القضايا الكلية لإلعتقاد في الكتاب والسنة المقدمة إن الحمد هلل نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .من يهده هللا فال مضل له ،ومن يضلله فال هادي له وأشهد أن ال إله إال هللا وحده ال شريك لهه وأشههد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى باهلل شهيدا. وبع ههد،،، فقد مضى لآلن عشر سنوات تقريبا على إخراج أول طبعة مهن االقضهايا اليليهة لالعتقهادد وبهد طبعهت بعد ذلك طبعات كثيرة بعضها مصور في أماين شتى من العالم اإلسالمي حيث تلقاها الناس بالقبول والحمد هلل على نعمائه ،ولقد كان الهد من إخراج ههذه الرسهالة المختصهرة ههو وضهت كليهات المعتقهد أمههام أخههوة اإلسههالم ليتصههور المسههلم الصههورة اليليههة لمعتقههده ،وذلههك ريهها علههى سههنة سههلفنا الصههال مههن العلماء الذين ألفوا العقائد المختصهرة لههذا السهبق وبهد راعينها بحمهد هللا أن تيهون ههذه االقضهايا اليليهةد مكتوبههة بلسههلوق ميسههر ومفصههلة باسربههام ليسهههل إدرايههها وحفظههها .وبههد كنههت أنههوي أن أشههر فههو ار فههي كتابههة شههرت مختصههر لهههذا المعتقههد وليههن انشههغالي باليتابههة فههي الموضههوعات اليوميههة الملحههة والههردود العا لة صرفني عن كتابهة شهرت لهها .وليهن هللا وفهق سهبحانه وتعهالى بشهرحها فهي دروس ومحاضهرات متتابعههة س ه لت علههى أشههرطة فههي نحههو خمسههة وأرتعههين شهريطا سههارت بههها الركبههان -بحمههد هللا -ش هربا وغرتا ،وانتفت بها طالق العلم في أماين كثيرة من العالم اإلسالمي. وفهي هههذه السههنوات العشهر التههي مضههت علهى إخهراج أول طبعههة صوالهى يومنهها هههذا اصهطدمنا بكثيههر مههن الفههتن العقائدي هة ،واالنح ارفههات والتحريفههات واإللحههاد فههي أسههماء هللا وصههفاته ممهها اسههتو ق ذلههك وضههت ضهواب تيفههل للمسهلم العصههمة مههن الويه عههن سهواء الصهراأ فمههن المعلههوم أن العقيهدة اإلسههالمية تههتعلم بطريقين: الطريق اسول: ههو الخبهر الم ههرد كمها فهي بولههه تعهالى أبهل هههو هللا أحهد هللا الصههمد لهم يلهد ولهم يولهد ولهم يكههن لهه كفهوا أحد}. فهذه السورة إخبار من هللا سهبحانه وتعهالى عهن نفسهه يعرفنها هللا فيهها بذاتهه العليها وصهفاته السهنية وأنهه سهبحانه أحههد فههرد صهمد ال نههد لههه وال شهبيه لههه ،وأنههه لهم يلههد ولههم يولهد .وبههد روى فههي سهبق نههوول هههذه السورة أحاديث مفادهها أن بريشها أو بعهأل اسعهراق سهللوا رسهول هللا فقهالوا :يها محمهد انسهق لنها رتهك فنولت .وسواء كان ههذا أو غيهره فهان ههذه السهورة ومثلهها كثيهر نهول مهن هللا إخبها ار عهن نفسهه دون أن يتعلق ذلك بالرد على شبهه ما أو عقيدة باطلة كانت مو ودة ف اءت اآليات ردا عليها. الطريق الثاني: أن يلتي تعليم العقيدة من خالل الشبهات التي تيون منتشرة فينول هللا اآليات التي تبدد ههذه الشهبهات وتضههت الحههق فههي نصههابه وذلههك كقولههه تعههالى مههثال أوبههالوا اتخههذ الههرحمن ولههدا بههل عبههاد مكرمههون ال يسبقونه بالقول وهم بلمره يعملون }..اآليات فهنا رد هللا على عقيدة باطلة كانت مو ودة لدى مشركي الع ههرق وه ههي وعمه ههم أن المالئك ههة بن ههات هللا فنف ههى هللا ه ههذا ع ههن نفس ههه وت ههين له ههم أن المالئك ههة عبي ههده المكرمون وليسوا بناته كما يوعمون.. ومثل ههذه اآليهات كثيهر فهي القهرون كقولهه تعهالى أوبالهت اليههود يهد هللا مغلولهة غلهت أيهديهم ولعنهوا بمها بهالوا بهل يههداه مبسهوطتان} اآليههة وبولهه تعهالى أيقهول الهذين أشههركوا لهو شهاء هللا مهها أشهركنا وال وبا نهها وال حرمنا من شيء بل هل عندكم من علم فتخر وه لنا إن تتبعون إال الظن صوان أنتم إال تخرصون -بل فلله الح ة البالغة فلو شاء لهدايم أ معين} اآليات. وهههذا النههو مههن تثبيههت العقيههدة وتيانههها مههن خههالل الههرد علههى الشههبهات كثيههر ههدا بههل تيههاد تيههون عامههة اآليههات فههي العقائههد واإليمههان ردودا علههى مفههاهيم خاطئههة فههي العقيههدة .وال شههك أن تعلههيم العقيههدة مههن خالل الرد على الشبهات عظيم دا سن اسشياء تعر بلضدادها والنور ال يعر إال بالظالم والحق ال يهتههدى إليههه إال مههن خههالل العلههم بالباطههل كمهها بههال تعههالى أفمههن يكفههر بالطههاغوت وي ه من بههاهلل فقههد استمسك بالعروة والوثقى} وهذا يعني أنه ال بد أن يكون علم بالطاغوت حتى يكفر به. وبههد رينهها ف ههي مههت ه ههذه القواعههد وترتيبه هها وفههق معتق ههد أهههل الس ههنة وال ماعههة حي ههث نرسههي التص ههور الصههحي لمعتقههد السههلط فههي إطههار بضههايا كليههة كفيلههة بحههول هللا بالعصههمة مههن الوبههو فههي الباطههل ولههم نترك بحمد هللا وتوفيقه عقيدة من عقائد أهل السنة وال ماعهة ،وال مسهللة عامهة إال وذكرناهها مسهتوفين بذلك ما كتبه علماء اإلسالم اس الء بديما وحهديثا -فقهد ضهمنا ههذه العقيهدة االقضهايا اليليهةد مها ههو مو ههود فههي عقيههدة اإلمههام ابههن تيميههة التههي لخصهها فههي فتاويههه والعقيههدة الواسههطية التههي أو ههوت معتقههده، والطحاوية وعقيدة أبي ويد القيرواني السلفي .هذا مت ما است د مهن شهبهات كثيهرة كهان ال بهد مهن الهرد عليها ووضت بواعد تعصم من االنوالق إلى الباطل في هذه الشبهات ال ديدة والفتن الحادثة. ومعلههوم ليههل مههن درس شههيئا مههن تههاريخ اليتابههة فههي العقائههد أن كثي هرة مههن فههرو الههدين بههد ههاء وبههت أصههبحت فيههه مههن أصههول الههدين ومههن شههئون العقائههد كالمسه علههى الخفههين مههثال ،وأمامههه الصههديق أبههي بكر ،وتحديد من هم أهل بيت الرسول ،ونكات المتعة ونحو ذلك من الفرو الفقهية .وذلهك لمها ترتهق علههى الخههال فههي مثههل هههذه اسمههور مههن الطعههن فههي أصههحاق النبههي صههلى هللا عليههه وسههلم وتيفيههرهم والقول بنقص القرون ،وهكهذا يهلتي علهى النهاس وبهت بهد يبهالغون فيهه فهي الخهال حهول بضهية فرعيهة حتى يصل بهم اسمر إلى الخطل في بضية أصولية. وكههذلك بههد يقههت الخطههل فههي بضههية أصههولية فيسههتتبت ذلههك أخطههاء فههي بضههايا فرعيههة تنبنههي علههى الخطههل اسصولي .والمشاهد لما عليه أهل اسهواء المتفربون عن الدين الصحي أن خالفههم فهي اسصهول بهدأ بخطل يسهير فهي بضهية فرعيهة ثهم تطهور االنفهراج عهن الحهق والبعهد عهن الهدين بىضهافة خطهل إلهى خطهل حتى نشل ليل فربة فقه خاص ومن ثم دين ونحلة خاصة. ويشبه هذا ما تورأ فيه كثيهر مهن النهاس فهي الوبهت الحاضهر فهي عهل ماعهة صهغيرة تهدعو إلهى هللا هي ماعة المسهلمين وأن مهن عهداهم كفهار أو مشهركون فلصهل ههذه القضهية خهال حهول أمهر فرعهي ولينه تطور حتى صار فيه كفهر صوايمهان و ماعهة امشهروعةد و ماعهة اغيهر مشهروعةد وكهذلك الشهلن واسمههر فههي معاملههة غيههر المسههلمين والس هبيل إلههى نصههر الههدين ،ومنههاها اسمههر بههالمعرو والنهههي عههن المنكههر ونحههو هههذا مههن مسههائل كثيهرة يتنههاو فيههها النههاس اآلن هههذه المسههائل أصههلها مههن مسههائل الفههرو كههر م ال اونههي المحصههن والههوواج بههلرتت ،وعههورة المهرأة ..الههخ ولينههها تطههورت حتههى أصههبحت مههن مسههائل وبضايا اسصول لما ترتق عليها من الفصل بهين القهرون والسهنة فهي االحت هاج واالسهتدالل ومهن وبهو الفربة والشقاق بين المسلمين. وهذا الذي حدانا إلى مت هذه القضهايا ميعها فهي معتقهد واحهد شهمل عقيهدة المه من فهي هللا ومالئكتهه وكتبه ورسله واليوم اآلخر ،والقدر خيره وشره ،وما يندرج تحهت ههذه اسركهان مهن مسهائل اختلفهت فيهها الناس بديما وحديثا وكذلك العقيدة الوا بة في أصول الفقه واالسهتنباأ وكهذلك موبهط المه من مهن أمهة اإلسالم ،وكذلك من غير المسلمين .وتهذا شملت هذه العقيدة بحمهد هللا عامهة القضهايا اسساسهية التهي ال ي وو لمسلم أن ي هلها والتي يلوم كل مسلم تعلمهها ليصهح معتقهده ويقهيم إيمانهه علهى أسهس ثابتهة وتمسك بالصراأ المستقيم. وهههذا المعتقههد هههو بحمههد هللا معتقههد أهههل السههنة وال ماعههة الههذي كههان عليههه سههلط اسمههة مههن الصههحابة والتابعين وأتباعهم من أهل القرون الثالثة اسولى الذين شهد لهم الرسول بهالخير فقهال صهلى هللا عليهه وسلم[ :خير الناس برني ثهم الهذين يلهونهم ثهم الهذين يلهونهمد .وبهد كهان فهيهم بعهد أصهحاق النبهي صهلى هللا عليه وسلم أئمة الفقه المشهود لهم بالخير كاسئمة اسرتعة ور ال الحديث النبوي من أمثهال اإلمهام أحمد بن حنبل ،والبخاري ،وابن معين ،وابن المديني ،ومسلم بن الح اج ،وسفيان الثوري وابن عينية، وغيههرهم ومههن سههار علههى درق هه الء واتبههت طهريقهم فههي المعتقههد والعمههل كاإلمههام شههيخ اإلسههالم وناصههر الدين ورافت ألويته ابن تيمية الحراني الدمشقي وتالميذه اسفذاذ علماء اإلسالم ،ابن القهيم ،وابهن كثيهر، والحههافا المههوي وغيههرهم ،ثههم الشههيخ اإلمههام الم ههدد محمههد بههن عبههدالوهاق ومههن ههاء بع هده ممههن تتلمههذ عليهه ،وعهر الهدين الحهق مههن خهالل دعوتهه و ههاده .وههذه الههدعوة السهلفية بحمهد هللا ههي دعهوة الحههق وأهلها من الصحابة ومن سار على درتهم في المعتقد والعمل هم الفربة النا ية الهذين بهال فهيهم النبهي صههلى هللا عليههه وسههلم [ال ت هوال طائفههة مههن أمتههي علههى الحههق منصههورة ال يض هرهم مههن خههذلهم وال مههن خالفهم حتى يقاتل وخرهم الد الد وهذه العقيهدة السهلفية ههي العقيهدة الوحيهدة التهي بفضهلها يمكهن مهت المس ههلمين عل ههى كلم ههة سه هواء سنه هها عقي ههدة اليت ههاق والس ههنة الت ههي أ مع ههت عليه هها اسم ههة ف ههي عص ههورها المشهههودة لههها بههالخير والتههي ال تنتمههي إلههى ر ههل بعينههه صوامههام بذاتههه ،والتههي انبههت كههل البههد العقائديههة والعباديههة وبام ههت علههى م ههر العصههور بتخل ههيص المس ههلمين مههن االنحهه ار ،واإللحههاد ،والتحري ههط وه ههي العقيدة التي حارق حاملوها كهل المهذاهق الباطلهة والنحهل المتفربهة ،فكهانوا بحمهد هللا وفضهله ههم الفربهة المنصههورة النا يههة الههذين بههال فههيهم النبههي صههلى هللا عليههه وسههلم [افتربههت اليهههود علههى إحههدى وسههبعين فربة ،وافتربت النصارى على اثنين وسهبعين فربهة وسهتفترق ههذه اسمهة علهى ثهالث وسهبعين فربهة كلهها في النار إال واحدة وهي ال ماعةد ااسحاديث الصحيحة لأللباني 204د. فالسههلفيون الههذين سههاروا علههى مههنها الرسههول وأصههحابه صههلى هللا عليههه وسههلم هههم ال ماعههة أهههل الحههق المعتصمون بكتاق هللا وسنة رسوله المائلين عن كل طرائق الشرك والباطل والبدعة. وخالصههة الههدعوة السههفلية وعقيههدة الفربههة النا يههة هههي مهها ضههمناه هههذه الرسههالة بحمههد هللا وتوفيقههه -وبههد راعينا أن تيون بلسهل عبارة سننا نكتق لعامة الناس وال نخاطق بههذه العقيهدة فئهة بعينهها بهل أملنها - في هللا -أن تصب هذه العقيدة في كل بلق وأن يحملها كل مسلم ويبشر بهها كهل دا إلهى هللا والحمهد هلل رق العالمين واسمل في هللا سبحانه وتعالى أن ييسر لي بريق إخراج شهرت مختصهر لههذه القضهايا يوض مستند كل بضية من كتاق هللا وسنة رسوله وهللا المسئول أن ي عل هذا خالصا لو هه اليهريم وأن ي نبنا الولل في المعتقد والقول والعمل انه هو السميت العليم. عبدالرحمن عبدالخالق اليويت في 27من ذي القعدة سنة 1402هه الموافق 1982/9/15 القضايا اليلية لإلعتقاد في اليتاق والسنة أوالً :اإليمان. ي من أهل السنة وال ماعة ويشهدون ،ون من معهم بحمد هللا ونشهد بلن: و ود هللا تعالى: ا1د توحيد الذات: هللا هو اإلله الحق الذي شهد بو وده ورتوتيته ووحدانيته كل مو ود. ا2د ون من أنه سبحانه وتعالى بذاته فوق عرشه مستو على النحهو الهذي يليهق ب اللهه ،كمها مهدت ا3د وأنههه سههبحانه اسول الههذي لههيس ببلههه شههيء ،واآلخههر الههذي لههيس بعههده شههيء ،والظههاهر الههذي بذلك نفسه في سبت ويات من كتابه ،وأن عرشه فوق سبت سماواته. لهيس فوبهه شهيء ،والبهاطن الهذي لهيس دونهه شهيء وأن صهفاته كلهها -كمها ههي أبديهة فههي كهذلك أولية ليس سوليته ابتداء وال آلخريته انتهاء. وأن ذات ههه س ههبحانه وتع ههالى ال تش ههبه ش ههيئا م ههن مخلوبات ههه أل ههيس كمثل ههه ش ههيء وه ههو الس ههميت ا4د البصير} وأنه الواحد اسحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. ا5د وأنه سبحانه وتعالى ال يحل في شيء من مخلوباته ،وال يحل فيه شهيء مهن مخلوباتهه ،وأن كل ما سواه فمخلوق بلمره خاضت لمشيئته. توحيد الصفات: ا6د وأنه سبحانه الحي القيوم بذاته ،المقهيم ليهل مها سهواه ،فهالعرك واليرسهي والسهماوات واسرأل وكههل مهها فيههها ال بيههام لشههيء مههن ذلههك إال بههه ،وال بقههاء لعههرك وال كرسههي وال سههماء وال أرأل وال مالئكة وال ن وال إنس إال بىبامة هللا لهم ورعايته وحفظه ..فكهل شهيء مفتقهر إليهه وال يفتقهر ههو إلى شيء ل وعال. ا7د وأنههه سههبحانه وتعههالى العلههيم الخبيههر الههذي يحههي علمههه بههاسولين واآلخ هرين ،وال يعههوق عنههه مثقههال ذرة فههي السههموات وال فههي اسرأل ،وأنههه مهها مههن حركههة وال سههكون إال وبههد علمههه ببههل وبوعههه ويعلمه حال وبوعه وأنه سبحانه ال يضل وال ينسى. ونه من أن هللا سههبحانه وتعهالى هههو رق كهل شههيء ومليكهه والمتصههر فيهه وأنههه ال شهريك لههه ا8د في مليه ،وال ظهير له وال معين له. ا9د وأنه سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء ،وتنوه عن الظلم وال ور. ا10د وأنه سبحانه وتعالى العليم الحكيم الذي يضت كل أمر في نصابه والهذي ال يفعهل شهيئا سهدى وعبثا. ا11د ون من أن رتنا سبحانه وتعالى يحق ويرضى ،ويفرت ويضحك وكذلك يسهخ ويمقهت ويكهره ا12د وأنه سبحانه وتعالى يلطط ويرحم ،وين ي عباده الم منين ،كما أنه يخهذل ويعهذق وينهتقم ا13د ون من أنه سبحانه وتعالى يتيلم كما يشاء كما بال أوكلم هللا موسى تيليما} وينول ويقترق ويغضق وفي كل ذلك ال يشبه شيئا من خلقه. ويستدرج ويمكر بعبيده الظالمين. من عباده كما يشاء [ينول رتنا كهل ليلهة إلهى سهماء الهدنيا عنهد ثلهث الليلهة عنهد ثلهث الليلهة اآلخهرد وأن لههه و ههها أويبقههى و ههه رتههك ذو ال ههالل واإلي هرام} ويههداً أمالههك أال تس ه د لمهها خلقههت بيههدي} وبدماً [فيضت رق العوة بدمه فيهاد وسابا :ايكشط رتنا عن سابهد وأن شيئا من صفاته سهبحانه وتعالى ال يشبه صفات المخلوبين. ون من أنه سبحانه وتعالى القوي العويو وأنه على كل شيء بدير ،وأنه ال يع وه شهيء ،وال ا14د ي وده حفها السهموات واسرأل ،وال حهول وال بهوة سحهد وال لشهيء إال بهه سهبحانه ،وأنهه الفعهال لمها يريد. ا15د ون من أن هللا سبحانه وتعالى هو ال واد اليريم ذو الفضل واإلحسان الذي ما مهن نعمهه إال ا16د ونه من أن هللا سههبحانه أعظههم وأ ههل مههن أن يحههي أحههد مههن خلقههه علمهها بههه أوال يحيطههون بههه منه ،وما من عطاء إال من عنده ،وأنه ال راد إلحسانه وال ممسك لفضله. علما} وأنه ليس بعد سلطانه سلطان ،وال بعد مليه ملك .وأنه ال يستطيت أحد أن يثنهي عليهه كمها أثنى هو على نفسه ون من أنه ال يعلم هللا على حقيقته إال هللا سبحانه وتعالى. حكمة الخلق: ا17د ون من ونشهد أن هللا سبحانه وتعالى ما خلق الخلق من مالئكة و ن وأنس وسماوات وأرأل إال ليعبدوه ويسبحوه ،وأنه ما من شهيء إال وههو يسهب بحمهده ويقهدس لهه بلسهان مقالهه أو بلسهان حاله. ا18د ونشهههد أن كههل مههن تههلبى عههن تقههديس هللا وعبادتههه مههن مالئكههة أو ههن أو أنههس يطههرده هللا ويلعنههه كائنهها مههن كههان ،وأن مههن نههاو هللا فههي ألوهيتههه ودعهها إلههى عبههادة نفسههه أو عبههادة غيههر هللا يلعنه ويعذبه أومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك ن ويه كذلك ن وى الظالمين}. ا19د ون من أن العبادة التي ال يقبل هللا من أحد غيرها هي الطاعة المطلقة هلل سبحانه فيما عقل ا20د ونه من أن الههدين الههذي ال يقبههل هللا س هواه مههن ملهك أو ههن أو إنههس هههو اإلسههالم أومههن يبت ه معناه وما لم يعقل معناه مت كمال الذل والخضو والحق هلل سبحانه. غيههر اإلسههالم دينهها فلههن يقبههل منههه وهههو فههي اآلخ هرة مههن الخاس هرين} واإلسههالم هههو االستسههالم هلل بالطاعة والخضو . ا21د ونشهد أنه سبحانه لمها خلهق الخلهق عهل ليهل شهيء بهد ار ومقهدا ار ومنولهه .فللمالئكهة أبهدارهم ومناولهم ،ولل ن كذلك ولألنس كذلك وأو ق على أحد أن يلوم بدره ومقداره ومنولته. ا22د ونشهههد أنههه سههبحانه وتعههالى أمههر ال ههن واإلنههس بعبادتههه ولههم يخلقهههم إال مههن أ ههل هههذه العبههادة وأنههه ابههتالهم بههالخير والشههر ،واختبههر طههاعتهم ،وأن ال ههن واسنههس كههل مههنهم يكسههق الخيههر والشههر باختيههار نفسههه وليههن أحههدا مههنهم ال يوبههت الخيههر إال بتوفي هق مههن هللا صواعانههة ،وال يوبههت الشههر ب ه ار على هللا ولين في إطار إذنه ومشيئته. ا23د ونشهد أن هللا سهبحانه وتعهالى خلهق ودم مهن طهين ههذه اسرأل بيديهه سهبحانه ،خلقها مسهتقال، وأمر بريل الذي هو روت هللا أن ينفخ فيه فصار بش ار ينفخه بريل ،وأن ذلك كان فهي السهماء، وأنه سبحانه أمر المالئكة بالس ود لهه فسه دوا إال إبلهيس الهذي أبهى اسهتيبا ار وكفه ار وعنهادا ولهذلك طرد هللا إبليس من رحمته ،وحذر ودم منه. ا24د ونشهد أن هللا خلق حواء مهن ضهلت ودم و علهها وو هة لهه ،واختبرهمها هللا بهلن يهليال مهن نكهل ثم ههار ال ن ههة إال شه ه رة واحهههدة ف ههليال منه هها فلهبطهم هها اسرأل ليعمره هها بنس ههلهم ههيال بع ههد يه ههل وليختبرهم فيها بالطاعة واإلنابة واإلسالم له ،فمن أطها أر عهه إلهى ال نهة ومهن عصهى فمصهيره النار. توحيد اسلوهية -االقصد والطلقد: ا25د ونشهد انه ال يبل عبد التوحيد الخالص إال إذا كانت محبته ورغبته وخوفه وخشيته وتعظيمه ا26د ونشهههد أن الركههو والس ه ود والههذب والصههوم والنههذر والحلههط كههل ذلههك ال ي ههوو إال هلل ومههن هلل عو و ل أعظم من كل مخلوق ،واال إذا كان توكله على هللا وحده ،وحسبه هلل وحده. صر شيئا من ذلك لغيره فقد أشرك. إال ببيهت هللا ،وال تقبيهل -عبهاده -إال للح هر اسسهود .وال شهد رحهال - ا27د ونشهد أنه ال طهوا ا28د ونشهد أنه من أتى كاهنا أو عرافا فصدبه بما يقول فقد كفر بما أنول على محمد وأن الغيق ا29د ونشهههد أن رسههول هللا صههلى هللا عليههه وسهلم حمههي انههق التوحيههد ،وسههد كههل الههذرائت الموصههلة عباده -إال للمس د الحرام ومس د النبي صلى هللا عليه وسلم والمس د اسبصى. ال يعلمه إال هللا ،ومن ادعى اطالعا على الغيق أو اللوت المحفوظ فهو كافر مشرك. إلهى الشهرك فحهرم بنهاء المسها د علهى القبههور ونهانها أن نطريهه عمها أطهرت النصهارى المسهي ابههن مريم ونهى عن الصور والتماثيل. ا30د ونشههد أن الي ارمهة حههق لعبهد صههال مه من وأن خههرق العهادة بههد يكهون للفسههقة والم هرمين كمهها هه ههو لله ههد الين واليه ههذابين ومه ههن عله ههم حقيقه ههة اله ههدين اسه ههتطا أن يفه ههرق ابه ههين أوليه ههاء هللا وأوليه ههاء الشياطيند. ا31د ون من أن هلل سبحانه وتعالى اليبرياء العظمة والم د ،وأن سبحانه ال يشفت عنده إال بىذنه، وال يتللى عليه ،وال يناو في كبريائه وعظمته وال يعقق على أمره وحكمة. ا32د ون من أن أخبار هللا كلها صدق ،وأحكامه كلها عدل أوتمت كلمة رتك صدبا وعدال}. ا33د ونشهد ون من أن هلل الخلق واسمر وأن الحكم له وحده ،وأنه ههو الهذي يشهر لعبادتهه ويهلمر ا34د ونشهد أن كل من أطها سهيدا أو أميه ار أو حايمها فهي غيهر طاعهة هللا مريهدا لهذلك راغبها عهن وينهى ،وأن من ناو هللا في شيء من ذلك فقد أشرك. طاعة هللا فهو كافر مشرك .وأنه ال طاعة المخلوق في معصية الخالق. اإليمان بالمالئكة: ويشهد أهل السنة وال ماعة ونشهد معهم ون من بحول هللا وبوته: ا35د أن المالئكههة خلقهههم هللا مههن نههور وأبههامهم فههي طاعتههه وعبادتههه أال يسههبقونه بههالقول وهههم بههلمره ا36د وان هللا سبحانه يبعثهم ويقيمهم في أعمال كثيرة عدا التسبي والتحميهد لهه ،كىرسهال رسهاالته يعملون يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم وال يشفعون إال لمن أرتضى وهم من خشية مشفقون}. إلى رسله من البشهر ،وتثبيهت المه منين فهي القتهال ،صواحصهاء أعمهال النهاس خيرهها وشهرها وحفها البشر من الحوادث التي لم يرد هللا أن يصابوا بها .وببأل اسروات وسوق السهحاق ونفه الهروت، وغير ذلك مما بينه هللا في كتابه وعلى لسان رسوله صلى هللا عليه وسلم. ا37د ونحق المالئكة ون من بهم لمحبتهم للم منين ودعائهم لهم والشتراينا معهم في اإليمان باهلل وتعظيمه وتقديسه .وال نفرق بين ملك وملك كمها فعلهت اليههود بهل نحهبهم لطهاعتهم لهرتهم وسهيرهم في مرضاته. اإليمان بكتق هللا: ا38د ونشهد ون من أن هللا سبحانه أنول كتبا وصحفا على رسله ،وأنها ميعها عند تنويلهها منوههة من العيق والنقص والغل سنها كالم هللا ،ونشهد أن كل اليتق السابقة علهى القهرون حرفهها أهلهها وغيروها .عهدا القهرون الهذي حفظهه هللا مهن التغييهر والتبهديل وسهيبقى كهذلك إلهى بهرق بيهام السهاعة فضال من هللا ورحمة حيث يرفعه هللا من اسرأل. ا39د ونش هههد أن القه هرون المن ههول عل ههى محم ههد ص ههلى هللا علي ههه وس ههلم ك ههالم هللا حق هها وص ههدبا ل ههيس بمخلوق ،وال يلتيه الباطل من بين يديه وال من خلفه ،وأنه مع وة حية بابية تحدي هللا به اسولين واآلخه هرين أن ي ههلتوا بس ههورة مثل ههه بيان هها وبالغ ههة ومعن ههى صواحكام هها وأن أح ههدا مهم هها أوت ههي م ههن العل ههم والفصاحة والبيان ال يلتي بذلك. ا40د خال ونشهد أن هللا بد أنول القرون تبيانا ليل شيء مما يصل الناس في دنياهم وأخهراهم ،وأنهه ال بين وياته ،وأن هللا تعبدنا بتالوته وتدبره ،و عل خيرنا من تعلمه وعلمه. اإليمان برسل هللا: ا41د ونشهههد أن هللا سههبحانه وتعههالى اختههار مههن البشههر أنبيههاء ورسههال لهدايههة النههاس ودعههوتهم إلههى طريههق هللا وأن أولهههم ودم ووخههرهم وخههاتمهم محمههدا صههلى هللا عليههه وسههلم وأنهههم ميعهها إخوانههه فههي الدين دعاة إلى رق العالمين وان اختلفت شرائعهم فعقيدتهم واحدة. ا42د ونشهههد أن ميههت الرسههل معصههومون عههن اليههذق علههى هللا أو الحكههم بههالهوى ،أو الوبههو فههي الف هواحك أو الويههادة والههنقص فههي الههدين وانهههم مسههددون دائمهها مههن هللا فههي ا تهههاداتهم وان هللا ال يقرهم على خطل أخطئوه با تهادهم. ا43د ونشهد أن ه الء الرسل بشر مثلنا خلقوا من طين اسرأل وليس منهم من خلق من نهور هللا أو نور عرشه كما يقول كفار المسلمين في شلن نبينا محمهد صهلى هللا عليهه وسهلم ،أو مهن كلمهة هللا كم هها يق ههول كف ههار النص ههارى ف ههي ش ههلن عيس ههى ،وأنه ههم يموت ههون كم هها يم ههوت البش ههر ،وينس ههون ويمرضون ويتللمون ويكابدون كما يكابد البشر. ا44د ون ه من أن الرسههل مهها ش هرفهم هللا إال لتحقههيقهم العبوديههة هلل فههي أنفسهههم فهههم أيمههل الم ه منين إيمانا وأعظمهم هلل خشية وأعلمهم به وأنه ليس منهم من أحد دعا الناس إلى تعظيمه وعبادته بل دعوا ميعا الناس إلى عبادة هللا وحده. ا45د ونشهههد أن الرسههل ال يعلمههون الغيههق إال مهها أطلعهههم هللا عليههه ونشههروه فههي النههاس وأنهههم لههم يكتموا شيئا مما أوحاه هللا إليهم. ا46د ونشهد ون من أن محمدا صهلى هللا عليهه وسهلم ههو خهاتم الرسهل وسهيدهم وأفضهلهم عنهد هللا، ا47د ونشهههد ون ه من أن أحههداً مههن النههاس ال ي ه من إيمانهها كههامال إال إذا أحههق رسههول هللا أيثههر مههن وأعالهم منولة بل البالغ المبين ،ولم يكتم شيئا مما أوحاه إليه رق العالمين. حبههه سبويههه وأوالده ونفسههه التههي بههين نبيههه ،وعههور الرسههول ووبهره واتبههت مهها ههاء بههه وبههدم طاعتههه على طاعة كل مخلوق. ا48د ونه من بشههفاعة الرسههول العظمههة يههوم القيامههة حيههث يشههفت للنههاس فههي فصههل القضههاء وخههروج الناس من المحشر وحيث يلذن هللا له فيمن يشفت فيهم مهن المه منين فيهدخلون ال نهة .ونشههد أن شفاعة الرسول حق لعصاة الم منين ونقر ونشهد أن الرسول ال يشفت إال لمن أذن هللا له. ا49د ونه من أن محمههداً صهلى هللا عليههه وسهلم بههد أرسهله هللا إلههى النهاس كافههة عهرتهم وع مهههم منههذ ا50د ون من أن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم بد ثبتهت لهه المع هوات البهاهرة والبهراهين الناصهعة بعثته والى بيام الساعة وأنه رسول هللا إلى اإلنس وال ن ميعا. على صدبه وأمانته فقد أنول عليه القرون المع و ،وأسري به إلى القدس من مكة في ليلة واحدة، ويشهههد الم منههون أنههه عههرج بههه إلههى السههماء فههي ليلههة اإلس هراء وشههاهد المالئكههة والمرسههلين وكلمهههم وكلمه هللا سبحانه وتعالى ،وأيرمه وفرأل عليه وعلى أمته خمس صلوات في اليوم والليلة. ا51د ونشههد أن الرسهول صههلى هللا عليهه وسههلم بهد نبههت المهاء مهن بههين أصهابعه وأطعههم المئهات مههن الناس بطعام ال يكفى العشرات .وحن ال ذ إليه ،وسب الحصى والطعام في يديه ،واشتيى إليه البعير. ا52د ونه من بمهها فضهل بههه محمهدا صههلى هللا عليهه وسههلم علهى اسنبيههاء ومها خصههه بهه مههن النصههر بالرعق ،واحالل الغنائم و وامت اليلهم ،و عهل اسرأل مسه دا وطههورا ،وبعثهه إلهى النهاس كافهة، وختم النبيين به ونشهد أن حوأل الرسول حق .ونسلل هللا أن يسقينا منه. اإليمان باليوم اآلخر: ا53د ون من أن هللا بد عل ليل نفس أ ال وللحيهاة علهى اسرأل أ هال تنتههي فيهه بالنفخهة اسولهى ا54د ونشهههد أن ال نههة والنههار مخلوبتههان اآلن ،وبابيتههان أبههدا وسههرمدا وأن أهههل ال نههة داخلوههها وال ا55د ونشهههد أن هللا يخههرج عصههاة الم ه منين مههن النههار الههذين يههدخلوها بسههبق معاصههيهم التههي لههم في الصور .ثم ينفخ فيه نفخة أخرى فيقوم الناس لرق العباد لفصل القضاء بينهم. شك يوم القيامة وأهل النار موابعها ولن ي دوا عنها مصرفا. يغفرها هللا لهم ،ولم يكفرها عملهم الصال . ا56د ون من بلن نعيم ال نة حق نعيم حسي ومعنوي وعذاق النار حق حسي ومعنوي وأنهما كما ا57د ونشهد أن أهل ال نة وا دون فيها ما ال عين رأت وال أذن سمعت وال خطر على بلق بشهر وصط هللا في كتابه وعلى لسان رسوله صلى هللا عليه وسلم. ونسههلل هللا أن ي علنهها مههنهم ،وأهههل النههار وا ههدون فيههها مههن العههذاق واآلالم مهها لههم يخطههر ببههالهم، وأيثر مما تتوهمه عقولهم. ا58د ون من بلن من مات من أهل ال نة فانه ينعم في ببره ،ومن مات من أهل النار فانهه يعهذق فيه فنعيم القبر وعذابه حق وس ال المليين حق. ا59د ون ه من ونشهههد أن بيننهها وتههين السههاعة عالمههات كبههرى وصههغرى ذكههر هللا بعضههها فههي كتابههه وفصههلها الرسههول صههلى هللا عليههه وسههلم فههي خطابههه وأن مههن العالمههات اليبههرى الدابههة ،والههد ال ويههل وج ومههل وج ونههار تخههرج مههن بعههر عههدن تحشههر النههاس إلههى أرأل المحشههر ،ونههوول المسههي عيسى بن مريم من السماء في دمشق حيث يحكم بالقرون ويكسر الصليق ويقتل الخنوير ويضهت ال وية. ا60د ومن العالمات الصغرى :تقارق الومان ،وظههور الفهتن والقتهل ،وكثهرة النسهاء وبلهة الر هال، وبتههال المسههلمين لليهههود حتههى يقههول الح ههر والشه ر [يهها مسههلم هههذا يهههودي و ارئههي فابتلهههد ،واتفههاق المس ههلمين والنص ههارى عل ههى بت ههال ب ههوم كف ههار م ههن دونه ههم ،ث ههم بت ههال المس ههلمين للنص ههارى وانتص ههار المسلمين عليهم. ا61د ون من أنه لن تقوم الساعة حتى تفت رومها كمها فتحهت القسهطنطينية ،وحتهى يخهرج المههدي من أمة محمد في وخهر الومهان يهواطس اسهمه اسهم الرسهول واسهم أبيهه عبهد هللا ،وأنهه لهيس المههدى الذي وعمته الشيعة في محمد بن الحسن العسكري. ا62د ون من بلن يوم القيامة طوله كخمسهين ألهط سهنة مهن سهنة اسرأل ،وأن النهاس يقومهون فيهه لرتهم لفصل القضاء بينهم وأنهم يتفاوتون في المحشر حسق إيمهانهم ودر هاتهم وأن الميهوان حهق والصراأ حق والحوأل حق ،وشفاعة سيد المرسلين حق ،وشفاعة الشافعين حق. اإليمان بالقضاء والقدر: ا63د ون من ونشهد أن هللا سبحانه وتعهالى خلهق كهل شهيء بقهدر وأنهه كتهق مقهادير كهل شهيء ببهل أن يخلق السموات واسرأل بخمسين ألط سنة ،وأنه ما من شهيء يقهت فهي السهموات واسرأل إال وعلمه هللا وبدره ببل أن يقت وال َيعرق عن علم هللا شيء. ا64د ونشهد أن أهل السعادة بد س لت لهم السعادة وأههل الشهقاوة بهد سه لت لههم الشهقاوة وأن كهل ا65د ونشهههد أن الخيههر والشههر بتقههدير هللا ومشههيئته وأن كههل إنسههان يكسههق الخيههر والشههر باختيههاره، ذلك ال يتغير وال يتبدل وأنه بد فت اسبالم وطويت الصحط ال تبديل ليلمات هللا. ومشيئته ،ولين ال يوبت الخير إال بتوفيق من هللا صواعانة ،وال يوبت الشر به ار علهى هللا ولينهه فهي إطار إذن هللا مشيئته. ا66د وال نقول كما بالت ال برية ليس لإلنسان فعل وأن اإلنسان م بور على عمله وال خيهار لهه، وال نق ههول كم هها بال ههت القدري ههة أن ك ههل إنس ههان يخل ههق فعل ههه ويخت ههار عمل ههه وأن اختي ههار هللا ل ههه ت ههابت الختيار اإلنسان. ثانياً :اسمة اإلسالمية. ا67د وي من أهل السنة وال ماعة أن الرسل واسنبياء ميت وأتباعهم أمة واحدة هي اأمة اإليمهاند ا68د ونوالي كل م من من السابقين إلى ودم ومن الالحقين إلى مهن يقهاتلون الهد ال وخهر الومهان ا69د ون من أن أتبا محمد صلى هللا عليه وسلم من أول مسهلم إلهى وخهر مسهلم فهي اسرأل أمهة امتثاال لقوله تعالى اإن هذه أمتيم أمة واحدة وأنا رتكم فاعبدوند. ونحبهم ميعا من عرفنا منهم ومن لم نعر وندفت عن أعراضهم. واحههدة اهههي أمههة اإلسههالم واإليمههاند ت معهههم عقيههدة واحههدة وتش هريت واحههد مهمهها اختلفههت أ ناسهههم وتعددت ديارهم وأوطانهم ،نواليهم ميعا ونعتقد أن الم منين أخوة. ا70د ونوالي أهل أمتنا اإلسالمية بالحق والنصر وال نعين عليهم كاف ار وال عدوا. ا71د وكههل مهها يفههرق وحههدة اسمههة اإلسههالمية مههن عصههبيات ل ههنس أو وطههن ،أو شههيعة خاصههة أو مذهق خاص أو طماعة خاصة نحارته ونبغضه. ا72د ونشهههد ونه من أن أفضههل هههذه اسمههة بعههد نبيههها صههلى هللا عليههه وسههلم هههو أبههو بكههر الصههديق فعمر بن الخطاق فعثمهان فعلهي .وخيهر بهرون اسمهة القهرن الهذي بعهث فيهه الرسهول ثهم الهذي يليهه كما اء بذلك الحديث. ا73د نحق أصحاق رسول هللا صلى هللا عليه وسلم أ معين ونواليهم ونعتقد أنهم خير أصهحاق اسنبياء سنهم نصروا الدين ،و اههدوا مهت سهيد المرسهلين ونكفهر مهن كفهرهم سنهه يهرد بهذلك شههادة رق العالمين. ا74د ونسههكت عمهها وبههت بههين الصههحابة مههن خههال ا75د ونعتقهد أن المه منين يتفههاوتون فههي در هات اإليمههان فمههنهم ظههالم لنفسهه ومههنهم مقتصههد ومههنهم رسال معصومين. ونعتقههد أنهههم كههانوا م تهههدين مههل ورين ،وليسهوا سابق بالخيرات بىذن هللا ،وكال وعد هللا الحسنى على تفاوت در اتهم وأعمالهم. ا76د ونشههد سي إنسهان باإلسهالم إذا أعلههن الشههادتين أو عمهل عمهال مههن أعمهال المسهلمين سهواء عرفناه أو لم نعرفه. ا77د وال نخرج من اإلسالم أحدا فعل مكف ار إذا كان اهال أو متلوال ،أو مضط ار أو ظانا أن ههذا ا78د وال نكفر أحداً من أهل القبلة بذنق ما لم يستحله. ا79د وال نشهد بال نة سحد إال لمن شهد هللا لهم في كتابه أو شهد لهم رسول هللا صهلى هللا عليهه ا80د والم منون والم منات ميعا أولياء للرحمن وكلما تربى العبهد فهي مهدارج اإليمهان كلهها وادت من المصال الشرعية ما لم تقم الح ة عليه في كل ذلك. وسلم .والر ى واسحالم ليست دليال باطعا للشهادة .ونر و للمحسنين ال نة وال ن وم لهم بها. واليت ههه هلل ووالي ههة هللا ل ههه ونش هههد أن هللا ال يه هوالي أح ههدا دون إيم ههان أو عم ههل كم هها ي ههدعي ونادب ههة الصوفية. ا81د ونحكم على المسلمين بالظاهرة ونكل سرائرهم إلى هللا سبحانه وتعالى. ا82د ونش هههد أن الص ههالة ح ههق وا هههق خل ههط الب ههر والف هها ر مه ههن أئم ههة المس ههلمين وت اه ههد أعهههداء ا83د وال نرف ههت الس ههيط عل ههى أح ههد م ههن أم ههة محم ههد إال أن يك ههون معت ههديا فن ههدافت ع ههن أنفس ههنا ،م ههت المسلمين مت أئمة العدل وال ور ،وال نشترأ التقوى لل هاد والصالة. اعتقادنهها أن تههرك الههدفا أولههى وال نسههتحل دم امههرح مسههلم إال بىحههدى ثههالث :الثيههق ال اونههي وباتههل النفس ،والتارك لدينة المفارق لل ماعة. ا84د وكههل دعههوة تسههتهد دمهها المسههلمين فههي غيههرهم مههن أمههم اليفههر وتههرك المسههلمين لشههيء مههن ديهنهم أو رضهاهم عههن ديهن اليفههار أو بعضهه دعهوة باطلههة سهواء سههميت باإلنسهانية أو الوطنيههة أو الحوتية .ونب أر إلى هللا سبحانه من كل ت مت ينابأل اإلسالم ويحارته. ا85د وكل ماعة من المسلمين ا تمعت علي خير وتر و هاد ودعوة هم أخوان لنا ما لم ي علوا ا86د اسمههة اإلسههالمية هههي خيههر أمههة أخر ههت للنههاس علههى مههدى العصههور ،وهههي وارثههة ديههن هللا ت معهم هذا هو ماعة المسلمين مكفرين سواهم أو متعاونين فيما بينهم على اإلثم والعدوان. والداعية إليه إلى وخر الدنيا .وهم اآلخرون اسولون يوم القيامة. ثالثاً :أصول الدعوة الى هللا سبحانه وتعالى. ا87د والدعوة إلى هللا مهمة هذه اسمة اإلسالمية ،وكل مسلم مكلط بذلك حسق استطاعته. ا88د وغايه ههات اله ههدعوة أرته ههت :هه ههي هدايه ههة النه ههاس إله ههى ديه ههن هللا ،صوابامه ههة الح ه ههة عله ههى المعانه ههدين ا89د وثمرة الدعوة في الدنيا :إي اد المسلم الصال والم تمت الصال . ا90د والمس ههلم الص ههال ه ههو الموح ههد المطي ههت هلل بق ههدر اس ههتطاعته الق ههائم ف ههي ح ههدود هللا ،والم تم ههت والمخالفين .وأداء اسمانة التي كلفنا هللا بها ،صواعالء كلمة هللا في اسرأل. الصال هو الذي يقيم حهدود هللا ،ويتعهاون أفهراده ويتيهافلون أالهذين إن مكنهاهم فهي اسرأل أبهاموا الصالة ،ووتوا الوكاة وأمروا بالمعرو ونهوا عن المنكر وهلل عاببة اسمور} االحاد. ا91د وثمرتها في اآلخرة الفوو برضوان هللا و نته. ا92د وكل مسلم رأى منك ار و ق عليه تغييره بيهده فهىن لهم يسهتطت فبلسهانه فهان لهم يسهتطت فبقلبهه. ا93د ويشترأ في تغير المنكر شروأ أرتعة :أن يكون الناهي عهن المنكهر عالمها بمها ينههي عنهه، وليس وراء ذلك إيمان. وأن ال يغير المنكر بمنكر ،وأال يكون تغيير ههذا المنكهر سهي دي إلهى منكهر أيبهر منهه وأن يكهون الناهي عن المنكر من أهل البراءة من ههذا المنكهر حتهى ال يقهت فهي بولهه تعهالى ألهم تقولهون مهاال تفعلون}؟. ا94د وي ق البدء في الدعوة باسهم فاسهم .وتوحيد هللا هو البداية والنهاية وكل عمل ي ق رتطه ا95د والههدعوة إلههى هللا وسههائلها كثي هرة أهمههها الههدعوة بالسههلوك والمثههال وهههي أن ي عههل الههداعي مههن ا96د وكل من حمل علما ولو كان بليال شر له إبالغه. ا97د وي وو أن تو هد للهدعوة ماعهات ومنظمهات فهي بهالد المسهلمين ،وفهى غيهر بالدههم ،وتهىذن ا98د وتعههدد ماعههات الههدعوة ههائو ش هريطة االلت هوام بوحههدة المسههلمين وم ارعههاة اسخههوة اإلسههالمية بالتوحيد. نفسه بدوة لغيهره فيمتثلهون صوان لهم يحهثهم علهى ذلهك .وههذه أبله الوسهائل ،والهدعوة باليلمهة والهدعوة بالمال واإلحسان. اإلمام ويغير إذنه سن الدعوة فريضة دائمة وال طاعة لمخلوق في معصية الخالق. والتعاون على البر والتقوى ،وأي ماعة دعوة تدعى اليوم أنها هي ماعة المسلمين فق وتيفر غيرها فىنما هي ماعة خوارج وشقاق ي ق حرتها والقضاء عليها. ا99د وليس ل ماعة الدعوة ببل التمكن في اسرأل وبيام خالفة اإلسهالم أن تقهيم الحهدود أو تقتهل المخالفين أو المنشقين. ا100د وي ههق فههي الههدعوة اتبهها السياسههة الشههرعية ورعايههة مصههال اسمههة ،واتخههاذ الحكمههة سههبيال وطريقهها عمههال بقولههه تعههالى أاد إلههى سههبيل رتههك بالحكمههة والموعظههة الحسههن و ههادلهم بههالتي هههي أحسن إن رتك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين}. ا101د والع ههرق ه ههم وع ههاء اإلس ههالم ،وحمل ههة رس ههالته ول ههم يقب ههل م ههنهم غيه هره أو القت ههل ،ول ههذلك ي ههق تقديمهم ،وحملهم على هذه الرسالة. ا102د وال هههاد والغههوو فريضههة ماضههية إلههى يههوم القيامههة ومههن لههم يغههو أو يحههدث نفسههه بغههوو مههات على شعبة من نفاق. ا103د وال ي وو أن نقاتل إال بعد إعالن الحرق وتميو الصفو . ا104د وللقتههال فههي اإلسههالم أهههدا عظيمههة فقههد شههر للههدفت عههن الم ه منين وتخلههيص المستضههعفين وتمكين الم منين في اسرأل حتى ال تيون فتنة ويكون الدين كله هلل. رابعاً :الموبط من غير المسلمين. ا105د ونشهد أن :الناس ميعا آلدم وودم مكهرم عنهد هللا .وههم مخلوبهون لعبادتهه .وعلهى الهدعاة إلهى هللا بذل الوست لتعريط الناس بمهمتهم التي خلقهم هللا من أ لها. ا106د والناس معادن كمعادن الذهق والفضة خيارهم في ال اهلية خيارهم في اإلسالم إذا فقهوا. ا107د وكههل إنسههان و ههد علههى اسرأل منههذ بعثههة الرسههول إلههى وخههر الههدنيا هههو مههن أمههة محمههد اأمههة الدعوةد ومن ومن كان من أمة محمد اأمة اإل ابةد. ا108د وكههل مههن سههمت برسههالة الرسههول محمههد صههلى هللا عليههه وسههلم ولههو كههان يهوديهها أو نص هرانيا وبامت عليه الح ة فلم ي من ومات على دينه فهو كافر وهو من أهل النار. ا109د والمس ههلمون م ههلمورون بقت ههال الع ههرق خاص ههة حت ههى ي منه هوا ف ههان ومنه هوا فق ههد عص ههموا دم ههاءهم وأموالهم وحسابهم على هللا. ا110د وغير العرق من النصارى واليهود والم هوس وغيهرهم يقهاتلون حتهى ي منهوا أو يهدفعوا ال ويهة وهم صاغرون. ا111د والمص ههالحة والمهادن ههة االهدن ههةد والموادع ههة والمحالف ههة ك ههل ذل ههك ههائو ب ههين المس ههلمين وت ههين اليفار إلى وخر الدنيا وعلى المسلمين اختيار ما ينفعهم ويقويهم ويعصم دمائهم وأموالهم. ا112د وال ي وو للمسلمين أن يتناولوا لليفار عن شس من دينهم وعقيهدتهم أو أن يترضهوا عهن شهس من دين اليفار الباطل. ا113د وال ي ههوو مص ههالحة اليف ههار واس ههتنوالهم عل ههى حك ههم هللا وحك ههم رس ههوله صوانم هها عل ههى حك ههم إم ههام المسلمين وحكم من معه. ا114د والمسلمون ملمورون بالقتال وال هاد حتى تيون كلمة هللا هي العليا في اسرأل كلها. ا115د والسياسة الشرعية مت غير المسلمين وا بة االتبا . ا116د وعلى حكام المسلمين عدم اتخاذ بطانة من اليفار. ا117د ومواالة اليفار المحارتين بالمحبة ،أو النصرة على المسلمين أو الرضى عن دينهم الباطهل، أو التناول لهم عن شس من اإلسالم كفر وردة. ا118د واليافر غير المحارق يستحق صلته واإلحسان إليه والبر به. ا119د ومقام الدعوة إلى هللا يقتضي اللين والرفق ومقام القتال يستلوم الغلظة والشدة. خامساً :أصول الفقه. ون من ونشهد أن: ا120د الحكم في كل أمر وكل شلن هو هلل تعالى وحده أإن الحكم إال هللا}. ا121د والرسول صلى هللا عليه وسلم مشر بلمر هللا ال ينطق عهن الههوى إن ههو إال وحهي يهوحى. وال يشر من عند نفسه. ا122د والدين الذي تعبدنا هللا به هو كالمه وكالم رسول هللا صلى هللا عليه وسلم فق . ا123د واإلسه ه ههالم صه ه ههبغة عام ه ه ههة لحيه ه ههاة المس ه ه ههلمين ميعه ه هها االعقائدي ه ه ههة والسياسه ه ههية واال تماعي ه ه ههة واالبتصاديةد .والتوام تام بحدود هللا وشريعته صوايمان كامل بكل ما أخبرنا به. ا124د وال يكون مسلما على الحقيقة إال من أسهلم بلبهه ،وو ههه ،و وارحهه هلل رق العهالمين أبهل إن صالتي ونسكي ومحياي ومماتي هلل رق العالمين}. ا125د ونشههد أن كتههاق هللا القهرون ههو كههالم المنههول علهى محمههد صههلى هللا عليهه وسههلم وهههو مع هوة اإلسههالم الحيههة الخالههدة الههذي تعبههدنا هللا بتالوتههه ،وهههو اسسههاس اسول لد ارسههة اإلسههالم وهههو هههذا القرون الذي بين أيدينا في أبطهار اسرأل ومهن وعهم غيهر ذلهك أو أنهه مخبهوء عنهد أمهام غائهق أو غيره فقد كفر. ا126د هذا اليتاق فصل هللا فيه أحكام كل شس مما يصل أمهر العبهاد فهي دنيهاهم وأخهراهم أوأنولنها عليك اليتاق تبيانا ليل شس وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين}. ا127د وال خال بين وئياتهه بهلي و هه مهن الو هوه ،ووياتهه فهي المعنهى الواحهد ال ي خهذ الحكهم فهي شس منها منفردا بل يضم بعضها إلى بعأل. ا128د وسنه ال يفهم القرون إال وفق معناه وتيان الرسول صلى هللا عليه وسلم وعمل سلط اسمة. ا129د والق هرون ال يخ ههالط ظ ههاهرة باطن ههه وال باطنههه ظ ههاهرة ،ومه هن وت ههاه هللا فهمهها ف ههي القههرون وعلم ههه التلويل يلتي بما يوافق القرون ال بما ينابضه. ا130د وبد حفا هللا كتابه من التغيير والتبديل والويادة أو النقصهان إلهى وخهر الهدنيا أإنها نحهن نولنها الذكر وأنا له لحافظون}. ا131د والنسخ وابت في القرون للحكم دون التالوة والتالوة دون الحكم ،وللحكم والتالوة معا. ا132د والقرون ينسخ السنة متواترة ووحاد ،والسنة كذلك تنسخ القرون متواترة ووحاداً .وكل وابهت وكهل من عند هللا. السنة: ا133د والسنة هي كل ما صدر عن الرسول صلى هللا عليه وسلم غير القرون مما يقصد به التشريت لألمة من بول أو فعل أو تقرير. ا134د وال تقبههل إال بىسههناد صههحي حسههق القواعههد التههي وضههعها علمههاء الحههديث لههذلك وال يحههتا أو يعمل بما لم يثبت عن النبي صلى هللا عليه وسلم. ا135د والسنة بمنولة كتاق هللا عو و ل في و وق اإليمان والعمل بها ،وفهي اعتقهاد أنهها مهن عنهد هللا سبحانه ،إال أن هللا تعبدنا بمعناها فق وتعبدنا بلفا القرون ومعناه. ا136د والسنة ال تخالط القرون سنهما مهن مصهدر واحهد كمها بهال تعالىأومها ينطهق عهن الههوى ههو إال وحههي يههوحى} وبههال أيضهها أإنهها أنولنهها إليههك اليتههاق بههالحق لههتحكم بههين النههاس بمهها أراك هللا وال تيههن للخههائنين خصههيما} فكههل مهها ا تهههد فيههه الرسههول صههلى هللا عليههه وسههلم مههن أمههر الشهريعة فهههو حق سن هللا ال يقره بباطل أبدا. ا137د وكل ما ثبهت عهن الرسهول صهلى هللا عليهه وسهلم بخبهر العهدل الضهاب عهن مثلهه إلهى رسهول هللا ي ق اعتقاده والعمل به سواء اءنا متوات ار أو وحادا. ميههت صههحابة الرسههول صههلى هللا عليههه وسههلم ال ي ههوو خالفههة البتههة سن اسمههة ال ا138د صوا مهها ت تمت على ضاللة. ا139د وسنة الخلفاء الراشدين وا بة االتبا ما لم تخالط نصا من اليتاق والسنة. ا140د ونفهههم اإلسههالم كمهها فهمههه السههلط الصههال وهههم الصههحابة علههى و ههه الخصههوص سنهههم أعلههم بالتنويل ،وأفقه للغة العرق ،وبد شاهدوا الوبائت. ا141د و ميههت علم ههاء المس ههلمين بعههد رس ههول هللا ص ههلى هللا عليههه وس ههلم م ههن الصههحابة فم ههن دونه ههم يصيبون ويخطئون وال يقبل بول بائهل مهنهم يخهالط نصها عهن هللا أو عهن رسهوله صهلى هللا عليهه وسلم. ا142د والحكام والعلمهاء والفقههاء واآلبهاء والمرتهون واسوواج واسوليهاء ال طاعهة سحهد مهنهم إال فيمها وافق أمر هللا ومرضاته [ال طاعة لمخلوق في معصية الخالقد. ا143د واآلراء العاري ههة ع ههن ال ههدليل متس ههاوية وي ههوو العم ههل ب ههلي واح ههد منه هها إذا اطم ههلن إلي ههه بل ههق المكلط ،والتعصق لواحد منها ضالل. ا144د وطاعة ولي اسمر المسلم فيما ي تهد فيه لمصال المسلمين وا بة ،والنصه لهه وا هق ،وال ي وو مخالفته إال إذا أمهر أمه ار صهريحا بمعصهية هللا عهو و هل .وي هوو اإلفتهاء بغيهر مها يهراه إذا كان الدليل بخال رأيه وطاعته في اسمور العامة إذا كان م تهدا متلوال وا بة. ا145د وال ي وو للحايم المسلم أن يحكهم فهي أمهر مهن مصهال المسهلمين إال بعهد مشهورتهم ،وي هق عليه اإلذعان لرأيهم إذا اتفقت كلمتهم. ا146د ور و اإلمام إلى رأى اسغلبية المسلمة سنة ثابتة ومصلحة شرعية. ا147د والعبادات على التحريم وال ي وو إحداث عبادة لم يشرعها هللا سبحانه وتعالى ورسوله صلى هللا عليه وسلم وكل عمل ليس عليه أمر الرسول فهو رد. ا148د واسصل في اسشياء والمعامالت اإلباحة إال ما اء النص بتحريمه. ا149د صواثم من حرم ما أحل هللا كىثم من أحل ما حرم هللا. ا150د والقياس الشرعي بشرائطه حق والدين الحكيم ال يفهرق بهين متمهاثلين وال ي مهت بهين مختلفهين في حكم واحد. ا151د واال تهاد واالستنباأ والفقه والعلم باق في اسمة إلى بيام الساعة وليس كل مهن حمهل علمها فقيها ومن يرد هللا به خير يفقهه في الدين. ا152د واال تهههاد واالسههتنباأ لألحكههام الشههرعية فههرأل كفايههة علههى المسههلمين وذلههك لضههب أعمههال الناس وأبضياتهم وما يست د لهم حسق النصوص الشرعية ومقاصد الدين. ا153د وال ي تهد إال من هو أهل لذلك وأ أر الناس على الفتيا أ ر هم على النار. ا154د وتتحقههق أهليههة اال تهههاد لمههن كههان عالمهها باليتههاق والسههنة ولغههة العههرق وأصههول الفقههه ووابههت الناس ومشايلهم مت عقل ار وحكمة وعلم بمقاصد التشريت وتقوى هلل. ا155د واال تهاد هو بذل الوست وال هد للوصول إلهى حكهم هللا فهي بضهية مها أو مها تظهن أنهه حكهم هللا. ا156د والناس في اال تهاد ثالث طبقات: Iد العامي ااسميد وعليه أن يتبت من غلق على ظنه أنه من أهل العلم والدين .وأنه أفتاه بحكهم رق العالمين. IIد وطالق علم لديه بعأل العلم والفهم فعليه اتبا العلماء وطلق الدليل وتحرى الحق. IIIد وعالم استوفى شروأ اال تهاد فعليه أن يتعر على اسحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية. ا157د وكههل خههال وسلم. ا158د والخال ينشههل بههين المسههلمين ي ههق أن نههرده إلههى كههالم هللا وك هالم رسههوله صههلى هللا عليههه شر ولينه من طبائت البشر ويستحيل أن ي تمت المسلمون على رأى واحد في كل مس ههائل ال ههدين ول ههذلك يل ههوم الح ههرص عل ههى ال ماع ههة ،صواس ههداء النص ههيحة ،وت ههرك السه هرائر إل ههى هللا سبحانه وتعالى. ******************************* ***************** *******
© Copyright 2024 Paperzz