تحميل الملف المرفق

‫تعريفات ومصطلحات‬
‫فقهية‬
‫في لغة معاصرة‬
‫تصنيف‬
‫د‪ .‬عبد العزيز عزت عبد الجليل حسن‬
‫عضو لجنة الفتوى باألزهر الشريف‬
‫المحتويات‬
‫الموضوع‬
‫المقدمة‬
‫المصطلحات األساسية العامة‬
‫األحكام الخمسة‬
‫كتاب الطهارة‬
‫أنواع المياه‬
‫الوضوء‬
‫التيمم‬
‫المسح على الخفين‬
‫األذان‬
‫الصالة‬
‫أوقات الصلوات المفروضة‬
‫التشهد وصيغة في المذاهب‬
‫القنوت‬
‫صالة الجمعة‬
‫اإلمامة في الصالة‬
‫سجود السهو‬
‫سجود التالوة‬
‫سجود الشكر‬
‫السفر والمسافر‬
‫صالة الخوف‬
‫صالة العيدين‬
‫صالة الجنازة‬
‫تكفين الميت‬
‫الصيام‬
‫أنواع الكفارات‬
‫االعتكاف‬
‫الزكاة‬
‫الحج‬
‫العقيقة‬
‫أسماء األطعمة التي تقدم في المناسبات‬
‫كتاب االيمان‬
‫كتاب البيوع‬
‫كتاب النكاح‬
‫الطالق‬
‫الرضاع‬
‫الحدود الشرعية‬
‫الجنايات‬
‫القسامة‬
‫علم الفرائض(الميراث)‬
‫مصطلحات حديثة‬
‫نصاب الذهب والفضة‬
‫مقدمة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم والصالة والسالم علىى سىيدنا رسىو هللا محمىد بىن عبىدهللا وعلىى لى‬
‫وصحب أجمعين وبعد‬
‫فإن الحمد هلل والشكر ل تعالى وحده فبعون‬
‫وتوفيق من أقدم للقارئ المسلم مجموعىة مىن‬
‫التعريفات والمصىطلحات الفقهيىة التىي نحتىاي فىي الكشىا عنهىا وقتى ا وجهىدا قىد ال يتيسىران لكثيىر‬
‫من الراغبين في المعرفة الفقهية‪.‬‬
‫وقىىد أريىىت قبىىن ان انقىىن للقىىارئ الك ىريم هىىذه المجموعىىة التىىي اشىىتمن عليهىىا هىىذا المصىىنا ان‬
‫أق ىىرر أن عمل ىىي ف ىىي ه ىىذا الموض ىىوع قاص ىىر عل ىىى الجمى ى والتص ىىنيا ألن الموض ىىوع ل ىىي‬
‫بمح ىىن‬
‫اجتهاد والمجا في للرأى أو التأليا‪.‬‬
‫ان هذا العمن الذي ربما يبدو للقارئ ألو وهلة ان امر سىهن ألنى اليتعىدى النقىن مىن كتىب‬
‫الفق‬
‫فإن الحقيقة غير ذلك تمام ا ألن هىذا العمىن اسىتتب بالضىرورة البحىث فىي أمهىات كتىب الفقى‬
‫ومراجعها ألن اختالف راء الفقهاء في المسائن تركب علي أن يضىعوا لكىن بىاب مىن أبىواب الفقى‬
‫او فصن من فصول حدا جامع ا مانع ا يندري تحت كن ما يصدق علي التعريا ويخري من مىالي‬
‫داخ ىالا فىىي مفهوم ى‬
‫وهىىو مىىا أدى الىىى تعىىدد التعريفىىات كمىىا ان الفقهىىاء ذكىىروا فىىي كتىىبهم كثي ى ار مىىن‬
‫المصطلحات في تعبيرات تتفق م عصورهم‪.‬‬
‫ونحىىن المسىىلمين اليىىوم فىىي أم ى‬
‫الحاجىىة الىىى اإللمىىام بهىىذه التعريفىىات وتلىىك المصىىطلحات‬
‫ألنهىىا هىىي التىىي تضىىبي المفىىاهيم الفهيىىة وتحىىدد مسىىارها دون خىىروي بهىىا عىىن دائرتهىىا نتيجىىة جهىىن او‬
‫تنط ى فإننىىا فىىي هىىذا العصىىر الىىذي نعىىير في ى أصىىبحنا نىىرى كثي ى ار مىىن الشىىباب وغيىىرهم ممىىن لىىي‬
‫لىىديهم خلفيىىة قليلىىة او كثي ىرة مىىن الثقافىىة الدينيىىة ‪ -‬ن ىراهم يقحمىىون أنفسىىهم علىىى الفق ى ومسىىائل وهىىم‬
‫اليميزون بين الفرض والواجب والبين الىركن والشىر‬
‫تهوى األنف ‪.‬‬
‫ويفتىون بغيىر علىم بن يتبعىون اال ال ىن ومىا‬
‫ان المصىىطلح الفقهىىي عنىىد الفقهىىاء ل ى مىىدلو يختلىىا عىىن المعنىىى اللغىىوي واذا أخىىذنا علىىى‬
‫سىىبين المثىىا لف ى ‪ -‬الطهىىارة ‪ -‬فإننىىا نجىىد أن معناهىىا فىىي اللغىىة ‪ -‬الن افىىة والن ازهىىة عىىن األقىىذار‬
‫واألوسىىاس س ىواء كانىىت حسىىية او معنويىىة بينمىىا التعريىىا االصىىطالحي لهىىذه الكلمىىة لىىدى الفقهىىاء‬
‫كاآلتي‪:‬‬
‫الحنفي ىىة ق ىىالوا‪ :‬الطه ىىارة ش ىىرعا الن اف ىىة ع ىىن ح ىىدث او خب ىىث والح ىىدث وص ىىا شى ىرعي يح ىىن‬
‫ببعض األعضاء أو البدن كل فيزين الطهارة‪.‬‬
‫المالكيىىة قىىالوا‪ :‬الطهىىارة صىىفة حكميىىة توجىىب لموصىىوفها اسىىتباحة الصىىالة بثوبى الىىذي يلبسى‬
‫وفي المكان الذي يصلي في ‪.‬‬
‫الشافعية قالوا‪ :‬تطلق الطهارة شرع ا على معنيين‪:‬‬
‫وغسىن وتىيمم وا ازلىة نجاسىة او فعىن مىا‬
‫أحدهما‪ :‬فعن شيء تستباح ب الصالة من وضوء ُ‬
‫في معناها‪.‬‬
‫وثانيهما‪ :‬أنها ارتفاع الحدث أو بزالة النجاسة‪.‬‬
‫ذلك‪.‬‬
‫الحنابلىىة قىىالوا‪ :‬الطهىىارة شىىرعا ارتفىىاع الحىىدث ومىىا فىىي معنىىاه وزوا الىىنج‬
‫او ارتفىىاع حكىىم‬
‫وكذلك األمر عند تعريا أنواع المياه الطهور والطاهر والمستعمن والمتنج ‪.‬‬
‫وفض ىىال ع ىىن ه ىىذا وذاك فق ىىد اس ىىتخدم بع ىىض الفقه ىىاء الرم ىىوز الحرفي ىىة ف ىىي المس ىىائن الفقهي ىىة‬
‫تسهيالا على الدارسين والمتعلمين وأذكر مىن ذلىك علىى سىبين المثىا فىي أحكىام موانى الرجىوع فىي‬
‫الهبة فقد رمز لها بعضهم بعبارة ‪ -‬دم خزقة‪-‬‬
‫ومان من الرجوع في الهبة *** يا صاحبي حروف دم خزقة‬
‫فرم ىىز بال ىىدا للزي ىىادة المتص ىىلة ب ىىالموهوب كالبن ىىاء عل ىىى األرض ورم ىىز ب ىىالميم لم ىىوت اح ىىد‬
‫المتعاقىىدين ورمىىز بىىالعين للعىىوض المضىىاف اليهىىا ورمىىز بالخىىاء لخىىروي العىىين الموهوبىىة عىىن ملىىك‬
‫الموهىىوب ل ى‬
‫ورمىىز بالخىىاء لخىىروي العىىين الموهوبىىة عىىن ملىىك الموهىىوب لى‬
‫ورمز بحرف القاف للقرابة ورمز بحرف الهاء لهالك الموهوب‪.‬‬
‫ورمىىز بىىالزاي للزوجيىىة‬
‫الوسى ى والفرس ىىو والبري ىىد والمرحل ىىة‬
‫الم ىىد و ل‬
‫ثىىم ان الفقه ىىاء اس ىىتعملوا ف ىىي كت ىىبهم ‪ -‬الصىىاع و ُ‬
‫وغير ذلك كما استعملوا القي ار والدرهم والدينار وهذه المكايين والموازين أو المسافات هىي التىي‬
‫كانت سائدة وشائعة في أزمانهم وكان النا‬
‫يتعاملون بها في عصورهم‪.‬‬
‫لىىذلك أعقبىىت هىىذا المصىىنا بجىىداو توضىىح مىىدلوالت هىىذه التسىىميات بلغىىة معاص ىرة حتىىى‬
‫اليصعب على النىا‬
‫معرفىة قىدر الكفىارة أو زكىاتهم أو مسىافة السىفر المبيحىة للقصىر أو ل فطىار‬
‫في رمضان وغير ذلك‪.‬‬
‫هذا ‪ -‬وقد ذكرت مجموعة التعريفىات والمصىطلحات التىي تناولتهىا علىى مىا هىو متفىق عليى‬
‫بىىين األئمىىة ونبهىىت علىىى مىىا اختلفىوا فيى بإيجىىاز وقىىد أسىىوق بعىىض األحكىىام الشىىرعية و راء الفقهىىاء‬
‫فيها ن ار لحاجة كثير من النا‬
‫اليها‪.‬‬
‫أدعو هللا تبارك وتعالى ان يجعىن هىذا العمىن خالصىا لوجهى تعىالى وأن يسىتفيد منى العامىة‬
‫والخاصة وهو وحده ولي التوفيق ومن وراء القصد‪.‬‬
‫‪1416/12/22‬‬
‫‪1996/5/10‬‬
‫د‪ /‬عبدالعزيز عزت عبد الجلين حسن‬
‫عضو لجنة الفتوى باألزهر الشريا‬
‫رأيت ان أض بين يدي القىارئ الكىريم بيانىا لمعىاني التعريفىات والمصىطلحات الفقهيىة التىي‬
‫تشتمن عليها كتب الفق االسالمي وأبدأ بتعريا الفق ‪.‬‬
‫الفق لغة‪ :‬الفهم يقا فقهت المسألة أي فهمتها‪.‬‬
‫والفقى اصىىطالحا‪ :‬هىىو العلىىم باألحكىىام الشىىرعية العمليىىة مىىن أدلتهىىا التفصىىيلية ويطلىىق أيض ىا‬
‫على مجموع األحكام المستنبطة‪.‬‬
‫يقو المصطفى صلى هللا علي وسلم ‪ -‬من يرد هللا ب خي ار يفقه في الدين‪.‬‬
‫المصطلحات األساسية العامة‬
‫الفىىرض‪ :‬هىىو مىىا طلىىب الشىىارع فعل ى علىىى سىىبين الحىىتم واإلل ىزام وكىىان ثبوت ى بىىدلين قطعىىي‬
‫الش ىىبهة فيى ى‬
‫وحكمى ى الثى ىواب عل ىىى فعلى ى‬
‫والعقوب ىىة عل ىىى تركى ى بغي ىىر ع ىىذر ويكف ىىر جاح ىىده وذل ىىك‬
‫كالصالة والزكاة والحج‪.‬‬
‫وقد اصطلح الفقهاء على ان الفرض مساو للركن فركن الشيء وفرض شيء واحد‪.‬‬
‫الواجىىب‪ :‬هىىو مىىا طلىىب الشىىارع فعلى علىىى سىىبين الحىىتم واإللىزام وكىىان ثبوتى بىىدلين نىىي فيى‬
‫شبهة وحكم مثوبة فاعلة وعقوبة تارك بىال عىذر واليكفىر جاحىده بىن يحكىم بفسىق‬
‫وذلىك كقىراءة‬
‫الفاتحة في الصالة‪ .‬وهذه التفرقة بين الفرض والواجب مذهب الحنيفة أما غيرهم فالكن يطلق عليى‬
‫اسم الواجب‪.‬‬
‫المندوب‪ :‬هو ما طلب الشارع فعل من غير الزام وحكم أن فاعل يسىتحق الثىواب وتاركى‬
‫اليستحق العقاب وقد يستحق اللوم والعتاب وذلك كصالة ركعتين قبن الصبح‪.‬‬
‫الحى ىرام‪ :‬ه ىىو م ىىا طل ىىب الش ىىارع تركى ى عل ىىى س ىىبين الح ىىتم واإللى ىزام وك ىىان ثبوتى ى ب ىىدلين قطع ىىي‬
‫الشبهة في وحكم عقوبة فاعل وذلك كالزنى وأكن ما اليتيم ويكفر جاحده‪.‬‬
‫المكروه تحريم ا‪ :‬هو ماطلب الشارع ترك على سىبين الحىتم واإللىزام وكىان ثبوتى بىدلين نىي‬
‫وحكم عقوبة فاعل ولكن دون العقوبة للحرام وذلك كالخطبة على الخطبة‪.‬‬
‫المكروة تنزيه ا‪ :‬هو ما طلب الشارع ترك على سىبيبن الحىتم واإللىزام وحكمى ان فعلى الثىواب‬
‫والعقاب علي‬
‫ولكن خالف األولى كأكن لحم الخين‪.‬‬
‫المبىىاح‪ :‬هىىو مىىا خيىىر الشىىارع فيى المكلىىا بىىين الفعىىن والتىىرك وحكمى انى الثىواب علىىى فعلى‬
‫والعقاب على ترك‬
‫بانعدام‬
‫وذلك كاألكن ما لم تصحب نية القربة لرب فيصير عبادة يثاب فاعلها‪.‬‬
‫الركن‪ :‬هو ما كان داخالا في ماهيىة الشىيء يعنىي ‪ -‬حقيقتى ‪ -‬بحيىث يوجىد بوجىوده وينعىدم‬
‫كاإليجاب والقبو في عقد الزواي‪.‬‬
‫الشىىر ‪ :‬هىىو مىىا كىىان خارجى ا عىىن ماهيىىة الشىىيء وحقيقتى واليلىىزم مىىن وجىىوده وجىىود المشىىرو‬
‫ولكن يلزم عن عدم عدم كالوضوء بالنسبة للصالة‪.‬‬
‫السىىبب‪ :‬هىىو كىىن أمىىر جعىىن الشىىارع وجىىوده عالمىىة علىىى وجىىود الحكىىم وانتفىىا ه عالمىىة علىىى‬
‫انتفائ‬
‫ولي‬
‫بين وبين الحكم مناسبة كزوا الشم‬
‫بالنسبة لصالة ال هر‪.‬‬
‫العلة‪ :‬هي كن امر جعن الشارع وجوده عالمة على وجود الحكم وانتفا ه عالمة على انتفائى‬
‫بش ىىر ان يك ىىون بينى ى وب ىىين ش ىىرعية الحك ىىم مناس ىىبة كالس ىىفر بالنس ىىبة لجى ىواز الفط ىىر ف ىىي رمض ىىان‬
‫وبعضهم يطلق على هذا النوعاسم السبب أيض ا‪.‬‬
‫الصحيح‪ :‬هو المشروع بأصل‬
‫ووصف‬
‫الباطن‪ :‬هو ما لم يشرع بأصل‬
‫والوصف‬
‫وذلك كالبي المستوفي أركان‬
‫الفاسد‪ :‬هو ما مشروع بأصل دون وصىف‬
‫وشروط ‪.‬‬
‫مثن‪ :‬زواي األم واألخت‪.‬‬
‫وذلىك كىالزواي المنعقىد بىال شىهود وكبيى السىمك‬
‫في الماء والطير في الهواء‪.‬‬
‫الموقىىوف‪ :‬هىىو مىىا شىىرع بأصىىل‬
‫ووصىىف‬
‫ولكىىن التترتىىب علي ى ثىىاره بالفعىىن لمىىان خ ارجىىي‬
‫كالزواي من المرأة بأقن من مهر مثلها دون رضا الولي‪.‬‬
‫فىىرض العىىين‪ :‬هىىو مىىا طلىىب الشىىارع فعلى علىىى سىىبين الحىىتم واإللىزام مىىن المكلفىىين ذكى ار وأنثىىى‬
‫كالصلوات الخم‬
‫المفروضة‪.‬‬
‫ف ىىرض الكفاي ىىة‪ :‬ه ىىو ال ىىذي بداه واح ىىد أو جماع ىىة س ىىقي ع ىىن الب ىىاقين مث ىىن ص ىىالة الجن ىىازة‬
‫والقضاء واذا لم يوة أثم الجمي ‪.‬‬
‫االحكام الخمسة‬
‫يقصد باألحكام الخمسة اآلتي‪:‬‬
‫‪ )1‬فرض‬
‫‪ )4‬مكروه‬
‫‪ )2‬واجب‬
‫‪ )3‬حرام‬
‫‪ )5‬مباح‬
‫ال ‪ :‬اذا قلنا ان الزواي تعتري األحكام الخمسة فالمقصود بذلك ان قد يكون فرضا وقد‬
‫مث ا‬
‫يكون واجب ا وقد يكون حرام ا وقد يكون مكروه ا وقد يكون مباح ا وذلك حسب المالبسات في كن‬
‫حالة‪.‬‬
‫القضاء‪ :‬لغة الحكم وشرعا قط الخصومة وهو فرض كفاية فإن لم يصلح اال واحد‬
‫تعين وتعتري األحكام الخمسة التي سبق ذكرها‪.‬‬
‫وأركان القضاء ستة ن مها ابن الفر في قول ‪:‬‬
‫أحكام كن قضية حكمية *** ست يلوح بعدها التحقيق‬
‫حكم ومحكوم ب ول *** ومحكوم علي وحاكم وطريق‬
‫ديانة وقضاء‪ :‬المقصود بالديانة هو ما كان في ن ر الشارع من األمور التي الي اخذ الشرع‬
‫على فعلها اوتركها أهو ماال بثم في‬
‫واليدان المرء علي‬
‫وعبارة ‪ -‬ديانة وقضاء ‪ -‬يقصد بها ان‬
‫الفعن يكون صحيحا شرعا وقضاء بذا وافق ذلك الشرع وقد يكون األمر صحيحا ديانة ويكون‬
‫خالفا لذلك قضاء والعك ‪.‬‬
‫كتاب الطهارة‬
‫الطهارة‪ :‬في اللغة الن افة والنزاهة عن األقذار واألوساس سواء كانت حسية او معنوية‪.‬‬
‫والطهىىارة فىىي اصىىطالح الفقهىىاء تعىىددت فىىي ذلىىك عبىىارات المىىذاهب ويمكننىىا ان نخىىري مىىن‬
‫بينهىىا جميع ىا بمعنىىى متفىىق علي ى هىىو ان الطهىىارة شىىرعا صىىفة اعتباريىىة قىىدرها الشىىارع شىىرطا لصىىحة‬
‫الصالة وجواز استعما اآلنية واألطعمة وغير ذلك فالشارع اشىتر لصىحة الصىالة ألي شىخ‬
‫يري ىىد الص ىىالة ان يك ىىون بدنى ى موص ىىوفا بالطه ىىارة ولص ىىحة الص ىىالة ف ىىي المك ىىان ان يك ىىون المك ىىان‬
‫موصىىوفا بالطهىىارة ولصىىحة الصىىالة فىىي الثىىوب ان يكىىون الثىىوب موصىىوفا بالطهىىارة واشىىتر لحىىن‬
‫الطعىىام ان يكىىون الطعىىام موصىىوف ا بالطهىىارة فحقيقىىة الطهىىارة فىىي ذاتهىىا شىىيء واحىىد وانمىىا تنقسىىم‬
‫باعتبار ما تضاف الي من حدث او خبث أو باعتبار ما تكون صفة ل ‪.‬‬
‫الحىىدث‪ :‬هىىو صىىفة اعتباريىىة وصىىا الشىىارع به ىىا بىىدن االنس ىان كل ى عنىىد الجنابىىة أو بع ىىض‬
‫أعض ىىاء الب ىىدن يس ىىبب ن ىىاق‬
‫للوض ىىوء م ىىن ري ىىح وب ىىو‬
‫والطهىىارة من ى تكىىون بالغسىىن ويتبع ى الحىىيض والنفىىا‬
‫ونحوهم ىىا ويق ىىا لى ى و ‪ -‬ح ىىدث أكب ىىر ‪-‬‬
‫ويقىىا للثىىاني حىىدث اصىىغر والطهىىارة من ى‬
‫تكون بالوضوء وينوب عن الغسن والوضوء التيمم عند فقد الماء أو عدم القدرة على استعمال ‪.‬‬
‫الخلبث‪ :‬هو عند الفقهاء العين النجسة كالدم والبو ‪.‬‬
‫ل‬
‫مدافعة األخبثين‪ :‬يراد بذلك االحتيا لعدم خروي البو أو الريح او البراز بتكلا وهو ما‬
‫يترتب علي كراهة أداء الصالة في هذا الحالة‪.‬‬
‫األعيان الطاهرة‬
‫األصن في األشياء الطهارة مالم تثبت نجاستها بدلين واألشياء الطاهرة كثيرة نذكر من‬
‫بينها االتي‪:‬‬
‫االنسان‪ :‬سواء كان حيا او ميتا والمشرك من بني ادم نجاست معنوية حكم بها الشارع‬
‫وليست ذات المشرك نجسة كنجاسة الخنزير مثالا‪.‬‬
‫الجماد‪ :‬وهو كن جسم لم تحل الحياة ولم ينفصن عن شيء حي وهو قسمان‬
‫أ) جامد‬
‫ب) مائ‬
‫فمن الجامد‪ :‬جمي أجزاء األرض ومعدنها وكذلك جمي أنواع النبات ولو كان مخد ار‬
‫ويقا ل المفسد وهو ما غيب العقن والحوا‬
‫معا مثن الداتورة والبنج أو كان يضر بالبدن‬
‫كالنباتات السامة فهذه النباتات كلها طاهرة وان حرم تناو ما يضر العقن او الحوا‬
‫او غيرهما‪.‬‬
‫ومن أمثلة المائ ‪ :‬المياه الزيوت ماء األزهار الخن وغير ذلك فهذه كلها من الجماد‬
‫الطاهر مالم يط أر عليها ما ينجسها‪.‬‬
‫األعيان النجسة‬
‫االعيان النجسة كثيرة منها‪ :‬ميتة الحيوان البري غير اآلدمي اذا كان ل دم سائن ذاتي‬
‫يسين عند جرح بخالف ميتة الحيوان البحري فانها طاهرة‪.‬‬
‫تعريا النجاسة‬
‫النجاسة اسم لكن مستقذر وكذلك النج‬
‫بكسر الجيم وفتحها وسكونها والفقهاء يقسمون‬
‫النجاسة الى قسمين‪:‬‬
‫أ) نجاسة ُحكمية‬
‫ب) نجاسة حقيقية‬
‫ويذهب الحنفية الى أن النجاسة الحكمية هي الحدث االصغر والحدث االكبر وهو وصا‬
‫شرعي يحن باألعضاء أو البدن كل يزين الطهارة وقد سبق ان أوضحنا ذلك‪.‬‬
‫والنجاسة الحقيقية هي الخبث وهو كن عين مستقذرة شرع ا‪.‬‬
‫ويقو الشافعية‪ :‬ان النجاسة الحقيقية هي التي لها جرم أي مادة أو طعم أو لون أو ريح‬
‫والحكمية التي الجرم لها والطعم وال رائحة وذلك كبو جا لم تدرك ل صفة فان نج‬
‫نجاسة‬
‫حكمية‪.‬‬
‫أما عند المالكية‪ :‬فالنجاسة العينية هي ذات النجاسة والحكمية أثرها المحكوم ب على‬
‫المحن‪.‬‬
‫وعند الحنابلة‪ :‬النجاسة الحقيقية هي عين النج‬
‫بالفتح والحكمية هي الطارئة على محن‬
‫طاهر قبن طروها وذلك يشمن النجاسة التي لها جرم وغيرها‪.‬‬
‫وفي تقسيم خر للنجاسة ‪ -‬نجاسة غلي ة ‪ -‬والمائ منها تزيد على قدر الدرهم البغلي‬
‫‪1‬‬
‫وهو الدائرة السوداء الكائنة في ذراع البغن وذلك بذا كانت النجاسة مائعة ووزن ا‪ 2‬بن كانت‬
‫النجاسة كثيفة‪.‬‬
‫‪ - 1‬ويقدر ذلك بربع الكف‪.‬‬
‫النجاسة المخففة‪ :‬ويعفي فيها دون رب الثوب كل‬
‫غير المائ‬
‫وهي عند الحنفية ماورد فيها ن‬
‫أو رب البدن كل‬
‫عورض بن‬
‫وت هر الخفة في‬
‫خر مثن‪ :‬بو ما ي كن لحم ‪.‬‬
‫أنواع المياه‬
‫أنواع المياه كثيرة‪ :‬مياه االنهار مياه اآلبار مياه األمطار مياه البحر مياه العيون وماء‬
‫المد وهو ماء السين وغير ذلك وهو الماء المطلق والمياه عموم ا بالنسبة لما يصح التطهير بها‬
‫وما اليصح ثالثة أقسام‪:‬‬
‫الماء الطهور‪ :‬وهو الماء الطاهر في ذات‬
‫المطهر لغيره باستعمال‬
‫وهو كن ما نز من‬
‫السماء أو نب من األرض ولم يتغير أحد أوصاف الثالثة وهي اللون والطعم والرائحة من‬
‫األشياء التي تسلب طهوريت ولم يكن مستعمالا‪.‬‬
‫الغسن بالماء‬
‫وقا المالكية‪ :‬بن استعما الماء اليخرج عن كون طهو ار فيصبح الوضوء و ُ‬
‫المستعمن م الكراهة فقي‪.‬‬
‫والماء الطهور يرف الحدث األكبر وهو مايوجب الغسن كالجنابة مثال ويرف كذلك الحدث‬
‫األصغر وهو ما يوجب الوضوء كخروي البو والغائي من السبيلين وهما‪ :‬القبن والدبر‪.‬‬
‫الماء الطاهر‪ :‬وهو الماء الذي اليصو استعمال في العبادات من وضوء وغسن وجنابة‬
‫ونحوهما كما اليصح تطهير النجاسة ب عند غير الحنيفة الذين قالوا‪ :‬ان تطهير النجاسة ب‬
‫يصح‪.‬‬
‫ومثا ذلك بذا أ از النجاسة من ثوب او بدن او مكان بالماء الطاهر وغيره من سائر‬
‫المائعات الطاهرة كماء الورد والريحان من المياه التي لها رائحة العطر فيصبح م الكراهة ومثا‬
‫استخدام في غير العبادات اذا أراد تطييب رائحة الثوب مثالا فإن اليكره‪.‬‬
‫النوع الثالث وهو الماء المتنج‬
‫وهو الماء الذي خالطت نجاسة وهو نوعان‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬الماء الطهور الكثير وهذا النوع اليتنج‬
‫أوصاف الثالثة من لون او طعم او رائحة‪.‬‬
‫ثانيهما‪ :‬الماء الطهور القلين وهذا النوع يتنج‬
‫أحد أوصاف‬
‫بمخالطة النجاسة اال اذا تغير أحد‬
‫بمجرد حلو النجاسة ب‬
‫سواء تغيرت‬
‫أم ال‪ .‬وحد الماء الكثير هو ما كان قدر قلتين فأكثر ويقدر ذلك حالي ا وزن ا بالرطن‬
‫‪ - 2‬الذي يوزن هي مقدار النجاسة التي لها جزم تغطي مساحة قدر ربع اليد وهي ال تتجاوز جرامان‪.‬‬
‫المصري (‪ )446 7-3‬أربعمائة وستة وأربعون رطالا وثالثة أسباع الرطن وهو ما يساوي ‪200‬‬
‫مائتي لتر تقريبا اوعشر صفائح‪.‬‬
‫ويقدر مكان القلتين اذا كان مربعا بذراع ورب ذراع طوالا وعرض ا وعمق ا بذراع اآلدمي‬
‫المتوسي‪.‬‬
‫واذا كان مدو ار كالبئر فإن مساحت ينبغي ان تكون ذراعا عرضا وذراعين ونصا ذراع‬
‫عمق ا وثالثة أذرع محيط ا‪.‬‬
‫واذا كان مثلثا فينبغي ان تكون المساحة ذراعا ونصا ذراع عرضا ومثن ذلك طوالا‬
‫وذراعين عمق ا‪.‬‬
‫ويرى الحنفية ان الماء الكثير اذا كان في مكان او حوض اال تقن مساحت عن عشرة أذرع‬
‫في عشرة أذرع والتقن مسحة محيط عن ستة وثالثين ذراعا بذرع العامة كالماء الراكد في‬
‫المياضئ الكبيرة ومياه السواقي‪.‬‬
‫عن قلتين بأكثر من رطلين وعند‬
‫والماء القلين يعرف عند بعض الفقهاء بأن ما نق‬
‫الحنفية هو ما كان أقن من عشرة أذرع في عشرة أذرع‪.‬‬
‫مااليخري الماء عن طهوريت‬
‫ذكر الفقهاء للتغيير الذي اليخري الماء عن طهوريت أمثل منها‪:‬‬
‫‪ -1‬ان تتغير او صاف كلها أو بعضها بسبب المكان الذي اسقتر في‬
‫أو مر ب‬
‫مثن‪:‬‬
‫البرك الموجودة في الصحراء ونحوها وكذلك المياه التي تمر على المعادن مثن‪ :‬الملح والكبريت‪.‬‬
‫‪ -2‬ان يتغير الماء بطو مكث‬
‫كما اذا وض في قربة أو زير وكث في طويال فتغير فان‬
‫هذا التغيير اليخرج عن كون طهو ار‪.‬‬
‫‪ -3‬تغير الماء بسبب ما تولد في من سمك او طحالب‪.‬‬
‫‪ -4‬تغير الماء بسبب المادة التي دبغ بها اإلناء فالماء الذي يوض في القربة المدبوغة‬
‫اذا تغير احد أوصاف اليهم واليضر‪.‬‬
‫‪ -5‬الماء الذي يتغير مما يتعذر االحتراز من كوقوع التبن وورق الشجر في‬
‫ونحو ذلك‬
‫مما تذروه الرياح وتقلي في اآلبار والترع‪.‬‬
‫‪ -6‬الماء الذي يتغير بما جاوره كما اذا وضعت جيفة بشاطئ الماء فيتغير الماء برائحتها‬
‫وهذا وان أباح الشارع الحكيم الوضوء من‬
‫أو الغسن ب‬
‫فان من جهة أخرى منهى عن استعمال‬
‫نهي ا شديدا اذا ترتب علي ضرر او بيذاء للمارة ونحو ذلك‪.‬‬
‫الس ر‪ :‬الس ر جم أسار وهو مايبقى في االناء من الماء او البقية مطلقا بعد استعمال‬
‫واآلسار أربعة‪:‬‬
‫األو ‪ :‬طاهر غير مكروه وهو س ر اآلدمي جنب ا كان أو حائض ا أو مشرك ا‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬طاهر مكروه وهو س ر الهرة والدجاجة المخالة‪ 3‬وسواكن البيوت كالحية‬
‫والعقرب والفار‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬نج‬
‫وهو س ر الخنزير والكلب وسباع البهائم‪.‬‬
‫الراب ‪ :‬مشكوك في‬
‫وهو س ر البغن والحمار‪.‬‬
‫الوضوء‬
‫الوضوء لغة‪ :‬الحسن والن افة‪.‬‬
‫وال أر‬
‫وشرع ا ‪ -‬ن افة مخصوصة باسعتما الماء في أعضاء مخصوصة وهي الوج‬
‫واليدان‬
‫والرجالن بكيفية مخصوصة‪.‬‬
‫والمطلوب من الوضوء هو استباحة مااليجوز فعل بدون سواء كان ذلك كالصالة أو م‬
‫المصحا وغيرهما‪.‬‬
‫الغسن‪ :‬هو اإلسالة وحد الغسن ان يتقاطر الماء من العضو المغسو قطرتين على األقن‪.‬‬
‫الغسن‪ :‬بالضم أي ضم الغين معناه استعما الماء الطهور في جمي البدن على وج‬
‫ُ‬
‫مخصو ‪.‬‬
‫المسح‪ :‬هو بصابة العضو بالماء بمعنى ان يصيب العضو البلن‪.‬‬
‫المضمضة‪ :‬هي عبارة عن أن يغسن جمي فم بالماء ويكفي في ذلك وض الماء في‬
‫فم بدون تحريك خالفا للمالكية‪.‬‬
‫االستنشاق‪ :‬هو جذب الماء بنفس الى داخن األنا بحيث يصن الماء الى مارن األنا‬
‫وهو نهاية الع مة اللينة‪.‬‬
‫الوترة‪ :‬يجب غسلها وهي الحاجز بين طاقتي األنا ألنها من األنا‪.‬‬
‫حد الوج طوال‪ :‬لمن اللحية ل يبتدئ من منابت شعر ال أر‬
‫ومنابت الشعر المعتاد من فوق الجبهة (القورة)‪.‬‬
‫‪ - 3‬وهي التي تطلق في الخالء وتأكل األشياء النجسة‪ ،‬ويقال كذلك الجالَّلة‪.‬‬
‫المعتاد الى منتهى الذقن‬
‫حد الوج عرضا‪ :‬يبتدئ من أصن األذن الى أصن األذن األخرى ويعبر عن بعضهم بوتد‬
‫األذن والبياض الموجود بين األذن والذقن داخن في الوج ويسمى ‪ -‬ال ِع لذار ‪ -‬ويجب غسل عند‬
‫الشافعية والحنفية خالف ا للمالكية وذهب الحنابلة الى ان البياض الموجود المذكور من ال أر‬
‫وبناء على هذا فإن يمسح واليغسن‪.‬‬
‫األصل ‪ :‬هو الذي ذهب شعر رأس من أمام حتى كأن خلق بدون شعر وحكم هذا أن‬
‫اليجب علي ان يغسن كن ما لي‬
‫شعر ال أر‬
‫علي من شعر من الصل‬
‫غالبا وهو ما فوق الجبهة بقلين‪.‬‬
‫وانما يغسن القدر الذي ينبت عنده‬
‫األفرع‪ :‬بالفاء البالقاف وهو الذي طا شعره حتى نز على جبهت‬
‫بعض النا‬
‫الى قرب حاجبي‬
‫وربما وصن عند‬
‫وحكم حكم األصل ‪.‬‬
‫تخلين اللحية واألصاب ‪ :‬يقصد بذلك تشبيك األصاب في اللحية كأنها أسنان المشي‬
‫وتخلين األصاب كذلك‪.‬‬
‫التيامن‪ :‬هو بدء كن عمن أو فعن باليمين ان هللا يحب التيامن في كن شيء حتى‬
‫الترجن والتنعن‪.‬‬
‫السل ‪ :‬هو مرض خا‬
‫يترتب علي نزو البو او انفالت الريح أو االستحاضة او‬
‫اإلسها الدائم او الرعالا الدائم أو نحو ذلك من األمراض المعروفة فمن أصاب مرض من‬
‫هذه األمراض فان يكون معذو ار ولكن اليثبت عذره في ابتداء المرض‪.‬‬
‫المعذور‪ :‬هو من استمرار نزو حدث متتابعا وقت صالة مفروضة فان لم يستمر كذلك‬
‫اليكون صاحب معذو ار والمعذور يتوضأ لكن صالة ويصلي بهذا الوضوء ما شاء من الفرائض‬
‫والنوافن حتى يخري وقت الصالة ويدخن في هذا ما يعاني من استطالق البطن وهو ما يطلق‬
‫علي اإلسها ‪.‬‬
‫االستنجاء‪ :‬هو عبارة عن بزالة الخاري من أحد السبيلين ‪ -‬القبن والدبر ‪ -‬عن المحن الذي‬
‫يخري من‬
‫بما بالماء او األحجار او الورق ويعبر عن أحيان ا باالستطابة او االستجمار‪.‬‬
‫االستبراء‪ :‬هو بخراي ما بقي في المخري من بو‬
‫او غائي حتى يغلب على ال ن أن يبق‬
‫في المحن أي اثر‪.‬‬
‫المذى‪ :‬هو ماء اصفر رقيق يخري من القبن عن الشعور باللذة غالب ا وهو من نواقض‬
‫الوضوء‪.‬‬
‫الودى‪ :‬وهو ماء ثخين أبيض يشب المني يخري عقب البو غالب ا وهومن نواقض الضوء‪.‬‬
‫الهادى‪ :‬وهو ماء ابيض يخري من قبن المرأة الحامن قبن والدتها وهو من نواقض الوضوء‪.‬‬
‫اللم ‪ :‬تارة يكون باليد وتارة يكون بغيرها من أجزاء الجسم ولم‬
‫الوضوء بشرو‬
‫والشافعية قالوا‪ :‬ان لم‬
‫من يشتهي ينقض‬
‫األجنبية ينقض مطلق ا ورأي الحنفية ان اللم‬
‫ينقض بأي جزء من أجزاء البدن ولو كان الالم‬
‫والملمو‬
‫ال‬
‫عاريين باستثناء بعض الصور تجدها‬
‫مفصلة في كتب الفق ‪.‬‬
‫الم ‪ :‬هو ما يكون باليد خاصة وحكم في تفصين في المذاهب فالشافعية والحنابلة‬
‫خلطوا بين أحكام الم‬
‫واللم‬
‫والمالكية والحنفية فرقوا بني اللم‬
‫والم‬
‫وذكروا لكن منهما‬
‫أحكام ا تخص ‪.‬‬
‫الجنب‪ :‬هو من ب جنابة من جماع او احتالم او أي سبب من األسباب التي توجب‬
‫الغسن ومن بينها اآلتي‪:‬‬
‫(أ) اإليالي‪ :‬والمقصود بذلك ادخا أر‬
‫عضو التناسن ‪ -‬الحشفة ‪ -‬في قبن او دبر‪.‬‬
‫(ب) نزو المني من الرجن او المرأة في اليق ة او في النوم‪.‬‬
‫(ي) دم الحيض والنفا‬
‫وهما من موجبات الغسن والحيض هو الدم الذي تصير ب‬
‫المرأة بالغة وهو سيالن دم مخصو‬
‫من موض مخصو‬
‫في وقت مخصو‬
‫الدم الذي يخري عقب الوالدة او قبلها بقلين او السقي بذا استبان خلق‬
‫‪ .‬والنفا‬
‫هو‬
‫ولكن الحنفية يرون ان الدم‬
‫الذي يخري من قبن الوالدة ان دم فساد والتعتبر المرأة ب نفساء‪.‬‬
‫السقي‪ :‬بن هر بعض خلق من بصب‬
‫او ا او شعر او نحو ذلك فهو ولد تصير‬
‫المرأة بهذا الدم الخاري عقبة نفساء وان لم ي هر من خلق شيء من نحو ذلك بأن وضعت علقة‬
‫او مضغة فهو دم حيض ان صادف عادتها واال فهو دم علة وفساد ولم يشتر الشافعية في‬
‫النفا‬
‫ان ي هر بعض خلق الولد واإلجهاض واإلسقا بمعنى واحد ويأخذان هذا الحكم من‬
‫حيث كون الدم دم نفا‬
‫ام ال‪.‬‬
‫االستحاضة‪:‬‬
‫هي سيالن الدم في غير وقت الحيض والنفا‬
‫الحيض او نق‬
‫ب سل‬
‫من الرحم فكن ما زاد على أكثر مدة‬
‫عن أقل فهو استحاضة والمستحاضة من أصحاب األعذار حكمها حكم من‬
‫البو وغيره والتمن شيئ ا من األشياء التي يمنعها الحيض والنفا ‪.‬‬
‫المحيض‪ :‬يشمن هذا اللف دم الحيض ومكان‬
‫وزمان‬
‫نواقض الوضوء‪ :‬هي العوارض التي تخري الوضوء عن مطلوب ‪.‬‬
‫التيمم‬
‫التيمم لغة‪ :‬القصد وشرع ا قصد الصعيد الطاهر أي التراب او ما عال األرض بصفة‬
‫مخصوصة إلقامة القربة‪.‬‬
‫وشر جوازه العجز عن استعما الماء او بعده ميالا أو لمرض أو برد أو خوف من‬
‫عدو أو عطر يتيمم بما كان من أجزاء األرض كالتراب والرمن والج‬
‫والكحن ويستوي‬
‫في المحدث والجنب والحائض‪.‬‬
‫صفة التيمم‪ :‬ان يضرب بيدي على الصعيد فينفضهما ثم يمسح بهما وجه ثم يضربهما‬
‫كذلك ويمسح بكن كا هر الذراع وباطنها م المرفق‪.‬‬
‫فاقد الطهورين‪:‬‬
‫هو من عجز عن الوضوء والتيمم لمرض شديد أو حب‬
‫التيمم علي‬
‫في مكان لي‬
‫فإن يجب علي ان يصلي في الوقت بدون وضوء أو تيمم‪.‬‬
‫ب ما يصح‬
‫المسح على الخفين‬
‫المسح على الخا هو عبارة ان تصيب البلة ‪ -‬البلن ‪ -‬خفا مخصوصا وهو ما تحققت في‬
‫الشرو الموضحة في المذاهب المختلفة وحكم الجواز وهو رخصة من الشارع‪.‬‬
‫وهناك اآلن بعض المصنوعات الحديثة من الجوراب وغيرها تقوم مقام الخا والبأ‬
‫بها‬
‫على اإلطالق‪.‬‬
‫معنى الرخصة‪:‬‬
‫الرخصة في اللغة السهولة وفي الشرع ما ثبت على خالف دلين شرعي بدلين خر‬
‫معارض ‪ -‬او هي ما شرعت ثاني ا‪.‬‬
‫معنى العزيمة‪:‬‬
‫العزيمة‪ :‬هي ما ثبتت بدلين لي‬
‫ل معارض او هي ما شرعت أوال‪.‬‬
‫الجبيرة‪:‬‬
‫الجبيرة‪ :‬هي الخرقة التي يربي بها العضو المريض او الدواء الذي يوض على ذلك‬
‫العضو واليشتر في الربا أن يكون مشدودا بأعواد من الخشب او الجريد وغيرهما كما‬
‫اليشتر ان يكون العضو مكسو ار فإذا كان غسن ذلك العضو يضره او ي لم فإن يفترض علي‬
‫المسح على الربا ‪.‬‬
‫األذان‬
‫االذان‪ :‬لغة األعالم وشرعا اعالم بدخو وقت الصالة بوج خا‬
‫وهو قو الم ذن ‪-‬‬
‫هللا اكبر ‪ -‬أرب مرات وأشهد ان ال ال اال هللا ال مرتين وأشهد ان محمدا رسو هللا مرتين‬
‫وحي على الصالة مرتين حي على الفالح مرتين هللا اكبر مرتين وفي أذان الفجر يزيد بعد حي‬
‫على الفالح الصالة خير من النون مرتين‪.‬‬
‫الترجي في األذان‪:‬‬
‫هو ان يخفض الم ذن صوت بالشهادتين ثم يرج ويرف صوت وهو مكروه عند الحنفية‪.‬‬
‫الصالة‬
‫الصالة‪ :‬لغة الدعاء بخير قا تعالى‪( :‬وصن عليهم) أي ادع لهم‪.‬‬
‫والصالة في اصطالح الفقهاء أقوا‬
‫وأفعا مخصوصة مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم‬
‫بشرائي مخصوصة‪.‬‬
‫الصلوات المفروضة‬
‫الصلوات المفروضة ويطلق عليها كذلك المكتوبة خم‬
‫صلوات في اليوم والليلة وهي‪:‬‬
‫الصبح ال هر العصر المغرب والعشاء‪.‬‬
‫صالة الصبح‪ :‬وهي ركعتان كن ركعة منهما بقراءة الفاتحة وسورة أو ما تيسر من يات‬
‫القرن الكريم وهي جهرية‪.‬‬
‫صالة ال هر‪ :‬وهي أرب ركعات يق أر في األوليين الفاتحة وما تيسر من يات القرن‬
‫الكريم ويجل‬
‫بعدهما الجلو‬
‫األو ويتشهد وفي الركعتين األخيرتين بالفاتحة فقي وهي صالة‬
‫سرية للحديث الشريا‪ :‬صالة النهار عجماء‪.‬‬
‫صالة العصر‪ :‬وصفتها كصالة ال هر تمام ا‪.‬‬
‫صالة المغرب‪ :‬وهي ثالث ركعات يق أر في الركعتين األوليين جه ار الفاتحة وما تيسر من‬
‫القران ويجل‬
‫بعدهما الجلو‬
‫فقي س ار يجل‬
‫بعدها الجلو‬
‫األو ويق أر التشهد ثم يقوم ل تيان بالركعة الثالثة يق أر فيها الفاتحة‬
‫األخير ويتشهد ويسلم ويقا لها العشاء األولى‪.‬‬
‫صالة العشاء‪ :‬وهي أرب ركعات يق أر في الركعتين األوليين جه ار الفاتحة وما تيسر من‬
‫القران ويجل‬
‫بعدهما ويق أر التشهد ثم يقوم ل تيان بالركعتين الباقيتين ويق أر في كن منهما فاتحة‬
‫الكتاب فقي س ار ثم يجل‬
‫الجلو‬
‫األخير ويق أر التشهد ويسلم‪.‬‬
‫الوتر‪ :‬صالة الوتر عند الحنفية فرض عمالا واجبة اعتقادا وسنة ثبوتا وهي ثالث ركعات‬
‫بسالم واحد يق أر فيكن ركعة الفاتحة وسورة او ما تيسر من القرن وجوب ا ويقنت في الركعة الثالثة‬
‫قبن الركوع ويقا األئمة الثالثة‪ :‬ان الصالة الوتر سنة وأن أقلة ركعة واحدة‪.‬‬
‫الصلوات المفروضة فرض كفاية‪:‬‬
‫هي الصالة التي بذا أداها البعض سقطت عن الباقين واذا لم ي دها أحد أثم الجمي وذلك‬
‫كصالة الجنازة‪.‬‬
‫الصلوات النافلة‪:‬‬
‫هي الصلوات سواء كانت مسنونة سنة م كدة أو غير م كدة أو غير مندوبة أو مستحبة‬
‫وهي ثالثة أقسام‪ :‬سنن ومستحبات وتطوعات‪.‬‬
‫السنن‪:‬‬
‫هي ما نقن عن رسو ال صلى هللا علي وسلم الموا بة علي‬
‫كالرواتب عقب الصالة‬
‫وصالة الضحى والوتر عند األئمة الثالثة غير أبي حنيفة‪.‬‬
‫المستحبات‪:‬‬
‫وهي ماورد الخبر بفعل‬
‫دخول‬
‫ولم ينقن الموا بة علي‬
‫كالصالة عند الخروي من البيت أو‬
‫وأمثال ‪.‬‬
‫التطوعات‪:‬‬
‫صالة التطوع هي ماوراء ذلك مما ذكرنا نفا ممالم يرد في عين أثر ولكن تطوع ب العبد‬
‫وهذه األقسام الثالثة سيمت ‪ -‬نوافن ‪ -‬من حيث ان النفن هو الزيادة وجملتها زائدة على الفرض‪.‬‬
‫رواتب الصلوات الخم ‪:‬‬
‫هي ما تتكرر األيام والليالي وهي ثمانية خمسة هي رواتب الصلوات الخم‬
‫وثالثة‬
‫وراءها وهي صالة الضحى واحياء مابين العشاءين والتهجد‪.‬‬
‫األولى‪ :‬ركعتا الفجر‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬راتبة ال هر‪ :‬وهي ست ركعات أرب قبلها وثنتان بعدها‪.‬‬
‫الثالثة‪ :‬رابتة العصر وهي أرب ركعات قبلها خالفا للحنيفة الذين اليقولون بأي راتبة قبن‬
‫العصر‪.‬‬
‫الرابعة‪ :‬راتبة المغرب‪ :‬وهما ركعتان بعد صالة الفريضة‪.‬‬
‫الخامسة‪ :‬راتبة العشاء اآلخرة‪ :‬وهي ركعتان بعدها والمعروفة بصالة الشف ‪.‬‬
‫السادسة‪ :‬الوتر‪ :‬وهو سنة عند األئمة الثالثة غير أبي حنيفة الذي يرى أنها واجبة‪.‬‬
‫السابعة‪ :‬صالة الضحى‪ :‬وعدد ركعاتها في أقوا ثنتان الى ثمانية‪.‬‬
‫الثامنة‪ :‬أحياء ما بين العشاءين وهي سنة م كدة روى عن ابن منده والطبراني في‬
‫األواسي واألصغر من حديث عمار ابن ياسر بسند ضعيا وللترمذي وضعف من حديث أبي‬
‫هريرة‪ :‬من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهم بسوء عدلن ل بعبادة ثنتي عشر‬
‫سنة‪.‬‬
‫ما يتكرر بتكرر األسابي ‪:‬‬
‫وهي صلوات أيام األسبوع‪ :‬وليالي لكن يوم وليلة‪.‬‬
‫ما يتكرر بتكرر السنين وهي أربعة‪:‬‬
‫‪ -1‬صالة العيدين‪ :‬وهي سنة م كدة‪.‬‬
‫‪ -2‬صالة التروايح‪ :‬في شهر رمضان من كن عام‪.‬‬
‫‪ -3‬صالة شهر رجب‪ :‬وهي صالة مستحبة هذه الصالة نقلها اآلحاد‪.‬‬
‫‪ -4‬صالة شعبان‪ :‬وهي مائة ركعة كن ركعتين بتسليمة وكان السلا يصلون هذه الصالة‬
‫ويسمونها صالة الخير‪ .‬وروي عن الحسن ان قا ‪« :‬حدثني ثالثون من أصحاب النبي (‬
‫) ان‬
‫من صلى هذه الصالة في هذه الليلة ن ر هللا الي سبعين ن رة وقضى ل بكن ن رة سبعين حاجة‬
‫أدناها المغفرة» أخرج ابن الجوزي في الموضوعات‪.‬‬
‫من النوافن ما يتعلق بأسباب عارضة وهي تسعة‪:‬‬
‫‪ -1‬صالة الخسوف (للشم‬
‫أو القمر)‪.‬‬
‫‪ -2‬صالة االستسقاء ‪ -‬وذهب اإلمام أبو حنيفة الى ان الصالة فيها وانما هي دعاء‬
‫واستغفا ‪.‬‬
‫‪ -3‬صالة الجنازة‪.‬‬
‫‪ -4‬صالة تحية المسجد‪.‬‬
‫‪ -5‬صالة ركعتين بعد الفراغ من الوضوء‪.‬‬
‫‪ -6‬صالة ركعتين عند دخو المنز وعند الخروي من ‪.‬‬
‫‪ -7‬صالة االستخارة‪ :‬وهي لمن أراد ان يهم بأمر وهو اليدري عاقبت واليعرف هن الخير‬
‫ُّها‬
‫في ترك أو فعل فيصلي ركعتين يق أر في الركعة األولى فاتحة الكتاب وسورة « ُقن ليا ألي ل‬
‫ال لك ِافرُون……» وفي الركعة الثانية الفاتحة وسورة قن هو هللا احد ‪ -‬ثم يدعو الدعاء المآثور‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫«اللهم اني استخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك الع يم فإنك تقدر وال‬
‫أقدر وتعلم وال أعلم وأنت عالم الغيوب اللهم ان كنت تعلم ان هذا األمر خير لي في ديني‬
‫ودنياي وعاقبة أمري وعاجل‬
‫و جل‬
‫فاقدره لي وبارك لي في‬
‫هذا األمر شر لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري وعاجل‬
‫و جل‬
‫عني واقدر لي الخير حيض كان بنك على كن شيء قدير»‪.‬‬
‫ثم يسره لي وان كنت تعلم أن‬
‫فاصرفني عن‬
‫واصرف‬
‫‪ -8‬صالة الحاجة‪ :‬وهي لمن ضاق ب األمر فليتوضأ ويحسن الوضوء ثم ليصن ركعتين‬
‫ثم ليثن على هللا تعالى وليصن على النبي (‬
‫) ثم ليقن‪ « :‬ال ال اال هللا الحليم الكريم سبحان هللا‬
‫رب العرر الع يم الحمد هلل رب العالمين اسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كن‬
‫بر والسالمة من كن بثم ال تدع لي ذنبا اال غفرت وال هما اال فرجت وال حاجة هي لي رضا اال‬
‫قضيتها يا أرحم الراحمين»‪.‬‬
‫‪ -9‬صالة التسابيح وهي صالة مأثورة والتخت‬
‫بوقا معين والسبب وكيفيتها ‪ -‬تصلي‬
‫أرب ركعات تق أر في كن ركعة فاتحة الكتاب وسورة أو بعض يات من القرن الكريم فاذا ما فرغ‬
‫المصلى من القراءة في أو ركعة وهو قائم قا ‪ :‬سبحان هللا والحمد هلل وال ال اال هللا وهللا اكبر‬
‫خم‬
‫عشرة مرة ثم يرك ويقو هذه الصيغة وهو راك عشر مرات فإذا ما رف من الركوع قالها‬
‫قائما عشرة واذا سجد قالها عش ار وعند رفع من السجود يقولها عش ار ثم يسجد ثانية ويقولها‬
‫عش ار ثم يرف من سجوده الثاني فيقولها عش ار فذلك خم وسبعون في كن ركعة وسندها خبر‬
‫حاد ضعيا التبني علي أحكام‪.‬‬
‫أوقات الصلوات المفروضة‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ين ِكتلابا لموُقوتا) (‪.)103 :4‬‬
‫(بن َّ‬
‫الص ل‬
‫الة لكانت لعلى الم ِمن ل‬
‫وقت صالة الصبح‬
‫وهي التي ي ديها المسلم في أو يوم‬
‫بشروق الشم ‪.‬‬
‫ويبدأ وقتها بطلوع الفجر الصادق وينتهي وقتها‬
‫وقت صالة ال هر‬
‫يدخن وقت صالة ال هر عقب زوا الشم‬
‫عن كبد السماء ويستمر الى أن يبلغ ن كن‬
‫شيء مثل او مثلي ‪.‬‬
‫وقت صالة العصر‬
‫يبدأ وقت صالة العصر من انتهاء وقت صالة ال هر وينتهي عند غروب الشم ‪.‬‬
‫وقت صالة المغرب‬
‫يبدأ وقت صالة المغرب بغروب الشم‬
‫قالوا في بعض رائهم بغياب الشفق األبيض‪.‬‬
‫وقت صالة العشاء‬
‫وينتهي بمغيب الشفق األحمر خالف ا للحنفية الذي‬
‫يبتدئ وقت صالة العشاء من مغيب الشفق الى طلوع الفجر الصادق‪.‬‬
‫ما تعرف ب أوقات الصالة وهي خمسة أمور‪:‬‬
‫‪ -1‬الساعات الفلكية المبنية على حساب صحيح ودقيق‪.‬‬
‫‪ -2‬زوا الشم‬
‫وال ن الذي يحدث بعد الزوا ‪.‬‬
‫‪ -3‬مغيب الشم ‪.‬‬
‫‪ -4‬البياض الذي ي هر في األفق‪.‬‬
‫‪ -5‬مغيب الشفق‪.‬‬
‫هذا ‪ -‬والعالمات الطبيعية هي أسا‬
‫التقويم الفلكي والساعات المنضبطة وتعرف أوقات‬
‫الصالة اآلن بالساعة الصناعية المعروفة والتي تحدد األوقات بدقة متناهية‪.‬‬
‫ويتعلق بأوقات الصلوات المفروضة بعض المصطلحات نوضحها فيما يلي‪:‬‬
‫اإلسفار بالفجر‪ :‬ومعناه تأخير الصالة الى وقت انتشار النور في االفق وهو مستحب عند‬
‫الحنفية‪.‬‬
‫اإلبراد‪ :‬وهو تأخير صالة ال هر الى ان تخا حدة الشم‬
‫ويصير للمباني واألشجار ن‬
‫يستطي المصلي السير في الى المسجد وهو الوقت المستحب لصالة ال هر عند الحنفية‪.‬‬
‫تكبيرة اإلحرام‪:‬‬
‫ومعناها الدخو في حرمات الصالة بحيث يحرم على المصلي ان يأتي بعمن ينافي الصالة‪.‬‬
‫وقد اتفق ثالثة من األئمة على ان تكبيرة اإلحرام هي ان يقو المصلي أي من يريد‬
‫الصالة ‪ -‬هللا اكبر‪ -‬وخالا في ذلك الحنفية فقالوا ان تكبيرة االحرام اليشتر ان تكون بهذه‬
‫الصيغة أو هذا اللف بالذات وانما تجوز بكن ما من شأن تع يم هللا تعالى‪.‬‬
‫التأمين‬
‫هو أن ي من المأموم في الصالة الجهرية اذا سم قو بمام ‪ -‬وال الضالين ‪ -‬وفي السرية‬
‫بعد قول‬
‫هو ‪ -‬واالالضالين ‪ -‬وهو سنة من سنن الصالة والحنفية يقولون ان يكون س ار في‬
‫الجهرية والسرية‪.‬‬
‫الركوع‪:‬‬
‫وصف الركوع ان يض راحتي على ركبتي‬
‫وأصابع منشورة موجهة نحو القبلة على طوا‬
‫الساق وأن ينصب ركبتي واليثنيهما وأن يمد هره مستويا وأن يكون عنق ورأس مستويين م‬
‫هره اليكون رأس أخفض وال أرف‬
‫وأن يجافى مرفقي عن جنبي‬
‫وتضم المرأة مرفقيها الى‬
‫جنبيها‪.‬‬
‫السجود‪:‬‬
‫أكمن السجود ان يسجد المصلي على سبعة أعضاء هي‪:‬‬
‫الجبهة م األنا اليدان الركبتان القدمان‪.‬‬
‫والسجود أنواع‪:‬‬
‫أ‪ -‬سجود الصالة‬
‫ب)سجود التالوة‬
‫ي ‪ -‬سجود السهو‬
‫د) سجود الشكر‬
‫ومعنى السجود في اللغة الخضوع والتطامن والتذلن ووض الجبهة على األرض وصفت‬
‫في الصالة ان يض ركبتي على األرض ويض جبهت وأنف وكفي مكشوف ‪ .‬ويكبر عند الهوى‬
‫ويكون أو مايق من على األرض ركبتاه وان يض بعدهما يدي‬
‫يض جبهت وأنف على األرض وأن يجافى مرفقي عن جنبي‬
‫ثم يض بعدهما وجه‬
‫وأن‬
‫والتفعن المرأة ذلك وأن يفري بين‬
‫رجلي والتفعن المرأة كذلك وان يكون في سجوده مخويا على األرض وان يض يدي حذاء منكبي‬
‫واليفري أصابعهما واليفترر ذراعي على األرض‪.‬‬
‫التخوية‪:‬‬
‫هي رف البطن عن الفخذين والتفريج بين الركبتين‪.‬‬
‫اإلقعاء‪:‬‬
‫اإلقعاء في الصالة عند أهن اللغة‪ :‬ان يجل‬
‫المصلي على وركي‬
‫وينصب ركبتي‬
‫ويجعن يدي على األرض كالكلب‪.‬‬
‫وفي االصطالح‪ :‬ان يجل‬
‫والركبتين وهو منهى عن ‪.‬‬
‫على ساقي جاثيا ولي‬
‫على األرض من اال رءو‬
‫االصاب‬
‫السد ‪:‬‬
‫السد هو أن يلتحا المصلي بثوب‬
‫الحالة وهو منهى عن ‪.‬‬
‫أسدا الذراعين‪:‬‬
‫ويدخن يدي من داخل فيرك‬
‫ويسجد على هذه‬
‫يعني بدون وض اليد اليمنى على اليسرى تحت السرة أو فوق السرة على خالف في المذاهب‬
‫وهو سنة ويكره اذا قصد بذلك االتكاء واالعتماد وقد اتفق ثالثة من األئمة على سنية وض اليد‬
‫اليمنى على اليسرى تحت سرت او فوقها وقا المالكية ان مندوب‪.‬‬
‫الكا‪:‬‬
‫هو ان يرف المصلي ثياب بين يدي‬
‫شعر ال أر‬
‫فال يصلين وهو عاق‬
‫أو من خلف اذا أراد السجود وقد يكون الكا في‬
‫شعره والنهي للرجا ‪.‬‬
‫االختصار‪ :‬وهو ان يض يدي على خاصرتي وهو أيضا منهى عن ‪.‬‬
‫الصلب‪ :‬هو ان يض يدي على خاصرتي في القيام ويجافي عضدي في القيام‪.‬‬
‫الحاقن‪ :‬وهو الذي يشعر ان في حاجة الى التبو‬
‫ويحقن البو ويصلي وهو على هذه‬
‫الحالة وتكره صالت لذلك‪.‬‬
‫الحاقب‪ :‬من الغائي وهو الذي يشعر ان في حاجة الى التبرز ثم يصلي وهو بهذه الحالة‬
‫ولذلك كره الفقهاء صالت ‪.‬‬
‫الحاذق‪ :‬وهو صاحب الخا الضيق وصالت كذلك مكروهة‪.‬‬
‫عورة الرجن في الصالة‪:‬‬
‫عورة الرجن في الصالة من السرة الى الركبة والركبة من العورة على تفصين في المذهب‪.‬‬
‫تفصين المذاهب في حد العورة‬
‫عورة المرأة في الصالة‬
‫عورة المرأة في الصالة هو جمي بدنها حتى شعرها الناز عن أذنيها ويستثني من ذلك‬
‫باطن الكفين وكذلك اهر القدمين فإنها لي‬
‫بعورة على تفصين في المذاهب‪.‬‬
‫عورة الرجن والمرأة خاري الصالة‬
‫عورة الرجن خاري الصالة هي ما بين السرة الى الركبة‪.‬‬
‫وعورة المرأة خاري الصالة هي مابين السرة الى الركبة اذا كانت في خلوة او في حضرة‬
‫محارمها او في حضرة نساء مسلمات فيحن كشا ما عدا ذلك من بدنها بحضرة ه الء او في‬
‫الخلوة أما بذا كانت بحضرة رجن أجنبي او امرأة غير مسلمة فعورتها جمي بدنها ما عدا الوج‬
‫والكفين وذلك خالفا للمالكية الذين قالوا ان عورتها م محارمها الرجا جمي بدنها ما عدا الوج‬
‫واألطراف وهي ال أر‬
‫والعنق واليدان والرجالن‬
‫صوت المرأة‪:‬‬
‫صوت المرأة لي‬
‫بعورتها ألن نساء النبي صلى هللا علي وسلم كن يكلمت الصحابة وكان‬
‫الصحابة رضوان هللا عليهم يستمعون منهن أحكام الدين‪.‬‬
‫الغالم األمرد‪:‬‬
‫الغالم األمرد اذا كان صبيحا بحسب طب الن ر يحرم الن ر الي بقصد التلذذ وتمت‬
‫البصر بمحاسن ‪.‬‬
‫حد عورة الصغير‪:‬‬
‫يرى الشافعية انها كعورة المكلا في الصالة اما خاري الصالة فان عورة المراهق ذك ار كان‬
‫او انثى كعورة البالغ خارجها ويرى المالكية ان عورة الصغير خاري الصالة تختلا باختالف‬
‫الذكورة واألنوثة والسن‪.‬‬
‫وأما الحنفية فقالوا‪ :‬العورة للصغير ذك ار كان او انثى وحددوا ذلك أرب سنوات فيما دونها‬
‫فاذا بلغ حد الشهوة فعورت كعورة البالغ‪.‬‬
‫وقا الحنابلة‪ :‬ان الصغير الذي لم يبلغ سب سنوات ال حكم لعورت فيباح مطلقا م‬
‫بدن‬
‫جمي‬
‫والن ر الي عموم ا وما زاد عن ذلك الى ما قبن تس سنين فعورت ان كان ذكر القبن‬
‫والدبر في الصالة وخارجها وان كانت انثى فعورتها ما بين السرة والركبة للصالة وخاري الصالة‬
‫يختلا األمر بالنسبة للمحارم واألجانب‪.‬‬
‫استقبا القبلة‪:‬‬
‫استقبا القبلة ‪ -‬وهي جهة الكعبة أو عين الكعبة فمن كان في مكة أو قريبا منها فإن‬
‫صالت التصح اال اذا استقبن عين الكعبة مادام ذلك ممكنا فإذا لم يمكن‬
‫ذلك فان علي ان‬
‫يجتهد في االتجاه الى عين الكعبة أما من كان بعيدا عن مكة فالشر لصحة الصالة في حق‬
‫أن يستقبن الجهة التي فيها الكعبة‪.‬‬
‫سترة المصلى‪ :‬هي غر عصا او وض أي شيء أمام ليمن المار أمام أو خي خي‬
‫والمسافة التي ينبغي ان تكون‬
‫بين وبين هذه السترة للفقهاء فيها راء وتقديرات‪.‬‬
‫القعود األو ‪ :‬في كن صالة ولو نافلة بعد كن ركعتين وهو واجب عند الحنفية اذا نسي‬
‫المصلي وجب علي سجود السهو‪.‬‬
‫القعود األخير‪ :‬وهو من فرائض الصالة المتفق عليها عند أئمة المذاهب وان كانوا قد‬
‫اختلفوا في حد القعود ورج الحنفية أن يكون بقدر قراءة التشهد‪.‬‬
‫التشهد وصيغ في المذاهب‬
‫التشهد في الصالة ويكون في الجلو‬
‫األو في الصالة الرباعية كما يكون في الجلو‬
‫األخير بعد الركعة األخيرة وهو فرض عند الشافعية وواجب عند الحنفية وسنة عند المالكية‪.‬‬
‫صيغة التشهد عند الحنفية‪:‬‬
‫التحيات هلل والصلوات والطيبات السالم عليك ايها النبي ورحمة هللا وبركات‬
‫السالم علينا‬
‫وعلى عباد هللا الصالحين أشهد ان ال بل اال هللا وأشهد ان محمدا عبد هللا ورسول ‪.‬‬
‫صيغة التشهد عند الشافعية‪:‬‬
‫التحيات المباركات الصلوات الطيبات هلل السالم عليك أيها النبي ورحمة هللا وبركات‬
‫السالم علينا وعلى عباد هللا الصالحين أشهد ان ال بل اال هللا وأشهد ان سيدنا محمدا رسو هللا‪.‬‬
‫صيغة التشهد عند المالكية‪:‬‬
‫التحيات هلل الزاكيات هلل الطيبات الصلوات هلل السالم عليك أيها النبي ورحمة هللا‬
‫وبركات‬
‫السالم علينا وعلى عباد هللا الصالحين أشهد ان ال بل اال هللا وحده ال شريك ل‬
‫وأشهد‬
‫ان محمدا عبد هللا ورسول ‪.‬‬
‫صيغة التشهد عند الحنابلة‪:‬‬
‫التحيات هلل والصلوات والطيبات السالم عليك أيها النبي ورحمة هللا وبركات‬
‫وعلى عباد هللا الصالحين أشهد ان ال بل اال هللا وحده ال شريك ل‬
‫ورسول‬
‫اللهم صن على محمد‪.‬‬
‫السالم علينا‬
‫وأشهد ان محمدا عبده‬
‫القنوت‬
‫القنوت أصل الطاعة ويطلق القنوت على القيام في الصالة ويرى المفسرون ان القنوت‬
‫هو الطاعة في سكون أو هو المداومة على الطاعة وقا الحنفية‪ :‬ان القنوت يطلق على العبادة‬
‫واقامة الطاعة واإلقرار بالعبودية والسكون وطو القيام كما يطلق على الدعاء في الوتر‪.‬‬
‫وقد اختلا العلماء حو مشروعية القنوت وتباينت راء الفقهاء في حكم‬
‫سبب‬
‫وفي وقت‬
‫وفي‬
‫ومن يريد االستنزاده فعلية بقراءة ما كتب في شأن في المجلد الثالث من كتاب ‪ -‬بحوث‬
‫وفتاوى بسالمية في قضايا معاصرة لفضيلة المرحوم الشيو جاد الحق على جاد الحق شيو اإلزهر‬
‫‪ 67‬وما بعدها فقد بسي القو في ذلك تمام ا‪.‬‬
‫ي‪3‬‬
‫صيغة القنوت عند الحنفية‪:‬‬
‫اللهم بنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك ون من بك ونتوكن عليك ونثني عليك الخير‬
‫كل‬
‫نشكرك والنكفرك ونخل ونترك من يفجرك اللهم اياك نعبد ولك نصلي ونسجد واليك‬
‫نسعي ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك ان عذابك الجد بالكفار ملحق ثم يصلي على‬
‫النبي‪.‬‬
‫صيغة القنوت عند الشافعية‪:‬‬
‫يرى الشافعية ان كن كالم يشتمن على ثناء ودعاء هو قنوت ولكن المسنون هو‪:‬‬
‫اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما‬
‫أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي وال يقضي عليك وان اليذ من واليت واليعز من‬
‫عاديت تباركت ربنا وتعاليت فلك الحمد على ما قضيت أستغفرك وأتوب اليك وصلى هللا على‬
‫سيدنا محمد النبي األمي وعلى ال وصحب وسلم واذا كان أمام ا قا هذه الصيغة بالجم ‪.‬‬
‫صيغة القنوت عند الحنابلة‪:‬‬
‫القنوت عند الحنابلة‪ :‬كصيغة عند الحنفية ولكنهم يلحقون ب ‪ -‬اللهم اهدنا فيمن هديت‬
‫وعافنا فيمن عافيت وقناشر ما قضيت… الو ثم يقو ‪ :‬اللهم انا نعوذ برضاك من سخطك‬
‫وبعفوك عن عقوبتك وبك منك النحصى ثناء عليك انت كما أثنيت على نفسك ثم يصلي على‬
‫النبي صلى هللا علي وسلم‪.‬‬
‫صالة الجمعة‬
‫صالة الجمعة فرض عين وهي ركعتان ووقتها وقت الصالة ال هر‪.‬‬
‫السعي لصالة الجمعة‪:‬‬
‫السعي لصالة الجمعة واجب على من تجب علي الجمعة اذا نودي لها باألذان الثاني الذي‬
‫بين يدي الخطيب ويحرم البي في هذا الوقت‪.‬‬
‫خطبة الجمعة‪:‬‬
‫خطبة الجمعة ولها شرو وأركان أما الخطبة في االصطالح فهي الكالم الم لا الذي‬
‫يتضمن بالغ ا على صفة مخصوصة أو وع ا‪.‬‬
‫الفرق بين النصيحة والخطبة‪:‬‬
‫بن من داب النصيحة ان تكون س ار في حين ان الخطبة يشتر فيها ان يسمعها جماعة‬
‫من النا ‪.‬‬
‫حضور النساء في صالة الجمعة‪:‬‬
‫لما كان من شرو وجوب الجمعة ‪ -‬الذكورة ‪ -‬فال تجب الجمعة على المرأة ولكن تصح‬
‫منها اذا بدتها وصلتها بد ال هر‪.‬‬
‫المصر‪ :‬هو البلد الجام الذي لو اجتم في أهل لم يسعهم أكبر مسجد ب ‪.‬‬
‫الترقية بين يدي الخطيب‪:‬‬
‫هي الكالم بعد خروي اإلمام من خلوت ‪ -‬حجرت ‪ -‬الى أن يفرغ من صالت‬
‫مكروهة وكن كالم سوى كالم الخطيب لغو فاسد القيمة ل ‪.‬‬
‫وتلك بدعة‬
‫اإلمامة في الصالة‬
‫اإلمامة في الصالة هي أن يربي المصلي صالت بصالة بمام مستكمن للشرو‬
‫قيام‬
‫وركوع‬
‫وسجوده وجلوس‬
‫ونحو ذلك وهي مطلوبة في الصلوات الخم‬
‫األحق باإلمامة حسب الترتيب اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬األعلم باألحكام الشرعية وأحكام الصالة صحة وفسادا‪.‬‬
‫‪ -2‬األحسن تالوة للقرن وتجويدا ل ‪.‬‬
‫‪ -3‬األورع أي االتقى‪.‬‬
‫‪ -4‬األقدم بسالم ا‪.‬‬
‫فيتبع في‬
‫المفروضة‪.‬‬
‫‪ -5‬األكبر سنا‪.‬‬
‫‪ -6‬األحسن خلقا‪.‬‬
‫‪ -7‬األشرف نسب ا‪.‬‬
‫‪ -8‬األن ا ثوبا‪.‬‬
‫‪ -9‬في حالة التساوي يقرع بينهم ان تزاحموا على اإلمالمة‪.‬‬
‫االستخالف في الصالة‪:‬‬
‫ومعناه ان ينيب امام الصالة او أحد المأمومين رجالا صالحا ل مامة ليكمن بهم الصالة‬
‫بد بمامهم بسبب من األسباب كمان يمنع من بتمام الصالة‪.‬‬
‫سجود السهو‬
‫هو عبارة عن أن يسجد المصلي سجدتين بعد أن يسلم عن يمين‬
‫ويتشهد ويسجد‬
‫سجدتين ويسلم بعد التشهد‪.‬‬
‫وعند الشافعية يسجد سجدتين قبن السالم وبعد التشهد وأسباب ترك واجب من واجبات‬
‫الصالة أو زيادة وذهب بعض األئمة الى ان سنة ولي‬
‫بواجب‪.‬‬
‫سجود التالوة‬
‫يشتر لسجود التالوة ما يشتر للصالة اال التحريمة ونية تعيين الوقت وهي سجدة واحدة‬
‫بين تكبيرتين وهي في أربعة عشر موضعا من القرن الكريم‪.‬‬
‫‪ -1‬خر سورة األعراف األخيرة (بن الذين عند ربك اليستكبرون عن عبادت )‪.‬‬
‫‪ -2‬ية سورة الرعد (‪( )15‬وهلل يسجد ما في السموات واألرض)‪.‬‬
‫‪ -3‬ية سورة النحن (‪( )49‬وهلل يسجد ما في السموات واألرض)‪.‬‬
‫‪ -4‬ية سورة اإلسراء (‪( )109‬ويخرون ل ذقان سجدا)‪.‬‬
‫‪ -5‬ية سورة مريم (‪( )58‬بذ تتلى عليهم يات الرحمن خروا سجدا وبكيا)‪.‬‬
‫‪ -6‬ية سورة الحج (‪( )18‬ألم تر أن هللا يسجد ل من في السموات واألرض)‪.‬‬
‫‪ -7‬ية سورة الحج (‪( )77‬يا أيها الذين منوا اركعوا واسجدوا)‪.‬‬
‫‪ -8‬ية سورة الفرقان (‪( )60‬واذا قين لهم اسجدوا للرحمن)‪.‬‬
‫‪ -9‬ية سورة النمن (‪( )5‬أال يسجدوا هلل الذي يخري الخبء)‪.‬‬
‫‪ -10‬ية سورة السجدة (‪( )15‬بنما ي من بآياتنا الذين بذا ذكروا بها)‪.‬‬
‫‪ -11‬ية سورة فصلت (‪( )37‬من يات اللين والنهار)‪.‬‬
‫‪ -12‬ية سورة االنشقاق (‪( )21‬واذا قرئ عليهم القرن اليسجدون)‪.‬‬
‫‪ -13‬ية سورة اق أر (‪( )19‬كال ال تطع واسجد واقترب)‪.‬‬
‫‪ -14‬ية سورة النجم (‪( )62‬فاسجدوا هلل واعبدوا)‪.‬‬
‫هذا وسجدة التالوة تجب على التراخى أما بذا سجد القارئ عند تالوتها فعند ذلك تجب‬
‫على السام فو ار وهذا رأي الحنفية‪.‬‬
‫سجدة الشكر‬
‫وهي تكون عند تجدد نعمة أو اندفاع نقمة وهي مستحبة وكيفيتها سجدة واحدة مثن سجدة‬
‫التالوة وقا المالكية انها مكروهة والمستحب عندهم صالة ركعتين‪.‬‬
‫التروايح‪ :‬جم ترويحة بمعنى ايصا الراحة وسميت الركعات التي خرها الترويحة بها‬
‫وتسمى أيضا صالة القيام‪.‬‬
‫السفر والمسافر‬
‫قصر الصالة الرباعية‪:‬‬
‫بذا تحققت شرو قصر الصالة الرباعية في السفر وهي مسافة القصر ونية السفر وأن‬
‫يكون السفر مباحا فللمسافر قصر الصالة الرباعية فيصليها ركعتين وقصر الصالة على هذا‬
‫الوج جائز عند ثالثة من األئمة ولكن الحنفية يرون ان القصر في هذه الحالة واجب وهو‬
‫العزيمة‪.‬‬
‫مسافة السفر التي تبيح القصر‪:‬‬
‫مسافة السفر التي تبيح قصر الصالة الرباعية ال هر والعصر والعشاء قدرها الفقهاء‬
‫بستة عشر فرسخا ذهابا فقي وهي تساوي اآلن ثمانين كيلو ونصا كيلو ومائة وأربعين مت ار‬
‫وهذا التقدير متفق علي بين األئمة الثالثة عدا الحنفية الذين قالوا ان المسافة مقدرة بالزمن وهو‬
‫ثالثة أيام من أقصر ايام السنة ويكفي ان يسافر في كن يوم منها من الصباح الى الزوا ‪.‬‬
‫الجم بين الصالتين‪:‬‬
‫هو أن يجم المصلى بين ال هر والعصر تقديما في وقت ال هر أو يجم بينهما تأخي ار‬
‫بأن ي خر صالة ال هر حتى يخري وقتها ومثن ذلك المغرب والعشاء فيجم بينهما تقديما‬
‫وتأخي ار وهذا غير جائز عند الحنفية اال في يوم الوقوف بعرفة في الحج‪.‬‬
‫الوطن االصلي‪:‬‬
‫هو الذي ولد في اإلنسان أو ل في زوج او زوي في عصمت او قصد أن يرتزق في‬
‫وان لم يولد في‬
‫ولم يكن ل ب زوي‪.‬‬
‫وطن اإلقامة‪:‬‬
‫وطن اإلقامة هو المكان الصالح ل قامة في مدة خمسة عشر يوم ا فأكثر اذا نوي اإلقامة‬
‫وعند ذلك يتم الصالة‪.‬‬
‫صالة المريض‪:‬‬
‫بذا عجز من يريد الصالة عن الركوع أو السجود أو عن أحدهما صلى باإليماء‪.‬‬
‫اإليماء‪ :‬للركوع والسجود يصح وهو قائم كما يصح وهو جال‬
‫جال‬
‫وان كان اإليماء وهو‬
‫أفضن وهذا مذهب الحنفية‪.‬‬
‫صالة الخوف‬
‫وصفتها ان يجعن اإلمام النا‬
‫طائفتين‪ :‬طائفة أمام العدو وطائفة أخرى يصلي بهم ركعة‬
‫ان كان مساف ار وركعتين ان كان مقيما وكذلك في صالة المغرب وتمضي الى وج العدو وتجئ‬
‫تلك الطائفة فيصلي بهم باقي الصالة ويسلم وحده ويذهبون الى وج العدو وتأتي الطائفة األولى‬
‫فيتمون صالتهم بغير قراءة ويسلمون ويذهبون وتأتي األخرى فيتمون صالتهم بقراءة ويسلمون‬
‫وهذه هي الصورة المشهورة في المذاهب وهناك صور أخرى التناسب هذه العجالة‪.‬‬
‫صالة العيدين‬
‫سمي يوم العيد بالعيد ألن هلل في اإلحسان ولعودة بالسرور غالبا وشرعت صالة العيدين‬
‫في السنة األلى من الهجرة‪.‬‬
‫صالة الجنازة‬
‫الجنازة بالفتح وبالكسر ‪ -‬لجنازة و ِجنازة ‪ -‬هي بالفتح معناها الميت وبالكسر معناها ‪-‬‬
‫السرير الذي يحمن علي الميت ‪ -‬النعر ‪ -‬وفي تحديد صفة صالة الجنازة تفصين في المذاهب‪.‬‬
‫فالحنفية يرون أن المصلي على الجنازة يقوم بحذاء صدر الميت ثم ينوي أداء صالة‬
‫الجنازة‪.‬‬
‫وذهب المالكية الى أن يقوم المصلي عند وسي الميت ان كان رجالا وعند منكبي لو كان‬
‫أنثى ثم ينوي الصالة‪.‬‬
‫خنثى‪.‬‬
‫وقا الشافعية يقا اإلمام او المنفرد عند رأس بن كان ذك ار وعند عجزه بذا كان أنثى او‬
‫وعند الحنابلة يقا المصلي عند صدر الذكر ووسي األنثى ثم ينوي الصالة‪.‬‬
‫عورة الميت ولمسها‬
‫يجب ستر عورة الميت فال يحن للغاسن والغيره ان ين ر اليها وكذلك اليحن لمسها‬
‫فيجب ان يلا الغاسن على يده خرقة ليغسن بها عورت ‪.‬‬
‫تغسين الرجا النساء والعك ‪:‬‬
‫اليحن للرجا تغسين النساء والعك‬
‫كذلك اال الزوجين فيحن لكن منهما ان يغسن صاحب‬
‫اال اذا كانت المرأة مطلقة ولو طالقا رجعيا واذا ماتت امرأة بين رجا لي‬
‫زوي لها وتغذر احضار امرأة اخرى لغسلها كأن ماتت في طريق سفر منقط‬
‫معهم امرأة غيرها أو‬
‫وفي ذلك تفصين‬
‫في المذاهب‪.‬‬
‫واذا مات الرجن بين نساء لي‬
‫علمنها الغسن وغسلت‬
‫معهن رجن وال زوج فإن كان معهن قاصرة التشتهي‬
‫وان لم توجد قاصرة بينهن يممن الى مرفقي م غض بصرهن عن عورت ‪.‬‬
‫تكفين الميت‬
‫تكفين الميت فرض كفاية ويجب تكفين الميت في مال الخا‬
‫الغير فإن لم يكن ل ما خا‬
‫الذي لم يتعلق ب حق‬
‫فكفن على من تلزم نفقت في حا حيات ‪.‬‬
‫أنواع الكفن وصفت وفي تفصين في المذاهب‪.‬‬
‫‪ -1‬كفن السنة‪ :‬وهو عبارة عن قمي‬
‫وازار ويزاد للمرأة خمار وخرقة لربي قدميها‪.‬‬
‫‪ -2‬كفن الكفاية‪ :‬وهو االقتصار على اإلزار واللفاقة‪.‬‬
‫‪ -3‬كفن الضرورة‪ :‬وهو ما يوجد وتيسر‪.‬‬
‫نقن الميت من جهة موت‬
‫‪ -1‬يرى الحنفية أن من المستحب دفن الميت في المكان الذي مات في‬
‫بلدة الى اخرى قبن الدفن عند أمن تغير الرائحة أما بعد الدفن فيحرم بخراج‬
‫وال بأ‬
‫ونقل‬
‫بنقل من‬
‫بال اذا كانت‬
‫األرض التي دفن بها مغصوبة أو أخذت بعد دفن بالشفعة‪.‬‬
‫‪ -2‬ويرى الشافعية بن يحرم نقن الميت ويستثني من ذلك من مات في جهة قريبة من‬
‫مكة او المدينة او بيت المقد‬
‫أو قريبا من مقبرة قوم صالحين ويحرم نقل بعد دفن اال لضرورة‪.‬‬
‫‪ -3‬المالكية قالوا‪ :‬يجوز نقن الميت قبن الدفن وبعده بشرو ثالثة هي‪:‬‬
‫ب‪ -‬ان التنتهك حرمت ‪.‬‬
‫أ‪ -‬أال ينفجر حا نقل ‪.‬‬
‫ي‪ -‬ان يكون نقل‬
‫لمصلحة‪.‬‬
‫‪ -4‬الحنابلة قالوا‪ :‬البأ‬
‫أن يكون النقن لغرض صحيح‪.‬‬
‫بنقن الميت من الجهة التي مات فيها الى جهة بعيدة منها بشر‬
‫دفن أكثر من واحد في قبر واحد‬
‫رأي الحنفية‪ :‬يكره ذلك بال عند الحاجة‪.‬‬
‫رأي الشافعية‪ :‬يحرك ذلك بال لضرورة‪.‬‬
‫رأي المالكية‪ :‬يجوز جم أموات في قبر واحد للضرورة‪.‬‬
‫زيارة القبور‪:‬‬
‫مندوبة لالتعاظ وتتأكد يوم الجمعة ويوم ا قبلها ويوم ا بعدها‪.‬‬
‫الشهيد‪:‬‬
‫هو من قتل المشركون أو وجد بالمعركة جريحا أو قتل المسلمون لما ولم يجب في ما‬
‫واليغسن ويكفن في ثياب ‪.‬‬
‫الصيام‬
‫الصيام‪ :‬لغة اإلمساك عن الشيء وشرعا اإلمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الصادق‬
‫الى غروب الشم ‪.‬‬
‫أنواع الصيام‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الصيام المفروض‪ :‬وهو صيام شهر رمضان أداء وقضاء وصيام الكفارات والصيام‬
‫المنذور‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الصيام المحرم‪ :‬وهو صيام يوم العيد وصيام المرأة تطوعا بغير بذن زوجها‪.‬‬
‫ي‪ -‬الصيام المندوب‪ :‬مثن األيام البيض من كن شهر عربي وهي أيام الثالث عشر‬
‫والراب عشر والخام‬
‫عشر‪.‬‬
‫صوم يوم عرفة‪ :‬يندب صوم لغير القائم بأداء الحج‪.‬‬
‫صوم يوم االثنين والخمي‬
‫وهو سنة‪.‬‬
‫صوم ست من شوا مطلقا واألفضن ان يصومها متتابعة وهي سنة‪.‬‬
‫صوم يوم وافطار يوم وذلك من أفضن الصيام وهو صيام داود علي السالم‪.‬‬
‫صوم رجب وشعبان ورمضان وبقية األشهر الحرم وذلك مندوب عند ثالثة من األئمة‬
‫وخالا في ذلك الحنابلة‪.‬‬
‫يومين‪.‬‬
‫الصوم المكروه‪ :‬هو صوم يوم الجمعة منفردا وصوم يوم النيروز ويوم قبن رمضان او‬
‫مفسدات الصوم قسمان‪:‬‬
‫‪ -1‬قسم يوجب القضاء والكفارة‪.‬‬
‫‪ -2‬وقسم يوجب القضاء فقي‪.‬‬
‫صوم الحامن والمرض ‪:‬‬
‫يجوز لهما الفطر ان خافتا على أنفسهما او جنينهما الهالك أو الضرر‪.‬‬
‫الفطر يسبب السفر‪:‬‬
‫يباح للمسافر الفطر بذا سافر مسافة ‪ 81‬كيلو مت ار فأكثر ولو بدون مشقة‪.‬‬
‫الفطر لكبر السن ‪ -‬الشيخوخة‪:‬‬
‫الشيو الهرم الذي اليقدر على الصوم في جمي السنة يفطر وعلي لكن يوم فدية طعام‬
‫مسكين‪.‬‬
‫أنواع ‪ -‬الكفارات ‪-‬‬
‫أ ‪ -‬كفارة اليمين‪.‬‬
‫ب ‪ -‬كفارة ال هار‪.‬‬
‫ي ‪ -‬كفارة القتن‪.‬‬
‫د ‪ -‬كفارة اإلفطار عمدا في رمضان‪.‬‬
‫والكفارة فيما عدا كفارة اليمين عتق رقبة وذلك غير موجود اآلن فيصار الى الصوم ستين‬
‫يوم ا فإن لم يستطي فإطعام ستين مسكين ا‪ .‬وكفارة اليمين أي الحنث في اليمين المنعقدة بطعام‬
‫عشرة مساكين أو كسوتهم فإن لم يجد صيام ثالثة أيام‪.‬‬
‫االعتكاف‬
‫االعتكاف لغة اللبث أو المكث في المسجد‪.‬‬
‫وشرع ا‪ :‬اللبث في المسجد للعبادة على وج مخصو‬
‫واليجوز للمرأة ان تعتكا بدون‬
‫بذن زوجها ولو كان اعتكافها منذو ار وخالا في ذلك المالكية والشافعية‪.‬‬
‫مفسدات االعتكاف‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الجماع‬
‫ب ‪ -‬الخروي من المسجد لغير عذر‬
‫ي ‪ -‬الردة‬
‫د ‪ -‬غير ذلك مما هو مفصن في المذاهب‪.‬‬
‫الزكاة‬
‫فرضت الزكاة في السنة الثانية من الهجرة وفرضيتها معلومة من الدين بالضرورة ودليلها‬
‫الكتاب والسنة واإلجماع‪.‬‬
‫الزكاة لغة‪ :‬النصاب معناه ما نصب الشارع عالمة على وجوب الزكاة‪.‬‬
‫سواء كان من النقدين الذهب والفضة أو غيرهما ويختلا مقدار النصاب باختالف الما‬
‫المزكى‪.‬‬
‫حوالن الحو ‪:‬‬
‫المراد بذلك الحو القمري والسنة القمرية ثلثمائة وأرب وخمسون يوما ‪ 354‬يوما‪.‬‬
‫السائمة‪:‬‬
‫السائمة أي غير المعلوفة وهي التي تكتفي برعى الك المباح في أكثر أيام السنة‪.‬‬
‫نصاب الذهب‪:‬‬
‫نصاب الذهب هو ‪4‬و‪ 84‬جراما من الذهب الخال‬
‫ويضرب هذا القدر في سعر يوم‬
‫بخراي الزكاة فمن عنده ما يبلغ هذا القدر فهو يملك نصاب الما‬
‫وعلي بخراي الزكاة‪.‬‬
‫نصاب الفضة‪:‬‬
‫نصاب الفضة هو ‪ 595‬جراما من الفضة ويضرب هذا القدر في سعرز يوم وجوب الزكاة‬
‫فذلك هو النصاب من األموا‬
‫وهذا أنف للفقير‪.‬‬
‫زكاة اإلبن‪:‬‬
‫زكاة اإلبن أو نصابها خم‬
‫وتجب فيها شاة من الضأن او الماعز وهكذا الى عشرين‬
‫ففيها أرب شياه والجدو اآلتي يوضح ما يجب بخراج ‪:‬‬
‫‪25‬‬
‫فيها‬
‫‪36‬‬
‫فيها‬
‫‪46‬‬
‫فيها‬
‫‪61‬‬
‫فيها‬
‫‪76‬‬
‫فيها‬
‫‪91‬‬
‫فيها‬
‫بنت مخاض وهي ما بلغت سنة ودخلت في الثانية ‪.‬‬
‫بنت لبون وهي ما أتمت سنتين ودخلت في الثالثة‪.‬‬
‫حقة وهي ما أتمت ثالث سنين ودخلت في ال اربعة‪.‬‬
‫جذعة وهي ما أتمت أرب سنين ودخلت في الخامسة‪.‬‬
‫بنتا لبون‪.‬‬
‫حقتان‪.‬‬
‫ثالث بنات لبون‪.‬‬
‫‪ 121‬فيها‬
‫‪ 130‬فيها‬
‫‪ 140‬فيها‬
‫‪ 150‬فيها‬
‫في كن أربعين بنت لبون وفي كن خمسين حقة‪.‬‬
‫حقتان وبنت ليون‪.‬‬
‫ثالث حقاق‪.‬‬
‫وهكذا يكون التفاوت بزيادة عشرة فعشرة وما بين كن فريضتين من جمي الفرائض المتقدمة‬
‫معفو عن‬
‫ال زكاة في ‪.‬‬
‫زكاة البقر والجامو ‪:‬‬
‫أو نصاب البقر والجامو‬
‫‪30‬‬
‫فيها‬
‫ثالثون بقرة أو جاموسة‪.‬‬
‫تبي او تبيعة والتبي‬
‫المالكية ما أوفى سنة ودخن في الثالثة‪.‬‬
‫‪ 40‬فيها‬
‫ما أوفى سنة ودخن‪ .‬في السنة الثانية وعند‬
‫م َّ‬
‫سنة وهي ما أوفت سنتين ودخلت في الثالثة‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪60‬‬
‫فيها‬
‫تبيعان أو تبيعتان‪.‬‬
‫‪70‬‬
‫فيها‬
‫مسنة وتبي ‪.‬‬
‫‪80‬‬
‫فيها‬
‫مسنتان‪.‬‬
‫‪90‬‬
‫فيها‬
‫ثالثة أتبعة‪.‬‬
‫‪100‬‬
‫فيها‬
‫مسنة وتبي ‪.‬‬
‫‪110‬‬
‫فيها‬
‫مسنتان وتبي ‪.‬‬
‫‪120‬‬
‫فيها‬
‫أربعة أتبعة أو ثالث مسنات‪.‬‬
‫وهكذا وما بين الفريضتين معفو عن الزكاة في ‪.‬‬
‫زكاة الغنم‪:‬‬
‫زكاة الغنم أو نصابها أربعون من الضأن او الماعز وفيها شاة من الضأن او الماعز‬
‫فإذا بلغت ‪ 121‬ففيها شاتان فإذا بلغت ‪ 201‬ففيها ثالث شياه وفي ‪( 400‬أربعمائة) أرب شياه‬
‫وما زاد على ذلك ففي كن مائة شاة وما بين الفريضتين معفو عن ‪.‬‬
‫زكاة المعدن والركاز‪:‬‬
‫والركاز شرع ا ما وجد تحت األرض سواء كان معدن ا خلقي ا أو كان كن از مدفون ا دفن‬
‫الكفار وهذا مذهب الحنفية وقا المالكية المعدن هو ما خلق هللا تعالى في األرض من ذهب‬
‫وفضة ونحا‬
‫ورصا‬
‫وغير ذلك‪.‬‬
‫والركاز هو ما وجد في األرض من دفائن أهن الجاهلية وقا الحنابلة‪ :‬المعدن هو كن ما‬
‫تولد من األرض وكان من غير جنسها سواء كان جامدا كالذهب أو مائعا كالزرنيو والنفي ونحو‬
‫ذلك‪.‬‬
‫والواجب أدا ه في المعدن والركاز الخم‬
‫كالغنائم دون اعتبار نصاب في‬
‫وخالا في‬
‫ذلك الشافعية في الجديد ومصرف مصارف الزكاة ول مام مالك قو مشهور وهو أن ما يخري‬
‫من باطن األرض مما ل قيمة سائال كان أو جامدا وفلزات يكون ملك ا لبيت ما المسلمين‬
‫الخزانة العامة‪.‬‬
‫الضمار‪ :‬هو الما الضائ او الساقي في البحر او المدفون في المغارة‪.‬‬
‫العاشر‪ :‬هو من نصب أي عين اإلمام على الطريق ليأخذ الصدقات من التجار مما يمرون‬
‫علي ب من سل ‪.‬‬
‫زكاة الزروع والثمار‪:‬‬
‫في األرض التي تسقي بدون ل العشر وفي األرض التي تسقي باآللة نصا العشر‬
‫وذهب الحنفية الى وجوبها في كن ما أخرجت األرض قليالا كان أو كثي ار‪.‬‬
‫أما غير الحنفية فين رون الى المحصو وهن هو ما يدخر ويقتات ب ام ال؟‬
‫وجعلوا لذلك نصابا فيما يدخر وهو أربعة أرادب وكيلتين‪.‬‬
‫زكاة عروض التجارة‪:‬‬
‫عروض التجارة من قمار وحديد وغير ذلك من باقي السل يجب على من يملك تجارة‬
‫تبلغ قيمتها نصابا من نصاب الذهب او الفضة ان يخري زكاتها والعبرة في النصاب طرفا الحو‬
‫دون وسط وفيها رب العشر ‪5‬و‪ %2‬وتجد ذلك مفصالا في كتب الفق ‪.‬‬
‫زكاة األوراق المالية‪:‬‬
‫جمهور الفقهاء يرون وجوب الزكاة في األوراق المالية ألنها حلت محن الذهب والفضة‬
‫في التعامن ويمكن صرفها بدون عسر ولكن الحنابلة قالوا‪ :‬التجب زكاة الورق النقدي اال اذا‬
‫صرفت ذهبا أو فضة ووجدت في شرو الزكاة‪.‬‬
‫زكاة الدين‪:‬‬
‫من كان ل دين على اخر يبلغ نصاب ا وحا علي الحو واستكمن الشرائي الواجب توافرها‬
‫إلخراي الزكاة ففي زكات تفصين في المذاهب المتفق علي اذا كان دينا قويا مضمونا أدا ه ضم‬
‫الى النصاب او الما اآلخر ووجبت في الزكاة‪.‬‬
‫مصارف الزكاة‪:‬‬
‫الصدقات لِلُفلقر ِاء والم ِ‬
‫ساك ِ‬
‫ين‬
‫مصارف الزكاة هم المذكورون في ية التوبة (رقم ‪ّ )60‬‬
‫(بنما َّ ُ‬
‫ل ل‬
‫َّ ِ‬
‫ِِ‬
‫وب ُهم…) اآلية‪.‬‬
‫لوالعامل ل‬
‫ين لعليها لوال ُم ل للفة ُقلُ ُ‬
‫الفقير‪:‬‬
‫هو عند الحنفية الذي يملك أقن من النصاب أو يملك نصابا غير تام يستغرق حاجت ‪.‬‬
‫المالكية‪ :‬الفقير هو من يملك من الما أقن من كفايت في العام‪.‬‬
‫الشافعية‪ :‬الفقير هو من ال ما ل أصالا وال كسب من حال أو ل ما أو كسب من‬
‫حال اليكفي ‪.‬‬
‫الحنابلة‪ :‬الفقير هو من لم يجد شيئ ا أو لم يجد نصا كفايت ‪.‬‬
‫المسكين‪:‬‬
‫الحنفية‪ :‬المسكين هو الذي اليملك شيئ ا أصالا‪.‬‬
‫الشافعية‪ :‬المسكين من قدر على ما او كسب حال يساوي نصا ما يكفي في العمر‬
‫الغالب‪.‬‬
‫المالكية‪ :‬المسكين هو من اليملك شيئ ا أصالا فهو أحوي من الفقير‪.‬‬
‫الحنابلة‪ :‬المسكين هو من يجد نصا كفايت أو اكثر‪.‬‬
‫العامن على الزكاة‪ :‬هو من نصب اإلمام ألخذ الصدقات والعشور وجباية الزكاة‪.‬‬
‫في الرقاب‪ :‬هم األرقاء والمكاتبون‪.‬‬
‫الغارمون‪ :‬هم الذين عليهم ديون واليملكون نصابا كامالا بعد ديونهم‪.‬‬
‫في سبين هللا‪ :‬هم المنقطعون للغزو في سبين هللا وقد توس بعض العلماء في هذا‬
‫والمستشفيات والمالجئ وغير ذلك من أعما الخير مما يدخن في‬
‫المصرف فعد بناء المدار‬
‫مصرف ِ‬
‫(في س ِ‬
‫ّللا)‪.‬‬
‫بين ّ‬
‫ل‬
‫ابن السبين‪ :‬هو الغريب المنقط عن مال ‪.‬‬
‫الم لفة قلوبهم‪ :‬كان هذا الصنا موجودا في بدء الدعوة اإلسالمية ومن هذا الصنا من‬
‫الزكاة في عهد خالفة سيدنا أبي بكر الصديق رضي هللا عن‬
‫تحتاي الى التأليا‪.‬‬
‫والي از قائما ان وجدت حاالت‬
‫صدقة الفطر‪ :‬ويطلق عليها أيضا زكاة الفطر واشتر الحنفية لوجوبها على الشخ‬
‫يكون مالك ا للنصاب دون بقائ وخالا في ذلك األئمة الثالثة‪.‬‬
‫مقدر زكاة الفطر قدح وسد‬
‫قدح فإنها تكفي سبعة أشخا‬
‫عن زوجت ‪.‬‬
‫ان‬
‫عن كن فرد بمعنى ان الكيلة المصرية اذا زيد عليها سد‬
‫‪ .‬وذهب الحنفية الى أن المزكي أو المتصدق غير مكلا بإخراجها‬
‫الحج‬
‫الحج لغة‪ :‬القصد‪.‬‬
‫مخصو‬
‫وشرع ا‪ :‬أعما مخصوصة ت دي في زمان مخصو‬
‫وهو الركن الخام‬
‫ومكان مخصو‬
‫على وج‬
‫في اإلسالم وهو فرض في العمر مرة واحدة على كن مسلم من‬
‫ذكر وأنثى ممن يستطي الي سبيال‪.‬‬
‫االستطاعة‪:‬‬
‫هي القدرة على تحمن نفقات السفر ذهابا وايابا ونفقات المأكن والمشرب واإلقامة وكذلك‬
‫نفقة أسرت حتى يعود ان كان ممن يعو ‪.‬‬
‫وقد قرر الشافعية ان االستطاعة نوعان‪ :‬استطاعة بالنف‬
‫واستطاعة بالغير‪.‬‬
‫اإلحرام‪ :‬ومعناه شرعا نية الدخو في أعما الحج وهو بمثابة تكبيرة االحرام في الصالة‪.‬‬
‫الميقات‪ :‬معناه المكان الذي اليجوز تجاوزه لمن يريد الحج بدون بحرام وهو زماني‬
‫ومكاني‪.‬‬
‫الميقات الزماني‪ :‬هو وقت الحج شوا ذو القعدة وذو الحجة‪.‬‬
‫الميقات المكاني‪ :‬وهو يختلا باختالف الجهات فلكن بلد ميقاتها‪.‬‬
‫الطواف ‪ :‬وهو أنواع ثالثة‪:‬‬
‫أ ‪ -‬طواف الركن‬
‫ب ‪ -‬طواف الصدر‬
‫ي ‪ -‬الطواف المسنون‬
‫وفي كن هذه األنواع يطوف الحاي حو الكعبة المشرفة سبعة أشوا مبتدأ بالحجر األسود‪.‬‬
‫السعي بين الصفا والمروة‪:‬‬
‫الصفا والمروة جبالن او هما تالن بجوار البيت الحرام والسعي بينهما سبعة أشوا من‬
‫شعائر الحج يبدأ من الصفا وينتهي عند المروة وقد ألحق المسعى في اآلونة األخيرة بالبيت‬
‫الحرام حتى أصبح كأن جزء من ‪.‬‬
‫أنواع النسك‪:‬‬
‫النوع األو ‪ :‬اإلفراد بالحج وهو أن يحرم من الميقات بالحج وال هدى على من ينوي اإلفراد‬
‫بالحج‪.‬‬
‫النوع الثاني‪ :‬التمت وهو أن ينوي العمرة من الميقات وبعد أن يعتمر ي ن مقيم ا في مكة‬
‫بعد فك بحرام ثم يعود في يوم التروية وهو اليوم الثاني من ذي الحجة ويحرم من مكة بالحج ‪-‬‬
‫قا تعالى‪ ( :‬لف لمن تل لمتَّ ل ِبال ُعم لرِة بلى ال لح ِّج لف لما استلي لس لر ِم لن ال لهدي)‪.‬‬
‫هدى‪.‬‬
‫ٌ‬
‫النوع الثالث‪ :‬القرن وهو ان يحرم المسلم بالحج والعمرة معا من الميقات وعلى المقرن‬
‫الهدى‪ :‬هو ما يهدي الى الحرم من النعم اإلبن او البقر او الغنم‪.‬‬
‫البدنة‪ :‬من اإلبن او البقر وتجزئ عن سبعة أشخا‬
‫الكبر أو الخروف‪ :‬وهو يجزئ عن فرد واحد‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫أنواع الهدى‪:‬‬
‫‪ -1‬واجب لعمن الحج والعمرة كهدى التمت والقران كما ذكرنا نف ا‪.‬‬
‫‪ -2‬المنذور وهو واجب أيضا ولكن بالنذر‪.‬‬
‫‪ -3‬تطوع وهو ما يتبرع ب المحرم‪.‬‬
‫ون ار الزدحام الحجيج في منى فقد استنت الحكومة السعودية قيام بعض الم سسات في‬
‫المملكة باستالم قيمة الهدى وتقوم هي نيابة عن الشخ‬
‫اسا‬
‫أن توكين من الشخ‬
‫في شراء وذبح الهدى وهذا جائز على‬
‫‪.‬‬
‫وقت ذبح الهدى‬
‫أيام الذبح الثالثة يوم العيد وتالياه ‪ 10،11،12‬من ذي الحجة‪.‬‬
‫مكان ذبح الهدى‬
‫هو المكان المعد لذلك قريبا من الحرم‪.‬‬
‫التلبية‪:‬‬
‫صيغتها ‪ -‬لبيك اللهم لبيك لبيك ال شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك ال شريك‬
‫لك‪.‬‬
‫استالم الحجر األسود‬
‫وهو سنة من السنن في الحج وتكفي اإلشارة الي وعدم المزاحمة عنده‪.‬‬
‫الحطيم‪ :‬حجر الكعبة أو جداره أو هو ما بين الركن وزمزم والمقام وقين ما بين الركن‬
‫والباب أي الملتزم‪.‬‬
‫زمزم‪ :‬هي بئر قديمة يرج تاريخها الى السيدة هاجر عليها السالم وهي أم سيدنا‬
‫اسماعين وسميت بهذا االسم النها حين تفجرت تحت قدمي ابنها اسماعين أخذت السيدة هاجر‬
‫تحجز الماء وتقو ‪ :‬الماء زم ‪ -‬الماء زم‪ .‬والشرب منها سنة‪.‬‬
‫الملتزم‪ :‬هو الجزء من حائي الكعبة بين الحجر االسود وباب الكعبة‪.‬‬
‫المشعر الحرام‪ :‬وسمي كذلك ألن معلم للحج والصالة والدعاء عنده من شعائر الحج ‪-‬‬
‫فاذكروا هللا عند المشعر الحرام ‪ -‬ووصا بالحرام لحرمت وهو خر المزدلفة‪.‬‬
‫المزدلفة‪ :‬ذلك الموض الذي يندف الي الحجاي بعد غروب شم يوم عرفة ويسمى جمعا‬
‫الجتماع دم وحواء في وازدلفت اليها أي دنا منها ويقا ألن أهلها يزدلفون الى هللا أي يتقربون‬
‫الي بالوقوف والمبيت فيها‪.‬‬
‫يوم التروية‪ :‬هو اليوم الثامن من ذي الحجة وفي سبب تسمية بذلك روايات مختلفة‪.‬‬
‫التنعيم‪ :‬حد الحرم من جهة المدينة المنورة وهو على مسافة ستة كيلو مترات من مكة وقد‬
‫أقيم عنده علمان ‪ -‬عالمتان يفصالن الحن من الحرم وفي هذا المكان مسجد السيدة عائشة وهو‬
‫باألرض الحن ومن يريد االعتمار ممن فرغ من أعما الحج يذهب الى هذا المكان ل حرام من ‪.‬‬
‫الحج عن الغير‪ :‬األقوا في مختلفة وكلها تدور هن الحج يقبن النيابة في أم ال؟‬
‫الحنفية قالوا‪ :‬أن الحج يقبن النيابة ويصح بشرو ‪.‬‬
‫المالكية قالوا‪ :‬الحج اليقبن اإلنابة واليجوز ألحد ان ينيب من يحج عن ‪.‬‬
‫الشافعية قالوا‪ :‬الحج يقبن اإلنابة وكذلك العمرة‪.‬‬
‫العقيقة‬
‫وهي سنة وتكون في اليوم الساب من الوالدة وفي هذا اليوم يسن ان يذبح عن الغالم‬
‫شاتان وعن البنت شاة وفي اليوم الساب كذلك يسمى ويحلق ل شعره‪.‬‬
‫الح ر واإلباحة‬
‫ويندري تحت هذا العنوان مباحث ما يصح أكل‬
‫ويحرم لبس‬
‫وما يباح وما يحرم أكل او شرب وما يحن‬
‫وكذلك مباحث الصيد والذبائح والشرو المتعلقة بالصائد و لة الصيد‪.‬‬
‫حرمة أكن كن ذي مخلب من الطير‬
‫ومخلب معناه فر يصطاد ب كالصقر والباز والنسر والعقاب بخالف مال‬
‫اليصطاد ب كالحمام فإن حال ‪.‬‬
‫حرمة كن ذي ناب من السباع‬
‫فر ولكن‬
‫بذا كان يسطو على غيره كاألسد والنمر والذنب والدب والفين وغير ذلك ويخري من‬
‫ذلك مال ناب ولكن اليسطو ب مثن الجمن فإن حال ‪.‬‬
‫الذكاة‪:‬‬
‫وهي ذبح الحيوان وهي نوعان‪:‬‬
‫‪ -1‬الذكاة االختيارية وتكون في حالة القدرة على اإلمساك بالحيوان او الطير‪.‬‬
‫‪ -2‬الذكاة االضط اررية وتكون في حالة التمكن اإلنسان من التذكية االختيارية‪.‬‬
‫الودجان‪ :‬هما العرقان الموجودان في رقبة الحيوان وهما ممايجب قطعهما‪.‬‬
‫الحلقوم‪ :‬وهو كذلك مما يجب قطع عند الذبح‪.‬‬
‫المرئ‪ :‬وهو كذكن مما يجب قطع عن الذبح‪.‬‬
‫أسماء األطعمة التي تقدم في المناسبات‬
‫الوليمة‪ :‬اسم الطعام للعر خاصة وذلك عند الدخو ‪.‬‬
‫اإلمالك‪ :‬هو الطعام الذي يصن عند العقد ويقا ل كذلك ُشن لدس بضم الشين وسكون‬
‫النون وفتح الدا ‪.‬‬
‫اإلعذار‪ :‬هو الطعام الذي يصن عند الختان ‪ -‬الطهارة‪.‬‬
‫خرسا‪ :‬بضم الخاء وسكون الراء وهو الطعام الذي يصن لسالمة المرأة‪.‬‬
‫النقعية‪ :‬الطعام الذي يصن عند القدوم من السفرد‬
‫الحذاق‪ :‬بكسر الحاء ‪ -‬الطعام الذي يصن للصبي عند ختم القرن‪.‬‬
‫الوضيمة‪:‬‬
‫هو الطعام الذي يصن في المآتم‪.‬‬
‫الوكيرة‪ :‬الطعام الذي يصن عند بناء الدار‪.‬‬
‫تشميت العاط ‪ :‬ومعناه الدعاء للعاط‬
‫بالخير والبركة ‪ -‬يرحمك هللا ‪ -‬وهو من فروض‬
‫الكفاية‪.‬‬
‫كتاب االيمان‬
‫الثالثةأ‬
‫اليمين‪ :‬لغة وشرع ا ‪ -‬القوة ‪ -‬واليد اليمنى والقسم فهو بذلك مشترك لف ي بين ه الء‬
‫أقسام اليمين‪:‬‬
‫أ ‪ -‬يمين لغو ال بثم فيها وال كفارة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يمين منعقدة وهي ما لها كفارة بذا حنث فيها‪.‬‬
‫ي ‪ -‬يمين غمو‬
‫واثمها ع يم ألنها تغم‬
‫صاحبها في جهنم وال كفارة لها‪.‬‬
‫هذا واليمين المنعقدة بن يحلا المرء على أمر في المستقبن ان يفعل أو ال يفعل وهي‬
‫أنواع‪:‬‬
‫األو ‪ :‬ما يجب البر في كفعن الفرائض ومن المعاصي‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬ما يجب في الحنث كفعن المعاصي وترك الواجبات‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬الحنث في خير من البر كهجران المسلم ونحوه‪.‬‬
‫الراب ‪ :‬البر في والحنث في سواء كأن حلا بأن اليأكن هذا الخبز والبر أولى‪.‬‬
‫الحنث في اليمين‪ :‬ومعناه ان الحالا اليوفى بمقتضى الحلا‪.‬‬
‫البر في اليمين‪ :‬ومعناه ان يوفى الحالا بمقتضى يمين ‪.‬‬
‫كفارة الحنث في اليمين‪:‬‬
‫التكون اال في اليمين المنعقدة وقدرها اطعام عشرة مساكين او كسوتهم او صيام ثالثة بيام‬
‫بذا لم يجد ما يطعم ب أو يكسو ب ‪.‬‬
‫وقت كفارة اليمين‪:‬‬
‫يصح بخراي كفارة اليمين قبن الحنث وبعده على تفصين في المذاهب‪.‬‬
‫تعدد الكفارة‪:‬‬
‫تعدد الكفارة بتعدد الحنث في اإليمان وفي قو ألبي حنيفة أن اذا كثرت اإليمان تداخلت‬
‫ويخري بالكفارة الواحدة من عهدة الجمي ‪.‬‬
‫النذر‪:‬‬
‫هو أن يوجب المكلا على نفس أم ار لم يلزم ب الشارع ويجب الوفاء ب كما نذر اال بن‬
‫يكون معصية‪.‬‬
‫كتاب البيوع‬
‫قبن أن نبدأ في ذكر أهم المصطلحات الفقهية في كتاب البيوع نذكر القارئ بأن أنواع البي‬
‫بالن ر الى مطلق البي أربعة‪:‬‬
‫‪ -1‬نافذ‬
‫‪ -2‬موقوف‬
‫‪ -3‬فاسد‬
‫‪ -4‬باطن‬
‫وبالن ر الى المبي كذلك أربعة‪:‬‬
‫‪ -1‬مقايضة‬
‫‪ -2‬صرف‬
‫‪ -3‬سلم‬
‫‪ -4‬بي مطلق‬
‫وبالن ر الى الثمن كذلك أربعة‪:‬‬
‫‪ -1‬مرابحة‬
‫‪ -2‬تولية‬
‫‪ -3‬وضيعة‬
‫‪ -4‬مساومة‪.‬‬
‫عقد البي ‪:‬‬
‫في اللغة البي مطلق المبادلة وكذلك الشراء وشرعا‪ :‬هو مبادلة ما متقوم بما متقوم‬
‫وركن اإليجاب والقبو‬
‫مثن باقي العقود‪.‬‬
‫اإليجاب‪ :‬هو ماصدر أوالا من أحد المتعاقدين‪.‬‬
‫القبو ‪ :‬هو ماصدر ثاني ا من أحد المتعاقدين‪.‬‬
‫خيار الشر ‪ :‬نوع من الخيارات للمبتاعين في المبي كل أو بعض بقصد تأخير التزام البي‬
‫فترة من الزمن ومدت ثالثة أيام‪.‬‬
‫خيار الر ية‪:‬‬
‫وهو لمن اشترى شيئا لم يره والبي جائز ول الخيار حتى يراه بذا اشتر ذلك في العقد‪.‬‬
‫خيار العيب‪:‬‬
‫بذا اطل المشتري على عيب في المبي فهو بالخيار ان شاء رده وان شاء رضى ب‬
‫وبجمي الثمن المسمى في العقد وهذا الخيار يحف حق كن من البائ‬
‫خيار المجل ‪:‬‬
‫هذا النوع من الخيارات اليقتصر على عقد البي فقي‪.‬‬
‫البي الفاسد‪:‬‬
‫والمشتري وال ضرر في ‪.‬‬
‫هو ما شرع بأصل دون وصف مثن‪ :‬بي السمك في الماء والطير في الهواء فإن بي‬
‫السمك او الطير كالهما مشروع بأصل ولكن الفساد لحق العقد من أجن وصف في الماء والهواء‬
‫وذلك لعجز التسليم‪.‬‬
‫البي الباطن‪:‬‬
‫هو مالم يشرع بأصل‬
‫والوصف‬
‫كالبي بالميتة او الخمر أو الخنزير‪.‬‬
‫وذلك مثن ما اذا كان أحد المعوضين او كالهما محرما‬
‫الجهالة‪:‬‬
‫جهالة الثمن أو جهالة السلعة وكن جهالة ت دي الى النزاع في البي تفسده وكذلك الغرر‪.‬‬
‫بيوع منهى عنها‪:‬‬
‫المزابنة‪ :‬بي الرطب على رءو‬
‫النخن بالتمر على األرض كيال‪.‬‬
‫المالقيح‪ :‬بي جنين الناقة في بطنها‪.‬‬
‫المضامين‪ :‬هو بي ما في أصالب الفحو ‪.‬‬
‫البي عند أذان الجمعة‪ :‬وهو من أنواع البي المكروه‪.‬‬
‫بي الحاضر للبادي‪ :‬من أنواع البيوع المكروهة‪.‬‬
‫النجر‪ :‬ان يزيد في السلعة واليريد شراءها وهو مكروه‪.‬‬
‫تلقى الجلب‪ :‬أن يتلقى التاجر الجلب وهم من معهم سلعة وهم غير عالمين بالسعر‪.‬‬
‫بي التلجئة‪ :‬ويندري تحت هذا ثالث مسائن هي‪:‬‬
‫‪ -1‬تلجئة في نف‬
‫ببي حقيقة‪.‬‬
‫المبي ‪ :‬مثن أن يخاف على سلعت‬
‫الما او سلطانا في هر البي ولي‬
‫‪ -2‬أن تكون التلجئة في البد ‪ :‬وذلك بأن يتفقا على ألا في السر ويتبايعا في ال اهر‬
‫بألفين‪.‬‬
‫‪ -3‬اتفقا على أن الثمن الا درهم مثالا وتبايعا على مائة دينار‪.‬‬
‫واألقوا‬
‫واألحكام في هذه البيوع مختلا فيها ومحلها كتب الفق ‪.‬‬
‫المحاقلة‪ :‬بي الحنطة في سنبلها بحنطة مثن كيلها ‪ -‬وهذا بي غير جائز‪.‬‬
‫المالمسة‪ :‬وكان هذا النوع من البي معروف ا في الجاهلية كان المشتري اذا لم‬
‫نبذها الي البائ أو وض المشتري عليها حصاة لزم البي ‪.‬‬
‫السلعة او‬
‫المنابذة‪ :‬وهو كذلك من بيوع الجاهلية كان بذا نبذ البائ السلعلة الى المشتري لزم البي ‪-‬‬
‫وهذا أيضا من البيوع غير جائز‪.‬‬
‫الشراء بالتقسيي‪:‬‬
‫البي بثمن متفق علي من أو األمر الشيء في كائنا ما كان وجاز شراء البيوت‬
‫والسيارات بثمن م جن ‪ -‬بالتقسيي ‪ -‬ولو كان الثمن الم جن الذي يدف على أقسا‬
‫أكثر من‬
‫الثمن الذي يدف نقدا بشر ان يكون كن من األجن والثمن معلوم ا وواضح ا للمتعاقدين عند‬
‫التعاقد منعا للنزاع عند السداد وأال يزاد على هذا الثمن بسبب تأخير السداد‪.‬‬
‫اإلقالة‪ :‬لغة‪ :‬الرف‬
‫وشرع ا رف العقد أي عقد البي‬
‫وهو رد السلعة للبائ‬
‫واسترداد ثمنها‬
‫وحكمها الجواز وتكون بلف ‪ -‬أقلني البي ‪ -‬وهي مثن الطالق م النكاح وتتوقا على القبو‬
‫في المجل ‪.‬‬
‫المرابحة‪ :‬وهي نقن ما ملك بالعقد األو بالثمن األو م زيادة ربح وهي عقد مشروع‬
‫مبناه على اإلمانة ويجوز ان يضم البائ مرابحة الى الثمن األو أجره السمسار والنقن ويقو ‪:‬‬
‫قام على بكذا وهذا عند الحنفية‪.‬‬
‫ّ‬
‫التولية‪ :‬هي نقن ما ملك بالعقد األو بالثمن األو من غير زيادة ربح والنقصان‪.‬‬
‫الوضعية‪ :‬هي نقن ما ملك بالعقد األو بأقن من الثمن األو‬
‫وتوضيح النق‬
‫والبد في ذلك من بيان‬
‫الذي يحط من الثمن حتى اليقضي ذلك الى الضرر والمنازعة‪.‬‬
‫الربا‪ :‬لغة الزيادة‬
‫وشرعا‪ :‬فصن زيادة خالية من عوض مشرو ألحد المتعاقدين والعلة في ‪ -‬الكين‬
‫والجن والوزن م الجن ‪.‬‬
‫ربا الفضن‪ :‬أي ربا الزيادة وتكون هذه الزيادة مجردة عن التأخير اليقابلها شيء‪.‬‬
‫ربا النسيئة‪ :‬هو ربا التأخير بمعنى ان تكون الزيادة في مقابن تأخير الدف‬
‫المبادلة في المكين او الموزون أو اتحاد الجن ‪.‬‬
‫وهذا بذا كانت‬
‫السفاتج‪ :‬هو قرض استفاد ب المقرض أمن الطريق وصورت ان يقرض دراهم على أن‬
‫ي ديها او يعطي عوضها في بلده او على أن يحمي في الطريق وحكم الجواز م الكراهة وهذا‬
‫عند الحنفية‪.‬‬
‫الصرف‪ :‬لغة الدف ‪.‬‬
‫وشرعا بي األثمان بعضها ببعض وهو نوع من أقسام البي‬
‫في المجل‬
‫ولصحت يجب قبض عوضي‬
‫يدا بيد وفي غير األثمان يعتبر التعيين واليعتبر التقابض‪.‬‬
‫السلم‪ :‬لغة السلا‪.‬‬
‫صفقت‬
‫وشرعا بي‬
‫جن بعاجن وهو نوع من البي شرع على خالف القيا‬
‫وكن ما أمكن ضبي‬
‫ومعرفة مقداره جاز في السلم‪.‬‬
‫الرهن‪:‬‬
‫لغة مطلق الحب ‪.‬‬
‫وشرع ا حب‬
‫شيء من الما المتقوم شرع ا بحق يمكن استيفا ه من ‪.‬‬
‫الراهن‪ :‬هو المالك للعين المرهونة‪.‬‬
‫المرتهن‪ :‬هو صاحب الدين الذي أخذ الراهن في ن ير دين ‪.‬‬
‫العين المرهونة‪ :‬هي ماوق علي عقد الرهن‪.‬‬
‫االنتفاع بالمرهون‪ :‬وما ينتج عن العين المرهونة سواء كانت أرضا زراعية او دا ار يمكن‬
‫استغاللها أو حيوانا هن تكون للراهن او المرتهن في ذلك تفصين في المذاهب ويرى الحنفية ان‬
‫الراهن اليجوز ل االنتفاع بالمرهون بأي وج من الوجوه ولكن ثمرة المرهون الناشئة من فهي من‬
‫حقوق الراهن‪.‬‬
‫القرض‪ :‬بفتح القاف وقد تكسر أصل في اللغة القط فسمى الما الذي يعطي الشخ‬
‫لغيره ثم يتقاضاه من قرضا؛ ألن قطع من مالك‪ .‬ومعناه شرعا‪ :‬دف ما لمن ينتف ب ويرد بدل‬
‫وهذا تعريا الحنابلة‪.‬‬
‫االستقراض‪ :‬هو طلب القرض‪.‬‬
‫المقارضة والقراض‪ :‬هو أن يعطي شخ‬
‫على ما اشترطا‪.‬‬
‫آلخر ماالا يتجر في على ان يكون الربح بينهما‬
‫الحجر‪:‬‬
‫لغة‪ :‬المن ‪.‬‬
‫وشرعا من من نفاذ تصرف قولي وأسباب ثالثة‪:‬‬
‫ب ‪ -‬الجنون‬
‫ي ‪ -‬العت أي السفة‬
‫أ ‪ -‬الصغر‬
‫ما يعرف ب بلوغ الصغير‬
‫يعرف ذلك بعدة عالمات في بيانها تفصين في المذاهب وأجملها في اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة للذكر‬
‫(ب) بحبا المرأة‪.‬‬
‫(أ) االحتالم وان از المني‬
‫‪ -2‬بالنسبة ل نثى‬
‫ب ‪ -‬الحبن‪.‬‬
‫أ ‪ -‬الحيض‬
‫‪ -2‬بالنسبة للذكر واألنثى‪ :‬وهي عالمات مشتركة بينهما‬
‫ب ‪ -‬نتن اإلبي‪.‬‬
‫أ ‪ -‬بنبات شعر العانة الخشن‬
‫اإلجارة‪ :‬لغة اسم ل جرة‪.‬‬
‫وشرع ا عقد على المناف بعوض‪.‬‬
‫العمري‪ :‬ما يجعل اإلنسان لك طو عمرك أو عمره يقا ‪ :‬أعمرتك الدار العمري أي‬
‫جعلتها ل يسكنها مدة عمره أو عمرى‪.‬‬
‫الرقبي‪ :‬هي أن يعطي الرجن انسان ا دا ار أو سواها ويقو ‪ :‬ل مشارط ا ان مت فهي لك وان‬
‫مت قبلي رجعت الي وقد سميت بذلك ألن كن وحد منهما يرقب اآلخر أي موت صاحب ‪.‬‬
‫ّ‬
‫وحكم العمري والرقبي في تفصين في المذاهب بين الجواز والبطالن‪.‬‬
‫اللقطة‪ :‬اسم للما الذي يلتقي وينبغي لمن يجد شيئ ا من ذلك ان يعرف لقطت أي يعلن‬
‫عنها لمدة حو بذا كانت في أكثر من عشرة دراهم حوالي ‪ 25‬جنيها وقا بعض الفقهاء مدة أقن‬
‫من ذلك‪.‬‬
‫المفقود‪ :‬اسم للمعدوم‪.‬‬
‫وشرعا غائب انقط خبره واليعلم حيات‬
‫امرأت واليقسم مال‬
‫في حا غيبت‬
‫والتفسو بجارت‬
‫أو موت‬
‫وحكم أن حي في حق نفس التتزوي‬
‫وهو كذلك ميت في حق غيره بمعنى أن اليرث ممن مات‬
‫فإن مضى ل من العمر ماال يعير أقران حكم بموت ‪.‬‬
‫اآلبق‪ :‬هو العبد الهارب وتتعلق ب أحكام‪.‬‬
‫ُجعن اآلبق‪ :‬ومن في حكم مثن ‪ -‬الضا أي التائ جعل أي مكافأة الحصو علي أو‬
‫لمن يد علي أربعون درهما وهو ما يساوي ‪ 40‬جنيها تقريبا‪.‬‬
‫المدبر‪ :‬هو العتق الواق عن دبر االنسان أي بعده وحقيقت ان يعلق عتق مملوك بموت‬
‫على اإلطالق‪.‬‬
‫المكاتب‪ :‬هو الذي يكاتب سيده على ما ويقبن تأدي ما كاتب علي فإذا ما أداه صار ح ار‬
‫قا تعالى‪( :‬فكاتبوهم بن علمتم فيهم خي ار)‪.‬‬
‫أم الولد‪ :‬كن مملوكة ثبت نسب ولدها من مالك لها أو لبعضها فهي أم ولد ل ويمن بيعها‬
‫وهبتها وتعتق بمجرد موت سيدها‪.‬‬
‫الوصية‪ :‬تمليك مضاف الى ما بعد الموت بطريق التبرع والوصية ين مها اآلن في‬
‫جمهورية مصر العربية قانون خا‬
‫بها ‪ -‬قانون الوصية‪.‬‬
‫كتاب النكاح‬
‫النكاح لغة الو ء وفي االصطالح‪:‬‬
‫‪ -1‬أن حقيقة في الو ء مجاز في العقد‪.‬‬
‫‪ -2‬أن حقيقة في العقد مجاز في الو ء‬
‫‪ -3‬أن مشترك لف ي بين العقد والو ء‪.‬‬
‫النكاح‪ :‬عقد يفيد ملك المتعة قصدا وترد علي األحكام الشرعية الخمسة التي ذكرناها‬
‫سابقا وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬الوجوب‬
‫‪ -4‬السنية‬
‫‪ -2‬الحرمة‬
‫‪ -3‬الكراهية‬
‫‪ -5‬اإلباحة‬
‫ركنا النكاح‪ :‬مثل مثن أي عقد ‪ -‬اإليجاب والقبو ‪.‬‬
‫ولي عقد النكاح‪ :‬هوالذي يتوقا علي صحة العقد وهو األب أو وصية والقريب وترتيب‬
‫األولياء في أحقية الوالية مفصلة في المذاهب وللحنفية في عقد النكاح بدون ولي رأي يخالا رأي‬
‫األئمة الثالثة‪.‬‬
‫الكفاءة في الزواي‪ :‬وهي معتبرة وقد حصرها الحنفية في ستة هي‪:‬‬
‫‪ -1‬النسب‬
‫‪ -2‬اإلسالم‬
‫‪ -3‬الحرفة‬
‫‪ -4‬الحرية‬
‫‪ -5‬الديانة‬
‫‪ -6‬الما‬
‫المحرمات الالتي اليصح العقد عليهن وهن أنواع‪:‬‬
‫النوع األو من المحرمات وهن المحرمات على التأييد وأسباب ذلك ثالثة أمور‪:‬‬
‫‪ -1‬القرابة‬
‫‪ -2‬المصاهرة‬
‫‪ -3‬الرضاع‬
‫المحرمات بسبب القرابة أربعة أصناف‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أصو الرجن وهن األم والجدة ألب او ألم وان علت‪.‬‬
‫ب ‪ -‬فروع الرجن وهن بنات‬
‫وبنات أوالده الذكور واإلناث وان نزلن‪.‬‬
‫ي ‪ -‬فروع أبوي وهن أخوات شقيقات كن أو ألب أو ألم وكذا بنات اإلخوة واألخوات وان‬
‫نزلن‪.‬‬
‫د ‪ -‬فروع أجداده وجدات وان انفصلن بدرجة واحدة وهن العمات والخاالت وكذا عمات‬
‫وخاالتهم أما بذا كان االنفصا بأكثر من درجة فال حرمة وعلى هذا تحن بنات األعمام‬
‫أصول‬
‫والعمات وكذا بنات األخوا‬
‫والخاالت وان نزلن‪.‬‬
‫المحرمات بسبب المصاهرة وهن أصناف أربعة‪:‬‬
‫أ ‪ -‬زوجة األب والجد وان عال ودخن بها أو لم يدخن‪.‬‬
‫ب ‪ -‬زوجة االبن وابن االبن وان نز دخن بها أو لم يدخن‪.‬‬
‫ي ‪ -‬أم زوجت‬
‫وجدتها وان علت دخن بها أو لم يدخن‪.‬‬
‫د ‪ -‬بنت الزوجة ‪ -‬الربيبة ‪ -‬تحرم هي وبناتها وبنات أوالدها ولكن بشر ان يكون قد‬
‫دخن بأمها فان كان قد عقد عليها وفارقها أو ماتت قبن الدخو فال مان من زواج بإحدى‬
‫فروعها‪.‬‬
‫المحرمات بسبب الرضاع‪:‬‬
‫هن ن ائر كن ما يحرم من النسب‬
‫النوع الثاني من المحرمات على التأقيت‪ :‬وهن سبعة‬
‫‪ -1‬المشغولة بحق الغير‪.‬‬
‫‪ -2‬الجم بين محرمين بحيث لو فرضت بحداهما ذك ار حرمت علي األخرى‪.‬‬
‫‪ -3‬المطلقة ثالثا بالنسبة لمن طلقها‪.‬‬
‫‪ -4‬األمة على الحرة‪.‬‬
‫‪ -5‬من التدين بدين سماوي مثن‪ :‬الهندوكية والزرادتشية والبوذية الوثنية‪.‬‬
‫‪ -6‬الزيادة على األرب ‪.‬‬
‫‪ -7‬المالعنة‪.‬‬
‫الصداق ‪ -‬المهر‬
‫وهو الما الذي يعطي الزوي للزوجة في عقد الزواي ‪ -‬فصدقاتهن نحلة‪.‬‬
‫قاعدتان‪:‬‬
‫(أ) العقد على البنات يحرم األمهات‪.‬‬
‫(ب) الدخو باألمهات يحرم البنات‪.‬‬
‫النكاح ‪ -‬الم قت‪ :‬وهو من األنكحة الباطلة ألن عقد النكاح يقتضي الدوام‪.‬‬
‫نكاح المتعة‪:‬‬
‫من األنكحة الباطلة وهو الزواي الذي يصرح في عند العقد بلف التمت‬
‫وهو جائز عند‬
‫الشيعة اإلمامية وكان ل مام مالك رضي هللا عن قو بجوازه ولكن رج عن قبن وفات ‪.‬‬
‫نكاح الشغار‪:‬‬
‫هو أن يتزوي اإلنسان بامرأة على أن يكون مهرها ان يتزوي خر بأخت مثال فإذا ذكر في‬
‫العقد ان بض كن منهما صداق األخرى فهذا النكاح صحيح عند الحنفية ويجب في مهر المثن‬
‫وفاسد عند الشافعية والمالكية والحنابلة‪.‬‬
‫زواي المحلن‪:‬‬
‫وهو اذا عقد الشخ‬
‫على أمرأة مطلقة ثالثا وجامعها قاصدا تحليلها ل و‬
‫ويقا ل‬
‫المحلن وعند ذلك تحن للزوي األو بشرو مفصلة في المذاهب‪.‬‬
‫المالكية والحنابلة يرون ان اذا تزوجها بقصد التحلين للزوي األو التحن للزوي األو‬
‫مطلقا ويكون النكاح في هذه الحالة باطالا وخالا في ذلك الحنفية‪.‬‬
‫الخلوة‪ :‬الخلوة الصحيحة هي أن يجتم الرجن والم أرة في مكان لي‬
‫هناك ما يحو ب‬
‫الو ء ال حسا وال شرعا وال طبعا‪.‬‬
‫مهر المثن‪ :‬ويقا‬
‫مهر المثن بمثلها من قبيلتها او عائلتها ألبيها ان لم تكن األم من قبيلة‬
‫او عائلة أبيها‪.‬‬
‫الطالق‬
‫الطالق‪ :‬لغة رف القيد الحسي او المعنوي‪.‬‬
‫وشرعا رف القيد النكاح في الحا‬
‫من اليق طالقهم‪.‬‬
‫‪ -1‬غير الزوي‪.‬‬
‫‪ -2‬الصغير‪.‬‬
‫‪ -3‬غير العاقن‪.‬‬
‫من يق طالقهم‪:‬‬
‫‪ -1‬السفي‬
‫او الما‬
‫بلف مخصو‬
‫صريح أو كناية‪.‬‬
‫‪ -2‬المخطئ‬
‫‪ -3‬المكره‬
‫‪ -4‬السكران‬
‫طالق السنة‪ :‬هو الطالق الذي جاء على وفق ما أرشد الي الشارع في كيفية بيقاع الطالق‬
‫ويجب في مراعاة اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬وقت كون الزوجة في طهر لم يباشرها في وال في الحيضة التي قبل ‪.‬‬
‫‪ -2‬كون الطالق مرة واحدة‪.‬‬
‫‪ -3‬كون هذا الطالق رجعي ا البائن ا من حيث الوصا‪.‬‬
‫طالق البدعة‪:‬‬
‫هو ما كان على خالف ما أرشد الي الشارع وقد اختلا الفقهاء في وقوع من عدم‬
‫وذهب األئمة األربعة الى القو بوقوع ‪.‬‬
‫الطالق الصريح‪:‬‬
‫هو ما يكون بلف يفهم من عند النطق معنى الطالق دون حاجة الى نية او قرينة‪.‬‬
‫الطالق بالكناية‪:‬‬
‫يكون باأللفاظ التي لم توض في األصن لمعنى الطالق وتحتمن الطالق وغيره وألفاظ‬
‫الكناية اليق بها طالق ديانة اال بالنية‪.‬‬
‫الطالق المنجز‪:‬‬
‫وهو ما قصد ب بيقاع الطالق في الحا دون توقا على تحقيق شر أو مجئ زمن‪.‬‬
‫الطالق المعلق‪:‬‬
‫هو ما رتب وقوع على وقوع أمر في المستقبن وذلك يكون بكن صيغة علق فيها وقوع‬
‫الطالق على حصو شيء ويشتر لصحة التعليق أمور يرج اليها في كتب الفق ‪.‬‬
‫والطالق المعلق نوعان‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬في معنى اليمين باهلل‪.‬‬
‫ثانيهما‪ :‬نوع لي‬
‫الطالق الرجعي‪:‬‬
‫في معنى اليمين‪.‬‬
‫هو الذي يملك الزوي بعد بعادة زوجت الى عصمت ما دامت في العدة بدون توقا على‬
‫رضاها‪.‬‬
‫الطالق البائن‪ :‬وهو قسمان‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬طالق بائن بينونة صغرى وهو الذي يملك الزوي بعده ان يعيده زوجت الي‬
‫برضاها وعقد ومهر جديدين دون توقا على أن تنكح زوج ا غيره‪.‬‬
‫ثانيهما‪ :‬طالق بائن بينونة كبرى‪.‬‬
‫وهو الطالق الذي اليمكن وال يملك الزوي بعده ان يعيده الي زوجت اال برضاها وعقد‬
‫ومهر جديدين اال بعد ان تنكح زوج ا غيره نكاح ا صحيح ا ويدخن بها ثم يفارقها بسبب من أسباب‬
‫الفرقة او يموت عنها وتنقضي عدتها‪.‬‬
‫مسألة الهدم‪:‬‬
‫المعروفة في الفق وحاصلها ان الزوجة المطلقة ثالثا اذا تزوجها خر ثم عادت الى زوجها‬
‫األو فإنها تعود الي بحيث يملك عليها ثالث طلقات جديدة ألن الطالق األو هدم الزوي‬
‫الثاني وهذا متفق علي بين سائر الفقهاء‪.‬‬
‫الرجعة‪ :‬هي استدامة الزوجية القائمة وتكون بالقو أو الفعن بعد ان كانت على خطر‬
‫الزوا بسبب الطالق الرجعي‪.‬‬
‫تفويض الطالق‪:‬‬
‫هو تمليك الزوي غيره حق الطالق أو هو تمليك الزوي الزوجة حتى تطليق نفسها وهذا‬
‫التفويض ال يسلب الزوي ان يطلق زوجت ‪.‬‬
‫طالق المريض مرض الموت ومن في حكم واق باتفاق مادام المريض أهالا إليقاع‬
‫الطالق اال اذا كان ال اهر من حرمان الزوجة من الميراث ويقا ل طالق الفار‪.‬‬
‫الخل ‪:‬‬
‫الخل هو بزالة ملك النكاح بلف الخل أو ما في معناه مقابن عوض وهناك فروق بين‬
‫الخل‬
‫والطالق على ما ‪.‬‬
‫اإليالء‪:‬‬
‫اإليالء لغة الحلا وشرعا هو حلا الزوي على زوجت وترك قربانها أربعة أشهر فأكثر‬
‫فيكون منج از ومعلقا ومضافا الى زمن وتبدأ مدة اإليالء في المنجز فور التلف ب‬
‫أقربك كذا وفي المعلق فور تحقق الشر‬
‫وفي كن تبين من الزوجة بطلقة‪.‬‬
‫اللعان‪:‬‬
‫وهللا ال‬
‫وفي المضاف الى زمن مستقبن بدخو أو لح ة‬
‫اللعان‪ :‬من اللعن أي الطرد وفي اصطالح الفقهاء شهادات أرب م كدات باإليمان ي ديها‬
‫الزوي مقرونة بالدعاء على نفس باللعن فتقوم مقام حد القذف في حق‬
‫وت ديها الزوجة مقرونة‬
‫بالدعاء على نفسها بالغضب عليها من هللا فتقوم مقام حد الزنا في حقها‪.‬‬
‫التفريق للضرر‪:‬‬
‫المقصود ب بيذاء الزوي زوجت بالقو أو الفعن أو حملها على ارتكاب محرم او االبتزاز‬
‫ومذهب الحنفية والجعفرية ال يجيز التفريق بناء عن طلب الزوجة وعلى القاضي اذا ثبت لدي‬
‫دعوى الزوجة بيذاء الزوي لها ان يحضر الزوي وينهاه عما يفعن بزوجت ويأمره بحسن العشرة وقد‬
‫شرع القانون رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬م لذلك في المادة السادسة فلين ر‪.‬‬
‫التطليق لغيبة الزوي‪:‬‬
‫بذا غاب الزوي عن وزوجت مدة تتضرر منها وتخشى على نفسها الفتنة فقد حدد القانون‬
‫المصري للغيبة المتصلة التي تبيح الطالق أرب سنوات ولكن الحنفية اليقولون بحق طلب الزوجة‬
‫التفريق بهذا السبب‪.‬‬
‫التطليق لحب‬
‫الزوي‪:‬‬
‫يرى الحنفية والجعفرية عدم جواز التفريق بين الزوجين بسبب حب‬
‫الزوي مدة تتضرر بها‬
‫الزوجة‪.‬‬
‫الموان الحسية لدى المرأة التي تبيح للزوي طلب الطالق‪.‬‬
‫‪ -1‬القرن‪ :‬بفتح الراء وسكونها وهو شيء يسد الفري فيمن دخو الذكر وهو بما ع م أو‬
‫غدة أو لحم زائد‪.‬‬
‫‪ -2‬الرتق‪ :‬وهو تالحم بين ضفتي الفري ويقا ل لحم أو غدة‪.‬‬
‫‪ -3‬العفن‪ :‬وهو لحم ناتئ من خاري الفري يسده وهو يشب األدرة عند الرجن ‪ -‬القليطة ‪.-‬‬
‫‪ -4‬الصغر‪ :‬الصغر بحيث التطيق المرأة الو ء‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلفضاء‪ :‬هو أن يختلي مسلك الذكر بمسلك البو او الغائي ويقا للمرأة مشروم او‬
‫شريم‪.‬‬
‫‪ -6‬البخر‪ :‬وهو نتن الفري وهو ناتج عن مرض في البطن‪.‬‬
‫الموان الحسية عند الرجن والتي تبيح للمرأة طلب الطالق‪:‬‬
‫‪ -1‬العنة‪ :‬وهي العجز الجنسي عن و ء المرأة في قبلها او يكون للزوي ذكر صغير‪.‬‬
‫‪ -2‬الخصاء‪ :‬معناه قط األنثيين او سلهما بحيث يبقي الجلد ولو كان الذكر باقي ا‪.‬‬
‫‪ -3‬الجب‪ :‬المجبوب هو الذي قط عضو تناسل كل او بعض ‪.‬‬
‫‪ -4‬العذيطة‪ :‬بفتح العين وسكون الذا ‪ -‬وهو الخراء ‪ -‬التبرز عند الو ء ولي‬
‫قاص ار على الرجن وانما يكون عيب ا عند المرأة كذلك‪.‬‬
‫هذا‬
‫ال هار‪:‬‬
‫وهو تشبي الرجن وزوجت بامرأة محرمة علي على التأييد أو بجزء منها اليحن الن ر الي‬
‫مثن‪ :‬أنت علي ك هر أمي مثالا‪.‬‬
‫ّ‬
‫وحكم ال هار أن الشارع اليعتبر الزوي مطلقا لزوجت وانما يعتبره عابثا بالحياة الزوجية‬
‫وج از ه على ذلك أن اليحن ل قربانها أو االستمتاع بها كما اليحن للزوجة ان تمكن من‬
‫نفسهاحتى يكفر كفارة ال هار وهي المذكورة في اآليتين رقمي (‪ 3‬و ‪ )4‬من سورة المجادلة وهي‬
‫عتق رقبة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فمن لم يستط فإطعام ستين مسكينا‪.‬‬
‫العدة‪ :‬العدة لغة اإلحصاء‪.‬‬
‫وشرعا مدة يلزم المرأة تربصها أي انت ارها عقب الفرقة النقضاء ما بقي من ثار النكاح‬
‫او شبهت ‪.‬‬
‫أنواع العدة‪:‬‬
‫‪ -1‬عدة باألقراء ‪ -‬والقرء من األلفاظ المشتركة التي وضعت للحيض والطهر وقد أخذ‬
‫الحنفية باألو وأخذ باقي األئمة بالثاني‪.‬‬
‫‪ -2‬عدة باألشهر ‪ -‬وهي عدة التي التحيض او بلغت سن اليأ ‪.‬‬
‫‪ -3‬عدة بوض الحمن وهي المرأة الحامن‪.‬‬
‫عدة الحامن التي يتوفى عنها زوجها‪.‬‬
‫عدة الحامن التي توفى عنها زوجها تعتد بأبعد األجلين فإن وضعت حملها قبن أربعة أشهر‬
‫وعشرة ايام فعدتها أربعة أشهر وعشرة ايام من حين الوفاة وان مضت أربعة أشهر وعشرة ايام ولم‬
‫تكن قد وضعت حملها فعدتها التنتهي اال بوض‬
‫الحمن‪.‬‬
‫أبعد األجلين‪ :‬يقصد بذلك عدة امرأة الفار في الطالق البائن أيهما أبعد‪ 4‬وكذلك المتوفي‬
‫عنها زوجها وهي حامن‪.‬‬
‫أقرب األجلين‪ :‬يقصد بذلك وجوب استيفاء م خر الصداق بالموت او الطالق أيهما أقرب‪.‬‬
‫‪ - 4‬يقصد بهذه العبارة من طلقت في مرض موت الزوج طالقا ً بائنا ً أو ثالثا ً تعتد بأبعد األجلين أي العدتين ثالث حيض أو أربعة‬
‫أشهر وعشرة حتى أذا أبانها ثم مات بعد شهر فتم لها أربعة أشهر وعشرة أيام من وقت الطالق ولم تر في هذه المدة اال حيضه‬
‫واحدة فعليها حيضتان آخريان لتستكمل العدة‪.‬‬
‫الحداد‪ :‬يجب على المعتدة من وفاة بعد زوجية صحيحة ان تحد على زوجها مدة عدتها‬
‫وذلك بأن تترك الزينة بكن ألوانها حتى لو أوصاها زوجها قبن وفات ‪.‬‬
‫أما المطلقة طالق ا رجعي ا فال يجوز لها أن تحد بن يستحب لها ان تتزين‪.‬‬
‫الولد للفرار وللعاهر الحجر‪:‬‬
‫وهذا حديث نبوي شريا ومعناه ان الولد ينسب لصاحب الفرار وهو الزوي اما العاهر‬
‫وهو الزاني فال حق ل في الولد لو نازع في ‪.‬‬
‫ومعنى الفرار قيام الزوجة الصحيحة حين ابتداء الحمن ويلحق ب الدخو بالمرأة بناء‬
‫على عقد قاسد او و ء بشبهة وعرف بعض الفقهاء بأن تعين الم أرة للوالدة لشخ‬
‫الحضانة‪:‬‬
‫لغة الضم‪ :‬وشرعا التزام الطفن للقيام على تربيت واصالح شأن‬
‫واحد‪.‬‬
‫وتكون الحضانة للمحارم‬
‫من النساء أوالا ثم للعصبة من الرجا مطلق ا بالنسبة للذكر ثم للمحارم بعد ذلك من ذوي األرحام‬
‫ثم لذوي األرحام غير المحارم‪.‬‬
‫أنواع النفقات‪:‬‬
‫‪ -1‬نفقة الزوجة‬
‫‪ -2‬بطعام‬
‫‪ -3‬كسوة‬
‫‪ -4‬بسكان‬
‫وفي كن هذه األمور تفصين في المذاهب‪.‬‬
‫ولي‬
‫للمعتدة عدة وفاة نفقة حامالا كانت او حائالا وأما المعتدة بطالق او فسو ففي نفقتها‬
‫تفصين في المذاهب‪.‬‬
‫نفقة األوالد ‪ -‬في نفقة األوالد على والدهم صغا ار كانوا أم كبا ار‪ .‬عاطلين ذكو ار أو اناثا‬
‫تفصين في المذاهب‪.‬‬
‫الرضاع‬
‫الرضاع‪:‬‬
‫وهو شرعا م‬
‫الطفن اللبن من ثدي امرأة في مدة معينة وهي أربعة وعشرون شه ار‪.‬‬
‫القدر المحرم من الرضاع‬
‫في اختالف في المذاهب‬
‫الحنفية والمالكية يرون ان قلين الرضاع وكثيره يحرم ولو مصة الشافعية والحنابلة يرون‬
‫ان القدر المحرم هو خم‬
‫رضعات مشبعات في خمسة اوقات متفاوتة ولكن دليل ‪.‬‬
‫لبن الفحن‪:‬‬
‫المقصود بذلك صاحب اللبن أي من در اللبن بسبب‬
‫وتثبت بهذا اللبن حرمة بين الرضي‬
‫وصاحب اللبن وهو زوي المرض ‪.‬‬
‫القسم بين الزوجات‪:‬‬
‫ومعناه في اصطالح الفقهاء العد بين الزوجات في البيتوتة ولو كانت الزوجة كتابية م‬
‫مسلمة أما بالنسبة للمأكو‬
‫والمشروب والملبو‬
‫والسكن فال تجب التسوية بينهن فيها بن لكن‬
‫واحدة منهن الالئق بها وبحالها واليجوز الجور على واحدة منهن في ذلك‪.‬‬
‫كما التجب التسوية في الو ء والفي المين القلبي؛ الن ذلك لي‬
‫في اختيار الزوي‪.‬‬
‫حق الزوجة الجديدة في القسم‪:‬‬
‫اذا كانت الزوجة الجديدة بك ار كان الحق في المبيت عندها أسبوع ا نافلة لها بحيث‬
‫اليحتسب عليها وان كانت ثيبا كان لها الحق في المبيت عندها ثالث ليا ‪ .‬وللزوجة ان تتناز‬
‫لضرتها عن نصيبها في مقابن ما تأخذه منها او بدون مقابن ورجوعها في التناز يصح‪.‬‬
‫اختيار من تسافر م زوجها‪:‬‬
‫للزوي حق اختيار من تسافر مع‬
‫وهذا هو رأي الحنفية‪.‬‬
‫الجم بين الزوجات في بيت واحد‪.‬‬
‫بذا كانت العمارة تحتوي على عدة شقق أو أدوار لكن شقة باب خا‬
‫بها ولها مناف تامة‬
‫من دورة مياه ومطبو ومنشر فإن للزوي ان يجم بن الضرائر في هذه العمارة بدمن رضائهن‬
‫وال يشتر المساواة في السكنى‪.‬‬
‫أما اذا كان البيت ل باب واحد ودورة مياه واحدة ومطبو واحد ومنشر واحد وكان في‬
‫عدة حجر لكن واحدة منهم حجرة خاصة بها فإن يجوز بشر رضائهن واال كان ملزما بتدبير‬
‫سكن يليق بكن واحدة فإذا كان ب حجرة واحدة ورضوا بذلك فإن يجوز‪.‬‬
‫الحدود الشرعية‬
‫الحد‪ :‬هو العقوبة المقدرة حق ا هلل تعالى والجرائم التي تستوجب الحد هي‪:‬‬
‫حد الزنا ومثل اللوا ‪.‬‬
‫حد السرقة‪.‬‬
‫حد القذف‪.‬‬
‫حد شرب الخمر على خالف‪.‬‬
‫وقطاع الطرق يدخلون في حد السرقة‪.‬‬
‫القصا‬
‫‪ :‬هو معاملة الجاني بمثن اعتدائ ومعناه المماثلة واليسمى القصا‬
‫حق العبد ل أن يعفو عن ‪.‬‬
‫حدا ألن‬
‫التعزير‪:‬‬
‫هو تأديب على ذنب الحد في‬
‫والكفارة ل ‪.‬‬
‫حد الزنا‪:‬‬
‫الزنا عبارة عن و ء مكلا في فري امرأة مشتهاة خا من الملك وشبهت ‪.‬‬
‫حد المحصن‪ :‬المحصن ان يكون متزوجا بامرأة محصنة مثن حالة بعقد صحيح مدخو‬
‫بها وهما على صفة اإلحصان وحده الرجم حتى الموت‪.‬‬
‫غير المحصن‪ :‬وهو غير المتزوي ولم تتوفر في شرو اإلحصان وهي البلوغ العقن‬
‫الحرية وحده الجلد مائة جلدة‪.‬‬
‫و ء األجنبية فيما دون الفري‪:‬‬
‫اتفق األئمة على ان من وطئ امرأة اجنبية عن فيما دون الفري كأن أدخن ذكره في مغابن‬
‫بطنها أو نحو ذلك بعيدا عن القبن والدبر اليقام علي الحد ولكن يعزر‪.‬‬
‫الغين‪ :‬هو بتيان المرأة وهي حامن‪.‬‬
‫بفساد المرأة على زوجها‪:‬‬
‫االسالم يحرم السعي بالفساد بين الزوجين ويعتبره من الكبائر ولذلك‪:‬‬
‫قا المالكية‪ :‬بن من أفسد زوجة على زوجها ليتزوجها بعده تحرم علي تحريما م بدا‬
‫وخالا هذا الرأي باقي األئمة‪.‬‬
‫حرمة بتيان النساء في أدبارهن‪:‬‬
‫اتفقت كلمة المسلمين على أن من أتى امرأة في دبرها وترك القبن الذي هو محن الحرث‬
‫والنسن اليقام علي الحد ولكن يكون ثما‪.‬‬
‫و ء البهيمة‪:‬‬
‫اتفق األئمة على حرمة و ء البهيمة ولكنهم اختلفوا في وجوب الحد‪.‬‬
‫حكم البهيمة الموطوءة‪:‬‬
‫‪ -1‬قا المالكية اليجب قتلها‪.‬‬
‫‪ -2‬قا الحنفية‪ :‬ان كانت ملك وجب قتلها وان كانت لغيره فال‪.‬‬
‫‪ -3‬الشافعية لهم قوالن األو اذا كانت مما ي كن لحمها ذبحت والثاني أن البهيمة تعدم‪.‬‬
‫االستمناء باليد‪:‬‬
‫وهو ما يطلق علي العادة السرية وهو من الذنوب الع يمة وقد ثبت أنها تسبب كثي ار من‬
‫األمراض النفسية‪.‬‬
‫السحاق‪ :‬هو أن تأتي المرأة المرأة وهو في الحرمة مثن االستنماء باليد‪.‬‬
‫السرقة‪:‬‬
‫السرقة أخذ العاقن البالغ نصابا محر از أو ما قميت نصابا ملكا للغير الملك ل في‬
‫والشبهة ملك على وج الخفية مستت ار عن غيره أن ي تمن علي وكان السارق مختا ار غير مكره‬
‫سواء كان مسلم ا او ذمي ا او مرتدا ذك ار او انثى‪.‬‬
‫حد السرقة‪:‬‬
‫قط اليد وذلك على تفصين في المذاهب يرج الي ‪.‬‬
‫وقطاع الطرق الذين يسعون في األرض فسادا فإنهم تقط أيديهم وأرجلهم من خالف‪.‬‬
‫نصاب السرقة‪:‬‬
‫دينار او عشرة دراهم وهو ما يساوي اآلن اثني عشر جنيه ا‪.‬‬
‫الحرز وصفت ‪:‬‬
‫الحرز الذي يقط في السارق ان يكون متخذا لحف األموا‬
‫وحرز كن شيء على حسب‬
‫ما يليق ب من جيب وخزانة وغير ذلك‪.‬‬
‫القذف‪:‬‬
‫القذف في اصطالح الفقهاء نسبة من أحصن الى الزنا صريحا أو داللة‪.‬‬
‫حد القذف‪ :‬ثمانون جلدة للحر وأربعون للرقيق‪.‬‬
‫حد شرب الخمر‪ :‬ثمانون جلدة وقا بعض الفقهاء بالتعزير والحد في غير شرب الخمر‬
‫من األنبذة بنما يترتب على السكر فقي‪.‬‬
‫الجنايات‬
‫النف‬
‫الجنايات وهي‪ :‬جم جناية وهي كن فعن مح ور يتضمن ضر ار ويكون تارة على‬
‫وتارة على غيرها ولذلك يقا ‪ :‬جنى على نفس‬
‫الجناية على الغير‪ :‬وتكون بالجناية على النف‬
‫وجنى علي غيره‪.‬‬
‫‪ -‬بالقتن وعلى األطراف وعلى العرض‬
‫وعلى الما ‪.‬‬
‫الجناية على النف ‪ :‬وتسمى قتالا او صلبا أو حرقا‪.‬‬
‫الجناية على االطراف‪ :‬وتسمى قطع ا أو كس ار أو شج ا‪.‬‬
‫الجناية على العرض‪:‬‬
‫وهي نوعان‪:‬‬
‫أ ‪ -‬قذف وموجب الحد‬
‫ب‪ -‬غيبة وموجبها اإلثم‪.‬‬
‫الجناية على الما ‪ :‬وتسمى نصبا وجناية او سرقة ويثبت بها موجب القصا‬
‫جرح عمدا بأضرار او شهادة رجلين والتقبن فيها شهادة النساء في الحدود والقصا‬
‫من قتن أو‬
‫‪.‬‬
‫أنواع الشجاي‪ :‬الجراحات وأسما ها‪.‬‬
‫‪ -1‬الحارصة‪ :‬وهي التي تشق الجلد‪.‬‬
‫‪ -2‬الدامعة‪ :‬وهي التي ت هر الدم والتسلي كدم العين‪.‬‬
‫‪ -3‬الدامية‪ :‬وهي التي تسين الدم بال شق في الجلد حتى يرشح الدم‪.‬‬
‫‪ -4‬الباضعة‪ :‬وهي التي تبض الجلد وتقطع ‪.‬‬
‫‪ -5‬المتالحمة‪ :‬وهي ما غاصت في اللحم في عدة مواض ولم تقرب الع م‪.‬‬
‫‪ -6‬السمحاق‪ :‬وهي التي تصن الى السمحاق وهي جلدة رقيقة في اللحم وع م ال أر ‪.‬‬
‫‪ -7‬الموضحة‪ :‬وهي التي توضح الع م وتكشف ‪.‬‬
‫‪ -8‬الهاشمة‪ :‬وهي التي تهشم الع م وتكسره‪.‬‬
‫‪ -9‬المنقلة‪ :‬وهي التي تنقن الع م بعد الكسر وتحول ‪.‬‬
‫‪ -10‬اآلمة‪ :‬وهي التي تصن الى أم ال أر‬
‫شجا‪.‬‬
‫وتسمى الخاموقة‪.‬‬
‫وأما الدافعة التي تخري الدماغ من موضع وت دي الى الموت عادة فيكون ذلك قتالا ولي‬
‫عدم وجوب القصا‬
‫في هذه الجراحات‪:‬‬
‫وذلك ألن القصا‬
‫يقتضي المساواة التامة وقد قا الحنفية ان القصا‬
‫اال في‬
‫الموضحة من بين هذه الجراحات ألن بقية الشجاي اليمكن تحقق المساواة فيها ألن الحد للسكين‬
‫ينتهي الي‬
‫ولذلك فان في بقية الشجاي حكومة عد‬
‫او األرر‪.‬‬
‫األرر‪ :‬هو تعويض مالي يقدره القاضي بناء على خبره المتخصصين وقد قدره بعض‬
‫الفقهاء بخمسة اآلف درهم‪ .‬ان ر وزن الدرهم مقدا ار بالجرام في الجدو الملحق تعرف القيمة‬
‫الحالية ل رر‪.‬‬
‫حكومة عد ‪:‬‬
‫يراد بهذا المصطلح في فق الحنفية في باب الجناية فيما دون النف‬
‫احد أمرين‪:‬‬
‫أولهما‪ :‬رأي اإلمام الطحاوي وهو المفتي ب في المذهب على النحو اآلتي‪:‬‬
‫ان يقوم المجروح عبدا أثر الشج ومع أي م هذا األثر ثم ين ر الى تفاوت ما بين‬
‫القيمتين فما نق‬
‫وجب بنسبة من ديت ‪:‬‬
‫ثانيهما‪ :‬وهو رأي االمام الكرخي وهو أن ين ر مقدار الشجة من الموضحة فيجب بقدر‬
‫ذلك من نصا عشر الدية ألن ماال ن‬
‫في يرد الى المنصو‬
‫والموضحة منصو‬
‫علي‬
‫عليها وهذا يوافق رأي سيدنا علي كرم هللا وجه في قضائ ‪.‬‬
‫القود‪ :‬معناه القصا‬
‫‪.‬‬
‫الدية‪ :‬هي الما الواجب بجناية على الحر في نف‬
‫او مادونها وقدرها مائة بعير وتقدر‬
‫الدية الكاملة في وقتنا الحاضر مقدرة بالذهب ‪ 4220‬أربعة االف ومائتان وعشرون جراما من‬
‫الذهب عيار ‪ 21‬وهي تجب في قتن شب العمد والقتن الخطأ‪.‬‬
‫الغرة‪ :‬هي نصا عشر الدية الكاملة وتجب في بسقا الجنين اذا كان ذك ار وعشر دية‬
‫األنثى لو كانت أنثى‪.‬‬
‫العاقلة‪ :‬هم أهن القاتن وعشيرت‬
‫وفي عصرنا هذا تندري تحت‬
‫النقابات واالتحادات‬
‫ألصحاب الحرف والو ائا‪.‬‬
‫القسامة‬
‫اتفق العلماء على ان القسامة مشروعة اذا وجد قتين لم يعلم قاتل‬
‫وهي أيمان يقسم بها‬
‫أهن محلة او دار وجد فيها القتين يختار الحاكم خمسين رجالا يحلا كن واحد منهم باهلل تعالى ان‬
‫ما قتل واليعرف ل قاتالا وتكرر األيمان عليهم في حالة نق‬
‫العدد حتى تتم خمسين يمينا‬
‫وحكمها حكم بوجوب الدية ألولياء الدم على العاقلة وقد سبق تعريا العاقلة‪.‬‬
‫وهذا والتجب الدية على العاقلة وتجب في ما القاتن في كن قتن عمد سقي في القصا‬
‫بشبهة وكذلك كن أرر وجب بالصلح وكذلك كن جنابة اعترف بها الجاني‪.‬‬
‫السير‪ :‬جم سيرة‪.‬‬
‫الفئ‪ :‬هو ماورده هللا على أهن دين من أموا من خالا دين بال قتا ‪.‬‬
‫الغنيمة‪ :‬هي اسم لما ي خذ من أموا الكفار على وج القهر الغلبة وتقسم الغنيمة‬
‫أخماسها أربعة اخما‬
‫فيها للغانمين والخم‬
‫الباقي يقسم ثالثة أسهم لليتامى والمساكين‬
‫وأبناء السبين‪.‬‬
‫السلب‪ :‬جم أسالب يعني ما يسلب أي ي خذ من القتين وسلب المقتو ‪ -‬سالح‬
‫ثياب‬
‫فرس و لت وما علي ومع من قمار وما ‪ -‬من قتن قتيالا فل سلب ‪ -‬وهذا في المعارك التي‬
‫تقوم من أجن بعالء كلمة هللا‪.‬‬
‫علم الفرائض (الميراث)‬
‫الفرض في المي ارث‪ :‬هو النصيب الذي قدره الشارع للوارث ولذلك يسمى علم المواريث علم‬
‫الفرائض‪.‬‬
‫صاحب الفرض‪ :‬هو كن من ل نصيب مقدر في الشرع‪.‬‬
‫العاصب بنفس ‪ :‬هو من يأخذ ما بقى بعد أصحاب الفروض وعند االنفراد يجوز جمي‬
‫الما‬
‫وان استغرقت الفروض التركة فال شيء ل ‪.‬‬
‫العصبة م الغير‪ :‬هي كن انثى تصير عصبة م أنثى أخرى كاألخت الشقيقة أو ألب م‬
‫البنت أو بنت االبن‪.‬‬
‫العصبة بالغير‪ :‬هي كن انثى صاحبة فرض صارت عصبة بذكر وشاركت في العصبة‪.‬‬
‫عدد الفروض‪ :‬المذكورة في القرن الكريم ستة هي‪ :‬النصا ‪ -‬الرب ‪ -‬الثمن ‪ -‬الثلثان ‪-‬‬
‫الثلث ‪ -‬السد ‪.‬‬
‫الوارثون بالفرض او التعصيب من الذكور عشرة هم‪:‬‬
‫االبن ابن االبن األب الجد أبو األب وان عال األس مطلقا ابن األس الشقيق أو ألب‬
‫العم الشقيق أو ألب وان عال ابن العم الشقيق أو ألب وان سفن ‪ -‬الزوي ‪ -‬ذو الوالء‪.‬‬
‫الوارثات بالفرض والتعصيب من النساء سبعة هن‪:‬‬
‫البنت ‪ -‬بنت االبن وان سفن ‪ -‬األم ‪ -‬الجدة ألم او ألب وان علت األخت مطلقا ‪-‬‬
‫الزوجة ‪ -‬المعتقة‪.‬‬
‫الحجب‪:‬‬
‫لغة المن‬
‫قسمان‪:‬‬
‫وشرعا من شخ‬
‫معين من ميراث كل أ بعض لوجود شخ‬
‫‪ -1‬حجب حرمان‪ :‬وهو من الشخ‬
‫خر وهو‬
‫من ميراث وه الء قسمان‪:‬‬
‫أ ‪ -‬ورثة اليحجبون هذا الحجب أبدا وهم‪.‬‬
‫االبن ‪ -‬األب ‪ -‬األم ‪ -‬البنت ‪ -‬الزوي ‪ -‬الزوجة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬ورثة يرثون في حالة ويحجبون في حالة وهم عدا من ذكرنا من الورثة‪.‬‬
‫‪ -2‬حجب نقصان‪ :‬وهو حجب من سهم أكبر الى سهم أقن من‬
‫ويكون ذلك لخمسة هم‪:‬‬
‫الزوي ‪ -‬الزوجة ‪ -‬األم ‪ -‬بنت األبن ‪ -‬األخت ألب‪.‬‬
‫العو ‪ :‬لغة المين واصطالحا الزيادة في عدد األسهم ألصحاب الفروض والنق‬
‫في‬
‫مقادير أنصباتهم‪.‬‬
‫التخاري‪ :‬هو أن تتصالح الورثة على بخراي بعضهم من الميراث ن ير شيء معلوم من‬
‫التركة وحكم الجواز عند التراضي‪.‬‬
‫الرد‪ :‬هو صرف الباقي من الفروض الى ذوي الفروض النسبية بنسبة فروضهم عند عدم‬
‫العاصب واليرد على الزوجين‪.‬‬
‫الخنثى المشكن‪ :‬هو من ل ل الرجا‬
‫و لة النساء مع ا أو الشيء ل مطلق ا وحكم في‬
‫الميراث ان تبين ان ذكر يرث ميراث الذكر وان تبين أن انثى يرث ميراثها وان لم يتبين ال هذا‬
‫وال ذاك فهو الخنثى المشكن ويعامن بأسوأ الحالتين لالختيا ‪.‬‬
‫ميراث الغرقى والهدمى‪:‬‬
‫ميراث الغرقى والهدمى والحرقى اذا كان اليدري ايهم مات أوالا كما بذا غرقوا في سفينة‬
‫مثالا او وق عليهم جدار او سقطت بهم الطائرة او وقعوا في النار او ضحايا زل از‬
‫ولم يعلم‬
‫المتقدم منهم والمتأخر اعتبروا كأنهم ماتوا مع ا ويكون ما كن واحد منهم لورثت األحياء واليرث‬
‫بعض ه الء األموات من بعض وهذا هو المختار للفتوى‪.‬‬
‫ميراث ذوي األرحام‪:‬‬
‫بصاحب فرض وال عصبة وهم يرتبون في الميراث حسب قرابتهم‪.‬‬
‫وهم كن قريب لي‬
‫الذمى‪:‬‬
‫هو الذي أعطى الذمة أي االمان الذي أمن في على نفس ومال وعرض ودم فأعطى‬
‫الجزية وأهن الذمة هم المعاهدون من النصارى واليهود وغيرهم ممن يقيم في دار اإلسالم‪.‬‬
‫المستأمن‪ :‬هو الذي دخن دار اإلسالم بعهد وأمان‪.‬‬
‫المعاهد‪ :‬هو من دخن دار اإلسالم بعهد وأمان‪.‬‬
‫الغلو في الحرب‪ :‬بخفاء بعض الغنائم وهي كبيرة من الكبائر‪.‬‬
‫مصطلحات حديثة‬
‫التلقيح الصناعي وقد أفتى في هذا األمر فضيلة المرحوم اإلمام األكبر الشيو جاد الحق‬
‫على جاد الحق في كتاب‬
‫بحوث وفتاوى بسالمية في قضايا معاصرة‪ .‬ي‪2‬‬
‫التأمين‪ :‬ول صور كثيرة ان ر كتاب‪ :‬بحوث وفتاوى ي‪2‬‬
‫‪.348‬‬
‫‪.932‬‬
‫فوائد البنوك‪ :‬وهي معروفة‪.‬‬
‫شراء تذاكر التأمين على الحياة‪.‬‬
‫التعقيم للرجن والمرأة‬
‫نقن األعضاء البشرية‬
‫كان ما سبق من المصطلحات التي استحدثت في اآلونة األخيرة وبعض هذه األمور‬
‫الزالت قيد البحث في المحافن والم تمرات اإلسالمية للوصو فيها الى رأي قاط ‪.‬‬
‫والمقايي‬
‫الجدو اآلتي نقالا من المسائن التحريرية للشيو أبو العال البنا‬
‫من مجلة اإلزهر وبعض الموضوعات من كتب الحساب القديمة‬
‫القدم المصري‬
‫‪9‬و‪ 34‬سم‬
‫القنطار المكعب‬
‫‪48‬و‪ 42‬ك ي‬
‫‪ 100‬رطن مصري‬
‫الرطن المصري‬
‫‪48‬و‪ 42‬ك ي‬
‫‪80‬و ‪ 424‬جرام‬
‫جاء القيصر فجعن تقسيم القنطار الى ‪ 96‬وحدة بدالا من ‪ 100‬وبهذا صار القطنار ‪104‬‬
‫رطن واستعمن في العراق وعرف بالرطن البغدادي واستمر العمن علي الى عهد األئمة األربعة‬
‫فهو الرطن الشرعي‬
‫الرطن المصري حالي ا = ‪28‬و‪ 449‬جرام ا‬
‫الوزن الشرعي‬
‫الحجم الشرعي‬
‫بنسبة ‪%79‬‬
‫الرطن‬
‫البغدادي‬
‫أسماء‬
‫نصاب الحنفية‬
‫نصاب غير‬
‫الحنفية‬
‫وسق الحنفية‬
‫وسق غير الحنفية‬
‫صاع الحنفية‬
‫صاع غير الحنفية‬
‫كيلو جرام‬
‫‪2‬و‪449‬‬
‫‪7‬و‪407‬‬
‫‪2400‬‬
‫‪2178‬‬
‫‪5‬و‪978‬‬
‫‪1600‬‬
‫‪1452‬‬
‫‪32‬و‪652‬‬
‫‪0480‬‬
‫‪0320‬‬
‫‪6‬و‪435‬‬
‫‪08‬‬
‫مد الحنفية‬
‫مد غير الحنفية‬
‫الرطن المصري‬
‫‪699‬و‪195‬‬
‫‪4‬و‪290‬‬
‫‪464‬و‪130‬‬
‫‪26‬و‪7‬‬
‫‪2616‬و‪3‬‬
‫‪84‬و‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫اللتر ديسمتر‬
‫القدح‬
‫الكيلة‬
‫المصري‬
‫المصرية‬
‫‪123705‬‬
‫‪600‬‬
‫‪75‬‬
‫‪825‬‬
‫‪400‬‬
‫‪50‬‬
‫‪24705‬‬
‫‪165‬‬
‫‪120‬‬
‫‪002‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫مكعب‬
‫اإلردب‬
‫المصري‬
‫‪40125‬‬
‫‪2075‬‬
‫‪1744‬و‪2‬‬
‫‪815‬و‪1‬‬
‫‪815‬و‪0‬‬
‫‪21‬و‪1‬‬
‫‪544‬و‬
‫نصاب الذهب والفضة‬
‫الذهب‪ :‬كان نصاب الذهب في زمن النبوة والخلفاء الراشدين كما يلي‪:‬‬
‫‪ 20‬مثقاالا × ‪25‬و‪ 4‬جرام = ‪ 85‬جراما‪.‬‬
‫وكان وزن النصاب في عهد عبد الملك بن مروان والخلفاء من بعده واألئمة األربعة ‪20‬‬
‫مثقاالا × ‪22‬و ‪4 = 4‬و‪ 84‬جرام ا‪.‬‬
‫الفضة‪:‬‬
‫نصاب الفضة جرى علي ثالثة تقديرات‪.‬‬
‫التقدير األو ‪ :‬أيام النبوة وخالفة أبي بكر وأوائن خالفة عمر بذ كان العاملون على الزكاة‬
‫مخيرين في عد الدراهم ‪ -‬النصاب ‪ -‬على وجهين‪.‬‬
‫الوج األو ‪ :‬كان لهم خيار في عد المائتي درهم من أحد الدراهم الثالثة المشهورة كما في‬
‫جدو رقم (‪ )1‬اآلتي‪:‬‬
‫الوج الثاني‪ :‬اعتبار الدرهم الثالث درهم عمر‪.‬‬
‫التقدير الثاني‪ :‬في خالفة معاوية اذ كبر الدرهم الى ‪85‬و ‪ 2‬جرام وبذلك اصبح النصاب‬
‫‪ 200‬درهم × ‪85‬و‪ 2‬جرام = ‪ 570‬جراما‪.‬‬
‫التقدير الثالث‪ :‬زمان عبد الملك كبر درهم الزكاة بلى ‪ 20954‬جراما فصار نصاب الفضة‬
‫‪ 200‬درهم × ‪ 20954‬جرام = ‪ 5908‬جراما‪.‬‬
‫واستمر زمن الدولة األموية والعباسية ووافق علي األئمة األربعة وبهذا استقر الوزن‬
‫ويسري شرعا بلى اليوم‪.‬‬
‫جدو رقم (‪)1‬‬
‫عدد دراهم النصاب‬
‫وزن الدرهم بالجرام‬
‫وزن النصاب بالجزام‬
‫‪200‬‬
‫‪200‬‬
‫‪200‬‬
‫‪200‬‬
‫درهم عمر ‪200‬‬
‫‪76‬و‪3‬‬
‫‪2‬و‪755‬‬
‫‪888‬و‪1‬‬
‫‪6‬و‪377‬‬
‫‪496‬و‪ 8‬جراما‬
‫‪2‬و‪ 1699‬جرام‬
‫درهم معاوية ‪200‬‬
‫درهم عبد الملك‪200‬‬
‫‪833‬و‪2‬‬
‫‪832‬و‪2‬‬
‫‪854‬و‪2‬‬
‫‪954‬و‪2‬‬
‫‪4‬و‪566‬‬
‫‪4‬و‪566‬‬
‫‪8‬و‪570‬‬
‫‪8‬و‪590‬‬
‫نصاب الذهب‪ 20 :‬مثقاالا × ‪4‬و ‪ 28‬جراما = ‪4‬و ‪ 84‬جراما‪.‬‬
‫نصاب الفضة‪ 140 :‬مثقاالا = ‪ 200‬درهم = ‪3‬و‪ 590‬جراما‪.‬‬
‫الدية بالذهب ‪ 10000‬دينار = ‪75‬و ‪ 1428‬درهم = ‪ 4220‬جرام ا‪.‬‬
‫الدية بالفضة‪:‬‬
‫عند غير الحنفية ‪ 8400‬مثقا = ‪ 12000‬درهم = ‪8‬و‪ 3544‬جرام ا‪.‬‬
‫الدية فضة عند‪:‬‬
‫أبي حنيفة ‪ 1000‬مثقا = ‪ 10000‬درهم = ‪ 29540‬جراما‪.‬‬
‫المهر عند الحنيفة ‪ 7‬مثقا = ‪ 10‬درهم‬
‫الدرهم المصري‪ :‬انعقد مجلسان‪ :‬احدهما‪ :‬في عهد الحملة الفرنسية وقرر أن الدرهم‬
‫‪884‬و‪ 3‬جراما‪.‬‬
‫ثانيهما‪ :‬بأمر محمد علي باشا سنة ‪ 1845‬م وقرر ان الدرهم ‪898‬و‪ 3‬جرام ا‪.‬‬
‫ثم صدر امر عا ف ‪ 28‬ابرين سنة ‪ 1891‬يقضي باستعما الن ام في جمي‬
‫المعامالت المصرية الرسمية واألهلية ابتداء من يناير سنة ‪ 1892‬وفي ان الدرهم ‪12‬و ‪ 3‬ي‪.‬‬
‫كان المستعمن في وزن األشياء الثمينة كالذهب والفضة واألحجار الكريمة لدى الصيارفة‬
‫وفي الصاغة هو‪ :‬القي ار ‪ -‬الدرهم ‪ -‬المثقا ‪.‬‬
‫قيراطا‪.‬‬
‫وكان يستعمن كذلك لدى الصيارفة ‪ -‬المحبوب وهو ‪ 13‬قيراط ا والبندقي ويساوي ‪18‬‬
‫وكان يستعمن كذلك لعيار الذهب والفضة فيقا الذهب البندقي عيار ‪ 28‬والمحبوب عيار‬
‫‪ 21‬والسبيكة عيار ‪.12‬‬
‫ويقا في عيار الفضة عيار ‪ %60‬وعيار ‪ %80‬وعيار ‪ %90‬وهكذا‪.‬‬
‫مقايي‬
‫المين الهاشمي ‪ 3000‬ذراع أو ‪ 4000‬ذراع وطبقا لما ذكره القلقشندي بالنسبة للذراع‬
‫الهاشمي وذراع القصبة‪.‬‬
‫يكون المين الهاشمي ‪3 × 3000‬و‪ 61‬سم الذراع الهاشمي = ‪ 1448‬مت ار‪.‬‬
‫وهو يساوي ‪2 ×400‬و‪ 46‬الذراع العتيق = ‪ 1448‬مت ار‪0‬‬
‫وهو يساوي ‪2 ×400‬و‪ 46‬الذراع العتيق = ‪ 1448‬مت ار‪.‬‬
‫اإلصب العربية ‪925‬و‪ 1‬سم‪ .‬طو الذراع العتيق ‪925×24‬و‪2 = 1‬و‪ 46‬سم‪.‬‬
‫الفرسو ثالثة أميا‬
‫‪ 5544 = 1448 × 3‬مت ار‪.‬‬
‫البريد وهو أرب فراسو ‪ 2276 = 5544×4‬مت ار‪.‬‬
‫المين الحالي‬
‫كيلو متر‬
‫‪4‬و‪ 1609‬مت ار‪.‬‬
‫= ‪ 1000‬متر‪.‬‬
‫تقديرات فضيلة الشيو عطية صقر‬
‫رئي‬
‫لجنة الفتوى باألزهر الشريا‬
‫في ‪ 25‬أغسط‬
‫سنة ‪ 1991‬م نصاب الحنوب عند الحنفية‬
‫نصاب الحبوب عند غير الحنفية‬
‫أرادب = ‪5‬و ‪ 978‬كيلو جراما‪.‬‬
‫أرادب = ‪32‬و‪ 652‬كيلو جراما‪.‬‬
‫الصاع من الحبوب عند الحنفية قدحان = ‪2616‬و ‪ 3‬كيلو جرام ا‪.‬‬
‫الصاع من الحبوب عند غير الحنفية =‬
‫قدح = ‪1744‬و ‪ 2‬كيلو جراما‪.‬‬
‫المد من الحبوب عند الحنفية قدح ‪815‬و‪ 00‬جرام ا‪{.‬‬
‫المد من الحبوب عند غير الحنفية‬
‫قدح ‪544‬و ‪ 00‬جراما‪.‬‬
‫نصاب الذهب ‪ 20‬مثقاالا او دينا ار ‪4‬و‪ 84‬جرام‪.‬‬
‫نصاب الفضة ‪ 200‬درهم‬
‫‪8‬و ‪ 590‬جرام‪.‬‬
‫دية القتين ‪ 1000‬مثقا أو دينار ‪ 4220‬جراما‪.‬‬
‫الفرسو ثالثة أميا × ‪ 1448‬مت ار‬
‫البريد وهو أرب فراسو × ‪5544‬‬
‫‪ 5544‬مت ار‪.‬‬
‫‪ 22176‬مت ار‪.‬‬
‫كان ما سبق هو ما تيسر لي جمعة من التعريفات والمصطلحات التي استوعبت جمي‬
‫أبواب الفق تقريب ا وهي ان شاء هللا تعالى زاد شهى طيب لمن يريد ان يتعرف على مبادئ الفق‬
‫كما أنها مفيدة فائدة خاصة ألبنائنا طالب المعاهد األزهرية ‪.‬‬
‫أسا هللا العلي القدير أن يجعل خالصا لوجه الكريم وان ينفعني ب بسبب تصنيف يوم‬
‫الينف ما وال بنون اال من أتى هللا بقلب سليم ‪ -‬وصلي هللا على سيدنا محمد وعلى ل وصحب‬
‫أجمعين‪.‬‬
‫د‪ /‬عبد العزيز عزت عبد الجلين‬
‫عضو لجنة الفتوى باألزهر الشريا‪.‬‬
‫‪1416 /12 / 22‬‬