تحميل الملف المرفق

‫سندات الوقف‬
‫مقترح إلحياء دور الوقف‬
‫فى المجتمع اإلسالمي المعاصر‬
‫ورقة عمل من إعداد‬
‫الدكتور محمد عبد الحليم عمر‬
‫أستاذ المحاسبة بكلية التجارة‬
‫مدير مركز صالح كامل‬
‫لالقتصاد اإلسالمي ‪ -‬جامعة األزهر‬
‫إن الوقففأ لوففإوال إوففخل ىففطار اففد إ ف‬
‫ل ففواى ل ففط‬
‫ال ففطق ت الج يففا ال ففد لففا اإىال ف ا وففخ‬
‫مففت ولو ف ل ل لويففر الل ج ف ت الا لففا و ا قففا ال قد ف ت الودى ف‬
‫ولدففط ق ف الوقففأ‬
‫هفه الو ف‬
‫ازطه الطولا ا وخلقا ول زالت األوق ف الد ئلا اآلن لن آ‬
‫مطو ق ز اد ا‬
‫إال لنف اففد الا ف الل َّف دقإففت لفوا ط الوقففأ اففد ففو إَّف ا ت جطىفط شف لففط الل جففا إلففد‬
‫هلك نظ اً لزي ط ن ق الود واجز اللوا ط الل لقا الا لا ان إمقا إل ق جف ت ال قدف ت الودىف افد‬
‫اللج لع إَّ اا إلد ل و َّ الاوللا لن دإقص لطو الطولا االق‬
‫واطا الل ااففا الا لففا وهففو ل ف‬
‫طى ل د اد الإقا إنل ء‬
‫ففال اإق ف إم ف از لهلقففا طو اللنظل ف ت شى ف اللاولقففا ال ففد دففو‬
‫اإد اللل اا اللامقا اد الاطل ت الا لا‪.‬‬
‫ونظ اً لل وما اإن األل ى إال القلث ان لو لىال وآلق ت ل واى لفوا ط ل لويفر الل جف ت‬
‫الا لفا ودففطالً لفن القلففث افن اللوف و ط لففن األااف‬
‫وال ازلف ً قالاف و وجالف ت ا وفخ اففإن األلف‬
‫ى إففال ال وجف إلففد لف ق ف اللف ياا لففن نظف ولوف لىال وهففد ا ىف ول اففطط ل ففر الزاف والوقففأ‬
‫واففد هففه الو قففا ن ف س اا ف جطىففط لففت لوففلد‬
‫وو ف ئ ال ففطق ت ال واقففا والنود ف ت الواجق ف‬
‫«وفنطات الوقففأ » قلافن لففن اخلالف إلقف ء طو الوقفأ لىوففال افد ففواى ل فط طائف ولوف ل‬
‫ل لوير الل ج ت الا لا‪.‬‬
‫ووفوف نمفطل الط اوفا قلفطار قل فر الو ففر األول لنالف لإ اف ف اإفد الجوانفال الودالقفا لإوقففأ‬
‫ألن ىجال االل ف از قالاف الوقفأ افد اللف ياا ا وفخلقا الف مىنالف الودالف ء ف نإفد هلفك ق اللف‬
‫إلففد لهلقففا الوقففأ ول ف قلاففن لن قدففو ق ف اق‬
‫ف طق ً واج ل اق ف ً او ل ف طاً قل ف لففطث اففد ال ف ي‬
‫الوا ف األو وففقا للد ف س وففنطات الوقففأ واللم ف‬
‫مقدال ف‬
‫ا وخل و مقد ً اإد الظ وف اللا‬
‫ونن در قافط هلفك إلفد الو فر ال ف ند الفهى نف ول اقف‬
‫ل لال ف ف نجلففر ال ففخ اإففد اقوقففا‬
‫ودن ء اإد ل وما قلان لن ن ظ الط اوا اد اآل د‪:‬‬
‫الو ر األول‪ :‬ال ا ف اإد الوقأ ولهلى وقل لر اإد اللق لث ال لقا‪:‬‬
‫اللقلث األول‪ :‬لإاص الجوانال الودالقا لإوقأ‪.‬‬
‫اللقلث ال ند‪ :‬لهلقا الوقأ‬
‫الو ر ال ند‪ :‬الجوانال اللا إوا للد س ونطات الوقأ وقل لر اإد اللق لث ال لقا‪:‬‬
‫اللقلث األول‪ :‬لد س ونطات الوقأ ‪ -‬الوا ‪ -‬األوس ‪ -‬اللم ات ‪ -‬اللج الت‪.‬‬
‫اللقلث ال ند‪ :‬الجوانال ال مقدقا لونطات الوقأ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪Ref. Moh-Mka‬‬
‫‪ -1‬الفصل األول‬
‫التعرف على الوقف وأهميته‬
‫لدط نظلت الل ياا ا وخلقا الوقأ واا للاف للفطط ىجفال االل ف از مالف وهفها لف ى إفال‬
‫ال ا ف اإد هه األلا ق ا ق ه األو س الهى ىجال لاهه افد االا قف‬
‫انفط ف س لى لد ف س‬
‫نل ء واطا الوقأ ولن ج نال آا اإن قلمه اد هه الو قا ال ا ف اإد لهلقا الوقأ والطو‬
‫االق‬
‫طى واالج ل اد الهى قدو ق ق ا ق‬
‫هلك قل ر لم اً لو وق ً ا ط إلق ء الوقفأ وهفها‬
‫اإ ف ل ف وففن ن ول اففد هففها الو ففر لففن الط اوففا ق ف ل ا ف اإففد لوالففو الوقففأ وطلىففر لل ف واى‬
‫ول ا ن‬
‫ول و‬
‫واها مق ن لنواع الوقأ وله لو ئإ الودالق ال د لال‬
‫إا قلد لنف‬
‫ف ن نف ول‬
‫نلففا الوقففأ و ففو لإطاللففا اإففد لنف لقووففا إوففخلقا ق لففت مففطو قف ز اففد اللج لففع ا وففخل‬
‫ولن األوقف ف اللا‬
‫ف هففد لففن آ ف‬
‫الوقففأ اففد ا ف ازطهف‬
‫الطولففا ا وففخلقا والففهى وقففأ إلففد‬
‫لفط لف اففد الا ف الل َّف األلف الفهى ىقافط َّف و القلفث افن لوف لىال وآلقف ت جطىفط‬
‫اف ط‬
‫إلق ء طو الوقأ وهها ل ونل ول مق ن اد اللق لث ال لقا‪:‬‬
‫‪ :1/1‬المبحث األول‬
‫ملخص الجوانب الفقهية للوقف‬
‫‪ :1/1/1‬مفهوووول الوقووو ‪ :‬الوقففأ اففد الإ ففا(‪ :)1‬قانففد اللففقس ق ا ق ف‬
‫ال‬
‫لن ف قلنففع لو قلففقس‬
‫ف اد الافىن اللوقواف ‪ .‬للف افد ا ف خس الودالف ء الفع اال وف ق مىفنال اإفد وجفوط افىن لف ل‬
‫قلان االن و ع مال و‬
‫ف لو ال‬
‫طق قلنوا الف لوجف لفن وجفو الاىف ‪ -‬لقفول شف ا وف قال اإفد‬
‫هلك ‪ -‬إال لنال اا إوفوا افد لوفال ىن هلف ‪ :‬لفن قلإفك افىن اللف ل قافط الوقفأ وهفر الوقفأ الز ال‬
‫قلاففن لإواقففأ ال جففوع انف‬
‫وهففها الاففخف ل ف اإففد اف يوال لإوقففأ‬
‫ل لنف جف ئز ال جففوع انف‬
‫الن ى ى افط لفزو الوقفأ وقدف ء لإ ى ف لإواقفأ وهفو ا لف لمفو لنقوف الفهى قاف ف الوقفأ قانف‬
‫«لففقس الاففىن اإففد لا ف لإففك الواقففأ وال‬
‫ففطق م ل ف (‪ »)2‬مىنل ف ى ف ى‬
‫ف لق ‪ -‬لمففو ىووففأ‬
‫ولللففط امففن اللوففن والل ف ااقا واللن مإففا مففزوال لإففك الواقففأ اففن الاففىن اللوقواففا واا إو فوا اففد‬
‫لقفوال اطىفط للفن ن دفر اللإ قفا قافط الوقفأ لنالف لنالف ن دفر إلفد اللوقفوف اإفىال وافد قفول آاف‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫لسان العرب البن منظور مادة وقف‪.‬‬
‫شرح الدر املختار لعالء الدين احلصفكى ‪ -‬مطبعة صبيح ابلقاهرة ‪.3/2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Ref. Moh-Mka‬‬
‫ن دفر إلفد د اف لد وافد قفول لففث لف قلفططوا للففن فقول اللإ قفا ولففن ال ا يوف ت ال فد وَّف‬
‫هلك «الوقأ هو لقس الافىن و وفمىر ال لف (‪ »)1‬وافد ا يفأ آاف «الوقفأ هفو لفقس لف ل قلافن‬
‫االن و ع ق‬
‫ول‬
‫ال‬
‫لع قد ء اىن قد ع ال‬
‫ف لق س»(‪.)2‬‬
‫ف اد قم اإد ل‬
‫هها الاخف اإد لد لنف لن اللا مفىن افد وفنطات الوقفأ قظإفون لخ ف ً لالف وقلافنال‬
‫األاه م لى لمو لنقو‬
‫ف اىال م طاولال ق لمقع لو اخا انط ال ق جال إها‬
‫ولل اإد لى‬
‫الجلالففو اإن ف ال قلاففنال مقففع هففه الوففنطات هففها اَّ فخً اإففد لن ف اففد الل ف ل ىن ال قل ففر ل لففر‬
‫طق ق للنواا‪.‬‬
‫الونط اإد لى ا ئط ألن ى‬
‫‪ :2/1/1‬مشروعية الوق ‪ :‬الوقأ ج ئز ل ا ً ولنطوال إلق ق ا ق‬
‫طق ج يا طلىر‬
‫هلك ل ىإد ‪:‬‬
‫ل‪ -‬لففن الدف آن ال ف ي ‪ :‬وجففط آقف ت ا ىف لففث اإففد ال ففطقا لنالف قولف اف لد‪﴿ :‬لَن تنن َننَننالوا‬
‫تِب ح ََّّت َن تن رفقوا رِمَّا ر‬
‫ُتبُّو َن﴾(‪ )3‬وال د قاط ل ولاال لمو إل ق ل ق وول د ‪« :‬إن للال للفوالد‬
‫الر َّ َ‬
‫مى ل ء ‪ -‬وهد لطقدا نوقو ‪ -‬ولنال‬
‫طقا هلل ا لد»‪.‬‬
‫ال‪ -‬من السنة‪ :‬القولية‪ :‬لنال قول ال وول‬
‫خث‪:‬‬
‫طقا ج يا لو اإ ىن وع ق‬
‫لو ولط‬
‫لللول اإد الوقأ ولقَّ ً لطىث وقأ ال‬
‫ووال ال وول ‪‬‬
‫قل ها‬
‫ل ىطاو ل »‬
‫‪‬‬
‫ال ند اد ل ال وول ‪‬‬
‫‪‬‬
‫«إها ل ت امن آط اند ع الإ إال لن‬
‫لىنل ل‬
‫( ‪)4‬‬
‫وال طقا الج يا انط الاإل ء‬
‫ال ف لإك ف ل َّ ً لن ل ا اىم‬
‫إن لئت لقوت ل إال و‬
‫أما السنة الفعلية اإن لول وقأ اد ا وخ هو وقأ‬
‫النمد ‪‬‬
‫طقت مال »(‪.)5‬‬
‫لوقع لوائط لى قو ىن‬
‫ال د لو د مال لاى ن الىالوطى إن ق ر االد للللط قَّاال لىث ل اط د ا لد اد ر ىو للط‬
‫وققا النمد ‪‬‬
‫إك اللوائط الوقاا ا‬
‫ولن الونا ال د ي يا‪ :‬اق ا ال وول‬
‫او ن ‪‬‬
‫لل اء مئ‬
‫ولا‬
‫( ‪)7‬‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)3‬‬
‫اآلية ‪ 92‬من سورة آل عمران‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫(‪)5‬‬
‫(‪)6‬‬
‫(‪)7‬‬
‫‪‬‬
‫ألمد إلا اإد وقو‬
‫واها وجىال ا ل ن من‬
‫ووقوال لإلوإلىن‪.‬‬
‫املغىن البن قدامة ‪ -‬مكتبة زهران ‪.597/5‬‬
‫(‪)2‬‬
‫طق مال لى وقوال (‪.)6‬‬
‫مغىن احملتاج للخطيب الشربيىن ‪ -‬مطبعة مصطفى احللىب ‪.376/2‬‬
‫رواه اجلماعة إال البخارى وابن ماجه ‪ -‬نيل األوطار للشوكاىن ‪ -‬مكتبة احللىب ‪24/6‬‬
‫املرجع السابق‪.‬‬
‫االسعاف ىف أحكام األوقاف لِبهان الدين الطرابلسى ‪ -‬طبعة دار الرائد العرىب صن‪.10 ،9‬‬
‫نيل األوطار للشوكاىن ‪ -‬مرجع سابق ‪25/6‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Ref. Moh-Mka‬‬
‫ولن هه األطلا وشى ه ظال لل واقا الوقأ االط اللقوو ت الل لقا ا وخلقا ‪.‬‬
‫‪ :3/1/1‬ل ا ن ول وط الوقأ(‪ :)1‬لطط األ ا ن اد ار لن الواقأ واللوقوف اإق والل ل‬
‫اللوقوف وال ق ا لل ل وط ار ان لنال االد ل ىإد‪:‬‬
‫أ ‪ -‬شروط الواق ‪ :‬الوقأ لن ادوط ال م ا ت لهلك قل ط ل ل‬
‫لإواقأ وق ل لد ال ق‬
‫الوقأ للن ل‬
‫لهإقا األطاء ال لإا‬
‫وا اق هه األهإقا ل ر الووقا وال مد واللجنون‪.‬‬
‫ب‪ -‬شروط الموقوف عليه‪ :‬لن قاون لهخً لإ لإك لدقدا ل ر الود اء لو لال ل ر‬
‫اللو جط وشى لن الل ااا الا لا ا للطا س واللو لوق ت ولن قاون جالا م واى‬
‫وهها انط‬
‫اللنوقا واللن مإا لل الل ل قا والل ااقا اقاود انطه لن ال قاون اللوقوف اإق جالا لا قا‬
‫ولها ق‬
‫الوقأ انطه اإد لهر الهلا واألشنق ء‪.‬‬
‫جو‪ -‬شروط الموقوف‪ :‬لن قاون اإد ال امىط ولن قاون اد اً ق ال و ق‬
‫واا إووا ا وقأ‬
‫اللندول اإد ل ونمىن قاط‪.‬‬
‫د ‪ -‬شروط الصيغة‪ :‬وهد االىج ال لن الواقأ لى إنل ء الوقأ وي هلك قار ل ىطل‬
‫اإد إ اط الواقأ اد الوقأ‬
‫الا ل ر وقوت ل لد هها لو ان قا ل ر‬
‫طقت لع ل اا لن‬
‫قَّىأ إلد لوظ ال ن قا ل ىطل اإد الوقأ ألن ال طقا لوظ لل ك مىن الزا‬
‫وال طقا‬
‫والوقأ‪.‬‬
‫لل الدمول لن اللوقوف اإىال اإن ا نوا شى لاىنىىن ل ر وقو اإد الود اء لو إقا الاإ‬
‫لو اللوإلىن اخ قل ط قمولال قخ اخف مىن الودال ء لل إن ا ن اللوقوف اإق لاىن ً لى‬
‫للططاً ق الو ا ل لى ال اج ال اط قمول ل لا الوقأ‪.‬‬
‫‪ :4/1/1‬أنواع الوق ‪ :‬قدو الوقأ إلد اط دوقل ت لنال ل ىإد‪:‬‬
‫‪ :1/4/1/1‬قلوال ال ا لن ويندو إلد األنواع ال لقا‪:‬‬
‫النوع األول‪ :‬الوقأ الاى ى وهو الهى قد ط ق الواقأ ال‬
‫طق اإد وجو الم اللا إوا‪.‬‬
‫النوع الثانى‪ :‬الوقأ األهإد لو اله ِّى وهو الوقأ اإد لوالط لو اإد لاىنىن‬
‫نوإال‬
‫اإها ق اوا ط إلد لق ال الن س لن األق ال ول ىطار لان اد قل ن هها هو الوقأ الاى ى‪.‬‬
‫‪ :2/4/1/1‬قلوال الجالا اللوقوف اإىال‬
‫و ندو إلد األنواع ال لقا‪:‬‬
‫النوع األول‪ :‬الوقأ اإد للا ص لاىنىن ق و ال ل ر الود اء واللو ىن والاجز و خال‬
‫الاإ لى ار ل ىقطى إلد اللط لن اد الطار وهها النوع ىطار لان اد قل ن ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫مغىن احملتاج للخطيب الشربيىن ‪.382 - 376/2‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Ref. Moh-Mka‬‬
‫النوع الثانى‪ :‬الوقأ اإد الل ااا الا لا طىنقا ا للو جط و لقا ا للو لوق ت و اإقلقا‬
‫ا للطا س ولإ نلقا اللَّ يا ا للق‬
‫ىنااس نوا اإد اللج لع اإ‬
‫والطاطات ال ال د ء لإلن ا اللل ولا‪ ..‬وشى هلك قل‬
‫وهها النوع ىقطى إلد اخج اد الدط‬
‫قل ن لع ل اا لن قلان لن قو وىط لن هلك الودى وال ند‬
‫( ‪)1‬‬
‫وهو ىطار لان اد‬
‫إن ل قلان ل‬
‫دطق الاطلا‬
‫ل نأ لنال واد ً لنظ يا جزئ الوإع الا لا ال قلان لن قو وىط لن هها الوقأ الهلد‪.‬‬
‫‪ :3/4/1/1‬قلوال للر الوقأ و ندو إلد األنواع ال لقا‪:‬‬
‫النوع األول‪ :‬الاد ات لن األ اَّد واللق ند وهها ق و ق الودال ء‪.‬‬
‫النوع الثانى‪ :‬اللندوالت واا إأ اق الودال ء اإد الوج ال لد‪:‬‬
‫‪ -‬الل ااقا واللن مإا‬
‫( ‪)2‬‬
‫قدولون مجواز وقأ اللندوالت ال د ىجوز االن و ع مال لع قد ء‬
‫اىنال لط ل ر الوخس واأل ث وللق هلك‪.‬‬
‫ اللنوقا‬‫ا‬
‫ق لاد‬
‫( ‪)3‬‬
‫قدولون قاط لواز وقأ اللندول إال اد ل ل ىن‪ :‬األولد لن قاون ل‬
‫ل ق ا و ق ت ا أللج‬
‫اد القو ىن وال نقا‪ :‬ل ا ن لا‬
‫ا للل يث والقد اد األ ا الز ااقا اللوقواا‪.‬‬
‫ً لاطلا الاد‬
‫خً‬
‫‪ -‬الل ل قا ويجىزون وقأ اللندول اإد اال خق(‪.)4‬‬
‫النوع الثالث‪ :‬الندوط‪ :‬وال ىجوز وقوال انط الل ااقا واللن مإا‬
‫( ‪)5‬‬
‫ويجىز الل ل قا وقاا‬
‫ل اا ى اللنوقا وقأ الندوط ال ج ء اد قول المن ا مطىن «ولل ج ى ال ا لر اد زل نن اد‬
‫القخط ال ولقا وقأ الط اه والطن نى طاإت لت قول لللط اللو د ق اد وقأ ار لندول اق‬
‫ا لر»‬
‫( ‪)6‬‬
‫وقل س‬
‫لال ل س الط اللا‬
‫اللوقواا لَّ دا لى او ل ه و‬
‫اقوقا االن و ع مال مطااال لو طاع لن القَّ اا‬
‫ف الا ئط لنال ‪ .‬اإد وجو الم اللوقوف اإىال مر ههال‬
‫الل ل قا إلد ا قص الندوط اللوقوا الق اا اللل جىن لنال ق َّ ً لون ً»(‪.)7‬‬
‫ودن ء اإد ل وما اإن قلان لن و اط األلوال ال د جلع لن ونطات الوقأ اللد لا‬
‫إل اإد لنال وقأ ندوط لن ا ل مال و و ل اد ل اء لوال و اوك او ل‬
‫والا ئط لنال ق‬
‫ف اد الجالا اللوقوف اإىال لو قا م‬
‫جلقع الندوط مواو ا هه الونطات‬
‫(‪)1‬‬
‫مغىن احملتاج للخطيب الشربيىن ‪ ،381/2 -‬املبسوط للسرخسى الناشر ‪.34 ،33/2 -‬‬
‫(‪)3‬‬
‫املبسوط للسرخسى ‪45/12‬‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪)4‬‬
‫(‪)5‬‬
‫(‪)6‬‬
‫(‪)7‬‬
‫لو إنل ء ل اا‬
‫مغىن احملتاج للخطيب الشربيىن ‪ ،377/2 -‬املغىن البن قدامة ‪.642/5‬‬
‫حاشية الدسوقى على الشرح الكبري للدردير طبع ونشر عيسى الباىب احللىب ‪.77 ،76/4‬‬
‫مغىن احملتاج للخطيب الشربييىن ‪ ، /2‬املغىن البن قدامة ‪/5‬‬
‫حاشية ابن عابدين دار الفكر بريوت ‪ ،364/3‬وشرح الدر احملتار للحصفكى ‪.6/2‬‬
‫حاشية الدسوقى على الشرح الكبري للدردير ‪.77 ،76/4 -‬‬
‫‪5‬‬
‫‪Ref. Moh-Mka‬‬
‫ل لإا ووق ا نل ء لو ل اء اد‬
‫ا ط لا اط اللج لع اللوقوف اإىال وقاون‬
‫لو ل اا ا‬
‫الل اا هو الوقأ ال قط و اط الندوط ل دطق الد وا اللونا لإلل جىن لن اللق ال الا ر‬
‫لالر لل وا ت‬
‫ى ‪.‬‬
‫النوع الرابع‪ :‬وقأ اللن اع وهد‬
‫و لج زه الل ل قا قان قو اج طا اً ‪ -‬ل خً لط لاىنا‬
‫ويوقأ لنواا وان ه هه اللط ال ج ء «ويجوز وقأ للإوك ‪ ..‬اطا او اج ه لط لاإولا‬
‫اإ وقأ لنوا ال اد إك اللط »(‪.)1‬‬
‫ودهلك قلان او اطا األلوال اللجلاا لن ونطات الوقأ اللد لا اد اجى ال ات‬
‫ووقأ لنواا وان ه اإد إقا الج لا ت الود اء ل خً‪.‬‬
‫‪ :4/4/1/1‬قلوال نوع اللنواا اللد وط لن الوقأ ويندو إلد األنواع ال لقا‪:‬‬
‫النوع األول‪ :‬لنواا اطلقا ال ىط اىال الوقأ ا ئطاً ل ر الوقأ اإد إنل ء اللو جط‬
‫واللطا س واللو لوق ت ال د دط اطل ال ق للج ن ونظ اً ألن هه الل ااا ل ج إلد نود ت‬
‫ل ىر و ق نا اإن قلان إل إنل قه لن ل ل الوقأ الل ل ر لن الونطات اللد لا‬
‫و وإقلال إلد الجال ت اللانقا لخنو ق اإىال ا للو جط قاالط مال إلد و از األوق ف واللطا س إلد‬
‫و از ال دقا وال اإق واللو لوق ت إلد و از ال لا وال ق إلد و از اللوا خت وهاها وال‬
‫لن ىا ص جزء لن ل ل الوقأ الل جلع لخو ل‬
‫قلار ىط ا ئطاً ا اق ً لإ ل ىر وال ق نا‬
‫ل ر لن نلا للخت ج يا اد وو الل اا و قج ولن ل ىإا االىج‬
‫قو ل هها اللمإغ قاى‬
‫ىنوا اإىال‬
‫( ‪)2‬‬
‫لو‬
‫و لن وقا ل لدىا ا ئط‪.‬‬
‫النوع الثانى‪ :‬لنواا او ل يا دو اإد او ل‬
‫اللد لا وانل ء لل وا ت اق‬
‫طقا مال لو‬
‫الل ل الل جلع لن ونطات الوقأ‬
‫وين للوظا او ل يا قل اء اوال و اوك‬
‫والا ئط ىنوا اإد وجو الوقأ الللطط اطاع اا ن ت لال يا لإود اء و خال الاإ واللل جىن‬
‫قلار ا ‪.‬‬
‫‪ :5/1/1‬الرأى الفقهى فى بعض مسائل الوق‬
‫ولنال ل ىإد‪:‬‬
‫‪ :1/5/1/1‬لوالا او ن ء الجالا اللوقوف اإىال ان يع الوقأ‬
‫لألوق ف اإد الل لىن الل يوىن لىن‬
‫( ‪)3‬‬
‫ل إل لطث ق لنوقا‬
‫وإت اللاولا الواوطقا ق النو ق اإىالل قلىث ل ق‬
‫الل ل ن اد شند ان يع ل وقأ اإىالل ويوجط لىىن لول هه اللوالا‪:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫حاشية الدسوقى على الشرح الكبري للدردير ‪.76/4‬‬
‫(‪)3‬‬
‫إدارة وَثمري ِمتلكات األوقاف ‪ -‬حلقة دراسية ‪ -‬نشر املعهد اإلسالمي للبحوث والتدريب ‪1994‬م ‪ ،‬صن‪.448 - 447‬‬
‫(‪)2‬‬
‫هذا ما حيدث ىف بعض األوقاف املعاصرة‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪Ref. Moh-Mka‬‬
‫لولالل ‪ :‬االل از قل وط الواقأ واو ل‬
‫شإا الوقأ ل‬
‫ل الوقأ ها‬
‫إلد الوقت الهى‬
‫ق اىال الجالا اللوقوف اإىال اد ل جا إلىال ‪.‬‬
‫ف يع األوق ف اإد الجال ت اللمىالا ق للوقوف اإىال ال د او نت والد يقا‬
‫و نىالل‬
‫لنال ‪.‬‬
‫‪ :2/5/1/1‬اللوالا ال نقا‪ :‬او مطال الوقأ ان‬
‫يا مقا واو ل‬
‫وقأ مطل لن لل ر ل ويجار وقو ً ا ألول لو ق مطال موج او ل‬
‫ال لن إل مإنل ء‬
‫لو لل وع آا ولو ا ن‬
‫شى لل ر لألول ولقوال الودال ء اد هلك اإد الوج ال لد‪:‬‬
‫‪ -‬اللنوقا ىجىزون او مطال الوقأ اإد ا خق (‪.)1‬‬
‫ الل ل قا‪ :‬ق لنوقا لإلندول اىجوز مقا واو مطال لو امطال ق ى ىط لنواا ل م‬‫لإاد‬
‫اإن لال لق ن للطهل ‪ :‬اط جواز االو مطال ولو ا ال الاد‬
‫واآلا الجواز ا‬
‫وق لنوقا‬
‫ا إها‬
‫ا ن ل ووقع لوجط واها ال يا واللدم (‪.)2‬‬
‫‪ -‬الل ااقا ‪ :‬و لىال ق يال لن لى الل ل قا(‪.)3‬‬
‫ لل اللن مإا‪ :‬اإنال ىجىزون او مطال الوقأ مجنو وامطال ق ى إها ا ال لو ل قلان‬‫ل ىر اللنواا لن‬
‫واإد هلك إها مقع الوقأ ااى ل ء ال ى م لن ل ى ط اإد لهر الوقأ‬
‫ج ز وواء لن جنو لو لن شى جنو ألن اللد وط اللنواا ال الجنس(‪.)4‬‬
‫ودن ء اإد لى اللنوق واللن مإا اإن‬
‫ون هن ك ا‬
‫ا لإ ندر مىن لوج االو ل‬
‫اللا إوا قل قلدا لاإد ا ئط لو لنواا للانا‪.‬‬
‫‪ :3/5/1/1‬لوالا اطط الواقوىن اد وقأ والط وهها ج ئز ل ا ً قدول الو اود «ولو‬
‫طق ار والط لنالل من أ‬
‫اوإل ه إلق ج ز» ويقاط هلك قا‬
‫الل‬
‫طقا لوقوا اإد اللو ىن وجاخ الوالد لهلك جخً والطاً‬
‫لن ل نىن قدول «ادط‬
‫طقىن»(‪.)5‬‬
‫وا‬
‫و لا ى ىجوز اطط جال ت ال‬
‫ال ر‬
‫طقا والط لع ا‬
‫ف لن وقأ والط «لال ى لن الل‬
‫طق لو‬
‫ا ن والطاً وا ق ال إا وال ل ً قاَّال اد اللج وقاَّال اد ال زو وقاَّال اد لهر مى‬
‫(‪)1‬‬
‫حاشية ابن عابدين ‪.384/4‬‬
‫(‪)3‬‬
‫مغىن احملتاج للخطيب الشربيىن ‪.392/12‬‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪)4‬‬
‫(‪)5‬‬
‫حاشية الدسوقى على الشرح الكبري للدردير ‪.91/4‬‬
‫املغىن البن قدامة ‪.633 - 631/5‬‬
‫املبسوط للسرخسى ‪.39 ، 38/12‬‬
‫‪7‬‬
‫‪Ref. Moh-Mka‬‬
‫طقا ج ئز ااهلك إها ا ن الل‬
‫وقاَّال اد اللو ىن ا ن هلك‬
‫طق ا نىن واىن ار والط‬
‫ا »(‪.)1‬‬
‫لنالل لن ىق ل‬
‫و قد ً لالها ال لى اإن لد س ونطات الوقأ م جلقع للوال الوقأ لن لا اط اطىطىن ىجوز‬
‫ال لن او اطا ل ل الوقأ الل جلع لن إ طا والط لإونطات قلان او اطال اد وجو اطىط‬
‫قل ط لن ىها هلك اد نل اال‬
‫ال لقاون م َّ الواقوىن لى للإا ونطات الوقأ‪.‬‬
‫‪ :4/5/1/1‬لوالا إطا الوقأ (الوالقا اإق ) األ ر لن‬
‫ون والقا إطا الوقأ لإواقأ‬
‫نوو لو للن قاىن هو ن ظ اً اإق واال اإإلوقوف اإق لن ا ن لانق ً و لىطاً وان ا ن الوقأ‬
‫ل ى لاىن ول قد الواقأ ق لوالقا لنوو اإن األل قاون لإل ألن ل الوالقا الا لا اإد‬
‫للو اللوإلىن(‪.)2‬‬
‫ود مىا هلك اإد لوَّوع ونطات الوقأ قلان ل ق ع للط األو لىال ال لقا‪:‬‬
‫األسلوب األول‪ :‬وهو إن ا نت جالا الوقأ ا لا ل ر اللو جط واللطا س واللو لوق ت‬
‫وإ قاط االنل ء إلد الو از ات اللا‬
‫جلقع األلوال واالنل ء ى الالر لامق ً‬
‫ا واخل ا‬
‫ق ل اف لاولد ل ر الجلاق ت الاى يا ‪.‬‬
‫األسلوب الثانى‪ :‬إها ا نت جالا الوقأ اإد ائا لاىنا ا لود اء و خال الاإ اإن إل لن‬
‫يا جلاقا لهإقا اى يا مإل اف لاولد (و از اللئون االج ل اقا ل خً والجال ز‬
‫ى هلك ان‬
‫الل ازى لإلل وق ت)‬
‫للإا الونطات‬
‫ى قاط إنل ء اللل وع االو ل ى لاىر لجإس إطا لن اق‬
‫وقلان‬
‫وين جلاقا الولقا لإواقوىن اإد ش ا‬
‫الواقوىن‬
‫الجلاق ت الالولقا‬
‫لإلو هلىن وقاالط ق طا الواإقا إلد لطى ين نوىهىن ام اء‪.‬‬
‫واإد ار اإن الودال ء قل‬
‫ولون ال‬
‫ون‬
‫( ‪)3‬‬
‫اد لن ى ولد لئون الوقأ األل نا والاطل وال و ء‬
‫ف ال لنال قلططون وظ ئو الا لا اد ال‬
‫الوقأ واج‬
‫لو او ل‬
‫ول ر‬
‫ال إا لو ا ى اط وقول ال اإد لو لدىال واللل اظا اإد ل ول الوقأ‪.‬‬
‫ودهلك نن الد لن او ا اا لوجز لإجوانال الودالقا لإوقأ لع االل‬
‫قلد س ونطات الوقأ وهن ن و ءل ل هد لهلقا الوقأ‬
‫إلد ل ى قط مال‬
‫وهر هد ق لط جا ال د دَّد الدق‬
‫قلل ولا الاوط إلق اد ظر الزا اللا اد وال مقدد ألو لىال ولقوو ت لوير الل ج ت الا لا‬
‫اد ا للن اللا‬
‫‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫املرجع السابق‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫مغىن احملتاج للخطيب الشربيىن ‪ ، 394 ،393/2 ،‬حاشية ابن عابدين ‪.380/4‬‬
‫(‪)2‬‬
‫املغىن البن قدامة ‪.647/4‬‬
‫‪8‬‬
‫‪Ref. Moh-Mka‬‬
‫هها ل ونل ول ا ج قا اإق اد اللقلث ال ند‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪Ref. Moh-Mka‬‬
‫‪ :2/1‬المبحث الثانى‬
‫أهمية الوقف‬
‫و نط لهلقا الوقأ إلد طوااع طىنقا وانج زات لَّ يا و هلت اد ازطه‬
‫ا وخلقا ول زال هها الطو ل إوق ً لن الوقأ اد الوقت اللا‬
‫الطولا‬
‫وهها ل ونوَّل اد‬
‫ال لد‪:‬‬
‫‪ :1/2/1‬الدوافع الدينية للوق ‪ :‬اط اآلق ت الد آنقا واألل طىث النموقا ال د لث اإد‬
‫االنو ق اد ومىر د موج ا‬
‫و لالها االنو ق لنال الزا وال طق ت‬
‫ولططت الل ياا اط‬
‫ال واقا قلار ا ولنال ال طق ت الج يا وال د ال طه الوقأ ولن لالا د از وجر لن‬
‫جار هه ال طق ت الج يا ال طاطاً لالر ا نو ن الاى ى وزي ط لون‬
‫الإ‬
‫والد ج نال هلك اإن ال وول‬
‫‪‬‬
‫اد ون‬
‫واند ع‬
‫قاط وا‬
‫الل يوا و اإقل ً لإلوإلىن ق قاول وقأ اد‬
‫ا وخ و قا اد هلك ال ل قا ل د ج ء اىال «ل قدد للط لن ل ل ال وول د‬
‫‪‬‬
‫ل لدط‬
‫إال وقأ»(‪.)1‬‬
‫واها ا ن اللوإ ل ي ً اإد‬
‫وقل ن ا‬
‫اا د و وول وي جو ال واال اد الطنق واآلا اإن د‬
‫لل ل امواال الاى الاطىط ولنال الوقأ‪.‬‬
‫‪ :2/2/1‬االنجازات الحضارية للوق ‪ :‬إن الوقأ اد ا وخ لن له اللقوو ت ال د ا ن‬
‫لال طو اا ل اد اللَّ‬
‫ا وخلقا قا اا جوانمال الطىنقا واالق‬
‫طقا واالج ل اقا وق اال اد‬
‫هها اللد و ط هها الطو الهى قل ج إلد ط او ت ل ولا وانل ووف ند‬
‫ا لا لنال ل ىإد‪:‬‬
‫‪ :1/2/2/1‬الوقأ ول اوا الطىن‬
‫ا وخ والل‬
‫اإد ها لل إا‬
‫ا م ل اوا الطىن للط ل ى واجق ت اللاولا اد‬
‫اآلا وق وا الطنق ولن له آلق ت ل اوا الطىن من ء اللو جط وال ال‬
‫ال إوات ال د ا م ال ط الطىن وا ن الوقأ ا وخل‬
‫ق لا‬
‫ول ىزال الل ط ال ئقود ل واى‬
‫ال لوير الخز لهلك هها إلد ج نال لن وقأ ال ال واق لا اللا ق ت واق لا لإد ت ال اإق اد‬
‫اللو جط الر اد لج ل ل اوا الطىن ال الر اد لج ل ال نلقا القل يا‪.‬‬
‫‪ :2/2/2/1‬الوقأ ولا الا اد الطار والهى ىن‬
‫ل الىن اللط األطند للو وى اللاقلا اللن وال اج ل اق ً»‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ف إلد «اط او قا اللوا ط الها قا‬
‫( ‪)2‬‬
‫وهه هد اللاللا األو وقا لإوقأ‬
‫مغىن احملتاج للخطيب الشربيىن ‪.376/2‬‬
‫َقرير التنمية البشرية ‪ - 1996‬معهد التخطيط القومى مبصر ص‪1‬‬
‫‪10‬‬
‫‪Ref. Moh-Mka‬‬
‫اإد الود اء واللو ىن ل واى ل ط طار مت لو ل لال وقلان الدول إن الوقأ اإد لطا‬
‫ال ي ا وخل ا ن ول زال ىقطى هها الطو منج س‪.‬‬
‫‪ :3/2/2/1‬الوقأ ولا الا اد الدط‬
‫والهى ىن‬
‫ف إلد طند لو وى قط ات ا نو ن‬
‫إلد لط قلنا لن اللل اا اد الإقا ال نلقا واد جند ل ه »‬
‫اطل ت ا لا ا‬
‫( ‪)1‬‬
‫هلك لن الطولا قل دطل لن‬
‫ا ق ل نلقا القل يا واللَّ يا لن اخل ل ااا ال اإق وال لا وال ا قا‬
‫االج ل اقا واللق وال قا وو ئ لدول ت اللَّ نا وا هه الاطل ت لج ن ً لإود اء والهىن‬
‫اجز لا لوا طه الها قا ان ل ائال قاوا الووق واد نوس الوقت اإن ل ولال اإد هه‬
‫الاطل ت قالر اإد لانال لن االوال‬
‫اد ال نلقا الل لإا لإلج لع ول ن اد ا ى لن‬
‫األلق ن ال ود لوا ط الطولا الا لا الق لا و ل ىر هه الل ااا قلار قلان جلقع لا اط اللج لع‬
‫لن اال و و ط مال ا‬
‫ا اد اللن ا ال يوقا واللَّ يا الودى‬
‫وهن قا د طو الوقأ الهى قل ر‬
‫لل اا لامقا اد ال نلقا مإق لا و ل ىر هه الل ااا لاطلا اللن ا اللل ولا‬
‫مطون لق ل ا إن الوقأ ق‬
‫مالها الطو ا لخً اد‬
‫واللو لوق ت وال ق والجوو ول‬
‫اللق‬
‫ط‬
‫ال‬
‫وقلان الدول‬
‫ي الطولا ا وخلقا اد إنل ء اللطا س‬
‫للا لإل ال (اآلق‬
‫لىنال ) وشى ه لن‬
‫لقوو ت ال نلقا االج ل اقا واللَّ يا(‪.)2‬‬
‫‪ :4/2/2/1‬الوقأ وال نلقا االق‬
‫طقا وقظال هها الطو قطقل ً اد النل ط الز ااد موقأ‬
‫األ اَّد الز ااقا واو خلال للو ال لو لدد الوقأ واها إنل ء اللق ند و اجى ه ال قظال‬
‫لقَّ ً اد ل ا ن ى قل الوقأ اإد الل ااا الا لا لن نلقط و ققا الإق ت‬
‫ن اا ا نل ءات‬
‫ولو إزل ال الاطىط وال د الر اد من ء اللو جط والل ن ت واللطا س واللو لوق ت إلد ج نال ل‬
‫ى قط مهلك لن دط القلث الاإلد للوا قا ال و ات اد هه اللج الت‪.‬‬
‫ولدط ووع هها الطو االق‬
‫األوق ف قل‬
‫لن او ل‬
‫طى لإوقأ اد الوقت الل َّ وقظال هلك اقل دو ق و از‬
‫الوقأ اد اللو هلا اد إنل ء المنوك و اوقس الل ا ت اللا إوا‬
‫ول اء األوال والونطات‪.‬‬
‫‪ :5/2/2/1‬ولل ىم ز لهلقا الوقأ لن قاا الطول شى ا وخلقا والل دطلا لنال ل ر‬
‫الوالق ت الل لط األل ياقا وا نو‬
‫إوخل‬
‫وش ا‬
‫( ‪)3‬‬
‫ىن ل‬
‫الوقأ مال‬
‫ش لن لقس و اء هلك طااع طىند‬
‫اللم ات لطىال لن لو لىال لوير الاطل ت االج ل اقا إال لنال لاهوا‬
‫(‪)1‬‬
‫املرجع السابق‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫د‪ .‬يسننرى طنناحون ااألسنناليب اإلسننالمية لعننالج مشننكلة الفقننرا ننا مقبننول للنشننر بواسننطة مرك ن صنناح كامننل لالقتصنناد‬
‫(‪)2‬‬
‫د‪ .‬عبد امللك أمحد ‪ -‬الدور االجتماعى للوقف «نشر مبجلد إدارة وَثمري ِمتلكات الوقف ‪ -‬مرجع سابق ‪.305-225‬‬
‫اإلسالمى جبامعة األزهر‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪Ref. Moh-Mka‬‬
‫ق ا الوقأ ال ج ء مال ا وخ و قدوه اد لج الت اطىط ل ر اللو لوق ت والج لا ت‬
‫ولواجالا ال وا ث و دطق االا ن ت لإود اء ار هلك ىقاط لن لن لقووا الوقأ لقوت الخً ا ق ً‬
‫لن الل َّد ول قاطل ل جا اد الوقت الل َّ‬
‫اآلن ول ل ىم‬
‫مر اإد الااس إن هها الطو ل إوال قلط‬
‫ويجال الالر اإد إلق ئ قار الومر وهها ل ونل ول لن نمىن اد الو ر‬
‫ال ند‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪Ref. Moh-Mka‬‬
‫‪2‬ـ الفصل الثاني‬
‫الجوانب المختلفة لمقترح سندات الوقف‬
‫قاط لن ن ولن الجوانال الودالقا لإوقأ لخل از مال انط ا ا اللد س ودىنن لهلقا الوقأ‬
‫ول ق ق الإق ً لإ طلىر اإد الل جا إلد إلق ئ‬
‫الوقأ واقوقا‬
‫اا اللد س‬
‫ا‬
‫مقد االط األو لىال اللا‬
‫واألوس ال‬
‫اللقلث ال ن‬
‫نا د اد هها الو ر لن ن ول لد س ونطات‬
‫لق ء الوقأ ونمطل هلك ق ل ا ف ا جل ل اإد‬
‫قا لط اإىال ولم ا وهلك ا اللقلث األول ا هها الو ر‬
‫والنوال‬
‫ن ن ول لج الت ال مىا اللا‬
‫ال نظقلقا وا طا يا والل لقا‬
‫الل ق ا م نوىه اللد س‪.‬‬
‫‪ 1/2‬المبحث األول‬
‫مقترح سندات الوقف‬
‫الفكرة ـ األساس ‪ -‬المبررات‬
‫‪ :1/1/2‬فكرة المقترح‪ :‬دو هه الوا اإد لطىط لل وع وقأ لاطلا اللج لع و لطىط‬
‫لج ال لوير الخز ل ولقان ل خ ل ئا لإىون جنق‬
‫إ طا ونطات قدق اولقا لن وقا ا‬
‫لطوط ‪ 10‬لو ‪ 20‬لو ‪ 50‬لو ‪ 100‬جنق ل ر ونط و لال لخ‬
‫للل وع الوقأ وقلان ا‬
‫نطوق او ل‬
‫ىال لل ق إنل ء‬
‫و جلقع األلوال الخزلا قلوجال الونطات‬
‫ال الا ل جلقع الل ل الخز‬
‫وقو ألش اا اى يا لا إوا‬
‫ولد إطا ال نطوق وزيع هه األلوال اإد هه‬
‫األش اا‪.‬‬
‫و جط ا ل‬
‫إلد لن ولقا األطا الل لقا ال‬
‫قان لنال ل ر الونطات اللا واا وال‬
‫قلىزه ان األاى‬
‫ا وخل اللا‬
‫لَّ دا وق ل ل‬
‫وألن ال لل لا ا‬
‫ل‬
‫(الونطات) اإد إ خقال وال‬
‫قول ل‬
‫(‪)1‬‬
‫ل ر لو نط ق ا قو ئط ألن إَّ اا إو الوقأ إلىال‬
‫اال‬
‫إ (ونطات اللد َّا)‬
‫ال ىجال لن ى‬
‫و اط ا‬
‫جلقع األلوال ق لونطات ال‬
‫خل ت وألن وجط ا‬
‫( ‪)1‬‬
‫لطمق ت االق‬
‫وه لو نط لو و قدا قل ا ا‬
‫الاإط مىن الل‬
‫ط‬
‫لس ل ل‬
‫إ اللد س (ونطات الوقأ) ول‬
‫إ‬
‫إا اإد ونطات الد ا ال لن ال ل نع إها لطث لقس لن‬
‫إلن ( اوك الوقأ) لو لى لولد آا‬
‫هذا ما حيدث يف األ ردن إبصدار وزارة األوقاف هبا سندات املقارضه الستثمار املمتلكات الوقفية اليت ُتتاج إلة متويل ن أنظر‬
‫سندات املقارضة لألستاذ وليد خري هللا ن منشور مبجلد إدارة وَنمية ِمتلكات األوقاف ن مرجع سابق ص ‪ 149‬وما بعدها‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫‪Ref. Moh-Mka‬‬
‫لن‬
‫‪ :2/1/2‬أسس الفكرة‪ :‬و نط اا اللد س اإد لوس ادالقا ولوس لويإقا لا‬
‫لهلال ل ىإ ‪:‬‬
‫‪ :1/2/1/2‬لوالا اطط الواقوىن الو ما ها ه ا‬
‫الجزء الودال‬
‫ا‬
‫هه الط اوا وا‬
‫لد لن ى اطط الواقوىن قاطط للإا ونطات الوقأ‪.‬‬
‫‪ :2/2/1/2‬لوالا اطط لش اا الوقأ لن ل ل والط والو ما ها ه ا الجزء الودال لن‬
‫نطوق او ل‬
‫الط اوا واإد هها قلان وين‬
‫‪ :3/2/1/2‬اا طقلد ا قا ال لوير ال‬
‫وقو ل لش اا ل اطط ‪.‬‬
‫مطلت قظالو األو اق الل لقا اإدط ا ن األل ا‬
‫الو ما انط االل ق ج ل لوير ا جد لن ى هلك واا ل قولد مطقا و يا ال لوير وال‬
‫اإد االل ج ء لل ط‬
‫الجلالو‬
‫والط لإ لوير ل ر المنوك ودىوت ال لوير ال د جلع اللطا ات لن‬
‫اىط دطقلال اد‬
‫اللق ل‬
‫و‬
‫لوير لإلو ل ين لل طقلد ا قا ال لوير ا دو اإد ال وج‬
‫إلد الجلالو ل جلقع الل ل الخز ان‬
‫الا‬
‫دو‬
‫و و ت هه الوا‬
‫و اواال ول ا ت االو ل‬
‫قم‬
‫يا إ طا لوال لو ونطات‬
‫لقوو ت ولطوات ل لقا جطىط ل ر‬
‫ال‬
‫س لخ‬
‫ن طىا االو ل‬
‫واها ا ن الوقأ ا الو ما ا ن ى مواو ا لاص والط اإن‬
‫نظ اً ال و ع ن ق اللج لع وزي ط اطط لا اط وام لج اللل وا ت الوقوقا وا و ع‬
‫لقوال‬
‫اإن قلان او اطا ونطات الوقأ اللد لا ق ل وج إلد جل هى اللوإلىن و جلقع األلوال‬
‫الخزلا للل وا ت الوقأ‬
‫ولل ال لك اق لن لالها االوإوال لم ا ال‬
‫نوَّلال ا الود‬
‫ال لقا‪.‬‬
‫‪ :3/1/2‬مبررات المقترح‪ :‬إن اللد س قواد إلد إا ط إلق ء الوقأ وقاوإوال طقلد ا قا‬
‫ال لوير ال ه اللم ات ال‬
‫دأ و اء هلك هها ل ونوَّل ا اآل ‪:‬‬
‫‪ :1/3/1/2‬زي ط لط الود وا و ع ن ق إلد ج نال إ و ع الوجو مىن األشنق ء والود اء‬
‫ا‬
‫الوقت الل َّ‬
‫جلقع لنل ء الا ل‬
‫لى ‪ 3‬لإق‬
‫ولدط لول الود مهلك لن ظ ه‬
‫مقاقا إلد للاإا ل ط لن ل ت ا‬
‫اإدط و ر اطط الود اء اد الا ل ‪ %50‬لن اطط الوا ن الق ل ىن ‪ 6‬لإق‬
‫ادى لنال ‪ 1 ,3‬لإق‬
‫ا ل لا اد لطقع ال ىجطون َّ و ي ت اللق‬
‫جلقع طول الا ل ن ق إلد هه الللاإا واا ق ه للاإا الا‬
‫لل جار‬
‫إلد اللط الهي جاإت اق األل‬
‫الل لط األاوا لن ‪ 1997‬إلد ‪ 2015‬لاوا لا الا الود مالطف او ا ىج ى ل ر ا‬
‫الود منوقا الن أ قلإول ا ‪2015‬‬
‫و َّ الللاإا ل‬
‫اوقا‬
‫إها ا ان اإد لج الوجو مىن‬
‫األشنق ء والود اء اإد اللو وي الطول نجط لن الطول ال ن اقا ولطه واططه ال ى ج وز اطط‬
‫األ‬
‫قع و ل ر ‪ %20‬لن وا ن الا ل و ر ن ىمال لن الطار الا لل‬
‫ولقَّ ً اإن ال و ال‬
‫إلد لوال‬
‫‪%85‬‬
‫قل إ ال لإق طى ات الا ل واططه ‪ 358‬لاص زيط ان لجلوع الطار‬
‫‪14‬‬
‫‪Ref. Moh-Mka‬‬
‫الونوي لطول مال ‪ %45‬لن وا ن الا ل (‪ .)1‬و زيط ال و ووءاً إها نظ ن إلد طول الا ل‬
‫ا وخل‬
‫اقش ش لمى ال ا‬
‫ال‬
‫الوا ن(‪.)2‬‬
‫لل اإد لو وي ل‬
‫‪ %34‬اقل ى اإا قود الدط‬
‫( ‪)3‬‬
‫لطقع لىث ل ر نوقا الود‬
‫اد‬
‫اىال ‪ %60‬لن اطط‬
‫اإن لو وي اد الطار اىال لوال ‪ %23‬و وع هه النوقا إلد‬
‫لى اط االو و ط لن الاطل ت اللَّ يا ال‬
‫اإها ا نت اللجالوطات الا للقا األن‬
‫دطلال الطولا‪.‬‬
‫ج نلو الالر اإد اوقا لط الود‬
‫قار‬
‫األو لىال اإن اإد الطول ا وخلقا لن الر اإد هلك لقس إو ج قا لالها النطاء الا لل وانل‬
‫إو ج قا أللا و وجىال ت طىنال ا وخل‬
‫اللط لن للاإا الود‬
‫الهي ل ع لن اللقوو ت واألطوات ل قالر اإد‬
‫ولن هه األطوات الوقأ الهي ىجال الالر اإد إلق ئ ‪.‬‬
‫‪ :2/3/1/2‬لدط مطل طو الطولا ا ال لول لن او لا دطق جلقع الاطل ت الا لا لج ن ً‬
‫ر إلد ل ل ن الووق مر والد ك قاا ل ااا الاطل ت‬
‫لإلوا نىن إلد ا ا وو اإىال‬
‫الا لا إلد الد ع الا ص ل ر اال‬
‫واللو لوق ت الا‬
‫ل ما اد ل‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا مر وا ق ع اا‬
‫وو اللو وىطىن ونظ يا جزئا الوإع الا لا ل ر ل هو‬
‫م دوق اللو لوق ت اللاولقا إلد قو اق‬
‫زي ط لط الود‬
‫اللنظل ت شى‬
‫الت واللوا خت وال ال د ء وجزئق ً ل ر اللطا س‬
‫األل‬
‫طى وقو لج ند وار هها قظال‬
‫الهي لطى إلد زاىط اال ج‬
‫لن اخل‬
‫نلو الالر األهإ‬
‫اللاولقا ولن اخل الالر ال واد لإ ا قا االج ل اقا ولن هن ظال‬
‫َّ و الالر اإد إا ط إلق ء الوقأ االط اللقوو ت ا وخلقا ال‬
‫الر ا لج ل لا الا‬
‫الود منواق (اد الطار واد الدط )‪.‬‬
‫‪ :3/3/1/2‬ال ق ل ال وول‬
‫اللوإلىن اللا‬
‫وا‬
‫ين قدطلون ال طق ت وال م ا ت قا‬
‫اطىط ل ر ال م ا ت ال‬
‫ال لأ ال‬
‫‪‬‬
‫الاى ا‬
‫لل‬
‫إلد ىو الدق لا اإن ا ى اً لن‬
‫وهها ل قظال ا‬
‫لن وق ت اطىط‬
‫جلع ا اللو جط وال م ا ت لإجلاق ت الاى يا ولطو األى‬
‫اإن ان وجق ال م ا ت ألوج الاى‬
‫ولقاا‬
‫ولع لن هها الخً للاو اً إال لن ىند‬
‫ال نظق الجىط الهي قلدا ال و ء ا او اطا هه األلوال اَّخً اإد لن القاا لن اللوإلىن‬
‫ويإا ولقس لطق الل ل ال ا لهلك لهلك‬
‫ىوط لن ى طق طقا ج يا ط نوا ً لو ل اً للط‬
‫اإن ل نظق ل اا ال م ا ت ال قدطلال اللوإلون و قوى ا‬
‫(‪)1‬‬
‫َقرير التنمية البشرية ن مرجع سابق ص ‪12‬‬
‫(‪)3‬‬
‫َقرير التنمية البشرية مرجع سابق ص ‪38‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ا إنل ء لل وا ت وقوقا‬
‫إأ‬
‫َقرير البنك اإلسالمي للتنمية ‪ 2000/99‬ص ‪.54 _ 51‬‬
‫‪15‬‬
‫‪Ref. Moh-Mka‬‬
‫لق لغ امى ال قط لوالط لن اللوإلىن اإد لويإال لنو طاً ا د اا «ونطات الوقأ» ق و ال‬
‫آلقا لن وقا ل لدىا هلك‪.‬‬
‫وا‬
‫النال قا إها لَّون إلد هه اللم ات ل وما لن ها ن ان لهلقا الوقأ اإن هلك‬
‫جلقا ىمىن لطي لهلقا لد س ونطات الوقأ ال‬
‫نل ول ا اللقلث ال ل لن نوَّ قاا‬
‫جوانمال ال مقدقا‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫‪Ref. Moh-Mka‬‬
‫‪ 2/2‬المبحث الثاني‬
‫الجوانب التطبيقية لسندات الوقف‬
‫قاط لن مىن اا اللد س واألوس ال‬
‫ا لط اإىال ولم ا ال‬
‫ن دط ا و إلد وَّع‬
‫و إجل لد لإجوانال ال مقدقا لال وهلك اإد الوج ال ل ‪:‬‬
‫‪ :1/2/2‬مجاالت التطبيق المقترحة‪ :‬ال وما الدول ا‬
‫اللوقوف اإق لن قاون جالا م واى‬
‫اإن لن ل وط‬
‫الجزء الودال‬
‫وا قول آا لن ال قاون جالا لا قا لوال د ي‬
‫الواقأ واها ا ن الاإل ء قدولون قان (لمواال الاى قاطط لنوس الاخئا) اإن قلان الدول إن‬
‫ي الوقأ ا وخل‬
‫واإال‬
‫ل هط اإد إن لو اط ا‬
‫ال اقل قلدا اللنواا لإلج لع وا‬
‫وله لل إ‬
‫لج لان اللا‬
‫جلقع لمواال الاى ال‬
‫ل ج إلد لوير‬
‫ا ال قد ت اللل جا اىال‬
‫واها نظ ن إلد‬
‫قلان لن نلطط لج الت‬
‫مىا لد س ونطات الوقأ وال‬
‫قلان لن وج إلىال هه األلوال الوقوقا اد اآل د اإد ومىر الل ل‪:‬‬
‫‪:1/1/2/2‬‬
‫اللج لع الل‬
‫نطوق لاخج الق لا ‪ :‬إن اطط الا إىن ان الالر والد ط ين اإىال ا‬
‫ي لوال آا االل‬
‫ئق ت ال ولقا ‪ %10‬لن قو الالر الق ل ا ‪ 18‬لإىون‬
‫وق ل ل قاون اطط الا إىن لوال ‪1.8‬لإىون إنو ن وللاإا الق لا لقوت ل‬
‫يا وانل ا ند‬
‫لنال جلقع طول الا ل ولنال الطول ا وخلقا وال د ى وقع لال الزي ط اد ظر الاوللا وقلان‬
‫للد لن لن قو ه ا‬
‫اخجال ان‬
‫نطوق وقو‬
‫يا إنل ء‬
‫لاخج الق لا وهلك مإ طا‬
‫ونطات وقأ ى مواو ال جلع لس ل ل لن وال لالر ال نطوق وقو اط الل ل الل جلع قالط‬
‫لوإودىن هل ‪:‬‬
‫األوإوال األول‪ :‬ا ق اا لن لإا إىن لإمطء ا‬
‫اإد لن قا‬
‫وام‬
‫ا‬
‫ول س ل‬
‫لل وع إن ج‬
‫لن وال ل اهىر الا ر‬
‫مطاقا ا ن ج وال وويا وقدوط وطاط لإلق لغ اإد‬
‫لقو ط لن وقا ولن لجر اللل اظا اإد لس ل ل ال نطوق لن ال َّا ولن الطىون اللاطولا‬
‫نطوق الىن ا ا‬
‫قللر اللد ا قل يأ الد ا وهو ج ئز ل ا ً ال قلان لن ىنلا‬
‫قلول لن م ا ت اللد َّىن الن جلىن ا الإال لوطاط الطىون اللاطولا وهها األوإوال قو نط‬
‫إلد ل ق ل الل ل قا والو ما ها ه ا‬
‫الجزء الودال‬
‫قان ىجوز وقأ الندوط لخق اا لنال‬
‫وق ل قع قاون ق َّ ً لون ً مطون ا ئط ال قلان لن لول الطىون اللاطولا لن وال ال لىن‬
‫اد الزا ‪.‬‬
‫وهها اللد س لإ نطوق ى ا الواقع ا ال نطوق االج ل ا لإ نلقا ول ن قد ا قو ئط‬
‫دوق ‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫‪Ref. Moh-Mka‬‬
‫نطوق او ل‬
‫األوإوال ال ن ‪ :‬إنل ء‬
‫ى دطلون ل إال لويإال‬
‫قدو اإد لل اا الا إىن ا اللل وا ت ال‬
‫إل منظ اللل اا ا ا طا وال لوير لو منظ اللَّ دا ا وخلقا‬
‫الهي قدو اإد اللل اا ق ل لوير لن ج نال ال نطوق والالر لن ج نال الالىر واللل اا ا‬
‫األ د س ال‬
‫لدا و للر ال نطوق لإاو ئ إن ا نت مطون اط لو د ى لن الالىر‪.‬‬
‫وهها األوإوال قَّلن اللل اظا اإد لس ل ل ال نطوق وقالر اإد نلى‬
‫و ون لنواا الوقأ هن مج نال ل ىر الا إىن لدىا جزء لن ال د‬
‫لىنو ق اإد قاا لوج الاى لوقل ى‬
‫لطىطه ا نل ا‬
‫وزي ط‬
‫اللو لا لإ نطوق‬
‫ال‪.‬‬
‫هها وقلان الجل ع مىن االوإودىن ق ق اا لإا إىن ا لول اللل وع وانطل ىنج ويمطل‬
‫ا ال ل ىر الل د‬
‫‪:2/1/2/2‬‬
‫لول الالإقا إلد لَّ دا واا‬
‫نطوق وقو‬
‫ىال ل اد وق نوند لاىن‪.‬‬
‫ل ا قا الود اء و دو اا‬
‫لق لغ لن الل ل و ل ا للط لوج االو ل‬
‫اإد‬
‫س ونطات وقوقا ل جلقع‬
‫اللا إوا ل ر اللو هلا ا قاا اللل وا ت‬
‫الن جلا لو ل اء لوال ل ا ت ن جلا لو ل اء اد ات لو ل اَّ ز ااقا و اجى ه وقلان لن‬
‫ون للوظا او ل يا ل وي اإد لاىإا لن ار هه االو ل ات لع ل اا لن إال اإىال‬
‫ج نال االو ل‬
‫الاد ي لق ن لو ل اَّ لإ اجى ألن الا ئط اىال قاون لا وا ً للططاً‬
‫( ‪)1‬‬
‫ا ئط هه االو ل ات ق‬
‫ودىن‬
‫ف لإود اء قاط ط اوا ل ل ال‬
‫ا ق ً لال ي ً ق‬
‫ولن‬
‫الوجو مىن طاولال‬
‫لىأ لو وي اللاقلا اللن وال ودهلك ى اللط لن الود طاار اللج لع ‪.‬‬
‫‪:2/1/1/2‬‬
‫نطوق لإ ا قا االج ل اقا ‪ :‬وهها ىوج إلد لا الا اد الدط ان‬
‫يا‬
‫واى قاا الاطل ت الا لا للن ال قلانال الل ول اإىال لن الطولا ا ل اإق وال لا واللق‬
‫الندقا واللو جط… وقلان‬
‫مىا هلك قاوإودىن هل ‪:‬‬
‫األوإوال األول‪ :‬إنل ء‬
‫نطوق لو وس قلان لن قظر اال‬
‫لدمول لوق ف جطىط و و اط الل ىإا ا‬
‫ال ا ونطا‬
‫الوقوقا لو ل اً‬
‫اللو هلا لو ا نل ء ال لر لو ال لإا لقاا‬
‫اللطا س واللو لوق ت والطاط اللق الندقا وانل ء اللا ق ت الا لا‪.‬‬
‫األوإوال ال ن ‪ :‬او ل‬
‫ل ىإا اال‬
‫ال ا لل وا ت ل دلا وا نو ق لن ا ئطه اإد‬
‫إنل ء وا وال ا هه الل ااا‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫من اجلدير ابلذكر أن بعض الفقهاء كما سبق القول يقصرون الوقف على العقار ويقولون ابملنقول يف حاالت خاصة‪ ،‬وأن ما‬
‫حيدث يف الوالايت املتحدة األمريكية ابلنسبة لصناديق التأمني اليت جتمع أمواالً من املواطنني يفرض عليها القانون أن ُتتوي‬
‫حمفظتها االستثمارية على نسبة أكِب من االستثمار يف العقارات وذلك لضمان وجود عائد معروف وحمدد‬
‫‪18‬‬
‫‪Ref. Moh-Mka‬‬
‫قلان لن قو ه اىال ونطات الوقأ ا ل لإ ال األولقا‬
‫هه ه قاا اللج الت ال‬
‫وقلان لن وع اللج الت ألش اا اى يا لا ي لوال االلا نق ت و قد ً لظ وف ار لج لع‬
‫وال ق ج ‪.‬‬
‫‪ : 2/2/2‬الجوانب التنظيمية للمقترح ‪ :‬قد ً لل ها ن ا الج نال الودال لن لىث‬
‫اإن‬
‫الوالقا اإد الوقأ واو ل طاً قل ى الالر ق ا إطا الزا ا قاا الطول اللا‬
‫وجط خث لد ل ت لإجوانال ال نظقلقا لإلد س نإا ال ا اآل ‪:‬‬
‫‪ :1/2/2/2‬اللد س األول‪ :‬لن ى الالر م نوىه لام وال اف لام‬
‫النل ط اإ مطءاً لن‬
‫ل نطوق الوقأ الهىن ىمطلون مطاع لمإغ اوقس ا‬
‫وهلك مفان ى ول‬
‫اللقووىن‬
‫س الونطات و ل ىر اللل وا ت قاا لن لهر الاى‬
‫و وقأ وقدولون ق س الونطات و جلقع‬
‫األلوال و ل ىإال وقاون ا ل اف اإىال مواو ا الواقوىن اآلا ين ا الونطات ا‬
‫و جلاقا‬
‫الولقا‪.‬‬
‫‪ :2/2/2/2‬اللد س ال ن ‪ :‬لن ى الالر م نوىه لام وال اف لاول وهها ى‬
‫مقد‬
‫لن اخل الجلاق ت األهإقا الاى يا الد ئلا لو إنل ء جلاقا لو جلاق ت لالها ال ا ا القخط‬
‫اللا إوا وال‬
‫اَّع ا‬
‫وينال وا ل اف اإىال ل ق قا األجالز اللاولقا اللا‬
‫اللد س ال لث‪ :‬لن ى‬
‫الالر م نوىه لاول‬
‫ا‪.‬‬
‫ولل اف لاول ‪ :‬وهها لن اخل و از‬
‫األوق ف وهها اللد س ى وا لع ل ج ء ق لد نون ق (‪ )247‬لونا ‪ 1953‬والدوانىن اللاطلا ل قان‬
‫ون و از األوق ف ه الن ظ اإد جلقع األوق ف الاى يا‪.‬‬
‫‪ :2/2/2‬الجوانب المالية للمقترح‪ :‬و وى‬
‫‪:1/2/2/2‬‬
‫قد ً لىج اءات ال لقا ‪:‬‬
‫ط اوا اللل وع الوقود واد ً ل ق ج ت لج لع اللن دا ال د ىنلا اىال‬
‫ال نطوق الوقود وقلطط لس الل ل الخز ل لدىا لش اَّ ‪.‬‬
‫اإق‬
‫ى ول ن ‪ 10،20،50،100‬جنق ودن ًء‬
‫‪ 2/2/2/2‬ى دوق لس الل ل إلد لجزاء‬
‫لطط اطط الونطات الوقوقا اإها ا ن لس الل ل الل إوال لإلل وع الوقو ‪ 100‬لإىون‬
‫جنق ولن الدقلا األولقا لإونط لططت قلمإغ ‪ 50‬جنق اإن اطط األوال قاون (‪ 100‬لإىون ÷‬
‫‪ 2000000 = 50‬ونط)‪.‬‬
‫‪ :3/2/2/2‬ى‬
‫إاطاط نل‬
‫الونطات َّلن مطء وقور ق ال اال‬
‫ق ال‬
‫ا‬
‫ال ل ر طاو لإلوإلىن لل اء (اال‬
‫ال) ا‬
‫هه‬
‫ال واقوقا طاع ققلا الونطات واأللا ص اللولوس لال‬
‫ال (و نىىن لو ا ق الطول ا وخلقا … وقلان لن قدمر ا‬
‫ال الهلىىن)‬
‫( ‪)1‬‬
‫ولن قاونوا‬
‫(‪ )1‬مغين احملتاج للخطيب الشربيين ‪380/2‬‬
‫‪19‬‬
‫‪Ref. Moh-Mka‬‬
‫للا‬
‫إد األ‬
‫ً مقاىىن وواء قانووال لو واخئال ال قلطط اق الجال ت ال‬
‫ال وه للط‬
‫المنوك ا الا ط ‪.‬‬
‫نل اال‬
‫ال ىها ا‬
‫ال او ل ل ا ج اءات الد نونقا والل ول اإد ال ااقص‬
‫الخزلا وو أ لإونطات وققل ال ال إقا والدقلا ا ولقا لإونط‬
‫و‬
‫ف اىال واقوقا إطا ال ق الو ل‬
‫ال ا لو لوج الاى ال‬
‫ال ىط ا ئطاً ولول ء‬
‫لو االنو ق اإد لل وع نوا‬
‫اللقووىن لو جالا ا ل اف وال نظق ‪.‬‬
‫وقا‬
‫‪ :4/2/2/2‬ى‬
‫س الونطات لخ‬
‫‪ :5/2/2/2‬ى إد‬
‫المنك الللطط‬
‫ار لنال اق‬
‫‪ :6/2/2/2‬ا‬
‫ق ل لر ان ال األل‬
‫الً مهلك‪.‬‬
‫نال قا الو‬
‫إق ت الالخء واللق لغ ال‬
‫الللطط ل‬
‫ىطااونال لل اء الونطات‬
‫ى ال‬
‫الونطات اللا ال اىال اإن‬
‫وان ا ن ق لزي ط ى إل الالر اإد إج اءات زي ط لس الل ل الللطط قدط‬
‫هه الزي ط لو ط الزي ط‬
‫لن قا ط ا‬
‫ال الا وا اخن ان هلك قل‬
‫وو ئر ا اخن‪.‬‬
‫ق ال اال‬
‫قد ً ألو لىال ال ا قص اللا واا وان ا ن ا‬
‫قا هها الندص لو قا و قل ى‬
‫ال للط اَّ اقا ل‬
‫‪ :7/2/2/2‬قلان ا ل لا ال ن طىا اللو ولا لن قظر اال‬
‫الوقأ لق لغ جطىط لد مر ونطات اط لالها ال ا‪.‬‬
‫ال ق لندص قلان‬
‫جلقا ‪.‬‬
‫ال لو ل اً م إد‬
‫نطوق‬
‫‪ :8/2/2/2‬قلان قد ً ل لى لمو لنقوا والل ل قا الد ئإىن قاط لزو الوقأ وجواز جوع‬
‫الواقأ ان وقو لن قدو للط للإا الونطات ممقاال إلد واقأ آا انط ال ق ج اإد لن قاون‬
‫المقع ق لدقلا األولقا‪.‬‬
‫‪ :9/2/2/2‬قلان لللإا الونطات لن قو وىطوا لن اطل ت اإد الوقأ إها ان ما اإىال‬
‫و أ االو لد ق الللطط ا نظ ل األو و ‪.‬‬
‫‪ :10/2/2/2‬ى‬
‫إاطاط نظ‬
‫لل وم‬
‫لإوقأ اإد لو س لن ل ل شى ق مر لىنو ق‬
‫ىا ص ا ئط لألش اا الاى يا(‪.)1‬‬
‫ودالها نن ال‬
‫لن إاطاط هه الو قا ال‬
‫ل ولن اىال لن نمىن الجوانال اللا إوا للد س‬
‫لج الت‬
‫ونطات الوقأ وواء لن لىث الجوانال الودالقا لو األهلقا لو األو س واللم ات‬
‫وجوانال ال مىا اللا إوا‪.‬‬
‫و د ول ال واىا‬
‫ل‪.‬ط لللط امط اللإق ال‬
‫(‪ )1‬جون الرنس‪ :‬احملاسبة املتقدمة َرمجة د‪ /‬وصفي أبو املكارم نشر دار املريخ ابلسعودية ‪ 948/2 1992‬وما بعدها‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫‪Ref. Moh-Mka‬‬