كلية التجارة قسم المحاسبة دراسة تحليلية ألثر حوكمة الشركات وبيئة الرقابة علي ق اررات تخطيط عملية المراجعة الخارجية :دراسة ميدانية ورقة بحثية مقدمة إعداد الباحث محمـــود فـــاروق كــامــــل المدرس المساعد بقسم المحاسبة بالكلية تحت إشراف د .محــمــد رشــــاد مهنـــــــا أستاذ المحاسبة المساعد كلية التجارة – جامعة القاهرة 5341ه 4153 -م قائمـ ـ ـ ـ ــة المحتوي ـ ـ ـ ـات المحتويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات الصفحة 3 المستخلص 4 مقدمة البحث 11 الفصل األول التأصيل العلمي لحوكمة الشركات وبيئة الرقابة الفصل الثاني 12 حوكمة الشركات وبيئة الرقابة وانعكاساتهما على جودة ق اررات تخطيط عملية المراجعة الخارجية الفصل الثالث 13 الدراسة الميدانيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة نتائج البحث والتوصيات والدراسات المستقبلية 14 مراجع البحث 16 2 دراسة تحليلية ألثر حوكمة الشركات وبيئة الرقابة علي ق اررات تخطيط عملية المراجعة الخارجية :دراسة ميدانية المستخلص إن التخطيط السليم لعملية المراجعة الخارجية ،يعد من أولي خطوات عملية المراجعة وأهمها علي اإلطالق لما له من انعكاسات هامة علي باقي مراحل عملية المراجعة ،حيث نجد أن قيام المراجعين بإعداد الخطة العامة ألعمال المراجعة ,وترجمة تلك الخطة في شكل برنامج تفصيلي مكتوب ،يعد من أهم مراحل عملية المراجعة الخارجية .ويهدف هذا البحث إلي فحص مدي تأثير آليات حوكمة الشركات (مجلس اإلدارة ،لجنة المراجعة ،والمراجعة الداخلية) ومتغيرات بيئة الرقابة ( النزاهة والقيم األخالقية ،فلسفة اإلدارة وأسلوب التشغيل ،الهيكل التنظيمي ومايرتبط به من أساليب تفويض السلطة وتحديد المسئولية ،سياسات وممارسات الموارد البشرية) علي قرار قبول عملية المراجعة الخارجية ( أحد ق اررات التخطيط المبدئي) ،وقرار تقدير خطر الغش ( أحد ق اررات التخطيط النهائي) ،ومدي انعكاس ذلك علي فعالية عملية المراجعة الخارجية .وقد تم تحقيق ذلك من خالل إجراء دراسة ميدانية علي عينة من المراجعين الخارجيين بمكاتب المراجعة ،وقد بلغ حجم العينة 343 مفردة ،كما تم تجميع البيانات باالعتماد علي قوائم االستقصاء ،وقد تم تحليل البيانات باستخدام األساليب االحصائية ( أسلوب االرتباط واالنحدار ،ومعامل الثبات )Alpha Cronbach'sوذلك بغرض اختبار العالقات بين المتغيرات التي يتضمنها موضوع البحث. وقد أوضحت نتائج التحليل االحصائي -عند اختبار مدي تأثير آليات حوكمة الشركات علي قرار قبول عملية المراجعة وقرار تقدير خطر الغش -أن هناك تأثير إيجابي آلليات حوكمة الشركات علي قرار قبول عملية المراجعة الخارجية ،وقرار تقدير خطر الغش .أوضحت -كذلك -نتائج التحليل االحصائي -عند اختبار مدي تأثير متغيرات بيئة الرقابة علي قرار قبول عملية المراجعة الخارجية وقرار تقدير خطر الغش -أن هناك تأثير إيجابي لمتغيرات بيئة الرقابة علي قرار قبول عملية المراجعة الخارجية وقرار تقدير خطر الغش .وعلي الرغم من وجود تأثير إيجابي آلليات حوكمة الشركات ومتغيرات بيئة الرقابة علي قرار قبول عملية المراجعة الخارجية وقرار تقدير خطر الغش ،إال أن تأثر تلك الق اررات بمدي قوة أو ضعف حوكمة الشركات يفوق نسبيآ تأثرها بمدي قوة أو ضعف بيئة الرقابة. كلمات الفهرسة :حوكمة الشركات ،بيئة الرقابة ،ق اررات تخطيط عملية المراجعة الخارجية. 3 طبيعة المشكلة أفرزت األزمات والمتغيرات االقتصادية المعاصرة التي يموج بها العالم ,كثي ار من القضايا والتي باتت موضوع اهتمام دولي متنامي ,ومن أبرز تلك القضايا ,انهيار العديد من الشركات العالمية الكبرى ،والتى من أهمها شركة Enronاألمريكية ،وشركة WorldComاألمريكية ،والتي هزت االقتصاد األمريكي بشدة ,وما نجم عنها من خسارة المساهمين ألموالهم ,وكانت األسباب الرئيسية لذلك ,وجود خلل في آليات الرقابة والمتابعة ,سواء علي مستوي الشركات أو أسواق المال ،مما عظم االعتقاد بأهمية نظم الحوكمة ,باعتبارها أداة الرقابة والمساءلة ,وجدار للحماية من مثل تلك األزمات. كل ذلك كان باعثا حقيقيا نحو تأصيل وتطبيق الحوكمة ,للخروج برؤى جديدة إلحكام الرقابة, ووضع معايير لضبط العمل بدرجة مناسبة من الشفافية والمصداقية ,تحقق االطمئنان للمساهمين والمستثمرين ,وكافة الفئات المعنية بالتقارير والقوائم المالية ،حيث تؤدي حوكمة الشركات القوية إلي تخفيض احتمال الغش ،والتالعب في القوائم المالية ,األمر الذي يؤدي إلي زيادة الثقة والمصداقية في القوائم المالية من قبل األطراف الخارجية. وتحقيقا لذلك تزايدت الحاجة إلي الرقابة الداخلية ,باعتبارها خط الدفاع الرئيس للوقاية من إعداد التقارير االحتيالية ,وأداة مهمة لإلدارة في تنظيم سير العمل ,وضمان حسن أداء العمليات ،وحماية األصول واألموال بالمنشأة من كل عبث فيها ,مما جعل اإلفصاح عن مدي قوة وفعالية الرقابة الداخلية من قبل مجلس اإلدارة ,ثم قيام مراجع الحسابات الخارجي بتقويم تقرير مجلس اإلدارة ,من القضايا المعاصرة التي طرحتها أدبيات المراجعة ,وطالبت بها قوانين بعض الدول المتقدمة. حيث أن وجود نظام للرقابة الداخلية بالمنظمة يساعد المراجع الخارجي في تحديد طبيعة ،وتوقيت، ومدي إجراءات المراجعة األخرى التي يقوم بها ,بما يحقق سالمة صدق تعبير القوائم المالية بالمنظمة, واعطاء المالك والمتعاملين مع المنظمة مزيدا من الثقة تجاه اإلدارة ,لذلك يجب علي المراجع الخارجي ,فحص وتقييم نظام الرقابة الداخلية ،لتحديد مدي االعتماد علي هذا النظام في تحديد طبيعة، وتوقيت ،ومدي إجراءات المراجعة األخرى التي يقوم بها. هذا ويتكون هيكل الرقابة الداخلية ,وفقا ألشمل تطور ط أر عليه في إصدار لجنة دعم المنظمات ( )COSOفي عام ،3992من العناصر التالية: -3بيئة الرقابة -2تقدير الخطر -4نظام المعلومات ونظام االتصال -5المتابعة 4 -3أنشطة الرقابة وفي ضوء العرض السابق ,لمكونات هيكل الرقابة الداخلية ,يتضح أن بيئة الرقابة أحد أهم عناصر هذا الهيكل ,هذا وقد تزايد االهتمام بعنصر بيئة الرقابة في السنوات األخيرة ,مقارنة بالعناصر األخرى التي تشكل هيكل الرقابة الداخلية ,فلقد أصبحت بيئة الرقابة عنص ار ضروريا لتحقيق كفاءة وفعالية هيكل الرقابة الداخلية ,في منع أو اكتشاف التحريفات الجوهرية بالقوائم والتقارير المالية. هذا وتشتمل بيئة الرقابة علي مجموعة من المكونات ,منها :النزاهة والقيم األخالقية ,فلسفة اإلدارة وأسلوب التشغيل ,مجلس اإلدارة ولجنة المراجعة ,الهيكل التنظيمي ومايرتبط به من أساليب تفويض السلطة وتحديد المسئولية ،سياسات وممارسات الموارد البشرية .وهذه العناصر مصممة من أجل توفير الوعي بالرقابة اإليجابية داخل المنشأة ,مما يقلل من خطر الغش بالقوائم المالية, وبالتالي تمثل بيئة الرقابة وسيلة هامة لتحسين جودة عملية المراجعة ,ومحددا هاما لتقييم كفاءة وفعالية هيكل الرقابة الداخلية ,وتحديد قدرة المنشأة علي توفير قوائم مالية يمكن االعتماد عليها. وتبعا لما ورد في األبحاث السابقة ,والتي أظهرت أهمية متغيرات الحوكمة وبيئة الرقابة اإلدارية, عند ارتباطهما بمراحل إعداد القوائم المالية ,فلقد انعكس ذلك علي ظهور عديد من التعديالت الحديثة في النشرات الصادرة عن معايير المراجعة األمريكية ومنها معيار 55في عام ،3911ومعيار 81 عام ،3995ومعيار 12في عام .3998وقد اتجهت هذه التعديالت بشكل جوهري نحو توسيع نطاق مسئولية المراجع الخارجي ,حيث فرضت عليه أن يأخذ في اعتباره بيئة الرقابة ،وحوكمة الشركات، عند تخطيط وتنفيذ مهمة المراجعة. وفي العموم تشير الدراسات مثل (أحمد , )Cohen et al,2000 & 2008 ,إلي أن المراجعين حساسين نحو عناصر خطر العميل ,مثل خصائص حوكمة الشركات ،وبيئة الرقابة ,حيث يؤثران في ق اررات تخطيط المراجعة .وتتطلب معايير المراجعة أن يحصل المراجع علي فهم كاف لمكونات الرقابة الداخلية ،قبل الشروع في تخطيط مهمة المراجعة ،حيث يستخدم هذا الفهم في صنع الق اررات الشخصية التي ترتبط بطبيعة ،وتوقيت ،ومدي االختبارات األساسية .وعلي ذلك ،فإن فهم كيفية ربط المراجع بين متغيرات حوكمة الشركات وبيئة الرقابة ،وق اررات تخطيط المراجعة يساعد في تطوير هذه الق اررات ،خاصة ما ارتبط منها بقبول عمالء جدد ،أو بتخطيط مهمة المراجعة( .أحمد)2008 ، وتأسيسآ علي ماسبق ،ظهرت أهمية قيام المراجع الخارجي بضرورة مراعاه مدي قوة أو ضعف آليات حوكمة الشركات ومتغيرات بيئة الرقابة داخل المنشأة محل المراجعة ،في التأثير علي ق ارره المتعلق بقبول عملية المراجعة الخارجية لعميل جديد أو تحديد االستمرار مع العمالء الحاليين ( أحد ق اررات التخطيط المبدئي) ،وأيضآ في التأثير علي ق ارره فيما يتعلق بتقديره لمستوي خطر الغش (أحد قررات التخطيط النهائي) .حيث نجد أن ذلك سوف ينعكس علي فعالية عملية المراجعة ككل. ا 5 الدراسات السابقة: -1دراسة ()Ebaid, 2011 استهدفت تلك الدراسة إيضاح العالقة بين تطبيق ممارسات حوكمة الشركات ,والق اررات الشخصية للمراجعين فيما يتعلق بالتخطيط المبدئي لعملية المراجعة (قبول العمالء) داخل جمهورية مصر العربية ,وقد قامت الدراسة بالتركيز علي مجلس اإلدارة ولجنة المراجعة ,باعتبارهما أهم آليات حوكمة الشركات. وقد أسفرت نتائج تلك الدراسة علي ما يلي : )3أن المراجعين أكثر تفضيآل لقبول العمالء ذوي حوكمة الشركات القوية ,عن العمالء ذوي الحوكمة الضعيفة .ويحدث ذلك في ضوء تقييم المراجعين لمدي قوة أو ضعف مجلس اإلدارة ولجنة المراجعة. )2أن كبر حج م مجلس اإلدارة والذي يتضمن نسبة كبيرة من األعضاء غير التنفيذيين من خارج المنشأة ,والذين يتمتعون بمستوي عال من المعرفة والخبرة المالية ,من شأنه تفعيل دور المجلس في القيام بواجباته اإلشرافية بشكل فعال والتي من أهمها عملية اإلشراف علي إعداد التقارير المالية ,وهذا من شأنه أن يجعل المراجع أكثر تفضيآل لقبول عملية المراجعة, عنه في حالة ضعف المجلس في القيام بواجباته اإلشرافية علي الوجة األمثل. )3 أن وجود لجنة مراجعة داخل منشأة العميل محل المراجعة ,تتضمن نسبة كبيرة من األعضاء الخارجيين (غير التنفيذيين) ذوي الخبرة الفنية والمالية .من شأنه أن يؤدي إلي قوة لجنة المراجعة في القيام بدورها علي الوجه السليم ,خصوصآ فيما يتعلق باإلشراف علي جودة التقارير المالية. -2دراسة ( )Sharma et al., 2008 تهدف هذه الدراسة إلي اختبار العالقة بين تطبيق ممارسات حوكمة الشركات ,ومجموعة من الق اررات الشخصية للمراجع فيما يتعلق بقبول العمالء الجدد ,وتقييم المخاطر ,وتحديد مدي وتوقيت االختبارات األساسية .وذلك في ظل عدم وجود الزام قانوني بتطبيقها ،وقد قامت الدراسة في سبيل اختبار تلك العالقة بالتركيز علي مجلس اإلدارة ولجنة المراجعة. وقد توصلت الدراسة إلي النتائج التالية: )3يميل المراجعون إلي اتخاذ قرار قبول العمالء الجدد ,في حالة قوة حوكمة الشركات الخاصة بعميل المراجعة ,عنه في حالة ضعفها. )2يقيم المراجعون خطر البيئة الرقابية عند مستوي منخفض ,وذلك في حالة قوة حوكمة الشركات الخاصة بعميل المراجعة. 6 )3عندما يدرك المراجعون قوة حوكمة الشركات الخاصة بعميل المراجعة ,تتزايد إمكانية اعتمادهم علي نظام الرقابة الداخلية ,كما يقوم المراجعون بتقليل حجم االختبارات األساسية. )4يقوم المراجعون بزيادة حجم االختبارات األساسية خالل المراجعة الفترية (القوائم الفترية) ,عنه في حالة المراجعة التي تتم في نهاية العام ( القوائم النهائية) ,وذلك إذا تبين أن حوكمة الشركات الخاصة بالعميل تتمتع بالقوة. -3دراسة ( أحمد)7002 , تهدف هذة الدراسة إلي تطوير نموذج قياس خطر المراجعة من خالل دراسة أثر حالة حوكمة الشركات وفلسفة الرقابة اإلدارية علي الق اررات الشخصية للمراجع عند تقييم خطر الرقابة وخطر منشأة المراجعة ,بغرض رفع كفاءة المراجع عند تخطيط المراجعة مبدئيآ (قبول عميل جديد) ,وتخطيطها نهائيآ ( تحديد طبيعة ونطاق وتوقيت االختبارات األساسية). وقد توصلت الدراسة إلي النتائج التالية: )3أن المراجعين حساسين تجاة حالة حوكمة الشركات ,وفلسفة الرقابة اإلدارية عند إصدار ق اررات التخطيط المبدئي والنهائي لمهمة المراجعة. )2أن المراجعين يعدلون نطاق الفحص علي ضوء تقييم المخاطر ,بينما الينتبهون إلي تعديل توقيت االختبارات ,مما يدل علي نقص وعي جوهري لديهم ناحية أهمية توقيت عملية الفحص. )3تؤيد نتائج البحث ,ضرورة أن يأخذ المراجع في اعتباره حالة هذين المتغيريين ,عند إصدار ق اررات التخطيط المبدئي و النهائي لعملية المراجعة ,ويؤيد ماسبق تصاعد تأكيد النشرات عن معايير المراجعة األمريكية الحديثة ()SAS NO. 78 &82 علي ربط ق اررات المراجعة المختلفة بتقييم المخاطر. -4دراسة ( )Kizirian, 2005 استهدفت تلك الدراسة تقييم المراجع لمدي نزاهة إدارة عميل المراجعة ,ومدي انعكاس ذلك علي ق ارراته الشخصية ,فيما يتعلق بتخطيط عملية المراجعة (تحديد طبيعة وتوقيت ومدي اختبارات المراجعة) ,وأيضآ علي تقييمه لخطر التحريف الجوهري بالقوائم المالية .وعلي درجة مصداقية األدلة المقدمة من قبل إدارة العميل. وقد توصلت الدراسة إلي النتائج التالية: )3تعتبر اولي الخطوات التي يعتمد عليها المراجعين في قبولهم للعمالء الجدد أو الحتفاظهم بالعمالء الحاليين ,هو تقييمهم لمدي نزاهة إدارة عميل المراجعة ,حيث يميل المراجعين إلي قبول العمالء ذوي النزاهة القوية ,تجنبآ للدخول في دعاوي قضائية مستقبآل. 8 )2هناك تأثير جوهري لمستوي نزاهة إدارة العميل ,علي ق ارراته المتعلقة بتحديد طبيعة ,وتوقيت, ومدي اختبارات المراجعة المخططة. )3إذا تبين من تقييم مستوي نزاهة العميل انها ضعيفة ,فإن المراجع قد يشك في درجة مصداقية األدلة التي تم تجمعيها داخليآ ,وبالتالي يقوم بالبحث عن أدلة إثبات خارجية, للتأكد من مدي صدق وعدالة القوائم المالية. -5دراسة ( )Cohen et al, 2002 اهتمت هذة الدراسة ,ببيان مدي تأثير حوكمة الشركات علي ق اررات المراجعين بشأن تخطيط عملية المراجعة وأدائها .كما تناولت الكيفية المتوقعة لتغير دور حوكمة الشركات في عملية المراجعة في المستقبل. وقد توصلت الدراسة إلي النتائج التالية: )3أن آليات حوكمة الشركات التي يهتم بها المراجع علي الترتيب هي :اإلدارة ,مجلس اإلدارة ,لجنة المراجعة. )2أن المراجعين يستخدموا معلومات الحوكمة بدرجة أكثر في مرحلة تخطيط المراجعة, مقارنة بمرحلتي االختبار الميداني والفحص ,وأيضآ اختلفت درجة استخدام المراجع لمعلومات الحوكمة تبعآ الختالف مركزه الوظيفي داخل مكتب المراجعة. )3اختالف دور وأهمية حوكمة الشركات في التأثير علي عملية المراجعة وفقآ الختالف حاالت التعاقدات (جديدة ,أو حالية) ,واختالف حاالت العميل (ذوي مخاطر مرتفعة، أو منخفضة) ،و اختالف صناعة العميل . -6دراسة ( ) Cohen and Hano ,2000 قامت هذة الدراسة بفحص آثار أنشطة حوكمة الشركات ,وأنشطة فلسفة رقابة اإلدارة علي أحكام المراجعين المتعلقة بقبول العمالء الجدد (التخطيط المبدئي) ,وباالختبارات األساسية (التخطيط النهائي) . وقد توصلت الدراسة إلي النتائج لتالية: )3أن أحكام المراجعين سواء المرتبطة بقبول العميل أو باالختبارات األساسية ,تكون أكثر إيجابية في حالة قوة أنشطة حوكمة الشركات ,ورقابة اإلدارة مقارنة بحالة ضعف أنشطة حوكمة الشركات ,ورقابة اإلدارة. )2أن أحكام المراجعين فيما يتعلق بقبول العمالء ,تتأثر بدرجة أكثر بفلسفة رقابة اإلدارة, مقارنة بتأثرها بحوكمة الشركات. 1 )3أن تقييم المراجعين لخطر الرقابة ,وكذلك أحكامه المرتبطة بمدي االختبارات األساسية, تتأثر بدرجة أكثر بفلسفة رقابة اإلدارة ,مقارنة بتأثرها بحوكمة الشركات. ويتضح للباحث ,في ضوء استقراء وتحليل الدراسات السابقة ,أن الدراسات التي اختبرت موقف المراجع من ضرورة أخذ آليات حوكمة الشركات ،ومتغيرات بيئة الرقابة في االعتبار ,عند إصداره لق ارراته المتعلقة بقبول عملية المراجعة الخارجية لعميل جديد أو تحديد االستمرار مع العمالء الحاليين( أحد ق اررات التخطيط المبدئي) وكذلك المتعلقة بتقدير مستوي خطر الغش( أحد ق اررات التخطيط النهائي) ,تعد قليلة وغير كافية كما أنها أغفلت العديد من المتغيرات التي يمكن أن تساهم في الوصول إلي نتائج سليمة بخصوص العالقة بين حوكمة الشركات وبيئة الرقابة وق اررات تخطيط عملية المراجعة الخارجية, وفي ضوء العرض السابق ,يري الباحث أن مشكلة البحث تتركز في فحص مدي إدراك المراجع الخارجي في الواقع العملي ,لتأثير آليات حوكمة الشركات ,ومتغيرات بيئة الرقابة علي ق ارراته المتعلقة بقبول العمالء الجدد( أحد ق اررات التخطيط المبدئي) ,وكذلك علي تقديره لمستوي خطر الغش ( أحد ق اررات التخطيط النهائي) وذلك لإلجابة علي التساؤل التالي: " ماهو تأثير قيام مراجع الحسابات الخارجي بأخذ آليات حوكمة الشركات ،ومتغيرات بيئة الرقابة في االعتبار ،علي ق اررات تخطيط عملية المراجعة الخارجية ،ومدي انعكاس ذلك علي فعالية عملية المراجعة الخارجية " هدف البحث يتمثل الهدف الرئيس للبحث في " العمل علي بحث مدي تأثير آليات حوكمة الشركات ومتغيرات بيئة الرقابة علي ق اررات تخطيط عملية المراجعة الخارجية ،وذلك عند إصدار المراجع لقرار قبول عملية المراجعة الخارجية ( أحد ق اررات التخطيط المبدئي) ،وقرار تقدير مستوي خطر الغش ( أحد ق اررات التخطيط النهائي) ،بما ينعكس علي فعالية عملية المراجعة الخارجية ككل .ويتحقق ذلك من خالل األهداف الفرعية التالية : .3دراسة وتحديد أثر آليات حوكمة الشركات ،ومتغيرات بيئة الرقابة ،علي ق اررات المراجع عند تقييم المخاطر المصاحبة للعمالء ,وبالتالي علي درجة قبولهم لعملية المراجعة . .2دراسة وتحديد أثر آليات حوكمة الشركات ،ومتغيرات بيئة الرقابة ,علي قرار المراجع فيما يتعلق بتقديره لمستوي خطر الغش. 9 فروض البحث وفي ضوء عرض مشكلة البحث ،والهدف من البحث ,يمكن صياغة فروض البحث علي النحو التالي: )3هناك تأثير معنوي آلليات حوكمة الشركات علي قرار قبول عملية المراجعة الخارجية. )2هناك تأثير معنوي آلليات حوكمة الشركات علي قرار تقدير مستوي خطر الغش )3هناك تأثير معنوي لمتغيرات بيئة الرقابة علي ق ارر قبول عملية المراجعة الخارجية )4هناك تأثير معنوي لمتغيرات بيئة الرقابة علي قرار تقدير مستوي خطر الغش. منهج البحث : يعتمد البحث علي استخدام المنهجين التاليين: )1منهج الدراسة النظرية وذلك من خالل قيام الباحث بتحليل الكتابات ،واألبحاث المتوفرة في أدبيات المحاسبة والمراجعة ,في مجال العالقة بين خصائص حوكمة الشركات ،وبيئة الرقابة ،وق اررات تخطيط عملية المراجعة الخارجية ,سواء فيما يتعلق بأحد ق اررات التخطيط المبدئي ( قرار قبول عملية المراجعة) ،أو أحد ق اررات التخطيط النهائي لعملية المراجعة ( قرار تقدير خطر الغش) . )7منهج الدراسة الميدانية وذلك من خالل استخدام الباحث ألسلوب االستقصاء ,للحصول علي معلومات يمكن االستعانة بها لتحديد أهم المتغيرات المتعلقة ,بخصائص حوكمة الشركات ،وبيئة الرقابة ,والمؤثرة علي ق ار ارت المراجع عند تخطيط عملية المراجعة الخارجية ,وذلك بغية اختبار مدي صحة الفروض األساسية التي يقوم عليها البحث. خطة البحث: تحقيقآ ألهداف البحث فقد تم بناء خطة البحث بحيث تشتمل علي مايلي: الفصل األول: التأصيل العلمي لحوكمة الشركات وبيئة الرقابة، الفصل الثاني: حوكمة الشركات وبيئة الرقابة وانعكاساتهما علي جودة ق اررات تخطيط عملية المراجعة الخارجية، ولقد تم تقسيم هذا الفصل إلي مبحثان أيضآ وهما : الفصل الثالث: الدراسة الميدانية بهدف اختبار فروض البحث. 30 أوآل :حوكمة الشركات -1مفهوم حوكمة الشركات تعريف منظمة التعاون االقتصادي والتنمية ()OECD,2004 يعتبر مفهوم حوكمة الشركات الصادر عن منظمة التعاون االقتصادي والتنمية ,من أكثر انتشار وقبوال بين األطراف المهتمة بقضية حوكمة الشركات .حيث تعرفه آ مفاهيم حوكمة الشركات علي أنه" حوكمة الشركات تتضمن مجموعة من العالقات بين إدارة الشركة ومجلس إداراتها, والمساهمين ,واألطراف األخري ذات المصلحة داخل الشركة ,متضمنا بذلك هيكل األهداف الموضوعة من قبل الشركة ,ووسائل تحقيق تلك االهداف مع رقابة محددة ومستمرة لألداء" -7آليات حوكمة الشركات إن اإلخفاقات واالنهيارت األمريكية التي حدثت في الشركات األمريكية الكبري ,لم تكن إثر الفشل في عملية المراجعة فقط ,أو الفشل في اإلدارة فقط ,ولكن كل جزء في النظام قد فشل بدرجات متفاوتة من منظمة ألخري)OECD.2004 ( . ومن أهم األسباب التي أدت إلي حدوث تلك االنهيارات هو ضعف آليات حوكمة الشركات, والمتمثلة في األطراف التالية ,مجلس اإلدارة ,ولجنة المراجعة ,المراجعة الخارجية ,والمراجعة الداخلية .وغالبا مايحدث الخلط بين مفهوم مباديء ومفهوم آليات حوكمة الشركات ,حيث يعتقد البعض أنهما مصطلح واحد ,ولكن يجب اإلشارة إال انهما مختلفان تمامآ .حيث إن مباديء حوكمة الشركات هي بمثابة نقاط مرجعية يتم االسترشاد بها عند التطبيق في الواقع العملي ,والتي تساهم في إقامة نظام سليم ,يعزز فرص النجاح واإلصالح االقتصادي والتنظيمي للشركات .أما آليات الحوكمة هي تلك األطراف أو العناصر المسئولة عن اإلشراف و الرقابة علي أداء الشركات للتأكد من التزامها بتطبيق قواعد ومبادئ حوكمة الشركات. -3مفهوم بيئة الرقابة حيث عرفها معيار المراجعة المصري رقم ( )335الصادر عن الهيئة العامة للرقابة المالية, بأنها " تشمل التصرفات واإللمام وتصرفات اإلدارة والمسئولون عن الحوكمة ,فيما يخص نظام الرقابة الداخلية ,وأهميته في المنشأة .وتشمل بيئة الرقابة أيضآ وظائف الحوكمة واإلدارة وضبط 33 إيقاع المنظمة ،وتقوي من مدي الوعي الرقابي للعاملين بها .كما أنها األساس للرقابة الداخلية الفعالة ,والتي توفر االلتزام والهيكل التنظيمي. - 7مكونات بيئة الرقابة وفقآ للنشرة عن معايير المراجعة األمريكية ( )SAS NO.78الصادرة عن ( ,)AICPAوكذلك معيار المراجعة المصري رقم ( )335الصادر عن الهيئة العامة للرقابة المالية ,فإن هناك سبعة مكونات أساسية يمكن أن تساهم بنجاح في خلق بيئة رقابية فعالة ,حيث من الممكن أن تستخدم تلك المكونات ( أو العناصر) كمؤشرات لجودة بيئة الرقابة ألحد المنظمات ,وتتمثل تلك المكونات فيمايلي: .3النزاهة والقيم األخالقية -2االلتزام بالكفاءة -3اشتراك مجلس اإلدارة ولجنة المراجعة في المسئولية (مشاركة المسئولون عن الحوكمة) -4فلسفة اإلدارة وأسلوب التشغيل والمسئولية -5الهيكل التنظيمي تفويض( تخصيص) السلطة -6السياسات والممارسات الخاصة بالموارد البشرية. أوأل :أثر آليات حوكمة الشركات علي ق اررات التخطيط المبدئي والنهائي لعملية المراجعة الخارجية تزايد االهتمام بدراسة حوكمة الشركات من قبل مجموعة من الدراسات مثل( Jiang et al &,2008 & Davidson et al ,2005 & Abbott et al ,2004 & Beasely et al ,2000 )Klein, 2002والتي أكدت علي وجود عالقة قوية بين التطبيق الفعال لممارسات حوكمة الشركات, وانخفاض حجم األخطار التي تتعرض لها التقارير المالية ,وبصفة خاصة إمكانية حدوث غش بالقوائم المالية ,أو التالعب في األرباح .ومن ثم فإن هناك ارتباط جوهري بين التطبيق الفعال لممارسات حوكمة الشركات وجودة التقارير المالية. ونظرآ الرتباط جودة التقارير المالية ,بالتطبيق الفعال لممارسات حوكمة الشركات ,لذا فمن المتوقع أن تؤثر تلك الممارسات علي تقييمات المراجع لألخطار المحيطة بعمالء المراجعة .ومن ثم علي ق اررات المراجع فيما يتعلق بقبول العمالء الجدد .حيث نجد أن المراجعين يكونوا أكثر قدرة علي قبول أو رفض العمالء الجدد ,أو االحتفاظ بالعمالء الحاليين من عدمه ,في ضوء مدي قوة أو ضعف ممارسات حوكمة الشركات(Cohen and Hano, 2000). 32 ثانيا :أثر متغيرات بيئة الرقابة علي ق اررات التخطيط المبدئي والنهائي لعملية المراجعة الخارجية فرضت معايير المراجعة علي المراجع أن يحصل علي فهم كاف لمكونات نظام الرقابة الداخلية, قبل الشروع في تخطيط مهمة المراجعة .حيث يستخدم هذا الفهم في صنع الق اررات الشخصية التي ترتبط بطبيعة وتوقيت ومدي االختبارات األساسية .ومنذ أن أصبحت بيئة الرقابة مكون أساسي في بناء الرقابة الداخلية ,فإن معايير المراجعة اقترحت أن تتأثر ق اررات تخطيط المراجعة ,مثل تقدير خطر الرقابة المرتبط بمزاعم اإلدارة الواردة في القوائم المالية ,بخصائص هذة البيئة( .أحمد)2008 , ويفترض أن لبيئة الرقابة تأثيرآ شامآل علي كافة إجراءات المراجعة ,حيث تعتبر بيئة الرقابة هي العامل األساسي الذي يستند عليه المراجع ,في تقديرة لخطر الرقابة ,وذلك بجانب العديد من العوامل األخري التي يستند عليها المراجع في تقدير الخطر المالزم ,وأن التقدير غير السليم لهذين الخطرين (خطر الرقابة ,المالزم) يزيد من احتمال فشل المراجع في تحديد التقدير السليم لمستوي األهمية النسبية ,ومن ثم تحديد غير مالئم لحجم العينة ,وبالتالي تكوين رأي غير سليم عن القوائم المالية. ()Weller, 1993 في حين أكدت دراسة ( أحمد )2008 ,إلي أنه يتعين علي المراجعين الخارجيين ,ضرورة أخذ متغيرات حوكمة الشركات ,وفلسفة الرقابة اإلدارية في االعتبار ,عند اتخاذ ق اررات التخطيط المبدئي( قبول العمالء) ,والنهائي لعملية المراجعة. الفصل الثالث :نتائج الدراسة الميدانية استهدف الفصل الثالث التعرف علي مدي تاثير آليات حوكمة الشركات ومتغيرات بيئة الرقابة علي أحد ق اررات التخطيط المبدئي (قرار قبول عملية المراجعة) ،وأحد ق اررات التخطيط النهائي لعملية المراجعة (قرار تقدير خطر الغش) في الواقع العملي .مستندآ إلي دراسة ميدانية من واقع بيئة األعمال المصرية .ولغرض اختبار صحة فروض البحث ،اعتمد الباحث علي عدة أساليب احصائية وفقا لبرنامج الحزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية Statistical Package for Social Sciences ) ،(SPSSوفى إطار ذلك تم استخدام األساليب اآلتية :اإلحصاء الوصفي (المتوسط الحسابي، االنحراف المعياري ،معامل االختالف) ،ومعامل الثبات ،Cronbach`s Alphaاالنحدار الخطى البسيط ، Simple Regressionمعامل ارتباط سبيرمان ، Spearmanوقد توصل الباحث في نهاية الفصل إلي قبول فروض البحث األربعة ،وذلك علي النحو التالي: نتائج البحث 33 خلص الباحث من خالل دراسته إلي مجموعة من النتائج ،لعل من أهمها مايلي : )3لقد أثبتت الدراسة الميدانية وجود تأثير معنوي آلليات حوكمة الشركات ( مجلس اإلدارة ،لجنة المراجعة ،المراجعة الداخلية) علي قرار قبول عملية المراجعة الخارجية .حيث نجد أنه كلما زادت قوة الحوكمة ،داخل المنشأة محل المراجعة ،كلما تزايدت فرصة قبول عملية المراجعة لعمالء جدد من قبل مكاتب المراجعة ،والعكس صحيح. )2كما أثبتت الدراسة الميدانية وجود تأثير معنوي آلليات حوكمة الشركات ( مجلس اإلدارة ،لجنة المراجعة ،المراجعة الداخلية) علي قرار تقدير خطر الغش .حيث نجد أنه كلما زادت قوة الحوكمة ،داخل المنشأة محل المراجعة ،بما يعني وجود نظام محكم للرقابة والمتابعة ،كلما زادت قدرة المراجع علي تقدير مستوي خطر الغش عند مستوي منخفض ،وبالتالي تخفيض حجم االختبارات األساسية عند إعداد برنامج المراجعة المبدئي ،والعكس صحيح . )3كما أثبتت الدراسة الميدانية وجود تأثير معنوي لمتغيرات بيئة الرقابة (النزاهة والقيم األخالقية، فلسفة اإلدارة وأسلوب التشغيل ،الهيكل التنظيمي ومايرتبط به من أساليب تفويض السلطة وتحديد المسئولية ،سياسات وممارسات الموارد البشرية) علي قرار قبول عملية المراجعة الخارجية .حيث نجد أنه كلما زادت فعالية بيئة الرقابة داخل المنشأة محل المراجعة ،كلما كان ذلك مؤشرآ علي مدي فعالية نظام الرقابة الداخلية بالمنشأة ككل ،وبالتالي تتزايد فرصة قبول عملية المراجعة لعمالء جدد من قبل مكاتب المراجعة ،والعكس صحيح. )4لقد أثبتت الدراسة الميدانية وجود تأثير معنوي لمتغيرات بيئة الرقابة (النزاهة والقيم االخالقية، فلسفة اإلدارة وأسلوب التشغيل ،الهيكل التنظيمي ومايرتبط به من أساليب تفويض السلطة وتحديد المسئولية ،سياسات وممارسات الموارد البشرية) علي قرار تقدير خطر الغش .حيث نجد أنه كلما زادت فعالية بيئة الرقابة داخل المنشأة محل المراجعة ،كلما كان ذلك مؤشرآ علي مدي فعالية نظام الرقابة الداخلية بالمنشأة ككل ،بما يؤدي زيادة قدرة المراجع علي تقدير مستوي خطر الغش عند مستوي منخفض ،وبالتالي تخفيض حجم االختبارات األساسية عند إعداد برنامج الم ارجعة المبدئي ،والعكس صحيح. )5علي الرغم من أن ق اررات تخطيط عملية المراجعة الخارجية ،تتاثر بكآل من آليات حوكمة الشركات ،ومتغيرات بيئة الرقابة ،إال أن تأثر تلك الق اررات بمدي قوة أو ضعف حوكمة الشركات يفوق نسبيآ تأثرها بمدي قوة أو ضعف بيئة الرقابة .وقد يرجع ذلك إلي أن مكاتب المراجعة قد تستطيع التغلب علي ضعف نظام الرقابة الداخلية ،بالقيام ببعض االختبارات اإلضافية التي تحقق لها االطمئنان فيما يتعلق بمدي فعالية هيكل الرقابة الداخلية ككل داخل المنشأة محل المراجعة. 34 )6أن قيام مكاتب المراجعة بمراعاة حوكمة الشركات وبيئة الرقابة عند اتخاذ قرار قبول عملية المراجعة ،من شأنه العمل علي تجنب قبول عمالء ذوي مخاطر مرتفعة ،وبالتالي عدم تعرض تلك المكاتب لرفع دعاوي قضائية ضدها من قبل األطراف الخارجية المعتمدة علي تقارير المراجعة. )8أن قيام مكاتب المراجعة بمراعاة حوكمة الشركات وبيئة الرقابة عند اتخاذ قرار تقدير مستوي خطر الغش ،يحقق الكفاءة عند إعداد برنامج المراجعة ،وذلك عن طريق تركيز جهد المراجع واختبارته تجاه المناطق عالية الخطورة ،والتي من المحتمل أن يزداد بها خطر التحريف الجوهري ،ومن ثم أداء عملية المراجعة بأقل تكلفة ممكنة. التوصيات والدراسات المستقبلية: فى ضوء نتائج البحث ،يوصي الباحث بما يلى: )3ضرورة المتابعة المستمرة للمراجعين المسئولين عن تنفيذ برنامج المراجعة ،حيث نجد أن وضع برنامج مراجعة أمثل ،دون متابعة تنفيذه ،قد اليحقق الفائدة المرجوه منه . )2ضرورة اهتمام المراجعين بمراعاة مدي قوة أو ضعف حوكمة الشركات ،وبيئة الرقابة عند إصدار ق اررات تخطيط عملية المراجعة ،لما له من انعكاسات هامة علي كفاءة وفعالية عملية المراجعة الخارجية . )3ضرورة قيام المراجعين بإعادة النظر من حين آلخر في برنامج المراجعة المبدئي ،حيث يتعين علي المراجعين تغيير البرنامج المبدئي ،إذا حدثت أي ظروف تستدعي ذلك .وأن تلك المرونة تستدعي وجود مراجعين علي قدر كاف من الخبرة العملية والكفاءة . )4ضرورة اهتمام المراجعين بالتخطيط السليم لعملية المراجعة ،وعدم النظر إلي تلك المرحلة علي انها مرحلة روتينية ،لما لها من آثار هامة علي كفاءة وفعالية عملية المراجعة ككل . )5إجراء أبحاث مستقبلية علي مدي تأثير حوكمة الشركات وبيئة الرقابة علي قرار التقدير األولي لألهمية النسبية . )6إجرراء أبحرراث مسررتقبلية علرري مرردي تررأثير حوكمررة الشررركات وبيئررة الرقابررة علرري ق ررار تخصرريص التقدير األولي لألهمية النسبية بين الحسابات . )8إجراء أبحاث مستقبلية علري مردي ترأثير حوكمرة الشرركات وبيئرة الرقابرة علري قررار تقردير خطرر المراجعة المقبول . 35 أوال :المراجع العربية: الدوريات العلمية: .3أحمد ،خالد حسين ،2009 ،العالقة بين لجنة المراجعة وفاعلية نظام الرقابة الداخلية ،مجلة الفكر المحاسبي ،كلية التجارة ،جامعة عين شمس ،العدد األول ،الجزء الثاني ،السنة الثالثة عشر. .2أحمد ,عادل عبد الرحمن " ,2003 ،دراسة تحليلية وتطبيقية لمفهوم الر Corporate Governanceو إمكانية تطبيقه في الشركات المساهمة العاملة في البيئة المصرية ", مجلة الدراسات والبحوث التجارية ،كلية التجارة بنها ،العدد األول ,السنة .23 .3أحمد ،عبد اهلل عبد السالم ،2009 ،تطوير قياس خطر االعمال باستخدام مدخل تحليل االستراتيجية بغرض رفع كفاءة وفعالية المراجعة ،المجلة المصرية للدراسات التجارية،كلية التجارة ،جامعة المنصورة ،العدد األول ،المجلد الثالث و الثالثون. .4ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر رر ،2008 ،دراسة تحليلية ألثر حوكمة الشركات وفلسفة الرقابة اإلدارية على ق اررات تخطيط المراجعة ،المجلة المصرية للدراسات التجارية ،كلية التجارة ،جامعة المنصورة ،العدد الثانى ،المجلد الحادى والثالثون. .5حسانين ،أحمد سعيد ،2009،التكامل بين اآلليات المحاسبية وغير المحاسبية لنظم الحوكمة وأثره علي األداء وخفض فجوة التوقعات عن القيمة العادلة للمنشأة :دراسة ميدانية علي سوق األسهم السعودي ،مجلة كلية التجارة للبحوث العلمية ،جامعة األسكندرية ،العدد األول، المجلد .46 .6سامى ،مجدى محمد ،2009 ،دور المراجعة الداخلية فى تفعيل حوكمة الشركات( دراسة ميدانية فى شركات التأمين) ،المجلة العلميةللتجارة والتمويل ،كلية التجارة ،جامعة طنطا، العدد األول. .8شلبي ،عزة حلمي محمود ،2033،مدخل مقترح للقياس الكمي آلليات الحوكمة في تحسين جودة المعلومات المحاسبية في بيئة األعمال المصرية ،المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة، كلية التجارة ,جامعة عين شمس ،العدد األول ،المجلد الثالث. .1علي ,عبد الوهاب نصر ,2005 ,أثر محددات التالعب في القوائم المالية علي تخطيط إجراءات المراجعة وأثر ذلك علي تقرير مراجع الحسابات عن القوائم المالية (مع دراسة تجريبية) ,مجلة كلية التجارة للبحوث العلمية ,كلية التجارة ,جامعة األسكندرية , ,العدد األول, المجلد الثاني واالربعون. 36 .9عيسى ،سمير كامل محمد ،2220 ،العوامل المحددة لجودة وظيفة المراجعة الداخلية في تحسين جودة حوكمة الشركات (مع دراسة تطبيقية) ،مجلة كلية التجارة للبحوث العلمية، جامعة األسكندرية ،العدد األول ،المجلد الخامس واألربعون. .30قطب ،أحمد سعيد ،2222 ،التكامل بين اآلليات المحاسبية وغير المحاسبية لنظم الحوكمة وأثرة علي االداء وخفض فجوة التوقعات عن القيمة العادلة للمنشأة :دراسة ميدانية علي سوق األسهم السعودي ،مجلة كلية التجارة للبحوث العلمية ،كلية التجارة ،جامعة األسكندرية ،العدد األول ،المجلد السادس واألربعون. .33لبيب ،خالد عبد المنعم ،2222،دراسة اختبارية لطبيعة ونوعية العالقة بين لجان المراجعة وأنظمة الرقابة الداخلية في منشآت األعمال ،مجلة كلية التجارة للبحوث العلمية ،كلية أخرى : التجارة ،جامعة األسكندرية ،العدد األول. -1معايير المراجعة المصرية ،2220 ،الهيئة العامة للرقابة المالية http//.www.efsa.gov.eg -2دليل قواعد ومعايير حوكمة الشركات بجمهورية مصر العربية (،2002 ،)CIPE مركز المشروعات الدولية الخاصة ،القاهرة . -3منظمة التعاون اإلقتصادي والتنمية ( 2224 ، ) OECDمباديء منظمة التعاون اإلقتصادي والتنمية بشأن حوكمة الشركات ،مركز المشروعات الدولية الخاصة http//.www.cipe-arabia. ثانيا :المراجع األجنبية 2. Periodicals: 1. Abbott,L.J., S.Parker, and G.F.Peter.2004.Audit committee & characteristics and restatements. Auditing: A Journal of Theory practice 23 (1) :69 -87. 2. Beasley, M.S, 2006, An empirical analysis of the relation between the board of director composition and financial statement fraud. The Accounting Review, (October):443-466. 3. Cohen, J.R., and D.M. Hano. 2000. Auditors consideration of corporate governance and management control philosophy in preplanning and planning judgments. Auditing: A Journal of Practice & Theory 19 (2): 133- 146. 4. _________, and G.M trompeter.1998.an examination of factors 38 affecting audit practice development. contemporary accounting research 15(4) :481 -504. 5. Colbert,J.L.,2003.New and Expanded internal audit standard. The CPA Journal 75(5) : 30-32. 6. Corcello, J, and T.L. Neal.2000. Audit committee composition and auditor reporting. The Accounting review 75 (4) : 453 - 467. 7. ______________,2003. Audit committee characteristics and auditor dissimaissals following new going concern report. The Accounting review 1 (2) : 95-99. 8. David,O.S., 2005. The sarbanes- oxley Act: Records Management Implications. Recoords Management Journal 2 . 10- Delory, A., 2002.Auditors under fire for failing to flag problems ( big 5) to institute to get her standard.www.findarticle.com. 9. Davidson, R., J.Goodwin, P.Kent.2005.Internal governance structure and earnings management. Accounting and Finance 45 (2) : 241-267. 10.Jeffry,C.,2008. Internal control at private companies and non profits. The CPA Journal 78 (9) : 52- 54. 11.Jiang,W., P.Lee, and A.Anandarajan.2008.The association between corporate governance and earnings quality: further evidence using tha GOV-Score.Advances in Accounting 24 (2) :191-201. 12.klein,A. 2002. Audit committee, board of directors characteristics, and earnings management. Journal of Accounting and economics. 33 (2) :375 - 400. 13.Kizirian,G., W.B. Mayhew, and L.D. Sneathen.2005. The impact of management integrity on audit planning and evidence. Auditing : A Journal of Practice & Theory 24 ( 2): 49-67. 14.Lee,H., V.Mande, and R.Ortman.2004.the effect of audit committee and board of director independence on auditor resingnation. Auditing: A Journal of Practice & Theory 23(2): 131- 146 15.Ramos,M.,2004. Evaluate the control environment. Journal of Accountancy 197 (5) : 75-78. 16.Sharma,S.D., E. Boo, and V.D. Sharma.2008.The impact of non_mandatory corporate governance on auditors client acceptance, risk and planning judgments.Accounting and business research 38 (2) : 105- 120. 3-These and Working Paper: 31 1. Asare, S.K. , J. Cohen, and G. Trompeter. 2001. The effects of management integrity and non-audit services on client acceptance and staffing decisions. Working paper (Boston college ). 2. Ebaid, I.E. 2011.Corporate governance practices and auditor’s client acceptance decisions : epirical evidence from Egypt, 11 (2): 171-183. http://www.emeraldinsight.com/journals.htm? articleid=1917005. 3. Wright, D. 1996 Evidence of the relation between corporate governance characteristics and quality of financial reportin. Working paper (University of Michigan). 4. Others: 1. AICPA, 1983, SAS No. 47: Audit risk and materiality in conducting an audit, American Institute of Certified Public Accountants, New York.www.aicpa.org. 2.American Institute of Certified Public Accountants (AICPA).1997.Consideration of fraud in a financial statements audit : statement on auditing standards NO. 84, New york, NY, AICPA. 3------------- , 2002, SAS No. 99: consideration of fraud in afinancial statement audit, AmericJJan Institute of Certified Public Accountants, New York.www.aicpa.org. 4. ------------- , 2006: Reporting on an Entity’ s internal control over financial reporting t: proposed statement on standards for attestation engagements, American Institute of Certified Public Accountants, New York.www.aicpa.org. 5.Asare,S., K.Hackenbrack, and W. R. Knechel.1994. client acceptance and continuation decisions : Proceeding of the 1994 deloitte & touch, university of kansas symposium on auditing problems. http://www.owen.vanderbilt.edu/vanderbilt/data/faculty/105cv.pdf. 6. Bell,T., Mars, O., Solomon, I., and Thomas, H., 1997. Auditing organizations though strategic system lens, Montvale, Nu: KPMG Peat Marvick LLp. 7. Coso,1992. Internal Control- Integrated Framework. Committee of Sponsoring Organizations.www.coso.org . 8. _____, 2005. Internal Control- Integrated Framework: Guidance for smaller public companines, Reporting on internal control over financial reporting. www.Ic.Coso.org. 39
© Copyright 2024 Paperzz