تحميل الملف المرفق

‫حبث‬
‫عقد االستصناع‬
‫كتبه أبو زيد‬
‫‪4‬‬
‫الفصل األول ‪ :‬مقدمة في االستصناع‬
‫المبحث األول ‪ :‬تعريف االستصناع في اللغة ‪:‬‬
‫االستصننع اسننتال م ننع ‪،‬ننع فن ف و لا ننط ‪ ،‬ننا ان م ر اسننتاا ف ‪ ،‬ننا انااننيق لا صننع ر ان م ا نيا ر‬
‫"(ا صع ) ر اب ضم صدف ق ك ‪،‬ع إ ين ليلفن ل‪،‬نع ن ‪،‬نعيل قًيأن ف ر فلن "‪ 1‬لا صنع ة – ك ني ا صن ر‬
‫حيف ا ص ن‬
‫لا‪،،‬عل ر اختذه ق م تل ىل ر " واصطنعتك لنفسي "‬
‫خ مت إذا سأم فجن ف صع‬
‫‪2‬‬
‫ان م ا نع عرن ف ر " ل ان م ا‪،‬ن‪،‬ع فنن‬
‫خ مت "‪ 3‬لاستصع ا شيء ر ة إىل ‪،‬عل‬
‫ف الستصع‬
‫ا ر ط ا ا ال ‪.4‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬تعريف االستصناع في االصطالح ‪:‬‬
‫اخت اننع ةً ن فال ا ل ن ء ا تلي ننو االستص نع ل يج ن ذ ننك إىل اخننتنفقم ا حايا ن االستصننع لتكييا ن – ك ن‬
‫سننيأإ إ ء ن ء ه‪ – 5‬حيننأ ف خ ن ار قن ف س ن ع ا ن م ف ن افحع ن فلنندله ةانندا ننتان كننعقم اخت ا ن ا ا‬
‫تلي ا ل يج ذ ك االختن إىل إ خ م لض ا اي فل إخياجق ل ع ت ك ا تلي ا ل ر‬
‫‪ ‬تلي و ا ك س ين ر " هو عقد على مبيع يف الذمة شرط فيه العمل " ‪. 6‬‬
‫لهع قد نط ك ن ةادا كع مل ذكي اءرتاط حتد د ا ث ع ف م كع ج ل ‪.‬‬
‫‪ ‬تلي و ا ع اهل م ر " االستصناع طلب الصنعة وهوو أ يقوول لصواخع أو أو مأعوب أو أواف الصوفر اصونع‬
‫يل أفا طوله كذا وسعته كذا أو دستا أي برمة تسع كذا وزهنا كذا على هيئة كذا بأذا ويعطى الثمن املسومى‬
‫أوال يعطي شيئا فيعقد اآلأر معه "‪. 7‬‬
‫له تلي و اب يسم ال احلد حيأ ةي االستصع‬
‫ذكي لض ‪ ،‬فه ‪.‬‬
‫‪ ‬تلي و ا يقعد ر " هو عقد على مبيع يف الذمة وشرط عمله على الصاخع "‪. 8‬‬
‫له تلي و خمتصي جيد كع نحظ ة ي ةدم ذكي ا ث ع لاءرتاط ‪.‬‬
‫‪ ‬تلي و جم افحك م ا لد ي ر " مقاولة مع أهل الصنعة على أ يعمل شيئا "‪. 9‬‬
‫لهن ننع فجن ا تلي ان ل كننع نحننظ ة ين كننذ ك ةنندم ذكنني ا ننث ع لاءنرتاط لكننذ ك فقن ننن ن ن حيننأ‬
‫دخ في اإلج فق‪.‬‬
‫لميكعع ع خنم ا تلي ا ل ا ا ل حظ ة يق ف نا م ر إ االستصع ه ر‬
‫" عقد على مبيع يف الذمة شرط فيه العمل على وجه خمصوص بثمن معلوم " ‪.‬‬
‫‪ ‬شرح التعريف ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي ‪.‬مختار الصحاح ‪ ،‬صفحة ‪. 371 :‬‬
‫سورة طه ‪ .‬آية ‪. 41 :‬‬
‫ابن منظور ‪ .‬لسان العرب ‪ ،‬ج ‪ ، 8‬صفحة ‪. 209 :‬‬
‫انظر ‪ :‬لسان العرب ‪:‬ج‪ ، 8:‬صفحة ‪ . 209 :‬مختار الصحاح صفحة ‪ . 371 :‬القاموس المحيط ‪:‬ج‪ ، 1:‬صفحة ‪. 954:‬‬
‫انظر ‪ :‬صفحة ‪ 6 :‬وما بعدها ‪.‬‬
‫عالء الدين الكاساني ‪ .‬بدائع الصنائع ‪ ،‬ج ‪ ، 5 :‬صفحة ‪. 2 :‬‬
‫كمال الدين ابن الهمام السيواسي ‪ .‬شرح فتح القدير ‪ ،‬ج ‪ ، 7 :‬صفحة ‪. 114 :‬‬
‫عالء الدين السمرقندي ‪ .‬تحفة الفقهاء ‪ ،‬ج ‪ 2‬صفحة ‪. 326 :‬‬
‫محمد الزحيلي ‪ .‬قضاء المظالم في الفقه اإلسالمي ‪ ،‬ج ‪ 7‬صفحة ‪. 53‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ o‬عقد ‪ :‬خييج ه لةد له ا صأيح خنف فكثي فاق ء افحع‬
‫‪.‬‬
‫‪ o‬على مبيع ‪ :‬خييج اإلج فق فقي ةاد ة ى ع ف ال ة ى ةط ‪.‬‬
‫‪ o‬يف الذمة ‪ :‬قيد اث أ احرت‬
‫ةع ا ًي ة ى ةط ح سيق ‪.‬‬
‫‪ o‬شرط فيه العمل ‪ :‬فخيج ا م حيأ ال شرتط في ك ان م في صع ة ‪.‬‬
‫‪ o‬على وجه خمصوص ‪ :‬ف ر ج‬
‫حبيأ ال ؤ‬
‫شيلط االستصع‬
‫ل‬
‫ًي ارعس لا ع لا ادف ل ن ذ ك مم تصن‬
‫إىل نزا ‪.‬‬
‫‪ o‬بثمن معلوم ‪ :‬ف ر قدفه لن ة‬
‫لال زم قًض ا جم س ا لاد ة ى سيتم تاصي قي ً – إ ء ء ه ‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬أهميته ‪:‬‬
‫حيأ ط ه ف ا ًشي تا لت في‬
‫تتضح فمهي ةاد االستصع ابحل ج ا لري إ ي ا احلي ق ا ًشي‬
‫يعقم‬
‫ت خنا ع سًأ ن ًلضقم ا ًلض فا م سًأ ن ‪ " :‬حنن قسمنا بيونم معيتوتم يف اايوال الودخيا وافعنوا بع وم‬
‫فوق بعض داجات ليتخذ بع م بع اُ سخراي وامحة ابك أري مما جيمعو " ‪ ، 2‬ل ع ‪ ،‬ف ت خن ا ًشي ًلض ر‬
‫ةاد االستصع فإ ان تصع حمت ج نع صع ح جت اب شك ا ذ ي د لا ص ن حمت ج إىل ان م ا ذ أيخذه‬
‫ا ن ‪،‬ننعلت ي ننتلط ن ة ننى صن ف احلين ق هننذا ة ننى لجن اإلون م لف ن ة ننى ا تاصنني ف نستصننع فمهين كًنننق‬
‫تتضح في ي ر‬
‫‪ ‬من جمة الصاخع ‪ :‬فً يفق ا ك‬
‫صعل جيى يل‬
‫ًا لحتاق فن ف نح فين‬
‫لةني‬
‫انداف فحبن‬
‫فق ل ‪ ،‬أنيع لة ى هدى ل صنق ف ان ةاد االستصع فإ ا ص ن قد حيت ج إىل دق ت ا‬
‫لفمب خي ي خ ئي كًنق ة ى حار حلط ا ًي لقد تك ند ا ًضن ة فتكن ار ن فق ضن ةا – نع جقن‬
‫ا ل ل ع جق ان ا ‪. -‬‬
‫‪ ‬موون جمووة املستصوونع ‪ :‬فًك نن حيصن ة ننى ن ي نند اب صننا لا عن ا ننذ‬
‫ي نند فننن ضنن‪،‬ي شنياء ن قنند ال‬
‫ع سننً ننع ا ًضن ئ ارن هزق ن إ لننض اف ن ف ال ت جنند جن هزق ن ال نند ننع ط ننا ‪،‬ننعلق ننع ا صن ن‬
‫فتصنع ح ننا ا ‪ ،‬نا كننًلض ا ًين ل لاف عين ك ن ف ان تصنع كن ‪ ،‬ابعن ابالستصنع ك نن تن‬
‫فيتأكد ع ةدم لج يف فل تد يس ا انصع مم جيل ياتح ا عاس ‪ ،‬ابع ‪.‬‬
‫ا صع عا‬
‫‪ ‬من جمة اجملتموع ‪ :‬فً الستصنع تتأنيا اف ن ام نع جقن إىل فخنيى ممن نعلا احليكن االقتصن‬
‫ا ا ً ند‬
‫ل ننذ ك نندة كث ننن ننع االقتصن ن ط ان ن ن ط إىل فمهين ن جلن ن فطن نيا االستص ننع ننع ان ن ن ط ت ننعلا‬
‫اقتص ن هم لتز نند ننع ص ن ف خ قننم ك ن ف في ن تاي ا ن ف‪،‬ننأ م ا تخصص ن ل ا ختصص ن م ف ن ف‬
‫ك ا ذ ك سيف كًن ة ى اجملت إبءا م هذا ا ل مل مم حييم‬
‫ا ل مل ففا ف ًين يت لمل جيد ع صع‬
‫اجملت‬
‫عة‬
‫لنال‬
‫ل ث ذ ك ا ‪ً،‬يا لاناكي ل نهم ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬حقيقته وحكمه‬
‫‪ 1‬انظر ‪ :‬بيع المرابحة لمحمد األشقر صفحة ‪ ، 60 :‬االستصناع لسعود الثبيتي ‪ ،‬صفحة ‪. 633-631 :‬‬
‫‪ 2‬سورة الزخرف ‪ .‬آية ‪. 32 :‬‬
‫‪ 3‬انظر ‪ :‬عقد االستصناع لكاسب البدران ‪ ،‬صفحة ‪ . 149-148 :‬قضاء المظالم في الفقه اإلسالمي لمحمد الزحيليي ‪،‬‬
‫ج ‪ 7‬صفحة ‪ ، 59-57‬بيع المرابحة لمحمد األشقر صفحة ‪ ،105 -104 :‬االستصناع لسعود الثبيتي ‪ ،‬صفحة ‪671-669 :‬‬
‫‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬االستصناع بين العقد والوعد ‪:‬‬
‫فال له ر ه االستصع ةاد فم لةد ؟ لقًن اإلج ن ة نى ذ نك‬
‫هع ا سؤام ‪،‬يح ا ااق ء ح م االستصع‬
‫نليض حمل خمتصيق ةع لىن ا لاد لا ةد ‪.‬‬
‫العقد لغة ‪ :‬نع ةاند احلًن إذا ل ان لفحكنم ف ‪،‬ن‬
‫لفكده لانل قدق ر انل هدق لتل قد ا ا م في‬
‫ل عن ر ةاند ا ي نط إذا ل اقن ل رقن لةاند ا ًين إذا فحك ن‬
‫يعقم ف ر تل هدلا ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫العقد اصطالحا ‪ :‬ا لقد له ر فح ه لح يم ق م تل ىل ر " لا ذ ع عاض ةقد ه ع لد يث ق ل ا‪،‬ل‬
‫ف ني ه ن ف ‪،‬ن ل ا ندل ا اففض فلالئنك هلنم ا لعن لهلنم سن ء ا نداف " ‪ 2‬ل ندخ ا ذ نك ك فن ا لان ر‬
‫كلقند ه لةاند احل نو لةاند ا شننيك لةاند ا ًين ل نن ذ ننك ل لن ف‪،‬ن ت ن ي ا لانند ن كن ال نن ننع‬
‫احل و ةعد إق ا لق يعقم ت يق ذ ك ا لقد مث فط ق ذ ك ة ى كثن مم ك في اتا ق ؤكد ط طيفط ك ًي‬
‫‪3‬‬
‫لا عك ح ل نه ‪.‬‬
‫الوعد لغة ‪ :‬لةد لد لةدا ل ةدق لا ةد لا لدق ‪ ،‬ا ة ى ارن لا شي فيا م ر لةد خنا للةند ءنيا كنع‬
‫إذا فساط ارن لا شي ق ا ا ارن ر ا ةد لا لدق لا ا شي ر اإل ل لا ةيد ‪.‬‬
‫الوعد اصطالحا ‪:‬‬
‫‪ ً ،‬ا ‪ ،‬ا فيلده ‪ ،‬حً إبنا ذ‬
‫ففس فل حن ذ ك في ز‬
‫‪4‬‬
‫‪ ،‬ا ل‪ ،‬فت ا ا اا ر ف لد نه ف ًيل افه فل‬
‫اين ال قض ء ‪.5‬‬
‫من أالل ما سبق يت ح معىن العقد والوعد ‪ ،‬لأن ما اآلاثا املرتتبة بني كو االستصناع عقدا أو وعدا ؟‬
‫فاجلواب ‪ :‬إ ك االستصع ةاندا فإنن كن ال ن ةعند االتان ق فنن حينق فحندمه ف نخ – ة نى ا صنأيح ‪-‬‬
‫ف إ ك لةدا فإن ز ق اإلمت م اين‬
‫لأيمث لدم اإل ض ء لال س‬
‫ة ى ك لاحد عق ‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫ل لد اتض ح ا ايق ط ا لاد لا ةد أيإ ا ؤام ر هل االستصناع عقد أم وعد ؟‬
‫اخت و ة ء افحع ‪ 7‬ا ذ ك ة ى ق ط ر‬
‫األول ‪ :‬ف االستصنع ةاند ل نيس لةندا لهن فف فكثني افحعن‬
‫ا ااقي اإلسن ي ‪.‬‬
‫لفجأن فكثنني انل ‪،‬ني ع لة نى ففسنقم اجمل ن‬
‫الثاف ‪ :‬ف االستصع لةد ل يس ةادا لذها إ ي لض ع ة ء افحعن‬
‫ننع ن‬
‫ا س‪. 1‬‬
‫لف ن ا ا سننم ا صننا ف لحم نند ننع س ن‬
‫‪9‬‬
‫لا ن يقعد‬
‫ل نعقم ر احلن كم ا شنقيد‬
‫‪8‬‬
‫لحم ند‬
‫ل نننهم لاخت ن فه ننع انل ‪،‬نني ع ر ‪ .‬ة نني‬
‫‪ 1‬انظر ‪ :‬لسان العرب ‪:‬ج‪ ،3:‬صفحة ‪ . 269 :‬مختار الصحاح صفحة ‪ . 445 :‬القاموس المحيط ‪:‬ج‪ ، 1:‬صفحة ‪. 383:‬‬
‫‪ 2‬سورة الرعد ‪ .‬آية ‪. 25 :‬‬
‫‪ 3‬انظر ‪ :‬تفسير الطبري ‪ :‬ج‪ ، 6:‬صفحة ‪ ، 47 :‬تفسير قول هللا تعالى ‪ " :‬يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود " ‪.‬‬
‫‪ 4‬انظر ‪ :‬لسان العرب ‪:‬ج‪ ،3:‬صفحة ‪ . 461 :‬مختار الصحاح صفحة ‪ . 728 :‬القاموس المحيط ‪:‬ج‪ ، 1:‬صفحة ‪. 416:‬‬
‫‪ 5‬انظر ‪ :‬عقد االستصناع لكاسب البدران ‪ ،‬صفحة ‪ ، 78 :‬االستصناع لسعود الثبيتي ‪ ،‬صفحة ‪. 635 :‬‬
‫‪ 6‬انظر ‪ :‬عقد االستصناع لكاسب البدران ‪ ،‬صفحة ‪. 79 :‬‬
‫‪ 7‬سبق بيان أن بقية المذاهب يرون أن االستصناع داخل في السلم ‪ ،‬وبالتالي فال يتحيدثون عين هيذا المسي لة فيي‬
‫كتبهم ‪.‬‬
‫‪ 8‬انظر ‪ :‬المبسوط للسرخسي ‪ :‬ج ‪ ، 12 :‬صفحة ‪. 139 :‬‬
‫‪ 9‬انظر ‪ :‬فتح القدير للسيواسي ‪ ،‬ج ‪ ، 7 :‬صفحة ‪. 115 :‬‬
‫‪7‬‬
‫أدلة القائلني أبخه وعد ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫فال ل‬
‫فيك‬
‫فن جيرب ة ي‬
‫يعق لةد ال ةاد ؛ فن‬
‫ك‬
‫ف اصن‬
‫ال ‪.‬‬
‫ف ان تصع احلق ا ف ي انصنع ل ن ا يجن في ن استصنعل قًن فس تن ت ن ي‬
‫ز ا اً م ‪.‬‬
‫إب ك ن ا يج‬
‫فن ك ةادا ن ‪ ،‬مب ل فحد طيا ا لاد يع جند فن ً‪ ،‬مب ل فحدمه ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫فن ك ةادا ن ‪،‬ح ؛ فن ي لدلم ‪.‬‬
‫يعق ةاد زم ا ص ن‬
‫ل ن كن ةاندا نن كن‬
‫املناقتة ‪:‬‬
‫‪ ‬خوقش القول أب‬
‫ص ن ةدم ا ل‬
‫لف‬
‫تصع ا ني لةندم ا اًن م لندم ا ت ن يم ثًن ل ارين ف كن عق ن‬
‫االستصع ال م مبجي ا لاد لة ى فيض ا ت يم فإ ً ل اري ف ك عق ال ندم ة نى فنن اةندق فنإ‬
‫ث ن ذ ننك ا ًي ن ةيسن ن ل ننيض ف ننإ هل ن ن خين ن ف ا يس ن ةع نند فس ن ن انًي ن إذا مل ننًق هل ن ن فس ت ن ل ثن ن ذ ننك‬
‫االستصع ‪.‬‬
‫‪ ‬وأما قوهل ‪ :‬إن‬
‫ك ةادا ن ‪ ،‬مب ل فحد ا ‪،‬يفط فإخه إمن ‪ ،‬مب ل فحد ا ‪،‬يفط شًق ابإلج فق لهي‬
‫تعا خ مب ل فحد ا ‪،‬يفط لاإلج فق ةاد ف ث ق االستصع ‪.‬‬
‫‪ ‬وأما قوهل ‪ :‬إن‬
‫ك ةادا مل صح ؛ فن ي لدلم ؛ فال ن م ف ي انلدلم عقي ةع ءية فنإ ا عقني‬
‫ه ةع ا ايف لةع ي اإلن‬
‫ال مي ك ‪.‬‬
‫فأمووا الغوورا ‪ :‬فك ن ا انزا عن لاحمل ق ن ؛ فنن ال نندف هن عًننع ذ ننك انكن فم ال ف ن االستصننع فإنن ا ننا‬
‫ة ى ا رع لج ه صات ا لقع ط ً ؛ ت في ف لات لآالت لقدفق ا ص ن ة ى ‪،‬ع ةت ‪.‬‬
‫وأما بيع اإلخسا ما ال ميلك ‪ :‬فإذا ة ى ك ا ًي ح نال ليع ك ا حد أ حكيم ع حزام يف ة ر " ال تبع‬
‫س ا ل َ مث دخ ا ق فيشرت ق هلم فعق ه ا عيب ‪ ،‬ى ه ة ي لس م ؛ ج‬
‫ما ليس عندك " حيأ ك ًي ا ع َ‬
‫ا ايف لإفض ءه إىل ا عزا إذا ة م ا ً ئ افلم فن ابةق أبة نى – لند ءنيائق ً ءنيق ‪ -‬ف ن االستصنع ف نيس كنذ ك‬
‫إذ ه ي آج ‪ ،‬ا ا ذ ل ا ا ة ى ا رع إ ك إجي ه لقت ط ً فايق في يعق ‪.‬‬
‫ل س ع اب عقي ةع ي انلدلم ؛ فإ إحل ق االستصع اب م فقنيس نع إحل قن ًين انلندلم انعقني ةعن ؛إذ إ‬
‫‪3‬‬
‫االستصع ك م ا ك ن ي آج ‪ ،‬ا ا ذ ا ا ة ى ا رع لج ه لقع ا ت يم فإحل ق فلىل ‪.‬‬
‫ة ى ف لض ا ااق ء – ممع ع ي انلدلم – فج ي انلدلم ةعد ا ادفق ة ى ت ي ؛النتا ء ا انيف ةنع انشنرت‬
‫لانتا ا ً ئ ابن م لدم قدفت ة ى حتصي ذ ك انلدلم فاي ع انص أ ال خياى ‪.‬‬
‫‪ 1‬انظر ‪ :‬مجلة المجمع الفقهي ‪ ،‬بحث الدكتور علي السالوس ‪ ،‬صفحة ‪255 :‬‬
‫‪ 2‬انظر ‪ :‬عقد االستصناع لكاسب البدران ‪ ،‬صيفحة ‪ . 80 :‬والجعالية واالستصيناع لويوقي دنييا ‪ ،‬صيفحة ‪ ، 30 :‬وعقيد‬
‫االستصناع لمصطفى الزرقا ‪ ،‬صفحة ‪ ، 18 :‬االستصناع لسعود الثبيتي ‪ ،‬صفحة ‪. 638 :‬‬
‫‪ 3‬انظر ‪ :‬عقد االستصناع لكاسب البدران ‪ ،‬صفحة ‪ ، 82 :‬وعقد االستصناع لمصطفى الزرقا ‪ ،‬صفحة ‪. 18 :‬‬
‫‪8‬‬
‫السوونن» و«املسوند» مون حووديث حأوي بون حو‪:‬ام قوال‪ :‬قلوهللا اي اسووول‬
‫ان م ا نع ا انيم – فمحن ه ‪ -‬ر " يف « ُّ‬
‫ويس َعنو َدك»‬
‫أيتيين‬
‫الرجل يسألين من البويع ما ليس عندي‪ ،‬فأبويعه منه‪ ،‬مث ُ‬
‫ُ‬
‫أبتاعه من السووق‪ ،‬فقوال‪« :‬ال تَبوع موا لَ َ‬
‫قال الرتمذي‪ :‬حديث حسن ‪.1‬‬
‫ويع‪َ ،‬والَ َشورطَا َ يف بَو ال‬
‫ويع‪َ ،‬والَ‬
‫ويف «السنن» حنوو مون حوديث ابون عمورو اعوي عنوه‪ ،‬ولفظوه‪« :‬ال َََي ُّ‬
‫ول َسولَ و َوبَو و‬
‫َيس َعن َدك» قال الرتمذي‪ :‬حديث حسن صحيح‪.2‬‬
‫بح َما ََل يُ َمن‪َ ،‬والَ بَ ُ‬
‫َا ُ‬
‫ويع َما ل َ‬
‫ظ من لفظه وهو يت من خوعا مون الغَورا‪ ،‬فإخوه‬
‫ظ ااديثني على هنيه عن بوي َع ما ليس عند فمذا هو احملفو ُ‬
‫فاتفق لف ُ‬
‫وني ااصول وعدمه‪ ،‬فأا غراا‬
‫إذا ابعه شيئا معينا‪ ،‬ولَيس يف ملأه‪ ،‬مث م ى ليترتيه‪ ،‬أو يسلمه له‪ ،‬كا مرتددا ب َ‬
‫يتبه َ‬
‫الق َماا‪ ،‬فَونُ َم َي عنه‪.‬‬
‫َ‬
‫ويع املعدوم‪ ،‬واوى يف ذلوك حوديثا أخوه هنوى‬
‫وقد ظن ُ‬
‫بعض الناس أخه إمنا هنى عنه‪ ،‬لأوخه معدوما‪ ،‬فقال‪ :‬ال يَص ُّح ب ُ‬
‫عن بويع املَعد َ‬
‫وهذا ااديث ال يُعرف يف شيء من كتب ااديث‪ ،‬وال له أصل‪ ،‬والظواهر أخوه موروي ابملعوىن مون‬
‫وم‪ٰ ،‬‬
‫ُ‬
‫ط َمن ظَن أ معنامها واحد‪ ،‬وأ هذا املنمي عنه يف حديث حأي وابن عمرو اعي عنمموا‬
‫هذا ااديث‪ ،‬وغل َ‬
‫يل‪:‬م أ يأو معدوما‪ ،‬وإ كا ‪ ،‬فمو معدوم أاص‪ ،‬فمو كبويع َحبَ َول ااَبَل َوة وهوو معودوم يت ومن غوراا وتورددا‬
‫ال ُ‬
‫يف حصوله " ‪. 3‬‬
‫مث ق م – فمح ه ‪ " : -‬واملعدوم ثالثة أقسام‪:‬‬
‫فموذا جيوووز بوويعه اتفاقوا‪ ،‬وإ كووا أبووو حنيفوة شوورط يف هووذا النووع أ يأووو وقووهللا‬
‫‪ .1‬معودوم موصوووف يف الذمووة‪ٰ ،‬‬
‫تعاىل‪.‬‬
‫وهذا هو املُسل ‪ ،‬وسيأيت ذكر إ شاء‬
‫العقد يف الوجود من حيث اجلملة‪ٰ ،‬‬
‫أكثر منه وهو خوعا َ ‪ :‬خوع متفق عليه‪ ،‬وخوع خمتل فيه‪ ،‬فاملتفق عليه‬
‫‪ .2‬والثاف‪ :‬معدوم تبع للموجود‪ ،‬وإ كا‬
‫َ‬
‫ب ُ‬
‫واس علوى جوواز بوويع ذلوك الصون الوذي بودا صوال ُ‬
‫ويع الثماا بعد بُدو صوال رورل واحودل منموا‪ ،‬فواتفق الن ُ‬
‫وقهللا العقد‪ ،‬ولأن جاز بويعما للموجود‪ ،‬وقد يأو املعدوم‬
‫واحدل منه‪ ،‬وإ كاخهللا بقية أج‪:‬اء الثماا معدومة َ‬
‫متصال ابملوجود‪ ،‬وقد يأو أعياان أُأر منفصلة عن الوجود َل ُُتلق بعد‪.‬‬
‫‪ .3‬والنوووع املختل و فيووه كب وويع املقوواثىء واملبوواطف إذا طابووهللا‪ .‬فمووذا فيووه قوووال ‪ :‬أحوودمها‪ :‬أخووه جيوووز ب وويعما لووة‪،‬‬
‫وأيأذها املترتي شيئا بعد شيء‪ ،‬كما جرت به العادل وجيري جمرى بويع الثمرل بعد بُ ُدو صوالحما‪ ،‬وهوذا هوو‬
‫واب وال سونة وال‬
‫الصحيح من القولني الذي استقر عليه عمل األموة‪ ،‬وال غوىن هلو عنوه‪ ،‬وَل أيت ابملنوع منوه كت و‬
‫إ وواع‪ ،‬وال أثوور وال قيوواس صووحيح‪ ،‬وهووو مووذهب مالووك وأهوول املدينووة‪ ،‬وأحوود القوولني يف مووذهب أمحوود‪ ،‬وهووو‬
‫اأتياا شيف اإلسالم ابن تيمية "‪. 4‬‬
‫ُ‬
‫‪ 1‬رواا الترمذي –باب ما جاء في كراهية بيع ما ليس عندك – عن حكيم بن حزام رضي هللا عنه‪.‬حيديث رقيم ‪.)1232‬‬
‫سنن الترمذي ج‪ 3‬صفحة ‪ ، 534‬ورواا اإلمام أحميد فيي المسيند عين حكييم بين حيزام رضيي هللا عنيه ‪ .‬حيديث رقيم‬
‫‪ ) 15346‬مسند اإلمام أحمد ‪ .‬ج‪ 3‬صفحة ‪. 402‬‬
‫‪ 2‬رواا النسائي –باب بيع ما ليس عند البائع – عن عبد هللا بين عميرو رضيي هللا عنهميا ‪.‬حيديث رقيم ‪ .)6204‬سينن‬
‫النسائي ج‪ 4‬صفحة ‪ ، 39‬ورواا أبو داود في السنن عن ابن عمرو رضي هللا عنهما ‪ .‬حديث رقيم ‪ ) 3504‬سينن أبيي‬
‫داود ‪ .‬ج‪ 3‬صفحة ‪.283‬‬
‫‪ 3‬ابن القيم ‪ .‬زاد المعاد في هدي خير العباد ‪ .‬ج ‪ ، 1 :‬صفحة ‪. 2648 :‬‬
‫‪ 4‬المرجع السابق ‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫ل ان م ءننيخ اإلسنننم ا ننع تي ين – فمحن ه ‪ " : -‬وهووذا الووذي ذكووران يف اإلجوواال بنوواء علووى تسوولي قووهل ‪ :‬إ بيووع‬
‫األعيا املعدومة ال جيوز‪ .‬وهذ املقدمة الثاخية والأالم عليما من وجمني‪:‬‬
‫أحدمها‪ :‬أ خقول‪ :‬ال تسل صحة هذ املقدمة‪ ،‬فليس يف كتاب‬
‫وال سنة اسوله؛ بل وال عن أحد من الصحابة‬
‫أ بيع املعدوم ال جيوز‪ ،‬ال لفظ عام وال معىن عام‪ ،‬وإمنا فيه النمي عن بيع بعض األشياء اليت هي معدومة كما فيه‬
‫النمووي عوون بيووع بعووض األشووياء الوويت هووي موجووودل‪ ،‬وليسووهللا العلووة يف املنووع ال الوجووود وال العوودم بوول الووذي ثبووهللا يف‬
‫الصحيح عن النبوي صلى عليه وسلّ أخه هني عن بيع الغرا‪ ،‬والغرا ما ال يقدا على تسليمه سواء كا موجودا‬
‫أو معدوما‪ ،‬كالعبد اآلبق والبعري التااد وحنو ذلك مما قد ال يقدا على تسليمه‪ ،‬بل قد َيصل وقد ال َيصل‪ ،‬هو‬
‫غوورا ال جيوووز بيعووه وا كووا موجووودا‪ ،‬فووإ موجووب البيووع تسوولي املبيووع‪ ،‬والبووائع عوواج‪ :‬عنووه‪ ،‬واملتوورتي إمنووا يتوورتيه‬
‫خماطرل ومقامرل‪ ،‬فإ أمأنه أأذ كا املترتي قد قمر البائع‪ .‬وإ َل ميأنه أأذ كا البائع قد قمر املترتي‪.‬‬
‫وهأذا املعدوم الذي هو غرا‪ ،‬هنى عن بيعه لأوخه غراا ال يأوخه معدوما‪ ،‬كما إذا ابع ما َيمل هذا اايوا أو ما‬
‫َيمل هذا البستا ‪ ،‬فقد َيمل وقد ال َيمل‪ ،‬وإذا محل فاحملمول ال يعرف قدا وال وصفه‪ ،‬فمذا من القماا‪ ،‬وهوو‬
‫من امليسر الذي هنى‬
‫عنه‪.‬‬
‫ومثل هذا إذا أكرا دواب ال يقدا على تسليمما؛ أو عقااا ال ميأنوه تسوليمه‪ ،‬بول قود َيصول وقود ال َيصول‪ ،‬فإخوه‬
‫إجاال غرا‪.‬‬
‫الوجه الثاف‪ :‬أ خقول بل التااع صحح بيع املعدوم يف بعض املواعع؛ إخه ثبهللا عنه من غري وجه اخه هنى عن بيع‬
‫الثمر حىت يبدو صوالحه‪ ،‬وهنوى عون بيوع ااوب حوىت يتوتد‪ ،‬وهوذا مون أصوح ااوديث‪ ،‬وهوو يف الصوحيح عون غوري‬
‫واحد من الصحابة‪ ،‬فقد فرق بني ظموا الصال وعدم ظموا ‪ ،‬فأحل أحدمها وحرم اآلأر‪ .‬ومعلوم أخه قبل ظموا‬
‫ص َرم ليقطع حصر ما جاز ابالتفاق‪ .‬وإمنا هنى عنه إذا بيع على أخه‬
‫الصال لو اشرتا بترط القطع كما يترتي ااَ ْ‬
‫ابق؛ فدل ذلك على أخه جوز بعد ظموا الصال أ يبيعه علوى البقواء إىل كموال الصوال ‪ .‬وهوذا موذهب مووا‬
‫العلماء كمالك والتافعي وأمحد وغريه ‪.‬‬
‫ومن جوز بيعه يف املوععني بترط القطع؛ وهنى عنه بترط التبقية أو مطلقا؛ َل يأن عند لظموا الصال فائدل‪،‬‬
‫وَل يفرق بني ما هنى عنه النبوي صلى عليه وسلّ وما أذ فيه‪.‬‬
‫وصواحب هوذا القوول يقوول‪ :‬موجوب العقوود التسولي عقيبوه فوال جيووز التووأأري‪ .‬فيقوال لوه‪ :‬ال خسول أ هوذا موجووب‬
‫العقد‪ :‬إما أ يأو ما أوجبه التوااع ابلعقود أو موا أوجبوه املتعاقودا علوى أخفسومما‪ ،‬وكالمهوا منتو ‪ ،‬فوال التوااع‬
‫أوجب أ يأو كل بيع مستحق التسلي عقب العقد‪ ،‬وال العاقدا الت‪:‬ما ذلك‪ ،‬بل اتال يعقدا العقد على هذا‬
‫الوجه كما إذا ابع معينا بدين حال‪ ،‬واتال يترتطا أتأري تسلي الثمن كما يف السل ؛ وكذلك يف األعيا ‪.‬‬
‫وقد يأو للبائع مقصود صحيح يف أتأري التسلي كما كا جلابر حني ابع بعري مون النبووي صولى عليوه وسولّ‬
‫واستثىن ظمر إىل املدينة؛ وهلذا كا الصواب اخه جيوز لأل عاقد أ يستثىن من منفعة املعقود عليه ماله فيه غرض‬
‫صووحيح‪ ،‬كمووا إذا ابع عقووااا واسووتثىن سووأنا موودل‪ ،‬أو دوابووه واسووتثىن ظمرهووا‪ ،‬أو وهووب ملأووا واسووتثىن منفعتووه‪ ،‬أو‬
‫أعتق العبد واستثىن أدمته مدل؛ أو ما دام السيد‪ ،‬أو وق عينا واستثىن غلتما لنفسه مودل حياتوه‪ ،‬وأمثوال ذلوك‪.‬‬
‫وهووذا منصوووص أمحوود وغووري ‪ ،‬وبعووض أصووحاب أمحوود قووال‪ :‬ال بوود إذا اسووتثىن منفعووة املبيووع موون أ يسوول العووني إىل‬
‫‪10‬‬
‫املتورتي مث أيأووذها ليسوتويف املنفعووة‪ ،‬بنواء علووى هوذا األصوول الفاسوود‪ ،‬وهوو أخووه ال بود موون اسوتحقاق القووبض عقووب‬
‫العقد‪ .‬وهو قول عوعي وهوو أ موجوب العقود اسوتحقاق التسولي عقبوه‪ ،‬والتورع َل يودل علوى هوذا األصول؛ بول‬
‫القبض يف األعيا واملنافع كالقبض يف الدين‪ ،‬اتال يأو موجب العقد قب وه عقبوه حبسوب اإلمأوا ‪ ،‬واتال يأوو‬
‫موجب العقد أتأري التسلي ملصلحة من املصاحل ‪. 1" ...‬‬
‫أدلة القائلني أبخه عقد ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬
‫ف ك لةدا ن احت ج إىل ذ ك ‪.‬‬
‫فن قد فجي ا االستصع ا اي س لاالستأ‬
‫ف االستصع ثًع في خي ف ا يس لا ةد ال حيت ج إىل خي ف فس فن مل زم ف‪،‬ن ‪.‬‬
‫ف االستصع جي في في تل ط ا ع س ال في ال تل في ‪.‬‬
‫ف ا ص ن مي ك ا دفاهم اًضق ل ك لةدا مل مي كق ‪.‬‬
‫ف االستصع جيي في ا تا سي لا تا سي ك ي انلا ال ان ة ‪.‬‬
‫ف االستصع ك لةدا ن ‪،‬ح ف حيكم في لدم ا صأ ؛ ف ا ةد ال ‪،‬و اب صأ فل ةد ق لإمنن‬
‫‪2‬‬
‫ختتص ا لا ذ ك ا ‪،‬و ‪.‬‬
‫الرتجيح ‪:‬‬
‫تًط ع اف‬
‫ا‬
‫ا ر ف ا ياجح ه ف االستصع ةاد ال لةد ؛ ا ق ف تقم ل ع قش ف‬
‫ا ا م افلم ‪.‬‬
‫بعد بيا كو االستصناع عقدا ‪ ،‬فإخنا حنتاج ملعرفة مسألتني ‪:‬‬
‫‪ ‬هل عقد االستصناع من قبيل البيع أم من قبيل اإلجاال ؟‬
‫‪ ‬وهل عقد االستصناع جائ‪ :‬أم الزم ؟‬
‫‪11‬‬
‫‪ ‬املسألة األوىل ‪ :‬هل عقد االستصناع من قبيل البيع أم من قبيل اإلجاال ؟‬
‫اخت و وق ف فاق ء افحع‬
‫القول األول ‪ :‬أخه بيع ‪.‬‬
‫ا ذ ك ة ى فق ام ر‬
‫‪ 1‬شيخ اإلسالم ابن تيمية ‪ .‬مجموع الفتاوى ‪ ،‬ج ‪ ، 20 :‬صفحة ‪. 505 – 504 :‬‬
‫‪ 2‬انظر ‪ :‬عقد االستصناع لكاسب البدران ‪ ،‬صيفحة ‪ . 83 :‬والجعالية واالستصيناع لويوقي دنييا ‪ ،‬صيفحة ‪ ، 30 :‬وعقيد‬
‫االستصناع لمصطفى الزرقا ‪ ،‬صفحة ‪ ، 19 :‬و بيع المرابحة لمحمد األشقر صفحة ‪، 152 :‬االستصناع لسعود الثبيتيي‪،‬‬
‫صفحة ‪. 639-638 :‬‬
‫له ق م وق ف فاق ء انذها احلعاي ؛ إال فنن ين نع طًيلن خ ‪،‬ن فكن ن لسن خن ل ثن ا ن م فقن نن‬
‫كع ك ن ذا طًيل خ ‪ ،‬استأق ت ي خ ‪ ،‬لفحك مميزق ‪.‬‬
‫ع فن ا ا ًي‬
‫ا م حم د ع احل ع ر " االستصناع جائ‪ :‬إب اع املسلمني وهو بيع عند عامة املتايف "‪. 1‬‬
‫ل ا م ا ك س ين ر " وقال بع م هو بيع لأن للمترتي فيه أياا وهو الصحيح "‪. 2‬‬
‫ل ا م ا يخ ي ر " اعل أب البيوع أخواع أابعة بيع عوني بوثمن وبيوع ديون يف الذموة بوثمن وهوو السول وبيوع عمول‬
‫العني فيه تبع وه و االستئجاا للصناعة وحنومهوا فواملعقود عليوه الوصو الوذي َيودل يف احملول بعمول العامول والعوني‬
‫هو الصبغ بيع فيه وبيع عني شرط فيه العمل وهو االستصناع "‪. 3‬‬
‫ل ع هذه ا عا م تًط ف االستصع ي كعقم ذكيلا ا هذا ا ًي ف فا خيتص هب ةع اي ا ًي‬
‫‪ o‬اءرتاط اري ف له خي ف ا يس ‪.‬‬
‫‪ o‬لاءرتاط ا ل ا االستصع ‪.‬‬
‫ف ي ه ف يا ر‬
‫وخوقش هذا القول ر‬
‫‪ ‬أب االستصع‬
‫ي لدلم فن صح ف ك‬
‫يل ‪.‬‬
‫وأجيب ‪ :‬مب سًق ذكيه ع ا تاصي ا حكم ي انلدلم‪. 4‬‬
‫‪‬‬
‫ك االستصع‬
‫يل ن ‪ ،‬مب ل فحد ا ل قد ع كع ً‪ ،‬مب ل فحدمه فق فءً ابإلج فق ‪.‬‬
‫وأجيب ‪ :‬أب االستصع في ءً ابإلج فق نع جقن ط نا ا ل ن‬
‫لفين ءنً اب ًين نع جقن كن اناصن هن‬
‫ف شًق ابإلج فق ً‪ ،‬مب ل فحد ا ل قد ع ل شًق اب ًي مل جيا تلجين ا نث ع ا جم نس‬
‫ان تصع ال ا ل‬
‫ا لاد لفُ ًع في اري ف ‪.‬‬
‫القول الثاف ‪ :‬أخه إجاال ‪:‬‬
‫ف الستصع ءًي ابإلج فق ل تضح هذا ا شً ا ا صً غ حيأ ا م صً‬
‫ءً كًن ابالستصع ‪.‬‬
‫وأجيوب ‪ :‬أب اف‪،‬ن ا ا صننً غ ا ل ن‬
‫لإذا كن ة ن‬
‫ا ث م لحن ه مب ق ع ةعده فاين‬
‫ننت زم لسن ا صنً ننع ةعنده –فنن فةني ابنن ا –‬
‫فقن تًن ل ن ك ن ف ان تصننع أيإ إىل ا صن ن ‪،‬نناي ا ينند ع يع ن ‪،‬ن حا ا ثن م أيإ إىل ا صننً غ ث ن‬
‫يصًا فيتضح ا ايق ا ذ ك ‪.‬‬
‫الرتجيح ‪:‬‬
‫ا ياجح ف االستصع ن‬
‫ع ا ًي‬
‫كع ت يز شيلط خ ‪ ،‬ك‬
‫م‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ 1‬محمد بن الحسن الويباني ‪ .‬الجامع الصغير ‪ .‬ج‪ ، 1:‬صفحة ‪. 325 :‬‬
‫‪ 2‬عالء الدين الكاساني ‪ .‬بدائع الصنائع ‪ ،‬ج ‪ ، 5 :‬صفحة ‪. 2 :‬‬
‫‪ 3‬شمس الدين السرخسي ‪ .‬المبسوط ‪ .‬ج‪ ، 15 :‬صفحة ‪. 84 :‬‬
‫‪ 4‬صفحة ‪ 7 :‬وما بعدها ‪.‬‬
‫‪ 5‬انظر ‪ :‬الجعالة واالستصناع لووقي دنيا ‪ ،‬صيفحة ‪ ، 31 :‬وعقيد االستصيناع لمصيطفى الزرقيا ‪ ،‬صيفحة ‪ ، 19 :‬و بييع‬
‫المرابحة لمحمد األشقر صفحة ‪ ، 154-152 :‬االستصناع لسعود الثبيتي ‪ ،‬صفحة ‪. 644-640 :‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ ‬املسألة الثاخية ‪ :‬هل عقد االستصناع جائ‪ :‬أم الزم ؟‬
‫اخ ت ننو افحعن ا ةانند االستصننع ننع حيننأ ا ننزلم لارن ا ة ننى فقن ام لقنند فتننا لننض انل ‪،‬نني ع ت ننك افقن ام‬
‫جبل ق ا ق ط ر‬
‫القول األول‪ :‬التفصيل ‪ :‬لذ ك ح ا ياح ا لاد ك أيإ ر‬
‫‪ .1‬لد ا تل قد لقً ا صع ‪.‬‬
‫‪ .2‬لد ا تل قد لا اياغ ع ا ل‬
‫لذ ك قً ف ياه ان تصع ‪.‬‬
‫فالعقد يف هاتني ااالتني غري الزم ‪ ،‬قال الأاساف ‪ " :‬بال أالف "‪. 1‬‬
‫‪ .3‬لد ا اياغ ع ا ل‬
‫صع‬
‫لفس ان تصع‬
‫لا هذه احل اخت ا ا ة ى ن فق ام ر‬
‫القووول األول ‪ :‬أ للمستصوونع اويوواا دو الصوواخع ‪ ،‬وعللوووا ذ ننك أب ا ص ن ن ابئ ن لان تصننع شننرت لقنند‬
‫فساط ا ص ن خي فه إبحض ف انصع‬
‫تصع‬
‫فًاي اري ف‬
‫وهذا قول موا األحناف ‪.‬‬
‫القووول الثوواف ‪ :‬أ لأوول موون الصوواخع واملستصوونع اويوواا ‪ ،‬وعللوووا ذ ننك أب ارين ف نندف ا ضننيف لا ختيننن كن‬
‫عق ن ف ن ضننيف ةع ن فتخيننن ا صن ن ك ن ا ن ل ت ننتأق فكثنني ممن ف ن ان تصننع لختيننن ان تصننع ف‬
‫ا ل قد تك فق ع ا اي ا يت فلق فل ف ي آخي فاي ختينمه ف‬
‫وهو اواية عن أيب‬
‫ضيف ةعق‬
‫حنيفة ‪.‬‬
‫القول الثالث ‪ :‬سقوط اوياا عنمما ‪ ،‬وعللوا أب ا ص ن فألن ابئ‬
‫لإحض فه‬
‫تصع‬
‫ين ة نى إسنا ط‬
‫اري ف لف ان تصع فأل ا إ ا ء اري ف سيف اب ص ن ك ن تلا ا ‪،‬عل لاجتقد يص إىل د – له‬
‫ا ث ع – فاي إ ً ل اري ف‬
‫تصع سيف نط‬
‫وهو اواية عن أيب يوس ‪.‬‬
‫القول الثاف ‪ :‬أ االستصناع الزم مبجرد العقد ‪:‬‬
‫لهننذا ا ا ن م فلا ن ةننع ف‬
‫سننو له ن ا ننذ نصننع ة ي ن جم ن افحك ن م ا لد ي ن‬
‫لاخت ن فه اجمل ن ا ااق نني‬
‫اإلسن ي ا دليل لة ي ف مت ا لاد ط ا ‪،‬يفط ف يس فحدمه ا ا خ إال إبذ اآلخي واستدلوا بعدل أدلة منما ‪:‬‬
‫‪ .1‬ق تل ىل ر " اي ف ق ا ذ ع آ ع ا فلف ا اب لا " لوي ا عص ل ا دا ة ى لج م ا ف ء اب لا ‪.‬‬
‫‪ .2‬ف ا ةندم إ نزام ا ‪،‬نيفط اب لانند سننيف ة ننى فحنندمه إ ن ف كن سننيفا ة ننى ا ًن ئ ك نن قنند ذ ن جقننده‬
‫لتك ننو اف لال لفاننى ا ل ن فل ك ن ن قنند جقننز اف لال ل نندف ا ل ن فل اسننتلد رتتيننا لقت ن لإ ا ن ء‬
‫فة ن ًنندء ا ا ل ن فانني ةنندم زل ن سننيف ننط ة ين لإ ن ف كن سننيفا ة ننى ان تصننع حل جتن إىل‬
‫ا لط انصع ة لفمب تك ح جت ة ج فاي إ ً ل اري ف ص ن سيف ة ي ابنتر فه يق فخيى فل حبث‬
‫ةع ‪ ،‬ن آخي لا شي ل قد ج ءل إب ا ا ضيف ةع ار ي ‪.‬‬
‫‪ .3‬ف ةاد االستصع ه ةاد ي – ك ذكيان – فيك ال ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫عالء الدين الكاساني ‪ .‬بدائع الصنائع ‪ .‬ج ‪ ، 5 :‬صفحة ‪. 3 :‬‬
‫‪13‬‬
‫‪ .4‬ف ةانند االستصننع ن مل كننع ال ن ؛ ال تلنند ا ع ن س ةع ن ؛ ك ن ن ننن ض ن ا عتيج ن ف ن تصننع قنند‬
‫‪ ،‬نا ننع ‪،‬ن ن ة نن ُف مث ان جا ف ا صن ن قنند اب ن ط ننا عن فل ا لكنس فيل ن ا صن ن ة ننن –‬
‫لفمبن كن ك ان – مث ان جا ابن تصننع لقند ف ننا ةنع ا لننط انصننع ة فنن جينند ا صن ن ننع شننرت ق‬
‫لإ لجد فإن سيًيلق أبق ع تك اتق فتذها مثيق شيلةي االستصع فل فمب جأ ا ع س إىل اءرتاط‬
‫ا زلم ا االستصع ةع ا تل قد فيصًح ا زلم ءيط – كع ع جق انتل قد ع ‪. -‬‬
‫‪ .5‬ف ا ةندم ننزلم االستصنع إاثفق عنزا ننط ا عن س لذ ننك إل ان ء فحنند ا ‪،‬ننيفط ا لاند ا ف ع ئن لا ذ ننك‬
‫سيف ة ى اآلخي مم ثن ا عزا لانخ ‪ ،‬ل ط ا ‪،‬يفط لهذا مم ج ءل ا شي ل عاي لسد اب ‪.‬‬
‫الرتجيح ‪:‬‬
‫تضننح مم ن سننًق ف ا نياجح ه ن ف ةانند االستصننع ةانند ال م مبجنني ا لانند ؛ ن ن ا ذ ننك ننع انص ن أ تأاننق‬
‫‪1‬‬
‫فهدا االستصع لإ ا ضيف ةع انتل قد ع ‪.‬‬
‫و أعل ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬حكم عقد االستصناع ‪:‬‬
‫اخت ننو االستصننع ا حكننم ةانند االستصننع‬
‫تكييو ةاد االستصع‬
‫؛ فيشرتط في‬
‫ننط ًننيح لحن ي لقنند كن هننذا االخننتن‬
‫ننًا اخننتنفقم ا‬
‫حيث يرى موا العلماء من املالأية والتافعية واانابلة ر ف االستصع‬
‫شرتط ا ا م وأما األحناف ر فنل ف االستصع ةاد‬
‫ل ع هذا انع‪ ،‬ق اخت و ا ل ء ا حكم ةاد االستصع كلاد‬
‫أنق اب ن م‬
‫‪.‬‬
‫تا ذات ل خص ئص لفحك‬
‫تا ذات إىل ق ط ر‬
‫‪ ‬القول األول ‪ :‬ةدم ج ا ةاد االستصع إذا ك ة ى ن لج ا م ‪.‬‬
‫له ق م وق ف ا ل ء ع افحع‬
‫‪ ‬القول الثاف ‪ :‬ج ا ةاد االستصع ‪.‬‬
‫له ق م افحع ‪.‬‬
‫لان كي لا ش فلي ‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫أدلة القول األول ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫فلاه ا ع ة ي ف ا عيب ‪ ،‬ى ه ة ي لس م اى ةع ي ا ك ا اب ك ا ‪.‬‬
‫وجه الداللة ‪ :‬م احلد أ ة ى ةدم ج ا ين ا كن ا اب كن ا‪ – 2‬لهن ا ند ع اب ند ع ‪ -‬لا ةاند االستصنع‬
‫ع د ع ؛ ف ا ل ا ذ ا ص ن لا ث ع ا ذ ان تصع‬
‫وأجيب ‪ :‬أب احلد أ سليو لسًا سلا ر ف‬
‫ين‬
‫لقد فو ا ل ء ة ى عل ‪.‬‬
‫سى ع ةًيدق تاي‬
‫ةع انفن لهن سنليو قن م فمحند ر ال‬
‫حت ا يلا ةع سنى نع ةًيندق لال فة نم هنذا احلند أ اننه لقند سنلا اإل ن م ا شن فلي لا ًيقاني‬
‫‪3‬‬
‫لف ن ا ةن ء‬
‫‪ 1‬ينظر ‪ :‬بدائع الصينائع للكاسياني ج‪ ، 5:‬صيفحة ‪ ، 3 :‬وعقيد االستصيناع لكاسيب البيدران صيفحة ‪ ، 195 -179 :‬عقيد‬
‫االستصييناع لمصييطفى الزرقييا ‪ ،‬صييفحة ‪ ، 27،46 -26:‬والجعاليية واالستصييناع لوييوقي دنيييا ‪ ،‬صييفحة ‪ ، 35-33 :‬بيييع‬
‫المرابحة لمحمد األشقر صفحة ‪ ، 169-167 :‬ومجلة المجمع اإلسالمي الفقهي ‪ :‬العدد ‪ ، 7 :‬ج ‪ ، 2 :‬صيفحة ‪، 777 :‬‬
‫االستصناع لعبدالرحمن العثمان ‪ ،‬صفحة ‪. 38 - 36 :‬‬
‫‪ 2‬رواا الدارقطني ‪ .‬كتاب البيوع – باب الجعالة ‪ -‬عن ابن عمر رضيي هللا عنهما‪.‬حيديث رقيم ‪ )269‬سينن اليدارقطني‬
‫ج‪ 3‬صفحة ‪. 71‬‬
‫‪ 3‬انظر ‪ :‬توضيح األحكام شرح بلوغ المرام البن بسام ‪ ،‬جزء ‪ ، 4 :‬صفحة ‪. 45 :‬‬
‫اإلون فل نى فنيض ا ت ن يم إال فنن ال ع‪ً،‬نق ة ننى وين ا صن ف ا ننيت شن ق ا ند ع اب نند ع لقند اسن‪،‬يم ا عان ا‬
‫ا ص فق ا يت ع‪ً،‬ق ة يق اإلو فن جي حيعق ا ت ك ابإلو ة ى ةدم ج ا االستصع ك ن ع د ع‪.‬‬
‫يس ةعده‪. 1‬‬
‫‪ .2‬ف االستصع ي لدلم لقد اى ا عيب ‪ ،‬ى ه ة ي لس م انيء ةع ي‬
‫وقد سًاع اإلج ة ى هذا ‪.2‬‬
‫‪ .3‬لج ارق ا ا ل ان تصعل ؛ ك ا قد تز د لقد تعاص فيضي أبحد ا ‪،‬يفط ‪.‬‬
‫وأجيب ‪ :‬ف‬
‫حيت‬
‫لج ه ع ارق‬
‫لس م احتجم لفة‪،‬ى احلج م فجيه‬
‫‪3‬‬
‫اتاي إذا ك‬
‫ف اداف احلج‬
‫نا ك ا ا م لقد ًع ف فس م ه ‪ ،‬ى ه ة ي‬
‫لك ي ا دم ان تخيج ن ليلف ةعد ا تل قد ‪.‬‬
‫أدلة القول الثاف ‪:‬‬
‫‪ .1‬ن ًننع ا ا صننأيأط ننع حنند أ ةًنند ه ننع ة نني – فسنني ه ةعق ن ‪ -‬ف ا عننيب ‪ ‬ا‪،‬نن‪،‬ع خ متن ننع ذهننا‬
‫لجل فص ا ‪،‬ع كا إذا ً ف ‪،،‬ع ا ع س خ اتيم ع ذها فيقي انعرب فأ د ه لف ىن ة ي فا م إين كعع‬
‫ا‪،،‬علت لإين ال ف ً فعًذه فعًذ ا ع س ‪ 4" ...‬احلد أ ‪.‬‬
‫وجه الداللة ‪ :‬ف ا عيب ‪ ،‬ى ه ة ي لس م استصع خ مت ع ذها فاي شيلةي االستصع‬
‫فألن ك‬
‫ع ا ذها لقد ُحنيم ة ى ا يج م ا تز ع‬
‫لف إ ا سه‬
‫د ي فن اختذ لد ذ ك خ مت ع فض ‪. 5‬‬
‫‪ .2‬ن ًننع ا ا صننأيأط ننع حنند أ سننق قن م ر ففسن فسن م ه ‪ ‬إىل فننن ‪ -‬ا نيفق قنند هن سننق ‪ -‬رمووري‬
‫غالمك النجاا أ يعمل يل أعوادا أجلس عليمن إذا كلمهللا الناس ‪ ،‬فأ يت فل ق ع طيف ء ا ا مث ج ء هب‬
‫فأفس ع إىل فس م ه ‪ ‬فأ ي هب ف سلع ه هع ‪ 6" ...‬احلد أ ‪.‬‬
‫وجه الداللة ‪ :‬ف ا عيب ‪ ،‬ى ه ة ي لس م ط نا نع اننيفق ف‬
‫ني ن قن صنع انعنرب فندم ة نى شنيلةيت‬
‫وخوقش ‪ :‬ابحت م ف ك ‪،‬ع ةت ة ى سًي ا ترب ال ة ى سًي ا تل قد ‪.‬‬
‫‪ .3‬ا تل‬
‫ع ن نكن ة ى ي ا لص ف ا انً ين لافحذ لافاثث لحن ه وهو يت من إ اعا عمليا ‪.‬‬
‫وخوقش ‪ :‬لدم ا ت يم إلو‬
‫د ي خم ا وق ف ا ل ء ا م مبشيلةي االستصع ‪.‬‬
‫‪ 1‬سبق تخريجه صفحة ‪. :‬‬
‫‪ 2‬انظر صفحة ‪ 7 :‬وما بعدها ‪.‬‬
‫‪ 3‬رواا البخاري– باب ذكر الحجام – عن ابن عباس رضي هللا عنهما‪.‬حيديث رقيم ‪ )1997‬صيحيح البخياري ج‪ 2‬صيفحة‬
‫‪ ، 741‬ورواا مسلم ‪ -‬باب حل أجرة الحجامة – عن ابن عباس رضي هللا عنهما ‪ .‬حديث رقم ‪ ) 1202‬صيحيح مسيلم ‪.‬‬
‫ج‪ 3‬صفحة ‪. 1205‬‬
‫‪ 4‬رواا البخاري– باب من جعل فص الخاتم في بطن كفه – عن ابن عمر رضي هللا عنهما‪.‬حديث رقيم ‪ )5538‬صيحيح‬
‫البخاري ج‪ 5‬صفحة ‪ ، 2205‬ورواا مسلم ‪ -‬باب تحريم خاتم الذهب على الرجيال ونسيخ ميا كيان مين هباحتيه فيي أول‬
‫اإلسالم – عن ابن عمر رضي هللا عنهما ‪ .‬حديث رقم ‪ ) 2091‬صحيح مسلم ‪ .‬ج‪ 3‬صفحة ‪. 1656‬‬
‫‪ 5‬رواا البخاري– باب خواتيم الذهب – عن ابن عمر رضي هللا عنهما‪.‬حيديث رقيم ‪ )5528‬صيحيح البخياري ج‪ 5‬صيفحة‬
‫‪ ، 2202‬ورواا مسلم ‪ -‬باب لبس النبي ‪ e‬خاتما من ورق نقوه محمد رسول هللا وليبس الخلفياء ليه مين بعيدا – عين‬
‫ابن عمر رضي هللا عنهما ‪ .‬حديث رقم ‪ ) 2091‬صحيح مسلم ‪ .‬ج‪ 3‬صفحة ‪. 1656‬‬
‫‪ 6‬رواا البخاري– باب الجلوس على المنبر عند الت ذين – عن سهل بن سعد رضي هللا عنه‪.‬حديث رقم ‪ )875‬صيحيح‬
‫البخاري ج‪ 1‬صفحة ‪ ، 310‬ورواا مسلم ‪ -‬باب جواز الخطوة والخطوتين في الصالة – عن سهل بن سعد رضي هللا عنه‬
‫‪ .‬حديث رقم ‪ ) 544‬صحيح مسلم ‪ .‬ج‪ 1‬صفحة ‪. 386‬‬
‫‪15‬‬
‫‪ .4‬ومن املعقول ‪ :‬فإ ح ج ا ع س إىل االستصع كًنق ‪ ، 1‬لا ا شي ياة ق حل ج ل ا ع س‬
‫ه ع ا ‪،‬ده ؛‬
‫نن ا ذ ننك ننع ا تي ننن ة ننيقم لا يفننق هبننم ك ن ا ا تنني م لان ننح ة ننى اراننط لةانند ا ن م ل ننن ذ ننك فجن‬
‫االستصع استأ ان ‪.‬‬
‫وخوقش ‪ :‬أب احل ج تعد مب فابح ه ع ا لا‬
‫ك‬
‫م‪.‬‬
‫وأجيوب ‪ :‬أب احل جن إىل االستصنع كًننق لقند سنًق ين ءنيء نع ذ نك لا تنيا سنيف ابن ن ط ف ننيس‬
‫كن ن ًن جن هزا ع سننا ن ننيس كن ن حيت جن انننيء جيننده جن هزا خ ‪،‬ن لف ا ً ةن ال صننعل ن ان‬
‫ءياسه ؛ ن ا ذ ك ع ار فق ك ا ًض ة لةدم لج شرت هل فيأت ج ا ع س إىل ع صع حيت ج ن‬
‫ح ن م ط ننًقم لاب صننا ا ننيت ي نندلا لهننذا ه ن االستصننع ف ن ا ن م فننن كانني ف ن ء حب ج ن اجملت ن ك ن ن‬
‫شرتط صأت تلجي ا ث ع لال صح في اءرتاط ا ص ن ‪.‬‬
‫ا م ا ك سن ين ةعن ر " فيوه معوىن عقودين جوائ‪:‬ين وهوو السول واإلجواال أل السول عقود علوى مبيوع يف الذموة‬
‫واستئجاا الصناع يترتط فيه العمل وما اشتمل على معىن عقدين جائ‪:‬ين كا جائ‪:‬ا "‪. 2‬‬
‫الرتجيح ‪:‬‬
‫ن أيإ ر‬
‫ا ياجح ه ا ا م جب ا ةاد االستصع‬
‫‪ .1‬ق ق ف ف‪،‬أ م ا ا م ا ث ين ‪.‬‬
‫‪ .2‬ف احل ج اةي نستصع لا عل ع إحل ق احليج اب ع س ال خياى ‪.‬‬
‫‪ .3‬سلو ف ان نلط مب لف ع ع قشتق ‪.‬‬
‫لقد فجح ا ا م جب ا ه اجمل‬
‫ا ااقي اإلسن ي ا دليل ا ؤمتيه ا‬
‫انعلاد جبدق ل م ‪ 1412‬هن ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫و أعل‬
‫‪16‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬أركان عقد االستصناع وشروطه‬
‫المبحث األول ‪ :‬أركان عقد االستصناع ‪:‬‬
‫ففك‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫االستصع ةعد ار ق ف ست – ك‬
‫اصن ‪.‬‬
‫ان تصع ‪.‬‬
‫احمل ‪.‬‬
‫اث ع ‪.‬‬
‫م ‪ -‬لهي ر‬
‫‪ 1‬سبق بيان شيء من ذلك ‪ ،‬صفحة ‪. 5 :‬‬
‫‪ 2‬عالء الدين الكاساني ‪ .‬بدائع الصنائع ‪ .‬ج ‪ ، 5 :‬صفحة ‪. 3 :‬‬
‫‪ 3‬االستصييناع لسييعود الثبيتييي ‪ ،‬صييفحة ‪ ، 660-645 :‬عقييد االستصييناع لمصييطفى الزرقييا ‪ ،‬صييفحة ‪ ، 18:‬والجعاليية‬
‫واالستصييناع لوييوقي دنيييا ‪ ،‬صييفحة ‪ ، 30-28 :‬بيييع المرابحيية لمحمييد األشييقر صييفحة ‪ ، 163-161 :‬االستصييناع‬
‫لعبدالرحمن العثمان ‪ ،‬صفحة ‪. 24 - 13 :‬‬
‫‪ .5‬اإلجي م ‪.‬‬
‫‪ .6‬ا اً م ‪.‬‬
‫لميكننع حصننيه ا ن ن لهنني ر ا ل قنندا – لمه ن ا صن ن لان تصننع ‪ -‬لانلان ة ين – لمه ن احملن لا ننث ع‪-‬‬
‫لا صيا – لهي اإلجي م لا اً م ‪. -‬‬
‫لق م افحع ر فكع ا صيا فاط فيعلاد ابإلجي م لا اً م ‪.‬‬
‫لقد اخت و فاق ء افحع‬
‫ا حم ا لاد ه ه ا لط فل ا ل‬
‫القول األول ‪ :‬ف انلا ة ي ه ا ل‬
‫ل ق م بعض األحناف ‪.‬‬
‫القول الثاف ‪ :‬ف انلا ة ي ه ا لط انصع ة‬
‫أدلة القول األول ‪:‬‬
‫‪ -1‬ف االستصع أخ ذ ع ا صع له ا ل‬
‫خوقش ‪ :‬أب انلا ة ي ان تصع في‬
‫؟ةىق طر‬
‫ل ق م موا األحناف ‪.‬‬
‫فت ي ا لاد‬
‫ي ة ى فن انلا ة ي ‪.‬‬
‫لذف ا صعل ًي ا ‪،‬و لذ ك فن‬
‫جء‬
‫نع ‪،‬نعل ننه فاً ن‬
‫‪،‬ح ذ ك ‪.‬‬
‫‪ -2‬ف ا االستصع ءًق ابإلج فق ل ذ ك ً‪ ،‬مب ل فحد انتل قد ع لانلا ة ين ا اإلجن فق هن ا ل ن‬
‫فكذ ك االستصع ‪.‬‬
‫خوقش ‪ :‬أبن ك ا االستصع ءً ابإلج فق فاي ءً اب ًي ع جق فن ثًع في خي ف ا يس‬
‫لحن ذ ك‬
‫إ نع فجأع ف ةاد االستصع ه ةاد ي فإحل ق فلىل لانلا ة ي ا ا ًي ه ا لط ل يس ا ل‬
‫‪ -3‬ف ان تصع إمن اخت ف هذا ا ص ن ع ط ا صعن ر ق ة لإتا ن فيشرتط ف ك ع ة ‪.‬‬
‫ن قا ر لدم ا ت يم إذ إ يض انشرت ه ت فن ا صعل ك ي د لف ا ص ن فاد ك اخت فه اي ع‬
‫فل ثات في فل ي ًت ا نال فل ن ذ ك ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫أدلة القول الثاف ‪:‬‬
‫تصننع‬
‫‪ -1‬ف خين ف ا يس ن ثًننع‬
‫ل يس ا ل ‪.‬‬
‫‪ -2‬فن إذا استصع فج آخي ءياب فج ء ع ‪،‬ع ءخص آخي لفق ط ا ان تصع فإ ا لاد صح‬
‫فدم ة ى ف ا لاد لاف ة ى ا لط ل ك لاف ا ة ى ا ل ن ‪،‬ح ‪.‬‬
‫‪ -3‬ف يض ان تصع ه ا لط انصع ة ابفل‪ ،‬ا يت ي ده فإذا فتت ك ي د فاند حتانق ن ي ند لف ن‬
‫ا ص ن فق ءيء اثن اب ع ً إ ي ‪.‬‬
‫الرتجيح ‪:‬‬
‫لخين ف ا يس ن ال كن إال ا ين ا لننط فنندم ة ننى ف انًين هن ا لننط‬
‫تضح مم سًق فجأ ا ا م أب انلا ة ي ه ا لط ل ك ا ل‬
‫ات ل ‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫استصع فج آخني ءنياب فجن ء ن لقند ‪،‬نعل ءنخص آخني لفنق ن ي ند ان تصنع‬
‫لتتضح مثيق ارن في‬
‫فإن ن ة ننى ا ا ن م ا نياجح جيننرب انشننرت ة ننى فخننذه لت نربف ذ ن ا ص ن ن ح ن ل ن مل خيننربه ص ن نلق لال ك ن‬
‫شرت اري ف ا ا ي ة ى فن ال د ف ك ا ص ن اآلخي جميدا صعل تاع هل ك فلم فل ا فاب ‪.‬‬
‫هذا إذا مل شرتط ان تصع ف ك ا ص ن ه ع ا م صنعلق ؛ ت ينزه – نثن – ل قن ‪،‬نعلت فقعن كن‬
‫ا شننيط ‪،‬ننأيأ ُ ل تن زم ن ا صن ن فل تنندم قي عن ة ننى ف ذ ننك ا صن ن اصن ك فتان سننلي ‪،‬ننع ةت ةننع اين‬
‫ا صع ح ن كنع ال ند ف ُل نم ف ا ل ن ن تًليتن ا ا لنط مبلنىن فنن ن اتانق ن ءنخص ة نى ف صنع‬
‫تصع ارين ف لندم لجن ة ن لند االتان ق ن‬
‫ةيع أبل‪ ،‬ليع فج ءه ل تً ا ا ق فإ‬
‫ا ل ك قً ُ لذ ك ف ا لي خيت و اختنف لاسأ ط س ا ن ق لا ن ا نيت ت‪ ،‬نا استصنع ة ك ن‬
‫‪1‬‬
‫‪،‬علع لد االتا ق ل ل ٌم ف انليل ةيف ك نشيلط ءيط ‪.‬‬
‫ف انليل ف ا ص ن أيتي ل ن‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬شروط عقد االستصناع ‪:‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬
‫‪-5‬‬
‫‪-6‬‬
‫‪-7‬‬
‫شرتط لاد االستصع ءيلط خ ‪ – ،‬إس ف إىل ءيلط ا ًي – هي ر‬
‫ف ك انصع ل ر تأد د ا‪،‬ا ل ا شيء ان‪ ،‬م ‪،‬ع ةت حتد دا لافي ميع ا تع ةعد ا ت يم ‪.‬‬
‫ف ك انصع مم تدخ ا صع ة فن صح ا ا ًا م لاحلً م لحن ذ ك ‪.‬‬
‫ف ك ا شيء انصع مم جيي ا تل في ؛ ف االستصع ج ئز استأ ان فنن صنح في ن ال تل ن فين‬
‫فن ا س ك ة نى كن لال ن ة نى ن‬
‫لذ ك خيت و حب ا افةيا ا ئدق ا ك ك ل‬
‫لف إذا ك ا شيء ان‪ ،‬م ‪،‬عل مم مل جتي ا ل ق صع ةت فإن ميكع ا ت ‪ ،‬إ ي ‪،‬ي ق ا م ‪.‬‬
‫ف تكن انن ا ان ننتخد ا ا شننيء انصننع ننع ا صن ن فننإذا ك نننع ننع ان تصننع فإنن كن ةانند إجن فق ال‬
‫ةاد استصع ‪.‬‬
‫لا لد ر ك ف و ‪.‬‬
‫ف رعس ر كنيايم سل‬
‫ي ا ث ع جع لةد ا مب ميع ا تع‬
‫ي ك ت يم انًي إذا احتيج إىل ذ ك ‪.‬‬
‫فال ك في فج لا هذا ا شيط خن حيت ج إىل تاصي لت سيح ‪.‬‬
‫‪ ‬اشرتاط األجل يف عقد االستصناع ‪:‬‬
‫حتي ي حم ا عزا ر‬
‫‪ -1‬إذا ك ةاد االستصع ‪ ،‬ا ع ن حتد د دق ليع فق ‪،‬أيح ن خن ‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا ك افج انضيلم فقن نع ءنقي – ف مل ً ن انندق ا نيت صنح هبن ا ن م ةعند افحعن‬
‫استصع ن خن ؛ ف ذكي افج هع نستلج م ال نست ق م ‪.‬‬
‫– فقن ةاند‬
‫‪ 1‬ينظر ‪ :‬المبسوط للسرخسيي ج ‪ ، 12 :‬صيفحة ‪ ، 115 :‬عقيد االستصيناع لمصيطفى الزرقيا ‪ ،‬صيفحة ‪ ، 30:‬الجعالية‬
‫واالستصناع لووقي دنيا ‪ ،‬صفحة ‪ ، 30 :‬قضاء المظالم في الفقه اإلسالمي لمحمد الزحيلي ‪ ،‬ج ‪ ، 7 :‬صفحة ‪، 59 :‬‬
‫بيع المرابحة لمحمد األشقر صفحة ‪ ، 166-163 :‬واالستصناع لعبدالرحمن العثمان ‪ ،‬صفحة ‪. 27 - 25 :‬‬
‫‪18‬‬
‫‪ -3‬إذا ك ن افج ن انضننيلم ءننقيا فل فكثنني فاي ن ارننن‬
‫افحع ا هذا ة ى فق ام ف ي ه ق ال ر‬
‫ه ن صننن س ن‬
‫فم ًاننى استصننع ة ؟ اخت ننو‬
‫القول األول ‪ :‬فن شرتط فال كن ا االستصنع فجن ؛ فنإ سنيم ن فجن ‪،‬ن ف سن‬
‫حنيفة ‪.‬‬
‫وهوو قوول أيب‬
‫القول الثاف ‪ :‬ف ةدم سيم افج يس شيط فيصح االستصع س اء سيم في افج فل مل ضيم‬
‫وهو قول الصاحبني ‪ :‬أيب يوس وحممد بن ااسن ‪.‬‬
‫أدلة القول األول ‪:‬‬
‫‪ .1‬ف ا تأجين خيننتص اب نند ؛ فنن لسن تننأخن ان‪ً ،‬ن ل خننن ان‪ً ،‬ن ال كن إال ا ةانند ال م‬
‫لا زلم ا ا م ال ا االستصع ؛ إذ ال ع ا االستصع ‪.‬‬
‫أجيب ‪ :‬أب ذكي االستصع‬
‫اتضي فال ك س‬
‫لذكي افج حيت‬
‫ف ك ا لاد س‬
‫فيأ‬
‫احملت ة ى انؤكد مث إ سيم افج ه رتفي تأخن ان‪ ً ،‬لال خييج ا لاد ع جعس إىل آخي‬
‫ك ا م دل ذكي افج صنن استصنع ة لفننتم ال تا ن‬
‫مث ك االستصع ابفج ك س‬
‫هبذا ‪.‬‬
‫‪ .2‬ف ا م ةاد ة ى ًي ؤجن ا ا ذ ن فنإذا سنيم افجن ا االستصنع كن سن ؛ إذ ا لنربق ا‬
‫ا لا ابفحك م لانل ين ال ابف ا ظ لانً ين ‪.‬‬
‫أجيب ‪ :‬أبن‬
‫ك س‬
‫ك ف سدا فن اءرتط في ‪،‬عل ‪ ،‬ن ليع‬
‫له ا د‬
‫م‪.‬‬
‫أدلة القول الثاف ‪:‬‬
‫‪ .1‬ف ا ل ق ج ف ضيم افج ا االستصع لاالستصع إمن ج تل ‪.‬‬
‫‪ .2‬ف ا اصد ع افج ا االستصع تلجي ا ل ال خن ان‪ ً ،‬ع ان تصع فن خييج ا لاد ةع‬
‫ك ن استصع ة يع ا اصد ع ا م خن ان‪. ً ،‬‬
‫‪ .3‬ف االستصع دل ذكي افج ةاد ج ئز ن ال م فن صن ال ذكي افج في ‪.‬‬
‫الرتجيح ‪:‬‬
‫ا ا م ا ث ين فقيم ؛ ا ق ف تن لت جققن كنع جم ن ا اان اإلسنن ي ا ندليل قنيف اءنرتاط حتد ند افجن فين‬
‫ل ن قننيفه اجمل ن فلجن ؛ إذ إ ننع ا ‪،‬نند ا شنني ل ا انلن نل ق‪،‬ن انع ةن ل‬
‫ق‪،‬لن عنزا لارصن‬
‫ل ذ ك شرتط ا ااق ء ا ك ةاد ءيلط ا‪ ،‬ا عنزا نط ا ‪،‬نيفط ن إانم ا ةاند االستصنع نا ن قند‬
‫اءرتط ا ءيلط ذ ك ر كتأد د ا لط انصع ة مب تعضنًط ن لهنذا ال ان فمهين ةنع حتد ند افجن فنإ‬
‫ان تصع ك فن حيت ج إىل فل‪ ،‬ليع ا ا لط انصنع ة فقن حمتن ج إىل ف تكن حتنع نده ا فقنيم‬
‫لقع لا ةدم حتد د افجن خنن ن لمم ط ن ك ن ف ا حتد ند افجن حنض صن ن ة نى سنية إان ء‬
‫فك حتد د افج ف ي قم إس ف إىل ف ة ق ا ع س قد اخت اع ا ذ ك فأ‪ً،‬ح ا ع س حيد ل‬
‫ة‬
‫‪19‬‬
‫افج ةعد ا تل قند خ ‪،‬ن لف اف ن ف تي نيل ة ن كن سن ا فأ‪،‬نًأع اف لال تن فيق ا كن كن‬
‫‪21‬‬
‫لت فنه ف‪ً،‬ح فكثي سق ل يا كع قد لاى ةع ا تادم فل ا تأخي ا ي ن ا ذ ال ضي اب ‪،‬يفط ‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬آثار عقد االستصناع وانتهاؤه‬
‫‪3‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬آثار عقد االستصناع‪: 4‬‬
‫‪ ‬ابلنسبة للصاخع ‪:‬‬
‫فيثًع ص ن ك ا ث ع ؛ نريا زلم ا لاد ل تأا ك ن إذا قدم ا لط انصع ة ك طُ ا ع ‪.‬‬
‫‪ ‬ابلنسبة للمستصنع ‪:‬‬
‫فيثًع‬
‫تصع‬
‫ك انًي ا ذ ان تصع إ ج ء ك ط ً ع ‪.‬‬
‫ا م ا ك س ين ر " وأما حأ االستصناع فمو ثبوت امللك للمستصنع يف العني املبيعة يف الذمة وثبوت‬
‫امللك للصاخع يف الثمن ملأا غري الزم "‪ 5‬لقد سًق ي ف ان ك ا االستصع‬
‫ك ال م ‪. 6‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬انتهاء عقد االستصناع ‪:‬‬
‫‪ 1‬ينظر ‪ :‬بدائع الصنائع للكاساني ج‪ ، 5:‬صفحة ‪ ، 3 :‬وفتح القدير للسيواسي ج‪ ، 7:‬صفحة ‪ ، 114 :‬وعقيد االستصيناع‬
‫لكاسب البدران صفحة ‪ ، 122-119 :‬عقد االستصناع لمصطفى الزرقا ‪ ،‬صيفحة ‪ ، 30:‬والجعالية واالستصيناع لويوقي‬
‫دنيا ‪ ،‬صفحة ‪ ، 30 :‬قضاء المظالم في الفقه اإلسالمي لمحمد الزحيلي ‪ ،‬ج ‪ ، 7 :‬صفحة ‪ ، 59 :‬بيع المرابحة لمحميد‬
‫األشقر صيفحة ‪ ، 163-161 :‬االستصيناع لسيعود الثبيتيي ‪ ،‬صيفحة ‪ ، 667-666 :‬واالستصيناع لعبيدالرحمن العثميان ‪،‬‬
‫صفحة ‪. 33 - 28 :‬‬
‫‪ 2‬ربما يكون عدم اشتراط الحنفية لألجل مترتب على القول بعدم لزوم عقد االستصناع ‪ ،‬وبناء عليه فإذا أحضير الصيانع‬
‫السلعة في وقت مناسب للمستصنع ‪ ،‬وهال فله الخيار بالفسخ وأخيذ ماليه ‪ ،‬أميا عليى القيول بليزوم االستصيناع فيإن‬
‫القول بتحديد األجل متوجه لدفع الضرر عن الطرفين ‪ ،‬وهللا أعلم ‪.‬‬
‫‪ 3‬قمت بالجمع بين آثار االستصناع وانتهائه لما يجمعهما من كونهما بعد العقد ‪ ،‬فناسب الجمع بينهما ‪.‬‬
‫‪ 4‬ونعني بآثار عقد االستصناع ما يترتب على العاقدين من عقد االستصناع ‪.‬‬
‫‪ 5‬عالء الدين الكاساني ‪ .‬بدائع الصنائع ‪ .‬ج ‪ ، 5 :‬صفحة ‪. 3 :‬‬
‫‪ 6‬ينظر ‪ :‬بدائع الصنائع للكاساني ج‪ ، 5:‬صفحة ‪ ، 3 :‬وعقد االستصناع لكاسب البدران صفحة ‪. 197 :‬‬
‫ع انل م ف وي ا لا لا ًي تًدف اب تل قد لخيت و انتق سه فًم عتقي ةاد االستصع في تأق ا ص ن‬
‫ا ث ع ل تأق ان تصع انًي ؟‬
‫عتقي ةاد االستصع مب ي ر‬
‫‪ .1‬وفاء كل من املتعاقدين اباللت‪:‬امات اليت أوجبما العقد ‪:‬‬
‫‪ ‬من جمة الصاخع ‪:‬‬
‫‪ )1‬ا اي م اب صع ‪ ،‬م ك ط ً ان تصع ‪.‬‬
‫‪ )2‬ت يم ان‪ ،‬م ‪،‬عل إىل ان تصع ‪.‬‬
‫‪ ‬من جمة املستصنع ‪:‬‬
‫‪ )1‬استنم ان‪ ،‬م ‪،‬عل ك ط ً ‪.‬‬
‫‪ )2‬ف ا ث ع ص ن ‪.‬‬
‫‪ .2‬إقالة أحد املتعاقدين لآلأر ‪.‬‬
‫‪ .3‬موت أحد املتعاقدين ‪ ،‬لق ا ذ ك ر شً االستصع ابإلج فق حيأ إ االستصع إج فق‬
‫ام‬
‫ا ص ن ل ا ا لط فإذا س ق فق ي كع سًق ي ف االستصع ي ع دا ت إىل ا ت‬
‫فل ى هذا ال عا خ ةاد االستصع مب ل فحد انتل قد ع ل زم لف ا ص ن ت يم انًي ل زم لف‬
‫ان تصع اً هل ة ى ف انا خ اإلج فق مب ل فحد انتل قد ع حم خن ط ا ل ء لا ياجح ه‬
‫ةدم انا خق ذ ك‬
‫‪1‬‬
‫و أعل ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬االستصناع في العصر الحاضر‬
‫المبحث األول ‪ :‬االستصناع في المصارف ‪:‬‬
‫ص ف خ‪ ،‬ق فائدق تعشيط احليك االقتص‬
‫لترب االستصع‬
‫فل ك ن تصعل ر‬
‫‪ ‬ف ن ك ن ن ‪ ،‬ن نل ر فإن ن ننت كع ة ننى فس ن س ةانند االستصننع ننع خ ن م ة ن مل ا صننع ة لانا ن لالل ف قق ن‬
‫ا يحًن كصننع ة ا نناع لا ‪،‬ن ئيال لا ًين ل لا ‪،‬ننيق ل ننن ذ ننك حيننأ ان م انصنني ننذ ك ننع خنننم‬
‫فجقزق إ اف خمتص اب ل‬
‫ا ا ً د لذ نك إ ن كن انصني ‪،‬ن نل‬
‫ا صع ةي ا انصي ؛ تصع االحتي ج ل ان‪،‬‬
‫تصعلط ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ‬لف ك ن تصعل فًت فن حيت جن انصني نع خننم ةاند االستصنع ن ا صنع ةيط لا نذ ن في هلنم‬
‫ا ت ن انًكنني ل ض ن ع ت ن ق صننع ة م ل ز نند ننع خ ن افف نيا ممن ز نند ننع فخن ء اجملت ن تنندالم‬
‫ا ي ان ي ط ف ع ء ا ً د ‪.‬‬
‫‪ ‬لهع ا ح اث ث لهي ف ك انصي ‪ ،‬نل ل تصعل ا ناس ا قنع لهن ن ن ى ابالستصنع‬
‫حيأ سيتم تاصي ا كنم في ا ا عا‪ ،‬ا ت ي ‪.‬‬
‫ان ا‬
‫‪ 1‬ينظر ‪ :‬المغني البن قدامة ‪ :‬ج ‪ ، 5 :‬صفحة ‪ ، 301 :‬واإلنصاف للمرداوي ‪ :‬ج ‪ ، 6 :‬صفحة ‪ ، 61 :‬حاشية الروض‬
‫المربع لعبد هللا الطيار ‪ ،‬ج ‪ ، 7 :‬صفحة ‪. 127 :‬‬
‫‪ 2‬بدائع الصنائع للكاساني ج‪ ، 5:‬صفحة ‪ ، 4 :‬وعقد االستصناع لكاسب البدران صفحة ‪. 227-226 :‬‬
‫‪ 3‬بيع المرابحة لمحمد األشقر صفحة ‪ ،172 :‬والجعالة واالستصناع لووقي دنيا ‪ ،‬صفحة ‪. 45-44 :‬‬
‫‪21‬‬
‫‪ ‬االستصناع املوازي ‪:‬‬
‫‪ ‬صووال االستصوناع املوووازي ‪ :‬ف نربم انصنني ةاند استصنع‬
‫صننات ‪،‬ن نل ن ة ين ي ند ‪،‬نعل ليعن‬
‫فيجننيى ا لانند ة ننى ذ ننك ل تتل قنند انؤس ن ن ة ين آخنني ابةتً فه ن‬
‫ان‪ ،‬م ابفل‪ ،‬نا ق ‪.‬‬
‫تصننعل فت‪ ،‬ننا ع ن ‪،‬ننع ة‬
‫‪ ‬الغوورض موون االستصووناع املوووازي ‪ :‬ع ن ء ة ننى ا تاننن ا كًننن ا ننذ حينندث ا اجملت ل ن ل لنر نيا أ ج ن‬
‫ا كًنق دةم االقتص مبش ف سخ ل يسلس ف ام كًنق فاد ف‪ً،‬ح ةاد االستصع ع ا لا ذال‬
‫افمهي ن ا كًنننق ص ن ف ت ًي ن الحتي ج ن ل لف ً ن ل ار ة ن ل لافف نيا لا ننيت ال ميكننع مت ق ن لا ن‬
‫ا ًي ن افخ ننيى لذ ننك ننع خ نننم تص ننعي ا ن لسنندا ا ننث ع ننؤجن فل ة ننى فق ن ط لفا ن ا نندفال‬
‫ان تصعِ ل افا ا ص ن ة ى ذ ك ‪.‬‬
‫‪ ‬حأ االستصناع املوازي ‪ :‬االستصع ان ا‬
‫اب ص فق ا‬
‫ا ج ئز فا ةادا خمت ا‬
‫لقد سًق‬
‫ي ف االستصع ةاد ال م فل نى هنذا صنح ا لاند ا ارقتنط لال سنيف ة نى فحندمه لذ نك فنن‬
‫انلا ة ي ه ا لط – ك سًق تيجيأ – لف ا ل فق ات لف ا صن ن ن فتنى اب صنعل نا نق‬
‫ع آخي فإ ذ ك صح ل زم ان تصع قً هل – مل صيح ابءنرتاط ف تكن نع ة ن ا صن ن فل‬
‫ف تا م قي ع ابءنرتاط ذ نك لا ا نا ا االستصنع انن ا ف ا ل ين ل نم ف انصني ال صنع ذ نك‬
‫تصعل ةعد جق فخيى لحيعابذ ك االستصع ج ئزا ‪.‬‬
‫ا شيء‬
‫‪ ‬شووروط االستصووناع املوووازي ‪ :‬اءننرتط فه ن ا ل ننم ءننيلط خ ‪ ،‬ن ابالستصننع ان ن ا‬
‫–إس ن ف إىل ءننيلط‬
‫االستصع – لذ ك ابن ك االستصع ان ا حي إىل ا ياب ل ع ت ك ا شيلط ر‬
‫ان تصع عاصن ةع ةاده ا ص ن ‪.‬‬
‫‪ .1‬ف ك ةاد انصي‬
‫‪ .2‬ف ميت ك انصي ا ل ا تنك حاياي لتاًضق قً يلق ة ى ان تصع ‪.‬‬
‫‪ .3‬ف تأ انصي نتيج إ يا ةاد االستصع صات ‪ ،‬نل ك تًل ل ان ك لال حينق ن ف‬
‫‪1‬‬
‫حي هل إىل ا ل ي اآلخي ا االستصع ان ا ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬االستصناع في التمويل العقاري ‪:‬‬
‫ميكنع ت‪ً،‬ينق االستصنع ا ا ت ن ا لان ف ا ةندق ت‪ً،‬يان ل خمت ان كًعن ء ان ن كع لا ل ن ئي ل نهن لذ ننك‬
‫ًين قلقن لا صنا ل ان‪ ،‬ن فيقن ك ن ميكنع ف كن االستصنع ا خت‪،‬ننيط اففاسني لإانف ن لءنق ا ‪،‬نيق فيقن‬
‫لتلًيده ل ن ذ ك ع اجمل الل ا لا ف لا يت ميكع االستا ق ع االستصع فيق ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬االستصناع في التمويل الصناعي ‪:‬‬
‫ميكع االسنتا ق نع ةاند االستصنع ت‪ً،‬يان ا اجملن م ا صنع ةي ابخنتن فءنك لفن اةن كصنع ة ا ‪،‬ن ئيال‬
‫لانيكً ن ل ا نناع – مم ن ميكننع سننً‪ ،‬ابنا ن يس لا صننا ل ‪ -‬لكننذ ك ر ‪،‬ننع ة اآلالل انخت ا ن ن لح ن ا ا‪ ،‬ن‬
‫شا ا عا لتك ات ا ل ي خ ‪،‬‬
‫ا صانق ا اآلالل لذ ك دال ع استنا ه ع ا ًن افجعًي ايم ابهر‬
‫‪ 1‬ينظر ‪ :‬عقد االستصناع لمصطفى الزرقا ‪ ،‬صفحة ‪ ، 33،49:‬والجعالة واالستصناع لووقي دنيا ‪ ،‬صفحة ‪ ، 45 :‬قضاء‬
‫المظالم في الفقه اإلسالمي لمحمد الزحيلي ‪ ،‬ج ‪ ، 7 :‬صفحة ‪ ،69-65 :‬بيع المرابحة لمحمد األشقر صفحة ‪-173 :‬‬
‫‪.175‬‬
‫‪22‬‬
‫لف ا االستص نع ا ننداخ ي حتي ك ن عش ن ط االقتص ن‬
‫‪1‬‬
‫ا ‪ ،‬ق ل انخت ا لت ياق ا جم هل انع سا ‪.‬‬
‫لإ ا ن ء‬
‫نني ان ي ن ننط ف ع ن ء اجملت ن‬
‫لاالسننتا ق ننع‬
‫‪ 1‬ينظر ‪ :‬عقد االستصناع لمصطفى الزرقا ‪ ،‬صفحة ‪ ، 33،36:‬والجعالة واالستصناع لووقي دنيا ‪ ،‬صفحة ‪ ، 45 :‬قضاء‬
‫المظالم في الفقه اإلسالمي لمحمد الزحيلي ‪ ،‬ج ‪ ، 7 :‬صفحة ‪ ، 71 – 69 :‬وعقد االستصناع لكاسب البدران صفحة‬
‫‪. 225-221 :‬‬