تحميل الملف المرفق

‫المملكة العربية السعودية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‬
‫المعهد العالي للقضاء‬
‫قسم السياسة الشرعية‬
‫شعبة األنظمة‬
‫أحكام جريمة الكسب‬
‫غير المشروع‬
‫(دراسة مقارنة)‬
‫حبث تكميلي مقدم لنيل درجة العاملية (املاجستري) يف السياسة الشرعية‬
‫إعداد‬
‫ماجد بن محمد بن عبدهللا القشيري الشهري‬
‫إشراف فضيلة الدكتور‬
‫يوسف بن عبدهللا الخضير‬
‫‪1425-1424‬هـ‬
‫المقدمــــــــــــــــة‬
‫المقدمــــــــــــة‬
‫أهمية الموضوع ‪:‬‬
‫إن الحمد هلل نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ باهلل من شرور‬
‫أنفسنا ومن سيئات أعمالنا‪ ،‬من يهده هللا فال مضل له ومن يضلل فال‬
‫هادي له‪ ،‬وأشهد أن ال إله إال هللا وحده ال شريك له وأشهد أن محمدا ً‬
‫عبده ورسوله والصالة والسالم على نبينا محمد خاتم األنبياء‬
‫والمرسلين أجمعين بشر وأنذر ووعد وأوعد أنقذ هللا به البشر من‬
‫الضاللة‪ ،‬وهدى الناس إلى صراط مستقيم صراط هللا الذي له ما في‬
‫السموات وما في األرض أال إلى هللا تصير األمور‪ ،‬وعلى آله وأصحابه‬
‫وأتباعه إلى يوم الدين… وبعد‪:‬‬
‫فإن المجتمع اإلنساني منذ بدايته تميز بالتعاون بين أفراده في‬
‫أمور حياتهم المختلفة‪ ،‬بل كان التعاون بين الناس أساسا ً للتكافل‬
‫االجتماعي والحياة الجماعية وكان لزاما ً مع هذا النمط من الحياة أن‬
‫تظهر بينهم المشاكل والخصومات التي غالبا ً ما ينشأ عنها الكثير من‬
‫الجرائم في جميع مجاالت الحياة‪ ،‬مما دفع بهم إلى البحث عن الحلول‬
‫وإيجاد األنظمة والقوانين التي تحقق العدالة والمساواة وتدفع الظلم وترد‬
‫الظالمين ولقد قدمت الشريعة اإلسالمية بنظامها المتميز ومبادئها المتينة‬
‫وقواعدها المستمدة من كتاب هللا سبحانه وتعالى وسنة رسوله ‪ ‬الحلول‬
‫المثلى لمعالجة هذه الجرائم بل قدمت مع ذلك وسائل الحماية والوقاية‬
‫منها وأساليب دفعها وردها وال غرابة في ذلك ألنها شريعة خالدة‬
‫تواكب العصور واألزمان وتجاري األحداث والتطورات ‪.‬‬
‫ومن أهم الجرائم التي انتشرت في هذا المجتمع الجرائم‬
‫االقتصادية ومرجع ذلك إلى النهضة االقتصادية التي سيطرت على‬
‫العالم كله بل دخلت في مجاالت كثيرة سياسية واجتماعية وقانونية‬
‫نتيجة سهولة المواصالت وزيادة التعاون بين الدول وهذا التوسع‬
‫االقتصادي الذي شهدته البشرية قابلة توسع آخر في السلوك اإلجرامي‬
‫فاستحدثت جرائم ووسائل وأساليب لم تكن معروفة قبل بل وتنوعت هذه‬
‫األساليب بتنوع المجاالت االقتصادية المختلفة ‪.‬‬
‫ولما رأيت ما لهذا الموضوع من األهمية أثرت أن يكون مدار‬
‫بحثي التكميلي الذي استكمل به متطلبات الماجستير متعلقا ً بجريمة من‬
‫الجرائم االقتصادية وهي (جريمة الكسب غير المشروع) وقد عرضت‬
‫الموضوع على الدكتور المشرف على البحث وبعض أساتذة قسم‬
‫السياسة الشرعية فوجدت منهم القبول والموافقة والحث على الكتابة في‬
‫هذا الموضوع فجزاهم هللا خير الجزاء ‪.‬‬
‫هذا وأسأل هللا سبحانه وتعالى أن يوفقني ويرشدني فهو الهادي‬
‫إلى سواء السبيل ‪.‬‬
‫والحمد هلل رب العالمين ‪.‬‬
‫*‬
‫*‬
‫*‬
‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬
‫‪ -1‬كثرة الجرائم االقتصادية وظهورها بشكل بارز في اآلونة األخيرة‬
‫مما جعل الكثير من الدول تعقد بعض المؤتمرات والندوات‬
‫لمواجهة تلك الجرائم ‪.‬‬
‫‪ -2‬اآلثار السيئة التي ترتبها جريمة الكسب غير المشروع مما يؤثر‬
‫على الدولة واألفراد ويفقد المجتمع بسببها موارد بشرية ومالية‬
‫كبيرة‪.‬‬
‫‪ -3‬قلة البحوث المتخصصة التي تناولت جريمة الكسب غير المشروع‬
‫في الفكر االقتصادي اإلسالمي وكذلك عدم التأصيل الشرعي‬
‫للبحوث التي تناولت هذه الجريمة من وجهة النظر القانونية‬
‫واالقتصاد الوضعي‪.‬‬
‫‪ -4‬محاولة شرح مفهوم جريمة الكسب غير المشروع وبيان دوافعها‬
‫وأركانها ووضع ضوابط شرعية تساعد على فهمها وكيفية عالجها‬
‫والوقاية منها ‪.‬‬
‫‪ -5‬إبراز عظمة الشريعة اإلسالمية في معالجتها للجرائم المختلفة‬
‫وبخاصة جريمة الكسب غير المشروع‪ ،‬وكذلك إظهار مدى ما‬
‫تتميز به هذه الشريعة من حلول جذرية لها ومواكبتها لجميع‬
‫متطلبات الحياة فهي شريعة خالدة صالحة لكل زمان ومكان‪.‬‬
‫‪ -6‬رغبة مني في اإلسهام بمحاولة متواضعة في إثراء مكتبة الفقه‬
‫اإلسالمي في هذا المجال‪.‬‬
‫هذه بعض األسباب التي جعلتني أختار هذا الموضوع وأسأل هللا‬
‫جلت قدرته أن يجعل عملي هذا خالصا ً لوجهه الكريم وأن ينفع به جميع‬
‫المسلمين‪.‬‬
‫الدراسات السابقة ‪:‬‬
‫أثناء محاولتي لجمع شتات هذا الموضوع وتكوين هذه الخطة‬
‫قمت بزيارة العديد من المكتبات وبحثت في الكثير من الكتب وقد‬
‫وجدت أن الدراسات السابقة يمكن أن أقسمها إلى قسمين‪:‬‬
‫القسم األول‪ :‬البحوث والرسائل العلمية‪:‬‬
‫وقد قمت بالبحث في الدليل العلمي للبحوث والرسائل الجامعية‬
‫في مكتبة المعهد العالي للقضاء وكذلك البحوث والرسائل العلمية بكلية‬
‫الشريعة ولم أجد من تناول هذا الموضوع بالبحث ولكن وجدت بعض‬
‫البحوث التي تناولت أنواع أخرى من الجرائم االقتصادية مثل جريمة‬
‫غسيل األموال أو التهريب إال أنها لم تتناول موضوع جريمة الكسب‬
‫غير المشروع ‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬الكتب والمؤلفات‪:‬‬
‫أما من ناحية الكتب والمؤلفات التي تناولت موضوع جريمة‬
‫الكسب غير المشروع فقد وجدت في كتب القانون الوضعي من تناول‬
‫هذا الموضوع وبشكل مطول ومفصل إال أنها كانت تهتم أساسا ً‬
‫باألنظمة دون التأصيل الشرعي لتلك الجرائم ‪.‬‬
‫ومن هذه الكتب ‪:‬‬
‫‪ – 1‬قانون الكسب غري املشروع (أصوله النظرية وتطبيقاته العلمية) ‪.‬‬
‫ اسم المؤلف – محمد كمال عبدالعزيز ‪.‬‬‫ عالم الكتاب – القاهرة – ‪1968‬م ‪.‬‬‫‪ – 2‬املرصفاوي يف قانون الكسب غري املشروع ‪.‬‬
‫ اسم المؤلف – د‪ /‬حسن صادق المرصفاوي ‪.‬‬‫ منشأة المعارف باإلسكندرية – مصر ‪.‬‬‫‪ – 3‬شرح قانون الكسب غري املشروع ‪.‬‬
‫ اسم المؤلف – إسماعيل الخلفي‪.‬‬‫ مكتب كوميت – مصر ‪.‬‬‫‪ – 4‬قانون العقوابت االقتصادي – (اجلرائم االقتصادية والقضاء املايل يف‬
‫التشريعات العربية) ‪.‬‬
‫ اسم المؤلف – د‪ /‬رباح غسان ‪.‬‬‫ منشورات بحسون الثقافية – بيروت – لبنان ‪.‬‬‫‪ – 5‬املسؤولية اجلنائية عن اجلرائم االقتصادية يف القانون املقارن ‪.‬‬
‫‪ -‬اسم المؤلف – د‪ /‬عبدالرؤوف مهدي ‪.‬‬
‫ كلية الحقوق – جامعة المنصورة – ‪1976‬م ‪.‬‬‫‪ – 6‬اجلرائم االقتصادية يف القانون املقارن ‪.‬‬
‫ اسم المؤلف – د‪ /‬محمود محمود مصطفى ‪.‬‬‫ مطبعة جامعة القاهرة والكتاب الجامعي – ط‪1979 ،2‬م ‪.‬‬‫‪ – 7‬خصائص وأبعاد اجلرائم االقتصادية يف الوطن العريب ‪.‬‬
‫ اسم المؤلف – د‪ /‬محمد هاشم عوض ‪.‬‬‫ دار النشر بالمركز العربي للدراسات األمنية – الرياض – ‪1413‬هـ‪.‬‬‫‪ – 8‬الفكر االقتصادي اإلسالمي ومكافحة جرائم النمو االقتصادي ‪.‬‬
‫ اسم المؤلف – د‪ /‬سيد شوربجي عبدالمولى ‪.‬‬‫ المركز العربي للدراسات األمنية – الرياض – ‪1412‬هـ‪.‬‬‫المالحظات على هذه الكتب ‪:‬‬
‫سبق وبينت أن هذه الكتب والمؤلفات تناولت الموضوع من‬
‫الناحية القانونية ومن تناوله منها في الفكر اإلسالمي لم يتناوله على‬
‫هيئة المقارنة بين الفقه والنظام ‪.‬‬
‫وهذا ما سأحاول إنجازه إنشاء هللا في هذا البحث الذي سأجتهد في‬
‫بيان موقف الفقه اإلسالمي في كل جزء منه‪ .‬وباهلل التوفيق ‪.‬‬
‫منهج البحث ‪:‬‬
‫ويتضمن ثالثة أمور ‪:‬‬
‫األول‪ :‬منهج الكتابة يف املوضوع‪ ،‬ويكون على ضوء النقاط اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬االستقراء التام لمصادر المسألة ‪ ،‬ومراجعها المتقدمة والمتأخرة ‪.‬‬
‫‪ -2‬االعتماد عند الكتابة على المصادر األصلية في كل مسألة بحسبها‪.‬‬
‫‪ -3‬التمهيد للمسألة بما يوضحها إن احتاج المقام لذلك‪.‬‬
‫‪ -4‬اتبع في دراسة التعريفات المنهج اآلتي ‪:‬‬
‫أ – التعريف اللغوي‪ :‬ويتضمن الجوانب اآلتية‪:‬‬
‫الجانب الصرفي – جانب االشتقاق – جانب المعنى اللغوي للفظ ‪.‬‬
‫ب – التعريف االصطالحي‪:‬‬
‫ويتضمن ذكر تعريفات الفقهاء مع شرح كل منها‪ ،‬وبيان أهم ما‬
‫ورد عليها من اعتراضات ومناقشات‪ ،‬وصوالً إلى التعريف‬
‫المختار‪ ،‬وبيان وجه اختياره‪ ،‬ثم شرحه‪.‬‬
‫ج – ذكر المناسبة بين التعريف اللغوي ‪ ،‬والتعريف االصطالحي‬
‫‪:‬‬
‫‪ – 5‬أتبع في بحث المسائل الخالفية المنهج اآلتي‪:‬‬
‫أ – تحرير محل الخالف فيها ‪.‬‬
‫ب – ذكر األقوال في المسألة‪ ،‬ويكون عرض الخالف على ضوء‬
‫األقوال‪ ،‬وذكر أشهر من قال بكل قول‪ ،‬وذلك على وفق‬
‫الترتيب الزمني لمولد إمام المذهب ‪.‬‬
‫ج – ذكر جميع األدلة لكل قول‪ ،‬مع بيان وجه الداللة من الدليل‪.‬‬
‫د – ذكر ما يرد على الدليل من مناقشات واعتراضات ‪،‬‬
‫والجواب عليها بعد ذكر الدليل مباشرة‪.‬‬
‫هـ – ترجيح ما يظهر رجحانه ‪ ،‬ويكون ذلك مبنيا ً على سالمة‬
‫أدلة القول أو بعضها وبطالن أدلة األقوال األخرى ‪ ،‬أو‬
‫ضعفها ‪.‬‬
‫و – ذكر نوع الخالف ‪ :‬أهو لفظي أم معنوي ‪ ،‬وذكر ما يترتب‬
‫عليه من ثمرة عملية إن كان معنوياً‪.‬‬
‫ز – ذكر سبب الخالف في المسألة‪ ،‬ما أمكن ذلك ‪.‬‬
‫‪ – 6‬العناية بضرب األمثلة ‪ ،‬والحرص على إضافة أمثلة معاصرة غير‬
‫األمثلة المشهورة وتوجيه ذلك ‪.‬‬
‫‪ – 7‬التزام بالدراسة المقارنة لألنظمة محل البحث بالفقه اإلسالمي ‪.‬‬
‫‪ – 8‬يكون مقدار البحث لكل مسألة حسب ما يناسب مقام ذكرها في‬
‫البحث ‪.‬‬
‫‪ – 9‬كتابة معلومات البحث بأسلوبي الخاص‪ ،‬بمعنى ‪ :‬أن أنقل عن‬
‫المصادر بالمعنى ال بالنص‪ ،‬ما لم يكن المقام يتطلب ذكر الكالم‬
‫بنصه أذكره على ما هو عليه ‪.‬‬
‫‪ – 10‬االعتراف بالسبق ألهله‪ ،‬في تقرير فكرة‪ ،‬أو نصب دليل ‪ ،‬أو‬
‫مناقشته أو ضرب مثال أو ترجيح رأي … الخ وذلك بذكره في‬
‫صلب البحث أو اإلحالة على مصدره في الهامش‪ ،‬وإن لم يكن قد‬
‫أخذته بلفظه ‪.‬‬
‫الثاين‪ :‬منهج التعليق والتهميش‪ ،‬ويكون على ضوء النقاط اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬بيان أرقام اآليات وعزوها لسورها ‪ ،‬فإن كانت آية كاملة قلت‪ :‬اآلية‬
‫رقم (…) من سورة (كذا)‪ ،‬وإن كانت جزءا ً من آية قلت‪ :‬من اآلية‬
‫رقم (…) من سورة (كذا) ‪.‬‬
‫‪ -2‬أتبع في تخريج األحاديث واآلثار المنهج اآلتي‪:‬‬
‫أ – بيان من أخرج الحديث‪ ،‬أو األثر بلفظه الوارد في البحث‪.‬‬
‫ب – بيان من أخرج الحديث أو األثر بنحو اللفظ الوارد في البحث‬
‫‪.‬‬
‫ج – بيان من أخرج الحديث ‪ ،‬أو األثر معناه‪.‬‬
‫د – أحيل على مصدر الحديث بذكر الكتاب والباب‪ ،‬ثم أذكر الجزء‬
‫والصفحة‪ ،‬ورقم الحديث أو األثر إن كان مذكورا ً في‬
‫المصدر‪.‬‬
‫هـ – إن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما فاكتفي بتخريجه‬
‫منهما للحكم بصحته ‪.‬‬
‫و – وإن لم يكن في أي منهما خرجته من المصادر األخرى‬
‫المعتمدة‪ ،‬مع ذكر ما قاله أهل الحديث فيه ‪.‬‬
‫‪ -3‬أتبع في عزو األشعار إلى مصادر المنهج اآلتي‪:‬‬
‫أ – إن كان لصاحب الشعر ديوان وثقت شعره من ديوانه ‪.‬‬
‫ب – إن لم يكن لصاحب الشعر ديوان وثقت الشعر مما تيسر من‬
‫دواوين األدب واللغة‪.‬‬
‫‪ -4‬أعزو نصوص العلماء وآرائهم لكتبهم مباشرة‪ ،‬وال ألجأ للعزو‬
‫بالواسطة إال عند تعذر األصل‪ ،‬وفي هذه الحالة أذكر أقدم الكتب‬
‫التي تعد واسطة في توثيق النص‪ ،‬أو الرأي ‪.‬‬
‫‪ -5‬توثيق نسبة األقوال إلى المذاهب من الكتب المعتمدة في كل مذهب ‪.‬‬
‫‪ -6‬توثيق المعاني اللغوية من معجمات اللغة المعتمدة‪ ،‬وتكون اإلحالة‬
‫عليها بالمادة والجزء والصفحة ‪.‬‬
‫‪ -7‬توثيق المعاني االصطالحية في البحث من كتب المصطلحات‬
‫المختصة بها‪ ،‬أو من كتب الفن الذي يتبعه هذا المصطلح ‪.‬‬
‫‪ -8‬البيان اللغوي لما يرد في البحث من ألفاظ غريبة‪ ،‬والبيان‬
‫االصطالحي لما يرد فيه من اصطالحات تحتاج إلى بيان‪،‬‬
‫وأراعي في توثيق هذين األمرين ما سبق في الفقرة ‪. 6 ،7‬‬
‫‪ -9‬أتبع في ترجمة األعالم المنهج اآلتي‪:‬‬
‫أ – أن تتضمن الترجمة ‪:‬‬
‫اسم العلم‪ ،‬ونسبه ‪ ،‬مع ضبط ما يشكل ذلك ‪.‬‬
‫تاريخ مولده ووفاته ‪.‬‬
‫شهرته ‪ ،‬ككونه محدثاً‪ ،‬أو فقيها ً ‪ ،‬أو لغوياً‪ ،‬مع ذكر المذهب الفقهي‪.‬‬
‫أهم مؤلفاته ‪.‬‬
‫مصادر ترجمته ‪.‬‬
‫ب – أن تتسم الترجمة باالختصار‪ ،‬مع وفائها بما سبق ذكره في فقرة‬
‫(أ)‪.‬‬
‫ج – أن تكون مصادر الترجمة في نوعها متناسبة مع الجانب الذي‬
‫برز فيه العالم‪ ،‬فإن كان فقيها ً فيركز في ترجمه على كتب تراجم‬
‫الفقهاء‪ ،‬وهي قد تكون مذهبية فيراعى فيها ذلك‪ ،‬وإن كان محدثا ً‬
‫فيركز على كتب تراجم المحدثين وهكذا ‪.‬‬
‫‪ -10‬أتبع في التعريف بالفرق المنهج اآلتي ‪:‬‬
‫ذكر االسم المشهور للفرقة‪ ،‬واألسماء المرادفة له‪.‬‬
‫نشأة الفرقة وأشهر رجالها ‪.‬‬
‫آراؤها التي تميزها ‪ ،‬معتمدا ً في ذلك على كتب أصحابها ما أمكن‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪ -11‬تكون اإلحالة إلى المصدر في حالة النقل منه بالنص بذكر اسمه‬
‫والجزء والصفحة‪ ،‬وفي حالة النقل بالمعنى أذكر ذلك مسبوقا ً بكلمة‬
‫(أنظر…) ‪.‬‬
‫‪ -12‬المعلومات المتعلقة بالمراجع (النشر‪ ،‬ورقم الطباعة‪ ،‬ومكانها‪،‬‬
‫وتاريخها …الخ) اكتفي بذكرها في قائمة المصادر والمراجع‪ ،‬وال‬
‫أذكر شيء من ذلك في هامش البحث إال إذا اختلفت الطباعة‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬ما يتعلق ابلناحية الشكلية والتنظيمية ولغة الكتابة‪ ،‬وأراعي فيه األمور‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬العناية بضبط األلفاظ ‪ ،‬وبخاصة التي يترتب على عدم ضبطها شيء‬
‫من الغموض‪ ،‬أو إحداث لبس‪ ،‬أو احتمال بعيد‪.‬‬
‫‪ -2‬االعتناء بصحة المكتوب‪ ،‬وسالمته من الناحية اللغوية‪ ،‬واإلمالئية‪،‬‬
‫والنحوية‪ ،‬ومراعاة حسن تناسق الكالم ‪ ،‬ورقي أسلوبه‪.‬‬
‫‪ -3‬العناية بعالمات الترقيم‪ ،‬ووضعها في مواضعها الصحيحة فقط‪،‬‬
‫وأقصد بها‪ :‬النقط ‪ ،‬والفواصل‪ ،‬وعالمات التعليل‪ ،‬والتعجب ‪،‬‬
‫االستفهام ‪ ،‬واألعراض‪ ،‬والتنصيص…الخ ‪.‬‬
‫‪ -4‬االعتناء بانتقاء حرف الطباعة في العناوين‪ ،‬وصلب الموضوع‪،‬‬
‫والهوامش‪ ،‬وبدايات األسطر‪.‬‬
‫‪ -5‬أضع عند نهاية كل مسألة‪ ،‬أو مطلب‪ ،‬أو مبحث…الخ ‪ ،‬ما يدل على‬
‫انتهائه من العالمات المميزة ‪.‬‬
‫‪ -6‬أتبع في إثبات النصوص المنهج اآلتي‪:‬‬
‫أ – أضع اآليات القرآنية بين قوسين مميزين‪ ،‬على هذا الشكل ‪:‬‬
‫‪.  …‬‬
‫ب – أضع األحاديث واآلثار بين قوسين مميزين‪ ،‬على هذا الشكل‪:‬‬
‫(…) ‪.‬‬
‫ج – أضع النصوص التي نقلتها عن غيري‪ ،‬على هذا الشكل‪:‬‬
‫"…" ‪.‬‬
‫خطة البحث‬
‫ويتكون البحث من ‪ :‬مقدمة‪ ،‬وتمهيد‪ ،‬وثالثة فصول‪ ،‬وخاتمة‪.‬‬
‫المقدمـــــــة‬
‫وتشتمل المقدمة على ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬أهمية الموضوع ‪.‬‬
‫‪ -2‬أسباب اختيار الموضوع ‪.‬‬
‫‪ -3‬الدراسات السابقة ‪.‬‬
‫‪ -4‬منهج البحث ‪.‬‬
‫‪ -5‬خطة البحث ‪.‬‬
‫التمهيـــــــــــد‬
‫(التعريف بمفردات العنوان)‬
‫ويشتمل التمهيد على أربعة مباحث‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬التعريف بالجريمة‪ ،‬وفيه ثالثة مطالب‪:‬‬
‫املطلب األول‪ :‬تعريف الجريمة في اللغة ‪.‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬تعريف الجريمة في الفقه‪.‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬تعريف الجريمة في النظام‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬التعريف بالكسب‪ ،‬وفيه ثالثة مطالب‪:‬‬
‫املطلب األول‪ :‬التعريف بالكسب في اللغة‪.‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬التعريف بالكسب في الفقه ‪.‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬التعريف بالكسب في النظام ‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬التعريف بالمشروعية‪ ،‬وفيه ثالثة مطالب‪:‬‬
‫املطلب األول‪ :‬التعريف بالمشروعية في اللغة‪.‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬التعريف بالمشروعية في الفقه‪.‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬التعريف بالمشروعية في النظام‪.‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬التعريف بالكسب غير المشروع‪ ،‬وفيه مطلبان‪:‬‬
‫املطلب األول‪ :‬التعريف بالكسب غير المشروع في الفقه ‪.‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬التعريف بالكسب غير المشروع في النظام ‪.‬‬
*
*
*
‫الفصل األول‬
‫أركان جريمة الكسب غير المشروع‬
‫ويشتمل على أربعة مباحث‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬الجاني في جريمة الكسب غير المشروع في الفقه‬
‫والنظام‪ ،‬وفيه مطلبان‪:‬‬
‫املطلب األول‪ :‬الصفة الخاصة في الجاني‪.‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬الفئات التي ترتكب الجريمة‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الركن المادي في جريمة الكسب غير المشروع في‬
‫الفقه والنظام‪ ،‬وفيه ثالثة مطالب‪:‬‬
‫املطلب األول‪ :‬النشاط اإلجرامي‪ ،‬وفيه فرعان‪:‬‬
‫الفرع األول‪ :‬استغالل الخدمة أو الصفة‪.‬‬
‫الفرع الثاين‪ :‬مخالفة نص نظامي‪.‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬نتيجة النشاط ‪.‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬عالقة السببية بين النشاط والنتيجة‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬صور الركن المادي في الفقه والنظام ‪ ،‬وفيه ثالثة‬
‫مطالب‪:‬‬
‫املطلب األول‪ :‬الشروع في جريمة الكسب غير المشروع ‪.‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬االشتراك في جريمة الكسب غير المشروع‪.‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬إخفاء المال المتحصل من جريمة الكسب غير‬
‫المشروع‪.‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬الركن المعنوي ‪ ،‬وفيه ثالثة مطالب‪:‬‬
‫املطلب األول‪ :‬قصد االستيالء على المال العام ‪.‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬العلم بعناصر الجريمة‪.‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬الركن المعنوي في الفقه ‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫دوافع جريمة الكسب غير المشروع‬
‫ويشتمل على مبحثين ‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬الدوافع االجتماعية‪ ،‬وفيه ستة مطالب‪:‬‬
‫املطلب األول‪ :‬ضعف الوازع الديني ‪.‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬ضعف الدور التربوي لألسرة والمدرسة‪.‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬ضعف التوجيه اإلعالمي‪.‬‬
‫املطلب الرابع‪ :‬تناول المخدرات والمسكرات‪.‬‬
‫املطلب اخلامس‪ :‬عدم االستقرار األسري‪.‬‬
‫املطلب السادس‪ :‬موقف الفقه اإلسالمي من الدوافع االجتماعية‬
‫للجريمة‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الدوافع االقتصادية‪ ،‬وفيه سبعة مطالب‪:‬‬
‫املطلب األول‪ :‬انخفاض مستوى الدخل ‪.‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬البطالة ‪.‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬الهجرة‪.‬‬
‫املطلب الرابع‪ :‬ارتفاع تكاليف المعيشة ‪.‬‬
‫املطلب اخلامس‪ :‬االحتكار ‪.‬‬
‫املطلب السادس‪ :‬السياسات المالية غير العادلة ‪.‬‬
‫املطلب السابع‪ :‬موقف الفقه اإلسالمي من الدوافع االقتصادية‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫أحكام عامة في جريمة الكسب غير المشروع‬
‫ويشتمل على أربعة مباحث‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬ضعف األداء اإلداري‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬إهدار الموارد اإلنتاجية ‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬فساد السياسات االقتصادية ‪.‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬زيادة اإلنفاق العام ‪.‬‬
‫الخاتمة‪ :‬وتشتمل على ‪:‬‬
‫‪ -1‬أهم النتائج ‪.‬‬
‫‪ -2‬أهم التوصيات‪.‬‬
‫الفهارس العامة ‪:‬‬
‫‪ -1‬فهرس اآليات القرآنية ‪.‬‬
‫‪ -2‬فهرس األحاديث النبوية ‪.‬‬
‫‪ -3‬فهرس اآلثار ‪.‬‬
‫‪ -4‬فهرس األعالم ‪.‬‬
‫‪ -5‬فهرس المصادر ‪.‬‬
‫‪ -6‬الفهرس العام ‪.‬‬
‫*‬
‫الخاتمــــــــــــــــــة‬
‫وتشتمل على ‪:‬‬
‫*‬
‫*‬
‫الخاتمـــــــة‬
‫إلى هنا نكون قد انتهينا من رحلتنا هذه التي خضناها في غمار أحكام‬
‫جريمة الكسب غير المشروع ‪ ،‬والتي واجهتنا فيها بعض الصعوبات‬
‫والمشاكل‪ ،‬كقلة المتحدثين فيها‪ ،‬وندرة المراجع‪ ،‬إال أن هللا سبحانه وتعالى‬
‫يسرها لنا وهونها علينا فهدانا لهذا وما كنا لنهتدي لوال أن هدانا هللا‪،‬‬
‫فسبحان هللا بكرة وأصيالً ‪ ،‬والحمد هلل كثيرا ً كثيراً‪.‬‬
‫ويجدر بنا من خالل استعراضنا العام لهذه الجريمة ‪ ،‬وما تطرقنا إليه‬
‫من بيان لمعناها‪ ،‬وأركانها‪ ،‬ودوافعها التي تدفع بالفرد للوقوع فيها‪ ،‬وما‬
‫تسببه هذه الجريمة من اآلثار اإلدارية واالقتصادية‪ ،‬أن نلقي نظرة شاملة‬
‫على أهم النتائج التي نستخلصها من هذا البحث ‪ ،‬كما نبين أهم التوصيات‬
‫التي يمكن االستفادة منها فيما يختص هذه الجريمة فنقول‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬أه النتائج ‪:‬‬
‫‪ – 1‬ظهر لنا من خالل الفصل التمهيدي لهذا البحث أن الكسب غير‬
‫المشروع لم يعرف في الفقه اإلسالمي بهذه الصيغة وهذا األسلوب وإنما‬
‫يعرف بشكل عام بالكسب الحرام ‪.‬‬
‫كان ّ‬
‫وقد ذكرت للكسب غير المشروع في الفقه اإلسالمي تعريفا ً‬
‫استخلصته من خالل ما تدل عليه معاني الكسب الحرام وهذا التعريف‬
‫للكسب غير المشروع هو‪" :‬كل ما يتحصل عليه اإلنسان من مال أو عقار‬
‫أو كساء أو شراب أو طعام‪ ،‬بطريقة تخالف ما أمر هللا به أو نهى عنه في‬
‫كتابه العزيز أو سنة نبيه محمد صلى هللا عليه وسلم أو ما استمد منهما من‬
‫األحكام" ‪.‬‬
‫ع ِّ ّرف بتعريف عام‬
‫‪ – 2‬أن الكسب غير المشروع في األنظمة المقارنة ُ‬
‫صاغه بعض الشراح من نصوص تلك األنظمة فقال‪ :‬الكسب غي المشروع‬
‫هو‪" :‬المال الذي يحصل عليه لنفسه أو لغيره كل من يمارس العمل العام أو‬
‫يتصل به بسبب استغالله للنفوذ الذي يخوله له هذا العمل" ‪.‬‬
‫وقد استنتجنا من هذا التعريف أن للكسب غير المشروع ثالث خصائص‬
‫أساسية وهي‪:‬‬
‫أ – الخاصية األولى‪ :‬وجوب الحصول على مال‪.‬‬
‫ب – الخاصية الثانية‪ :‬استغالل الخدمة أو الصفة‪.‬‬
‫ج – الخاصية الثالثة ‪ :‬أن يكون من حصل على المال متصالً بالمال‬
‫العام ‪ .‬أو الوظيفة العامة‪.‬‬
‫‪ – 3‬أن جريمة الكسب غير المشروع كغيرها عن الجرائم البد لقيامها‬
‫وثبوتها من توفر أركان حتى تكون هذه الجريمة تامة وكاملة‪ ،‬وأول هذه‬
‫األركان ركن خاص يسمى بالركن المفترض وهو وجود صفة خاصة‬
‫بالجاني‪ ،‬وهذه الصفة الزمة لوقوع الجريمة بحيث ال تقوم بدونها وال من‬
‫غيرها‪.‬‬
‫‪ – 4‬أن الصفة الخاصة في جريمة الكسب غير المشروع تتمحور‬
‫أساسا ً في الوظيفة العامة فهي سبب هذه الجريمة وعلتها‪.‬‬
‫‪ – 5‬أن الموظف العام في الوظيفة العامة البد وأن يتمتع بقدر كاف من‬
‫السلطة حتى يتمكن من استغاللها في تحقيق مكاسب غير مشروعة‪ ،‬وقد‬
‫ذكرنا أن السلطة ذات معنى واسع وخاصة بما تحتويه من معاني القوة التي‬
‫تمكن الفرد من تحقيق نوازعه ورغباته رغم مشيئة اآلخرين ‪.‬‬
‫‪ – 6‬أن الفئات التي ترتكب الجريمة ال تخرج بحال من األحوال عن‬
‫الموظفين العموميين للدولة ومن في حكمهم ‪ .‬وأن هذه الفئات تختلف‬
‫باختالف السلطات الموجودة في الدولة فهناك السلطة اإلدارية والتي تضم‬
‫مجموعة كبيرة من الفئات‪ ،‬كذلك هناك سلطة سياسية‪ ،‬وأيضا ً هناك سلطة‬
‫اقتصادية وكل منها يحوي مجموعة من الفئات التي قد ترتكب هذه الجريمة‪.‬‬
‫‪ – 7‬أن الركن المادي في جريمة الكسب غير المشروع يقوم في‬
‫أساسه على استغالل الفرد إلمكانيات اتصاله بالمال العام وذلك بغية‬
‫الوصول إلى تحقيق تلك المكاسب المزعومة‪.‬‬
‫‪ – 8‬أن الركن المادي في جريمة الكسب غير المشروع أيضاً‪ ،‬ال يقوم‬
‫إال بتوافر عناصر ثالثة هي‪:‬‬
‫أ – العنصر األول‪ :‬الفعل أو النشاط اإلجرامي‪:‬‬
‫وهذا العنصر يظهر من خالل صورتين هما‪:‬‬
‫‪ ‬استغالل الخدمة والصفة ‪.‬‬
‫‪ ‬مخالفة نص نظامي‪.‬‬
‫ب – العنصر الثاني‪ :‬نتيجة النشاط اإلجرامي ‪:‬‬
‫ويقصد بها ذلك األثر المترتب على السلوك اإلجرامي والذي يأخذه‬
‫المنظم بعين االعتبار في التكوين القانوني للجريمة‪ ،‬وهذه النتيجة في‬
‫جريمة الكسب غير المشروع تظهر في االرتفاع في الثروة دون تناسب مع‬
‫الدخل أو الفائدة التي تعود على الشخص من جراء نشاطه‪.‬‬
‫ج – العنصر الثالث‪ :‬عالقة السببية بين النتيجة والنشاط‪ :‬ويقصد بها ‪:‬‬
‫تلك الروابط التي تصل بين السلوك اإلجرامي والنتيجة المترتبة عليه‪،‬‬
‫بحيث يمكن أن يقال‪ ،‬أنه لوال هذا السلوك لما كانت تلك الجريمة‬
‫‪ – 9‬أن صور الركن المادي في جريمة الكسب غير المشروع في الفقه‬
‫والنظام ال تختلف عن صور الركن المادي في الجريمة بصفة عامة ‪ ،‬فهي‬
‫أيضا ً يمكن أن تحدث في ثالث صور هي‪:‬‬
‫أ – الشروع‪ :‬كأن يتفق أحد الموظفين العموميين على توقيع عقد‬
‫مقاولة مع أحد رجال األعمال في مقابل مبلغ معين يدفع إلى الموظف ثم بعد‬
‫توقيع العقد وعند تسليم المال إليه تضبط الواقعة ‪ .‬فهنا حدث الشروع في‬
‫جريمة الكسب غير المشروع ‪.‬‬
‫ب – االشتراك ‪ :‬ويحدث االشتراك في جريمة الكسب غير المشروع‬
‫عن طريق التحريض كأن يقوم شخص باإليحاء في ذهن شخص آخر بفكرة‬
‫الحصول على المال عن طريق استغالله للخدمة أو الصفة التي تتوافر في‬
‫حقه ‪ ،‬فهنا شاركه المحرض في الجريمة‪.‬‬
‫ج – أخفال المال المتحصل من هذه الجريمة‪:‬‬
‫وهي صورة يفرد بها الركن المادي في جريمة الكسب غير المشروع‬
‫عن غيرها من الجرائم‪ ،‬وهذه الصورة تقوم على ثالثة أركان هي ‪ :‬نشاط‬
‫مادي‪ ،‬ونتيجة لذلك النشاط وقصد جنائي يقوم في نفس الجاني ‪ .‬فهذه‬
‫الصورة مع كونها صورة من صور الركن المادي في جريمة الكسب غير‬
‫المشروع إال أنها أيضا ً تعد جريمة بحد ذاتها‪.‬‬
‫‪ – 10‬أن الركن المعنوي في جريمة الكسب غير المشروع يقوم على‬
‫عنصرين مهمين هما‪:‬‬
‫أ – العنصر األول‪ :‬قصد أو إرادة تتجه إلى استغالل الجاني للخدمة‬
‫التي يتوالها أو الصفة التي تقوم فيه للحصول على مال لنفسه أو لغيره‬
‫بدون وجه حق ‪.‬‬
‫ب – العنصر الثاني‪ :‬العلم ‪ ،‬بمعنى أنه يجب أن يعلم الجاني أن‬
‫حصوله على المال لنفسه أو لغيره إنما يتم بسبب استغالله للخدمة أو للصفة‬
‫‪.‬‬
‫‪ – 11‬أن جريمة الكسب غير المشروع من الجرائم التي تحدث نتيجة‬
‫دافع يدفع مرتكبها للوقوع فيها‪.‬‬
‫‪ – 12‬أن دوافع جريمة الكسب غير المشروع يمكن تقسيمها إلى‬
‫قسمين هما‪:‬‬
‫أ – دوافع اجتماعية‪ :‬وهي ‪ :‬ضعف الوازع الديني ‪ ،‬وضعف الدور‬
‫التربوي لألسرة والمدرسة‪ ،‬وأيضا ً ضعف التوجيه اإلعالمي‪ ،‬كما أن تناول‬
‫المخدرات والمسكرات وعدم االستقرار األسري تعد من أهم الدوافع‬
‫االجتماعية التي تدفع بالفرد للوقوع في هذه الجريمة‪.‬‬
‫ب – دوافع اقتصادية‪ :‬وهي‪ :‬انخفاض مستوى الدخل‪ ،‬والبطالة‬
‫والهجرة‪ ،‬وارتفاع تكاليف المعيشة‪ ،‬واالحتكار‪ ،‬والسياسات المالية غير‬
‫العادلة‪.‬‬
‫‪ – 13‬أن اإلسالم عالج الدوافع االجتماعية عالجا ً جذريا ً ‪ ،‬يهدف إلى‬
‫انتزاعها من أصولها في نفس الفرد‪ ،‬وتقوية مكامن الخير لدى اإلنسان‪،‬‬
‫فعالج ضعف الوازع الديني بتقوية التوحيد واإلخالص في نفس الفرد وذلك‬
‫بكثرة العبادات والطاعات التي تهذب النفس وتقوم السلوك‪ ،‬كما عالج دور‬
‫األسرة وعدم استقرارها ‪ ،‬بأن أوجب حسن االختيار عند الزواج وأباح‬
‫النظر قبل الزواج وأوجب واجبات بين الزوجين البد من مراعاتها كما‬
‫أوجب واجبات بين اآلباء واألبناء ‪ ،‬وعالج وسائل اإلعالم بأن هذبها‬
‫وأمرها بعرض المفيد دون الغث والقبيح‪ ،‬وعالج تعاطي المخدرات بأن‬
‫حرمها جملة وتفصيالً وذكر بأنها من أقبح السبل وأسوأ النهاية وأنها من‬
‫أخطر المداخل للشيطان حتى يوقع بين الناس العداوة والبغضاء ‪.‬‬
‫‪ – 14‬أن اإلسالم عالج أيضا ً الدوافع االقتصادية التي تدفع بالفرد إلى‬
‫الوقوع في هذه الجريمة‪ ،‬فجعل لالقتصاد اإلسالمي نظاما ً خاصا ً يميزه عن‬
‫سائر األنظمة االقتصادية الوضعية‪ ،‬وميز هذا النظام بخصائص فريدة من‬
‫نوعها كخاصية كونه نظاما ً عقديا ً تعبديا ً يسعى فيه الفرد والمجتمع إلى‬
‫تحقيق العبودية الخالصة هلل سبحانه وتعالى ‪ ،‬وخاصية الموازنة بين‬
‫المصالح العامة والخاصة‪ ،‬وأيضا ً خاصية الجمع بين الحاجات الروحية‬
‫وبين المصالح المادية‪ ،‬وكذلك خاصية محاربة الربا وإبطال منابعه ‪ ،‬وهذه‬
‫الخصائص ال توجد في غيره من األنظمة االقتصادية كما أنها تعالج في‬
‫مجموعها جميع الدوافع االقتصادية التي تدفع إلى ارتكاب الجريمة‪.‬‬
‫‪ – 15‬أن اإلسالم شريعة خالدة جاءت لتحارب الجريمة بأنواعها‬
‫وتستأصل جذورها من النفس اإلنسانية‪ ،‬لهذا دعت أبناءها إلى العمل‬
‫والسعي وطلب الرزق وابتغاء الفضل من هللا والسير في األرض‪ ،‬لتحارب‬
‫بذلك الفقر‪ ،‬والبطالة‪ ،‬والظلم واالحتكار واالستبداد‪ ،‬وتدك قالع السياسات‬
‫المالية الفاسدة‪ ،‬واألنظمة االقتصادية المنحرفة‪ ،‬لتأكد بذلك أن هللا سبحانه‬
‫وتعالى إنما شرعها لتحفظ مصالح العباد ولتحقق لهم السعادة في الدارين‬
‫الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫‪ – 16‬أن جريمة الكسب غير المشروع ذات تأثير واسع فهي ال‬
‫تقتصر في تأثيرها على الوظيفة ذاتها بل تتعداها إلى الحالة االقتصادية‬
‫سواء للدائرة التي تقع فيها هذه الجريمة أو للدولة بصفة عامة‪.‬‬
‫‪ - 17‬أن من آثار جريمة الكسب غير المشروع ‪ ،‬أنها تضعف األداء‬
‫اإلداري بالنسبة للموظفين الذين يمارسون هذه الجريمة‪ ،‬حيث يصبح همهم‬
‫األكبر هو الحصول على مكاسب ضخمة بغض النظر عن إنجاز األعمال‬
‫التي يكلفون بها‪.‬‬
‫‪ – 18‬أن من آثار هذه الجريمة أيضا ً أنها تؤدي إلى إهدار الموارد‬
‫االنتاجية‪ ،‬التي تعتمد الدولة عليها في تحقيق نموها االقتصادي وتحقيق‬
‫أهدافها‪.‬‬
‫‪ – 19‬أن من آثارها أيضا ً أنها تحدث فسادا ً عاما ً في السياسات‬
‫االقتصادية التي تسنها الدول‪ ،‬ذلك ألن جريمة الكسب غير المشروع من‬
‫الجرائم التي تقوم أصالً على االعتبار الشخصي وهذا ما يتنافى مع ما‬
‫تهدف إليه السياسات االقتصادية ‪.‬‬
‫‪ – 20‬أن من آثارها كذلك أنها تؤدي إلى زيادة في اإلنفاق العام للدولة‬
‫‪ ،‬وذلك من خالل استغالل مرتكبيها للمواد المالية للدولة‪ ،‬وأيضا ً من خالل‬
‫ما تدفعه الدولة لمالحقة ومتابعة هؤالء المجرمين من األموال التي تؤثر‬
‫سلبا ً على الميزانية العامة لها‪.‬‬
‫هذه هي أهم النتائج التي توصلنا إليها من خالل هذا البحث في أحكام‬
‫جريمة الكسب غير المشروع ‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬أه التوصيات ‪:‬‬
‫بعد عرضنا ألهم النتائج التي توصلنا إليها في بحثنا هذا عن جريمة‬
‫الكسب غير المشروع نورد هنا بعض التوصيات المهمة التي قد يستفاد منها‬
‫فيما يختص بأحكام هذه الجريمة ‪ ،‬والتي تهدف في مجموعها إلى حماية‬
‫الوظيفة العامة وتحقيق نزاهتها ‪ ،‬كما أنها قد تسهم أيضا ً في عالج هذه‬
‫الجريمة وتحد من انتشارها ‪.‬‬
‫وهذه التوصيات هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬االهتمام بتقوية الوازع الديني في نفوس الناشئة ‪ ،‬وغرس‬
‫المفاهيم الدينية واألخالقية التي تربي فيهم الحرص على‬
‫األمانة‪ ،‬واإلخالص واالنتماء ‪ ،‬وتدفعهم إلى تنقية مكاسبهم‬
‫وإلى الخوف من هللا ومراعاته عند طلب الرزق تحقيقا ً لقوله‬
‫تعالى‪ :‬يَا أَيُّ َها الَّذ َ‬
‫ت َما َر َز ْقنَا ُك ْ ‪‬‬
‫ِين آ َمنُوا ُكلُوا ِم ْن َط ِيبَا ِ‬
‫[(البقرة‪ :‬من اآلية‪ ، ]172‬كما تدفعهم هذه المفاهيم الدينية‬
‫واألخالقية إلى تحقيق المصلحة العامة للمجتمع‪ ،‬والنصح‬
‫ألفراده وفقا ً لما جاءت به الشريعة‪ ،‬واألنظمة المقررة‪.‬‬
‫‪ -2‬إشعار الموظفين العموميين وأصحاب المسؤولية والسلطة‬
‫وتذكيرهم بالمسئولية الملقاة عليهم ‪ ،‬وذلك عن طريق وضع‬
‫توجيهات ومعايير للقيم األخالقية التي يجب أن يتمسك بها‬
‫هؤالء الموظفين ‪ ،‬والتي سيكون لها أثر كبير في تهذيب‬
‫نفوسهم وقمع رغباتهم الدفينة في التملك والسيطرة ‪ ،‬وتقويم‬
‫أدائهم وتحسين القرارات التي يتخذونها ‪ ،‬وبالتالي تعزز ثقة‬
‫المواطن بالخدمات التي تقدم عن طريق هؤالء الموظفين ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحسين األوضاع الوظيفية والمعيشية للموظفين ‪ ،‬وإعادة النظر في‬
‫مستويات بعض الوظائف والرواتب المخصصة لها؛ ألن هناك وظائف‬
‫يتحمل شاغلوها مسئوليات جسيمة وهامة‪ ،‬إال أن هذه الوظائف ذات‬
‫مراتب صغيرة ومرتبات ضئيلة‪ ،‬وفيها من وسائل اإلغراء ما يدعو‬
‫شاغليها إلى االنحراف ‪ ،‬خاصة الوظائف التي لها عالقة مباشرة مع‬
‫مصالح الجمهور ‪ ،‬لهذا البد من إعادة النظر في الرواتب واألجور‬
‫المخصصة لهذه الفئة‪ ،‬بما يجعل شاغلي هذه الوظائف يحصلون على‬
‫أجور ورواتب مجزية تغنيهم عن اللجوء إلى أساليب منحرفة ‪ ،‬وترفع‬
‫معنوياتهم‪ ،‬وتساعد على استقرارهم‪ ،‬وتجعلهم في موقع اجتماعي‬
‫مقبول‪.‬‬
‫‪ -4‬يمكن القول بأن المملكة العربية السعودية في هذا الوقت‬
‫الحاضر ليست بحاجة إلى قانون محدد أو نظام خاص بجريمة‬
‫الكسب غير المشروع ‪ ،‬وذلك لوجود أنظمة متعددة وخاصة‬
‫لمحاربة أنواع من جرائم الكسب غير المشروع‪ ،‬كنظام‬
‫مكافحة الرشوة‪ ،‬ونظام مكافحة الغش التجاري ‪ ،‬ونظام‬
‫الجمارك القسم الخاص بالتهريب ‪ ،‬ونظام وظائف مباشرة‬
‫األموال العامة المواد الخاصة باالختالس وغيرها من األنظمة‬
‫التي تهتم بمنع سبل الكسب غير المشروع للموظفين‪ .‬إال أنه‬
‫ال مانع في المستقبل من وضع نظام خاص للكسب غير‬
‫المشروع ‪ ،‬وذلك إذا دعت الحاجة إليه ‪ ،‬كاتساع اختصاصات‬
‫الدولة وزيادة إشرافها على شئون االقتصاد والتجارة في كل‬
‫المجاالت ‪ .‬فإن هذا قد يكون سببا ً لسن نظام للكسب غير‬
‫المشروع يقلل من مهام الدولة في المراقبة ‪ ،‬ويساعد أيضا ً‬
‫على منع تشتتها نتيجة التساع مهماتها ومجاالتها‪.‬‬
‫ّ‬
‫حث الجهات العلمية ومراكز البحوث المتخصصة على إجراء‬
‫‪-5‬‬
‫مزيد من الدراسات واألبحاث فيما يختص بجريمة الكسب‬
‫غير المشروع‪ ،‬والوقف على األسباب والدوافع التي تؤدي‬
‫إليها ‪ .‬فهذه الظاهرة اإلجرامية تعاني من قلة البحوث‬
‫المتخصصة فيها ‪ ،‬وندرة المراجع التي تؤصل لها وتشرح‬
‫جزئياتها شرحا ً دقيقا ً ‪.‬‬
‫‪ -6‬االستفادة من خبرات الدول والمنظمات اإلقليمية والدولية في‬
‫مجال محاربة الكسب غير المشروع ومحاربة جرائم‬
‫االقتصاد األخرى والجرائم المتصلة بها‪.‬‬
‫وفي ختام هذا البحث أتوجه بخالص الشكر ‪ ،‬وجميل الثناء للمولى‬
‫القدير الذي أعان ووفق على إتمامه‪ ،‬وهذه نعمة من نعمه العظيمة التي لن‬
‫أحصى ثناءها‪ ،‬ولكن أسأله سبحانه وتعالى أن يوزعني شكر نعمه‪ ،‬كما‬
‫أسأله جلت قدرته برحمته التي وسعت كل شيء أن يرحمني ‪ ،‬وأن يعفو‬
‫عني ‪ ،‬وأن يجعل عملي هذا خالصا ً لوجهه الكريم ‪ ،‬ال رياء ‪ ،‬وال سمعة‪،‬‬
‫وال خالصا ً لطلب الدنيا ‪.‬‬
‫وأؤكد هنا أن هذا العمل عمل بشري‪ ،‬والبشر طبيعتهم التقصير‬
‫والخطأ‪ ،‬لهذا أسأل هللا عز وجل أن يتجاوز عما فيه من الخطأ والتقصير‪.‬‬
‫َاخ ْذنَا إِ ْن نَسِينَا أَوْ أ َ ْخ َطأْنَا‪[ ‬البقرة‪َ  ،]286 :‬ربَّنَا ْ‬
‫اغفِرْ لَنَا‬
‫‪َ ‬ربَّنَا ال تُؤ ِ‬
‫ان َوال ت َ ْج َع ْل فِي قُلُو ِبنَا ِغّلً ِللَّذ َ‬
‫َو ِإل ْخ َوانِنَا الَّذ َ‬
‫ِين آ َمنُوا َربَّنَا‬
‫ِين َ‬
‫اإلي َم ِ‬
‫سبَقُونَا ِب ِ‬
‫إِنَّكَ َر ُؤوفٌ َر ِحي ٌ‪[ ‬الحشر‪.]10:‬‬
‫وآخر دعوانا أن الحمد هلل رب العالمين‪ ،‬وصلى هللا وسلم وبارك على‬
‫خاتم أنبيائه ورسله وخيرته من خلقه نبينا محمد بن عبدهللا عليه أفضل‬
‫الصالة وأتم التسليم‪.‬‬
‫الفهارس العامـــــــــة‬
‫وتشتمل على‪:‬‬
‫فهرس اآليات القرآنية ‪.‬‬
‫فهرس األحاديث النبوية‪.‬‬
‫فهرس اآلثــــــــــــــــــار ‪.‬‬
‫فهرس األعــــــــــــــــّلم ‪.‬‬
‫فهرس المصــــــــــــــادر ‪.‬‬
‫فهرس الموضوعـــــات ‪.‬‬
‫فهــرس اآليـــات القرآنية‬
‫م‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫اآلية‬
‫سورة البقرة‬
‫‪‬قُ ْلنَا ا ْه ِّب ُ‬
‫ى‬
‫طوا ِّم ْن َها َج ِّميعا ً فَإ ِّ َّما َيأْتِّ َينَّ ُك ْم ِّم ِّنّي ُهد ً‬
‫ف َعلَ ْي ِّه ْم َوال ُه ْم يَ ْحزَ نُونَ ‪‬‬
‫اي فَال خ َْو ٌ‬
‫فَ َم ْن تَبِّ َع ُهدَ َ‬
‫سطاً‪.....‬‬
‫‪َ ‬و َكذَ ِّل َك َج َع ْلنَا ُك ْم أ ُ َّمةً َو َ‬
‫ض َو ْ‬
‫الف اللَّ ْي ِّل‬
‫س َم َاوا ِّ‬
‫ق ال َّ‬
‫اختِّ ِّ‬
‫ت َواأل َ ْر ِّ‬
‫‪ِّ ‬إ َّن فِّي خ َْل ِّ‬
‫ار َو ْالفُ ْل ِّك الَّ ِّتي ت َ ْج ِّري ِّفي ْال َب ْح ِّر ِّب َما َي ْنفَ ُع‬
‫َوالنَّ َه ِّ‬
‫اس َو َما أ َ ْنزَ َل َّ‬
‫اء ِّم ْن َماءٍ فَأ َ ْحيَا بِّ ِّه‬
‫اَّللُ ِّمنَ ال َّ‬
‫س َم ِّ‬
‫النَّ َ‬
‫ض بَ ْعدَ َم ْوتِّ َها َوبَ َّ‬
‫ث…‪‬‬
‫األ َ ْر َ‬
‫‪‬يَا أَيُّ َها الَّذِّينَ آ َمنُوا ُكلُوا ِّم ْن َ‬
‫ت َما َرزَ ْقنَا ُك ْم ‪‬‬
‫طيِّّبَا ِّ‬
‫ق‬
‫‪‬لَي َ‬
‫ْس ْالبِّ َّر أ َ ْن ت ُ َولُّوا ُو ُجو َه ُك ْم قِّبَ َل ْال َم ْش ِّر ِّ‬
‫ب َولَ ِّك َّن ْالبِّ َّر َم ْن آ َمنَ بِّ َّ‬
‫اآلخ ِّر‬
‫اَّللِّ َو ْاليَ ْو ِّم ِّ‬
‫َو ْال َم ْغ ِّر ِّ‬
‫ب َوالنَّ ِّبيِّّينَ َوآت َى ْال َما َل… ‪‬‬
‫َو ْال َمال ِّئ َك ِّة َو ْال ِّكتَا ِّ‬
‫ب‬
‫ب َعلَ ْي ُك ُم ال ِّ ّ‬
‫صيَا ُم َك َما ُكتِّ َ‬
‫‪‬يَا أَيُّ َها الَّذِّينَ آ َمنُوا ُكتِّ َ‬
‫َعلَى الَّذِّينَ ِّم ْن قَ ْب ِّل ُك ْم لَعَلَّ ُك ْم تَتَّقُونَ ‪‬‬
‫‪ْ ‬ال َح ُّج أ َ ْش ُه ٌر َم ْعلُو َم ٌ‬
‫ض ِّفي ِّه َّن ْال َح َّج فَال‬
‫ات فَ َم ْن فَ َر َ‬
‫َرفَ َ‬
‫سوقَ َوال ِّجدَا َل فِّي ْال َح ّجِّ ‪‬‬
‫ث َوال فُ ُ‬
‫ير‬
‫‪‬يَ ْسأَلون ََك َع ِّن ْالخ َْم ِّر َو ْال َم ْيس ِِّّر قُ ْل فِّي ِّه َما إِّثْ ٌم َكبِّ ٌ‬
‫اس َو ِّإثْ ُم ُه َما أ َ ْك َب ُر ِّم ْن نَ ْف ِّع ِّه َما ‪‬‬
‫َو َمنَافِّ ُع ِّللنَّ ِّ‬
‫وف‬
‫ار ِّه ْم َو ُه ْم أُلُ ٌ‬
‫‪‬أَلَ ْم ت َ َر ِّإلَى الَّذِّينَ خ ََر ُجوا ِّم ْن ِّديَ ِّ‬
‫اَّللُ ُموتُوا ث ُ َّم أ َ ْحيَا ُه ْم ِّإ َّن َّ‬
‫ت فَقَا َل لَ ُه ُم َّ‬
‫َحذَ َر ْال َم ْو ِّ‬
‫اَّللَ‬
‫اس ال‬
‫لَذُو فَ ْ‬
‫اس َولَ ِّك َّن أ َ ْكث َ َر النَّ ِّ‬
‫ض ٍل َعلَى النَّ ِّ‬
‫يَ ْش ُك ُرونَ ‪‬‬
‫‪َ ‬يا أَيُّ َها الَّذِّينَ آ َمنُوا أ َ ْن ِّفقُوا ِّم ْن َ‬
‫س ْبت ُ ْم‬
‫ط ِّيّ َبا ِّ‬
‫ت َما َك َ‬
‫ض َوال تَيَ َّم ُموا ْال َخبِّ َ‬
‫يث‬
‫َو ِّم َّما أ َ ْخ َر ْجنَا لَ ُك ْم ِّمنَ األ َ ْر ِّ‬
‫ِّم ْنهُ ت ُ ْن ِّفقُونَ ‪‬‬
‫عالنِّيَةً‬
‫ار ِّس ّرا ً َو َ‬
‫‪‬الَّذِّينَ يُ ْن ِّفقُونَ أ َ ْم َوالَ ُه ْم ِّباللَّ ْي ِّل َوالنَّ َه ِّ‬
‫ف َعلَ ْي ِّه ْم َوال ُه ْم‬
‫فَلَ ُه ْم أ َ ْج ُر ُه ْم ِّع ْندَ َر ِّبّ ِّه ْم َوال خ َْو ٌ‬
‫يَ ْحزَ نُونَ ‪‬‬
‫الربا ال َيقُو ُمونَ ِّإال َك َما َيقُو ُم الَّذِّي‬
‫‪‬الَّذِّينَ َيأ ْ ُكلُونَ ِّ ّ‬
‫َيت َ َخبَّ ُ‬
‫ش ْي َ‬
‫طهُ ال َّ‬
‫ط ُ‬
‫س ذَ ِّل َك ِّبأَنَّ ُه ْم قَالُوا ِّإنَّ َما‬
‫ان ِّمنَ ْال َم ِّ ّ‬
‫رق اآلية‬
‫الصفحة‬
‫‪38‬‬
‫‪40‬‬
‫‪143‬‬
‫‪164‬‬
‫‪210‬‬
‫‪176‬‬
‫‪172‬‬
‫‪177‬‬
‫‪240‬‬
‫‪210‬‬
‫‪183‬‬
‫‪169‬‬
‫‪197‬‬
‫‪171‬‬
‫‪219‬‬
‫‪181‬‬
‫‪243‬‬
‫‪243‬‬
‫‪193‬‬
‫‪267‬‬
‫‪31 ،30‬‬
‫‪274‬‬
‫‪209‬‬
‫‪275‬‬
‫‪،65 ،46‬‬
‫‪،209‬‬
‫م‬
‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫‪16‬‬
‫‪17‬‬
‫‪18‬‬
‫‪19‬‬
‫‪20‬‬
‫‪21‬‬
‫‪22‬‬
‫‪23‬‬
‫‪24‬‬
‫رق اآلية الصفحة‬
‫‪212 ،211‬‬
‫اآلية‬
‫الربا َوأ َ َح َّل َّ‬
‫الربا فَ َم ْن‬
‫اَّللُ ْالبَ ْي َع َو َح َّر َم ِّ ّ‬
‫ْالبَ ْي ُع ِّمثْ ُل ِّ ّ‬
‫َجا َءهُ َم ْو ِّع َ‬
‫ف َوأ َ ْم ُرهُ‬
‫ظةٌ ِّم ْن َر ِّبّ ِّه فَا ْنت َ َهى فَلَهُ َما َ‬
‫سلَ َ‬
‫ِّإلَى َّ‬
‫ار ُه ْم فِّي َها‬
‫ص َح ُ‬
‫اَّللِّ َو َم ْن َعادَ فَأُولَئِّ َك أ َ ْ‬
‫اب النَّ ِّ‬
‫خَا ِّلدُونَ ‪‬‬
‫ي ِّمنَ ‪،66 ،46 279-278‬‬
‫‪‬يَا أَيُّ َها الَّذِّينَ آ َمنُوا اتَّقُوا َّ‬
‫اَّللَ َوذَ ُروا َما بَ ِّق َ‬
‫‪211‬‬
‫الربا إِّ ْن ُك ْنت ُ ْم ُمؤْ ِّمنِّينَ * فَإ ِّ ْن لَ ْم ت َ ْفعَلُوا فَأْذَنُوا‬
‫ِّ ّ‬
‫ب ِّمنَ َّ‬
‫ُوس‬
‫اَّللِّ َو َر ُ‬
‫ِّب َح ْر ٍ‬
‫سو ِّل ِّه َو ِّإ ْن ت ُ ْبت ُ ْم فَلَ ُك ْم ُرؤ ُ‬
‫ظ ِّل ُمونَ َوال ت ُ ْ‬
‫أ َ ْم َوا ِّل ُك ْم ال ت َ ْ‬
‫ظلَ ُمونَ ‪‬‬
‫‪30‬‬
‫‪286‬‬
‫س َب ْ‬
‫ف َّ‬
‫ت َو َعلَ ْي َها‬
‫‪‬ال يُ َك ِّلّ ُ‬
‫اَّللُ نَ ْفسا ً ِّإال ُو ْس َع َها لَ َها َما َك َ‬
‫سبَ ْ‬
‫ت‪‬‬
‫َما ا ْكت َ َ‬
‫سورة آل عمران‬
‫‪177‬‬
‫‪18‬‬
‫ش ِّهدَ َّ‬
‫اَّللُ أَنَّهُ ال ِّإلَهَ ِّإال ُه َو َو ْال َمالئِّ َكةُ َوأُولُو ْال ِّع ْل ِّم‬
‫‪َ ‬‬
‫قَا ِّئما ً ِّب ْال ِّق ْس ِّط ال ِّإلَهَ ِّإال ُه َو ْال َع ِّز ُ‬
‫يز ْال َح ِّكي ُم‪‬‬
‫‪145‬‬
‫‪173‬‬
‫اس قَ ْد َج َمعُوا لَ ُك ْم‬
‫‪‬الَّذِّينَ قَا َل لَ ُه ُم النَّ ُ‬
‫اس إِّ َّن النَّ َ‬
‫فَ ْ‬
‫اخش َْو ُه ْم فَزَ ادَ ُه ْم ِّإي َمانا ً َوقَالُوا َح ْسبُنَا َّ‬
‫اَّللُ َو ِّن ْع َم‬
‫ْال َو ِّكي ُل‪‬‬
‫سورة النساء‬
‫‪َ ‬و َب َّ‬
‫‪172‬‬
‫‪1‬‬
‫سا ًء ‪‬‬
‫ث ِّم ْن ُه َما ِّر َجاالً َكثِّيرا ً َو ِّن َ‬
‫‪210‬‬
‫‪29‬‬
‫اط ِّل‬
‫‪‬يَا أَيُّ َها الَّذِّينَ آ َمنُوا ال تَأ ْ ُكلُوا أ َ ْم َوالَ ُك ْم بَ ْينَ ُك ْم ِّب ْالبَ ِّ‬
‫اض ِّم ْن ُك ْم َوال ت َ ْقتُلُوا‬
‫ارة ً َع ْن ت َ َر ٍ‬
‫ِّإال أ َ ْن ت َ ُكونَ تِّ َج َ‬
‫س ُك ْم ِّإ َّن َّ‬
‫اَّللَ َكانَ بِّ ُك ْم َر ِّحيما ً‪‬‬
‫أ َ ْنفُ َ‬
‫‪181‬‬
‫‪43‬‬
‫ارى‬
‫صالة َ َوأ َ ْنت ُ ْم ُ‬
‫َيا أَيُّ َها الَّذِّينَ آ َمنُوا ال ت َ ْق َربُوا ال َّ‬
‫س َك َ‬
‫َحتَّى ت َ ْعلَ ُموا َما تَقُولُونَ ‪‬‬
‫‪213 ،192‬‬
‫‪100‬‬
‫س ِّبي ِّل َّ‬
‫ض‬
‫اَّللِّ َي ِّج ْد ِّفي األ َ ْر ِّ‬
‫اج ْر ِّفي َ‬
‫‪َ ‬و َم ْن يُ َه ِّ‬
‫سعة ‪‬‬
‫ُم َراغَما ً َكثِّيرا ً َو َ‬
‫‪211‬‬
‫‪134‬‬
‫اب الدُّ ْنيَا فَ ِّع ْندَ َّ‬
‫اب الدُّ ْنيَا‬
‫اَّللِّ ث َ َو ُ‬
‫‪َ ‬م ْن َكانَ يُ ِّريد ُ ث َ َو َ‬
‫اآلخ َرة‪‬‬
‫َو ِّ‬
‫اس َعلَى َّ‬
‫‪135 ،84‬‬
‫‪165‬‬
‫س ِّل ‪‬‬
‫الر ُ‬
‫اَّللِّ ُح َّجةٌ بَ ْعدَ ُّ‬
‫‪ِّ ‬لئَال يَ ُكونَ ِّللنَّ ِّ‬
‫سورة المائدة‬
‫‪22‬‬
‫‪2‬‬
‫شنَآ ُن قَ ْو ٍم َعلَى أَال ت َ ْع ِّدلُوا ا ْع ِّدلُوا‬
‫‪َ ‬وال يَ ْج ِّر َمنَّ ُك ْم َ‬
‫ب ِّللت َّ ْق َوى‪‬‬
‫ُه َو أ َ ْق َر ُ‬
‫‪136 ،46‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ُ ‬ح ِّ ّر َم ْ‬
‫ير َو َما‬
‫ت َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْيتَةُ َوالدَّ ُم َولَ ْح ُم ْال ِّخ ْن ِّز ِّ‬
‫م‬
‫‪25‬‬
‫‪26‬‬
‫‪27‬‬
‫‪28‬‬
‫‪29‬‬
‫‪30‬‬
‫‪31‬‬
‫‪32‬‬
‫‪33‬‬
‫‪34‬‬
‫اآلية‬
‫اَّللِّ ِّب ِّه َو ْال ُم ْن َخنِّقَةُ َو ْال َم ْوقُوذَة ُ َو ْال ُمت َ َر ِّدّيَةُ‬
‫أ ُ ِّه َّل ِّلغَي ِّْر َّ‬
‫سبُ ُع إِّال َما ذَ َّك ْيت ُ ْم َو َما ذُبِّ َح‬
‫َوالنَّ ِّطي َحةُ َو َما أ َ َك َل ال َّ‬
‫الم… ‪‬‬
‫َعلَى النُّ ُ‬
‫ص ِّ‬
‫ب َوأ َ ْن ت َ ْست َ ْق ِّس ُموا بِّاأل َ ْز ِّ‬
‫ارقَةُ فَا ْق َ‬
‫طعُوا أ َ ْي ِّد َي ُه َما َجزَ ا ًء بِّ َما‬
‫ار ُق َوال َّ‬
‫‪َ ‬وال َّ‬
‫س ِّ‬
‫س ِّ‬
‫اَّللُ َع ِّز ٌ‬
‫اَّللِّ َو َّ‬
‫سبَا نَ َكاالً ِّمنَ َّ‬
‫يز َح ِّكي ٌم‪‬‬
‫َك َ‬
‫عةً َو ِّم ْن َهاجا ً‪‬‬
‫‪ِّ ‬ل ُك ٍّل َج َع ْلنَا ِّم ْن ُك ْم ِّش ْر َ‬
‫‪‬يَا أَيُّ َها الَّذِّينَ آ َمنُوا إِّنَّ َما ْالخ َْم ُر َو ْال َم ْيس ُِّر‬
‫ش ْي َ‬
‫س ِّم ْن َع َم ِّل ال َّ‬
‫ان‬
‫ص ُ‬
‫اب َواأل َ ْزال ُم ِّر ْج ٌ‬
‫َواأل َ ْن َ‬
‫ط ِّ‬
‫اجت َ ِّنبُوهُ لَ َعلَّ ُك ْم ت ُ ْف ِّل ُحونَ ‪‬‬
‫فَ ْ‬
‫ش ْي َ‬
‫‪ِّ ‬إنَّ َما يُ ِّريد ُ ال َّ‬
‫ط ُ‬
‫ان أ َ ْن يُوقِّ َع بَ ْينَ ُك ُم ْال َعدَ َاوة َ‬
‫صدَّ ُك ْم َع ْن ِّذ ْك ِّر‬
‫ضا َء ِّفي ْالخ َْم ِّر َو ْال َم ْيس ِِّّر َو َي ُ‬
‫َو ْال َب ْغ َ‬
‫َّ‬
‫صالةِّ فَ َه ْل أ َ ْنت ُ ْم ُم ْنت َ ُهونَ ‪‬‬
‫اَّللِّ َو َع ِّن ال َّ‬
‫سورة التوبة‬
‫ام ِّلينَ َعلَ ْي َها‬
‫صدَقَاتُ ِّل ْلفُقَ َر ِّ‬
‫ين َو ْال َع ِّ‬
‫‪ِّ ‬إنَّ َما ال َّ‬
‫اء َو ْال َم َ‬
‫سا ِّك ِّ‬
‫َار ِّمينَ َوفِّي‬
‫َو ْال ُم َؤلَّفَ ِّة قُلُوبُ ُه ْم َوفِّي ِّ ّ‬
‫الرقَا ِّ‬
‫ب َو ْالغ ِّ‬
‫اَّللِّ َو َّ‬
‫ضةً ِّمنَ َّ‬
‫س ِّبي ِّل َّ‬
‫ع ِّلي ٌم‬
‫اَّللِّ َواب ِّْن ال َّ‬
‫سبِّي ِّل فَ ِّري َ‬
‫اَّللُ َ‬
‫َ‬
‫َح ِّكي ٌم‪‬‬
‫سيَ َرى َّ‬
‫سولُهُ‬
‫اَّللُ َع َملَ ُك ْم َو َر ُ‬
‫‪َ ‬وقُ ِّل ا ْع َملُوا فَ َ‬
‫َو ْال ُمؤْ ِّمنُونَ ‪‬‬
‫سورة هود‬
‫‪َ ‬و َيا قَ ْو ِّم أ َ ْوفُوا ْال ِّم ْك َيا َل َو ْال ِّميزَ انَ ِّب ْال ِّق ْس ِّط َوال‬
‫ض‬
‫ت َ ْب َخ ُ‬
‫اس أ َ ْشيَا َءهُ ْم َوال ت َ ْعث َ ْوا فِّي األ َ ْر ِّ‬
‫سوا النَّ َ‬
‫ُم ْف ِّسدِّينَ ‪‬‬
‫صيبَ ُك ْم ِّمثْ ُل َما‬
‫‪َ ‬ويَا قَ ْو ِّم ال يَ ْج ِّر َمنَّ ُك ْم ِّشقَاقِّي أ َ ْن يُ ِّ‬
‫اب قَ ْو َم نُوحٍ‪‬‬
‫ص َ‬
‫أَ َ‬
‫سورة الرعد‬
‫سالً ِّم ْن قَ ْب ِّل َك َو َج َع ْلنَا لَ ُه ْم أ َ ْز َواجا ً‬
‫س ْلنَا ُر ُ‬
‫‪َ ‬ولَقَ ْد أ َ ْر َ‬
‫َوذُ ِّ ّريَّةً‪‬‬
‫سورة اإلسراء‬
‫‪َ ‬و َما ُكنَّا ُم َع ِّذّ ِّبينَ َحتَّى نَ ْب َع َ‬
‫سوالً‪‬‬
‫ث َر ُ‬
‫سورة الكهف‬
‫رق اآلية‬
‫الصفحة‬
‫‪38‬‬
‫‪31‬‬
‫‪48‬‬
‫‪90‬‬
‫‪38‬‬
‫‪181 ،47‬‬
‫‪91‬‬
‫‪181‬‬
‫‪60‬‬
‫‪169‬‬
‫‪105‬‬
‫‪213‬‬
‫‪85‬‬
‫‪214‬‬
‫‪89‬‬
‫‪22‬‬
‫‪38‬‬
‫‪172‬‬
‫‪15‬‬
‫‪135 ،84‬‬
‫م‬
‫‪35‬‬
‫‪36‬‬
‫‪37‬‬
‫‪38‬‬
‫‪39‬‬
‫‪40‬‬
‫‪41‬‬
‫‪42‬‬
‫‪43‬‬
‫‪44‬‬
‫‪45‬‬
‫‪46‬‬
‫‪47‬‬
‫اآلية‬
‫‪ْ ‬ال َما ُل َو ْال َبنُونَ ِّزينَةُ ْال َح َياةِّ الدُّ ْن َيا ‪‬‬
‫سورة األنبياء‬
‫َاك ِّإال َر ْح َمةً ِّل ْل َعالَ ِّمينَ ‪‬‬
‫س ْلن َ‬
‫‪َ ‬و َما أ َ ْر َ‬
‫سورة الحج‬
‫‪َ ‬و َم ْن يُ ِّر ْد فِّي ِّه بِّإ ِّ ْل َحا ٍد بِّ ُ‬
‫ب أ َ ِّل ٍيم‪‬‬
‫عذَا ٍ‬
‫ظ ْل ٍم نُ ِّذ ْقهُ ِّم ْن َ‬
‫سورة المؤمنون‬
‫س ُل ُكلُوا ِّمنَ َّ‬
‫صا ِّلحا ً‬
‫الط ِّيّبَا ِّ‬
‫الر ُ‬
‫‪‬يَا أَيُّ َها ُّ‬
‫ت َوا ْع َملُوا َ‬
‫ِّإ ِّنّي ِّب َما ت َ ْع َملُونَ َع ِّلي ٌم‪‬‬
‫سورة القصص‬
‫‪َ ‬و َما َكانَ َرب َُّك ُم ْه ِّل َك ْالقُ َرى َحتَّى يَ ْبعَ َ‬
‫ث فِّي أ ُ ِّ ّم َها‬
‫علَ ْي ِّه ْم آيَاتِّنَا ‪‬‬
‫َر ُ‬
‫سوالً يَتْلُو َ‬
‫اك َّ‬
‫َصيبَ َك‬
‫‪َ ‬وا ْبتَغِّ فِّي َما آت َ َ‬
‫َّار ِّ‬
‫س ن ِّ‬
‫اَّللُ الد َ‬
‫اآلخ َرة َ َوال ت َ ْن َ‬
‫سنَ َّ‬
‫ِّمنَ الدُّ ْنيَا َوأ َ ْحس ِّْن َك َما أ َ ْح َ‬
‫اَّللُ إِّلَي َْك َوال تَبْغِّ‬
‫ض ِّإ َّن َّ‬
‫اَّللَ ال يُ ِّحبُّ ْال ُم ْف ِّسدِّينَ ‪‬‬
‫سادَ فِّي األ َ ْر ِّ‬
‫ْالفَ َ‬
‫سورة العنكبوت‬
‫‪‬فَآ َمنَ لَهُ لُ ٌ‬
‫اج ٌر ِّإلَى َر ِّبّي ِّإنَّهُ ُه َو‬
‫وط َوقَا َل ِّإنِّّي ُم َه ِّ‬
‫ْال َع ِّز ُ‬
‫يز ْال َح ِّكي ُم‪‬‬
‫َاء‬
‫صالة َ ت َ ْن َهى َع ِّن ْالفَ ْحش ِّ‬
‫صالة َ إِّ َّن ال َّ‬
‫‪َ ‬وأَقِّ ِّم ال َّ‬
‫َو ْال ُم ْن َك ِّر ‪‬‬
‫سورة الروم‬
‫‪َ ‬و ِّم ْن آيَاتِّ ِّه أ َ ْن َخلَقَ لَ ُك ْم ِّم ْن أ َ ْنفُ ِّس ُك ْم أ َ ْز َواجا ً‬
‫ِّلت َ ْس ُكنُوا إِّلَ ْي َها َو َجعَ َل بَ ْينَ ُك ْم َم َودَّة ً َو َر ْح َمةً إِّ َّن فِّي‬
‫ذَ ِّل َك آليا ٍ‬
‫ت ِّلقَ ْو ٍم يَتَفَ َّك ُرونَ ‪‬‬
‫ت ِّلقَ ْو ٍم ٍ يَ ْع ِّقلُونَ ‪‬‬
‫ص ُل اآليا ِّ‬
‫‪َ ‬كذَ ِّل َك نُفَ ِّ ّ‬
‫سورة سبأ‬
‫اس بَشِّيرا ً َونَذِّيرا ً َولَ ِّك َّن‬
‫س ْلن َ‬
‫َاك ِّإال َكافَّةً ِّللنَّ ِّ‬
‫‪َ ‬و َما أ َ ْر َ‬
‫اس ال َي ْعلَ ُمونَ ‪‬‬
‫أ َ ْكث َ َر النَّ ِّ‬
‫سورة فاطر‬
‫‪ِّ ‬إنَّ َما َي ْخشَى َّ‬
‫اَّللَ ِّم ْن ِّع َبا ِّد ِّه ْالعُلَ َما ُء‪‬‬
‫سورة الشورى‬
‫ض َجعَ َل لَ ُك ْم ِّم ْن أ َ ْنفُ ِّس ُك ْم‬
‫س َم َاوا ِّ‬
‫اط ُر ال َّ‬
‫‪‬فَ ِّ‬
‫ت َواأل َ ْر ِّ‬
‫أ َ ْز َواجا ً ‪‬‬
‫رق اآلية‬
‫‪46‬‬
‫الصفحة‬
‫‪172‬‬
‫‪107‬‬
‫‪136‬‬
‫‪25‬‬
‫‪101‬‬
‫‪51‬‬
‫‪34‬‬
‫‪59‬‬
‫‪84‬‬
‫‪77‬‬
‫‪211‬‬
‫‪26‬‬
‫‪193‬‬
‫‪45‬‬
‫‪168‬‬
‫‪21‬‬
‫‪172‬‬
‫‪28‬‬
‫‪176‬‬
‫‪28‬‬
‫‪136‬‬
‫‪28‬‬
‫‪177‬‬
‫‪11‬‬
‫‪172‬‬
‫م‬
‫‪48‬‬
‫‪49‬‬
‫‪50‬‬
‫‪51‬‬
‫‪52‬‬
‫‪53‬‬
‫‪54‬‬
‫‪55‬‬
‫‪56‬‬
‫‪57‬‬
‫‪58‬‬
‫اآلية‬
‫صى ِّب ِّه نُوحا ً َوالَّذِّي‬
‫ِّين َما َو َّ‬
‫‪‬ش ََر َ‬
‫ع لَ ُك ْم ِّمنَ الدّ ِّ‬
‫أ َ ْو َح ْينَا إِّلَي َْك‪‬‬
‫‪‬أ َ ْم لَ ُه ْم ُ‬
‫ِّين َما لَ ْم َيأْذَ ْن‬
‫ش َر َكا ُء ش ََر ُ‬
‫عوا لَ ُه ْم ِّمنَ الدّ ِّ‬
‫ِّب ِّه َّ‬
‫اَّللُ‪‬‬
‫سبَ ْ‬
‫ت أ َ ْيدِّي ُك ْم َويَ ْعفُو‬
‫صابَ ُك ْم ِّم ْن ُم ِّ‬
‫صيبَ ٍة فَبِّ َما َك َ‬
‫‪َ ‬و َما أ َ َ‬
‫ير‪‬‬
‫َع ْن َك ِّث ٍ‬
‫سورة الجاثية‬
‫َاك َعلَى ش َِّري َع ٍة ِّمنَ األ َ ْم ِّر فَات َّ ِّب ْع َها َوال‬
‫‪‬ث ُ َّم َج َع ْلن َ‬
‫تَتَّبِّ ْع أ َ ْه َوا َء الَّذِّينَ ال يَ ْعلَ ُمونَ ‪‬‬
‫سورة الحجرات‬
‫‪ِّ ‬إنَّ َما ْال ُمؤْ ِّمنُونَ الَّذِّينَ آ َمنُوا ِّب َّ‬
‫سو ِّل ِّه ث ُ َّم لَ ْم‬
‫اَّللِّ َو َر ُ‬
‫سبِّي ِّل َّ‬
‫اَّللِّ‬
‫يَ ْرتَابُوا َو َجا َهدُوا بِّأ َ ْم َوا ِّل ِّه ْم َوأ َ ْنفُ ِّس ِّه ْم فِّي َ‬
‫صا ِّدقُونَ ‪‬‬
‫أُولَئِّ َك هُ ُم ال َّ‬
‫سورة الذاريات‬
‫ض آ َي ٌ‬
‫ات ِّل ْل ُمو ِّق ِّنينَ * َو ِّفي أ َ ْنفُ ِّس ُك ْم أَفَال‬
‫‪َ ‬و ِّفي األ َ ْر ِّ‬
‫ْص ُرونَ ‪‬‬
‫تُب ِّ‬
‫سورة النج‬
‫‪َ ‬وأَنَّهُ ُه َو أ َ ْغنَى َوأ َ ْقنَى‪‬‬
‫سورة القمر‬
‫سعُ ٍر‪‬‬
‫ضال ٍل َو ُ‬
‫‪ِّ ‬إ َّن ْال ُم ْج ِّر ِّمينَ فِّي َ‬
‫سورة المجادلة‬
‫س ُحوا ِّفي‬
‫‪َ ‬يا أَيُّ َها الَّذِّينَ آ َمنُوا ِّإذَا ِّقي َل لَ ُك ْم تَفَ َّ‬
‫اَّللُ لَ ُك ْم َوإِّذَا قِّي َل ا ْن ُ‬
‫سحِّ َّ‬
‫ش ُزوا‬
‫س ُحوا يَ ْف َ‬
‫ْال َم َجا ِّل ِّس فَا ْف َ‬
‫فَا ْن ُ‬
‫ش ُزوا يَ ْرفَعِّ َّ‬
‫اَّللُ الَّذِّينَ آ َمنُوا ِّم ْن ُك ْم َوالَّذِّينَ أُوتُوا‬
‫ت َو َّ‬
‫ْال ِّع ْل َم دَ َر َجا ٍ‬
‫ير‪‬‬
‫اَّللُ ِّب َما ت َ ْع َملُونَ َخ ِّب ٌ‬
‫سورة الجمعة‬
‫ض َوا ْبتَغُوا‬
‫ضيَ ِّ‬
‫ت ال َّ‬
‫صالة ُ فَا ْنتَش ُِّروا فِّي األ َ ْر ِّ‬
‫‪‬فَإِّذَا قُ ِّ‬
‫اَّللِّ َوا ْذ ُك ُروا َّ‬
‫ض ِّل َّ‬
‫اَّللَ َكثِّيرا ً لَ َعلَّ ُك ْم ت ُ ْف ِّل ُحونَ ‪‬‬
‫ِّم ْن فَ ْ‬
‫وك‬
‫ارة ً أ َ ْو لَ ْهوا ً ا ْنفَضُّوا ِّإلَ ْي َها َوت َ َر ُك َ‬
‫‪َ ‬و ِّإذَا َرأ َ ْوا تِّ َج َ‬
‫قَائِّما ً قُ ْل َما ِّع ْندَ َّ‬
‫ارةِّ‬
‫اَّللِّ َخي ٌْر ِّمنَ اللَّ ْه ِّو َو ِّمنَ ال ِّت ّ َج َ‬
‫…‪‬‬
‫سورة المنافقون‬
‫رق اآلية‬
‫‪13‬‬
‫الصفحة‬
‫‪39‬‬
‫‪21‬‬
‫‪39‬‬
‫‪30‬‬
‫‪31‬‬
‫‪18‬‬
‫‪38‬‬
‫‪15‬‬
‫‪166‬‬
‫‪21-20‬‬
‫‪176‬‬
‫‪48‬‬
‫‪32‬‬
‫‪47‬‬
‫‪23‬‬
‫‪11‬‬
‫‪177‬‬
‫‪10‬‬
‫‪212 ،34‬‬
‫‪11‬‬
‫‪33‬‬
‫م‬
‫‪59‬‬
‫‪60‬‬
‫‪61‬‬
‫‪62‬‬
‫‪63‬‬
‫اآلية‬
‫‪َ ‬يا أَيُّ َها الَّذِّينَ آ َمنُوا ال ت ُ ْل ِّه ُك ْم أ َ ْم َوالُ ُك ْم َوال أ َ ْوالدُ ُك ْم‬
‫َع ْن ِّذ ْك ِّر َّ‬
‫اَّللِّ َو َم ْن َي ْفعَ ْل ذَ ِّل َك فَأُولَ ِّئ َك ُه ُم‬
‫ْالخَا ِّس ُرونَ ‪‬‬
‫سورة المرسّلت‬
‫‪ُ ‬كلُوا َوت َ َمتَّعُوا قَ ِّليالً إِّنَّ ُك ْم ُم ْج ِّر ُمونَ ‪‬‬
‫سورة المطففين‬
‫‪َ ‬و ْي ٌل ِّل ْل ُم َ‬
‫اس‬
‫ط ِّفّ ِّفينَ * الَّذِّينَ ِّإذَا ا ْكتَالُوا َعلَى النَّ ِّ‬
‫َي ْست َ ْوفُونَ * َو ِّإذَا َكالُو ُه ْم أ َ ْو َوزَ نُو ُه ْم يُ ْخس ُِّرونَ *‬
‫أَال يَ ُ‬
‫ظ ُّن أُولَئِّ َك أَنَّ ُه ْم َم ْبعُوثُونَ * ِّليَ ْو ٍم َع ِّظ ٍيم * يَ ْو َم‬
‫اس ِّل َربّ ِّ ْال َعالَ ِّمينَ ‪‬‬
‫َيقُو ُم النَّ ُ‬
‫‪ِّ ‬إ َّن الَّذِّينَ أ َ ْج َر ُموا َكانُوا ِّمنَ الَّذِّينَ آ َمنُوا‬
‫ض َح ُكونَ ‪‬‬
‫َي ْ‬
‫سورة العلق‬
‫ق‬
‫اإل ْن َ‬
‫سانَ ِّم ْن َعلَ ٍ‬
‫ا ْق َرأْ ِّبا ْس ِّم َر ِّبّ َك الَّذِّي َخلَق * َخلَقَ ِّ‬
‫علَّ َم‬
‫* ا ْق َرأْ َو َرب َُّك األ َ ْك َر ُم * الَّذِّي َعلَّ َم ِّب ْالقَلَ ِّم * َ‬
‫سانَ َما لَ ْم يَ ْعلَ ْم‪‬‬
‫اإل ْن َ‬
‫ِّ‬
‫رق اآلية‬
‫‪9‬‬
‫الصفحة‬
‫‪32‬‬
‫‪46‬‬
‫‪23‬‬
‫‪6-1‬‬
‫‪214‬‬
‫‪29‬‬
‫‪23‬‬
‫‪5-1‬‬
‫‪176 ،175‬‬
‫ثانياً‪ :‬فهـرس األحاديث النبوية‬
‫م‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫‪16‬‬
‫‪17‬‬
‫الصفحة‬
‫‪146‬‬
‫طرف الحديث‬
‫"إذا زنا الرجل خرج منه اإليمان فكان عليه كالظلة‪ ،‬فإذا أقلع‬
‫رجع إليه"‬
‫‪168‬‬
‫"أرأيتم لو أن نهرا ً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس‬
‫مرات‪ ،‬فهل يبقى من درنه شيء‪ ،‬قالوا ال قال كذلك مثل…"‬
‫‪34‬‬
‫"إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ولده من كسبه"‬
‫"إن هللا تجاوز ألمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ‪ ،‬ما ‪102 ،101‬‬
‫لم تعمل به أو تتكلم"‬
‫‪47‬‬
‫"إن هللا حرم بيع الخمر والميتة والخنزير واألصنام‪ ،‬فقيل يا‬
‫رسول هللا‪ ،‬أرأيت شحوم الميتة فإنها…"‬
‫‪166‬‬
‫"اإليمان أن تؤمن باهلل ومالئكته وبلقائه ورسله وتؤمن‬
‫بالبعث"‬
‫‪173‬‬
‫"تنكح المرأة ألربع‪ ،‬لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها ‪،‬‬
‫فاظفر بذات الدين تربت يداك"‬
‫‪146‬‬
‫"ال يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن وال يشرب الخمر‬
‫حين يشربها وهو مؤمن وال يسرق حين يسرق وهو مؤمن‬
‫وال …‪".‬‬
‫‪35‬‬
‫"ألن يغدوا أحدكم فيحطب على ظهره فيتصدق به ويستغنى‬
‫به عن الناس خير له …"‬
‫‪46‬‬
‫"لعن النبي ‪ ‬آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه…"‬
‫‪66‬‬
‫"ليأتين على الناس زمان ال يبالي المرء بما أخذ من المال‬
‫بحالل أم حرام"‬
‫"ما أكل أحد طعاما ً قط خيرا ً من أن يأكل من عمل يده وإن ‪213 ، 35‬‬
‫نبي هللا داود كان …"‬
‫‪48‬‬
‫"مر النبي ‪ ‬على صبرة من طعام فأدخل يده فيها فنالت‬
‫أصابعه بلالً فقال…"‬
‫‪171‬‬
‫"من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه"‬
‫‪177‬‬
‫"من سلك طريقا ً يطلب فيه علما ً سلك هللا له به طريقا ً من‬
‫طرق الجنة‪ ،‬وإن المالئكة لتضع أجنحتها رضا ً لطالب العلم ‪،‬‬
‫وإن العالم يستغفر له…"‬
‫‪47‬‬
‫"نهى النبي ‪ ‬عن بيع الحصاة وعن بيع الغرر"‬
‫‪33‬‬
‫"والذي نفسي بيده لو تتابعتم حتى لم يبق منكم أحد لسال بكم‬
‫م‬
‫‪18‬‬
‫طرف الحديث‬
‫الوادي ناراً"‬
‫"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض‬
‫للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه…"‬
‫*‬
‫*‬
‫*‬
‫الصفحة‬
‫‪170‬‬
‫ثالثاً‪ :‬فهـــــــرس اآلثار‬
‫م‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫طرف األثر‬
‫"أخذ عمر ‪ ‬أربعمائة دينار‪ ،‬فجعلها في صرة‪ ،‬ثم قال‬
‫للغالم اذهب بها إلى أبي عبيدة بن الجراح ثم تله ساعة في‬
‫البيت حتى تنظر ما يصنع ‪ ،‬فذهب بها الغالم إليه ‪ ،‬فقال ‪،‬‬
‫يقول لك أمير المؤمنين‪ ،‬اجعل هذه في بعض حوائجك‬
‫فقال…"‬
‫"أن أبا هريرة ‪ ‬قدم على عمر ‪ ، ‬وكان قد واله بعض‬
‫المهام بالبحرين ومعه عشرة آالف ‪ ،‬فقال له عمر ‪‬‬
‫استأثرت بهذه األموال يا…"‬
‫*‬
‫*‬
‫*‬
‫الصفحة‬
‫‪74 ،73‬‬
‫‪74،75‬‬
‫رابعاً‪ :‬فهـــــــرس األعّلم‬
‫م‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫‪16‬‬
‫‪17‬‬
‫‪18‬‬
‫العل‬
‫أبو الوفاء علي بن عقيل بن محمد بن عقيل بن أحمد‬
‫الظفري البغدادي – ‪513-431‬هـ‬
‫أبو حامد محمد محمد الغزالي‪505-450 ،‬هـ‬
‫أبو عبدالرحمن معاذ بن جبل بن عمرو األنصاري‬
‫الخزرجي ‪ ، ‬ت‪18 :‬هـ‬
‫أبوبكر بن مسعود بن أحمد عالء الدين الكاساني – ت‪:‬‬
‫‪587‬هـ‬
‫جابر بن عبدهللا بن عمرو بن حرام األنصاري الخزرجي‬
‫‪ ‬ت‪77/78 :‬هـ‬
‫زاهر بن أحمد بن محمد بن عيسى ‪ ،‬أبو علي ‪ ،‬شمس‬
‫الدين السرخسي‪ -‬ت‪389 :‬هـ‬
‫سيف الدين علي بن أبي علي بن محمد بن سالم التغلبي‬
‫اآلمدي الحنبلي ثم الشافعي – ‪631-551‬هـ‬
‫عامر بن عبدهللا بن الجراح بن هالل بن أهيب أبو عبيدة‬
‫بن الجراح ‪ - ‬ت – ‪18‬هـ‬
‫عبدالرحمن بن صخر الدوسي‪ ،‬أبو هريرة ‪ - ‬ت‪57 :‬هـ‬
‫عبدالرحمن بن ناصر بن عبدهللا السعدي التميمي – ت‪:‬‬
‫‪1376‬هـ‬
‫عبدالقادر عودة – ت‪1954 :‬م‬
‫عبدهللا بن عباس بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف ‪،‬‬
‫أبو العباس القرشي الهاشمي ‪ – ‬ت‪68 :‬هـ‬
‫عبدالملك بن عبدهللا بن يوسف الجويني النيسابوري‬
‫الشافعي‪ ،‬إمام الحرمين – ت‪478 :‬هـ‬
‫علي بن محمد بن حبيب الماوردي – ت ‪450‬هـ‬
‫محمد بن أحمد أبو ُزهرة – ‪1394-1316‬هـ‬
‫محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري‬
‫– ت‪256 :‬هـ‬
‫محمد بن الحسن بن فرقد أبو عبدهللا الشيباني – ت‪:‬‬
‫‪189‬هـ‬
‫موفق الدين أبو محمد عبدهللا بن أحمد بن محمد بن قدامة‬
‫الصفحة‬
‫‪59‬‬
‫‪60‬‬
‫‪74‬‬
‫‪133‬‬
‫‪32،33‬‬
‫‪133 ،132‬‬
‫‪61‬‬
‫‪73‬‬
‫‪75 ،74‬‬
‫‪34‬‬
‫‪25‬‬
‫‪39‬‬
‫‪58،59‬‬
‫‪24‬‬
‫‪25‬‬
‫‪145‬‬
‫‪31‬‬
‫‪59‬‬
‫م‬
‫العل‬
‫المقدسي الحنبلي – ‪620-541‬هـ‬
‫*‬
‫*‬
‫الصفحة‬
‫*‬
‫خامسا ً ‪ :‬فهرس المصادر‬
‫‪ -1‬األبعاد االقتصادية للمفهوم اإلسالمي لألحتكار وأراء الفقهاء فيه‪ -‬د‪/‬‬
‫ربيع حممود الرويب ‪ -‬جامعة أم القرى‪ -‬معهد البحوث العلمية وإحياء الرتاث‬
‫اإلسالمي‪ -‬الطبعة األوىل‪1411 -‬هـ‪.‬‬
‫‪ -2‬اآلاثر االقتصادية واالجتماعية لإلنفاق العام يف اإلسالم‪ -‬د‪/‬عوف‬
‫حممود الكفرواي ‪ -‬مؤسسة شباب اجلامعة للطباعة والنشر‪ -‬اإلسكندرية‪-‬‬
‫الطبعة األوىل‪1983 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -3‬األجر واالستخدام والتوازن االقتصادي‪ -‬د‪ /‬خضري عباس املهر‪ -‬عمادة‬
‫شؤون املكتبات‪ -‬جامعة امللك سعود‪ -‬الرايض‪ -‬الطبعة األوىل‪1409 -‬هـ‪-‬‬
‫‪1988‬م ‪.‬‬
‫‪ -4‬أحكام اجلرمية والعقوبة يف الشريعة اإلسالمية – للدكتور حممد أبو‬
‫حسان‪ -‬مكتبة املنار‪ -‬الزرقاء األردن‪ -‬الطبعة األوىل ‪ ،‬بدون اتريخ‪.‬‬
‫‪ -5‬األحكام السلطانية والوالايت الدينية‪ -‬أيب احلسن علي بن حممد بن‬
‫حبيب املارودي‪ -‬دار الكتب العلمية‪ -‬بريوت‪1403 -‬هـ‪1983-‬م‪ -‬مطبعة‬
‫مصطفى البايب احلليب القاهرة‪1386 ،‬هـ‪1960 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -6‬األحكام يف أصول األحكام ‪ -‬لسيف الدين أيب احلسني علي بن أيب‬
‫علي بن حممد اآلمدي‪ -‬دار الكتب العلمية بريوت‪ -‬الطبعة األوىل ‪ ،‬بدون‬
‫اتريخ‪.‬‬
‫‪ -7‬األحكام يف أصول األحكام‪ -‬أليب حممد علي بن أمحد بن حزم‬
‫األندلسي الظاهري‪ -‬مطبعة العاصمة‪ -‬القاهرة ‪ ،‬بدون اتريخ‪.‬‬
‫‪ -8‬إرواء الغليل يف ختريج أحاديث منار السبيل – حممد انصر الدين األلباين‬
‫رمحه هللا – املكتب اإلسالمي – بريوت ‪ ،‬لبنان – الطبعة الثانية ‪1405‬هـ‬
‫– ‪1985‬م ‪.‬‬
‫‪ -9‬أسد الغابة يف معرفة الصحابة‪ -‬لعز الدين علي بن حممد بن األثري‬
‫اجلزري‪ -‬دار الفكر‪ -‬بريوت‪1393 -‬هـ‪.‬‬
‫‪ -10‬األسرة العربية ودورها يف الوقاية من اجلرمية واإلحنراف ‪ -‬د‪ /‬عبدهللا‬
‫خوج ‪ -‬د‪ /‬فاروق عبد السالم‪ -‬املركز العريب للدراسات األمنية‬
‫والتدريب‪ -‬الرايض‪1409 -‬هـ‪1989-‬م‪.‬‬
‫‪ -11‬األسس العامة لقانون العقوابت مقارانً أبحكام الشريعة اإلسالمي‪-‬‬
‫د‪/‬مسري اجلنزوري‪ -‬دار نشر الثقافة‪ -‬دار الكتب‪ -‬الطبعة األوىل ‪-‬‬
‫‪1397‬هـ‪1977 -‬م ‪.-‬‬
‫‪ -12‬األسس النظرية لالقتصاد اإلسالمي‪ -‬املؤلف‪ :‬د‪ /‬خالد بن سعد بن‬
‫حممد املقرن ‪ -‬مطابع احلميضي ‪ -‬الرايض‪ -‬الطبــعة األولــى ‪1424 -‬هـ‪-‬‬
‫‪2003‬م ‪.‬‬
‫‪ -13‬أسىن املطالب شرح روضة الطالب‪ -‬أليب حيىي زكراي األنصاري‪ -‬املطبعة‬
‫امليمنية‪ -‬الطبعة األوىل ‪ ،‬بدون اتريخ‪.‬‬
‫‪ -14‬اإلصابة يف متييز الصحابة‪ -‬للحافظ أمحد بن علي بن حجر‬
‫العسـقــالين‪ -‬دار الكتــب العلمـ ــية – ب ــريوت‪ -‬الطبعة األوىل‪1415 -‬هـ‪-‬‬
‫‪1995‬م ‪.‬‬
‫‪ -15‬اإلصالح اإلداري بني النظرية والتطبيق ‪ -‬أ‪ .‬د‪ /‬حممد قاسم القريويت‪-‬‬
‫دار وائل للنشر‪ -‬األردن‪ -‬الطبعة األوىل‪2001 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -16‬األصول اإلسالمية للرتبية‪ -‬د‪ /‬سعيد إمساعيل علي‪ -‬دار الفكر العريب‪-‬‬
‫القاهرة‪1412 -‬هـ ‪1992-‬م ‪.‬‬
‫‪ -17‬أصول االقتصادي اإلسالمي ‪ -‬أ‪.‬د‪ /‬عبداحلميد حممود البعلي‪ -‬دار‬
‫ال ـراوي للنشـر والتوزيـع‪ -‬الدمام‪ -‬الطبعـة األوىل‪1421 -‬هـ‪2000 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -18‬أصول الفقه اإلسالمي‪ -‬للدكتور حممد سراج ‪ -‬دار اجلامعة اجلديدة‬
‫للنشر‪ -‬منشأة املعارف ابإلسكندرية‪ -‬الطبعة األوىل ‪1968 -‬م‪.‬‬
‫‪ -19‬أصول الفقه‪ -‬لألستاذ الدكتور‪ -‬فاضل عبدالواحد عبدالرمحن ‪ -‬دار‬
‫املسرية للنشر والتوزيع‪ -‬عمان األردن‪ -‬الطبعـة األوىل‪1417 -‬هـ‪1996-‬م ‪.‬‬
‫‪ -20‬أصول علم األجرام والعقاب‪ -‬د‪ /‬حممد صبحي جنم‪ -‬الدار العلمية‬
‫الدولية للنشر والتوزيع ودار الثقافة للنشر والتوزيع ‪ -‬الطبعة األوىل ‪2002 -‬م‬
‫ األردن‪.‬‬‫‪ -21‬األعالم ‪ -‬خلري الدين الزركلي‪ -‬طبعة دار العلم للماليني‪ -‬الطبعة الثانية‬
‫عشرة ‪1997 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -22‬األعالم اإلسالمي األهداف والوظائف‪ -‬د‪ /‬سيد حممد سادايت‬
‫الشنقيطي‪ -‬دار عامل الكتب للنشر والتوزيع ‪-‬الرايض‪ -‬الطبعة األوىل ‪-‬‬
‫‪1411‬هـ‪1991 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -23‬أقتصادايت النشاط احلكومي‪ -‬االنفاق العام واملوازنة‪ -‬د‪ /‬يونس أمحد‬
‫البطريق‪ -‬د‪ /‬عبدالعزيز على السوداين ‪ -‬الدار اجلامعية للطباعة والنشر‪-‬‬
‫اإلسكندرية‪ -‬الطبعة األوىل‪1996 -‬م‪.‬‬
‫‪ -24‬اإلملام يف مسألة تكليف الكفار بفروع اإلسالم ‪ -‬دراسة نظرية تطبيقية‪-‬‬
‫للدكتور‪ :‬عبدالكرمي بن علي بن حممد النملة ‪ -‬مكتبة الرشد‪ -‬الرايض‪-‬‬
‫الطبعة األوىل‪1414 -‬هـ ‪1993-‬م ‪.‬‬
‫‪ -25‬اإلميان وقوة احلق يف كيمياء اخللق ‪ -‬املؤلف‪ :‬نبيل سامل‪ -‬جملة الرابطة‬
‫اإلسالمية ‪ -‬العدد ‪ ، 332‬بدون اتريخ‪.‬‬
‫‪ -26‬االقتصاد السياسي ‪ -‬د‪ /‬جابر جاد عبدالرمحن ‪ -‬د‪/‬عبدالرمحن‬
‫اجلليلي‪ -‬مطبعة املعارف‪ -‬بغداد‪ -‬الطبعة الثالثة ‪1952 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -27‬حبوث فقهية يف قضااي اقتصادية معاصرة‪ -‬االحتكار دراسة فقهية مقارنة‬
‫ أ‪ .‬د‪ /‬ماجد حممد أبو رخية ‪ -‬دار النفـائـس للنشـر والتوزيع‪ -‬عمان‪-‬‬‫األردن‪ -‬الطبعة األوىل‪1418 -‬هـ‪1998 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -28‬بدائع الصنائع يف ترتيب الشرائع‪ -‬لعالء الدين بن مسعود الكاساين‪-‬‬
‫مطبعة اجلمالية‪ -‬مصر‪ -‬الطبعة األوىل‪ -‬دار الكتاب العريب‪ -‬بريوت‪ -‬الطبعة‬
‫الثانية‪1394 -‬هـ‪.‬‬
‫‪ -29‬الربهان يف أصول الفقه ‪ -‬إلمام احلرمني أيب املعاين عبد امللك بن عبدهللا‬
‫بن يوسف اجلويين‪ -‬دار األنصار ‪ -‬الطبعة الثانية‪1400 -‬هـ‪ ،‬حتقيق‪:‬‬
‫عبدالعظيم الديب ‪.‬‬
‫‪ -30‬البطالة من منظور االقتصادي اإلسالمي ‪ -‬د‪/‬زيد بن حممد الرماين‪ -‬دار‬
‫طويق للنشر والتوزيع‪ -‬الطبعة األوىل‪1422 -‬هـ‪2001 -‬م‪.‬‬
‫‪ -31‬أتثري اجلرمية على خطط التنمية االجتماعية واالقتصادية يف الوطن العريب‬
‫ د‪ /‬سيد شورجبي عبداملويل‪ -‬املركز العريب للدراسات األمنية والتدريب ‪-‬‬‫الطبعة األوىل‪1414 -‬هـ‪1994 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -32‬اتج الرتاجم‪ -‬لزين الدين قاسم بن قطلوبغا‪ -‬دار القلم‪ -‬دمشق‪ -‬الطبعة‬
‫األوىل‪1413 -‬هـ‪ -‬حتقيق‪ :‬خري رمضان يوسف‪.‬‬
‫‪ -33‬التحليل االقتصادي الكلي‪ -‬د‪ /‬أمحد رفق قاسم‪ -‬جامعة األمارات ‪ -‬كلية‬
‫العلوم األدارية والسياسية ‪1981-‬م ‪.‬‬
‫‪ -34‬التشريع اجلنائي اإلسالمي مقارانً ابلقانون الوضعي‪ -‬لعبد القادر عودة ‪-‬‬
‫مؤسسة الرسالة – الطبعة الرابعة عشرة‪1421 -‬هـ ‪2000-‬م ‪.‬‬
‫‪ -35‬تكاليف اإلنتاج والتسعري يف اإلسالم ‪ -‬د‪ /‬عوف حممود الكفراوي‪-‬‬
‫مركز اإلسكندرية للكتاب‪ -‬الطبعة الثانية‪1420 -‬هـ‪1999 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -36‬هتذيب التهذيب ‪ -‬للحافظ بن حجر العسقالين‪ -‬مؤسسة الرسالة‪ -‬بريوت‬
‫– الطبعة األوىل‪1416 -‬هـ‪ ،‬حتقيق‪ :‬إبراهيم الزئبق‪ -‬وعادل مرشد ‪.‬‬
‫‪ -37‬تيسري الكرمي الرمحان يف تفسري كالم املنان‪ -‬للعالمة الشيخ عبدالرمحن‬
‫بن انصر السعدي‪ -‬مكتبة العبيكان‪ -‬الطبعة األوىل‪1422 -‬هـ‪2001-‬م‬
‫‪ .‬حتقيق‪ :‬عبدالرمحن بن معال اللوحييق ‪.‬‬
‫‪ -38‬الثقافة واالستهالك ‪ -‬غالء األسعار يف األمارات ‪ -‬الظاهرة وأسبباهبا‪-‬‬
‫علي ميحد ‪ -‬دائرة الثقافة واألعالم يف الشارقة‪ -‬الطبعة األوىل ‪1994 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -39‬اجلرائم االقتصادية وأثرها على التنمية يف االقتصادي اإلسالمي ‪ -‬د‪/‬‬
‫خلف بن سليمان بن صاحل النمري‪ -‬مؤسسة شباب اجلامعة ‪-‬‬
‫اإلسكندرية‪ ،‬بدون اتريخ‪.‬‬
‫‪ -40‬اجلرمية أحكامها العامة يف االجتاهات املعاصرة والفقه اإلسالمي‪،‬‬
‫للدكتور‪ -‬عبدالفتاح خضر‪ -‬معهد األدارة العامة‪ -‬إدارة البحوث‪-‬‬
‫الرايض‪ -‬الطبعة األوىل ‪1405 -‬هـ ‪1985 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -41‬اجلرمية والعقوبة يف الفقه اإلسالمي‪ -‬لإلمام حممد أبو زهرة‪ -‬دار الفكر‬
‫العريب‪ -‬القاهرة ‪1998 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -42‬اجلهل مبسائل االعتقاد وحكمه‪ -‬املؤلف‪ :‬عبدالرزاق بن طاهر بن أمحد‬
‫معاش ‪ -‬الناشر‪ :‬دار الوطن‪ -‬الرايض‪ -‬الطبعة األوىل‪ -‬سنة النشر‪:‬‬
‫‪1417‬هـ‪1996 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -43‬اجلواهر املضيئة يف طبقات احلنفية‪ -‬حملي الدين أيب الوفاء‪ -‬مطبعة عيسى‬
‫البايب ‪ -‬مصر‪1398 -‬هـ‪ .‬حتقيق‪ :‬د‪ /‬عبدالفتاح حممد احللو‪.‬‬
‫‪ -44‬حاشية الدسوقي على الشرح الكبري للدردير‪ -‬لشمس الدين حممد بن‬
‫عرفة الدسوقي‪ -‬مطبعة التقدم العليمة‪ -‬مصر‪ -‬توزيع‪ :‬دار الفكر بريوت‪-‬‬
‫‪1331‬هـ ‪.‬‬
‫‪ -45‬دراسات يف علم االجتماع اجلنائي‪ -‬د‪ /‬إبراهيم عبدالرمحن‪ -‬مكتبة دار‬
‫العلوم‪ -‬الرايض‪ -‬الطبعة األوىل‪1985 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -46‬دور االقتصاد اإلسالمي يف مكافحة والفقر واجلرمية ‪ -‬د‪/‬كمال توفيق‬
‫احلطاب ‪ -‬جامعة األزهر ‪ -‬حبوث املؤمتر الدويل‪( -‬العلوم االجتماعية‬
‫ودورها يف مكافحة جرائم العنف والتطرف يف اجملتمعات اإلسالمية) ‪-‬‬
‫القاهرة‪ -‬من ‪ 6-4‬ربيع األوىل ‪1419‬هـ‪ -‬املوافق ‪ 30-28‬يونيو ‪1998‬م‬
‫‪.‬‬
‫‪ -47‬دورة األسرة يف الرتبية من منظور إسالمي‪ -‬أ‪ .‬د‪ .‬سعاد إبراهيم صاحل‪-‬‬
‫جامعة األزهر‪ -‬حبثو املؤمتر الدويل‪( -‬العلوم االجتماعية ودورها يف مكافحة‬
‫جرائم العنف والتطـرف يف اجملتمعات اإلسالمية)‪ -‬القاهرة‪ -‬يف الفرتة من‬
‫‪ 6-4‬ربيع األوىل‪1419 -‬هـ‪ -‬املوافق ‪ 30/28‬يونيو ‪1998‬م‪.‬‬
‫‪ -48‬الذيل على طبقات احلنابلة ‪ -‬أليب الفرج عبدالرمحن بن رجب احلنبلي‪-‬‬
‫دار املعرفة ‪ -‬بريوت‪1372 -‬هـ‪.‬‬
‫‪ -49‬رد احملتار على الدر املختار شرح تنور األبصار‪ -‬حممد أمني عابدين‬
‫الدمشقي احلنفي ‪ -‬مطبعة بوالق‪1299 -‬هـ‪.‬‬
‫‪ -50‬الرقابة املالية يف اإلسالم – د‪/‬عوف حممود الكفراوي – مؤسسة شباب‬
‫اجلامعة – اإلسكندرية – الطبعة األوىل ‪1983‬م ‪.‬‬
‫‪ -51‬الرقابة املالية يف اململكة العربية السعودية – دراسة اترخيية وحتليلية مقارنة –‬
‫حممد بن عبدهللا الشريف – دار طويق للنشر والتوزيع – الرايض – الطبعة‬
‫الثانية ‪1422‬هـ – ‪2001‬م ‪.‬‬
‫‪ -52‬الرقابة املصرفية على املصارف اإلسالمية – منهج فكري ودراسة ميدانية‬
‫دولية مقارنة – الغريب انصر – املعهد العايل للفكر اإلسالمي – القاهرة –‬
‫الطبعة األوىل ‪1417‬هـ – ‪1996‬م ‪.‬‬
‫‪ -53‬الرقابة اإلدارية املنظور اإلسالمي واملعاصر والتجربة السعودية – د‪/‬‬
‫عبدالرمحن الضحيّان – مؤسسة املدينة للصحافة (دار العلم) – جدة –‬
‫الطبعة األوىل ‪1414‬هـ‪.‬‬
‫‪ -54‬روضة الناظر وجنة املناظر يف أصول الفقه‪ -‬ملوفق الدين أبو حممد‬
‫عبدهللا بن أمحد بن حممد بن قدامة املقدسي ‪ -‬املطبعة السلفية‪ -‬القاهرة‪-‬‬
‫‪1378‬هـ‪.‬‬
‫‪ -55‬سلسلة األحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها – حممد انصر‬
‫الدين األلباين رمحه هللا – مكتبة املعارف للنشر والتوزيع – الرايض –‬
‫الطبعة األوىل ‪1422‬هـ‪200-‬م‪.‬‬
‫‪ -56‬سلسلة دراسات يف األعالم اإلسالمي والرأي العام‪ -‬حنو أتصيل‬
‫للدراسات االتصالية ‪ -‬د‪ /‬سيد حممد سادايت الشنقيطي‪ -‬دار عامل‬
‫الكتـب للطـباعة والنشــر والتــوزيــع‪ -‬الريــاض‪ -‬الطبعة األوىل ‪1415‬هـ‪-‬‬
‫‪1994‬م ‪.‬‬
‫‪ -57‬السلوك األجرامي والتفسري اإلسالمي‪ -‬د‪ /‬عبداجمليد سيد أمحد‬
‫منصور‪ -‬مركز أحباث مكافحة اجلرمية‪ -‬وزارة الداخلية‪ -‬اململكة العربية‬
‫السعودية‪ -‬الطبعة األوىل‪1410 -‬هـ ‪1989-‬م‪.‬‬
‫‪ -58‬سنن أيب داود ‪ -‬املؤلف‪ :‬سليمان بن األشعث أبو داود السجستاين‬
‫األزدي ‪ -‬دار الفكر‪ -‬حتقيق‪ :‬حممد حمىي الدين عبداحلميد‪ ،‬بدون اتريخ‪.‬‬
‫‪ -59‬سنن البيهقي الكربى‪ -‬ألمحد بن احلسني بن علي بن موسى أبوبكر‬
‫البيهقي‪ -‬مكتــبة دار الــباز‪1414 -‬هـ‪ ،‬حتقيـ ــق‪ :‬حممد عبدالقادر عطا‪.‬‬
‫‪ -60‬سنن الرتمزي‪" :‬اجلامع الصحيح" ‪ -‬حممد بن عيسى أبو عيسى‬
‫الرتمذي السلمي‪ -‬دار إحياء ا لرتاث العريب‪ -‬حتقيق‪ :‬أمحد حممد شاكر‪،‬‬
‫بدون اتريخ‪.‬‬
‫‪ -61‬سنن الدرامي‪ -‬أليب حممد عبدهللا بن عبدالرمحن الدرامي ‪ -‬دار الكتاب‬
‫العريب‪ -‬الطبعة األوىل‪1407 -‬هـ حتقيق‪ :‬فواز أمحد زمريل‪ -‬خالد السبع‬
‫العلمي ‪.‬‬
‫‪ -62‬السنن الكربى للنسائي‪ -‬أمحد بن شعيب أبو عبد الرمحن النسائي‪ -‬دار‬
‫الكتــب العلــمية‪ -‬الطبعة األوىل ‪1411 -‬هـ حتقيق‪ :‬د‪/‬عبد الغفار سليمان‬
‫البنداري‪ ،‬د‪ /‬سيد كسروي حسن‪.‬‬
‫‪ -63‬سنن بن ماجة‪ -‬حممد بن يزيد أبو عبدهللا القزويين ‪ -‬دار الفكر‪ -‬حتقيق‪:‬‬
‫حممد فؤاد عبدالباقي‪ ،‬بدون اتريخ ‪.‬‬
‫‪ -64‬السياسات األدراية وإسرتاتيجيات األعمال ‪ -‬د‪ /‬فريد راغب النجار‪-‬‬
‫مؤسسة دار الكويت‪ -‬الطبعة األوىل‪1976 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -65‬سياسات اإلنفاق العام يف اإلسالم ويف الفكر املايل احلديث ‪ -‬د‪ /‬عوف‬
‫حممود الكفراوي ‪ -‬مؤسسة شباب اجلامعة للطباعة والنشر والتوزيع‪-‬‬
‫اإلسكندرية‪ -‬الطبعة األوىل ‪ ،‬بدون اتريخ‪.‬‬
‫‪ -66‬السياسات االقتصادية حتليل جزئي وكلي ‪ -‬د‪ /‬عبداملطلب‬
‫عبداحلميد‪ -‬مكتبة زهراء الشرق‪ -‬القاهرة‪ -‬الطبعةاألوىل‪1997 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -67‬السياسات االقتصادية يف اإلسالم ‪ -‬د‪ /‬حممد عبداملنعم عفر‪ -‬املطبعة‬
‫العربية احلديثة‪ -‬الطبعة األوىل‪1400 -‬هـ‪1980 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -68‬السياسة األعالمية يف اململكة العربية السعودية‪ -‬الرايض‪ -‬وزارة األعالم‪-‬‬
‫األعالم الداخلي‪1402 -‬هـ ‪.‬‬
‫‪ -69‬السياسة املالية يف إطار االقتصاد اإلسالمي‪ -‬د‪ /‬شوقي أمحد دنيا‪-‬‬
‫جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية‪ -‬عمادة البحث العلمي‪ -‬حبوث يف‬
‫االقتصادي اإلسالمي‪1409 -‬هـ‪1989 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -70‬السياسة املالية لعثمان بن عفان رضي هللا عنه ‪ -‬قطب إبراهيم حممد‪-‬‬
‫اهليئة املصرية العامة للكتاب ‪1986 -‬م‪.‬‬
‫‪ -71‬سري أعالم النبالء ‪ -‬لشمس الدين حممد بن أمحد الذهيب‪ -‬مؤسسة‬
‫الرسالة‪ -‬بريوت‪ -‬الطبعة العاشرة‪1414 -‬هـ ‪ -‬حتقيق‪ :‬شعيب األرنؤوط‪-‬‬
‫وحممد العرقسوسي ‪.‬‬
‫‪ -72‬سـري أعـالم النب ـالء – حملم ـد بن أمح ـد بن عثم ـان الذه ـيب‪ -‬مؤسسة‬
‫الرسالة‪ -‬بريوت ‪ -‬حتقيق‪ :‬شعيب األرانؤوط‪ -‬الطبعة الثامنة‪1412 -‬هـ‪.‬‬
‫‪ -73‬سيكولوجية البطالة وعالقتها ابلسلوك اإلجرامي‪ -‬ورقة عمل مقدمة يف‬
‫ندوة اجملتمع واألمن ‪ -‬د‪ /‬تركي بن محد العطيان ‪ -‬كلية امللك فهد األمنية‬
‫ مركز البحوث والدراسات‪ -‬ندوة اجملتمع واألمن عقدة سنة ‪1423‬هـ‪-‬‬‫‪2002‬م من ‪-7‬إىل‪10-‬شعبان ‪1423‬هـ‪.‬‬
‫‪ -74‬شذرات الذهب يف أخبار من ذهب أليب الفالح عبد احلي بن العماد‬
‫احلنبلي ‪ -‬دار املسرية‪ -‬بريوت‪ -‬الطبعة الثانية‪1399 -‬هـ‪.‬‬
‫‪ -75‬شرح فتح القدير‪ -‬كمال الدين حممد بن عبدالواحد املعروف اببن اهلمام‬
‫احلنفي‪ -‬املطبعة األمريية‪ -‬الطبعة األوىل‪ ،‬بدون اتريخ‪.‬‬
‫‪ -76‬شرح قانون العمل‪ -‬أمحد فؤاد حامد‪ -‬دار الفكر احلديث للطبع والنشر‪-‬‬
‫القاهرة‪1965 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -77‬شرح قانون الكسب غري املشروع‪ -‬إمساعيل اخللفي‪ -‬مكتبة كوميت‪-‬‬
‫القاهرة‪ -‬الطبعة األوىل‪ ،‬بدون اتريخ‪.‬‬
‫‪ -78‬الصحة النفسية واجلرمية اجلنائية ‪ -‬د‪ /‬عبدالرمحن العيسوي‪ -‬املكتب‬
‫العريب احلديث‪ -‬اإلسكندرية‪ ،‬بدون اتريخ‪.‬‬
‫‪ -79‬صحيح ابن حبان برتتيب ابن بلبان ‪ -‬حممد بن حبان بن أمحد أبو حامت‬
‫التميمي البسيت ‪ -‬مؤسسة الرسالة ‪ -‬الطبعة الثانية ‪1414‬هـ ‪-‬حتقيق‪:‬‬
‫شعيب األرنؤوط ‪.‬‬
‫‪ -80‬صحيح البخاري‪" -‬اجلامع الصحيح املختصر" ‪ -‬حممد بن إمساعيل أبو‬
‫عبدهللا البخاري اجلعفي ‪ -‬دار بن كثري‪،‬اليمامة‪ -‬الطبعة الثالثة‪1407 -‬هـ‬
‫حتقيق‪ :‬د‪/‬مصطفى ديب البغا‪.‬‬
‫‪ -81‬صحيح بن خزمية ‪ -‬حملمد بن إسحاق بن خزمية أبو بكر السلمي‬
‫النيسابوري‪ -‬املكتب اإلسالمي‪1390 -‬هـ‪ ،‬حتقيق‪ :‬حممد مصطفى‬
‫األعظمي ‪.‬‬
‫‪ -82‬صحيح مسلم ‪ -‬مسلم بن احلجاج أبو احلسني القشريي النيسابوري‪-‬‬
‫دار إحياء الرتاث العريب‪ -‬حتقيق‪ :‬حممد فؤاد عبدالباقي ‪ ،‬بدون اتريخ‪.‬‬
‫‪ -83‬صفة الصفوة‪ -‬لإلمام أيب الفرج عبدالرمحن بن اجلوزي‪ -‬ضبطها إبراهيم‬
‫رمضان وسعيد اللحام‪ -‬دار الكتب العلمية‪ -‬بريوت‪ -‬الطبعة األوىل‬
‫‪1409‬هـ‪.‬‬
‫‪ -84‬طبقات الشافعية الكربى ‪ ،‬لتاج الدين عبدالوهاب بن علي السبكي‪-‬‬
‫مطبعة عيسى البايب احلليب ‪1384 -‬هـ ‪ -‬حتقيق‪ :‬الطناحي‪.‬‬
‫‪ -85‬طبقات الشافعية‪ -‬أليب بكر بن أمحد بن قاضي شهبة‪ -‬دار عامل الكتب‪-‬‬
‫بريوت‪ -‬الطبعة األوىل‪1407 -‬هـ‪.‬‬
‫‪ -86‬طبقات الفق ـه ـاء الشـ ـافعيني ‪ -‬ألب ـي الفداء إمساعيل ابن كثري‪ - -‬مكتبة‬
‫الثقافة الدينية ‪1413 -‬هـ ‪ -‬حتقيق‪ :‬أمحد عمر هاشم‪ ،‬وحممد غرب‪.‬‬
‫‪ -87‬العامل البشري واإلنتاجية يف املؤسسات العامة ‪ -‬د‪ /‬عبدالباري درة‪-‬‬
‫دار الفرقان – الطبعة األوىل‪1402 -‬هـ‪1982 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -88‬العقد املذهب يف طبقات محله املذهب ‪ -‬أليب حفص عمر بن علي‬
‫األندلسي املعروف اببن امللقن ‪ -‬مكتبة عبـ ـاس البـ ـاز ‪ -‬مكة ‪ -‬دار الكتب‬
‫العلمية‪ -‬بريوت ‪ -‬لبنان‪ -‬الطبع ـة األول ـى‪1417 -‬هـ‪ -‬حتقيق‪ :‬أمين نصر‬
‫األزهري وسيد مهين‪.‬‬
‫‪ -89‬علم النفس اجلنائي‪ -‬د‪ /‬حممد شحاته ربيع د‪/‬مجعة سيد يوسف د‪ /‬معتز‬
‫سيد عبدهللا‪ -‬دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع‪ -‬القاهرة ‪ ،‬بدون اتريخ‪.‬‬
‫‪ -90‬الفكر االقتصادي اإلسالمي ومكافحة جرائم النمو االقتصادي ‪ -‬د‪/‬‬
‫سيد شورجبي عبداملويل ‪ -‬املركز العريب للدراسات األمنية والتدريب‪-‬‬
‫الرايض‪ -‬الطبعة األوىل ‪1412 -‬هـ‪1991 -‬م‪.‬‬
‫‪ -91‬الفوائد البهية يف تراجم احلنفية‪ -‬حملمد بن عبد احلي اللكنوي ‪ -‬مطبعة‬
‫السعادة – مصر‪ -‬الطبعة األوىل‪1324 -‬هـ‪.‬‬
‫‪ -92‬فواتح الرمحوت بشرح مسلم الثبوت يف أصول الفقه‪ ،‬هبامش املستصفي‬
‫يف علم األصول للغزايل ‪ -‬حملب هللا بن عبد الشكور ‪ -‬دار الفكر‬
‫العريب‪ -‬القاهرة‪ -‬الطبعة األوىل‪1322 -‬هـ‪.‬‬
‫‪ -93‬يف ضالل القرآن‪ -‬سيد قطب‪ -‬دار الشروق للنشر والتوزيع ‪ -‬القاهرة‪-‬‬
‫‪1982‬م‪.‬‬
‫‪ -94‬قانون العقوابت – القسم العام ‪ -‬د‪/‬مأمون سالمة‪ -‬دار الفكر العريب‪-‬‬
‫القاهرة ‪1979 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -95‬قانون العمل اللييب‪ -‬للدكتور‪ :‬حممد عبد اخلالق عمر‪ -‬املكتب املصري‬
‫احلديث للطباعة والنشر‪ -‬اإلسكندرية ‪ -‬الطبعة األوىل‪1970 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -96‬قانون العمل‪ -‬حممود مجال الدين زكي‪ -‬مطبعة جامعة القاهرة‪ -‬الطبعة‬
‫الثالثة‪1403 -‬هـ‪1983 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -97‬قانون الكسب غري املشروع أصوله النظرية وتطبيقاته العملية‪ .‬حممد‬
‫كمال عبدالعزيز‪ -‬عامل الكتب‪ -‬القاهرة‪ -‬الطبعة األوىل‪1968 -‬م‪.‬‬
‫‪ -98‬قانون الكسب غري املشروع‪ -‬فكري أبو اخلري‪ -‬دار الفكري العريب‪-‬‬
‫الطبعة األوىل‪1968 -‬م‪.‬‬
‫‪ -99‬القضاء اإلداري دراسة مقارنة – إمسـاعيل البدوي‪ -‬مصر‪ -‬الطبعة األوىل‪،‬‬
‫بدون اتريخ‪.‬‬
‫‪ -100‬القضاء اإلداري‪ -‬قضاء اإللغاء‪ -‬للدكتور سليمان حممد الطماوي‪ -‬دار‬
‫الفكر العريب‪ -‬الطبعة األوىل‪1976 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -101‬الكايف‪ -‬أبو حممد عبدهللا بن قدامة املقدسي‪ -‬املكتب اإلسالمي‪ -‬بريوت‬
‫‪1988 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -102‬كتاب اجلرائم االقتصادية ‪ -‬د‪ /‬نبيل مدحت سامل‪ -‬معهد األدارة العامة‪-‬‬
‫الرايض‪1393 -‬هـ‪.‬‬
‫‪ -103‬كتاب الزهد ‪ -‬لعبد هللا بن املبارك املروزي‪ -‬دار الكتب العلمية‪ -‬حتقيق‪:‬‬
‫حبيب الرمحن األعظمي ‪ ،‬بدون اتريخ‪.‬‬
‫‪ -104‬كتاب املصنف‪ -‬أليب بكر عبدالرزاق بن مهام الصعاين‪ -‬املكتب‬
‫اإلسالمي‪ -‬الطبعة الثانية ‪1403 -‬هـ‪ .‬حتقيق‪ :‬حبيب الرمحن األعظمي ‪.‬‬
‫‪ -105‬الكسب‪ -‬لإلمام حممد بن احلسن الشيباين‪ -‬الناشر‪ :‬عبد اهلادي‬
‫حرصوين‪ -‬دمشق – سوراي‪ -‬الطبعة األوىل‪1400 -‬هـ ‪1980-‬م‪ .‬حتقيق‬
‫د‪ /‬سهيل زكار ‪.‬‬
‫‪ -106‬كشاف القناع عن منت اإلقناع – ملنصور بن يونس البهويت‪ -‬عامل‬
‫الكتب‪ -‬بريوت‪1403 -‬هـ‪.‬‬
‫‪ -107‬لسان العرب‪ -‬لإلمام مجال الدين أيب الفضل حممد بن مكرم بن‬
‫منظور األنصاري األفريقي املصري‪ -‬دار الكتب العلمية ‪ -‬بريوت ‪-‬‬
‫لبنان‪ -‬الطبعة األول ‪1424‬هـ‪2003 -‬م‪ ،‬حتقيق‪ :‬حامد أمحد حيدر ‪.‬‬
‫‪ -108‬املالية العامة والنظم املايل يف اإلسالم‪ -‬د‪ /‬حممود حسني الوادي‪ -‬د‪/‬‬
‫زكراي أمحد عزام ‪ -‬دار املسرية للنشر والتوزيع والطباعة‪ -‬األردن – الطبعة‬
‫األوىل‪1421 -‬هـ‪2000-‬م‪.‬‬
‫‪ -109‬مباحث يف أصول الفقه‪ -‬للدكتورة‪ :‬اندية حممد شريف العمري‪ -‬دار‬
‫هجر للطباعة والنشر‪ -‬الطبعة األوىل‪1410 -‬هـ ‪1990-‬م ‪.‬‬
‫‪ -110‬مبادئ علم اإلجرام وعلم العقاب ‪ -‬د‪ /‬فوزية عبد الستار‪ -‬دار‬
‫النهضة العربية للطباعة والنشر‪ -‬بريوت‪ -‬لبنـان‪ -‬الطبعة اخلامسة ‪-‬‬
‫‪1405‬هـ ‪1985-‬م ‪.‬‬
‫‪ -111‬مبدأ املشروعية يف النظام اإلسالمي واألنظمة القانونية املعاصرة‪،‬‬
‫للدكتور‪ -‬عبداجلليل حممد علي ‪ -‬عامل الكتب‪ 38 -‬شارع عبداخلالق‬
‫ثروت‪ -‬القاهرة‪ -‬الطبعة األوىل‪1984 -‬م‪.‬‬
‫‪ -112‬املبسوط‪ -‬مشس الدين حممد بن أيب سهل السرخسي‪ -‬مطبعة السعادة‪-‬‬
‫مصر‪1324 -‬هـ‪.‬‬
‫‪ -113‬خمتار الصحاح‪ -‬لإلمام زين الدين حممد بن أيب بكر بن عبدالقادر‬
‫اارازي‪ -‬دار الكتاب العريب –بريوت‪ -‬لبنان‪ -‬الطبعة األوىل‪1423 -‬هـ‪-‬‬
‫‪2002‬م ‪.‬‬
‫‪ -114‬املدونة الكربى‪ -‬اإلمام مالك ‪ -‬برواية سحنون عن عبدالرمحن بن‬
‫القاسم‪ -‬مطبعة السعادة‪ -‬مصر‪ :‬الطبعة األوىل ‪1323 -‬هـ‪.‬‬
‫‪ -115‬املرصفاوي يف قانون الكسب غري املشروع‪ -‬للدكتور حسن صادق‬
‫املرصفاوي ‪ -‬منشأة املعارف‪ -‬ابإلسكندرية طبعة سنة ‪1982 -‬م‪.‬‬
‫‪ -116‬املستصفي من علم األصول‪ -‬ألبو حامد حممد بن حممد الطوسي‬
‫الغزايل‪ -‬املطبعة األمريية‪ -‬بوالق‪ -‬مصر‪1324 -‬هـ‪.‬‬
‫‪ -117‬مسند اإلمام أمحد بن حنبل ‪ -‬أمحد بن حنبل أبو عبدهللا الشيباين‪-‬‬
‫مؤسسة قرطبة ‪ ،‬بدون اتريخ‪.‬‬
‫‪ -118‬مسند الشاميني‪ -‬لسليمان بن أمحد بن أيوب أبو القاسم الطرباين‪-‬‬
‫مؤســسة الرسالة ‪ -‬الطبعة األوىل‪1405 -‬هـ ‪ -‬حتقق‪ :‬محدي بن عبداجمليد‬
‫السلفي ‪.‬‬
‫‪ -119‬املعامالت املالية يف الشريعة اإلسالمية‪ -‬للدكتور‪ :‬جرب حممود‬
‫الفضيالت‪ -‬األكادميية العـ ـربية للعل ــوم املالية واملصرفية ‪-‬عمان‪ -‬الطبعة‬
‫األوىل ‪ ،‬بدون اتريخ‪.‬‬
‫‪ -120‬املعجم األوسط للطرباين‪ -‬أبو القاسم سليمان بن أمحد الطرباين‪ -‬دار‬
‫احلرمني‪1415 -‬هـ‪ -‬حتقيق‪ :‬طارق بن عوض هللا بن حممد‪ -‬عبداحملسن ابن‬
‫إبراهيم‪ -‬إبراهيم احلسيين ‪.‬‬
‫‪ -121‬معجم مصطلحات القوى العاملة ‪ -‬د‪/‬أمحد بدوي‪ -‬د‪ /‬حممد‬
‫مصطفى ‪ -‬مؤسسة شباب اجلامعة‪ -‬اإلسكندرية‪1984 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -122‬معجم مقاييس اللغة – أليب احلسني أمحد بن فارس بن زكراي الرازي‪-‬‬
‫مطبعة البايب احلليب‪ ،‬الطبعة الثانية‪1389 -‬هـ ‪.‬‬
‫‪ -123‬مغين احملتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج‪ -‬مشس الدين حممد ابن‬
‫أمحد الشربيين القاهري الشافعي اخلطيب ‪ -‬مطبعة مصطفى البايب‬
‫احلليب‪ -‬مصر‪1958 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -124‬املغين‪ -‬ملوقف الدين أبو حممد عبدهللا بن قدامة املقدسي‪ -‬دار هجر‬
‫للطباعة والنشر‪ -‬القاهرة ‪ -‬الطبعة األوىل ‪1410-‬هـ‪ -‬حتقيق‪ :‬د‪/‬عبدهللا‬
‫ابن عبداحملسن الرتكي‪ -‬د‪/‬عبدالفتاح بن حممد احللو ‪.‬‬
‫‪ -125‬املغين مع الشرح الكبري‪ -‬ملوفق الدين عبدهللا بن قدامة املقدسي ‪-‬‬
‫ومشس الدين عبدالرمحن بن قدامة املقدسي‪ -‬مطبعة املنار‪ -‬مصر‪-‬‬
‫‪1388‬هـ ‪1968-‬م‪ -‬دار الكتاب ا لعريب‪ -‬بريوت‪1972 -‬م‪.‬‬
‫‪ -126‬مقومات اجلرمية ودوافعها‪ -‬د‪ /‬أمحد محد‪ -‬دار القلم‪ -‬الكويت ‪ -‬الطبعة‬
‫األوىل ‪1402 -‬هـ‪1982 -‬م‪.‬‬
‫‪ -127‬مكافحة اجلرمية يف اململكة العربية السعودية‪ -‬د‪/‬خالد بن سعود‬
‫البشر‪ -‬أكادميية انيف العربية للعلوم األمنية ‪ -‬مركز الدراسات والبحوث‪-‬‬
‫الطبعة األوىل‪ -‬سنة النشر‪1422 -‬هـ‪2001 -‬م‪ -‬الرايض ‪.‬‬
‫‪ -128‬املنتقى شرح موطأ األمام مالك ‪ -‬القاضي أبو الوليد سليمان بن‬
‫خلف الباجي األندلسي‪ -‬مطبعة السعادة‪ -‬مصر‪ -‬الطبعة األوىل‪-‬‬
‫‪1332‬هـ‪.‬‬
‫‪ -129‬املنهاج يف زاد السالكني‪ -‬هاشم حممد علي‪ -‬مكتبة دار البيان‪-‬‬
‫الكويت‪ -‬الطبعة األوىل‪1410 ،‬هـ‪1990 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -130‬املهذب يف فقه اإلمام الشافعي ‪ -‬أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن‬
‫يوسف الفريوزاابدي الشريازي ‪ -‬مطبعة مصفطى البايب احلليب‪ -‬مصر‪-‬‬
‫الطبعة الثانية‪ -‬سنة النشر‪1959 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -131‬مواهب اجلليل شرح خمتصر خليل‪ -‬حممد بن عبدالرمحن الطرابلسي‬
‫املعروف ابحلطاب‪ -‬مطبعة السعادة ‪ -‬مصر‪ -‬الطبعة‪ :‬األوىل ‪ ،‬بدون‬
‫اتريخ‪.‬‬
‫‪ -132‬موسوعة القضاء والفقه للدولة العربية – القسم األول‪ -‬الكسب غري‬
‫املشروع – للدكتور‪ :‬فؤاد مجال عبدالقادر‪ -‬الدار العربية للموسوعات‪-‬‬
‫القاهرة‪ -‬الطبعة األوىل‪1987 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -133‬موضوعــات اقتصــاديـة معــاصــرة‪ -‬د‪ /‬علي بن طالل اجلهين‪ -‬مكتبة‬
‫هتامة‪ -‬الطبعة األوىل‪1400 -‬هـ‪1980 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -134‬ميزان االعتدال‪ -‬مشس الدين حممد بن أمحد بن عثمان الذهيب‪ -‬دار‬
‫الكتب العلمية ‪ -‬الطبعة األوىل‪1416 -‬هـ ‪.‬‬
‫‪ -135‬النظام اجلزائي اخلاص بتزييف وتقليد النقود الصادر ابملرسوم امللكي رقم‬
‫م‪ /12/‬واتريخ ‪1379/7/20‬هـ‪.‬‬
‫‪ -136‬نظام اجلمارك الصادر ابملوافقة رقم ‪ 425‬واتريخ ‪1372/3/5‬هـ‪.‬‬
‫‪ -137‬نظام احلكم يف اململكة العربية السعودية الصادر ابملرسوم امللكي رقم‬
‫م‪ 9/‬بتاريخ ‪1412/8/27‬هـ ‪1992-‬م ‪.‬‬
‫‪ -138‬نظام الزكاة وضريبة الدخل‪ -‬د‪ /‬حممد سعيد فرهود‪ -‬د‪ /‬كمال حسني‬
‫إبراهيم ‪ -‬معهد األدارة العامة‪ -‬إدارة البحوث‪ -‬الرايض‪1407 -‬هـ‪-‬‬
‫‪1986‬م ‪.‬‬
‫‪ -139‬نظام العمل والعمال السعودي الصادر ابملرسوم امللكي رقم م‪ 21/‬بتاريخ‬
‫‪1389/9/6‬هـ‪.‬‬
‫‪ -140‬النظام املايل واالقتصادي يف اإلسالمي ‪ -‬د‪ /‬حسني حامد حممود‪-‬‬
‫دار النشر الدويل للنشر والتوزيع‪ -‬الرايض‪ -‬الطبعة األوىل‪ -‬سنة النشر‪-‬‬
‫‪1421‬هـ‪2000 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -141‬نظام مكافحة التزوير الصادر ابملرسوم امللكي رقم م‪ 144/‬واتريخ‬
‫‪1380/11/24‬هـ‪.‬‬
‫‪ -142‬نظام مكافحة الرشوة الصادر ابملرسوم امللكي رقم م‪ 36/‬بتاريخ‬
‫‪1412/12/29‬هـ‪.‬‬
‫‪ -143‬نظام مكافحة الغش التجاري الصادر ابملرسوم امللكي رقم م‪ 11/‬واتريخ‬
‫‪1404/5/29‬هـ‪.‬‬
‫‪ -144‬نظام وظائف مباشرة األموال العامة الصادر ابملرسوم امللكي رقم م‪77/‬‬
‫واتريخ ‪1395/10/23‬هـ‪.‬‬
‫‪ -145‬النظرية العامة للجرمية بني الشريعة والقانون‪ -‬للمستشار عزت‬
‫حسنني‪ -‬دار العلوم للطـباع ــة والنشر‪ -‬الرايض‪ -‬الطبع ــة األوىل ‪-‬‬
‫‪1404‬هـ‪1984-‬م ‪.‬‬
‫‪ -146‬هناية احملتاج إىل شرح املنهاج‪ -‬شهاب الدين حممد بن أيب العباس‬
‫الرملي‪ -‬مطبعة مصطفى البايب احلليب‪ -‬مصر‪ -‬الطبعة األوىل‪ ،‬بدون اتريخ‪.‬‬
‫‪ -147‬اهلجرة والنصرة يف القرآن الكرمي ‪ -‬د‪ /‬موسى بناي العليلي‪ -‬الدار‬
‫العربية للموسوعات‪ -‬الطبعة‪ -‬األوىل‪1989 -‬م‪.‬‬
‫‪ -148‬الواضح يف أصول الفقه‪ -‬أليب الوفاء علي بن عقيل بن حممد بن‬
‫عقيل البغدادي احلنبلي ‪ -‬مؤسسة الرسالة ‪ -‬الطبعة األوىل‪1420 -‬هـ ‪-‬‬
‫‪1999‬م ‪ .‬حتقيقك د‪ /‬عبدهللا بن عبداحملسن الرتكي ‪.‬‬
‫‪ -149‬وفيات األعيان وأنباء أبناء الزمان‪ -‬مشس الدين أمحد بن حممد بن‬
‫خلكان‪ -‬طبعة دار صادر‪1412 -‬هـ‪.‬‬
‫سادسا ً ‪ :‬فهرس الموضوعات‬
‫م‬
‫‪1‬‬
‫الموضــــــوع‬
‫المقدمـــــــة‬
‫الصفحة‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫أهمية الموضوع‬
‫أسباب اختيار الموضوع‬
‫الدراسات السابقة‬
‫منهج البحث‬
‫خطة البحث‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪9‬‬
‫‪14‬‬
‫‪7‬‬
‫التمهيـــــــــــد‬
‫‪19‬‬
‫‪8‬‬
‫(التعريف بمفردات العنوان)‬
‫‪20‬‬
‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫المبحث األول‪ :‬التعريف بالجريمة‬
‫املطلب األول‪ :‬تعريف الجريمة في اللغة‬
‫‪21‬‬
‫‪22‬‬
‫‪11‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬تعريف الجريمة في الفقه‬
‫‪24‬‬
‫‪12‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬تعريف الجريمة في النظام‬
‫المبحث الثاني‪ :‬التعريف بالكسب‬
‫املطلب األول‪ :‬التعريف بالكسب في اللغة‬
‫‪27‬‬
‫‪29‬‬
‫‪30‬‬
‫‪15‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬التعريف بالكسب في الفقه‬
‫‪31‬‬
‫‪16‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬التعريف بالكسب في النظام‬
‫‪36‬‬
‫‪17‬‬
‫‪18‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬التعريف بالمشروعية‬
‫املطلب األول‪ :‬التعريف بالمشروعية في اللغة‬
‫‪37‬‬
‫‪38‬‬
‫‪19‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬التعريف بالمشروعية في الفقه‬
‫‪40‬‬
‫‪20‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬التعريف بالمشروعية في النظام‬
‫المبحث الرابع‪ :‬التعريف بالكسب غير المشروع‬
‫املطلب األول‪ :‬التعريف بالكسب غير المشروع في‬
‫الفقه‬
‫املطلب الثاين‪ :‬التعريف بالكسب غير المشروع في‬
‫‪42‬‬
‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪21‬‬
‫‪22‬‬
‫‪23‬‬
‫‪44‬‬
‫‪45‬‬
‫‪49‬‬
‫م‬
‫الموضــــــوع‬
‫الصفحة‬
‫النظام‬
‫‪24‬‬
‫‪25‬‬
‫الفصل األول‬
‫أركان جريمة الكسب غير المشروع ‪-‬‬
‫تمهيد‬
‫‪52‬‬
‫‪53‬‬
‫‪26‬‬
‫المبحث األول‪ :‬الجاني في جريمة الكسب غير‬
‫المشروع في الفقه والنظام‬
‫املطلب األول‪ :‬الصفة الخاصة في الجاني‬
‫‪55‬‬
‫‪28‬‬
‫أوالً‪ :‬الصفة اخلاصة يف اجلاين يف الفقه‬
‫‪30‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬الفئات التي ترتكب الجريمة‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الركن المادي في جريمة الكسب‬
‫غير المشروع في الفقه والنظام‬
‫املطلب األول‪ :‬النشاط اإلجرامي‬
‫‪79‬‬
‫‪33‬‬
‫الفرع األول‪ :‬استغالل الخدمة أو الصفة‬
‫‪80‬‬
‫‪34‬‬
‫الفرع الثاين‪ :‬مخالفة نص نظامي‬
‫‪83‬‬
‫‪35‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬نتيجة النشاط‬
‫‪89‬‬
‫‪36‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬عالقة السببية بين النشاط والنتيجة‬
‫أوالً‪:‬عالقة السببية في الفقه اإلسالمي‬
‫ثانياً‪ :‬عالقة السببية في جريمة الكسب غير‬
‫المشروع‬
‫المبحث الثالث‪ :‬صور الركن المادي في الفقه‬
‫والنظام‬
‫املطلب األول‪ :‬الشروع في جريمة الكسب غير‬
‫المشروع‬
‫أوالً‪ :‬تعريف الشروع في الجريمة‬
‫ثانياً‪ :‬الشروع في الفقه اإلسالمي‬
‫ثالثاً‪ :‬مراحل الشروع في الجريمة‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬الشروع في جريمة الكسب غير المشروع‬
‫‪92‬‬
‫‪27‬‬
‫‪29‬‬
‫‪31‬‬
‫‪32‬‬
‫‪37‬‬
‫‪38‬‬
‫‪39‬‬
‫‪40‬‬
‫‪41‬‬
‫‪42‬‬
‫‪43‬‬
‫‪44‬‬
‫اثنياً‪ :‬الصفة اخلاصة يف اجلاين يف النظام‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫‪56‬‬
‫‪61‬‬
‫‪67‬‬
‫‪77‬‬
‫‪92‬‬
‫‪94‬‬
‫‪97‬‬
‫‪98‬‬
‫‪98‬‬
‫‪99‬‬
‫‪100‬‬
‫‪104‬‬
‫م‬
‫الموضــــــوع‬
‫الصفحة‬
‫‪45‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬االشتراك في جريمة الكسب غير‬
‫المشروع‬
‫أوالً‪ :‬االشتراك في الفقه اإلسالمي‬
‫ثانياً‪ :‬االشتراك في جريمة الكتب غير المشروع‬
‫املطلب الثالث‪ :‬إخفاء المال المتحصل من جريمة‬
‫الكسب غير المشروع‬
‫أوالً‪:‬إخفاء المال في الفقه اإلسالمي‬
‫ثانياً‪ :‬إخفاء المال في أنظمة الكسب غير المشروع‬
‫المبحث الرابع‪ :‬الركن المعنوي‬
‫املطلب األول‪ :‬قصد االستيالء على المال العام‬
‫‪108‬‬
‫‪53‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬العلم بعناصر الجريمة‬
‫أوالً‪ :‬المقصود بالعلم‬
‫ثانياً‪ :‬العلم بعناصر الجريمة في الكسب غير‬
‫المشروع‬
‫املطلب الثالث‪ :‬الركن المعنوي في الفقه اإلسالمي‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬اإلرادة في الفقه اإلسّلمي‬
‫ثانياً‪ :‬العل في الفقه اإلسّلمي‬
‫‪59‬‬
‫‪60‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫دوافع جريمة الكسب غير المشروع‪-‬‬
‫تمهيد‬
‫‪139‬‬
‫‪140‬‬
‫‪61‬‬
‫‪62‬‬
‫المبحث األول‪ :‬الدوافع االجتماعية‬
‫املطلب األول‪ :‬ضعف الوازع الديني‬
‫أوالً‪ :‬تعريف اإليمان‬
‫ثانياً‪ :‬عالقة ضعف اإليمان بالوقوع في الجرائم‬
‫والمعاصي‬
‫ثالثاً‪ :‬صلة ضعف الوازع الديني بجريمة الكسب‬
‫غير المشروع‬
‫املطلب الثاين‪ :‬ضعف الدور التربوي لألسرة‬
‫والمدرسة‬
‫‪143‬‬
‫‪144‬‬
‫‪46‬‬
‫‪47‬‬
‫‪48‬‬
‫‪49‬‬
‫‪50‬‬
‫‪51‬‬
‫‪52‬‬
‫‪54‬‬
‫‪55‬‬
‫‪56‬‬
‫‪57‬‬
‫‪58‬‬
‫‪63‬‬
‫‪64‬‬
‫‪65‬‬
‫‪66‬‬
‫‪108‬‬
‫‪109‬‬
‫‪113‬‬
‫‪113‬‬
‫‪117‬‬
‫‪122‬‬
‫‪124‬‬
‫‪127‬‬
‫‪127‬‬
‫‪129‬‬
‫‪131‬‬
‫‪131‬‬
‫‪57‬‬
‫‪144‬‬
‫‪145‬‬
‫‪146‬‬
‫‪148‬‬
‫م‬
‫الموضــــــوع‬
‫الصفحة‬
‫‪67‬‬
‫‪68‬‬
‫‪69‬‬
‫أوالً‪ :‬األسرة‬
‫ثانياً‪ :‬المدرسة‬
‫املطلب الثالث‪ :‬ضعف التوجيه اإلعالمي‬
‫أوالً‪ :‬الصلة بين وسائل اإلعالم والجريمة‬
‫ثانياً‪:‬أنواع وسائل اإلعالم ودور كل نوع في‬
‫وقوع الجريمة‬
‫املطلب الرابع‪ :‬تناول المخدرات والمسكرات‬
‫‪148‬‬
‫‪150‬‬
‫‪154‬‬
‫‪159‬‬
‫‪73‬‬
‫صلة تناول املخدرات واملسكرات ابلوقوع يف اجلرمية‬
‫‪159‬‬
‫‪74‬‬
‫املطلب اخلامس‪ :‬عدم االستقرار األسري‬
‫‪ – 1‬التفكك المادي لألسرة‬
‫‪ – 2‬التفكك المعنوي لألسرة‬
‫املطلب السادس‪ :‬موقف الفقه اإلسالمي من الدوافع‬
‫االجتماعية للجريمة‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الدوافع االقتصادية‬
‫املطلب األول‪ :‬انخفاض مستوى الدخل‬
‫أوالً‪ :‬مفهوم إنخفاض مستوى الدخل‬
‫ثانياً‪ :‬دور انخفاض مستوى الدخل أو الفقر في‬
‫دفع الشخص للوقوع في الجريمة‬
‫املطلب الثاين‪ :‬البطالة‬
‫أوالً‪ :‬مفهوم البطالة وأنواعها‬
‫ثانياً‪ :‬الصلة بين البطالة والظاهرة اإلجرامية‬
‫املطلب الثالث‪ :‬الهجرة‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬معنى الهجرة‬
‫ثانياً‪ :‬دور الهجرة في دفع اإلنسان للوقوع في‬
‫الجريمة‬
‫املطلب الرابع‪ :‬ارتفاع تكاليف المعيشة‬
‫أوالً‪ :‬مفهوم تكاليف المعيشة‬
‫ثانياً‪ :‬دور ارتفاع تكاليف المعيشة في دفع الفرد‬
‫‪162‬‬
‫‪70‬‬
‫‪71‬‬
‫‪72‬‬
‫‪75‬‬
‫‪76‬‬
‫‪77‬‬
‫‪78‬‬
‫‪79‬‬
‫‪80‬‬
‫‪81‬‬
‫‪82‬‬
‫‪83‬‬
‫‪84‬‬
‫‪85‬‬
‫‪86‬‬
‫‪87‬‬
‫‪88‬‬
‫‪89‬‬
‫‪90‬‬
‫‪155‬‬
‫‪155‬‬
‫‪162‬‬
‫‪163‬‬
‫‪165‬‬
‫‪184‬‬
‫‪185‬‬
‫‪185‬‬
‫‪186‬‬
‫‪188‬‬
‫‪188‬‬
‫‪190‬‬
‫‪192‬‬
‫‪192‬‬
‫‪193‬‬
‫‪196‬‬
‫‪196‬‬
‫‪197‬‬
‫م‬
‫‪91‬‬
‫‪92‬‬
‫‪93‬‬
‫‪94‬‬
‫‪95‬‬
‫‪96‬‬
‫‪97‬‬
‫‪98‬‬
‫‪99‬‬
‫‪100‬‬
‫‪101‬‬
‫‪102‬‬
‫‪103‬‬
‫‪104‬‬
‫‪105‬‬
‫‪106‬‬
‫‪107‬‬
‫‪108‬‬
‫‪109‬‬
‫‪110‬‬
‫‪111‬‬
‫الموضــــــوع‬
‫للوقوع في الجريمة‬
‫املطلب اخلامس‪ :‬االحتكار‬
‫أوالً‪ :‬مفهوم االحتكار‬
‫ثانياً‪ :‬صلة ودور االحتكار في دفع الفرد للوقوع‬
‫في الجريمة‬
‫املطلب السادس‪ :‬السياسات المالية غير العادلة‬
‫أوالً‪ :‬مفهوم السياسة المالية‬
‫ثانياً‪ :‬دور السياسات المالية غير العادلة في دفع‬
‫الفرد للوقوع في الجريمة‬
‫املطلب السابع‪ :‬موقف الفقه اإلسالمي من الدوافع‬
‫االقتصادية‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫أحكام عامة في جريمة الكسب غير‬
‫المشروع‪ -‬تمهيد‬
‫المبحث األول‪ :‬ضعف األداء اإلداري‬
‫الصفحة‬
‫‪199‬‬
‫‪199‬‬
‫‪202‬‬
‫‪203‬‬
‫‪204‬‬
‫‪204‬‬
‫‪208‬‬
‫‪215‬‬
‫‪216‬‬
‫‪217‬‬
‫أوالً‪ :‬مفهوم األداء اإلداري‬
‫ثانياً‪ :‬معنى ضعف األداء اإلداري ودور جريمة‬
‫الكسب غير المشروع في حدوثه‬
‫‪217‬‬
‫‪218‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬إهدار الموارد اإلنتاجية ‪.‬‬
‫‪223‬‬
‫أوالً‪ :‬المقصود باإلنتاجية‬
‫ثانياً‪ :‬المقصود بالموارد اإلنتاجية‬
‫ثالثاً‪ :‬أثر جريمة الكسب غير المشروع في‬
‫إهدار الموارد اإلنتاجية‬
‫المبحث الثالث‪ :‬فساد السياسات االقتصادية ‪.‬‬
‫‪223‬‬
‫‪224‬‬
‫‪225‬‬
‫‪227‬‬
‫أوالً‪ :‬مفهوم السياسات االقتصادية‬
‫ثانياً‪ :‬أثر جريمة الكسب غير المشروع في إفساد‬
‫السياسات االقتصادية‬
‫‪228‬‬
‫‪229‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬زيادة اإلنفاق العام ‪.‬‬
‫‪231‬‬
‫أوالً‪:‬مفهوم اإلنفاق العام‬
‫‪232‬‬
‫م‬
‫الموضــــــوع‬
‫الصفحة‬
‫‪112‬‬
‫ثانياً‪ :‬أثر جريمة الكسب غير المشروع في زيادة‬
‫اإلنفاق العام‬
‫‪233‬‬
‫‪113‬‬
‫‪114‬‬
‫‪115‬‬
‫‪116‬‬
‫‪117‬‬
‫‪118‬‬
‫‪119‬‬
‫‪120‬‬
‫‪121‬‬
‫‪122‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬أهم النتائج‬
‫ثانياً‪ :‬أهم التوصيات‬
‫الفهارس العامة‬
‫أوالً‪ :‬فهرس اآليات القرآنية ‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬فهرس األحاديث النبوية ‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬فهرس اآلثار ‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬فهرس األعالم ‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬فهرس المصادر ‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬فهرس الموضوعات ‪.‬‬
‫‪235‬‬
‫‪236‬‬
‫‪241‬‬
‫‪244‬‬
‫‪245‬‬
‫‪253‬‬
‫‪255‬‬
‫‪256‬‬
‫‪258‬‬
‫‪277‬‬