تحميل الملف المرفق

‫الجمهورية العربية السورية ‪ /‬حلب ‪ 0096395453111‬جوال‬
‫الغبن‬
‫في الفقه الإسلامي‬
‫بقلم‬
‫للشيخ المحامي الدكتور مسلم‬
‫اليوسف‬
‫مدير معهد المعارف لتخريج الدعاة في الفلبين سابقا‬
‫و مدير مكتب جامعة سانت كلمنتس العالمية في حلب سورية‬
‫و الباحث في الدراسات الفقهية و القانونية‬
‫‪1‬‬
‫الجمهورية العربية السورية ‪ /‬حلب ‪ 0096395453111‬جوال‬
‫إن الحمددهلل ن محمددهللو ن ت مندد‪ ،‬ومن ن ت مندد‪،‬‬
‫ش ت أم نمن ن ت من نوئنت أعمنلمن ‪.‬‬
‫و ن ت م ددتب هللددنن مددن‬
‫من وههللو هللا فال مضل لن ن ت من وضدلل فدال ددنهلله لدن ن ت أشدههلل أن‬
‫ال إلن إال هللا تحهللو ال ش وك لن ‪.‬‬
‫ت أ شههلل أ ن محمهللا ً عهللهللُو ت نتلُن ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫هللا َحق ‪ُ،‬قَن ‪،‬ن تال‪،‬مدت‪،‬ن إال تأمد‪ُ ،‬مندل ُمتن‬
‫‪َ ‬ونأَوهن البون آ َممُتا ا‪،‬قُتا َ‬
‫نس ا‪َّ،‬قُتا َ هللَّ ُك ْ الَّبِه َخلَقَ ُكد ْ ِم ْ‬
‫احدهللَ َ َت َخلَدقَ ِم ْم َهدن‬
‫دس َت ِ‬
‫دن مَ ْ َ‬
‫‪ ‬وَن أَوُّ َهن المَّ ُ‬
‫زَ ْت َج َهن َت هللَ َّ‬
‫ندن ًَلتنَ هللِد ِن َت‬
‫هللا الَّدبِه ‪َ َ ،َ،‬‬
‫ث ِم ْم ُه َمن ِ َجدنالً َكِِود ا ً َت مِ َ‬
‫ندن ًً َت ا‪َّ،‬قُدتا َ‬
‫هللا َكننَ َعلَ ْو ُك ْ َ قِوهللن ً ‪. ‬‬
‫األ َ ْ َحن َ ِإ َّن َ‬
‫نهللوهللا ً وُصدل لَ ُكد أَعمدن‬
‫‪ ‬وَن أ وهن البون آ ممتا ا‪،‬قتا هللا ت قتلتا قَت الً َ‬
‫نددتلَنُ فَقَددهلل فَددنزَ فَددتزا ً‬
‫لكد َت َو د لَ ُكد بُ مُددت َهلل ُكد َت َمددن وُودده هللا َت َ ُ‬
‫َعظومن ً ‪. ‬‬
‫أما بعد ‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫الجمهورية العربية السورية ‪ /‬حلب ‪ 0096395453111‬جوال‬
‫فهبا هللحث في ال هللن هللومت فون أقتال أدل ال ل ت اج‪،‬هدنهللا‪،‬ه حودث أن‬
‫ال هللن في ال قن اإلنالمي ‪،،‬منزعن لإلع‪،‬هللاهلل هللدن ك ودم مد ِ فدي ال قدتهلل عدهلل‬
‫اج‪،‬هنهللات صم ‪،‬هن إلى اج‪،‬هنهللون ‪:‬‬
‫ااد‬
‫االجتهاااد ال ‪ : :‬ىاان أغ ا ااابغ ا مجااند م جااق عن ا ا ع ااد‬
‫تح ه ‪.‬‬
‫االجتهاد ا ثا ي ‪ :‬ىن ضن نة تز اج ا ابغ باا تانىن حتاي ىا ثن‬
‫في صحة ا ع د ‪.‬‬
‫ت ممن ‪،‬قهلل هللقن – هلل تن هللا – دبو المهللحث إلى عهلل ف تع ‪:‬‬
‫ال ع األتل ‪ :‬ال هللن المج هلل متجم ل نخ ال قهلل ‪.‬‬
‫ال ع الِنمي ‪ :‬ال هللن المق‪ ،‬ن هللنل‪ ،‬و دت المتجم ل نخ ال قهلل ‪.‬‬
‫ال ع الِنلث ‪ :‬ممنقشة أقتال ت أهلللة ال وقون ت ال‪ ،‬جو هللومهمن ‪.‬‬
‫الفرع األول‬
‫‪3‬‬
‫الجمهورية العربية السورية ‪ /‬حلب ‪ 0096395453111‬جوال‬
‫الغنب اجملرد موجب لفسخ العقد‬
‫ذهببث ة ب قببء الشببعة اإلسببية ا أببلقغ إلببه في إل ب ء فةببي ا ب‬
‫عطعة اإلمت عقد اإلم وي حق اإلخغعر إلفسخ اإل لد فو عدم اسخه ‪ ،‬و ذهبث إلبه‬
‫هذا االجتشعد ظعهي قذهث اإلمام مالك‪ ، 1‬و ابن حزم الظاهري‪ 2‬و الحنفيةة‬
‫‪3‬في قول مرجوح و الحنابلة‪. 4‬‬
‫و اأتدل فصحعب االجتشعد األول بمع ة‬
‫‪:‬‬
‫أ – الكتاب ‪:‬‬
‫اأتدل فصحعب هبذا اإلبيفع ع به صبح اجتشبعدهل بلوإلبه ‪ :‬بعإله ‪ ( :‬يَةا‬
‫ةار َة أ‬
‫ين ُ َمنالةةوا ك ل َة أ الَلالوا أَمأ ة َةوالَ الك أُ بَ أيةنَ الك أُ ب أالأَاْةةك نك أ َ أَ ل َ الكة َ‬
‫أَيُّ َهةةا الِةةَ َ‬
‫ةن‬
‫ةوَ ل َجة َ‬
‫س ة الك أُ ن َِ نَ ََة َ‬
‫ةاَ ب الك ة أُ َرحيمةةا ( اإلنسببعة ‪) 29:‬‬
‫لَة َةر ٍ‬
‫اض م ة أن الك أُ َوك ل َ أتتاللالةةوا أ َ أسفال َ‬
‫ةخعطببث اإل غببعي ا إلش ب اإلمببجقنغء قوجش بع ال ةببعهل بببلال ةببل وا فقببوال ب ببشل‬
‫اإل ض بعإل عطل ‪.‬‬
‫و الشببب بببلي اإل ب ء هببو فحببد فوجببه هببذا اإل عطببل اإلمحببيم ف ببه ع ببه‬
‫اإلمجقنغء ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬الموسوعة الفقهية ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬ط‪ ، 2‬ج‪.149/2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬المحلى ‪ ،‬البن حزم ‪ ،‬ج‪.442/8‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬مجموعة رسائل ابن عابدين ‪ ،‬ج‪.66/2‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬اإلنصاف للمرداوي ‪ ،‬ج ‪. 394/4‬‬
‫‪4‬‬
‫الجمهورية العربية السورية ‪ /‬حلب ‪ 0096395453111‬جوال‬
‫ب – السنة ‪:‬‬
‫‪ -1‬عبببء ج فبببي ببببء قحمبببد عبببء فبغبببه عبببء ع ببب قياوعبببع ال ‪ :‬غةةةأن‬
‫‪5‬‬
‫المسترسك ربا ‪.‬‬
‫‪ -2‬ع ن عب اد ب ن الص امت ىن رس وس م ص لى م علي وس لم‬
‫قضى ‪ :‬أن ال ررر و ال ررار ) ‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫و ال جرم ىن الغبن نوع من ىنواع الضرر ال يي يج إ ازال‬
‫بكل ىشكال و درجا ‪.‬‬
‫ايا وق‬
‫‪ -3‬عببء فبب فقعقب ‪ ،‬في رأببول هللا صب ه هللا ع غببه وأب ل قببعل ‪ :‬مةةن‬
‫اقتطع حق امرئ مسلُ بيمينه ‪ ،‬حرم ن ليه الجنة ‪ ،‬و أوجب‬
‫له النار ‪ .‬قالوا ‪ :‬و نَ َاَ شيئا يسيرا يةا رسةول ن ق قةال ‪ :‬و‬
‫نَ َةةاَ قبةةيأا مةةن أراإ ‪ ،‬و نَ َةةاَ قبةةيأا مةةن أراإ ‪ .‬قالهةةا‬
‫‪7‬‬
‫ثالث مرات ‪.‬‬
‫وجه االأتدالل بشذا اإلحدةث ‪ :‬في رأول هللا ص ه هللا ع غه وأب ل ببغء‬
‫في قء اقتطع حق اقيئ قس ل قشمع عنت قغمته و ي بعي ق بغ ع ال قبء‬
‫فراك ا ب ي نبببغ ه اإلنببعر ‪ ،‬و ال جببيم في اإل ب ء قببء اببمء فح ببعم هببذا‬
‫اإلحدةث ‪.‬‬
‫ج‪-‬‬
‫األثر ‪:‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -‬مجم الزوائد ‪ ،‬ج‪ .79/4‬و قاس عن الشيخ ناصر الدين األلباني حديث ضعيف برقم ‪ 3908‬في ضعيف الجام الصغير‬
‫‪6‬‬
‫‪ -‬سنن ابن ماج ‪ ،‬ك اإ األحكام – باإ يكر القضا –برقم ‪ 2340‬وقاس عن الشيخ ناصر الدين حديث صحيح ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ -‬رواه مالك في الموطأ‪ ،‬ص ‪ . 399‬و قاس عن الشيخ ناصر الدين األلباني حديث صحيح ( صحيح ال رغيإ و ال رهيإ ‪ ،‬ك اإ‬
‫البيوع ) ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫الجمهورية العربية السورية ‪ /‬حلب ‪ 0096395453111‬جوال‬
‫‪ -1‬روى ابء حزم عء ابء أغيةء ‪ :‬أَ رجةال قة م الم ينةة بجةواري‬
‫فنزل لى ابن مر فََر الح يث ‪ ،‬وفيه أسه باع جارية من ابن‬
‫جعفر ‪ ،‬ثُ جاء الرجك نلى ابن مر ‪ ،‬فتال ‪ :‬يا أبا أ الةرحمن‬
‫غأنت بسأعمائة درهُ ‪ .‬ف لى ابةن مةر نلةى أة ن بةن جعفةر‪،‬‬
‫فتال ‪ :‬أسه غةأن بسةأعمائة درهةُ ف مةا أَ لعطيهةا نيةاا و نمةا أَ‬
‫‪8‬‬
‫لرد ليه بيعه ‪ ،‬فتال ابن جعفر ‪ ،‬بك سعطيها نياا ‪.‬‬
‫وجه دالإل هبذا األةبي في ع بد هللا ببء ج فبي و اببء عمبي رفةبع رد‬
‫هذا اإل غع بسب ث شبعبته ببعإل ء اإلم بيد اإلبذع إلبل ةسبوبه اإلت يةبي‬
‫فة ع ال ‪.‬‬
‫‪ -2‬ةةن أبةةي بةةن َعةةب أَ مةةر بةةن ال طةةاب ‪ ،‬والعأ ةاس بةةن أ ة‬
‫المطلةب لحاَمةةا نليةةه فةةي دار َاسةت للعأةةاس نلةةى جاسةةب المسةةج‬
‫أراد مر أخَها ليزي ها في المسج و أبى العأةاس ‪ ،‬فتةال أبةي‬
‫ابن َعب لهما ‪ :‬لما أمر سليماَ بناء بيت المت س َاست أرضةه‬
‫لرجك فاشتراها سليماَ منه فلما اشتراها قال له الرجةك ‪ :‬الةَي‬
‫أخةةَت منةةي أم الةةَي أ طيتنةةي ق قةةال سةةليماَ ‪ :‬بةةك الةةَي أخةةَت‬
‫منةةك ‪ ،‬قةةال ‪ :‬فةة سي ك أجيةةز الأيةةع فةةردا ‪ ،‬فةةزادا ‪ ،‬ثةةُ سةة له ق‬
‫‪9‬‬
‫ف خأرا ف بى أَ يجيزا ‪.‬‬
‫و جه االأتدالل بشذا األةي في اإل ء اإلم يد قوجث إلفسخ اإل لد‬
‫ع ه اإليغل قء عدم اقتيااه بلع ‪ :‬يةي ‪.‬‬
‫د– المعتول ‪:‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ -‬المحلى البن حزم ‪ ،‬ج‪.440/8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ -‬المحلى البن حزم ‪ ،‬ج‪.441/8‬‬
‫‪6‬‬
‫الجمهورية العربية السورية ‪ /‬حلب ‪ 0096395453111‬جوال‬
‫في اإل ء ظ ل و هللا قد حيم اإلظ ل ع ه نفسه و ج ه قحيقع ال بغء ع عد‬
‫‪ ،‬و اإلسية ‪.‬‬
‫عء فب ذر ‪ ،‬عء اإلن ص ه هللا ع غه وأ ل ‪ ،‬عء هللا ‪ :‬عرك‬
‫و ‪ :‬عإله قعل ‪ :‬يا أادي ! نسي ق حرمت الظلُ لى سفسي ‪ ،‬و جعلته‬
‫‪10‬‬
‫محرما بينكُ فال لظالموا ‪.‬‬
‫اعإلسية ا ألقغ حعربت اإلظ ل ب ل فنواعه و فش عإله و ج ته‬
‫قحيقع ال بغء اإل عد ‪.‬‬
‫و اإل ء هو حدى األش عل اإلت حعربشع ا ألم ‪ ،‬ادعه اإلمت عقدةء‬
‫إله عدم ف ل فقوال ب شل اإل ض ال عء ‪:‬ياض ‪.‬‬
‫قال لعالى‬
‫أ َ أَ ل َ الك َ‬
‫ار‬
‫وَ ل َج َ‬
‫( النساء ‪29 :‬‬
‫‪ ) :‬يَا أَيُّ َها الَِ َ‬
‫ين ُ َمنالوا ك ل َ أ الَلالوا أَمأ َوالَ الك أُ بَ أينَ الك أُ ب أالأَاْك نك‬
‫س الك أُ ن َِ نَ َ َ‬
‫َاَ ب الك أُ َرحيما‬
‫أَن ل َ َر ٍ‬
‫اض م أن الك أُ َوك ل َ أتتاللالوا أ َ أسفال َ‬
‫‪.‬‬
‫الفرع الثاسي‬
‫‪10‬‬
‫ صحيح األدإ المفرد ‪ ( 490/377 ،‬قاس عن الشيخ ناصر الدين األلباني صحيح ) ‪.‬‬‫‪7‬‬
‫الجمهورية العربية السورية ‪ /‬حلب ‪ 0096395453111‬جوال‬
‫الغأن المتترَ بالتغرير موجب لفسخ العت‬
‫ذهبببث إلبببه هبببذا االجتشبببعد رفع راجببب عنبببد اإلحنفغببب ‪ 11‬و اإلسبببعا غ‬
‫و اإلمعإل غ ا رفع راحج ‪ 13‬و اإلحنعب ‪.14‬‬
‫‪12‬‬
‫و اأبببتدل هبببجالة اإلفلشبببعة ب بببدم االعتبببداد ببببعإل ء ال ذا بببعي قلتينبببع ال‬
‫بعإلت يةي بعإلحدةث اإلن وع اإلسيةف و اإل لل اإلس غل ‪.‬‬
‫أ – الح يث النأوي الشريف ‪:‬‬
‫ن أ ن بن مر رضي ن نهمةا أَ رجةال أَ رجةال َةر للنأةي‬
‫صلى ن ليه و سةلُ أسةه ي ة ع فةي الأيةوع ‪ ،‬فتةال ‪ :‬ن ا لأةايعتُ فتةك ‪ :‬ك‬
‫‪15‬‬
‫خالبة ‪.‬‬
‫قعل ابء ح ي ‪ :‬لنه فشعر بشذ اإلتيجم – فع ا قبعم اإل خبعرع – إلبه‬
‫في اإلخببداف ا ب اإل غببع ق ببيو و إل نببه ال ةفسببخ اإل غببع ال ذا شببيط اإلمسببتيع‬
‫اإلخغببعر ع ببه قببع ‪:‬س ب ي بببه اإللب ب اإلمببذ ور ا ب اإلحببدةث ‪ ..‬و اأببتدل بشببذا‬
‫اإلحدةث ألحمد و فحمد ا قوإل قعإلب فنه ةيد بعإل ء اإلفعحش إلمبء إلبل ة بي‬
‫قغم اإلس و ‪ :‬لث بلنه ص ه هللا ع غبه وأب ل نمبع ج بل إلبه اإلخغبعر إل ب ف‬
‫‪16‬‬
‫عل ه و إلو عي ةم ب به اإلفسخ إلمع احتعج إله شيط اإلخغعر ‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ -‬مجموعة رسائل ابن عابدين ‪ ،‬ج‪. 66/2‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ -‬نهاية المح اج الى شرح المنهاج ‪ ،‬ج‪.75/4‬‬
‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫‪16‬‬
‫ الخرشي على مخ صر سيد خليل و بهامش حاشية الشيخ علي العدوي ‪ ،‬ج‪.152/5‬‬‫‪ -‬مصادر الحق للسنهوري ‪ ،‬ج‪.136/2‬‬
‫ صحيح البخاري بشرح الكرماني ‪ ،‬ك اإ البيوع و صحيح مسلم ‪ ،‬ك اإ البيوع ‪ ،‬ج‪.4/5‬‬‫‪ -‬ف ح الباري ‪ ،‬ابن حجر العسقالني ‪ ،‬ج ‪.377/4‬‬
‫‪8‬‬
‫الجمهورية العربية السورية ‪ /‬حلب ‪ 0096395453111‬جوال‬
‫و قعل اإلسو عن ‪ :‬اأتدل بشبذ اإللبب ع به ة بوخ اإلخغبعر إلمبء قبعل ال‬
‫خلب أواة غ ء فم ال ‪ ،‬و أواة وجد غسع ال فم ال ‪ ......‬و اإلظعهي فنه ال ةث ت‬
‫‪17‬‬
‫اإلخغعر ال ذا وجدخ خلب ‪.‬‬
‫ب – األثر ‪:‬‬
‫ن أ ن بن مر رضي ن نهما قال ‪ :‬بعت من أمير المةممنين‬
‫ثماَ بن فاَ رضي ن نه بالوادي بمال له ب يأر فلمةا لأايعنةا رجعةت‬
‫لى تأي حتى خرجت من بيتةه خشةية أَ يرادسةي الأيةع ‪ ،‬و َاسةت السةنة‬
‫أَ المتأايعين بال يار حتى يتفرقا ‪ ،‬قال أ ن ‪ :‬فلمةا وجةب بيعةي و بيعةه‬
‫رأيت أسي ق غأنته ب سي ستته نلةى أرض ثمةود بةثالث ليةال ‪ ،‬وسةاقني نلةى‬
‫‪18‬‬
‫الم ينة بثالث ليال ‪.‬‬
‫وجه االأتدالل بشذا األةي في ابء عمي قد غ ء عثمعي راب هللا عنبه‬
‫و قع ذإلب إلل ةفسخ اإل لد إلمبع ةبدل ع به في اإل ب ء اإلم بيد إلبغث إلبه فةبي ال ذا‬
‫اقتيي بعإلت يةي ‪.‬‬
‫ج‪ -‬المعتول ‪:‬‬
‫‪-1‬‬
‫قببعل ابببء ععبببدةء ‪ :‬ذ اإلببيد قط ل بع ال إلببغث فراببق بعإلنببع بببل خببل‬
‫األراق ‪ ،‬ألنه ةجدع إله ثي اإلمخعصم و اإلمنعزع ا ثغي قبء‬
‫‪ - 17‬نيل األوطار ‪ ،‬للشوكاني ‪ ،‬ج‪.287/5‬‬
‫(‪ -)18‬فتح الباري ‪ ،‬ج‪.334/4‬‬
‫‪9‬‬
‫الجمهورية العربية السورية ‪ /‬حلب ‪ 0096395453111‬جوال‬
‫‪-2‬‬
‫اإل غببوف ذ إلببل ‪:‬ببزل فصببحعب اإلت ببعر ةيبحببوي ا ب بغببوعشل اإلببيب‬
‫اإلواغي ‪ ،‬و ة وز بغع اإلل غل بعإل ثغي و ع سه(‪. )19‬‬
‫إلبببغث قبببء قشمببب اإلمسبببيف في ةمنبببع اإلت بببعبء اإلم بببيد عبببء اإل بببش‬
‫و اإلخدة ب نمببع قشمتببه في ةلببغل اإلمت عقببدةء ع ببه قببدم اإلمسببعوا ا ب‬
‫األه غ و اإلحية مع في ع ه بل ي ةحمب نفسبه قبء اإل ب ء و ي‬
‫(‪)20‬‬
‫قبي ا ات اإلمشمل في ‪ :‬وي ع ه حسعبه ‪.‬‬
‫الفرع الثالث‬
‫(‪ )19‬جمموعة رسائل ابن عابدين ‪ ،‬ج‪. 78/2‬‬
‫(‪ )20‬املدخل الفقهي العام ‪ ،‬مصطفى أمحد الزرقا ‪ ،‬ج‪.418/1‬‬
‫‪10‬‬
‫الجمهورية العربية السورية ‪ /‬حلب ‪ 0096395453111‬جوال‬
‫مناقشة األدلة و الترجيح‬
‫ا اوة قع ‪:‬لدم نيى في لال قء اإلفيةلغء – ةيحمشل هللا ‪ :‬بعإله – قبد‬
‫جعة بلدإل قوة إلتدعغل اجتشعد اإللعئ وي بوجوب اقتياي اإلت يةبي ببعإل ء حتبه‬
‫ة بوي إل ب ء قف وإلبه إلفسبخ اإل لبد اأببتدإلوا اغمبع اجتشبدوا ببه بعإلحبدةث و األةببي‬
‫و اإلم لول ‪.‬‬
‫بعإلنس إل حدةث اشو حدةث صحغ روا اإل خبعرع و قسب ل ‪ -‬رابواي‬
‫هللا ع غشمببع – و غغيهمببع و وجببه االأببتدالل بشببذا اإلحببدةث ربمببع ةببدل ع ببه‬
‫وجوب اقتياي اإلت يةي بعإل ء إلث وخ اإلخغعر ‪ ،‬و إل بء فة بع ال ةم بء في ةسبتدل‬
‫ع ه في اإل ء وحد ع إلث وخ خغعر اإل ء ألي اإلخلب ‪ :‬ن اإلخدة وقبء‬
‫اإلخدة اإل ء ا اإلس ي ‪.‬‬
‫فقع بعإلنس إلألةي اإلميوع عء ابء عمي را هللا عنشمع اشبو صبحغ‬
‫فة ع ال بغد فنه ةم بء في ةفسبي بطيةلب ةعنغب ‪ ،‬وهب في اببء عمبي قبد ظبء فنبه‬
‫غ ء عثمعي بء عفعي ‪ ،‬و هذا اإلظء قد ‪:‬وإلد ب د خيوج ابء عمي قء اإلم ث‬
‫إللوإله ‪ :‬ا مع وجث بغ ب رفةبت فنب قبد غ نتبه د ا بد هللا قبد ظبء ببعإل ء ب بد‬
‫(‪)21‬‬
‫خيوجه قء اإلم ث و قع ة ت بغلغء ال ةي‪:‬فع ال بغلغء ‪.‬‬
‫ا د هللا بء عمي و عثمعي بء عفعي قد ‪ :‬عة ع ب د في ‪:‬سعوقع و ‪:‬مع سبع‬
‫و ع ببل ببل واحببد قنشمببع فنببه غغببي ق ببوي اب بغ ببه فو شببيائه ةببل ‪:‬وإلببد اإلسببب‬
‫بعإل ء عند ابء عمي ‪ ،‬بغد في عثمعي بء عفعي ظل ع ه ةلغنه بلنبه إلبل ة ب ء ‪،‬‬
‫وإلو عي غغي ذإلب إلط ث اسخ اإل لد ‪ ،‬وهللا أ حعنه فع ل ‪.‬‬
‫(‪ )21‬انظر األشباه و النظائر البن جنيم احلنفي و حباشيته نزهة النواظر على األشباه و النظائر البن عابدين ‪ ،‬ص‬
‫‪ .64‬و انظر األشباه و النظائر للسيوطي ‪ ،‬ص ‪.125‬‬
‫‪11‬‬
‫الجمهورية العربية السورية ‪ /‬حلب ‪ 0096395453111‬جوال‬
‫أما بالنسأة لما أوردا ابن ابة ين مةن حجة ‪ ،‬فةيكُ الةرد ليهةا بمةا‬
‫يلي ‪:‬‬
‫في قببول ابببء ععبببدةء في اإلت ببعر ق نغ ب ع ببه اإلببيب و اإلخسببعر اشببذا‬
‫اإللول صحغ ال غ عر ع غه فبدا ال ‪.‬‬
‫فقع قوإله في هذا اإليب ةم ء جنعةته عبء طيةبق اإلت بعبء اشبذا ال ةبب‬
‫ع ه ا طلق ‪ .‬اعإل ء أواة ف عي ةسغيا ال فو اعحسع ال اشو أبحت ال ة بوز ف به‬
‫‪ ،‬بغببد في قغببد بببعإل ء اإلفببعحش إلغ ببوي إلببه فةببي اب اإل لببود إل ثببي وقببوف اإل ب ء‬
‫اإلغسغي و عدم فهمغته بعإلملعرن قع قع ةثغي قء قسع ل فقبع اإلل بعة اإلمبزدحل‬
‫بعإلل عةع األ ثي فهمغ و خطيا ال قنبه فع اإل ب ء اإلفبعحش اإلم ت بي فقبعم اإلل بعة‬
‫ألهمغته و خطور‪:‬ه ع ه اإلسوق و فه ه ‪ ،‬اعإليب ال ةحل إل تبعجي اإلمسب ل ‪ ،‬ال‬
‫ذا أببب مت ق عقل‪:‬بببه اإلت عرةببب قبببء اإلحبببيام ‪ .‬فقبببع ذا اشبببتم ت ع بببه قحبببيم‬
‫عإلت ببعر بعألعغببعي اإلمحيق ب قثببل اإلخنببعزةي و اإلخمببور ‪ ....‬إلببخ فو اإلت عق بل‬
‫اإليبع فو االحت بعر فو اإل بش فو اإلتبدإلغث ‪ ،‬فو خفبعة أب ي اإلوقبت فو اإلتطفغبف‬
‫و نحوهببع ا ب ي ‪:‬ي‪:‬ببث ع غشببع قببء اإلببيب ة ببوي حياق بع ال (‪ )22‬اببعإليب اإلحببلل ال‬
‫ة وي عء طيةق اإل ب ء اإلفبعحش فو اإلغسبغي ذإلبب في اإلبيب شبغ و اإل ب ء شبغ‬
‫آخي و ال ‪:‬لزم بغنشمع فبدا ال ‪.‬‬
‫اعإل ء هو قع نلص فو زاد ع ه أب ي اإلسب اب اإلسبوق فقبع اإلبيب ‪،‬‬
‫الد ةتحلق و ةزةد ع ه أ ي اإلس فا عاع ال قء دوي في ة وي هنعك فع غ ء‬
‫لي ةع‪ :‬فحد اإلت عر بسوإلع بس ي رخغص قء خعرج ب د‪:‬ه ُقء ة غ شع بسب ي‬
‫اإلسببوق قمببع قببد ةحلببق ربح بع ال و قببدر ف ثببي قببء ‪ %100‬فو ربمببع ف ثببي قببء‬
‫‪ %200‬و دوي في ‪ :‬ت ي ذإلب غ نع اعحسع ال ‪.‬‬
‫(‪ )22‬هل للربح حد أعلى ‪ ،‬د ‪ .‬يوسف القرضاوي ‪ ،‬جملة اجملمع الفقهي اإلسالمي العدد الرابع ‪ ،‬السنة الثانية‬
‫‪ .1989‬ص‪.81‬‬
‫‪12‬‬
‫الجمهورية العربية السورية ‪ /‬حلب ‪ 0096395453111‬جوال‬
‫ذإلب في ا ألم إلل ة ع فع حد إل بيب ببل ‪:‬بيك األقبي قفتوحبع ال حسبث‬
‫ظيو اإلسوق و فحواإله بسيط عدم اإل ش واإل ير و اإلظ ل بغء اإلمت عقدةء ‪.‬‬
‫فقع بعإلنس إللول ابء ععبدةء ‪ :‬إلغث قء قشم اإلمسيف في ةمنع اإلت عبء‬
‫اإلم يد عء اإل ش واإلخدة ‪. ) ...‬‬
‫ا ي هذا اإللول ةم ء رد بلي اإلمسيف ةمنبع بل فنبواف اإل بير اإلواقبع‬
‫ع ه اإلسوق ا ألقغ و فه به ‪ ،‬إلبذإلب نبيى اإلسبعرف اإلح بغل حبيم اإليببع ب بل‬
‫فنزاعه و فش عإله و درجع‪:‬ه و قع اإليبع حلغل ال نوف قء فنواف اإل ء ‪.‬‬
‫فقع بعإلنس إل يد ع به اإللبول اإللعئبل ببلي ع به ا نسبعي في ةحمب نفسبه‬
‫قء اإل ء و عء قبي ا ذإلب ات اإلمشمل ة ث في ‪ :‬وي ع ه حسعبه ‪.‬‬
‫اشذ اإلح قء اإلسبشل اإلبيد ع غشبع ذإلبب في اإلسبية ا أبلقغ ععدإلب‬
‫‪:‬حم اإل غف قبء اإللبوع مبع ‪:‬حمب اإللبوع قبء ف بل فقبوال اإلنبع ‪ .‬إلبذإلب‬
‫نياهع قد حيقت ‪ :‬لب اإلي بعي ‪ ،‬و بغبع اإلحعابي إل بعدع و ‪ ،‬بغبع اإلمستيأبل‬
‫حمعة إل غف قء ظلم اإلسوق ‪.‬‬
‫فقع بعإلنس عبء اإلح ب اإلتب ‪:‬لبول في ق بول اإل ب ء اإلم بيد ةبجدع إلبه‬
‫ثي اإلمخعصمعخ و اإلمنعزععخ ‪.‬‬
‫اببلقول ‪ :‬في عببدم ق ببول اإلمنعزعببعخ قببد ‪:‬ببجدع إلببه غببي رو اإلفتن ب‬
‫واإل دائغب بببغء اإلمت عقببدةء اإلببذةء ةحببعوإلوي فخببذ حلببوقشل بطببيق غغببي شببيعغ‬
‫ب غدا عء اإلل عة و فأعإلغ ه اإلوقعئغ و اإل لجغ ‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫الجمهورية العربية السورية ‪ /‬حلب ‪ 0096395453111‬جوال‬
‫هذا بعإلنس إل يد ع ه ح ج فصحعب االجتشعد اإللعئل ب دم ا عإلغ اإل ء‬
‫ال ذا عي قلتينع ال بعإلت يةي ‪.‬‬
‫فقع بعإلنس إلمنعقس ح ج اإللبعئ غء بف عإلغب اإل ب ء اإلم بيد و إلبو إلبل ة بء‬
‫قلتينع ببعإلت يةي ‪ ،‬اعإلح ب اإلتب إلغسبت بببعإلحشل هب اأبتنعدهل ع به حبدةث‬
‫ا غف جدا ال هو ‪ :‬غ ء اإلمست يأبل رببع )(‪ )23‬اإلبذع قبعل عنبه فهبل اإل بل بلنبه‬
‫ا غف جدا ال ةب االعتمعد ع غه ا اأتن عط األح عم ‪.‬‬
‫بغد فنشل اأبتندوا فة بع اغمبع اجتشبدوا ببه إلبه فحعدةبث صبحغح ثغبي‬
‫بع اعا إله قع روا ابء حزم قء آةبعر ‪ :‬بغء ا عإلغب اإل ب ء اإلم بيد و إلبو إلبل‬
‫ة ء قلتينع ال بعإلت يةي ‪.‬‬
‫و فخغيا ال و قمع ‪:‬لدم ةت غء إلنع في اإلبياج قبء االجتشبعدةء هبو االجتشبعد‬
‫اإللعئل ‪ :‬بف عإلغ اإل ء اإلم يد و إلو إلل ة ء قلتينبع ببعإلت يةي ‪ .‬إللبو فدإلتبه اإلتب‬
‫اأببببتند إلغشببببع ‪ ،‬وألي هببببذا اإللببببول ةحلببببق قبببببعإل حسببببن إل سببببوق و فه ببببه‬
‫و إل مت عق غء ق شل و إلمع إله قء دور ا عل ا قلعوق اإلظ ل و فش عإله ‪.‬‬
‫قال لعالى ‪ (:‬يَوأ َم يَ أج َمعال الك أُ ليَةوأ م أالجَمأ ةع َلةكَ يَةوأ الم التِغَةابالن َو َم أ‬
‫ةن ي أالةمم أن‬
‫ت ل َ أجةةري مة أ‬
‫س ةيَئ َاله َويال أخ أل ةهال َجنِةةا ٍ‬
‫ةن ل َ أحت َهةةا‬
‫بةةا َويَ أع َم ة أك َ‬
‫صةةالحا يال َكفَةةرأ َ أن ةهال َ‬
‫ار َخال َ‬
‫ين في َها أَبَ ا َلكَ أالفَوأ الز أالعَظي الُ ( التغابن ‪. 9 :‬‬
‫األ َ أس َه ال‬
‫الببد اأببتدل فهببل اإل ببل بشببذ ا ة ب ع ببه فنببه ‪ ( :‬ال ة ببوز اإل بب ء ا ب‬
‫اإلم عق اإلدنغوة ‪ ،‬ألي هللا ‪ :‬عإله خبص اإلت عبء بغبوم اإللغعقب ‪ ،‬البعل ‪ :‬ذإلبب‬
‫(‪ )23‬ضعيف اجلامع الصغري و زايدته الفتح الكبري للشيخ انصر الدين األلباين ‪ ،‬ج‪ ، 77/4‬رقم ‪.3912‬‬
‫‪14‬‬
‫الجمهورية العربية السورية ‪ /‬حلب ‪ 0096395453111‬جوال‬
‫ةوم اإلت عبء ) و هذا االختبعص ةفغد فنه ال غب ء اب اإلبدنغع ‪ ،‬ا بل قبء اط بع‬
‫ع ه غ ء ا ق غع ‪ ،‬ا نه قيدود ) (‪ 0 )24‬و هللا فع ل ‪.‬‬
‫الرسالو الل ب َما أ ال أسز َل نلَ أيه م أن َربَه َو أال الم أممنال َ‬
‫وَ الَةك‬
‫قال ن لعالى ‪َ ُ ( :‬م َن ِ‬
‫ُ َم َن با َو َمالئكَته َو الَتالأه َو الرسالله ك سالفَ َر ال َب أي َن أ َ َح ٍ م أ‬
‫ةن الرسالةله َوقَةالالوا‬
‫سةةم أعنَا َوأ َ َْ أعنَةةا ال‬
‫ةير * ك يالكَلَةةفال نال سَ أفسةةا نك‬
‫غ أف َراسَةةكَ َربِنَةةا َونلَ أيةةكَ أال َم ة ال‬
‫َ‬
‫أ‬
‫الو أ‬
‫سأَ أت َربِنَا ك لالمَاخَسَا ن أَ سَسةينَا أَوأ‬
‫سأَ أت َو َلَ أي َها َما ا أَت َ َ‬
‫سعَ َها لَ َها َما ََ َ‬
‫ين م أ‬
‫أ َ أخ َط أسَا َربِنَا َوك ل َ أحمة أك َلَ أينَةا ن أ‬
‫صةرا ََ َمةا َح َم ألتَةهال َلَةى الِةَ َ‬
‫ةن قَ أألنَةا‬
‫َربِنَا َوك ل ال َح َم ألنَا َما ك َْاقَةَ لَنَا به َوا أ فال َنِا َو أ‬
‫اغفرأ لَنَا َوارأ حَمأ نَا أ َ أسةتَ‬
‫َموأ كسَا فَا أس ال رأ سَا َلَى أالتَوأ م أالكَافر َ‬
‫ين ( الأتر ‪286 - 285 :‬‬
‫و الحم‬
‫رب العالمين‬
‫(‪ )24‬اجلامع ألحكام القرآن للقرطيب ‪ ،‬ج ‪ .138/18‬و انظر التفسري املنري يف العقيد و الشريعة و املنه ‪،‬‬
‫للزحيلي ‪ ،‬ج‪.242/28‬‬
‫‪15‬‬