تحميل الملف المرفق

‫جامعة األزهر‬
‫مركز صالح عبد هللا كامل‬
‫لالقتصاد اإلسالمي‬
‫مؤتمر‬
‫« التأمينات االجتماعية بين الواقع والمأمول »‬
‫الجوانب المالية للتكافل االجتماعى‬
‫فى ضوء الفكر والتطبيق اإلسالمى‬
‫إعــــداد‬
‫دكتور ‪ /‬أشرف أبو العزم العماوى‬
‫مدرس المحاسبة‬
‫كلية التجارة ـ جامعة األزهـــر‬
‫فى الفترة من ‪ 15-13‬أكتوبر ‪2002‬م‬
‫‪‬‬
‫طبيعة البحث‬
‫خلق هللا اإلنسان وأمره بعبادته وعمارة األرض وحتى يتسنى لإلنسان القيام بالمهام التى خلق‬
‫مننن أهلهننا لننحن لننه حاهنناع ماديننت ومعنويننت يحتنناف إل ننباعها ولن ل لقنند أوهنند هللا ‪ ‬لإلنسننان لننى‬
‫األرض الموارد الالزمت لمعي ته وسنخراا لنه امنا أع ناه القندراع والمهناراع التنى تماننه منن تنولير‬
‫حاهاتننه و ونا ن ار لتقنناوع ألنندراع األل نراد ممننا أدص ألخننتاللهم لننى أنانن‪،‬تهم مننن مقومنناع الحينناة و‬
‫لمنهم من يمل منا ياقينه وزدنادة ومننهم منن ك يملن منا ياقينه لن ل لقند ح نع ال نردعت اإلسنالميت‬
‫بالترغيب تارة وبالترايب أخرص منن يملن لًنالا ‪،‬توهيهنه للمحتناف ولينه و لن حتنى يتحقنق التنراب‬
‫والتماس ‪،‬ين ألراد المهتمع وا ا ما ي لق عليه التكالل اكهتماعى لى اإلسالمى ‪.‬‬
‫وتزداد أاميت التكالل اكهتماعى لى المهتمعاع اإلسالميت لى الوألع الحالى و ل‬
‫لتوهه معام الدول اإلسالميت للخاخات مما يترتب على ل‬
‫تقلص األن‬
‫نار‬
‫ا‬
‫ت التكالليت لى‬
‫المهتمعاع اإلسالميت و ويحتاف القائمون على أمر ت ‪،‬يق نام التكالل اكهتماعى لى‬
‫المهتمعاع اإلسالميت لتحديد بعض المقاايم المرتب ت بالتكالل اكهتماعى م ل مقهومت ون األه‬
‫وايغت وبيان الموارد الماليت لتحقيقه وتحديد الوسائل المناسبت لتحقيق ا ا التكالل لى المهتمعاع‬
‫اإلسالميت ‪.‬‬
‫وتتعلق ا ه الدراست ‪،‬وًع ناام وا ار للتكالل اكهتماعى وايقيت ت ‪،‬يقه لى المهتمعاع‬
‫اإلسالميت ‪.‬‬
‫‪ ‬أهداف البحث‬
‫تتم ل المقااد األساسيت للبحث لى اآلتى ‪:‬‬
‫(‪ )1‬ن وً ننع مقه ننوم مح نندد للتكال ننل اكهتم نناعى ل ننى القا ننر اإلس ننالمى يوًن ن ن األ ننه م ننن حي ننث‬
‫الحاهاع واأللراد وايغت ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ن ‪،‬يان الموارد الماليت للتكالل اكهتماعى لى ًوء القار والت ‪،‬يق اإلسالمى ‪.‬‬
‫(‪ )3‬ن تحديد وسائل تحقيق التكالل اكهتماعى لغير القادردن ف المهتمعاع اإلسالميت ‪.‬‬
‫‪ ‬منهج البحث‬
‫يعتمد البحث على منههين اما ‪:‬‬
‫المننه اكسننتنبا ى ‪ :‬ودتم ننل لننى د ارسننت اإل ننار القاننرص للتكالننل اكهتمنناعى لننى القاننر اإلسننالمى‬
‫و لن لننى ًنوء مننا ورد لنى ماننادر ال نردعت اإلسننالميت ولنى ًننوء الد ارسنناع‬
‫‪-1-‬‬
‫والبحننوث التننى تمننع لننى ان ا المهننال و لن للتواننل لتحدينند المقنناايم المتعلقننت‬
‫بالتكالل اكهتماعى لى القار اإلسالمى ‪.‬‬
‫المنه اكستقرائى ‪ :‬ودتم ل لى استقراء الت ‪،‬يقاع المختلقت لننام التكالنل اكهتمناعى سنواء ااننع‬
‫لى ادر اإلسالم أو من الت ‪،‬يقاع المعاارة ‪،‬هدف وًع و نار عنام ونانام‬
‫متكامل لتحقيق التكالل اكهتماعى لأللراد لى المهتمعاع اإلسالميت‪.‬‬
‫‪ ‬خطة البحث‬
‫تم تخ ي ا ا البحث على النحو اآلتى ‪:‬‬
‫‪ ‬المبحث األول ‪ :‬مقهوم وايغ التكالل اكهتماعى لى ًوء القار اإلسالمى ‪.‬‬
‫‪ ‬المبحث ال انى‪ :‬الموارد الماليت للتكالل اكهتماعى لى ًوء القار والت ‪،‬يق اإلسالمى ‪.‬‬
‫‪ ‬المبحث ال الث‪ :‬وسائل تحقيق التكالل اكهتماعى لى ًوء القار والت ‪،‬يق اإلسالمى ‪.‬‬
‫‪ ‬النتائ العامت للدراست ‪.‬‬
‫‪ ‬ألائمت المراهع ‪.‬‬
‫والحمد هلل ال ص ‪،‬نعمته تتم الاالحاع‬
‫‪-2-‬‬
‫المبحث األول‬
‫مفهوم وصيغ التكافل االجتماعى فى ضوء الفكر اإلسالمى‬
‫(‪ )1/1‬ـ مفهوم التكافل االجتماعى فى الفكر اإلسالمى ‪.‬‬
‫لقات ألديم لى مًمونت ولتحديد ماايت ا ا المقهوم يلزم معرلت المعنى اللغوص للتكالل‬
‫اكهتماعى وا ل معناه عند العلماء والباح ين لى القار اإلسالمى حتى يمان من خالل ل‬
‫استنباط السماع األساسيت والتى يلزم توالراا لى مقهوم التكالل اكهتماعى ‪.‬‬
‫أوالً ‪ :‬المعنى اللغوى للتكافل ‪.‬‬
‫وردع م تقاع لقظ التكالل لى اللغت والقرآن الكردم والسنت الن‪،‬ويت بالعديد من المعانى ولكن‬
‫الباحث سوف يراز على أام ا ه المعانى والتى تتوالق مع مًمون التكالل اكهتماعى لى‬
‫اإلسالم ‪.‬‬
‫لقننظ التكالننل م ننتق مننن مننادة اقننل واننى بمعنننى اإلعالننت والناننيب والًننمان‬
‫( ‪)1‬‬
‫امننا وردع‬
‫م ننتقاع ان ا اللقننظ لننى العدينند مننن آينناع القنرآن الكنردم ومننن أ ننهر معانيننه التننى وردع لننى القنرآن‬
‫( ‪)2‬‬
‫ذ ذ‬
‫الم تهن إنم‬
‫الكنردم اكلتنزام باإلعالننت والحًننانت والتربيننت و ألننال تعننالى ‪َ ﴿ :‬و َمننا تانن َ‬
‫نع َلن َند إيه إم و إ تيإلتقننو َن أَإأل َ‬
‫ُّه إم َي إاتق تل َم إرَد َم ﴾ (‪ )3‬و أص يلتزم ‪،‬حعالتها وحًانتها وتربيتهنا امنا وردع م نتقاع ان ا اللقنظ لنى‬
‫أَي ت‬
‫العدينند مننن األحاديننث ومننن أاننم معانيننه لننى الحننديث اننو تيكينند لمعنننى اكلتنزام باإلعالننت والحًننانت‬
‫والتربيت و ومن ألوله (‪ " ) ‬أنا واالل اليتيم اهاتين لنى الهننت ولنه ولغينره " (‪ )4‬وًنم الرسنول (‪‬‬
‫) وابعيه السبابت واإل‪،‬هام ‪.‬‬
‫يخلننص الباحننث ممننا سنن‪،‬ق أن سننماع لقننظ التكالننل لننى اللغننت والقنرآن والسنننت تتم ننل لننى االننل‬
‫وماقول وحاهاع الكالل للماقول و وتحقيق ا ه الحاهاع او التزام على الكالل تهاه الماقول‪.‬‬
‫(‪ )1‬ـ مجمع اللغة العربية ‪ " :‬المعجم الوجيز " ‪ ،‬القاهرة ‪1993 ،‬م ‪ ،‬صـ ‪. 537‬‬
‫(‪ )2‬ـ لمزيد من التفصيل يمكن الرجوع إلى د ‪ .‬ربيعع الروبعى ‪ " :‬التكافعل االجتمعاعى فعى القعرري الكعريم‬
‫تحليل اقتصادى فقهى"‪ ،‬مطبوعات مركز صالح كامل ‪ ،‬جامعة األزهر ـ القعاهرة ‪1419 ،‬هعـ ‪ ،‬صعـ‬
‫‪ 8‬وما بعدها ‪.‬‬
‫(‪ )3‬ـ سورة رل عمراي ‪ ،‬ريه ‪. 44‬‬
‫(‪ )4‬ـ اإلمام مسلم ‪ " :‬صحيح مسلم بشرح النووى " ‪ ،‬جـ ‪ ، 18‬المطبعة المصرية ‪ ،‬صـ ‪. 13‬‬
‫‪-3-‬‬
‫ثانياً ‪ :‬مفهوم التكافل االجتماعى عند العلماء والباحثين فى الفكر اإلسالمى ‪.‬‬
‫اختلقع وههاع نار العلماء والباح ين للتكالل اكهتمناعى لنى القانر اإلسنالمى ‪،‬نين مًنيق‬
‫يقاره على تل‪،‬يه الهانب المادص لق وموسع بحيث ي مل الهانب المنادص والمعننوص وان ه النانرة‬
‫اى التى تتوالق مع المعنى اللغوص للتكالل اكهتماعى و وسنوف ينناألا الباحنث بعنض التعردقناع‬
‫للتكالل اكهتماعى لى القار اإلسالمى من حيث تحديداا للكالل والماقول والحاهناع التنى يل‪،‬يهنا‬
‫الكالل للماقول ومسئوليت الماقول عن تل‪،‬ينه ان ه الحاهناع انل انى علنى سن‪،‬يل اإللنزام أو الت نو‬
‫… ومن ا ه التعردقاع ‪.‬‬
‫عرله ال ني محمند أ‪،‬نو زانرة بيننه‬
‫( ‪)1‬‬
‫" أن يانون أحناد ال نعب لنى اقالنت همناعتهم وأن يانون‬
‫ال ألادر أو و سل ت اقيالا لى مهتمعه يمده بالخير وأن تكون انل القنوص اإلنسنانيت لنى المهتمنع‬
‫متالأليننت لننى المحالاننت علننى ماننال اآلحنناد ودلننع األًنرار ننم لننى المحالاننت علننى دلننع اإلًنرار‬
‫عننن ال‪،‬ننناء اكهتمنناعى واألامتننه علننى أسننت سننليمت "و يتم ننل الكالننل لننى ان ا التعردن‬
‫لننى الهماعننت‬
‫والقننادر و و السننل ان والقننوص اإلنسننانيت و والماقننول اننو آحنناد ال ننعب و والحاهنناع الماقولننت اننى‬
‫المحالات على ماال اآلحاد ودلع األًرار عنها وا ل دلع األًنرار عنن ال‪،‬نناء اكهتمناعى و‬
‫ولم يحدد التعرد‬
‫‪،‬يعته مسئوليت الكالل عن و با حاهاع الماقول ‪.‬‬
‫وعرلننه ال ننيت ننلتوع بينننه‬
‫( ‪)2‬‬
‫" كزم مننن ل نوازم األخننوة و ‪،‬ننل اننى أ‪،‬ننرز لوازمهننا واننو ننعور‬
‫الهميع بمسئوليه بعًهم عن بعض وأن ال واحند مننهم حامنل لتبعناع أخينه ومحمنول علنى أخينه‬
‫يسيل عن نقسه و ويسيل عن غيره " يحدد ا ا التعرد‬
‫و ‪،‬يعننت المسننئوليت تقننوم علننى اكلت نزام ولننم يحنندد التعرد ن‬
‫أن الكالل والماقول او ال ألراد المهتمع‬
‫‪،‬يعننت الحاهنناع التننى يحققهننا الكالننل‬
‫للماقول ‪.‬‬
‫وعرلننه أحنند العلمنناء بينننه " تًننامن أ‪،‬ننناء المهتمننع وتسنناندام ليمننا ‪،‬ينننهم سنواء أكننانوا ألنراد أو‬
‫هماعاع حاام ا أو محاومين على اتخا مواأل‬
‫ويها‪،‬يت ارعايت اليتيم أو سنل‪،‬يت اتحنردم اكحتكنار‬
‫‪،‬دالع من عور وهدانى عميق ينبع من أال العقيدة اإلسنالميت ليعنيا القنرد لنى اقالنت الهماعنت‬
‫وتعننيا الهماعننت بمناازرة القنرد حيننث يتعنناون الهميننع ودتًننامنون إليهنناد المهتمننع األلًننل ودلننع‬
‫الًرر عن ألراده (‪ )3‬يتً من ا ا التعرد‬
‫أن الكالل والماقول او الهماعنت والقنرد والحاهناع‬
‫(‪ ) 1‬ـ الشيخ محمد أبو زهرة ‪ " :‬التكافل االجتماعى فى اإلسالم " ‪ ،‬وزارة التربية والتعليم ‪1405 ،‬هعـ‬
‫‪ ،‬صـ‪.5‬‬
‫(‪ )2‬ـ الشيح محمود شلتوت ‪ " :‬اإلسالم عقيدة وشريعة " ‪ ،‬دار القلم ‪ ،‬صـ ‪. 447‬‬
‫(‪ )3‬ـ عبد هللا ناصح علواي ‪ " :‬التكافل االجتماعى فى اإلسالم " ‪ ،‬ط ‪ ، 5‬طبععة دار السعالم ‪1409 /‬هعـ‬
‫‪ ،‬صـ ‪. 15‬‬
‫‪-4-‬‬
‫الماقولت تتم ل لى ويهاد المهتمع األلًل ودلع الًرر عن ألراده وانا تعردقاع أخرص ا يرة ك‬
‫لى مًمونها عن التعردقاع السابقت‬
‫تختل‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪.‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬مفهوم التكافل االجتماعى فى الفكر اإلسالمى ‪.‬‬
‫يخلننص الباحننث ممننا سنن‪،‬ق أن مقهننوم التكالننل اكهتمنناعى لننى القاننر اإلسننالمى يعنننى الت نزام‬
‫األلراد والدولت والمهتمع عن و با الحاهاع الماديت والمعنويت لكالت ألراد المهتمع ‪.‬‬
‫ودتً من التعرد‬
‫السا‪،‬ق أن السماع األساسيت للتكالل اكهتماعى لى اإلسالم تتم نل لنى‬
‫اآلتى ‪:‬‬
‫(‪ )1‬ن يتم ل الكالل لى القرد والدولت والمهتمع و ل اما ييتى ‪:‬‬
‫ن ن القننرد مسننئول عننن و ننبا الحاهنناع الماديننت لننه ولمننن يعننول و امننا أنننه مسننئول عننن و ننبا‬
‫الحاهاع المعنويت له ولغيره ‪.‬‬
‫ن الدولت مسئولت عن و با الحاهاع الماديت لغير القادردن بالموارد المخاات ل ل حيث‬
‫أن دوراا لى ل ي‪،‬دأ بعد عهز ألدرة القرد و ومسئولت عن تنايم و با الحاهاع المعنويت‬
‫لكالت ألراد المهتمع ‪.‬‬
‫ن المهتمع مسئول عن و با الحاهاع الماديت لغير القادردن لى حالت عدم أليام الدولت ‪،‬دوراا‬
‫أو لى حالت عدم اقايت الموارد المخاات ل ل‬
‫و اما انه مسئول عن و با الحاهاع‬
‫المعنويت لكالت ألراد المهتمع ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ن يتم ل الماقول لى االت ألنراد المهتمنع و لن ألن االنت ألنراد المهتمنع ( الغننى والققينر ) لنى‬
‫حاهن ننت ولن ننى و ن ننبا حاهن نناتهم المعنوين ننت ‪،‬واس ن ن ت اآلخ ن نردن و امن ننا أن أل ن ن ارد المهتمن ننع القق ن نراء‬
‫يحتاهون إل با حاهاتهم الماديت ‪.‬‬
‫(‪ )3‬ن تتم ل الحاهاع التى ياقلها الكالنل للماقنول لنى و نبا الحاهناع المادينت والمعنوينت للماقنول‬
‫واننا ارتبنناط ‪،‬ننين و ننبا الحاهنناع الماديننت والمعنويننت ولن ل ي ننير أحنند العلمنناء أنننه ا ين ار مننا‬
‫ينرتب ن ناط تكناللى وهنراء تكناللى منادص بنرخر معننوص أو يتكامنل وهنراء تكناللى ا‪،‬ينر بننرخر‬
‫اغير حتى ي‪،‬دو الك‪،‬ير لى غياب الاغير واينه ك أليمت له لالتكالل لى دلن ميع ألد يققده‬
‫(‪ )1‬ـ لمزيد من التفصيل يمكن الرجوع إلى ‪:‬‬
‫ـ األستاذ ‪ /‬سيد قطب ‪ " :‬العدالة االجتماعية فى اإلسالم " ‪ ،‬دار الشروق ‪ ،‬صـ ‪. 53‬‬
‫ـ د ‪ .‬محمد فرج سليم ‪ " :‬التكافل االجتماعى فى اإلسالم " ‪ ،‬دار العلم ‪ /‬صـ ‪ 21‬وما بعدها ‪.‬‬
‫ـ ع السععيد أامععد الم‪:‬زن‪:‬ععى ‪ " :‬مقومععات المجتمععع اإلسععالمى فععى عهععد الرسععول (‪ ، " ) ‬مجلععة الععوعى‬
‫اإلسالمى ‪ ،‬العدد ‪ ، 207‬صـ ‪. 47‬‬
‫ـ عبد اللطيف الشكيرى ‪ " :‬الضماي االجتماعى فى اإلسعالم " ‪ ،‬مجلعة العوعى اإلسعالمى ‪ ،‬الععدد ‪، 276‬‬
‫صـ ‪103‬‬
‫‪-5-‬‬
‫مغزاه و ا لم يقترن بم اعر المواساة و وانقا حياة منردض أو ماناب ألند يققند الك ينر منن أ نره‬
‫و ا التقد ولى اك‪،‬تسامت ورلع الروح المعنويت وعندم تخلنيص الاندألت منن األ ص يققنداا أليمتهنا‬
‫و وا‪،‬ها‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪.‬‬
‫(‪ )4‬ن مسننئوليت الكالننل عننن و ننبا حاهنناع الماقننول مسننئوليت ولزاميننت وليسننع ت وعيننت ودادنند ل ن‬
‫ناوتنوا َعَلنى الذ‪ ،‬ذنر َوالتَّإق َنوص‬
‫الك ير من اآلياع واألحاديث لى ا ا ال نين منهنا ألولنه تعنالى‪َ ﴿ :‬وتَ َع َ‬
‫وكَ تَعاوتنوا َعَلى ذ‬
‫اإل إ ذم واإل تع إدو ذ‬
‫ان﴾(‪ )2‬لناألمر النوارد يندل علنى الوهنوب وال‪،‬نر ي نمل االنت وهنوه‬
‫َ َ‬
‫َ ََ‬
‫الخير و ومن السنت ألوله (‪ " : ) ‬أيما أانل عرانه أانب لنيهم أمنرا هنائع لقند ‪،‬رئنع مننهم‬
‫مه هللا تبار وتعالى "‬
‫( ‪)3‬‬
‫و وما يادند لن أيًنا وهمنا الانحابت رًنوان هللا علنيهم علنى‬
‫اإله نراءاع التننى اتخ ن اا سننيدنا عمننر لننى عننام الرمننادة عننندما أخ ن لًننول األغنينناء واألألنناليم‬
‫ووزعهننا علننى وص الحاهنناع وألننال ‪ " :‬ونننى حنردص علننى أك أد حاهننت وك سننددتها مننا اتسننع‬
‫بعًنا لبعض لح ا عهزنا تيسينا لى عي نا حتى نستوص لى الكقاف"(‪.)4‬‬
‫(‪ )2/1‬ـ نطاق التكافل االجتماعى فى الفكر اإلسالمى ‪.‬‬
‫أوالً ‪ :‬نطاق التكافل االجتماعى من حيث الحاجات ‪.‬‬
‫تتم ل الحاهاع التى يحققها ناام التكالل اكهتماعى لأللراد لى المهتمع لى اآلتى ‪:‬‬
‫(أ) ن الحاهاع الماديت ‪.‬‬
‫ودتولى القادر مسئوليت تولير ا ه الحاهاع له ولمن يعول و ولكن القرد غير القادر ليقع‬
‫على الدولت أو المهتمع عبء تولير ا ه الحاهاع و وتتم ل ا ه الحاهاع لى اآلتى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ن الغ اء المالئم ‪ :‬ودهب أن ياون يبا ودتهنب منه اإلسراف والت‪ ،‬ير ‪.‬‬
‫‪ 2‬ن الملبت ‪ :‬ودتولر للقرد اسوتان لى العام أحداا للاي واألخرص لل تاء ‪.‬‬
‫‪ 3‬ن المسان ‪ :‬وياون م تمالا على ما تحتاف األسرة وليه من أ اث ومتا ‪.‬‬
‫(‪ ) 1‬ـ د ‪ .‬ربيع الروبى ‪ " :‬التكافل االجتماعى فعى القعرري الكعريم ‪ :‬تحليعل اقتصعادى وفقهعى " ‪ ،‬مرجعع‬
‫سابق ‪ ،‬صـ ‪. 29‬‬
‫(‪ )2‬ـ سورة المائدة ‪ ،‬ريه ‪. 2‬‬
‫(‪ )3‬ـ ابن زكريا النووى ‪ " :‬صحيح مسلم بشرح النووى " ‪ ،‬جعـ ‪ ( ، 3‬القعاهرة ـ المطبععة المصعرية )‬
‫‪ ،‬صـ ‪. 131 : 130‬‬
‫(‪ ) 4‬ـ ابن الجوزية ‪ " :‬سيرة عمر بن ال‪:‬طاب " ‪ ،‬القاهرة ـ المطبعة التجارية الكبرى ‪ ،‬صـ ‪. 101‬‬
‫‪-6-‬‬
‫‪ 4‬ن التعليم ‪ :‬ومما يدل على أاميته أن رسول هللا (‪ ) ‬هعل من تعليم األسير لعدد من‬
‫المسلمين القراءة والكتابت س‪،‬با من أسباب العقو عنه و ولقد اان األسير يقتدص بيربعت آكف‬
‫درام‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ 5‬ن الرعايت الاحيت ‪ :‬حيث يتولر للقرد داخل المهتمع س‪،‬يل للعالف و ا مرض او وأحد ألرد‬
‫أسرته وك يتر لردست للمرض و تولر الدولت لأللراد الرعايت التى تادص ولى حمايتهم من‬
‫األمراض ‪.‬‬
‫‪ 6‬ن وسيلت انتقال ‪ :‬ودادد ل ما روص عن رسول هللا (‪ ) ‬أنه ألال " من ولى للنات عمالا وليت‬
‫له منزكا لليتخ منزكا و أو ليسع له زوهت لليتزوف و أو ليت له خادم لليتخ له خادم و أو‬
‫ليت له دابت لليتخ دابت و ومن أااب ىء غير ل لهو غال "‬
‫‪ 7‬ن الزواف ‪ :‬ول ل‬
‫( ‪)2‬‬
‫‪.‬‬
‫ألرر الققهاء أن من تمام الكقايت ما ييخ ه الققير ليتزوف به و ا لم تكن له‬
‫زوهت واحتاف ولى النااح(‪)3‬و وألال بعض الققهاء أنه و ا لم تكقه زوهت واحدة زوف ا نين ألنه‬
‫من تمام الكقايت‬
‫( ‪)4‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ 8‬ن ألًاء الديون ‪ :‬لقوله (‪ " : ) ‬أنا أولى بالمامنين من أنقسهم لمن تولى وعليه دين لعلى‬
‫ألًاءه ومن تر ماكا للور ته " (‪.)5‬‬
‫‪ 9‬ن أدواع الحرلت ‪ :‬حيث أ ار الققهاء ولى حق القرد المحتاف ال ص يتقن حرلت أو مهنت لى تولير‬
‫أدواع الحرلت أللع أليمت ل أو ا رع‬
‫( ‪)6‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ 10‬ن مانه الخادم لمن يحتاف وليه ‪ :‬نا ار ألن بعض األلراد يعهزون عن خدمت أنقسهم وااكء و ا‬
‫تراوا ‪،‬دون تولير خادم لهم لحنهم يتعرًون للم قت ال ديدة المرلوعت ‪،‬نص ال ار وألد‬
‫يتعرض المرًى للهال ل ل لحن تولير الخادم لهم يعت‪،‬ر حقا من حقوألهم ‪.‬‬
‫(‪ ) 1‬ـ دكتور يوسعف إبعراهيم ‪ " :‬النفقعات العامعة فعى اإلسعالم ‪ :‬دراسعة مقارنعة " ‪ ،‬مرجعع سعابق ‪ ،‬صعـ‬
‫‪. 344‬‬
‫(‪ )2‬ـ اإلمام أامد بن انبل الشيبانى ‪ " :‬المستند " ‪ ،‬جـ ‪ ، 4‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 229‬‬
‫(‪ )3‬ـ ااشية الروض المربع ‪. 400/1 ،‬‬
‫ـ دكتور يوسف القرضاوى ‪ " :‬مشكلة الفقر وكيف عالجهعا اإلسعالم " ‪ ،‬مكتبعة وهبعه ‪ ،‬ط ‪ ، 3‬صعـ‬
‫‪. 90‬‬
‫(‪ )4‬ـ مطالب أولى النهى ‪. 147/2 ،‬‬
‫(‪ )5‬ـ اإلمام مسلم ‪ " :‬صحيح مسلم " ‪ ،‬جـ ‪ ، 3‬بيروت ـ دار إاياء التراث العربى ‪ ،‬بدوي تعاريخ ‪ ،‬صعـ‬
‫‪. 1237‬‬
‫(‪ )6‬ـ النووى ‪ " :‬المجموع شرح المهذب للشيرازى " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬جـ ‪ ، 6‬صـ ‪. 195 : 193‬‬
‫‪-7-‬‬
‫(ب) ن الحاهاع المعنويت ‪.‬‬
‫ك يقتار التكالل اكهتماعى لى القار اإلسالم على الحاهالع الماديت لق‬
‫وانما يمتد‬
‫و اره لي مل الحاهاع المعنويت وتتعدد وتتنو الحاهاع المعنويت وياعب حاراا و ومن ا ه‬
‫الحاهاع المعنويت ما يلى‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪:‬‬
‫سيادة الود والرحمت واأللقت واإلخالص والناحيت والتوااى بالا‪،‬ر ة والرحمت واهابت الداعى‬
‫وعيادة المردض السماحت لى المعامالع والقًاء و اام الغيظ وحسن الخلق و الأله الوهه و‬
‫ول اء السالم و التواًع والمروءة و عقت اللسان و ا‬
‫الهوارح عن األ ص ستر العيب والعورة و‬
‫واالح اع ال‪،‬ين و الادق لى القول و الولاء بالوعود والعهود أداء األمانتو ايانت الحقوق ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬نطاق التكافل االجتماعى من حيث األفراد المكفولين ‪.‬‬
‫ي مل التكالل اكهتماعى االت ألراد المهتمع ودتم تقسيمهم ولى ‪:‬‬
‫(أ) ن ألراد ألادردن على و با حاهاتهم الماديت وبالتالى لحن ااكء األلراد يتم و با حاهاتهم‬
‫المعنويت من خالل ناام التكالل اكهتماعى ‪.‬‬
‫(ب) ن ألراد غير ألادردن على و با حاهاتهم الماديت وااكء األلراد يتم و با حاهاتهم الماديت‬
‫والمعنويت من خالل ناام التكالل اكهتماعى ‪.‬‬
‫(‪ )3/1‬ن ايغ التكالل اكهتماعى لى القار اإلسالمى ‪.‬‬
‫تتم ل ايغ التكالل اكهتماعى لى القار اإلسالمى لى اآلتى ‪:‬‬
‫أوكا ‪ :‬التكالل اكهتماعى المعا ى ‪.‬‬
‫(أ) ن مقهومت ‪.‬‬
‫التزم الدولت والمهتمع عن و با الحاهاع الماديت لأللراد غير القادردن ويساعد ا ا النو‬
‫من التكالل اكهتماعى لى زدادة اإل با الكلى من اع الدخل و ل عن ردق تحودل دخول‬
‫اع منقعت حديت منخقًت ولى دخول اع منقعت حديت أعلى مما يًاع‬
‫من اإل با له ا‬
‫اإلنقاق التحودلى ‪.‬‬
‫(ب) ن مقوماع تحقيق التكالل اكهتماعى المعا ى ‪.‬‬
‫تتم ل مقوماع تحقيق ا ا النو من التكالل اكهتماعى لى اآلتى ‪:‬‬
‫(‪ )1‬ـ لمزيد من التفصيل يمكن الرجوع إلى ‪:‬‬
‫ـ د ‪ .‬ربيعع الروبعى ‪ " :‬التكافعل االجتمعاعى فعى القعرري الكعريم تحليعل اقتصعادى وفقهعى " ‪ ،‬مرجعع‬
‫سابق ‪ ،‬صـ ‪ 84‬وما بعدها ‪.‬‬
‫‪-8-‬‬
‫‪ 1‬ن الموارد الماليت المخاات إل با الحاهاع الماديت لغير القادردن وسوف تناألا بالتقايل‬
‫لى المبحث ال انى من ا ا البحث ‪.‬‬
‫‪ 2‬ن الوسائل المختلقت المستخدمت إل با‬
‫المبحث ال الث من ا ا البحث ‪.‬‬
‫وال ال التالى يوً‬
‫والحاهاع ‪.‬‬
‫حاهاع غير القادردن وسوف تناألا بالتقايل لى‬
‫ناام التكالل اكهتماعى المعا ى من حيث الكالل والماقول‬
‫الحاجات‬
‫الحاجات المادية‬
‫الكافل‬
‫الدولة ـ المجتمع‬
‫المكفول‬
‫األفراد غير القادرين‬
‫التكالل اكهتماعى المعا ى‬
‫ثانياً ‪ :‬التكافل االجتماعى المعنوى ‪.‬‬
‫(أ) ن مقهومت ‪.‬‬
‫التزم األلراد الدولت والمهتمع ‪،‬ح با الحاهاع المعنويت لكالت ألراد المهتمع وا ا النو من‬
‫التكالل اكهتماعى يهعل ال لرد لى المهتمع االل وماقول لى نقت الوألع آلن التكالل لى ا ه‬
‫الحالت من التقاعل واو الم ارات من الهان‪،‬ين المتكاللين و وياون رلا التكالل اما ال لرد على‬
‫حده مقا‪،‬ل القرد اآلخر وال لرد تهاه مهتمعه و وال مهتمع تهاه ألراده متقردين ومهتمعين‬
‫(ب) ن مقوماع تحقيق التكالل اكهتماعى المعنوص ‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ 1‬ن ماادره ( موارده ) ودتم ل أامها لى ‪:‬‬
‫ن األوامر والنوااى الواردة لى الكتاب والسنت والتى تيمر المسلم بحسن معاملت اآلخردن وتنهاه‬
‫عن سوء التعامل معهم ‪.‬‬
‫ن الحدود والعقوباع التى وًعتها ال ردعت اإلسالميت للمسىء لآلخردن ‪.‬‬
‫ن القوانين والنام التى تًعها الدولت وك تتعارض مع أحاام ال ردعت اإلسالميت ونام عالألاع‬
‫األلراد بعًهم البعض ‪.‬‬
‫ن القواعد الققهيت التى استنب ها الققهاء والتى تنام عالألاع األلراد ‪.‬‬
‫(‪ )1‬ـ جمععال شعععباي اسععين ‪ " :‬معاملععة المجععرمين وأسععاليب رعععايتهم فععى ضععوء التكافععل االجتمععاع فى‬
‫الفقه اإلسالمى والقانوي الوضعى " دراسة مقارنعة " ‪ ،‬رسعالة ماجسعتير ‪ ،‬جامععة األزهعر ـ كليعة‬
‫الشريعة والقانوي ‪1418 ،‬هـ ‪ ،‬صـ ‪. 23‬‬
‫‪-9-‬‬
‫‪ 2‬ن وسائله ‪ :‬وتتم ل أام وسائل تحقيق التكالل المعنوص لى اآلتى ‪:‬‬
‫ردقت تعامل األلراد مع بعًهم البعض ‪.‬‬
‫ن اآلياع واألحاديث الواردة والتى توً‬
‫ن القوانين والنام التى تًعها الدولت وك تتعارض مع أحاام ال ردعت اإلسالميت وتوً‬
‫ردقت و با الحاهاع المعنويت ‪.‬‬
‫التعامل ‪،‬ين ألراد المهتمع وتوً‬
‫ن الًواب الققهيت التى استنب ها العلماء وتوً‬
‫‪.‬‬
‫ردقت‬
‫ردقت و با الحاهاع المعنويت ‪،‬ين األلراد‬
‫وال ال التالى يوً ناام التكالل المعنوص من حيث الكالل والماقول والحاهاع ‪.‬‬
‫الحاجات‬
‫الحاجات المعنوية‬
‫الكافل‬
‫األفراد ـ الدولة ـ‬
‫المجتمع‬
‫المكفول‬
‫كافة أفراد المجتمع‬
‫التكالل اكهتماعى المعنوص‬
‫ثالثاً ‪ :‬التكافل االجتماعى للقادرين ‪.‬‬
‫ودتم ل لى مسئوليت ااكء عن و با حاهاتهم الماديت بما لديهم من روة نو دخل و وا ل‬
‫م اراتهم مع اآلخردن لى و با الحاهاع المعنويت لكل منهم ‪.‬‬
‫ويعت‪،‬ر اقالت ااكء األلراد لحاهاتهم الماديت اى األسات لى ا ا النو من التكالل‬
‫اكهتماعى ألنه ك يتاور تكالالا ياون ليه ال النات ماقولين لحاهاتهم الماديت و وا ا النو من‬
‫التكالل ي ال خ الدلا األول لى مرحلت التكالل اكهتماعى والما اان ا ا الخ حاينا ندرع‬
‫الحاكع القادرة على تخ يه وسهلع ‪ ،‬ل مهمت الخ ال انى لى التادص لها‬
‫رابعاً ‪ :‬التكافل االجتماعى لغير القادرين ‪.‬‬
‫ودتم ل لى مسئوليت الدولت والمهتمع عن و با‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪.‬‬
‫الحاهاع الماديت لهاكء األلراد وا ل‬
‫مسئوليتهم مع غيرام من ألراد المهتمع لى و با الحاهاع المعنويت لكل منهم لال يوهد لقير أو‬
‫محتاف ك يمل‬
‫التبسم لى وهه وخوانه و ول ل‬
‫لحن الهميع من ألراد المهتمع (ألادر أو غير‬
‫ألادر) ألادر على الع اء ال بحسبه و وبالتالى لال يوهد أحد االل ارف و وك أحد ماقول‬
‫محض وانما الهميع يع ى وييخ‬
‫( ‪)2‬‬
‫‪.‬‬
‫(‪ ) 1‬ـ د ‪ .‬ربيعع الروبعى ‪ " :‬التكافعل االجتمعاعى فعى القعرري الكعريم تحليعل اقتصعادى وفقهعى " ‪ ،‬مرجعع‬
‫سابق ‪ ،‬صـ ‪.66 : 60‬‬
‫(‪ )2‬ـ المرجع السابق ‪ ،‬صـ ‪. 111‬‬
‫‪- 10 -‬‬
‫المبحث الثانى‬
‫الموارد المالية للتكافل االجتماعى فى ضوء الفكر والتطبيق اإلسالمى‬
‫تتعدد وتتنو الموارد الماليت للتكالل اكهتماعى لى القار اإلسالمى وسوف يراز الباحث‬
‫على الموارد الماليت للتكالل اكهتماعى لغير القادردن و وتتم ل ا ه الموارد الماليت لى اآلتى ‪:‬‬
‫(‪ )1/2‬ن نققاع األألارب ‪.‬‬
‫أوكا ‪، :‬يعت نققاع األألارب ‪.‬‬
‫(أ) ن مقهوم نققاع األألارب ‪.‬‬
‫النققت لغت ‪ :‬اسم لعين المال ال ص ينققه اإلنسان على عياله‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪.‬‬
‫واا الحا ‪ :‬عرلها ااحب س‪،‬ل السالم بينها اى ال ىء ال ص ي‪ ،‬له اإلنسان ليما يحتاهه‬
‫او أو غيره من ال عام وال راب وغيراا‬
‫( ‪)2‬‬
‫‪.‬‬
‫(ب) ن روط وهوب نققاع األألارب ‪.‬‬
‫وًع الققهاء عدة روط يهب توالراا لوهوب نققت القردب على ألردبت وتتم ل ا ه ال روط‬
‫لى اآلتى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ن أن ياون القردب ال ص ي الب بالنققت محتاها وليها ‪.‬‬
‫‪ 2‬ن عهز من ي الب النققت ( ما عدا نققت األب على و‪،‬نه ) ودتم ل العهز لى الحالت التى ياون‬
‫ليها القرد غير مست يع للعمل ودلحق بالعهز الاغير و والمرض المقعد عن الكسبو‬
‫واألنو ت ( وك ته‪،‬ر على العمل )‬
‫( ‪)4‬‬
‫( ‪)3‬‬
‫و و الب العلم و ا اان من وص األخالق الحميدة‬
‫وناهح ا لى مسيرته ل لب العلم‬
‫‪ 3‬ن أن ياون القردب ال ص ي لب منه النققت على ألردبت موس ار باست ناء األ‪،‬ودن على ولداما ونققه‬
‫الولد على أ‪،‬ويت " وأختل‬
‫‪.‬‬
‫الققهاء لى تقدير حد اليسار " وتا ر ا ه اكختاللاع على العبء‬
‫الواهب لى الموارد األخرص واانع اختاللاتهم ااآلتى ‪:‬‬
‫(‪ )1‬ـ محمد بن سليماي السرمدى ‪ " :‬مجمع األنهر فى شرح ملتقى األبحر " ‪484/1‬‬
‫(‪ )2‬ـ الصنعانى ‪ " :‬سبل السالم " ‪ 218/3 ،‬نقالً عن أامد إسماعيل برج ‪ " ،‬الضعماي االجتمعاعى فعى‬
‫الفقه اإلسالمى " ‪ ،‬مرجع سابق صـ‪229‬‬
‫(‪ )3‬ـ الكاسانى ‪ " :‬بدائع الصنائع " ‪. 2239/5 ،‬‬
‫(‪ )4‬ـ ابن مودود الموصلى ‪ " :‬االختيار لتقليل الم‪:‬تار " ‪. 11/4 ،‬‬
‫‪- 11 -‬‬
‫ن اب أ‪،‬و يوس‬
‫ولى أن اليسار يقدر بمل النااب لى الزااة‬
‫( ‪)1‬‬
‫و ودادص ل ولى أن من‬
‫لديه ما يقًل عن ألوته وك ي‪،‬لغ النااب ك تهب عليه النققت لقردبت و ودادص ل‬
‫العبء لى الموارد الماليت األخرص ‪.‬‬
‫لزدادة‬
‫ن و اب ال العيت والحنا‪،‬لت ومحمد (ااحب أ‪،‬ى حنيقت) أن ياون لديه مال أو ياتسب ما‬
‫يقًل عن حاهته‬
‫( ‪)2‬‬
‫ودادص ل‬
‫لقلت العبء الواهب لى الموارد األخرص حيث يادص ا ا‬
‫الرأص للتوسع لى نققاع األألارب ويميل الباحث له ا الرأص ‪.‬‬
‫(هن) ن تحديد درهت القرابت الموهبت للنققت ‪.‬‬
‫اختل‬
‫الققهاء لى تحديد درهت القرابت الموهبت للنققت و ودا ر ل على العبء على الموارد‬
‫الماليت األخرص للتكالل اكهتماعى و واانع اختاللاتهم على النحو التالى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ن يرص المالكيت أن النققت الواهبت عندام اى لأل‪،‬ودن واأل‪،‬ناء لق حيث أن نققت اآلباء واهبت‬
‫على أ‪،‬نائهم ونققت األ‪،‬ناء واهبت على أ‪،‬ودهم وك نققت عندام لألهداد والهداع وك أل‪،‬ناء األ‪،‬ناء‬
‫( ‪)3‬‬
‫و ودادص ل ولى زدادة العبء على الموارد الماليت األخرص و حيث أن المحتاهين و ا لم‬
‫يان لديهم أباء أو أ‪،‬ناء موسردن لحنه يهب و با حاهاتهم من خالل الموارد الماليت األخرص‬
‫ولو اان لديهم أألارب ااألهداد أو أ‪،‬ناء األ‪،‬ناء موسردن ‪.‬‬
‫‪ 2‬ن يرص ال العيت أنه تهب النققت لألاول وان علو لتكون واهبت على لروعهم الموسردن اما ونها‬
‫واهبت للقرو وان سقلوا لتكون واهبت على أاولهم الموسردن‬
‫لتخقي‬
‫( ‪)4‬‬
‫‪ ..‬ودادص ت ‪،‬يق ا ا الرأص‬
‫العبء على الموارد الماليت األخرص بالمقارنت بالرأص السا‪،‬ق حيث أن المحتاف و ا اان‬
‫له هد موسر أو ا‪،‬ن ا‪،‬ن موسر لتهب نققته عليهما لى حين ولقا للرأص السا‪،‬ق تهب نققته‬
‫من الموارد األخرص للتكالل اكهتماعى ‪.‬‬
‫‪ 3‬ن يرص الحنقيت أن القرابت الموهبت للنققت اى القرابت المحرميت ول ل لهم يوه‪،‬ون النققت لألاول‬
‫على لروعهم والقرو على أاولهم و اما يوه‪،‬ون نققت باألى المحارم ااألخوة واألخواع‬
‫واألعمام والعماع واألخوال والخاكع أما غير المحارم اي‪،‬ناء وبناع العم والخال لال تهب‬
‫نققتهم‬
‫( ‪)5‬‬
‫و ودادص ا ا لتخقي‬
‫العبء على الموارد المليت األخرص بالمقارنت بالرأص السا‪،‬ق‬
‫حيث أن المحتاف و ا اان له أخ أو عم أو خال موسر وه‪،‬ع نققته عليهم وك تهب من‬
‫(‪ )1‬ـ " بدائع الصنائع " ‪ 2240 ،‬وما بعدها ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ـ نقالً عن ‪ :‬عبد الحميد اسن واكد ‪ " :‬إنفاق الصعدقات فعى الدولعة اإلسعالمية وراارهعا االجتماعيعة‬
‫" ‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية الشريعة والقانوي ‪ ،‬صـ ‪. 450‬‬
‫(‪ )3‬ـ ااشية الدسوقى على الشرح الكبير ‪ 582 /7 ،‬ـ ‪. 587‬‬
‫(‪ )4‬ـ " المجموع " ‪137/17 ،‬‬
‫(‪ )5‬ـ السمرقندى ‪ " :‬تحفة الفقهاء " ‪. 241/2 ،‬‬
‫‪- 12 -‬‬
‫الموارد الماليت األخرص و ل‬
‫خالل ا لآلراء السابقت و ويالحظ أن أك ر ألوانين األحوال‬
‫ال خايت لى البالد العربيت ومنها مار تيخ ‪،‬ه ا الرأص‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ 4‬ن ودرص الحنا‪،‬لت أن النققت عندام ت مل هميع القرباع حتى غير المحرميت ب رط أن ياون‬
‫المنقق وار ا للمنقق عليه‬
‫يوه‪،‬ها مما يادص لتخقي‬
‫( ‪)2‬‬
‫و ول ل‬
‫لهى تهب أل‪،‬ناء العم لى حين أن الرأص السا‪،‬ق ك‬
‫العبء على الموارد األخرص ولق ا له ا الرأص و وييخ ألانون األحوال‬
‫ال خايت لى المملكت العربيت السعوديت ‪،‬ه ا الرأص‬
‫( ‪)3‬‬
‫‪.‬‬
‫(د) ن تقدير نققاع األألارب ‪.‬‬
‫يرص همهور الققهاء أن نققت القردب تتم ل لى و با الحاهاع اآلتيت عند مستوص الكقايت‬
‫(‪)4‬‬
‫وا ه الحاهاع اى‪:‬‬
‫‪ 1‬ن الغ اء والماء ‪.‬‬
‫‪ 2‬ن الكسوة لل تاء والاي‬
‫‪.‬‬
‫‪ 3‬ن الخادم لمن يعهز عن خدمت نقسه ‪.‬‬
‫‪ 4‬ن المسان وما يتبعه من أ اث ولرا ‪.‬‬
‫‪ 5‬ن تزود من يحتاف للزواف ‪.‬‬
‫‪ 6‬ن نققه زوهته وعياله ‪.‬‬
‫انيا ‪ :‬دور نققاع األألارب لى تحقيق التكالل اكهتماعى ‪.‬‬
‫يسهم ناام نققاع األألارب لى تحقيق التكالل اكهتماعى وا با الحاهاع األساسيت لأللراد‬
‫المحتاهين داخل األسرة الواحدة و و أنه يع ى اورة اادألت لتيل‬
‫ألراداا لبعًهم البعض و ويسهم ا ا الناام لى تخقي‬
‫األسرة وتعاونها ومدص اقالت‬
‫العبء على الموارد الماليت األخرص‬
‫للتكالل اكهتماعى حيث أن مسئوليت الدولت عن و با الحاهاع األساسيت لأللراد المحتاهين ك‬
‫يتم وك بعد التيكد من عدم وهود أألارب موسردن له ا المحتاف و ول ل لحنه بمقدار تنقي ال لرد‬
‫لما يهب عليه من نققه على أألاربه بمقدار ما يتحقق م له من التًامن وال عور باألخوة‬
‫واإلحسان والكرامت وا ه أاداف يعمل على تحقيقها ناام التكالل اكهتماعى ‪.‬‬
‫ويحق للقردب لى حالت عدم أليام أألاربه الموسردن باإلنقاق عليه ‪،‬رلع األمر للقاًى ليحام‬
‫له ‪،‬ها م يلزمه القاًى ‪،‬دلعها و ل ل يمان إلدارة التكالل اكهتماعى المعا ى مقاًاة ااكء‬
‫(‪ )1‬ـ‬
‫(‪ )2‬ـ‬
‫(‪ )3‬ـ‬
‫(‪ )4‬ـ‬
‫أبو زهرة ‪ " :‬التكافل االجتماعى فى اإلسالم " ‪ ،‬صـ ‪.73‬‬
‫" المغنى " ‪. 259/9 ،‬‬
‫أبو زهرة ‪ " :‬التكافل االجتماعى فى اإلسالم " ‪ ،‬صـ ‪.73‬‬
‫" المغنى " ‪ 272/9 ،‬ظ‪ ،‬بدائع الصنائع ‪. 2246/5‬‬
‫‪- 13 -‬‬
‫األألارب نيابت عن المحتاهين وأن تسترد ما أنققته عليهم من ااكء األألارب اما أن تقاير ااكء‬
‫األألارب دون م‪،‬رر يعت‪،‬ر الم يحاسب عليه لى الدنيا واآلخرة لقوله ( ‪" : ) ‬اقى بالمرء و ما أن‬
‫يحبت عمن يمل ألوته " (‪)1‬و ويقول أحد العلماء ‪ " :‬وًاعت النققت ومنعها من الزوهت أو غيراا‬
‫من المستحقين من أك‪،‬ر الكبائر وأألب الالم وألح ه "‬
‫( ‪)2‬‬
‫يتً من ا ا مدص مسئوليت األألارب‬
‫الموسردن عن تحقيق التكالل اكهتماعى لألألارب المحتاهين ‪.‬‬
‫(‪ )2/2‬ن زااة المال ‪.‬‬
‫أوكا ‪ :‬مقهوم زااة المال ‪.‬‬
‫(أ) ن معنى زااة المال ‪.‬‬
‫لكلمت الزااة عدة معان منها ‪ :‬ال هارة و والنماء و وال‪،‬رات و والمدح واستعمل ا ا اله لى‬
‫القرآن الكردم‬
‫( ‪)3‬‬
‫‪.‬‬
‫ولى ال ر تعددع تعاردقها عند الققهاء وعلماء المسلمين بحسب تعدد وههاع النار وليها‬
‫من حيث المالقين ‪،‬ها و والمال الخاًع لها و وسل ت لرًها ومن التعارد‬
‫اره الماوردص بينها ‪ " :‬اسم ألخ‬
‫مخاوات ل ائقت مخاوات‬
‫( ‪)4‬‬
‫الهامعت لهاو ما‬
‫ىء مخاوص من مال مخاوص على أوااف‬
‫" ولقد تًالرع األدلت ال رعيت على لرًيتها من القرآن الكردم‬
‫والسنت واإلهما واى نو من الادألاع و وسميع زااة ألنه تزاوا ‪،‬ها نقت المع ى ونقت األخ‬
‫وتزاوا ‪،‬ها األموال اما تزاوا ‪،‬ها العالألاع ‪،‬ين النات وبينهم وبين خالقهم و وانا‬
‫روط يهب‬
‫توالراا لى القرد الخاًع للزااة و و روط أخرص يهب توالراا لى المال حتى يخًع للزااة‬
‫( ‪)5‬‬
‫‪.‬‬
‫(ب) ن األموال الخاًعت للزااة ‪.‬‬
‫(‪ )1‬ـ صحيح مسلم بشرح النووى ‪. 38/3 ،‬‬
‫(‪ )2‬ـ الزواجر عن اقتراف الكبائر ‪. 64/2 ،‬‬
‫(‪ )3‬ـ ابن منظور ‪ " :‬لساي العرب " ‪ ،‬مرجع سابق جـ ‪ ، 3‬صـ ‪. 2135‬‬
‫(‪ )4‬ـ نق عالً عععن الهيلععة السعععودية للمحاسععبين والقععانونين ‪ " :‬اإلطععار الفكععرى للزكععاة والضععريبة " ‪( ،‬‬
‫السعودية ‪1415‬هـ ‪ ) 1995 /‬صـ ‪. 10‬‬
‫(‪ )5‬ـ لمزيد من التفصيل يمكن الرجوع إلى ‪:‬‬
‫ـ د ‪ .‬يوسف القرضاوى ‪ " :‬فقه الزكاة " ‪ ،‬جـ ‪ ، 1‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪ 109‬وما بعدها ‪.‬‬
‫ـ ع د ‪ .‬اسععين شععحاتة ‪ " :‬محاسععبة الزكععاة ‪ :‬مفهوم عا ً ونظام عا ً وتطبيق عا ً " ‪ ،‬دار الوفععاء المنصععورة ‪،‬‬
‫بدوي تاريخ صـ ‪ 75‬وما بعدها ‪.‬‬
‫‪- 14 -‬‬
‫ترتب‬
‫الققهاء والعلماء حول‬
‫حايلت الزااة ‪،‬نوعيه األموال التى تخًع للزااة واختل‬
‫تقايل األموال الخاًعت للزااة ‪،‬ين مًيق وموسع وولقا ألحد اآلراء لحنه حايلت الزااة يمان‬
‫أن تال ولى أك ر من ‪ % 8‬من النات المحلى‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪.‬‬
‫ومن الققهاء من يرص أن الزااة ك تهب وك لى األموال التى اانع مقروًت لى عهد‬
‫الرسول (‪ ) ‬واى النقود السوائم و الزرو وال مار‬
‫( ‪)2‬‬
‫حنيقت و وال يت أ‪،‬و زارة و وال يت الغزالى والداتور يوس‬
‫و وا ير من الققهاء والعلماء م ل أ‪،‬و‬
‫القرًاوص و يرون أن الزااة ك تهب‬
‫لى ا ه األموال لق ‪،‬ل تهب لى غيراا من األموال لألسباب اآلتيت‬
‫( ‪)3‬‬
‫‪:‬‬
‫‪ 1‬ن ون علت لرض الزااة لى األموال السابقت النماء ( حقيقت أو تقدي ار ) ول ل تهب الزااة لى أص‬
‫مال أخر تتحقق ليه علت النماء ‪.‬‬
‫‪ 2‬ن ناوص القرآن الكردم لم تحدد مال دون آخر ‪.‬‬
‫‪ 3‬ن تحقيق للغايت من ت ردع الزااة لى محاربت الققر ‪.‬‬
‫ودترتب على ل أن األموال التى تخًع للزااة تتم ل لى اآلتى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ن الزرو وال مار وتقرض على ال ما تنتهه األرض ‪.‬‬
‫‪ 2‬ن ال روة النقديت وما يلحق ‪،‬ها من النقود م ل األسهم والسنداع والااو و هاداع اكست مار ‪.‬‬
‫‪ 3‬ن عروض التهارة والاناعت ‪.‬‬
‫‪ 4‬ن األنعام وال روة الحيوانيت ‪.‬‬
‫‪ 5‬ن ال روة المعدنيت والبحردت ‪.‬‬
‫‪ 6‬ن اسب العمل ‪،‬نوعيت ‪.‬‬
‫‪ 7‬ن المستغالع ( ويراداع الموهوداع ال ا‪،‬تت م ل العماراع و الماانع ‪ ..‬ألت ) ‪.‬‬
‫‪ 8‬ن ال ما يستحدث من أموال وتتحقق ليه عله الخًو للزااة واى النماء ‪.‬‬
‫ويالحظ أن ألوانين الزااة الم بقت لى بعض الدول وا ل‬
‫أحاام الزااة التى تيخ ‪،‬ها‬
‫الماسساع الت وعيت ت اب ولى التوسع لى تقسير األموال الخاًعت للزااة‬
‫ولكل نو من أموال الزااة ناا‪،‬ها وأست وألواعد لحسا‪،‬ها و واختل‬
‫( ‪)4‬‬
‫‪.‬‬
‫العلماء المعاارون لى‬
‫ايقيت حساب الزااة على األموال المستحد ت وترتب على ل اختالف الت ‪،‬يق لى بعض الدول‬
‫‪international Zakah conference ,‬‬
‫‪th‬‬
‫‪(1) – MonzerKahf “ Effect of Zakah on government Budget “4‬‬
‫‪Dakar , Senegal , March 1995 . P . 3‬‬
‫(‪ )2‬ـ ابن ازم ‪ " :‬المحلى " ‪ ،‬جـ ‪ ، 6‬مرجع سابق ‪.‬‬
‫(‪ )3‬ـ نقالً عن د ‪ .‬سامى رمضاي سليماي ‪ " :‬اآلاار االجتماعية واالقتصادية لفريضة الزكاة " ‪ ،‬مجلعة‬
‫الدراسات التجارية اإلسالمية ‪ ،‬العدد الثالث ‪1984 ،‬م ‪ ،‬صـ ‪. 105‬‬
‫د ‪ .‬يوسف إبراهيم ‪ " :‬النفقات العامة فى اإلسالم ‪ :‬دراسة مقارنة " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 55‬‬
‫(‪ ) 4‬ـ د ‪ .‬الطيب زين العابدين ‪ " :‬معالجة الزكاة لمشعكلة الفقعر " ‪ ،‬السعنغال ـ داكعار ‪ ،‬المعؤتمر الرابعع‬
‫للزكاة ‪1995 ،‬م ‪ ،‬صـ ‪. 15‬‬
‫‪- 15 -‬‬
‫اإلسالميت وألد اان لههود الهيئت ال رعيت العالميت للزااة والمعهد اإلسالمى للبحوث والتدردب‬
‫التابع لل‪،‬ن اإلسالمى للتنميت دور ا‪،‬ير لى عقد الك ير من الماتمراع والندواع التى دعى وليها‬
‫علماء ال ردعت وأسات ة المحاسبت واكألتااد المهتمين بالقار اإلسالمى واان ل ل أ ره الك‪،‬ير لى‬
‫تقليل ا ه اكختاللاع ووًع و ار لمحاسبت زااة ا ه األموال ‪.‬‬
‫اني ا ‪ :‬دور الزااة لى تحقيق التكالل اكهتماعى ‪.‬‬
‫تعت‪،‬ر الزااة أحد الموارد األساسيت لتمودل التكالل اكهتماعى لى القار اإلسالمى اما أن‬
‫الهدف الرئيسى للزااة يتم ل لى وغناء الققراء و وانا خالف ‪،‬ين العلماء والباح ين لى تحديد‬
‫مستحقى التكالل اكهتماعى من ماارف الزااة ال مانيت و لمنهم من يرص أن مستحقى التكالل‬
‫اكهتماعى ال ين يدخلون ًمن ماارف الزااة ام ( الققراء و المساكين و الغارمون و ا‪،‬ن‬
‫الس‪،‬يل )‬
‫( ‪)1‬‬
‫ول‬
‫باإلًالت لسهم العاملين عليها باعتباره الههاز المسئول عن ودارة التكالل‬
‫اكهتماعى وولقا له ا الرأص يم ل مستحقى التكالل اكهتماعى ‪ %62.5‬من ماارف الزااة ‪.‬‬
‫لى حين يًي آخرون سهم لى الرألاب ًمن مستحقى التكالل اكهتماعى ألنه \من‬
‫الققراء المحتاهين عند توزدع الزااة‬
‫( ‪)2‬‬
‫و ويميل الباحث له ا الرأص ويم لهم لى الوألع الحالى‬
‫األسرص والمعتقلين لى س‪،‬يل هللا و وولق ا له ا الرأص يم ل مستحقى التكالل اكهتماعى ‪ %75‬من‬
‫ماارف الزااة ‪.‬‬
‫وانا‬
‫خالف ‪،‬ين الققهاء والعلماء لى نسبت حايلت الزااة التى توهه لتمودل التكالل‬
‫اكهتماعى لهنا من يرص بين يتم توزدع الزااة على هميع األاناف ال مانيت وأن تتم التسويت‬
‫‪،‬ينهم لى ألدر الماروف‬
‫من حايلت الزااة ‪.‬‬
‫( ‪)3‬‬
‫و وبالتالى ياون نايب التكالل اكهتماعى ولقا له ا الرأص ‪%75‬‬
‫(‪ )1‬ـ لمزيد من التفصيل يمكن الرجوع إلى ‪:‬‬
‫ـ د‪ .‬يوسف القرضاوى ‪ " :‬دور القيم واألخالق فى االقتصاد اإلسالمى " مرجعع سعابق ‪ ،‬صعـ ‪399‬‬
‫‪. 401 :‬‬
‫ـ د ‪ .‬سامى رمضاي سليماي ‪ " :‬اآلاار االجتماعية واالقتصادية لفريضة الزكاة " ‪ ،‬مرجع سعابق ‪،‬‬
‫صـ ‪. 24‬‬
‫ـ أامد إسماعيل برح ‪ " :‬الضماي االجتماعى فى الفقه اإلسالمى " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 211‬‬
‫(‪ )2‬ـ د ‪ .‬الطيب زين العابدين ‪ " :‬معالجة الزكاة لمشكلة الفقر " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 15‬‬
‫(‪ )3‬ـ لمزيد من التفصيل يمكن الرجوع إلى ‪ :‬النووى المجموع جـ ‪ ، 6‬صـ ‪. 185‬‬
‫ـ د ‪ .‬سامى رمضاي سليماي ‪ " :‬اآلاار االجتماعية واالقتصادية لفريضة الزكاة " ‪ ،‬مرجع سعابق ‪،‬‬
‫صـ ‪. 24‬‬
‫ـ د ‪ .‬يوسف إبراهيم ‪ " :‬النفقات العامة فى اإلسالم " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 37‬‬
‫‪- 16 -‬‬
‫وانا من يرص أنه يهوز توزدع حايلت الزااة الها لبعض األاناف و ا اانع انا حاهت‬
‫تقًى ل و اما يرص أاحاب ا ا الرأص أنه لى حالت توزدعها على االت األاناف لال يلزمه‬
‫التسويت ‪،‬ينهم (‪ )1‬ويقول أ‪،‬و ع‪،‬يد (‪ " : )2‬أن اإلمام مخير لى الادألت لى التقردق ليهم هميعا‬
‫ولى أن يخص ‪،‬ها بعًهم دون بعض و ا اان على وهه اكهتهاد ومهانيت الهوص والميل عن‬
‫الحق " ويقول ال يت ر يد رًا‬
‫( ‪)3‬‬
‫‪ " :‬ينبغى لهماعت ال ورص من أال الحل والعقد أن يًعوا‬
‫لى ال عار وأل ر ناام ا لتقديم األام لالمهم و ا لم تك‬
‫الادألاع الهميع ليمنعوا السال ين‬
‫واأللراد من التارف ليها بياوائهم و ل أن بعض األاناف يوهد لى بعض األزمنت واألمانت‬
‫دون بعض اما أن درهاع الحاهت تختل‬
‫"‪.‬‬
‫ودرص الباحث ونه يمان تخايص االت حايلت الزااة لتمودل التكالل اكهتماعى و ا لم يان‬
‫انا لائض لى موارده و وا ا اان انا لائض يتم توهيه نسبت من حايلت الزااة للماارف‬
‫األخرص ‪.‬‬
‫ودرهع اختيار الباحث له ا الراص لألسباب اآلتيت ‪:‬‬
‫‪ 1‬ن عنايت اإلسالم وااتمامه بالقًاء على أسباب الحاهت والعوز ألن الرسول (‪ ) ‬لم ي ار لى‬
‫بعض األحاديث من أاناف المستحقين وك الققراء والمساكين ‪.‬‬
‫‪ 2‬ن يلزم تمودل عهز موارد التكالل اكهتماعى من الموازنت األساسيت للدولت وك ياون ل دين ا‬
‫على موارد التكالل اكهتماعى ول ل يقول اإلمام محمد ‪،‬ن الحسن ال يبانى أنه يهب على‬
‫اإلمام أن يتقى هللا لى ارف األموال ولى الماارف لال يد‬
‫لقي ار وك أع اه حقه من‬
‫الادألاع حتى يغنيه وان احتاف بعض المسلمين وليت لى ‪،‬يع مال الادألاع ىء أع ى‬
‫اإلمام ما يحتاهون وليه من ‪،‬يع مال الخراف وك ياون ل دينا لى ‪،‬يع مال الادألت‬
‫( ‪)4‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ 3‬ن توهيه حايلت الزااة للتكالل اكهتماعى من ينه القًاء على الققر تدردهي ا خالل لترة‬
‫بسي ت حيث أن حايلت الزااة تعمل على وغناء المحتاهين بحيث ك يحتاهون للزااة مرة‬
‫(‪ )1‬ـ نقالً عن ‪:‬‬
‫ـ د ‪ .‬يوسف القرضاوى ‪ " :‬فقه الزكاة " ‪ ،‬جـ ‪ ، 2‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪ 693‬وما بعدها ‪.‬‬
‫ـ ع د ‪ .‬محمععود الشععين ‪ " :‬التنظععيم المحاسععبى للمععوال العامععة فععى الععدول اإلسععالمية " ‪ ،‬دار الكتععاب‬
‫المصرى ‪1977 ،‬م ‪ ،‬صـ ‪. 134‬‬
‫ـ ع عثمععاي اسععين عبععد هللا ‪ " :‬الزكععاة الضععماي االجتمععاعى اإلسععالمى " ‪ ،‬المنصععورة ‪ ،‬دار الوفععاء‬
‫للطباعة ‪1409 ،‬هـ ‪ ،‬صـ ‪ 30‬وما بعدها ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ـ أبو عبيد القاسم بن سالم ‪ " :‬األموال " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 515‬‬
‫(‪ )3‬ـ الشيخ رشيد رضا ‪ " :‬تفسير المنار " ‪ ،‬جـ ‪ ، 10‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 593‬‬
‫(‪ )4‬ـ شمس الدين السرخى ‪ " :‬المبسوط " جـ ‪ ( 3‬بيروت دار المعرفة للطباععة والنشعر ‪1987‬م ‪ ،‬صعـ‬
‫‪. 18‬‬
‫‪- 17 -‬‬
‫أخرص عن ردق ومدادام ‪،‬وسائل اإلنتاف وتدرد‪،‬هم على الحرف و ومما يادد ا ا ما حدث لى‬
‫عهد عمر ‪،‬ن ع‪،‬د العزدز أنه لم يوهد لقير ييخ الزااة ‪.‬‬
‫‪ 4‬ن حهم الققر وانت اره لى الدول اإلسالميت يوهب على أولى األمر ترهي‬
‫سهم الققراء‬
‫والمساكين حيث يعيا ما يقرب من ‪ %25‬من ساان منامت العالم اإلسالمى تحع خ الققر‬
‫‪.‬‬
‫‪ 5‬ن تيخ معام وداراع الزااة اإللزاميت والت وعيت ‪،‬ه ا الرأص حيث توهه ال حايلت الزااة لى‬
‫السعوديت للتكالل اكهتماعى‬
‫( ‪)1‬‬
‫و اما أن ألانون الزااة لى باكستان يقرر توزدع ‪ %90‬من‬
‫حايلت الزااة على الققراء والمحتاهين و ‪ % 10‬للمارولاع اإلداردت اما أن ‪،‬يع الزااة لى‬
‫الكودع يخاص ال حايلت الزااة لتمودل احتياهاع القئاع الققيرة‬
‫( ‪)2‬‬
‫‪.‬‬
‫(‪ )3/2‬ن زااة الق ر ‪.‬‬
‫ا ى الزااة التى س‪،،‬ها الق ر بعد رمًان وي لق عليها الققهاء زااة الراوت أو الرألاب أو‬
‫األ‪،‬دان‬
‫( ‪)3‬‬
‫و وتعت‪،‬ر بم ابت ًردبت على األ خاص والواألعت المن ئت لها حلول عيد الق ر و واى‬
‫لردًت عند همهور الققهاء ‪.‬‬
‫ألال ا‪،‬ن المن ر أهمع ال من نحقظ عنه من أال العلم على أن ادألت الق ر لرض‬
‫(‪)4‬‬
‫وددل على ل ما رواه ا‪،‬ن عمر ‪ ‬ألال لرض رسول هللا ( ‪ ) ‬زااة الق ر من رمًان ااع ا‬
‫من تمر أو ااعا من عير على الع‪،‬د والحر وال ار واألن ى والاغير والك‪،‬ير من المسلمين‬
‫واى تهب على ال من يمل‬
‫ألوع يومه وليلته وألدراا اا من‬
‫المسلمين ا‪،‬ي ار أو اغي ار و ا ار أو أن ى غنيا أو لقي ار‬
‫على مدص انتقا الققير بما يدلع وليه‬
‫( ‪)7‬‬
‫‪.‬‬
‫( ‪)6‬‬
‫عام عن ال خص من‬
‫و ودهوز وخراف القيمت ودتوأل‬
‫انيا ‪ :‬دور زااة الق ر لى تحقيق التكالل اكهتماعى ‪.‬‬
‫(‪ )1‬ـ‬
‫(‪ )2‬ـ‬
‫(‪ )3‬ـ‬
‫(‪ )4‬ـ‬
‫(‪ )5‬ـ‬
‫(‪ )6‬ـ‬
‫(‪ )7‬ـ‬
‫د ‪ .‬الطيب زين العابدين ‪ " :‬معالجة الزكاة لمشكلة الفقر " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 15‬‬
‫المرجع السابق ‪ ،‬صـ ‪. 15‬‬
‫د ‪ .‬يوسف القرضاوى ‪ " :‬فقه الزكاة " ‪ ،‬جـ ‪ ، 2‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ‪. 161‬‬
‫ابن قدامه ‪ " :‬المغنى " ‪ ،‬جـ ‪ ، 3‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 55‬‬
‫الب‪:‬ارى ‪ " :‬صحيح الب‪:‬ارى " ‪ ،‬جـ ‪ 1‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 161‬‬
‫د ‪ .‬يوسف إبراهيم ‪ " :‬النفقات العامة فى اإلسالم " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 60‬‬
‫ـ د ‪ .‬يوسف القرضاوى ‪ " :‬فقه الزكاة " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 956‬‬
‫‪- 18 -‬‬
‫(‪)5‬‬
‫ل‬
‫تخاص حايلت زااة الق ر لتمودل التكالل اكهتماعى ل ل‬
‫روص عن ا‪،‬ن عبات‪ ‬ألال‬
‫ألال رسول هللا ( ‪ " :) ‬زااة الق ر هره للاائم من اللغو والرلث و عمه للمساكين لمن أدااا‬
‫أل‪،‬ل االة العيد لهى زااة مق‪،‬ولت ومن أدااا بعد الاالة لهى ادألت من الادألاع"‬
‫ويالحظ أنها تهب لى وألع تزداد ليه نققاع األسر المسلمت و ل‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪.‬‬
‫لقدوم العيد لاألتًع‬
‫حامت هللا بقرًها لى ا ا الوألع إلغناء الققراء والمحتاهين لى ا ا اليوم حتى ي عروا بين‬
‫المهتمع لم يهمل أمرام ولم ينسهم لى أيام سرورام وبههتهم ‪.‬‬
‫(‪ )4/2‬ن القرائض الماليت على غير المسلمين لى بالد اإلسالم ‪.‬‬
‫تعت‪،‬ر الدولت مسئولت عن تحقيق التكالل اكهتماعى لكل لرد يعيا لى المهتمع المسلم سواء‬
‫اان مسلم ا أو مي ا ونا ار ألن الزااة تعت‪،‬ر من أام موارد التكالل اكهتماعى واى لرض على‬
‫المسلمين وغير المسلمين مالقين ‪،‬دلع الهزدت ولى حالت أليامهم ‪،‬دلع الهزدت لحن هزء من‬
‫حايلتها اان سيوهه لتمودل التكالل اكهتماعى ونا ار لعدم أليامهم ‪،‬دلع الهزدت لى الوألع‬
‫الحالى والتزام المسلمين ‪،‬دلع الزااة لحن ل يعنى زدادة العبء على المسلمين و ل ل يرص‬
‫الك ير من العلماء والباح ين بقرض ًردبت تكالل وهتماعى على أال ال مت تعادل مزايا التكالل‬
‫اكهتماعى التى تمن لهم لى حالت ت ‪،‬يق ناام التكالل اكهتماعى اإلسالمى تتعادل لى أليمتها‬
‫وأست حسا‪،‬ها مع الزااة و ويمان لرض ًردبت تيمين اهتماعى على ال لرد منهم مقيم لى‬
‫المهتمع اغي ار أو ا‪،‬ي ار عاألالا أو غير عاألل تكون أليمتها مساويت لزااة الق ر المقروًت على‬
‫المسلمين (‪ )2‬ويالحظ أن الم رو المارص لى عام ‪1984/83‬م ب ين الزااة أعد م رو ألانون‬
‫للتًامن اكهتماعى بقرض ًردبت على الموا نين غير المسلمين ‪ ،‬اع أحاام الزااة‬
‫ل‬
‫( ‪)3‬‬
‫ودادد‬
‫أن سيدنا عمر ‪،‬ن الخ اب‪ ‬اال ‪،‬نى تغلب على أن ييخ منهم الزااة مًاعقت وتر‬
‫الهزدت لما رأص من نقورام وأنقهم منها للم ييمن قاألهم ولحاألهم بالروم لياونوا عون ا ألعداء‬
‫المسلمين و ويالحظ أن أال ال مت يينقوا من الخًو للهزدت بحهت أنهم متساوون مع المسلمين‬
‫لى الموا نت لال يخًعون لما ك يخًع له المسلمون اما أن الخوف منهم على المسلمين ك‬
‫يقل عن تخوف عمر من ‪،‬نى تغلب‬
‫( ‪)4‬‬
‫‪.‬‬
‫اما يالحظ أن الهزدت تدلع مقا‪،‬ل أمردن‬
‫( ‪)5‬‬
‫‪:‬‬
‫(‪ )1‬ـ ابن ماجه ‪ " :‬سنن ابن ماجه " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 585‬‬
‫(‪ )2‬ـ رجب سيد صميده ‪ " :‬اتجاهات الضماي االجتماعى فعى القعانوي المصعرى " ‪ ،‬رسعالة دكتعوراه ـ‬
‫جامعة القاهرة ـ كلية الحقوق ‪1992 ،‬‬
‫(‪ )3‬ـ محمد اسين عبد هللا ‪ " :‬الزكاة الضماي االجتماعى اإلسالمى " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪.202‬‬
‫(‪ )4‬ـ د ‪ .‬يوسف إبراهيم ‪ " :‬النفقات العامة فى اإلسالم " مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪ 67‬وما بعدها ‪.‬‬
‫(‪ )5‬ـ المرجع السابق ‪ ،‬صـ ‪ 67‬وما بعدها ‪.‬‬
‫‪- 19 -‬‬
‫أال ال مت المقيمين لى دار السالم بالههاد ‪.‬‬
‫ن عدم تكلي‬
‫ن مقا‪،‬ل الزااة التى يدلعها المسلمون ‪.‬‬
‫لل‬
‫وحيث أن الموا نين ي تراون هميعا لى الدلا عن الو ن ك لرق ‪،‬ين مسلم وغير مسلم‬
‫يمان ت ‪،‬يق ناام موحد للزااة يخًع له المسلم وغير المسلم تخاص موارده لتحقيق‬
‫التكالل اكهتماعى لهميع الموا نين مع مالحات أن المسلم مال‬
‫ولكن غير المسلم مال‬
‫(‪ )5/2‬ن الوأل‬
‫الوأل‬
‫‪،‬دلعها على أنها ًردبت تقتًيها اروف المهتمع ‪.‬‬
‫الخيرص ‪.‬‬
‫أوكا ‪، :‬يعت الوأل‬
‫(أ) ن معنى الوأل‬
‫‪،‬دلع الزااة عبادة هلل ‪‬‬
‫الخيرص ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫لى اللغت بمعنى الحبت‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪.‬‬
‫ولى اإلا الح ‪ " :‬حبت العين وتس‪،‬يل مرتها أو حبت عين للتادق بمنقعتها‬
‫( ‪)2‬‬
‫(ب) ن األموال الموألولت ‪.‬‬
‫"‬
‫يهب أن ياون المال الموألوف متقوما ومعلوما وألع الوأل علما تاما بحيث ك ت وبه ائبت‬
‫و اما يهب أن ياون مملوا ا للواأل ملك ا ينقى الههالت والن از وأن ياون مقر از غير ائع لى‬
‫غيره‬
‫( ‪)3‬‬
‫و ويميل العلماء لى الوألع الحالى للتوسع لى األموال الموألولت ل ل ي ير أحد العلماء‬
‫بقوله أاب من الهائز و وأل‬
‫ال ىء يمان اكنتقا به مع بقاء أاله وا ل وأل‬
‫ال ىء‬
‫تعارف أال ال‪،‬لد على وألقه وزاد العلماء لى التوسع على النات ولى اتسا ن اق الوأل‬
‫ليلتوا‬
‫بين ما يتعارف على وألقه لى أص ماان بالدولت اإلسالميت يهوز وألقه لى أص ماان آخر على‬
‫أسات أن الدولت اإلسالميت وحدة واحدة‬
‫( ‪)4‬‬
‫و ل ل ك تخلوا تواياع الندواع المتعلقت بالوأل‬
‫ولى‬
‫(‪ ) 1‬ـ محمد بن أبى بكر الرازى ‪ " :‬م‪:‬تار الصحاح " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 733‬‬
‫(‪ ) 2‬ـ الشيخ محمد أبو زهرة ‪ " :‬محاضرات فى الوقف " ‪ ،‬دار الوفاء للطباعة ‪1971 ،‬م ‪ ،‬صـ ‪. 44‬‬
‫(‪ )3‬ـ لمزيد من التفصيل يمكن الرجوع إلى ‪:‬‬
‫ـ محمد أامد إسعماعيل بعرج ‪ " :‬الضعماي االجتمعاعى فعى الفقعه اإلسعالمى " ‪ ،‬مرجعع سعابق ‪ ،‬صعـ‬
‫‪. 291 : 290‬‬
‫ـ د ‪ .‬اسين اسين شحاتة ‪ ،‬د ‪ .‬محمد جادوا ‪ " :‬فقه ومحاسبة الوقف " ‪ ،‬مرجع سعابق ‪ ،‬صعـ ‪18‬‬
‫وما بعدها ‪.‬‬
‫(‪ )4‬ـ محمد أمين ‪ " :‬األوقاف والحيعاة االجتماعيعة فعى مصعر ‪ 648‬ـ ‪ 923‬هعـ " ‪ ،‬مرجعع سعابق ‪ ،‬صعـ‬
‫‪. 100‬‬
‫‪- 20 -‬‬
‫اإل ارة ولى ًرورة التوسع لى‬
‫‪،‬يعت األموال الموألولت‬
‫( ‪)1‬‬
‫وزدادة أ راا لى التكالل اكهتماعى وتنميت المهتمع ‪.‬‬
‫انيا ‪ :‬دور الوأل‬
‫ودادص ل‬
‫لزدادة الموارد الوألقيت‬
‫لى تحقيق التكالل اكهتماعى ‪.‬‬
‫تيتى ويراداع الوأل‬
‫بعد الزااة لى تمودل التكالل اكهتماعى لى القار اإلسالمى حيث دعا‬
‫( ‪)2‬‬
‫و ويعت‪،‬ر الوأل‬
‫الخيرص وسيلت لعالت‬
‫رسول هللا (‪ ) ‬وليه ‪ ،‬ار بالققراء وع ق ا على المحتاهين‬
‫لعالف م الت الققر ألن المسلمين اانوا يتتبعون موا ن الحاهان مهما دألع وخقيع ويققون لها‬
‫األموال حتى انهم خااوا أوألالا لعالف الحيواناع المردًت‬
‫( ‪)3‬‬
‫وما يدل على الدور الهام للوأل‬
‫لى التكالل اكهتماعى وما يحقاه التاردت اإلسالمى من أموال التى اانع توأل‬
‫لرعايت األيتام و‬
‫والققراء و وا‪،‬ن الس‪،‬يل و وا عام الهائع و وعالف المرًى واإلنقاق على اللق اء والمقعدين‬
‫والعميان والعهزة و والقرض الحسن للتهار و وأوألاف تزود‬
‫ال باب و ورعايت األرامل و‬
‫والمعسردن و واألوألاف المخاات للرعايت ال ‪،‬يت للمرًى وان اء المست قياع و واألوألاف‬
‫المخاات إلن اء المدارت وتغ يت نققاع معي ت ال الب والمعلمين باإلًالت لوأل‬
‫الزراعت ودواب الزراعت‬
‫( ‪)4‬‬
‫أدواع‬
‫و ونا ار لما تعرًع له األموال الوألقيت من تهاوزاع وأخ اء أدع‬
‫كستيالء الحاام على األموال الموألولت و اما أن خًو األموال الموألولت لسي رة اإلدارة‬
‫الحاوميت أدص ولى وحهام الك ير من األلراد عن وأل‬
‫أموالهم مما أدص لتقليل دور الوأل‬
‫التكالل اكهتماعى ل ل اانع أام التواياع لندواع الوأل‬
‫لى‬
‫مايلى‪:‬‬
‫(‪ )1‬ـ توصعععيات نعععدوة األوقعععاف الثالثعععة ‪ " :‬نحعععو دور تنمعععوى للوقعععف " ‪ ،‬الكويععع ‪ ،‬وزارة األوقعععاف‬
‫والشلوي اإلسالمية مركز أبحاث الوقعف والدراسعات االقتصعادية ‪ 10 /‬ـ ‪ 12‬ذى القععدة ‪1413‬هعـ ‪/‬‬
‫صـ ‪. 145 : 144‬‬
‫(‪ )2‬ـ الشيح محمد أبو زهرة ‪ " :‬محاضرات فى الوقف " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 5‬‬
‫(‪ )3‬ـ د ‪ .‬يوسف القرضاوى ‪ " :‬مشكلة الفقر وكيف عالجها اإلسعالم " ‪ ،‬مكتبعة وهبعة ‪1986 ،‬م ‪ ،‬صعـ‬
‫‪. 118‬‬
‫(‪ )4‬ـ لمزيد من التفصيل عن دور األوقاف فى التكافل االجتماعى يمكن الرجوع إلى‬
‫ـ د ‪ .‬مصطفى عبد الوااد ‪ " :‬المجتمع اإلسالمى " ‪ ،‬صـ ‪.166‬‬
‫ـ د ‪ .‬مصطفى السباعى ‪ " :‬اشتراكية اإلسالم " ‪ ،‬دار مطابع الشعب ‪1962 ،‬م ‪. 331 ،‬‬
‫ـ ع د‪ .‬العياشععى الصععادق فععداد‪ ،‬محمععود أامععد مهععدى‪" :‬االتجاهععات المعاصععرة فععى تطععوير االسععتثمار‬
‫الوقفى"‪ ،‬صـ ‪. 50 : 39‬‬
‫ـ د ‪ .‬يوسف القرضاوى ‪ " :‬اإليماي والحياة " ‪ ،‬صـ ‪. 277‬‬
‫‪- 21 -‬‬
‫ن ًرورة اكاتمام ‪،‬دراست العوامل السل‪،‬يت التى رأع على الوأل‬
‫( ‪)1‬‬
‫من تاردت أمتنا‬
‫وماسساته لى العهود األخيرة‬
‫ومن التواياع أيًا وًع القوانين والنام واللوائ التى تمان األوألاف من‬
‫أداء وايقتها لى تمودل أن‬
‫ت الدعوة اإلسالميت وتحقيق التنميت اكهتماعيت واكألتااديت‬
‫(‪)2‬ومن التواياع أيًا ‪ " :‬التيكيد على خاوايت أموال األوألاف وعدم ارلها وك على‬
‫الوهه ال ص خااع له وأن ك تتعدص عليها أص سل ت وأن يرد ما تم التارف ليه من أل‪،‬ل‬
‫بعض الدول‬
‫( ‪)3‬‬
‫‪.‬‬
‫ن ودرص الباحث أن انا عالألت مبا رة ‪،‬ين اقاءة است مار األموال الموألولت وزدادة دور الوأل‬
‫لى‬
‫التكالل اكهتماعى حيث أن الكقاءة لى است مار األموال الموألولت يادص لزدادة ويرادتها التى‬
‫تمول التكالل اكهتماعى ومن ناحيت يادص أيًا لزدادة وألبال األلراد على وأل‬
‫أموالهم ودادد‬
‫ا ا زدادة األموال التى تتدلق على الههاع التى تقدم خدماع اهتماعيت لأللراد غير القادردن‬
‫م ل همعيت مسهد محمود ( مراز الخدماع اكهتماعيت حيث زادع موارد الهمعيت من‬
‫‪ 1.611.000‬هنيه عام ‪ 1990‬ولى ‪ 4.427.000‬هنيه عام ‪1993‬م‬
‫(‪ )6/2‬ن الكق ن نناراع ‪.‬‬
‫أوكا ‪ :‬مقهوم الكقاراع‬
‫( ‪)5‬‬
‫( ‪)4‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اى العقوباع التى ألدراا ال ر على ال مسلم يرتكب نب ا أو مخالقت رعيت عقوبت له وزه ار‬
‫لغيره ‪.‬‬
‫وتتنو العقوباع حسب القعل المخال‬
‫ل ر هللا على النحو التالى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ن اقارة اليمين ‪ :‬واى لى اليمين التى يحلقها اإلنسان على أمر يقعله لى المستق‪،‬ل لالا يقعله أو‬
‫َّللا ذب َّ‬
‫ذ‬
‫الل إغ ذو ذلي‬
‫أمر ك يقعله لقعله والعقوباع المقروًت اراا هللا ‪ ‬بقوله ‪﴿ :‬كَ تي َااخ ت تا تم َّ ت‬
‫ذ‬
‫أَيم ذان تام وَل ذكن يا ذ‬
‫اخ ت تام ذبما َعَّقدتُّم األ إَيم َ َّ‬
‫ذ‬
‫ين ذم إن أ إَو َس ذ َما تت إ ذع تمو َن‬
‫ام َع َ َرذة َم َساك َ‬
‫تَ‬
‫إَ إ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ان َل َاق َارتت ته و إ َع ت‬
‫ت‬
‫(‪ )1‬ـ توصيات ندوة األوقاف الثالثة ‪ " :‬نحو دور تنموى لوقف " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 145 : 144‬‬
‫(‪ )2‬ـ توصيات ندوة األوقاف الرابعة ‪ " :‬األوقاف تأس بالسنة وصدقة جارية " ‪ ،‬مرجع سابق ‪.‬‬
‫(‪ )3‬ـ توصيات ندوة األوقاف الرابعة ‪ " :‬األوقاف تأس بالسنة وصدقة جارية " ‪ ،‬مرجع سابق ‪.‬‬
‫(‪ )4‬ـ أامد أمين اساي ‪ " :‬دور الزكاة فى عالج المشكالت األسعرية فعى جمهوريعة مصعر العربيعة " ‪،‬‬
‫مؤتمر الزكاة الرابع السنغال ‪ 1995 ،‬م صـ ‪. 12‬‬
‫(‪ )5‬ـ لمزيد من التفصيل عن الكفارات يمكن الرجوع إلى ‪:‬‬
‫ـ محمد أامد إسعماعيل بعرج ‪ " :‬الضعماي االجتمعاعى فعى الفقعه اإلسعالمى " ‪ ،‬مرجعع سعابق ‪ ،‬صعـ‬
‫‪ 272‬وما بعدها ‪.‬‬
‫ـ ع عععدناي هاشععم صععالح ‪ " :‬التكافععل االجتمععاعى فععى اإلسععالم " ‪ ،‬رسععالة دكتععوراه ـ كليععة الشععريعة‬
‫والقانوي ‪ 1400 ،‬هـ ‪ ،‬صـ ‪. 406:409‬‬
‫ـ عز الععرب فعؤاد اعاف ‪ " :‬تمعايز االقتصعاد اإلسعالمى ععن الفكعر المعاصعر فعى توزيعع الثعروة "‪،‬‬
‫رسالة ماجستير كلية الشريعة والقانوي ‪ ،‬جامعة األزهر ‪ ،‬صـ ‪. 253‬‬
‫‪- 22 -‬‬
‫ٍ‬
‫َّ ذ ذ‬
‫ذ‬
‫ذ‬
‫ام َال َ ذت أَيَّا ٍم َ لذ َ َاَّق َارةت أ إَي َم ذان تا إم﴾(‪ )1‬و يتً‬
‫َالذ ت‬
‫أإ‬
‫يا إم أ إَو ا إس َوتت ته إم أ إَو تَ إحر تدر َرَأل َبت َل َمن ل إم َيه إد َلا َي ت‬
‫من ا ه اآليت الكردمت أن اقارة اليمين تتم ل لى و عام ع رة مساكين أو اسوتهم أو تحردر‬
‫رألبت والقرد مخير لى ا ه ال ال ت وعند العهز عنها يلزمه ايام ال ت أيام ‪.‬‬
‫‪ 2‬ن اقارة اإلل ار عمدا لى رمًان ‪ :‬وتتم ل العقوبت ليما روص عن رسول هللا (‪ " ) ‬أنه هاءه‬
‫رهل لقال الكع ألال رسول هللا ( ‪ : ) ‬وما أالك ؟ و ألال وألعع ومرتى لى رمًان و ألال‬
‫(‪ ) ‬تهد رألبت ؟ و لقال ‪ :‬ك ألال ( ‪ : ) ‬لهل تست يع أن تاوم هردن متتابعين ؟ و ألال‬
‫‪ :‬ك و ألال (‪ : ) ‬لهل تهد ما ت عم ستين مساينا؟ و ألال ‪ :‬ك و م هلت السائل وأتى الن‪،‬ى‬
‫(‪ ) ‬بعرق تمر لقال تادق ‪،‬ه ا لقال على ألقر منا يا رسول هللا ؟ لو هللا ما ‪،‬ين ك‪،‬تيها‬
‫أال أحوف وليه منا لًح‬
‫(‪ ) ‬حتى ‪،‬دع أنيابه م ألال أ اب لي عمه أال‬
‫الكقارة واهبت عند همهور الققهاء ودرص اإلمام مال‬
‫( ‪)3‬‬
‫اإل عام‬
‫‪.‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫" و وا ه‬
‫أنها تهب على التخيير وألًلها‬
‫‪ 3‬ن اقارة اإلل ار بع ر لى رمًان ‪ :‬وغير ألادر على الولاء لمرض أو يخوخت و وتتم ل‬
‫الكقارة لى و عام محتاف عن ال يوم‬
‫( ‪)4‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ 4‬ن اقارة الاهار ‪ :‬واى الكقارة التى تهب على من يااار امرأته بين يقول لها أنع على ااهر‬
‫اذ‬
‫َّ ذ‬
‫اا ترو َن ذمن‬
‫ين تي َ‬
‫أمى لتحرم عليه حتى ياقر اهاره وتتحدد الكقارة لى ألول هللا تعالى‪َ ﴿ :‬وال َ‬
‫ذنس ذائ ذهم ت َّم يعودو َن لذما َألالتوا َلتَح ذردر رَألب ٍت ذمن َأل‪ ،‬ذل أَن يتَم َّ ذ‬
‫َّللات ذب َما تَ إع َملتو َن‬
‫او َن ذب ذه َو َّ‬
‫وع ت‬
‫َ إ َت ت‬
‫اسا َ ل تك إم تت َ‬
‫إ‬
‫إ ت ََ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫اسا َلمن َّلم يستَ ذ ع َلذح إ ع ذ ذ‬
‫ذ‬
‫َّ ذ ذ‬
‫ذ‬
‫ذ‬
‫ين‬
‫ام ست َ‬
‫ام َ إه َرإد ذن تمتَتَاذب َع إي ذن من َأل إ‪،‬ل أَن َيتَ َم َّ َ إ َ إ إ‬
‫َت‬
‫َخ‪ٌ ،‬ير َل َمن ل إم َيه إد َلا َي ت‬
‫ذ‬
‫ذمس ذاينا َ لذ لذتا ذمنوا ذب َّ ذ‬
‫َّللاذ ولذإل َك ذال ذردن ع َ ذ‬
‫يم ﴾(‪. )5‬‬
‫َ تإ ت‬
‫اّلل َوَرتسولذه َوذتإل َ تحتد ت‬
‫َ َ ٌ‬
‫إ‬
‫اب أَل ٌ‬
‫ود َّ َ‬
‫يتً من اآليت الكردمت أن اقارة الاهار تكون على الترتيب اآلتى تحردر رألبت و لايام‬
‫هردن متتابعين لى لح عام ستين مساين ا و ودرص اإلمام أ‪،‬و حنيقت أن المااار و ا أ عم مساين ا‬
‫واحد ستين يوم ا أهزأه وان أع اه لى يوم واحد لم يهزأه وك عن يومه أو ي عم ستين مساين ا مرة‬
‫واحدة‬
‫( ‪)6‬‬
‫‪.‬‬
‫(‪ )1‬ـ سورة المائدة ريه ‪. 89‬‬
‫(‪ )2‬ـ اإلمام مسلم ‪ " :‬صحيح مسلم " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 780‬‬
‫(‪ )3‬ـ ابن رشد ‪ " :‬بداية المجتهد ونهاية المقتصد " ‪ ،‬مطبعة االستقامة ‪ ،‬بدوي تاريخ ‪ ،‬صـ ‪. 414‬‬
‫(‪ )4‬ـ رجعب سعيد صعيمدة ‪ " :‬اتجاهعات الضعماي االجتمعاعى فعى القعانوي المصعرى ‪ :‬دراسعة مقارنعة "‬
‫مرجع سابق صـ ‪. 221‬‬
‫(‪ )5‬ـ سورة المجادلة ‪ ،‬ريه ‪. 4 : 3‬‬
‫(‪ )6‬ـ المرغينانى ‪ " :‬الهداية " ‪ ،‬جـ ‪ ، 2‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 22‬‬
‫‪- 23 -‬‬
‫انيا ‪ :‬دور الكقاراع لى تحقيق التكالل اكهتماعى ‪.‬‬
‫تعت‪،‬ر الكقاراع أحد الموارد الهامت لتمودل التكالل اكهتماعى حيث يالحظ من العرض‬
‫السا‪،‬ق أن تكقير المخالقاع ال رعيت يتم ل باقت أساسيت لى و با حاهاع ال عام والكساء‬
‫للمحتاهين ل ل ي ير أحد الباح ين ولى أن اإلسالم هعل اقارة ا ير من ال نوب و عام الققراء‬
‫واسوتهم وا ا مورد لتمودل م اردع التكالل اكهتماعى‬
‫ول ل‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪.‬‬
‫لحن للكقاراع دو ار ااما لى التكالل اكهتماعى حيث ألد ك تكقى الموارد األخرص‬
‫لتيمين حاهاع المحتاهين لى هميع األوألاع ‪.‬‬
‫(‪ )7/2‬ن الادألاع الت وعيت ‪.‬‬
‫أوكا ‪ :‬مقهوم الادألاع الت وعيت ‪.‬‬
‫تم ل ال ونقاق غير مقروض ينققه المسلم تقربا هلل وا‪،‬تغاء مرًاته واى عمل ت وعى يقوم‬
‫به المسلم ‪،‬دالع من حبه للخير و وألد حث القرآن الكردم لى ا ير من اآلياع على ا ا اإلنقاق‬
‫َّ ذ‬
‫ض‬
‫الت وعى منها ألوله هللا تعالى المسلمين لإلنقاق الت وعى منها ألوله تعالى ‪َ :‬من َ ا ال ي تيإق ذر ت‬
‫َّللا َألرً ا حسن ا َلي ذ‬
‫ًَ َعال ا َاذ َيراة‪ )2( ‬و لمع أن المال الحقيقى للمال او هللا ومع ل‬
‫ًاعَق ته َل ته أ إ‬
‫ََ تَ‬
‫َّ َ إ‬
‫يدعو سبحانه وتعالى المسلمين لإلنقاق لى س‪،‬يله وياون ل‬
‫من باب القرض يرده هللا لنهنم‬
‫أًعالا ا يرة اما دعع السنت لى ا ير من األحاديث للتادق ألال رسول هللا (‪ " :)‬اتقوا النار‬
‫ولو ب ق تمرة "‬
‫( ‪)3‬‬
‫‪.‬‬
‫اني ا ‪ :‬دور الادألاع الت وعيت لى التكالل اكهتماعى ‪.‬‬
‫تسهم الادألاع الت وعيت لى تحقيق التكالل اكهتماعى ألنها غالب ا ما توهه إل با حاهاع‬
‫الققراء والمحتاهين و ويالحظ أنه ألد تتم لى اورة نقديت أو عينيت أو لى اورة تقديم منالع م ل‬
‫أليام األ باء بالك‬
‫على بعض المرًى ‪،‬دون مقا‪،‬ل و ودرص الباحث أنه و ا وهدع ايئت هادة‬
‫تعمل على تحقيق التكالل اكهتماعى وتقوم ‪،‬تنايم الادألاع الت وعيت لحن ا ا المورد ألد يحقق‬
‫أمواكا‬
‫ائلت لتمودل التكالل اكهتماعى والدليل على ل‬
‫المسااماع الك يرة التى تتدلق على‬
‫بعض الههاع التى تعمل لى مهال الرعايت اكهتماعيت م ل همعيت مسهد محمود للخدماع‬
‫(‪ )1‬ـ د ‪ .‬مصطفى السباعى ‪ " :‬اشتراكية اإلسالم ‪ ، " :‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 206‬‬
‫(‪ )2‬ـ سورة البقرة ‪ ،‬ريه ‪. 245‬‬
‫(‪ )3‬ـ اإلمام الب‪:‬ارى ‪ " :‬صحيح الب‪:‬ارى " ‪ ،‬جـ ‪ ، 2‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 136‬‬
‫‪- 24 -‬‬
‫اكهتماعيت لقد زادع موارداا من ‪ 3‬آكف عام ‪1979‬م ولى ما يقرب من ‪ 4.5‬مليون لى عام‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪1993‬م‬
‫‪.‬‬
‫(‪ )8/2‬ن موارد أخرص ‪.‬‬
‫ك يقتار تمودل التكالل اكهتماعى على الموارد السابقت ‪،‬ل انا موارد أخرص تتسم بينها‬
‫غير دوردت و وتتسم بقلت حايلتها ومع ل تسهم مساامت لعالت لى تمودل التكالل اكهتماعى‬
‫ألن بعًها موارد موسميت من ا ه الموارد ‪.‬‬
‫( أ ) ن األًاحى ‪.‬‬
‫وتكون أيام عيد األًحى حيث يهب على األغنياء لى ا ه اليوم ب‬
‫ا ذل لذ َربذ َ َو إان َح إر ‪ )2( ‬و وألول الرسول ( ‪ " : ) ‬يييها النات على‬
‫على ل ألول هللا تعالى ‪َ :‬ل َ‬
‫أال ال ‪،‬يع لى ال عام أًحيت "(‪ )3‬و وألال ( ‪ " :) ‬من اان له سعه ولم يً لال يقرب‬
‫اه ونحواا والدليل‬
‫( ‪)4‬‬
‫مارنا"‬
‫و وتسهم األًاحى مساامت لعالت لى تحقيق التكالل اكهتماعى للققراء والمحتاهين‬
‫لى أيام عيد األًحى حيث ونها تنقسم ولى ال ت أألسام ألسم للققراء والمساكين (التكالل‬
‫اكهتماعى) وألسم لألألارب وألد ياون منهم الققراء والمساكين أيً ا والقسم ال الث ي اب ولى من‬
‫ألام باألًحيت‪.‬‬
‫ب ن الن ور ‪.‬‬
‫وتم ل ال يلتزمه خص على نقسه من التزاماع ماليت دينيت لى المستق‪،‬ل وتسهم الن ور‬
‫مساامت لعالت لى تحقيق التكالل اكهتماعى ألن اكلتزاماع الماليت غالب ا ما توهه إل با‬
‫حاهاع الققراء ل ل‬
‫ي ير أحد الباح ين أن الن ور ما زالع تقت‬
‫باب ا لإلنقاق على الققراء‬
‫والمساكين وألل أن تهد مسلما يمرض أو ياون له حاهت وك ودن ر هلل ون قاه من مرًه أو‬
‫ألًى له حاهته ليتادألن با ا وا ا‬
‫( ‪)5‬‬
‫‪.‬‬
‫(‪ )1‬ـ أامد اساي ‪ " :‬دور الزكاة فى عالج المشكالت األسرية فى جمهورية مصر العربيعة " ‪ ،‬مرجعع‬
‫سابق ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ـ سورة الكوار ‪ ،‬ريه ‪. 2‬‬
‫(‪ )3‬ـ ابن ماجه ‪ " :‬سنن ابن ماجه " ‪. 1045/ 2 ،‬‬
‫(‪ )4‬ـ المرجع السابق ‪. 1044/ 2 ،‬‬
‫(‪ )5‬ـ د ‪ .‬مصطفى السباعى ‪ " :‬اشتراكية اإلسالم " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 331‬‬
‫‪- 25 -‬‬
‫هن ن تراه من ك وارث له ‪.‬‬
‫واى من موارد التكالل اكهتماعى حيث أ ار الققهاء ولى ونها الها للققراء ليع ى منه‬
‫الققراء العاهزون نققتهم وعالههم وياقن موتاام‬
‫( ‪)1‬‬
‫و ودلحق ‪،‬ه ه الموارد ترات الميع ال ص تر‬
‫وار اا ولكنه ك ير ه بس‪،‬ب الكقر أو القتل و والميع ال ص تر زوهت أو أزواه ا لق حيث يتبقى‬
‫هزء من الترات و اما يلحق به الًوائع التى ك يعرف لها ااحب وتتسم ا ه الموارد بعدم‬
‫دوردتها وأللت حايلتها ‪.‬‬
‫د ن القىء ‪.‬‬
‫واو ما يحال عليه المسلمون من أموال الكقار بغير حرب أو ما يتخل‬
‫( ‪)2‬‬
‫المستعمردن ألرض اإلسالم بعد وهالئهم بال‬
‫اكهتماعى‬
‫( ‪)3‬‬
‫من أموا الكقار‬
‫و ودخاص ‪ %60‬من حايلت القىء للتكالل‬
‫و ودرص الباحث أن اإلعاناع التى يتم الحاول عليها من البالد غير اإلسالميت‬
‫يمان تخايص نسبت منها للتكالل اكهتماعى ‪.‬‬
‫ان ن خمت الغنيمت ‪.‬‬
‫ويم ل ما يحال عليه المسلمون من أموال الكقار ب ردق القهر والغلبت ودخاص ‪%60‬‬
‫من حايلت خمت الغنيمت للتكالل اكهتماعى‬
‫( ‪)4‬‬
‫‪.‬‬
‫ودرص الباحث أن موارد القىء وخمت الغنيمت ك يمان اكعتماد عليها لى الوألع الحالى‬
‫لتمودل التكالل اكهتماعى نا ار لعدم وهوداما ‪.‬‬
‫و ن موارد تمودل العهز ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫عندما يحدث عهز لى موازنت التكالل اكهتماعى ( على مستوص الدولت ) يتم تمودله ااآلتى‬
‫(‪ )1‬ـ الكاسانى ‪ " :‬بدائع الصنائع فى ترتيب الشرائع " ‪ ،‬جـ ‪ ، 2‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 16‬‬
‫(‪ )2‬ـ الشيخ سعيد اوى ‪ " :‬اإلسالم " ‪ ،‬جـ ‪ ، 3‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 77‬‬
‫(‪ )3‬ـ اسن محمعد منطعاوى ‪ " :‬اإلطعار الععام للموازنعة العامعة فعى الدولعة اإلسعالمية ‪ :‬دراسعة تحليليعة‬
‫مقارنة " ‪ ،‬رسالة ماجستير معهد الدراسات اإلسالمية القاهرة ‪1991 ،‬م ‪ ،‬صـ ‪ 140‬وما بعدها ‪.‬‬
‫(‪ )4‬ـ المرجع السابق ‪ ،‬صـ ‪ 142‬وما بعدها ‪.‬‬
‫‪- 26 -‬‬
‫‪ 1‬ن التمودل من الموازنت العامت للدولت ل ل يقول أحد العلماء و ا لم تك‬
‫هميع موارد الدولت متسع لكقايتهم وتيمين حاهاتهم و وا ل‬
‫الزااة هميع الققراء لقى‬
‫ما تملكه الدولت من النق‬
‫والمعادن واألراًى الزراعيت والعقاراع ونحواا لالدولت لى اإلسالم مسئولت عن رعايت العاهزدن‬
‫والمحتاهين وًمان العيا الكردم لهم‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ 2‬ن التمودل من األموال الخاات باألغنياء و ا عهزع الموازنت العامت للدولت عن تمودل عهز‬
‫موارد التكالل اكهتماعى يتم تمودله من خالل األموال الخاات باألغنياء على النحو التالى‪:‬‬
‫ن دعوة األغنياء لإلنقاق باختيارام ‪،‬دالع اإليمان والتقوص ‪.‬‬
‫ن و ا لم يقوموا ‪ ،‬ل مختاردن للولى األمر أن يقرض عليهم ما يقوم باقايت الققراء والمحتاهين‬
‫وأ ار ل ل أحد العلماء بقوله ‪ " :‬واتقق العلماء على أنه و ا نزلع بالمسلمين حاهت بعد أداء‬
‫الزااة يهب ارف المال وليها‬
‫( ‪)2‬‬
‫و ونقل عن اإلمام مال‬
‫المسلمين لداء آسراام وان استغرق ل أموالهم "‬
‫( ‪)3‬‬
‫‪.‬‬
‫ألوله ‪ " :‬يهب على االت‬
‫يخلص الباحث ولى أن موارد التكالل اكهتماعى لى القار اإلسالمى ا يرة ومتنوعت وأنه‬
‫عند ت ‪،‬يقها سوف يعم الخير الك ير على المهتمع حيث يتحقق التكالل اكهتماعى المعا ى‬
‫لأللراد غير القادردن لى المهتمع ‪.‬‬
‫(‪ )1‬ـ د ‪ .‬يوسف القرضاوى ‪ " :‬دور القيم واألخالق فى االقتصاد اإلسالمى " مرجع سابق ‪ ،‬صعـ ‪389‬‬
‫‪.‬‬
‫(‪ )2‬ـ القرطبى ‪ " :‬الجامع ألاكام القرري " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 229‬‬
‫(‪ )3‬ـ نقالً عن د ‪ .‬يوسف القرضاوى ‪ " :‬دور القيم واألخالق فى االقتصاد اإلسعالمى " ‪ ،‬مرجعع سعابق‬
‫‪ ،‬صـ ‪. 390‬‬
‫‪- 27 -‬‬
‫المبحث الثالث‬
‫وسائل تحقيق التكافل االجتماعى لغير القادرين‬
‫فى الفكر والتطبيق اإلسالمى‬
‫تتعدد وتتنو الوسائل التى تتبعها الدولت اإلسالميت لكقالت غير القادردن و ودرهع ل لتقاوع‬
‫احتياهاع غير القادردن‬
‫(‪ )1/3‬ن وسائل تحقيق التكالل اكهتماعى لى بعض الدول اإلسالميت ‪.‬‬
‫أوكا ‪ :‬وسائل تحقيق التكالل اكهتماعى لغير القادردن لى ويران ‪.‬‬
‫يتم توزدع الزااة والادألاع لى ويران من خالل ما يلى‬
‫(‪)1‬‬
‫‪:‬‬
‫أ ن ماسست المستًعقين و وتقوم ‪،،‬ناء مساكن للققراء وتيايلهم بالمهاراع المختلقت ‪.‬‬
‫ب ن لهنت اإلمداد و وتقدم المساعداع المبا رة للققراء وتقوم ‪،‬تولير التسهيالع للراغ‪،‬ين لى الزواف‬
‫وغيراا من الخدماع اكهتماعيت ‪.‬‬
‫يتً‬
‫مما س‪،‬ق أن وسائل تحقيق التكالل اكهتماعى لى ويران تتم ل لى المساعداع‬
‫المبا رة غير الدوردت وتدردب وتيايل الققراء القادردن على العمل ‪.‬‬
‫اني ا ‪ :‬وسائل تحقيق التكالل اكهتماعى لغير القادردن لى باكستان ‪.‬‬
‫يتم توزدع الزااة لى باكستان من خالل ما يلى‬
‫( ‪)2‬‬
‫‪:‬‬
‫أ ن الماسساع العامت اع اكتااكع المبا ر بالققراء وتقوم ‪،‬توزدع ‪ %50‬من حايلت الزااة‬
‫على ‪:‬‬
‫‪ 1‬ن ماسساع التعليم العام حيث تع ى الزااة لل لبت الققراء لى ال معوناع نقديت هردت أو‬
‫لاليت اما تع ى لهم لى ال عام ومالبت واتب وأدواع مدرسيت ‪.‬‬
‫‪ 2‬ن ماسساع التدردب والتيايل وتع ى الزااة للمتدربين لى‬
‫وأدواع عند نهايت التدردب ‪.‬‬
‫ال مرتباع‬
‫هردت وآكع‬
‫(‪ )1‬ـ د ‪ .‬فؤاد عبد هللا العمر ‪ " :‬دراسة مقارنة لنظم الزكاة الجوانب العامعة واإلداريعة والتنظيميعة " ‪،‬‬
‫جده ‪ ،‬المعهد اإلسالمى للبحوث والتدريب ‪ ،‬البنع اإلسعالمى للتنميعة ‪ " :‬اإلطعار المؤسسعى للزكعاة‬
‫أبعاده ومضامينه " ‪ ،‬صـ ‪. 88‬‬
‫(‪ )2‬ـ د ‪ .‬منعععذر قحعععف ‪ " :‬النمعععاذج المؤسسعععية لتحصعععيل الزكعععاة وتوزيعهعععا فعععى البلعععداي والمجتمععععات‬
‫اإلسععالمية " ‪ ،‬جععده المعهععد اإلسععالمى للبحععوث والتععدريب ‪ ،‬البنعع اإلسععالمى للتنميععة ‪ " :‬اإلطععار‬
‫المؤسسى للزكاة أبعاده ومضامينه " ‪ ،‬صـ ‪. 233 : 232‬‬
‫‪- 28 -‬‬
‫‪ 3‬ن الماسساع الاحيت وتع ى الزااة للمرًى الققراء لى ال أدويت ومواد غ ائيت ومالبت‬
‫‪.‬‬
‫‪ 4‬ن الاندوق القومى للزااة ويقدم ال عام والمالبت واألدويت للعهزة والمعوألين واأليتام وغيرام‬
‫‪.‬‬
‫ب ن اللهان المحليت وتقوم ‪،‬توزدع ‪ % 50‬من حايلت الزااة على ‪:‬‬
‫‪ 1‬ن المعوناع الدوردت لأللراد واألسر الققيرة غير الميمول وخراههم من حيز الققر ‪.‬‬
‫‪ 2‬ن المعوناع المق وعت وتع ى لى حاكع الكوارث االحردق والولاة والمساعدة لى األعباء‬
‫الماليت للزواف ‪.‬‬
‫‪ 3‬ن معوناع تيايليت وتع ى للقادردن على العمل لى ال أدواع الكسب ورأت مال اغير‬
‫للعمل ‪.‬‬
‫‪ 4‬ن النققاع اإلداردت للهان وي ترط وك تزدد على ‪ %10‬من مهمو ما يوز عليها من زااة‬
‫وي ير الواألع العملى ون ما تارله معام اللهان المحليت يقل عن ‪ % 5‬مما يرد وليها ‪.‬‬
‫ال ا ‪ :‬وسائل تحقيق التكالل اكهتماعى لغير القادردن لى السعوديت ‪.‬‬
‫تتم ل وسائل تحقيق التكالل اكهتماعى لى السعوديت لى اآلتى‬
‫أ ن وعاناع هردت نقديت لأللراد والعائالع المحتاهت ‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪:‬‬
‫ب ن وعاناع مق وعت لأللراد والعائالع المحتاهت ‪.‬‬
‫يتً مما س‪،‬ق أن ا ه الماارف ك ت مل تيايل القادردن على العمل ‪.‬‬
‫رابع ا ‪ :‬وسائل تحقيق التكالل اكهتماعى لغير القادردن لى ‪،‬يع الزااة بالكودع ‪.‬‬
‫تتم ل وسائل تحقيق التكالل اكهتماعى لى ‪،‬يع الزااة بالكودع لى اآلتى‬
‫( ‪)2‬‬
‫‪:‬‬
‫أ ن المساعداع ال هردت وتقدم للحاكع التى تكون حاهاتها دائمت للمساعدة م ل ‪ ( :‬األيتام ن‬
‫األرامل ن ال يوخ ن العهزة ن أسر السهناء ن ًعاف الدخل الدائم ن ال لبت ) ‪.‬‬
‫ب ن المساعداع المق وعت وتقدم لألسر التى تكون حاهاتها للمساعدة ماألتت ومحددة م ل ‪:‬‬
‫(الغارمون ن ا‪،‬ن الس‪،‬يل ن وعند تي يث منزل الققير ن العالف ن الحردق ) ‪.‬‬
‫هن ن القرض الحسن ويقدم للحاكع التى تكون حاهاتها ًروردت للمال ولديها القدرة على السداد ‪.‬‬
‫(‪ )1‬ـ د ‪ .‬منععذر قحععف ‪ " :‬النمععاذج المؤسسععية لتحصععيل الزكععاة وتوزيعهععا فععى البلععداي والمجتمعععات‬
‫اإلسالمية " ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬صـ ‪. 229‬‬
‫(‪ )2‬عبد القادر ضااى ‪ " :‬دراسة ألنشطة الهيلات الزكوية التى ال تقوم على اإللزام القعانونى للزكعاة "‬
‫‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 283: 229‬‬
‫‪- 29 -‬‬
‫يتً‬
‫مما س‪،‬ق أن ا ه الوسائل ك ت مل تيايل القادردن على العمل و ويالحظ أنها‬
‫أوًحع المستحقين للمساعداع ال هردت وا ا يمان اكستقادة منها عند الت ‪،‬يق العملى ‪.‬‬
‫(‪ )2/3‬ن تاني‬
‫غير القادردن المستحقين للتكالل اكهتماعى ‪.‬‬
‫يغ ى ناام التكالل اكهتماعى لى القار اإلسالمى هميع المخا ر التى تادص لنقاان‬
‫دخل القرد عن حد الكقايت وب رط أن ك ياون ل لعدم رغ‪،‬ته لى العمل مع توالره وألدرته عليه و‬
‫ول ل‬
‫عرف لقهاء ال العيت الققير ‪ " :‬بينه ال ص ك يهد ما يقع موألعا من اقايته‬
‫( ‪)1‬‬
‫ودرص‬
‫الباحث أنه من الاعب حار حاكع نقاان الدخل عن حد الكقايت ولكن يمان حار األسباب‬
‫التى تادص لنقاان الدخل عند حد الكقايت لى ‪:‬‬
‫أ ن عدم القدرة على العمل … ل يخوخت أو عهز أو مرض أو لاغر أو ألسباب أخرص ومن‬
‫الب العلم و ا اان من وص‬
‫أسباب عدم القدرة على العمل أيً ا ما اره لقهاء األحناف‬
‫األخالق الحميدة وناهحا لى مسيرته ل لب العلم‬
‫( ‪)2‬‬
‫و ومن أسبابه أيًا أن ياون ال خص‬
‫( ‪)3‬‬
‫من أ‪،‬ناء األ راف ال ين ك يستخدمهم النات عادة و واألنو ت‬
‫‪.‬‬
‫ب ن عدم توالر العمل ( الب الت اله‪،‬ردت ) ودرهع ل ولى ‪:‬‬
‫ن عدم وتقانه لمهنت معينت ‪.‬‬
‫ن تعلمه مهنت م اسد سوألها لتغير أو لت ور الزمن ‪.‬‬
‫ن انت ار استخدام اآلكع ‪.‬‬
‫ن وتقانه لمهنت أو حرله ولكنه يقتقر للمال الالزم لممارست مهنته وتد‪،‬ير أدواع حرلته ‪.‬‬
‫ن عدم مالءمت العمل للقرد و حيث وًع العلماء عدة روط للعمل ال ص ك يهعل القرد‬
‫مستحقات للتكالل اكهتماعى واى‬
‫ن أن ياون العمل حالل رع ا ‪.‬‬
‫( ‪)4‬‬
‫‪:‬‬
‫ن أن يقدر عليه من غير م قت لوق المحتمل عادة ‪.‬‬
‫ن أن ياون مالئما لم له بحالت ومرازة ومروءته ومنزلته اكهتماعيت ‪.‬‬
‫ن أن ياتسب منه ألدر ما تتم به اقايته واقايت من يعولهم ‪.‬‬
‫(‪ )1‬ـ النووى ‪ " :‬المجموع شرح المهذب للشيرازى " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 189‬‬
‫(‪ )2‬ـ نق عالً عععن ‪ :‬عععدناي هاشععم صععالح ‪ " :‬التكافععل االجتمععاعى فععى اإلسععالم " ‪ ،‬رسععالة دكتععوراه غيععر‬
‫منشورة ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 474‬‬
‫(‪ )3‬ـ الشيخ محمد أبو زهرة ‪ " :‬تنظيم اإلسالم للمجتمع " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 143 : 142‬‬
‫(‪ )4‬ـ د ‪ .‬يوسف القرضاوى ‪ " :‬فقه الزكاة " ‪ ،‬جـ ‪ ، 2‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 568 ، 567‬‬
‫‪- 30 -‬‬
‫هن ن عدم اقايت الدخل النات من العمل ‪ :‬حيث أن المستحق للتكالل اكهتماعى ليت المعدم‬
‫لحسب ‪،‬ل ال من يقل دخله عن حد الكقايت و اما أن انا بعض من األعمال ك تحقق‬
‫لمن يعملون ‪،‬ها حد الكقايت ‪.‬‬
‫د ن الاروف ال ارئت ويمان تقسمها ولى ‪:‬‬
‫ن اروف ارئت خاات م ل الحردقو المرضو السرألت و لقدان المال لى السقر … ألت‪.‬‬
‫ن اروف ارئت عامت م ل الزكزل و ال‪،‬راكين و القيًاناع ‪.‬‬
‫وتادص م ل ا ه الاروف عادة ولى تحودل األلراد ولى مستحقين للتكالل اكهتماعى ‪.‬‬
‫وبالتالى يمان تاني‬
‫مستحقى التكالل اكهتماعى ولى الث لئاع واى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ن غير ألادردن على العمل لعهز أو يخوخت أو مرض ‪.‬‬
‫‪ 2‬ن ألادرون على العمل سواء اان يتقن حرلت معينت أو ك ‪.‬‬
‫‪ 3‬ن محتاهين لحاهاع غير دوردت م ل الحاهت للزواف و والحاهت لقًاء الديون و أاحاب‬
‫الكوارث و العالف ‪.‬‬
‫(‪ )3/3‬ن وسائل تحقيق التكالل اكهتماعى لغير القادردن لى القار اإلسالمى ‪.‬‬
‫يمان تاني‬
‫ولى ‪:‬‬
‫وسائل تحقيق التكالل اكهتماعى ولق ا لكيقيت و با حاهاع ااكء المستحقين‬
‫أوكا ‪ :‬المعا اع الدوردت ‪.‬‬
‫أ ن مقهومها ‪.‬‬
‫اى المبالغ النقديت التى تع ى باورة دوردت ال هر لأللراد غير القادردن على العمل ‪.‬‬
‫ويمان استخدام هزء من أليمت ا ه المعا اع الدوردت وتن ىء به دور لرعايت العهزة وابار‬
‫السن واأليتام تقوم ‪،‬تولير الرعايت لهم من المعا اع المخاات لهم ‪.‬‬
‫ب ن مستحقى المعا اع الدوردت ‪.‬‬
‫يتم ل مستحقى المعا اع الدوردت لى األيتام و األرامل و الم لقاع و ال يوخ و العهزة و‬
‫المرًى و عديمى الدخل و أسر السهناء و ال لبت و وص الدخل المحدود و ودهب توالر عدة‬
‫روط لى ا ه األاناف حتى يحالوا على ا ه المعا اع و وا ه ال روط اى‬
‫‪ 1‬ن أن ك ياون لهم دخل ياقيهم ‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪:‬‬
‫‪ 2‬ن أن ك ياون لهم عائل ملوم رع ا باإلنقاق عليهم ‪.‬‬
‫(‪ )1‬ـ عبد القادر ضااى ‪ " :‬دراسة أنشطة هيلات مركزية التى ال تقوم على اإللعزام العدينى " ‪ ،‬مرجعع‬
‫سابق ‪ ،‬صـ ‪. 283‬‬
‫ـ د ‪ .‬منذر تحف ‪ " :‬تحصيل وتوزيع الزكاة فى السعودية " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 70‬‬
‫‪- 31 -‬‬
‫‪ 3‬ن أن ك ياون لديهم ما يقًل عن حاهتهم األاليت ودهب أن يحتاط لى لهم ا ه الحاهاع‬
‫والى ا ا ي ير اإلمام الغزالى ‪ " :‬أنه يهب أن يحتاط لى لهم الحاهت للكتاب و أن الكتاب‬
‫يحتاف وليه ل الث أغراض اما ‪ ( :‬التقرف بالم العت ن والتعليم ن واكستقادة ) لالتقرف ك يعد‬
‫حاهت ااألتناء اتب ال عر والتاردت ونحواما مما ك ينقع لى اآلخرة وك لى الدنيا و له ا يبا‬
‫ل ى الكقارة وزااة الق ر ويمنع اسم المسانت وأما حاهت التعليم لحن اان للتكسب االمادب‬
‫والمدرت بيهرة له ه آلته لال تبا لى الق رة وان اان لقيام لرض اقايت لم تبع ولم تسلبه اسم‬
‫المسانت ألنها حاهت و أما اكستقادة والتعلم من الكتاب اادخار اتاب ليعال نقسه به أو اتاب‬
‫وعظ لي العه ودتعظ به لحن اان لى ال‪،‬لد ‪،‬يب أو واعظ لهو مستغن عن الكتاب وان لم يان‬
‫لهو محتاف "‬
‫( ‪)1‬‬
‫و وا ل يهب اكحتياط لى لهم باألى الحاهاع األاليت ول ل يهب على‬
‫القائمين على ارف ا ه المعا اع دراست حالت المستحق دراست واليت للتيكد من عدم ملكيته‬
‫ما يقًل عن حاهته ومما ييسر ل‬
‫أن موازنت التكالل اكهتماعى محليت و ل ل‬
‫لحن‬
‫القائمين على الارف ياونون على ‪،‬يئت بحالت المستحقين و ويالحظ أنه لى السعوديت يتم‬
‫حار المستحقين وتقدير حاهتهم من خالل باح ين اهتماعيين يقومون ‪،‬دراست أحوال‬
‫المتقدمين ب لباع المعونت(‪)2‬و وتقوم لهان الزااة لى باكستان ‪،‬ححااء المستحقين من الققراء‬
‫والمساكين‬
‫( ‪)3‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ 4‬ن ًرورة أليام ال خص المستحق ‪،‬تقديم المستنداع الدالت على استحقاأله للمعاا ‪.‬‬
‫هن ن تقدير أليمت المعا ى ال هرص ‪.‬‬
‫‪ 1‬ن ترتب أليمت المعا اع الدوردت ‪،‬تحقيق الكقايت لألسرة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ن يهب أن ياقى المعاا الدورص حاهت األسرة للغ اء و والملبت و والمسان و والعالف و‬
‫والتعليم و واكنتقال ‪.‬‬
‫‪ 3‬ن يتم تقدير أليمت المعاا الدورص لى ًوء احتياهاع األسرة من ا ه الحاهاع و ل لى ًوء‬
‫مستوياع األسعار السائدة ‪.‬‬
‫(‪ )1‬ـ أبو اامد الغزالى ‪ " :‬إاياء علوم الدين " ‪ ،‬مرجع سابق ‪. 156/2 ،‬‬
‫(‪ )2‬ـ د ‪ .‬منذر تحف ‪ " :‬النماذج المؤسسية التطبيقية فى تحصيل الزكاة وتوزيعها " ‪ ،‬مرجعع سعابق ‪،‬‬
‫صـ ‪. 223‬‬
‫(‪ )3‬ـ المرجع السابق ‪ ،‬صـ ‪. 223‬‬
‫‪- 32 -‬‬
‫اني ا ‪ :‬المساعداع المق وعت ‪.‬‬
‫أ ن مقهومها ‪.‬‬
‫اى المبالغ التى تع ى لبعض المحتاهين إل با‬
‫الاروف ال ارئت وتع ى ا ه المساعدة للقرد مرة واحدة ‪.‬‬
‫بعض الحاهاع غير الدوردت أو لى‬
‫ب ن مستحقى المساعداع المق وعت ‪.‬‬
‫يتم ل مستحقى المساعدة المق وعت لى المق‪،‬لين على الزواف والمدينين والمسالردن والاروف‬
‫ال ارئت والعالف ال ارصء‪.‬‬
‫هن ن تقدير أليمت المساعداع المق وعت ‪.‬‬
‫‪ 1‬ن تقدير أليمت المساعدة لى حالت الزواف ‪.‬‬
‫ر اإلسالم معونت للراغ‪،‬ين لى الزواف لمن عهزوا عن تكاليقه الماديت من الاداق و‬
‫والتي يث ونحوه‬
‫( ‪)1‬‬
‫و لقد أ ار العلماء ولى أن من تمام الكقايت ما ييخ ه الققير ليتزوف و ا لم تكن‬
‫له زوهه واحتاف للنااح‬
‫اقايته‬
‫( ‪)3‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫‪.‬‬
‫و وألال بعًهم بينه و ا لم تكقه زوهت واحدة زوف ا نتين ألنه من تمام‬
‫وتقدر أليمت المساعدة بالقدر ال ص يحقق تكالي‬
‫وتكالي‬
‫و هار العقد ‪.‬‬
‫الزواف الماديت من الاداق والتي يث‬
‫‪ 2‬ن تقدير المساعدة لى حالت ألًاء الديون ‪:‬‬
‫ن يتم ل مستحقى ا ه المساعداع لى األلراد ال ين عليهم ديون للغير سواء اانع بس‪،‬ب‬
‫واالح اع ال‪،‬ين وا ه تقًى من الزااة مع الغنى والققر و أو بس‪،‬ب و با الحاهاع‬
‫األاليت وب رط أن ياون محتاها وليت لديه ما يقًى به دينه ‪.‬‬
‫ن ي ترط أن تكون ا ه الديون حالت أو لى أمر مباح ‪.‬‬
‫ن تقدر أليمت المساعدة على أسات أليمت الدين المستحق على ال خص ‪.‬‬
‫ن ًرورة تقديم الدليل على أنه غارم ومستحق عليه الدين ‪.‬‬
‫‪ 3‬ن تقدير المساعدة المق وعت للمسالر ‪.‬‬
‫وي ترط لى مستحقى ا ه المساعدة ‪:‬‬
‫ن أن ياون محتاه ا ‪.‬‬
‫ن أن ك يهد من يقرًه لى ل الموًع ب رط أن ياون غني ا لى ‪،‬لده ‪.‬‬
‫ن أن ياون السقر لى اعت أو أمر مباح ‪.‬‬
‫(‪ )1‬ـ د ‪ .‬يوسف القرضاوى ‪ " :‬فقه الزكاة " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬جـ ‪ ، 2‬صـ ‪. 577‬‬
‫(‪ )2‬ـ " ااشية الروض المربع " ‪. 400/1 ،‬‬
‫(‪ )3‬ـ " مطالب أولى النهى " ‪. 147/2 ،‬‬
‫‪- 33 -‬‬
‫تتم ل أليمت المساعدة لى و با الحاهاع التى يحتاهها م ل الميكل والم رب والملبت وأهرة‬
‫اكنتقال لى ال ااب واإلياب و ا اان يردد الرهو وأهرة نقل أمتعته ونققت اإلألامت ‪.‬‬
‫ويسترد القاًل مع المسالر عند عودته و ا بقى معه ىء مما أع ى له ‪.‬‬
‫‪ 5‬ن تقدير المساعدة المق وعت لى الاروف ال ارئت ‪.‬‬
‫يرص العلماء أنه يهوز وع اء األلراد لى الاروف ال ارئت التى تهتاح أموالهم م ل (الحردق‬
‫و والسيول و والقيًان و والمرض ) مساعدة مق وعت من أموال الزااة‬
‫بعض الدول اإلسالميت‬
‫( ‪)2‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫و وا ا ما ي ‪،‬ق لى‬
‫و و ل ألن الن‪،‬ى ( ‪ ) ‬أباح لمن أاا‪،‬ته هائهت اهتاحع ماله أن‬
‫يسيل ولى األمر حقه من الزااة حتى يايب ألواما من عيا(‪.)3‬‬
‫وأ ار العلماء أن أليمت المساعدة يهب أن تكون االيت لتحقيق ألوام العيا لقوام العيا لمن‬
‫احترق ‪،‬يته أن ي‪،‬نى ‪،‬يع مالئم يسعه ودا ث بما يليق بحالت و وألوام عيا التاهر ال ص أايب‬
‫لى تهارته و روته أن يدور دوكب تهارته وان لم يعد اما اان واا ا ال ونسان بحسبه‬
‫( ‪)4‬‬
‫‪.‬‬
‫ودرص أحد الققهاء أن يع ى ما يعود به ولى حالته األولى(‪)5‬و ودرص د ‪ .‬القرًاوص أن األخ‬
‫‪،‬ه ا الرأص أو ل يتوأل‬
‫على ألدر مال الزااة ا رة وأللت وحاهت الماارف األخرص(‪.)6‬‬
‫ويميل الباحث للرأص ال ص ي ير ولى أن أليمت المساعدة تكون االيت لتحقيق ألوام العيا ‪.‬‬
‫ودخلص الباحث مما س‪،‬ق أن أست تقدير أليمت المساعدة المق وعت لى الاروف ال ارئت‬
‫تتم ل لى اآلتى ‪:‬‬
‫ن يتم ل مستحقى ا ه المساعدة لى األلراد ال ين أاا‪،‬تهم ارولا ارئت م ل ‪ " :‬الحردق ن السيول ن‬
‫القايان ) ب رط أن ك ياون لديهم ما يمانهم من و با حاهاتهم ‪.‬‬
‫ن تتم ل أليمت المساعدة لى و با الحاهاع التى لقداا القرد بس‪،‬ب ا ه الاروف ودترتب على‬
‫ل أن تختل‬
‫أليمت المساعدة من لرد آلخر ‪.‬‬
‫ال ا ‪ :‬دعم القادردن على الكسب ‪.‬‬
‫(‪ )1‬ـ د ‪ .‬منذر تحف ‪ " :‬النماذج المؤسسية التطبيقية فى تحصيل الزكاة وتوزيعها " ‪ ،‬مرجعع سعابق ‪،‬‬
‫صـ ‪223‬‬
‫(‪ )2‬ـ أامد عطية ‪ " :‬الزكاة فى دولة الكوي " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬صـ ‪. 20‬‬
‫(‪ )3‬ـ د ‪ .‬يوسف القرضاوى ‪ " :‬فقه الزكاة " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬جـ ‪ ، 2‬صـ ‪. 630‬‬
‫(‪ )4‬ـ د ‪ .‬يوسف القرضاوى ‪ " :‬فقه الزكاة " ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬جـ ‪ ، 2‬صـ ‪. 630‬‬
‫(‪ )5‬ـ أبو اامد الغزالى ‪ " :‬إاياء علوم الدين " ‪ ،‬مرجع سابق ‪. 201 / 1 ،‬‬
‫(‪ )6‬ـ د ‪ .‬يوسف القرضاوى ‪ " :‬دور الزكاة فى عالج المشكالت االقتصعادية " مرجعع سعابق ‪ ،‬صعـ ‪50‬‬
‫‪.‬‬
‫‪- 34 -‬‬
‫أ ار أحد الققهاء أن الققير والمساين ال ص يتقن حرله أو مهنت معينت يع ى من الزااة ما‬
‫ي ترص به أدواع حرلته أو آكع حرلته أللع أليمت ل أو ا رع وياون ألدره بحيث يحال له من‬
‫ربحه ما يقى باقايته غالبا و ومن يحسن تهارة يع ى مال ياقيه ربحه منه غالبا ولو أحسن‬
‫والكل ياقيه أع ى من رأسمال األدنى وان لم تكقيه واحدة منها أع ى لواحده وزدد له راء عقار‬
‫يتم دخله بقيت اقايته‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪.‬‬
‫وأ ار العلماء ولى أنه من الاور المستحد ت لى و با حاهت المحتاهين تدردب الققراء‬
‫على مهاراع وخ‪،‬راع تقس أمامهم لرص العمل ال ص يستقيدون منه‬
‫يخلص الباحث مما س‪،‬ق ولى ‪:‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫‪.‬‬
‫أ ن يتم ل مستحقى ا ه المساعدة لى األلراد المحتاهين القادردن على الكسب وااكء يتم تقسيمهم‬
‫ولى لئتين ‪:‬‬
‫‪ 1‬ن لئت تتقن حرلت أو مهنت معينت أو تحسن التهارة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ن لئت أخرص ك تتقن حرلت أو مهنت معينت ‪.‬‬
‫ب ن تقدر أليمت الدعم لأللراد ال ين يتقنون حرلت معينت على أسات تكلقت راء آكع أو أدواع‬
‫الحرلت الالزمت والتى ياقى دخلها تحقيق الكقايت و أما و ا اان الدخل من الحرلت أألل من‬
‫تحقيق الكقايت يتم تمودل القرق عن‬
‫ردق المعا اع الدوردت و ويمان أن تقوم ودارة ‪،‬رام‬
‫التكالل وألامت م اردع هماعيت وتملياها لعدد من الققراء ‪.‬‬
‫هن ن تقدر أليمت الدعم لأللراد ال ين ك يتقنون حرلت أو مهنت معينت على أسات نققاع تدرد‪،‬هم على‬
‫مهنت أو حرلت ما وتكلقت راء آكع أو أدواع ا ه الحرلت و وألد تقوم ودارة ‪،‬رام التكالل‬
‫اكهتماعى ‪،‬حن اء مراكز لتدردب القادردن على الكسب ‪.‬‬
‫د ن تقدر أليمت الدعم للقرد ال ين يتقن أك ر من حرلت لى تمودل آكع الحرلت اع القيمت األألل‪.‬‬
‫(‪ )1‬ـ " المجموع " ‪ 193/6 ،‬ـ ‪ ، 195‬فقه الزكاة ‪. 641/2‬‬
‫(‪ ) 2‬ـ د ‪ .‬أنس الزرقعا ‪ " :‬دور الزكعاة فعى االقتصعاد اإلسعالمى والسياسعة الماليعة ‪ ،‬مرجعع سعابق ‪ ،‬صعـ‬
‫‪. 455‬‬
‫‪- 35 -‬‬
‫النتائج العامة للبحث‬
‫يخلص الباحث من ا ه الدراست ولى النتائ اآلتيت ‪:‬‬
‫(‪ ) 1‬ن يعنى التكالل اكهتماعى لى القار اإلسالمى التزام األلراد والدولت والمهتمع عن و با‬
‫الحاهاع الماديت والمعنويت لكالت ألراد المهتمع ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ن تتم ل العناار األساسيت للتكالل اكهتماعى لى القار اإلسالمى لى االل ن ماقول ن‬
‫حاهاع يحققها الكالل للماقول و مسئوليت الكالل عن تحقيق حاهاع الماقول ولزاميت ‪.‬‬
‫(‪ )3‬ن يتم ل ن اق التكالل اكهتماعى لى القار اإلسالمى لى و با الحاهاع الماديت والمعنويت‬
‫لكالت ألراد المهتمع‪.‬‬
‫(‪ )4‬ن تتم ل ايغ التكالل اكهتماعى لى القار اإلسالمى لى ‪:‬‬
‫ن التكالل اكهتماعى المعا ى ‪.‬‬
‫ن التكالل اكهتماعى المعنوص ‪.‬‬
‫ن التكالل اكهتماعى للقادردن ‪.‬‬
‫ن التكالل اكهتماعى لغير القادردن ‪.‬‬
‫(‪ )5‬ن تتعدد وتتنو الموارد الماليت للتكالل اكهتماعى لى القار والت ‪،‬يق اإلسالمى ومن أامها ما‬
‫يلى ‪:‬‬
‫ن نققاع األألارب ‪.‬‬
‫ن زااة المال ‪.‬‬
‫ن زااة الق ر ‪.‬‬
‫ن القرائض الماليت على غير المسلمين لى بالد اإلسالم ‪.‬‬
‫ن الكقاراع ‪.‬‬
‫ن الادألاع الت وعيت ‪.‬‬
‫ن الوأل‬
‫الخيرص ‪.‬‬
‫ن موارد أخرص ‪.‬‬
‫(‪ )6‬ن تتعدد وتتنو وسائل تحقيق التكالل اكهتماعى لغير القادردن لى المهتمع اإلسالمى ومن‬
‫أام ا ه الوسائل ما يلى‪:‬‬
‫ن المعا اع الدوردت ‪.‬‬
‫ن المساعداع المق وعت ‪.‬‬
‫ن دعم القادردن على الكسب ‪.‬‬
‫‪- 36 -‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫أوالً ‪ :‬معاجم اللغة ‪.‬‬
‫( ) ن مهمع اللغت العربيت ‪ " :‬المعهم الوهيز " و القاارة و ‪1993‬م ‪.‬‬
‫( ‪ ) 2‬ن ا‪،‬ن مناور ‪ " :‬لسان العرب " و القاارة و دار المعارف و ‪،‬دون تاردت ‪.‬‬
‫( ‪ ) 3‬ن محمد ‪،‬ن أ‪،‬ى بار الرازص‪ " :‬مختار الاحاح "و ماتبت ل‪،‬نان ن ‪،‬يروع و ‪1986‬م ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬التفسير ‪.‬‬
‫( ‪ ) 4‬ن القر ‪،‬ى ‪ " :‬الهامع ألحاام القرآن " و دار الكتب و ‪،‬دون تاردت ‪.‬‬
‫( ‪ ) 5‬ن ال يت ر يد رًا ‪ " :‬تقسير المنار " و م بعت الكلياع األزاردت ن ‪،‬دون تاردت ‪.‬‬
‫ال ا ‪ :‬الحديث ‪.‬‬
‫( ‪ ) 6‬ن ا‪،‬ن زاردا النووص ‪ " :‬احي مسلم ب رح النووص " و (القاارة ن الم بعت الماردت ) ‪.‬‬
‫( ‪ ) 7‬ن ا‪،‬ن ماهه ‪ " :‬سنن ا‪،‬ن ماهه " و م بعت عيسى الحل‪،‬ى ‪.‬‬
‫( ‪ ) 8‬ن اإلمام أحمد ‪،‬ن حن‪،‬ل ال يبانى ‪ " :‬المسند " و دار المعارف و ‪،‬دون تاردت ‪.‬‬
‫( ‪ ) 9‬ن الحالظ ‪،‬ن حهر العسقالنى ‪ " " :‬لت البارص رح احي ال‪،‬خارص " و م بعت مان قى‬
‫الحل‪،‬ى ‪.‬‬
‫رابعاً ‪ :‬الفقه ‪.‬‬
‫( ‪ ) 10‬ن أ‪،‬و حامد الغزالى ‪ " :‬وحياء علوم الدين " و دار المنار و ‪،‬دون تاردت ‪.‬‬
‫( ‪ ) 11‬ن ا‪،‬ن حزم ‪ " :‬المحلى " و دار القار و ‪،‬دون تاردت ‪.‬‬
‫( ‪ ) 12‬ن ا‪،‬ن ر د ‪، " :‬دايت المهتهد ونهايت المقتاد " و م بعت اكستقامت و ‪،‬دون تاردت ‪.‬‬
‫( ‪ ) 13‬ن ا‪،‬ن ألدامه ‪ " :‬المغنى " ودار التراث العربى ‪.‬‬
‫( ‪ ) 14‬ن الكاسانى‪، " :‬دائع الانائع لى ترتيب ال رائع "و دار الكتب العلميت و ‪1406‬ان ‪.‬‬
‫( ‪ ) 15‬ن النووص ‪ " :‬المهمو " و م بعت المنيردت ن ‪،‬دون تاردت ‪.‬‬
‫( ‪ ) 16‬ن ‪،‬را ننان ال نندين عل ننى المرغين ننانى ‪ " :‬الهداي ننت " و هامع ننت األزا ننر و ماتب ننت الي ننت ال ن نردعت‬
‫والقانون ‪.‬‬
‫( ‪ ) 17‬ن مت الدين السرخى‪ " :‬المبسوط "و ‪،‬يروع دار المعرلت لل باعت والن ر ‪1987‬م‪.‬‬
‫( ‪ ) 18‬ن محم نند ا‪ ،‬ننن عرل ننت الدسن نوألى حا ننيت الدسن نوألى عل ننى ال ننرح الك‪،‬ي ننر و دار وحي نناء الكت ننب‬
‫العربيت ‪.‬‬
‫( ‪ ) 19‬ن محمنند ‪،‬ننن س ننليمان السننمرألندص ‪ " :‬تحقننت الققهنناء " و هامع ننت األزاننر ن اليننت ال ننردعت‬
‫والقانون ‪.‬‬
‫‪- 37 -‬‬
‫( ‪ ) 20‬ن محمنند ‪،‬ننن سننليمان السننمرألندص ‪ " :‬مهمننع األنهننر لننى ننرح ملتقننى األبحننر " و هامعننت‬
‫األزار ن ماتبت اليت‬
‫ال رعيت والقانون ‪.‬‬
‫خامساً ‪ :‬الكتب ‪.‬‬
‫( ‪ ) 21‬ن أ‪،‬و ع‪،‬يد القاسم ‪،‬ن سالم‪ " :‬األموال " و م بعت الكلياع األزاردت ن ‪،‬دون تاردت ‪.‬‬
‫( ‪ ) 22‬ن ا‪،‬ن الهوزدت ‪ " :‬سيرة عمر ‪،‬ن الخ اب " و القاارة ن الم بعت التهاردت الك‪،‬رص ‪.‬‬
‫( ‪ ) 23‬ن د ‪ .‬حس ن ننين ن ننحاتت ‪ " :‬محاس ن ننبت الزا ن نناة ‪ :‬مقهومن ن ن ا وناامن ن ن ا وت ‪،‬يقن ن ن ا " و دار الول ن نناء‬
‫المناورة و ‪،‬دون تاردت ‪.‬‬
‫( ‪ ) 24‬ن د ‪ .‬حسين حسين حاتت و د ‪ .‬محمد هادوا ‪ " :‬لقه ومحاسبت الوأل‬
‫‪،‬دون تاردت ‪.‬‬
‫" و‪،‬ندون ماندر و‬
‫( ‪ ) 25‬ن د ‪ .‬ربيع الروبى ‪ " :‬التكالل اكهتماعى لى القرآن الكردم تحليل األتاادص لقهى "و‬
‫م ‪،‬وعاع مراز اال اامل و هامعت األزار ن القاارة و ‪1419‬ان ‪.‬‬
‫( ‪ ) 26‬ن ال يت سعيد حوص ‪ " :‬اإلسالم " و م بعت دار الب ير ‪.‬‬
‫( ‪ ) 27‬ن األستا ‪ /‬سيد أل ب ‪ " :‬العدالت اكهتماعيت لى اإلسالم " و دار ال روق ‪،‬دون تاردت‪.‬‬
‫( ‪ ) 28‬ن ع‪،‬د هللا ناا علوان ‪ " :‬التكالل اكهتماعى لى اإلسالم " و ط ‪ 5‬و بعت دار السالم‬
‫‪1409 /‬ان ‪.‬‬
‫( ‪ ) 29‬ن ع مننان حسننين ع‪،‬نند هللا ‪ " :‬الزانناة الًننمان اكهتمنناعى اإلسننالمى " و المناننورة و دار‬
‫الولاء لل باعت و ‪1409‬ان ‪.‬‬
‫( ‪ ) 30‬ن ال يت محمد أ‪،‬و زارة‪ " :‬التكالل اكهتماعى لى اإلسالم " و و ازرة التربيت والتعليمو‬
‫‪1405‬ان‪.‬‬
‫( ‪ ) 31‬ن ال يت محمد أ‪،‬نو زانرة ‪ " :‬تنانيم اإلسنالم للمهتمنع " و م بعنت الكليناع األزاردنت و ‪،‬ندون‬
‫تاردت ‪.‬‬
‫( ‪ ) 32‬ن محمد أمين ‪ " :‬األوألاف والحياة اكهتماعيت لى مار ‪ 648‬ن ‪ 923‬ان " و هامعت ن ا‬
‫ن ماتبت اليت الحقوق ‪.‬‬
‫( ‪ ) 33‬ن د ‪ .‬محمد لرف سليم ‪ " :‬التكالل اكهتماعى لى اإلسالم " و دار العلم ‪.‬‬
‫( ‪ ) 34‬ن ال ي محمود لتوع ‪ " :‬اإلسالم عقيدة و ردعت " و دار القلم و ‪،‬دون تاردت ‪.‬‬
‫( ‪ ) 35‬ن د ‪ .‬محمننود ك ننين ‪ " :‬التناننيم المحاسنن‪،‬ى لألمنوال العامننت لننى النندول اإلسننالميت " و دار‬
‫الكتاب المارص و ‪1977‬م ‪.‬‬
‫( ‪ ) 36‬ن د ‪ .‬مان قى السنباعى ‪ " :‬ا نتراكيت اإلسنالم " و دار م نابع ال نعب و ‪1962‬م و ‪331‬‬
‫‪.‬‬
‫‪- 38 -‬‬
‫( ‪ ) 37‬ن د ‪ .‬ما قى ع‪،‬د الواحد ‪ " :‬المهتمع اإلسالمى " و هامعت األزار ن ماتبت مراز اال‬
‫اامل ‪.‬‬
‫( ‪ ) 38‬ن داتور يوس‬
‫و‪،‬راايم ‪ " :‬النققاع العامت لى اإلسالم ‪ :‬دراست مقارنت " م ‪،‬وعاع‬
‫اكتحاد الدولى لل‪،‬نو اإلسالميت ‪.‬‬
‫( ‪ ) 39‬ن د ‪ .‬يوس‬
‫( ‪ ) 40‬ن د‪ .‬يوس‬
‫‪1995‬م ‪.‬‬
‫( ‪ ) 41‬ن د ‪ .‬يوس‬
‫سادساً ‪ :‬بحوث ‪.‬‬
‫القرًاوص ‪ " :‬لقه الزااة " و ماتبت وابت و ‪1986‬م ‪.‬‬
‫القرًاوص ‪ " :‬دور القيم واألخالق لى اكألتاناد اإلسنالمى " و ماتبنت وابنت و‬
‫القرًاوص ‪ " :‬اإليمان والحياة " و ماتبت وابت ‪.‬‬
‫( ‪ ) 42‬ن أحمد حسان ‪ " :‬دور الزااة لى عالف الم االع األسردت لى همهوردت مار العربيت "‬
‫و السنغال ن داكار الماتمر الرابع للزااة و ‪1995‬م ‪.‬‬
‫( ‪ ) 43‬ن السيد أحمد المخزنخى ‪ " :‬مقوماع المهتمع اإلسالمى لى عهد الرسول (‪ " ) ‬و مهلت‬
‫الوعى اإلسالمى و العدد ‪ 207‬و ان ‪. 47‬‬
‫(‪ )44‬ن د ‪ .‬ال يننب زدننن العا‪،‬نندين ‪ " :‬معالهننت الزانناة لم ننالت الققننر " و السنننغال داكننار و المنناتمر‬
‫الرابع للزااة و ‪1995‬م ‪.‬‬
‫( ‪ ) 45‬ن د ‪ .‬العيا ننى الاننادق لننداد محمننود أحمنند مهنندص ‪ " :‬اكتهاانناع المعاا نرة لننى ت ننودر‬
‫اكست مار الوألقى"و هدة ن ال‪،‬ن اإلسالمى للتنميت ن المعهد اإلسالمى للبحوث والتدردب‪.‬‬
‫(‪ )46‬ن د ‪ .‬سننامى رمًننان سننليمان ‪ " :‬اآل ننار اكهتماعيننت واكألتانناديت لقردًننت الزانناة " و مهلننت‬
‫الدراساع التهاردت اإلسالميت و العدد ال الث و ‪1984‬م ‪.‬‬
‫( ‪ ) 47‬ن ع‪ ،‬نند الق ننادر ً نناحى ‪ " :‬د ارس ننت ألن ن ن ت الهيئ نناع الحاومي ننت ال ننى ك تق ننوم عل ننى اإللن نزام‬
‫القانونى للزااة "و السنغال ن داكار و الماتمر الرابع للزااة و ‪1995‬م ‪.‬‬
‫( ‪ ) 48‬ن ع‪،‬د الل ي‬
‫العدد ‪. 276‬‬
‫ال ايرص ‪ " :‬الًمان اكهتماعى لى اإلسالم " و مهلت الوعى اإلسالمى و‬
‫( ‪ ) 49‬ن د ‪ .‬لن نااد ع‪ ،‬نند هللا العم ننر ‪" :‬د ارس ننت مقارن ننت ل نننام الزا نناة الهوان ننب بالعام ننت واإلدارد ننت‬
‫والتنايميت" و هده المعهند اإلسنالمى للبحنوث والتندردب و ال‪،‬نن اإلسنالمى للتنمينت‪" :‬اإل نار‬
‫الماسسى للزااة أبعاده ومًامينه"‪.‬‬
‫( ‪ ) 50‬ن د ‪ .‬من ر ألح‬
‫‪ " :‬النما ف الماسسيت لتحايل الزااة وتوزدعها لى ال‪،‬لدان والمهتمعناع‬
‫اإلس ننالميت " و هنننده المعهننند اإلسن ننالمى للبح ننوث والت نندردب و ال‪،‬ن ن ن اإلسن ننالمى للتنمينننت ‪" :‬‬
‫اإل ار الماسسى للزااة أبعاده ومًامينه "‪.‬‬
‫‪- 39 -‬‬
‫سابعاً ‪ :‬رسائل ‪.‬‬
‫( ‪ ) 51‬ن أحمد وسماعيل ‪،‬رف و " الًمان اكهتمناعى لنى الققنه اإلسنالمى " و رسنالت ماهسنتير ن‬
‫هامعت األزار ن اليت ال ردعت والقانون و ‪1993‬م ‪.‬‬
‫( ‪ ) 52‬ن همن ننال ن ننعبان حسن ننين ‪ " :‬معاملن ننت المهن ننرمين وأسن نناليب رعن ننايتهم لن ننى ًن ننوء التكالن ننل‬
‫اكهتماعى لى الققه اإلسالمى والقانون الوًعى "دراست مقارنت" و رسالت ماهسنتير و هامعنت‬
‫األزار ن اليت ال ردعت والقانون‬
‫‪1418‬ان ‪.‬‬
‫( ‪ ) 53‬ن حسننن محمنند من نناوص ‪ " :‬اإل ننار العننام للموازنننت العامننت لننى الدولننت اإلسننالميت ‪ :‬د ارسننت‬
‫تحليليت مقارنت "و رسالت ماهستير معهد الدراساع اإلسالميت القاارة و ‪1991‬م ‪.‬‬
‫( ‪ ) 54‬ن ع‪،‬نند الحمينند حسننن واكنند‪ " :‬ونقنناق الانندألاع لننى الدولننت اإلسننالميت وآ ارا نا اكهتماعيننت"و‬
‫رسالت ماهستير هامعت األزار ن اليت ال ردعت والقانون ‪.‬‬
‫( ‪ ) 55‬ن عنندنان اا ننم اننالح ‪ " :‬التكالننل اكهتمنناعى لننى اإلسننالم " و رسننالت داتننوراه و هامعننت‬
‫األزار ن اليت ال ردعت والقانون و ‪ 1400‬ان ‪.‬‬
‫( ‪ ) 56‬ن عننز العننرب ل نااد حننالظ ‪ " :‬تمننايز اكألتانناد اإلسننالمى عننن القاننر المعااننر لننى توزدننع‬
‫ال روة " و رسالت ماهستير اليت ال ردعت والقانون ‪.‬‬
‫( ‪ ) 57‬ن رهننب سننيد اننميده ‪ " :‬اتهاانناع الًننمان اكهتمنناعى لننى القننانون الماننرص " و رسننالت‬
‫داتوراه ن هامعت القاارة‬
‫ن اليت الحقوق و ‪1992‬‬
‫امن ا ‪ :‬ندواع ‪.‬‬
‫( ‪ ) 58‬ن الهيئ ن ننت الس ن ننعوديت للمحاس ن نن‪،‬ين والق ن ننانونين ‪ " :‬اإل ن ننار القا ن ننرص للزا ن نناة والًن ن نردبت " و‬
‫(السعوديت ‪1415‬ان ‪. ) 1995 /‬‬
‫( ‪ ) 59‬ن نندوة األوألناف ال ال نت ‪ " :‬نحنو دور تنمنوص للوألن‬
‫اإلسالميت مراز أبحاث الوأل‬
‫" و الكودنع و و ازرة األوألناف وال ننئون‬
‫والدراساع اكألتااديت ‪ 10 /‬ن ‪ 12‬ص القعدة ‪1413‬ان ‪.‬‬
‫‪- 40 -‬‬