نحو سوق مالية إسالمية د .كمال توفيق حطاب أستاذ مشارك -قسم االقتصاد والمصارف اإلسالمية جامعة اليرموك /إربد (طبعة متهيدية) ملخص البحث نحو سوق مالية إسالمية 5 تهدف هذه الدراسة إلى بحث إمكانية إيجااد ساوق مالياة إساالمية للخياارا والمسااتلبليا والعلااود ا جلااة تلااى مسااتوى المجتم ا اإلسااالم المحل ا والاادول وللوصول إلى هذا الهدف تبدأ الدراسة بتوضيح األدب االقتصادي والمال المتعلاق بالموضوع ومن ثم تعرض الدراسة آليا العمل بالخيارا والمستلبليا والعلود المؤجلة ف السوق المالية ف االقتصادا المعاصار ،بيياة تلييمهاا وتطويرهاا بماا يتفق والشريعة اإلسالمية. وقد توصلت الدراسة إلى أنه من الممكن قياا ساوق مالياة إساالمية للعلاود ا جلة ف ظل العمال بواوابش عارتية ةاصاةا كماا أد وجاود هاذه الساوقا ساوف يزيد ف كفاء ،استخدا الموارد وتدالة توزيعها. ملدمة: حااث اإلسااال تلااى حفااو المااال وتثميتااه واساات ماره بأفواال وأكفااأ الوسااا ل واألساليب المشروتةا ومن أجل ذلك فلد وض العديد من الواوابش الشارتية التا تكفل حسن إدار ،المال واست مارها ومن ذلك مشروتية البي والتجار ،وحرمة الربا واالكتثاز واالحتكار وكافة أعكال الملامرا والمراهثا التا تتوامن أكال أماوال الثاس بالباطل. وانطالقا مما تلاد ا تعتبار الساوق المالياة اإلساالمية فرصاة هاماة جادا لكال مست مر مسلما حيث يتمكن من تلليل ةسا ره ومخاطره وزيااد ،تا داتاها وذلاك مان ةالل تثوي محفظته الماليةا واةتيار األدوا األقوى واألك ر نجاحاا ومشاروتية. كما تم ل السوق المالية اإلسالمية محطة هامة إلتاد ،تثلياة وضاا األماوال الحاالل وتمويل المشروتا البثاء ،والثاجحة مما يؤدي إلى زياد ،معادل الثماو االقتصاادي من ةالل زياد ،إنتاج الطيبا ف المجتم . إد سوق المال اإلسالم بما يمكن أد تتومثه من أدوا إساالمية متلدماة م ل تلود الخيارا والمستلبليا والعلود ا جلة بعد تطويرها بماا يثفاق والشاريعة اإلسالميةا سوف تسهم ف تطوير نوتية العمل المصرف اإلسالم ا بما يؤدي إلى زياد ،الكفاء ،والعدالةا وبالتال زياد ،معدال الثمو والرفاهية. وبثاء تلى ما سبق سوف تشتمل هذه الدراسة تلى المباحث التالية: المبحث األول :التعريف بالسوق المالية ووظا فها. المبحث ال ان :تلود الخيارا والمستلبليا ف األسواق المالية. المبحث ال الث :تلود الخيارا من مثظور إسالم . المبحث الراب :العلود ا جلة والمستلبليا من مثظور إسالم . المبحث الخامس :ملترح إنشاء سوق مالية إسالمية. 6 المؤتمر العالم ال الث لالقتصاد اإلسالم /جامعة أ اللرى المبحث األول :التعريف بالسوق المالية ووظا فها: ويشتمل تلى المطالب التالية: المطلب األول :التعريف بالسوق المالية. المطلب ال ان :وظا ف السوق المالية. المطلب األول :التعريف بالسوق المالية: يطلاااق مصاااطلح الساااوق المالياااة بمعثااااه الوااايق تلاااى ساااوق أو بورصاااة األوراق الماليةا كما يطلق بمعثاه الواس تلى مجموع التدفلا المالية ف المجتما سواء كانت جال قصير ،أو متوسطة أو طويلة باين أفاراده ومؤسسااته وقطاتاتاها وف ضوء هذا المعثى الواس فإد السوق المالية ال تثحصر ف مكااد محاددا وإنماا فا معااامال محاادد،ا وماان هثااا فااإد مصااطلح السااوق الماليااة اإلسااالميةا يمكاان أد يتواامن المعااامال الماليااة المثواابطة بالوااوابش الشاارتية , .إسااماتيل حساانا 1987ا )43 ومن المعلو أد تحلق المعثى الويق يارتبش بتحلاق المعثاى الواسا ا فلان توجد أسواق أوراق مالية إسالمية ما لم توجد أوراق مالية إسالميةا ولن توجاد هاذه األوراق ما لم توجد مؤسساا مالياة إساالمية تصادرهاا وبثاك مركازي إساالم أو جهاز مركازي إساالم يماثح ترةيصاا بإصادارها ..وهكاذا يمكان اللاول أد الساوق نحو سوق مالية إسالمية 7 المالية تشتمل تلاى البثاك المركازي والبثاوك التجارياة وعاركا التاأمين وعاركا االست مار المال والمؤسسا المالية وبورصا األوراق المالية وكافة المؤسسا التا تتعاماال ما التاادفلا الماليااةا ولكا تكااود السااوق الماليااة إسااالمية فيثبي ا أد تخو هذه المؤسسا والبثوك للووابش الشرتية. وتتكااود السااوق الماليااة ماان تااد ،أسااواق متداةلااة م ا بعوااها الاابع وه : -1سوق الثلد :وه السوق التا تتعامال باأدوا اال تمااد قصاير ،األجال ,ال تزيد تن سثة) م ل الثلود المتداولة والشيكا الكمبيااال وييرهاا مان األوراق التجارية الملبولة الدف . -2سااوق المااال :وها السااوق التا تتعاماال بااأدوا اال تماااد متوسااطة أو طويلة األجل وتتداول فيها األسهم والسثدا ا وييرهاا مان اللاروض التا تتاراوح آجالها من 3-5,سثة). -3سوق الصرف :و ياتم التعامال فيهاا بطاريلتين تاجلاة وآجلاةا أماا ساوق الصااارف العاجلاااة فياااتم التعامااال فيهاااا تااان طرياااق التحاااويال البرقياااة والبريدياااة والحواال العاجلة إضافة إلى الشراء الثلدي .بيثما ياتم التعامال فا ساوق الصارف ا جل بالحواال ا جلة والعلود المؤجلة. وال توجااد حاادود فاصاالة بااين أسااواق الثلااد وأسااواق رأس المااال وأسااواق الصرفا ويستدل تلى هذه األسواق بثوتية األوراق والثلود المتداولة .فااالقتراض أو اإليداع لدى مصرف لمد ،أعهر معدود ،يعتبر تعامال م ساوق الثلاد ألناه تعامال قصير األجلا وإذا باع المصارف أساهما لشاركة ماا كااد بم اباة ساوق لارأس الماال ألنااه تعاماال طوياال األجاالا وإذا كاناات األسااهم لشااركة أجثبيااة فاا الخااارجا وقااا المصرف بتحويل تمال المسااهمين إلاى العملاة األجثبياة التا تلبلهاا الشاركة فا الخارج كاد بم ابة سوق الصرف, .تيسىا1984ا .)14-12 المطلب ال ان :وظا ف األسواق المالية: مان ةااالل التعرياف السااابق للسااوق المالياةا يظهاار لثااا أنهاا تم اال البي ااة أو األوتيااة الت ا يااتم ماان ةاللهااا انسااياب التاادفلا الماليااة ف ا المجتم ا ا فه ا بم ابااة الشرايين الت تيذي تروق االقتصاد الاوطث بااألموال الالزماة الساتمرارية تملاه بشكل سليما وكلما كانت هذه الشرايين واساعة ساليمةا كااد االقتصااد الاوطث بعيادا تن الجلطا أو األزما االقتصادية الت يمكن أد تلحق بها وتعيله تن التلد ا بال إد السوق المالية المثتظمة والمثوبطة تزيد من ثلة األفراد والمؤسسا ف ساالمة الوضااا االقتصااااديا مماااا يزياااد مااان جاااذب المااادةرا ا واساااتلطاب االسااات مارا 8 المؤتمر العالم ال الث لالقتصاد اإلسالم /جامعة أ اللرى األجثبيةا وبالتال زياد ،معدال األداء والثمو االقتصااديا بماا يزياد مان تلاد البلاد ورفاهية مواطثيه. وتؤدي سوق األوراق المالية ,البورصة) بشكل ةاص وظاا ف هاماة تلاى مستوى االقتصااد اللاوم والمؤسساا واألفارادا فبالثسابة لالقتصااد اللاوم تحلاق سوق األوراق المالية المزايا التالـــاـية ,محيا الادينا1986ا 147ا قحافا 1990ا :)1670 -1تعب ة المدةرا وتوجيهها نحو االست مار ف المشاري المثتجة. -2توزي رأس المال تلى مختلف األنشطة االست مارية. -3تم ل سوق األوراق المالية حللة اتصال بين جمي الفعاليا االقتصادية. -4تمهد الطريق أما السلطا الثلدية للمزج بين السياستين المالية والثلدية. -5تعمل تلى جذب رؤوس األموال األجثبية. -6تعتباار مؤعاارا هامااا تلااى حليلااة الوضا االقتصااادي واتجاهااا األسااعار ومعدال االدةار واالست مار أما أهمية سوق األوراق المالية بالثسبة لألفراد والمؤسسا فه كما ياأت ,محي الدينا 1986ا 150ا اللريا 1990ا )1582 -1تسهيل تمليا االست مار لآلجال اللصير.، -2تساتد تلى سرتة تداول األوراق المالية ومعرفة أسعارها وتحويلها إلاى نلد سا ل. -3التعرف تلى المراكز المالية للشاركا مان ةاالل إدراج األوراق المالياة ف سوق األوراق المالية. إد تدد مؤسسا األسهم المتخصصةا والمؤسساا التا تلاو تلاديم أساهم رأس امالية ماان ةااالل البورصااة قلياال جاادا ف ا الاادول اإلسااالميةا وتوجااه ك ياار ماان المؤسسااا الماليااة ف ا الاادول اإلسااالمية جاازءا كبياارا ماان مواردهااا إلااى األسااواق المالية ف البلداد الصثاتية ...ونظرا ألهمية رأس المال ف المدى الطويال لتحلياق الثمااو االقتصااادي فااإد إنشاااء مؤسسااا تااوفر أسااهما – رأساامالية -يعتباار عاارطا أساسيا لثجااح التمويال اإلساالمية ..إد تلاى المؤسساا المالياة اإلساالمية أد توا ف اتتبارها التطورا الت حدثت ف األسواق المالية الدولياة .ففا جميا أرجااء العااالم يهجاار آالف الماادةرين حسااابا البثااوك التلليديااة والسااثدا الحكوميااة ذا ال عا د المثخف ا ونتيجة لذلك تشهد أسواق األسهم معادال مرتفعاة مان الثماو ..إد التحدي الذي تم له هذه التطورا للبثاوك اإلساالمية يلتوايها إتاداد نفساها بسارتة للدةول ف أسواق األسهم الت يتزاياد نشااطها ويثماو بسارتة ,إقباالا 2001ا -44 .)47 نحو سوق مالية إسالمية 9 ومما يؤكد أهمية األسواق المالية ماا جااء فا قارار مجما الفلاه اإلساالم ف الفلرتين األولى وال ال ة: "إد االهتما باألسواق المالية هو من تما الواجب ف حفو المال وتثميتاها باتتبار ما يستتبعه من التعاود لسد الحاجا العامةا وأداء ما ف المال من حلوق ديثيةا أو دنيوية" وف الفلر" 3 ،إد فكر ،األسواق المالية تلو تلى أنظمة إدارية وإجرا ياةا ولااذا يسااتثد االلتاازا بهااا إلااى تطبيااق قاتااد ،المصااالح المرساالة" ,أبااو سااليماد /فلااه الورور،ا .)155 المبحث ال ان تلود الخيارا والمستلبليا ف األسواق المالية سبلت اإلعار ،إلى أد أدوا السوق المالية ك ير ،ومتثوتاة وربماا يصاعب حصرهاا يير أد من أهم هذه األدوا والت لام تتطارق إليهاا البحاوق االقتصاادية اإلسالميةا تلود الخيارا والمستلبليا والعلود ا جلةا وفيما يل ترض تفصيل لهذه األدوا ا وذلك مان أجال محاولاة تلييمهاا فلهياا ومان ثام محاولاة تطويرهاا بماا يتفق والشريعة اإلسالميةا وذلك ف المطالب التالية: المطلب األول :تلود الخيارا Option contracts : تعامال الثااس بعلااود الخياارا مثااذ قارود تديااد،ا وذلاك ماان ةاالل مكاتااب التجار وبيو السماسر،ا ومن ةالل أسواق يير مثظمة. ويذكر هوانج ورندال كما مثير هثدي 1999,ا )629أنه قبل إنشاء السوق المثظمة كانت السوق تشتمل تلى تدد محدود من التجار والسماسر ،يتبعاود اتحااد تجار ةيار البي والشراء Put and call dealers associationا وكاد التجاار أو السماساار ،يعلثااود تباار الصااحف المتخصصااة تاان اسااتعدادهم إلباارا الصاافلا ومساااتد ،األطااراف المختلفااة تلااى التفاااوض والوصااول إلااى اتفاقااا بشااأد تاااريا التثفيااذ وسااعر التثفياذ وملاادار العمولااةا وقااد اسااتمر هااذا الوض ا تلااى حالااه إلااى أد ظهاار أول سااوق مثظمااة لعلااود الخيااارا تااا 1973فا مديثااة عاايكايوا أطلااق تليها سوق بورصاة عايكايو )Chicago Board Options Exchange (CBOE حياث تملات هاذه السااوق تلاى إدةاال تعاديال جوهريااة تلاى أساس التعامال فا السوق يير المثظمةا بحياث أصابح التعامال بالخياارا أك ار ساهولة وسارتةا مماا يعث تحسين سيولة الخيار ,هثديا 1999ا .)631 وقد ازداد التعامل بعلود الخيارا ف الواليا المتحد ،حتى أصبحت تزيد 10 المؤتمر العالم ال الث لالقتصاد اإلسالم /جامعة أ اللرى تلى مليود تلد يوميا تتومن م ا الباليين من الدوالرا ا ولم يثتشر التعامل بها ةارج الواليا المتحد ،إال ف تلد ال مانيثا حيث أصبحت متداولاة فا أك ار مان أربعين سوقا تلى مستوى العالم ,اللريا 1993ا )21 وكانت بورصة عيكايو قد بدأ بخيارا األسهم لخماس وتشارين عاركة فلشا ثم ما لب ات أد ازداد إلاى أك ار مان ةمساما ة عاركةا ولتشاتمل تلاى أساواق األسهم واألوراق المالية والعمال والمعادد ال ميثة وبلية السل الر يسية. وف الوقت الذي يثظر فيه ك ير من الباح ين ف قواايا الماال واالسات مار إلى الخيارا كأفول ما استطاع الفكر االست ماري إنجازه حتاى ا دا يارى بعا المست مرين أد الخياارا ها مان أك ار األدوا أو األفكاار االسات مارية يموضااا وبالتال يثأود بأنفسهم تن التعامل بها, .أسعدا 2001ا )73-71 أنواع الخيارا : تتعااد الخيااارا باتتبااارا تديااد ،وأنااواع وأعااكال تديااد،ا فهثاااك ةيااارا التعهدا والمؤعرا وةيارا ةاصة ببع الشركا أو المؤسسا أو العمال ,اللريا 1990ا )1615 -1605يير أنه يكاد يتفق الباح ود ف هاذا المجاال تلاى أد هثاااك نااوتين ماان الخيااارا يعتبااراد األهاام واألك اار انتشااارا ف ا التعاماال ف ا األسواق المالية وهما: -1ةيار الطلب أو الشراء )) Call option وهو اتفااق يعطــــاـ حاملــــــاـه الحاق ,ولايس اإلجـــــــاـبار) the right but the obligationف عراء سهم معين أو أية أوراق مالية أةرى بساعر محادد ةااالل فتاار ،محاادد ،يالبااا مااا تكااود تسااعين يومااا .ويساامى السااعر المتفااق تليااه بااين الطرفين بالسعر الوارب ) ( strike priceويفهم من هذا التعرياف أد هاذا الخياار يعط المشتري الحق فا تثفياذ الشاراء أو إليا اه ةاالل فتار ،محادد ،أماا الباا فاال يجوز له التراج تن الصفلة مادا قد قب ثمن الخيار وهو ما يعرف بالعمولاة أو .premiumفالمشااتري حصاال تلااى األماااد ضااد انخفاااض قيمااة الصاافلةا والبااا حصل تلى العمولة اإلضافية لليمة الصفلة وقت العلد إذا ما أتم المشتري الشراء. -2ةيار العرض أو الدف ) (put option وهو اتفاق يعط مشتري هذا الخيار -وهو مالك األوراق المالية -الحق ف بي ا تاادد معااين ماان األسااهم أو األوراق الماليااة األةاارى بسااعر معااين ةااالل فتاار، محدد،ا وليس تليه إجبار بالبي فهو بالخيارا أما قاب ثمن الخيار فهو مجبر تلاى الشااراء إذا مااا قاارر مشااتري هااذا الحااق البياا بالسااعر المتفااق تليااه ةااالل الفتاار، المحدد.، ويفهام ماان التعريااف السااابق أد مشااتري هااذا الحااق هااو صاااحب األسااهم أو نحو سوق مالية إسالمية 11 األوراق المالية األةارى وأناه يرياب ببيعهااا ولكثاه يخشاى هباوط أساعارهاا فيلاو بشااراء حااق ةيااار البيا إذا مااا كاااد السااعر مربحااا لاها ويكااود بالخيااار ولاايس تليااه إجبارا أما قاب ثمن الخياارا وهاو الاذي سايلو بشاراء األساهم أو األوراق المالياة األةرى إذا ما قرر الطرف األول ذلكا فهو مجبر تلى الشراء ةالل الفتار ،المتفاق تليها ألنه قب ثمن الخيار, .اللريا 1993ا )22 ويتم تثفيذ الخيارا ب الثة طرق ه ,الطراد وتبادا 1999ا :)166-165 -1الخيار األمريكي :هو الذي يعط لحاملاه الحاق فا عاراء أو بيا تادد من األسهم أو األوراق المالية ةالل فتر ،محدد،ا وبساعر محادد مسابلاا ويمتااز هاذا األسلوب بالمرونة الكبير ،لصاحب الخيار فهو لايس محصاورا بتااريا محادد وإنماا ةالل فتر ،محدد.، -2الخيار األوروبي :وفيه يكود حامل حاق الخياار محصاورا فا تااريا محدد هو آةر مد ،الخيارا وال يستطي تثفيذ الخيار إال ف هذا التاريا. -3طريقة برمودا :ومن ةالل هذه الطريلة يتم وض تد ،محطا محدد، يمكاان فيهااا تثفيااذ الخيااارا وماان المالحااو أد هااذه الطريلااة تجماا بااين الطااريلتين السابلتين. المطلب ال ان :العلود ا جلة: والعلد ا جل تبار ،تن اتفاقية بين عخصاين لتساليم أصال معاين فا وقات الحق مستلبال وبسعر محدد يسمى سعر التثفيذا ويتحدد ف العلاود تااد ،مواصافا األصل كدرجة الجود ،أو التصثيف والكمية وطريلة التسليم ومكاد التساليم والساعر وطريلة السداد حيث يتم التفاوض تلى جمي هذه األمور بين البا والمشتري. وقااد تسااتخد العلااود ا جلااة للوقايااة ماان تللااب األسااعار السااوقية للساال أو ألذونااا الخزانااة أو السااثدا أو اللااروض أو حتااى أسااعار الفا ااد،ا وتثاادها تساامى العلااود ا جلااة ألسااعار الفا ااد (FRA) forward rate agreement ،فبإمكاااد المساات مر الااذي يريااد الحصااول تلااى قاارض معااين ما ال أد يلااو بشااراء تلااد آجاال ألسعار فا د ،بمعدل فا د ،ثابت محدد مسبلاا وأد يلز الطرف ا ةار بالتثفياذ ةاالل فتر ،محدد ،ف العلدا وبذلك يومن حماياة نفساه مان مخااطر ارتفااع ساعر الفا اد.، ,ةريوشا 1999ا .)226– 225 كمااا تسااتخد العلااود ا جلااة لتللياال ةطاار تذبااذب أسااعار صاارف العمااال ا وذلك بإبرا العلود ا جلة ألسعار الصرف ف األساواق العالمياة .فاإذا قاا ,أ) ببيا بواتة تلى الحساب إلى ,ب) ف دولة أةرى تلى أد يلب ثمثها بعد ستة عهور 12 المؤتمر العالم ال الث لالقتصاد اإلسالم /جامعة أ اللرى م ا ال بالعملااة األجثبيااةا وتوق ا ,أ) أد تااثخف قيم اة العملااة األجثبيااة مسااتلبال فااإد بإمكانه أد يبي العمال األجثبية هاذه مان ةاالل الساوق بساعر صارف ياتم االتفااق تليااه آنيااا تلااى أد يااتم التسااليم بعااد سااتة عااهورا وبااذلك فااإد أي انخفاااض بالعملااة األجثبية لن يؤثر تلى صاف المبلغ الذي سوف يلبوه بعملته المحلياة .وفا العااد، فإد الصحف والمجال العالمية تثشر معلوما تفصيلية تن أساعار العلاود ا جلاة والمسااااتلبلية للعمااااال بتااااواريا متعاااادد ،قااااد تمتااااد ماااان عااااهر إلااااى 12عااااهر. ,ةريوشا.)1999,213 المطلب ال الث :تلود المستلبليا Future contracts ملاصااة clearing وه ا تبااار ،تاان اتفاقااا بااين مساات مرين ومؤسسااا cooperationالستال أو تسليم أصل معين ف وقت الحق مستلبال وبساعر محادد سالفا .وتكاود العلاود المسااتلبلية نمطياة موحاد ،مان حيااث تاواريا االساتحلاقا ويااتم تداولها بوحدا نلدية موحد ،أو بمواتفاتهاا فم ال يتم تداول العلود المساتلبلية فا الواليا المتحاد ،بوحادا نلدياة 100,000دوالر أو موااتفاتها .وتكاود العلاود بااين مؤسسااة الملاصااة والبااا وبااين مؤسسااة الملاصااة والمشااتريا ويحااتفو تاااد، بسجال تبين أوضاع المتعااملين فا نهاياة كال ياو ا ألد أساعار العلاود المساتلبلية تتيير بشكل دا ما فإذا كانت تحركا األسعار قد أد إلى زيااد ،حلاوق الملكياة فا العلد فإد هذه الزيااد ،تساجل لصاالح المتعامال ويساتلمها نلاداا وباذلك يتحلاق الاربح والخسار ،يوميا تثد ارتفاع أو انخفاض األسعار. وتيط األربااح والخساا ر اليومياة مان الهاوامي التا يكاود المشاتري قاد دفعهااا مثااذ البدايااةا وه ا نوتاااد :هااامي ابتاادا لوااماد تثفيااذ الشااروطا وهااامي تيطية الخسا ر لتيطية أية ةسا ر مبد ية تثتج تن تحركاا أساعار البورصاةا فاإذا وصل االنخفاض ف تحركا األسعار إلى أقل من هامي تيطية الخساا ر المادفوع فإد مؤسسة التلاص تطلب من المشتري دف هاامي إضااف لكا ياتم تعاوي هاذا االنخفاض ف األسعار ,ةريوش وآةرودا 1999ا )227-226 وتتكود بورصة المستلبليا من تد ،أتواء وهؤالء األتواء هم مم لود تاان عااركا سمساار ،ر يسااية Major Brokerage Firmsبثااوك ومؤسسااا اسااات مارية وبعااا المتعااااملين المساااتللينا والباااد مااان تااارةيص كااال مااان تجاااار المستلبليا بالعمولةا ووسطاء أو سماسر ،اللاتة من قبل هي ة التعامل بمساتلبليا البوا . ويوجد لكل بورصة مستلبليا مؤسسة تسوية أو تلاصا تلو بواماد كال نحو سوق مالية إسالمية 13 تلد يتم تداوله داةل البورصةا بما يحافو تلى المصداقية المالية للبورصاةا ويلاو مشااتري وبااا العلااد المسااتلبل باالتفاااق تلااى سااعر العلااد المعثا ماان ةااالل ماازاد تثافس ا يااتم ف ا البورصااةا ويكااود سااعر الماازاد أك اار عاافافية بحيااث يسااتطي كاال المشترين رؤياة كال الباا عين تلاى كال ساعرا إد الهاامي باين أفوال ساعر للشاراء وأفول سعر للبي تاد ،ما يكود ضيلا لمعظم المستلبليا الماليةا يست ثى مان ذلاك مستلبليا العملة. وتتيير األسعار تاد ،وفلا لعوامل العارض والطلابا ويساتطي أي عاخص التعامل بالمستلبليا ا وذلك من ةالل أحد السماسار, ،تجاار المساتلبليا بالعمولاة) والااذي يكااود ف ا العاااد ،أحااد أتواااء بورصااة المسااتلبليا ا وم ا ذلااك فااإد معظاام التعامل بالمستلبليا المالية يتم بواسطة البثوك أو المؤسساا المالياة المتخصصاة. ,مخامر،ا 2000ا .)71-69 أوجه الشبه واالةتالف بين العلود ا جلة والمستلبليا : تتفاق العلاود ا جلاة والعلاود المساتلبلية مان حياث أنهاا تتعلاق بتساليم أصاال معين ف وقت الحق مستلبال وبسعر محدد سلفاا إال أنها تختلف فيما بيثهاا فا تاد، أمور: -1العلود ا جلة تحدد عروطها باتفاق وتراض الطرفين أما المساتلبليا فإنها تلود نمطية موحد ،من حيث قيمتها وتواريا التسليم. -2العلااود ا جلااة تااتم بااين طاارفين البااا والمشااتري أمااا المسااتلبلية فإنااـها تكود بين ثالثة أطراف بين مؤسسة التلاص والبا ومؤسسة التلاص والمشتري. -3فاا العلااود ا جلااة يحاادد الهااامي ماار ،واحااد ،يااو توقياا العلاادا أمااا المستلبليا فيتم االحتفاظ بهوامي متحركة لتعكس تحركا األسعار. -4ف العلود ا جلة تتم تسوية العلاد فا تااريا التساليم أو االساتحلاق أماا المستلبليا فيمكن تسوية العلد ف أي وقت قبل تاريا االستحلاق. -5فااا العلاااود ا جلاااة يتحلاااق الاااربح والخساااار ،فااا تااااريا التساااليم أماااا المستلبليا فيتحلق الربح أو الخسار ،يوميا تثد ارتفاع أو انخفاض األسعار. المبحث ال الث 14 المؤتمر العالم ال الث لالقتصاد اإلسالم /جامعة أ اللرى تلود الخيارا من مثظور إسالم : المطلب األول :آراء العلماء المعاصرين ف تلود الخيارا : من الواضح أد هثاك فروقا جوهرية بين الخيار الشرت المعروف ف الفله اإلسالم وتلود الخيارا المتداولة ف األسواق الماليةا من أبرز هذه الفروق أد الخيار الشرت ليس له وجود مستلل دود تلد البي ا فهو جزء من تلد البي ا وأحكامه الشرتية مرتبطة بعلد البي . أما الخيار المال فهو تلد مساتلل نااجز فياه تاقاداد وصايية ومحال العلادا وهو حق معثوي والتزا وليس محله أسهم أو سثدا أو أتياد. وم ذلك فإد للعلمااء فا تلاود الخياارا رأيااد :األول :التحاريما ال اان : الجواز. المحرمود: الرأي األول: ِّ يرى معظم العلماء المعاصارين تحاريم هاذه العلاودا فلاد ذهاب مجما الفلاه اإلسااالم ف ا دورتااه السااابعة ف ا مديثااة جااد ،تااا 1992إلااى تااد جااواز تلااود الخيارا ا حيث جاء ف اللرار رقم " )7/6/65,بعد االطالع تلى البحوق الوارد، إلااى المجم ا بخصااوص موضااوع الخيااارا وبعااد االسااتماع إلااى المثاقشااا الت ا دار حولاااها تلااارر :أد الملصاااود بعلاااود االةتياااارا االلتااازا ببيااا عااا ء محااادد موصااوف أو عاارا ه بسااعر محاادد ةااالل فتاار ،زمثيااة معيثااة أو فا وقاات معااين إمااا م باعاار ،أو ماان ةااالل هي ااة ضااامثة لحلااوق الطاارفين وحكمااه الشاارت أد تلااود االةتيارا -كما تجري اليو ف األسواق المالية -ها تلاود مساتحدثة ال تثطاوي تحت أي تلد من العلود الشرتية المسما ،وبما أد المعلود تليه ليس ماال وال مثفعة وال حلا ماليا يجاوز االتتيااض تثاه فإناه ييار جاا ز عارتا وبماا أد هاذه العلاود ال تجوز ابتداء فال يجوز تداولها" )(www.fatawa .al-islam.com وف سؤال موجه للجثة الفتوى لبيت التمويل الكويت حول تلود الخيارا أجابت اللجثة: " ال يجوز بي العمال بالخيار ألنه بي يير باا ويجاوز اعاتراط الخياار فيما تدا ذلك من األسهم أو السل م مراتا ،عروط بيا الخياار فا كتااب الفتااوى الشاارتية ف ا بياات التموياال ونصااها :إجااراء تلااد بي ا ملتاارد بخيااار عاارط لبياات التمويلا وهو بي تثتلل فيه الملكية ويكاود المبيا تلاى ضاماد المشاتري ,الطارف ال ان ) ومن حق الطرف األول البت ف العلد أو فساخه ةاالل ماد ،الخياار المحادد، ويمكن أد يؤجل دفا الا من المتفاق تلياه لماا بعاد البات بماد ،يتفاق تليهاا والباد مان نحو سوق مالية إسالمية 15 الت بت من حليلة ورود البواتة وقابليتها للتسليم ف أي لحظة تلب الشراء" وقااد بحااث د /أحمااد محياا الاادين فاا رسااالته للماجسااتير بعثااواد "تماال عاركا االسات مار اإلساالمية فا الساوق العالمياة" وهاذا الموضاوع تحات تثاواد "رأي الفله ف البيوع الشرطية ا جلة" وقسامها إلاى أربعاة أعاكال اتتبرهاا جميعاا محرمة وه : -1البي بشرط التعوي :وذلك بأد يعطى الخيار للبا أو المشاتري باأد يثفذ العلد أو يفسخه ملابل دف تعوي متفق تليه مسبلا. -2البي ا بشاارط الزياااد :،ويعطااى فيهااا الخيااار للمشااتري بااأد يسااتزيد ماان الشراء ف موتد التصفية. -3البي بشرط االنتلاء :ويعطى فيها الخيار للمتعاقد بأد يختار ف موتاد التصاافية وضا البااا أو وضا المشااتري بكميااة محاادود ،ماان الساال وبسااعر محاادد مسبلا. -4العمليا المركبة من العمليا السابلة, .محي الدينا 1986ا .)266 ومن أبرز األدلة الت يستشهدود بهاا تلاى التحاريم ماا يلا ,محيا الادينا 1986ا 278-268ا رضااااااوادا 1996ا 489-470ا كمااااااالا 1996ا 222-219ا هااااارودا 271ا 277 -1999ا مجلااااة مجماااا الفلااااه اإلسااااالم ا 1273ا -1990 )1721 -1تعارض عقود الخيار الشرطية مع قصد الشارع لتحقيق العدل: فالخيار لم يشرع لك يرى المستفيد مثه هل تطور األسعار يكاود لصاالحه فيثفذ الصفلة أ ال يكود كذلك فيختار فسا العلد ...إد ةيار الشرط لم يبح مان أجال أد يلاارر المسااتفيد مثااه هاال هااو بااا أ مشااترا أو أد يطلااب المشااتري المزيااد ماان السلعة المشترا ،أو البا المزيد من السلعة المباتة ,ف حالة البيوع المواتفة). فعد العدل ف هذه العلود يكمن ف إتطاء أحد العاقدين فرصة واسعة ألد يحلق أرباحا تلى حساب المتعاقد ا ةر... -2اعتبار الشروط المرافقة لعقود الخيارات من الشروط الفاسدة: فالشروط الفاسد ،توم كل عرط ال يلتويه العلد أو يكاود فياه مثفعاة ألحاد العاقدين ال يوجبها العلد ...فيه عروط ليست مان ملتواى العلادا أو تثااف ملتواى العلدا أو تشتمل تلى يرض يورق التثازع. -3انطواء البيوع اآلجلة الشرطية على بيع اإلنسان ما ليس عنده: فالذي يشتري حق ةيار عراء األسهم لن يكود بحاجة إلى امتالك األسهما وكل ما يحتاجه هو أد يكود له رصيد معين ف حسابه لدى السمسار .بثلل 16 المؤتمر العالم ال الث لالقتصاد اإلسالم /جامعة أ اللرى رضواد 1996,ا )477تن أحد تلماء التمويل واالست مار: you do need to own the stock, you just need to maintain balance in your brokerage account. -4صورية أغلب البيوع الخيارية الشرطية: أيلب البيوع الشرطية صورية وال يجري تثفيذها وال يترتب تليها بالتاال تمليك وال تملك فال المشتري يتملك المبي ا وال البا يتملك ال منا ولما كانت تلود البي إنما وضعت عرتا إلفاد ،التمليكا ولما كانت تلاود الخياار ييار مؤدياة لهاذا اليرض كانت يير محللة لهذا الملتوىا وما ةالف ملتوى العلد فهو باطل. -5الغرر في عقود الخيارات: فهااذه العلااود تترافااق ما ياارر كبياار يتم اال فا الجهالااة والترقااب وانتظااار تللبا األسواق وما تاأت باه مان ارتفااع أو انخفااض فا أساعار السال أو األوراق الماليةا وما يثجم تن كل ذلك من ةسا ر للبع ومكاسب ةرين. الرأي الثاني :المجيـزون ذهبت الموسوتة العلمية والعملية للبثوك اإلساالمية 1982,ا )224/5إلاى جواز تلود الخيارا الشرطيةا وإلى أد المال الذي يأةذه البا مان المشاتري هاو حق له فال يارد إلاى دافعاه ...ولماا كااد للطارف ا ةار نفاس الحاق فا الخياار فإناه يجوز أد يبيعه حله هذاا يدفعه من يشتري حق الخيار إلى من باع له هذا الحق مان مال ملابل تخويله حق فسا العلد ةالل مد ،الخيار هو حق للبا ال يرد إلاى دافعاها وتويف الموساوتة " وكماا جوزناا العملياا الشارطية البسايطةا فإنثاا نارى جاواز العمليا الشارطية المركباة لاثفس األساباب" وكاذلك أجازهاا د /وهباة الزحيلا فا بح ه الملد لمجم الفله اإلساالم فا دورتاه السادساة ,الزحيلا ا 1990ا -1331 .)1332 وقد استدلوا بعدد من الحجج واألدلة مثها: قوله تعالى :يا أيها الذين آمثوا أوفوا بالعلود, الما د)1:، قوله " :والمسلمود تلى عروطهم إال عرطا حر حالال أو أحلحراما" ,سثن أب داودا 830ا وقال األلبان ف إرواء اليليل "صحيح" )142/5 تحلق مصلحة أكبر من المفسد.، ضرور ،وجود سوق مالية إسالمية.الترجيح: نحو سوق مالية إسالمية 17 ومن ةالل تأمل أدلة الفريلينا يظهر بوضوح ضاعف األدلاة التا اساتدلت بها الموسوتة العلمية والعملية للبثوك اإلسالميةا وذلك ألنها أدلة تامة ال تفيد وجه االسااتدالل الااذي ذهباات إليااه الموسااوتةا وال عااك أد تلااود الخيااارا كمااا يجااري التعامل بها ف أسواق األوراق المالية تثطوي تلى الك ير من المخالفاا الشارتيةا وهذا يتطلب البحث ف محاولة إزالاة هاذه المخالفاا الشارتية بتطاوير هاذه العلاود لكا تتفااق ما الشااريعة اإلسااالميةا وم ا ذلااك فلااد وجااد محاااوال إلدراج تلااود الخياارا ضاامن العلاود الشاارتيةا فهاال تتسا العلااود اإلسااالمية المساما ،لم اال هااذه العلود؟ هذا هو موضوع المطلب التال . المطلب ال ان :التكييف الفله لعلود الخيارا : من ةالل االستلراء والتأمال يمكان أد يثادرج تلاد الخياار الاذي تتعامال باه األسواق المالية ف الوقت الحاضر -بعاد إضاافة الواوابش الشارتية وتيييار العلاود المثظمة لهذه العلود -تحت تدد من العلود والتكييفا الفلهية التالية: أوال :تلد الخيار هو حق معثوي. ثانيا :تلد الخيار هو بي تربود. ثال ا :محل تلد الخيار هو ضماد أو كفالة. رابعا :تلد الخيار هو أعبه ما يكود بثظا التأمين التجاري. وسوف نبحث هذه التكييفا الفلهية تفصيال فيما يل : أوال :تلد الخيار والحلوق المعثوية: سبلت اإلعار ،إلى أد تلد الخياار هاو حاق معثاويا فماا هاو حكام الشاريعة اإلسالمية ف الحلوق المعثويةا وهل كافاة الحلاوق المعثوياة معتبار ،عارتا ويمكان االتتياض تثها أو مبادلتها بمال؟ يلسم الفلهاء الحلوق إلى قسمين ,الع مان ا 1988ا :)2358 الحلااوق الشاارتية :وه ا الت ا ثبتاات ماان قباال الشااارعا وال ماادةل ف ا ثبوتهااا للليااااسا م ااال حاااق الشااافعةا وحاااق الاااوالءا وحاااق الوراثاااةا وحاااق الثسااابا وحاااق 18 المؤتمر العالم ال الث لالقتصاد اإلسالم /جامعة أ اللرى اللصاصا وحق التمت بالزوجةا وحق الطالقا وحق الحوانة والوالية ...إلا. الحلوق العرفية :وه التا ثبتات ألصاحابها بحكام العارف والعااد،ا م ال حاق الماارور ف ا الطريااقا وحااق الشااربا وحااق التعل ا ا وحااق التسااييلا وحااق وض ا الخشب تلى الجدار. ومااا يهمثااا فااا هااذا البحاااث هااو الثااوع ال اااان ماان الحلاااوقا فهاال يجاااوز االتتياض تن هذه الحلوقا وبمعثى آةر هل يجوز بيعها؟ اةتلف الفلهااء فا ذلاكا وأصال الخاالف باين الفلهااء فا هاذه المساألة هاو اةتالفهم ف معثى المالا فمن قال بأد هذه الحلوق أمواال أجاز بيعهاا ومن قال بأد المال يشمل األتياد فلاش مثا بيا هاذه الحلاوق ألنهاا ليسات أتيانااا وهاذا هاو رأي معظاام فلهاااء الح ثفيااةا أمااا جمهااور الفلهاااء فهاام م ا الاارأي األول الااذي يعتباار هااذه الحلوق أمواالا وبالتال يجوز بيعها. ويمكن مالحظة أد معظم األدلة الت يستدل بها لجواز بي الحلوق العرفياة ه أدلة تلليةا تستثد إلى قاتاد ،المصاالح المرسالة وتثساجم ما الملاصاد الشارتية العامة الت تدتو إلى جلب المصالح ودرء المفاسد بشكل تا . ومن أبرز هذه األدلة ,عبيرا 1996ا :)65 -1إد هذه الحلوق تم ل مثاف دا مة ألصحابهاا وبالتال يمثكهم بي بع هذه المثاف . -2إد هااذه الحلااوق يمكاان أد تكااود ثماار ،جهااود ذهثيااة وتماال متواصاال وبالتال فإد أصحابها هم أحاق بهاذه ال مار ،أو اليلاةا ويمكان لهام بيا بعواها متاى عاءوا ذلك. -3إد هاااااذه الحلاااااوق ثابتاااااة ألصاااااحابهاا ويتحملاااااود وحااااادهم تكاليفهاااااا ومس ولياتها ف حالة الوررا وف الملابل فإد يلتها وثمرتها يجب أد تعود إليهم. ويمكن مالحظة إد من أهم األسباب الت يستثد إليها الفلهاء ف تحاريم بيا الحلوق المعثوية اليرر أو الرباا وف حالة تلد الخيار محال بح ثاا هثاا فلايس هثااك أدنااى عااك أنااه متااى ترافااق تلااد الخيااار ما الربااا أو الياارر الفاااحي أو اللمااار فإنااه يصاابح تلاادا باااطال ال يصااح التعاماال بااها ولااذلك البااد ماان إزالااة الربااا أو الياارر أو اللمار ف حالة وجوده حتى يكود هذا العلد مشروتا. ثانيا :تلد الخيار وبي العربود: يرى د /محمد اللري 1993,ا )22أد ةيار الشراء هو أعبه ما يكود ببي العربودا وبي العربود جا ز تثد الحثابلة تلى ةالف الجمهور .وم اله أد يشتري الرجل السلعة بألف ديثارا فيدف من ثمثها جزءا ,تشر ،دنانير م ال)ا ويلاول للباا نحو سوق مالية إسالمية 19 إذا لم أعتر مثك يدا فالدنانير العشر ،لكا ويعد هاذا العلاد ملزماا فا حاق الباا أي أنه ال يستطي أد يمتثا تان تثفياذها أماا المشاتري فهاو بالخياار ةاالل الماد ،المتفاق تليها. آراء الفلهاء ف بي العربود والرأي الراجح ,الصاثعان ا 1960ا 17ا أباو رةيةا 1986ا :)26-11 ذهب جمهور الفلهاء إلى تد جواز بي العربودا بيثما ذهاب الحثابلاة فا المشهور تثدهم إلى جوازه ,ابن قداماةا 1972ا )257/4ومان أبارز ماا اساتدل باه الحثابلة ما يل : -1ما رواه سفياد بن تييثة تن ...ناف بن الحارق تامل تمار تلاى مكاة أنه اعترى من صفواد ابن أمية دارا لعمر بن الخطاب بأربعة آالف درهم واعترط تليه ناف إد رض تمرا فالبي لها وإد لام يارض فلصافواد أربعما اة درهام ,ابان الليما 1973ا .)389/3 -2ما روي تن ابان سايرين أناه قاال تان بيا العرباود ال باأس باها وقاال سعيد بن المسيب وابان سايرين ال باأس إذا كاره السالعة أد يردهاا ويارد معهاا عاي اا وقال أحمد هذا ف معثاه -أي ف معثى بي العربود.- -3ما أةرجه البخاري ف باب ما يجوز من االعتراط "قال الرجل لكرياه أدةل ركاباك ,جهاز الداباة) فاإد لام أرحال معاك ياو كاذا وكاذا فلاك ما اة درهام فلام يخرج فلال عريح :من عرط تلى نفساه طا عاا ييار مكاره فهاو تلياه" ,ابان حجارا 1379هـا .)354/5 واستدل الجمهور باألدلة التالية: -1قولااه تعااالى :يااا أيهااا الااذين آمثااوا ال تااأكلوا أمااوالكم بيااثكم بالباطاال ,الثساء.)92: -2نهى الثب تن بي اليرر, .مسلم بشرح الثوويا 1349هـا )156/3 وبي العربود من بيوع اليرر. -3تن تمر بن عاعيب تان أبياه تان جاده أد رساول العرباد .قال األلبان ف إرواء اليليل :ضعيف 1979,ا .)63/5 نهاى تان بيا 20 المؤتمر العالم ال الث لالقتصاد اإلسالم /جامعة أ اللرى مثاقشة أدلة المحرمين: -1استداللهم با ية استدالل تا . -2موضوع اليرر ف بي العربود ليس مؤكدا. -3حديث تمرو بن ععيب ضعيف ال يصلح لالحتجاج به. مثاقشة أدلة المجيزين: -1واقعااة عااراء دار صاافواد باان أميااة لعماار رضاا تثااه تشاابه بياا العربودا واالستدالل بهذه الحادثة استدالل سليم. -2مااا أجااازه اباان اللاايم واباان ساايرين وسااعيد باان المساايب يتشااابه م ا بي ا العربود. الرأي الراجح: من ةالل استعراض األدلة السابلة ومثاقشتها نتبين أد أدلاة المجيازين ها األقوى ةاصة أد هذا الرأي هو الذي يثسجم م تحليق الملاصاد الشارتية المتم لاة فاا دفاا الوااارر والحاارج والمشاالةا ففااا تحااريم العربااود تواااييق تلااى الثااااس ومصااالحهما وسااماح بإيلاااع الوااررا والمتم اال فا تفوياات الفاارص تلااى البااا أو المؤجرا أو تعري األتياد والخدما لتللبا األسعار وتدهورها. وبثاء تلى ذلك نص اللانود المدن األردن تلاى دفا العرباود وم لاه فا حالة الثكولا جاء ف الماد" 107 ،فإذا تدل مان دفا العرباود فلادها وإذا تادل مان قبوه رده وم له" إال أد مواااتفة ملاادار العربااود ضاارر وحاارج ومشاالةا ولااذلك يثبي ا أد يلتز العاقداد بما اتفلا تليه وهو ملدار العربود فلش, .أبو رةيةا )28-27 نحو سوق مالية إسالمية 21 وقياسا تلى حكم بي العربودا يمكن اللول بجواز تلود ةياار الشاراءا إذا سلمت من المخالفا الشرتية األةرىا أماا تلاود ةياار البيا ا فايمكن الحكام تليهاا من ةالل معرفاة حكماك االلتازا أو الواماد أو الكفالاةا أو حكام التاأمين التجااريا وهو ما سيبحث ف الفلرتين التاليتين. ثال ا :تلد الخيار هو التزا أو ضماد أو كفالة: هل االلتزا أو الوماد يصلح ألد يكود ماد ،لعلود المعاوضا ؟ للفلهاء ف ذلك تد ،آراء أعهرها قوالد: اللول األول: إد مح االلتزا فيه مثفعة ملصود ،ومصالحة مشاروتة مشاابهة للمثااف التا تبااذل فا الوديعااة والعاريااة والوكالااةا ولااذلك يصااح أد يكااود محااال للعلااد فا الواااماد والوديعاااةا كماااا جااااز مبادلتاااه بالماااال فااا ك يااار مااان الفاااروع والمساااا ل والتطبيلا تثد الفلهاء ,حمادا )1997,103ومن هذه التطبيلا : جواز أةذ األجر تلى مح االلتزا بالحفو ف الوديعةا ولو لام يكان إلاى جانبه تمل. جواز أةذ العوض الماال تلاى بعا االلتزاماا الجاا ز ،عارتاا م ال أد تدف المرأ ،لزوجها ملابل التزامه بعد الزواج تليهاا أو يدف الرجل لزوجته مبلياا ملابل التزامها بعد الزواج بعد وفاته. جواز دفا مبلاغ مان الماال مان الادا ن للمادين إذا أحوار المادين ضاامثا أو كفيال يكلفه ف سداد ديثها فااللتزا ف تلد الكفالة مما يصح بذل المال فا ملابلتاه. ,حمادا 1997ا .)105 ومن األدلة أيوا: جواز اعتراط األجر تلى الرقية باللرآدا وجواز أةذ األجر تلى الطاتا 22 المؤتمر العالم ال الث لالقتصاد اإلسالم /جامعة أ اللرى كتعلايم اللارآد واألذاد واإلماماة وييرهاا ,حماادا )109فهاذه قارب وطاتاا ا فااإذا كاد الوماد أو الكفالة قربة وطاتةا فال يمث أةذ األجر ،تليها. للول ال ان : يرى بع الفلهاء أد الحلوق أو االلتزاما أو الوماد أو الكفالة وكل ماا ليس له صفة مادية محسوسة ال يجوز بيعه أو عراؤه ألنه ليس بمال فهو عبيه بحق الشاافعة وحااق الحوااانة والواليااةا فتلااك حلااوق معثويااة لاام يجااز الشااارع بيعهااا أو التثازل تثها بعوض. ومن أقوالهم ف ذلك: قااال الحمااوي ف ا حاعاايته تلااى األعااباه والثظااا ر" :أقااول :لعاال وجااه تااد الصحة أد الكفالة ليس تمال يصح أد يجعل لها أجرا", .حمادا )113 وقال السرةس " :لو كفل رجال تان رجال بماال تلاى أد يجعال لاه جعاالا = فالجعل باطل 1406,ا )32/20 وأدلتهم تلى هذا المث : أد أةاااذ ملابااال بعااا هاااذه الحلاااوق م ااال الكفالاااةا معثااااه أةاااذ الرعاااو، ,السرةس ا )32/20,ا والدةول فا اللماار والياررا ألد المكفاول قاد يادف وقاد ال يدف ا فإذا دف لكافله أصل المبلغ م الجعل يكود رابحاا وإال سوف يكود ةاسرا. واألرجح فيما تلد من آراء الفلهاء جواز أةذ األجر ،تلى االلتزا أو الوماد أو الكفالةا للو ،األدلة ةاصة م وجود معامال مالية تبتعد بالكفالة تن تلود التبرتا ا ويتحلق من ةاللها مصالح ومكاسب لطرف المعاملةا وبما ال يخالف الملاصد الشرتية .وقياسا تلى هذا الحكم يمكن اللول بجواز ةيار العرض أو الدف إذا ةال من المخالفا الشرتية األةرى فمالك األوراق المالية الذي يدف العمولة ملابل أد يكود له حق البي ف الفتر ،المتفق تليها يلو بحماية ممتلكاته ,من ا ألوراق المالية) بشراء التزا من الطرف ا ةر بوماد هذه األوراق نحو سوق مالية إسالمية 23 بشرا ها إذا ريب الطرف األول. رابعا :تلد الخيار هو عكل من أعكال التأمين التجاري: وذلااك أد مشااتري الخيااار فا ,ةيااار العاارض أو الاادف ) يااؤمن نفسااه ضااد التللبا الت قد تحصل ف أسعار األسهم الت يمتلكها ملابل تمولة أو ثمان الخياار الذي يدفعها وهاذه العمولاة تكاود مبلياا مثخفواا ملارناة بالليماة الكاملاة لألساهم أو األوراق المالية الت يمتلكها. فكأنه تلد حراسة لممتلكاتها أو ما يدفعه ألماد ةطر الطرياقا أو هاو ناوع ماان التوااامن لاادف الواارر الااذي قااد يصاايبها وهااذه الحجااج ها نفااس الحجااج التا يوردها المجيزود لعلد التأمين التجاري. أما اللمار ف هذا العلد والذي يتحلق بخساار ،العمولاة إذا لام تاثخف قيماة األساهما فاايمكن الاارد تليااه بااأد مااا يدفعااه مشااتري الخيااار هااو ثماان األماااد أو أجاار، الحراسااة ولاايس ةسااار،ا ولااو أنااه لاام ياادف هااذا المبلااغ فربمااا فلااد أسااهمه قيمتهااا بالكاملا أما الطرف ا ةر الملز بالشراء إذا ما قارر الطارف األول البيا ا فيثبيا أد يكود تلاى عاكل مؤسساة تاأمينا تعمال وفلاا ألساس تلمياة اقتصااديةا مان أجال تالف أعكال الورر الت يمكن أد تلحق حملة األسهم واألوراق المالية األةرى. أما اليرر ف هذا العلد والذي يحدق نتيجة الجهالاة فا ملادار التللباا فا قيمة األسهما فلد ترتف قيمتها وقد تثخف ا فيرد تليه كما ف الرد األولا وذلاك أد مااا يدفعااه مشااتري الخيااار هااو أعاابه بااأجر ،الحراسااة أو ثماان األماااد ماان التللبااا ا فعثاادما ياادف مشااتري الخيااار مبليااا محااددا يحفااو ممتلكاتااه ماان األوراق الماليااة ماان التدهور فإنه ف هذه الحالة يجثب نفسه اليرر الكبير الذي كاد سيحدق لاو أد قيماة ما يمتلكه من أوراق مالية قد فلد قيمتها. 24 المؤتمر العالم ال الث لالقتصاد اإلسالم /جامعة أ اللرى وهذا الكال يتطلب وجاود أوراق مالياة فعاال بياد مشاتري الخياارا وإال فاإد العملية يدةلها اليرر والجهالةا وتتحول إلى ملامر.، المبحث الراب العلود ا جلة والمستلبليا من مثظور إسالم : ساابلت اإلعااار ،إلااى أد للعلااود ا جلااة والمسااتلبليا أعااكال تديااد،ا فهث ااك تلود آجلة للسل أو ألذونا الخزانة أو السثدا أو اللروض أو حتى أسعار الفا د، كمااا أد هثاااك مسااتلبليا للساال واألوراق الماليااة والعمااال والمؤعاارا وأسااعار الفا ااد ..،إلااا وبااالريم ماان وجااود اةتالفااا بااين العلااود ا جلااة والمسااتلبليا ا فإنااه يجم بيثها االتفاق تلى تسليم أصول معيثة ف تواريا محدد ،مستلبال. ومن المؤكد أد بع هذه العلود واضح الحرمة كمستلبليا أسعار الفا اد، والمؤعرا ا وبعوها يمكان أد يكاود مشاروتا إذا ماا ترافاق ما بعا الواوابش الشرتيةا وهذا ما سوف يتوح ف الثلاط التالية: المطلب األول :العلود ا جلة ف إطار تلد السلم إذا مااا كاناات الساال طيبااة مباحااةا وكاناات العلااود التاا تم لهااا أو األسااهم المتداولة تم ل عركا مشاروتةا فاإد العلاود ا جلاة والمساتلبليا فا هاذه الحالاة ه أعبه ما تكود بعلود السلم الجا ز ،عرتاا فما مدى صحة هذا التكييف؟ وما هو تلد السلم وضوابطه الشرتية؟ نحو سوق مالية إسالمية 25 تلد السلم: يعرف بأد بي موصوف ف الذمة محصور ف الصفة بوزد معلاو وكيال معلاو إلاى أجاال معلاو ا وقاد أجيااز هاذا البيا اساات ثاءا لشاد ،الحاجاة إليااه كماا أعااار جمهور الفلهاءا حيث يصعب تلى المزارتين قواء حوا جهم وتسيير أمورهما إذا كانوا سيثتظرود جث محاصيلهم أو قطف ثمارهم ثم بيعها والحصول تلاى ثمثهااا وقد ال يجدوا من يشتري هذه المحاصيل بالسعر المثاسب لها ..ولذلك رةاص الثبا لهم بالبحث تمن يشتري محاصيلهم قبل نوجها أو حتى قبل يرسها وجعل ذلك ماان ةااالل اتفاقااا وتلااود واضااحة محاادد ،ال مجااال للجهالااة فيهااا أو الملااامر ،أو الخااداعا فحاادد الكميااة والثااوع والصااثف وكافااة المواصاافا وكااذلك تاااريا التسااليم بشااكل دقيااق ال مجااال للتالتااب فيااها واعااترط تسااليم الثلااد فاا الحااالا ليثتفاا بااه المزارتودا ويحوروا أنفسهم للوفاء بما تعهدوا بها وكذلك ةروجا من مساألة بيا الدين بالدين المثه تثها عرتا. كما اعترط الفلهااء أد يكاود المسالم فياه مان السال أو البواا المثوابطة األوصااافا وذهااب بعوااهم إلااى تااد جااواز الساالم ف ا الحيااواد أو بع ا أصااثاف الفواكه لصعوبة ضبش صفاتها .يير أد الك ير مان السال التا لام يكان مان الممكان تلااديرها أو ضاابش صاافاتها قااديماا أصاابح ماان الممكاان تلااديرها وضاابش صاافاتها فا الوقت الحاضرا م تلد الملاي يس الكمياة والثوتياة وملااييس الجاود،ا حياث أصابح لكل سلعة ةبراؤها وكلهم يلو بعمله تلى أسس تلمياة متفاق تليهااا بماا يمكان مان ضبش هذه المثتجا وأوصافها بدقة ال تتفاو ك يرا ..وبثاء تلى ما تلد فإنه يمكن اللول بجاواز السالم فا كافاة المثتجاا الزراتياة والحيوانياة والصاثاتية والخدمياة مادا من الممكن تلديرها وضبش صفاتها, .تمرا 1998ا .)54 وقد اقتارح تادد مان البااح ين أد تلاو البثاوك اإلساالمية بماا يسامى بالسالم 26 المؤتمر العالم ال الث لالقتصاد اإلسالم /جامعة أ اللرى الموازيا وذلاك باأد تشاتري سالعا مان المازارتين أو التجاار تلاى أد يلاو التجاار بتسليم السل المتفق تليها للبثك اإلسالم ف تااريا محاددا ويلاو البثاك اإلساالم ف نفس الوقت ببي هذه السل لتجاار آةارين تلاى أد يلاو البثاك اإلساالم بتساليم هذه السل . وقاااااد رأى ماااااؤتمر المساااااتجدا الفلهياااااة األول جاااااواز اساااااتعمال السااااالم واالستصثاع الموازي م مراتا ،تد الربش التعاقادي باين العلادين المتاوازيين فا السلم واالستصثاعا وتد إسااء ،اساتعمال الصاييتين باتخاذهماا ذريعاة للمحظاور. ,ارعيدا 2001ا .)116 أوجه التشابه بين تلد السلم والعلود ا جلة: هثاك تشابه كبير بين تلد السلم والعلود ا جلةا حياث يوجاد تلاد بيا يتفاق فيه الطرفاد تلى التعاقد تلى بي با من معلاو يتأجال فياه تساليم السالعة الموصاوفة بالذمة وصفا موبوطا إلى أجل معلو ا وما ذلاك فإنهاا تختلاف تان تلاد السالم فا تد ،أمور ,اللريا 1990ا :)1621 األول :أد المسلم فيه ,السلعة) يباع قبل قبوه. ال ااان :أد رأس مااال ف ا العلااود ا جلااة والمسااتلبليا ا ال ياادف معجااال باال يلتصر تلى دف نسبة مثه فكأد البدلين فيه مؤجالد. ال الااث :أنااه ال ياارض للبااا والمشااتري بالساالعة وإنمااا يرضااهما تحليااق الربح. إد هااذه األمااور تسااتلز المثاقشااة الفلهيااة لعاادد ماان المسااا ل الفلهيااة الهامااة م ل: المسألة األولى :حكم بي العلود قبل قبوها. نحو سوق مالية إسالمية 27 المسألة ال انية :مسألة المواتد ،تلى الصرف. المسألة ال ال ة :حكم تأجيل تسليم رأس المال الثلدي ف السلم؟ المسألة األولى :حكم بي العلود قبل قبوها: للفلهاء ف هذه المسألة رأياد: األول :قول جمهور الفلهاءا ةاصة الشافعية بعد جاواز بيا السال وييرهاا قبل قبوها. وأصل الخالف ف هذه المسألة أد الثب نهى تن بي ما لم يلب ا وف حديث حكيم بن حزا "ال تب ما ليس تثدك" وبه أةذ جمهور الفلهاء. قال الشافع ف األ " :وبهذا نأةذا فمن ابتاع عي ا كا ثا ما كاد مثلوال أو يير مثلولا فليس له أد يبيعه حتى يلبوها حتى لو قب قب البا ال من وأذد ف المبي 1973, ..ا ص .)70-69/3ومن الواضح أد كال الشافع يشمل السل والعلود وييرها. وقد اةتار البخاري "أد استيفاء المبي المثلول من البا وتبليته ف مثزل البا ال يكود قبوا عرتياا حتى يثلله المشتري إلى مكااد ال اةتصااص للباا باه كمااا تلااد نللااه تاان الشااافع " ,اباان حجاارا 1379هااـا .)350/4أمااا األحثاااف فلااد اتتبروا بي المثلول قبل قبوه بيعا فاسدا ,ابن الهما ا .)138-135/6 وقد استدل أصحاب هذا اللول بما يل : -1تعليب ابن تباس ف الحديث الذي يرويه تان رساول وهاو "مان ابتاااع طعامااا فااال يبعااه حتااى يسااتوفيه" قااال اباان تباااس :وأحسااب كاال ع ا ء م لااه. ,البخاريا 1987ا )751/2وف رواية "حتى يلبوه" وف أةارى "حتاى يكتالاه" ,مسلما د .ا )7/5 28 المؤتمر العالم ال الث لالقتصاد اإلسالم /جامعة أ اللرى -2حديث حكيم بن حزا والذي قال يا رسول :إن اعتريت بيوتا فما يحل ل مثها وما يحر ؟ قال" :إذا اعتريت عي ا فال تبعه حتى تلبوه"ا وف رواية أةرى "ال تب ما ليس تثدك", .الصثعان ا 1960ا )15/3وقال األلبان ف ارواء اليليل ,صحيح) 5,ا )132/1979 -3حاااديث الرساااول " الخاااراج بالواااماد" ,ابااان ماجاااهادا ا حاااديث رقاام )2242وقااال األلبااان فاا ارواء اليلياال ,حساان) 1979,ا )158/5فوااماد المبي قبل رده مان قبال المشاتري بسابب العياب هاو السابب فا اساتحلاق المشاتري المبيا فإناه ال يلة المبي إذا كاد له يلة أو ةراجا فاإذا لام يكان المشاتري قاد قاب يستحق ةراجها ألنه لم يومثها ويلاس تلى ةراج المبي ما يحدق من ارتفاع قيمة المبي ا أو تحلق ربح من ورا ه ..إلا -4إد البي قبل اللب فهو ف ضماد البا ا واللب باطل لواعف الملاك قبال اللاب ا فلاو هلاك المبيا عرط ف دةاول المبيا فا ضاماد المشاتريا ومان المعلو أد الوماد ال يكود إال بعد التملك التا ا فإذا لم يلب المشتري المبي فإناه ال يتحمل ةطر هالكها وبالتال ال يومثه, .الشافع ا .)74-70/3 يلول الصثعان بعد ذكره ألقوال الفلهاء ف الموضوع "والجاواب أد ذكار حكاام الخاااص ال يخااص بااه العااا ا وحااديث حكاايم تااا فالعماال تليااه وإليااه ذهااب الجمهااورا وأنااه ال يجااوز البي ا للمشااتري قباال اللااب مطللاااا وهااو الااذي دل تليااه حديث حكيم واستثبطه ابن تباس" ,الصثعان ا 1960ا .)16/3 ويلاااول د/الصاااديق الواااارير ,مجلاااة المجتماااا ا العااادد السااااادسا 1990ا ص )473ف إجابته تلى سؤال :هل الثه ةااص بالطعاا ؟ " تلاة الثها تان بيا الطعا قبل قبوها ساواء كانات الرباا أو الياررا موجاود ،فا بيا ييار الطعاا قبال قبوه فيجب أد يسوى بيثهما ف الحكام" وقاد أعاار الفلهااء إلاى تلاة الرباا فا بيا الطعا قبل قبوه كما قال ابن تباس "ذلاك دراهام بادراهم والطعاا مرجاأ" وكاذلك قول أب هرير ،لمرواد بن الحكم تثدما سمح ببي الصكوك الت تم ال الطعاا قبال نحو سوق مالية إسالمية 29 اللب "أحللت بيا الرباا" فلماا اقتثا مارواد بوجاود الرباا مثا ذلاك ,مسالم بشارح الثوويا )171/100كما أعاروا إلى اليرر الثاجم تن تاد اللادر ،تلاى التساليم أو احتمال هالك المبي قبل اللب أو ماو أحاد الطارفين أو وجاود العياب فا المبيا وما يترتب تلى ذلك من نزاع حول من يومن المبي . فالربا ظاهر من قول ابن تباس "ذاك دراهم بدراهم والطعا مرجاأ" فكاأد الشخص إذا دف م ة درهم ف طعا أو ييره ثام باتاه قبال أد يلبواه بم تا درهام فكأنما باع م ة درهم بم تين .وهو تين ربا الفول إذا كاد الثلد ف الحالا ويواف إليه ربا الثساء إذا كاد مؤجال. ويعلق د/الورير تلى إضافة ابن تباس "وأحسب كل عا ء م لاه" "يعثا أد يياار الطعااا يثبي ا أد يلاااس تلااى الطعااا ال اباات الثه ا تاان بيعااه قباال قبوااه بالسااثةا وهااذا ماان تفلهااه اباان تباااس كمااا يلااول اباان حجاارا واباان تباااس هااو راوي الحديث وهو أترف بمرماه"1990, .ا .)473 فاألحاديث الوارد ،ف الثه تن بي الطعا قبل قبوه ال تمث دةاول ييار الطعا فا الثها ا ةاصاة ما وجاود حاديث "ال تبا ماا لايس تثادك" فإناه تاا فا الطعا وييره كما قال الصثعان . اللول ال ان :قاول المالكياة أد بيا ماا ساوى الطعاا مان العاروض كاالحيواد والعلار وال ياب قبل اللب جا زا أما بي الطعا فال يجوز. ومن األدلة الت يعتمدود تليها: -1قوله تعالى :يا أيها الذين آمثوا أوفوا بالعلود فاللب للمبي – يير الطعا -عرط ف كمال تلد البي وليس عرطا ف صحتها والمثصوص تليه ف ا ية هو وجوب الوفاء بالعلود. -2قوله " :من ابتاع طعاما فال يبعه حتى يستوفيه" ووجااه االسااتدالل أد الرسااول ةااص الطعااا باااللب دود يياارها وذلااك ليلبة تيير الطعا ا فالطعا يفسد باالنتلال من يد إلى أةرى ةاصة وأنه لم يوجد ف الماض مبردا أو مجمدا أو مواد حافظة. أما قوله لحكيم بن حزا " :ال تب ما ليس تثدك" وذلاك لوجاود احتمالياة 30 المؤتمر العالم ال الث لالقتصاد اإلسالم /جامعة أ اللرى تيياار األسااعار أو تااد اللاادر ،تلااى التسااليم وبالتااال الوقااوع ف ا الياارر وحاادوق الثزاع. الرأي الراجح ف البي قبل اللب : إد استعراض األدلة المتلدمة يظهار بوضاوح أد الارأي ال اان اللا ال بعاد جواز بيا كافاة السال والعلاود قبال اللاب ياربش تلاة الثها بالرباا والياررا وهماا أمراد يكف أحدهما للتحريما فكياف باجتماتهمااا ولماا يترتاب تلاى هاذا الثها مان استلرار للمعامال وسد لمثافذ الثزاع. أما مسألة العلود المتم لة للسل فمن باب أولى أنه يحر بيعها قبل قب ماا تم لااه ماان ساال أو أوراق ماليااة أو يياار ذلااك ماان األمااوال المتلومااة عاارتا ..إال فا حالة السلم الذي رةاص باه الثبا صالى تلياه وسالم أو فا األحاوال والظاروف االقتصادية الت يثتف فيها اليرر والربا واحتمالية تيير األسعار.. المسألة ال انية :مسألة المواتد ،تلى الصرف: تثدما يريب بع التجار بمحاولة تجثاب االرتفااع الاذي يمكان أد يحادق ف قيمة صفلا تجارية مستلبلية بسبب انخفاض سعر صرف العملة المحلياةا وماا يترتب تليه من ةسا ر باهظةا يتكبدها التجار إذا لم يكونوا قد دةلوا ف تلود آجلة تلى قيم هذه الصفلا التجارية من العمال األجثبية الصعبة. فما هو الحكم الشرت لهذه العلود المبثية تلى هذا المبرر؟ يرى د/سام حمود أد تملياة المواتاد ،تلاى الصارف فا نطااق تملياا االسااتيراد والتصاادير جااا ز ،عاارتاا وتساامى بعمليااا التيطيااةا فعثاادما يفااتح م ا ال مستورد أردن اتتمادا لصالح مصدر انجليزي الستيراد أقمشة صاوفيةا فاإد ساعر التعادل بين الجثياة اإلساترليث والاديثار قاد يختلاف مان ياو فاتح االتتمااد إلاى ياو ورود المسااتثدا وتسااديد الليمااةا فااإذا أراد المسااتورد تجثااب ارتفاااع كلفااة عااراء االسترليث أو هبوطهاا فإنه يمكن أد يلاو باإبرا اتفااق وتاد بالصارف بساعر ياو االفتتاح. فالعملية تبار ،تن تلاد أو اتفااق تلاى تثفياذ الصارف فا الموتاد المعاينا ويثلل سام حمود تن ابن حز "والتواتد ف بي الذهب بالذهب أو بالفوةا وفا بي الفوة بالفوةا وف سا ر األصثاف األربعة بعوها بابع جاا ز ـ تبايعاا بعاد ذلك أو لم يتبايعا" ويويف د /سام حمود " وإذا نظرنا إلى واق الحال بالثسبة لما تؤديه العملية مان ةدماة للمساتورد فا حاال المواتاد ،تلاى الشاراءا وللمصادر فا حااال المواتااد ،تلااى البي ا ا نجااد اطم ثاااد كاال ماان المسااتورد لمااا ساايدفعه ماان ثماان نحو سوق مالية إسالمية 31 والمصدر لما سيلبوه أمر له اتتباره, .حمودا 1976ا .)353 المسألة ال ال ة :حكم تأجيل تسليم رأس المال الثلدي ف السلم؟ للفقهاء في المسألة رأيان: الاارأي األول :ذهااب جمهااور الفلهاااء ماان الحثفيااة والشااافعية والحثابلااة إلااى وجااوب تسااليم رأس المااال ف ا مجلااس العلاادا قااال الزيلع ا " :ألد المساالم فيااه دياان واالفتراق التن قب رأس المال يكود افتراقا تن دين بدينا وأناه مثها تثاه لماا روي تن رسول " نهاى تان بيا الكاالىء بالكاالىء" وورد فا المهاذب " وال يجوز تأةير قب رأس المال تن المجلس" وف الميث "أد عروط صاحة السالم أد يلب رأس مال السلم ف مجلس العلدا فإد تفرقا قبل ذلك بطل العلد". الرأي ال اان :ذهب فلهاء المالكية إلى أنه ال يشترط قب رأس مال السلم ف المجلس وإنما يمكن تأةيره إلى ثالثة أيا . المطلب ال ان :تلود المستلبليا ف إطار تلد االستصثاع: يعرف الشيا مصطفى الزرقا تلاد االستصاثاع بأناه" :تلاد يشاتري باه فا الحااال ع ا ء ممااا يصااث صااثعا يلتااز البااا بتلديمااه مصااثوتا بمااواد ماان تثاادها بأوصاف مخصوصةا وب من محدد" ,الزرقاا 21ا )1995 وهذا العلد يسد حاجة من حاجا المجتما لام يكان مساموحا بهاا مان ةاالل تلد السلم وه السماح بتأةر تسلم ال من نلداا ةاصة تثدما تكاود العاين المطلاوب صثعها باهظة الليمةا يلول الشيا مصاطفى الزرقاا " :ساتبلى دوماا فا كال تصار بع سل ال يتيسر أبدا أد تصث أو تثتج قبال وجاود مشاتر معاين ملتاز بشارا هاا فف م ال هاذه السال يمكان للمشاتري عارتا أد يتاولى هاو تمويال الباا " وقاد قارر مجم الفله اإلسالم ف دورته السابعة تاا 1412هاـ تاد اعاتراط تعجيال الا من ف االستصثاع 1995,ا .)19 وقد اةتلف الفلهاء حول تلد االستصثاع وهو هو وتد أ تلدا ثم هل هو من قبيل اإلجار ،أ البي والراجح أنه تلد بي ا فطالب الصث يأت وليس لديه ع ءا ويطلب صث ثوب أو بيت أو سيار ،أو باةر،ا وقد يلد جزء من ال من.. وقد تطور تلد االستصثاع ف الوقت الحاضر إلى تلد الملاولة والذي 32 المؤتمر العالم ال الث لالقتصاد اإلسالم /جامعة أ اللرى أصبحت له مواصفا وعروط ربما لم يكن يسمح بها ف تلد االستصثاع سابلاا كاعتراط البراء ،من العيوب بعد ثالق أو تشر ،سثوا إضافة الشرط الجزا ف حالة العلارا ا وم ل لهذه العلود. وربما يكود تلد االستصثاع من أقرب العلود الجا ز ،ف الففاة اإلساالم ا والت تسمح بتأةير تسلم ال من والمبي ,المستصث ) ف مجلس العلدا جاء ف قرار مجم الفله اإلسالم رقم " )7/3/67,يجوز فا االستصاثاع تأجيال الا من كلاه أو تلساايطه إلااى أقساااط معلومااة جااال محاادد, "،حمااودا 1996ا )95ويعثا ذلااك أنااه يمكن إصدار سثدا استصثاع من قبل الشاركا أو البثاوكا وتكاود هاذه الساثدا أعبه بالعلود المستلبليةا حيث يتم عراء هذه السثدا من قبل األفراد أو المؤسسا فم ال إذا كاد استصثاع تلاري يشتري المكتتبود ما يريبود باه مان هاذه الساثدا وتتعهااد الشااركا المصاادر ،بشااراء المصااثوع بااالربح الااذي تعرضااها كمااا يمكاان لشاركا المالحاة والطياراد استصااثاع حاجاتهاا الالزماة ماان طاا را وسافن وفااق احتياجا معيثاة وذلاك بإصادار ساثدا استصاثاع مخصصاة لتمويال البثااء ضامن المواصفا ومن تسليمها للمستصث ..وتكود هذه السثدا من جملة ف اا األدوا التمويلية الحاالل كماا يلاول د/ساام حماود ,ارعايدا 2001ا 131ا حماودا 1996ا .)98-97 المطلب ال الث :البدا ل الشرتية للعلود ا جلة والمستلبليا : اقتاارح العديااد ماان البااح ين أدوا تديااد،ا يمكاان أد تم اال الباادا ل الشاارتية للعلود المؤجلة والمستلبليا ا ومن أعهر هذه األدوا : أوال :سثدا الملاوضة بأعكالها المختلفة: وهاا تشاامل السااثدا التاا تعاارض لالكتتاااب تلااى أساااس قيااا الشااركة المساااهمة الت ا تصاادرها بااإدار ،العماال باتتبارهااا الموااارب أو العاماال تجاااه رب نحو سوق مالية إسالمية 33 المال الذي تم له هي ة مالك السثدا .وقد أصبح ممكثا ف ظل التجهيزا الحدي اة للحاسوب إجراء الجرد واإلحصاء ف كل لحظة من لحظا الليال والثهاار ,حماودا 1996ا ..)72وقد صدر قانود ةاص لساثدا الملارضاة فا األردد تاا 1981ا بشأد سثدا الملارضةا وض الووابش الت يجب أد تتوافر فيهاا ومثها: ـ أد يم ل الصك أو السثد ملكية عا عة ف المشروع الاذي أصادر الصاكوك من أجلها وتستمر الملكياة مان بداياة المشاروع إلاى نهايتاها ولمالاك الصاك جمي حلوق المالك ف ملكه. ـ البد أد تشتمل نشر ،اإلصدار تلى جميا البياناا المطلوباة عارتا فا تلاد اللراضا من حيث معلومية رأس المال وتوزي الربح. ـ أد يتم التداول بعد انتهاء االكتتابا بشرط التليد باألحكا الشرتيةا إذا كانات أموال اللراض نلودا أو ديونا أو أتيانا, .بشيرا 1996ا .)196-195 ومن مزايا هذه السثدا أنها ال تدر أية فوا دا ولكن مالك السثد له الحق ف الحصول تلى نسبة محدد ،من األرباح الصافية للمشروع ف نهاية كال ساثة مالياةا وذلك بعد فتر ،السماح الالزمة لتثفيذ المشروعا كما جاء ف المااد 18 ،مان اللاانود ,يتم تداول سثدا الملارضة ف ساوق تمااد الماال حساب أحكاا قانوناه وأنظمتاه وتعليماته) ,هارودا 1999ا .)303 ثانيا :عهادا ودا است مارية: اقتاارح د /معبااد الجااارح عااهادا الودا اا المركزيااة بحيااث يلااو البثااك المركزي بإيداع ودا لدى المصارف اإلسالمية تعمل تلى اسات مارها فا اللطااع اإلنتاج بطريق المواربةا ولتيذية هذه الودا يلو المصرف المركزي بإصادار عهادا الودا المركزيةا ويطرحها ف السوق ليشتريها األفرادا بحيث تعتبر هاذه األدوا ماان أدوا السياسااة الثلديااة والتثمويااةا وكااذلك يمكاان اسااتخدامها كااأدا ،ماان أدوا الوساطة الماليـــة وذلك بطرحها للتداول بين األفــاـراد, .الجاارح ا 1983ا .)20-19 وقااد أةااذ بياات التموياال الكااويت ف ا الكوياات بااثفس التساامية وأصاادر ثالثااة أنااواع ماان عااهادا الودا ا االساات ماريةا تلااى أساااس تلااد المواااربة المطللااة أو الملياد ،أو المخصاص لثشااط معاينا وكاذلك تصادر البثاوك اإلساالمية فا السااوداد عااهادا ودا اا اساات ماريةا وكااذلك البثااك اإلسااالم للتثميااة حيااث يلااو بإصاادار عهادا االست مار ضمن محفظة البثوك اإلسالمية, .هارودا 1999ا .)305 34 المؤتمر العالم ال الث لالقتصاد اإلسالم /جامعة أ اللرى ثال ا :عهادا التأجير أو سثدا اإلجار:، اقتااارح د/مثاااذر قحاااف ساااثدا اإلجاااار1995, ،ا )110ووضاااح مزاياهاااا وإمكانية تطبيلهاا كما طبلها بيات التمويال التونسا الساعودي باالتفااق ما الشاركة التونسية للتأجيرا حيث تلو الشركة بتأجير معدا , .هارودا 1999ا .)306 وهثاااك تاادد ماان األدوا الماليااة اإلسااالمية األةاارى م اال سااثدا التوريااد ,االستجالب)ا ساثدا المرابحاةا ساثدا المتثاقصاةا ساثدا المشااركة المساتمر..، إلا ويمكن لهذه األدوا أد تلو بدور ها فا الساوق المالياة اإلساالمية ولكان فا ضوء االلتزا بالووابش الشرتية لهذه األدوا . المبحث الخامس ملترح سوق مالية إسالمية: حرصا تلى سالمة تلود الخيارا والعلود ا جلة والمستلبلية من الثاحية الشرتيةا وبعدها تن المخالفا أو الشبها ا فإد اقتراح سوق مؤسسة مالية إسالمية ةاصة بهذه العلود ف المرحلة األولى له ما يبررها ويمكن أد تلو هذه السوق ف البداية بدور تأمين وضماد للمتعاملينا فالبثسبة لمالك األسهم الذي يشتري ةيار البي ويدف العمولة فإنه يؤمن أسهمه من انخفاض أسعارهاا أما طالب ةيار عراء لألسهم فإنه أعبه ببي العربود ـ كما تلد ـ وهذه أيراض مشروتة يمكن لهذه السوق أد تلو بها وتؤمن للطرفينا وولكن ضمن ضوابش أةرى كما سيأت بيانه. كما يمكن لهذه السوق ضماد سالمة تثفيذ العلود ا جلة والمستلبليا من ةالل قيامها بدور الوسيش بين البا عين والمشترين لعلود السلم وتلود االستصثاع الت ه أقرب ما تكود للعلود ا جلة والمستلبليا .وه بذلك تخد ف ة التجار والمست مرين الذين يطلبود عراء السل المؤجلة باالسترةاص ,من ةالل تلد السلم) أو يطلبود سلعا مصثعة من ةالل تلد االستصثاعا كما تخد ف ة المزارتين والتجار أو الصثاع وذلك بوماد تأمين محاصيلهم أو مصثوتاتهم أو بوا عهم نحو سوق مالية إسالمية 35 بأسعار معلولة. وظا ف السوق المالية اإلسالمية الملترحة: -1تلو هذه الساوق بإصادار تلاود الخياارا وتثظيمهااا تلاى عاكل تلاود نمطيةا كأد يم ل كل تلد ما ة سهم ما ال بساعر محادد يسالم ةاالل فتار، محدد 90, ،يو م ال). -2تلو بدور بيو التسوية أو الملاصة ف بورصا العلود المعاصر.، -3تلو بإصدار تلود آجلة نمطية تم ل تددا من السل الهامة واألساسية. -4تلو بإصدار تلود مستلبلية صثاتية تم ل أيلب السل الت يتم االتفااق تلاااى تصاااثيعها فااا االقتصاااادا المعاصااار ..،وقاااد تبااادأ مااان األثااااق والمفروعا وتصل إلى تلود تصثي الطا را .. -5تلو بتلل طلبا الشراء وبي تلود الخيارا والعلود ا جلة بأنواتهاا المختلفةا كما تلو بملابلة هذه الطلبا م بعوهاا أو تلو بثفسها بتثفيذ الشراء أو البي . -6تلو بتلديم استشارا فثية للمست مرين. -7تم اااال ملتلااااى للبااااا عين والمشااااترين للعلااااود المؤجلااااة والمسااااتلبليا والخيارا بحيث يسهل االتصال والتفاوض بما يؤدي إلى تحديد أسعار أك ر تدالة. آلية تمل السوق: -8 تعتباار هااذه السااوق أعاابه بشااركة تااأمين إسااالمية لألسااهم واألوراق الماليااة والخيارا والعلود ا جلة والمستلبليا ا ويتم تداول العلود ا جلة والمستلبليا ف إطار الووابش الشرتية الت تحكم تلود السلم واالستصثاعا وذلك كما يل : تلود ةيار الشراء: 36 المؤتمر العالم ال الث لالقتصاد اإلسالم /جامعة أ اللرى تتللى طلبا عراء تلود آجلة ومستلبلية وتلود ةيار عراء أسهم بتاواريا معيثة وأسعار محدد،ا فتحصال تلاى تماوال مان طاالب الشاراء أو الارايبين فا عراء تلود ةيار عراء األسهما ويكود األمر كالتال : بالثسبة لطالب الشراء :فإناه يحجاز تاددا مان األساهم لادى المؤسساة ةاالل فتر ،معيثةا بحياث ياتمكن مان عاراء هاذه األساهم فا الوقات الاذي يختااره مان هاذه الفتر ،بالسعر المحدد ف بداياة العلادا ملابال العمولاة التا يادفعهاا فتكاود المؤسساة ملزمة بالبي بالسعر المتفق تليه مهما بلغ السعر وقت التثفيذا ويكود طالب الشراء بالخيارا فإذا ارتف سعر األسهم فمن مصلحته أد يلو بالشاراءا ألناه سايدف الساعر المتفااق تليااه مثااذ البدايااة والااذي هااو أقاال ماان السااعر الحااال ا أمااا إذا انحفا سااعر األسااهم فلاايس ماان مصاالحة طالااب الشااراء تثفيااذ طلبااها وف ا هااذه الحالااة تثحصاار ةسارته ف العمولة فلش. أما بالثسبة للمؤسسة فإنها سوف تلتز بالبي ف حالة ارتفااع ساعر األساهم مهمااا بلااغ االرتفاااعا أو أنهااا سااتلز تماايال كاااد قااد التااز بثفسااه بالشااراءا وفا هااذه الحالة فإد هذا العميال ساوف تلحاق باه الخساار،ا ألناه ساوف يبيا بأقال مان الساعر الحليل ا ولكن ال يثبي أد نثسى أد هذا العميل كاد قاد اعاترى هاذه األساهم بساعر أقل من السعر الحال يالباا وبالتال فليس هثاك ةسار.، أمااا إذا كاناات المؤسسااة ه ا الت ا التزماات بااالبي ا فإنهااا سااتلو بتعااوي الخسار ،من العموال الت تتلاضها ةيارا الشراء والدف وييرها. ويمكن أد يأةاذ هاذا البيا صافة بيا العرباود ـ كماا بيثاا ساابلا ـ فاإذا رأى المست مر أد من مصلحته أد يشتري األسهم ف وقت محادد أمواى العلاد بالشاراءا وإذا رأى العكس تثازل تما دفعه ثمثا لعلد الخيار ,العربود). أما ف حالة ةيار البي ,الدف ): فيكود لمالك األسهم الحاق باالبي إذا عااءا ملابال تمولاة يادفعها للمؤسساةا وتكود المؤسسة ملزمة بالشراء إذا ريب البا ةالل الفتر ،المتفق تليها مهما بلاغ سعر األسهم .وتكود المؤسسة ملتزمة بالشراء بثفسها أد بإيجاد مشترين ملابل أجر أو تمولةا فه تتللى طلبا الشراء وتلو بملابلتهاا بطلباا البيا ا فاإذا تلابلات فا األنواع واألسعار فال مشكلةا وإذا لم تتلابل فالبد أد تلو المؤسساة بثفساها بالشاراء أو البي ا وه إما أد تكسب أو تخسرا فإذا كسبت فال مشاكلةا أماا إذا ةسار فإتهاا تعوض ةسا رها من تد ،طرق: العمليا الرابحة. العموال . يمكن أد تتلاضى رسو إصدار لعلود ةيار الشراء ذا الثمش المحدد. نحو سوق مالية إسالمية 37 يمكن أد تتلاضى نسبة للتاأمين التكاافل ا للصافلا الكبيار،ا مان المشاترين والبا عين يير أد تدد الطالبين لشراء العلود يمكن أد يزيد تن تادد الطاالبين للبيا ا أو العكس وف هذه الحاال فإد المؤسسة يمكن أد تحلق أرباحاا كبيار،ا أو ةساا ر كبير،ا وبالتال فه بحاجة دا ما إلى مصادر تعويوية إضافيةا م ل رسو إصدار أو رسو تأم ين تكافل ا ولتالف الخسا ر الكبير ،يمكان للمؤسساة أد توا بثادا فا العلودا يعفيها من تحمل الخسار ،إذا زاد تن حد معين. ضوابش احترازية: اقترح د /اللري 1993,ا )24بع الووابش االحترازياة لتفاادي تثصار الملامر ،ف تلود الخيارا بشكل ةاص م ل: أد تتعاماال هااذه المؤسسااة ما مااالك األسااهم الحليليااينا وأد تااودع األسااهم لدى المؤسسة تثد بداية العلد أو ما ي بت وجودها وملكيتها. أد يمارس أسلوب الخيار األوروب فلشا أي يثفذ الخيار فا آةار ياو مان مدتها وذلك لتلليل فرص االستفاد ،من التللبا اليومية. أد تثته مد ،الخيار م بداية أول ساتة ف آةر يو من أياا العلادا وذلاك لتالف االرتفاع بسبب تزايد الطلبا . ويمكاااان إضااااافة ضااااوابش أةاااارى احترازيااااة ةاصااااة بااااالعلود ا جلااااة والمستلبليا م ل: أد يتم التأكد من تسليم السل أو األوراق المالية الت تم لها العلود ا جلة. أد يتم تسلم رأس المال الثلدي ف مجلس العلدا كما ه عروط السلم. أد يااتم التأكااد ماان هويااة المتعاااملين بهااذه العلااودا وأنهاام يلومااود بالتجااار،حليلة وليس بشكل وهم . الخالصـــة: للد اقترح ك ير من الباح ين أدوا مالية إسالمية تديد،ا يمكان تاداولها فا السوق المال ا أما العلود ا جلة وتلود الخياار والمساتلبليا ا فاال زالات بعياد ،تان مجاااال البحاااثا ريااام ماااا تم لاااه هاااذه العلاااود مااان أهمياااة كبيااار ،فااا االقتصااااديا المعاصر ..،حيث يعتبرها البع من أفول ما أبدته وابتكره العلل البشري.. وقد حاولت هذه الدراسة إضافة هذه العلود إلى األدوا الت يمكان تاداولها فاا السااوق الماليااة اإلسااالميةا وذلااك بعااد تطويرهااا فاا ظاال العلااود والوااوابش الشرتية. 38 المؤتمر العالم ال الث لالقتصاد اإلسالم /جامعة أ اللرى فعلااود الخيااارا يمكاان تطويرهااا إسااالميا فا ظاال األحكااا الشاارتية لبي ا العربود والتأمين وااللتزا والكفالة والحلوق المعثوية ..أما العلود ا جلة فه أعبه مااا تكااود بعلااد الساالم ..بيثمااا يمكاان االسااتفاد ،ماان تلااد االستصااثاع لتطااوير تلااود المستل بليا وذلك التحاد هذه العلود ف تد اعتراط تسليم ال من الثلدي ف مجلاس العلد وإمكانية إصدارا سثدا استصثاع.. إد الساوق المالياة اإلسااالمية بماا تشاتمل تليااه مان أدوا مالياة إسااالمية ال زالت بحاجة إلى االبتكار واإلبداع من أجل أد تلو بالدر االقتصادي المؤمل مثها.. والااذي يمكاان أد يسااهم ف ا تخفيااف التبعيااة االقتصااادية لألسااواق الماليااة ف ا الاادول اليربية. نحو سوق مالية إسالمية 39 المراج -1 -2أبو رةيةا ماجد :حكم العربود ف اإلسال ا مكتبة األقصىا تماد .1986 -3أبااو سااليمادا تبااد الوهاااب إبااراهيم :فلااه الواارور ،وتطبيلاتااه المعاصاار ،آفاااق وأبعادا المعهد اإلسالم للبحوق والتدريبا جد،ا .1993 -4أسااعدا رياااض :الهثدسااة الماليااة :األكاديميااة العربيااة للعلااو الماليااة والمصاارفيةا تمادا .2001 -5إقبالا مثور وآةرود :التحديا الت تواجه العمل المصرف اإلساالم ا المعهاد اإلسالم للبحوق والتدريبا جد،ا 2001ط.2 -6ابن الليم :محمد بن أب بكر :إتال الموقعينا دار الجيلا بيرو ا .1973 -7ابن الهما ا كمال الدين محمد بان تباد الواحاد :عارح فاتح اللادير للعااجز الفليارا دار إحياء التراقا بيرو ا د. . -8اباان حجاارا أحمااد باان تل ا :فتح الباااري عاارح صااحيح البخاااريا دار المعرفااةا بيرو ا 1379هـ -9ابن قدامة :الميث ويليه الشرح الكبيرا دار الكتاب العرب ا بيرو ا .1972 -10ارعاايدا محمااود تبااد الكااريم :الشااامل فاا معااامال وتمليااا المصااارف اإلسالميةا دار الثفا سا تماد 2001ا .131 -11األلبان ا ناصر الدين :إرواء اليليل ف تخريج أحاديث مثار السبيلا المكتاب اإلسالم ا دمشقا .1979 -12االتحااااد الااادول للبثاااوك اإلساااالمية :الموساااوتة العلمياااة والعملياااة للبثاااوك اإلسالميةا جد،ا .1982 -13الزحيل ا وهبة :الفله اإلسالم وأدلتها دار الفكرا دمشقا د . -14السجسااتان ا أبااو داود :سااثن أبا داودا دار األرقاام باان أبا األرقااما بياارو ا .1999 -15السرةس ا عمس الدين :المبسوطا دار المعرفةا بيرو ا .1406 -16الشااافع ا محمااد باان إدريااس :موسااوتة اإلمااا الشااافع /األ ا تحليااق أحمااد حسودا دار قتيبةا .1996 -17الصديق الورير ,مجلة المجتم ا العدد السادسا 1990ا ص.)473 -18الصااثعان ا محمااد باان إسااماتيل :ساابل السااال ا دار إحياااء التااراقا بياارو ا .1960 -19الطراد ا إسماتيلا وتبادا جمعة :التشريعا المالية والمصرفية ف األردد: (www.fatawa. al-islam. com 40 -20 -21 -22 -23 -24 -25 -26 -27 -28 -29 -30 -31 -32 -33 -34 المؤتمر العالم ال الث لالقتصاد اإلسالم /جامعة أ اللرى دار وا لا تمادا .1999 الع مان ا تل الدين :بي الحلوق المجرد،ا مجلة مجم الفله اإلسالم ا جاد،ا 1988ا العدد الخامسا الجزء ال الث. اللريا محمد تل :األسواق الماليةا مجلة مجم الفله اإلسالم ا مجم الفله اإلسالم ا العدد السادسا الجزء ال ان ا جد،ا .1990 اللريا محمد تل :نحاو ساوق إساالميةا مجلاة دراساا اقتصاادية إساالميةا البثك اإلسالم للتثميةا مجلد 1ا تدد 1ا .1993 الثااادويا تلااا :جمهااار ،اللواتاااد الفلهياااة فااا المعاااامال المالياااةا عاااركة الراجح المصرفية لالست مارا الرياضا .2000 الثااوويا يحيااى باان عاارف :صااحيح مساالم بشاارح الثااوويا اللاااهر،ا مكتبااة األزهرا 1349هـ. حمادا نزية :مدى جاواز أةاذ األجار تلاى الكفالاة فا الفلاه اإلساالم ا مجلاة جامعة الملاك تباد العزياز ,االقتصااد اإلساالم ) جامعاة الملاك تباد العزيازا جد،ا .1997 ةريوشا حسث وآةرود :االسات مار والتمويال باين الثظرياة والتطبياقا دار زهرادا تمادا.1999 رضااااوادا ساااامير :أسااااواق األوراق الماليااااة ودورهااااا فاااا تموياااال التثميااااة االقتصاديةا المعهد العالم للفكر اإلسالم ا اللاهر،ا .1996 حمااودا سااام :تطااوير األتمااال المصاارفية بمااا يتفااق والشااريعة اإلسااالميةا مكتبة األقصىا تمادا .1976 حماااودا ساااام :األدوا التمويلياااة اإلساااالمية للشاااركا المسااااهمةا المعهاااد اإلسالم للتدريب والبحوقا جد،ا .1996 سثن أب داودا .830 عاابيرا محمااد :المعامالتالماليااة المعاصاار ،فا الفلااه اإلسااالم ا دار الثفااا سا تمادا .1996 تمرا محمد تبد الحليم :اإلطار الشرت واالقتصادي والمحاسب لبي السلما المعهد اإلسالم للبحوق والتدريبا جد،ا 1998ا ط.2 تيسىا سيد :أسواق وأسعار صرف الثلد األجثب ا انتراكو للطباتةا اللاهر،ا .1984 قحااافا مثاااذر :تعلياااب تلاااى بحاااوق األساااواق المالياااةا مجلاااة المجمااا الفلاااه اإلسالم ا العدد السادسا الجزء ال ان ا جد،ا .1990 نحو سوق مالية إسالمية 41 -35 -36 -37 -38 -39 -40 -41 -42 -43 -44 -45 -46 -47 -48 كمالا يوسف :المصرفية اإلسالمية األزماة والمخارجا دار الثشار للجامعاا المصريةا .1996 مجلة مجم الفله اإلسالم ا 1273ا .1721 -1900 مجم الفله اإلسالم ف دورته السابعة تا 1412ا 1995ا .19 محي الدينا أحمد :تمل عاركا االسات مار اإلساالمية فا الساوق العالمياةا بثك البركة اإلسالم ا البحرينا .1986 مخامر،ا وجدي :الكيفية الت تعمل بها أسواق المستلبليا ا مجلة البثاوك فا األرددا العدد ال الثا المجلد 19ا نيسادا .2000 مسلم بشرح الثوويا 1349هـا .156/3 هثاااديا مثيااار :أساسااايا االسااات مار فااا األوراق المالياااةا المكتاااب العربااا الحديثا اإلسكثدريةا .1999 البخاريا 1987ا .751/2 الزحيل ا ا وهبااة :السااوق الماليااةا مجلااة مجم ا الفلااه اإلسااالم ا جااد،ا العاادد السادسا .1990 الزرقاااا مصااطفى :تلااد االستصااثاع ف ا الفلااه اإلسااالم ا المعهااد اإلسااالم للتدريب والبحوقا جد،ا .1995 مسلما أبو الحسين مسلم بن الحجااج :صاحيح مسالم بشارح الثاوويا المطبعاة المصرية باألزهرا اللاهر،ا 1349هـ. المصااريا رفيااق :المصااارف اإلسااالميةا دراسااة عاارتية لعاادد مثهاااا مركااز الثشر العلم ا جامعة الملك تبد العزيزا جد،ا .1995 مثظمة المؤتمر اإلسالم :مجلة مجما الفلاه اإلساالم ا جاد،ا 1409ا العادد الخامسا الجزء ال ان ا الثوويا أباو زكرياا يحياى بان عارف :روضاة الطاالبينا تحلياق تاادل أحماد تل معوضا دار الكتب العلميةا بيرو .
© Copyright 2024 Paperzz