التأمين المصرفي ص14

‫ن�شرة دورية ف�صلية ت�صدر عن االحتاد أالردين ل�شركات الت أ�مني ‪ -‬دائرة الدرا�سات والتطوير والتدريب ‪ -‬ال�سنة احلادية ع�شرة‪ /‬العدد أالول‪/‬ني�سان ‪2008/‬‬
‫كلمة العدد‬
‫تقر أ� فـي هذا العدد‬
‫درا�سات وموا�ضيع ت أ�مينية‬
‫املحطة األهم التي نقف عندها يف انجازات االتحاد حني أمثرت جهوده يف‬
‫تحقيق اجامع عريب باملوافقة عىل طلب استضافة أعامل املؤمتر العام العريب‬
‫للتأمني الثامن والعرشين ليقام يف األردن عام ‪ ،2010‬وتأيت أهمية هذا االنجاز‬
‫من زوايا عديدة فاملؤمتر يوصف بأنه عاملياً بجميع املقاييس حيث ميثل أكرب‬
‫تجمع عريب عاملي وملتقى للخرباء واملفكرين يف صناعة التأمني العربية والعاملية‬
‫ينتظرون فيه الجديد والحديث يف التأمني ويوفر فرصة حقيقية لالستامع اىل‬
‫هموم وتطلعات التأمني العريب وخطوة نوعية نحو املساهمة يف ايجاد حلول‬
‫للكثري من تحديات التأمني التي تواجه املنطقة‪.‬‬
‫أما اختيار األردن مكاناً النعقاد املؤمتر فانه يؤكد عىل قدرة األردن ويكرس‬
‫دوره يف تعزيز العمل العريب املشرتك ويضيف منطلقاً جديداً اىل عالقات‬
‫التأمني األردنية العربية القامئة عىل الرشاكة والحوار والخروج بحلول عملية‬
‫لتطوير صناعة التأمني واالرتقاء بها اىل آفاق عاملية‪ ،‬فحضور املؤمتر العام‬
‫يتألف من ممثلني عن جميع أعضاء االتحاد العريب للتأمني‪ ،‬وان تنوع املشاركة‬
‫والخربات واملعارف الدولية فيه تعترب احد العنارص املهمة يف املؤمتر وهذا يوفر‬
‫لصناع التأمني وصناعتها أجواء التفاعل ويشكل حافزاً للتطوير يف املستقبل كام‬
‫ان النتائج التي يحققها تلقى أصدا ًء واهتامماً اعالمياً وتأمينياً واسعاً‪.‬‬
‫اما انتقال رئاسة االتحاد العريب اىل األردن يف الدورة االتحادية القادمة فإنها‬
‫متثل عنرصاً جديداً لالستفادة من تجربة وخصوصية السوق األردين والصيغ‬
‫التي ميكن ان يضيفها للمشاركة يف تطوير عمل االتحاد العريب باعتبار التجربة‬
‫األردنية متثل النموذج الرائد يف املنطقة ملا اكتسبه السوق من تطوير وتحديث‬
‫ومنو يف كافة مساقات التأمني وأبعادها القانونية والتنظيمية وبذلك فإن هذا‬
‫الحدث املرتقب يؤسس مساراً جديداً للتالقي ومد الجسور بني قطاع التأمني‬
‫األردين مع كافة أسواق التأمني العربية‪.‬‬
‫أ��سرة التحرير‬
‫االحتيال يف الت أ�مني‬
‫‪2‬‬
‫‪4‬‬
‫ا�ستقاللية �إعادة الت أ�مني‬
‫اخلط أ� اجل�سيم واخلط أ� املتعمد بني الت�شريع والفقه والق�ضاء ‪5‬‬
‫(‪8 Trend of Natural Catastrophes (Part -3‬‬
‫‪14‬‬
‫التـ ـ أ�مـ ــني امل�صـ ــرف ـ ــي‬
‫ت�رشيعات الت أ�مني‬
‫ن�ص «تعليمات معدلة لتعليمات منح �إجازة ممار�سة أ�عمال أ‬
‫الت�مني» ‪16‬‬
‫توعية ت أ�مينية‬
‫حوادث احلريق يف أالردن ‪2007‬‬
‫الكوارث الطبيعية لعام ‪ 2007‬واخل�سائر امل ؤ�منة‬
‫‪19‬‬
‫‪20‬‬
‫ن�شاطات االحتاد‬
‫االجتماع ال�سنوي للهيئة العامة لالحتاد‬
‫م ؤ�متر االحتاد العام العربي للت أ�مني ‪ 27‬يف البحرين‬
‫لقاء مو�سع مع وزير ال�صناعة والتجارة يف االحتاد‬
‫االحتاد ي�ست�ضيف �شركة مايكرو�سوفت‪ -‬أالردن‬
‫االحتاد يبا�شر يف تطبيقات خدمات املوظفني‬
‫‪22‬‬
‫‪24‬‬
‫‪28‬‬
‫‪29‬‬
‫‪29‬‬
‫لقاء وحوار‬
‫حوار مع قادة الت أ�مني يف أالردن‬
‫‪30‬‬
‫�إح�صــائــيــات‬
‫أ�عمال الت أ�مني يف أالردن لعام ‪2007‬‬
‫‪38‬‬
‫مراجع ت أ�مينية‬
‫‪39‬‬
‫�أخبار ت أ�مينية‬
‫حملية وعربية ودولية‬
‫مالحظة‪ :‬املقاالت املن�شورة تعرب عن وجهة نظر أ��صحابها (رقم االيداع لدى دائرة املكتبة الوطنية ‪/2003/774‬د)‬
‫تر�سل املرا�سالت على العنوان التايل‪ :‬االحتاد أالردين ل�شركات أ‬
‫الت�مني ‪ -‬ال�شمي�ساين ‪� -‬شارع امللكة علياء ‪ -‬مقابل املركز الثقايف امللكي �ص‪.‬ب ‪ 1990‬الرمز الربيدي ‪ 11118‬تلفون ‪( 5689266‬ع�شرة خطوط) ‪ -‬فاك�س ‪5689510‬‬
‫املوقع االلكرتوين‪www.joif.org :‬‬
‫الربيد االلكرتوين‪[email protected] :‬‬
‫‪40‬‬
‫درا�سات وموا�ضيع ت أ�مينية‬
‫االحتيـــال يف التــــ أ�مني‬
‫خ�سائر �شركات الت أ�مني جراء االحتيال ‪:‬‬
‫العقيد �شامان البدارين‬
‫مدير �إدارة ال�ش ؤ�ون القانونية‬
‫املديريـة العـامة للدفـاع املدين‬
‫متهيد ‪:‬‬
‫يهدد االحتيال يف الت أ�مني اال�ستقرار املايل ل�صناعة الت أ�مني وهو قدمي منذ ن� أش�ة‬
‫هذه ال�صناعة وال�سبب يف ذلك أ�ن الكثري من امل ؤ�من لهم يعتقدون أ�ن �شركات‬
‫الت أ�مني لن تخ�سر يف حال دفعت تعوي�ضات مببالغ �صغرية وال يدركون أ�ن هذه املبالغ‬
‫جمتمعة ت ؤ�دي يف نهاية املطاف �إىل وقوع ال�ضرر على املجتمع ب أ��سره نظرا الرتفاع‬
‫أ�ق�ساط الت أ�مني‪ ،‬وقد يكون ذلك أ�حد أال�سباب الرئي�سية إلفال�س ال�شركات‪.‬‬
‫مفهوم االحتيال يف الت أ�مني ‪:‬‬
‫ع ّرف الفقهاء االحتيال ب�شكل عام ب أ�نه "اال�ستيالء على مال املجني عليه بطريقة‬
‫احليلة والتدلي�س"‪ ,‬وعرف أ�ي�ض ًا ب أ�نه "اجلرمية التي تتحقق من خالل قيام‬
‫اجلاين بحمل الغري على الوقوع يف الغلط أ�و اال�ستفادة من غلط وقع فيه ويحمله‬
‫على الت�صرف يف ماله أ�و مال �سواه ت�صرف ًا يف غري م�صلحته"‪.‬‬
‫وميكن تعريف االحتيال يف الت أ�مني ‪ Insurance fraud‬ب أ�نه ا�صطناع مطالبة‬
‫ت أ�مني‪ ,‬أ�و رفع قيمة مطالبة ت أ�مني بزيادة قيمة ال�ضرر أ�و تغيري طبيعته بو�سائل‬
‫غري م�شروعة بغر�ض حتقيق ك�سب غري م�ستحق‪.‬‬
‫فاالحتيال يف الت أ�مني هو حماولة اال�ستفادة من الت أ�مني أ�و املنفعة عن طريق‬
‫امل ؤ�من له أ�و أ�ي طرف �آخر لتحقيق ك�سب غري م�ستحق بو�سائل غري م�شروعة‪.‬‬
‫�صور االحتيال الت أ�ميني ‪:‬‬
‫لالحتيال يف الت أ�مني �صور عديدة‪ ،‬منها على �سبيل املثال ال احل�صر املبالغة يف‬
‫مبالغ املطالبات ب�صوره تفوق القيمة احلقيقية لل�ضرر‪ ،‬اختالق حوادث مل تقع‬
‫أ��سا�س ًا (�سرقة مثال مل حتدث) ‪ ،‬افتعال حوادث وهمية كحوادث املرور‪� ,‬إعطاء‬
‫معلومات غري �صحيحة عن حادث وقع فعال‪ ,‬منح التغطية حلوادث �سابقة لتاريخ‬
‫�سريان وثيقة الت أ�مني‪ ،‬احلريق املتعمد وفيه يقوم امل ؤ�من له أ�و الغري بتحري�ض منه‬
‫ب�إ�شعال النار يف املمتلكات امل ؤ�منة بغر�ض احل�صول على تعوي�ض غري م�ستحق‪.‬‬
‫الدافع لالحتيال يف الت أ�مني ‪:‬‬
‫هناك عدة عوامل تكون يف الغالب هي الدافع لالحتيال وحتقيق ك�سب غري‬
‫م�شروع فقد تكون ملعاجلة م�شاكل مالية لدى ال�شخ�ص املحتال أ�و لزيادة ثرواته‬
‫بدافع اجل�شع أ�و لتحقيق طموحات أ�خرى م�ستغلني بذلك الثغرات يف أالنظمة‬
‫و�ضعف ربط املعلومات بني �شركات الت أ�مني يف ع�صر االت�صاالت واملعلومات‬
‫ونظرة املجتمع اخلاطئة للت أ�مني ‪.‬‬
‫‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫دفع مبالغ غري م�ستحقة أ��صال مما يزيد كلفة عمليات الت أ�مني للكل‪.‬‬
‫دفع كلفة احلاالت امل�شتبه بها والتي مل يثبت متاما أ�نها �إحتيالية لنق�ص أالدلة‬
‫با إل�ضافة �إىل كلفة التحري عنها‪.‬‬
‫أ‬
‫التكاليف ا إل�ضافية و كلفة التحري لكافة احلاالت التي يثبت �نها �إحتيالية‪.‬‬
‫كلفة تقدمي احلاالت التي يثبت أ�نها �إحتيالية للمحاكم‪ .‬‬
‫آالثار ال�سلبية لالحتيال الت أ�ميني ‪:‬‬
‫ارتفاع كلفة الت أ�مني (مطالبات وخم�ص�صات أ�خطار وم�صروفات �إدارية)‬
‫وبالتايل ا�ضطرار كل �شخ�ص لدفع مبلغ أ�كرب مقابل عمليات الت أ�مني‪ .‬‬
‫ا�ضطرار �شركات الت أ�مني خلف�ض كفاءة وجودة اخلدمات املقدمة لتقليل اخل�سائر‪.‬‬
‫�إحجام �شركات الت أ�مني عن املبادرة وارتياد �آف��اق جديدة كالت أ�مني الطبي‬
‫وت أ�مني عائد ال�صادرات والت أ�مني الزراعي واحليواين وغريها‪.‬‬
‫الت�صدي لالحتيال الت أ�ميني ‪:‬‬
‫يف املا�ضي ان�صب تركيز �شركات الت أ�مني العاملية على ك�شف االحتيال أ�ما ا آلن‬
‫فقد أ��صبح الرتكيز على الت�صدي له ومنعه قبل حدوثه‪.‬‬
‫أ‬
‫وللت�صدي لهذه امل�شكلة القائمة التي حترم �شركات الت أ�مني من �موال طائلة ميكن‬
‫اال�ستفادة منها لدعم االقت�صاد و�إجناح برامج الت أ�مني ا إللزامي يلزم تكاثف‬
‫جهود �سلطات �إنفاذ القانون و�شركات الت أ�مني وا إلعالم واجلهات أالخرى املعنية‬
‫وذلك ملكافحة ظاهرة االحتيال الت أ�ميني واتخاذ كافة ا إلجراءات والتدابري التي‬
‫ت�ضمن ذلك ومنها ‪-:‬‬
‫ترتيب حمالت و أ�ن�شطة �إعالمية مب�ضار االحتيال الت أ�ميني على املجتمع‬
‫والعواقب القانونية املرتتبة على اق�تراف ج��رم االحتيال وتغيري املفاهيم‬
‫اخلاطئة لدى العامة ب أ�ن الفائدة احلقيقية من الت أ�مني تكمن يف راحة البال‬
‫بنقل اخلطر يف حال وقوع خ�سارة ال قدر اهلل‪.‬‬
‫أ‬
‫�إي�ضاح املوقف ال�شرعي جتاه االحتيال على �شركات الت�مني حيث يلعب الوازع‬
‫الديني والبعد ا إلمياين دور ًا رئي�سي ًا يف منع ارتكاب هذه اجلرمية‪.‬‬
‫درا�سات وموا�ضيع ت أ�مينية‬
‫�صعوبة حما�صرة عمليات االحتيال الت أ�ميني واحلد منها ألنها تتم بوا�سطة‬
‫ذوي الياقات البي�ضاء وي�ستلزم مكافحتها ت�ضافر جهود �سلطات �إنفاذ القانون‬
‫و�شركات الت أ�مني وا إلعالم‪...‬‬
‫ارتفاع تكلفة حماربة ومواجهة جرمية االحتيال الت أ�ميني وتوجيه اجلهود‬
‫وا إلمكانيات ال�شحيحة ملواجهة جرائم أ�كرث خطرا‪.‬‬
‫يف النهاية ال بد أ�ن نذكر ب أ�ن ال�ضحية لعمليات االحتيال الت أ�ميني لي�ست �شركات‬
‫الت أ�مني فقط بل أ�ن كل �شخ�ص يف املجتمع هو �ضحية لهذه العمليات االحتيالية‬
‫وذلك ملا ت�سببه من �إرباك ل�صناعة الت أ�مني وزيادة ا إلجراءات االحرتازية من‬
‫قبل ال�شركات مما ي ؤ�دي �إىل ت أ�خري �صرف التعوي�ضات وزيادة أ��سعار أ�ق�ساط‬
‫الت أ�مني و�إحلاق ال�ضرر بامل�ستهلك وبالتايل باملجتمع ككل‪.‬‬
‫ت�شجيع ومكاف أ�ة املبلغني عن املحتالني على الت أ�مني‪.‬‬
‫تبادل املعلومات بني �شركات الت أ�مني وبني أالجهزة احلكومية املعنية (ق�ضاء‪,‬‬
‫نيابة‪� ,‬شرطة‪ ,‬دفاع مدين ‪ )...‬وذلك عرب برامج ربط �إلكرتوين متقدمة ملا‬
‫لذلك من أ�همية ق�صوى يف هذا املجال لت�ضييق اخلناق على املحتالني‪.‬‬
‫�سن أ�نظمة وا�ضحة و�صريحة ملعاقبة املحتالني على الت أ�مني وذلك بت�ضمني‬
‫جرمية االحتيال على �شركات الت أ�مني كمادة منف�صلة يف القانون اجلزائي‬
‫و�سن عقوبات رادعة‪.‬‬
‫�إن�شاء وحدات متخ�ص�صة داخل �شركات الت أ�مني يوكل لها مهمة التحري عن‬
‫أ�عمال االحتيال وك�شفها‪.‬‬
‫الك�شف ع��ن أ�م��اك��ن ال�ضعف الداخلية واخل��ارج�ي��ة يف ��ش��رك��ات الت أ�مني‬
‫ومعاجلتها‪.‬‬
‫عمل �إح�صائيات وتقارير عن أ�كرث املناطق التي يقع فيها االحتيال وطرقه‬
‫و أ�نواعه وطرق �إكت�شافه والت�صدي له واالحتفاظ بها كمراجع‪.‬‬
‫قيام �سلطات �إن�ف��اذ القانون ب��ال��دور أالك�بر ملكافحة جرمية االحتيال‬
‫الت أ�ميني وتعريف موظفيها على طرق االحتيال الت أ�ميني وتدريبهم على‬
‫طرق ك�شفها ومكافحتها وتزويدهم با إلمكانيات الالزمة لذلك‪.‬‬
‫�صعوبات تواجه املكافحة ‪:‬‬
‫النظرة اخلاطئة لدى الكثري من العامة ب أ�ن جرمية االحتيال على‬
‫�شركات الت أ�مني غري �ضارة خ�صو�ص ًا أ�نها مرتكبة �ضد جهات‬
‫غري مثرية لل�شفقة وهي �شركات الت أ�مني و أ�ن هذه ال�شركات لن‬
‫تخ�سر يف حال دفعت تعوي�ضات زائدة‪.‬‬
‫االحتيال الت أ�ميني مغري جد ًا النه يحقق مكا�سب �ضخمة‬
‫وخماطره قليلة‪.‬‬
‫أ‬
‫تنامي مظاهر االحتيال الت�ميني ب�سرعة كجرمية مالية‬
‫( أ��صبحت هذه اجلرمية يف الواليات املتحدة حتتل املرتبة‬
‫الثانية مبا�شرة بعد جرمية التهرب ال�ضريبي)‪.‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫‬
‫درا�سات وموا�ضيع ت أ�مينية‬
‫�إ�ستقاللية �إعادة الت أ�مني‬
‫هل أ�عمال �إعادة الت أ�مني �صناعة م�ستقلة‬
‫�إختلف الكثريون من املتخ�ص�صني يف الت أ�مني مع املتخ�ص�صني يف �إعادة الت أ�مني‬
‫حول هذا املو�ضوع فمنهم من يتفق ومنهم من يعار�ض‪ ،‬و�سبب ذلك ب�إعتقادي يعود �إىل‬
‫كون �إعادة الت أ�مني حدث جديد ن�سبي ًا بالن�سبة للت أ�مني حيث أ�ن أالوىل ظهرت بعد �سنوات‬
‫طويلة ويقدر البع�ض ظهور �شركات �إعادة الت أ�مني بعد أ�وا�سط القرن التا�سع ع�شر‪.‬‬
‫ونتيجة أ‬
‫للزمات احلادة التي ع�صفت ب�شركات الت أ�مني يف م�سريتها الطويلة‬
‫أ‬
‫أ‬
‫وخ�صو�ص ًا يف �وروبا و�برزها م�صيبة حريق لندن يف القرن ال�سابع ع�شر امليالدي‬
‫عندما �إختفت لندن من الوجود تقريب ًا ب�سبب ذلك احلريق‪ .‬بعدها برزت احلاجة‬
‫�إىل م ؤ��س�سات جديدة قوية تدعم �شركات الت أ�مني وت�سندها بعد أ�ن زادت اخل�سائر‬
‫الكبرية وا إلفال�سات املتعددة وحدث ذلك يف أ�وروبا كما ذكرت با إل�ضافة �إىل ما‬
‫فر�ضه تطور احلياة ا إلقت�صادية وظهور أ�خطار كبرية فكانت �شركات الت أ�مني تالقي‬
‫�صعوبات يف تغطيتها وهذا ما يف�سر ظهور �شركات �إعادة الت أ�مني امل ؤ��س�ساتية الكبرية‬
‫يف القارة أالوروبية �إبتدا ًء ثم تطورت �إىل مناطق أ�خرى من العامل بعد جناحها‬
‫كوحدات متخ�ص�صة يف أ�عمالها حيث ظهرت يف أ�مريكا الالتينية و أ�مريكا ال�شمالية‬
‫وال�شرق أالو�سط و�شمال �إفريقيا واملنطقة العربية وكان لت أ��سي�س هذه ال�شركات‬
‫لي�س فقط كظهري و�ساند ل�شركات الت أ�مني املبا�شر يف موازنة أالخطار وتقوية ر�صيد‬
‫التغطية لديها وخ�صو�ص ًا يف العموالت وعموالت �إعادة الت أ�مني بل برزت كعن�صر‬
‫مهم من عنا�صر تعديل امليزان التجاري للدولة وكذلك أ�هميتها يف توفري أالموال‬
‫للعمار يف البلدان النامية وقد كتب عن ذلك الكثري‪ .‬هذه مقدمة ب�سيطة لتبيان‬
‫إ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫الفارق الزمني بني ظهور �شركات الت�مني و�شركات �إعادة الت�مني وتبيان وظيفتها‬
‫أ�ي�ض ًا ومن هنا يتبني للقارئ الكرمي الفارق بني ال�صناعتني ألن ظهور �إعادة الت أ�مني‬
‫مل يكن طبق أال�صل من �شركات الت أ�مني بل املرحلة التالية ح�سب قواعدها الفنية‬
‫خ�صو�ص ًا يف الوقت احلا�ضر بغ�ض النظر أ�ن ا إل�سناد يتم بنف�س ال�شروط أ�و بدونها‬
‫ولكن هذا مو�ضوع �آخر يربز يف أ�غطية زيادة اخل�سارة أ�و أ�غطية وقف ن�سبة اخل�سائر‬
‫أ�و ا إلعادة اخلا�صة ح�سب ا إلتفاق‪.‬‬
‫أ�عتقد ب أ�ن اجلميع يتفق �سواء كانوا م ؤ�منني أ�و معيدين ب أ�ن الت أ�مني املبا�شر هو‬
‫نوع من احلماية وكذلك �إعادة الت أ�مني هي أالخرى نوع من احلماية التالية أ‬
‫للوىل‬
‫وذلك ي�شبه قولنا أ�ن الت أ�مني الذاتي هو نوع من احلماية وقولنا �إن جمعيات التعاون‬
‫والنوادي التعاونية للت أ�مني هي أالخرى نوع من احلماية وت أ��سي�س ًا على ذلك لي�س‬
‫هناك �إختالف من ناحية كون ا إلثنان يقدمان احلماية ولكن احلماية أالوىل تختلف‬
‫عن احلماية الثانية وال تتطابق معها �إذن أ�ين يربز ا إلختالف؟‬
‫يربز ا إلختالف ب�شكل وا�ضح عندما يورد أ�حد أالخوان من املتخ�ص�صني يف‬
‫الت أ�مني من أ�ن الطابع اخلا�ص ( أ�ي ا إل�ستقاللية وعدم التطابق) ال تنفي �إعادة‬
‫الت أ�مني من أ�ن تكون نوع ًا من أ�نواع الت أ�مني!! �إذ هي ح�سب قوله يف حقيقتها وفحواها‬
‫وحمتواها لي�ست �إال ت أ�مينا ولي�س أ�ي �شيء �سواه‪ ....‬عجب ًا ف�إذا كان املق�صود الكالم‬
‫عن احلماية ف�إنه ر أ�ي �سليم ولكن ال أ�عرف ال�سبب الذي يدفع بع�ض ا إلخوان �إىل‬
‫قول ذلك بحق �إعادة الت أ�مني وتب�سيط املو�ضوع بهذا ال�شكل �إىل درجة �إ�ستبعاد‬
‫خ�صو�صية أ�عمال ا إلعادة يف نواحيها وتفا�صيلها املتعددة اجلوانب‪.‬‬
‫‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫حممد زكي عبد الرحمن‬
‫كاتب ومعيد ت أ�مني �سابق‬
‫�شركة �إعادة الت أ�مني العراقية‬
‫وهناك �آخرون يذهبون أ�بعد من ذلك يف قولهم عن �إعادة الت أ�مني ويرغبون يف‬
‫جعلها ق�سم ًا أ�و فرع ًا من فروع الت أ�مني وال ب أ��س عندهم من دجمها يف �شركة الت أ�مني‬
‫و�إهمال أ�هميتها الكبرية للدولة واملجتمع ودورها املهم الداعم ل�شركات الت أ�مني‬
‫(كما ح�صل يف فرتة احل�صار على العراق) وكذلك نكران دورها ا إلقت�صادي يف‬
‫توفري أالموال يف الداخل وكونها عن�صر حيوي من عنا�صر امليزان التجاري يف‬
‫املحافظة على بقاء أالموال داخل البلد وما يجلبها من أ�موال يف ن�شاطاتها ا إلقليمية‬
‫والعاملية ويبدو أ�ن هذه الدعوة لي�ست باجلديدة فقد �سمعنا عنها منذ ت أ��سي�س �شركة‬
‫�إعادة الت أ�مني العراقية املتخ�ص�صة‪.‬‬
‫ورغم كل هذه املفارقات ف�إن املعيدين يقولون ب أ�ن �إعادة الت أ�مني ذات طابع‬
‫خا�ص من احلماية وهي (احلماية الثانية) بعد احلماية أالوىل من الت أ�مني وال ت أ�ت‬
‫قبله لذلك يطلق عليها يف بع�ض أالحيان (ت أ�مني الت أ�مني) وهناك فرق طبع ًا بني‬
‫قولك من أ�نها ت أ�مني وبني قولك ت أ�مني الت أ�مني أ‬
‫فالول على �سبيل املثال ميكن أ�ن‬
‫يتم بدون وجود الثانية ولكن العك�س غري �صحيح �إذا ال ميكن أ�ن تتم �إعادة الت أ�مني‬
‫بدون وجود الت أ�مني أ�و ًال لذلك نرى أ�ن ما حدث عندنا يف قطاع الت أ�مني العراقي‬
‫هو ت أ��سي�س �شركة الت أ�مني الوطنية أ�و ًال وهي �شركة عامة وكان موجود معها �آنذاك‬
‫وكاالت ت أ�مني ل�شركات عاملية أ�جنبية واهلية �صغرية وكانت �إعادة الت أ�مني كما يعرف‬
‫اجلميع تتم يف اخلارج عن طريق و�سطاء �إعادة الت أ�مني وكانت أالموال حتول �إىل‬
‫اخلارج كعامل �سلبي يف امليزان التجاري وعندما ر أ�ى املتنورون يف الدولة انذاك‬
‫أ�همية ت أ��سي�س �شركة �إعادة الت أ�مني وعلى أ��سا�س ذلك جاء التعديل يف قانون ت أ��سي�س‬
‫�شركة الت أ�مني الوطنية ألن هذا القانون مل ي�شر يف أ�ي مادة منه �إىل مو�ضوع ت أ��سي�س‬
‫�شركة �إعادة الت أ�مني علم ًا ب أ�ن بع�ض الدول العربية قد �سبقتنا يف ت أ��سي�س �شركات �إعادة‬
‫الت أ�مني وكذلك أالمر يف أ�مريكا الالتينية مع حق ال�شركة يف ا إل�سناد ا إللزامي قد ت�صل‬
‫�إىل ‪ % 30‬من أالق�ساط ا إلجمالية بعد ا إلحتفاظ وقبل طرح عموالت �إعادة الت أ�مني أ�و‬
‫أ�ية �إ�ستقطاعات أ�خرى‪.‬‬
‫ونظر ًا ألهمية املو�ضوع يف الوقت احلا�ضر و�إقبال العراق بكل مكوناته نحو‬
‫البناء وا إلعمار وا إل�ستثمارات الكبرية غري امل أ�لوفة ف�إنني أ�دعو �إىل تقوية �شركة‬
‫�إعادة الت أ�مني وتقدمي كوادرها نحو ا إلدارات العليا يف ال�شركة وتدريب كوادر جديدة‬
‫وتو�سيع جمل�س �إدارتها وتنويعه وترك ال�صيغة القدمية يف التعامل مع ا إلعادة وعدم‬
‫دجمها بالت أ�مني املبا�شر ألنها متتلك أال�س�س الفنية اخلا�صة بها و أ�نها لي�ست ت أ�مين ًا‬
‫بل ت أ�مني الت أ�مني أ�و احلماية الثانية ح�سب التفا�صيل الفنية وكما ذكرت‪ ،‬حتى يف‬
‫حالة ا إلتفاقية‪ .‬و�إن �إعادة الت أ�مني أ��صبحت علم ًا قائم ًا بذاته لدعم وحماية �شركات‬
‫الت أ�مني �آم ًال يف افراد قانون خا�ص أ�و ف�صل خا�ص إلعادة الت أ�مني عند التفكري يف‬
‫تقدمي م�شروع قانون جديد للت أ�مني يف العراق و�ضرورة �إ�شراك الكوادر املتخ�ص�صة‬
‫يف ا إلعادة يف امل�شاركة وتقدمي الدرا�سات وامل�شاريع اخلا�صة مبواد القانون اخلا�ص‬
‫إلعادة الت أ�مني وهذه دعوة خمل�صة و أ�مانة يف أ�عناق امل� ؤس�ولني عن القطاع جميع ًا‪.‬‬
‫وكما يقول ا إلقت�صاديون عندنا من أ�ن النفط مورد نا�ضب يوم ًا ما و أ�نا أ�قول ب أ�ن‬
‫�إعادة الت أ�مني مورد ال ين�ضب!‬
‫درا�سات وموا�ضيع ت أ�مينية‬
‫�سل�سلة درا�سات ت أ�مينية*‬
‫اجلزء اخلام�س‬
‫اخلط أ� اجل�سيم واخلط أ� املتعمد‬
‫بني الت�شريع والفقه والق�ضاء‬
‫من أ�هم خ�صائ�ص اخلطر‬
‫يف نظام الت أ�مني أ�ن يكون‬
‫وق��وع احل��ادث املتعلق به‬
‫قد ح�صل ب�شكل عر�ضي‪،‬‬
‫وتتحقق ال�صفة العر�ضية‬
‫للحادث ب�شكل مطلق �إذا‬
‫وقع ق�ضاء وقدرا (‪Act‬‬
‫‪ ( of God‬أ�و ب�ق��وة‬
‫املحامي بهاء بهيج �شكري‬
‫ق ��اه ��رة ((‪Force-‬‬
‫‪ .majeure‬ومع ذلك‬
‫تبقى ال�صفة العر�ضية للحادث قائمة �إذا وقع احلادث بفعل امل ؤ�من له أ�و أ�ي �شخ�ص‬
‫�آخر تابع للم ؤ�من له ب�شرط أ�ن الي�صل هذا الفعل �إىل مرتبة الفعل العمدي‪ .‬فقد‬
‫ن�صت املادة ‪ 768‬من القانون املدين امل�صري(تقابلها املواد ‪1000‬مدين عراقي‬
‫و‪ 934‬مدين أ�ردين و ‪ 734‬مدين �سوري و ‪ 966‬موجبات وعقود لبناين) على (( أ�ن‬
‫يكون امل ؤ�من م�س ؤ�وال عن أال�ضرار النا�شئة عن خط أ� امل ؤ�من له غري املتعمد‪....‬‬
‫أ�ما اخل�سائر التي يحدثها امل ؤ�من له عمدا أ�و غ�شا فال يكون امل ؤ�من م�س ؤ�وال‬
‫عنها‪ .))....‬كما ن�صت املادة ‪ 769‬من القانون املدين امل�صري (تقابلها املواد‬
‫‪ 936‬مدين اردين و ‪ 735‬مدين �سوري و ‪ 967‬موجبات وعقود لبناين) على أ�ن‬
‫((ي�س أ�ل امل ؤ�من عن أال�ضرار التي ت�سبب فيها أال�شخا�ص الذين يكون امل ؤ�من‬
‫له م�س ؤ�وال عنهم مهما يكن نوع خطئهم أ�و مداه))‪ ،‬وبهذا تنح�صر م� ؤس�ولية‬
‫امل ؤ�من مبا ي�صدر عن امل ؤ�من له أ�و تابعه من خط أ� �سواء كان هذا اخلط أ� ي�سريا أ�م‬
‫ج�سيما‪ .‬وال حتجب هذه امل� ؤس�ولية �إال عن اخلط أ� املتعمد والفعل العمدي والفعل‬
‫املنطوي على الغ�ش‪ .‬غري أ�ن امل�شرع العراقي قد تو�سع يف تقرير م� ؤس�ولية امل ؤ�من‬
‫عن أ�فعال التابع ف�شمل الفعل العمدي أ�ي�ضا �إذ ن�صت املادة ‪ 1000‬من القانون‬
‫املدين العراقي على أ�ن يكون امل ؤ�من ((م�س ؤ�وال أ�ي�ضا عن احلريق الذي يت�سبب‬
‫فيه تابعوا امل�ستفيد ولو كانوا متعمدين))‪ .‬وما ي ؤ�خذ على هذا ا إلجتاه للم�شرع‬
‫العراقي‪ ،‬أ�نه قد تخطى ا إلجماع الت�شريعي وجرد اخلطرمن �صفته العر�ضية‪.‬‬
‫وال ُي َر ُد على ذلك ب أ�ن الن�ص املذكور يتعلق بفعل التابع وال ين�صرف �إىل الفعل‬
‫العمدي ال�صادر عن امل ؤ�من له‪ .‬ألن مثل هذا الرد يتعار�ض مع القاعدة العامة‬
‫التي تق�ضي ب أ�ن ((التابع اليفرد باحلكم)) فال�سياق القانوين يوجب أ�ن يعامل‬
‫الفعل العمد ال�صادر عن التابع كما لو كان �صادرا عن املتبوع‪ .‬وه��ذا هو ما‬
‫أ�جمعت عليه الت�شريعات املتعلقة بعقد الت أ�مني امل�شار �إليها �آنفا‪ ،‬ب أ�ن ح�صرت‬
‫م� ؤس�ولية امل ؤ�من باخلط أ� ال�صادر عن املتبوع دون فعله الق�صدي‪ .‬وبذلك يكون‬
‫امل�شرع العراقي قد حاد عن القواعد القانونية والفنية يف حتديد �صفة اخلطر‬
‫بقدرتعلق أالمر ب أ�فعال التابع‪ .‬وال يعتربهذا االجتاه قاعدة عامة‪ ،‬بل يقت�صر أ�ثره‬
‫على امل ؤ�من العراقي‪.‬‬
‫وال ينح�صر هذا التحديد مل� ؤس�ولية امل ؤ�من‪ ،‬بعقد الت أ�مني �ضد احلريق‪ .‬بل يعترب‬
‫قاعدة عامة ت�سري على جميع عقود الت أ�مني عن طريق القيا�س‪ .‬حيث تنح�صر‬
‫م� ؤس�ولية امل ؤ�من يف جميع العقود باخلط أ� الي�سري واخلط أ� اجل�سيم دون اخلط أ�‬
‫املتعمد‪ .‬وهذا هو نف�س ما اجته �إليه �شراح عقد الت أ�مني‪ .‬فقد ذهب الدكتور عبد‬
‫الرزاق ال�سنهوري يف �شرحه لعقد الت أ�مني (الو�سيط ج‪ 7‬م‪� 2‬ص‪� ) 1226‬إىل القول‬
‫ب أ�نه ((�إذا حتقق اخلطر امل ؤ�من منه بخط أ� ج�سيم من امل ؤ�من له مل يجز القول‬
‫ب أ�ن حتقيق اخلطر قد تعلق مبح�ض �إرادته‪ ،‬أ�و أ�نه تعمد حتقيق اخلطر‪.‬ومن‬
‫ثم جاز التامني ال من احلوادث الفجائية واخلط أ� الي�سريفح�سب بل أ�ي�ضا من‬
‫اخلط أ� اجل�سيم‪ .‬وبقي اخلط أ� العمدي وحده اليجوز الت أ�مني منه))‪ .‬واملق�صود‬
‫باخلط أ� الي�سري هو اخلط أ� الذي ي�صدر عن ال�شخ�ص عر�ضا دون أ�ن يتعلق مبح�ض‬
‫�إرادته‪ .‬ولي�س هناك مقيا�س وا�ضح للتفرقة بني اخلط أ� الي�سري واخلط أ� اجل�سيم‪،‬‬
‫�إال أ�ننا نرى أ�ن اخلط أ� يكون ج�سيما �إذا اقرتن مبخالفة لن�ص عقابي‪ .‬أ�ما �إذا‬
‫تعلق وقوع اخلط أ� مبح�ض �إرادة ال�شخ�ص انقلب �إىل خط أ� متعمد‪.‬‬
‫ومل يخرج الق�ضاء العربي أ‬
‫والجنبي عن اجتاه الت�شريع والفقه بهذا اخل�صو�ص‪،‬‬
‫أ‬
‫فذهب يف أ�حكامه �إىل تقرير بطالن ال�شرط ال��وارد يف وثائق الت�مني والذي‬
‫يق�ضي با�ستثناء اخلط أ� اجل�سيم �سواء أ�ورد ب�شكل عام دون حتديد نوع الفعل أ�و‬
‫خ�ص�ص بالو�صف والت�سمية أ�فعاال تعترب من قبيل اخلط أ� اجل�سيم‪ .‬فقد ق�ضت‬
‫�إح��دى املحاكم يف اململكة املتحدة يف ق�ضية تعرف بق�ضية (‪Tiniline V.‬‬
‫‪ )White Cross Insurance Association Limited‬وتتعلق ب�شرط‬
‫ا�ستثناء اخلطر اجل�سيم الوارد يف وثيقة الت أ�مني على ال�سيارات ب أ�ن ((وثيقة‬
‫الت أ�مني حتمي امل ؤ�من له من اجل��زاء امل��دين املرتتب على احل��وادث املرتكبة‬
‫ب�سبب أ�خطائه أ�و �إهماله �سواء كانت طفيفة أ�و ج�سيمة و�إن التعوي�ض املطالب‬
‫به هو عن حادث يقع �ضمن هذا املعنى))‪ .‬أ�ما بخ�صو�ص ال�شروط التي ت�ستثني‬
‫اخلط أ� أ�و ا إلهمال املتعمد‪ ،‬فقد ا�ستقرت أ�حكام الق�ضاء على تقريرنفاذها وحجب‬
‫م� ؤس�ولية امل ؤ�من عن احلوادث النا�شئة عنها‪ .‬فقد ق�ضت الهيئة العامة املو�سعة‬
‫ملحكمة متييز العراق بقرارها املرقم ‪ /254‬مو�سعة‪1985-1986 /‬ب� أ�ن املخزن‬
‫الذي احرتقت جميع حمتوياته ((كانت ال�شركة قد و�ضعت فيه خزانا للبنزين‬
‫لتعبئة ال�سيارات‪ .‬أ�ي أ�ن ال�شركة �صريته حمطة للتعبئة بدال من كونه خمزنا‬
‫خلزن املواد أالولية امل�ستوردة ألغرا�ض امل�شروع الذي أ�نيط بها‪ .....‬و�إن �سبب‬
‫احلريق هو ا�شتعال البنزين داخل اخلزان ل�سبب ما ‪ ....‬وبذلك تكون ال�شركة‬
‫املدعية قدارتكبت‪� ،‬إهماال متعمدا أ�دى ب�شكل مبا�شر �إىل ن�شوب حريق‪ .‬وعليه‬
‫ف�إن احلريق املذكور يكون م�شموال بحكم اال�ستثناء الوارد يف الفقرة (ج) من‬
‫حقل اال�ستثناءات العامة يف وثيقة الت أ�مني))‪ .‬وكذلك ق�ضت حمكمة النق�ض‬
‫امل�صرية بقرارها املرقم ( ‪ – 2/1955/ 42‬م ق م – ‪ )388‬ب أ�نه ((مل��ا كان‬
‫الثابت هو أ�ن امل�ست أ�من قد ا�ستعمل هذا املكان عقب حترير عقد الت أ�مني يف‬
‫عملية تنظيف احلبوب امللوثة باملازوت بوا�سطة غ�سلها بالبرتول و�إنه أ�قام به‬
‫فرنا لت�سخني املياه الالزمة لتلك العملية بالقرب من مكان الب�ضائع التي‬
‫احرتقت‪ ،‬ف�إن احلكم ال يكون قد أ�خط أ� �إذ قرر حرمانه من التعوي�ض))‪.‬‬
‫وعلى �ضوء هذا ا إلجماع بني اجتاه الت�شريع والفقه والق�ضاء على ق�صر م� ؤس�ولية‬
‫امل ؤ�من على نتائج اخلط أ� الي�سري أ�و اجل�سيم ال�صادر عن امل ؤ�من له أ�و تابعه دون‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫‬
‫درا�سات وموا�ضيع ت أ�مينية‬
‫اخلط أ� املتعمد‪ ،‬ف�إننا نرى أ�ن تقرير بطالن ال�شرط الذي يق�ضي ب�سقوط حق‬
‫امل ؤ�من يف الت أ�مني ب�سبب خمالفة القوانني أ‬
‫والنظمة وفق ما ورد يف ن�ص الفقرة‬
‫أالوىل من املادة ‪ 985‬مدين عراقي (تقابلها الفقرة أالوىل من املواد ‪ 750‬مدين‬
‫م�صري و‪ 716‬مدين �سوري و‪ 924‬مدين أ�ردين) يجب أ�ن يقت�صر على ال�شروط‬
‫التي ت�ستثني اخلط أ� اجل�سيم دون ال�شروط التي ت�ستثني اخلط أ� املتعمد املرتكب‬
‫مبح�ض �إرادة امل ؤ�من له‪ ،‬حتى ولو مل ت�صل هذه املخالفة �إىل م�صاف اجلنحة‬
‫العمدية‪ .‬وذلك ألن �شرط ا�ستثناء اخلطر اجل�سيم يعترب �شرطا تع�سفيا يتعار�ض‬
‫مع �إجماع الت�شريع على �شمول اخلط أ� اجل�سيم بغطاء الت أ�مني‪ .‬أ�ما اخلط أ� املتعمد‬
‫ف�إن الت�شريع قد حجب م� ؤس�ولية امل ؤ�من عنه ألنه يخل بال�صفة العر�ضية للخطر‪.‬‬
‫لذلك ف��إن اال�ستثناء املتعلق به يف وثيقة الت أ�مني جاء تطبيقا حلكم القانون‬
‫وح�سب م�ستلزمات نظام التامني بتحديد �صفات اخلطر القابل للت أ�مني‪ .‬لهذا‬
‫فهو اليعترب�شرطا تع�سفيا أالمر الذي ي�ستلزم تقرير نفاذه و�إعماله‪ .‬وكمثال على‬
‫ذلك ف�إن وثيقة الت أ�مني على ال�سيارات قد ت�ضمنت �ضمن �شروطها املطبوعة‬
‫قائمة من اال�ستثناءات تتعلق ب أ�فعال ت�شكل خمالفات لقوانني و أ�نظمة ال�سري وهذه‬
‫املخالفات هي‪:‬‬
‫(‪ )1‬عدم التقيد با إل�شارة ال�ضوئية‪.‬‬
‫(‪ )2‬قيادة املركبة حتت ت أ�ثري مادة م�سكرة أ�و خمدرة‪.‬‬
‫(‪ )3‬قيادة املركبة دون حيازة رخ�صة قيادة لنوع املركبة‪.‬‬
‫( ‪ )4‬حتميل املركبة ب أ�كرث من حمولتها املقررة‪.‬‬
‫( ‪ )5‬قيادة املركبة وهي غري �صاحلة لال�ستعمال‪.‬‬
‫أ‬
‫فبقدر تعلق أالمر بعدم التقيد با إل�شارة ال�ضوئية‪ ،‬ف�إننا نرى �ن هذا اال�ستثناء‬
‫يتعلق بخط أ� ج�سيم ولي�س بخط أ� متعمد‪ .‬ألن هذه املخالفة ترتكب ب�شكل طارئ‬
‫أ�ثناء قيادة املركبة �إما ب�سبب عدم انتباه قائد املركبة أ�و ب�سبب رعونته أ�و عدم‬
‫توقيه احل��ذر‪ ،‬وال تتعلق مبح�ض �إرادت��ه‪ .‬فا�ستثنا ؤ�ها من حكم الت أ�مني يعترب‬
‫�شرطا تع�سفيا ويتعار�ض مع حكم القانون‪ ،‬لذلك يجب تقرير بطالنه وفقا لن�ص‬
‫‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫الفقرة أالوىل من املادة ‪ 985‬مدين عراقي والفقرة‬
‫أالوىل من امل��ادة ‪ 924‬م��دين أ�ردين وم��ا يقابلها يف‬
‫ت�شريعات الدول أالخ��رى‪ .‬وقد �سار الق�ضاء أالردين‬
‫بهذا االجت��اه يف العديد من القرارات ال�صادرة عن‬
‫حمكمة التمييز أالردن�ي��ة ومنها على �سبيل التمثيل‬
‫ال احل�صر‪ ،‬القرار املرقم ‪/‬حقوق‪ .1992/‬فقد جاء‬
‫يف حيثياته ب� أ�ن ((قيادة ال�سيارة وخمالفة أ��صول‬
‫ا إل���ش��ارات ال�ضوئية الينطوي على جنحة ق�صدية‬
‫باملعنى ال��وارد يف امل��ادة ‪ 924‬من القانون امل��دين ألن‬
‫اجلرائم الق�صدية هي التي يريد بها اجلاين الفعل‬
‫ونتيجته معا بحيث أ�ن �إرادته تتجه يف �آن واحد �إىل‬
‫الفعل ال���ذي ق��ام ب��ه والنتيجة ال��ت��ي ترتبت عليه‪.‬‬
‫أ�م���ا اجل��رائ��م غ�ير الق�صدية فتكون ك��ل م��ا ترتب‬
‫على فعل أ�و ترك �إرادي من نتائج مل يردها الفاعل‬
‫مبا�شرة وال ع��ن طريق غ�ير مبا�شر ولكنه ك��ان يف‬
‫و�سعه جتنبها‪ .‬ومن �صور تلك اجلرائم التي تنجم‬
‫عن �إهمال أ�و قلة اح�تراز أ�و عدم مراعاة القوانني‬
‫أ‬
‫والنظمة‪ ،‬كقيادة ال�سيارة ب�سرعة زائدة أ�و خمالفة‬
‫ألحكام قانون ال�سري بقطع ا إل�شارة ال�ضوئية وهي‬
‫حمراء التنطوي على جنحة ق�صدية))‪ .‬فق�ضا ؤ�ها‬
‫هذا يتفق مع م�ستلزمات حتديد �صفة اخلطر يف نظام‬
‫الت أ�مني ألن اال�ستثناء املذكور يتعلق بخط أ� ج�سيم فيكون واجب ا إلبطال كما �سبق‬
‫لنا بيانه‪.‬‬
‫أ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫أ�ما ال�شروط الخرى التي تتعلق بقيادة املركبة حتت ت�ثري مادة م�سكرة �و خمدرة‬
‫أ�و قيادتها دون حيازة رخ�صة قيادة لنوع املركبة أ�و حتميلها ب أ�كرث من حمولتها‬
‫املقررة أ�و قيادتها مع عدم �صالحيتها لال�ستعمال‪ .‬فجميع هذه املخالفات تنطوي‬
‫على أ�خطاء عمدية‪ .‬فمن يكون حتت ت أ�ثري مادة م�سكرة وهو يدرك أ�ن قيادته‬
‫للمركبة بهذه احلالة يخالف أ�حكام القانون ويعر�ضه حلوادث ال حتمد عقباها‪،‬‬
‫ومع ذلك يقدم على فعلته‪ ،‬ف�إن اخلط أ� الذي يكون قد �صدر عنه لي�س خط أ� عر�ضيا‬
‫بل هو خط أ� متعمد يتعلق مبح�ض �إرادته‪ .‬وما يقال عن قيادة املركبة حتت تاثري‬
‫م��ادة م�سكرة يقال أ�ي�ضا عن قيادتها ممن الميلك رخ�صة بالقيادة أ�و يقوم‬
‫بتحميل املركبة ب أ�كرثمن طاقة حمولتها املقررة أ�و من يقودها وهي غري �صاحلة‬
‫لال�ستعمال خللل يف �آالتها‪ .‬فكل هذه االفعال هي من قبيل اخلط أ� املتعمد الذي‬
‫اليكون امل ؤ�من م� ؤس�وال عن نتائجه‪ .‬ويعترب�شرط اال�ستثناء الوارد ب� أش�نها يف وثيقة‬
‫الت أ�مني �شرطا نافذا ومقبوال‪ .‬وهذا هو نف�س ما أ�جته �إليه الق�ضاء امل�صري يف‬
‫تطبيقه لن�ص الفقرة أالوىل من املادة ‪ 750‬من القانون املدين امل�صري حيث قرر‬
‫�صحة ونفاذ اال�ستثناء املتعلق بتحميل املركبة ب أ�كرث من حمولتها املقررة وقيادتها‬
‫وهي غري �صاحلة لال�ستعمال‪ .‬فق�ضت حمكمة النق�ض امل�صرية بقرارها املرقم‬
‫‪ 4/1960‬نق�ض –م‪ (( -11-330‬أ�ن ما ي�سوغ �إبطاله يف هذه احلالة �إمنا يقت�صر‬
‫على ال�شروط التع�سفية التي تتناق�ض مع جوهر العقد باعتبارها خمالفة‬
‫للنظام العام‪ .‬وملا كان ماورد يف البندين ثانيا ورابعا من املادة الثانية من العقد‪،‬‬
‫من أ�ن الت أ�مني ال ي�شمل ب�صفة خا�صة ما يقع من احل��وادث نتيجة لتحميل‬
‫ال�سيارة ب أ�كرث من حمولتها املقررة ر�سميا أ�و نتيجة عدم العناية بها ‪ -‬وهاتان‬
‫احلالتان هما عماد احلكم اجلنائي يف �إدان��ة �سائق ال�سيارة امل ؤ�من عليها ‪ -‬ال‬
‫يعترب من ال�شروط القائمة على التع�سف واملناق�ضة جلوهرالعقد‪ ،‬والخمالفة‬
‫درا�سات وموا�ضيع ت أ�مينية‬
‫فيها للنظام العام بل مبناهما الرغبة امل�شروعة يف احلد من نطاق امل�س ؤ�ولية‬
‫با�ستبعاد بع�ض ال�صور التي يكون من �ش أ�نها جعل اخلطر أ��شد احتماال‪ .‬ف�إنه‬
‫يتعني لذلك �إعمال مقت�ضاهما‪ .‬ملا كان ذلك وكان احلكم املطعون فيه قد خالف‬
‫هذا النظر ف�إنه يكون متعني النق�ض))‪ .‬أ�ما الق�ضاء أالردين فقد أ�جته يف تطبيقه‬
‫لن�ص الفقرة أالوىل من املادة ‪ 924‬من القانون املدين أالردين �إىل تقرير بطالن‬
‫جميع ال�شروط التي ت�ستثني خمالفات القوانني أ‬
‫والنظمة والتي الت�صل �إىل م�صاف‬
‫أ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫اجلنحة العمدية �سواء تعلقت هذه املخالفات بخط� ج�سيم �و بخط� متعمد‪ .‬فقد‬
‫ق�ضت حمكمة التمييز أالردنية يف قرارها املرقم ‪/1237‬حقوق‪ 1990/‬ببطالن‬
‫ال�شرط الذي ي�ستثني قيادة املركبة حتت ت أ�ثري مادة م�سكرة أ�و خمدرة وجاء‬
‫يف حيثيات هذا القرار ((�إن خمالفة قانون ال�سري املن�سوبة �إىل �سائق �سيارة‬
‫امل���دع���ي���ة وال����ت����ي ت��رت��ب‬
‫عليها �إحل����اق ���ض��رر بها‬
‫ال ت��ن��ط��وي ع��ل��ى جنحة‬
‫ق�������ص���دي���ة وي���ق���ع ب��اط�لا‬
‫ال�شرط ال��وارد يف وثيقة‬
‫الت أ�مني ب�ش أ�نها))‪ .‬غري‬
‫أ�ننا نرى أ�ن هذا االجتاه‬
‫للق�ضاء أالردين يتعار�ض‬
‫م��ع ��ص��راح��ة امل ��ادة ‪934‬‬
‫م� ��ن ال � �ق� ��ان� ��ون امل� ��دين‬
‫أالردين وم� ��ا أ�ج �م �ع��ت‬
‫ع�ل�ي��ه ت���ش��ري�ع��ات ال ��دول‬
‫أالخرى بح�صر م� ؤس�ولية‬
‫امل � ؤ�م��ن ب��اخل�ط� أ� الي�سري‬
‫واخل� �ط� � أ� اجل���س�ي��م دون‬
‫اخلط أ� املتعمد أ�و الفعل‬
‫ال�ق���ص��دي‪� � ،‬س��واء أ�ك��ان‬
‫هذا الفعل مقرتنا بق�صد‬
‫جنائي أ�م ال‪ ،‬وب�صرف‬
‫ال �ن �ظ��ر ع �م��ا �إذا ك��ان��ت‬
‫ال �ع �ق��وب��ة امل� �ق ��ررة ل��ه يف‬
‫القانون جتعله مب�صاف‬
‫اجلنحة العمدية أ�م ال‪ .‬لهذا ف�إن تقرير البطالن مبوجب الفقرة أالوىل من املادة‬
‫‪ 934‬مدين أ�ردين وما يقابلها يف قوانني ال��دول أالخ��رى ينبغي أ�ن يقت�صر على‬
‫ال�شروط التي ت�سقط حق امل ؤ�من له يف الت أ�مني يف حالة ارتكابه عر�ضا فعال ي�شكل‬
‫خمالفة للقوانني أ‬
‫والنظمة دون أ�ن تن�صرف �إرادته الرتكابه‪.‬‬
‫وبالرغم من �إجتاه الت�شريع والفقه والق�ضاء �إىل اعتبار اخلط أ� اجل�سيم م�شموال‬
‫بحكم الت أ�مني‪� ،‬إال أ�ن امل�شرع اللبناين أ�جاز أ�ن ا�شرتاط حجب م� ؤس�وليته لي�س فقد‬
‫عن((اخلط أ� الذي يرتكبه امل�ضمون عن ق�صد)) كما جاء يف املادة ‪ 966‬من‬
‫قانون املوجبات والعقود اللبناين‪،‬بل وعن اخلط أ� الفاح�ش (اجل�سيم) أ�ي�ضا‪ .‬كما‬
‫أ�جاز للم ؤ�من أ�ن تت�ضمن وثيقة الت أ�مني ن�صا يق�ضي ب�سقوط حق امل ؤ�من له من‬
‫الت أ�مني عند ارتكابه املخالفات املدرجة يف ال�شرط املذكور‪ .‬فقد ن�صت املادة‬
‫(‪ )983‬من قانون املوجبات والعقود على أ�ن تقع باطلة ((جميع البنود العامة‬
‫التي تت�ضمن �إ�سقاط حقوق امل�ضمون ملخالفته القوانني أ‬
‫والنظمة �إال �إذا كانت‬
‫تلك املخالفة عبارة عن خط أ� فاح�ش اليعذر عليه ‪ ....‬و أ�ن احكام الفقرة أالوىل‬
‫من هذه املادة ال حتول دون و�ضع ن�ص يق�ضي ب�سقوط حقوق امل�ضمون ملخالفته‬
‫القوانني أ‬
‫والنظمة املدرج ن�صها الكامل يف الئحة ال�شروط))‪ .‬وهذا االجتاه‬
‫من امل�شرع اللبناين‪ ،‬ين�سجم مع ما درج التعامل عليه من قبل �شركات الت أ�مني‬
‫با�ستبعاد بع�ض أالفعال التي جتعل اخلطر أ��شد احتماال �سواء أ�كانت خط أ� ج�سيما‬
‫أ�و خط أ� متعمدا‪ .‬غري أ�ن أ�ثر هذا االجتاه ينح�صر ب�شركات الت أ�مني اخلا�ضعة‬
‫حلكم القانون اللبناين وقوانني الدول أالخرى املت�ضمنه ن�صو�صا م�شابهة لن�صو�ص‬
‫القانون اللبناين‪.‬‬
‫* �سل�سلة درا�سات ت أ�مينية �ستن�شر يف ن�شرة «ر�سالة الت أ�مني» تتعلق باجلوانب الفنية والقانونية للت أ�مني‪.‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫‬
‫درا�سات وموا�ضيع ت أ�مينية‬
2) Global warming raises the surface temperature of oceans,
which lead to future increase in tropical cyclones.
Scientific studies by US researchers (Emanuel 2005,
Nature; Webster, 2005), confirm that as a result of global
warming, the global number of severe tropical cyclones (45 on the Saffir Simpson scale) has increased from about 8
per year at the beginning of the 1970s to 18 per year (i.e.
more than double) in the period (2000 – 2004).
Scientists have been looking into the correlations between
climate change and hurricanes. On the basis of the latest
US climate simulations by T.R. Knutson and R.E. Tuleya
(Journal of climate change) more intense cyclones are
expected for the second half of 21st century. Cyclones will
be half a category higher on the Saffir-Simpson scale.
3) Climate change will cause more heatwaves and droughts.
This will cause high losses by wildfires, and losses in
agriculture and energy supply. Droughts may be expected
in southern and central parts of Europe, and in southern
England.
4) Climate change will affect weather patterns, some areas will
have more floods, others will have droughts and heatwaves
for example, Bangladesh may suffer from extreme flood
losses, while the Mediterranean countries will suffer from
drought and heatwaves.
5) Climate change may cause a potential shift in climate
zones, which leads to greater vulnerability to losses, and so
exposure to certain extreme weather events may increase
in the 21st century.
Recent climate models support the supposition that the
areas with the highest windstorm activity over the North
Atlantic will gradually shift eastwards, which means closer
to the west coast of Europe.
As an example of shift of climate zone, Florida was hit by
four hurricanes in one season during 2004. This was the
first time that had happened since 1886 when Texas was
affected.
6) The return periods for large loss events are becoming
noticeably shorter. So-called hundred-year events may
soon have return periods of ten or twenty years in a warmer
climate.
7) Does global warming mean more frequent and severe
earthquakes?
The National Earthquake Information Centre and most
seismologists argue that the number and severity of
earthquakes are not rising, and they are not related to
climate change.
Opinions supporting the theory of the effect of climate change.
1) Dr. Kron said in an interview with Environmental Magazine
(18)
“… a warmer atmosphere absorbs more water vapour
and produces more rainfall. Incidents of the kind, which
occurred once in a hundred years on average in the past,
could become ten-year incidents in the future. The damage
and losses due to floods would increase dramatically.”
2) During an interview by Topics with professor Hans Joachim
(19)
, professor Joachim said “… Heat waves like the one
in 2003 will no longer be exceptional. In 80 years every
second summer may be like that. It will also rain more
often, mostly in the form of torrential rainfall, as warming
will cause greater evaporation of the oceans, the tendency
is that arid areas will become more arid and humid regions
more humid.”
(18)
(19)
Opinions arguing
the
theory
of
climate change
1) According to
Sigma
report
(2/2000),
the
series of storm
activities
in
1999 is part of
natural climate
and
weather
fluctuations, and
have no definite
direct link with
global warming.
2) There is a
group of people
which considers
i n fl u e n c e
of
climate
change to be negligible compared with the strong natural
fluctuations in frequency and intensity, as El-Nino / La-Nina
Southern Oscillation (ENSO) in the Pacific or the North
Atlantic Oscillation (NAO).
On the other hand, and according to Munich Re analyses,
the natural climate oscillation is responsible for about two
– thirds of all natural catastrophe losses in recent decades,
and the global warming is responsible for about one-third.
The effect of the natural climate oscillation will weaken in
a few years or decades, and then go into reverse, whilst
global warming is expected to accelerate.
3) A group of people argues that even if there is a rise in
temperature, this rise will not necessarily lead to more
storms.
4) Another group of people argues regarding the increase in
frequency and intensity in catastrophes losses-that such
increase is not an indication of climate change. Each
new weather “record” means only that the phenomenon
in question has never before been observed, not that it
has never occurred, nor does a single event, for example
furnish proof of such change.
As a result, it is difficult to say whether and how climate
change is having an impact on catastrophe losses, because
individual events can not be used as proof or counterproof of
climate change.
A direct link between the trend of natural catastrophes and
climate change may not have been proven yet; but there is
increasing evidence that this correlation exists.
Causes of climate change
1) Natural causes:
a) Continental drift:
About 200 million years ago, South America and Africa were
joined together, which are now widely separated by the Atlantic
Ocean.
The continents that we are familiar with today were formed
when the landmass began gradually drifting apart millions of
years back.
This drift had an impact on the climate because it changed the
physical features of landmass, their position and the position of
water bodies. The separation of the land masses changed the
Perspectives -2002 – Floods by Munich Re
Topics 2006 – Munich Re
2008 /‫ ني�سان‬/‫العدد أالول‬
9
‫درا�سات وموا�ضيع ت أ�مينية‬
Trend of Natural Catastrophes
Ghassan Al-Qadamani
United Insurance Company
Dissertation of 4 parts- (part - three)
Section Two: Climate change
Is there a climate change? And if so, what is the trend?
According to Munich Re Geo-risks records, the following facts
indicate the climate change:
* The year 2005 was the second warmest year ever
recorded.
* In the 20th century, the mean atmospheric temperature rose
by 0.7o C.
* The last decade of 20th century broke all temperature records.
The 1990s were the hottest decade in the last millennium.
* Much less snow is falling, in the last 30 years; the area
covered by snow in the northern hemisphere has decreased
by 10%.
* The majority of mountain glaciers are melting throughout the
world. In the Alps, 60% of the ice mass has melted in the
last 150 years, while in the Arctic 40% has melted since the
start of the 1970s.
* In the 20th century, mean sea level rose by between 10 and
20 cm worldwide, since 1990, the annual rise in sea levels
has doubled from 1.5 to 3 mm a year.
* The Intergovernmental Panel on climate change (IPCC), a high
level international committee of climate experts established
by the United Nations, predicts in various scenarios that the
temperature of the atmosphere will rise by 1.4 to 5.8o C by
2100 and the temperature will continue to rise.
As an example of climate change, the average temperature
in Germany during summer 2003 was 3.4o C higher than the
average for the period 1961 – 1990.
Dr. Wolfgang Kron (In Munich Re – Topics Geo 2005) said “…
There is a clear sign that climate change is already happening
in central Europe. This will result in more frequent and more
severe events.” And he added “… the temperature could
continue to rise as much as 6o C.”
According to The Chartered Insurance Institute (CII) report on
climate change and insurance in 2001, it was mentioned that
“… by 2050 the sea level on southern UK coasts will be over
30 centimetres higher than today (2001), and by 2020, nearly
60% of years will be “warm” compared to historical levels,
rising to five years out of six by 2050.”
And in the UK the Association of British Insurers (ABI)
published a report in June 2004 entitled “A changing climate
for insurance”, it admits that “… the future trends include the
possibility that average annual temperatures across the UK
could increase by between 2o C and 3.5o C by the end of this
century. Normal sea levels could also continue to rise about
26 and 86 cm above the current level”.
The true state of global climate is subject to a number of myths
and popular misconceptions. The fact that some governments,
such as in the United States of America, have taken the official
position that global warming still remains unproven. It looks
at several conflict scenarios, including the one where climate
change leads to far colder weather in Europe. (16)
Despite opposite opinions, it is increasingly clear that our
climate is changing rapidly. Glaciers are melting, vegetation
periods are shifting, temperatures and heat waves are
increasing, and ocean’s level is rising. This means that the
change is toward global warming. Mr. Brunno Porro (17) said
“Today, global warming is a fact, the climate has changed, an
increase in average global temperature is not only possible,
but very probable.”
Effects of climate change on natural catastrophes
Climate change may lead to the following:
1) Global warming increase the air’s capacity to absorb water
(vapour and hence the precipitation potential, so climate
change will increase the frequency and intensity of weather
extremes. Winter will become milder with less snow but
more precipitation, thus aggravating the risk of floods.
The severe storms and rainfall in the summer of 2002 may
be taken as an indication that warmer climate will increase
extreme events.
The recent Munich Re catastrophe report on the autumn
flood in Great Britain States “… It is relatively certain in a
changed climate, the United Kingdom is likely to experience
more frequent and more sever floods. (18)
(Reins – magazine – Global warming (page 22).
Chief Risk officers Swiss Re in Swiss Re publication (opportunities and risk of climate change 7-2002)
(18)
CII Journal July, lessons from the floods – page (34)
(16)
(17)
8
2008 /‫ ني�سان‬/‫العدد أالول‬
‫درا�سات وموا�ضيع ت أ�مينية‬
greenhouse gases and released in all directions in the form of
heat radiation causing global warming.
In itself, the greenhouse effect is very useful one, without it,
life on Earth, as we know it, would not be possible, and the
average global temperature would be around – 18oc instead
of + 15oc.
The main greenhouse gases and their causes
* Carbon dioxide (Co2)
Carbon dioxide is the main gas causing greenhouse effect.
It accounts for approximately half the additional made
greenhouse effect. The concentration of carbon dioxide in the
atmosphere has increased by about 30% since the beginning
of industrialization. This is due mainly to the waste gases
produced in the combustion of fossil fuel (coal, crude oil,
natural gas) and the clearing and burning of tropical forests.
Power stations, heating plants, industry, households, road
traffic are the main causes of carbon dioxide.
* Methane (CH4)
The concentration of methane in the atmosphere has increased
by around 150% since 1750, which are higher than they have
been for at least 400,000 years.
Over half of current methane emissions are caused by
human activities, as leakage in pipelines carrying natural gas,
domestic waste disposal and coal mining.
* Nitrous oxide (N2O)
Roughly one third of current nitrous oxide emissions are
attributable to human activity, particularly, by chemical industry,
crop and cattle farming.
* Ozone (O3)
It is mainly produced as a result of traffic
The scientists of Munich Re’s Geo Risks Research Department
are convinced that the global warming, which is mainly caused
by greenhouse effect is, essentially man-made.
Different opinion: There is a very small minority of scientists,
who are still convinced that the artificial greenhouse effect will
not have negative consequences. Some critics accuse climate
researchers of blowing up the problem and even of inventing it.
By far the majority of scientists agree that this temperature
rise has essentially been induced by man”.
Mr. Thilo Bode (23) said in an interview with Environmental
magazine “… 90% of all our environmental problems are
attributable to the way we produce and use energy. Waste,
global warming, farming-energy is involved everywhere. We
must change our attitude towards energy, for our planet cannot
cope with economic growth in its present form.”
People awareness to climate change
There is a tendency for people to deny the existence of climate
change until it is too late.
The following example illustrates clearly lack of people
awareness to the effect of climate change, as people thinks
of the short terms effects, without considering the long-term
effect on the Earth.
Eythor Petursson, who lives in Iceland said in a storm
warning report by Munich Re “…The higher temperature
have extended the growing periods here; climate change has
helped agriculture and made transportation easier. Personally,
I wanted a warmer climate, like most Icelanders because it
also brings in a few more tourists to the country.”
Section Three: Man made effect
Natural hazard events are only classified as catastrophes
when human beings or their property are affected. An
earthquake in Gobi Desert or a gale in the Antarctic is not
natural catastrophes as they do not have any impact on
human life or property. Man is putting himself in the path of
these natural hazards by settlement on areas highly exposed
to natural hazards.
Dr. Kron * confirmed what Max Frisch once wrote that “nature
knows no catastrophes. Catastrophes are only known to
man insofar as he survives them”. This means that without
man, there would still be extreme phenomena of nature, but
no catastrophes of nature. If we move out into potentially
dangerous areas, we must be aware of the risk and of the fact
that we are never totally safe.
Man affects the severity of catastrophes and the trend toward increased
cost. The main factors of man-made effects are as follows:
3) Man-made effects on climate change
The industrial revolution in the 19th century saw the large use
of fossil fuels for industrial activities. These industries created
jobs and over the years, people moved from rural areas to the
cities. This trend is continuing even today. More and more land
that was covered with vegetation has been cleared to make
way for houses. Natural resources are being used extensively
for construction, industries and transport. Also the population
has increased to an incredible extent.
All this has contributed to a rise in greenhouse gases in the
atmosphere. Fossil fuels such as oil, supply most of the energy
needed to run vehicles, generate electricity for industries and
households. The power industry and traffic are responsible for
about ¾ of the carbon dioxide emission, 1/5 of the methane
emissions and a large quantity of nitrous oxide.
There is growing evidence that human factors are responsible
for the main part of rise in temperature. Dr. Kron said in an
interview with Environmental magazine (22) “… Over the last
hundred years, the temperature has risen by 0.7o c on average.
Perspectives 2002 - Flood.
The former head of Green peace at Munich Re.
*Dr. Wolfgang Kron: Head of Hydrological Risks at the Geo Risks Research Department at Munich Re.
(22)
(23)
2008 /‫ ني�سان‬/‫العدد أالول‬
11
‫درا�سات وموا�ضيع ت أ�مينية‬
flow of ocean currents and winds, which affected the climate.
This drift of continents continues even today, for example,
Himalayan range is rising by about 1 mm every year because
the Indian mass is moving towards the Asian landmass, slowly
but steadily.
B) Volcanoes:
When a volcano erupts it throws out large volumes of sulphere
dioxide (So2), water vapour, dust and ash into the atmosphere.
The large volumes of gasses and ash can influence climatic
patterns for years. The gases and dust particles partially block
the incoming rays of the sun, leading to cooling. Volcanic
eruptions can reduce the amount of solar radiation reaching
the Earth’s surface, lowering temperature in the lower levels
of the atmosphere (called the troposphere).
C) Ocean currents:
The oceans are a major component of the climate system.
They cover about 71% of Earth and absorb twice as much of
the Sun’s radiation. Winds push horizontally against the sea
surface and drive ocean current patterns. Certain parts of the
world are influenced by ocean currents more than others.
D) “ El – Nino” phenomenon (20):
Pronounced “El-Ninyo”, it means ( the boy ) in Spanish and
was named so by Peruvian fishermen after Christ child since
its effects are generally first felt around Christmas.
It is a periodic warming of the Pacific Ocean which leads to
change in both air circulation, precipitation patterns, and in
temperature distribution worldwide.
Extraordinary strong (El-Nino) events occur at irregular
intervals, causing a remarkable influence on the formation of
(20)
(21)
10
Source : Swiss Re, Sigma report No. 3/ 1998
USA : United States of America
2008 /‫ ني�سان‬/‫العدد أالول‬
tropical cyclones, most markedly in the south west and central
Pacific.
The climatic anomalies recorded during (El-Nino) change
the probability of natural catastrophes in certain regions as
follows:More tropical cyclones: Increased probability of tropical
cyclones in the North East Pacific region and in parts of the
South Pacific.
Fewer tropical cyclones: Reduced probability of tropical
cyclones in the Caribbean, in the East Coast of the USA(21)
and in the North West Pacific region.
More floods :Increased probability of flooding in parts of the
Pacific Coast region of South merica, in East Africa, and in
parts of Europe and the USA.
(El-Nino) events occur every three to seven years, and last
approximately one to two years, and then it is followed by
a phase called “La Nina”, which involves a reversal of the
circulation of water and air. There were intensive (El-Nino)
events in 1972, 1982 and 1998.
2) Greenhouse effect (caused by nature and manmade
effect)
The natural greenhouse effect - what is it?
The green house effect is a natural phenomenon, so called
green house gases (which include water vapour, carbon dioxide,
methane, nitrous oxide, ozone and fluorohydro carbons) are
found in the Earth’s atmosphere. The greenhouse
gases allow incoming solar radiations to pass through them
to the Earth. On reaching the Earth’s surface, a small portion
of the rays is reflected back, but most is absorbed by the
‫درا�سات وموا�ضيع ت أ�مينية‬
probability of once in 100 years.
Situations in which the design event is exceeded (for
example a -200 year event) are registered many times
each year. The Elbe floods in 2002 in Europe were on such
a large scale and so extreme, however, that normal dykes
protection would not have been adequate (26).
* River restoration measures may have a good effect in
reducing flood losses, but their effectiveness in extreme
cases is often overestimated or misrepresented. As a rule,
they are incapable of preventing really catastrophic floods
and in many cases will not even bring about any significant
reduction.
A summary of the above mentioned man- made effects can be
seen in the following interview which Environmental magazine
/ Munich Re made with Dr. Kron, who said, when he was
asked about the reason for the increase in flood losses,: “First
of all because we are increasingly making use of areas in the
immediate vicinity of bodies of water. Development in these
areas has positively boomed in recent years. Carelessness,
ignorance, egotism and not in frequently, the desire to earn
a quick profit unfortunately, play an important part here. It is
dangerous to turn water meadows into settlement and industrial
areas. People living in the shelter of tall dykes develop an
undue sense of security with a mass considerable assets – as
the events of 2002 dramatically proved, it is always dangerous
to build a house directly on the banks of a mountain stream.
Anyone living in “River view”, “Bank street”, or “Water way”
need not be surprised to find their home flooded one day.
The problem is also due in part to the local authorities, for
they grant planning permits and draw up development plans
without considering these risks”.
He added for the reason of increased losses in the
individual homes “… people have never before had so many
possessions as they do today, nor have their possessions
ever been so valuable and so vulnerable. Instead of houses
with basement rooms for wood and coal, as well as storage
rooms filled with homemade jams, we now have houses with
party rooms, hi-fi equipment and computer system or washing
machines and deep freezers. Electronically controlled heating
systems and oil tanks without buoyancy protection. Business
premises frequently have the control rooms for elevators and
air conditioning system in the basements as well as valuable
stores- one bank in Dresden which was flooded in 2002 even
had its computer centre in the basement”.
Opposite opinion of effect of mankind
Some people argue that floods of unprecedented scale
happened in past centuries too, that is, in time when neither
climate change nor surface sealing nor the loss of water
meadows could be held responsible.
Discussions following flood catastrophes often suggest that
major floods could be eliminated, if mankind reduced its
influence on the natural environment. According to the people
arguing mankind effect, this is not certainly the case. Extreme
flood situations will continue to occur- with our without
significant human intervention. Above all, mankind will never
gain complete control / over floods by adopting prevention
measures.
(26)
Munich Re Geo Topics 2002
Part four in the following issue.
2008 /‫ ني�سان‬/‫العدد أالول‬
13
‫درا�سات وموا�ضيع ت أ�مينية‬
1- Global population growth (in 1800 for example, there were one
billion people living on the earth, today there are 6.5 billion).
2- Concentration of population and values in cities. Around
3.2 billion now live in cities, and this figure is expected to
increase to 5 billion by 2030. In addition to the emergence of
numerous megacities (e.g. Tokyo: 30 million in habitants).
The high concentration of people in areas exposed to
natural disasters, will intensify the impact of earthquakes
in the future.
3- Higher concentration of values worldwide, and their higher
susceptibility to external influence. The rooms in the
basement, where people used to store coal and wood,
have now computers, central heating system, car parks and
material stores, which are all highly susceptible to flood.
For example, China has impressive development and
economic growth since the early 1980s. This has led
to a virtual explosion of property values in many areas
exposed to natural hazards. In terms of the financial loss
potential. This growth in values reduces the effects of any
technological improvements or preventive measures aimed
at reducing the financial impact of natural catastrophe a
trend which is likely to continue for some time to come(24).
4- The density and complexity of infrastructure and commercial/
industrial networks has increased the potential for indirect
losses such as business interruption losses.
5- Settlement and industrialization of very exposed regions,
especially coasts and river basins, tourism in danger zones
as Florida. The reasons for this, are that flood plains are
usually cheap, attractive and easy to develop.
6- Lack of care and lack of people awareness to risks
The risk of natural disasters tends to be underestimated
or ignored. Many people believe that flood events can be
controlled as long as technical precautions are taken. The
feeling of security leads people to expose more in areas
prone to catastrophes.
Dr. Kron said in an article issued on 20th April, 2006
“After each flood, there is a lot of discussion about better
prevention, but rarely any action. The reason for this that
when a catastrophe causes a lot of damages with many
victims, people awareness becomes very high, and they
discuss ways to mitigate such losses in the future, but
usually discussions take a long time before
reaching to the appropriate measure to be
taken, at a time the consequences of the
catastrophe have almost been forgotten
from people’s memories”.
Some people argue that it would be
cheaper to simply pay for the damage
caused than putting a lot of money into
large – scale flood protection. Moreover,
from a political point of view, it is much
easier and more popular to finance relief
efforts after the crisis than to allocate
funds to flood control projects, which often
pay off only in the long run.
Joost Schepens, a Dutch managing
director of a chemical plant, who lives
near Rotterdam, said in storm warning
report by Munich Re “As a result of climate
change, the Netherlands is under even
greaten threat from storm surges and
flooding than before. Although the state
wants to systemically raise all the dykes
(25)
Reinsurance Magazine – issue June / July 2005 page (8).
12
2008 /‫ ني�سان‬/‫العدد أالول‬
and improve other defences.
The authorities still view the situation as critical, so the
government waits to provide us with support to relocate to
another site. A move will be very expensive, and I think our
employees would have liked to stay at the old site.”
The mason –Dixon poll(25) found that nearly half- the
residents of vulnerable area from Texas to Maine, including,
Florida, still do not have a plan to react to an approaching
hurricane, two out of three would choose the wrong
destination if ordered to evacuate.
There are still those who don’t have a sense of concern
about what is coming – a sense of the danger, with hurricane
season right around the corner.
7- Poor construction standards
In developed countries, seismic safety has been improved
due to applying better building codes, which contributed
toward reducing the losses resulting from earthquakes,
while in developing countries, where exposure to natural
disaster is higher, the construction standards are poor and
inadequate.
For example, the earthquake that hit Bam in Iran (2002)
killed 41000 people and collapsed almost the entire city.
It revealed that the factor which increased the number
of victims and property losses is the poor building
construction.
The majority of houses and 1000 – year citadel were built
from clay and mud – bricks. These types of buildings have
no horizontal struts and are therefore unable to withstand
the shockwave.
The vulnerability of buildings to damages due to earthquakes
varies depending on the method of construction:
- Masonry buildings suffer the great damages.
- Reinforcements produce a large reduction in the
vulnerability.
- Structure’s frame and walls reduce the vulnerability
considerably.
- Steel structure has a low vulnerability.
8- Inadequate protection measures
Flood control measures (dykes, flood detention basis) are
always designed to cope with what is called a design event,
which is a flood discharge based on a statistical occurrence
‫درا�سات وموا�ضيع ت أ�مينية‬
‫الت أ�مني امل�صريف‬
‫حممود عبد القادر زمامريي‬
‫‪Bancassurance‬‬
‫ال �ع�لاق��ة ب�ين امل �� �ص��ارف و� �ش��رك��ات ال�ت� أ�م�ين‬
‫كم ؤ��س�سات مالية عالقة قدمية‪ ،‬وق��د ن� أش�ت من‬
‫احل��اج��ة الطبيعية لكل منهما خل��دم��ات ا آلخ��ر‪.‬‬
‫ف�شركات الت أ�مني بحكم عملها بحاجة اىل جهة‬
‫ت��ودع لديها م��ا ي�تراك��م م��ن مبالغ االق�ساط التي‬
‫ت�ستوفيها من عمالئها‪ ،‬كما انها بحاجة اىل خربة‬
‫امل�صارف يف ا�ستثمار جزء من هذه االق�ساط من‬
‫خ�لال ن�شاطاتها يف جم��االت اال�ستثمار املتنوعة‪.‬‬
‫ك�م��ا ان امل �� �ص��ارف ب�ح��اج��ة اىل ه��ذه االي��داع��ات‬
‫وا�ستثمارها بال�شكل ال��ذي ي�خ��دم م�صلحة كال‬
‫الطرفني‪ ،‬وامل�صارف اي�ضا بحاجة اىل خدمات‬
‫�شركات الت أ�مني ك�ضامن لقرو�ضها لعمالئها من‬
‫افراد وهيئات يف حال اع�سارهم او عدم متكنهم من‬
‫القيام بالوفاء بالتزاماتهم يف املواعيد املحددة‪.‬‬
‫ام��ا ال �ت��داخ��ل ب�ين عملي ه��ات�ين امل ؤ��س�ستني‬
‫فقد ب��د أ� منذ زم��ن بعيد اي�ضا من خ�لال الت أ�مني‬
‫البحري على الب�ضائع (‪،)Marine Cargo‬‬
‫حيث ي�ستلزم هذا الت أ�مني احل�صول من البنك على‬
‫خطاب اعتماد (‪ ،)Letter of Credit‬كجزء‬
‫م��ن ال�ضمانات ب�ين البائع وامل�شرتي يف عمليات‬
‫اال�سترياد والت�صدير‪ .‬وانطالقا من هذه اجلزئية‬
‫وج��دت بع�ض امل�صارف الفر�صة �سانحة لتو�سيع‬
‫نطاق اخلدمة لعمالئها‪ ،‬ولتوفري الوقت واجلهد‪،‬‬
‫وذلك من خالل قيامها ب�إ�صدار وثائق الت أ�مني البحري على الب�ضائع من خالل‬
‫مكاتبها بالتن�سيق مع �شركات الت أ�مني‪ ،‬وذلك لقاء ر�سم عمولة‪ ،‬وميزة �سعر ت أ�مني‬
‫خا�ص خمف�ض لعمالء امل�صرف تتحقق من خالله م�صلحة جلميع االطراف‪.‬‬
‫فامل�صرف يو�سع من طيف خدماته لعمالئه ويوفر لهم الوقت وامل�صاريف‪.‬‬
‫وعميل البنك يوفر الوقت ال�ضائع بني امل�صرف و�شركة الت أ�مني المتام العملية‬
‫املطلوبة وب�سعر اقل مما ي�ستطيع احل�صول عليه مبا�شرة من ال�شركة‪ ،‬وميكنه ان‬
‫يدفع الق�سط امل�ستحق على هيئة دفعات دورية تقتطع من ح�سابه اخلا�ص لدى‬
‫امل�صرف‪ .‬و�شركة الت أ�مني ت�صل بخدماتها اىل قطاع او�سع من العمالء مل تكن‬
‫لتتمكن من الو�صول �إليهم لوال هذه العملية‪ .‬كانت هذه جمرد بداية تطورت مع‬
‫الوقت اىل تو�سع من جهة امل�صارف لتتمكن من تطوير نوعية اخلدمات التي‬
‫ميكن ان تقدمها لعمالئها يف ظل املناف�سة بني امل�صارف يف خمتلف اال�سواق‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫وبد أ�ت امل�صارف بالتن�سيق مع �شركات الت أ�مني ب�إ�صدار انواع كثرية من الوثائق‬
‫ال�شخ�صية للعمالء من االنواع التي ال حتتاج اىل معرفة وا�سعة من قبل موظفي‬
‫امل�صارف‪ .‬حيث تكون هذه الوثائق معدة �سلفا من قبل �شركات الت أ�مني وال حتتاج‬
‫اىل اكرث من ا�ستكمال بع�ض البيانات من قبل موظف امل�صرف‪ .‬ولكن طبيعة‬
‫التطورات ال�سريعة يف كل املجاالت يف العامل ادت اىل تطور هذا النهج من‬
‫التعاون بني امل�صارف و�شركات الت أ�مني‪ ،‬فامتد ن�شاط الت أ�مني امل�صريف لي�شمل‬
‫وثائق ت أ�مينات احلياة وم�صاريف العالج ب أ�نواعها وبراجمها املعقدة‪ ،‬وقد اقت�ضى‬
‫هذا التطور تدريب كوادر امل�صارف على كيفية ا�صدار هذه االنواع من الوثائق‪،‬‬
‫واطالعهم على تفا�صيلها‪ ،‬ليتمكنوا من �شرحها لعمالئهم‪ ،‬وليكونوا قادرين على‬
‫مناق�شة كافة ا�ستف�سارات ه ؤ�الء العمالء‪ .‬وقد مت اطالق الكثري من الربامج التي‬
‫اطلقت عليها ا�سماء جذابة وموحية الجتذاب عمالء امل�صارف الذين مل يكونوا‬
‫ليتنبهوا اىل هذه الربامج عند ت�سويقها من خالل مندوبي �شركات الت أ�مني‪.‬‬
‫درا�سات وموا�ضيع ت أ�مينية‬
‫ان ت�سويق اخلدمات الت أ�مينية اكرث �صعوبة من ت�سويق ال�سلع املادية‪ ،‬حيث‬
‫انها غري ظاهرة وملمو�سة االثر وقت ابرام عقد الت أ�مني‪ ،‬فاالخطار امل�ضمونة‬
‫افرتا�ضية واحتماالت وقوعها متباينة‪ ،‬ويقت�ضي هذا �سعي مندوبي �شركات‬
‫الت أ�مني او الو�سطاء وراء اجلمهور لتقدمي العرو�ض‪ ،‬و�شرح الربامج‪ ،‬وبيان‬
‫الفوائد واملزايا التي يوفرها نوع الت أ�مني املراد ت�سويقه (ما مل يكن هذا الت أ�مني‬
‫الزاميا بقانون او عقد)‪ .‬ولكن املح�صول ال يكون وفريا يف اغلب االحيان موازاة‬
‫باجلهد وال��وق��ت‪ ،‬ذل��ك ان جمهور العامة ال يرغب يف اغلب االح�ي��ان بهكذا‬
‫عرو�ض‪ ،‬اما ب�سبب تدين م�ستوى الوعي الت أ�ميني عموما‪ ،‬او ب�سبب تدين الدخل‬
‫ب�شكل ال ي�سمح بو�ضع هذه اخلدمات يف مو�ضع منا�سب على جدول االحتياجات‪.‬‬
‫اما حاجة املواطن فردا كان ام هيئة خلدمات امل�صارف وما ميكنها ان تقدمه‬
‫من ت�سهيالت الحتياجاته او اعماله‪ ،‬فانها تدفعه باجتاهها دفعا‪ ،‬وهو االمر‬
‫العك�سي مقارنة بالو�ضع مع �شركات الت أ�مني كما بينا‪ .‬ومن هنا برزت احلاجة‬
‫لدى �شركات الت أ�مني اىل اال�ستعانة بامل�صارف لتو�سعة حمفظتها عن طريق‬
‫ت�سويق منتجاتها عرب كاونرت امل�صرف الذي يرغب اي�ضا يف تقدمي طيف او�سع‬
‫من اخلدمات لعمالئه يعود عليه بالنفع‪ ،‬ويكفل ارتباط العميل به لفرتة اطول‬
‫ب�سبب االلتزامات اجلديدة املتعلقة بوثائق الت أ�مني والتي يتميز بع�ضها ب أ�نه من‬
‫العقود طويلة االجل‪.‬‬
‫ان هذا ال�شكل التكاملي من العالقة بني امل�صارف و�شركات الت أ�مني م أ�لوف‬
‫وقيد التداول منذ عقود يف الدول ال�صناعية‪ ،‬ولكن ا�سواقنا العربية حديثة العهد‬
‫بهذا (الت أ�مني امل�صريف) الوا�سع النطاق‪ ،‬و�سوقنا االردين قد ب��د أ� يف ا آلون��ة‬
‫االخرية الدخول �إىل هذا امل�ضمار‪ ،‬وهو يخطو ا آلن خطواته االوىل ب�شيء من‬
‫احلذر والرتقب‪ ،‬ولكنه �سيم�ضي حتما يف الطريق الذي �سبقه اليه ا آلخ��رون‪،‬‬
‫وهذه �سنة التطور التي ال بد لنا وللجميع من تقبلها والتعاي�ش‪ ،‬بل والتفاعل معها‬
‫الننا جزء من هذا العامل املتغري دوما‪ ،‬فالتغري يعترب من الثوابت يف حياتنا‪.‬‬
‫وتقت�ضي �سنة التطور بال�ضرورة ه�ضم ومتثيل املوجات التي جتتاح املجتمعات‪،‬‬
‫فكما متت مواجهة فورة االت�صاالت واالنرتنت والتجارة االلكرتونية باله�ضم‬
‫والتمثيل لت�صبح جزءا من ن�سيج جمتمعنا‪ ،‬ف�إن موجة الت أ�مني امل�صريف كائنة‬
‫ما كانت االعرتا�ضات عليها‪ ،‬ال بد من التعامل معها بنف�س الكيفية لت�صبح جزءا‬
‫من الكيانات القائمة (م�صارف و�شركات ت أ�مني)‪ ،‬متالئمة معها بفعل ا�ساليب‬
‫معاجلة خا�صية رف�ض االج�سام الغريبة‪ .‬و�ست�صبح ه��ذه املوجة ج��زءا من‬
‫اجندة �شركات الت أ�مني املثقلة بهموم (اعادة ت أ�مني االخطار‪/‬التكلفة‪/‬الرقابة‬
‫والتنظيم‪/‬امل�ضاربة غري امل�شروعة ‪ ،)....‬ال بد من تدار�سها ال�ستيعابها ب�شكل‬
‫ايجابي‪.‬‬
‫أ‬
‫أ‬
‫و�ش�ن هذه الظاهرة ك�ش�ن غريها من امل�ستجدات‪ ،‬ال بد ان تثري من حولها‬
‫دوائر من الرف�ض املبدئي‪ ،‬وال بد من اثارة ال�شكوك‪ ،‬حيث انها وال �شك تعر�ض‬
‫ن�شاطات جهات معينة لدرجة من اخلطر‪ .‬وقد ح�صل فعال يف كل ال��دول ان‬
‫اعرت�ضت على هذا الت أ�مني جهات كثرية‪ ،‬ولعل اهمها و�سطاء الت أ�مني‪ ،‬حيث‬
‫اعتربوا هذا الن�شاط تعديا على �صميم عملهم وتهديدا مل�صدر رزقهم‪ .‬وقد‬
‫�شككوا يف قدرة كوادر البنوك على ممار�سة الدور املنوط بهم على الوجه االكمل‪،‬‬
‫كما اثاروا اجلدل حول االهلية القانونية للبنوك ملمار�سة اعمال الت أ�مني‪ .‬ولكن‬
‫التجربة طويلة االمد يف الدول املتقدمة اثبتت ب أ�ن هذه الزوبعة لي�ست حمقة‬
‫متاما‪ ،‬وان و�سطاء الت أ�مني ما يزال امامهم الكثري من العمل يف جمال الت أ�مينات‬
‫املعقدة التي تخرج عن نطاق الت أ�مني امل�صريف‪ ،‬وان عليهم تطوير عملهم مبا‬
‫يتالءم وامل�ستجدات يف عامل الت أ�مني دائم التطور‪ ،‬وقد حدث هذا بالفعل يف‬
‫املجتمعات املتقدمة‪ ،‬وا�صبح هذا اجلدل خلف ظهورهم‪ ،‬وهذا ما �سيحدث‬
‫يف ا�سواقنا على وجه اليقني‪ ،‬بعد ان ت أ�خذ املمار�سة مداها الطبيعي‪ .‬اما التكييف‬
‫القانوين لعمل امل�صارف يف هذا القطاع‪ ،‬فمما ال �شك فيه ان اجلهات املنظمة‬
‫والرقابية على جانبي هذا الن�شاط (م�صارف و�شركات ت أ�مني) على اطالع‬
‫مبجريات االم��ور‪ ،‬ومما ال �شك فيه ان امل�صارف التي انتهجت هذا النهج قد‬
‫قامت بكل ما يلزم لتخويلها احلق يف خو�ض هذا املجال‪ .‬وعلى �ضوء التجارب‬
‫امليدانية ال بد ان تقوم م�ستقبال جميع اجلهات العاملة واملنظمة واملراقبة‬
‫با�ستحداث ما يلزم من ت�شريعات ل�ضمان حقوق املواطن ايا كان موقعه من هذه‬
‫الن�شاطات‪� ،‬سواء كان عميال او م�صرفا او م ؤ�منا او و�سيطا‪.‬‬
‫وعلى �صعيد اال�سواق العربية‪ ،‬ف�إن هذا الت أ�مني امل�صريف كن�شاط حديث‬
‫العهد على املنطقة ككل‪ ،‬ال بد �سيدرج كبند على ج��داول اعمال امل ؤ�مترات‬
‫االقليمية الحتادات امل�صارف و�شركات الت أ�مني‪ ،‬للتدار�س على �ضوء التجارب‬
‫املختلفة لهذه اال�سواق‪ ،‬لت�صحيح امل�سرية اذا لزم‪ ،‬ولو�ضع ال�سيا�سات االقليمية‬
‫املنا�سبة لتحقيق اف�ضل النتائج لهذه التجربة التكاملية بني قطاعات‬
‫ومب��ا يحقق ال�صالح العام‬
‫مالية بالغة احليوية يف اي جمتمع‪،‬‬
‫جلميع االطراف‪.‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫‪15‬‬
‫ت�رشيعات الت أ�مني‬
‫تعليمات رقم (‪ )4‬ل�سنة ‪*2007‬‬
‫تعليمات معدلة لتعليمات منح �إجازة ممار�سة أ�عمال الت أ�مني‬
‫وجتديدها رقم (‪ )1‬ل�سنة ‪2003‬‬
‫�صادرة عن جمل�س �إدارة هيئة الت أ�مني‬
‫املادة (‪:)1‬‬
‫ت�سمى هذه التعليمات (تعليمات معدلة لتعليمات منح �إجازة ممار�سة أ�عمال الت أ�مني‬
‫وجتديدها ل�سنة ‪ )2007‬وتقر أ� مع التعليمات رقم (‪ )1‬ل�سنة ‪ 2003‬امل�شار �إليها فيما يلي‬
‫بالتعليمات أال�صلية تعليمات واحدة ويعمل بها من تاريخ �إقرارها من جمل�س �إدارة هيئة‬
‫الت أ�مني وتن�شر يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬
‫املادة (‪:)2‬‬
‫أ‬
‫تعدل الفقرة (ب) من املادة (‪ )3‬من التعليمات ال�صلية على النحو التايل‪-:‬‬
‫أ�و ًال‪ :‬ب�إ�ضافة البند التايل �إليها بعد البند (‪ )2‬الوارد فيها على النحو التايل‪-:‬‬
‫‪ - 3‬بيانات تف�صيلية عن امل ؤ��س�سني مبا يف ذلك بيانات مرتبطة مب ؤ�هالتهم العلمية‬
‫وخرباتهم وملكيتهم يف �شركات أ�خرى وع�ضويتهم يف جمال�س �إداراتها‪ ،‬تقدم‬
‫للهيئة وفق ًا أ‬
‫للمنوذج املعد مبقت�ضى قرار ي�صدر عن املدير العام لهذه الغاية‬
‫بحيث يتم تعبئتها وتوقيعها من كل م ؤ��س�س‪.‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬ب�إعادة ترقيم البنود من (‪ )7-3‬الواردة فيها لت�صبح (‪ )8-4‬على النحو التوايل‪.‬‬
‫ثالث ًا‪ :‬ب�إ�ضافة البند (‪� )9‬إليها بالن�ص التايل‪-:‬‬
‫أ‬
‫أ‬
‫‪ - 9‬أ�ي متطلبات أ�و بيانات أ�و أ�وراق ثبوتية �و معلومات �خرى يطلبها املدير العام‪.‬‬
‫املادة (‪:)3‬‬
‫أ‬
‫تعدل املادة (‪ )4‬من التعليمات ال�صلية على النحو التايل‪-:‬‬
‫أ�و ًال‪ :‬ب�إ�ضافة عبارة (كحد أ�دنى) بعد عبارة (يت�ضمن برنامج العمل) الواردة يف مطلعها‪.‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬ب�إ�ضافة الفقرة ( أ�) التالية �إليها‪-:‬‬
‫أ�‪ -‬خطة �إ�سرتاتيجية تف�صيلية ألعمالها يقوم امل ؤ��س�سون مبناق�شتها مع الهيئة عند‬
‫الطلب‪ ،‬على أ�ن تت�ضمن بحد أ�دنى ما يلي‪-:‬‬
‫‪ - 1‬أالن�شطة التي �ستمار�سها ال�شركة واملوارد الالزمة ملمار�سة هذه أالن�شطة‪.‬‬
‫‪ - 2‬تفا�صيل الهيكل التنظيمي لل�شركة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تفا�صيل نظم احلو�سبة التي �ستطبقها ال�شركة‪.‬‬
‫ثالث ًا‪ :‬ب�إعادة ترقيم الفقرات من ( أ�‪ -‬ز) لت�صبح (ب‪-‬ح) على التوايل‪.‬‬
‫رابع ًا‪ :‬ب�إلغاء الفقرة (ح) الواردة فيها وب�إ�ضافة الفقرات (ط) و(ي) و(ك) و(ل)‬
‫و(م) التالية �إليها على التوايل‪-:‬‬
‫للن�شطة وا إلجراءات أ‬
‫ط‪� -‬سيا�سات أ�ولية مكتوبة أ‬
‫والنظمة التي �ستتبعها ال�شركة‬
‫أ‬
‫للتقيد بالقانون أ‬
‫والنظمة والتعليمات والقرارات ال�صادرة مبقت�ضى �ي منها‪،‬‬
‫مبا يف ذلك أالمور املرتبطة مبا يلي‪-:‬‬
‫‪ - 1‬احلاكمية امل ؤ��س�سية‪.‬‬
‫‪ - 2‬مكافحة غ�سل أالموال يف أ�ن�شطة الت أ�مني‬
‫‪ - 3‬حماية أ�نظمة املعلومات‪.‬‬
‫ي‪� -‬سيا�سة �إدارة املوجودات واملطلوبات‪.‬‬
‫ك‪ -‬و�صف للخطة التي �ستتبعها ال�شركة ملواجهة احلاالت الطارئة التي ميكن‬
‫أ�ن تتعر�ض لها ال�شركة على أ�ن تت�ضمن بحد أ�دنى الرتتيبات والتنظيمات‬
‫واال�ستعدادات للتعامل مع هذه احلاالت قبل وقوعها ويف أ�ثناء حدوثها وبعدها‪.‬‬
‫ل‪ -‬و�صف للنظام املحا�سبي الذي �ستطبقه ال�شركة‪.‬‬
‫م‪ -‬خطة تنمية املوارد الب�شرية يف ال�شركة‪.‬‬
‫املادة (‪:)4‬‬
‫أ‬
‫تعدل التعليمات ال�صلية على النحو التايل‪-:‬‬
‫أ�و ًال‪ :‬ب�إ�ضافة املادة التالية �إليها بعد املادة (‪ )6‬الواردة فيها على النحو التايل‪-:‬‬
‫املادة (‪:)7‬‬
‫* ن�شرت يف اجلريدة الر�سمية عدد رقم ‪ 4856‬يف ‪ 16‬ت�شرين أالول ‪2007‬‬
‫‪16‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫يراعى عند درا�سة الطلب القيمة امل�ضافة التي �ست�ساهم فيها ال�شركة يف قطاع‬
‫الت أ�مني أالردين وانعكا�سات أ�عمالها و أ�ن�شطتها على هذا القطاع‪ ،‬وللمجل�س وفق ًا‬
‫لتقديراته وبناء على تن�سيب املدير العام رف�ض الطلب يف حال تبني عدم حتقق‬
‫القيمة امل�ضافة من ترخي�ص ال�شركة أ�و بوجود انعكا�سات �سلبية أ�و غري مقبولة‬
‫على قطاع الت أ�مني أالردين‪.‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬ب�إعادة ترقيم املواد من (‪ )19-7‬الواردة فيها لت�صبح (‪ )20-8‬على التوايل‪.‬‬
‫املادة (‪:)5‬‬
‫تعدل الفقرة (د) من املادة (‪ )7‬من التعليمات أال�صلية ب�إلغاء عبارة (�ستة أ��شهر)‬
‫الواردة فيها واال�ستعا�ضة عنها بعبارة (�سنة واحدة)‪.‬‬
‫املادة (‪)6‬‬
‫أ‬
‫تعدل املادة (‪ )8‬من التعليمات ال�صلية على النحو التايل‪-:‬‬
‫أ�و ًال‪ :‬ب�إلغاء عبارة (املادة (‪ ))7‬الواردة فيها وا إل�ستعا�ضة عنها بعبارة (املادة(‪. ))8‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬ب�إ�ضافة الفقرة (هـ) التالية �إليها‪-:‬‬
‫هـ‪ -‬أ�ي متطلبات أ�و بيانات أ�و أ�وراق ثبوتية أ�و معلومات أ�خرى يطلبها املدير العام‪.‬‬
‫املادة (‪:)7‬‬
‫تعدل املادة (‪ )9‬من التعليمات أال�صلية ب�إلغاء عبارة (املادة (‪ ))8‬الواردة فيها‬
‫وا إل�ستعا�ضة عنها بعبارة (املادة (‪.))9‬‬
‫املادة (‪:)8‬‬
‫أ‬
‫أ‬
‫تعدل الفقرة (�) من املادة (‪ )10‬من التعليمات ال�صلية ب�إ�ضافة البنود (‪ )7‬و(‪)8‬‬
‫و(‪ )9‬التالية �إليها على التوايل‪-:‬‬
‫أ‬
‫‪ - 7‬موافقة خطية من ال�سلطة الرقابية يف البلد الذي حتمل ال�شركة الم جن�سيتها‬
‫على العمل يف اململكة ور�سالة طم أ�نة من هذه ال�سلطة حول و�ضع ال�شركة أالم‪.‬‬
‫‪ - 8‬بيان ما يثبت أ�ن ال�شركة أالجنبية حا�صلة على ت�صنيف ائتماين تفاعلي �ضمن‬
‫املجموعة أالوىل وفق ًا للت�صنيف االئتماين الوارد يف تعليمات هام�ش املالءة‬
‫املعمول بها والقرارات ال�صادرة مبقت�ضاها‪ ،‬أ�و مايثبت متانة و�سالمة املركز‬
‫املايل لل�شركة يف حال عدم وجود هذا الت�صنيف‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ - 9‬أ�ي متطلبات أ�و بيانات أ�و أ�وراق ثبوتية أ�و معلومات �خرى يطلبها املدير العام‪.‬‬
‫املادة (‪:)9‬‬
‫أ‬
‫تعدل املادة (‪ )11‬من التعليمات ال�صلية على النحو التايل‪-:‬‬
‫أ�و ًال‪ :‬بالغاء ن�ص الفقرة ( أ�) منها واال�ستعا�ضة عنه مبا يلي‪-:‬‬
‫أ�‪ -‬تطبق أ�حكام املواد (‪ )6‬و(‪ )7‬و(‪ )8‬من هذه التعليمات لغايات الف�صل يف‬
‫الطلب املقدم وفق ًا ألحكام املادة (‪ )11‬من هذه التعليمات‪.‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬ب�إلغاء عبارة (املادة (‪ ))8‬الواردة يف الفقرة (ب) منها وا إل�ستعا�ضة عنها بعبارة‬
‫(املادة (‪ ،))9‬وب�إلغاء عبارة (املادة (‪ ))9‬الواردة فيها وا إل�ستعا�ضة عنها بعبارة‬
‫(املادة (‪.))10‬‬
‫املادة (‪:)10‬‬
‫أ‬
‫تعدل املادة (‪ )16‬من التعليمات ال�صلية على النحو التايل‪-:‬‬
‫أ�و ًال‪ :‬ب�إلغاء عبارة (املادة (‪ ))12‬الواردة يف الفقرة ( أ�) منها واال�ستعا�ضة عنها بعبارة‬
‫(املادة (‪.))13‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬ب�إلغاء عبارة (املادة (‪ ))15‬الواردة يف الفقرة (ب) منها واال�ستعا�ضة عنها‬
‫بعبارة (املادة (‪.))16‬‬
‫ثالث ًا‪ :‬ب�إلغاء عبارة (املادة (‪ ))13‬الواردة يف الفقرة (ج) منها واال�ستعا�ضة عنها‬
‫بعبارة (املادة (‪.))14‬‬
‫ت�رشيعات الت أ�مني‬
‫تعليمات رقم (‪ )1‬ل�سنة ‪2003‬‬
‫تعليمات منح اجازة ممار�سة أ�عمال الت أ�مني وجتديدها‬
‫�صادرة عن جمل�س ادارة هيئة الت أ�مني‬
‫مبقت�ضى أ�حكام الفقرة (ب) من املادة (‪ )45‬والفقرة (ب) من املادة (‪)108‬‬
‫من قانون تنظيم أ�عمال الت أ�مني‬
‫املادة (‪:)1‬‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ت�سمى هذه التعليمات (تعليمات منح اجازة ممار�سة �عمال الت�مني وجتديدها ل�سنة‬
‫‪ )2003‬ويعمل بها اعتبار ًا من ‪ 2003/1/1‬وتن�شر يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬
‫املادة (‪: )2‬‬
‫أ�‪ .‬يكون للكلمات والعبارات الواردة يف هذه التعليمات املعاين املخ�ص�صة لها يف املادة‬
‫(‪ )2‬من قانون تنظيم اعمال الت أ�مني ما مل تدل القرينة على غري ذلك‪.‬‬
‫ب‪ .‬لغايات هذه التعليمات يق�صد بالكلمات والعبارات الواردة أ�دناه ما يلي‪-:‬‬
‫القــــــانـــــــــــــــــون‪ :‬قانون تنظيم أ�عمال الت أ�مني‪.‬‬
‫املوافقة امل�سبقة‪ :‬املوافقة املن�صو�ص عليها يف الفقرة (ب) من املادة (‪ )25‬من القانون‪.‬‬
‫برنامج العمل‪ :‬ملخ�ص الن�شاط املقرتح الذي �ستقوم به ال�شركة لل�سنوات املالية التاليـــة‬
‫مو�ضح ًا �سبل ا�ستغالل املوارد املتاحة لتحقيق أ�هداف ال�شركة‪.‬‬
‫املادة (‪:)3‬‬
‫أ�‪ .‬يقدم الطلب للح�صول على املوافقة امل�سبقة وفق ًا لالمنوذج املعد لهذه الغاية‬
‫مبقت�ضى القرار ال�صادر عن املدير العام مت�ضمن ًا البيانات التالية‪-:‬‬
‫‪ .1‬نوع الت أ�مني املطلوب ممار�سته‪.‬‬
‫‪ .2‬فروع الت أ�مني املطلوب ممار�ستها‪.‬‬
‫‪ .3‬مقدار ر أ��س املال امل�صرح به وما �سيطرح منه لالكتتاب‪.‬‬
‫‪ .4‬أ‬
‫��سماء امل ؤ��س�سني وعناوينهم املختارة للتبليغ ومقدار ح�ص�ص كل منهم‪.‬‬
‫‪�.5‬إ�سم وعنوان امل�ست�شار القانوين يف مرحلة الت أ��سي�س‪.‬‬
‫‪ .6‬ا�سم وعنوان املدقق يف مرحلة الت أ��سي�س‪.‬‬
‫‪ .7‬ا�سم وعنوان االكتواري يف مرحلة الت أ��سي�س‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ .8‬ا�سم وعنوان البنك املعتمد من قبل امل ؤ��س�سني يف مرحلة الت��سي�س‪.‬‬
‫ب‪ .‬يرفق الطلب الوثائق الثبوتية التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬عقد ت أ��سي�س ال�شركة ونظامها اال�سا�سي املوقع‪.‬‬
‫‪ .2‬حم�ضر اجتماع امل ؤ��س�سني املت�ضمن انتخاب جلنة امل ؤ��س�سني التي تتوىل‬
‫اال�شراف على اجراءات الت أ��سي�س واملفو�ضني بالتوقيع خالل مدة الت أ��سي�س‪.‬‬
‫‪ .3‬برنامج عمل لل�سنوات املالية الثالث االوىل لعمل ال�شركة املنظم وفق ًا الحكام‬
‫املادة (‪ )4‬من هذه التعليمات‪.‬‬
‫‪� .4‬شهادة من االكتواري تت�ضمن ما يلي‪-:‬‬
‫ موافقته على ا�س�س احت�ساب أ�ق�ساط الت أ�مني‪.‬‬‫ كفاية املخ�ص�صات الفنية وامكانية االلتزام بهام�ش املالءة واملبلغ االدنى‬‫لل�ضمان وفق ًا ألحكام التعليمات املعمول بها بهذا اخل�صو�ص وذلك خالل‬
‫ال�سنوات املالية الثالث االوىل لعمل ال�شركة‪.‬‬
‫ً‬
‫ موافقته على اال�س�س التي بنيت عليها املعلومات املقدمة وفقا الحكام‬‫املادتني (‪ )4‬و(‪ )5‬من هذه التعليمات‪.‬‬
‫‪ .5‬ك�شف باال�سماء املقرتحة ملن�صب مدير عام ال�شركة واملوظفني الرئي�سيني‬
‫فيها مع بيان مف�صل يت�ضمن م ؤ�هالت كل منهم وخرباتهم وفق ًا الحكام املادة‬
‫(‪ )33‬من القانون وما يثبت حتقيقهم لل�شروط املن�صو�ص عليها يف املادتني‬
‫(‪ )31‬و(‪ )32‬من القانون‪.‬‬
‫أ‬
‫أ‬
‫‪ .6‬ن�سخ عن مناذج االتفاقيات التي �ستعقد مع وكالء الت�مني وو�سطاء الت�مني‬
‫وو�سطاء اعادة الت أ�مني ومقدمي اخلدمات الت أ�مينية‪.‬‬
‫‪ .7‬ما يثبت دفع الر�سوم والبدالت املقررة قانون ًا‪.‬‬
‫ج‪ .‬على مقدم الطلب تقدمي ت�صريح خطي ب أ�ن كامل البيانات والوثائق الثبوتية املقدمة‬
‫وفق ًا ألحكام الفقرتني ( أ�) و (ب) من هذه املادة �صحيحة ومن�سجمة مع احكام‬
‫القانون واالنظمة والتعليمات والقرارات ال�صادرة مبقت�ضاه ح�سب مقت�ضى احلال‪.‬‬
‫املادة (‪: )4‬‬
‫يت�ضمن برنامج العمل البيانات واملعلومات التالية‪-:‬‬
‫أ�‪ .‬أ‬
‫�نواع االلتزامات وامل� ؤس�وليات التي قد تتعر�ض لها ال�شركة املمار�سة العمال‬
‫أ‬
‫أ‬
‫الت�مني على احلياة وانواع االخطار التي ترغب بتغطيتها ال�شركة املمار�سة �عمال‬
‫الت أ�مينات العامة‪.‬‬
‫ب‪ .‬البيانات املالية التقديرية لل�سنوات املالية الثالث االوىل لعمل ال�شركة واملنظمة‬
‫وفق ًا الحكام املادة (‪ )5‬من هذه التعليمات‪.‬‬
‫ج‪ .‬م�صادر أ�عمال ال�شركة �سواء كانت عن طريق البيع املبا�شر او عن طريق وكالء او‬
‫و�سطاء الت أ�مني او بوا�سطة موظفي ال�شركة والن�سب املتوقعة لكل م�صدر‪.‬‬
‫د‪� .‬سيا�سة اعادة الت أ�مني وفق ًا ألحكام تعليمات معايري اعادة الت أ�مني املعمول بها‪.‬‬
‫هـ‪ .‬بيان لكل نوع من انواع وثائق الت أ�مني لكل �سنة من ال�سنوات الثالث االوىل لعمل‬
‫ال�شركة مت�ضمن ًا ما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬مزايا و�شروط وثائق الت أ�مني ومالحقها ومناذج عنها‪.‬‬
‫‪ .2‬العدد املتوقع ا�صداره من هذه الوثائق‪.‬‬
‫‪ .3‬تقدير اجمايل اق�ساط الت أ�مني و�صايف تلك االق�ساط بعد طرح ح�صة معيدي‬
‫الت أ�مني منها وتقديرات التعوي�ضات بعد طرح ما يتم ا�سرتداده من معيدي‬
‫الت أ�مني منها‪.‬‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ؤ‬
‫‪ .4‬اجمايل املبالغ امل�منة او الدفعات الدورية ال�سنوية املتعلقة ب�عمال الت�مني‬
‫على احلياة‪.‬‬
‫أ‬
‫و‪ .‬اال�س�س الفنية التي يقرتحها االكتواري لكل فرع من فروع الت�مني مبا يف ذلك‬
‫اال�س�س الالزمة الحت�ساب اق�ساط الت أ�مني واملخ�ص�صات الفنية‪.‬‬
‫ز‪ .‬اخلطط امل�ستقبلية املتوقعة لتطوير اعمال ال�شركة‪.‬‬
‫ح‪ .‬ال�سيا�سة اال�ستثمارية لل�شركة‪.‬‬
‫املادة (‪: )5‬‬
‫على مقدم الطلب تقدمي بيانات مالية تقديرية معدة على ا�سا�س احلالة أالكرث احتما ًال‬
‫وحتليل ح�سا�سية لكل �سنة من ال�سنوات الثالث أالوىل لعمل ال�شركة وفق ًا للنماذج الالزمة‬
‫إلعداد التقارير املالية ال�صادرة مبقت�ضى تعليمات لهذه الغاية على أ�ن تت�ضمن ما يلي‪-:‬‬
‫أ�‪ -‬املوارد املتاحة لل�شركة وكيفية ا�ستعمالها‪.‬‬
‫ب‪ -‬تقديرات دخل ال�شركة ونفقاتها املتوقعة‪.‬‬
‫ج‪ -‬تقديرات املخ�ص�صات الفنية الواجب على ال�شركة االحتفاظ بها وهام�ش املالءة‬
‫واملبلغ أالدنى لل�ضمان‪.‬‬
‫د‪ -‬الفر�ضيات أ‬
‫وال�س�س الفنية امل�ستخدمة يف ح�ساب التوقعات والتقديرات الواردة يف‬
‫الفقرات ( أ�‪-‬ج) من هذه املادة‪.‬‬
‫املادة (‪:)6‬‬
‫أ�‪ -‬يبلغ املدير العام مقدم الطلب �إما با�ستكمال الطلب جلميع البيانات أ‬
‫والوراق الثبوتية‬
‫املن�صو�ص عليها يف املواد (‪ )3‬و(‪ )4‬و(‪ )5‬من هذه التعليمات أ�و بوجود نق�ص يف‬
‫هذه البيانات أ‬
‫والوراق الثبوتية وذلك من خالل �شهر من تاريخ تقدمي الطلب‪.‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫‪17‬‬
‫ت�رشيعات الت أ�مني‬
‫ب‪ -‬يف حال وجود نق�ص فعلى مقدم الطلب ا�ستكمال هذا النق�ص خالل مدة ال تتجاوز‬
‫ثالثة أ��شهر من تاريخ تبليغه بذلك‪ ،‬وبعك�س ذلك يعترب الطلب �ساقط ًا وال يجوز له‬
‫تقدمي طلب �آخر قبل م�ضي �ستة أ��شهر على تاريخ �سقوط الطلب‪.‬‬
‫املادة (‪:)7‬‬
‫أ‬
‫أ�‪ -‬على املدير العام رفع تن�سيبه بالطلب �إىل املجل�س خالل مدة ال تتجاوز ثالثة ��شهر‬
‫من تاريخ تبليغ مقدم الطلب با�ستكمال طلبه جلميع البيانات والوثائق الثبوتية‪.‬‬
‫ب‪ -‬على املجل�س البت يف الطلب خالل ثالثني يوم ًا من تاريخ رفع التن�سيب �إليه وفق ًا‬
‫ألحكام الفقرة ( أ�) من هذه املادة أ�و يف أ�ول اجتماع يعقده املجل�س‪.‬‬
‫ج‪ -‬ي�صدر املجل�س قراره باملوافقة امل�سبقة أ�و بعدم املوافقة‪ ،‬ويف حال عدم املوافقة‬
‫يجب أ�ن يكون قرار املجل�س معل ًال‪.‬‬
‫د‪ -‬تعترب موافقة املجل�س امل�سبقة على الطلب ملغاة �إذا مل يتم ا�ستيفاء جميع املتطلبات‬
‫الالزمة للح�صول على ا إلجازة وفق ًا ألحكام هذه التعليمات خالل �ستة أ��شهر من‬
‫تاريخ منح املوافقة امل�سبقة‪.‬‬
‫املادة (‪:)8‬‬
‫يف حال موافقة املجل�س امل�سبقة على الطلب وفق ًا ألحكام املادة (‪ )7‬من هذه التعليمات‪،‬‬
‫يطلب املدير العام من مقدم الطلب البيانات والوثائق الثبوتية الالزمة للح�صول على‬
‫ا إلجازة ومنهـا ما يلي‪-:‬‬
‫أ�‪ -‬وثيقة م�صدقة من بنك أ�ردين تثبت ت�سديد كامل احلد أالدنى لر أ��س املال املقرر قانون َا‪ً.‬‬
‫ب‪ -‬ما يثبت ا�ستكمال جميع اجراءات ت أ��سي�س ال�شركة‪.‬‬
‫ج‪ -‬بيان بالتجهيزات وبالعقارات الالزمة ألعمال ال�شركة‪.‬‬
‫د‪ -‬ت�صريح خطي ب أ�ن كامل البيانات والوثائق الثبوتية املن�صو�ص عليها يف الفقرات‬
‫( أ�‪-‬ج) من هذه املادة �صحيحة‪.‬‬
‫املادة (‪:)9‬‬
‫يف حال ا�ستكمال جميع البيانات والوثائق الثبوتية املن�صو�ص عليها يف املادة (‪ )8‬من‬
‫هذه التعليمات ي�صدر املجل�س بنا ًء على تن�سيب املدير العام قرار ًا مبنح ا إلجازة وذلك‬
‫من خالل ثالثني يوم ًا من تاريخ رفع التن�سيب �إليه أ�و يف أ�ول اجتماع يعقده املجل�س‪.‬‬
‫املادة (‪:)10‬‬
‫أ‬
‫ً‬
‫أ‬
‫أ‬
‫أ�‪ -‬يقدم طلب املوافقة امل�سبقة لفرع �شركة ت�مني �جنبية وفقا للمنوذج املعد لهذه‬
‫الغاية مبقت�ضى قرار �صادر عن املدير العام مرفق ًا بالبيانات والوثائق الثبوتية‬
‫املن�صو�ص عليها يف املواد (‪ )3‬و(‪ )4‬و(‪ )5‬من هذه التعليمات‪ ،‬ح�سب مقت�ضى‬
‫احلال‪ ،‬با إل�ضافة ملا يلي‪-:‬‬
‫ً‬
‫ؤ‬
‫أ‬
‫‪ -1‬بيان مف�صل يت�ضمن م�هالت وخربات املدير املفو�ض وفقا لحكام املادة‬
‫(‪ )33‬من القانون وما يثبت حتقيقه لل�شروط املن�صو�ص عليها يف املادتني‬
‫(‪ )31‬و(‪ )32‬من القانون‪.‬‬
‫‪ -2‬ن�سخة عن �إجازة ممار�سة أ�عمال الت أ�مني يف البلد الذي حتمل ال�شركة أالم‬
‫جن�سيتها م�صادق عليها ح�سب أال�صول من جهة ا إل�شراف والرقابة احلكومية‬
‫مبا يف ذلك نوع وفروع الت أ�مني املجازة ملمار�ستها‪.‬‬
‫‪� -3‬شهادة م�صدقة تثبت املالءة املالية لل�شركة أالجنبية يف البلد الذي حتمل‬
‫ال�شركة أالم جن�سيتها‪.‬‬
‫‪ -4‬ميزانية مدققة ل�شركة الت أ�مني أالجنبية لل�سنوات املالية الثالث ال�سابقة على‬
‫تقدمي الطلب‪.‬‬
‫‪ -5‬ن�سخة عن تقرير التعريف بال�شركة أالم وتنظيمها ون�شاطاتها أ‬
‫وال�سواق التي‬
‫تعمل بها‪.‬‬
‫‪ -6‬ن�سخة عن �آخر تقرير �سنوي لل�شركة أالم‪.‬‬
‫ب‪ -‬ي�شرتط أ�ن ال يكون الطلب ملمار�سة نوع ت أ�مني أ�و فروع ت أ�مني تختلف عن النوع‬
‫والفروع املجازة ملمار�ستها ال�شركة أالجنبية‪.‬‬
‫املادة (‪:)11‬‬
‫أ‬
‫‪ -1‬تطبق �حكام املادتني (‪ )6‬و(‪ )7‬من هذه التعليمات لغايات الف�صل يف الطلب‬
‫املقدم وفق ًا ألحكام املادة (‪ )10‬من هذه التعليمات‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫‪ -2‬يف حال موافقة املجل�س امل�سبقة على الطلب‪ ،‬يطلب املدير العام من مقدم‬
‫الطلب تقدمي البيانات والوثائق الثبوتية املن�صو�ص عليها يف املادة (‪ )8‬من هذه‬
‫التعليمات‪ ،‬ح�سب مقت�ضى احلال‪ ،‬با إل�ضافة �إىل قرار تعيني املدير املفو�ض و�صورة‬
‫م�صدقة عن الوثيقة الر�سمية التي تخوله ممار�سة جميع ال�صالحيات الالزمة‬
‫إلدارة فرع �شركة الت أ�مني أالجنبية وفق ًا ألحكام املادة (‪ )43‬من القانون ويف�صل‬
‫يف الطلب وفق ًا ألحكام املادة (‪ )9‬من هذه التعليمات‪.‬‬
‫املادة (‪:)12‬‬
‫أ‬
‫ي�صدر املدير العام �إجازة ال�شركة مت�ضمنة ا�سمها وعنوانها ونوع وفروع الت�مني املجاز‬
‫لل�شركة ممار�ستها وذلك بعد دفع الر�سوم والبدالت املقررة ملنح ا إلجازة‪.‬‬
‫املادة (‪:)13‬‬
‫تكون مدة ا إلجازة �سنة واحدة تبد أ� يف أالول من كانون الثاين وتنتهي يف احلادي‬
‫والثالثني من كانون أالول من كل �سنة‪ ،‬ويف حال �صدور ا إلجازة خالل ال�سنة تبد أ� مدة‬
‫ا إلجازة من تاريخ منحها وتنتهي يف نهاية ال�سنة ذاتها‪.‬‬
‫املادة (‪:)14‬‬
‫يرتتب على ال�شركة التي ح�صلت على �إجازة ملمار�سة أ�عمال الت أ�مني مبقت�ضى أ�حكام‬
‫هذه التعليمات �إعالم الهيئة فور ًا عن أ�ي تغيري يطر أ� على أ�ي من البيانات واملعلومات‬
‫التي منحت ال�شركة ا إلجازة مبقت�ضاها‪.‬‬
‫املادة (‪:)15‬‬
‫ً‬
‫أ‬
‫أ�‪ -‬يقدم طلب جتديد ا إلجازة وفقا للمنوذج املعد لهذه الغاية مبقت�ضى القرار ال�صادر‬
‫عن املدير العام وذلك قبل خم�سة و أ�ربعني يوم ًا من تاريخ انتهاء ا إلجازة‪.‬‬
‫ب‪ -‬يرفق بطلب جتديد ا إلجازة البيانات والوثائق الثبوتية التالية‪-:‬‬
‫‪ -1‬ك�شف ب أ��سماء أ�ع�ضاء جمل�س �إدارة ال�شركة ومديرها العام واملفو�ضني‬
‫بالتوقيع عنها واملوظفني الرئي�سيني لديها‪.‬‬
‫‪ -2‬ك�شف بفروع ال�شركة داخل اململكة وخارجها‪.‬‬
‫‪ -3‬ك�شف ب أ��سماء االكتواريني ووكالء الت أ�مني وو�سطاء �إعادة الت أ�مني ومقدمي‬
‫اخلدمات الت أ�مينية الذين تتعامل معهم ال�شركة‪.‬‬
‫‪ -4‬برامج �إعادة الت أ�مني لل�سنة املالية التالية‪.‬‬
‫‪ -5‬البيانات املالية التقديرية لل�سنة املالية التالية‪.‬‬
‫‪ -6‬أ‬
‫�ي بيانات أ�و وثائق طلبت من ال�شركة وفق ًا ألحكام القانون أ‬
‫والنظمة أ�و التعليمات‬
‫أ‬
‫�و القرارات ال�صادرة مبقت�ضاه ومل تقم ال�شركة بتقدميها خالل ال�سنة‪.‬‬
‫املادة (‪:)16‬‬
‫أ�‪�-‬إذا كان طلب جتديد ا إلجازة م�ستكمل جلميع البيانات والوثائق الثبوتية يف�صل يف‬
‫الطلب بقرار من املدير العام خالل ثالثني يوم ًا من تاريخ تقدمي الطلب ويف حال‬
‫املوافقة يبلغ املدير العام ال�شركة بذلك وفق ًا ألحكام القانون وت�صدر ا إلجازة وفق ًا‬
‫ألحكام املادة (‪ )12‬من هذه التعليمات‪ ،‬ح�سب مقت�ضى احلال‪.‬‬
‫ب‪ -‬يف حال رف�ض الطلب املن�صو�ص عليه يف الفقرة ( أ�) من هذه املادة أ�و عدم‬
‫ا�ستكماله أ�و عدم تقدمي طلب جتديد ا إلجازة وفق ًا ألحكام املادة (‪ )15‬من هذه‬
‫التعليمات تطبق أ�حكام القانون املتعلقة بوقف ا إلجازة و�إلغائها‪ ،‬ح�سب مقت�ضى‬
‫احلال‪ ،‬وا آلثار املرتتبة على ذلك‪.‬‬
‫ج‪ -‬ال يجوز لل�شركة �إ�صدار أ�ي وثائق ت أ�مني بعد تاريخ انتهاء ا إلجازة املن�صو�ص عليه يف‬
‫املادة (‪ )13‬من هذه التعليمات قبل احل�صول على املوافقة على طلب جتديد ا إلجازة‪.‬‬
‫املادة (‪:)17‬‬
‫أ‬
‫ت�سري أ�حكام هذه التعليمات بقدر انطباقها على �ي �شركة ترغب يف �إ�ضافة �إجازة فرع‬
‫أ�و أ�كرث من فروع الت أ�مني �إىل الفروع التي متار�سها‪.‬‬
‫املادة (‪:)18‬‬
‫حتتفظ الهيئة ب�سجل خا�ص لكل �شركة يت�ضمن جميع البيانات أ‬
‫والوراق الثبوتية املقدمة‬
‫وفق ًا ألحكام هذه التعليمات‪.‬‬
‫املادة (‪:)19‬‬
‫ي�صدر املدير العام القرارات الالزمة لتنفيذ أ�حكام هذه التعليمات‪.‬‬
‫توعية ت أ�مينية‬
‫حوادث احلريق يف أ‬
‫الردن ترتفع بن�سبة ‪% 25.4‬‬
‫‪ 12446‬حادث حريق �سجل عام ‪ 2007‬يخلف ‪ 24‬وفاة و‪� 720‬إ�صابة‬
‫تعوي�ضات ت أ�مني احلريق نحو ‪ 25‬مليون دينار وخ�سائر مادية نحو ‪ 40‬مليون‬
‫‪12446‬‬
‫‪11907‬‬
‫‪11731‬‬
‫‪9925‬‬
‫‪9800‬‬
‫‪14000‬‬
‫‪12000‬‬
‫‪10000‬‬
‫‪8000‬‬
‫‪6000‬‬
‫‪4000‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2004‬‬
‫* ا إلح�صائيات أالولية لعام ‪ 2007‬ال�صادرة عن مديرية الدفاع املدين لعام‪.‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪0‬‬
‫ وفق أالرقام أالولية ال�صادرة عن مديرية الدفاع املدين لعام ‪2007‬‬‫بلغ �إجمايل عدد حوادث ا إلطفاء خالل ال�سنوات اخلم�س املا�ضية‬
‫‪ 55809‬حادثاً ومبتو�سط �سنوي بلغ ‪ 11162‬حادثاً وبن�سبة زيادة يف‬
‫املتو�سط ‪ % 10.3‬يف ال�سنة‪.‬‬
‫ هناك (‪ )2719‬حادث حريق مفتعل ي�شكل ن�سبة ‪ % 21.8‬من اجمايل‬‫ا�سباب حوادث االطفاء وبن�سبة ارتفاع ‪ ٪0.07‬عن عام ‪ 2006‬يف حني‬
‫�شكلت ن�سبة احلوادث املفتعلة يف عام ‪ 2006‬نحو ‪ ٪27‬من اجمايل‬
‫أ��سباب حوادث االطفاء وبن�سبة انخفا�ض ‪ ٪17.7‬عن عام ‪،2005‬‬
‫وتعود ا�سباب هذا النوع من احلوادث اىل‪ :‬ق�صد اجرامي‪ ،‬اال�ستفادة‬
‫من الت أ�مني‪ ،‬امرا�ض نف�سية‪ ،‬االنتقام‪.‬‬
‫ ت�شكل حرائق ال�سيارات ن�سبة ‪ % 7.7‬من اجمايل حوادث احلريق‪.‬‬‫ بلغ عدد حرائق املنازل ( ‪ )1745‬حريق و�شكلت ن�سبة ‪ % 14‬من‬‫اجمايل احلرائق‪.‬‬
‫ ت�شكل وفيات احلرائق املنزلية ‪ % 71‬من �إجمايل الوفيات‪.‬‬‫ ‪ 5039‬حادث �سببه عبث أالطفال وي�شكل ن�سبة ‪ % 40.5‬من ا�سباب احلرائق‪.‬‬‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫‪19‬‬
‫توعية ت أ�مينية‬
٪11.8 ‫ارتفاع بنسبة‬
‫ كارثة طبيعية سجلت العام الماضي‬950
‫ مليار دوالر‬30 ‫والخسائر المؤمنة تصل الى‬
Natural Catastrophes 2007
Comparison with previous years
Year
Number
of events
1994
680
Total losses Insured losses
Major events
Original values (US$m)
13,000
89,000
21,000
Earthquake Northridge
1995
615
20,800
172,000
16,000
Earthquake Kobe, floods North Korea
2000
890
10,300
38,000
9,600
Floods UK, Typhoon Saomai
2001
720
25,000
40,000
12,000
Tropical Storm Allison, hailstorm USA
2002
700
11,000
60,000
14,000
Floods Europe
2003
700
109,000
65,000
16,000
Heatwave Europe, earthquake Bam/Iran
2004
650
235,000
150,000
47,000
Hurricanes Atlantic, typhoons Japan, tsunami
2005
670
101,000
220,000
99,000
Hurricanes Atlantic, earthquake Pakistan
2006
850
20,000
50,000
15,000
Earthquake Yogyakarta/Indonesia
2007
950
15,000
75,000
30,000
Winter Storm Kyrill, floods UK
Victims
December 2007 NatCatSERVICE, Geo Risks Research, Munich Re
2008 /‫ ني�سان‬/‫العدد أالول‬
20
‫ثالثة وثالثون عـاما من اخلربة يف �سوق الت أ�مني أ‬
‫الردين‬
‫حائزة على �شهادة نظام �إدارة اجلـودة (‪)ISO 9001:2000‬‬
‫يف جمـيع أ�نـواع الت أ�مني‬
‫‪-‬‬
‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫ت أ�مينات ال�سيارات‬
‫الت أ�مني البحري والنقل‬
‫ت أ�مني احلريق واحلوادث العامة والهند�سي‬
‫ت أ�مني احلياة وال�صحي‬
‫ت أ�مني الطريان‬
‫ت أ�مني امل� ؤ‬
‫س�ولية‬
‫ت أ�مني ال�سفر‬
‫املركز الرئي�سي‪ :‬عمان – ال�شمي�ساين‬
‫مبنى �شركة القد�س للت أ�مني ‪� /‬شارع عبد احلميد �شرف‬
‫�صندوق بريد ‪ 200094 :‬عمان ‪ 11118‬أ‬
‫الردن‬
‫تلفون ‪5693161 :‬‬
‫فاك�س ‪5692577 :‬‬
‫ن�شاطات االحتاد‬
‫يف اجتماع الهيئة العامة ال�سنوي‬
‫االحت���������اد ي�����س��ج��ل‬
‫اجن��������ازات ن��وع��ي��ة‬
‫ور�ؤي�������ة م��ت��ج��ددة‬
‫مل��وا���ص��ل��ة امل�����س�يرة‬
‫عقدت الهيئة العامة لالحتاد أالردين ل�شركات الت أ�مني اجتماعها ال�سنوي يف‬
‫‪/23‬ني�سان‪ ,2008/‬ناق�شت فيه التقرير ال�سنوي عن أ�عمال االحتاد لعام ‪2007‬‬
‫والن�شاطات واجلهود التي قام بها جمل�س ا إلدارة واالجنازات التي حققها االحتاد‬
‫عام ‪� ,2007‬إ�ضافة اىل اقرار خطة عمل االحتاد وتوجهاته امل�ستقبلية‪.‬‬
‫وتر أ��س االجتماع رئي�س االحتاد ال�سيد و�سيم وائل زعرب بح�ضور املدير العام‬
‫لهيئة الت أ�مني عطوفة الدكتور با�سل الهنداوي و أ�ع�ضاء االحتاد ممثلي �شركات‬
‫الت أ�مني من الر ؤ��ساء واملدراء العامني‪.‬‬
‫خطط عمل مدرو�سة نحو االجناز‬
‫العر�ض املف�صل الذي قدمه ال�سيد و�سيم زعرب يف بداية االجتماع ا�شتمل على‬
‫أ�برز مرتكزات عمل االحتاد خالل عام ‪ 2007‬وما حتقق من اجنازات م�شري ًا اىل‬
‫ان املجل�س عمل �ضمن برنامج عمل تبناه‪ ,‬و�آليات منهجية تت�ضمن موا�صلة جهود‬
‫املجل�س ال�سابق الجناز امل�شاريع املعلقة أ‬
‫والخذ يف االعتبار أالولويات مل�شاريع‬
‫الت�شريعات وم�ستجداتها ثم توقف رئي�س املجل�س عند أ�برز حمطات التقرير‬
‫املقدم اىل أ�ع�ضاء االحتاد وعر�ض تفا�صيل االجنازات كما يلي‪-:‬‬
‫جهود متوا�صلة ملتابعة الت�رشيعات‬
‫اهتمامات املجل�س تركزت على متابعة �آخر امل�ستجدات الت�شريعية وو�ضع أالولوية‬
‫لبحث التعديالت يف م�شروع نظام الت أ�مني االلزامي ومناق�شتها على كافة‬
‫امل�ستويات وال�سري يف امل�شروع �ضمن حمورين أالول �إقرار و�إخراج التعديالت‬
‫الواردة يف م�شروع النظام‪ ,‬حيث أ�ثمرت اجلهود بالت�شارك مع هيئة الت أ�مني‪,‬‬
‫‪22‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫وبالتوا�صل مع أ�ع�ضاء االحتاد‪ ,‬اىل اخراج تعديالت النظام وبحلول منا�سبة‬
‫ومعقولة جلميع أالطراف و أ�همها معاجلة مو�ضوع الطب الفوري‪.‬‬
‫أ�ما املحور الثاين فقد ركز املجل�س جهوده نحو تفعيل نظام املخالفات املرورية‬
‫وال�سعي لتفعيل ن�صها يف م�شروع النظام وال�سري يف اجراءاته واخراجه اىل‬
‫مراحله الد�ستورية‪ ,‬اىل جانب ذلك كان العمل على ا�ستكمال م�شروع نظام‬
‫االحتاد ومناق�شته على كافة امل�ستويات ولغاية التو�صل اىل �صياغته ب�شكله النهائي‬
‫وال�سري يف اجراءات ا�صداره لي�صار اىل اخراج النظام اىل حيز التطبيق‪.‬‬
‫هذا اىل جانب تعديل ن�ص نظام ر أ��س املال ومتديد املهلة املمنوحة لزيادة ر أ��س‬
‫املال كذلك التو�صل مع هيئة الت أ�مني اىل اقرار تخفي�ض الر�سم ال�سنوي املفرو�ض‬
‫على أ�ق�ساط الت أ�مني ليتم العمل بالر�سم املخف�ض على مرحلتني خالل عام ‪2008‬‬
‫اىل جانب امل�ساهمة يف اخراج الت�شريعات أالخرى التي �صدرت ومنها تعليمات‬
‫احلاكمية و أ��س�س ا�ستثمار أ�موال �شركات الت أ�مني‪.‬‬
‫تطوير العمل الفني للت�أمني‬
‫يف اطار اجنازات اللجان الفنية لالحتاد فقد متيزت بعملها امل�ساند جلهود‬
‫املجل�س وم�شاركتها يف درا�سة عدد من الق�ضايا ومن ذلك مناق�شة أ�جور‬
‫اخلدمات الطبية‪ ,‬وا�ستكمال امل�شروع املعدل للجان الطبية ومبا يلبي مطالب‬
‫�شركات الت أ�مني‪ ,‬كما توا�صل اللجان �سعيها ال�ستكمال عدد من امل�شاريع ب�شراكة‬
‫مع جمعية البنوك‪ ,‬ومديرية الدفاع املدين واملبا�شرة باعداد وثيقة ت أ�مني احلياة‬
‫االر�شادية‪ ,‬وا�ستكمال مناق�شة الدرا�سة املالية عن تطبيق املعايري املحا�سبية‪.‬‬
‫ن�شاطات االحتاد‬
‫الت�شارك يف �صنع القرار‪ :‬ومن‬
‫ما�ض يف‬
‫جانب ثانٍ فان االحتاد ٍ‬
‫اال�ستمرار يف نهج التعاون والتن�سيق‬
‫والت�شاور مع �شركاته أالع�ضاء على‬
‫أ��سا�س االف�صاح ومبد أ� ال�شفافية يف‬
‫كافة ق�ضايا الت أ�ميـن وم�ستجداتها‬
‫لتحقيـق امل�شاركة يف �صنع القرار‬
‫مبا يخـدم م�صلحة القطاع يف �إطار‬
‫امل�صلحة الوطنية‪.‬‬
‫ا�سرتاتيجية التدريب امل�ستمر‬
‫�سجل االحتاد عام ‪ 2007‬ن�شاط ًا مميز ًا على �صعيد التدريب‪ ,‬على امل�ستويني املحلي‬
‫والعربي‪ ,‬ويوا�صل جهوده يف ت أ�هيل الكوادر لبناء القدرات ورفع م�ستوى قدرات موظفي‬
‫الت أ�مني‪ ,‬ويف هذا االطار نفذ االحتاد عدد ًا كبري ًا من الربامج التدريبية والندوات‬
‫وور�ش العمل ومب�شاركة نحو (‪ )712‬م�شارك ًا من جهات حملية وعربية من (‪ )16‬دولة‬
‫عربية‪ ,‬وال يزال هناك (‪ )11‬م�شروع ًا تدريبي ًا يجري تنفيذها خالل العام اجلاري‪,‬‬
‫من أ�برزها �إقامة امل ؤ�متر الدويل يف الت أ�مني والنقل البحري يف مدينة العقبة‪.‬‬
‫م ؤ�متر الت�أمني العربي عام ‪ 2010‬يف أ‬
‫الردن‬
‫على ال�صعيد العربي‪ ,‬لقد �سجل االحتاد ممث ًال عن �سوق الت أ�مني أالردين اجناز ًا‬
‫مميز ًا حيث متت املوافقة على طلب االحتاد ال�ست�ضافة امل ؤ�متر العام لالحتاد‬
‫العام العربي للت أ�مني الثامن والع�شرين ليقام يف أالردن عام ‪ ,2010‬وجتري‬
‫اال�ستعدادات بالتن�سيق مع االحتاد العربي للت أ�مني لبدء الرتتيبات للتح�ضري‬
‫للم ؤ�متر مبا ي�ضمن اخراج امل ؤ�متر بال�شكل وامل�ضمون العلمي ومبا يعزز من مكانة‬
‫ور�صيد ال�سوق أالردين �ضمن قطاع الت أ�مني العربي والدويل‪.‬‬
‫ر ؤ�ية متجددة لعمل االحتاد‬
‫يف �إطار عمل االحتاد وتوجهاته امل�ستقبلية فان اجلهود ترتكز على موا�صلة البناء‬
‫على ما حتقق من �إجنازات والعمل وفق منهج وبرنامج عمل املجل�س الذي تبناه‬
‫لعام ‪ 2007‬أ‬
‫والخذ بنظر ا إلعتبار املعطيات امل�ستقبلية وما �ست ؤ�ول اليه نتائج‬
‫�إ�صدار الت�شريعات وما �ستحمله م�ستجداتهما من متطلبات �إعادة تكييف أ�و�ضاع‬
‫ا إلحتاد هذا با إل�ضافة اىل تطلعات االحتاد يف حتقيق ا إلن�سجام مع خطة عمل‬
‫هيئة الت أ�مني املطروحة للعامني املقبلني اىل جانب موا�صلته يف تطوير الن�شاطات‬
‫أالخرى التي يقوم بها ا إلحتاد ويف كافة املجاالت‪.‬‬
‫يف ظل هذه املعطيات ف�إن ا إلطار العام خلطة ا إلحتاد امل�ستقبلية تت�ضمن ح�شد‬
‫اجلهود لتحقيق ما يلي‪-:‬‬
‫م�ساندة جهود هيئة الت�أمني‪ :‬منهج االحتاد الثابت ان يعمل على تطوير أالداء‬
‫و�ضمان متيز خدماته يف كافة م�ساراتها والتوا�صل مع هيئة الت أ�مني ل�ضمان اخراج‬
‫الت�شريعات اجلديدة والعمل بها ودعم جهود الهيئة يف درا�سة واخراج م�شاريع‬
‫الت أ�مني التي تزيد من فر�ص م�ساهمة قطاع الت أ�مني يف الناجت الوطني من خالل‬
‫تطوير ت أ�مينات التقاعد اخلا�ص‪ ,‬وتو�سيع مظلة الت أ�مني ال�صحي‪ ,‬و�إخراج امل�شروع‬
‫الوطني لت أ�مني الزالزل اىل حيز التطبيق‪.‬‬
‫تر�سيخ القواعد الفنية للت�أمني‪ :‬ي ؤ�كد االحتاد على نهجه املتوا�صل يف دعم‬
‫اللجان الفنية الدائمة يف االحتاد و�إعادة هيكلتها ل�ضمان تفعيل دورها والنهو�ض‬
‫مب�ستوى اخلدمات التي تقدمها �إىل ال�شركات أالع�ضاء يف كافة املجاالت وحتقيق‬
‫أالهداف املر�سومة لت�شكيل هذه اللجان للعمل نحو متابعة م�ستجدات الت أ�مني يف‬
‫فروعه املختلفة وتنظيم وتوحيد �إجراءات العمل امل�شرتك بني ال�شركات واعتماد‬
‫�آليات موحدة لتطبيقها‪ ،‬و�إيجاد ال�صيغ التناف�سية امل�شروعة وفق ًا للقواعد الفنية‬
‫أ‬
‫والعراف املهنية‪ ,‬والعمل على توحيد �صيغ الوثائق التي تتعامل بها ال�شركات‪,‬‬
‫واال�ستمرار يف �إعداد م�شاريع وثائق �إر�شادية و�إجناز م�شروع وثيقة الت أ�مني‬
‫على احلياة ا إلر�شادية‪ ,‬وتطوير م�شاريع ت أ�مني متنوعة وان�شاء جممعات لتغطية‬
‫أالخطار الكبرية‪.‬‬
‫ت�أهيل الكوادر‪ :‬أ�ما على �صعيد دور االحتاد الثقايف فانه يرتكز على تبني‬
‫برنامج للتدريب امل�ستمر والعمل على تطوير املوارد الب�شرية وتركيز جهود‬
‫االحتاد على برامــج دعـم الكـوادر الت أ�مينية املحلية والعربية وحتقق التوازن‬
‫من حيث نوعية الربامج التدريبية وتنوعها لتغطية كافة أ�عمال الت أ�مني وفروعه‬
‫املختلفة بكافة جوانبها ومبا يلبي احتياجات العاملني يف قطاع التامني وتو�سيع‬
‫قاعدة امل�شاركة للعاملني يف جمال الت أ�مني واملهتمني يف امل ؤ��س�سات الر�سمية‬
‫والقطاعات االقت�صادية‪.‬‬
‫�إ�ضافة اىل حر�صه على �إ�ست�ضافة الربامج التدريبية يف أالردن يف كافة جماالت‬
‫الت أ�مني أ‬
‫والن�شطة املرتبطة بها وتعزيز امل�شاركة العربية فيها‪.‬‬
‫‬
‫حتقيق ال�رشاكة الوطنية‪ :‬كما يحر�ص االحتاد على ا�ستمرار التوا�صل مع‬
‫كافة امل ؤ��س�سات ال�صحفية واالعالمية و�إي�صال الر�سالــة ا إلعالميـــة الهادفة‬
‫با�ستخدام كافة الو�سائـــل ا إلعالميــة املتاحـة‪.‬‬
‫أ‬
‫هذا با إل�ضافة اىل دوره يف تعزيز مبد أ� التعاون وال�شراكة احلقيقية مع الجهـزة‬
‫الر�سميـة وبنـاء عالقات مع امل ؤ��س�سـات االقت�صادية واملجتمـع املدين بكـافة‬
‫�شرائحه مبا يخدم العمل الت أ�ميـني وتوظيف طاقات و�إمكانيات قطاع الت أ�مني‬
‫لتقدمي اخلدمة املمـيزة �إىل جمهـور املواطنـني واالقت�صاد الوطني‪ ،‬هذا اىل جانب‬
‫حر�صه على التن�سيق مع امل ؤ��س�سات الر�سمية واخلا�صة التي ت�شرتك يف اجراءاتها‬
‫مع الت أ�مني خا�صة مديرية أالمن العام ومديرية الدفاع املدين وم ؤ��س�سات املجتمع‬
‫املدين وال�سعي لتطوير برامج للتعاون امل�ستمر مع هذه امل ؤ��س�سات مبا ي�ضمن‬
‫تي�سري اخلدمات الت أ�مينية املقدمة اىل املواطنني‪.‬‬
‫وي�سعى االحتاد اىل تو�سيع �آفاق التعاون ومد اجل�سور مع امل ؤ��س�سات العاملية ذات‬
‫العالقة مبختلف أ�ن�شطة الت أ�مني وم�ستجداتها‪ ،‬ومبا يعزز من تبادل اخلربات‬
‫و�سمعة قطاع الت أ�مني أالردين‪.‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫‪23‬‬
‫ن�شاطات االحتاد‬
‫م�ؤمتر ‪ GAIF‬الـ ‪ 27‬ينعقد يف البحرين‬
‫وامل�ؤمتر العربي القادم يف �ضيافة أ‬
‫الردن‬
‫حتت �شعار «نحو �سوق ت أ�مني عربي أ�كرث تكام ًال» وبح�ضور نحو ‪ 1400‬خبري عربي وعاملي ميثلون ‪ 58‬دولة عربية و أ�جنبية‬
‫ا�ست�ضافت مملكة البحرين يف مركز امل�ؤمترات‪ /‬فندق اخلليج للفرتة ‪�/28-26‬شباط‪ 2008/‬امل�ؤمتر العام ‪ 27‬لالحتاد العام العربي للت أ�مني‪.‬‬
‫وقد �شارك أالردن بوفد �ضم نحو ‪� 60‬شخ�ص ًا من قطاع الت أ�مني كان يف مقدمتهم رئي�س االحتاد ال�سيد و�سيم زعرب‬
‫أ‬
‫والمني العام ال�سيد ماهر احل�سني إ��ضافة اىل عدد كبري من املدراء العامني لل�شركات وممثلني عن م�ؤ�س�سات الت أ�مني أالخرى‪.‬‬
‫ف��ر���ص واع����دة ل��ل��ت�� أ�م�ين ال��ع��رب��ي م��ع من��و اق��ت�����ص��ادي واج��ت��م��اع��ي ت�شهده املنطقة‬
‫أ�قيم امل ؤ�متر حتت رعاية �سمو ال�شيخ خليفة بن‬
‫�سلمان �آل خليفة رئي�س وزراء مملكة البحرين‬
‫ح �ي��ث أ��� �ش ��ار يف ك�ل�م��ة االف �ت �ت��اح اىل ال�ط�ف��رة‬
‫االقت�صادية والتنموية التي ت�شهدها املنطقة‬
‫ت�شجع على ب��روز ق�ط��اع ال�ت� أ�م�ين ك�ق��وة فاعلة‬
‫يف االقت�صاد مما يجعل من تكاملية العمل يف‬
‫القطاع الت أ�ميني عربي ًا أ�مر ًا جمدي ًا وملح ًا ومن‬
‫� أش�نه حتقيق ت�ط��ورات هائلة على �صعيد هذه‬
‫ال�صناعة الواعدة‪ ,‬ودعا �شركات الت أ�مني العربية‬
‫اىل اال�ستفادة من االنتعا�ش االقت�صادي الذي ت�شهده املنطقة وزيادة الطلب على‬
‫الت أ�مني يف أال�سواق العاملية لتو�سيع دائرة ن�شاطاتها والتفكري اجلدي يف تطوير‬
‫أ�ن�شطتها حتت مظلة �سوق عربية ت أ�مينية متوحدة وم ؤ�ثرة‪.‬‬
‫تطورات �سوق الت أ�مني العربي‬
‫ويف كلمته عر�ض أالم�ي�ن ال�ع��ام ل�لاحت��اد العام‬
‫العربي للت أ�مني ال�سيد عبد اخلالق ر ؤ�وف واقع‬
‫�صناعة ال�ت� أ�م�ين العربية وال�ن�ظ��رة امل�ستقبلية‬
‫ل�سوق الت أ�مني العربية‪ ,‬م�ستعر�ض ًا يف هذا ال�صدد‬
‫اجلهود املبذولة لتحديث وتطوير القوانني املنظمة‬
‫ل�صناعة الت أ�مني ومب��ا يكفل ا�ستقاللية جهات‬
‫اال��ش��راف والرقابة ومب��ا يتما�شى مع املتغريات‬
‫الدولية والتطور احلا�صل يف املنتجات الت أ�مينية‪.‬‬
‫و أ��شار اىل ان اق�ساط الت أ�مني العربية قاربت‪ 12‬مليار دوالر عام ‪ ,2006‬ومبعدل‬
‫منو جتاوز ‪ %16‬مقارنة بـ‪2005‬م‪ ,‬وهو معدل منو يقارب معدل منو الناجت املحلي‬
‫‪24‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫االجمايل للبلدان العربية ال��ذي بلغ ‪ %9.16‬مقارنة بعام ‪2005‬م‪ .‬وق��ال‪ :‬ما‬
‫زال املتو�سط العام مل�ساهمة قطاع الت أ�مني العربي يف الناجت املحلي االجمايل‬
‫منخف�ض ًا‪ ,‬حيث حقق ن�سبة ‪ %1.1‬عام ‪2006‬م‪ ,‬ويتفاوت هذا املعدل بني الدول‬
‫العربية ما بني ‪ 1‬اىل ‪ ,%5.2‬وبلغ املتو�سط العام النفاق الفرد على الت أ�مني يف‬
‫البالد العربية ‪ 38‬دوالر ًا امريكي ًا عام ‪ ,2006‬وجتاوز هذا املتو�سط ‪ 600‬دوالر‬
‫بكل من االمارات وقطر و‪ 400‬دوالر يف البحرين‪ .‬و أ��شار اىل تطور أ��سواق الت أ�مني‬
‫العربية من خالل حتقيق معدالت منو ملمو�سة يف كل من ت أ�مينات احلياة والت أ�مني‬
‫ال�صحي با إل�ضافة اىل انت�شار الت أ�مني التكافلي يف كل البلدان العربية باعتباره‬
‫يتالءم مع البيئة االجتماعية والثقافية والدينية للمواطن العربي‪ ,‬ورغم ذلك فان‬
‫ال�سوق العربي ما زال مر�شح ًا ملزيد من النمو االقت�صادي وما ي�صاحبه من ارتفاع‬
‫الناجت املحلي االجمايل‪ ,‬مما ي ؤ�ثر يف زي��ادة الطلب على الت أ�مني والتوجه نحو‬
‫انت�شار الت أ�مني االلزامي يف بع�ض فروع الت أ�مني مثل ال�سيارات والت أ�مني ال�صحي‬
‫وامل� ؤس�وليات واالهتمام بتنمية دور و�سطاء الت أ�مني ورفع م�ستوى الوعي الت أ�ميني‪.‬‬
‫رئي�س الوزراء البحريني‬
‫ي�ستقبل أ�ع�ضاء جمل�س االحتاد العام العربي للت أ�مني‬
‫ن�شاطات االحتاد‬
‫أ‬
‫الردن ي�ست�ضيف امل�ؤمتر ‪ 28‬ويت�سلم رئا�سة االحتاد العربي للت أ�مني يف العام ‪2010‬‬
‫�ستكون أالردن الدولة امل�ضيفة للم�ؤمتر الثامن والع�شرين عام ‪ 2010‬حيث‬
‫جاء القرار بنا ًء على موافقة جمل�س االحتاد العام العربي للت أ�مني تلبية لطلب‬
‫�سابق تقدم به االحتاد وفيما يلي ن�ص املوافقة التي جاء بها م�ؤمتر البحرين يف‬
‫ختام أ�عماله‪“ :‬مع كل التقدير أل�سواق الت أ�مني التي تقدمت إل�ست�ضافة امل�ؤمتر‬
‫العام فقد وافق امل�ؤمتر على قبول الدعوة املوجهة من �سوق الت أ�مني أالردنية‬
‫ال�ست�ضافة امل�ؤمتر العام الثامن والع�شرون �سنة ‪ 2010‬على ان ت�ست�ضيف �سوق‬
‫الت أ�مني املغربية امل�ؤمتر العام التا�سع والع�شرين عام ‪ 2012‬ان �شاء اهلل”‪.‬‬
‫انتقال رئا�سة االحتاد العربي من �سوريا اىل البحرين‬
‫يف معر�ض كلمته يف حفل االفتتاح‬
‫قال الرئي�س ال�سابق لالحتاد العام‬
‫العربي للت أ�مني ممثل �سوق الت أ�مني‬
‫ال�سوري ال�سيد �سليمان احل�سن ان‬
‫انتقال رئا�سة االحتاد اىل البحرين‬
‫لدورة احتادية جديدة ي أ�تي لتحقيق‬
‫غايتني هما اال�ستفادة من جتارب‬
‫وخ�صو�صية كل �سوق ت أ�مني عربي‬
‫وال�صيغة التي ميكن ان ي�ضيفها‬
‫لتطوير وحتديث عمل االحتاد العربي‬
‫ا�ضافة اىل ان رئي�س االحتاد وهو املمثل‬
‫جلميع أ�ع�ضائه يتحمل م�س�ؤولية قيادة جميع أ��سواق الت أ�مني العربية‪.‬‬
‫جانب ٍ‬
‫ٍ‬
‫ثان ت�سلمت البحرين رئا�سة االحتاد العربي للت أ�مني حيث ثم‬
‫ومن‬
‫تعيني رئي�س جمعية الت أ�مني البحرينية ال�سيد أ��شرف ب�سي�سو‪ ,‬رئي� ًسا‬
‫جديد ًا لالحتاد العام العربي للت أ�مني للفرتة ‪ 2010-2008‬وبهذا انتقلت‬
‫رئا�سة االحتاد العام العربي للت أ�مني اىل مملكة البحرين لفرتة �سنتني‪.‬‬
‫أالردن يرت أ��س هيئات اال�شراف العربية للت أ�مني‬
‫املدير العام لهيئة الت أ�مني يف أالردن ورئي�س منتدى‬
‫الهيئات العربية لال�شراف على الت أ�مني الدكتور‬
‫با�سل الهنداوي حتدث عن الهيئة التي مت اعالنها‬
‫أ�واخ��ر عام ‪ ,2006‬اذ جاء ت أ��سي�س املنتدى أ�همية‬
‫لتعزيز التعاون بني أالجهزة الرقابية بني خمتلف‬
‫الدول العربية يف �ضوء التطورات ال�سريعة ل�صناعة‬
‫الت أ�مني والتحديات أ�مام قطاعات الت أ�مني العربية‪.‬‬
‫وي�شار اىل ان أ�هم أ�ه��داف املنتدى تعزيز التعاون‬
‫امل�شرتك وب�شكل خا�ص تطوير معايري التنظيم واال�شراف على أ�عمال الت أ�مني‬
‫وحتقيق ان�سجام بني أ�نظمة اال�شراف وتبادل اخلربات‪ ,‬علم ًا أ�ن املنتدى حالي ًا‬
‫ي�ضم ‪ 15‬دول��ة عربية هي أالردن‪ ,‬االم ��ارات‪ ,‬البحرين‪ ,‬تون�س‪ ,‬ال�سعودية‪,‬‬
‫ال�سودان‪� ,‬سوريا‪ ,‬عمان‪ ,‬فل�سطني‪ ,‬قطر‪ ,‬لبنان‪ ,‬ليبيا‪ ,‬م�صر‪ ,‬موريتانيا واليمن‪.‬‬
‫وحتدث د‪ .‬با�سل عن عملية تطوير معايري اال�شراف والرقابة وو�ضع نظام‬
‫داخلي ألعمال املنتدى ليكون �ضمن �إطار م ؤ��س�سي وا�ضح وهيكلية وا�ضحة‬
‫لتكون �سل�سة وحتافظ على دميومتها‪ ,‬م�شري ًا اىل توقيع مذكرات تفاهم بني‬
‫الدول أالع�ضاء لتبادل وتداول املعلومات من دولة ألخرى لدرا�سة التجارب‬
‫أالف�ضل وحماولة تطبيقها يف دول عربية أ�خ��رى‪ ,‬كما حتدث عن احلوكمة‬
‫داخل �شركات الت أ�مني على اعتباره أ�حد أ�هم املرتكزات التي �سرتكز عليها‬
‫كمتندى‪ ,‬اذ �سيتم تقييم أال�سواق وو�ضع �سيا�سات للحاكمية امل ؤ��س�سية ت�شمل‬
‫الت أ�مني التقليدي والتكافل‪.‬‬
‫برنامج عمل امل�ؤمتر‪ :‬مناظرات ولقاءات جانبية‬
‫متيز م ؤ�متر البحرين مبنهج جديد يف برنامج العمل حيث ا�ستبدلت املحا�ضرات‬
‫التقليدية مبداوالت ومناظرات ثقافية وطرح بحث علمي متخ�ص�ص يف موا�ضيع‬
‫ت أ�مينية كذلك اجراء ا�ستبيان تناول املوا�ضيع املطروحة‪.‬‬
‫ويف هذا ا إلط��ار ت�ضمن امل ؤ�متر مناظرتني �ضمت كل منها فريق م ؤ�يد ملو�ضوع‬
‫املناظرة وفريق معار�ض و�شاركهم النقا�ش كافة امل�شاركني يف امل ؤ�متر حيث كانت‬
‫املناظرة أالوىل (بالعربية) بعنوان «هل أ��صبحت املجمعات االقليمية لالكتتاب‬
‫هي احلل أالمثل نحو ترابط أ��سواق الت أ�مني العربية» توىل �إدارة املنا�ضرة ال�سيد‬
‫جوزف زخور و�شارك فيها �ستة حما�ضرين هم ال�سادة‪ :‬تي�سري الرتيكي‪ ,‬ب�سام‬
‫جلمريان‪ ,‬جورج زينه‪� ,‬صالح القادري جمال حمزة‪ ,‬د‪ .‬عبد الزهرة عبد اهلل‬
‫علي‪ .‬كما تناولت بحث حول «العوامل الرئي�سية التي قد ت ؤ�ثر على أ��سواق الت أ�مني‬
‫العربية يف ال�سنوات القادمة»‪.‬‬
‫أ�ما عنوان املناظرة الثانية (باالجنليزية) «ان ظهور �شركات ت أ�مني جديدة يف أال�سواق‬
‫العربية يكبح عمليات التوحد من خالل االندماج واالقتناء» فقد توىل ادارتها ال�سيد‬
‫جورج قبان و�شارك فيها ال�سادة‪ :‬مو�سى الربيعان‪,Andreas Molck Ude ,‬‬
‫فادي �شما�س‪ ,Udo kruger ,‬عبد اللطيف الري�س‪ ,‬وفريد �شديد‪.‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫‪25‬‬
‫ن�شاطات االحتاد‬
‫�سوق الت أ�مني العربي أ‬
‫بالرقام‬
‫ اجمايل أ�ق�ساط الت أ�مني العربي ‪ 12‬مليار دوالر‪.‬‬‫ معدل النمو ‪.٪16‬‬‫أ‬
‫أ‬
‫ ‪ 3‬مليارات دوالر من اجمايل الق�ساط يعاد اىل �شركات �جنبية‪.‬‬‫ متو�سط انفاق الفرد العربي على الت أ�مني ‪ 38‬دوالر‪.‬‬‫ م�ساهمة أ‬‫الت�مني العربي يف الناجت االجمايل للدول العربية يرتاوح ‪.٪5.2 - ٪1‬‬
‫ت���ط���ل���ع���ات أ‬
‫ال���������س��������واق ال���ع���رب���ي���ة‬
‫كجزء من برنامج امل ؤ�متر‪ ,‬مت عمل م�سح على ال�شبكة االلكرتونية‬
‫طرح فيه ‪ � 25‬ؤس�ا ًال ومت ابراز العديد من الق�ضايا والتحديات التي‬
‫يواجهها قطاع الت أ�مني وقد أ��شار امل�سح اىل ان أ�برز التحديات التي‬
‫تواجهها �صناعة الت أ�مني يف العامل العربي يف ال�سنوات القادمة هو‬
‫تطوير املوارد الب�شرية (‪ )%33‬وزيادة الوعي (‪ )%32‬والرتكيز على‬
‫نتائج االكتتاب الفني (‪ )%24‬وتطوير ا إلط��ار التنظيمي و أ�حكام‬
‫االلتزام (‪ )%9‬واملحافظة على النمو (‪.)%2‬‬
‫و�شعر معظم الذين �شملهم امل�سح ان �إدارة خماطر ال�شركات �ستغري‬
‫الطريقة التي يفكر بها النا�س حول املخاطر يف أالعوام القادمة ووافق‬
‫‪ %38‬ب�شدة و‪ %42‬ب�شكل ب�سيط على أ�ن ال�ضغط املرتاجع على أ��سعار‬
‫العقارات أالولية يف ال�سوق االقليمي �سي�ستمر يف عام ‪ ,2008‬كما وافق‬
‫‪ %71‬من الذين �شملهم امل�سح بقوة على أ�ن �صايف االكتتاب ملعظم‬
‫�شركات الت أ�مني العربية ال زال �ضعيف ًا‪.‬‬
‫و أ�ظهر امل�سح ان دبي هي املركز املايل أالكرب أ‬
‫والكرث جذب ًا يف املنطقة‬
‫و أ�نه يلبي احتياجات املنطقة وجاءت البحرين يف املرتبة الثانية بـ ‪%32‬‬
‫وح�صلت الدوحة على ‪ %7‬وبريوت على ‪ %3‬و�آخرون على ‪ .%8‬ووافق‬
‫‪ %76‬ممن �شملهم امل�سح على ان حترير أال�سواق أ�و وجود �شركات‬
‫أ�جنبية يف ال�سوق �سي�شكل‬
‫ت �ه��دي��د ًا ع�ل��ى ال�شركات‬
‫املحلية بينما توقع ‪%85‬‬
‫أ�ن ت�ل�ع��ب ال �ب �ن��وك دور ًا‬
‫م� �ت ��زاي ��د ًا يف ال �� �س �ن��وات‬
‫القليلة القادمة‪.‬‬
‫االحتاد العربي يعقد ‪ 26‬م ؤ�متر منذ ن�ش أ�ته‬
‫يت أ�لف امل�ؤمتر العام من ممثلني عن جميع أ�ع�ضاء االحتاد ويعقد مرة‬
‫واحدة كل �سنتني وقد بلغ عدد امل�ؤمترات العامة لالحتاد منذ ن�ش أ�ته‬
‫‪ 26‬م�ؤمتر ًا عام ًا وكانت ا�ست�ضافة امل�ؤمترات منذ عام ‪ 1990‬آ‬
‫كالتي‪-:‬‬
‫القاهرة – م�صر‪ ,‬بريوت‪ -‬لبنان‪ ,‬مراك�ش‪ -‬املغرب‪( ,‬عمان‪ -‬أالردن‬
‫أ�يار ‪ ,)1996‬تون�س – تون�س‪ ,‬ابو ظبي – االمارات‪ ,‬م�سقط‪� -‬سلطنة‬
‫عمان‪ ,‬بريوت‪ -‬لبنان‪ ,‬دم�شق‪� -‬سوريا‪ ,‬املنامة – البحرين‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫جتديد الدعوة اىل اندماجات‬
‫�شركات الت أ�مني العربية‬
‫نتائج امل�ؤمتر ت�ضمنت (‪ )9‬تو�صيات دعا فيها‬
‫امل�ؤمترون اىل‪:‬‬
‫ حتقيق املزيد من االندماج واالقتناء بني �شركات‬‫الت�مني و إ�عادة أ‬
‫أ‬
‫الت�مني العربية مع �ضرورة اطالق‬
‫حوافز ت�شجيع ال�شركات نحو االندماج‪.‬‬
‫ منح أالولوية يف عمليات إ�عادة الت أ�مني امل�سندة‬‫للمجمعات و�شركات إ�عادة الت أ�مني العربية‬
‫للحد من ت�سرب أ�ق�ساط إ�عادة الت أ�مني خارج املنطقة العربية‪.‬‬
‫ ان جناح ومنو وارتقاء أ�ي جممع ينبع من ت أ��سي�سه من منطلق احلاجة‬‫بال�ضافة اىل أ�همية إالدارة امل�ستقلة للمجمع‪.‬‬
‫إ‬
‫أ‬
‫ ان ت�سعى �شركات إ�ع��ادة الت�مني العربية و إ�دارة املجمعات‬‫للح�صول على ت�صنيف من هيئات الت�صنيف العاملية‪.‬‬
‫ ت�شجيع البحث العلمي من خالل االعالن عن جائزة‪.‬‬‫ ا�ستمرار �شركات الت أ�مني العربية يف ابتكار وت�صميم املنتجات‬‫الت أ�مينية التي تلبي احتياجات املواطن العربي‪.‬‬
‫ تطبيق قواعد احلوكمة وال�شفافية باعتبارهما نقطة االرتكاز‬‫التي ت�ستطيع من خاللها �شركات الت أ�مني العربية البقاء يف �ضوء‬
‫انفتاح أال�سواق ودخول ال�شركات العمالقة أ��سواقنا العربية‪.‬‬
‫ اال�ستمرار يف درا�سة الت�شريعات أ‬‫والنظمة الت أ�مينية العربية‬
‫لتطويرها وتكييفها مبا ي�ساعد على توحيدها مع اعتبار أ�نظمة‬
‫الت أ�مني يف االحتاد أالوروبي منوذج ي�ستحق الدرا�سة والتطبيق مبا‬
‫يتفق مع خ�صو�صيات أ��سواق الت أ�مني العربية‪.‬‬
‫ الدعوة إلن�شاء �سلطة ق�ضائية متخ�ص�صة تتوىل ت�سوية نزاعات‬‫الت أ�مني يف كل بلد عربي‪.‬‬
‫ن�شاطات االحتاد‬
‫احل�ضور أ‬
‫الردين يف م ؤ�متر ‪GAIF 2008‬‬
‫من الي�سار ال�سادة‪ :‬انطوان بقعوين‪ ،‬زكي نور�سي وال�سيدة قرينته‪ ،‬با�سم فار�س وال�سيدة قرينته‬
‫من اليمني ال�سادة‪ :‬وجدي عبد الهادي‪ ،‬زهري ابو حماد‪،‬‬
‫تي�سري م�شعل ود‪ .‬رجائي �صوي�ص‬
‫من اليمني ال�سادة‪ :‬با�سم فار�س‪ ،‬خلدون ابو ح�سان‪،‬‬
‫رجائي �سكر واحمد �صباغ‬
‫من الي�سار ال�سادة‪ :‬ب�شار خور�شيد وحممد ابو قوره‬
‫من اليمني ال�سادة‪ :‬د‪ .‬ف�ؤاد بجايل‪ ،‬حممد ابو زيد‬
‫وزهري العطعوط‬
‫ال�سيد عماد عبد اخلالق متو�سط ًا ال�سيد جهاد غامن‬
‫من الي�سار وال�سيد جوزف ف�ضول‬
‫من اليمني ال�سادة‪� :‬سميح العي�ساوي‪ ،‬د‪ .‬و�سام �صواحله‪ ،‬د‪ .‬با�سل الهنداوي وممدوح ملكاوي‬
‫من الي�سار ال�سادة‪ :‬عبد اللطيف ابو قوره‪،‬‬
‫احمد �صباغ‪ ،‬حممد ابو قوره‬
‫من اليمني ال�سادة‪ :‬و�سيم زعرب‪ ،‬عبد املنعم متويل وجانب من احل�ضور‬
‫من الي�سار ال�سادة‪ :‬د‪ .‬وليد زعرب‬
‫وما هر احل�سني‬
‫من اليمني ال�سادة‪ :‬تي�سري م�شعل‪ ،‬حب�ش فراج‪ ،‬أ��سامة جعنينة‪ ،‬حامت ح�سني وفرا�س ح�سني‬
‫من اليمني ال�سادة‪� :‬صالح املعراج‪ ،‬عبد اللطيف ابو قوره‪،‬‬
‫حب�ش فراج وبا�سم عودة‬
‫من اليمني ال�سادة‪ :‬د‪ .‬فوتي خمي�س وجما ل نزيه العبد احل�سني‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫‪27‬‬
‫ن�شاطات االحتاد‬
‫يف لقاء مو�سع مع معايل وزير ال�صناعة والتجارة‬
‫قطاع الت أ�مني يبحث م�ستجدات الت أ�مني و�سبل تطوير القطاع‬
‫�إلتقى معايل املهند�س عامر احلديدي وزير ال�صناعة والتجارة رئي�س جمل�س‬
‫�إدارة هيئة الت أ�مني ممثلي قطاع الت أ�مني من ر ؤ��ساء جمال�س �إدارة ال�شركات‬
‫واملدراء العامون ل�شركات الت أ�مني وذلك يوم أالحد ‪ 2008/3/23‬بح�ضور رئي�س‬
‫االحتاد ال�سيد و�سيم زعرب و أ�ع�ضاء جمل�س �إدارة االحتاد وعطوفة الدكتور با�سل‬
‫الهنداوي مدير عام هيئة الت أ�مني و أ�ع�ضاء جمل�س �إدارة هيئة الت أ�مني ال�سادة‬
‫الدكتور عمر اجلازي وفواز الغامن ونزال العرموطي والدكتور عمر الرزاز‪ ،‬وجرى‬
‫خالل اللقاء حوار مفتوح تناول ق�ضايا الت أ�مني وم�ستجداتها وبحث �سبل ا�ستثمار‬
‫االمكانات املتاحة وتطوير قطاع الت أ�مني مبا ي�ضمن ا�ستمرار أ�داءه خلدمة‬
‫املجتمع واالقت�صاد أالردين‪.‬‬
‫أ‬
‫يف معر�ض كلمته الرتحيبية مبعايل الوزير واحل�ضور ��شاد ال�سيد و�سيم زعرب‬
‫بتعاون هيئة الت أ�مني وجهودها يف ا�صدار العديد من الت�شريعات �سواء اجلديدة‬
‫منها او ا�صدار ت�شريعات أ�خرى معدلة ومنها نظام ر أ��س املال ور�سوم أ�عمال‬
‫الت أ�مني‪.‬‬
‫كما عر�ض رئي�س االحتاد مو�ضوع الت أ�مني االلزامي وظاهرة زيادة حوادث ال�سري‬
‫و أ�همية تفعيل املادة (‪ )7‬من النظام و�ضرورة تطبيق النقاط املرورية كو�سيلة‬
‫للحد من هذه الظاهرة ونوه اىل أ�همية م�شروع �صندوق ت أ�مني أ�خطار الزالزل‬
‫الذي يجري بحثه مع هيئة الت أ�مني‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫كما اطلع احل�ضور على قرار م ؤ�متر االحتاد العام العربي للت أ�مني وموافقته على‬
‫طلب االحتاد ال�ست�ضافة أ�عمال امل ؤ�متر العربي للت أ�مني الثامن والع�شرين يف عام‬
‫‪ 2010‬ليقام يف أالردن‪.‬‬
‫ومن جانبه أ�كد الوزير على أ�همية قطاع الت أ�مني ودوره يف خدمة املجتمع واالقت�صاد‬
‫و�ضرورة النهو�ض بالقطاع وبحث �سبل تطويره‪ ,‬وقد أ�بدى تفهم ًا كام ًال ملا طرحه‬
‫احل�ضور من ال�صعوبات والتحديات التي تواجه قطاع الت أ�مني واحللول املقرتحة‬
‫للنهو�ض ب أ�عماله وزيادة م�ساهمته يف الناجت املحلي ا إلجمايل با إل�ضافة �إىل أ�همية‬
‫�إ�ستحداث منتجات وتغطيات ت أ�مينية جديدة تلبي حاجات املجتمع أالردين وتناول‬
‫اللقاء أ�ي�ض ًا مو�ضوع الت أ�مني ا إللزامي واحللول املقرتحة التي من � أش�نها امل�ساهمة‬
‫يف احلد من احلوادث املرورية والتي هي هاج�س وطني ت�ستطيع �شركات الت أ�مني‬
‫الت�صدي له‪ ,‬با إل�ضافة �إىل �سبل مكافحة ا إلحتيال التي تتعر�ض له �شركات الت أ�مني‬
‫يف خمتلف أ�نواع الت أ�مني والت أ�مني ا إللزامي ب�شكل خا�ص‪.‬‬
‫وج��رى خ�لال االجتماع مناق�شة �سبل تفعيل تكامل اخل��دم��ات الت أ�مينية بني‬
‫امل ؤ��س�سة العامة لل�ضمان ا إلجتماعي وقطاع الت أ�مني من خالل تطوير برنامج‬
‫التقاعد اخلا�ص وتقدمي تغطيات تزيد عن احلد أالعلى الذي يوفره ال�ضمان يف‬
‫ت أ�مينات التقاعد‪.‬‬
‫ن�شاطات االحتاد‬
‫لتعريف �شركات الت أ�مني ب�آخر م�ستجدات الربجميات‬
‫االحتاد ي�ست�ضيف �شركة مايكرو�سوفت أ‬
‫«الردن»‬
‫نظم االحتاد أالردين ل�شركات الت أ�مني بالتعاون مع �شركة مايكرو�سوفت ‪ /‬أالردن‬
‫ور�شة عمل بح�ضور ‪ 43‬م�شارك ممثلني عن االحتاد و�شركات الت أ�مني من العاملني‬
‫يف دوائر احلا�سوب والقانونية‪.‬‬
‫وجاء تنظيم الور�شة بهدف التعريف باملنتجات التي ت�سوقها ال�شركة واجراءات‬
‫جتديد الرتاخي�ص ل�شركات الت أ�مني والعقود املتعلقة بها‪ .‬ويف هذا االطار‬
‫ت�ضمن مو�ضوع الور�شة أ�ربعة حماور تناولت التعريف بال�شركة و أ�هم منتجات‬
‫مايكرو�سوفت و أ�نواع الرتاخي�ص واالتفاقيات وااللتزامات القانونية املرتتبة‬
‫ا�ضافة اىل بيان مزايا االتفاقيات املوحدة‪.‬‬
‫وجدير ًا بالذكر تعترب �شركة مايكرو�سوفت اكرب �شركة برجميات يف العامل‬
‫يديرها بيل جيت�س ويعمل يف امل ؤ��س�سة نحو ‪ 76‬أ�لف موظف يف ‪ 102‬دولة حول‬
‫العامل وتعمل ال�شركة على تطوير واعداد ومنح الرتاخي�ص وت�شغيل املنتجات‬
‫االلكرتونية ألجهزة الكمبيوتر وي أ�تي يف مقدمة منتجات ال�شركة ويندوز‪,‬‬
‫املكتب‪ ,‬اخلادمات‪ ,‬أ‬
‫والدوات املطورة ا�ضافة اىل حلول أالعمال‪.‬‬
‫كما متنح ال�شركة الرتاخي�ص ملجموعة من الربامج امل�صممة خ�صي�ص ًا لتلبية‬
‫احتياجات أالعمال مبختلف تخ�ص�صاتها واحجامها وتخ�ضع هذه اخلدمات اىل‬
‫�شروط قانونية معينة للعمل بها وفق ًا للرتاخي�ص املمنوحة‪.‬‬
‫تطبيق برجميات املوارد الب�شرية يف االحتاد‬
‫عقدت يف مقر االحت��اد أالردين ل�شركات الت أ�مني بالتعاون مع �شركة املثلى‬
‫خلدمات الربجميات ور�شة عمل برجميات خدمات املوظفني للتعريف باخلدمات‬
‫التي تقدمها ال�شركة حول نظام الرواتب ونظام خدمات املوظفني واملدراء ونظام‬
‫املوارد الب�شرية‪.‬‬
‫أ‬
‫ح�ضر فعاليات الور�شة نحو (‪ )30‬م�شارك من االحتاد و�شركات الت�مني وقدم ممثلوا‬
‫�شركة املثلى خلدمات الربجميات عر�ض ًا لربامج � ؤش�ون املوظفني والرواتب التي‬
‫�صممتها ال�شركة‪ ،‬وكيفية ا�ستخدامها من قبل املوظفني واملزايا التي تتحقق لل�شركة‬
‫وتطبيقها با إل�ضافة اىل ت�سليط‬
‫ال�ضوء على أ�هم مكونات وبنود‬
‫ه ��ذه ال�ب�رام ��ج خ��ا� �ص��ة فيما‬
‫ي�ت�ع�ل��ق ب��ال�ت���س��ري��ع يف اجن��از‬
‫أ�عمال � ؤش�ون املوظفني و أ�متتة‬
‫أ�عمال ال�شركة التي تطبق هذه‬
‫الربامج‪ ،‬ويذكر ان االحتاد قد‬
‫ب��د أ� بتطبيق ه��ذه الربجميات‬
‫مطلع عام ‪.2008‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫‪29‬‬
‫لقاء وحوار‬
‫�شركات الت أ�مني حتقق العام املا�ضي أ�ف�ضل معدالت أ‬
‫للداء واالبتكار‬
‫و أ�على خ�سائر يف الت أ�مني االلزامي للمركبات‬
‫يف حوار مع «ر�سالة الت أ�مني» عرب عدد من قادة �سوق الت أ�مني أالردين عن ارتياحهم للنتائج التي حققتها �شركاتهم عام ‪ 2007‬وا آلفاق امل�ستقبلية التي تطمح ال�شركات‬
‫لتحقيقها عام ‪ 2008‬يف تقدمي خدمات ت أ�مينية جديدة ومتنوعة وتوجه عدد من ال�شركات اىل ا�ستكمال اجراءات رفع ر ؤ�و�س أ�موالها كما أ�جمع القادة خالل حوارهم‬
‫على ان اخل�سائر يف فرع الت أ�مني االلزامي ال تزال متوا�صلة وكان ر أ�ي أ�غلبهم عدم حاجة ال�سوق لدخول �شركات ت أ�مني جديدة يف حني ر أ�ى عدد منهم عدم احلاجة‬
‫اىل رفع ر ؤ�و�س أ�موال ال�شركات واتفق القادة على وجود �صعوبات يف ال�سوق حتول دون حتقيق عمليات االندماج‪.‬‬
‫أ��سئلة اللقاء كانت �ضمن املحاور التالية‪-:‬‬
‫كيف تقيمون نتائج �شركتكم لعام ‪2007‬؟ وما هي أ�برز ا إلجنازات التي حتققت والربامج الت أ�مينية التي طرحتها ال�شركة و�إ�سرتاتيجية عملكم امل�ستقبلية؟‬
‫يف ظل اخل�سائر التي واجهتها معظم ال�شركات يف نتائج أ�عمال الت أ�مني ا إللزامي للمركبات عام ‪ ،2006‬كيف تنظرون اىل نتائج الت أ�مني ا إللزامي‬
‫ل�شركتكم لعام ‪ 2007‬وما هي مقرتحاتكم ب�ش أ�ن معاجلة نتائج أ�عمال الت أ�مني ا إللزامي عموماً؟‬
‫هل فر�ض معيد الت أ�مني �شروط جديدة على �شركتكم عند جتديد �إتفاقيات عام ‪2008‬؟‬
‫كيف تقيمون قدرات �شركات ا إلعادة العربية؟ وهل لديكم عمليات �إ�سناد وتعاون مع هذه ال�شركات؟‬
‫�إ�ستكملت معظم �شركات الت أ�مني متطلبات رفع ر�ساميلها �إىل احلدود التي فر�ضها القانون وبادر عدد من ال�شركات �إىل رفع ر أ��س املال �إىل م�ستويات‬
‫عالية تتجاوز احلدود الدنيا التي أ�قرها النظام؟ هل تتفقون مع هذه الزيادات يف و�ضع ال�سوق احلايل؟ وملاذا مل تتحقق عمليات �إندماج يف ال�سوق؟‬
‫كيف تقيمون الو�ضع العام ل�سوق الت أ�مني أالردين؟ وما هي أ�برز التحديات املقبلة لل�سوق؟‬
‫هل تعتقدون أ�ن �سوق الت أ�مني أالردين قادر على �إ�ستيعاب �شركات ت أ�مني جديدة؟‬
‫وفيما يلي ن�ص احلديث‪-:‬‬
‫أ�حمد �صباغ ‪ -‬مدير عام �شركة الت أ�مني اال�سالمية‬
‫حققنا منوبن�سبة ‪ ٪25‬وبا�شرنا بتقدمي خدمة ت أ�مني‬
‫العالج الطبي ب�إدارة ذاتية‬
‫بداية هذا العام ‪ 2008‬مت تقدمي خدمة جديدة حلملة وثائق ت أ�مني نفقات العالج‬
‫الطبي يف �شركة الت أ�مني اال�سالمية من خالل ادارة هذه العقود ادارة ذاتية من‬
‫قبل �شركة الت أ�مني اال�سالمية ودون وجود اي طرف ثالث حيث مت ان�شاء وجتهيز‬
‫دائرة الدارة مطالبات الت أ�مني ال�صحي وتوظيف كادر طبي م ؤ�هل ومدرب ولديه‬
‫خربة طويلة يف هذا املجال لتقدمي اف�ضل اخلدمات الت أ�مينية للم ؤ�منني لدينا‬
‫من خالل اجلهات الطبية املعتمدة لدينا التي مت التعاقد معها يف ال�سوق االردين‬
‫حيث ا�ستدعى ذلك تكوين ال�شبكة الطبية ا إل�سالمية لتقدمي هذه اخلدمة على‬
‫أ�ف�ضل وجه و أ�ن تكون ال�سباقة يف دفع املطالبات الطبية للجهات الطبية املعتمدة‬
‫لدينا‪ ،‬ومت ربط هذه ال�شبكة الطبية بخدمة اخلط ال�سريع وتقدمي اخلدمة طوال‬
‫ال�سنة وملدة �سبعة ايام يف أال�سبوع وعلى مدار االربع والع�شرين �ساعة من خالل‬
‫ق�سم املوافقات الطبية املتواجد يف �شركة الت أ�مني اال�سالمية‪.‬‬
‫النتائج جيدة وتعك�س تزايد وثقة املتعاملني مع �شركتنا‬
‫حققت �شركتنا عام ‪ 2007‬نتائج جيدة واحلمدهلل ا�سوة بباقي ال�سنوات‬
‫املا�ضية بوجود زيادة يف اق�ساط الت أ�مني حيث بلغت ن�سبة الزيادة يف االنتاج‬
‫عام ‪ )% 25( 2007‬مقارنة بالعام ‪ ،2006‬ومتيزت بوجود التوازن يف حمفظة‬
‫الت أ�مينات املكتتبة وتو�سع يف انت�شار ال�شركة وزيادة عدد املتعاملني معها من حملة‬
‫وثائق الت أ�مني والذي يعك�س بدوره الثقة الكبرية واملتزايدة يف �شركة الت أ�مني‬
‫اال�سالمية وتوجهات ادارة ال�شركة يف تر�سيخ دعائم الت أـ�مني اال�سالمي يف �سوق‬
‫الت أ�مني االردين وا�سواق الت أ�مني العربية والعاملية‪.‬‬
‫اما عن خططنا يف عام ‪ 2008‬فهي اال�ستمرار يف تقدمي أ�ف�ضل اخلدمات الت أ�مينية‬
‫حلملة وثائق الت أ�مني والتو�سع يف جمال خدمة عمالء ال�شركة يف جمال الت أ�مينات‬
‫التي يحتاجونها‪ ،‬والرتكيز على التو�سع يف زيادة االنتاج لكافة فروع الت أ�مني‬
‫واملحافظة على التوازن يف حمفظة االق�ساط وزيادة ح�صة ال�شركة الن�سبية من‬
‫ال تزال هناك خ�سائر يف االلزامي‬
‫حجم االنتاج يف ال�سوق املحلي والتعاون مع كل من هيئة الت أ�مني واالحتاد االردين‬
‫أ‬
‫اما فيما يخ�ص نتائج عام ‪ 2007‬لفرع ت�مني املركبات‪ ،‬فال زالت هناك‬
‫ل�شركات الت أ�مني من اجل زيادة ورفع م�ستوى الت أ�مني يف ال�سوق االردين وتوفري‬
‫خ�سائر يف ت أ�مني هذا الفرع وذلك الرتفاع عدد احلوادث املرورية وازدياد حجم‬
‫منتجات ت أ�مني جديدة ومميزة يف ال�سوق االردين‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫لقاء وحوار‬
‫التعوي�ضات مما انعك�س �سلب ًا على نتائج أ�عمال هذا الفرع لدينا وهذا الو�ضع‬
‫يف ر أ�ينا هو م�شكلة عامة تهم كافة قطاعات املجتمع وت�ستدعي زيادة التوعية‬
‫املرورية وتغيري ثقافة وممار�سات املرور واعادة �صياغة الت�شريعات ذات العالقة‬
‫وتفعيل نظام النقاط املرورية الوارد يف نظام الت أ�مني االلزامي على املركبات‬
‫ون�شر الوعي الت أ�ميني وايجاد بنك معلومات للحوادث والتعوي�ضات من خالل‬
‫�إدارة ال�سري واالحتاد االردين ل�شركات الت أ�مني‪.‬‬
‫عالقتنا مميزة وم�ستمرة مع املعيدين العرب‬
‫أ‬
‫بنا ًء على نتائج ال�شركة املتميزة للعام ‪ 2007‬فلم تواجه �شركة الت�مني‬
‫اال�سالمية أ�ية �صعوبات عند جتديد اتفاقيات اعادة الت أ�مني للعام ‪ 2008‬حيث‬
‫ان �شركة الت أـ�مني اال�سالمية ترتبط بعالقات متميزة ومتينة مع �شركات اعادة‬
‫الت أ�مني العربية والعاملية مما ينعك�س ايجاب ًا على �سهولة و�سرعة جتديد اتفاقيات‬
‫اعادة الت أ�مني لل�شركة دون وجود اية معيقات او �شروط جديدة وتربطنا عالقات‬
‫خا�صة ومميزة مع �شركات االعادة العربية ويوجد لدينا تعاون وتعامل مع هذه‬
‫ال�شركات وهو بازدياد ب�شكل م�ستمر‪.‬‬
‫�شركتنا مليئة مالي ًا ون�سبة االحتفاظ عالية‬
‫بخ�صو�ص نظام احلد االدنى لر أ��سمال �شركات الت أ�مني ال�صادر من قبل ال�سادة‬
‫هيئة الت أ�مني ف�إن �شركة الت أ�مني اال�سالمية قد قامت بتوفيق أ�و�ضاعها ح�سب التعليمات‬
‫ال�صادرة وقامت بزيادة ر أ��س مال ال�شركة بحيث أ��صبح ثمانية ماليني دينار‪ ،‬مما انعك�س‬
‫ايجاب ًا على مالءة ال�شركة املالية وعلى زيادة احتفاظها من االخطار املكتتب بها‪.‬‬
‫مل حت�صل عمليات اندماج بني �شركات الت أ�مني يف ال�سوق الن �شركات الت أ�مني يف ال�سوق‬
‫االردين لديها القدرة املالية على زيادة ر أ��س املال ح�سب نظام احلد االدنى لر أ��سمال‬
‫�شركات الت أ�مني وكذلك عدم توفري حوافز مغرية لالندماج لهذه ال�شركات كما ح�صل‬
‫يف عام ‪.1985‬‬
‫أ‬
‫�سوق الت�مني منظم‬
‫أ‬
‫أ�ما عن الو�ضع العام ل�سوق الت أ�مني االردين فقد قامت هيئة الت�مني م�شكورة‬
‫ب�إ�صدار عدة ت�شريعات لتنظيم اعمال �شركات الت أ�مني مما كان له االثر الكبري يف‬
‫املحافظة على م�صالح كافة االطراف ورفع م�ستوى تقدمي اخلدمة وزيادة أ�ق�ساط‬
‫الت أ�مني يف ال�سوق االردين ‪،‬وكذلك الدور الكبري واجلهود املتوا�صلة من االحتاد االردين‬
‫ل�شركات الت أ�مني يف تطوير وحت�سني م�ستوى أ�داء هذا القطاع‪.‬‬
‫معايل �سامي قموه ‪ -‬رئي�س املجل�س ومدير عام �شركة أ‬
‫الردن الدولية للت أ�مني‬
‫نتائجنا جيدة ونركز على برامج ت أ�مينات امل�س�ؤولية الطبية‬
‫وحلول مقرتحة ملعاجلة الت أ�مني االلزامي‬
‫تركيزنا على ت أ�مينات امل� ؤ‬
‫س�ولية الطبية‬
‫جاءت نتائج �شركتنا لعام ‪ 2007‬كما هي متوقعة وبنف�س م�ستوى نتائج ‪2006‬‬
‫ب�إ�ستثناء نتائج ت أ�مني ال�سيارات والتي كانت متدنية وذلك ب�سبب كرثة احلوادث‬
‫يف أالردن مما ي�شكل �إ�ستنزاف ًا "ل�سوق الت أ�مني عموم ًا"‪ ،‬وهنا نود أ�ن ن�شيد بجهود‬
‫جاللة امللك املعظم امل�شكورة للوقوف على أ��سباب هذه احلوادث وطرق احلد‬
‫منها‪ ،‬املني أ�ن يتم �إ�شراك قطاع الت أ�مني بهذه الدرا�سات ملا لديه من معلومات‬
‫وبيانات ميكن أ�ن ت�ساعد يف �إعداد هذه الدرا�سات‪.‬‬
‫أ‬
‫ؤ‬
‫ويف تطور اخر فقد مت الرتكيز خالل عام ‪ 2007‬على برامج ت�مينات امل�س�ولية‬
‫الطبية التي أ��صبحت �ضرورية للقطاع الطبي نظر ًا ألن أالردن أ��صبح وجهة‬
‫لل�سياحة الطبية كما ون�شري هنا �إىل �صدور أ�ول حكم ق�ضائي يف اململكة أالردنية‬
‫الها�شمية ت�ضمن احلكم مببلغ ‪ 230‬أ�لف دينار كتعوي�ض للمت�ضرر عن خط أ� طبي‬
‫هذا و�سنقوم خالل العام احلايل بالعمل على حماولة ن�شر هذا النوع من الوعي لدى‬
‫القطاع الطبي �آملني أ�ن يتم �إ�صدار ت�شريعات �إلزامية لهذا النوع من الت أ�مني‪.‬‬
‫ثالث خيارات ملعاجلة الت أ�مني االلزامي‬
‫يف هذا املقام أ�ود ان أ��شري �إىل بع�ض املقرتحات ملعاجلة نتائج الت أ�مني‬
‫ا إللزامي املتدنية وهي على النحو التايل‪ :‬اخليار أالول حترير أ��سعار ت أ�مني‬
‫ال�سيارات ا إللزامي‪ .‬واخليار الثاين زيادة ق�سط الت أ�مني �إىل ‪ 100‬دينار ليتما�شى‬
‫مع ن�سبة الت�ضخم على مدى ال�سنوات ال�سابقة حتى تاريخه‪ .‬واخليار الثالث‬
‫�إ�ستحداث �صندوق يجمع كافة ال�شركات على أ�ن تديره �إحدى ال�شركات املتفق‬
‫عليها مقابل ر�سوم متفق عليها أ�ي�ض ًا وحت�صل كل �شركة على ح�صة مت�ساوية من‬
‫أالق�ساط وا إلدعاءات‪.‬‬
‫�ضرورة اال�ستعجال ب�صندوق الزالزل‬
‫أ�ما بخ�صو�ص �إتفاقيات �إعادة الت أ�مني ل�شركتنا فلقد قمنا بتجديدها‬
‫ب�شروط أ�ف�ضل مع نف�س التحفظ املفرو�ض على ال�سوق أالردين وهو حتديد �سقف‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫‪31‬‬
‫لقاء وحوار‬
‫كوارثي ألخطار الزالزل‪ .‬لذا ف�إننا نرى ا إل�ستعجال بت أ��سي�س ال�صندوق املقرتح‬
‫لت أ�مني أ�خطار الزالزل والكوارث الطبيعية‪.‬‬
‫ويف هذا ال�سياق أ�ود أ�ن أ� ؤ�كد ب أ�ن �شركات ا إلعادة العربية جيدة وت�صنيفها‬
‫جيد وال ينق�صها �سوى عدم القدرة على ت�سعري أالخطار الكبرية يف املنطقة و أ�ن‬
‫�شركتنا ت�سند ن�سبة جيدة للمعيدين العرب �سواء عن طريق �إتفاقي أ�و �إختياري‬
‫ولدينا تعاون مثمر مع عدد منهم‪.‬‬
‫نرى تخفيف القيود على ا�ستثمارات ال�شركات‬
‫و أ�ما عن النتائج الفنية لل�سوق أالردين وخا�صة نتائج ت أ�مني ال�سيارات‬
‫وال�صحي والتي ت�شكل أ�ق�ساطها حوايل ‪ % 75‬من أالق�ساط ا إلجمالية يف أالردن‬
‫والذي ي�سهم بهام�ش ربح قليل‪ ،‬لذا ف�إن العائد على ر أ��س املال من النتائج الفنية‬
‫عامة ال يتجاوز ‪ % 6‬يف أ�ح�سن أالحوال‪ ،‬وعليه ف�إن رفع ر�ساميل هذه ال�شركات‬
‫قد يعود بالفائدة على ال�شركات من الناحية ا إل�ستثمارية‪ ،‬ولكن يف �ضوء القيود‬
‫املفرو�ضة على �إ�ستثمار أ�موال �شركات الت أ�مني مبوجب تعليمات �صادرة عن‬
‫هيئة الت أ�مني ف�إن النتائج أ�ي�ض ًا لن تكون جمدية لذا ف�إننا نرى أ�ن تخفف القيود‬
‫املفرو�ضة على �شركات الت أ�مني من الناحية ا إل�ستثمارية‪.‬‬
‫أ�ما بخ�صو�ص الدمج بني ال�شركات‪ ،‬ف�إننا ن ؤ�يد ب�شدة مثل هذه اخلطوة وذلك‬
‫إليجاد �شركات قوية م�صنفة قادرة على ا إلحتفاظ ب أ�خطار متنوعة تعود بالفائدة‬
‫على نتائج الت أ�مني الفنية‪.‬‬
‫عدد ال�شركات يفوق �سعة ال�سوق‬
‫ويف مو�ضوع �آخر‪ ،‬ف�إن قطاع الت أ�مني يف أالردن يتمتع بن�سبة منو الب أ��س بها‬
‫�سنوي ًا ولكن يبقى أالهم هو حل م�شكلة الت أ�مني ا إللزامي وعندها �سيكون قطاع‬
‫الت أ�مني من أ�هم القطاعات املالية‪.‬‬
‫ويف هذا املقام ف�إننا نعتقد أ�ن ال حاجة إل�ستحداث �شركات ت أ�مني جديدة ألن‬
‫العدد احلايل يفوق �سعة ال�سوق الت أ�مينية‪.‬‬
‫زكي نور�سي ‪ -‬مدير عام �شركة دلتا للت أ�مني‬
‫جميع فروعنا حققت �أرباح فنية و�سوق الت أ�مني أ‬
‫الردين‬
‫ال يتحمل املزيد من ال�شركات‬
‫حققنا ربح فني جلميع الفروع‬
‫كانت نتائج �شركتنا ممتازة يف كل املعايري فقد ارتفع جمموع االنتاج حوايل‬
‫‪ % 18‬و أ�عطت كل الفروع ربحية فنية جيدة‪.‬‬
‫أ�ما نتائج فرع ال�سيارات فقد انخف�ض انتاجنا يف فرع ال�سيارات كافة بن�سبة‬
‫‪ ٪ 11.1‬و أ��صبح ي�شكل ‪ % 29.5‬من اجمايل انتاج ال�شركة غري ان انتاجنا يف‬
‫الت أ�مني االلزامي كان ‪ 402.260‬دينار أ�ردين‪.‬‬
‫االندماج مرتوك لل�شركات‬
‫نعتقد ان حجم را�س املال املقرر كاف لغاية العمل داخل االردن وال حاجة‬
‫لزيادته‪ ،‬اما عن االندماج فهذا أ�مر مرتوك لل�شركات لتقرر ما هي م�صلحتها‪.‬‬
‫ونعتقد ب أ�ن �سوق الت أ�مني االردين مازال ن�سبي ًا بخري اذا ما قي�س باال�سواق العربية‬
‫االخرى‪ .‬غري ان على امل� ؤس�ولني يف ال�شركات ان يدركوا ان املناف�سة غري املعقولة‬
‫�ست�ضر بهم ان عاج ًال او �آج ًال‪.‬‬
‫ح�سن �شروط اتفاقياته‬
‫املعيد ّ‬
‫بالن�سبة اىل االتفاقيات مع املعيد على العك�س فقد قام معيدو الت أ�مني‬
‫بتح�سني �شروط االتفاقيات ورفع �سقف املعاهدات ونحن نتعامل مع �شركتني‬
‫عربيتني لالعادة ونحن م�سرورون جد ًا لتعاونهم معنا‪.‬‬
‫يجب اعطاء فر�صة لل�شركات لتنظيم أ�و�ضاعها‬
‫ال نعتقد ان ال�سوق االردين يتحمل املزيد من ال�شركات وعلى هيئة الت أ�مني ان‬
‫تعطي فر�صة كافية لل�شركات القائمة حالي ًا لكي تنظم أ�و�ضاعها بعد الزيادة يف ر ؤ�و�س‬
‫االموال لكي ت�ستطيع ان حتقق ارباح ًا جمزية تقابل ر أ��س املال واجلهد املبذولني‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫لقاء وحوار‬
‫زهري العطعوط ‪ -‬مدير عام �شركة املجموعة العربية أ‬
‫الوروبية للت أ�مني‬
‫حققنا زيادة يف أ‬
‫الق�ساط بن�سبة ‪ %39‬ون�سعى اىل تطوير‬
‫منتج جديد وتو�سيع رقعة االنت�شار‬
‫نتطلع اىل التعاون مع املعيدين العرب وعليهم تقوية مركزهم التناف�سي‬
‫النتائج ممتازة على كل امل�ستويات‬
‫كانت نتائج �شركتنا لعام ‪ 2007‬جيده حيث �شهدت منوا يف حجم االق�ساط‬
‫زادت عن ‪ %39‬مقارنة مع عام ‪ 2006‬و�شملت هذه الزيادة يف جميع انواع الت أ�مني‬
‫بدون ا�ستثناء مما انعك�س على النتائج الفنية لل�شركة حيث حققت ال�شركة ارباح‬
‫فنية جيدة جدا حيث بلغت االرباح الفنية ‪ 980,064‬دينار مقارنة مع ‪488,965‬‬
‫دينار لعام ‪ 2006‬اي بن�سبة ‪ %100‬على االرباح الت�شغيلية‪ ,‬وكذلك ارباح‬
‫ا�ستثمارية جيدة‪ .‬وكانت هذه الزيادة اكرث من توقعاتنا واخلطة املر�سومة لذلك‬
‫وقد حتققت نتيجة للجهود التي بذلتها ادارة ال�شركة والعاملني فيها وبدعم غري‬
‫م�سبق من جمل�س ادارتها ويتبني من هذا التوجه املدرو�س إلدارة ال�شركة بالعمل‬
‫على زيادة االق�ساط واالنتقاء املتوازن لالخطار املكتتب بها‪.‬‬
‫وقد كان للتطور الذي ت�شهده ال�شركة انعكا�سه االيجابي على �سهم ال�شركة يف‬
‫ال�سوق املايل حيث حقق �سهم ال�شركة املرتبة االوىل بني �شركات التامني واملرتبة‬
‫الرابعة بني ال�شركات امل�ساهمة العامة املدرجة يف ال�سوق املايل من حيث ربحية‬
‫ال�سهم يف الربع االول من عام ‪ 2007‬وذلك من خالل درا�سة اعدتها �شركة‬
‫املحفظة الوطنية بالتعاون مع جريدة الر أ�ي والتي قامت بن�شر التقرير يف‬
‫اجلريدة املذكورة‪.‬‬
‫كانت اهم اجنازات ‪ 2007‬هي تعزيز دوائر ال�شركة بالكوادر الفنية وخا�صة‬
‫دائرة ت�سويق وتطوير االعمال وكذلك تدريب املوظفني ورفع كفاءتهم من خالل‬
‫احلاقهم بدورات تدريبية داخلية وخارجية ‪.‬‬
‫ن�سعى اىل ت�سويق منتج جديد‬
‫اما ا�سرتاتيجيتنا امل�ستقبلية فهي زيادة انت�شارنا وا�ستمرار التوا�صل مع‬
‫م ؤ�منينا وكذلك الو�صول اىل م ؤ�منني جدد وتقدمي اخلدمة املنا�سبة اجليدة ‪،‬‬
‫و�سوف نعمل يف امل�ستقبل القريب بطرح منتج جديد لتقوية موقعنا يف ال�سوق‬
‫وكذلك زيادة الوعي الت أ�ميني كما فعلنا عندما طرحنا ت أ�مني االرهاب وبرنامج‬
‫�سيدتي والتجوال‪.‬‬
‫يبقى االلزامي هو التحدي الكبري‬
‫�إن التحدي الكبري الذي يواجه قطاع التامني هو مو�ضوع الت أ�مني االلزامي‬
‫وذلك لعدم توازن أ�ق�ساط الت أ�مني ا إللزامي مع حجم التعوي�ضات واملبالغة‬
‫باملطالبة بقيمة العطل وال�ضرر النا�شئة عن احلادث حيث اعتقد ان معظم‬
‫ال�شركات قد منيت بخ�سائر من هذا التامني باعتقادي ان احلل االمثل يكون‬
‫بزيادة االق�ساط وربطها مع احلوادث املرورية لل�سيارة وال�سائق وحتديد ن�سبة‬
‫نق�صان القيمة والعطل وال�ضرر وفوات املنفعة وكذلك املناف�سة غري املعقولة بني‬
‫�شركات الت أ�مني العاملة يف ال�سوق االردين وذلك ب�سبب كرثة عددها‪.‬‬
‫نتعامل مع معيدين من الدرجة أ‬
‫الوىل‬
‫احلمد هلل مل تكن هنالك اية �صعوبة يف جتديد اتفاقيات ال�شركة مع‬
‫معيدي الت أ�مني بل على العك�س من ذلك فقد مت جتديد االتفاقيات قبل موعدها‬
‫املقرر حيث ان اكرث من ‪ %90‬من معيدي ال�شركة من الدرجة االوىل ومت رفع‬
‫�سقوف جميع اتفاقياتنا‪.‬‬
‫أ‬
‫�شركات االعادة العربية لل�سف الزالت غري قادرة على مناف�سة �شركات االعادة‬
‫العاملية وخا�صة من حيث حجم ر ؤ�و�س اموالها او من حيث قدرتها اال�ستيعابية‬
‫والغالبية العظمى من معيدي التامني العرب عليهم زيادة ر ؤ�و�س االموال ملناف�سة‬
‫ا�شد وللح�صول على ح�ص�ص اكرب من �سوقهم املحلي‪ .‬نحن لدينا بع�ض عمليات‬
‫اال�سناد والتعاون مع هذه ال�شركات باحلجم الذي ت�سمح به تعليمات هيئة التامني‬
‫ونعتقد انه من واجبنا دعمهم حيث انهم اف�ضل �سند ودعم لدينا‪ .‬من ناحية‬
‫خدمتهم فهي ممتازة وعالقتنا معهم مميزة جدا ونتطلع اىل زيادة حجم العمل‬
‫معهم يف امل�ستقبل ان �شاء اهلل‪.‬‬
‫قرار زيادة ر أ��س املال عاد ًال ومتوازن ًا‬
‫بالن�سبة �إىل زيادة ر أ��س مال ال�شركة فاعتقد ب أ�ن القانون الذي مت �إقراره‬
‫كان عادال ومتوازنا وبالن�سبة ل�شركتنا فقد قمنا برفع را�س املال ح�سب متطلبات‬
‫القانون لرغبة ال�شركة باملحافظة على جميع الرخ�ص املمنوحة لها للت أ�مينات‬
‫العامة وت أ�مينات احلياة ‪.‬اما بالن�سبة اىل عدم ح�صول عمليات اندماج فاعتقد‬
‫بان هذا يرجع اىل قرار ادارة كل �شركة التي ترى ان لديها الرغبة والقدرة‬
‫على اال�ستمرار يف عملهم منفردين وخا�صة كما ذكرمت بان معظم ال�شركات‬
‫قد ا�ستكملت متطلبات رفع ر�ساميلها اىل احلدود التي فر�ضها القانون حيث ان‬
‫املدير العام يرغب ان يبقى مديرا عاما ورئي�س جمل�س االدارة كذلك ويف حالة‬
‫االندماج ال ميكن ح�صول ذلك ويجب ان يكون هناك ت�ضحيات كما انه ال اعتقد‬
‫ان هناك أ�ي ميزات لدفع ال�شركات اىل االندماج ‪.‬‬
‫املناف�سة �شديدة يف ال�سوق‬
‫ا�صبح يف ال�سوق حوايل ‪� 29‬شركة ت أ�مني ولهذا يتميز ال�سوق االردين‬
‫باملناف�سة ال�شديدة ون�سعى دائما على زيادة التوعية الت أ�مينية وتقدمي اخلدمة‬
‫اجليدة وال�سريعة والذي له اكرب االثر يف زيادة قدرتنا على التناف�س ألنه ي�صبح‬
‫با�ستطاعة املواطن التمييز بني �شركة و أ�خرى حيث ا�صبح الكثري منهم يف�ضل‬
‫اخلدمة اجليدة وال�سريعة على تخفي�ض ال�سعر‪.‬‬
‫اعتقد ان ال�سوق االردين هو �سوق حر ومناف�س و أ�ي �شركة ت أ�مني جديدة قادرة على‬
‫توفيق او�ضاعها والعمل �ضمن تعليمات هيئة التامني �سيكون لها ح�صة من ت أ�مينات‬
‫ال�سوق‪ ،‬كما وانه واحلمد هلل وب�سبب التعاون غري امل�سبوق بني الهيئة واالحتاد ا�صبح‬
‫�سوق التامني االردين من اال�سواق التي ينظر اليها بكل احرتام وتقدير‪.‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫‪33‬‬
‫لقاء وحوار‬
‫بهاء الدين املظفر ‪ -‬نائب رئي�س املجل�س ومدير عام �شركة أ‬
‫الرا�ضي املقد�سة للت أ�مني‬
‫ن�سعى لتو�سيع حمفظة الت أ�مني و�شمول �أخطار جديدة‬
‫ونتائجنا يف الت أ�مني االلزامي �سلبية‬
‫ن�سعى لتو�سيع حمفظة الت أ�مني‬
‫ان تقييمنا لنتائج �شركتنا ل�سنة ‪ 2007‬كان ال ب أ��س به ‪،‬حيث قمنا بت أ��سي�س بع�ض‬
‫الوكاالت الت أـ�مينية يف االردن وغذيناها بالعمل الت أ�ميني واالر�شاد املتوا�صل لن�شر‬
‫فوائد الت أ�مني على اجلمهور كما ونقوم بدرا�سة ال�سبل الكفيلة بتو�سيع حقيبة الت أ�مني‬
‫لدينا لت�شمل بع�ض االخطار االخرى‪.‬‬
‫لدى بع�ض ال�شركات العربية‪ ،‬هذا وان تقييمنا ل�شركات االعادة العربية هي انها‬
‫تختلف من �شركة الخرى وطبعا يتوقف هذا على العمل الت أ�ميني واال�سناد فبع�ض‬
‫ال�شركات تتجاوب مع الواقع وتنهي م�شاكل الت أ�مني مبا�شرة وبع�ض ال�شركات االخرى‬
‫تتلك أ� من دفع ما عليها وت�ساوم من أ�جل تخفي�ضه‪.‬‬
‫عمليات االندماج غري واردة‬
‫أ‬
‫ال �شك ان �شركات الت أ�مني العاملة حالي ًا يف ال�سوق الت�ميني قد رفعت ر�ساميلها‬
‫وبع�ضهم قد تعدى احلدود التي فر�ضها القانون على امل التطور الذي اخذ جمراه يف‬
‫االردن �صناعي ًا وجتاري ًا‪ ،‬اما بالن�سبة لعمليات االندماج غري واردة للتح�سن الذي طر أ�‬
‫على �صناعة الت أ�مني والفائدة املرجوة لكل �شركة تعمل يف ال�سوق‪.‬‬
‫نتائجنا �سلبية يف االلزامي‬
‫كانت نتائج أ�عمال الت أ�مني االلزامي للمركبات لعام ‪� 2007‬سلبية مما حدى بنا‬
‫الغالق بع�ض مكاتبنا بدوائر ال�سري كما و أ�ننا نقرتح زيادة أ�ق�ساط الت أ�مني االلزامي‬
‫�ضعف ما هو االن �آخذين بعني االعتبار احلوادث واخل�سائر التي تواجهها �شركات‬
‫الت أ�مني ‪،‬لذلك نطلب من هيئة الت أ�مني القيام بدرا�سة الو�ضع اللغاء ‪ % 1‬املفرو�ض‬
‫على �شركات الت أ�مني للحوادث الغري معروفة والتي قلما ان حتدث �آخذين بعني‬
‫االعتبار ان أ�ق�ساط الت أ�مني االلزامي يف البالد املجاورة هي �ضعف ما نتقا�ضاه هنا‬
‫يف االردن‪.‬‬
‫عدد ال�شركات أ�كرب من حاجة ال�سوق‬
‫تقييمنا لو�ضع ال�سوق االردين جيد والب أ��س به و�آخذ ًا بالتطور والتو�سع اىل ما‬
‫هو أ�ف�ضل و أ�برز التحديات هي تقييم ا�سعار الت أ�مني �آخذين بعني االعتبار الربح‬
‫واخل�سارة‪.‬‬
‫بع�ض املعيدين العرب يتلك ؤ�ون يف الت�سديد‬
‫مل يفر�ض معيدو الت أـ�مني أ�ية �شروط على �شركتنا التفاقيات عام ‪ 2008‬اخذين‬
‫بعني االعتبار معاجلتنا لالخطار التي نواجهها بطريقة جيدة‪ ،‬كما ويوجد ا�سناد‬
‫اما عن �سوق الت أ�مني االردين فهو غري قادر على ا�ستيعاب اية �شركات ت أ�مني‬
‫جديدة حيث ان ال�شركات العاملة حالي ًا اكرب من ال�سوق االردين اقت�صادي ًا الذي‬
‫ترتكز عليه �صناعة الت أ�مني‪.‬‬
‫يعقوب �سابيال ‪ -‬نائب رئي�س املجل�س ومدير عام �شركة الن�سر العربي للت أ�مني‬
‫�صايف �أرباحنا ‪ 2‬مليون دينار‬
‫ندعو لتعومي �أ�سعار االلزامي وتطبيق نظام النقاط‬
‫‪ ٪20‬الزيادة يف أ‬
‫الرباح الفنية‬
‫حققت �شركتنا نتائج جيدة يف عام ‪ 2007‬حيث بلغ اجمايل االق�ساط ‪11.577‬‬
‫مليون دينار وبزيادة مقدارها ‪ % 20‬عن عام ‪ 2006‬وكذلك بلغت الزيادة يف االرباح‬
‫الفنية ‪ % 20‬عن عام ‪ 2006‬وكان ذلك نتيجة �سيا�سة ال�شركة االكتتابية التي تت�ضمن‬
‫تقدمي التغطيات الت أ�مينية مقابل االق�ساط املكتتبة املنا�سبة كما بلغ �صايف الربح‬
‫بعد ال�ضريبة ‪ 2.063‬مليون دينار مقارنة بـ ‪ 1.909‬مليون دينار لعام ‪.2006‬‬
‫وقد و�ضعت ال�شركة خطة عمل لل�سنة القادمة تقوم على اال�ستمرار يف النمو مع‬
‫املحافظة على الزيادة يف االرباح بنف�س الن�سبة وذلك من خالل املحافظة على‬
‫نف�س �سيا�سة االكتتاب وكذلك العمل على زيادة الوعي الت أ�ميني من خالل طرح‬
‫برامج ت أ�مينية جديدة تتنا�سب مع احتياجات ال�سوق‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫نتائج االلزامي ا�ستنزاف أ‬
‫للرباح‬
‫ما زالت اخل�سائر من نتائج أ�عمال الت أ�مني االلزامي تتزايد كل عام نتيجة ازدياد‬
‫احلوادث من حيث العدد واحلجم وهي بالتايل ت�ستنزف االرباح املتحققة يف فروع‬
‫الت أ�مني االخرى حيث و�صلت ن�سبة اخل�سارة لهذا الفرع يف �شركتنا حوايل ‪.%160‬‬
‫ولعل احلل االمثل هو كما كان يف امل�شروع الذي قاده االحتاد االردين ل�شركات‬
‫الت أ�مني بالتعاون مع هيئة الت أ�مني لتعومي اال�سعار وتطبيق مبد أ� النقاط‪ ،‬ولكن‬
‫ال�سباب ما مت ايقاف او ت أ�جيل هذا امل�شروع ون أ�مل ان يعاد احيا ؤ�ه من جديد‬
‫ليت�سنى لكل �شركة و�ضع اال�س�س الفنية االكتتابية ح�سب ما ينا�سبها ويوقف‬
‫اخل�سائر املرتاكمة لهذا النوع من الت أ�مني‪.‬‬
‫لقاء وحوار‬
‫نتمتع بثقة املعيد ب�سبب �سيا�ستنا االكتتابية‬
‫مت جتديد اتفاقيات اعادة الت أ�مني ب�سهولة وي�سر رغم ان اثنني من معيدينا‬
‫اال�سا�سيني قرروا االندماج يف �شركة واحدة مما ا�ستلزم توحيد ح�صتيهما‬
‫وتخفي�ضها لتتنا�سب مع ح�ص�ص باقي املعيدين مما وفر ح�صة ا�ضافية‪ ،‬اال ان‬
‫ذلك مل ي�شكل عائق ًا ملا لنتائج تلك االتفاقيات من ت أـ�ثري على التجديد وملا تتمتع‬
‫به �شركتنا لدى معيدي الت أ�مني من ثقة ب�سالمة �سيا�ساتنا االكتتابية وحر�صنا على‬
‫م�صالح كافة االطراف وب�شتى النواحي‪ ،‬ومل تفر�ض اية �شروط جديدة ال بل العك�س‬
‫هو ال�صحيح حيث قمنا بتح�سني بع�ض ال�شروط التي كانت مفرو�ضة �سابق ًا‪.‬‬
‫ان غالبية �شركات االعادة العربية تتمتع بخربات فنية عالية ومراكز مالية‬
‫ثابتة وحتتل رتبة متو�سطة يف جداول التقييم املتبعة عاملي ًا وهي رتبة ممتازة اذا‬
‫قارناها بحجم ال�شركات العربية مع مثيالتها االجنبية ومل ن�شعر ب أ�ي تخلف عن‬
‫االلتزامات بل عادة ما تكون ال�شركات العربية هي ال�سباقة يف ت�سديد التزاماتها‬
‫وقبل ال�شركات االجنبية ومع هذا ف�إن عالقاتنا مع تلك ال�شركات تنح�صر‬
‫باملجال االختياري دون االعادة االتفاقية حلد ا آلن على االقل‪.‬‬
‫عدم االندماج �سببه طبيعة ال�سوق‬
‫جل أ�ت غالبية ال�شركات اما اىل �شركاء ا�سرتاتيجيون او م�ساهمني م�ستثمرين‬
‫لرفع ر أ��سمالها دون النظر بامكانية االندماج ولكن هذا كان متوقع ًا ويفرت�ض اخذه‬
‫باالعتبار لدى فر�ض القانون حيث ان ا�سباب عدم االندماج لي�ست اقت�صادية‬
‫بل هي من طبيعة تكوين ال�سوق‪ .‬ويف ر أ�ينا ان �سلبيات رفع را�س املال أ�كرث من‬
‫ايجابياته اذ انه وفر �سيولة لدى ال�شركات اكرب من احتياجاتها االمر الذي زاد‬
‫من م�ستوى املناف�سة للح�صول على اعلى قدر ممكن من االق�ساط خلدمة را�س‬
‫املال دون توخي احلذر يف ما قد ي�سببه ذلك من ارتفاع على ن�سبة اخل�سائر‪.‬‬
‫ال�سوق ي�شهد مناف�سة غري فنية‬
‫بالرغم من منو االق�ساط يف عام ‪ 2007‬اال ان ال�سوق ما يزال ي�شهد زيادة يف‬
‫املناف�سة الغري فنية من حيث تدين اال�سعار يقابلها زيادة بالتغطيات االمر الذي‬
‫انعك�س على االرباح الفنية لل�شركات مقابل حجم االق�ساط املكتتبة‪.‬‬
‫ان اهم حتديات ال�سوق املقبلة هو خلق وعي ت أ�ميني أ�كرب لدى عامة النا�س خللق‬
‫�شرائح ت أ�مينية جديدة قادرة على احداث منو يف ال�سوق الت أ�ميني والرتكيز على‬
‫انواع الت أ�مني غري التقليدية‪.‬‬
‫لقد كنا نعاين من كرثة عدد ال�شركات قبل دخول �شركات جديدة اىل‬
‫ال�سوق وان دخول �شركات جديدة �سوف يحد من ن�سبة النمو لل�شركات القائمة‬
‫اذا افرت�ضنا ان حجم االق�ساط �سوف ي�ستمر بالنمو‪.‬‬
‫وحيث ان عدد قليل من ال�شركات القائمة ت�ستحوذ على اكرب ن�سبة من حجم‬
‫ال�سوق ف�إن هذا �سوف يهم�ش معظم باقي ال�شركات التي �سوف ت�ضطر اىل‬
‫املناف�سة ب�شدة للمحافظة على بقائها‪.‬‬
‫حامت ح�سني ‪ -‬نائب رئي�س املجل�س ومدير عام �شركة فيالدلفيا للت أ�مني‬
‫النتائج �أف�ضل يف العام ال�سابق وحجم �أق�ساط ال�سوق‬
‫أ‬
‫الردين ال يتطلب رفع ر�أ�سمال ال�شركات‬
‫نتائجنا جيدة وخ�سائر يف االلزامي‬
‫نتائجنا لعام ‪ 2007‬ت�شري اىل انها اف�ضل من العام ال�سابق‪ ،‬بالرغم من ان‬
‫نتائج ال�سيارات بينت خ�سارة غالبيتها كانت من الت أ�مني االلزامي ب�شكل رئي�سي‪.‬‬
‫كانت نتائج الت أ�مني االلزامي للعام ‪ 2007‬خا�سرة فع ًال وهي مر�شحة للزيادة‬
‫ب�شكل أ�كرب‪ ،‬وباعتقادنا ان هذا ينطبق على جميع �شركات الت أ�مني ب�شكل عام‪.‬‬
‫اما اقرتاحاتنا لتح�سني النتائج فهي زيادة جوهرية يف االق�ساط على �ضوء النتائج‬
‫الكارثية التي اثبتتها الدرا�سات واخلربة التي �شكلها االحتاد لنتائج الت أ�مني االلزامي‬
‫م�شريين بهذا ال�صدد ان النتائج ال تظهر مع نتائج احلوادث احلا�صلة يف هذا العام‬
‫بل هناك املزيد من اثارها �ستظهر يف ال�سنوات القادمة خا�صة على �ضوء االرتفاع‬
‫امل�ضطرد يف غالء املعي�شة الذي ي ؤ�ثر �سلبي ًا عل كلفة التعوي�ضات من اثمان قطع واجور‬
‫وم�صاريف طبية‪ .......‬الخ‪ ،‬متزامن ًا مع هبوط القيمة ال�شرائية ملجاميع االق�ساط‪.‬‬
‫جتاوب املعيد يف حت�سني �شروطه‬
‫مل يفر�ض على �شركتنا أ�ية �شروط جديدة من قبل املعيدين هذا العام ب�سبب‬
‫النتائج اجليدة الح�صائيات االعادة عن العام ال�سابق وحت�سن نتائج أ�عوام �سابقة‬
‫أ�خرى‪ .‬بل بالعك�س قام املعيدون بالتجاوب معنا لتح�سني بع�ض ال�شروط ال�سابقة‬
‫مما يوجب �شكرهم عليه‪.‬‬
‫أ�ما �شركات االعادة العربية فان حالها حال �شركات االعادة املماثلة لها يف كل مكان منها‬
‫اجليد ومنها االقل جودة ولكنها ب�شكل عام �شركات جيدة وثبت ح�سن اداء العديد منها‬
‫وهنالك �شركات عربية زاد م�ستوى قدراتها اخذت ت�صنيف ًا أ�على ولدينا تعامل مع بع�ض‬
‫ال�شركات العربية ولي�س جميعها وجتاوبنا مع اولئك الذين نتعامل معهم كانت جيدة‪.‬‬
‫حجم أ�ق�ساط ال�سوق ال يتطلب رفع ر ؤ�و�س أ‬
‫الموال‬
‫بالن�سبة لنا ر أ��سمال �شركتنا كايف ويتوافق مع القانون وال داعي للزيادة‬
‫ونعتقد ان كل ال�شركات التي زادت ر أ��سمالها فوق متطلبات احلد االدنى لها ال بد‬
‫ولها غاياتها من ذلك‪ ،‬لكن نكرر ما �سبق وقلناه ان حجم االق�ساط احلايل ل�سوق‬
‫الت أ�مني االردين ال يتطلب رفع ر أ��سمال ال�شركات احلايل‪.‬‬
‫اما ملاذا مل يتحقق اندماجات رمبا ل�سيا�سات ال�شركات وملا يتطلبه االندماج من‬
‫درا�سات مالية وقانونية كثرية ورمبا للتخوف من بع�ض اثار الت أ�مني االلزامي خا�صة‬
‫ما قبل �إقرار النظام اجلديد‪ .‬او لتجارب �سلبية الندماجات ح�صلت بال�سابق‪.‬‬
‫ال ي�صح اال ال�صحيح والبقاء أ‬
‫للكرث مهنية‬
‫�سوق الت أ�مني االردين �سوق موارده حمدودة ن�سبي ًا ومكتظ بال�شركات وعدد ال�شركات‬
‫به قد يكون مر�شح ًا للزيادة يعاين �سلبي ًا من نتائج الت أ�مني االلزامي التي ا�صبحت‬
‫م�صدر خ�سارة لل�شركات العاملة‪.‬‬
‫لكنها �سوق واعي ومنظم ويقوم عليه كفاءات اردنية عالية‪ ،‬يتطلب ادخال املزيد‬
‫من املنتجات الت أ�مينية اجلديدة وعن حتدياته والر�ساميل اجلديدة التي ت�ضخ يف‬
‫هذا القطاع تزيد من عبء التوزيع‪ .‬وهذا يت أ�ثر �سلب ًا او ايجاب ًا مب ؤ�ثرات ال�سوق‬
‫االقت�صادي الذي يت أ�ثر بال�سوق العاملي‪.‬‬
‫ولكل جمتهد ن�صيب ويف النهاية الي�صح اال ال�صحيح والبقاء لالكرث مهنية وحذر ًا‪.‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫‪35‬‬
‫لقاء وحوار‬
‫«حممد أ‬
‫المني» ابو قورة مدير عام ال�شركة املتحدة للت أ�مني‬
‫�أرباحنا جيدة و�أطلقنا خطة ت�سويقية جديدة لزيادة‬
‫ح�صتنا يف ال�سوق‬
‫نتائجنا جيدة و�سيا�ستنا متحفظة يف ت أ�مني املركبات‬
‫تعترب نتائح ال�شركة جيدة باملقارنة مع نتائج ال�سوق أالردين من ناحية‬
‫أالق�ساط املكتتبة وكذلك أالرباح املحققة ‪ ،‬ولكن نرى أ�ن هذه النتائج من املمكن‬
‫جد ًا حت�سينها ورفعها بحيث تكون مقبولة أ�كرث لدى امل�ساهمني‪.‬‬
‫لقد عملت ال�شركة يف �سنة ‪ 2007‬على درا�سة حمفظتها الت أ�مينية وخا�صة فيما‬
‫يتعلق بت أ�مينات املركبات‪ ،‬بحيث عملت ا إلدارة ال�سابقة على حتديد م�صادر‬
‫اخل�سارة وذلك تبع ًا لنوع املركبة‪ ،‬وو�ضعت �سيا�سة متحفظة لقبول أالخطار‬
‫وكذلك و�ضع حد أ�دنى لق�سط الت أ�مني مما أ�دى لتخفيف النزيف يف هذا الفرع‪.‬‬
‫أ�ما فيما يتعلق با�سرتاتيجيات العمل لل�سنة احلالية ‪ 2008‬تتلخ�ص يف درا�سة‬
‫وتنظيم ال� ؤش�ون الداخلية يف ال�شركة‪ ،‬و�ضمان حد منا�سب من الربحية �سواء‬
‫أ�كانت فنية أ�م ا�ستثمارية‪ ،‬كذلك زيادة احل�صة ال�سوقية لل�شركة يف ال�سوق‬
‫أالردين �إ�ضافة اىل تبني �سيا�سة ت�سويقية جديدة متنوعة‪.‬‬
‫نقرتح رفع أ��سعار االلزامي أ�و تعوميها‬
‫ل�سنا مبن أ�ى عن معظم ال�شركات‪ ،‬فكانت النتائج �سيئة حالنا حال القطاع كافة‬
‫وذلك مرده لتدين الق�سط من ناحية ومن ناحية أ�خرى ارتفاع التعوي�ضات وذلك‬
‫أل�سباب ارتفاع أالجور والقطع ونقرتح من أ�جل معاجلة نتائج الت أ�مني ا إللزامي‬
‫�إما رفع احلد أالدنى من الق�سط ليتنا�سب مع معدالت االرتفاع يف أ�جور ا إل�صالح‬
‫والقطع أ�و تعومي أال�سعار وترتك احلرية ل�شركة الت أ�مني يف حتديد الق�سط‪.‬‬
‫ح�صلنا على مزايا جديدة من املعيد‬
‫لقد ح�صلنا على منافع �إ�ضافية من معيدي الت أ�مني بحيث زادت العموالت‬
‫وكذلك احلال فقد ارتفعت الطاقة اال�ستيعابية اخلا�صة باالتفاقيات جلميع فروع‬
‫الت أ�مني‪ ،‬وذلك انعكا�س ًا للنتائج الفنية املتحققة‪ ،‬بحيث ا�ستفدنا من ليونة �سوق‬
‫�إعادة الت أ�مني يف الفرتة احلالية‪ ،‬كما و أ�ن عالقتنا ألكرث من ثالثة عقود مع‬
‫كربيات �شركات �إعادة الت أ�مني العاملية أ�ثرت �إيجابيا على اتفاقيات ‪.2008‬‬
‫عالقتنا متميزة مع املعيدين العرب‬
‫أ�ثبتت اخلربة أ�ن �شركات �إعادة الت أ�مني العربية لديها القدرة على حتمل‬
‫م� ؤس�ولياتها ودفع التزاماتها ب�سرعة عالية تكاد تكون أ��سرع من املعيدين أالجانب‬
‫وكذلك احلال يف مو�ضوع التدريب والت أ�هيل وعقد الدورات والندوات‪.‬‬
‫عملت ال�شركة املتحدة من �سنوات طويلة مع املعيدين العرب وتتميز العالقة‬
‫‪36‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫بيننا ب أ�نها مهنية من الدرجة أالوىل وتربطنا عالقات �صداقة متينة مع معظم‬
‫املعيدين العرب وكذلك لهم ح�صة ال ب أ��س بها �سواء كانت من االتفاقيات أ�و‬
‫ا إلعادة االختيارية‪.‬‬
‫نتائج زيادة ر أ��س املال م�شروطة بوجود ا�سرتاتيجية عمل‬
‫دائما و أ�بد ًا رفع ر أ��س املال يعك�س �إيجابي ًا على أ�عمال ال�شركة‪ ،‬هذا هو‬
‫أال�سا�س �إذا أ�ح�سن ا�ستغالل ر أ��س املال بوجود ا�سرتاتيجية عمل وا�ضحة‪ ،‬أ�ما‬
‫الزيادة التي تتجاوز احلد أالدنى مل�ستويات عالية دون وجود ر ؤ�يا و أ�هداف‬
‫ا�سرتاتيجية ف�إن لها �آثار �سلبية على ال�شركة وعلى امل�ساهمني فيها‪.‬‬
‫أ�ما فيما يتعلق بعمليات ا إلندماج‪ ،‬ف�إن احلدود الدنيا لر ؤ�و�س أالموال ال زالت‬
‫متوا�ضعه ن�سبي ًا بحيث ا�ستطاعت أ�غلب ال�شركات بتحقيق هذا ال�شرط دون‬
‫اللجوء اىل االندماج لتحقيق ر أ��س املال املطلوب‪.‬‬
‫املناف�سة حالي ًا تركز على ال�سعر ومعدومة يف تنوع أ��ساليب البيع‬
‫واملنتجات اجلديدة‬
‫يعترب �سوق الت أ�مني أالردين �صغري ن�سبي ًا مقارنة مع املحيط ا إلقليمي من‬
‫ناحية أالق�ساط املكتتبة وحجم العمليات‪ ،‬و أ�رى أ�ن املناف�سة احلالية مركزة‬
‫على عامل واحد وهو �سعر الت أ�مني وقد تكون معدومة يف تنوع أ��ساليب البيع أ�و‬
‫املنتجات اجلديدة‪.‬‬
‫أ‬
‫ً‬
‫و أ�ريد أ�ن أ��شري اىل نقطة ح�سا�سة جدا وهي �ن كثري من اخلربات التي �صنعها‬
‫ال�سوق أالردين قد ا�ستقرت يف منطقة اخلليج العربي خ�صو�ص ًا أل�سباب متعلقة‬
‫بفتح �شركات جديدة هنالك‪ ،‬وهذا ما ي ؤ�ثر �سلبي ًا على القدرات واخلامات‬
‫اجلديدة لهذا ال�سوق‪.‬‬
‫أ�ين اجلدوى ل�شركات جديدة يف ال�سوق‬
‫يف املجمل ال أ�رى أ�ي مانع من وجود �شركات ت أ�مني جديدة ولكن ال� ؤس�ال‬
‫أالهم أ�ين اجلدوى االقت�صادية وما هي نتائجها ألي �شركة جديدة يف ال�سوق‬
‫أالردين وخا�صة �إذا أ�خذنا بعني االعتبار حمدودية ال�سوق والزيادة ال�سنوية يف‬
‫أالق�ساط وم�صادر هذه الزيادة بح�سب فروع التامني‪.‬‬
‫نحن يف ال�سوق أالردين بحاجة لي�س ل�شركات جديدة ولكن ملنتجات ت أ�مينية‬
‫جديدة و أ��ساليب ت�سويقية جديدة ع�صرية‪.‬‬
‫لقاء وحوار‬
‫ع�صام عبد اخلالق مدير عام �شركة ال�شرق العربي للت أ�مني‬
‫نتائجنا العام املا�ضي متميزة وا�ستحدثنا دائرة‬
‫يف �أعمال الت أ�مني امل�صريف‬
‫حافظنا على مركز ال�صدارة يف االنتاج‬
‫ون أ�مل أ�ن تتم ا إل�ستجابة لهذه املطالب خالل عام ‪ 2008‬للو�صول اىل حل عادل‬
‫ير�ضي جميع أالطراف ويحمي �شركات الت أ�مني من م�سل�سل اخل�سائر املتكررة‪.‬‬
‫كانت �سنة ‪� 2007‬سنة متميزة‪ ،‬اذ حققت ال�شركة منو ًا يف حجم أ�عمالها‬
‫بن�سبة ‪ %17‬تقريب ًا‪ ،‬حيث �سجل �إجمايل أالق�ساط املكتتبة ما قيمته ‪ 25.8‬مليون‬
‫دينار أ�ردين مقارنة بـ ‪ 22.1‬مليون دينار لعام ‪ ،2006‬حمافظني بذلك على‬
‫�صدارتنا لرتتيب �شركات الت أ�مني العاملة يف اململكة والبالغ عددها ‪� 28‬شركة من‬
‫حيث أالق�ساط املكتتبة‪.‬‬
‫أ�ما على م�ستوى أالرباح ا إلجمالية فقد حققت ال�شركة ربح ًا يبلغ ‪ 1.9‬مليون‬
‫دينار أ�ردين وقد اقرتح جمل�س االدارة توزيع ‪ %10‬من جمموع أال�سهم على‬
‫امل�ساهمني كمنحة جمانية لريتفع بذلك ر أ��س املال اىل ‪ 11‬مليون دينار أ�ردين‪.‬‬
‫أ�ما بالن�سبة للم ؤ��شرات املالية أالخرى فقد ارتفعت ن�سبة الودائع النقدية مبا‬
‫يعادل ‪ %11‬مقارنة بعام ‪.2006‬‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ً‬
‫وتعترب هذه النتائج جيدة جد ًا نظرا ل�شدة املناف�سة يف �سوق الت�مني الردين واىل‬
‫اخل�سائر الفادحة املتحققة يف نتائج أ�عمال الت أ�مني ا إللزامي‪.‬‬
‫�إن ابرز االجنازات التي مت حتقيقها هي تثبيت ت�صنيفنا مب�ستوى ‪B+ secure‬‬
‫‪ with stable outlook‬ال�صادر من قبل وكالة الت�صنيف العاملية ‪A.M‬‬
‫‪ BEST‬لل�سنة الثانية على التوايل‪ ،‬وعليه ف�إن ال�شرق العربي للت أ�مني ال تزال‬
‫�شركة الت أ�مني الوحيدة يف قطاع الت أ�مني أالردين امل�صنفة من قبل هيئة عاملية‪.‬‬
‫وعلى ال�صعيد الداخلي وكبادرة لتو�سيع أ�عمال الت أ�مني امل�صريف فقد مت ا�ستحداث‬
‫دائرة متخ�ص�صة الدارة أ�عمال الت أ�مني امل�صريف وكذلك مركز متخ�ص�ص‬
‫خلدمة ورعاية العمالء الذي يحتوي وب�شكل ح�صري بني جميع �شركات الت أ�مني‬
‫يف أالردن على مركز اخلدمة الفورية (‪.)Call Center‬‬
‫وفيما يتعلق بالربامج الت أ�مينية اجلديدة فقد مت طرح ثالثة برامج جديدة‬
‫أ�همها على ا إلطالق هو برنامج أ�مان لتغطية أ�مرا�ض ال�سرطان الذي يقدم أ�على‬
‫م�ستويات احلماية الت أ�مينية ألمرا�ض ال�سرطان‪ ،‬وكذلك برنامج الت أ�مني الطبي‬
‫الفردي والعائلي كراون عائلتي املنبثق عن مظلة كراون للت أ�مني الطبي ونهاية‬
‫برنامج ت أ�مني ال�سيارات املتميز جراند ميتالك‪.‬‬
‫ان ا�سرتاتيجية عملنا تنبثق من قدر طموحنا وطموحنا هو دائم ًا نحو أالف�ضل‬
‫وا إل�ستمرار يف العمل بجدية وحت�سني م�ستوى أالداء والنمو وذلك من خالل‬
‫اخلطط املف�صلة واملو�ضوعية التي ت�ضعها ا إلدارة التنفيذية للو�صول اىل أ�هدافنا‬
‫املن�شودة �سواء من زيادة ربحية ال�شركة أ�و احلفاظ على مكانتنا ال�سوقية‪.‬‬
‫انحدار يف أ‬
‫ال�سعار ب�سبب املناف�سة‬
‫ي�شهد ال�سوق مناف�سة �شديدة من حيث أال�سعار املعرو�ضة لكافة أ�نواع الت أ�مني‬
‫أ‬
‫ولل�سف ال�شديد ف�إن العديد من ال�شركات تنحدر يف م�ستوى أال�سعار اىل ما دون‬
‫ً‬
‫ً‬
‫املقبول فنيا مما ينعك�س �سلبا على م�ستوى اخلدمة املقدمة من قبل ال�شركات‪.‬‬
‫مع�ضلة الت أ�مني االلزامي‬
‫ال توجد حاجة ل�شركات جديدة‬
‫لقد واجهتنا املزيد من اخل�سائر الفادحة يف نتائج أ�عمال الت أ�مني ا إللزامي‬
‫خالل عام ‪ ،2007‬وب� أش�ن عالج هذه املع�ضلة فقد اقرتحنا مرات عديدة على‬
‫ال�سادة هيئة الت أ�مني وعلى العاملني يف هذا القطـاع ب�ضرورة تعومي أ��سعار الت أ�مني‬
‫ا إللزامي تفادي ًا لوقـوع املزيد من اخل�سـائر الفادحـة خـالل ال�سنـوات القادمــة‪،‬‬
‫نعتقد ب أ�نه ال توجد حاجة لوجود �شركات جديدة ب�سبب حمدودية حجم‬
‫ال�سوق أالردين ووجود عدد كبري من ال�شركات العاملة حالي ًا تغطي الطلب لهذا‬
‫ال�سوق‪ ،‬ويجب على هيئة الت أ�مني التوقف عن منح تراخي�ص جديدة حلني ترتيب‬
‫الو�ضع الداخلي‪.‬‬
‫املعيد منحنا ت�سهيالت جديدة‬
‫من املعروف ب أ�ن �شركات اعادة الت أ�مني تقوم بفر�ض �شروطها ح�سب‬
‫النتائج الفنية لل�شركات ومبا أ�ن نتائجنا الفنية لعام ‪ 2007‬كانت متفوقة فلم‬
‫يفر�ض معيد الت أ�مني أ�ي �شروط جديدة على �شركتنا بل على العك�س متام ًا فقد‬
‫مت منحنا ت�سهيالت جديدة يف التعامل مع �شركات االعادة‪.‬‬
‫اما عن قدرة �شركات اعادة التامني العربية فهي متطورة جد ًا وت�ضاهي‬
‫قدرة اعادة الت أ�مني العاملية‪ ،‬بحيث تتوافر لل�شركات العربية جميع مقومات‬
‫النجاح من حيث فريق العمل و�سرعة ا إل�ستجابة وا إل�سناد الفني والتقني وبكل‬
‫ت أ�كيد يوجد لدينا �إ�سناد وتعامل مع هذه ال�شركات‪.‬‬
‫َد َعونا اىل رفع ر ؤ�و�س أ‬
‫الموال اىل أ��ضعاف ما تطلبه الهيئة‬
‫ان �شركتنا من أ�وائل ال�شركات الداعية اىل رفع ر ؤ�و�س أ�موال ال�شركات‬
‫اىل أ��ضعاف ما تتطلبه تعليمات هيئة الت أ�مني وذلك من أ�جل تقوية املراكز املالية‬
‫ل�شركات الت أ�مني وتوجيه الفائ�ض من ر ؤ�و�س أالموال اىل مزيد من عمليات‬
‫ا إل�ستثمار التي تعد الركيزة أال�سا�سية للم�ساندة أ‬
‫للعمال الفنية التي تقوم بها‬
‫ال�شركات‪ ،‬ومن وجهة نظرنا ب أ�ن عدم قيام عمليات �إندماج يعود اىل عدم وجود‬
‫حوافز ت�شجيعية من اجلهات الرقابية ملثل هذه العمليات‪� ،‬إ�ضافة اىل أ�ن درا�سة‬
‫اجلدوى ا إلقت�صادية ملثل هذه العمليات أ�ثبتت يف كثري من احلاالت عدم جدوى‬
‫عمليات ا إلندماج ل�ضعف يف البيانات املالية املتوفرة يف ال�سوق‪.‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫‪37‬‬
‫اح�صـــائيـــــات‬
‫أ�عمال الت�أمني يف أ‬
‫الردن لعام ‪2007‬‬
‫منو أ‬
‫الق�ساط بن�سبة ‪ ٪12.7‬وزيادة يف التعوي�ضات بن�سبة ‪٪19‬‬
‫االق�ساط‬
‫دينار أ�ردين‬
‫التغريعن‬
‫‪2005‬‬
‫التعوي�ضات*‬
‫دينار أ�ردين‬
‫التغريعن‬
‫‪2005‬‬
‫‪2007‬‬
‫التغريعن‬
‫‪2006‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪23,659,707‬‬
‫‪%5.2‬‬
‫‪22,480,539‬‬
‫‪%6.2‬‬
‫‪42,201,822‬‬
‫‪%20‬‬
‫‪35,157,910‬‬
‫‪%18.4‬‬
‫ت أ�ميـن املركبات‬
‫ت أ�مني االلزامي‬
‫‪129,991,493‬‬
‫‪%7.4‬‬
‫‪121,046,804‬‬
‫‪%19.9‬‬
‫‪79,891,733‬‬
‫‪%8.6‬‬
‫‪73,543,190‬‬
‫‪%8.5‬‬
‫ت أ�ميــن املركبات‬
‫ت أ�مني االلزامي‬
‫‪76,237,078‬‬
‫ت أ�مني التكميلي‬
‫‪50,099,760‬‬
‫‪%18.6‬‬
‫‪42,240,951‬‬
‫‪%27.3‬‬
‫ت أ�مني التكميلي‬
‫‪46,574,962‬‬
‫‪%31.7‬‬
‫‪784,230‬‬
‫‪%2.4‬‬
‫‪766,198‬‬
‫‪%32.7‬‬
‫‪13,944,618‬‬
‫‪%24.1‬‬
‫‪11,234,060‬‬
‫‪%29.4‬‬
‫ت أ�ميــــن االئتمان‬
‫(‪)6‬‬
‫ت أ�مني احلوادث العامة‬
‫‪247,061‬‬
‫‪%168.9‬‬
‫‪91,872‬‬
‫‪1,638,804‬‬
‫(‪)%5‬‬
‫‪1,729,187‬‬
‫(‪)18.4‬‬
‫جمموع التامينات العامة‬
‫ت أ�ميـــــن احلياة‬
‫‪210,581,870‬‬
‫‪%10.4‬‬
‫‪190,685,511‬‬
‫‪%18.4‬‬
‫‪29,180,011‬‬
‫‪%16‬‬
‫‪25,153,740‬‬
‫‪%9.8‬‬
‫جمموع التامينات العامة‬
‫(‪)7‬‬
‫ت أ�ميــن احلياة‬
‫‪155,439,085‬‬
‫‪%19.7‬‬
‫‪129,899,829‬‬
‫‪%24‬‬
‫‪13,994,725‬‬
‫‪%27.8‬‬
‫‪10,946,351‬‬
‫‪%6‬‬
‫الت أ�ميـــــن الطبي‬
‫‪51,887,064‬‬
‫‪%21‬‬
‫‪42,897,537‬‬
‫‪%19.7‬‬
‫الت أ�ميــــــن الطبي‬
‫‪38,126,942‬‬
‫‪%13.5‬‬
‫‪33,592,633‬‬
‫‪%20.5‬‬
‫اجمايل احلياة والطبي‬
‫‪81,067,075‬‬
‫‪%19.1‬‬
‫‪68,051,277‬‬
‫‪%15.8‬‬
‫اجمايل احلياة والطبي‬
‫‪52,121,667‬‬
‫‪%17‬‬
‫‪44,538,984‬‬
‫‪%16.6‬‬
‫االجمالــــــي‬
‫‪291,648,945‬‬
‫‪%12.7‬‬
‫‪258,736,788‬‬
‫‪%17.7‬‬
‫االجمالـــــــي‬
‫‪207,560,752‬‬
‫‪%19‬‬
‫‪174,438,813‬‬
‫‪%22‬‬
‫الفرع‪ /‬ال�سنة‬
‫الت أ�ميــــن البحري‬
‫(‪)2‬‬
‫ت أ�ميــن احلريـق‬
‫(‪)1‬‬
‫ت أ�ميـــــن االئتمان‬
‫(‪)3‬‬
‫ت أ�مني احلوادث العامة‬
‫اي�ضاح‪-:‬‬
‫* بلغت املبالغ امل�سرتدة بعد دفع التعوي�ضات لعام ‪ )18.576.027( 2007‬مقابل مبلغ‬
‫(‪ )15.776.197‬عام ‪.2006‬‬
‫(‪ )1‬ب�ضمن أ�عمال ت أ�مني البحري لعام ‪ 2007‬هناك ت أ�مني الطريان مببلغ (‪)3.268.743‬‬
‫دينار ومتار�سه �ست �شركات ت أ�مني‪.‬‬
‫(‪ )2‬دخلت يف ح�ساب أ�عمال ت أ�مني احلريق لعام ‪ 2007‬أ�عمال فرع الت أ�مني الهند�سي‬
‫ومببلغ يقارب (‪ )10.8‬مليون دينار �إ�ضافة �إىل عدد من فروع ت أ�مينات احلوادث‬
‫العامة مثل (ت أ�مني النقد‪� ،‬سوء ا إلئتمان‪ ،‬تعوي�ض العمال)‪.‬‬
‫(‪ )3‬ت�شمل أ�عمال ت أ�مني احلوادث العامة لعام ‪ 2007‬ت أ�مني امل� ؤس�ولية مببلغ ( ‪)6.506.010‬‬
‫دينار و أ�نواع الت أ�مني أالخرى‪.‬‬
‫(‪ )4‬ب�ضمن تعوي�ضات ت أ�مني البحري لعام ‪2007‬هناك ت أ�مني الطريان مببلغ (‪)6.261‬‬
‫دينار ومتار�سه �ست �شركات ت أ�مني ‪.‬‬
‫(‪ )5‬ت�شمل تعوي�ضات ت أ�ميـن احلريـق لعام ‪ 2007‬فرع الت أ�مني الهند�سي ومببلغ يقارب(‪)5‬‬
‫مليون دينار�إ�ضافة �إىل عـدد من فروع ت أ�مينات احلوادث العامة‪.‬‬
‫(‪ )6‬ت�شمل تعوي�ضات أ�عمال ت أ�مني احلوادث العامة لعام‪2007‬ت أ�مني امل� ؤس�ولية مببلغ‬
‫(‪ )978.163‬دينار و أ�نواع الت أ�مني أالخرى‪.‬‬
‫(‪ )7‬بلغت املبالغ املدفوعة يف عام ‪ 2007‬عن ا�ستحقاق وت�صفية البوال�ص (‪)5.959.663‬‬
‫دينار مقارنة مببلغ (‪ )4.983.391‬دينار عام ‪.2006‬‬
‫‪38‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫الفرع‪ /‬ال�سنة‬
‫الت أ�ميــــن البحري‬
‫(‪)5‬‬
‫ت أ�ميــــن احلريق‬
‫(‪)4‬‬
‫‪2007‬‬
‫التغريعن‬
‫‪2006‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪5,512,831‬‬
‫‪%54.8‬‬
‫‪3,560,454‬‬
‫‪%0.7‬‬
‫‪25,228,349‬‬
‫‪%18.9‬‬
‫‪21,218,351‬‬
‫‪%82.8‬‬
‫‪122,812,040‬‬
‫‪%18.9‬‬
‫‪%18.4 103,299,965‬‬
‫‪%19.5‬‬
‫‪63,799,216‬‬
‫‪%9.1‬‬
‫‪35,372,743‬‬
‫‪%22.7‬‬
‫(‪)53.6‬‬
‫مراجع ت أ�مينية‬
‫أضفنا اىل مكتبة االتحاد‬
‫مدخل اىل ادارة اخلطر –ت أ�ليف نيل كروكفورد وترجمة تي�سري الرتيكي وم�صالح كمال – لبنان‪.2007-‬‬
‫يقع الكتاب يف‪�142‬صفحة‪ ،‬يتناول أ�نواع اخلطر وحجمه وتكرار وقوعه وت�شخي�صه وقيا�سه منهجي ًا كما يتحدث عن قرارات معاجلة اخلطر وعالقة الت أ�مني‬
‫ب�إدارة اخلطر وكيفية ال�سيطرة على اخل�سارة وحماية املمتلكات وا إليرادات كما يناق�ش خطر اجلرمية والتلوث البيئي‪.‬‬
‫من ا�سرار املهنة خم�سون عاماً يف عامل الت أ�مني ‪ -‬خمتار ال�صريف – القاهرة‪1998 -‬‬
‫يقع الكتاب يف ‪� 357‬صفحة‪ ،‬يتحدث عن �شخ�صية بائع الت أ�مني وال�صفات الواجب توافرها فيه وكيفية التخطيط والتنظيم للعمل كما يتناول ا�ساليب البيع‪،‬‬
‫وال�صعوبات التي تواجه رجل البيع يف عمله‪.‬‬
‫الت أ�مني من امل�س ؤ�ولية على حوادث ال�سيارات يف اململكة العربية ال�سعودية ( درا�سة مقارنة بالنظام امل�صري وا إلجنليزي والفرن�سي ) ‪-‬‬
‫امل�ست�شارالدكتور مروان بن ح�سن حممد �إ�سماعيل – لبنان ‪2007-‬‬
‫يقع الكتاب يف ‪� 963‬صفحة ويتناول نظام الت أ�مني يف الت�شريعات الو�ضعية كما يتناول الت أ�مني من وجهة نظر الفقه ا إل�سالمي و�إحالل الت أ�مني التعاوين كبديل‬
‫�شرعي للت أ�مني التجاري‪ ،‬وي�ستعر�ض نظام الت أ�مني يف اململكة العربية ال�سعودية ومقارنته بكل من أالنظمة الفرن�سية وا إلجنليزية وامل�صرية على التوايل‪.‬‬
‫م�سو ؤ�لية الناقل اجلوي الدويل عن ال�ضرر الواقع على اال�شخا�ص و أ�متعتهم – درا�سة مقارنة‪ -‬الدكتور عي�سى غ�سان رب�ضي عمان ‪.2008-‬‬
‫يقع الكتاب يف ‪� 256‬صفحة‪ ،‬يتناول النقل اجلوي الدويل من حيث تطبيق اتفاقية وار�سو ل�سنة ‪ 1929‬وتعريف النظام القانوين لعقد النقل اجلوي الدويل‪،‬‬
‫كما يتناول أ�حكام م� ؤس�ولية الناقل اجلوي الدويل بنوعيها املو�ضوعية وا إلجرائية‪.‬‬
‫جرمية غ�سيل االموال – درا�سة مقارنة – اجمد �سعود اخلري�شة (ر�سالة ماج�سيرت) ‪ -‬ا�شراف اال�ستاذ الدكتور حممد �سعيد منور – عمان ‪.2006‬‬
‫يقع الكتاب يف ‪� 256‬صفحة‪ ،‬يتناول املدلول العام جلرمية غ�سيل االموال ب�شقيه النظري والقانوين واالطاراملو�ضوعي لهذه اجلرمية وا إلطار العام‬
‫ملكافحتها‪.‬‬
‫فن كتابة التقارير االدارية واملالية والفنية ‪ -‬الدكتور عبد القادر ال�شيخلي‪ -‬عمان ‪2008‬‬
‫يقع الكتاب يف ‪�195‬صفحة ‪ ،‬يبحث يف أ�همية التقارير من خالل تعريف التقرير وبيان أ�طرافه و فوائده و أ�هدافه وعالقة التقارير ب أ�نظمة ا إلت�صاالت‪ ،‬كما‬
‫يتناول أ��شكال و أ�نواع التقاريرمن حيث املعيارين ال�شكلي واملو�ضوعي و�صفات التقرير الفعال باال�ضافة اىل مراحل �إعداد وكتابة التقرير‪.‬‬
‫امل�س ؤ�ولية الطبية يف اجلراحة التجميلية – درا�سة مقارنة ‪-‬‬
‫الدكتور – منذر الف�ضل – ا�ستاذ القانون املدين امل�ساعد – أ��ستاذ القانون املدين امل�شارك عمان ‪2000-‬‬
‫يقع الكتاب يف ‪� 95‬صفحة ‪ ،‬و يبحث يف التعريف بجراحة التجميل وجراحة التجميل يف الفقه اال�سالمي واملوقف الفقهي منها وطبيعة امل� ؤس�ولية فيها ويتناول‬
‫التنظيم القانوين للم� ؤس�ولية الطبية عن اجلراحة التجميلية والتطبيقات الق�ضائية للم� ؤس�ولية الطبية عن هذا النوع من اجلراحة‪.‬‬
‫جرائم االعتداء على أالموال يف قانون العقوبات ال�سرقة‪ -‬االحتيال‪� -‬إ�ساءة االئتمان ‪-‬‬
‫الدكتور عادل عبد �إبراهيم العاين‪ -‬أ��ستاذ القانون اجلنائي امل�شارك – جامعة م ؤ�تة عمان ‪1997-‬‬
‫يقع الكتاب يف ‪� 290‬صفحة ويناق�ش قانون العقوبات و أ�ق�سامه والتعريف بجرائم أالموال و�سيا�سة التجرمي يف جرائم ا إلعتداء على أالموال‪ ،‬كما يتناول‬
‫اركان جرمية ال�سرقة والعقوبة املرتتبة على هذه اجلرمية أ‬
‫والحكام امل�شرتكة بينها وبني جرميتي االحتيال و�إ�ساءة ا إلئتمان‪.‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫‪39‬‬
‫�أخبار ت أ�مينية‬
‫ال�شركة أ‬
‫الردنية الفرن�سية أ‬
‫للت�مني‬
‫ترفع ر أ��سمالها �إىل ‪ 10‬مليون دينار‬
‫أ�علنت ال�شركة أالردنية الفرن�سية للت أ�مني امل�ساهمة العامة‬
‫املحدودة عن موافقة جمل�س مفو�ضي هيئة أالوراق املالية‬
‫على ت�سجيل كامل أ��سهم زيادة ر أ��سمال ال�شركة البالغ (‪6.5‬‬
‫مليون دينار اردين) لي�صبح (‪ 10‬مليون دينار اردين)‪ ،‬وذلك‬
‫مت�شي ًا مع النظام ال�صادر عن هيئة الت أ�مني رقم ‪ 73‬ل�سنة ‪ ،2005‬والذي‬
‫يلزم �شركات الت أ�مني برفع ر أ��سمالها اىل ‪ 8‬مليون دينار لل�شركات التي‬
‫تزاول أ�عمال الت أ�مينات العامة واحلياة مع ًا وتوفيق او�ضاعها وفق ًا ألحكام‬
‫هذا النظام خالل مدة ال تتجاوز احلادي والثالثون من �شهر كانون أالول من‬
‫عام ‪ ،2007‬ووافق جمل�س مفو�ضي هيئة أالوراق املالية بطرح أ��سهم زيادة ر أ��س‬
‫املال البالغة (‪ )3.5‬مليون �سهم للجمهور عن طريق العر�ض العام‪ .‬و أ�تى هذا‬
‫ا إلعالن بعد موافقة الهيئة العامة لل�شركة على رفع ر أ��س املال خالل اجتماعها‬
‫غري العادي‪ ,‬وبعد ا�ستكمال كافة �إجراءات الزيادة ح�سب أ�حكام القانون‪.‬‬
‫غ�سان ق�ضماين نائب ًا ملدير عام‬
‫ال�شركة املتحدة للت أ�مني‬
‫مت تعيني املهند�س غ�سان ق�ضماين نائب ًا ملدير‬
‫عام ال�شركة املتحدة للت أ�مني اعتبار ًا من‬
‫‪. 2008/4/20‬‬
‫ويذكر أ�ن املهند�س غ�سان حا�صل على �شهادة‬
‫البكالوريو�س يف الهند�سة املدنية من اجلامعة‬
‫أالردنية عام ‪ 1984‬وله خربة يف الت أ�مينات العامة‬
‫و�إعادة الت أ�مني ملدة ‪ 19‬عام ًا كما أ�نه حا�صل على‬
‫�شهادة ‪ Associateship‬من معهد الت أ�مني القانوين يف لندن عام ‪2000‬‬
‫وح�صل عام ‪ 2007‬على �شهادة الزمالة (‪ )FCII‬من املعهد املذكور‪.‬‬
‫وبهذه املنا�سبة تتقدم أ��سرة ا إلحتاد أالردين ل�شركات الت أ�مني ب أ�حر التهاين‬
‫للمهند�س غ�سان وتتمنى له ول�شركته مزيد ًا من التقدم والنجاح‪.‬‬
‫ال�شرق العربي للت أ�مني‬
‫ترفع ر أ��سمالها اىل ‪ 11‬مليون دينار‬
‫وافق جمل�س مفو�ضي هيئة أالوراق املالية على ت�سجيل‬
‫مليون �سهم لزيادة ر أ��س مال �شركة ال�شرق العربي للت أ�مني‬
‫لي�صبح ‪ 11‬مليون دينار ‪� /‬سهم عن طريق �ضم جزء من‬
‫أالرباح املدورة وتوزيعها على امل�ساهمني ك أ��سهم جمانية‬
‫بواقع �سهم واحد لكل ع�شرة ا�سهم وذلك ا�ستناد ًا اىل قرار الهيئة العامة‬
‫غري العادي مل�ساهمي ال�شركة حيث �سيتم توزيع أال�سهم امل�صدرة على مالكي‬
‫أال�سهم بن�سبة م�ساهمتهم يف ر أ��سمال ال�شركة‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫أ‬
‫بر��سمال ‪ 24‬مليون دينار‬
‫ان�ضمام ال�رشكة أ‬
‫الوىل للت�أمني‬
‫يرفع عدد ال�رشكات اىل ‪� 29‬رشكة يف أ‬
‫الردن‬
‫ح�صلت �شركة أالوىل للت أ�مني من هيئة الت أ�مني على اجازة ممار�سة‬
‫فروع اعمال الت أ�مينات العامة اعتبار ًا من ‪ 2008/4/24‬ا�ضافة اىل‬
‫اجازة ت أ�مني احلريق التي �سبق وان ح�صلت عليها ال�شركة ويتوىل‬
‫د‪ .‬جواد حديد من�صب رئي�س جمل�س �إدارة ال�شركة ومت تعيني ال�سيد علي الوزين‬
‫مدير ًا عام ًا لل�شركة كما ان�ضمت ال�شركة اىل ع�ضوية االحتاد أالردين ل�شركات‬
‫الت أ�مني وا�ستكملت ع�ضويتها م ؤ�خر ًا اىل االحتاد العام العربي للت أ�مني‪.‬‬
‫أ‬
‫وبهذا ف�إن ال�شركة ا�صبحت جمازة ملمار�سة أت�مني الب�ضائع أ�ثناء النقل وت�مني‬
‫وت�مني احلوادث أ‬
‫املركبات الربية وم� ؤس�ولية املركبات ا آللية الربية أ‬
‫والت�مني الطبي‬
‫وت�مني أال�ضرار أالخرى للممتلكات أ‬
‫أ‬
‫وت�مني امل� ؤس�ولية العامة �إ�ضافة اىل أت�مني احلريق‬
‫أ‬
‫والخطار الطبيعية‪.‬‬
‫علم ًا أب�ن عنوان ال�شركة هو‪-:‬‬
‫�شارع امللك عبداهلل الثاين‪ /‬دوار خلدا‪ -‬تقاطع �شارع املدينة الطبية ‪ -‬دابوق‬
‫هاتف‪ ، 06 - 5777555 :‬فاك�س‪06 -5777550 :‬‬
‫بريد الكرتوين‪[email protected] :‬‬
‫�ص‪.‬ب ‪ 189‬عمان ‪ 11822‬أالردن‬
‫وبان�ضمام ال�شركة أالوىل لقطاع التامني ي�صبح عدد �شركات التامني العاملة يف‬
‫أالردن ‪� 29‬شركة ت أ�مني‪.‬‬
‫وبهذه املنا�سبة تتقدم أ��سرة االحتاد أالردين ل�شركات الت أ�مني اىل ال�شركة‬
‫بالتربيكات وتتمنى لها ولكادرها الوظيفي املوفقية والنجاح‪.‬‬
‫املقر اجلديد‬
‫ل�شركة ال�ضامنون العرب‬
‫انتقلت ادارة �شركة ال�ضامنون العرب اىل موقعها اجلديد‬
‫اعتبار ًا من ‪ 2008/5/4‬الكائن يف‪-:‬‬
‫�شارع امللكة رانيا العبداهلل‬
‫بناية رقم (‪ )32‬مقابل وزارة الزراعة‬
‫هاتف ‪ ، 06- 5100081 :‬فاك�س ‪06-5100082 :‬‬
‫بريد الكرتوين‪info@ arabassurers.jo :‬‬
‫أ‬
‫وبهذه املنا�سبة تتقدم ا�سرة االحتاد االردين ل�شركات الت�مني ل�شركة ال�ضامنون‬
‫العرب بالتربيكات وتتمنى لل�شركة دوام التقدم والنجاح يف مقرها اجلديد‪.‬‬
‫فيالدلفيا للت�أمني حت�صل‬
‫على إ�جازة الت�أمني الطبي‬
‫ح�صلت �شركة فيالدلفيا للت أ�مني على موافقة هيئة الت أ�مني‬
‫ملمار�سة الت أ�مني الطبي �إعتبار ًا من أ�يار ‪� 2008‬إ�ضافة �إىل‬
‫فروع الت أ�مينات العامة التي متار�سها ال�شركة م�سبق ًا‪.‬‬
‫وبح�صول �شركة فيالدلفيا للت أ�مني على هذه ا إلجازة يرتفع عدد ال�شركات التي متار�س‬
‫هذا النوع من الت أ�مني �إىل ‪� 27‬شركة ت أ�مني من أ��صل ‪� 29‬شركة عاملة يف ال�سوق‪.‬‬
‫�أخبار ت أ�مينية‬
‫أ‬
‫الردن الدولية للت�أمني‬
‫تنتقل اىل موقعها اجلديد‬
‫�شركة املنارة للت أ�مني (البحار العربية �سابق ًا)‬
‫توقع عقد ًا ت أ�ميني ًا مع الت�سهيالت التجارية أ‬
‫الردنية‬
‫انتقلت مكاتب املركز الرئي�سي ل�شركة أالردن الدولية للت أ�مني‬
‫اىل موقع ال�شركة اجلديد ابتدا ًء من ‪ 2007/12/23‬على‬
‫العنوان التايل‪:‬‬
‫الدوار ال�ساد�س ‪ -‬عمارة رقم ‪221‬‬
‫هاتف‪5928214 /15/16/17/18 -5928206 :‬‬
‫فاك�س‪5928232 :‬‬
‫خلوي‪079/ 5424352 ، 079/ 6550061:‬‬
‫وبهذه املنا�سبة تتقدم ا�سرة االحتاد باحر التهاين والتربيك ل�شركة أالردن‬
‫الدولية للت أ�مني وتتمنى لل�شركة التوفيق والنجاح يف مقرها اجلديد‪.‬‬
‫وقعت كل من �شركة البحار العربية للت أ�مني و�شركة‬
‫الت�سهيالت التجارية يف الن�صف الثاين من �شهر �آذار‬
‫املا�ضي �إتفاقية مت من خاللها �إبرام عقد ت أ�مني تقوم مبوجبه‬
‫ال�شركة بتغطية ت أ�مني كافة أ�نواع املركبات والعقارات التي‬
‫تقوم �شركة الت�سهيالت التجارية بتمويل �شرائها التي ي�صل‬
‫حجمها قرابة الـ ‪ 25‬مليون دينار �سنوي ًا‪.‬‬
‫وجاءت هذه ا إلتفاقية ترجمة ل�سيا�سة ال�شركة يف تنويع خدماتها الت أ�مينية‬
‫يف �إطار اخلطة التي �إعتمدها جمل�س �إدارة ال�شركة لزيادة قدرتها يف ال�سوق‬
‫الت أ�ميني املحلي الذي ي�شهد تناف�س ًا �شديد ًا إل�ستقطاب عمالء جدد وزيادة‬
‫ح�صة ال�شركة يف ال�سوق‪.‬‬
‫أ�كرث من ‪ 7‬مليار دوالر حجم أ�ق�ساط الت�أمني املتوقعة‬
‫يف دول اخلليج عام ‪2008‬‬
‫يتوقع ان ت�شهد �سوق الت أ�مني اخلليجية امل�شرتكة اندماجات وا�ستحواذات‬
‫وكيانات ت أ�مينية خليجية جديدة تتمتع بقواعد ر أ��سمالية كبرية‪ ،‬ويتوقع ان‬
‫ت�شهد ال�سوق منوا يف العامني املقبلني بن�سبة ترتاوح ‪ ،٪18‬و أ�ن تتجاوز أ�ق�ساط‬
‫الـت أ�مني �سبعة مليارات دوالر العام اجلاري‪.‬‬
‫وت�شري التوقعات ان ت�صل قيمة أ�ق�ساط الت أ�مني يف ال�سوق ال�سعودية ‪ 2.75‬مليار‬
‫دوالر يف عام ‪ ،2008‬م�سجلة منوا مرتقبا بنحو ‪ ٪20‬مما قد ي ؤ�دي بال�سوق‬
‫اخلليجية امل�شرتكة لزيادة اندفاع �شركات الت أ�مني اخلليجية �إىل ال�سعودية‪،‬‬
‫خا�صة بعد و�ضع ت�شريعات منظمة لقطاع الت أ�مني ال�سعودي‪.‬‬
‫ويذكر ان حجم أ�ق�ساط الت أ�مني يف ال�سوق ال�سعودية و�صل نحو ‪ 1.5‬مليار دوالر‬
‫قبل ثالث �سنوات‪ ،‬أ�ي أ�نه كان يف املرتبة الثانية بعد ا إلم��ارات‪ ،‬ومن امل ؤ�مل‬
‫أ�ن ت�شهد هذا العام ت�ساوي ال�سعودية مع �سوق ا إلمارات �إن‬
‫مل تتجاوزها‪ ،‬ويرجع ذلك �إىل الت�شريعات‬
‫ا إللزامية ال�سعودية يف‬
‫جم��ال الت أ�مني‬
‫ال�� ���� �ص�� �ح � ��ي‬
‫واملركبات‪.‬‬
‫وي�لاح��ظ ان معدل النمو يف أ�� �س��واق ال�ت� أ�م�ين اخلليجية ال ي��زال ي�سجل‬
‫م�ستويات مرتفعة‪ ،‬حيث يبلغ ‪� ٪18‬سنويا‪ ،‬وه��و �ضعف املعدل العاملي‪،‬‬
‫علم ًا ب � أ�ن أ�ق�ساط الت أ�مني اخلليجية ق��د جت��اوزت حاجز �ستة مليارات‬
‫دوالر ال �ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬بعدما ك��ان��ت ‪ 5.5‬مليار دوالر يف ع��ام ‪،»2006‬‬
‫وبخ�صو�ص كفاية ر أ��س املال ل�شركات الت أ�مني اخلليجية‪ ،‬فان بع�ضها ميثل‬
‫حالة متقدمة جدا من حيث املالءة املالية التي ا�شرتطتها ت�شريعاتها مثل‬
‫البحرين وال�سعودية‪ ،‬التي تعمل حاليا على تطوير املالءة املالية لل�شركات‬
‫العاملة يف أ��سواقها‪.‬‬
‫هذا وال تزال �شركات الت أ�مني اخلليجية حتتفظ بن�سبة حمدودة من اخلطر‬
‫ال تتجاوز ن�سبة الثلث من ن�سبة اكتتابها «عدا ت أ�مني ال�سيارات» حيث حتتفظ‬
‫بن�سبة ‪� ٪40‬إىل ‪ ٪50‬يف �ضوء طريقة هيكلية عملها‪ ،‬حيث أ�ن احتفاظ تلك‬
‫ال�شركات بن�سبة حمدودة من اخلطر «يقف عائقا أ�مام تطوير �سوق‬
‫الت أ�مني اخلليجية»‪.‬‬
‫علم ًا ب أ�ن حجم أ�موال �إعادة الت أ�مني من دول‬
‫ال�شرق أ‬
‫الو�سط و�شمال �إفريقيا بلغ ت�سعة‬
‫م��ل��ي��ارات دوالر يف ع���ام ‪،2006‬‬
‫منها نحو خم�سة مليارات‬
‫دوالر للدول اخلليجية‪،‬‬
‫م�ل�اح���ظ���ا أ�ن ���س��ت��ة‬
‫م��ل��ي��ارات م��ن « أ����ص��ل‬
‫ت�سعة مليارات» ذهبت‬
‫ك أ�موال خليجية إلعادة‬
‫الت أ�مني خارج املنطقة‪.‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫‪41‬‬
‫�أخبار ت أ�مينية‬
‫بر أ��سمال ‪ 50‬مليون دينار‬
‫ت أ��سي�س �شركة ت أ�مني‬
‫تكافلي يف الكويت‬
‫أ�علن عن ت أ��سي�س �شركة الفجر للت أ�مني التكافلي‬
‫«الفجر» بر أ��س مال مدفوع يبلغ ‪ 50‬مليون دينار‬
‫ك أ�ول �شركة تكافلية مرخ�صة يف الكويت وك أ�كرب‬
‫�شركة �إعادة ت أ�مني تكافلي يف العامل‪.‬‬
‫وجذبت �شركة الفجر م�ساهمني ا�سرتاتيجيني‬
‫�إقليميني بقيادة جمموعة دبي لال�ستثمار‬
‫ا إل�سالمي‪ ،‬وهي �إحدى �شركات جمموعة دبي‬
‫العاملية املتخ�ص�صة يف اال�ستثمار املتطابق مع‬
‫أ�حكام ال�شريعة ا إل�سالمية‪ ،‬والتي ا�ستحوذت‬
‫على ‪ % 51‬من أال�سهم‪ ،‬كما �شارك بيت اال�ستثمار‬
‫العاملي «غلوبل» يف اال�ستثمار يف �شركة الفجر‪.‬‬
‫وهناك العديد من الفر�ص التي تنتظر �إطالق‬
‫�شركة الفجر يف الكويت مبهاراتها الفنية‬
‫املتخ�ص�صة‪� ،‬إ�ضافة �إىل ما حتظى به ال�شركة‬
‫كونها ت�ضم جمموعة دبي لال�ستثمار ا إل�سالمي‬
‫و«غلوبل» وعددا من امل�ستثمرين اال�سرتاتيجيني‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫�صناعة الت�أمني يف ال�رشق أ‬
‫الو�سط على عتبة‬
‫مطرد يف عام ‪2008‬‬
‫منو‬
‫ّ‬
‫ي�ت��وق��ع ان ت�شهد �صناعة ال �ت � أ�م�ين يف منطقة‬
‫ال�شرق أالو�سط م�ستويات منو هائلة خالل العام‬
‫‪ 2008‬ب�سبب تزايد الطلب على الت أ�مني ال�صحي‬
‫اخلا�ص‪ ،‬وتوافر احللول اال�ستثمارية التكافلية‬
‫املتوافقة م��ع أ�ح�ك��ام ال�شريعة ا إل�سالمية على‬
‫نطاق وا�سع‪ ،‬ف�ض ًال عن التوعية واملعرفة املتنامية‬
‫ب أ�همية الت أ�مني على احلياة‪.‬‬
‫وي��ذك��ر أ�ن منطقة ال�شرق أالو� �س��ط ا�ستحوذت‬
‫خالل العقود املا�ضية على ن�سبة �ضئيلة وهام�شية‬
‫م��ن ��س��وق ال�ت� أ�م�ين ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬غ�ير أ�ن ع ��دد ًا من‬
‫التغريات والتطورات الدميوغرافية واالجتماعية‬
‫واالق�ت���ص��ادي��ة املتالحقة ب ��د أ�ت حت��دث تغريات‬
‫وا�سعة وملمو�سة يف �صناعة الت أ�مني يف املنطقة‪.‬‬
‫تقرير �صادر عن م ؤ��س�سة �ستاندرد �آند بورز الدولية‬
‫خلدمات الت�صنيف قد أ��شا َر �إىل أ�نه يف حال َ‬
‫و�صل‬
‫معدّل ق�سط الت أ�مني �إىل ‪ 550‬دوالر ًا أ�مريكي ًا للفرد‬
‫الواحد يف العامل‪ ،‬ف�إن �سوق الت أ�مني يف دول جمل�س‬
‫التعاون اخلليجي �ست�صل قيمته ا إلجمالية �إىل نحو‬
‫‪ 20‬مليار دوالر أ�مريكي‪ .‬حيث من املتوقع أ�ن ي�شهد‬
‫ع��ام ‪� 2008‬إق��را َر قوانني جديدة ب� أش�ن الت أ�مني‬
‫ال�صحي‪ ،‬ومن املقرر أ�ن ي�صبح �إلزامي ًا ملوظفي‬
‫القطاع اخلا�ص بدولة ا إلمارات العربية املتحدة‪،‬‬
‫كما من املتوقع أ�ن ي�شهد العام املقبل منو ًا الفت ًا‬
‫يف �سوق احللول اال�ستثمارية التكافلية املتوافقة‬
‫مع أ�حكام ال�شريعة ا إل�سالمية‪ ،‬و�سيكون لكل هذا‬
‫عظيم أالثر يف �صناعة الت أ�مني يف املنطقة‪.‬‬
‫ومن املتوقع أ�ن تتعزز �صناعة الت أ�مني يف املنطقة‬
‫بف�ضل ازدي ��اد أ�ع ��داد �شركات الت أ�مني العاملية‬
‫تفتتح‪ ،‬فروع ًا‬
‫العمالقة التي افتتحت‪ ،‬أ�و ب�صدد أ�ن َ‬
‫لها يف منطقة ال�شرق أالو�سط لتقدمي دعم أ�ف�ضل‬
‫لعمالئها يف املنطقة‪.‬‬
‫وت�شري تقديرات من�شورة �إىل أ�ن قيمة اال�ستثمارات‬
‫التكافلية املتوافقة مع أ�حكام ال�شريعة ا إل�سالمية‬
‫�ست�صل �إىل ما بني ‪ 14 - 7.4‬مليار دوالر أ�مريكي‬
‫بحلول العام ‪.2015‬‬
‫كما أ�ن ازدياد ملكية املنازل يف دول جمل�س التعاون‬
‫اخلليجي خا�صة �ستعزز التوجه نحو الت أ�مني على‬
‫املنازل وحمتوياتها‪.‬‬
‫ه��ذا وم��ن أ�ه � ِّ�م ال�ت�ح��دي��ات ال�ت��ي �ستواجه هذه‬
‫ال���ص�ن��اع��ة يف ال���س�ن��ة امل�ق�ب�ل��ة ه��ي ا�ستقطاب‬
‫امل�ست�شارين املتم ِّر�سني وال �ب��ارع�ين واالرت �ق��اء‬
‫باملوارد الب�شرية‪.‬‬
‫�أخبار ت أ�مينية‬
‫بنك الدوحة يطلق ر�سميا �شركة ت أ�مني يف قطر‬
‫أ�طلق بنك الدوحة ر�سميا �شركة الت أ�مني التابعة واململوكة بالكامل له‬
‫حتت م�سمى �شركة بنك الدوحة للت أ�مني املحدودة (‪.)DBAC‬‬
‫بر أ��سمال ‪ 100‬مليون ريال‪ ،‬ومتثل خطوة البنك هذه تنويعا ا�سرتاتيجيا‬
‫يف قطاع خدمات الت أ�مني‪ ،‬مبا يتما�شى مع متطلبات ال�سوق يف قطر‬
‫والفر�ص املتاحة فيه‪.‬‬
‫ومن املتوقع أ�ن ينمو اقت�صاد قطر بن�سبة تتجاوز ‪ ،% 24‬نظر ًا للم�شاريع‬
‫ال�ضخمة التي جتري يف خمتلف القطاعات – البنية التحتية‪،‬‬
‫وا إلن�شاءات‪ ،‬والطاقة‪ ،‬وال�صحة‪ ،‬والعقارات‪ ،‬والطريان والتي ت�ساهم يف‬
‫�إدامة هذا النمو‪ .‬وقد أ�دت هذه العوامل جمتمعة �إىل‬
‫زيادة الطلب ب�شكل كبري على الت أ�مني العام‪ .‬وقد‬
‫وجد بنك الدوحة فر�صة كبرية لتحقيق‬
‫التقارب بني القطاع امل�صريف وقطاع‬
‫الت أ�مني يف عام‪ ،2002‬حيث قام بعدها‬
‫البنك ب�إن�شاء ق�سم للت أ�مني امل�صريف يف‬
‫عام ‪ .2004‬ومن ثم كانت النتيجة ت أ��سي�س‬
‫�شركة تابعة ومملوكة بالكامل لبنك‬
‫الدوحة‪.‬‬
‫و�سيقوم بنك الدوحة بالرتكيز ب�شكل كامل على خدمة العمالء من‬
‫خالل العمل كمزود خدمات مالية �شاملة‪ ،‬وي أ�تي �إطالق �شركة بنك‬
‫الدوحة للت أ�مني لي�سلط ال�ضوء على أ�ن م ؤ��س�سة م�صرفية تقوم ب�إدارة‬
‫أ�عمال الت أ�مني‪.‬‬
‫ه��ذا وي�شهد قطاع خدمات الت أ�مني من��وا كبريا يف دول��ة قطر‪ ،‬حيث‬
‫ت�شهد الدولة ازدهارا اقت�صاديا كبريا من خالل التو�سع يف العديد من‬
‫القطاعات ب�سرعة كبرية‪.‬‬
‫القت�صادي‬
‫ملتقى اخلرطوم إ‬
‫م�ساعي القامة �رشاكة �سودانية خليجية فى جمال إ�عادة التامني‬
‫يتوجه احتاد �شركات الت أ�مني واعادة التامني ال�سودانية اىل ان�شاء �شركة‬
‫ا�سالمية العادة الت أ�مني مب�شاركة م�ستثمرين من دول اخلليج بر أ��س مال‬
‫ال يقل عن مــائة وخم�سني اىل مائتـني مليون دوالر أ�مريكي‪ ،‬متاح منها‬
‫خم�سة ماليني دوالر مت توفريه من االحتاد‪ ،‬لتمار�س ال�شركة اعادة الت أ�مني‬
‫على النمط التعاوين التكافلي وتقدمي خدمتها عرب احلدود اىل كل �شركات‬
‫الت أ�مني والتكافل بالعامل العربي واال�سالمي وغريها من �شركات االقليمني‬
‫االفريقي والعربي (غري التكافلية) بتوفري �سعات وقدرات لقبول اال�سناد من‬
‫هذه اال�سواق‪.‬‬
‫أ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫اجلدير بالذكر ان �سوق الت�مني ال�سودانية يتكون من �ربعة ع�شر �شركة ت�مني‬
‫مبا�شر و�شركة واحدة العادة الت أ�مني‪ ،‬ويقدر عدد العاملني ب�صناعة الت أ�مني‬
‫بال�سودان بحواىل ‪� 1650‬شخ�ص‪.‬‬
‫أ‬
‫وح�سب تو�صيف ال�شركات العامله فى جمال التامني ‪ :‬هناك �شركة اعادة ت�مني‬
‫و‪� 13‬شركة ت أ�مني مبا�شر (قطاع خا�ص) و�شركة ت أ�مني مبا�شر (قطاع عام)‬
‫�إ�ضافة اىل ‪ 102‬وكالء رئي�سيون و‪ 248‬وكالء فرعيون و‪ 422‬منتجو ت أ�مني مع‬
‫‪ 33‬خرباء ك�شف وت�سوية اخل�سائر‪.‬‬
‫وجدير ًا بالذكر عرفت �سوق الت أ�مني ال�سودانية �صناعة الت أ�مني عن طريق‬
‫وكاالت وفروع �شركات الت أ�مني االجنبية بريطانية‪� ،‬سوي�سرية‪ ،‬فرن�سية‪،‬‬
‫ايطالية وم�صرية تديرها غالبا امل ؤ��س�سات التي تعمل يف التجـارة اخلارجية‬
‫�آنذاك وكانت حت�صر ن�شاطها اوال يف ت أ�مينات التجارة اخلارجية (الت أ�مني‬
‫البحري) ثم امتدت لت�شمل الت أ�مينات أالخرى كاحلريق وال�سيارات واحلوادث‬
‫ثم اخريا ت أ�مينات احلياة‪ .‬ومل تبا�شر الدولة أ�ي نوع من الرقابة على ن�شاط‬
‫تلك ال�شركات أ�و الوكاالت حتى أ�واخر عام ‪ 1960‬حـني ا�صدرت قانون الرقابة‬
‫على امل ؤ�منني ل�سنة ‪ 1960‬وان� أش�ت ق�سما بوزارة املالية لي�ضطلع مبهمة تنفيذ‬
‫ذلك القانون‪ ،‬والذي تـم الغا ؤ�ه بقانون ‪ 1992‬وهناك عدد من القوانني أالخرى‬
‫التي حتكم وت ؤ�ثر على ن�شاط الت أ�مني وهي ‪-‬قانون ال�شركات لعام ‪ ،1925‬قانون‬
‫حركة املرور للعام ‪ ،1983‬قانون املعامالت املدنية لعام ‪.1984‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫‪43‬‬
‫�أخبار ت أ�مينية‬
‫�شركات الت أ�مني يف االمارات تواجه مطالبات هائلة نتيجة التغريات املناخية يف املنطقة‬
‫يف أ�عقاب أالمطار القيا�سية التي �شهدتها معظم أ�نحاء دولة ا إلمارات العربية‬
‫املتحدة مطلع عام ‪ ،2008‬أ�علنت �شركات الت أ�مني العاملة يف الدولة عن تلقيها‬
‫كم ًا هائ ًال من املطالبات ب�سبب أال�ضرار واخل�سائر التي تكبدها كثريون خالل‬
‫العوا�صف املطرية التي ت�سببت يف هطول أ�مطار قيا�سية على دبي بلغت ‪110‬‬
‫ميليمرت خالل يومني اثنني‪،‬‬
‫أال�ضرار واخل�سائر الوا�سعة التي حلقت بالعقارات با إل�ضافة �إىل العدد الهائل‬
‫من حوادث ال�سيارات وتعطل حمركاتها نتيجة لقيادتها يف ال�سيول واملياه‬
‫العميقة أ�عادت ت�سليط ال�ضوء على أالهمية البالغة للت أ�مني واحل�صول على‬
‫تغطية ت أ�مينية مالئمة حيث ال يزال ت أ�مني املنازل وحمتوياتها يف دولة ا إلمارات‬
‫العربية املتحدة حمدود ًا وال يتجاوز ‪ ،٪5‬وهذا يجعل ن�سبة هائلة من العقارات‬
‫غري حممية �ضد أال�ضرار الناجمة عن ال�سيول اجلارفة وغريها‪.‬‬
‫أ‬
‫«وحيث أ�ن اخلرباء يرونَ أ�ن التغريات املناخية العاملية �ست ؤ�دي �إىل �حوال‬
‫املرجح أ�ن تزداد أال�ضرار الناجمة‬
‫مناخية قا�سية يف أالعوام املقبلة‪ ،‬ف�إنه من َّ‬
‫عن ذلك‪ ،‬ما مل يبادر كثريون بالت أ�مني على ممتلكاتهم»‪.‬‬
‫هم الفوائد التي يوفرها ت أ�مني املنازل أ�ن �شركة الت أ�مني هي التي تتوىل‬
‫ومن أ� ِّ‬
‫الق�ضايا املتعلقة بامل� ؤس�ولية‪ ،‬ومنها �إذا ما كانت ال�شركة العقارية املط ِّورة أ�و‬
‫ال�سلطة املحلية هي امل� ؤس�ولة يف املح�صلة عن حت ّمل تكلفة أ��ضرار العا�صفة‬
‫املطرية‪ .‬كما تتوىل �شركة الت أ�مني تكلفة �إزالة أال�ضرار نيابة عن �صاحب‬
‫بولي�صة الت أ�مني الذي ميكنه أ�ن يوا�صل أ�عمال �إعادة البناء أ�و �إعادة الديكور‪.‬‬
‫علم ًا ب أ�ن �شركات الت أ�مني العاملة يف الدولة توفر تغطية ت�صل �إىل ‪100.000‬‬
‫درهم مقابل ق�سط �سنوي ال يتجاوز ‪ 400‬درهم‪.‬‬
‫للح�صائيات ف�إن العوا�صف املطرية وما ترتب عليها قد ت�سببت يف‬
‫ووفق ًا إ‬
‫‪ 1,307‬حادث مروري‬
‫خالل يوم واحد‪.‬‬
‫أال�ضرار‬
‫ي�ضاف‬
‫الفادحة التي حلقت‬
‫بال�سيارات املتوقفة‬
‫أ�مام منازل أ��صحابها‬
‫وتلك التي غمرتها‬
‫املياه جزئي ًا‪.‬‬
‫‪44‬‬
‫العدد أالول‪ /‬ني�سان‪2008 /‬‬
‫ي�شار اىل أ�ن �شركات الت أ�مني العاملة يف املنطقة تلقت في�ض ًا من املطالبات‬
‫�ضرب أ�جزاء وا�سعة من املنطقة يف‬
‫يف أ�عقاب ا إلع�صار «جونو» الذي‬
‫َ‬
‫أ‬
‫ال�سنة املا�ضية‪ ،‬حيث تقدر أال�ضرار الكلية يف �سلطنة ُعمان �كرث من ‪4‬‬
‫مليار دوالر أ�مريكي‪.‬‬
‫ويف تطور مناخي الحق وب�سبب �سوء أالحوال اجلوية وكثافة ال�ضباب �شهدت‬
‫دولة االمارات خالل �شهر �آذار أ��سو أ� حادث مروري أ�دى اىل احرتاق ‪� 40‬سيارة‬
‫بالكامل بعد ا�صطدام متتابع لـ ‪ 200‬مركبة يف ‪ 5‬مناطق خمتلفة ب�سبب ال�ضباب‬
‫الذي غطى املنطقة بالكامل وانعدام الر ؤ�ية وال�سرعة الزائدة للمركبات التي‬
‫زادت من حجم الكارثة‪.‬‬
‫وقدرت م�صادر ت أ�مينية ان اخل�سائر املالية التي �ستتكبدها �شركات الت أ�مني من‬
‫جراء احلادث تقدر بنحو ‪ 100-75‬مليون درهم تتحمل �شركات �إعادة الت أ�مني‬
‫نحو ‪ ٪70‬من اجمايل التعوي�ضات على اتفاقيات احلد من اخل�سائر حيث‬
‫�ستكون التعوي�ضات التي تدفعها ال�شركات عالية نتيجة ارتفاع قيم ال�سيارات‬
‫املت�ضررة والتي ت�صل قيمة‬
‫العديد منها ن�صف مليون‬
‫درهم كذلك قيمة الديات‬
‫التي �ستدفع للقتلى والتي‬
‫تبلغ حالي ًا ‪ 200‬أ�لف درهم‬
‫للفرد ا�ضافة اىل ارتفاع‬
‫تكاليف عالج للم�صابني‪.‬‬
‫(وتعاونوا على الرب والتقوى وال تعاونوا على إالثم والعدوان)‬
‫�شركـة الت أ�مـني إال�سالميـة م‪.‬ع‪.‬م‬
‫أ�ول �شركة ت أ�مني إ��سالمية يف أالردن‬
‫تتقدم بجزيل ال�شكر ‪ ،‬ووافر االمتنان ‪ ،‬وعظيم العرفان جلميع املتعاملني معها ابتدا ًء من ت أ��سي�سها عام ‪ 1416‬هـ ‪1996‬م‬
‫وتقدّ ُر دعمكم وم�ؤازرتكم لها خالل م�سريتها طوال ال�سنوات املا�ضية من عمرها املديد إ�ن �شاء اهلل‪.‬‬
‫وتعاهد اهلل ثم تعاهد َّ‬
‫كل من دعم ويدعم م�سرية االقت�صاد إال�سالمي عامة وم�سرية الت أ�مني إال�سالمي خا�صة ب أ�ن حتافظ على التزامها‬
‫ب أ�حكام ال�شريعة إال�سالمية يف جميع أ�عمالها ‪ ،‬و أ�ن تبقى يف خدمة عمالئها على الوجه أالكمل ومبا ير�ضي اهلل تبارك وتعاىل‪.‬‬
‫وهي آالن ‪ ،‬مبا لديها من طاقات وخربات ب�شرية متخ�ص�صة‪ ،‬تقوم بتوفري كافة االحتياجات الت أ�مينية جلميع القطاعات‪ ،‬وفق ًا‬
‫ألحكام ال�شريعة إال�سالمية ومنها ‪-:‬‬
‫* ت أ�مني التكافل االجتماعي "احلياة"‬
‫* ت أ�مني أ�خطار النقل البحري واجلوي والربي‬
‫* ت أ�مني أ�خطار احلريق وال�سرقة‬
‫* الت أ�مني املنزيل ال�شامل‬
‫* ت أ�مني أ�خطار مقاويل إالن�شاءات والرتكيب‬
‫* ت أ�مني معدات و�آليات املقاولني‬
‫* ت أ�مني النقود املحفوظة واملنقولة‬
‫* ت أ�مني ال�سيارات‬
‫* ت أ�مني نفقات العالج الطبي‬
‫* ت أ�مني �ضمان خيانة أالمانة‬
‫* الت أ�مني امل�صريف ال�شامل‬
‫* ت أ�مني إ��صابات العمل‬
‫* ت أ�مني احلوادث ال�شخ�صية‬
‫* ت أ�مني امل�س�ؤولية املدنية‬
‫متمنني للجميع دوام ال�صحة والتقدم واالزدهار راجني اهلل تبارك وتعاىل أ�ن تبقى ال�شركة دائم ًا عند ح�سن ظن اجلميع‬
‫واهلل ويل التوفيق‬
‫******************‬
‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال على هاتف رقم ‪ 5620151‬أ�و مراجعة مكاتب �شركة الت أ�مني إال�سالمية‬
‫الدارة العامة ‪� :‬شارع و�صفي التل ( اجلاردنز) بجانب م�سجد الطباع – هاتف ‪ – 5620151‬فاك�س ‪5621414‬‬
‫إ‬
‫�ص‪.‬ب ‪ – 941000‬عمان ‪11194‬‬
‫فرع الوحدات ‪ :‬هاتف ‪ – 4755994 :‬فاك�س ‪ / 4741808 :‬فرع جنوب عمان ‪ :‬تلفاك�س ‪4024622 :‬‬
‫فرع ماركا تلفاك�س ‪ 4881200 :‬فرع اربد ‪ :‬هاتف ‪ – 02– 7254161 :‬تلفاك�س ‪02-7254162 :‬‬
‫فرع ال�سلط ‪ :‬تلفاك�س ‪05 – 3500096 :‬‬
‫إ�حدى ع�شرة �سنة‬
‫من الريادة والعطاء يف خدمة االقت�صاد إال�سالمي‬
‫"التعاون ر�سالتنا والتكافل غايتنا"‬