تحميل الملف المرفق

‫بيع املراحبة والتقسيط ودورها‬
‫يف املعامالت املصرفية يف الفقه اإلسالمي‬
‫بقلم البروفيسور ‪ /‬المكاشفي طه الكباشي‬
‫عضو مجمع الفقه اإلسالمي السوداني وأستاذ الدراسات العليا‬
‫بجامعة ام درمان اإلسالمية‬
‫السودان ‪ -‬الخرطوم‬
‫بحث مقدم‬
‫للدورة الثامنة عشرة للمجلس ‪ -‬دبلن‬
‫جمادى الثانية‪ /‬رجب ‪ 1429‬هـ ‪ /‬يوليو ‪ 2008‬م‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫مقدمه‪:‬‬
‫الحمد هلل رب العالمين القائل في محكـم الننيلـل ايـا اياـا الـمين امنـوا و نـمولوا امـوالوم بيـنكم بالبا ـل‬
‫إو إن نوـون نجــارة عـن ن اريــي مـنكم‬
‫‪1‬‬
‫والصـ ة والمـ م علــي إمـام المنقــين وئائـد الاــر المحجلــين‬
‫مـيدنا محمــد صـلي ي عليـ ومـلم القائــل ا كـل لحــم – نبـ‬
‫مــن حـرام فالنــار اولـي بـ‬
‫‪2‬‬
‫وعلـي الـ‬
‫وصحب وعلي من نبعام بإحمان إلي يـوم الـدين يفيمـرني اوشـن ار فـي النـدوة العلميـة النـي عنواناـا‬
‫الماليــة للممــلمين فــي اورتــا والنــي يشــر علياــا المجلــس ايورتــي لوفنــاث والبحــوث‬
‫ا المعــام‬
‫بمدينة دبلن بجماورلة ايرلندا ‪.‬‬
‫ع ـي عل ــي محــاور النــدوة العلمي ــة المخنلفــة الن ــي نناول ـ‬
‫وبعــد ا‬
‫الم ــالي بوجوهـ ـ العدي ــدة اريـ ـ‬
‫مويــوعا‬
‫كثيـ ـرة فــي النعام ــل‬
‫ان يك ــون موي ــوعي ح ــوا الق ــروا المص ــرفية واخن ــر منا ــا ابيـ ـ‬
‫المرابحة والنقميط م يلادة الثمن ‪.‬‬
‫واخنيــارل لاــما المويــوم نــاب مــن النجرتــة المصــرفية حــوا ئــروا بيــوم المرابحــة والنقمــيط النــي‬
‫كان‬
‫وو يال‬
‫نعمل باا المصار المودانية منـم اوثـر مـن ئـرن مـن اليمـان ولقـد وئفـ‬
‫علـي كثيـر‬
‫من المعام‬
‫في مجاا النمولل المصرفي عن رلق بيـوم المرابحـة والنقمـيط مـ يلـادة فـي الـثمن‬
‫ولقــد وح ـ‬
‫نجاحاــا و اــر بركناــا وفائــدناا مــن خـ ا مــا نقدمـ المصـار لعم ئاــا فــي مجــاا‬
‫ائننــاث المــل والبيــائ الاامــة والنــي يحنــاجون إلياــا مـواث باــرا اومــنعماا الشخصــي او لاــرا‬
‫المناجرة فاي ح ا وخالية من الرتا ‪.‬‬
‫فلرتمــا يقــوم المصــر بنمولــل بيــائ مننوعــة وكثيــرة وبكميــا‬
‫هائلــة عــن رلــق بي ـ المرابحــة او‬
‫ايمر ي بالشراث في بي المرابحـة او عـن ـرل البيـ بالنقمـيط وبالنـالي يكـون النعامـل والمنـاجرة فـي‬
‫بيــائ ولــيس فــي نقــود ولــم يكــن ــرا الجمي ـ المنــاجرة فــي الــدراهم حن ـ و يــدخلو فــي شــبة مــن‬
‫شباا‬
‫الرتا كما هو الحاا في بي العينة وفي بي النورلق ‪.‬‬
‫ففي العينة يقوم البائ ببيـ العـين بـثمن مؤجـل بـملو ومائـة للمشـنرل ثـم يقـوم المشـنرل ببيعاـا للبـاي‬
‫بــملو نقــدا وحــاو وهــما مناــي للحــديث الـوارد فيـ وكــمل فــي النورلـق يكــون ــرا المشــنرل الــدراهم‬
‫وبالنـالي يقــوم بشـراث المـلعة بــثمن مؤجــل ثـم يقــوم ببيعاــا فــي المـول بــثمن ائــل نقـداه وهــما يمــمي بيـ‬
‫النورلق وهو مناي عن ‪.‬‬
‫‪ 1‬سورة النساء االية ‪29‬‬
‫‪ 2‬رواه الترمزي‬
‫‪1‬‬
‫يقــوا شــيس ا م ـ م بــن نيمي ـ فــي الفنــاوى الوبــرل فــي العينــة والنورل ـق ا ومــن م ارئ ـ كــمل ال مــن‬
‫الحيل في الرتا اممالة العينة وهو إن يبيع ملعة الي اجل ثم يبناعاـا منـ بمئـل مـن ملـ فاـما مـ‬
‫النوا ؤ يب ل البيعين يناا حيلة وئد رول عن احمد وابو داؤد بامنادين جديدين عن ابن عمـر ئـاا‬
‫ائــاا رمــوا ي صــلي ي عليـ ومــلم ا إما نبــا يعــنم بالعينــة وانبعــنم إمنــاب البقــر ونــركنم الجاــاد فــي‬
‫مبيل ي ارمل ي عليكم مو و يرفعـ عـنكم حنـ نراجعـوا ديـنكم وامـنمر شـيس ا مـ م بـن نيميـ‬
‫ئــائ ه ا ولــو كــان مقصــود المشــنرل الــدرهم وابنــام المــل الــي اجــل ليبيعاــا ويمخــم ثمناــا فاــما يمــمي‬
‫االنورل ففي كراهن عن احمد رواينان والوراهة ئوا عمر بن عبد العيلي ومال فيمـا ا ـن خـ‬
‫المشــنرل الــمل ري ـ النجــارة او ري ـ اوننفــام او القني ـة ‪ 1‬فاــما يجــوي ش ـراؤا الــي اجــل بانفــال‬
‫ويق ـوا شــيس ا م ـ م عــن النورل ـق اييــا اان كــان المشــنرل يمخ ـم المــلعة فيبيعاــا فــي موي ـ اخــر‬
‫يشــنرلاا بمائ ـ ولبيعاــا بمــبعين يجــل الحاج ـ إلــي دارهــم فاــما نمــمي ا النورل ـق وفياــا ن ـيام بــين‬
‫العلماث واوئول اييا اناا مناي عناا واناا اصل الرتا كما ئاا عمر بن عبد العيلي و يرا ‪2‬وعليـ‬
‫فبي المرابحة وتي النقميط م يلادة الثمن و يدخل في بي العينة وو في بي النورلق ‪.‬‬
‫فبيـ المرابحــة وتيـ النقمــيط مـ يلــادة الــثمن جــائي وحـ ا وفيـ خيــر وتركــة ينـ حـ ا ولــمل وئـ‬
‫اخنيارل لاما المويوم ‪.‬‬
‫خطة البحث‪-:‬‬
‫‪ 1‬الفتاوي الكبرى الجزء ‪ 29‬ص‪30‬‬
‫‪ 2‬المرجع السابق الجزء ‪ 29‬ص‪500‬‬
‫‪2‬‬
‫نــم نقمــيم هــما إلــي مقدمــة ومباحــث ث ثــة وفــي كــل مبحــث م الــب وفــروم ثــم خانمــة للبحــث وكانـ‬
‫خ ة البحث ما يلي ‪-:‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬مشروعية البيع وحكمتة‬
‫المطلب األول ‪:‬مشروعية البيع‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬حكمة مشروعة البيع‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬مفهوم بيع المرابحة والتقسيط وإحكامها ‪.‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬بيع المرابحة وحكمة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬بيع المرابحة واألمر بالشراء‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬الوعد في المرابحة لزومه أو عدمه‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬البيع بالتقسيط‬
‫المطلب الخامس‪ :‬زيادة الثمن نظير زيادة األجل‬
‫المطلب السادس ‪ :‬حلول ألجل في بيوع المرابحة والتقسيط‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬التجربة المصرفية في بيوع المرابحة في السودان‬
‫المطلب األول ‪ :‬منشور هيئة الرئابة الشرعية حوا احكام بي المرابحة وتي المرابحة لألمر بالشراث‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬نمامج العقود الصادرة من هيئة الرئابة الشرعية‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬منشو ار‬
‫مؤشر ايرتاح الصادرة من هيئة الرئابة الشرعية ‪.‬‬
‫ومن ثـم خـنم البحـث بخاتمة بينـ‬
‫مـا نوصـل إليـ البحـث ويشـ إن مثـل هـما المجـام العلميـة لاـا‬
‫دورهــا رواثرهــا فــي نشــر الفق ـ رواث ـراث المــاحة الفقايــة ونقــديم الفق ـ ا م ـ مي فــي ثــوب ئشــيب للعمــل‬
‫بموجب ـ ون الثــروة الفقايــة الموجــودة الاائلــة والنــي بموجباــا ايدهــر الدولــة ا م ـ مية والنــي كــان‬
‫لــدور العلمــاث والفقاــاث القــدح المعلــي فــي بيــان ايحكــام الفقايــة وفــي اجناــادا نا ـم الث ـرة النــي نلبــي‬
‫حاجا‬
‫العصر في مخنلو العصور واييمان ‪.‬‬
‫إن الصـي الشـرعية فــي كافـة المعـام‬
‫مــن بيـ ومقاولــة وشـركا‬
‫مقاريـ وعنــان وميـارتة مــن‬
‫ميارعة وماارمة ومن بي ملم وتي مرابحة وتيـ بالنقمـيط و يرهـا نوـون محـ ه للن بيـق العملـي فـي‬
‫نمولــل القــروا الشــرعية فــي العمــل المصــرفي فالمصــار ال ـ رتويــة ئــد اننشــر اليــوم فــي رتــوم‬
‫العــالم والحمــد هلل فالمص ــار ف ـي الم ــودان و نعمــل بالرتــا وك ــمل المصــار ف ــي جماورلــة إيـ ـران‬
‫ا م مية وكمل المصار في باومـنان وحنـ هنالـ دوا ـر إمـ مية و ننعامـل بالرتـا كالصـين‬
‫و يرها واليوم بدا‬
‫المصار في انجلن ار نعمل بالصي الشرعية في ممالة الصكو ا م مية فـي‬
‫النمولــل وعلي ـ فــان العــالم اليــوم منج ـ نحــو ا م ـ م ش ـرلعة وعقي ـدة ون فقانــا فــي كافــة المجــاو‬
‫اوئنصــادية والميامــية واوجنماعيــة والنرتويــة هــو المنقــم للبش ـرلة الي ـوم ممــا نعــي‬
‫‪3‬‬
‫في ـ مــن جاهلي ـة‬
‫وي ـ و‬
‫لــدماث الشــعوب الفقي ـرة والمالــوب علــي‬
‫و لــم واوــل مــاا بالبا ــل وامــنا ا وامنصــا‬
‫امرها ‪.‬‬
‫إن هــما المننــدى ا م ـ مي الوبيــر والــي ننــائ‬
‫في ـ ئيــايا معاص ـرة وهامــة فيمــا ينعلــق بالمــاا مــن‬
‫حيث امن و وامنثمارا بوج مشروم وحـ ا ودور المصـار فـي الننميـة وفـي نقـديم خـدما‬
‫خاليـة‬
‫من الرتا وشبانة وبالنالي فان إخواننا المملمين فـي اورتـا و يرهـا يمـنفيدون بعـون ي نعـالي ونوفيقـ‬
‫مــن هــما المننــدى العلمــي الوبيــر ولاــما كان ـ‬
‫مشــاركننا باــما البحــث المنواي ـ المنعلــق بــالقروا‬
‫المصرفية في مجاا نمولل المنعاملين معاا عن رلق الصي الشرعية فـي النمولـل عـن رلـق بيـ‬
‫المرابحــة والبي ـ بالنقم ــيط م ـ يلــادة ال ــثمن ولــنون مح ـ ه للد ارم ــة روابــداث ال ـرال حنـ ـ نخــرج جميعـ ـاه‬
‫باجنااد مجم علي ‪.‬‬
‫ومــا النوفيــق إو بــاهلل نعــالي عليـ نوكل ـ‬
‫والي ـ انيــب ي رتنــا و نؤاخــمنا ان نمــينا او اخ انــا رتنــا وو‬
‫نحمــل علينــا اص ـ ار كمــا حملنــة علــي الــمين مــن ئبلنــا رتنــا وو نحملن ـا مــا و ائــة لنــا ب ـ واعفــو عنــا‬
‫وا فر لنا وارحمنا ان‬
‫موونا فانصرنا علي القوم الوافرلن ‪.‬‬
‫واخــر دعوانــا ان الحمــد هلل رب العــالمين وصــلي ي ومــلم علــي مــيدنا محمــد وعلــي ال ـ واصــحاب‬
‫وملم‬
‫كنب‬
‫الفقير إلي ي نعالي‬
‫المكاشفي‬
‫الوباشي‬
‫عيو مجم الفقة ا م مي الموداني‬
‫وامنام الدراما‬
‫المبحث األول‬
‫‪4‬‬
‫العليا بجامع امدرمان ا م مية‬
‫مشروعية البيع وحكمتة‬
‫الم لب ايوا ‪ :‬مشروعية البي‬
‫البي مشروم بالوناب والمنة رواجمام ايمة ‪.‬‬
‫اما الوناب فيقوا ي نعالي ا واحل ي البيـ وحـرم الرتـا ‪1‬امـا المـنة فيقـوا الرمـوا صـلي ي عليـ‬
‫ومـلم اافيـل الومــب عمـل الرجــل بيـدا وكـل بيـ مبـرور ‪ .2‬وئــد اجنمعـ‬
‫والنعامل ب من عاد رموا ي صلي ي علي وملم إل يومنا هما ‪.‬‬
‫اومـ علــي جـواي البيـ‬
‫‪3‬‬
‫المطلب الثاني‬
‫حكمة مشروعية البيع‬
‫شــرم ي البي ـ مو مــعة علــي عبــادا فــان لوــل فــرد مــن اف ـراد النــوم ا نمــاني يــرو ار م ـن الاــماث‬
‫والوماث و يرها ممـا و نـي لونمـان عنـ مـا دام حيـاه وهـو و يمـن ي وحـدا ان يوفرهـا لنفمـ ينـ‬
‫مي ـ ر إلــي جلباــا مــن ي ـرا ولــيس ثمــة رلقــة اومــل مــن المبادلــة فيع ــي مــا عنــدا ممــا يمكن ـ‬
‫اومناناث عن بدا ما يمخما من يرا مما هو في حاجة إلي‬
‫‪4‬‬
‫هـما ولقــد نولـم الفقـ عــن اركـان البيـ مــن إيجـاب وئبــوا ونولمـوا عــن الشــروق المنعلقـة بصــياة عقــد‬
‫البيـ والشــروق المنعلقــة بالعائــد مــن حيــث النوليــو مــن عقــل ونمييــي ونولمـوا عــن الشــروق المنعلقــة‬
‫بــالمعقود عليـ او محــل العقــد فيشــنرق فيـ ال اــارة ال اــارة العــين واوننفــام بـ وملويــة العائــد ل ـ‬
‫والقدرة علي نمليم وان يكون معلوماه وان يكون مقبوياه الس‪.....‬‬
‫ممــا و يم ـ المجــاا للنفص ـيل فياــا يناــا مبمــو ة فــي كنــب الفق ـة ا م ـ مي م ـواث القــديم مناــا او‬
‫الحديث ولقد إبان الوثيرلن من الفقااث هما الشروق في ابحاثام وكنبام‪.‬‬
‫وعلي وفي إ ار البيوم مو‬
‫ننولم عن بي المرابحة وعن البيـ با ئمـاق مـ يلـادة فـي الـثمن عنـد‬
‫نحديــد ايجــل ومدن ـ وهــما مــن الصــور المشــاعة فــي كافــة العمليــا‬
‫شركا‬
‫‪5‬‬
‫النجارلــة م ـواث الن ـي نقــوم باــا‬
‫البي او نقوم باا بعا المصار ولمل منفرد لمل مبحثاه ننناول بشي من النفصيل ‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫مفهوم بيع المرابحة والتقسيط وبعض احكامه‬
‫‪ 1‬سورة البقرة االية ‪275‬‬
‫‪ 2‬اخرجة االمام احمد في مسنده‬
‫‪ 3‬فقة السنه الجزء ‪ 3‬ص ‪47‬‬
‫‪ 4‬فقه السنه للشيخ سيد سابق ‪ 3‬ص ‪47‬‬
‫‪ 5‬فقه السنه الشيخ سيد سابق ‪ 3‬ص‪ 51‬وما بعدها والمغني البن جدامة الجزء ص‪ 4‬الي ص‪18‬وما بعدها‬
‫‪5‬‬
‫المطلب االول‬
‫بيع المرابحة وحكمه‬
‫هو البي براس الماا ورتح معلوم ‪ .‬ولنشرق علماما براس الماا فيقوا راس مالي فيا او هـو علـي‬
‫بمائة بعن باا ورتـح عشـرة ‪ 1 .‬ويقـوا بـن ئدامـ افاـما جـائي و خـ‬
‫فـي صـحن ‪ .‬وو نعلـم فيـ‬
‫عند احد كراهة ‪.2‬‬
‫وتي ـ المرابحــة جــائي عنــد الفقاــاث ويقــوا بــن رشــد ااجم ـ العلمــاث علــي إن البي ـ صــنفان ‪:‬ممــاومة‬
‫ومرابحة ي وان المرابحة هي ‪:‬إن يمكر البائ للمشنرى الثمن المل اشنرل ب الملعة ‪ .‬ويشنرق عليـ‬
‫رتحاه مـا للـدينار او الـدرهم‪ 3.‬ومكـر الحنفيـة إن الحاجـة مامـة إلـي بيـ المرابحـة ون الابـي الـمل و‬
‫ياندل في النجارة يحنـاج إلـي إن يعنمـد فعـل الـمكي المانـدل ون يـب نفمـ بمثـل مـا اشـنرل وتيلـادة‬
‫رت ــح ‪ .‬موج ــب الق ــوا بجـ ـوايا ولا ــما ك ــان مبن ــاا عل ــي ايمان ــة واوحنـ ـراي ع ــن الخيان ــة وع ــن ش ــباناا‬
‫واشنرق الحنفية لصحة بي المرابحة ان يكون العوا مما ل مثل كالنقدين والحن ة والشـعير ي ومـا‬
‫يكاا ولوين العددل المنقارب ين إما لم يكـن لـ مثـل يكـون ئـد ملوـ بالقيمـة وهـي مجاولـة واشـنرق‬
‫الحنفية كمل إو يكون في المرابحة خيانة فإما ا ل المشنرل علي خيانة في المرابحـة فاـو بالخيـار‬
‫عند ابي حنيفة إن شاث اخما بجميـ الـثمن وان شـاث نركـ ‪ .‬وئـد اجـاي الحنفيـة فـي بيـ المرابحـة ان‬
‫ييــا‬
‫إلــي راس المــاا اج ـرة القعــار وال ـرار والصــب والفنــل واج ـرة حمــل ال عــام ون العــر جــار‬
‫بإلحال هما ايشياث براس الماا في عادة النجار علي إن يقوا ئام علي بكما وو يقوا اشنرلن بكـما‬
‫حني و يكون كامباه ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬‬
‫بيع المرابحة لألمر بالشراء‬
‫نعرلف ‪:‬هو بي ينفق في شخصـان او اوثـر علـي ننفيـم اونفـال ي لـب فيـ ايمـر مـن المـممور شـراث‬
‫مــلعة معينــة او موصــوف بوصــو معــين ويعــدا بشـراث المــلعة منـ ونرتيحـ فياــا علـ ان يعقــدا بعــد‬
‫مل عقداه بالبي هما البي اجايا بعا العلماث منام ا مام محمـد الحمـن الشـيباني واومـام الشـافعي‬
‫واومام جعفر الصادل وورد جوايا في المو ا وفي خليل وحواشي في كنب المالوي‬
‫‪ 1‬المغني البن قدامة الجزء ‪ 4‬ص ‪ – 199‬بداية المجتهد ونهاية المقتصد البن ردد الجزء ‪ 2‬ص ‪213‬‬
‫‪ 2‬المغني البن قدامة الجزء ‪ 4‬ص ‪199‬‬
‫‪ 3‬بداية المجتهد ونهاية المقتصد البن ردد الجزء ‪ 2‬ص ‪240‬‬
‫‪ 4‬فتح القدير الجزء ‪ 6‬ص ‪500-494‬‬
‫‪ 5‬المرابحة اصولها واحكامها للدكتور احمد علي عبد هللا ص ‪189-180‬‬
‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫والقائلون بجوايا اشنر وا لصحن عدم اليام اومر بوعدا وجعلوا ل الخيار في امياث البي المنواعد‬
‫علي او ردا عندما يمنل المممور الملعة يعرياا علي‬
‫‪1‬‬
‫وحقيق مثل هـما البيـ يقـوم علـ اونفـال المبـرم مـا بـين المشـنر و البـائ فلرتمـا يكـون البـائ خبيـ اهر‬
‫في مل معينة او بيـاعة معينـة في لـب منـ المشـنرى ان يشـنرى لـ نلـ المـلع حمـب اووصـا‬
‫المــمكورا وتنــاث عل ـ مل ـ يق ـوم البــائ اي ـاه كــان شــرك او منجــر او مصــر بش ـراث نل ـ البيــاع‬
‫وبعدها يكون الخيار للمشنرى فل ان يشنرلاا بناث عل ملـ الوعـد ويع يـ ئيمناـا ايئـداه رتحـاه معينـاه‬
‫انفقــا علي ـ وعلي ـ فــان مثــل هــما الوعــد ينباــي الوفــاث ب ـ حن ـ و ينيــرر البــائ وعلي ـ فــان الفقاــاث‬
‫نولموا عن الوعد وهل يجب الوفاث ب ام و ولقد نناولـ‬
‫هـما المويـوم بامـااب ونفصـيل فـي كنـاب‬
‫الحــق واليم ـ واولن ـيام واث ـرهم بــالمو ووهمي ـ هــما ايمــر يشــار إلي ـ فــي هــما الم لــب فــي احكــام‬
‫المرابحة‬
‫المطلب الثالث‬
‫الوعد من حيث لزومه أو عدمه‬
‫عـ ـ ــر الفقاـ ـ ــاث الوعـ ـ ــد ا او العـ ـ ــدة ‪ :‬ا بمن ـ ـ ـ إخبـ ـ ــار عـ ـ ــن إنشـ ـ ــاث المخبـ ـ ــر معـ ـ ـ ـ ــروفاه فـ ـ ــي‬
‫الممنقبل ا‪ 1‬وتاما يفرل الفقااث بين العدة واولن ايم ين ليس في العدة إليام الشـخ نفمـ شـيئاه ‪.‬‬
‫ومكر الح اب ان الفرل بين ما يدا علي اولنيام وما يدا علي العدة المرج في إنما هو مـا يفاـم‬
‫من ميال الو م وئرائن ايحواا بحيث دا الو م علي ا ليام‪ ،‬وو يفرل بين العـدة واولنـيام بصـياة‬
‫المايــي والميــارم كمــا ئــد ينبــادر للفاــم ‪ ،‬ثــم يقــوا الح ــاب اييــا إن اولن ـيام ئــد يكــون بصــياة‬
‫الميارم إما دل‬
‫"" وليم‬
‫القرائن علي كما يفام من كـ م الشـيس خليـل فـي مخنصـرا فـي بـاب الخلـ‬
‫ئولـ‬
‫البينونة إن ئاا إن اع ينني الفا فارئنـ ‪ ""...‬ثـم مكـر الح ـاب ان صـياة المايـي دالـة‬
‫علي اولنيام وانفام الع ية ‪ ،‬وال اهر من صياة الميارم الوعد إو ان ندا ئرلنة علي اولنياما‪2‬‬
‫فـي ملـ بـين الفقاــاث ‪ ،‬روانمـا اخنلفـوا‬
‫والوعـد يجــب الوفـاث بـ ديانـة ومــروثة با جمـام ‪ ،‬وو خـ‬
‫في وجوب القياث ب بان يليم القايي الواعد بالوفاث بما وعد ‪ ،‬وفي مل ث ـ ثة مـماهب‪:‬‬
‫المـذهب األول ‪:‬‬
‫‪ 1‬المرجع السابق‬
‫(‪ )1‬تحرير الكالم‬
‫في مسائل االلتزام للحطاب بكتاب فتح العلى المالك للشيخ عليش ‪.254:1 :‬‬
‫(‪ )2‬تحرير الكالم في مسائل االلتزام للحطاب بكتاب فتح العلى المالك للشيخ عليش ‪.257:1:‬‬
‫‪7‬‬
‫الوعد كل ويم ‪ ،‬ويقيي ب علي الواعد ‪ ،‬ولجبر علي ننفيما ‪ ،‬وهو ممهب ابـن شـبرم‬
‫ا‪3‬‬
‫وهـو‬
‫ئــوا عنــد المالويــة وئــد حكــي الح ــاب عن ـ ان ـ يــعيو جــداها‪ 4‬وصــحح ابــن الشــاق فقــاا فــي‬
‫حاشين علي الفرول ا الصحيح عندل القوا بليوم الوفاث بالوعد م لقاا‪ 5‬وهو ئوا عنـد الحنابلـة‬
‫ا‪ 6‬وئاا ب عمر بن عبد العيليا‪ 7‬وئيي ب مـعيد بـن عمـرو بـن اوشـوم وكـان ئايـي الووفـة‬
‫‪ ،‬ومكر مل عن ممرة بن جندب ‪ ،‬وكـان إمـحال بـن راهويـ يحـني بحـديث بـن اوشـوم فـي القـوا‬
‫بوجوب انجاي الوعد‪.‬ا‪8‬‬
‫ويستدل أصحاب هذا المذهب باالتي ‪:‬ـ‬
‫‪1‬ـ ئوا ي نعالي‪:‬‬
‫)‬
‫ا يــا ايا ـ ــا الــمين تمن ـوا لــم نقولــون مــا و نفعلــون كبــر مقن ـاه عنــد ي ان نقول ـوا مــا و نفعلـ ــون ا‪1‬‬
‫الوعد م لقاها‪. 2‬‬
‫والوعد إما اخلو ئوا لم يفعل فيليم ان يكون كمباه محرماه ‪ ،‬وان يحرم إخ‬
‫‪ 2‬ـ ئول نعالي ‪:‬ا يا اياا المين تمنوا اوفوا بالعقود‬
‫)‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ 3‬ـ ئول نعالي ‪ :‬ا واوفوا بالعاد إن العاد كان ممؤوو ا‪4‬‬
‫‪ 4‬ـ ئول ‪ : ‬ا تية المنافق ث ث ‪ :‬إما حدث كمب ‪ ،‬رواما وعد اخلــو رواما ائنمن خان ا‪5‬‬
‫‪5‬ـ ئولـ ‪: ‬ا ارتـ مـن كـن فيـ كـان منافقـاه ‪ ،‬او كانـ فيـ خصـلة مـن ارتـ كانـ فيـ خصـلة مـن‬
‫النفال حني يدعاا ‪ :‬إما حدث كمب ‪ ،‬رواما وعد اخلو ‪ ،‬رواما عاهد در ‪ ،‬رواما خاصم فجر ا‪6‬‬
‫‪6‬ـ ئول ‪ : ‬ا وال المؤمن حق واجب ا‪ 7‬ال وعدا واجب الوفاث ب ا‪8‬‬
‫(‪ )3‬المحلي البن حزم ‪.377:8:‬‬
‫(‪ )4‬تحرير الكالم في مسائل االلتزام للحطاب بكتاب فتح العلى المالك ‪256:1:‬‬
‫(‪)5‬إدرار الشروق علي أنواء الفروق البن الشاط بهامش الفروق ‪.24:4‬‬
‫(‪ )6‬كشاااا الاعااا ‪ ( 316:3:‬باااب الااارو ) وان اار أيضااا اصنفاااا الباان حع اال ‪ 157:12:‬وان اار الفتاااوك الك اارك الباان تيمي ا‬
‫‪ 474:3:‬وما بعدها ‪ .‬فاد ذكر ابن تيمي انه يجب الوفاء بالعهود والعاود والشروط عام ‪ ،‬فيدخل في ذلك الوفاء بالوعد ‪.‬‬
‫(‪ )7‬الفروق للارافي ‪ ، 25:4:‬فتح ال اري ‪ ، 2902:5:‬فيض الادير ‪. 453:1:‬‬
‫(‪ )8‬صحيح ال خاري وشرحه فتح ال اري ‪29:5:‬‬
‫(‪ )1‬سورة الفف اآليات ‪2،3:‬‬
‫(‪ )2‬الفروق ‪20:4:‬‬
‫(‪ )3‬سورة المائدة اآلي األولي‬
‫(‪ )4‬سورة اصسراء اآلي ‪.34‬‬
‫(‪ )5‬أخرجه ال خاري ـ ان ر ال خاري بشرح فتح ال اري ‪ 59:1:‬وجـ ‪.289:5‬‬
‫(‪ )6‬أخرجه ال خاري ‪ :‬ان ر ال خاري بشرح فتح ال اري ‪107:5 :‬‬
‫(‪ )7‬اخرج أبو داود في مراسيله عن زيد أسلم مرسال ‪ .‬ورواه ساعيد بان معفاور فاي ساععه ‪ .‬وفياه هشاام بان ساعد وهاو فاعيف ‪.‬‬
‫ان ر فيض الادير ‪ ، 6: 360 :‬المحلي البن حزم ‪ 378:8:‬ـ‪.379‬‬
‫(‪ )8‬فيض الادير ‪ ، 380:6:‬الفروق للارافي ‪.20:4:‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ 7‬ـ ويمــندلون اييــا بمــا اوردا البخــارل بــان ابــن اوشــوم ئيــي بالوعــد ومكــر ملـ عــن مــمرة بــن‬
‫جندب وئد احني بحديث ابـن اوشـوم كمـا ئـاا البخـارل إمـحال بـن راهويـ فـي القـوا بوجـوب انجـاي‬
‫الوعد‬
‫(‪)9‬‬
‫المذهب الثاني ‪:‬‬
‫و يلــيم الواعــد الوفــاث بوعــدا وو يقيــي ب ـ علي ـ وو يجبــر علــي مل ـ ‪ ،‬ولوــن يمــنحب ل ـ‬
‫الوفاث بوعدا ‪ ،‬وهو ئوا الجماـور مـن الفقاـاث ‪ .‬ئـاا المالـب ‪ :‬إنجـاي الوعـد مـممور بـ منـدوب إليـ‬
‫عند الجمي ‪ ،‬وليس بفرا ونفائام علي إن الموعود و ييارب بما وعد بـ مـ الارمـا ا‪ 1‬وبـ‬
‫ئاا الشافعية ا‪ 2‬والحنابلةا‪ ، 3‬وهو ممهب الحنفية في الجملة ا‪ 4‬وبـ ئـاا ال اهرلـةا‪ ، 5‬وهـو‬
‫ئـوا عنــد المالويـة وئــد مكـر فــي مـمام اشــاب مـن كنــاب العارلـة انـ و يقيـي بالوعــد م لقـاه ‪ ،‬وئــد‬
‫حكي الح اب عن بمن يعيو جداها‪6‬‬
‫يقوا ابن حيم ا ومن وعد تخر بان يع ي ماوه معيناه او ير معـين او بـان يعينـ فـي عمـل مـا‬
‫‪ ،‬حلو ل علي مل ‪ ،‬او لم يحلو ‪ ،‬لم يليم الوفاث ب ‪ ،‬ويكرا ل ملـ وكـان ايفيـل لـو وفـي بـ‬
‫مواث ادخل بمل في نفقة او لم يدخل كمن ئاا ‪ :‬نيوج فألنة وانا اعين فـي صـدائاا بكـما وكـما ‪،‬‬
‫او نحو مل ‪ ،‬وهو ئوا بي حنيفة والشافعية ‪ ،‬وابي مليمانا‪7‬‬
‫وئد امنثني ابن حيم من مل الوعد بالديون الواجبة وايمانا‬
‫‪ ،‬ومكر اييا ان يكون في إخ ف خصلة من خصاا النفاق‬
‫الواجب ادواها والحقـول المفنريـة‬
‫(‪)8‬‬
‫وامندا الجماور من الفقااث بان الواعد محمن بما وعد من خير ف يجير علي الميـي فيـ ‪،‬‬
‫ومــا امــندا ب ـ القــائلون بلــيوم الوعــد والقيــاث ب ـ مــن ايحاديــث الصــحاح إنمــا يلــيم مل ـ ديان ــة‬
‫(‪ )9‬ان ر صحيح ال خاري وشرحه فتح ال اري ‪.289:5:‬‬
‫(‪ )1‬فتح ال اري ‪ 390:5:‬واعترو ابن حجر علي قول المهلب في نال اصجما علي ذلك ‪ ،‬فاال ( ونال اصجما في ذلك مردود ‪،‬‬
‫فان الخالا مشهور لكن الاائل به قليل )‪.‬‬
‫(‪ )2‬نهاي المحتاج ‪ 441:4:‬أسعي المطالب ‪ ، 245:2:‬الاواعد للزركشي ( مخطوط) ‪ (223:‬حرا الواو)‬
‫(‪ )3‬كشاا الاعا ‪ ، 316:3:‬المغعي البن قدامه ‪ ، 237:4:‬اصنفاا البن حع ل ‪. 157:12:‬‬
‫(‪ )4‬تعايح الحامدي ‪ ، 321:2 :‬حاشي الولي علي االش اه والع ائر ‪ ، 159:‬حاشي ابن عابدين ‪ 277،2765:‬وقد استثعي‬
‫الحعفي بعض الفور من الوعد المعلق وقالوا إنها تلزم ‪ ،‬واستثعوا كذلك بيع الوفاء في الفحيح ععدهم وقالوا انه يلزم وإن كان‬
‫وعدا ً سواء كان معلاا ً أم ال‪.‬‬
‫(‪ )5‬المحلي البن حزم ‪ 377:8:‬المسأل ‪.1125‬‬
‫(‪ )6‬تحرير الكالم في مسائل االلتزام للحطاب بكتاب فتح العلي المالك ‪.256:1:‬‬
‫(‪ )7‬المحلي البن حزم ‪ 377:8:‬المسال ‪.1125‬‬
‫(‪ )8‬المفدر السابق ‪ ، 378:8:‬وان ر ايضا ً األحكام في اصول األحكام ‪ 604:5:‬ياول ابن حزم ‪ .....(:‬ففح بهذا يايعا ً أن الوعد‬
‫الذي يكون في خالفه خفل مكن خفال العفاق إنما هو الوعد بما افترو هللا تعالي الوفاء به ‪ ،‬وألزم فعله وأوجب كونه ‪،‬‬
‫كالديون الواج واألمانات الواجب أداوها والحاوق المفترف فاط‪ .‬ال ما عدا ذلك ‪ ،‬فان هذه الوجوه قد أوجب هللا تعالي الوعيد‬
‫علي العاصي في ترك أدائها ‪ ،‬وأوقع المالم علي المانع معها وأمر بادئها وإن كان عز وجل لم يرد كون ما لم يكن معها ‪ ،‬وال‬
‫حج لعا علي هللا تعالي ‪ ،‬بل هلل الحج ال الغ فلو شاء لهداكم أجمعين ‪)....‬‬
‫‪9‬‬
‫ومروثة ‪ ،‬وهي ليس علي اهرها كما يقـوا ابـن حـيم ‪ ،‬فقـد مكـر ان مـن وعـد بمـا و يحـل او عاهـد‬
‫علي معصية فـ يحـل لـ الوفـاث بشـي مـن ملـ ‪ ،‬كمـن وعـد بينـي ‪ ،‬او بخمـر او بمـا يشـب ملـ ‪،‬‬
‫ثم يقوا ابن حيم اييا فصح ان ليس كل من وعد فـاخلو ‪ ،‬او عاهـد فاـدر مـمموماه وو ملمومـاه ‪،‬‬
‫وو عاصياه ‪ ،‬بل ئد يكون م يعاه مؤدل فـرا ‪ ،‬فـان ملـ كـمل فـ يكـون فريـاه فـي انجـاي الوعـد‬
‫‪ ،‬والعاــد ‪ ،‬إو مــن وعــد بواجــب علي ـ‬
‫كمنصــا‬
‫مــن ديــن او اداث حــق الحنــث بــالن‬
‫وا جمــام‬
‫المنيقن ‪ ،‬فإما مقط عن الحنث لم يليم فعل ما حلو علي ‪ ،‬وو فرل بين وعد ائمم عليـ ‪ ،‬وتـين‬
‫وعد لم يقمم علي ‪ .‬والوعد و يصح باير امنثناث لقول نعـالي ( وال تاولن لشئ إني فاعال ذلاك غادا ً‬
‫إال أن يشاء هللا )(‪ . )1‬فوجب أن من وعد ولم يستثن فقد عصيي هللا نعـالي فـي وعـدا ملـ ‪ ،‬وو يجـوي ان‬
‫يجبــر احــد علــي معصــية فــان امــنثني فقــاا ‪ :‬إن شــاث ي نعــالي او إو ان يشــاث ي نعــالي او نحــوا‬
‫مما يعلق بإرادة ي عي وجل‪ ،‬ف يكون مخلفاه لوعـدا إن لـم يفعـل ‪ ،‬ينـ إنمـا وعـدا ان يفعـل انشـاث‬
‫ي ـ وئــد علمنــا ‘ن ي نعــالي لــو شــاثا ينفــما ‪ ،‬فــإن لــم ينفــما فلــم يشــاث ي نعــالي كون ـ ا‪. 2‬‬
‫وامنبدا الجماور اييا بجملة من اآلثار نفيد في مجملاا ان إخ‬
‫الوعد و حـرج فيـ وو إثـم فيـ‬
‫كمل ‪ ،‬وما دام الوفاث بالوعد مباحاه ف يليم وو يقيي ب ‪ ،‬ومن هما اآلثار ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ما رول عن ‪ ‬ان ئاا ‪ :‬ا إما وعد الرجل اخاا وفي نين ان يفي فلم يو ولـم يجـل للميعـاد‬
‫ف إثم علي‬
‫ا‪3‬‬
‫‪2‬ـ ما جاث في المو م ‪ :‬حديثي مال عن صـفوان بـن مـليم ان رجـ ه ئـاا لرمـوا ي ‪ : ‬اوـمب‬
‫علي امراني يا رموا ي ‪ ،‬فقاا رموا ي ‪ : ‬و خير في الومب‬
‫فق ــاا الرج ــل ي ــا رم ــوا ي ‪ :‬اع ــدها وائ ــوا لا ــا‪ ،‬فق ــاا رم ــوا ي ‪‬وجن ــاح عليـ ـ ا‪ 1‬ويق ــوا‬
‫القرافي في نعليق علي هما الحديث ‪ :‬فمنع من الوـمب المنعلـق فـان ريـي النمـاث إنمـا يحصـل بـ‬
‫ونفــي الجنــاح علــي الوعــد ‪ ،‬وهــو يــدا علــي ام ـرلن ) احــدهما ‪ :‬ان إخ ـ‬
‫لجعلـ ئمــيم الوــمب ا وثانيامــا ‪ :‬ان إخ ـ‬
‫الوعــد و يمــمي كــمباه‬
‫الوعــد و حــرج فيـ ‪ .‬ولــو كــان المقصــود الوعــد الــمل‬
‫(‪ )1‬سورة الكهف اآليات ‪23،22:‬‬
‫(‪ )2‬المحلي البن حزم ‪:380،379،378:8:‬‬
‫(‪ )3‬أخرجه أبو داوود والترمذي وسعيد بن معفور في سععه ‪ .‬وقال الترمذي ععاه ‪ :‬هاذا حادي غرياب ‪،‬ولايإ إساعاده باالاوي ‪.‬‬
‫وفيه علي بن ع اد االعلاي ةاا ‪ ،‬وأباو الععماان مجهاول ‪ ،‬وأباو وقاا‪ .‬مجهاول ‪ .‬ان ار ساعن أباي داوود ‪ ( 409:4 :‬كتااب األدب)‬
‫وسعن الترمذي ‪ ( 131:4:‬أبواب األيمان ) وفيض الادير ‪.453:1:‬‬
‫ً‬
‫(‪ )1‬الموطأ بشرح تعوير الحوالك ‪ 254:2 :‬وقال السيوطي ‪ :‬قال ابن ع د ال ر ال احف ه مسعدا بوجه من الوجوه وقد رواه ابن‬
‫عييع عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار مرسالً ( ان ر تعوير الحوالك بهامش الموطأ ‪)254:2:‬‬
‫‪10‬‬
‫يفي ب لما احناج للمؤاا عن‬
‫‪ ،‬ولما مكرا مقرونـاه بالوـمب ‪ ،‬ولوـن ئصـدا إصـ ح حـاا امرنـ بمـا‬
‫و يفعل فنخيل الحرج في مل فامنممن علي ا‪. 2‬‬
‫المذهب الثالث ‪:‬‬
‫وئد نومـط اصـحاب هـما المـمهب فلـم يقولـوا بلـيوم الوعـد والقيـاث بـ م لقـاه ‪ ،‬او بعـدم ليومـ‬
‫والقيــاث بـ ‪ ،‬بــل ئــالوا إنمــا الوعــد يلــيم ويقيــي بـ إما كــان علــي مــبب روان لــم يــدخل فــي شــل ‪،‬‬
‫وهما في احد ائواا المالوية الشايرة ‪ ،‬وئيل يشنرق ان يـدخل الموعـود بمـبب الوعـد فـي الشـل وهـما‬
‫في ئوا تخر للمالوية اشار من ايوا ‪ .‬وئيل إن الوعـد و يلـيم إو إما كـان معلقـاه او كانـ‬
‫هنالـ‬
‫حاجة ‪ ،‬وهو ئوا الحنفية ‪ ،‬وهما نفاصيل ائوالام ‪:‬‬
‫ئاا المالوية إن العدة يقيي باا عن كان علي مبب روان لم يـدخل الموعـود بمـبب العـدة فـي‬
‫شل ‪ ،‬كقول ارلد ان انيوج ‪ ،‬او ان اشنرل كما ‪ ،‬او ان ائيي رمـائي فممـلفني كـما ‪ ،‬او ارلـد ان‬
‫اركب داه إلي مكـان كـما فـمعرني دابنـ فقـاا ‪ :‬نعـم ‪ ،‬ثـم بـد لـ ئبـل ان ينـيوج او ان يشـنرل او ان‬
‫يمافر فإن مل يليم ويقيـ عليـ بـ ‪ .‬وكـمل إما ئـاا ‪ :‬انـا امـلف كـما او اهـب لـ كـما لنقيـي‬
‫دين او لننيوج او نحو مل فإن مل يليمـ ويقيـ بـ عليـ ‪ .‬امـا لـو ئـاا امـلف كـما ونحـوا ولـم‬
‫يــمكر مــبباه و يقيـ باــا عليـ وو نلــيم ‪ .‬وهــما ئــوا اصــب ‪ ،‬وئــوا مالـ وئــد وصــف الح ــاب بمنـ‬
‫ئول‪.‬ا‪3‬‬
‫ومكر المالوية في ئولام ايخر ان العـدة يقيـ باـا إن كانـ‬
‫علـي مـبب ودخـل الموعـد بمـبب‬
‫العدة في شل ‪ ،‬وهما هو المشاور من ايئواا ‪ ،‬وئاا محمد ابن رشد ‪ :‬والعدة إما كان‬
‫ليم‬
‫علي مـبب‬
‫بحصوا المبب ‪ ،‬وهو ممهب المدونة ‪ ،‬وئوا مال‬
‫وهــو ئــوا ابــن القامــم ‪ ،‬وهــو ئــوا مــحنون ‪ ،‬وئيــل لمــحنون مــا الــمل يلــيم مــن العــدة فــي‬
‫الملو والعارلة ئاا ‪ :‬مل ان يقوا الرجل للرجل هدم دار وانا املف ‪ ،‬او اخرج إلـي الحـي وانـا‬
‫املف او نيوج امراة وانا املف ا‪ . 1‬ويقوا الحنفية إن الوعد و يليم إو إما كان معلقاه او فـي بيـ‬
‫الوفاث روان لم يكن معلقاها‪. 2‬‬
‫والوعــد المعلــق كقول ـ إن شــفي‬
‫احــي فشــفي يليم ـ ا‪ ، 3‬وكقول ـ كمــا جــاث فــي حاشــية ابــن‬
‫عابدين نق ه عن الب اييلة في اوا كناب الوفالة ‪ :‬إن يؤد فـ ن فـمن ادفعـة إليـ ونحـوا يكـون كفالـة ‪،‬‬
‫(‪ )2‬الفروق ‪22:4:‬‬
‫(‪ )3‬تحرير الكالم في مسائل االلتزام بكتاب فتح ألعلي المالك ‪.257،256:1 :‬‬
‫(‪ )1‬تحرير الكالم في مسائل االلتزام للحطاب بفتح لعلي المالك ‪ 257،256:1:‬الفروق ‪.25:4‬‬
‫(‪ )2‬األشا اه والع ااائر الباان نجاايم مااع حاشااي الشاايخ محمااد علااي الااولي عليااه ‪ ( 159:‬بابااا الح اار واصباحا ) حاشااي اباان عاباادين‬
‫‪.276:5:‬‬
‫(‪ )3‬حادية الولي علي األدباه والنظائر ‪.159:‬‬
‫‪11‬‬
‫لما علم ان المواعيـد باونمـاث صـور النعليـق نوـون ويمـة ‪ ،‬فـإن ئولـ انـا احـي و يليمـ بـ شـل ولـو‬
‫علق وئاا ‪ :‬إن دخل‬
‫فمنا احي يليم الحيا‪. 4‬‬
‫واما بي الوفاث فصورن كما يقوا الحصكفي ان يبيع العين بـملو علـي انـ إما رد عليـ الـثمن‬
‫رد علي العين إو ان إن مكـ ار ملـ او اشـنر اا فـي اثنـاث العقـد او ئبلـ و يلـيم وكـان بيعـاه فامـداه ‪،‬‬
‫امــا لــو كــان بعــد العقــد وعلــي وجـ الميعــاد جــاي ولــيم بـ ‪ ،‬ون المواعيــد ئــد نوــون ويمــة لحاجــة‬
‫الناس ‪ ،‬وهو الصحيح كما في الوافي والخانيةا‪. 5‬‬
‫كمــا مكرنــا وعــد مــن المشــنرل بعــد العقــد بــمن يــرد‬
‫وتي ـ الوفــاث علــي الصــحيح عنــد ايحنــا‬
‫المبيـ إما رد علي ـ البــائ الــثمن ‪ ،‬وهــو ويم علــي المشــنرل للحاجــة ‪ ،‬وهــو اشــب مــا يكــون بــالن وم‬
‫بالثناث في البي عند المالوية ‪.‬‬
‫وه ــما وئ ــد رج ــح فرل ــق م ــن الفقا ــاث المح ــدثين الم ــمهب ايوا م ــنام ال ــدكنور عيم ــول احم ــد‬
‫عيمــول فقــاا إن القــوا بلــيوم الوعــد والوفــاث بـ ديانــة وئيــاث هــو الــمل ينفــق مـ النصــو‬
‫في الوناب والمنة والني نممر بالعاد والوعد ونحمر من ا خ‬
‫الـواردة‬
‫في ا‪ . 6‬ومـنام اييـاه الشـيس علـي‬
‫الخفيو فقد وصو هما القوا بمن املم دلي ها‪. 7‬‬
‫وش ان الوفاث بالوعد مممور ب في جمي ايديان وحـاف عليـ الرمـل المنقـدمون والمـلو‬
‫الصالحون ‪ ،‬واثني ي نعالي علي خليل إبـراهيم في الننيللا‪1‬‬
‫)‬
‫(‪)2‬‬
‫بقوله ‪ ( :‬وإبراهيم الذي وفي)‬
‫ومدح ابن إمماعيل بقولـ ‪ ( :‬واذكار فاي الكتااب إساماعيل إناه كاان‬
‫صادق الوعد )(‪ )3‬وايدلة النـي مكرهـا الفقاـاث وايـحة فـي وجـوب الوفـاث بـ ‪ ،‬ولاـما ائـوا انـ يجـب‬
‫الوفــاث بالوعــد ولجبــر الواعــد علــي ننفيــما إما كــان ينرنــب علــي وعــدا ال ايـرار ماليــة للايــر ‪ ،‬فانـ‬
‫فــي هــما الحالــة يلــيم الواعــد ولجبــر علــي ننفيــم الوعــد والعاــد الــمل ئ عـ علــي نفمـ ‪ ،‬وو فــرل فــي‬
‫ملـ بــين ان يكــون الوعــد م لق ـاه او معلقـاه ل ـ بمــبب او لــم يكــن لـ مــبب ‪ ،‬مــا دام الواعــد ئــد ادخــل‬
‫بوعدا في النياما‬
‫مالية فيجب علي ان يفي بوعدا حن و ينيرر الموعود ‪.‬‬
‫(‪ )4‬حادية ابن عابدين ‪.277:5:‬‬
‫(‪ )5‬الدار المختار بهامش حادية ابن عابدين ‪.277،276:5:‬‬
‫(‪ )6‬المدخل للفقه اإلسالمي ـ عيسوي أحمد عيسوي ‪.378:‬‬
‫(‪ )7‬تأثير المعرف في حقوق اإلنسان والتزاماته للشيخ علي الخفيف‪ /‬بحث منشور بمجلة القانون واالقتصاد المصرية السنة‬
‫الحادية عشرة ص ‪.581‬‬
‫(‪ )1‬فيض القدير ‪453:1:‬‬
‫(‪ )2‬سورة النجم اآلية ‪.37:‬‬
‫(‪ )3‬سورة مريم اآلية ‪.54‬‬
‫‪12‬‬
‫روامــا إما لــم ينرنــب علــي الوعــد ال يــرر مــالي علــي الموعــود كمــن يعــد يوجن ـ بكــما وكــما او‬
‫كمن يعد صديقاه بقابلة في محل كما وكان المحل ئرلبـاه او ان يحيـر إليـ كـما فانـ ينـدب لـ ان‬
‫يفي بوعدا ولجب علي‬
‫مل ديانة ولونة و يجبر ين و ينرنب علي عـدم الوفـاث ال يـرر مـالي‬
‫علي الاير‪ .‬وفي هما جمعاه بين ايدلة الني نوجب الوفاث بالوعد والقيـاث بـ والنـي و نوجبـ ‪ ،‬بـل‬
‫نبيح فقط ‪.‬‬
‫وعلي كل فانـ علـي القـوا ان الوعـد يجـب الوفـاث بـ وان يقيـي بـ كـمل علـي الملنـيم ‪ ،‬فـإن‬
‫اولنيام في الوعد عند الماليكة يكون من ئبيل فعل المعرو‬
‫اوجب علي نفم ما لم يم‬
‫والمقرر عندهم ان المعرو‬
‫ويم لمـن‬
‫او يفلس‪.‬‬
‫وعلي فان الوعد في بيـ المرابحـة لرمـر بالشـراث ملـيم ولجـب عليـ الوفـاث بـ حنـ و ينيـرر‬
‫المممور المل ئام بشراث الملعة او البياعة لمصلحة اآلمر ‪ .‬ين بمبب الوعـد دخـل المـممور فـي‬
‫النياما‬
‫مالية بشراث الملعة وما دام ايمر هكما فعلي اآلمر اولنيام بوعدا حنـ و يـدخل المـممور‬
‫في إشكاو‬
‫وايرار و حصر لاا‬
‫المطلب الرابع ‪:‬‬
‫البيع بالتقسيط‬
‫والبي اياه كـان بيـ مرابحـة او يـرا يمكـن ان يكـون ثمنـ حـاوه ويمكـن ان يكـون بـثمن مؤجـل ويمكـن‬
‫ان يكون مقم اه ‪.‬‬
‫جاث في فنح القدير ايجوي البي بثمن حاا ومؤجل إما كان ايجل معلوماه‬
‫‪1‬‬
‫وجاث في مجلة ايحكام العدلية ‪:‬‬
‫المادة ا‪ 245‬البي م نمجيل الثمن ونقمي‬
‫صحيح ‪.‬‬
‫المادة ا‪ 246‬يليم ان نوون المدة معلومة في البي بالنمجيل والنقميط‬
‫‪2‬‬
‫وجــاث فــي المدونــة امــئل عبــد الــرحمن القامــم عمــن بــام ثوبـاه بمائــة درهــم الــي اجــل شــار ثــم اشــنرل‬
‫بمائة درهم الي ايجل ‪ :‬ايصح مل في ئوا مال ؟ ئاا نعم و باس بمل‬
‫وفي كشـا‬
‫‪3‬‬
‫‪.‬‬
‫القنـام ا‪ ....‬ولـمكرون فـي الفـروم فـان ئـاا لـ بعنـ علـي ان ننقـدني الـثمن إلـي ثـ ث‬
‫او مدة معلومة و إو ف بي بيننا فالبي صحيح‪ 4‬وكمل ايمر عند الشافعية‪. 5‬‬
‫‪ . 1‬الهداية بها من فتح القدير ج ‪ 6‬ص ‪261‬‬
‫‪ 2‬مجلة األحكام العدلية ص ‪ 37‬وانظر أيضا فقه السنة للشيخ سيد سابق ج ‪ 3‬ص ‪73‬‬
‫‪ . 3‬المدونة ج‪ 9‬ص ‪ 117‬وانظر في الزرقاني علي مختصر خليل ج ‪ 5‬ص ‪98‬‬
‫‪ . 4‬كشاف القناع ج ‪ 3‬ص ‪ 185‬وانظر المغن البن قدامة ج ‪ 3‬ص ‪504‬‬
‫‪ . 5‬انظر نهاية المحتاج ج ‪ 4‬ص ‪96‬‬
‫‪13‬‬
‫المطلب الخامس ‪:‬‬
‫زيادة الثمن نظير زيادة األجل ‪:‬‬
‫فــي حالــة إما كــان الــثمن مــؤج ه او مقمـ اه فيجــوي يلــادة الــثمن مــن اجــل النمجيــل وهــو ئــوا جماــور‬
‫الفقاــاث جــاث فــي فقـ المــنة يجــوي البيـ حــاا كمــا يجــوي ان يكــون بــثمن موجــل كمــا يجــوي ان يكــون‬
‫بعي معج ه وبعي موخ اهر مني كان ثمة نرايي بين المنبايعين‬
‫واما كان الثمن مؤج ه وياد البائ في من اجل النمجيـل جـاي ون لألجـل حصـة مـن الـثمن والـ هـما‬
‫مهب ايحنا‬
‫والشافعية ويلد بـن علـي والمؤلـد بـمل وجماـور الفقاـاث لعمـوم ايدلـة القايـية بحـوية‬
‫ورجح الشوكاني‪. 1‬‬
‫وي ح ـ فــي البيــوم المؤجلــة الــثمن ان ي ـياد فــي الــثمن يجــل ايجــل فكان ـ جعــل اوجــل مقــد اهر فــي‬
‫الثمن ولقد اشار الحنفية الـي ملـ فـي بعـا الموايـ ومناـا ئـولام مـن بيـ المرابحـة اومـن اشـنرل‬
‫ماه بملو درهـم نمـيئة فباعـ بـرتح مائـة ولـم يبـين مكـر المشـنرل فعلـم المشـنرل فـان شـاث ردا وان‬
‫شاث ئبل ون لألجل شبااه بالبي فان يياد في الثمن يجل ايجل‬
‫وئد يكـون للمـلعة ثمـن حـاا او ثمـن مؤجـل اوثـر مـن الحـالي فـإما بـام المـلعة بعشـرة دنـانير نقـداه او‬
‫‪2‬‬
‫بخممــة عشــر دينــا اهر الــي اجــل وانفقــا علــي ان يكــون للمشــنرل الخيــار صــح البي ـ فــي ئــوا مع ــم‬
‫الفقااث‪. 3‬‬
‫المطلب السادس ‪-:‬‬
‫حلول األجل في بيوع المرابحة والتقسيط‬
‫النمجيل فـي بيـوم الم اربحـة والنقمـيط حـق للمشـنرل وهـو المـدين ثبـ‬
‫لـ بنـاث علـي اوصـا‬
‫ومعـاني‬
‫في كممانن وثقة الدائن في بمداد الدين مما حدا بالدائن ان يوافق علي النمجيل ‪.‬‬
‫وكما مكرنا فان يجوي النمجيل في البيوم من ير الرتويا‬
‫وهما بانفال الفقااث‪. 4‬‬
‫وايجــل يحــل ميعــادا وبالنــالي يكــون المشــنرل مليمـاه بمــداد مــا عليـ فــي وئنـ فاــل يحــل اجــل الــدين‬
‫بوفاة المدين وهـل هـما الحالـة إما حـل ايجـل يكـون الورثـة مليمـون بـدف كـل المبلـ إمـا يكنفـي بقـدر‬
‫ما بقي من ايجل ام ايجل و يحل بوفاة المدين وبالنالي يورثون حق النمجيل ‪.‬‬
‫‪ . 1‬فقه السند للشيخ سيد سابق ج ‪ 3‬ص ‪. 73‬‬
‫‪ . 2‬الهداية ودروحاًها فتح القدير ج ‪ 6‬ص ‪. 507‬‬
‫‪ . 3‬بداية المجتهد ج ‪ 2‬ص ‪ . 175‬المفتي البن قدامة ج ‪ 4‬ص ‪177‬‬
‫‪ . 4‬الهداية ودروحا ً بها في فتح القدير ج ‪ 6‬ص ‪ ، 61‬والمدونة ج ‪ 9‬ص ‪ ، 117‬حادية قلبوب وعمره ج ‪ 2‬ص ‪ 168‬كشاف القناع‬
‫ج ‪3‬ص‪ ، 196‬المفتي البن قدامة ج‪ 3‬ص ‪ 504‬المحل البن حزم ج ‪ 8‬ص ‪516‬‬
‫‪14‬‬
‫ئــد اجب ـ‬
‫هــما النمــاؤو‬
‫علياــا فــي كنــاب االحــق والممــة وا لن ـيام ونمثيرهــا بــالمو وو مــان مــن‬
‫ا شارة الي مل مقنبما من في كنابي مالو المكر ‪.‬‬
‫اخنلو الفقااث في الجملة الي فرلقين فرلق يرل ان ايجل يحل بـالمو وفرلـق اخـر يـرل ان ايجـل‬
‫يبقي وو يحل بالمو ولمل يننقل الي ورثن ‪.‬‬
‫رأي الفريق األول ‪:‬‬
‫يرل جماور الفقااث من الحنفية ا‪ 1‬والمالوية ا‪ 2‬والشافعية ا‪ 3‬وال اهرلة ا‬
‫‪4‬‬
‫والحنابلــة فــي روايــة عنــدهم ا‪ 5‬إن ايجــل يحــل بمــو المــديون ‪ ،‬فيصــبح كــل مــا علي ـ مــن ديــون‬
‫مؤجلة حالة بمون ‪ ،‬ف يورث عن ايجـل ‪ ،‬وبـ ئـاا الشـعبي ‪ ،‬وابـراهيم النخعـي ‪ ،‬ومـوار‪،‬والثورل‪،‬‬
‫وش ـرلح الونــدل ا‪ 6‬وهــو ئــوا الحمــن البصــرل‪ ،‬وئــد رول عن ـ ان ـ كــان يــرل الــدين حــاوه إما مــا‬
‫وعلي دين ا‪. 7‬‬
‫ئاا الشافعي فـي ايم ‪ :‬ا‪ ...‬ولـو كانـ‬
‫ممــن لقي ـ‬
‫كان‬
‫بمناــا حالــة ينحــا‬
‫الـديون علـي الميـ‬
‫إلـي اجـل فلـم اعلـم مخالفـاه حف ـ‬
‫عنـ‬
‫فياــا الارمــاث ‪ ،‬فــإما فيــل فيــل كــان وهــل المي ـراث ووصــايا ان‬
‫ل ‪ ...‬ا‬
‫‪8‬‬
‫وئاا ابن رشد الحفيد ‪:‬اوجماور العلماث علي ان الديون نحل بالمو‬
‫ا‬
‫‪9‬‬
‫ئاا بن وهب ‪:‬واخبرني يونس ان مـاا ابـن شـااب عـن رجـل كـان عليـ ديـن إلـي اجـل فمـا ‪ ،‬فقـاا‬
‫ابن شااب‪ :‬مي‬
‫ا‬
‫‪10‬‬
‫المنة بان دينـ ئـد حـل حـين مـا‬
‫‪ ،‬وينـ و يكـون ميـراث إو بعـد ئيـاث الـدين‬
‫وئـاا بـن وهــب اييــا واخبرنــي يــونس وعبــد الجبــار عــن رتيعــة بــن ابــي عبــد الــرحمن انـ ئــاا ‪:‬‬
‫من ما‬
‫فقد حل الدين المل علي ‪ ،‬وو يؤخر الارماث بحقوئام إلي مل ايجل ا‪. 11‬‬
‫ويمندا الجماور من الفقااث علي حلوا تجاا الديون بمو المديون بمدلة نقلية وعقلية وهي‬
‫ايدلة النقلية وهي كايني ‪:‬‬
‫‪ . 1‬إلثبات والنظائر البن تميم ص ‪354‬‬
‫‪ . 2‬المدونة ج ‪ 13‬ص ‪232‬‬
‫‪ . 3‬األم للشافعي ج‪ 3‬ص ‪ 213‬والمهذب ؟؟؟ ج ‪ 1‬ص ‪. 327‬‬
‫‪ . 4‬المحل البن حزم ج ‪ 8‬ص ‪ 476‬الثالثة ‪1206‬‬
‫‪ . 5‬المغني ‪ ،4:327،328‬اإلنصاف للمرداوي ‪ 5:307 :‬وفيه (وفي رواية يحل األجل مطلقا ً ولو قتله ربه ولو قلنا ال يحل بالفلس‬
‫اختاره ابن ابي موسي وقدمه ابن رزين في درحه ومال إليه ‪)...‬‬
‫‪ . 6‬المغني البن قدامة ‪ ،2:327 :‬المدونة ‪13:236:‬‬
‫‪ . 7‬المحلي البن حزم ‪8:212 :‬‬
‫‪ . 8‬األم الشافعي ‪212: 3:‬‬
‫‪ . 9‬بداية المجتهد ونهاية المقتصد‪ ، 286 :2:‬وانظر أيضا المدونة ‪. 236 : 13 :‬‬
‫‪ . 10‬المدونة ‪236 : 13 :‬‬
‫‪ . 11‬المصدر السابق‬
‫‪15‬‬
‫‪ .1‬ما رول عن بن عمر ريي ي نعالي عناما ان النبي ‪‬‬
‫وعلي دين الي اجل فالمل علي حاا ‪ ،‬والمل ل إلي اجل‬
‫‪ .2‬ما رول عن ابي هرلرة ريي ي عن‬
‫يقيــي عنـ دينـ‬
‫‪.‬ا‬
‫‪ :‬اإما ما‬
‫الرجل ول دين إلـي اجـل‬
‫‪1‬‬
‫ئاا ‪ :‬ئاا رمـوا ي ‪‬‬
‫انفـس المـؤمن معلقـة بدينـ حنـي‬
‫ا‪ 2‬فاــما الحــديث يمنقيــي النعجيــل بقيــاث ديــن الميـ‬
‫حنــي نبـ ار ممنـ المعلقــة‬
‫والمرهونة بقياث دين ‪ ،‬والنعجيل بقياث الدين يمندعي حلوا اوجل ‪.‬‬
‫واما ايدلة العقلية فاي من وجوا عديدة نجملاا في ايني ‪:‬‬
‫‪ .1‬إن فــي النمجيــل يــر اهر بــالوارث وبالمــدين المي ـ‬
‫‪ ،‬امــا بالنمــبة لل ـوارث‪ ،‬فألنـ يــؤدل إلــي نــمخير‬
‫حق ـ فــي المي ـراث ‪ ،‬وو يحــق ل ـ ان يمخــما إو بعــد ئيــاث الــدين ولــمل ننــر الــديون إلــي ان يحــل‬
‫اجلاا ولنن ر الوارث حلولاا وفي مل يرر كبير يلحق ين و نرك إو بعد مداد الديون مصـدائاه‬
‫لقول نعالي امن بعد وصية يوصي باا او دين ‪ ...‬ا‬
‫‪3‬‬
‫امــا بالنمـبة للميـ‬
‫حلولـ يــؤدل الــي عــدم إبـراث ممنـ مــن الــدين‬
‫المــدين فــان نــمخير الــدين الــي وئـ‬
‫يناا مرهونة بقياث الدين ‪.‬‬
‫ئــاا الشــافعي فــي ايما‪ ...‬ويشــب وي اعلــم ان يكــون مــن حجــة مــن ئــاا هــما م ـ ننــابعام علي ـ ان‬
‫يقولـوا لمــا كــان رمــاث الميـ‬
‫احــق بمالـ فــي حيانـ منـ كــانوا احــق بمالـ بعــد وفانـ مــن ورثنـ فلــو‬
‫نركنا ديونام الي حلولاا كما يدعاا في الحياة كنا كنعنا المي‬
‫ان نب ار ممن ومنعنا الـوارث ان يمخـم‬
‫الفيل عن دين رلم ابي ‪ ...‬ا‬
‫‪4‬‬
‫الـي ئيـاث دينـ علـق روحـ بدينـ ‪ ،‬وكـان مالـ‬
‫ثم ئاا الشـافعي اييـاه ‪ :‬ا‪ ...‬ولـو وئـو اال مالـ‬
‫معرياه ان يال ف يؤدل عن ممن يو يكون لورثن فلم يكن فيـ منيلـة اولـي مـن ان يحـل دينـ ثـم‬
‫يع ي ما بقي ورثن ا‬
‫‪5‬‬
‫ويقــوا ابــن رشــد الحفيــد ‪ :‬ا‪ ...‬وحجــنام ان ي نبــار ونعــالي لــم يــبح النـوارث إو بعــد ئيــاث الــدين‬
‫فالورثة في مل بين احد امـرلن ‪ :‬امـا ان و يرلـدوا ان يـؤخروا حقـوئام فـي الموارلـث الـي محـل اجـل‬
‫الــدين فيلــيم ان يجعــل الــدين حــاوه وامــا ان يريـوا بنــمخير ميـراثام حنــي نحــل الــديون فنوــون الــديون‬
‫حينئم ميمونة في النركة خاصة و في مممام ‪ ...‬ا‬
‫‪6‬‬
‫‪ . 1‬هذا الحديث ذكره الشيرازي في المهذب في االستدالل بحلول الدين بالموت ج‪ 1‬ص ‪ ،327‬وهو ضعيف كما قال البيهقي وجاء في سنن البيهقي (وروي في‬
‫حلول الدين علي الميت عن ابن عمر مرفوعا ً وعن زيد بن ثابت موقوفا ً وكالهما ضعيف‪( .‬سنن الكبري ‪( 49 :6 :‬باب حلول الدين علي الميت)‪.‬‬
‫‪ . 2‬هذا الحديث سبق تخريجه انظر ص ‪ 35‬من هذا البحث ولقد أورده الشافعي في األم ‪ )212 :3( :‬في معرض االستدالل علي حلول الدين الذي علي الميت‬
‫‪ . 3‬سورة النساء اآلية ‪11 :‬‬
‫‪ . 4‬األم للشافعي ‪212 :3 :‬‬
‫‪ . 5‬المصدر السابق ‪.‬‬
‫‪ . 6‬بداية المجتهد ونهاية المقتصد ‪ ، 286 :2 :‬وانظر الخردي ‪. 267 ، 266 : 5 :‬‬
‫‪16‬‬
‫‪ .2‬إن اليــرورة او المصــلحة نقنيــي ان يحــل اوجــل ون ممــة المي ـ‬
‫خرت ـ‬
‫بــالمو ونعــمر م البناــا ‪ ،‬وو يمكــن إل ـيام المي ـ‬
‫و ننحمــل الــدين يناــا ئــد‬
‫و ننحمــل الــدين يناــا ئــد خرت ـ‬
‫بــالمو‬
‫ونعــمر م البناــا وو يمكــن إل ـيام الورثــة ب ـ ين ـ لــم يلنيمــوا وو يمكــن نعليق ـ علــي ايعيــان لليــرر‬
‫الحاصل للول يقوا ابـن ئدامـ ‪ :‬ا‪ ...‬والروايـة ايخـرى ان يحـل بـالمو ‪ ...‬ينـ و يخلـو ‪ :‬إمـا ان‬
‫يبقي في ممة المي‬
‫‪ ،‬لخراباا ‪ ،‬ونعمر م البناا باا ‪ .‬وو ممة الورثة ‪ ،‬ينام لم يلنيموهـا وو ريـي‬
‫صـاحب الـدين بمماـم ‪ ،‬وهـي مخنلفـة منباينـة‪ ،‬وو يجـوي نعليقـ علـي ايعيـان ونمجيلـ ‪ ،‬ينـ يــرر‬
‫بالمي‬
‫‪ ،‬وصاحب الدين ‪ ،‬وو نف للورثة في ‪ ...‬ا‬
‫‪1‬‬
‫‪ .3‬ان اوجل جعل رفقاه ونرفياـاه علـي مـن عليـ الـدين ليمـع فـي يمـر ورفـق لمـدادا وبـالمو فـا‬
‫مل ‪ ،‬ولمل كان الرفق بعد المو ان يقيي دين حني نب ار ممن ويف رهناا ا‬
‫‪2‬‬
‫ف دين علي الوارث ف يثب‬
‫‪ .4‬ان اوجل صفة للدين والدين حق علي المي‬
‫‪ ،‬وون الفائــدة مــن النمجيــل ان ينجــر فيــؤدل الــثمن مــن نمــاث المــاا ‪ ،‬فــإما مــا‬
‫اوجل في حقـ ا‬
‫‪3‬‬
‫مــن لـ اوجــل نعــين‬
‫المنرو لقياث الدين ف يفيد النمجيل ا‬
‫‪4‬‬
‫هما وئد افنـي بعـا فقاـاث الحنفيـة ان المـديون إما مـا‬
‫اليلادة الني كان‬
‫ئبـل حلـوا اوجـل فانـ يمكـن ان يؤخـم مـن‬
‫في مقابل النمجيل بقدر ما بقي من المدة إما كان البي مرابحـة وصـورن كمـا ئـاا‬
‫ابــن عابــدين ‪ :‬مــا لــو اشــنرل شــخ‬
‫شــيئاه مرابحــة وكــان الــثمن مــؤج ثــم مــا‬
‫فــي اثنــاث المــدة فـ‬
‫يمنحق الـدائن مـن المرابحـة النـي جـر بينـ وتـين المـدين إو حصـة مـا ميـي مـن اييـام وئـد افنـي‬
‫بمل المنمخرون من الحنفية وئد افني ب ايياه المولي ابو ممعود وعلل بـالرفق مـن الجـانبين وافنـي‬
‫ب الحانوني و يرا ا‪. 5‬‬
‫وئد امنحمن الشيس احمد ابراهيم هما الفنوى فقاا ‪ :‬و ش ان هما ن ر جيد جداه فانا نعلـم علمـاه و‬
‫ش في ان عادة النجار إما باعوا نميئة انام ييـيفون إلـي الـثمن الـمل يبـام المبيـ بـ حـاوه مقـدا اهر‬
‫يننامب م هما اليمن والعادة الممنمرة فـي المعـام‬
‫إن ايثمـان المؤجلـة ايلـد مـن ايثمـان الحالـة‬
‫وو شـ ـ وو رل ــب إن نلـ ـ اليل ــادة ف ــي مقابل ــة اوج ــل فكلم ــا ــاا اوج ــل كث ــر اليل ــادة إم ه ــي ف ــي‬
‫‪ . 1‬المغني البن قدامة ‪ ، 327: 4 :‬وانظر ايضا ً الخردي ‪. 267 ، 266 5 :‬‬
‫‪ . 2‬المهذب للشيرازي ‪ ، 327 : 1 :‬األم للشافعي ‪. 212 :3 :‬‬
‫‪ . 3‬القواعد للزركشي ‪( 83 :‬حرف الحاء) ‪ ،‬المحلي البن حزم ‪ ، 477 ، 476 :8 :‬حادية ابن عابدين ‪. 158 :5 :‬‬
‫‪ . 4‬حادية ابن عابدين ‪ ، 532 :4 :‬تنقيح الحامدية ‪. 225 :2 :‬‬
‫‪ . 5‬حادية ابن عابدين ‪. 160 : 5 :‬‬
‫‪17‬‬
‫الحقيقة مويعـة علـي مـدة اوجـل فكمـا إن البـائ مرابحـة بـثمن مؤجـل يحـل دينـ بمـو المشـنرل وئـد‬
‫كان في يلادة نقابل ما بقي من المدة فمن العدا ان نمقط نل اليلادة ا‪. 1‬‬
‫وئد وصو الشيس ابو يهرة فنوى وامننباق المنمخرلن مـن الحنفيـة فـي إمـقاق اليلـادة النـي كانـ‬
‫فـي‬
‫مقابل اوجل ان مل و يخلو من شباة الرتا ‪ ،‬والرتا حرام ‪ ،‬وشبان حرام ا‪. 2‬‬
‫ولم يبين الشيس ابو يهـرة شـباة الرتـاا النـي يقصـدها فـي هـما الممـملة ولوـن يبـدو لـي انـ يقصـد رتـا‬
‫الديون ون ثمن المبي مرابحة ئد نقرر في ممة المدين وصار ديناه في ممنـ فـاما حـط الـدائن جـياثاه‬
‫من واخم بقية يكون مل رتا فالدائن في هما الممملة ئد نر جيثا من دين لورثة المدين مـواث كـان‬
‫باخنيــارا او جب ـ اهر عن ـ واخــم بائيــة فــي مقابــل مــا نبقــي مــن مــدة اوجــل المــابق وو فــرل بــين المــدين‬
‫وورثن ـ ون ال ـوارث فــرم المــورث وهــو ايي ـاه خليفــة مورث ـ فالرتــا فــي هــما الممــملة ئرلــب مــن الرتــا‬
‫المعــرو‬
‫عنــد الفقاــاث بيـ ونعجــل وهــو رتــا فــي ئــوا الجماــور مــن الفقاــاث مــنام يلــد بــن ثابـ‬
‫‪،‬‬
‫وابــن عمــر مــن الصــحابة ‪ ،‬ومــعيد بــن الممــيب ‪ ،‬والحمــن ‪ ،‬وحمــاد ‪ ،‬والحكــم ‪ ،‬والشــافعي ومال ـ ‪،‬‬
‫والثــورل‪ ،‬وابــو حنيفــة ا‪ 3‬وعمــدة مــن لــم يجــي ي ـ ونعجــل كمــا يقــوا ابــن رشــد الحفيــد ان ـ شــبي‬
‫باليلادة م الن رة المجم علـي نحرلماـا ‪ ،‬ووجـ شـبا باـا انـ جعـل لليمـان مقـدا اهر مـن الـثمن بـدوه‬
‫منـ فــي المويــعين جميعـاه وملـ انـ هنالـ لمــا ماد لـ عريـ ثمنـاه وهنــا لــم حــط عنـ اليمــان حــط‬
‫عن في مقابلن ثمناه ا‬
‫‪4‬‬
‫وا مـام ابـو يهـرة كمـا يبــدو لـي يـرل انـ مـا دام هنــا حـط مــن الـدين فـي مقابلــة مـا حــط مـن اليمــان‬
‫كــان مل ـ رتــا او ل ـ شــب الرتــا ‪ .‬او يمكــن ان يقــاا إما كان ـ صــورة ي ـ ونعجــل و نن بــق نمام ـاه‬
‫علي هما الممملة ان ما دام ئد جعل لليمان مقدا اهر من الثمن ‪ ،‬فان مل يكون رتا او لـ شـب بالرتـا‬
‫ون الــدائن حيناــا حــط مــن الــدين فــي مقابــل مــا نبقــي مــن اوجــل يكــون ئــد جعــل لليمــان مقــدا اهر مــن‬
‫الثمن ‪.‬‬
‫وعلي يوث هما الشرح وعنراا ابي هرلرة فاني ائوا ايني ‪:‬‬
‫‪ .1‬إن الجيث المل امق‬
‫المعرو‬
‫وج‬
‫الدائن من الدين في مقابـل مـا نبقـي لـ مـن يمـن مـابقاه و صـلة لـ بالرتـا‬
‫عند الفقااث بيـ ونعجـل ون ملـ ئـد نـم بـين الـدائن والورثـة وهـم يـر مـدينين للـدائن وو‬
‫ليامام بالدين ين لم يلنيموا والوارث و يقـوم مقـام مورثـ فيمـا عليـ مـن ديـون بـل محـل ملـ‬
‫‪ . 1‬التركة والحقوق المتعلقة بها المواريث للشيخ احمد ابراهيم بحث بمجلة القانون واالقتصاد المصرية‪ ،‬السنة السابعة ‪ ،‬العدد الثالث سنة ‪1356‬هـ ‪1937 -‬م‬
‫ص ‪. 367‬‬
‫‪ . 2‬أحكام التركات والمواريث البي زهرة ‪40 :‬‬
‫‪ . 3‬بداية المجتهد ‪ ، 164 : 2 :‬المغني البن قدامة ‪ 39 :4 :‬وقد اجاز ابن عباس ضع وتعجل فقد روي عنه انه لم ير باسا ً بها وروي ذلك ايضا ً عن النخعي‬
‫وابي ثور وهو قول زفر من الحنفية ولقد استدلوا لجواز ذلك بجملة من األحاديث واآلثار (انظر بداية المجتهد ‪ ، 164 :2 :‬والمغني البن قدامة ‪)39 :4 :‬‬
‫‪ . 4‬بداية المجتهد ‪. 164 :2 :‬‬
‫‪18‬‬
‫النركة إما خلو ماوه ثم ايو إلي مل ان الدين هنا ئـد حـل بوفـاة المـدين وانناـي اجلـ ايـو فـ‬
‫ينعجلـ الــدائن مــا دام ئــد حــل ولاــما فــان الجــيث الــمل امــق‬
‫الــدائن مــن دينـ او الــيم علــي إمــقا‬
‫وان كـان مقرونـاه عنـد ا مــقاق بمــا نبقـي لـ مــن اجـل مــابقاه بعيــد كـل البعــد عــن الرتـا المعــرو‬
‫عنــد‬
‫الفقاــاث بيـ ونعجــل وامــا إما نــم ملـ بــين الــدائن والمــدين وامــقط الــدائن جــيثا مــن دينـ مقابــل اخــم‬
‫بائية مـن المـدين حـاوه فـان ملـ يكـون رتـا فـي ئـوا جماـور الفقاـاث ون صـورة يـ ونعجـل نن بـق‬
‫علي نماماه وهما خ فاه لما يراا ابـن عبـاس و يـرا مـن الفقاـاث او إما الـيم الـدائن بنـر جـيث مـن دينـ‬
‫للمدين ئبل وفان واخم بائية حاوه ف يصح ايياه مواث لشباة الرتا او يرها ‪.‬‬
‫‪ .2‬اما علي القوا إن هما الممـملة شـبياة بالرتـا ‪،‬ينـ ئـد جعـل لليمـان مقـدا اهر مـن الـثمن فالـدائن ئـد‬
‫حط من الدين في مقابل ما نبقي ل من يمن مابق ئبـل حلـوا الـدين بـالمو وفـي هـما شـباة بالرتـا‬
‫المنفق علي حرمن والمعرو‬
‫عند الفقااث ان رني ايلد ففي لمـا ياد لـ فـي اليمـان ياد لـ عريـ‬
‫ثمناه وفي هما الممالة ئد حط ل من الدين بقدر مـا نبقـي لـ مـن الـيمن ففـي كـ المويـوعين جعـل‬
‫لليمان مقدا اهر من الثمن ائـوا إن هـما الممـالة و شـباة لاـا بـمل يناـا لقـد نمـ‬
‫بـين الورثـة والـدائن‬
‫واليم باا الدائن لمصـلحة الورثـة وو صـلة للورثـة بالـدين فـي الحـالين ثـم إن اصـل هـما المعاملـة بـين‬
‫مؤجـل الـثمن وهـو جـائي عنـد الفقاـاث ثـم إن البيـ كـان مرابحـة فكـان الـرتح اصـ ه فيـ وتيـ المرابحــة‬
‫جائي عند الفقااث ايـو إلـي ملـ اييـاه ان ثـم المـلعة المؤجـل يكـون البـاه اوثـر مـن ثمناـا الحـالي‬
‫فمــبب اوجــل كان ـ هنال ـ يلــادة فــي الــثمن وايجــل ل ـ ئــدر مــن الــثمن فــي هــما المبيــوم ولــم يــرل‬
‫الجماور من الفقااث في مل رتا وعلي هما ايماس فان الـرتح او اليلـادة عـن الـثمن الحـالي مويعـة‬
‫علي مـدة اوجـل فمـن العـدا ان يمـقط جـيث مـن هـما اليلـادة فـي مقابـل مـا نبقـي مـن اوجـل حنـ و‬
‫ينيرر الورثة إو ان الثمن المل نقرر في مما مورثام ئد حل بوفان ولاما ئـد ن ـر المنـمخرون مـن‬
‫ايحنا‬
‫علي ما ينرنب علي مل من يرر علي الورثة بحلوا الدين المؤجل المل يؤخم مـن نركـة‬
‫إلـيام فـمفنوا بإمـقاق جـيث مـن الـدين اال المرابحـة فـي مقابـل مـا نبقـي مـن اوجـل‬
‫مورثام النـي تلـ‬
‫وعللوا مل بان في رفقاه للجانبين ‪.‬‬
‫وهما الفنوى خاصة بالحالة الممكورة وهي حالـة الورثـة فقـط ون الـدين ئـد حـل ئبـل اوانـ نمـبة لوفـاة‬
‫المدين وشر‬
‫ان يكون الدين ثمناه لمبي اجل ثمن مواث اوان البي مرابحة او يـرا فـ نشـمل كـل‬
‫دين وكل مدين ‪.‬‬
‫هما ‪ :‬وئد امنثني المالوية بعا الحاو‬
‫وئالوا إن الدين المؤجل و يحل بالمو فياا وهي ‪:‬‬
‫‪ .1‬إما ئنل الدائن المدين فان دين المؤجل و يحل ين لقد امنعجل ئبل اوان فعوئب بالحرمان‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫‪ .2‬إما اشنرق المدين علي الدائن ان و يحل الدين المؤجل المل علي بمون فيعمل بالشـرق هـما وو‬
‫يحل الدين المؤجل بمون ا‬
‫‪1‬‬
‫وئد امنثني ايياه الشافعية بعا الحاو‬
‫ومكروا ان اوجل و يحل في بالمو وهي ‪:‬‬
‫‪ .1‬الممــلم إما ليمن ـ الديــة وو مــاا ل ـ وو عصــبة يحمــل عن ـ بي ـ‬
‫الماا مؤج ه وو يحل فان الدية ن يم النمجيل ا‬
‫‪ .2‬إما ليم‬
‫المــاا فل ـوا مــا‬
‫اخــم مــن بي ـ‬
‫‪2‬‬
‫الدية في الخ ـم او شـب العمـد الجـاني كمـا لـو اعنـر وانكـر العائلـة فمناـا نؤخـم مـن‬
‫جانب مؤجل فلو ما‬
‫هل نحل الدية حن نؤخم من حينئم ؟ وجاـان اصـحاما نعـم والثـاني و يحـل‬
‫بمون ون الدية ي يماا اوجل ا‬
‫إما يــمن دين ـاه مــؤج ه ومــا‬
‫‪3‬‬
‫اليــامن و يحــل علي ـ الــدين فــي وجا ـ وئــد اصــح خ ف ـ ولــو مــا‬
‫ايصيل حل علي الدين وو يحل علي اليامن علي الصحيح ا‬
‫‪4‬‬
‫رأي الفريق الثاني ‪:‬‬
‫المشاور والمخنار عند الحنابلة ان الـدين المؤجـل و يحـل بمـو المـدينون إما وثقاـم الورثـة او وثقـ‬
‫يرهم برهن او كفيل مليث علي ائل ايمـرلن مـن ئيمـة النركـة او الـدين وهـو ئـوا ابـن مـيرلن وعبـد‬
‫ي بــن الحمــن وامــحق وابــي عبيــد ا‪ 5‬وئيــل ان اوجــل و يحــل بــالمو م لقـاه وان لــم يوثــق الورثــة‬
‫الدين وهو ئوا عند الحنابلة اخنارا ابو محمد الجويل وب ئاا اؤوس وابو بكر بن محمـد واليهـرل‬
‫ومعيد بن ابراهيم وحكي مل عن الحمن ا‬
‫‪6‬‬
‫ويمندلون بان اوجل حق للمي‬
‫الوارثة وئد ئاا النبي ‪‬‬
‫ا‬
‫وان المو جعل مب ه للحقول روانما ميقا‬
‫امن نر حقاه او مال فلورثن‬
‫للخ فة وع مة علـي‬
‫ا‪ 7‬ولمل يورث عن اوجـل كمـائر حقوئـ‬
‫‪8‬‬
‫‪ . 1‬الخردي ‪ 267 ، 266 :5 :‬وقد ورد فيه (‪ 000‬ويستثني من الموت ‪ ،‬من قتل مدينة فان دينه المؤجل ال يحل ‪ ،‬لحمله علي استعجال ما اجل ‪ ...‬ومحل‬
‫حلول الدين المؤجل بالموت او الفلس ما لم يشترط من عليه انه ال يحل عليه الدين بذلك واال عمل بشرطه‪ ) ..‬وانظر ايضا ً حادية الدسوقي‪. 239 :3:‬‬
‫‪ . 2‬قواعد الزركشي ‪( 103 :‬حرف الدال) اسني المطلب ‪ 184 :2 :‬حادية الشبراملسي بهامش نهاية المحتاج ‪ 303: 4 :‬قال الشيراملسي ‪( :‬وقد يقال ال‬
‫تستثني هذه النه انما نفي الحلول علي بيت المال وكالمهم في الحلول بموت من عليه الدين وفي هذه الصورة قد تعلق الدين ببيت المال فكأن من عليه الدين‬
‫برئ حالة الموت)‬
‫‪ . 3‬القواعد للزركشي ‪( 103 :‬مخطوط) (حرف الدال)‬
‫‪ . 4‬المصدر السابق ‪.‬‬
‫‪ . 5‬المغني البن قدامة ‪ 327 :4:‬كشاف القناع ‪ 438 :3 :‬اإلنصاف للمرداوي الحنبلي ‪ 307 :5:‬وقد ذكر فيه ‪ :‬ان هذا هو المذهب وقال في القواعد الفقهية ‪:‬‬
‫هذا ادهر الروايتين وقال الزركشي ‪ :‬هذا المشهور والمختار لألصحاب من الروايتين وانظر ايضا ً القواعد البن رجب ‪ 343 :‬وانظر بداية المجتهد ونهاية‬
‫المقتصد ‪ 2:286:‬قال بن ردد وراي بعضهم انه ان رضي الغرماء بتحمله في ذممهم أبقيت الديون إلي اجلها وممن قال بهذا القول ابن سيرين واختاره ابو‬
‫عبيد من فقهاء االمصار ‪.‬‬
‫‪ . 6‬المغني البن قدامة ‪ 4:327:‬وانظر اإلنصاف للمرداوي الحنبلي‪ 5:307:‬وقد ورد فيه ان االجل ال يحل أن تعذر التوثق اختاره ابو محمد الجوزي وقدمه في‬
‫الرعايتين والحاويين ‪ .‬قال ناظم المفردات ‪ :‬وال يحل علي المديون بموته من أجال الديون ‪.‬‬
‫‪ . 7‬هذا الحديث سبق تخريجه ‪.‬‬
‫‪ . 8‬المعني البن قدامة ‪ ، 4:328 :‬كشاف القناع ‪438 :3 :‬‬
‫‪20‬‬
‫وعلي مل كما يقوا الحنابلة يبقـي الـدين فـي ممـة الميـ‬
‫كمـا كـان ولنعلـق بعـين مالـ كنعلـق حقـول‬
‫الارمــاث بمــاا المفلــس عنــد الحجــر عليـ وان احــب الورثــة اداث الــدين روال ايمـ للاـرلم ولنصــرفون فــي‬
‫الماا لم يكن لام مل إو ان يريي الارلم او يوثقوا الحق بيمين ملل او رهن يثق بـ لوفـاث حقـ‬
‫فــإنام ئــد و يكونــون امليــاث ولــم يريــي باــم الق ـرلن فيــؤدل إلــي ف ـوا‬
‫الحــق وئــد مكــر القايــي إن‬
‫الدين يننقل إلي ممم الورثة بمو مورثام من يـر ان يشـنرق النـيامام لـ ا‪ 1‬وو وجـ‬
‫ب ينام لم يلنيموا كما يقوا ابن ئدامة ا‬
‫لـيام الورثـة‬
‫‪2‬‬
‫وتــين الحنابلــة فــي الصــحيح مــن ائـوالام ينـ إما نعــير النوثــق لعــدم وجــود وارث بــان مــا‬
‫مــن يــر‬
‫وارث ل حل الدين المؤجل حن ولو يمن ا مام وكمل إما خلـو وارثـاه ولونـ لـم يوثـق حـل الـدين‬
‫المؤجــل اييـاه لالبــة اليــرر فيمخــما رتـ كلـ انمــع‬
‫من شي في مقابل اوجل ا‬
‫النركــة لـ او يحاصـ‬
‫بـ الارمــاث وو يمــقط‬
‫‪3‬‬
‫ي ح هنا ان الحنابلة يـرون انـ و يمـقط شـيث فـي مقابـل اوجـل علـي خـ‬
‫مـا يـرل المنـمخرون‬
‫من فقااث الحنفية ‪.‬‬
‫ومـا مهـب إليـ الجماــور مـن الفقاـاث بـان الــدين المؤجـل يحـل بمـو المــديون هـو ايوجـ فـي ن ــرل‬
‫ون اوج ــل ش ــرم نرفياـ ـاه للم ــدين ووعنب ــا ار‬
‫شخص ــية واوص ــا‬
‫معين ــة جعلـ ـ‬
‫ال ــدائن يواف ــق عل ــي‬
‫نمجيــل دينـ لثقنـ فــي المــدين ان يفــي بوعــدا بمــداد الــدين عنــد حلــوا اجلـ ولــمل ومــن هــما الناحيــة‬
‫كان حقاه شخصياه يمقط بمو المـدين كمـا ئـوة دليـل الجماـور النقلـي مناـا او العقلـي نجعلنـي ارجـح‬
‫رايام هما ولوـن مـن ناحيـة اخـرل نوجـد فيـ الشـائبة الماليـة ونـ فـي مقابـل اوجـل نـيداد ئيمـة المـل‬
‫ونوون هما اليلادة في مقابلة اوجل ولمل ارل ان يمقط من اليلادة بقـدر مـا بقـي مـن مـدة األجيل‬
‫إذا كـان هــما الــدين ثمنــا لمبيـ اجــل ثمنـ مـواث ان البيـ مرابحــة او كــان بيعـاه بالنقمــيط او يـرا ون‬
‫العادة في مثـل هـما البيـوم ان نـياد اثماناـا إما كانـ مؤجلـة او مقمـ ة عمـ ه بفنـوى المنـمخرلن مـن‬
‫ايحنا‬
‫ئصــد‬
‫وفي مل رفقا ومصلحة للدائن وورثة المدين وليس في مل رائحـة او شـائبة مـن الرتـا ولقـد‬
‫الن ولــل واو نــاب فــي هــما ايمــر يهمين ـ ولوــن هنــا صــور كثي ـرة وائعيــة نوــون هنال ـ‬
‫دي ــون ب ــالم يين ف ــي مبعي ــا‬
‫ا او المص ــار‬
‫نق ــوم با ــا الش ــركا‬
‫لعم ئا ــا وفج ــمة نح ــل الش ــركة‬
‫‪ . 1‬انظر المغني البن قدامة ‪328 :4 :‬‬
‫‪ . 2‬المصدر السابق ولقد علق ابن قدامة علي قول القاضي قائالً‬
‫(وال ينبغي ان يلزم االنسان دين لم يلتزمه زلم يتعاط سببه ‪ ،‬ولو لزمهم ذلك لموت مورثهم للزمهم وان لم يخلف وفاء ‪). . .‬‬
‫‪ . 3‬كشاف القناع ‪ ، 438 :3 :‬وانظر اإلنصاف للمرداوي الحنبلي ‪ 307 :5:‬وفيه (فعل المذهب ‪ :‬ان تعذر التوثق ‪ :‬حل‪ ،‬علي الصحيح من المذهب جزم به في‬
‫المغني ‪ ،‬والمحرر وغيرهما ‪ ،‬وقدمه في الفروع وغيره)‬
‫‪21‬‬
‫المنعاملــة م ـ المصــر او المنعاملــة م ـ شــركة اخــرل او يمــو العميــل ولــمل امــا ان يبــق تجــل‬
‫من بقدر ما نبق من اليمن كما مكرنا وي اعلم‪.‬‬
‫الدين إلي ميعادا او إما احل ينبقي اوننقا‬
‫المبحث الثالث‬
‫التجربة المصرفية في بيوع المرابحة في السودان‬
‫نجرتــة المصــار المــودانية فــي النمولــل بالصــي الشــرعية ارمــخة ولقــد لعب ـ‬
‫الوثيــر مــن مشــاول النمولــل وابعــد‬
‫المنعــاملين مــن ويـ‬
‫م الرئابة الشـرعية ادل إلـي نجولـد عمليـا‬
‫دو اهر كبي ـ اهر فــي حــل‬
‫الرتــا و لعنانـ كمــا ان ايداث المصــرفي‬
‫النمولـل حيـث نوجـد فـي المصـر هيئـة رئابـة شـرعية‬
‫كما ان نوجد هيئة رئابة شرعية علي ممنول البن المركـيل ونصـدر الم ارشـد والمنشـو ار مـن وئـ‬
‫آلخــر‪ .‬فــي كثيــر مــن الصــي الشــرعية فــي النمولــل المصــرفي وبالنمــبة لبيــوم المرابحــة فقــد اصــدر‬
‫هيئــة الرئابــة الشــرعية بالبنـ المركــيل الم ارشــد والمنشــو ار منناولـة لألحكــام الشــرعية لبيــوم المرابحــة‬
‫وصور النعامل ونشير إلي مل في ايني ‪:‬ـ‬
‫المطلب األول‬
‫منشور هيئة الرقابة حول أحكام بيع المرابحة‬
‫وبيع المرابحة لألمر بالشراء‬
‫اصدر الايئة العليـا للرئابـة الشـرعية للجاـاي المصـرفي والمؤممـا‬
‫الني نناول‬
‫الماليـة العديـد مـن المنشـو ار‬
‫فياا ايحكام الفقاية ونمامج من العقود المنعلقة باا ونمكر بيان حمـاب مؤشـر ا رتـاح‬
‫ومــا دام ايمــر فــي هــما البحــث ينعلـق ببي ـ المرابحــة ولبيـ المرابحــة لألمــر بالشـراث ومــو‬
‫المنشو ار‬
‫نننــاوا‬
‫الصادرة في هما الشمن ‪.‬‬
‫أحكام بيع المرابحة ‪:‬‬
‫المرابحة مـن بيـوم ايمانـة وهـي فـي اصـ‬
‫ح الفقاـاث هـي البيـ‬
‫بمثـل راس مـاا المبيـ او نولفنـ‬
‫م يلادة رتح معلوم ‪ ،‬وصفناا ان يمكر البائ للمشنرل الثمن المل اشنرل ب المـلعة ‪ ،‬او نولفناـا‬
‫‪ ،‬ويشنرق علي رتحاه ‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫ومن دروط بيع المرابحة ‪:‬‬
‫‪1‬ـ ان يبين المصر للعميل ا المشنرل راس الماا ايوا ا ال المل اشنرل ب المـلعة او نولفـة‬
‫الملعة‬
‫‪ 2‬ـ ان يكون العقد ايوا صحيحاه ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ان يكون العقد ايوا خالياه من الرتا علي وج الخصو‬
‫‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ان يبين المصر العيب الحادث بعد الشراث وكل ما هو معني العيب ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ان يبين المصر صفة ثمن الشراث ‪ :‬نقداه ام موج ه ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ إما اخنل ال من الشروق ا اع ا يكون المشنرل بالخيار في ‪:‬ـ‬
‫ إمياث البي علي حال ‪ ،‬او‬‫‪ -‬الرجوم بالنق‬
‫‪ ،‬او‬
‫ فمس العقد ‪.‬‬‫ولنباــي الننويـ إلــي ان بيـ المرابحــة هــو بيـ المــلعة المملوكــة للبــائ وئـ‬
‫النفــاوا علياــا وحنــي‬
‫النعائد وهو بمل يخنلو عن بي المرابحة لرمر بالشراث علي نحو ما ميـمني ‪:‬‬
‫أحكام بيع المرابحة لآلمر بالشراء ‪:‬ـ‬
‫‪1‬ـ الارا من هما البي ‪ :‬نشم‬
‫فكـرة بيـ المرابحـة لرمـر بالشـراث ـ فيمـا يبـدو لنحقيـق ريـين‬
‫‪:‬‬
‫‪1‬ـ‪ 1‬طلب التمويل ‪:‬‬
‫إم ي لـب اآلمــر بالشـراث مـن المصــر شـراث المـلعة ‪ ،‬ويعــدا بشـرائاا منـ ونرتيحـ فياــا ‪ ،‬باعنبــار‬
‫ان المصر ا المممور ميبيعاا ل بثمن مؤجل كل او بعي ‪.‬‬
‫والشراث بثمن مؤجل هو الداف المل يحر جل ـ إن لم نقـل كـل ـ ـالبي النعامـل عـن رلـق بيـ‬
‫المرابحة لرمر بالشراث ‪.‬‬
‫إن ايديــاد النعام ــل ف ــي ع ــالم اليــوم ف ــي الشـ ـراث بايج ــل ادل ب ــدورا إلــي يل ــادة ال ل ــب عل ــي بيـ ـ‬
‫المرابحــة والمرابحــة لرمــر بالش ـراث ‪ .‬علم ـاه بــمن ايجــل لــيس شــر اه فــي بي ـ المرابحــة وو المرابحــة‬
‫لرمر بالشراث ولون الاالب فياما خاصة في ايخير ‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫‪1‬ـ‪ 2‬نشدان الخبرة ‪:‬‬
‫كــمن ي لــب احــد المنعائــدين مــن اآلخــر ان يشــنرل مــلعة ويعــدا بش ـرائاا من ـ ونرتيح ـ فياــا ‪.‬‬
‫معنمــداه فــي كــل ملـ علــي خبـرة الم لــوب منـ ‪ .‬يقــوا الموصــلي ‪ :‬وللنــاس حاجــة إلــي ملـ ‪ ،‬ون‬
‫فيام من و يعر ئيمة ايشياث ‪ ،‬فيمنعين بمن يعرفاا وي يب ئلب بما اشنراا ويلادة ا‪1‬‬
‫ولــئن ورد‬
‫هــما العبــارة فــي بي ـ المرابحــة إو انا ــا صــالحة ل مــندوا باــا بــما‬
‫القــدر فــي بيـ ـ‬
‫المرابحة لرمر بالشراث ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ صورة بيع المرابحة لآلمر بالشراء وتعريفه‪:‬‬
‫‪1‬ـ ي لب احد المنعائدين ا اآلمر بالشـراث مـن اآلخـر ا المـممور او الم لـوب منـ‬
‫شـراث مـلعة‬
‫ممماة بعيناا او بوصفاا ‪.‬‬
‫‪2‬ـ يعد اآلمر بالشراث ‪ ،‬ان مني اشنرل المممور الملعة فان ال اآلمر ‪:‬‬
‫ ميقوم بشرائاا من ‪،‬‬‫ وميرتح فياا ‪.‬‬‫‪ - 3‬إما ئبل المممور ال لب فعلي ان يقوم بشراث الملعة الم لوبة حن نؤوا بموجب ملـ ملويـة‬
‫الملعة ل ‪.‬‬
‫‪ -4‬إما ملـ ـ الم ــممور الم ــلعة فعليـ ـ ان يعري ــاا عل ــي اآلم ــر بالشـ ـراث وفقـ ـاه لش ــروق اونف ــال ايوا‬
‫بيناما ‪.‬‬
‫‪ -5‬عند عرا الملعة علي اآلمر ‪ ،‬يكون ل ـ علي الصحيح ـ الخيار في ان يعقد علياـا بيعـاه بنـاث‬
‫علي وعدا ايوا او ان يعدا عن شرائاا ‪.‬‬
‫‪ -6‬إما اخن ــار اآلم ــر بالشـ ـراث إمي ــاث البيـ ـ ‪ ،‬ينعق ــد عندئ ــم البيـ ـ عل ــي م ــلعة مملوك ــة للم ــممور ا‬
‫البائ‬
‫وعندئم فقد يحرر عقد البي ‪.‬‬
‫رواما ع ــدا اآلم ــر ع ــن شـ ـرائاا نبق ــي الم ــلعة ف ــي ملوي ــة الم ــممور مؤك ــدة ب ــمل ان الم ــممور ك ــان‬
‫ينعامل في ملعة مملوكة ل حقيقة ‪.‬‬
‫‪ -7‬التعريف ‪ :‬عر بي المرابحة لرمر بالشراث علي الصحيح بما يلي ‪:‬‬
‫هــو البيـ الــمل ينفــاوا ولنفــق فيـ شخصــان او اوثــر ثــم ينواعــدان علــي ننفيــم اونفــال ي لــب‬
‫بمقنيــاا اآلمــر مــن المــممور ‪ :‬ش ـراث مــلعة معينــة او موصــوفة لنفم ـ ‪ ،‬ويعــدا بش ـراث المــلعة من ـ‬
‫(‪)1‬‬
‫االختيار لتعليل المختار ‪ 39/2‬نقالً عن كتاب المرابحة أصولها وأحكامها للدكتور ‪ /‬أحمد علي عبد هللا ص ‪24.‬‬
‫‪24‬‬
‫ونرتيحـ فياــا علــي ان يعقـدا ملـ بيعـاه جديــداه بعـد نملـ المــممور للملعــة ‪ ،‬إما اخنــار اآلمــر إميــاث‬
‫اونفال ‪.‬‬
‫مشروعية بيع المرابحة لآلمر بالشراء ‪:‬‬
‫المرابحة لرمر بالشراث وفقاه للنعرلو والنصور اع ا نجوي بناث علي ا باحة ايصلية للبي وهـي‬
‫مــن الصــي النــي عرفاــا الفق ـ ا م ـ مي مبك ـ اهر ونناولناــا المــماهب الفقايــة وتين ـ‬
‫احكاماــا وشــروق‬
‫صحناا ‪ .‬ومن المين اجايوا هما البي ‪:‬‬
‫‪ -1‬ا مام محمـد بـن الحمـن الشـيباني وا مـام الشـافعي ‪ ،‬وا مـام جعفـر الصـادل ‪ ،‬وورد جـوايا فـي‬
‫المو م وفي منن خليل وشروح وحواشي من كنب‬
‫المالويةا‪1‬‬
‫‪ -2‬كــل الــمين اجــايوا بيـ المرابحــة لرمــر بالشـراث مــن اوئــدمين اشــنر وا لصــحن عــدم إلـيام ايمــر‬
‫بوعــدا ‪ .‬وجعلــو لـ الخيــار فــي إميــاث البيـ المنواعــد عليـ او ردا عنــدما يمنلـ المــممور المــلعة‬
‫ويعرياا علي ‪.‬‬
‫بيع المرابحة للآمر بالشراء مع الإلزام وعدمه ‪:‬‬
‫المرابحة لرمر بالشراث ئد نوون م‬
‫إليام الواعد بوعدا ‪ ،‬او م عدم إليام‬
‫‪ ،‬واشنرق الـمين ئـالوا‬
‫بصــحة هــما البي ـ مــن اوئــدمين عــدم إل ـيام اآلمــر بوعــدا ‪ ،‬وانناــي مجم ـ الفق ـ ا م ـ مي الــدولي‬
‫مــوخ اهر ل ــما الحكــم ‪ ،‬ول ــمل شمــنح اآلم ــر بالش ـراث الخي ــار فــي شـ ـراث المــلعة او الع ــدوا عناــا عن ــد‬
‫عريــاا عليـ مــن ئبــل المــممور ‪ ،‬وئــاا المنقــدمون بعــدم لــيوم الوعــد حنــي و نفيــي هــما المعاملــة‬
‫لبي ما ليس عند ا نمان المناي عنـ ‪ ،‬واجـاي بعـا المعاصـرلن بيـ المرابحـة لرمـر بالشـراث مـ‬
‫ا ليام بالوعد ‪ .‬وليس العمل في المودان ‪.‬‬
‫أحكام المرابحة للآمر بالشراء مع عدم الإلزام بالوعد ‪:‬‬
‫‪ -1‬صورة بي المرابحة لرمر بالشراث الواردة في الفقرة المابقة نمثل إجـراثا‬
‫بيـ المرابحـة لرمـر‬
‫بالشراث حني انعقاد العقد ‪.‬‬
‫‪ -2‬إما اشنرق علي اآلمر بالشراث ان يدف اوا ئم اه اوا ‪ ،‬يجب ان يكون الدف‬
‫ن‬
‫اث من ثمن هما البي ‪.‬‬
‫‪ ،‬ويكو القمط عندئم جي ه‬
‫‪ -3‬و يجوي في بي المرابحة لرمر بالشراث معد عدم ا ليام بالوعد مـا يعـر باـام‬
‫بعد نوئي العقـد‬
‫الجديـة ‪ .‬وو‬
‫الدف المقدم علي انعقاد البي ‪.‬‬
‫‪ -4‬علي المممور ان يقوم بشراث الملعة ونملواا علي نحو يحير ل ان يبيعاا لرمر بالشراث ‪.‬‬
‫(‪ )1‬كتاب المرابحة أصولها وأحكامها ‪ .‬الدكتور ‪ /‬أحمد علي عبد هللا ص‪ 180 .‬ـ‪.189‬‬
‫‪25‬‬
‫‪ -5‬القبا المل ينحقق ب هما المعني هو القبا الحقيقي او الحكمي ‪.‬‬
‫ القــبا الحقيقــي ‪ :‬هــو ئــبا المــلعة علــي نحــو يمــنند فيـ المالـ او مــن ينيبـ بالنصــر‬‫فياا ‪ ،‬ومل ‪.‬‬
‫بنخيل البائ بين وملعن ‪ ،‬او‬
‫بحيايناا ونقلاا إلي مكان حف اا ‪،‬‬
‫بكل ما يعنبرا العر ئبياه ‪.‬‬
‫‪ -‬القبا الحكمي ‪ :‬وهو القبا المل ينحقق ب للمال‬
‫كممنندا‬
‫وممنندا‬
‫الب ما ينحقق بالقبا الحقيقي ‪.‬‬
‫الشحن في النجارة العالمية‪.‬‬
‫النخيلن في المخاين المدارة بممس ئانونية ‪.‬‬
‫المطلب الثاني‬
‫نمـــاذج العقـــود الصـــــادرة مــــن‬
‫الهيئة العليا للرقابة الشرعية‬
‫للجهـــــاز المصرفي والمؤسسات الماليــة‬
‫(‪ )1‬نموذج عقد بيع المرابحة‬
‫ابرم هما العقد في ‪:‬ـ‬
‫اليوم ‪ .................‬من شار ‪ ................‬منة‪14.....................‬هـ‬
‫اليوم ‪ .................‬من شار ‪ ................‬منة‪2.........................‬م‬
‫بين كل من ‪:‬ـ‬
‫اوو ‪ :‬الميد‪ /‬المادة ‪ ........................‬فرم ‪.............................‬‬
‫ويممي فيما بعد ي راا هما العقد بالبن ا ر اوا‬
‫بما ان البن يمنل ‪.................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................‬‬
‫وحيث إن ال ـر الثـاني لـب شـراث البيـاعة المـمكورة عـن رلـق بيـ المرابحـة فقـد ابرمـا بينامـا‬
‫العقد علي النحو ايني ‪:‬‬
‫بام البن لل ر الثاني ‪..........................................................‬‬
‫‪26‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................... .....‬‬
‫ثمن الشراث ‪ ..................................................‬وئدرا‬
‫يمثل هما المبل‬
‫مبل ـ ‪ .....................‬ايئــداه المصــروفا‬
‫وئــدرها مبل ـ ‪ ..................‬ايئــداه ال ـرتح وئــدرا‬
‫مبل ‪...............................................................................‬‬
‫ئبل ال ر الثاني شراث البياعة الممكورة ‪.................................................‬‬
‫يقر ال ر الثاني بمن ئد عاين‪..............................................................‬‬
‫ووجدها خالية من العيوب ‪.‬‬
‫يلنــيم ال ــر الثــاني بــدف‬
‫علي ـ فــي البنــد ا‪ 1‬مــن هــما العقــد علــي النحــو‬
‫ثمــن البي ـ المنصــو‬
‫النالي ‪:‬ـ‬
‫اا يدف ا‪ %‬من ثمن البي عند النوئي علي هما العقد‪.‬‬
‫اب والبائي علي‪:‬‬
‫‪ /1‬ئمط واح د مقدارا ‪..............................................................‬‬
‫في يوم‪ ....................‬شار ‪ ...................‬منة‪.........................‬‬
‫‪/2‬أقساط كاألتي‪:‬ـ‬
‫الاسط‬
‫الم لغ المستحق‬
‫التاريخ‬
‫‪.........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪.........................‬‬
‫‪.......................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪.......................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫ندف ا ئماق الممكورة اع ا بموجب شيكا‬
‫يحررهـا ال ـر الثـاني بامـم البنـ ويمـلماا للبنـ‬
‫بعد نوئي هما العقد مباشرة ‪.‬‬
‫علي ال ـر الثـاني نقـديم يـمان مصـرفي ‪ /‬عقـارل‪ /‬شخصـي ‪ ،‬مقبـوا للبنـ ييـمن ئيـام ال ـر‬
‫الثاني بمداد كل ا ئماق الممنحقة علي للبن في مواعيدها المحددة بموجب هما العقد ‪.‬‬
‫إما فشل العميل في مداد ال ئمط من ا ئماق نعنبـر بقيـة ا ئمـاق واجبـة المـداد ويحـق لل ـر‬
‫ايوا النصر في اليمان ‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫نــؤمن البيــاعة نامينـاه شــام ه يــد كــل ا خ ــار بوامـ ة ال ــر الثــاني لــدل شــركة نــممين مقبولــة‬
‫للبن ولصالح ‪.‬‬
‫إما فشل او امنن ال ر الثاني عن نمليم البياعة او ال جيث مناا بعد النوئعي علي هـما العقـد‬
‫في مدة ائصاها ‪ .................................‬يمال البن مدة‬
‫‪ ................................‬ف ــإما ل ــم ينم ــلم ال ــر الث ــاني البي ــاعة ف ــي اثن ــاث الم ــدة يح ــق‬
‫للبنـ بيـ البيــاعة بمــعر المــول وبالويفيــة النــي ي ارهــا منامــبة ومــنيفاث حقوئـ بموجــب هــما العقــد‬
‫كما يجوي ل م البة ال ر الثاني بالنعويا عن ال يرر يلحق ب من جراث مل ‪.‬‬
‫إما نشاث نيام حوا هما العقد يجوي بريا ال رفين ان يحاا مل النيام إلـي لجنـة نحكـيم ننوـون مـن‬
‫ث ثــة محكمــين يخنــار كــل ــر محكم ـاه واحــداه مــنام ‪ ،‬ولنفــق ال رفــان علــي المحكــم الثالــث الــمل‬
‫يكــون رئيمـاه للجنــة النحكــيم ‪ ،‬وفــي حالــة فشــل ال ــرفين فــي اونفــال علــي المحكــم الثالــث ‪ ،‬او عــدم‬
‫ئيام ايمر للمحكمة المخنصة لنقوم بنعيين مل المحكم او المحكمين الم لوب اخنيارهم ‪.‬‬
‫نعمل لجنة النحكيم حمـب احكـام الشـرلعة ا مـ مية ونصـدر ئ ارراناـا باي لبيـة العاديـة ونوـون هـما‬
‫الق ار ار ناائية ومليمة لل رفين ‪.‬‬
‫وئ علي‬
‫وئ علي‬
‫م‪ /‬البن‬
‫ا ال ر الثاني‬
‫ا ال ر ايوا‬
‫الشهود ‪:‬‬
‫‪................................/1‬‬
‫‪.............................../ 2‬‬
‫(‪ )2‬نموذج عقد بيع المرابحة للآمر بالشراء‬
‫ابرم هما العقد في‪:‬ـ‬
‫‪28‬‬
‫اليوم ‪ .........................‬من شار ‪ .............‬منة ‪14.................‬هـ‬
‫اليوم ‪..........................‬من شار ‪ ..............‬منة‪19...................‬م‬
‫بين كل من ‪:‬ـ‬
‫اوو‪ :‬المادة بن ‪ ................................‬فرم ‪..............................‬‬
‫ويممي فيما بعد ي راا هما العقد بالبن ا ر اوا‬
‫ثانياه ‪ :‬الميد‪ /‬المادة ‪..................................................................‬‬
‫ويممي فيما بعد ي راا هما العقد بال ر الثاني‬
‫بما ان ال ر الثاني ئد نقدم للبن‬
‫الباه من شراث ‪...................................‬‬
‫‪..............................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................‬‬
‫‪......................................................................‬‬
‫وتيع ‪ /‬بيعاا ل عن رلق بي المرابحة لرمر بالشراث ووعد البن بشراث‪...........‬‬
‫‪ .............................. .........‬وتيع ‪ /‬وتيعاا لل ر الثاني ‪.‬‬
‫وبم ــا ان البنـ ـ ئ ــد ئ ــام بشـ ـراث ‪ ...........................................‬بموج ــب عق ــد البيـ ـ ‪/‬‬
‫الفانورة‪ /‬الممنند المرفق وعري ‪ /‬عرياا علي ال ر الثاني المل ئبــل شراثا ‪ /‬شراثها فقد ابرمـا‬
‫بيناما عقد بي بالمرابحة علي النحو النالي ‪:‬ـ‬
‫عرا البن بي ‪.................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬
‫ليمثل هما المبل ثمن شراث البن ‪.....................................................‬‬
‫وئدرا مبل ‪...........................................................................‬‬
‫يائداه المصروفا‬
‫وئدرها مبل ‪......................................................‬‬
‫يائدا رتح البن وئدرا مبل ‪.........................................................‬‬
‫ئبل ال ر الثاني شراث ‪ .........................................‬بالمبل الممكور‬
‫يقر ال ر الثاني بمن ئد عاين ‪.................................................‬‬
‫‪ ......................................................‬واناا خالية من كل العيوب ‪.‬‬
‫يلنــيم ال ــر الثــاني بــدف‬
‫ثمــن البي ـ المنصــو‬
‫النالي‪:‬ـ‬
‫‪29‬‬
‫علي ـ فــي البنــدا‪ 1‬مــن هــما العقــد علــي النحــو‬
‫(أ) يدفع ( ‪ )%‬من ثمن البيع عند التوقيع علي هذا العقد ‪.‬‬
‫(ب) والباقي علي ‪:‬ـ‬
‫‪ /1‬قسط واحد مقداره ‪................................................................‬‬
‫في يوم‪ .....................‬دهر ‪ .....................‬سنة‪.........................‬‬
‫‪ .2‬أقساط كاألتي‪:‬‬
‫الاسط‬
‫الم لغ المستحق‬
‫التاريخ‬
‫‪.........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪.........................‬‬
‫‪.......................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪.......................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪........................‬‬
‫ندف ا ئماق الممكورة اع ا بموجب شيكا‬
‫يحررها ال ر الثـاني بامـم البنـ ويمـلماا للبنـ بعـد‬
‫نوئي هما العقد مباشرة ‪.‬‬
‫علي ال ـر الثـاني نقـديم يـمان مصـرفي ‪ /‬عقـارل‪ /‬شخصـي ‪ ،‬مقبـوا للبنـ ييـمن ئيـام ال ـر‬
‫الثاني بمداد كل ا ئماق الممنحقة علي للبن في مواعيدها المحددة بموجب هما العقد ‪.‬‬
‫إما فشل العميل في مداد ال ئمط من ا ئماق نعنبـر بقيـة ا ئمـاق واجبـة المـداد ويحـق لل ـر‬
‫ايوا النصر في اليمان ‪.‬‬
‫نــؤمن البيــاعة نامينـاه شــام ه يــد كــل ا خ ــار بوامـ ة ال ــر الثــاني لــدل شــركة نــممين مقبولــة‬
‫للبن ولصالح ‪.‬‬
‫إما فشل او امنن ال ر الثاني عن نمليم البياعة او ال جيث مناا بعد النوئعي علي هـما العقـد‬
‫في مدة ائصاها ‪ ...................................‬يمال البن مدة‬
‫‪ ............................‬فــإما لــم ينمــلم ال ــر الثــاني البيــاعة فــي اثنــاث المــدة يحــق للبن ـ‬
‫بي ـ البيــاعة بمــعر المــول وبالويفيــة النــي ي ارهــا منامــبة ومــنيفاث حقوئ ـ بموجــب هــما العقــد كمــا‬
‫يجوي ل م البة ال ر الثاني بالنعويا عن ال يرر يلحق ب من جراث مل ‪.‬‬
‫إما نشاث نيام حوا هما العقد يجوي بريا ال رفين ان يحاا مل النيام إلـي لجنـة نحكـيم ننوـون مـن‬
‫ث ثــة محكمــين يخنــار كــل ــر محكم ـاه واحــداه مــنام ‪ ،‬ولنفــق ال رفــان علــي المحكــم الثالــث الــمل‬
‫يكــون رئيمـاه للجنــة النحكــيم ‪ ،‬وفــي حالــة فشــل ال ــرفين فــي اونفــال علــي المحكــم الثالــث ‪ ،‬او عــدم‬
‫ئيام ايمر للمحكمة المخنصة لنقوم بنعيين مل المحكم او المحكمين الم لوب اخنيارهم ‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫نعمــل لجنــة النحكــيم حمــب احكــام الشـرلعة ا مـ مية ونصــدر ئ ارراناـا باي لبيــة العاديــة ونوــون‬
‫هما الق ار ار ناائية ومليمة لل رفين ‪.‬‬
‫وئ علي‬
‫وئ علي‬
‫م‪ /‬البن‬
‫ا ال ر الثاني‬
‫ا ال ر ايوا‬
‫الشهود ‪:‬‬
‫‪................................/1‬‬
‫‪.............................../2‬‬
‫المطلب الثالث‬
‫منشورات مؤدر األرباح الصادرة من هيئة الرقابة الشرعية‬
‫هما المنشور ينعلق بنوييح ايرتاح وجاث في ‪-:‬‬
‫‪ /1‬حماب مؤشر ارتاح البي ايجل والمرابحة والمرابحة لألمر بالشراث ‪-:‬‬
‫ايصــل الــمل ينبنــي علي ـ هــام‬
‫ال ـرتح فــي البي ـ المؤجــل هــو القاعــدة الفقايــة اللــيمن حصــة مــن‬
‫الثمن ونفيد هما القاعدة ان يجوي ان يكون لليمن اعنبار في نحديد الثمن في عقد البي ‪.‬‬
‫هما القاعدة منفق علياا عند جماور الفقااث بما فيام المماهب ايرتعة ‪ ،‬وعلي ‪:‬‬
‫‪.1‬إما فرا البن المركيل هام‬
‫رتح محدد في العام ولنقل ان ‪ %12‬فان هما النمبة ‪:‬‬
‫ا‪ .‬نحمب كاملة علي النمولل المل يدف في نااية العام دفعة واحدة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬يحمب نصفاا ا‪ %6‬إما دف النمولل كل في نصو العام ‪.‬‬
‫جـ‪ .‬يحمب رتعاا ا‪ %3‬إما دف كام ه في رت العام ‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫د‪ .‬نحمب ا‪ %1‬إما دف النمولل في شار ‪.‬‬
‫الرتحية بحيث يمنوعب ميمون القاعـدة وفقـاه‬
‫‪ .2‬إما دف النمولل مقم اه ف بد من مراجعة هام‬
‫لليمن المل يمكث النمولل االثمن عند المشنرل ‪.‬‬
‫ا‪ .‬فالمشــنرل الــمل يــدف جــيثاه مــن الــثمن مقــدماه عنــد النعائــد ثــم يواصــل الــدف بمئمــاق شــارلة يــدف‬
‫الحد ايدن لاام‬
‫الرتح ‪.‬‬
‫ب‪ .‬المل يدف ائما ا شارلة دون ان يدف ئم اه مقدماه يدف رتحـاه ي ارعـي فيـ الـدف الشـارل ولونـ‬
‫ميكون اعلي مما ي لب ب المشنرل في اا المل دف فول مل ئم اه مقدماه ‪.‬‬
‫ج‪ .‬والــمل يــدف ائمــا اه دورلــة كــل شــارلن او ث ثــة اشــار يــدف نمــبة رتــح اعلــي مــن الــمل يــدف‬
‫ائما اه شارلة وهكما نندرج القاعدة ‪.‬‬
‫نوئي‬
‫د‪ .‬احمد علي عبد ي‬
‫ايمين العام للايئة العليا للرئابة الشرعية‬
‫للجااي المصرفي والمؤمما‬
‫المالية‬
‫‪ 14‬مو الحجة ‪ 1417‬هـ‬
‫‪ 21‬ابرلل ‪1997‬م‬
‫‪ /2‬قاعدة او مؤدر لحساب أرباح البيع األجل والمرابحات والمرابحات لألمر بالشراء‬
‫بنــاث علــي مــا نص ـ‬
‫علي ـ القاعــدة الفقايــة اللــيمن حصــة مــن الــثمن فــي البي ـ‬
‫المنشــودة مــن هــما القاعــدة وتنــاث علــي افن اريــا‬
‫ثـ ث ‪ ،‬فانـ يمكــن وي ـ ئاعــدة نؤخــم او مؤشــر‬
‫يماعد البنو في حماب ارتاح البي يجل عموماه والمرابحا‬
‫المناي ار‬
‫اوفنرايا‬
‫والمرابحا‬
‫في ايمر بالشـراث حمـب‬
‫المنعلقة بفنـرة المـداد النـي يمكـن فياـا دفـ مقـدم والنـي و يكـون فياـا دفـ مقـدم بنـاث علـي‬
‫النالية ‪-:‬‬
‫‪ .1‬الدف المقدم يبل ‪ %25‬من حجم النمولل ‪.‬‬
‫‪ .2‬هام‬
‫ولنحقيــق العدالــة‬
‫الرتح المحدد في العام ‪ %36‬بوائ ‪ %3‬شارلاه ‪.‬‬
‫‪ .3‬هام الرتح علي الدف المقدم ‪ 1.5‬ال بنمبة ‪ %5‬من الاام‬
‫اوالً ‪ :‬التمويل لفترات متفاوتة ويتم السداد في نهاية تلك الفترات‬
‫‪32‬‬
‫للشار ‪.‬‬
‫فترة التمويل‬
‫عدد األقساط‬
‫متوسط هامش الربح‬
‫مع الدفع المقدم‬
‫متوسط هامش الربح‬
‫بدون دفع مقدم‬
‫‪ /1‬نمولل لمدة عام‬
‫ئم اه واحداه‬
‫‪% 27.375‬‬
‫‪%36‬‬
‫‪ /2‬نمولل لمدة ا‪ 9‬اشار‬
‫"‬
‫‪% 20.625‬‬
‫‪% 27‬‬
‫‪ /3‬نمولل لمدة ا‪ 6‬اشار‬
‫"‬
‫‪% 13.875‬‬
‫‪% 18‬‬
‫‪% 7.125‬‬
‫"‬
‫‪ /4‬نمولل لمدة ا‪ 3‬اشار‬
‫ثانيا ً ‪ :‬التمويل لفترات متفاوتة والسداد بأقساط دهرية متساوية‬
‫متوسط هامش الربح‬
‫عدد األقساط‬
‫فترة التمويل‬
‫مع الدفع المقدم‬
‫‪%15‬‬
‫‪ /1‬نمولل لمدة عام‬
‫‪12‬ئم اه‬
‫‪%9‬‬
‫متوسط هامش الربح‬
‫بدون دفع مقدم‬
‫‪%19.5‬‬
‫‪ /2‬نمولل لمدة ا‪ 9‬اشار‬
‫‪ 9‬ائماق‬
‫‪%12‬‬
‫‪ /3‬نمولل لمدة ا‪ 6‬اشار‬
‫‪ 6‬ائماق‬
‫‪%8.25‬‬
‫‪% 10.5‬‬
‫‪ /4‬نمولل لمدة ا‪ 3‬اشار‬
‫‪ 3‬ائماق‬
‫‪%5‬‬
‫‪%6‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬التمويل لمدة عام والسداد لفترات متفاوتة بأقساط متساوية‬
‫متوسط هامش الربح‬
‫عدد األقساط‬
‫فترة التمويل‬
‫مع الدفع المقدم‬
‫‪% 14.187‬‬
‫‪ 4‬ائماق‬
‫‪ /1‬مداد كل ‪ 3‬اشار‬
‫‪% 15‬‬
‫متوسط هامش الربح‬
‫بدون دفع مقدم‬
‫‪%22.5‬‬
‫‪ /2‬مداد كل ‪ 4‬اشار‬
‫‪ 3‬ائماق‬
‫‪% 18.375‬‬
‫‪% 24‬‬
‫‪ /3‬مداد كل ‪ 6‬اشار‬
‫ئم ان‬
‫‪% 20.625‬‬
‫‪% 27‬‬
‫‪ /4‬مداد كل ‪ 12‬اشار‬
‫ئمط واحد‬
‫‪% 27.5‬‬
‫‪%36‬‬
‫خاتمة البحث ‪:‬‬
‫وبعد فاني اختم هذا البحث المتواضع المجمل في هذه النقاط الموجزة ‪-:‬‬
‫‪ .1‬اجمعـ‬
‫ايمــة علــي جـواي البيـ والنعامــل بـ فقــد احــل ي نعــالي وتــين الرمــوا الوـرلم صــلي ي‬
‫علي وملم إن من افيل الومب كل بي مبرور ‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫‪ .2‬اجم العلماث علي إن البي صنفان مماومة ومرابحـة وان المرابحـة هـي البيـ بـراس المـاا ورتـح‬
‫معلوم ‪.‬‬
‫‪ .3‬واجــاي العلم ــاث بي ـ المرابح ــة يم ــر بالش ـراث وه ــو بيـ ـ ينفــق فيـ ـ شخص ــان او اوثــر عل ــي ننفي ــم‬
‫اونفــال ي لــب في ـ ايمــر مــن المــممور شـراث مــلعة معينــة او موصــوفة بوصــو معــين ويعـدا بش ـراث‬
‫الملعة مع ونرتيحاا فياا علي ان يعقدا بعد مكر عقداه بالبي ‪.‬‬
‫‪ .4‬اخنلو العلماث في حكم الوعد في بي المرابحة لألمر بالشراث مـنام مـن ئـاا انـ وعـد يـر ملـيم‬
‫ومنام من ئاا بإليام والقياث ب إما دخل المممور في النيام مالي ننفيماه لما وعد ب وبالنالي يكـون‬
‫ئياث حن و ييار المممور وهو ما رجح الباحث ‪.‬‬
‫ايمر مليماه بالنعائد‬
‫ه‬
‫‪ .5‬اجاي العلماث البي بثمن حاا ومؤجل إما كان ايجل معلوماه ‪.‬‬
‫‪ .6‬ئــاا العلمــاث ان البيـ مـ نمجيــل الــثمن ونقمــيط صــحيح وللــيم ان نوــون المــدة معلومــة فــي البيـ‬
‫بالنمجيل و النقميط ‪.‬‬
‫‪ .7‬اجاي العلماث بان الثمن إما كـان مـؤج ه يـياد فـي الـثمن مـن اجـل النمجيـل ون لألجـل حصـة مـن‬
‫الثمن ‪.‬‬
‫‪ .8‬إما حل ايجل بوفاة المدين يمقط من اليلادة بقدر ما بقي من مدة ايجل ‪.‬‬
‫‪ .9‬من صور النمولل في القروا المصرفية بي المرابحة وتيوم النقميط ‪.‬‬
‫‪ .10‬نجــاح نجــارب المصــار للعمــل بالصــي الشــرعية فــي النمولــل المصــرفي وجــود هيئــا‬
‫رئابــة‬
‫شرعية في كل مصر ‪.‬‬
‫‪ .11‬الص ــي الش ــرعية ف ــي النمول ــل المص ــرفي كانـ ـ‬
‫الب ــديل الش ــافي المب ــار لنجن ــب ويـ ـ‬
‫الرت ــا‬
‫وميارا ‪.‬‬
‫واناي هما البحث بما بدا‬
‫ب بحمد ي نعالي واممل ان يوفقني وان يوفـق الجميـ علـي المـير فـي‬
‫رلق العاملين علي خدمـة كنابـة المبـين ومـنة رمـول الوـرلم وصـلي اللاـم ومـلم وبـار علـي مـيدنا‬
‫محمد وعلي ال وصحب اجمعين ‪.‬‬
‫فهرسة المراجع‬
‫‪ .1‬نفمير القران الورلم مماعيل بن كثير القرشي ‪.‬‬
‫‪ .2‬المو م – مال بن انس‬
‫‪34‬‬
‫‪ .3‬ممند ا مام احمد – احمد بن حنبل‬
‫‪ .4‬صحيح البخارل – ابو عبد ي محمد بن إمماعيل البخارل ‪.‬‬
‫‪ .5‬منن ابي داود – ابو داود مليمان بن ايشعث المجمناني ‪.‬‬
‫‪ .6‬منن النرميل‪ -‬االجام الصحيح ابو عيمي محمد عيمي بن مورة الملمي ‪.‬‬
‫‪ .7‬المنن الوبرل – ابو بكر احمد بين الحمين بن علي البياقي ‪.‬‬
‫‪ .8‬فنح البارل يشرح صحيح البخارل – ابن حجر العمق ني ‪.‬‬
‫‪ .9‬فيا القدير شرح الجام الصاير محمد عبد الرؤو‬
‫المناول ‪.‬‬
‫‪ .10‬الاداية – علي بن ابي بكر بن عبد الجليل الحر يناني ‪.‬‬
‫‪ .11‬فنح القدير شرح علي الاداية – كماا الدين محمد بن عبد الواحد بن الامام ‪.‬‬
‫‪ .12‬ايشباا والن ائر علي ممهب ابي حنيفة يلن العابدين بن ابراهيم بن نجيم المصرل ‪.‬‬
‫‪ .13‬رد المخنار علي الدر المخنار – محمد امين بن عمر عابدين الشاير بابن عابدين ‪.‬‬
‫‪ .14‬العقود الدرلة في ننقيح الفناول الحامدية – وبن عابدين ‪.‬‬
‫‪ .15‬مجلــة ايحكــام العدليــة ‪ -‬وهــي نحنــول علــي الق ـوانين الشــرعية وايحكــام العدليــة الم ابقــة –‬
‫حررناا لجنة مؤلفة من العلماث المحققين في الفق الحنفي ‪.‬‬
‫‪ .16‬المدونة الوبرى – رواية محنون بن معيد الننوفي عن ا مام عبد الرحمن بن القامم ‪.‬‬
‫‪ .17‬بدايــة المجناــد وناايــة المقنصــد – ابــو الوليــد بــن احمــد بــن محمــد بــن احمــد بــن رشــد القر بــي‬
‫المشاور بابن رشد الحفير ‪.‬‬
‫‪ .18‬الفــرول – شــااب الــدين ابــو العبــاس احمــد بــن ادرلــس بــن عبــد الــرحمن الصــنااجي المشــاور‬
‫بالقرافي ‪.‬‬
‫‪ .19‬ادرار الشرول علي انوار الفرول – ابو القامم بن عبد ي اينصارل المعرو‬
‫بابي الشاق ‪.‬‬
‫‪ .20‬مخنصر الع مة خليل – خليل ين إمحال بن مومي ‪.‬‬
‫‪ .21‬نحرلر الو م في ممائل اولنيام محمـد بـن عمـر بـن عبـد الـرحمن الح ـاب امنشـورة فـي كنـاب‬
‫فنح العلي المال‬
‫‪.‬‬
‫‪ .22‬شرح اليرئاني علي مخنصر خليل – عبد البائي بن يومو بن احمد اليرئاني ‪.‬‬
‫‪ .23‬شرح الخرشي علي مخنصر خليل – ابو عبد ي الخرشي ‪.‬‬
‫‪ .24‬فنح العلي المال في الفنول علي ممهب ا مام مال – محمد علي‬
‫‪ .25‬اوم – ابو عبد ي محمد بن ادرلس الشافعي ‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ .26‬المامب في فق اومام الشافعي – ابو إمحال ابراهيم بن علي بن يومو الشيرايل ‪.‬‬
‫‪ .27‬القواعد في الفروم – بدر الدين ابو عبد ي محمد بين عبد ي بـن باـادر اليركشـي امخ ـوق‬
‫‪.‬‬
‫‪ .28‬امني الم الب شرح روا ال الب ابو يحي يكرلا محمد اونصارل ‪.‬‬
‫‪ .29‬نااية المحناج الي شرح المنااج شمس الدين محمد بن ابي العباس احمد بن حمـية بـن شـااب‬
‫الدين الرملي الشاير بالشافعي الصاير ‪.‬‬
‫‪ .30‬حاشــية علــي شــرح الجـ ا المحــل علــي المناــاج ائليــوس وعميـرة – احمــد بــن احمــد بــن مـ م‬
‫القليول ‪.‬‬
‫‪ .31‬مخنصر الخرل م الماني – ابو القامم عمر بن الحمين الخرئي ‪.‬‬
‫‪ .32‬الماني – ابو محمد عبد ي بن احمد بن محمد بن ئدامة المقدمي ‪.‬‬
‫‪ .33‬الفناول الوبرل – ميس اوم م ابو العباس نق الدين احمد بـن عبـد الحلـيم بـن عبـد المـ م بـن‬
‫عبد ي بن ابي القامم الخير النميرل الحراني الدمشقي المعرو‬
‫‪ .34‬اونصا‬
‫في معرفة الراجح من الخ‬
‫الحمن علي بن مليمان المرداول الحنبلي ‪.‬‬
‫‪ .35‬كشا‬
‫بابي نميمة ‪.‬‬
‫عن ممهب ا مام احمد بن حنبـل – عـ ث الـدين ابـو‬
‫القنام عن مثن اوئنام – منصور بن يونس بن ادرلس الباوني ‪.‬‬
‫‪ .36‬المحل – ابو محمد علي بن احمد بن معيد بن حيم ال اهرل ‪.‬‬
‫‪ .37‬ايحكام في اصوا ا حكام – ابن حيم ايندلمي ال اهرل ‪.‬‬
‫‪ .38‬فق المنة – للشيس ميد مابق ‪.‬‬
‫‪ .39‬المدخل للفق ا م مي – للدكنور عيمول احمد عيمول ‪.‬‬
‫‪ .40‬نــاثير المــو فــي حقــول ا نمــان والنيامان ـ – الشــيس علــي الخفيــو مجلــة القــانون واوئنصــاد‬
‫المصرلة ‪1940‬م ‪.‬‬
‫‪ .41‬النرك ــة والحق ــول المنعلق ــة با ــا – الش ــيس احم ــد ابـ ـراهيم – مجل ــة الق ــانون واوئنص ــاد المصـ ـرلة‬
‫‪1931‬م ‪.‬‬
‫‪ .42‬المرابحة اصولاا واحكاماا – الدكنور احمد علي عبد ي ‪.‬‬
‫‪ .43‬الم ارش ــد الفقاي ــة الص ــادرة ع ــن الايئ ــة العلي ــا للرئاب ــة الش ــرعية للجا ــاي المص ــرفي والمؤمم ــا‬
‫المالية – جماورلة المودان – بن المودان ‪.‬‬
‫‪ .44‬الممة والحق واولنيام ونمثيرها بالمو في الفق ا م مي – الدكنور المكاشفي‬
‫‪36‬‬
‫الوباشي‬
37