تحميل الملف المرفق

‫القضايا الكلية لإلعتقاد في الكتاب والسنة‬
‫المقدمة‬
‫إن الحمد هلل نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا‪ .‬من‬
‫يهده هللا فال مضل له‪ ،‬ومن يضلله فال هادي له وأشهد أن ال إله إال هللا وحده ال شريك لهه وأشههد أن‬
‫محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى باهلل شهيدا‪.‬‬
‫وبع ههد‪،،،‬‬
‫فقد مضى لآلن عشر سنوات تقريبا على إخراج أول طبعة مهن االقضهايا اليليهة لالعتقهادد وبهد طبعهت‬
‫بعد ذلك طبعات كثيرة بعضها مصور في أماين شتى من العالم اإلسالمي حيث تلقاها الناس بالقبول‬
‫والحمد هلل على نعمائه‪ ،‬ولقد كان الهد‬
‫من إخراج ههذه الرسهالة المختصهرة ههو وضهت كليهات المعتقهد‬
‫أمههام أخههوة اإلسههالم ليتصههور المسههلم الصههورة اليليههة لمعتقههده‪ ،‬وذلههك ريهها علههى سههنة سههلفنا الصههال مههن‬
‫العلماء الذين ألفوا العقائد المختصهرة لههذا السهبق وبهد راعينها بحمهد هللا أن تيهون ههذه االقضهايا اليليهةد‬
‫مكتوبههة بلسههلوق ميسههر ومفصههلة باسربههام ليسهههل إدرايههها وحفظههها‪ .‬وبههد كنههت أنههوي أن أشههر فههو ار فههي‬
‫كتابههة شههرت مختصههر لهههذا المعتقههد وليههن انشههغالي باليتابههة فههي الموضههوعات اليوميههة الملحههة والههردود‬
‫العا لة صرفني عن كتابهة شهرت لهها‪ .‬وليهن هللا وفهق سهبحانه وتعهالى بشهرحها فهي دروس ومحاضهرات‬
‫متتابعههة س ه لت علههى أشههرطة فههي نحههو خمسههة وأرتعههين شهريطا سههارت بههها الركبههان ‪-‬بحمههد هللا‪ -‬ش هربا‬
‫وغرتا‪ ،‬وانتفت بها طالق العلم في أماين كثيرة من العالم اإلسالمي‪.‬‬
‫وفهي هههذه السههنوات العشهر التههي مضههت علهى إخهراج أول طبعههة صوالهى يومنهها هههذا اصهطدمنا بكثيههر مههن‬
‫الفههتن العقائدي هة‪ ،‬واالنح ارفههات والتحريفههات واإللحههاد فههي أسههماء هللا وصههفاته ممهها اسههتو ق ذلههك وضههت‬
‫ضهواب تيفههل للمسهلم العصههمة مههن الويه عههن سهواء الصهراأ فمههن المعلههوم أن العقيهدة اإلسههالمية تههتعلم‬
‫بطريقين‪:‬‬
‫الطريق اسول‪:‬‬
‫ههو الخبهر الم ههرد كمها فهي بولههه تعهالى أبهل هههو هللا أحهد هللا الصههمد لهم يلهد ولهم يولهد ولهم يكههن لهه كفهوا‬
‫أحد}‪.‬‬
‫فهذه السورة إخبار من هللا سهبحانه وتعهالى عهن نفسهه يعرفنها هللا فيهها بذاتهه العليها وصهفاته السهنية وأنهه‬
‫سهبحانه أحههد فههرد صهمد ال نههد لههه وال شهبيه لههه‪ ،‬وأنههه لهم يلههد ولههم يولهد‪ .‬وبههد روى فههي سهبق نههوول هههذه‬
‫السورة أحاديث مفادهها أن بريشها أو بعهأل اسعهراق سهللوا رسهول هللا فقهالوا‪ :‬يها محمهد انسهق لنها رتهك‬
‫فنولت‪ .‬وسواء كان ههذا أو غيهره فهان ههذه السهورة ومثلهها كثيهر نهول مهن هللا إخبها ار عهن نفسهه دون أن‬
‫يتعلق ذلك بالرد على شبهه ما أو عقيدة باطلة كانت مو ودة ف اءت اآليات ردا عليها‪.‬‬
‫الطريق الثاني‪:‬‬
‫أن يلتي تعليم العقيدة من خالل الشبهات التي تيون منتشرة فينول هللا اآليات التي تبدد ههذه الشهبهات‬
‫وتضههت الحههق فههي نصههابه وذلههك كقولههه تعههالى مههثال أوبههالوا اتخههذ الههرحمن ولههدا بههل عبههاد مكرمههون ال‬
‫يسبقونه بالقول وهم بلمره يعملون‪ }..‬اآليات فهنا رد هللا على عقيدة باطلة كانت مو ودة لدى مشركي‬
‫الع ههرق وه ههي وعمه ههم أن المالئك ههة بن ههات هللا فنف ههى هللا ه ههذا ع ههن نفس ههه وت ههين له ههم أن المالئك ههة عبي ههده‬
‫المكرمون وليسوا بناته كما يوعمون‪..‬‬
‫ومثل ههذه اآليهات كثيهر فهي القهرون كقولهه تعهالى أوبالهت اليههود يهد هللا مغلولهة غلهت أيهديهم ولعنهوا بمها‬
‫بهالوا بهل يههداه مبسهوطتان} اآليههة وبولهه تعهالى أيقهول الهذين أشههركوا لهو شهاء هللا مهها أشهركنا وال وبا نهها وال‬
‫حرمنا من شيء بل هل عندكم من علم فتخر وه لنا إن تتبعون إال الظن صوان أنتم إال تخرصون ‪ -‬بل‬
‫فلله الح ة البالغة فلو شاء لهدايم أ معين} اآليات‪.‬‬
‫وهههذا النههو مههن تثبيههت العقيههدة وتيانههها مههن خههالل الههرد علههى الشههبهات كثيههر ههدا بههل تيههاد تيههون عامههة‬
‫اآليههات فههي العقائههد واإليمههان ردودا علههى مفههاهيم خاطئههة فههي العقيههدة‪ .‬وال شههك أن تعلههيم العقيههدة مههن‬
‫خالل الرد على الشبهات عظيم دا سن اسشياء تعر بلضدادها والنور ال يعر إال بالظالم والحق‬
‫ال يهتههدى إليههه إال مههن خههالل العلههم بالباطههل كمهها بههال تعههالى أفمههن يكفههر بالطههاغوت وي ه من بههاهلل فقههد‬
‫استمسك بالعروة والوثقى} وهذا يعني أنه ال بد أن يكون علم بالطاغوت حتى يكفر به‪.‬‬
‫وبههد رينهها ف ههي مههت ه ههذه القواعههد وترتيبه هها وفههق معتق ههد أهههل الس ههنة وال ماعههة حي ههث نرسههي التص ههور‬
‫الصههحي لمعتقههد السههلط فههي إطههار بضههايا كليههة كفيلههة بحههول هللا بالعصههمة مههن الوبههو فههي الباطههل ولههم‬
‫نترك بحمد هللا وتوفيقه عقيدة من عقائد أهل السنة وال ماعهة‪ ،‬وال مسهللة عامهة إال وذكرناهها مسهتوفين‬
‫بذلك ما كتبه علماء اإلسالم اس الء بديما وحهديثا ‪ -‬فقهد ضهمنا ههذه العقيهدة االقضهايا اليليهةد مها ههو‬
‫مو ههود فههي عقيههدة اإلمههام ابههن تيميههة التههي لخصهها فههي فتاويههه والعقيههدة الواسههطية التههي أو ههوت معتقههده‪،‬‬
‫والطحاوية وعقيدة أبي ويد القيرواني السلفي‪ .‬هذا مت ما است د مهن شهبهات كثيهرة كهان ال بهد مهن الهرد‬
‫عليها ووضت بواعد تعصم من االنوالق إلى الباطل في هذه الشبهات ال ديدة والفتن الحادثة‪.‬‬
‫ومعلههوم ليههل مههن درس شههيئا مههن تههاريخ اليتابههة فههي العقائههد أن كثي هرة مههن فههرو الههدين بههد ههاء وبههت‬
‫أصههبحت فيههه مههن أصههول الههدين ومههن شههئون العقائههد كالمسه علههى الخفههين مههثال‪ ،‬وأمامههه الصههديق أبههي‬
‫بكر‪ ،‬وتحديد من هم أهل بيت الرسول‪ ،‬ونكات المتعة ونحو ذلك من الفرو الفقهية‪ .‬وذلهك لمها ترتهق‬
‫علههى الخههال‬
‫فههي مثههل هههذه اسمههور مههن الطعههن فههي أصههحاق النبههي صههلى هللا عليههه وسههلم وتيفيههرهم‬
‫والقول بنقص القرون‪ ،‬وهكهذا يهلتي علهى النهاس وبهت بهد يبهالغون فيهه فهي الخهال‬
‫حهول بضهية فرعيهة‬
‫حتى يصل بهم اسمر إلى الخطل في بضية أصولية‪.‬‬
‫وكههذلك بههد يقههت الخطههل فههي بضههية أصههولية فيسههتتبت ذلههك أخطههاء فههي بضههايا فرعيههة تنبنههي علههى الخطههل‬
‫اسصولي‪ .‬والمشاهد لما عليه أهل اسهواء المتفربون عن الدين الصحي أن خالفههم فهي اسصهول بهدأ‬
‫بخطل يسهير فهي بضهية فرعيهة ثهم تطهور االنفهراج عهن الحهق والبعهد عهن الهدين بىضهافة خطهل إلهى خطهل‬
‫حتى نشل ليل فربة فقه خاص ومن ثم دين ونحلة خاصة‪.‬‬
‫ويشبه هذا ما تورأ فيه كثيهر مهن النهاس فهي الوبهت الحاضهر فهي عهل ماعهة صهغيرة تهدعو إلهى هللا‬
‫هي ماعة المسهلمين وأن مهن عهداهم كفهار أو مشهركون فلصهل ههذه القضهية خهال‬
‫حهول أمهر فرعهي‬
‫ولينه تطور حتى صار فيه كفهر صوايمهان و ماعهة امشهروعةد و ماعهة اغيهر مشهروعةد وكهذلك الشهلن‬
‫واسمههر فههي معاملههة غيههر المسههلمين والس هبيل إلههى نصههر الههدين‪ ،‬ومنههاها اسمههر بههالمعرو والنهههي عههن‬
‫المنكههر ونحههو هههذا مههن مسههائل كثيهرة يتنههاو فيههها النههاس اآلن هههذه المسههائل أصههلها مههن مسههائل الفههرو‬
‫كههر م ال اونههي المحصههن والههوواج بههلرتت‪ ،‬وعههورة المهرأة‪ ..‬الههخ ولينههها تطههورت حتههى أصههبحت مههن مسههائل‬
‫وبضايا اسصول لما ترتق عليها من الفصل بهين القهرون والسهنة فهي االحت هاج واالسهتدالل ومهن وبهو‬
‫الفربة والشقاق بين المسلمين‪.‬‬
‫وهذا الذي حدانا إلى مت هذه القضهايا ميعها فهي معتقهد واحهد شهمل عقيهدة المه من فهي هللا ومالئكتهه‬
‫وكتبه ورسله واليوم اآلخر‪ ،‬والقدر خيره وشره‪ ،‬وما يندرج تحهت ههذه اسركهان مهن مسهائل اختلفهت فيهها‬
‫الناس بديما وحديثا وكذلك العقيدة الوا بة في أصول الفقه واالسهتنباأ وكهذلك موبهط المه من مهن أمهة‬
‫اإلسالم‪ ،‬وكذلك من غير المسلمين‪ .‬وتهذا شملت هذه العقيدة بحمهد هللا عامهة القضهايا اسساسهية التهي‬
‫ال ي وو لمسلم أن ي هلها والتي يلوم كل مسلم تعلمهها ليصهح معتقهده ويقهيم إيمانهه علهى أسهس ثابتهة‬
‫وتمسك بالصراأ المستقيم‪.‬‬
‫وهههذا المعتقههد هههو بحمههد هللا معتقههد أهههل السههنة وال ماعههة الههذي كههان عليههه سههلط اسمههة مههن الصههحابة‬
‫والتابعين وأتباعهم من أهل القرون الثالثة اسولى الذين شهد لهم الرسول بهالخير فقهال صهلى هللا عليهه‬
‫وسلم‪[ :‬خير الناس برني ثهم الهذين يلهونهم ثهم الهذين يلهونهمد‪ .‬وبهد كهان فهيهم بعهد أصهحاق النبهي صهلى‬
‫هللا عليه وسلم أئمة الفقه المشهود لهم بالخير كاسئمة اسرتعة ور ال الحديث النبوي من أمثهال اإلمهام‬
‫أحمد بن حنبل‪ ،‬والبخاري‪ ،‬وابن معين‪ ،‬وابن المديني‪ ،‬ومسلم بن الح اج‪ ،‬وسفيان الثوري وابن عينية‪،‬‬
‫وغيههرهم ومههن سههار علههى درق هه الء واتبههت طهريقهم فههي المعتقههد والعمههل كاإلمههام شههيخ اإلسههالم وناصههر‬
‫الدين ورافت ألويته ابن تيمية الحراني الدمشقي وتالميذه اسفذاذ علماء اإلسالم‪ ،‬ابن القهيم‪ ،‬وابهن كثيهر‪،‬‬
‫والحههافا المههوي وغيههرهم‪ ،‬ثههم الشههيخ اإلمههام الم ههدد محمههد بههن عبههدالوهاق ومههن ههاء بع هده ممههن تتلمههذ‬
‫عليهه‪ ،‬وعهر الهدين الحهق مههن خهالل دعوتهه و ههاده‪ .‬وههذه الههدعوة السهلفية بحمهد هللا ههي دعهوة الحههق‬
‫وأهلها من الصحابة ومن سار على درتهم في المعتقد والعمل هم الفربة النا ية الهذين بهال فهيهم النبهي‬
‫صههلى هللا عليههه وسههلم [ال ت هوال طائفههة مههن أمتههي علههى الحههق منصههورة ال يض هرهم مههن خههذلهم وال مههن‬
‫خالفهم حتى يقاتل وخرهم الد الد وهذه العقيهدة السهلفية ههي العقيهدة الوحيهدة التهي بفضهلها يمكهن مهت‬
‫المس ههلمين عل ههى كلم ههة سه هواء سنه هها عقي ههدة اليت ههاق والس ههنة الت ههي أ مع ههت عليه هها اسم ههة ف ههي عص ههورها‬
‫المشهههودة لههها بههالخير والتههي ال تنتمههي إلههى ر ههل بعينههه صوامههام بذاتههه‪ ،‬والتههي انبههت كههل البههد العقائديههة‬
‫والعباديههة وبام ههت علههى م ههر العصههور بتخل ههيص المس ههلمين مههن االنحهه ار ‪ ،‬واإللحههاد‪ ،‬والتحري ههط وه ههي‬
‫العقيدة التي حارق حاملوها كهل المهذاهق الباطلهة والنحهل المتفربهة‪ ،‬فكهانوا بحمهد هللا وفضهله ههم الفربهة‬
‫المنصههورة النا يههة الههذين بههال فههيهم النبههي صههلى هللا عليههه وسههلم [افتربههت اليهههود علههى إحههدى وسههبعين‬
‫فربة‪ ،‬وافتربت النصارى على اثنين وسهبعين فربهة وسهتفترق ههذه اسمهة علهى ثهالث وسهبعين فربهة كلهها‬
‫في النار إال واحدة وهي ال ماعةد ااسحاديث الصحيحة لأللباني ‪204‬د‪.‬‬
‫فالسههلفيون الههذين سههاروا علههى مههنها الرسههول وأصههحابه صههلى هللا عليههه وسههلم هههم ال ماعههة أهههل الحههق‬
‫المعتصمون بكتاق هللا وسنة رسوله المائلين عن كل طرائق الشرك والباطل والبدعة‪.‬‬
‫وخالصههة الههدعوة السههفلية وعقيههدة الفربههة النا يههة هههي مهها ضههمناه هههذه الرسههالة بحمههد هللا وتوفيقههه ‪ -‬وبههد‬
‫راعينا أن تيون بلسهل عبارة سننا نكتق لعامة الناس وال نخاطق بههذه العقيهدة فئهة بعينهها بهل أملنها ‪-‬‬
‫في هللا‪ -‬أن تصب هذه العقيدة في كل بلق وأن يحملها كل مسلم ويبشر بهها كهل دا إلهى هللا والحمهد‬
‫هلل رق العالمين واسمل في هللا سبحانه وتعالى أن ييسر لي بريق إخراج شهرت مختصهر لههذه القضهايا‬
‫يوض مستند كل بضية من كتاق هللا وسنة رسوله وهللا المسئول أن ي عل هذا خالصا لو هه اليهريم‬
‫وأن ي نبنا الولل في المعتقد والقول والعمل انه هو السميت العليم‪.‬‬
‫عبدالرحمن عبدالخالق‬
‫اليويت في ‪ 27‬من ذي القعدة سنة ‪ 1402‬هه‬
‫الموافق ‪1982/9/15‬‬
‫القضايا اليلية لإلعتقاد في اليتاق والسنة‬
‫أوالً‪ :‬اإليمان‪.‬‬
‫ي من أهل السنة وال ماعة ويشهدون‪ ،‬ون من معهم بحمد هللا ونشهد بلن‪:‬‬
‫و ود هللا تعالى‪:‬‬
‫ا‪1‬د‬
‫توحيد الذات‪:‬‬
‫هللا هو اإلله الحق الذي شهد بو وده ورتوتيته ووحدانيته كل مو ود‪.‬‬
‫ا‪2‬د‬
‫ون من أنه سبحانه وتعالى بذاته فوق عرشه مستو على النحهو الهذي يليهق ب اللهه‪ ،‬كمها مهدت‬
‫ا‪3‬د‬
‫وأنههه سههبحانه اسول الههذي لههيس ببلههه شههيء‪ ،‬واآلخههر الههذي لههيس بعههده شههيء‪ ،‬والظههاهر الههذي‬
‫بذلك نفسه في سبت ويات من كتابه‪ ،‬وأن عرشه فوق سبت سماواته‪.‬‬
‫لهيس فوبهه شهيء‪ ،‬والبهاطن الهذي لهيس دونهه شهيء وأن صهفاته كلهها ‪ -‬كمها ههي أبديهة فههي كهذلك‬
‫أولية ليس سوليته ابتداء وال آلخريته انتهاء‪.‬‬
‫وأن ذات ههه س ههبحانه وتع ههالى ال تش ههبه ش ههيئا م ههن مخلوبات ههه أل ههيس كمثل ههه ش ههيء وه ههو الس ههميت‬
‫ا‪4‬د‬
‫البصير} وأنه الواحد اسحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد‪.‬‬
‫ا‪5‬د‬
‫وأنه سبحانه وتعالى ال يحل في شيء من مخلوباته‪ ،‬وال يحل فيه شهيء مهن مخلوباتهه‪ ،‬وأن‬
‫كل ما سواه فمخلوق بلمره خاضت لمشيئته‪.‬‬
‫توحيد الصفات‪:‬‬
‫ا‪6‬د‬
‫وأنه سبحانه الحي القيوم بذاته‪ ،‬المقهيم ليهل مها سهواه‪ ،‬فهالعرك واليرسهي والسهماوات واسرأل‬
‫وكههل مهها فيههها ال بيههام لشههيء مههن ذلههك إال بههه‪ ،‬وال بقههاء لعههرك وال كرسههي وال سههماء وال أرأل وال‬
‫مالئكة وال ن وال إنس إال بىبامة هللا لهم ورعايته وحفظه‪ ..‬فكهل شهيء مفتقهر إليهه وال يفتقهر ههو‬
‫إلى شيء ل وعال‪.‬‬
‫ا‪7‬د‬
‫وأنههه سههبحانه وتعههالى العلههيم الخبيههر الههذي يحههي علمههه بههاسولين واآلخ هرين‪ ،‬وال يعههوق عنههه‬
‫مثقههال ذرة فههي السههموات وال فههي اسرأل‪ ،‬وأنههه مهها مههن حركههة وال سههكون إال وبههد علمههه ببههل وبوعههه‬
‫ويعلمه حال وبوعه وأنه سبحانه ال يضل وال ينسى‪.‬‬
‫ونه من أن هللا سههبحانه وتعهالى هههو رق كهل شههيء ومليكهه والمتصههر فيهه وأنههه ال شهريك لههه‬
‫ا‪8‬د‬
‫في مليه‪ ،‬وال ظهير له وال معين له‪.‬‬
‫ا‪9‬د‬
‫وأنه سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء‪ ،‬وتنوه عن الظلم وال ور‪.‬‬
‫ا‪10‬د‬
‫وأنه سبحانه وتعالى العليم الحكيم الذي يضت كل أمر في نصابه والهذي ال يفعهل شهيئا سهدى‬
‫وعبثا‪.‬‬
‫ا‪11‬د‬
‫ون من أن رتنا سبحانه وتعالى يحق ويرضى‪ ،‬ويفرت ويضحك وكذلك يسهخ ويمقهت ويكهره‬
‫ا‪12‬د‬
‫وأنه سبحانه وتعالى يلطط ويرحم‪ ،‬وين ي عباده الم منين‪ ،‬كما أنه يخهذل ويعهذق وينهتقم‬
‫ا‪13‬د‬
‫ون من أنه سبحانه وتعالى يتيلم كما يشاء كما بال أوكلم هللا موسى تيليما} وينول ويقترق‬
‫ويغضق وفي كل ذلك ال يشبه شيئا من خلقه‪.‬‬
‫ويستدرج ويمكر بعبيده الظالمين‪.‬‬
‫من عباده كما يشاء [ينول رتنا كهل ليلهة إلهى سهماء الهدنيا عنهد ثلهث الليلهة عنهد ثلهث الليلهة اآلخهرد‬
‫وأن لههه و ههها أويبقههى و ههه رتههك ذو ال ههالل واإلي هرام} ويههداً أمالههك أال تس ه د لمهها خلقههت بيههدي}‬
‫وبدماً [فيضت رق العوة بدمه فيهاد وسابا‪ :‬ايكشط رتنا عن سابهد وأن شيئا من صفاته سهبحانه‬
‫وتعالى ال يشبه صفات المخلوبين‪.‬‬
‫ون من أنه سبحانه وتعالى القوي العويو وأنه على كل شيء بدير‪ ،‬وأنه ال يع وه شهيء‪ ،‬وال‬
‫ا‪14‬د‬
‫ي وده حفها السهموات واسرأل‪ ،‬وال حهول وال بهوة سحهد وال لشهيء إال بهه سهبحانه‪ ،‬وأنهه الفعهال لمها‬
‫يريد‪.‬‬
‫ا‪15‬د‬
‫ون من أن هللا سبحانه وتعالى هو ال واد اليريم ذو الفضل واإلحسان الذي ما مهن نعمهه إال‬
‫ا‪16‬د‬
‫ونه من أن هللا سههبحانه أعظههم وأ ههل مههن أن يحههي أحههد مههن خلقههه علمهها بههه أوال يحيطههون بههه‬
‫منه‪ ،‬وما من عطاء إال من عنده‪ ،‬وأنه ال راد إلحسانه وال ممسك لفضله‪.‬‬
‫علما} وأنه ليس بعد سلطانه سلطان‪ ،‬وال بعد مليه ملك‪ .‬وأنه ال يستطيت أحد أن يثنهي عليهه كمها‬
‫أثنى هو على نفسه ون من أنه ال يعلم هللا على حقيقته إال هللا سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫حكمة الخلق‪:‬‬
‫ا‪17‬د‬
‫ون من ونشهد أن هللا سبحانه وتعالى ما خلق الخلق من مالئكة و ن وأنس وسماوات وأرأل‬
‫إال ليعبدوه ويسبحوه‪ ،‬وأنه ما من شهيء إال وههو يسهب بحمهده ويقهدس لهه بلسهان مقالهه أو بلسهان‬
‫حاله‪.‬‬
‫ا‪18‬د‬
‫ونشهههد أن كههل مههن تههلبى عههن تقههديس هللا وعبادتههه مههن مالئكههة أو ههن أو أنههس يطههرده هللا‬
‫ويلعنههه كائنهها مههن كههان‪ ،‬وأن مههن نههاو هللا فههي ألوهيتههه ودعهها إلههى عبههادة نفسههه أو عبههادة غيههر هللا‬
‫يلعنه ويعذبه أومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك ن ويه كذلك ن وى الظالمين}‪.‬‬
‫ا‪19‬د‬
‫ون من أن العبادة التي ال يقبل هللا من أحد غيرها هي الطاعة المطلقة هلل سبحانه فيما عقل‬
‫ا‪20‬د‬
‫ونه من أن الههدين الههذي ال يقبههل هللا س هواه مههن ملهك أو ههن أو إنههس هههو اإلسههالم أومههن يبت ه‬
‫معناه وما لم يعقل معناه مت كمال الذل والخضو والحق هلل سبحانه‪.‬‬
‫غيههر اإلسههالم دينهها فلههن يقبههل منههه وهههو فههي اآلخ هرة مههن الخاس هرين} واإلسههالم هههو االستسههالم هلل‬
‫بالطاعة والخضو ‪.‬‬
‫ا‪21‬د‬
‫ونشهد أنه سبحانه لمها خلهق الخلهق عهل ليهل شهيء بهد ار ومقهدا ار ومنولهه‪ .‬فللمالئكهة أبهدارهم‬
‫ومناولهم‪ ،‬ولل ن كذلك ولألنس كذلك وأو ق على أحد أن يلوم بدره ومقداره ومنولته‪.‬‬
‫ا‪22‬د‬
‫ونشهههد أنههه سههبحانه وتعههالى أمههر ال ههن واإلنههس بعبادتههه ولههم يخلقهههم إال مههن أ ههل هههذه العبههادة‬
‫وأنههه ابههتالهم بههالخير والشههر‪ ،‬واختبههر طههاعتهم‪ ،‬وأن ال ههن واسنههس كههل مههنهم يكسههق الخيههر والشههر‬
‫باختيههار نفسههه وليههن أحههدا مههنهم ال يوبههت الخيههر إال بتوفي هق مههن هللا صواعانههة‪ ،‬وال يوبههت الشههر ب ه ار‬
‫على هللا ولين في إطار إذنه ومشيئته‪.‬‬
‫ا‪23‬د‬
‫ونشهد أن هللا سهبحانه وتعهالى خلهق ودم مهن طهين ههذه اسرأل بيديهه سهبحانه‪ ،‬خلقها مسهتقال‪،‬‬
‫وأمر بريل الذي هو روت هللا أن ينفخ فيه فصار بش ار ينفخه بريل‪ ،‬وأن ذلك كان فهي السهماء‪،‬‬
‫وأنه سبحانه أمر المالئكة بالس ود لهه فسه دوا إال إبلهيس الهذي أبهى اسهتيبا ار وكفه ار وعنهادا ولهذلك‬
‫طرد هللا إبليس من رحمته‪ ،‬وحذر ودم منه‪.‬‬
‫ا‪24‬د‬
‫ونشهد أن هللا خلق حواء مهن ضهلت ودم و علهها وو هة لهه‪ ،‬واختبرهمها هللا بهلن يهليال مهن نكهل‬
‫ثم ههار ال ن ههة إال شه ه رة واحهههدة ف ههليال منه هها فلهبطهم هها اسرأل ليعمره هها بنس ههلهم ههيال بع ههد يه ههل‬
‫وليختبرهم فيها بالطاعة واإلنابة واإلسالم له‪ ،‬فمن أطها أر عهه إلهى ال نهة ومهن عصهى فمصهيره‬
‫النار‪.‬‬
‫توحيد اسلوهية ‪ -‬االقصد والطلقد‪:‬‬
‫ا‪25‬د‬
‫ونشهد انه ال يبل عبد التوحيد الخالص إال إذا كانت محبته ورغبته وخوفه وخشيته وتعظيمه‬
‫ا‪26‬د‬
‫ونشهههد أن الركههو والس ه ود والههذب والصههوم والنههذر والحلههط كههل ذلههك ال ي ههوو إال هلل ومههن‬
‫هلل عو و ل أعظم من كل مخلوق‪ ،‬واال إذا كان توكله على هللا وحده‪ ،‬وحسبه هلل وحده‪.‬‬
‫صر شيئا من ذلك لغيره فقد أشرك‪.‬‬
‫إال ببيهت هللا‪ ،‬وال تقبيهل ‪-‬عبهاده‪ -‬إال للح هر اسسهود‪ .‬وال شهد رحهال ‪-‬‬
‫ا‪27‬د‬
‫ونشهد أنه ال طهوا‬
‫ا‪28‬د‬
‫ونشهد أنه من أتى كاهنا أو عرافا فصدبه بما يقول فقد كفر بما أنول على محمد وأن الغيق‬
‫ا‪29‬د‬
‫ونشهههد أن رسههول هللا صههلى هللا عليههه وسهلم حمههي انههق التوحيههد‪ ،‬وسههد كههل الههذرائت الموصههلة‬
‫عباده‪ -‬إال للمس د الحرام ومس د النبي صلى هللا عليه وسلم والمس د اسبصى‪.‬‬
‫ال يعلمه إال هللا‪ ،‬ومن ادعى اطالعا على الغيق أو اللوت المحفوظ فهو كافر مشرك‪.‬‬
‫إلهى الشهرك فحهرم بنهاء المسها د علهى القبههور ونهانها أن نطريهه عمها أطهرت النصهارى المسهي ابههن‬
‫مريم ونهى عن الصور والتماثيل‪.‬‬
‫ا‪30‬د‬
‫ونشههد أن الي ارمهة حههق لعبهد صههال مه من وأن خههرق العهادة بههد يكهون للفسههقة والم هرمين كمهها‬
‫هه ههو لله ههد الين واليه ههذابين ومه ههن عله ههم حقيقه ههة اله ههدين اسه ههتطا أن يفه ههرق ابه ههين أوليه ههاء هللا وأوليه ههاء‬
‫الشياطيند‪.‬‬
‫ا‪31‬د‬
‫ون من أن هلل سبحانه وتعالى اليبرياء العظمة والم د‪ ،‬وأن سبحانه ال يشفت عنده إال بىذنه‪،‬‬
‫وال يتللى عليه‪ ،‬وال يناو في كبريائه وعظمته وال يعقق على أمره وحكمة‪.‬‬
‫ا‪32‬د‬
‫ون من أن أخبار هللا كلها صدق‪ ،‬وأحكامه كلها عدل أوتمت كلمة رتك صدبا وعدال}‪.‬‬
‫ا‪33‬د‬
‫ونشهد ون من أن هلل الخلق واسمر وأن الحكم له وحده‪ ،‬وأنه ههو الهذي يشهر لعبادتهه ويهلمر‬
‫ا‪34‬د‬
‫ونشهد أن كل من أطها سهيدا أو أميه ار أو حايمها فهي غيهر طاعهة هللا مريهدا لهذلك راغبها عهن‬
‫وينهى‪ ،‬وأن من ناو هللا في شيء من ذلك فقد أشرك‪.‬‬
‫طاعة هللا فهو كافر مشرك‪ .‬وأنه ال طاعة المخلوق في معصية الخالق‪.‬‬
‫اإليمان بالمالئكة‪:‬‬
‫ويشهد أهل السنة وال ماعة ونشهد معهم ون من بحول هللا وبوته‪:‬‬
‫ا‪35‬د‬
‫أن المالئكههة خلقهههم هللا مههن نههور وأبههامهم فههي طاعتههه وعبادتههه أال يسههبقونه بههالقول وهههم بههلمره‬
‫ا‪36‬د‬
‫وان هللا سبحانه يبعثهم ويقيمهم في أعمال كثيرة عدا التسبي والتحميهد لهه‪ ،‬كىرسهال رسهاالته‬
‫يعملون يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم وال يشفعون إال لمن أرتضى وهم من خشية مشفقون}‪.‬‬
‫إلى رسله من البشهر‪ ،‬وتثبيهت المه منين فهي القتهال‪ ،‬صواحصهاء أعمهال النهاس خيرهها وشهرها وحفها‬
‫البشر من الحوادث التي لم يرد هللا أن يصابوا بها‪ .‬وببأل اسروات وسوق السهحاق ونفه الهروت‪،‬‬
‫وغير ذلك مما بينه هللا في كتابه وعلى لسان رسوله صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫ا‪37‬د‬
‫ونحق المالئكة ون من بهم لمحبتهم للم منين ودعائهم لهم والشتراينا معهم في اإليمان باهلل‬
‫وتعظيمه وتقديسه‪ .‬وال نفرق بين ملك وملك كمها فعلهت اليههود بهل نحهبهم لطهاعتهم لهرتهم وسهيرهم‬
‫في مرضاته‪.‬‬
‫اإليمان بكتق هللا‪:‬‬
‫ا‪38‬د‬
‫ونشهد ون من أن هللا سبحانه أنول كتبا وصحفا على رسله‪ ،‬وأنها ميعها عند تنويلهها منوههة‬
‫من العيق والنقص والغل سنها كالم هللا‪ ،‬ونشهد أن كل اليتق السابقة علهى القهرون حرفهها أهلهها‬
‫وغيروها‪ .‬عهدا القهرون الهذي حفظهه هللا مهن التغييهر والتبهديل وسهيبقى كهذلك إلهى بهرق بيهام السهاعة‬
‫فضال من هللا ورحمة حيث يرفعه هللا من اسرأل‪.‬‬
‫ا‪39‬د‬
‫ونش هههد أن القه هرون المن ههول عل ههى محم ههد ص ههلى هللا علي ههه وس ههلم ك ههالم هللا حق هها وص ههدبا ل ههيس‬
‫بمخلوق‪ ،‬وال يلتيه الباطل من بين يديه وال من خلفه‪ ،‬وأنه مع وة حية بابية تحدي هللا به اسولين‬
‫واآلخه هرين أن ي ههلتوا بس ههورة مثل ههه بيان هها وبالغ ههة ومعن ههى صواحكام هها وأن أح ههدا مهم هها أوت ههي م ههن العل ههم‬
‫والفصاحة والبيان ال يلتي بذلك‪.‬‬
‫ا‪40‬د‬
‫خال‬
‫ونشهد أن هللا بد أنول القرون تبيانا ليل شيء مما يصل الناس في دنياهم وأخهراهم‪ ،‬وأنهه ال‬
‫بين وياته‪ ،‬وأن هللا تعبدنا بتالوته وتدبره‪ ،‬و عل خيرنا من تعلمه وعلمه‪.‬‬
‫اإليمان برسل هللا‪:‬‬
‫ا‪41‬د‬
‫ونشهههد أن هللا سههبحانه وتعههالى اختههار مههن البشههر أنبيههاء ورسههال لهدايههة النههاس ودعههوتهم إلههى‬
‫طريههق هللا وأن أولهههم ودم ووخههرهم وخههاتمهم محمههدا صههلى هللا عليههه وسههلم وأنهههم ميعهها إخوانههه فههي‬
‫الدين دعاة إلى رق العالمين وان اختلفت شرائعهم فعقيدتهم واحدة‪.‬‬
‫ا‪42‬د‬
‫ونشهههد أن ميههت الرسههل معصههومون عههن اليههذق علههى هللا أو الحكههم بههالهوى‪ ،‬أو الوبههو فههي‬
‫الف هواحك أو الويههادة والههنقص فههي الههدين وانهههم مسههددون دائمهها مههن هللا فههي ا تهههاداتهم وان هللا ال‬
‫يقرهم على خطل أخطئوه با تهادهم‪.‬‬
‫ا‪43‬د‬
‫ونشهد أن ه الء الرسل بشر مثلنا خلقوا من طين اسرأل وليس منهم من خلق من نهور هللا‬
‫أو نور عرشه كما يقول كفار المسلمين في شلن نبينا محمهد صهلى هللا عليهه وسهلم‪ ،‬أو مهن كلمهة‬
‫هللا كم هها يق ههول كف ههار النص ههارى ف ههي ش ههلن عيس ههى‪ ،‬وأنه ههم يموت ههون كم هها يم ههوت البش ههر‪ ،‬وينس ههون‬
‫ويمرضون ويتللمون ويكابدون كما يكابد البشر‪.‬‬
‫ا‪44‬د‬
‫ون ه من أن الرسههل مهها ش هرفهم هللا إال لتحقههيقهم العبوديههة هلل فههي أنفسهههم فهههم أيمههل الم ه منين‬
‫إيمانا وأعظمهم هلل خشية وأعلمهم به وأنه ليس منهم من أحد دعا الناس إلى تعظيمه وعبادته بل‬
‫دعوا ميعا الناس إلى عبادة هللا وحده‪.‬‬
‫ا‪45‬د‬
‫ونشهههد أن الرسههل ال يعلمههون الغيههق إال مهها أطلعهههم هللا عليههه ونشههروه فههي النههاس وأنهههم لههم‬
‫يكتموا شيئا مما أوحاه هللا إليهم‪.‬‬
‫ا‪46‬د‬
‫ونشهد ون من أن محمدا صهلى هللا عليهه وسهلم ههو خهاتم الرسهل وسهيدهم وأفضهلهم عنهد هللا‪،‬‬
‫ا‪47‬د‬
‫ونشهههد ون ه من أن أحههداً مههن النههاس ال ي ه من إيمانهها كههامال إال إذا أحههق رسههول هللا أيثههر مههن‬
‫وأعالهم منولة بل البالغ المبين‪ ،‬ولم يكتم شيئا مما أوحاه إليه رق العالمين‪.‬‬
‫حبههه سبويههه وأوالده ونفسههه التههي بههين نبيههه‪ ،‬وعههور الرسههول ووبهره واتبههت مهها ههاء بههه وبههدم طاعتههه‬
‫على طاعة كل مخلوق‪.‬‬
‫ا‪48‬د‬
‫ونه من بشههفاعة الرسههول العظمههة يههوم القيامههة حيههث يشههفت للنههاس فههي فصههل القضههاء وخههروج‬
‫الناس من المحشر وحيث يلذن هللا له فيمن يشفت فيهم مهن المه منين فيهدخلون ال نهة‪ .‬ونشههد أن‬
‫شفاعة الرسول حق لعصاة الم منين ونقر ونشهد أن الرسول ال يشفت إال لمن أذن هللا له‪.‬‬
‫ا‪49‬د‬
‫ونه من أن محمههداً صهلى هللا عليههه وسهلم بههد أرسهله هللا إلههى النهاس كافههة عهرتهم وع مهههم منههذ‬
‫ا‪50‬د‬
‫ون من أن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم بد ثبتهت لهه المع هوات البهاهرة والبهراهين الناصهعة‬
‫بعثته والى بيام الساعة وأنه رسول هللا إلى اإلنس وال ن ميعا‪.‬‬
‫على صدبه وأمانته فقد أنول عليه القرون المع و‪ ،‬وأسري به إلى القدس من مكة في ليلة واحدة‪،‬‬
‫ويشهههد الم منههون أنههه عههرج بههه إلههى السههماء فههي ليلههة اإلس هراء وشههاهد المالئكههة والمرسههلين وكلمهههم‬
‫وكلمه هللا سبحانه وتعالى‪ ،‬وأيرمه وفرأل عليه وعلى أمته خمس صلوات في اليوم والليلة‪.‬‬
‫ا‪51‬د‬
‫ونشههد أن الرسهول صههلى هللا عليهه وسههلم بهد نبههت المهاء مهن بههين أصهابعه وأطعههم المئهات مههن‬
‫الناس بطعام ال يكفى العشرات‪ .‬وحن ال ذ إليه‪ ،‬وسب الحصى والطعام في يديه‪ ،‬واشتيى إليه‬
‫البعير‪.‬‬
‫ا‪52‬د‬
‫ونه من بمهها فضهل بههه محمهدا صههلى هللا عليهه وسههلم علهى اسنبيههاء ومها خصههه بهه مههن النصههر‬
‫بالرعق‪ ،‬واحالل الغنائم و وامت اليلهم‪ ،‬و عهل اسرأل مسه دا وطههورا‪ ،‬وبعثهه إلهى النهاس كافهة‪،‬‬
‫وختم النبيين به ونشهد أن حوأل الرسول حق‪ .‬ونسلل هللا أن يسقينا منه‪.‬‬
‫اإليمان باليوم اآلخر‪:‬‬
‫ا‪53‬د‬
‫ون من أن هللا بد عل ليل نفس أ ال وللحيهاة علهى اسرأل أ هال تنتههي فيهه بالنفخهة اسولهى‬
‫ا‪54‬د‬
‫ونشهههد أن ال نههة والنههار مخلوبتههان اآلن‪ ،‬وبابيتههان أبههدا وسههرمدا وأن أهههل ال نههة داخلوههها وال‬
‫ا‪55‬د‬
‫ونشهههد أن هللا يخههرج عصههاة الم ه منين مههن النههار الههذين يههدخلوها بسههبق معاصههيهم التههي لههم‬
‫في الصور‪ .‬ثم ينفخ فيه نفخة أخرى فيقوم الناس لرق العباد لفصل القضاء بينهم‪.‬‬
‫شك يوم القيامة وأهل النار موابعها ولن ي دوا عنها مصرفا‪.‬‬
‫يغفرها هللا لهم‪ ،‬ولم يكفرها عملهم الصال ‪.‬‬
‫ا‪56‬د‬
‫ون من بلن نعيم ال نة حق نعيم حسي ومعنوي وعذاق النار حق حسي ومعنوي وأنهما كما‬
‫ا‪57‬د‬
‫ونشهد أن أهل ال نة وا دون فيها ما ال عين رأت وال أذن سمعت وال خطر على بلق بشهر‬
‫وصط هللا في كتابه وعلى لسان رسوله صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫ونسههلل هللا أن ي علنهها مههنهم‪ ،‬وأهههل النههار وا ههدون فيههها مههن العههذاق واآلالم مهها لههم يخطههر ببههالهم‪،‬‬
‫وأيثر مما تتوهمه عقولهم‪.‬‬
‫ا‪58‬د‬
‫ون من بلن من مات من أهل ال نة فانه ينعم في ببره‪ ،‬ومن مات من أهل النار فانهه يعهذق‬
‫فيه فنعيم القبر وعذابه حق وس ال المليين حق‪.‬‬
‫ا‪59‬د‬
‫ون ه من ونشهههد أن بيننهها وتههين السههاعة عالمههات كبههرى وصههغرى ذكههر هللا بعضههها فههي كتابههه‬
‫وفصههلها الرسههول صههلى هللا عليههه وسههلم فههي خطابههه وأن مههن العالمههات اليبههرى الدابههة‪ ،‬والههد ال‬
‫ويههل وج ومههل وج ونههار تخههرج مههن بعههر عههدن تحشههر النههاس إلههى أرأل المحشههر‪ ،‬ونههوول المسههي‬
‫عيسى بن مريم من السماء في دمشق حيث يحكم بالقرون ويكسر الصليق ويقتل الخنوير ويضهت‬
‫ال وية‪.‬‬
‫ا‪60‬د‬
‫ومن العالمات الصغرى‪ :‬تقارق الومان‪ ،‬وظههور الفهتن والقتهل‪ ،‬وكثهرة النسهاء وبلهة الر هال‪،‬‬
‫وبتههال المسههلمين لليهههود حتههى يقههول الح ههر والشه ر [يهها مسههلم هههذا يهههودي و ارئههي فابتلهههد‪ ،‬واتفههاق‬
‫المس ههلمين والنص ههارى عل ههى بت ههال ب ههوم كف ههار م ههن دونه ههم‪ ،‬ث ههم بت ههال المس ههلمين للنص ههارى وانتص ههار‬
‫المسلمين عليهم‪.‬‬
‫ا‪61‬د‬
‫ون من أنه لن تقوم الساعة حتى تفت رومها كمها فتحهت القسهطنطينية‪ ،‬وحتهى يخهرج المههدي‬
‫من أمة محمد في وخهر الومهان يهواطس اسهمه اسهم الرسهول واسهم أبيهه عبهد هللا‪ ،‬وأنهه لهيس المههدى‬
‫الذي وعمته الشيعة في محمد بن الحسن العسكري‪.‬‬
‫ا‪62‬د‬
‫ون من بلن يوم القيامة طوله كخمسهين ألهط سهنة مهن سهنة اسرأل‪ ،‬وأن النهاس يقومهون فيهه‬
‫لرتهم لفصل القضاء بينهم وأنهم يتفاوتون في المحشر حسق إيمهانهم ودر هاتهم وأن الميهوان حهق‬
‫والصراأ حق والحوأل حق‪ ،‬وشفاعة سيد المرسلين حق‪ ،‬وشفاعة الشافعين حق‪.‬‬
‫اإليمان بالقضاء والقدر‪:‬‬
‫ا‪63‬د‬
‫ون من ونشهد أن هللا سبحانه وتعهالى خلهق كهل شهيء بقهدر وأنهه كتهق مقهادير كهل شهيء ببهل‬
‫أن يخلق السموات واسرأل بخمسين ألط سنة‪ ،‬وأنه ما من شهيء يقهت فهي السهموات واسرأل إال‬
‫وعلمه هللا وبدره ببل أن يقت وال َيعرق عن علم هللا شيء‪.‬‬
‫ا‪64‬د‬
‫ونشهد أن أهل السعادة بد س لت لهم السعادة وأههل الشهقاوة بهد سه لت لههم الشهقاوة وأن كهل‬
‫ا‪65‬د‬
‫ونشهههد أن الخيههر والشههر بتقههدير هللا ومشههيئته وأن كههل إنسههان يكسههق الخيههر والشههر باختيههاره‪،‬‬
‫ذلك ال يتغير وال يتبدل وأنه بد فت اسبالم وطويت الصحط ال تبديل ليلمات هللا‪.‬‬
‫ومشيئته‪ ،‬ولين ال يوبت الخير إال بتوفيق من هللا صواعانة‪ ،‬وال يوبت الشر به ار علهى هللا ولينهه فهي‬
‫إطار إذن هللا مشيئته‪.‬‬
‫ا‪66‬د‬
‫وال نقول كما بالت ال برية ليس لإلنسان فعل وأن اإلنسان م بور على عمله وال خيهار لهه‪،‬‬
‫وال نق ههول كم هها بال ههت القدري ههة أن ك ههل إنس ههان يخل ههق فعل ههه ويخت ههار عمل ههه وأن اختي ههار هللا ل ههه ت ههابت‬
‫الختيار اإلنسان‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬اسمة اإلسالمية‪.‬‬
‫ا‪67‬د‬
‫وي من أهل السنة وال ماعة أن الرسل واسنبياء ميت وأتباعهم أمة واحدة هي اأمة اإليمهاند‬
‫ا‪68‬د‬
‫ونوالي كل م من من السابقين إلى ودم ومن الالحقين إلى مهن يقهاتلون الهد ال وخهر الومهان‬
‫ا‪69‬د‬
‫ون من أن أتبا محمد صلى هللا عليه وسلم من أول مسهلم إلهى وخهر مسهلم فهي اسرأل أمهة‬
‫امتثاال لقوله تعالى اإن هذه أمتيم أمة واحدة وأنا رتكم فاعبدوند‪.‬‬
‫ونحبهم ميعا من عرفنا منهم ومن لم نعر وندفت عن أعراضهم‪.‬‬
‫واحههدة اهههي أمههة اإلسههالم واإليمههاند ت معهههم عقيههدة واحههدة وتش هريت واحههد مهمهها اختلفههت أ ناسهههم‬
‫وتعددت ديارهم وأوطانهم‪ ،‬نواليهم ميعا ونعتقد أن الم منين أخوة‪.‬‬
‫ا‪70‬د‬
‫ونوالي أهل أمتنا اإلسالمية بالحق والنصر وال نعين عليهم كاف ار وال عدوا‪.‬‬
‫ا‪71‬د‬
‫وكههل مهها يفههرق وحههدة اسمههة اإلسههالمية مههن عصههبيات ل ههنس أو وطههن‪ ،‬أو شههيعة خاصههة أو‬
‫مذهق خاص أو طماعة خاصة نحارته ونبغضه‪.‬‬
‫ا‪72‬د‬
‫ونشهههد ونه من أن أفضههل هههذه اسمههة بعههد نبيههها صههلى هللا عليههه وسههلم هههو أبههو بكههر الصههديق‬
‫فعمر بن الخطاق فعثمهان فعلهي‪ .‬وخيهر بهرون اسمهة القهرن الهذي بعهث فيهه الرسهول ثهم الهذي يليهه‬
‫كما اء بذلك الحديث‪.‬‬
‫ا‪73‬د‬
‫نحق أصحاق رسول هللا صلى هللا عليه وسلم أ معين ونواليهم ونعتقد أنهم خير أصهحاق‬
‫اسنبياء سنهم نصروا الدين‪ ،‬و اههدوا مهت سهيد المرسهلين ونكفهر مهن كفهرهم سنهه يهرد بهذلك شههادة‬
‫رق العالمين‪.‬‬
‫ا‪74‬د‬
‫ونسههكت عمهها وبههت بههين الصههحابة مههن خههال‬
‫ا‪75‬د‬
‫ونعتقهد أن المه منين يتفههاوتون فههي در هات اإليمههان فمههنهم ظههالم لنفسهه ومههنهم مقتصههد ومههنهم‬
‫رسال معصومين‪.‬‬
‫ونعتقههد أنهههم كههانوا م تهههدين مههل ورين‪ ،‬وليسهوا‬
‫سابق بالخيرات بىذن هللا‪ ،‬وكال وعد هللا الحسنى على تفاوت در اتهم وأعمالهم‪.‬‬
‫ا‪76‬د‬
‫ونشههد سي إنسهان باإلسهالم إذا أعلههن الشههادتين أو عمهل عمهال مههن أعمهال المسهلمين سهواء‬
‫عرفناه أو لم نعرفه‪.‬‬
‫ا‪77‬د‬
‫وال نخرج من اإلسالم أحدا فعل مكف ار إذا كان اهال أو متلوال‪ ،‬أو مضط ار أو ظانا أن ههذا‬
‫ا‪78‬د‬
‫وال نكفر أحداً من أهل القبلة بذنق ما لم يستحله‪.‬‬
‫ا‪79‬د‬
‫وال نشهد بال نة سحد إال لمن شهد هللا لهم في كتابه أو شهد لهم رسول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫ا‪80‬د‬
‫والم منون والم منات ميعا أولياء للرحمن وكلما تربى العبهد فهي مهدارج اإليمهان كلهها وادت‬
‫من المصال الشرعية ما لم تقم الح ة عليه في كل ذلك‪.‬‬
‫وسلم‪ .‬والر ى واسحالم ليست دليال باطعا للشهادة‪ .‬ونر و للمحسنين ال نة وال ن وم لهم بها‪.‬‬
‫واليت ههه هلل ووالي ههة هللا ل ههه ونش هههد أن هللا ال يه هوالي أح ههدا دون إيم ههان أو عم ههل كم هها ي ههدعي ونادب ههة‬
‫الصوفية‪.‬‬
‫ا‪81‬د‬
‫ونحكم على المسلمين بالظاهرة ونكل سرائرهم إلى هللا سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ا‪82‬د‬
‫ونش هههد أن الص ههالة ح ههق وا هههق خل ههط الب ههر والف هها ر مه ههن أئم ههة المس ههلمين وت اه ههد أعهههداء‬
‫ا‪83‬د‬
‫وال نرف ههت الس ههيط عل ههى أح ههد م ههن أم ههة محم ههد إال أن يك ههون معت ههديا فن ههدافت ع ههن أنفس ههنا‪ ،‬م ههت‬
‫المسلمين مت أئمة العدل وال ور‪ ،‬وال نشترأ التقوى لل هاد والصالة‪.‬‬
‫اعتقادنهها أن تههرك الههدفا أولههى وال نسههتحل دم امههرح مسههلم إال بىحههدى ثههالث‪ :‬الثيههق ال اونههي وباتههل‬
‫النفس‪ ،‬والتارك لدينة المفارق لل ماعة‪.‬‬
‫ا‪84‬د‬
‫وكههل دعههوة تسههتهد‬
‫دمهها المسههلمين فههي غيههرهم مههن أمههم اليفههر وتههرك المسههلمين لشههيء مههن‬
‫ديهنهم أو رضهاهم عههن ديهن اليفههار أو بعضهه دعهوة باطلههة سهواء سههميت باإلنسهانية أو الوطنيههة أو‬
‫الحوتية‪ .‬ونب أر إلى هللا سبحانه من كل ت مت ينابأل اإلسالم ويحارته‪.‬‬
‫ا‪85‬د‬
‫وكل ماعة من المسلمين ا تمعت علي خير وتر و هاد ودعوة هم أخوان لنا ما لم ي علوا‬
‫ا‪86‬د‬
‫اسمههة اإلسههالمية هههي خيههر أمههة أخر ههت للنههاس علههى مههدى العصههور‪ ،‬وهههي وارثههة ديههن هللا‬
‫ت معهم هذا هو ماعة المسلمين مكفرين سواهم أو متعاونين فيما بينهم على اإلثم والعدوان‪.‬‬
‫والداعية إليه إلى وخر الدنيا‪ .‬وهم اآلخرون اسولون يوم القيامة‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬أصول الدعوة الى هللا سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ا‪87‬د‬
‫والدعوة إلى هللا مهمة هذه اسمة اإلسالمية‪ ،‬وكل مسلم مكلط بذلك حسق استطاعته‪.‬‬
‫ا‪88‬د‬
‫وغايه ههات اله ههدعوة أرته ههت‪ :‬هه ههي هدايه ههة النه ههاس إله ههى ديه ههن هللا‪ ،‬صوابامه ههة الح ه ههة عله ههى المعانه ههدين‬
‫ا‪89‬د‬
‫وثمرة الدعوة في الدنيا‪ :‬إي اد المسلم الصال والم تمت الصال ‪.‬‬
‫ا‪90‬د‬
‫والمس ههلم الص ههال ه ههو الموح ههد المطي ههت هلل بق ههدر اس ههتطاعته الق ههائم ف ههي ح ههدود هللا‪ ،‬والم تم ههت‬
‫والمخالفين‪ .‬وأداء اسمانة التي كلفنا هللا بها‪ ،‬صواعالء كلمة هللا في اسرأل‪.‬‬
‫الصال هو الذي يقيم حهدود هللا‪ ،‬ويتعهاون أفهراده ويتيهافلون أالهذين إن مكنهاهم فهي اسرأل أبهاموا‬
‫الصالة‪ ،‬ووتوا الوكاة وأمروا بالمعرو‬
‫ونهوا عن المنكر وهلل عاببة اسمور} االحاد‪.‬‬
‫ا‪91‬د‬
‫وثمرتها في اآلخرة الفوو برضوان هللا و نته‪.‬‬
‫ا‪92‬د‬
‫وكل مسلم رأى منك ار و ق عليه تغييره بيهده فهىن لهم يسهتطت فبلسهانه فهان لهم يسهتطت فبقلبهه‪.‬‬
‫ا‪93‬د‬
‫ويشترأ في تغير المنكر شروأ أرتعة‪ :‬أن يكون الناهي عهن المنكهر عالمها بمها ينههي عنهه‪،‬‬
‫وليس وراء ذلك إيمان‪.‬‬
‫وأن ال يغير المنكر بمنكر‪ ،‬وأال يكون تغيير ههذا المنكهر سهي دي إلهى منكهر أيبهر منهه وأن يكهون‬
‫الناهي عن المنكر من أهل البراءة من ههذا المنكهر حتهى ال يقهت فهي بولهه تعهالى ألهم تقولهون مهاال‬
‫تفعلون}؟‪.‬‬
‫ا‪94‬د‬
‫وي ق البدء في الدعوة باسهم فاسهم‪ .‬وتوحيد هللا هو البداية والنهاية وكل عمل ي ق رتطه‬
‫ا‪95‬د‬
‫والههدعوة إلههى هللا وسههائلها كثي هرة أهمههها الههدعوة بالسههلوك والمثههال وهههي أن ي عههل الههداعي مههن‬
‫ا‪96‬د‬
‫وكل من حمل علما ولو كان بليال شر له إبالغه‪.‬‬
‫ا‪97‬د‬
‫وي وو أن تو هد للهدعوة ماعهات ومنظمهات فهي بهالد المسهلمين‪ ،‬وفهى غيهر بالدههم‪ ،‬وتهىذن‬
‫ا‪98‬د‬
‫وتعههدد ماعههات الههدعوة ههائو ش هريطة االلت هوام بوحههدة المسههلمين وم ارعههاة اسخههوة اإلسههالمية‬
‫بالتوحيد‪.‬‬
‫نفسه بدوة لغيهره فيمتثلهون صوان لهم يحهثهم علهى ذلهك‪ .‬وههذه أبله الوسهائل‪ ،‬والهدعوة باليلمهة والهدعوة‬
‫بالمال واإلحسان‪.‬‬
‫اإلمام ويغير إذنه سن الدعوة فريضة دائمة وال طاعة لمخلوق في معصية الخالق‪.‬‬
‫والتعاون على البر والتقوى‪ ،‬وأي ماعة دعوة تدعى اليوم أنها هي ماعة المسلمين فق وتيفر‬
‫غيرها فىنما هي ماعة خوارج وشقاق ي ق حرتها والقضاء عليها‪.‬‬
‫ا‪99‬د‬
‫وليس ل ماعة الدعوة ببل التمكن في اسرأل وبيام خالفة اإلسهالم أن تقهيم الحهدود أو تقتهل‬
‫المخالفين أو المنشقين‪.‬‬
‫ا‪100‬د وي ههق فههي الههدعوة اتبهها السياسههة الشههرعية ورعايههة مصههال اسمههة‪ ،‬واتخههاذ الحكمههة سههبيال‬
‫وطريقهها عمههال بقولههه تعههالى أاد إلههى سههبيل رتههك بالحكمههة والموعظههة الحسههن و ههادلهم بههالتي هههي‬
‫أحسن إن رتك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين}‪.‬‬
‫ا‪101‬د والع ههرق ه ههم وع ههاء اإلس ههالم‪ ،‬وحمل ههة رس ههالته ول ههم يقب ههل م ههنهم غيه هره أو القت ههل‪ ،‬ول ههذلك ي ههق‬
‫تقديمهم‪ ،‬وحملهم على هذه الرسالة‪.‬‬
‫ا‪102‬د وال هههاد والغههوو فريضههة ماضههية إلههى يههوم القيامههة ومههن لههم يغههو أو يحههدث نفسههه بغههوو مههات‬
‫على شعبة من نفاق‪.‬‬
‫ا‪103‬د وال ي وو أن نقاتل إال بعد إعالن الحرق وتميو الصفو ‪.‬‬
‫ا‪104‬د وللقتههال فههي اإلسههالم أهههدا‬
‫عظيمههة فقههد شههر للههدفت عههن الم ه منين وتخلههيص المستضههعفين‬
‫وتمكين الم منين في اسرأل حتى ال تيون فتنة ويكون الدين كله هلل‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬الموبط من غير المسلمين‪.‬‬
‫ا‪105‬د ونشهد أن‪ :‬الناس ميعا آلدم وودم مكهرم عنهد هللا‪ .‬وههم مخلوبهون لعبادتهه‪ .‬وعلهى الهدعاة إلهى‬
‫هللا بذل الوست لتعريط الناس بمهمتهم التي خلقهم هللا من أ لها‪.‬‬
‫ا‪106‬د والناس معادن كمعادن الذهق والفضة خيارهم في ال اهلية خيارهم في اإلسالم إذا فقهوا‪.‬‬
‫ا‪107‬د وكههل إنسههان و ههد علههى اسرأل منههذ بعثههة الرسههول إلههى وخههر الههدنيا هههو مههن أمههة محمههد اأمههة‬
‫الدعوةد ومن ومن كان من أمة محمد اأمة اإل ابةد‪.‬‬
‫ا‪108‬د وكههل مههن سههمت برسههالة الرسههول محمههد صههلى هللا عليههه وسههلم ولههو كههان يهوديهها أو نص هرانيا‬
‫وبامت عليه الح ة فلم ي من ومات على دينه فهو كافر وهو من أهل النار‪.‬‬
‫ا‪109‬د والمس ههلمون م ههلمورون بقت ههال الع ههرق خاص ههة حت ههى ي منه هوا ف ههان ومنه هوا فق ههد عص ههموا دم ههاءهم‬
‫وأموالهم وحسابهم على هللا‪.‬‬
‫ا‪110‬د وغير العرق من النصارى واليهود والم هوس وغيهرهم يقهاتلون حتهى ي منهوا أو يهدفعوا ال ويهة‬
‫وهم صاغرون‪.‬‬
‫ا‪111‬د والمص ههالحة والمهادن ههة االهدن ههةد والموادع ههة والمحالف ههة ك ههل ذل ههك ههائو ب ههين المس ههلمين وت ههين‬
‫اليفار إلى وخر الدنيا وعلى المسلمين اختيار ما ينفعهم ويقويهم ويعصم دمائهم وأموالهم‪.‬‬
‫ا‪112‬د وال ي وو للمسلمين أن يتناولوا لليفار عن شس من دينهم وعقيهدتهم أو أن يترضهوا عهن شهس‬
‫من دين اليفار الباطل‪.‬‬
‫ا‪113‬د وال ي ههوو مص ههالحة اليف ههار واس ههتنوالهم عل ههى حك ههم هللا وحك ههم رس ههوله صوانم هها عل ههى حك ههم إم ههام‬
‫المسلمين وحكم من معه‪.‬‬
‫ا‪114‬د والمسلمون ملمورون بالقتال وال هاد حتى تيون كلمة هللا هي العليا في اسرأل كلها‪.‬‬
‫ا‪115‬د والسياسة الشرعية مت غير المسلمين وا بة االتبا ‪.‬‬
‫ا‪116‬د وعلى حكام المسلمين عدم اتخاذ بطانة من اليفار‪.‬‬
‫ا‪117‬د ومواالة اليفار المحارتين بالمحبة‪ ،‬أو النصرة على المسلمين أو الرضى عن دينهم الباطهل‪،‬‬
‫أو التناول لهم عن شس من اإلسالم كفر وردة‪.‬‬
‫ا‪118‬د واليافر غير المحارق يستحق صلته واإلحسان إليه والبر به‪.‬‬
‫ا‪119‬د ومقام الدعوة إلى هللا يقتضي اللين والرفق ومقام القتال يستلوم الغلظة والشدة‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬أصول الفقه‪.‬‬
‫ون من ونشهد أن‪:‬‬
‫ا‪120‬د الحكم في كل أمر وكل شلن هو هلل تعالى وحده أإن الحكم إال هللا}‪.‬‬
‫ا‪121‬د والرسول صلى هللا عليه وسلم مشر بلمر هللا ال ينطق عهن الههوى إن ههو إال وحهي يهوحى‪.‬‬
‫وال يشر من عند نفسه‪.‬‬
‫ا‪122‬د والدين الذي تعبدنا هللا به هو كالمه وكالم رسول هللا صلى هللا عليه وسلم فق ‪.‬‬
‫ا‪123‬د واإلسه ه ههالم صه ه ههبغة عام ه ه ههة لحيه ه ههاة المس ه ه ههلمين ميعه ه هها االعقائدي ه ه ههة والسياسه ه ههية واال تماعي ه ه ههة‬
‫واالبتصاديةد‪ .‬والتوام تام بحدود هللا وشريعته صوايمان كامل بكل ما أخبرنا به‪.‬‬
‫ا‪124‬د وال يكون مسلما على الحقيقة إال من أسهلم بلبهه‪ ،‬وو ههه‪ ،‬و وارحهه هلل رق العهالمين أبهل إن‬
‫صالتي ونسكي ومحياي ومماتي هلل رق العالمين}‪.‬‬
‫ا‪125‬د ونشههد أن كتههاق هللا القهرون ههو كههالم المنههول علهى محمههد صههلى هللا عليهه وسههلم وهههو مع هوة‬
‫اإلسههالم الحيههة الخالههدة الههذي تعبههدنا هللا بتالوتههه‪ ،‬وهههو اسسههاس اسول لد ارسههة اإلسههالم وهههو هههذا‬
‫القرون الذي بين أيدينا في أبطهار اسرأل ومهن وعهم غيهر ذلهك أو أنهه مخبهوء عنهد أمهام غائهق أو‬
‫غيره فقد كفر‪.‬‬
‫ا‪126‬د هذا اليتاق فصل هللا فيه أحكام كل شس مما يصل أمهر العبهاد فهي دنيهاهم وأخهراهم أوأنولنها‬
‫عليك اليتاق تبيانا ليل شس وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين}‪.‬‬
‫ا‪127‬د وال خال‬
‫بين وئياتهه بهلي و هه مهن الو هوه‪ ،‬ووياتهه فهي المعنهى الواحهد ال ي خهذ الحكهم فهي‬
‫شس منها منفردا بل يضم بعضها إلى بعأل‪.‬‬
‫ا‪128‬د وسنه ال يفهم القرون إال وفق معناه وتيان الرسول صلى هللا عليه وسلم وعمل سلط اسمة‪.‬‬
‫ا‪129‬د والق هرون ال يخ ههالط ظ ههاهرة باطن ههه وال باطنههه ظ ههاهرة‪ ،‬ومه هن وت ههاه هللا فهمهها ف ههي القههرون وعلم ههه‬
‫التلويل يلتي بما يوافق القرون ال بما ينابضه‪.‬‬
‫ا‪130‬د وبد حفا هللا كتابه من التغيير والتبديل والويادة أو النقصهان إلهى وخهر الهدنيا أإنها نحهن نولنها‬
‫الذكر وأنا له لحافظون}‪.‬‬
‫ا‪131‬د والنسخ وابت في القرون للحكم دون التالوة والتالوة دون الحكم‪ ،‬وللحكم والتالوة معا‪.‬‬
‫ا‪132‬د والقرون ينسخ السنة متواترة ووحاد‪ ،‬والسنة كذلك تنسخ القرون متواترة ووحاداً‪ .‬وكل وابهت وكهل‬
‫من عند هللا‪.‬‬
‫السنة‪:‬‬
‫ا‪133‬د والسنة هي كل ما صدر عن الرسول صلى هللا عليه وسلم غير القرون مما يقصد به التشريت‬
‫لألمة من بول أو فعل أو تقرير‪.‬‬
‫ا‪134‬د وال تقبههل إال بىسههناد صههحي حسههق القواعههد التههي وضههعها علمههاء الحههديث لههذلك وال يحههتا أو‬
‫يعمل بما لم يثبت عن النبي صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫ا‪135‬د والسنة بمنولة كتاق هللا عو و ل في و وق اإليمان والعمل بها‪ ،‬وفهي اعتقهاد أنهها مهن عنهد‬
‫هللا سبحانه‪ ،‬إال أن هللا تعبدنا بمعناها فق وتعبدنا بلفا القرون ومعناه‪.‬‬
‫ا‪136‬د والسنة ال تخالط القرون سنهما مهن مصهدر واحهد كمها بهال تعالىأومها ينطهق عهن الههوى ههو‬
‫إال وحههي يههوحى} وبههال أيضهها أإنهها أنولنهها إليههك اليتههاق بههالحق لههتحكم بههين النههاس بمهها أراك هللا وال‬
‫تيههن للخههائنين خصههيما} فكههل مهها ا تهههد فيههه الرسههول صههلى هللا عليههه وسههلم مههن أمههر الشهريعة فهههو‬
‫حق سن هللا ال يقره بباطل أبدا‪.‬‬
‫ا‪137‬د وكل ما ثبهت عهن الرسهول صهلى هللا عليهه وسهلم بخبهر العهدل الضهاب عهن مثلهه إلهى رسهول‬
‫هللا ي ق اعتقاده والعمل به سواء اءنا متوات ار أو وحادا‪.‬‬
‫ميههت صههحابة الرسههول صههلى هللا عليههه وسههلم ال ي ههوو خالفههة البتههة سن اسمههة ال‬
‫ا‪138‬د صوا مهها‬
‫ت تمت على ضاللة‪.‬‬
‫ا‪139‬د وسنة الخلفاء الراشدين وا بة االتبا ما لم تخالط نصا من اليتاق والسنة‪.‬‬
‫ا‪140‬د ونفهههم اإلسههالم كمهها فهمههه السههلط الصههال وهههم الصههحابة علههى و ههه الخصههوص سنهههم أعلههم‬
‫بالتنويل‪ ،‬وأفقه للغة العرق‪ ،‬وبد شاهدوا الوبائت‪.‬‬
‫ا‪141‬د و ميههت علم ههاء المس ههلمين بعههد رس ههول هللا ص ههلى هللا عليههه وس ههلم م ههن الصههحابة فم ههن دونه ههم‬
‫يصيبون ويخطئون وال يقبل بول بائهل مهنهم يخهالط نصها عهن هللا أو عهن رسهوله صهلى هللا عليهه‬
‫وسلم‪.‬‬
‫ا‪142‬د والحكام والعلمهاء والفقههاء واآلبهاء والمرتهون واسوواج واسوليهاء ال طاعهة سحهد مهنهم إال فيمها‬
‫وافق أمر هللا ومرضاته [ال طاعة لمخلوق في معصية الخالقد‪.‬‬
‫ا‪143‬د واآلراء العاري ههة ع ههن ال ههدليل متس ههاوية وي ههوو العم ههل ب ههلي واح ههد منه هها إذا اطم ههلن إلي ههه بل ههق‬
‫المكلط‪ ،‬والتعصق لواحد منها ضالل‪.‬‬
‫ا‪144‬د وطاعة ولي اسمر المسلم فيما ي تهد فيه لمصال المسلمين وا بة‪ ،‬والنصه لهه وا هق‪ ،‬وال‬
‫ي وو مخالفته إال إذا أمهر أمه ار صهريحا بمعصهية هللا عهو و هل‪ .‬وي هوو اإلفتهاء بغيهر مها يهراه إذا‬
‫كان الدليل بخال‬
‫رأيه وطاعته في اسمور العامة إذا كان م تهدا متلوال وا بة‪.‬‬
‫ا‪145‬د وال ي وو للحايم المسلم أن يحكهم فهي أمهر مهن مصهال المسهلمين إال بعهد مشهورتهم‪ ،‬وي هق‬
‫عليه اإلذعان لرأيهم إذا اتفقت كلمتهم‪.‬‬
‫ا‪146‬د ور و اإلمام إلى رأى اسغلبية المسلمة سنة ثابتة ومصلحة شرعية‪.‬‬
‫ا‪147‬د والعبادات على التحريم وال ي وو إحداث عبادة لم يشرعها هللا سبحانه وتعالى ورسوله صلى‬
‫هللا عليه وسلم وكل عمل ليس عليه أمر الرسول فهو رد‪.‬‬
‫ا‪148‬د واسصل في اسشياء والمعامالت اإلباحة إال ما اء النص بتحريمه‪.‬‬
‫ا‪149‬د صواثم من حرم ما أحل هللا كىثم من أحل ما حرم هللا‪.‬‬
‫ا‪150‬د والقياس الشرعي بشرائطه حق والدين الحكيم ال يفهرق بهين متمهاثلين وال ي مهت بهين مختلفهين‬
‫في حكم واحد‪.‬‬
‫ا‪151‬د واال تهاد واالستنباأ والفقه والعلم باق في اسمة إلى بيام الساعة وليس كل مهن حمهل علمها‬
‫فقيها ومن يرد هللا به خير يفقهه في الدين‪.‬‬
‫ا‪152‬د واال تهههاد واالسههتنباأ لألحكههام الشههرعية فههرأل كفايههة علههى المسههلمين وذلههك لضههب أعمههال‬
‫الناس وأبضياتهم وما يست د لهم حسق النصوص الشرعية ومقاصد الدين‪.‬‬
‫ا‪153‬د وال ي تهد إال من هو أهل لذلك وأ أر الناس على الفتيا أ ر هم على النار‪.‬‬
‫ا‪154‬د وتتحقههق أهليههة اال تهههاد لمههن كههان عالمهها باليتههاق والسههنة ولغههة العههرق وأصههول الفقههه ووابههت‬
‫الناس ومشايلهم مت عقل ار‬
‫وحكمة وعلم بمقاصد التشريت وتقوى هلل‪.‬‬
‫ا‪155‬د واال تهاد هو بذل الوست وال هد للوصول إلهى حكهم هللا فهي بضهية مها أو مها تظهن أنهه حكهم‬
‫هللا‪.‬‬
‫ا‪156‬د والناس في اال تهاد ثالث طبقات‪:‬‬
‫‪I‬د‬
‫العامي ااسميد وعليه أن يتبت من غلق على ظنه أنه من أهل العلم والدين‪ .‬وأنه أفتاه بحكهم‬
‫رق العالمين‪.‬‬
‫‪II‬د‬
‫وطالق علم لديه بعأل العلم والفهم فعليه اتبا العلماء وطلق الدليل وتحرى الحق‪.‬‬
‫‪III‬د‬
‫وعالم استوفى شروأ اال تهاد فعليه أن يتعر على اسحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية‪.‬‬
‫ا‪157‬د وكههل خههال‬
‫وسلم‪.‬‬
‫ا‪158‬د والخال‬
‫ينشههل بههين المسههلمين ي ههق أن نههرده إلههى كههالم هللا وك هالم رسههوله صههلى هللا عليههه‬
‫شر ولينه من طبائت البشر ويستحيل أن ي تمت المسلمون على رأى واحد في كل‬
‫مس ههائل ال ههدين ول ههذلك يل ههوم الح ههرص عل ههى ال ماع ههة‪ ،‬صواس ههداء النص ههيحة‪ ،‬وت ههرك السه هرائر إل ههى هللا‬
‫سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫*******************************‬
‫*****************‬
‫*******‬