أثر المعيار الدولى الخاص بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم على تحديد الوعاء الضريبى فى الشركات المصرية (دراسة نظرية تحليلية) بحث مقدم إلى المؤتمر السنوى الخامس لقسم المحاسبة كلية التجارة – جامعة القاهرة تحت عنوان (المحاسبة فى مواجهة التغيرات اإلقتصادية والسياسية المعاصرة) والمقام يوم السبت الموافق 72سبتمبر 7102 إعداد الباحثة /حنان أحمد رويحة الباحث /هانى التابعى جزر مأمورة ضرائب و باحثة ماجستير كبير باحثين بالضرائب و باحث دكتوراه جامعة دمياط جامعة بورسعيد تحت اشراف أ.د /محمد نجيب حمد أستاذ المحاسبة الخاصة والضرائب كلية التجارة جامعة بورسعيد 0 : ملخص ) أحد أهم الركائز األساسية القتصاد أى دولة سواءSMEs( تعترب املنشات الصغرية ومتوسطة احلجم من كافة الشركات ىف مجيع أحناء العا م ونررا أليمية هه%59 متقدمة أو نامية فهى متثل أكثر من املنشات فقد قام جملس معايري احملاسبة الدولية باصدار معيار حماسىب دوىل خاص باملنشات الصغرية حيث قام اجمللس بتطوير وإصدار معيار منفصل بنيه تطبيقه على9005 ومتوسطة احلجم ىف يوليو . القوائم املالية ذات الغرض العام والتقارير املالية األخرى الىت يتم إعدادها داخل تلك املنشات لها هتدف هه الدراسة إىل دراسة وحتليل جهود جملس معايري احملاسبة الدولية ىف جمال تطوير احملاسبة ىف املنشات الصغرية ومتوسطة احلجم سواء فيما يتعلق بتطوير االطار املفاهيمى أو املعايري الىت حتكم املمارسات احملاسبية لتلك املنشات حىت اصدار املعيار الدوىل اخلاص باملنشات الصغرية واملتوسطة احلجم ودراسة مدى مالئمة تطبيق ذلك املعيار ىف املنشات الصغرية ومتوسطة احلجم ىف9005 ىف يوليو مجهورية مصر العربية وتأثري ذلك على حتديد الوعاء الضريىب هله املنشأت ىف ظل التشريع الضريىب املصرى . احلاىل Abstract : Small and medium-sized enterprises (SMEs) are considered one of the main pillars of the economy of any country, whether developed or developing, it represents more than 95% of all companies in all parts of the world, and given the importance of International Accounting Standards Board has these entities the issued an international accounting standard respect to small and medium-sized enterprises in July 2009, where the Council has developed aand issued a separate standard with intention to apply to the general purposed financial statements and other financial reports that are prepared within those entities. So , This study aims to examine and analyze the efforts of the International Accounting Standards Board in developing accounting in small and medium-sized enterprises, whether with regard to the development of the conceptual framework or standards governing the accounting practices to those entities until the issuance of international standard respect to small and medium-sized enterprises in July 2009, and the study of the extent of the appropriation to the application of that standard in small and medium-sized enterprises in the Arab Republic of Egypt and the impact of this on determining the tax base for these entities under the current Egyptian Tax legislation. 1 أوال :مقدمة تشكل املشروعات الصغرية واملتوسطة العصب الرئيسي القتصاد أية دولة سواء متقدمة أو نامية حيث تتميز بقدرهتا العالية على توفري فرص العمل كما أهنا وسيلة لتحفيز التشغيل الهايت والعمل اخلاص فضال عن أهنا حتتاج إىل تكلفة رأمسالية منخفضة نسبيا لبدء النشاط فيها كهلك تتميز هه املشروعات بقدرهتا على توظيف العمالة نصف املاهرة وغري املاهرة كما أهنا تعطى فرصة للتدريب أثناء العمل لرفع القدرات واملهارات كهلك اخنفاض نسبة املخاطرة فيه كهلك تساهم هه املشروعات يف حتسني اإلنتاجية وتوليد وزيادة الدخل . ()1 ونررا أليمية املنشآت الصغرية واملتوسطة فقد قام جملس معايري احملاسبة الدولية بإصدار معيار حماسيب دوىل خاص باملنشآت الصغرية ومتوسطة احلجم ىف يوليو )9( 9005حيث قام اجمللس بتطوير وإصدار معيار منفصل – ( عن اجملموعة الكاملة للمعايري احملاسبية اخلاصة بالشركات ذات املسئولية العامة Full – )IFRSsبنية تطبيقه على القوائم املالية ذات الغرض العام والتقارير املالية األخرى الىت يتم إعدادها باملنشات الصغرية واملتوسطة احلجم املنشآت اخلاصة املنشآت غري العامة املنشآت الىت يتم إدارهتا من قبل مالكها ويطلق على هها املعيار "املعيار الدوىل للتقارير املالية للمنشآت الصغرية واملتوسطة احلجم" . ومن ناحية أخرى فإن املنشات اخلاصة سواء الصغرية و املتوسطة احلجم أصبحت تشكل بنية اقتصادية ال يستهان هبا ىف مجهورية مصر العربية كغريها من دول العا م مع األخه ىف اإلعتبار تعاظم عدد تلك املنشآت ىف اآلونة األخرية مع اتباع الدولة لسياسة اخلصخصة للعديد من منشآهتا مما فتح الباب على مصراعيه لإلستثمارات احمللية واألجنبية )3(. وقد اجتهت احلكومة املصرية حنو تدعيم قطاع املشروعات الصغرية واملتوسطة والعمل على تعزيز وتطوير قدراته التنافسية ىف إطار جهودها لتحقيق التنمية اإلقتصادية واإلجتماعية ومن املتوقع أن تكون املشروعات اخلاصة سواء الصغرية أو املتوسطة احلجم قاطرة للنمو اإلقتصادى ىف مصر خالل العقود القادمة .ومن مث تزايد اإلهتمام بشكل كبري ىف اآلونة األخرية بالعمل على تنمية تلك املنشآت ىف معرم الدول نررا ألهنا تعد مبثابة النواة األساسية للمنشآت العمالقة حيث تبني من املنشآت الكبرية انطلقت من املنشآت الصغرية . ()4 ومن مث يؤدى اإلهتمام والنهوض بتلك املنشآت إىل التنمية اإلقتصادية للبالد والىت من أمثلتها ختفيض نسبة البطالة وكهلك زيادة احلصيلة الضريبية . ثانيا :مشكلة الدراسة : تشكل املؤسسات الصغرية واملتوسطة كما يف الكثري من الدول جزءا أساسيا من املشهد اإلقتصادي ملا تتميز به من سهولة اإلنشاء صغر حجم رأمساهلا جناحها يف حلها لبعض املشاكل كالبطالة و كها قدرهتا على التكيف مع التغريات اإلقتصادية .و مع ذلك تبقى هه املؤسسات عرضة للمشكالت و العقبات منها على سبيل املثال ماهي ذات طابع هيكلي و أخرى متعلقة بالتمويل و 2 ثالثة تتعلق باجلهاز اإلنتاجي و ما يعزز العقبات السابقة وجود ببيئة تشريعية غري مواتية .و عليه ال جيب أن يقتصر دور الدولة و هي بصدد تشجيع املؤسسات الصغرية و املتوسطة على التدخل املباشر مبختلف جوانبه املالية التسويقية و اإلقتصادية بل جيب أن يشمل هها التشجيع حىت اجلانب الضرييب كشكل من أشكال التدخل غري املباشر على اعتبار أن املتغري الضرييب عنصرا إسرتاتيجيا جيب على املؤسسة الصغرية واملتوسطة مراعاته عند اختاذ القرارات املرتبطة بنشاطها ونتائجها وفقا للتشريعات والقوانني اجلبائية املعمول هبا )9(. وقد أشارت احدى الدراسات الىت أعدت من قبل جملس التجارة والتنمية املنبثق عن مؤمتر األمم املتحدة للتجارة والتنمية ) (UNCTADإىل أن أغلب املنشات الصغرية واملتوسطة ىف الدول النامية ال حتتفظ بسجالت حماسبية مناسبة إما ألهنا غري مقتنعة من األساس بنفعتها ىف الرقابة واختاذ القرارات أو ألهنا ختشي من أن يتم استخدامها من قبل السلطات املعنية بالدولة ىف فرض ضرائب أو ترخيص أو أى ضوابط أخرى عليها )6( . ومن خالل طبيعة عمل الباحثان ىف مصلحة الضرائب املصرية فإن أغلب املنشآت الصغرية واملتوسطة ىف مجهورية مصر العربية تنقسم اىل نوعني النوع االول ال حيتفظ بسجالت حماسبية منترمة نررا لعدم وجود فواتري الشراء الىت ميكن على أساسها القيد بتلك الدفاتر حيث أن كبار التجار يتعمدون عدم إصدار فواتري خشية من التحاسب الضريىب أمام ضرائب املبيعات والضرائب العامة والنوع الثاىن حيتفظ بنوعني من السجالت األوىل فعلية وال ترهر للغري أما الثانية مصطنعة ويستخدم فيها أساليب احملاسبة اإلبداعية املتعارف عليها ىف العرف احملاسيب والىت ىف النهاية ال توضح حقيقة األرباح الفعلية وال متثل حجم املنشأة األمر الهى معه يؤثر بالسلب على حتديد الوعاء الضرييب واحتسابه على الوجه الصحيح . ومما سبق تكمن املشكلة الرئيسية للدراسة ىف مدى مالئمة تطبيق املعيار احملاسيب الدوىل للمنشآت الصغرية واملتوسطة ) (IFRS for SMEsوأثر ىف حتديد الوعاء الضرييب . ثالثا :أهمية الدراسة : تتمثل أيمية هه الدراسة ىف املوضوع الىت تتناوله حيث تتناول موضوع حديث ىف نرام إعداد التقارير املالية ىف املنشات الصغرية ومتوسطة احلجم ىف مصر وتأثري ذلك على حتديد الوعاء الضريىب هلا . رابعا :هدف الدراسة : هتدف هه الدراسة إىل دراسة وحتليل جهود جملس معايري احملاسبة الدولية ىف جمال تطوير احملاسبة ىف املنشات الصغرية ومتوسطة احلجم سواء فيما يتعلق بتطوير اإلطار املفاهيمى أو املعايري الىت حتكم املمارسات احملاسبية لتلك املنشات حىت إصدار املعيار الدوىل اخلاص باملنشات الصغرية واملتوسطة احلجم ىف يوليو 9005ودراسة مدى تأثري تطبيق ذلك املعيار ىف املنشات الصغرية ومتوسطة احلجم ىف مصر على حتديد الوعاء الضريىب ىف ظل التشريع الضريىب املصرى احلاىل . 3 خامسا :فروض الدراسة : ىف ضوء ما تقدم تستند الدراسة على الفرضية التالية : ال يوجد تأثري لتطبيق املعيار الدوىل اخلاص باملنشآت الصغرية واملتوسطة احلجم ىف مصر على حتديد الوعاء الضريىب ىف هه الشركات . سادسا :منهجية وأسلوب الدراسة : يعتمددد البحددث يف سددبيل حتقيددق أهدافدده علددى أسددلوب الدراسددة النرريددة التحليليددة والددىت تسددعى إىل التغطيددة النرريددة الشدداملة للمعيددار الدددوىل إلعددداد التقددارير املاليددة ىف املنشددات الصددغرية واملتوسددطة ىف مصددر واحملاسددبة الضدريبية للمنشددات الصددغرية واملتوسددطة احلجددم ىف مصددر .وذلددك مددن خددالل الرجددوع للمراجددع املختلفددة مددن الكتب والدوريات والدراسات العربية واألجنبية املتخصصة و اإلطالع على األحباث ذات العالقدة مبوضدوع البحث مبا يسهم يف تشكيل خلفية علمية واسعة تفيد يف إثراء اجلوانب املختلفة للدراسة . سابعا :الدراسات السابقة : أوال :الدراسات العربية -0د ارس ةةة حس ةةين ( )7102بعنة ةوان "د ارس ةةة تحليلي ةةة لم ةةدى إمكاني ةةة تطبي ةةق المعيةةار الةةدولى للتقريةةر المةةالى الخةةاص بالمنش ة ت الصةةغيرة ومتوسةةطة الحجم فى بيئة األعمال المصرية – دراسة ميدانية"()2 هددفت الدراسدة هده الدراسدة اض عدرض وحتليدل للمعيدار الددوض للتقريدر املداض اخلداص باملشدروعات الصدغرية ومتوسددطة احلجددم الصددادر مددؤخرا مددن جملددس معددايري احملاسددبة الدوليددة يف 5يوليددو 9005ومدددي امكانيددة تطبيقة يف بيئة االعمال املصرية عن طريق مقارنتة مدع النسدخة الكاملدة مدن معدايري احملاسدبة املصدرية املطبقدة بالفعل يف بيئة األعمال املصرية ولتحقيق ذلك قامت الباحثة بصياغة عدة فروض علمية تبحدث يف مددي وج ددود عالقددة مددا بددني إخنفدداض متطلب ددات القيدداس واإلفصدداح احملاس دديب يف النس ددخة الكاملددة ملعددايري احملاسددبة املص درية وعلددي ج ددودة التقددارير واحملت ددوي املعلومددايت للق دوائم املاليددة للمشددروعات الص ددغرية ومتوسددطة احلجددم ومددي العالقددة بددني العديددد مدن املعوقددات الددت تواجدده املشددروعات الصدغرية ومتوسددطة احلجددم ومدددي إمكانيددة تطبيد ددق املعيد ددار وأوصد ددت الدراسد ددة بضد ددرورة قيد ددام اجلهد ددات املند ددوط هبد ددا بإعد ددداد املعد ددايري احملاسد ددبية اخلاصد ددة باملشروعات الصغرية واملتوسطة مبصر لكى تتواكب مع أحدث التطورات احلديثة يف جمال التقارير املالية مبدا يتالئم مع طبيعة تلك املشروعات. -7د ارس ةةة أب ةةو العة ة ( )7100بعنة ةوان "فعالي ةةة قواع ةةد المحاس ةةبة الضة ةريبية للمنش ت الصغيرة فى مصر –دراسة تطبيقية"()8 هدفت هه الدراسة إىل تقييم قواعد احملاسبة الضريبية للمنشآت الصغرية الصادرة بالقرار الوزارى ( )414لسنة 9005واقرتاح التعديالت الالزمة مبا ينعكس إجيابيا على وضوح ضريبة 4 الدخل وعدالتها وخلصت الدراسة إىل النتائج األتية : -1القرار 414لسنة 9005جتاهل عدد من التيسريات الواجبة لتبسيط احملاسبة الضريبية هله املنشات كما أنه م يعد بفائدة ضريبية على أصحاب املنشات الصغرية و م يتضمن التيسريات املنشودة الىت طالب هبا اجملتمع الضريىب وأصحاب هه املنشات فالقواعد الىت انتررها أصحاب املنشات الصغرية ملدة سنوات منه صدور القانون 51لسنة 9009الىت وردت م تضف جديدا ملا جاء به القانون و م حتمل تشجيعا ألصحاب هه املنشات من أجل اإلنضمام إىل اإلقتصاد الرمسى وإمنا هى جمرد التفاف على املادتني 11 81من القانون رقم 51لسنة . 9009 -9إن قواعد احملاسبة الضريبية للمنشات الصغرية هتم حنو 3ماليني منشاة ىف مصر ولهلك كان من املفرتض أن يأتى القرار واضحا ومنصفا لتلك املنشآت إال أن القرار جاء ليفرق ىف املعاملة الضريبية بني املنشات املختلفة من حيث اإللتزام بإمساك الدفاتر وااللتزام بتطبيق معايري احملاسبة املصرية -3أن هناك عدم اتساق بني أحكام القانون رقم 141لسنة 9004والقانون رقم 51 لسنة 9009فيما يتعلق جبانب املعاملة الضريبية للمنشات الصغرية. -2د ارس ة ة ةةة منص ة ة ةةور ( )7101بعنة ة ة ةوان "مش ة ة ةةك ت التحاس ة ة ةةب الضة ة ة ةريبى للمشة ةةروعات الصة ةةغيرة فة ةةى ظة ةةل المسةةةتجدات المعاص ة ةرة والقة ةةانون 10لسة ةةنة )1(. 7112 هدددفت هدده الدراسددة إىل توضدديح املشدداكل الض دريبية للمشددروعات الصددغرية عنددد إج دراء عمليددات الفحددص الض دريىب وتقدددير أوعيتهددا الض دريبية وتناولددت الدراسددة املشدداكل الض دريبية للمشددروعات الص ددغرية الددىت تواجدده عملية الفحص الضرييب وهى كالتاىل : -1عدم وجود معيار مصرى للمشروعات الصغرية . -9نقص املعلومات . -3وجود أزمة ثقة بني الفاحص الضرييب واملمولني . -4إرتفاع معدالت األداء املطلوبة من الفاحص الضرييب . -9صعوبة توافر املستندات املؤيدة لعمليات املشروعات الصغرية . واقرتح الباحث أنه للتغلب على تلك املشاكل جيب عمل اآلتى : -1س ددرعة إص دددار معي ددار حماس دديب للمش ددروعات الص ددغرية ميك ددن م ددن خالل دده ح ددل املش ددكالت السابقة وذلك ىف ضوء املعيار الدوىل للمشروعات الصغرية . -9االستعانة بالنرم احملاسبية احلديثة مثل نرم اخلربة وإستخدامه ىف الوصدول للوعداء الضدرييب للممول . 5 ثانيا :الدراسات األجنبية : -1دراسة )10( Robert Kirk (March 2011) : هدفت هه الدراسدة إىل الرتكيدز علدى إثندني مدن املوضدوعات املتعلقدة باملعيدار احملاسديب الددوىل اخلداص باملنشدآت الصدغرية واملتوسدطة احلجدم IFRS for SMEsوهدى كيدف يدتم تدوفري املعلومدات عدن الددديون املشددكوك فيهددا والض درائب وهدده املوضددوعات تغطيتهددا ىف القسددم 91و 95مددن املعيددار على التواىل . وخلصددت هدده الدراسددة إىل أن جملددس معددايري احملاسددبة الدوليددة IASBحددافظ إىل حددد كبددري علددى نفددس مبادئ االعرتاف والقياس لإلحتياطيات كما ىف أحكام معدايري اإلبدال املداىل الكاملدة FULL IFRS ولكددن هندداك بعددض اإلضددافات التوضدديحية املفيدددة ىف ملحددق القسددم 91ىف حتديددد أى اإلحتياطيددات مددن ش ددأهنا ميك ددن اإلعد درتاف هب ددا .أم ددا اجل ددزء 95م ددن نف ددس املعي ددار فإن دده يش ددكل مش ددكلة أكث ددر أيمي ددة بالنس ددبة للشددركات األيرلنديددة ىف أندده علددى الددرغم مددن أن القواعددد متشدداهبه فددإن الض درائب املؤجلددة البددد ان حتسددب وفقا ملعيار احملاسبة الدوىل IAS12وليس وفقا حملتوى املعيار . IFRS for SMEs -7دراسة ))00( world bank group (December 2007 هدددفت هدده الدراسددة إىل بندداء إطددار مقددرتح لتصددميم نرددام ض درييب للمشددروعات الصددغرية .وقددد أوضددحت الدراسة أن التحددى الدهى يواجده تصدميم نردام مبسدط للمشدروعات الصدغرية عدادة مدا يكدون عددم التقددير اجليد لألرباح وأن تصميم نرام جيد حيتاج إىل : تنس دديق جي ددد م ددع املع ددايري وال ددنرم الضد دريبية لتجن ددب ع دددم اإلتس دداق ىف القد دوانني والتغل ددب عل ددىالعقبات الىت تعيق اإلنتقال من نرام إىل آخر. اإلسددتناد إىل التحليددل الشددامل للبيانددات لتجنددب كددل مددن املغدداال وعدددم التقدددير اجليددد للضدرائباملقررة على املشروعات الصغرية . اإلستناد إىل الشفافية والنزاهة عند تقدير الضدريبة للمشدروعات الصدغرية لتجندب الصدراعات بدنياإلدارة واملمولني . أن يلقى النرام قبوال من أصحاب املشروعات الصغرية . أن يكون النرام بسيطا حبيث ال يستنفه جزء كبري من قدرات وموارد اإلدارة الضريبية .وتوصلت الدراسة إىل أن املشروعات الصغرية غري متجانسدة ىف جمتمدع األعمدال وأن خصائصدها غري متطابقة وغري متماثلة ىف خمتلف البلدان وأنه ال يوجد نرام ضرييب معني ميكن تطبيقده علدى املشروعات الصغرية بصفة عامة . -2دراسة ()07( UNCTAD(April 2000 كددان اهلدددف مددن هددها التقريددر هددو تيسددري مددداوالت فريددق اخلدرباء احلكددومي الدددوض العامددل املع د باملع د ددايري الدولي د ددة للمحاس د ددبة واإلب د ددال بش د ددأن االحتياج د ددات احملاس د ددبية للمؤسس د ددات الص د ددغرية 6 واملتوسددطة احلجددم وقواعدددها وممارسدداهتا ومشدداكلها احلاليددة وأيضددا تعيددني سددبل العمددل املفتوحددة أمام احلكومات فيما يتعلق بتقدد املسداعدة إىل مؤسسدات األعمدال الصدغرية واملتوسدطة احلجدم ىف جمال احملاسبة .وأظهرت البحوث امليدانية أن أقليدة صدغرية جددا فقدط مدن مدديرى مؤسسدات األعمددال الصددغرية ومتوسددطة احلجددم ىف البلدددان الناميددة تت دوافر لددديها قدددرة نراميددة علددى مسددك الدفاتر وهها يشكل عقبة كبرية أمام منو األعمدال التجاريدة هلده املؤسسدات .واجلددير بالدهكر ال تت دوافر للكثددريين مددن منرمددي املشدداريع سددوى أفكددار بالغددة الغمددوض عمددا إذا كانددت أعمدداهلم التجاري ددة مرحب ددة حقد داك وع ددن هياك ددل تك دداليف أعم دداهلم .وم ددن مث ف ددإهنم ليسد دوا يف وض ددع ي ددؤهلهم لتحسني رحبيتهم .كما أهنم ال يستطيعون احلصول على القروض الالزمة لتمويل أعمداهلم ألهندم ال يسددتطيعون إثب ددات رحبيددة ه دده األعمددال أو األص ددول الددت ميتلكوهن ددا .وأخ درياك ف ددإهنم يتعرض ددون ملخدداطر مددن منرددور ض درييب ألن احلكومددات ال تت دوافر لددديها بيانددات دقيقددة تسددتند إليهددا يف مددا تتخدده مددن قدرارات يف جمددال السياسددة الضدريبية ومتددنح علددى أساسددها اإلعفدداءات الضدريبية إخ. ويف الوق ددت نفس دده ف ددإن ه ددؤالء امل ددديرين ال يس ددتطيعون الطع ددن يف التق ددديرات الضد دريبية املفرط ددة. واقرتح الباحدث إسدتحداث إطدار خداص مبؤسسدات األعمدال الصدغرية واملتوسدطة احلجدم .وهدها اإلطددار يقددوم علددى اإلتسدداق مددع املعددايري الدوليددة للمحاسددبة .ويعددرتف هددها النرددام بددأن تقليددل متطلبددات الكشددف عددن البيانددات يف إطددار املعددايري الدوليددة للمحاسددبة لدديس ح دالك كافي داك بالنسددبة إلقتصدداد ن ددام .فاإلنتق ددال مددن وض ددع ال حي ددتفظ فيدده حبس ددابات عل ددى اإلط ددالق إىل تطبي ددق كام ددل للمع ددايري الدولي ددة للمحاس ددبة ينبغ ددي أن يك ددون سلس د داك بق دددر اإلمك ددان وخالي د داك م ددن اخلط د دوات الفجائية. التعليق على الدراسات السابقة : أغفلت تلك الدراسات اآلتى -1طبيعة البيئة املطبقة للمعيار الدوىل للتقرير املاىل اخلاص باملشروعات الصغرية واملتوسطة احلجم ) (IFRS For SMEsمن حيث التقدم التكنولوجى و نسبة األمية . -9آليات تطبيق ذلك املعيار ىف الدول النامية الىت تعاىن من فقر علمى وعملى وتكنولوجى . وهها ما دعا الباحثان إلفراد هه الدراسة . سابعا :خطة الدراسة : حتقيقا ألهداف الدراسة وأيميتها سوف يتم تناوهلا ىف املباحث األتية : املبحث األول :ماهية املنشآت الصغرية واملتوسطة وقواعد التحاسب الضرييب هلا ىف مجهورية مصر العربية املبحث الثاىن :التطور التارخيى جلهود جملس معايري احملاسبة الدولية لتنريم املمارسات احملاسبية ىف املنشآت الصغرية واملتوسطة . املبحث الثالث :دراسة حتليلية ملدى تأثري تطبيق املعيار الدوىل إلعداد التقارير املالية ىف املنشات الصغرية واملتوسطة احلجم ىف مصر على حتديد الوعاء الضريىب . 7 والنتائج والتوصيات واملراجع . المبحث األول :ماهية المنش ت الصغيرة والمتوسطة و قواعد التحاسب الضريبي لها فى جمهورية مصر العربية حتتل املشاريع الصغرية واملتوسطة أيمية بالغة يف إقتصاديات اجملتمعات كافة ,بغض النرر عن درجة تطورها واختالف أنرمتها ومفاهيمها اإلقتصادية ,وتباين مراحل حتوالهتا اإلجتماعية. و تلعب املشاريع الصغرية واملتوسطة دوراك مهماك يف عملية التنمية اإلقتصادية واإلجتماعية يف معرم دول العا م وذلك لدورها الفعال يف تشغيل العمالة حيث توفر املشاريع الصغرية واملتوسطة فرص عمل واسعة جدا نرراك لصغر رأس املال املستثمر للعامل ومن مث املسايمة بفعالية يف حل مشكلة البطالة وتعريم الناتج وكهلك إسهامها يف والدة مشاريع جديدة تدعم النمو االقتصادي )13(. ويتم تقسيم هها املبحث اىل النقاط اآلتية : أوال :تعريف املنشآت الصغرية واملتوسطة احلجم . ثانيا :أيمية املنشآت الصغرية واملتوسطة احلجم . ثالثا :قواعد التحاسب الضريىب للمنشات الصغرية واملتوسطة ىف مجهورية مصر العربية . أوال :تعريف المنشات الصغيرة والمتوسطة الحجم ()02 بات يف حكم املؤكد أنه ال ميكن التوصل إىل تعريف حمدد وموحد للمشروعات الصغرية واملتوسطة. هها باإلضافة إىل أن كلمة "صغرية" و"متوسطة" هي كلمات هلا مفاهيم نسبية ختتلف من دولة إىل أخرى ومن قطاع آلخر حىت يف داخل الدولة .فقد أشارت إحدى الدراسات الصادرة عن معهد والية جورجيا بأن هناك أكثر من ( )99تعريفاك للمشروعات الصغرية واملتوسطة يف ( )89دولة. ويتم تعريف املنشآت الصغرية واملتوسطة إعتماداك على جمموعة من املعايري منها عدد العمال حجم رأس املال أوخليط من املعيارين معاك وهناك تعريفات أخرى تقوم على استخدام حجم املبيعات أومعايري أخرى. فالبنددك الدددوض علددى سددبيل املثددال يعددرف املشددروعات الصددغرية واملتوسددطة باسددتخدام معيددار عدددد العمددال والهي يعترب معياراك مبدئياك وتعترب املنشأة صغرية إذا كاندت توظدف أقدل مدن 90عدامالك .وهنداك العديدد مدن دول الع ددا م ال ددت تس ددتخدم ه ددها املعي ددار لتعري ددف املنش ددآت الص ددغرية واملتوس ددطة .فف ددي الوالي ددات املتح دددة األمريكيدة إيطاليددا وفرنسدا تعتددرب املنشدأة صددغرية ومتوسددطة إذا كاندت توظددف حدىت 900عامددل يف السددويد لغاية 900عامل يف كندا واسرتاليا حدىت 55عدامالك يف حدني أهندا يف الددمنارك هدي املنشدات الدت توظدف لغاية 90عامالك. 8 وتعرف مصر املشروع الصغري بأنه :كدل شدركة أو منشدأة فرديدة متدارس نشداطا إقتصداديا إنتاجيدا أو جتاريدا أو خدميا وال يقل رأمساهلا املددفوع عدن نيسدني ألدف جنيده وال جيداوز مليدون جنيده وال يزيدد عددد العداملني فيهدا علي نيسني عامالك (. )19 ثانيا :أهمية المنش ت الصغيرة والمتوسطة الحجم : متثل املشروعات الصغرية واملتوسطة نسبة كبرية من املشروعات الصناعية يف العديد من دول العا م يف مراحل منو خمتلفة كما أهنا متثل املستوعب األساسي للعمالة وتساهم بفعالية يف التصدير وزيادة قدرات اإلبتكار .وتشري بعض اإلحصائيات إىل أن" املشروعات الصغرية واملتوسطة متثل حنو %50من إمجاض الشركات يف معرم إقتصاديات العا م وتوفر ما بني ( )%10 - %40من إمجاض فرص العمل وتوظف من ( )%60 -%90من القوى العاملة يف العا م .وتسهم هه املشروعات حبواض %46من الناتج احمللى العاملي وتساهم بنسبة كبرية يف الناتج احمللى للعديد من الدول فعلى سبيل املثال تساهم املشروعات الصغرية واملتوسطة بنحو %91 %19من إمجاض الناتج احمللى يف كل من اجنلرتا والواليات املتحدة األمريكية على الرتتيب" ()16 وتوضددح اإلحصدداءات املتاحددة عددن بعددض دول العددا م العددرع أن عدددد املشددروعات الصددناعية الددت تشددغل أقددل من عشرة عمال متثل %59يف مصر و %49يف تونس و %90يف املغرب .وتوضح البياندات املتاحدة أن األمددر ال خيتلددف كث درياك يف بقيددة دول العددا م .وقددد بدددأت حكومددات بلدددان العددا م املتقدددم والنددامي علددى حددد سد دواء أن تع ددي أيمي ددة ال دددور ال ددهي تلعب دده املش ددروعات الص ددغرية واملتوس ددطة يف إقتص ددادياهتا وبالتد داض ب دددأت احلكومات مساندة هده املشدروعات مدن خدالل وضدع عددد مدن السياسدات والقدوانني واللدوائح الدت تسداعد املشروعات الصغرية واملتوسطة على اإلزدهار والعمل يف بيئة إقتصادية صحية. وسواءك بالدول املتقدمة أو بالدول النامية سترل املشروعات الصغرية هدي األكثدر عددداك باملقارندة بعددد املش ددروعات املتوس ددطة والكب ددرية واألكث ددر توظيفد داك للعمال ددة واألق ددل تكلف ددة يف ت ددوفري ف ددرص العم ددل كم ددا تع ددد صاحبة الدور األكرب يف تلبيدة إحتياجدات السدكان احملليدة مدن السدلع واخلددمات بأسدعار تتوافدق مدع قددراهتم الشرائية واألكثر اعتماداك على اخلامات املوجودة يف البيئة احمللية واألكثر اسدتخداماك للتكنولوجيدا احملليدةا ممدا يزيدد مدن القيمدة املضدافة لددديها كمدا أهندا تدوفر البددديل احمللدي لكثدري مدن السددلع املسدتوردة .وهدي مزايدا تتوافددق مع ظروف املنطقدة العربيدة الدت تعدا مدن ارتفداع معددالت البطالدةا حدىت إن البندك الددوض قدد أشدار يف عدام 9004إىل حاجددة املنطقددة العربيددة إىل تدددبري 84مليددون فرصددة عمددل خددالل العش درين عامداك القادمددة وهددي فرص عمل ذكرت دراسدة كويتيدة حديثدة أن حتقيدق التكامدل العدرع وعدودة أمدوال العدرب باخلدارج ال يكفيدان معاك لتدبري نفقات هه املاليني من فرص العمل)18(. ثالثا :قواعد التحاسب الضريبى للمنشات الصغيرة والمتوسطة فى جمهورية مصر العربية : صدر قانون الضريبة على الدخل رقم ( )51لسنة 9009ىف 1يونية 9009وينص ىف الفقرة االخرية من املادة ( )18على أن " :يتحدد صاىف ربح النشاط التجارى والصناعى 9 على أساس قائمة الدخل املعدة وفقا ملعايري احملاسبة املصرية كما يتحدد وعاء الضريبة بتطبيق أحكام هها القانون على صاىف الربح املشار إليه )11(. وقدمت املادة ( )11من قانون 51لسنة 9009مرجعية متكن أصحاب املنشآت الصغرية من حتديد الضريبة واجبة األداء حيث تنص تلك املادة على أن " يصدر بقواعد وأسس احملاسبة الضريبية وإجراءات حتصيل الضريبة على أرباح املنشآت الصغرية قرار من الوزير ومبا ال يتعارض مع أحكام قانون تنمية املنشآت الصغرية الصادر بالقانون رقم 141لسنة 9004وذلك مبا يتفق مع طبيعتها وييسر أسلوب معاملتها الضريبية . وقد صدر بالفعل قرار وزير املالية رقم ( )414لسنة 9005ىف 9005/8/9بشأن قواعد ()19 وأسس احملاسبة الضريبية للمنشآت الصغرية وإجراءات حتصيل الضريبة على أرباحها .كما صدر من مصلحة الضرائب املصرية الكتاب الدورى رقم ( )9لسنة 9005بشأن قواعد وأسس حماسبة املنشآت الصغرية ىف ضوء القرار الوزارى رقم ( )414لسنة )90(. 9005 وعليه سوف تتم الدراسة ىف ضوء النقاط االتية : أوال :قانون تنمية املنشآت الصغرية رقم 141لسنة . 9004 ثانيا :قرار وزير املالية رقم ( )414لسنة 9005بشأن قواعد وأسس احملاسبة الضريبية للمنشآت الصغرية وإجراءات حتصيل الضريبة على أرباحها . ثالثا :دراسة أوجه التعارض بني القانون رقم 141لسنة 9004والقرار الوزارى رقم 414 لسنة 9005بشأن قواعد وأسس احملاسبة الضريبية للمنشآت الصغرية . أوال :قانون تنمية المنش ت الصغيرة رقم 020لسنة )70) 7112 حيث يتكون من 11مادة وميكن تلخيصه ىف اآلتى : ختصيص نسبة %10من األراضى املتاحة لالستثمار باملناطق الصناعية والسياحية واجملتمعات العمرانية وأراضى االستصالح الزراعى . ختصيص %10من التعاقدات احلكومية للمشروعات الصغرية . اإلعفاء الضرييب ملدة تصل إىل 9سنوات . كما يتيح القانون جمموعة متكاملة من اخلدمات للمشروعات الصغرية جمانا سواء مباشرة أو من خالل اخلرباء الهين تستعني هبم اجلهة املنوط إليها تنمية املنشآت الصغرية (الصندوق االجتماعى للتنمية) ومن اهم تلك اخلدمات : - التعريف بفرص االستثمار . - اعداد دراسات اجلدوى . - اعداد دليل مبسط لالرشادات العامة لتعامل مع اجلهات املختلفة . - اعداد دليل مبسط للسجالت الكمية واحملاسبية . - التعريف باملعارض احمللية والدولية واملساعدة على االشرتاك هبا . - التعريف بأفضل مصادر شراء اآلالت واملعدات . كما تنص املادة ( )11تنص على أنه يلغى كل نص يتعارض مع أحكام هها القانون . 10 ثانيا :قرار وزير المالية رقم ( )202لسنة 7111بشأن قواعد وأسس المحاسبة الضريبية للمنش ت الصغيرة واجراءات تحصيل الضريبة على أرباحها )22(. صدر هها القرار ىف 905/8/9بعد االطالع على قانون تنمية املنشآت لصغرية الصادر بالقانون رقم 141لسنة 9004وهو مكون من 11مادة . يتم تلخيص هها القرار كما يلى : الفئة الثانية (ب) الفئة األوىل ( أ) رأس املال من 00001إىل 90000جنيه من 90001إىل 990000جنيه الفئة الثالثة (ج) من 990001جنيه رقم األعمال من 00001إىل 990000جنيه من 990001 إىل1000000جنيه من 1000001جنيه صاىف الربح السنوى (آخر ربط ضريىب) من 00001إىل 90000جنيه من 90001إىل 100000جنيه من 100001جنيه حيدد صاىف الربح الضريىب وفقا للتعليمات التنفيهية للفحص الصادرة يتحدد صاىف الربح وفقا للقواعد احملاسبية التالية: يتحدد صاىف الربح الهىحتققه كل منها على أساس من مصلحة الضرائب املصرية -تعد احلسابات مع افرتاض قائمة الدخل املعدة وفقا ملعايري استمرارية عمل املنشأة إثبات القيم احلالية للنفقاتواألصول وفقا للقيم (التكلفة) التارخيية هلا حتمل كل سنة مبا سدادمن مصروفات ونفقات وما حتصيله من إيرادات (أى) وفقاك ملبدأ األساس النقدى احملاسبة املصرية حتديد صاىف الربح االلتزام بالدفاتر والسجالت يلتزم كل منها بإمساكأ -إذا كانت منشأة فردية ال تلتزم بإمساك دفاتر وسجالت حماسبية طبقا دفاتر وسجالت مبسطة (يومية عامة ذو خانات لنص املادة()81من حتليلية ودفاتر مساعدة) القانون51لسنة9009 تستلزمها طبيعة النشاط ب -إذا كانت منشأة اعتبارية تلتزم بإمساك دفرت واحد(أجندة) لإليرادات والنفقات يتم حتديد أرباحها ونفقاهتا 11 تلتزم هه املنشآت بإمساكدفاتر وسجالت وفقا لطبيعة النشاط الهى متارسه االقرارات الضريبية أ -إذا كانت منشأة فردية تقدم اإلقرار -تقدم كل منها إقراراها -تقدم كل منها إقراراها على النموذج( )98إقرارات ب – إذا كانت منشأة اعتبارية تقدم اقرارها الضريىب على الضريىب على أى من النموذجني()98و()91 إقرارات الضريىب على أى من النموذجني()98و()91 إقرارات النموذج()91إقرارات وذلك حبسب طبيعة وظروف كل نشاط االحتفاظ باملستندات املؤيدة -تلتزم املنشأة بإصدار فواتري مقابل ما -عليها االحتفاظ -عليها االحتفاظ باملستندات لإليرادات والنفقات تؤديه من أعمال وخدمات ومبيعات سلع باملستندات املؤيدة إليراداهتا ونفقاهتا املؤيدة إليراداهتا ونفقاهتا يتم إعداد قوائم الدخلواحلسابات اخلتامية وفقا ملبدأ األساس النقدى يتحدد وعاء الضريبة بتطبيقأحكام قانون الضريبة على الدخل على صاىف الربح الهى قوائم الدخل واحلسابات اخلتامية حتققه املنشاة. جدول ( )1ملخص قرار وزير املالية رقم 414لسنة 9005بشأن قواعد وأسس احملاسبة الضريبية للمنشآت الصغرية ثالثا :دراسة أوجه التعارض بين القانون رقم 020لسنة 7112والقرار الوزارى رقم 202لسنة 7111بشأن قواعد وأسس المحاسبة الضريبية للمنش ت الصغيرة . -1استثىن القرار 414لسنة 9005سبعة فئات ال تعد من املنشآت الصغرية حىت لو توافر فيها معايري تعريف املنشآت الصغرية دون إبداء أى أسباب ويعد هها خمالفا ألحكام القنون 141لسنة 9004وهى : املنشات واألنشطة املهنية (املهن احلرة وغري التجارية) . األشخاص واملنشآت غري املقيمة . املنشآت الدائمة طبقا لنص املادة 4من ق 51لسنة 9009ويقصد هبا كل مكان ثابت لألعمال يتم من خالله تنفيه كل أو بعض أعمال املشروعات اخلاصة بشخص غري مقيم . اهليئات العامة وغريها من األشخاص االعتبارية العامة واجلهات احلكومية الىت متارس ما خيضع للضريبة على الدخل واملنشآت الىت ال هتدف للربح . املنشآت الىت متلك حصة سواء بصورة مباشرة أو غري مباشرة ىف أحد املشروعات أو الكيانات الىت ال تعد من املشروعات الصغرية . األشخاص املرتبطة املنصوص عليها ىف املادة ( )1من ق51لسنة . 9009 -9م يأخد القرار 414لسنة 9005مبدأ العدالة اإلجتماعية والبعد اإلجتماعى واإلقتصادى و كهلك آثار األزمة املالية العاملية و م يراع فلسفة احلكومة من إصدار قانون 12 تنمية املنشات الصغرية رقم 414لسنة 9004وال يشجع املنشآت الصغرية على اإلنضمام إىل اإلقتصاد الرمسى للمساعد على تنمية وتطوير املشروعات الصغرية . المبحث الثانى :التطور التاريخى لجهود مجلس معايير المحاسبة الدولية لتنظيم الممارسات المحاسبية فى المنش ت الصغيرة والمتوسطة بدأت املمارسات الرمسية جمللس معايري احملاسبة املصرية IASBحنو موضوع التقارير املالية ىف املنشآت الصغرية واملتوسطة احلجم بدءا من عام 1551عندما طرحت جلنة معايري احملاسبة الدولية IASCمشروع املنشات الصغرية واملتوسطة احلجم )93(. SMEs project فقد عقدت اللجنة العديد من املناقشات إال أن نطاق املشروع م يكن حمددا على حنو كاف ومن مث م يتم إصدار أية معايري أو ارشادات رمسية . كما أن جلنة معايري احملاسبة الدولية IASCقد أكدت ىف تقريرها الصادر ىف ديسمرب 9000جمللس معايري احملاسبة الدولية IASBعلى أنه" كان هناك الكثري من املطالب إلجياد نسخة خاصة عن املعايري الدولية للمنشآت الصغرية " )94( .وأوصت بإدراج هها املوضوع كعنصر هام ىف األجندة اجلديدة جمللس القادم املعاد تشكيله . IASB و طرح مسودة املعيار للتعليق عليها وتقد التوصيات بشأهنا حيث أن فكرة إجياد معيار يتعلق باملؤسسات اخلاصة عام 9001ولكن أول اجتماع للمجلس عقد يف يوليو 9003وبعد ذلك توالت االجتماعات إىل أن آخر إجتماع للمجلس كان يف يوليو .9001وهلها قام جملس معايري احملاسبة الدولية بتشكيل جلنة خرجت مبسودة ملعايري تقارير مالية دولية خاصة باملؤسسات الصغرية و املتوسطة احلجم وقد متت تسميتها باملؤسسات اخلاصة Private Entitiesوأصبح يسمى املعيار International Financial Reporting Standard For Private Entities ويشار إليه اختصاراك ) (IFRS for PEsحيث هتدف هه املعايري إىل جمموعة مبسطة من املبادئ احملاسبية الت تكون مالئمة ألعمال املؤسسات الصغرية و املتوسطة احلجم حبيث تكون مستندة إىل معايري التقارير املالية الدولية ) . (IFRSو يف شهر إبريل من عام 9005تقرر اعتماد إسم معيار اإلبال املاض الدوض اخلاص باملؤسسات الصغرية و املتوسطة احلجم International Financial Reporting Standard For Small & Medium-sized Entitiesويشار إليه إختصاراك ) (IFRS for SMEsومن أهداف اجمللس إدخال تعديالت على أساس احتياجات املستخدمني وإزالة بدائل املعاجلة احملاسبية وإلغاء املواضيع الت ال عالقة هلا باملؤسسات الصغرية و املتوسطة احلجم وتبسيط القياس ولتمكني املستثمرين واملقرضني وغريهم من املشاريع الصغرية واملتوسطة احلجم ملقارنة األداء أو الوضع املاض للمؤسسات املشاهبه)25(. وقد قام جملس معايري احملاسبة الدولية IASBبإعداد املعيار الدوض للتقارير املالية للمؤسسات الصغرية واملتوسطة IFRS for SMEsىف شكله النهائي ىف جولية 9005وهو عبارة عن معيار إعداد بغرض مواجهة االحتياجات املتعددة ملستخدمي التقارير املالية للمؤسسات الصغرية واملتوسطة وحىت املتناهية الصغر ) ) Micro Entitiesالت متثل وفق تصريح منرمة التعاون والتنمية االقتصادية OECDأكثر من 95 %من جمموع املؤسسات يف العا م ( .)96ميثل هها املعيار أساسا ومرجعا 13 حيتوي على خمتلف القواعد الت يلتزم هبا هها النوع من القطاع لتحسني نوعية تقارير املالية خاصة يف إقتصاديات الدول النامية وبالتحديد ملا ينطبق يف أسواقها .ميمَكن هها املعيار مبعاجلة األحداث االقتصادية وفقا خلصوصية هها اجلزء من القطاعات مما يسمح له بتقليل حجم متطلبات احملاسبة بأكثر من %50 مقارنة بتطبيق املعايري الدولية للتقارير املالية الكاملة ال سيما فيما يتعلق باالفصاح (.)98 ووجدد أن هدها املعيددار أقدل تعقيدداك وأكثددر وضدوحاك مدن املعددايري الدوليدة إلعدداد التقددارير املاليدة ( )IFRSمددن عدة نواحي (-:)91 كتابة املعيار بلغة واضحة وميكن ترمجتها بسهولة. حهف املواضيع الت ال متت بصلة إىل املنشآت الصغرية واملتوسطة. يف ح ددني أن كاف ددة املع ددايري الدولي ددة إلع ددداد التق ددارير املالي ددة تس ددمح ي ددارات السياس ددة احملاس ددبية يسمح املعيار الدوض إلعداد التقدارير املاليدة حدول املنشدآت الصدغرية واملتوسدطة باخليدار األسدهل فقط. وفيما يلى جدول يوضح أقسام املعيار الدوىل إلعداد التقارير املالية للمنشآت الصغرية واملتوسطة احلجم IFRS for SMEsواملصادر املقابلة هلا ىف املعايري الدولية العداد التقارير املاليةFULL IFRSs والىت تعد مبثابة األساس الهى االعتماد عليه للوصول ملعيار املنشىآت الصغرية واملتوسطة (: )95 رقم القسم عنوان القسم رقم املصدر عنوان املصدر ددد دد دد د مقدمة ددد دددددد د مقدمة املعايري الدولية العداد التقارير املالية 1 املنشآت الصغرية واملتوسطة احلجم ددد ددددد د د ددد ددددد ددددد ددددد دددددددد ددددد ددددد ددددد ددددد ددددددددددددددد د 9 املفاهيم واملبادئ السائدة ددد دددد د إطار عمل جملس معايري احملاسبة الدولية 3 عرض القوائم املالية IAS1 IAS1 عرض القوائم املالية عرض القوائم املالية 4 قائمة املركز املاىل IAS1 عرض القوائم املالية 9 قائمة الدخل الشامل وقائمة الدخل IAS1 عرض القوائم املالية 6 قائمة التغريات ىف حقوق امللكية وقائمة الدخل الشامل واالرباح احملتجزة قائمة التدفقات النقدية اإليضاحات املتعلقة بالقوائم املالية IAS 1 IAS7 IAS1 عرض القوائم املالية قائمة التدفقات النقدية عرض القوائم املالية 5 القوائم املالية املوحدة واملنفصلة IAS27 القوائم املالية املوحدة واملنفصلة 10 السياسات احملاسبية والتقديرات واألخطاء 11 األدوات املالية األساسية IAS8 IAS32 IAS39 IFRS7 السياسات احملاسبية والتقديرات واألخطاء األدوات املالية :العرض األدوات املالية :األعرتاف والقياس األدوات املالية :اإلفصاحات 8 1 14 19 إصدارات األدوات املالية األخرى IAS32 األدوات املالية :العرض IAS39 IFRS7 األدوات املالية :األعرتاف والقياس األدوات املالية :اإلفصاحات 13 املخزون IAS2 املخزون 14 اإلستثمارات ىف الشركات الزميلة IAS28 اإلستثمارات ىف الشركات الزميلة 19 اإلستثمارات ىف املشروعات املشرتكة IAS31 احلصص ىف املشروعات املشرتكة 16 اإلستثمار العقارى IAS40 اإلستثمار العقارى 18 املمتلكات واملصانع واملعدات IAS16 املمتلكات واملصانع واملعدات 11 األصول غري امللموسة الف الشهرة IAS38 األصول غري امللموسة 15 إندماج األعمال والشهرة IFRS3 إندماج األعمال 90 عقود اإلجيار IAS17 عقود اإلجيار 91 املخصصات والبنود احملتملة IAS37 املخصصات واإللتزامات احملتملة واألصول احملتملة 99 اإللتزامات وحقوق امللكية IAS1 IAS32 عرض القوائم املالية األدوات املالية :العرض 93 اإليرادات IAS11 عقود اإلنشاء IAS18 94 املنح احلكومية IAS20 اإليرادات احملاسبة عن املنح احلكومية واإلفصاح عن املساعدات 99 تكلفة اإلقرتاض IAS23 96 الدفع على أساس األسهم IFRS7 الدفع على أساس األسهم 98 إخنفاض قيمة األصول IAS2 IAS36 املخزون اإلخنفاض ىف قيمة األصول 91 منافع املوظفني IAS20 منافع املوظفني 95 30 الضريبة على الدخل حتويل العملة االجنبية IAS12 IAS21 ضرائب الدخل آثار التغريات ىف أسعار الصرف األجنىب 31 التضخم املفرط IAS29 التقرير املاىل ىف اإلقتصاديات ذات التضخم املفرط 39 األحداث الالحقة لنهاية فرتة إعداد التقارير دد االحداث بعد فرتة إعداد التقارير 33 اإلفصاحات عن االطراف ذات العالقة IAS24 اإلفصاح عن األطراف ذات العالقة 34 االنشطة املتخصصة IAS41 IFRS6 الزراعة استكشاف وتقييم املوارد املعدنية IFRS1 تبىن املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية للمرة االوىل 39 احلكومية تكاليف اإلقرتاض التحول إىل املعيار الدوىل إلعداد التقارير املالية للمنشآت الصغرية واملتوسطة احلجم جدول( )9حمتويات املعيار الدوىل إلعداد التقارير املالية للمنشآت الصغرية واملتوسطة احلجم 15 وقبل عرض القسم ( )95اخلاص بالضريبة على الدخل سوف نقوم بسرد بعض املفاهيم املتعلقة بهلك وفقا للمعيار احملاسيب املصرى رقم ()94كما يلى (: )30 -1الضريبة احلالية :متثل قيمة ضريبة الدخل املستحقة للجهة احلكومية املنوط هبا تنفيه قانون الضرائب وذلك وفقا للتشريع الضرييب . -9الضريبة املؤجلة :متثل األثر التبعى للضريبة سواء السرتداد أصول أو تسوية التزام . -3مصروف ضريبة الدخل :يعرف بأنه املصروف الوارد ىف قائمة الدخل ويشمل كل من مصروف الضريبة احلالية ومصروف الضريبة املؤجلة . -4الفروق املؤقته :الفرق املؤقت هو الفرق بني األساس الضرييب ألصل أو التزام معني ومقدار املقرر عنه ىف امليزانية سوف ينتج عنه مقدار خاضع للضريبة أو استقطاع ضرييب ىف فرتة أو فرتات مستقبلية وذلك عند حتقيق مقادير األصول املقرر عنها أو تسوية اإللتزامات املقرر عنها -9الفروق الدائمة :يقتصر تأثريها على الفرتات املالية املرتبطة هبا فقط وال ميتد تأثريها للفرتات املالية التالية وال متثل مشكلة حماسبية حيث يتم التخلص من آثارها ىف سنة حدوثها . وفيما يلى عرض مفصل للقسم رقم ( )95اخلاص بالضريبة على الدخل )31( : يستند القسم 95إىل مسودة عرض مارس " 9005ضريبة الدخل" اخلاصة مبجلس معايري احملاسبة الدولية .ولتحقيق اهلدف من هها املعيار تعترب ضريبة الدخل هى مجيع الضرائب احمللية و األجنبية على أساس الربح اخلاضع للضريبة .ويعرف الربح اخلاضع للضريبة بأنه الدخل اخلاضع للضريبة مطروحا منه املبالغ القابلة لإلقتطاع (مبلغ صاىف) .وحلساب ضريبة الدخل البد من األخه ىف اإلعتبار الفرق بني الضريبة احلالية والضريبة املؤجلة .فالضريبة احلالية هى مبلغ ضريبة الدخل مستحقة الدفع /ميكن ردها على أساس الربح /اخلسارة اخلاضعة للضريبة للفرتة احلالية أو الفرتات السابقة أما الضريبة املؤجلة فهى الضريبة مستحقة الدفع /ميكن ردها ىف فرتة مستقبلية نتيجة معامالت سابقة . خطوات حساب ضريبة الدخل وفقا للقسم 95من املعيار : -1اإلعرتاف بالضريبة احلالية . -9حتديد اإلصول واإللتزامات الىت تؤثر على الربح اخلاضع للضريبة ىف حال اسرتدادها أو تسويتها -3 -4 -9 -6 فيما خيص مبالغها املسجلة . حتديد األساس الضريىب لإلصول واإللتزامات باإلضافة إىل أى بنود أخرى هلا أساس ضريىب رغم أهنا غري معرتف هبا مثل ( تكلفة اإلقرتاض أو البحث والتطوير املرمسلة ألغراض الضريبة ) حساب الفروق املؤقتة خسائر الضريبة غري املستخدمة التخفيضات الضريبية غري املستخدمة . اإلعرتاف بأصول أو التزامات الضريبة املؤجلة الناجتة عن الفروق املؤقتة . قياس أصول والتزامات الضريبة املؤجلة من خالل إستخدام معدالت الضريبة املعتمدة بشكل مستقل وحبث املخرجات احملتملة للمراجعة الىت تقوم هبا السلطات الضريبية . -8عمل خمصص تقييم مقابل أصول الضريبة املؤجلة (اسرتداد الضريبة) . 16 -1توزيع الضريبة احلالية واملؤجلة على املكونات ذات العالقة لألرباح واخلسائر والدخل الشامل اآلخر وحقوق امللكية . المبحث الثالث :المبحث الثالث :دراسة تحليلية لمدى م ئمة تطبيق المعيار الدولى إلعداد التقارير المالية فى المنشات الصغيرة والمتوسطة الحجم فى مصر على تحديد الوعاء الضريبى . تتميز احملاسبة ىف املؤسسات الصغرية واملتوسطة بالتعقيد والتشابك ىف الواقع التنريمي مما جيعلها حتجب املرونة والطابع العملى للطريقة احملاسبية الىت يتم استخدامها ىف املؤسسة .فمن أجل توفري إطار لفهم أنشطة احملاسبة اخلاصة باملؤسسات الصغرية واملتوسطة ىف سياق الرروف الىت أدت إىل ظهورها وتنميتها وتلك القوى احلالية الىت تسهم ىف أيميتها البد من الرتكيز على البناء املنطقى للمحاسبة ىف هها القطاع وسياق استخدامها من خالل فهم العالقة القائمة بني مسري املؤسسة واحملاسبة ملا هلا من أثر بالغ األيمية على اخليارات احملاسبية ومن مث تأثريها على تنمية وتطور املؤسسة )39(. ولقد حتديد اإلطار التنريمى لنرام احملاسبة املالية ) (IFRSمن مشروع قانون احملاسبة املالية كما يلى )33( : جيب أن تستوىف احملاسبة املالية التزامات االنترام واملصداقية والشفافية املرتبطة بعملية مسك البيانات واملعلومات الىت تعاجلها ورقابتها وعرضها وتبليغها . متسك خمتلف دفاتر نرام احملاسبة املالية بالعملة الوطنية . حتول كل العمليات املدونة بالعملة االجنبية إىل العملة الوطنية حسب الشروط املتفق عليها . ختضع أصول وخصوم املؤسسات الىت متسها أحكام هها القانون إىل جرد مادى مرة ىف السنةعلى أساس فحص مادى دقيق وغحصاء كل الوثائق الثبوتية . ال ميكن إجراء أى مقاصة بني عناصر األصول واخلصوم وال بني عنصر من األعباء وعنصرمن املنتجات إال إذا متت هه املقاصة على أساس قانوىن أو تعاقدى . تعتمد كل الدفاتر احملاسبية اخلاضعة هلها النرام على املبدا الدوىل املسمى القيد املزدوج حيثميس كل تسجيل حسابني على األقل أحديما مدين واألخر دائن مع احرتام التسلسل الزمىن لألحداث املالية واحملاسبية الىت حيدها هها الكيان . كل تسجيل ىف الدفاتر جيب أن حيدد بدقة مصدر البيان أو املعلومة ومضموهنا وختصيصهاومرجع الوثيقة الثبوتية الىت استند إليها ىف كتابة هه املعلومات أو البيان . كل تسجيل حماسيب جيب أن يستند على وثيقة ثبوتية مؤرخة ومثبتة على ورق أو أى شئيضمن املصداقية واحلفظ وإمكانية إعادة حمتواها على األوراق . 17 الكيانات اخلاضعة هله القانون جمربة على مسك جمموعة من الدفاتر القانونية وهى ( دفرتاليومية دفرت االسنتاذ ودفرت اجلرد مع احتواء هه الدفاتر على دفاتر فرعية مساعدة حسب احتياجات املؤسسة ) مع مراعاة االحكام اخلاصة باملؤسسات الصغرية . حتفظ خمتلف الدفاتر والوثائق الثبوتية ملدة عشر سنوات ابتداء من تاريخ قفل كل سنة مالية . يتم ترقيم وتأشري الدفاتر احملاسبية القانونية (دفرت اليومية و دفرت اجلرد) من قبل رئيس حمكمةمقر املؤسسة . ال جيب ترك بياض أو تشطيب أو أى نوع من أنواع التغيري أو النقل إىل اهلامش ىف الدفاتراحملاسبية إال ىف إطار ما يسمح به قانون احملاسبة املالية . حتدد كيفيات مسك والضبط اليومى إليرادات ونفقات املؤسسات الصغرية عن طريق التنريم متسك احملاسبة يدويا او عن طريق اإلعالم اآلىل وجيب أن تلىب طريقة اإلعالم اآلىلمقتضيات احلفظ والسالمة واألمن واملصداقية والشروط القانونية . ولتدعيم وتعزيز تطبيق املعايري احملاسبية عموما ىف أى مؤسسة البد من توفر جمموعة من املقومات نهكر منها )34( : وجود قوانني وتشريعات توضح حقوق اجملتمع على املؤسسة وواجباهتم جتاهها . وجود رؤية واضحة حتدد املعا م اإلسرتاتيجية للمؤسسة مع األدوات الىت تكفل حتقيق ههالرؤية وذلك من خالل ترمجتها إىل خطط وأهداف قصرية وبعيدة املدى . وجود هيكل تنريمى واضح حتدد السلطات واملسئوليات تفرز جمموعة من األنرمة مثلالنرام الداخلى للمؤسسة نرام الرقابة الداخلية مث بعد ذلك واألهم نرام حملاسبة املسئولية يوفر جمموعة من املؤشرات املالية وغري املالية الالزمة ملسائلة وتقييم االداء . وجود كيفية مراجعة هلا صالحيات ما يكفل هلا احلق ىف ممارسة دورها الرقاىب على أعمالاملراجع الداخلى واخلارجى وحق متابعة تقاريرهم للتاكد من قيام إدارة املؤسسة بتنفيه ما حتتوية هه التقارير من مقرتحات وتوصيات . وجود نرام فعال للتقارير يتسم بالشفافية وبقدر يكفل توفري املعلومات األخرى ذات عالقةممن البيانات املالية اخلاصة باملؤسسة ىف اختاذ القرارات وذلك مثل املقرضني والعمالء ىف نرام التقارير دورا حيويا ىف تقليل املخاطر وأضرار تضارب املصاحل احملتملة بني املؤسسة وأطراف أخرى ذات عالقة . هها ويتم تقسيم هها املبحث إىل النقاط األتية : أوال :واقع بيئة املنشآت الصغرية واملتوسطة ىف مجهورية مصر العربية . ثانيا :مالئمة تطبيق املعيار الدوىل إلعداد التقارير املالية ىف املنشات الصغرية ىف مصر . أوال :واقع بيئة المنش ت الصغيرة والمتوسطة فى جمهورية مصر العربية . 18 إن البيئة املناسبة لتنمية املشاريع الصغرية واملتوسطة تع توفري جمموعة من العناصر جنملها مبا يلي)39( : -1اطار مؤسسي لتنريم القطاع ومراقبته بدءاك من انشاء املشروع ومرورا بادارته ومتويله ومراقبة انتاجه وتسويقه داخل وخارج اململكة وتوفري خمتلف املتطلبات اللوجستية الجناح ذلك القطاع. -9اطار تشريعي وقانو حيكم ادارة القطاع ويؤطر آلليات حمددة ومتنوعة لتمويله ويوفر احلماية القانونية ملختلف االطراف ذات العالقة بعمل القطاع . -3مؤسسات متويلية من القطاعني العام واخلاص واجلهات االقليمية والدولية احلكومية الرمسية وغري الرمسية من مؤسسات مالية وصناديق اقليمية ودولية توفر منتجات متويلية ابداعية وخالقة متنوعة موجهة خصيصا للمشاريع الصغرية واملتوسطة وآليات متويل واضحة مرحية للمؤسسات التمويلية ومناسبة لقطاع الشركات الصغرية واملتوسطة. -4مؤسسات لضمان وتأمني التمويل املقدم من خمتلف اجلهات املالية واملصرفية احمللية واالقليمية واحمللية . -9مبادرات خالقة وابداعية حملية واقليمية ودولية تليب حاجات اجلهتني الرئيسيتني اللتني متثالن جانيب الطلب والعرض يف سوق الشركات الصغرية واملتوسطة واملقصود جبانب العرض هي اجلهات التمويلية املختلفة أما جانب الطلب فهي املشاريع الصغرية واملتوسطة .ومن احلكمة أن تتعامل تلك املبادرات بعدد حمدد مع املشاكل الت تواجه جانيب املعادلة وحماولة التغلب عليها. و يف مصر يكاد يقرتب عدد اجلهات الراعية للصناعات الصغرية من األربعني جهة ومع ذلك ال يوجد أب شرعي يرعى تلك املشروعاتا حىت أناط قانون خاص باملشروعات الصغرية صدر يف عام 9004األمر إىل الصندوق االجتماعي للتنمية للقيام بدور التنسيق بني كل تلك اجلهات كما جاء بالقانون إنشاء نرام الشباك الواحد لتلقي طلبات الرتخيص للمشروعات باحملافرات وإنشاء صناديق خاصة لتمويل املشروعات الصغرية باحملافرات .إالّ أن هها القانون جاء خالياك من أي مزايا ضريبية أو تأمينية للمشروعات الصغريةا مما جعل اآلمال املعقودة عليه حمدودة خاصة أنه م يقرتب من خضوع تلك املشروعات لنحو 11قانوناك وحنو 100قرار مجهوري ووزاري وإقليميا مما يعدد من جهات الرقابة والتفتيش)36( . وهها يوضح الواقع االتى للمنشآت الصغرية واملتوسطة ىف مصر : -1غياب االطار التشريعي والقانو الهي حيكم ادارة املنشأة وذلك نررا لتعدد القوانني والتشريعات الىت حتكم املنشآت الصغرية واملتوسطة ىف مصر مما يؤدى إىل تعارض القوانني مع بعضها البعض . -9غياب اهليكل الرقاع على تلك املنشآت نررا لتعدد القوانني والقرارات الوزارية مما يسبب تعارض بني اجلهات الرقابية . 19 -3غياب اهليكل التنريمى نررا ألن تلك املنشآت وذلك لعدم وجود لوائح منرمة لسري العمل داخل املنشأة وكهلك عدم اتساق القرارات لسبب نقص القدرة واملهارة اإلدارية للمدير املالك غري احملرتف وتدخله ىف كافة شئون املؤسسة . -4غياب اإلطار احملاسيب نررا الفتقار تلك املنشآت إىل املستندات احملاسبية االمر الهى معه يكون هناك غياب للدفاتر احملاسبية املنترمة الىت يقوع عليها اى نرام حماسيب سليم ويرتتب على ذلك زيادة ديون املنشآة ملصلحة الضرائب حيث أن مأمورى الضرائب يفرضون الضرائب على الطاقة اإلنتاجية الكاملة للمنشآة لعدم وجود أية دفاتر او مستندات تثبت تكاليف ومصروفات نشاط املنشآ مما يعجز صاحب املنشأة عن الوفاء هبها الدين ويضطر إىل إعالن إفالسه والتوقف عن النشاط . ثانيا :م ئمة تطبيق المعيار الدولى إلعداد التقارير المالية فى المنشات الصغيرة فى مصر . بات ىف حكم املؤكد أنه لتطبيق اى معيار حماسيب البد من توافر نرام حماسيب ماىل قوى يساعد على االمتثال ملتطلبات تطبيق أى معيار ويكون النرام احملاسيب قوى مبدى قوة مدخالته وخمرجاته وتتمثل مدخالت أى نرام حماسيب ىف املستندات احملاسبية والفواتري وأى مستند يؤيد االيرادات واملصروفات الىت ختص نشاط املنشأة أما خمرجات أى نرام حماسيب تتمثل ىف التقارير املالية الىت تساعد االطراف ذوى العالقة باملنشأة من اختاذ القرارات السليمة جتاهها . وبدراسة متطلبات تطبيق اى معيار حماسيب ىف أى منشأة وكهلك واقع بيئة املنشآت الصغرية واملتوسطة ىف مجهورية مصر العربية تبني للباحثان أنه جيب أن تتوافر ىف البيئة حمل التطبيق بعض آليات التنفيه اخلاصة (تشريعية تنريمية حماسبية رقابية) بالقياس بالشركات املقيدة ببورصة األوراق املالية والىت ختضع هليئة سوق املال واخلاضعة حلوكمة الشركات ألن دون ذلك تصبح البيئة املصرية غري مالئمة للتطبيق إال بتلك اآلليات اخلاصة الىت ختدم تلك املنشآت الصغرية واملتوسطة وتدعمها حماسبيا واقتصاديا وذلك حتت إشراف هيئة مستقلة هها من ناحية ومن ناحية أخرى يرى الباحثان أن هناك قصور ىف األدارة الضريبية األمر الهى يتطلب معه حوكمة تلك اإلدارات مبا يسمى (احلوكمة الضريبية) . وعليه ولتنفيه حوكمة الشركات على املنشآت الصغرية واملتوسطة ال بد من تنفيه االليات االتية : -1أليات تنفيه تشريعية : وتعىن انه البد من توافر قوانني وتشريعات حتكم تلك املنشآت والىت ميكن من خالل تنفيهها إحكام الرقابة عليها . 20 -9آليات تنفيه تنريمية : وتعىن انه البد من توافر هيكل تنريمى حيقق أهداف احلوكمة و يتمثل ىف حتديد اختصاصات جملس إدارة املنشآة واملراجع اخلارجى وجلان املراجعة وكهلك حتديد هيكل تنريمى للمنشأة ككل . -3آليات تنفيه حماسبية : وتعىن وجود نرام فعال إلعداد التقارير املالية يتسم بالشفافية ويوفر املعلومات املالئمة عن املنشأة والىت يتم االعتماد عليها ىف اختاذ القرارات . -4آليات رقابية : وتعىن التحديد الدقيق ملسؤليات اجلهات املختلفة املسؤولة عن اإلشراف والرقابة . وجيب تفعيل احلوكمة الضريبية جبانب حوكمة املنشآت الصغرية واملتوسطة ىف مجهورية مصر العربية لضمان تطبيق أمثل للمعايري احملاسبية الدولية ومنها املعيار احملاسىب الدوىل اخلاص باملنشآت الصغرية واملتوسطة احلجم . واحلوكمة الضريبية تعىن إلزام املصلحة بوضع جمموعة قواعد وظوابط واجراءات تضمن حسن العمل وحتقيق االهداف وباألخص توافر الشفافية وتعزيز املصداقية مبا يوطد الثقة املتبادلة بني مصلحة الضرائب ومموليها وهى من أهم أهداف القانون رقم 51لسنة 9009الهى جعل من اإلفصاح والشفافية عنوانا حلوكمة اإلدارة الضريبية حىت بيتحقق االنضباط ىف التنفيه والتطبيق السليم لكافة مواد هها القانون . 21 النتائج والتوصيات : أوال :النتائج : خلص الباحثان من خالل الدراسة إىل عدة نتائج أيمها اآلتى : -1عدم وجود بيئة حماسبية مالئمة لتطبيق املعيار الدوىل اخلاص باملنشآت الصغرية واملتوسطة احلجم ) (IFRS for SMEsىف مجهورية مصر العربية ولهلك البد من هتيئة البيئة املالئمة للتطبيق ىف املنشآت الصغرية واملتوسطة ىف مصر . -9اختفاء عنصر االلزام بإمساك دفاتر حماسبية منترمة وكهلك غياب قانون جتر عدم إصدار الفواتري الهى يعد من أهم أسباب عدم وجود دفاتر ىف املنشآت الصغرية واملتوسطة ىف مجهورية مصر العربية . -3التعارض والتضارب بني كال من القانون 141لسنة 9004اخلاص بتنمية املشروعات الصغرية والقرار الوزارى رقم 414لسنة 9005بشأن تعريف املنشأة الصغرية . -4غياب الوعى الضريىب واحملاسيب عند احملاسبني واملراجعني املصريني وخاصة الهين يتعاملون مع تلك املنشآت وبالتاىل فاقد الشئ ال يعطيه . ثانيا :التوصيات : وىف ضوء النتائج الىت توصل إليها الباحثان فإهنا يوصيان باآلتى : -1إنشاء هيئة رقابية على املشروعات الصغرية واملتوسطة ملتابعة أعماهلا وحماسبة املسئول . -9إلزام املشروعات الصغرية واملتوسطة بإمساك دفاتر وكهلك تفعيل قانون جتر عدم إصدار الفواتري . -3تفعيل حوكمة اإلدارة الضريبية . -4حوكمة املشروعات الصغرية واملتوسطة بالقياس بالشركات املسايمة املقيدة ىف البورصة املصرية . -9تفعيل دور املراجع اخلارجى سواء احلكومى (اجلهاز املركزى حملاسبات) أو القطاع اخلاص مبراجعة أعمال املنشآت الصغرية . -6زيادة توعية احملاسبني واملراجعني وتدريبهم من قبل مجعية احملاسبني املصريني أو واجلهات املعنية بهلك . 22 قائمة المراجع : -1بنك التنمية الصناعية والعمال املصرى "المشروعات الصغيرة والمتوسطة بارقة أمل لالقتصاد المصرى " ادارة التخطيط والبحوث والتطوير الداخلى بنك التنمية الصناعية والعمال املصرى مارس 9005ص.9 2- IASB,"IFRS for SMEs Fact Sheet" IFRS for SMEs, International Accounting Standards Board, 9July 2009, p.1 . -3زهرى عالء فتحى "مدى مالئمة معيار المحاسبة الدولى الخاص بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة الحجم للتطبيق فى البيئة المصرية " كلية التجارة وادارة األعمال جامعة حلوان . -4البلتاجى حممد " صيغ مقترحة لتمويل المنشآت الصغيرة والمعالجة المحاسبية لضيغة المشاركة المنتهية بالتملك " حبث مقدم للمؤمتر السنوى الثاىن عشر لالكادميية العربية للعلوم املالية واملصرفية بعنوان :دور املصارف واملؤسسات املالية واالقتصادية ىف ترويج ومتويل املنشآت الصغرية واملتوسطة اململكة األردنية اهلامشية – عمان 31-95مايو 9009ص. 3 -9نوال جغلوف ثلجة " المعاملة الضريبية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة :عرض وتحليل على ضوء التشريع الجزائرى" قسم التسيري كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري جامعة منتورى-قسطنطينية . -6زهرى عالء فتحى"دراسة تحليلية مقارنة ألطر المحاسبة فى المنشآت الصغيرة والمتوسطة الحجم ) (SMEsعلى المستوى الدولى" كلية التجارة وإدارة األعمال – جامعة حلوان . -8حسني هيام حممد ابراهيم "دراسة تحليلية لمدى امكانية تطبيق المعيار الدولى للتقرير المالى الخاص بالمنشآت الصغيرة ومتوسطة الحجم فى بيئة األعمال المصرية – دراسة ميدانية" كلية التجارة جامعة السويس . 9013 -1أبو العال حممد حممود عبدالعزيز "فعالية قواعد المحاسبة الضريبية للمنشآت الصغيرة فى مصر – دراسة تطبيقية " كلية التجارة وادارة األعمال جامعة حلوان . 9011 -5منصور السيد حممود سا م "مشكالت التحاسب الضرييب للمشروعات الصغرية ىف ظل املستجدات املعاصرة والقانون 51لسنة 9009المؤتمر الضريبي السادس عشر :األزمات والصعوبات التطبيقية للتشريعات الضريبية الحديثة اجلمعية املصرية للمالية العامة والضرائب . 9010 10- Kirk ,Robert "The IFRS for SMEs : Liabilities and Taxation , Accountancy plus. Issue 01.MARCH 2011. 11- IFC international finance corporation , World Bank Group , (in collaboration with DFID), December2007 . 12- united nations conference on trade and development, ACCOUNTING BY SMALL AND MEDIUM-SIZED ENTERPRISED (Report by UNCTAD secretariat), Seventeenth session , Geneva,3-5July2000. 23 -13 صاحل إدريس حممد "المشاريع الصغيرة والمتوسطة فى ليبيا ودورها فى عملية التنمية" األكادميية العربية املفتوحة ىف الدامنارك كلية اإلدارة واالقتصاد قسم اإلدارة الصناعية بدون ناشر . -14 احملروق ماهر حسن مقابلة إيهاب "المشروعات الصغيرة والمتوسطة أهميتها ومعوقاتها" االكادميية العربية للعلوم املالية واملصرفية وبنك اإلمناء الصناعى باألردن مركز املنشآت الصغرية واملتوسطة 9006األدرن . -19انرر املوقع املصري املتخصص يف دراسات اجلدوى االقتصادية واملشاريع الصغرية: www.kenanaonline.com -16 البنك األهلي املصري المنشآت الصغيرة والمتناهية الصغر في ظل القانون رقم 141لسنة 4004النشرة االقتصادية العدد الرابع اجمللد السابع واخلمسون القاهرة ص . 84 -18 البندى عاصم عبدالنىب أمحد "المشروعات الصغيرة وأثرها فى التنمية االقتصادية مصر نموذجا" بدون سنة نشر . -11 الشافعى جالل " دراسة تحليلية إنتقادية لمعوقات وصعوبات المحاسبة الضريبية للنشاط التجارى والصناعى فى ظل القانون رقم ( )11لسنة 4002بدون سنة نشر . -15 بدوى حممد عباس "التحاسب الضريبي على أرباح األشخاص االعتبارية للمنشآت الصغيرة مشكالت التطبيق وحلول مقترحة " بدون سنة نشر. الشافعى جالل مرجع سبق ذكر ص. 18 -90 -41 قانون 141لسنة 4004بإصدار قانون تنمية المنشآت الصغيرة . -99 قرار وزير المالية رقم ()414لسنة 4001بشأن قواعد وأسس المحاسبة الضريبية للمنشآت الصغيرة واجراءات تحصيل الضريبة للمنشآت الصغيرة واجراءات تحصيل الضريبة على أرباحها وزارة املالية مصر . 9005 23- for more details : - IASB, "SME presentation: World Accounting Standards Setters Meeting", International Accounting Standards Board, London, England, 22September2003. -ASB, "INSIDE TRACK37: IASB Meetings with World Standards Setters and National Liaison Standards Setters", The Accounting Standards Board , INSIDE TRACK , Issue No37, October 2003 , P.4 . -94جملس معايري احملاسبة الدولية " املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية للمنشآت الصغرية ومتوسطة اجلحم " جمعية المجمع العربي للمحاسبين القانونيين ،مجموعة طالل أبو غزالة األردن مارس 9010ص. 936 24 عمان ( -99مرازقة صاحل بوهرين فتيحة) "االبداع احملاسيب من خالل معايري احملاسبة الدولية " الملتقى الدولى حول اإلبداع والتغيير التنظيمى فى المنظمات الحديثة ،كلية العلوم االجتماعية وعلوم التيسير ،جامعة قسنطينة مايو. 9010 26- International Accounting Standards Board, Press Release, United Kingdom, 9 July 2009,P1. -98مهاوة آمال"امكانية تحيين النظام المحاسبى المالى وفق المعيار الدولى للتقارير المالية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة IFRS For SMEsدراسة ميدانية على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية لسنة "4010كلية احلقوق والعلوم االقتصادية قسم علوم التجارية جامعة قاصدى مرباح .9010 -91جمعية المجمع العربي للمحاسبين القانونيين ،النسخة العربية المترجمة من المعايير الدولية إلعداد التقاريرالمالية للمنشآت الصغيرة ومتوسطة الحجم .4001 -95زهرى عالء فتحى مرجع سبق ذكر ص. 900 901 -30عبد الفتاح على فتحى "شرح معايري احملاسبة املصرية وانعكاساهتا على اجلانب الضرييب" دار النهضة العربية . 9001 ' 31- IFRS Foundation : Training Material for the IFRS for SMEs Module 29 – Income Tax ' July 2009 . -39مهاوة آمال مرجع سبق ذكر ص. 101 -33عاشور كتوش "متطلبات تطبيق النظام المحاسبي الموحد ) (IAS/IFRSفى الجزائر" جامعة الشلف جملة اقتصاديات مشال افريقيا العدد السادس اجلزائر . -34عبد احلميد حيساىن " أهمية االنتقال للمعايير الدولية للمحاسبة والمعلومات المالية ) (IAS/IFRSكإطار لتفعيل حوكمة المؤسسات " كلية العلوم االقتصادية وعلوم التيسري جامعة اجلزائر ( 9010بتصرف) . العلوم التجارية -39قندح عدىل "حنو بيئة مناسبة لتنمية املشاريع الصغرية واملتوسطة" مقال منشور جريدة الرأى األردنية ،مارس. 4014 -36البندى عاصم عبدالنىب أمحد مرجع سبق ذكر ص. 10 25
© Copyright 2024 Paperzz