تحميل الملف المرفق

‫املشاركة السياسية للفقراء كآلية للحد‬
‫من ظاهـرة للـفقر‬
‫أ ‪ .‬محادي نبيل‬
‫د‪ .‬حممد زيدان‬
‫أستاذ مساعد بكلية العلوم‬
‫أستاد حماضر بكلية العلوم‬
‫االقتصادية وعلوم التسيري‬
‫االقتصادية وعلوم التسيري‬
‫جامعة الشلف‬
‫الربيد‬
‫جامعة الشلف‬
‫اإللكرتوين‪mag 2006_fk yahoo.fr:‬‬
‫خملص الورقة ومدخل إىل البحث‬
‫تواج ه الههل ا البية ه ‪ ،‬ابعتبارههها ههد الههل ا ال ه هي مبيحل ه التلههوا ههو اقتصههاا القههو‬
‫اله ي طتبلههز ا مطههل ههد ال ه ا اللميوقياط ه ‪ ،‬جمموعه ههد التلههل ي اله طتوجههز التبا ه‬
‫بهه هها ققصه ههحل قه ههلر ه ههد ا ب ه ه ا ي ن ه ه حه ههظ ميله ههد ا ه ههاا عله ههحل ا ه ههت يار ا قتصه ههااي‬
‫ا جتماعي اإلة اء علحل ي ع النظام الق ا ي‪.‬‬
‫د ةني أهم تلك التلل ي‪ ،‬التللي ا تبلق مبواجه ال ي تبمطم اللمي ياط‬
‫ح و اإلنقان‪ .‬حتا ا ه ه الورق حبث إشلال ا ارك الق ا لل ياء‪.‬‬
‫جيي حبث ا وضوع اً ا طلي‪:‬‬
‫أ ً ‪ -‬ال ي ‪ :‬بضل البامل اللربى ( نظية علحل ظاهية ال ي يف البامل )‪.‬‬
‫اثن اً ‪ -‬ا ارك الق ا التنم يف جمتمع ري‪.‬‬
‫‪ – 1‬هوم ا ارك الق ا أمه تها يف التنم ‪.‬‬
‫‪ – 2‬لى إ لان ا ارك الق ا لل ياء‪.‬‬
‫اثلثاً ‪ :‬أثي ال ي علحل ا ت يار ا جتماعي شيع النظام الق ا ي‪.‬‬
‫‪ – 1‬أثي حال ال ي علحل ا ت يار ا جتماعي‪.‬‬
‫‪ – 2‬أثي حال ال ي علحل شيع النظام الق ا ي‪.‬‬
‫راةبا‪ :‬النتائج التوص اي‪.‬‬
‫‪-1-‬‬
‫أوالً ‪ -‬الفقر ‪ :‬معضلة العامل الكربى‬
‫( نظية علحل ظاهية ال ي يف البامل )‬
‫ابله ه ههيلم ه ه ههد الت ه ه ههلم ا ه ه ه ه ال ه ه ه ي أحيزت ه ه ه الب ه ه هيط يف تل ه ه ه ا ه ه هها ي‪ ،‬ابله ه ههيلم‬
‫التلقد اللبري يف قتوى ا ب ال ي طيأ علحل ح اة الطني الناس يف كثري هد الهل ا‪،‬‬
‫د‬
‫ُّ‬
‫هلل إنقهان تهرر قباعهاي عيطضه هد الب هي‪ ،‬مهد ةهني هلان البهامل‬
‫ال زاا ال ي مميثه‬
‫ال ه طد طتجهها ز عههلاهم ال ههوم ‪ 6‬ل ههاراي نقههم ‪ ،‬طب ه ‪ 2.8‬ل ههار نقههم ههنهم – أي ح هوا‬
‫النص ه – علههحل أق ه ههد ا رطههد طو هاً‪ ،‬طب ه ‪ 1.2‬ل ههار نقههم – أي ح هوا اسم ه –‬
‫علحل أق هد ا ر احهل طو هاً‪ ،‬هد ةهني ههر ء طبه ‪ % 44‬يف جنهو س ه ا حهوا ‪%24‬‬
‫الصلياء ‪)1( .‬‬
‫يف ةللان أ يط ا جنو‬
‫مما طمطل األ ي وءاً أن جههوا لا له ال هي علهحل الصهب ل البها ي تواضهب أ ةببه‬
‫ههي الب ههلطد األده هريطد ة ههلأي البلط ههل ههد ال ههل ا النا ه ه – ةن ههاءا عل ههحل نصه ه ل ا نظم ههاي‬
‫الل ل داص صنل الن ل الل البنك الل – ةيا ج اإلصالح ا قتصهااي التلُّ ه‬
‫اهل لله ههي ال ه ه اش ه ههتمل عله ههحل إج ه ههياءاي أاي إىل انلم ه ههال البل ه ههز اللل ه ههي‪ ،‬إزال ه ه ال ه ههلعم‬
‫ا لههو ي‪ ،‬حتيطههي األ ههبار ت ههوم بههل ي صههيال البمههالي ا ل ه ‪ ،‬أ إزال ه أ ههبار الصههيال‬
‫ا تبههلاة اله حتهوي يف جوانههز نههها اعمهاً حلو هاً‪ .‬ةصههيال النظههي عههد اسههالال ال هههري يف‬
‫األاة اي ا قتصااط حوا جل ى ث ه ه الق ا ه اي علهحل ا هلى البوطه ‪ ،‬ها إاا كانه‬
‫قههاارة علههحل إحههاا حلههوا عمل ه بضههالي الههل ا النا ه يف ههل تها ال ههي‪ ،‬مهها إاا كههان "‬
‫التثب " حله كا اً‪ ،‬أم أن هناك حاج لنمو قهوي أطضهاً‪ ،‬ةصهيال النظهي عهد هه ا كله ‪ ،‬هنن‬
‫مما شك ههو أن ا هاي اإلصهالح تلهك قهل اكبتهها أعهيام لهري قهتلب أثهيي هلباً‬
‫عل ههحل ال ا ههاي ال ههرية‪ ،‬ههل ص ههاحز تبب ههق تل ههك الق ا ههاي ارت ههاع يف ب ههل ي البباله ه ‪،‬‬
‫اخن هام ههيل البمه حهظ لل اههاي ا تبلمه ‪ ،‬تهلهور بهلا الههلد ال ههياي ابل ه م ا ه ‪،‬‬
‫ارت ههاع تلههال ا ب ه (‪ .)2‬هله ا بههل ً ههد أن تههراي تلههك الق ا ههاي إىل ا ههل ههد ال ههي‬
‫إزاااي – بها – اائية ال ي إتقاعاً !‬
‫‪-2-‬‬
‫هها كان ه ا ههلل ال ه طباثههها ه ه ا البلههث تنلصههي يف أثههي حال ه ال ههي علههحل قمههلرة‬
‫ا واطنني يف ا ارك الق ا ‪ ،‬أي يف لى قلرهتم علهحل ا هارك يف صهنع ال هياراي اله تهرثي‬
‫عل ههحل ا ص ههلل ا جتماع ه ه البا ه ه أ الت ههتثري يف تل ههك ال ه هياراي‪ ،‬كه ه ا أث ههي حاله ه ال ههي عل ههحل‬
‫ا ت يار ا جتماعي شيع النظام الق ا ي‪ ،‬نننا ننبلق د ح طمقهلم اها اثم هع ههي‬
‫أن " الفقــر قــد أمــبة معضــلة ياعــاين مالــا عاملاــا اليــوم" األ هوأ ههد الههك أن ه ه ه ا بضههل‬
‫ت‬
‫كب ب يف طيطق الل ا البية تب ق قرية قباعاي عيطض د الناس و ح اة أ ض ‪.‬‬
‫كمهها أننهها ‪ -‬يف هه ا القه ا – أنده اب هههوم ال هها لل ههي اله ي طبه أن ال ههي أكثههي‬
‫ههد جمههيا عههلم ك اطه الههلد ‪ ،‬ةه إنه أطضهاً التبلههيم للمبهها ة ا ت ههار إىل ال ههلرة علههحل التببههري‬
‫عههد ال هيأي ا ي ههان ههد القههلب الن ههوا هد التمث ه يف ر قههاي صههناع ال هيار‪ .‬طنبههوي‬
‫هه ه ا ا ه ههوم ا تب ههلا ألةب ههاا ال‬
‫ا ه ه ه ات ج جل ه ه ه واجهت ه ه ه‬
‫اجتماع ث ا ‪ ..‬لريها‪.‬‬
‫هههي لههني ال هياء ههد أ ههبا‬
‫ههي عل ههحل ق ههلر كب ههري ههد التب ههل داصه ه إاا هها أرا صه ه ال‬
‫ألن ه ه ه طتبه ه ه يهني أن ترد ه ه ه يف ا عتبه ه ههار عوا ه ه ه كثه ه ههرية ا ه ه ه‬
‫البيط ا ثلحل باث التب هل اله ي تنبهوي عل ه بضهل ال هي‬
‫م‬
‫ال ههوة إاتح ه م ههب ا ههارك أ هها هم علههحل ا قههتو ي ا ل ه‬
‫الوطن ه ه الل ل ه ه ‪ ..‬ههو ال ههك ح ههز أن تل ههون ا لو ههاي ق ههر ل ةص ههورة كا له ه أ ههام‬
‫واطن ها عد قار التنم ال ي تنتهج ‪)3(.‬‬
‫اثنياً ‪ :‬املشاركة السياسية والتامية يف جمتمع فقري‬
‫‪ -1‬مفلوم املشاركة السياسية وأمهيتلا يف التامية‬
‫ا ه ههوم الب ههام البق ه ه م للم ههارك الق ا ه ه ه ههو ‪ " :‬ههارك أع ههلاا كب ههرية ههد األ ه هياا‬
‫اثماعههاي يف ا ههاة الق ا ه "(‪ ،)4‬هههي تبه عنههل صههو ائ هههاتنجتون جههون نلقههون‪" :‬‬
‫الك الن اط ال ي ط وم ة ا واطنون البهااطون ة صهل التهتثري يف عمل ه صهنع ال هيار ا لهو ي‪،‬‬
‫هواء أكههان ه ه ا الن ههاط ههيا ً أم اع هاً‪ ،‬نظم هاً أم ع ههو ً‪ ،‬تواص هالً أ ت بب هاً‪ ،‬ههلم اً أم‬
‫عن ا‪ ،‬شيع ا أم لري شيعي‪ ،‬با أم لري باا "‪)5(.‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ً‬
‫‪-3-‬‬
‫ا بهها األكثههي ش ه وعاً هههوم ا ههارك الق ا ه هههو " قههلرة ا هواطنني علههحل التببههري البل ه‬
‫الت ه ه ه ه ه ه ههتثري يف اا ه ه ه ه ه ه ههاا ال ه ه ه ه ه ه ه هياراي ه ه ه ه ه ه ه هواء ة ه ه ه ه ه ه ههل باش ه ه ه ه ه ه ههي أ ع ه ه ه ه ه ه ههد طيط ه ه ه ه ه ه ههق ممثل ه ه ه ه ه ه ههني‬
‫ط بلون الك "‪.‬‬
‫ت م ا ارك جوا قنواي طتملد الناس د دالهلا د التهتثري يف ااهاا ال هياراي اله‬
‫ح اهتم‪ ،‬البالق القوط ةني الل ل ا تمع طنبغي أن تنبوي علحل قل ٍر كبري د ا هارك‬
‫الق ا ه للم هواطنني تنظ مههاهتم يف ااههاا ال هياراي‪ ،‬كلمهها ازاااي ا ههارك القههلم ا نتظم ه‬
‫( ‪)6‬‬
‫أل هياا ا تمههع يف ال ههر ن البا ه كلمهها كههان الههك اله الً علههحل كههون الل له تبههرب تببهرياً أ نهاً عههد‬
‫توجهههاي ا تمههع تبلبات ه ‪ .‬علههحل ه ه ا األ ههاس حههيي ص ه النظههام الههلمي ياطي علههحل أن ه‬
‫النظ ههام ال ه ي طق ههما ق ههع ههارك هاا ه ههد جان ههز ا ه هواطنني يف عمل ه ص ههنع ال ه هياراي‬
‫الق ا ادت ار ال ااة الق ا ني‪.‬‬
‫تبتههرب ا ههارك الق ا ه ةمبههلاً أ ا ه اً ههد أةبههاا التنم ه الب هيط ‪ ،‬إا طهمبلههيال إعههالن "ا ههق‬
‫يف التنم ه ه " – ال ه ه ي أقيت ه ه األ ه ههم ا تله ههلة عه ههام ‪1986‬م – عمل ه ه التنم ه ه ق ه هها ‪" :‬عمل ه ه‬
‫تلا ل ه ه ااي أةبه ههاا اقتصه ههااط اجتماع ه ه ث ا ه ه ا ه ه ‪ ،‬هته ههلال إىل حت ه ههق التلق ه ههد‬
‫( ‪)7‬‬
‫ا تواص ه لي اه ه ك ه القههلان ك ه األ هياا‪ ،‬ال ه ميلههد عههد طيط ههها إعمههاا ح ههو اإلنقههان‬
‫حي ت األ ا إاا كان التنم الب هيط تبه تبمطهم هيل النهاس قهلراهتم األ ا ه للهي‬
‫طب هوا ح ههاة طوطل ه صههل ‪ ،‬أن طتههم ا ا قكههرب قههلر مملههد ههد ا بي ه أن طلههون لهها م‬
‫ا صوا علحل ا وارا الالز قتوى ب ه ئهق‪ ،‬إاا كهان األ هي كه لك‪ ،‬هنن ا هارك تصهبا‬
‫بلبهاً ضههي ر ً ةههل ا تصههبا د ههاراي كثههرية لههري تاحه ‪ ،‬أي ضههي رة ههارك كه األطهياال ‪-‬‬
‫ا ض أعلاا ال ياء‪)8(.‬‬
‫مبا هم ال ياء‪ -‬يف ص ال ا اي عا أ ض للعم النمو‬
‫طب ه ال هيةم ة ههني ه ههو ي ا ههارك الق ا ه التنم ه الب هيط أن األ ىل ز ه لتل ههق‬
‫الثان ‪ ،‬بل ن ارك بل جااة هد قبه كا ه ال هيائا ا جتماع ه طصهبز حت هق أههلاال‬
‫التنم ه ابعتبارههها عمل ه هتههلال إىل ال ضههاء علههحل ال ههي‪ ،‬إىل تههلع م كيا ه كههرب ء اإلنق ههان‬
‫إعماا ح وق ا قتصااط ا جتماع الث ا الق ا ا لن ‪.‬‬
‫‪-4-‬‬
‫الق هراا ال ه ي طبههيح ن ق ه ا ن هههو ‪ :‬مــا هــن إمكانيــة املشــاركة السياســية للف ــا‬
‫الفق ــرية ومل ــاذا يتوج ــا علـ ـ الفقـ ـراء يف ال ــدول العربي ــة أن يش ــاركوا يف عملي ــة التامي ــة‬
‫السياسية واالقتصادية واالجتماعية ه ا ا ا ا اإلجاة عل‬
‫ما طلي‪:‬‬
‫إاا كان ه ه ا ه ههارك ال ه ههبب تب ه ه اش ه ه اك النه ههاس عه ههد كثه ههز يف البمل ه ههاي ا قتصه ههااط‬
‫ا جتماع ه الث ا ه الق ا ه ال ه تههرثي يف ح ههاهتم‪ ،‬ههنن الههك ط تضههي– ابلضههي رة – أن‬
‫تلون للى الناس إ لان صوا قتمية إىل صنع ال يار إىل القلب ‪.‬‬
‫ح ث أن ا ارك تتبلز حلاً بو ً د ال لراي‪ ،‬د الن وا القه بية‪ ،‬ن ها تتبلهز‬
‫أطض ه ه ه ه هاً مط ه ه ه ه ههلاً ه ه ه ه ههد التمل ه ه ه ه ههني‪ ،‬اقتص ه ه ه ه ههاا ً اجتماع ه ه ه ه هاً ا ه ه ه ه ه اً‪ ،‬ه ه ه ه ه ه ا بن ه ه ه ه ههاه ه ه ه ه ههد‬
‫علههحل ما ل ه أي ن ههاط اقتصههااي ههي ع‪ ،‬بنههاه ههد‬
‫الناح ه ا قتصههااط قههلرة أي ش ه‬
‫الناح ه ا جتماع ه ا شه اك اللا ه يف ههع أشههلاا ا ههاة ا جتماع ه ر قههاي ا تمههع‬
‫ا ههلي‪ ،‬بنههاه ههد الناح ه الق ا ه حيط ه ادت ههار تغ ههري ا لههام علههحل ك ه قههتوى ةههلءاً ههد‬
‫اثمهورط ‪)9(.‬‬
‫رئ ا ل ال بيب البللي إىل رئ‬
‫عل ههحل ال ههك‪ ،‬ههنن كه ه اقه ه اح ط ههلعو إىل ز اة ا ههارك ال ههبب ح ههز أن حت ههاز ادتب ههار‬
‫ال اعل ‪ ،‬أي ه طراي إىل ز اة قلرة الناس علحل الق بية علحل جمي ي ح هاهتم حتقه نها‪ ،‬أم‬
‫أن – علحل البل – طراي إىل ن صان تلك ال لرة‪ ،‬ابلتا إىل ز اة حي ا م هتم هم‪.‬‬
‫تواج قض ا ارك ‪ ،‬يف كثري د البللان البية ‪ ،‬ع باي علطلة ةبضها قهانوي ةبضهها‬
‫البلطهل‬
‫ا ي‪ ،‬ةبضها اجتماعي ث ايف‪ ،‬ح ث ت ضي جمم ا مار اي إىل إقصهاء هتمه‬
‫د ال ااي ا جتماع يف ل تها ال ياء النقاء‪.‬‬
‫هل ه ه ا حه ههل ال ه هياء أن قه هههم قه ههتببلطد رلم ه هاً عه ههنهم ه ههد ا ه ههارك يف جوانه ههز كثه ههرية‬
‫هد ا ههاة ا جتماع ه ا قتصهااط الق ا ه هههو أ ههي ةهلا ابعثهاً علههحل ال لهق ممهها حههلا ابلبنههك‬
‫ال ههل إىل أن طم ههري إىل ال ههك يف ت يط ههيه لب ههام ‪2000‬م‪ ،‬اله ه ي ج ههاء حته ه عنه هوان ‪ ( :‬ها ه ه‬
‫ال ههي) ة ول ه ‪ .. " :‬يف عههامل تت ههوزع ه ال ههوة الق ا ه ةص ههورة لههري تلا ا ه ‪ ،‬حتههاكي أح هها ً‬
‫طيط ه تههوزُّع ال ههوة ا قتصههااط ‪ ،‬ههنن البيط ه ال ه تبم ه اهها ر قههاي الل ل ه قههل تلههون لههري‬
‫وات لل ياء ابل اي‪ ،‬بلحل ب ا ثاا‪ ،‬كثرياً ا حيص ال ياء علحل ما ا تثمار البهام‬
‫يف التبله م اليعاطه الصههل ‪ ،‬كثهرياً ها طلونههون ضههلا ال قههاا التبقه ههد جانههز الل له ‪،‬‬
‫‪-5-‬‬
‫كمهها أن نتههائج ال ههي تتههتثي كثهرياً ابل واعههل ا بههااا ال ه م األعهياال ا جتماع ه القههائلة اله‬
‫ت ههراي – ااد ه األ ههية أ ا تم ههع أ الق ههو – إىل ا ههتبباا ا ه هيأة أ اثماع ههاي البيق ه ه أ‬
‫البنصهيط ‪ ،‬أ ا ههي ني اجتماع هاً‪ .‬هله ا القههبز ههنن تقههه لههني ال هياء ههد أ ههبا ال ههوة‬
‫ك ‪)10(.‬‬
‫طمبترب عنصياً رئ ق اً يف ت ل علا ال ياء‪ ،‬ل نهم د ا ار‬
‫اثلثاً‪ :‬أثر حالة الفقر عل االستقرار االجتماعن وشرعية الاظام السياسن‬
‫‪.1‬‬
‫أثر حالة الفقر عل االستقرار االجتماعن يف مرحلة التحول حنو‬
‫الدميقراطية‬
‫اإلشلال ال تمثار اب نا ب يف ه ا ا ور ميلد ص التها علحل النلو التا ‪:‬‬
‫إىل أي م ــدى يتع ــارو التح ــول ال ــدميقراطن – يف اجملتم ــع يع ــاين م ــن الفق ــر – م ــع‬
‫االســتقرار االجتمــاعن والسياســن‬
‫ممهها طمطههل ههد صههبوة ح ه ه ه ه اإلشههلال أن لههية‬
‫"التل ه ههوا " تتب ه ههارم يف األصه ه ه ه ههع ل ه ههية " ا ه ههت يار" ال ه ههك أن عمل ه ه ه التل ه ههوا ه ههو‬
‫اللمي ياط ه ههتراي – ابلضههي رة – إىل تغ ههري كلههحل أ جمئ ههي يف أ ه النظههام ا جتمههاعي‬
‫الق ا ي ال ائم ه ا طراي حتماً إىل نوع د علم ا ت يار‪.‬‬
‫األنظم ه ال ه ا ههتباع اجت ههاز يحل ه ا ههت يار ا جتمههاعي الق ا ههي‪ ،‬ه ههي‬
‫تلك اله لنه هد ةنهاء سل هاي ر قهاي تته ا أكهرب قهلر مملهد هد ا هياك ا جتمهاعي‬
‫تههلا ا ال ههوة ا قتصههااط الق ا ه ةههني أ هياا ا تمههع‪ ،‬عل ههحل الههك ههنن اللمي ياط ه ال ه‬
‫طلع ها أي نظام ا ي ت اس د دالا علا األحما ال طهيد هلها مبمار ه البمه‬
‫الق ا ههي‪ ،‬إمنهها ههد دههالا الت هلا ا ال بلههي للقههلب ةههني الن ههز ا تبههلاة‪ ،‬عههرب البب ههاي‬
‫ا جتماع ه ا تل ه ‪ ،‬مب هها ط ت ههز عل ههحل ال ههك ههد ساثر عل ههحل ا ق ههتوى ال ههواقبي حب ههث تت ههاح‬
‫م‪) 1 1 ( .‬‬
‫ا ارك ال بب ‪ ،‬تتلا ر ال يل للا أ ياا األ ا ن‬
‫علحل الك هاإلقيار مببهلأ التبلاطه الق ا ه اثمئ ه طبه حهله قن اللمي ياط ه‬
‫قل حت ‪ ،‬اللمي ياط تب – قب ك شيء – نع احتلهار القهلب الثهي ة هد قبه اه‬
‫أ يطق احل أ طائ اجتماع ب ن ‪.‬‬
‫‪-6-‬‬
‫إان‪ ،‬ل ههث ط ههتم التب ههااا الق ههللي للق ههلب ‪ ،‬ح ههث تت ههوزع الث ههي ة ة ههني ال ا ههاي‬
‫ا جتماع ه ا تل ه تبب هاً بههلأ تلهها ر ال هيل التته ه اثههلارة‪ ،‬طصههبز اإلاعههاء ةتل ههق‬
‫اللمي ياط ‪ ،‬طصبا قبوا ه ا اإلاعاء أكثي صبوة إاا صلر عد خنب ا ه نغل ه علهحل‬
‫ن قههها ةب ه علههحل ههلة ا لههم ل ه ة طوطل ه ههد الههم د‪ ،‬ال هواهل علههحل ث ه ه ه ه الن ب ه‬
‫كثرية يف طننا البييب‪.‬‬
‫يف حال الل ا البية ‪ ،‬تل إحلى اللرا اي‪ ،‬أن هلوك الن هز الق ا ه البية ه‬
‫يف القههلب ا بارض ه طتم ههم ةص ه تني رئ ق ه تني ‪ :‬ل هها ا بههاارة تغل ههز ا صههال ال ص ه‬
‫علههحل ا ص ههلل البا ه ‪ ،‬ق ههل أاى ه ه ا الن ههوع ههد الق ههلوك الق ههليب للن ههز إىل نت جت ههني ك ه‬
‫نهمهها ث ه ع ب ه يف طيطههق التلههوا ههو اللمي ياط ه ‪ ،‬األ ىل ‪ :‬هههي إ ههالس الث ا ه الق ا ه‬
‫للن ز البية ‪ ،‬ان غاهلا مبصا ها ال ص أ ا مة الضه جبلهها تلت ه إىل تبهوطي‬
‫ةياجمههها الق ا ه لتجبلههها توال ه ههع تبلبههاي ا صههلل ا جتماع ه البا ه النت جه الثان ه ‪:‬‬
‫هي علحل عالق ابأل ىل تتمث ابلبهم ال التهلرحي للبهي عهد ا هتمهام ابلق ا ه الهك أن‬
‫لوكها ا ا ظ القليب أ لها ا صلاق يف نظي الناس‪.‬‬
‫وا ا ران الن ز الق ا‬
‫إاا كان ت هي ال هي طمضهب ا لهم – همها كهان نوعه – مبها طهراي إل ه هد عهلم‬
‫ا ههت يار‪ ،‬ههنن اجت ههاز يحل ه التلههوا ههو اللمي ياط ه – مبهها طصههاحبها ههد أع هيام إضهها‬
‫لبهلم ا هت يار – ط ههل حتهل ً سدههي هلرة أي نظهام ا ههي علهحل التل ه ا ي نه اجت ههاز‬
‫يحل ه ه التله ههوا إىل اللمي ياط ه ه ا ن التضه ههل مبتبلبه ههاي التنم ه ه ا قتصه ههااط ا جتماع ه ه ‪،‬‬
‫اهللال النهائي لللمي ياط هو إاتح ا مطل د اس اراي أ ام الناس لتلقهني قهتوى ح هاهتم‬
‫أي امي ياط تراي إىل ه ه النت ج هي امي ياط جو اء‪.‬‬
‫ههع تماطههل ظههاهي حاله ال ههي يف ا تمبهاي البية ه ‪ ،‬هها طصههاحز تلههك ا اله ههد‬
‫م اجتماعي – أقل بلد أكثيه لبوي – طمصبا ا ر الل ل ‪ ،‬ممثله ةن بتهها الق ا ه ‪،‬‬
‫ح ههو ً يف إعههااة ا ههت يار ا قتصههااي ابلتهها حت ههق حههل أان ههد ا ههت يار ا جتمههاعي‪،‬‬
‫ا هل ‪ ،‬إاا‬
‫الك أن ظ الل ل األ ا ه ههي ا هاا علهحل أ هد ر هاه ا تمهع‬
‫ه هها أد ه ه ه يف أااء هه ه ه ه الوظ ه ه ن ه هها تص ه ههبا ه ه ههلاة ة ه ههلان ص ه ههلاق تها‬
‫‪-7-‬‬
‫ابلت ه هها‬
‫ي ع تها يف نظي واطن ها ه ا ط هوا – أدهرياً ‪ -‬إىل حبهث أثهي حاله ال هي علهحل‬
‫النظام الق ا ي يف الل ل ‪.‬‬
‫‪.2‬‬
‫هي ع‬
‫أثر حالة الفقر عل شرعية الاظام السياسن‬
‫تب ه ش هيع النظههام الق ا ههي يف جمتمههع هها‪ ،‬أن طلههون الههك النظههام بههو ً ة هل‬
‫طوعي د قب أللب ا لو ني‪)12(.‬‬
‫علحل الك نن شيع النظام الق ا ي جتل أ ا ها يف قلرة ه ا النظام علحل‬
‫للمجتمع‬
‫ا تجاة س اراي ا واطنني علحل قلرت علحل التوا ق ع ال م ا صال األ ا‬
‫ك لك قلرت علحل ا تجاة اا تبلباي الناس يف ا اة الليمي ‪.‬‬
‫ال ههيع الق ا ه هله ا النظههام أ ااك‪ ،‬ل قه شه ااً حههو ً‪ ،‬مببهها أ هها إ يهها أن توجههل‬
‫أ توجههل علههحل اإلطههال ‪ ،‬إمنهها هههي عمل ه قاةله للنمههو التبههور أ علههحل البله قههل تلههون‬
‫قاةله للتلكه إ ا نبههلام ‪ ..‬ههل طقههتو نظههام ا ههي به يهني علههي القههلب ا منهها ههنل ههد‬
‫صه ههاار ال ه ههيع ‪ ،‬لله ههد مبه ههي ر الوق ه ه قه ههل طلتقه ههز ه ه ه ا النظه ههام ه ههي ع ‪ ،‬أي أن قبه ههوا‬
‫ا لهو ني ةه طمصهبا طوع هاً قائمهاً علهحل اليضهها اإلقنهاع له علههحل اإلاعهان ال قهي‪ ،‬البله‬
‫صه ههل ا‪ ،‬ه ههل طص ه ه نظ ه ههام ا ه ههي إىل القه ههلب ةبيطه ههق ه ههي ع طله ههون تمتب ه هاً ابل ب ه ههوا‬
‫ا جتماعي‪ ،‬للن مبي ر الوق قل ط ل ه ه ال يع ‪ ،‬د هنها حتها ا كه األنظمه ا اكمه‬
‫– ةصههيال النظههي عههد ك ه صههوهلا إىل القههلب – أن تل هيس شههيع تها‪ ،‬إن ةههلأي مبث ه ه ه ه‬
‫ال يع ‪ ،‬أ أن تب شيع تها حتا ا تبمطمها إن ةلأي د ا ما‪.‬‬
‫اتل ك اءة األنظم الق ا يف ا ا ظ علحل شيع تها دصوصاً يف ا تمباي‬
‫ال طبص اا علم ا ت يار ا جتماعي ا قتصااي البا األ ا ي يف إض اء ال يع‬
‫د عل هو قلرة ه ا النظام أ ااك علحل التوا ق ا نقجام ع قناعاي تبلباي األ ياا‬
‫ال طد طب ون يف كن ‪ ،‬ال يع ا ا ا با أ ع د جمليا التتط ل أ ا بارض ‪.‬‬
‫إا ق ههل طل ههون هن ههاك ههد طمب ههارم الق ههلب ‪ ،‬ق ههل طته ه ي ي الن ههاس ههد ةب ههض قياراهتم هها‬
‫ا هاهتما‪ ،‬للههد هه ه أ ههور طب ب ه ‪ ،‬ةه حتم ه هههي تن ههي شههيع القههلب ‪ ،‬طا هها شههبي‬
‫‪-8-‬‬
‫ا واطنون أن القلب يف توجهها البام هلب طن ه نقهجم هع ع هلة اترطه‬
‫قتج ب لتبلبات ‪)13(.‬‬
‫لص – ةوج عام – إلرااة ال بز‬
‫قه م ا تمهع‪،‬‬
‫إا كانه "حــدة الفقـر يف أي جمتمــع هــن أوضـة فعبــري عــن فشـل‪ ،‬أو عــدم قــدرة‬
‫الاظــام السياســن يف إزــاز األــد ا دل مــن التاميــة االقتصــادية واالجتماعيــة"‪ ،‬ههنن شههيع‬
‫ه ه ا النظههام تصههبا ة ه شههك‪ ،‬ه ه ا طب ه أن ا لو ههاي األنظم ه ال ه تتجاه ه حال ه ال ههي‬
‫تقههتج ز بالههز ال هياء‪ ،‬اههاطي ة ههلان شههيع تها الههك أن إنت ههار ال ههي – داص ه ههع‬
‫جوا قل ي ه – طمثري ابلضي رة التقاؤا حوا شيع د طلعون البم صلل ا واطنني‪.‬‬
‫اخلالمة والتوميا‬
‫لقههوء ا ههظ‪ ،‬ل قه هنههاك صه جههاهمة واجه ه ال ههي باثه ا اثر ا تبه عل ه‬
‫عل ههحل األقه ه يف الوقه ه اله هياهد‪ ،‬ههال ي – كم هها ههب اإلش ههارة – ظ ههاهية اجتماع ه ه نق ههب‬
‫ب ههلة‪ ،‬اتل ه‬
‫ههد ش ه‬
‫دههي‪،‬‬
‫ههد جمتمههع دههي‪ ،‬بوا ه‬
‫‪-9-‬‬
‫قههبباي ظههي ال ال ههي‬
‫تتص ه ابسصوص ه ال ههلطلة هواء ابلنقههب لل هياا أ للمجتمبههاي‪ ،‬هههو األ ههي ال ه ي طب ه‬
‫تبلا الوص اي الق ا اي الالز واجه ال ي تبباً لتبلا حا ي ال ي ناطق انت اره‪.‬‬
‫ع الهك‪ ،‬هنن أي ا ه ات ج لل ضهاء علهحل ال هي – داصه يف الهوطد البهييب‪ -‬حهز أن‬
‫تنبلههق ههد تبمطههم قههلراي ال هياء‪ ،‬تو ه ع د ههاراهتم‪ ،‬ل ههنهم ههد كق ههز ب ههيكتهم ضههل‬
‫ال ههي‪ .‬طمبت ههرب ا ر الل له ه أ ا ه ه اً يف ال ض ههاء ع ههد ال ههي أ ا ههل ن ه ح ههث طلم ههد ج ههوهي‬
‫البمل ه التنموط ه ا ناصههية لل هياء يف اإلصههالح ا ر قههي ا ههراي إىل ز اة نص ه بهم يف ه ل ه‬
‫ال ههوة يف ا تمههع‪ ،‬الههك أن اإلصههالح ا ر قههي‪ ،‬ل ه النمههو ا قتصههااي يف حههل اات ه ‪ ،‬هههو‬
‫اله ي ميثه جههوهي التنم ه ا ملنه لل هياء … حههز أن تتضههمد عمل ه اإلصههالح ا ر قههي‬
‫البناصي ا ت ‪:‬‬
‫‪ .1‬ال ه ه ههام اده ه ههاا اإلصه ه ههالحاي الضه ه ههي رط يف جمه ه ههاا الق ا ه ه ه البا ه ه ه ‪ ،‬ااه ه ه هاا‬
‫اإلج هياءاي الالز ه لضههمان لههني ال هياء ههد ا صههوا علههحل ا هواا اله حتمه هم ههد‬
‫أ ج ه ه الض ههب ( ة ههني لل ه ه ا ن ههازا األراض ههي‪ ،‬ه ههيل ا ص ههوا عل ههحل البم ه ه‬
‫ا ئتمان)‪.‬‬
‫‪ .2‬ا لت ه همام ةت ه ههت ني محاط ه ه ا ه ههو الق ا ه ه ا قتص ه ههااط ا جتماع ه ه ا لن ه ه‬
‫لل ياء‪.‬‬
‫‪ .3‬تههو ري التبل ه م اليعاط ه الصههل للجم ههع مبهها يف الههك دههل اي اليعاط ه الصههل ‪،‬‬
‫تنظ م األ ية‪ ،‬ا اه ا يا ق الصل ‪ ،‬البم علحل حت ق الك ابل يع ا ملن ‪.‬‬
‫‪ .4‬إقا ه شههبلاي األ ههان ا جتمههاعي للوقههوال ا ن ه وط النههاس يف ها ط ه ال ههي‬
‫البوز‪ ،‬إعلاا اسبم ا قب واجه اللوارث البب ب ‪.‬‬
‫‪ .5‬جبه ا قها اة ةههني ا هواطنني عمو هاً‪ ،‬ةهني اليجههاا النقهاء‪ ،‬جههمء هد ا ه ات ج‬
‫ك ةلل لل ضاء علحل ال ي‪.‬‬
‫ع أن الل ل حهز أن تضهبلع ابلهل ر اليئ قهي يف أطه ا ه ات ج واجهه ال هي‪،‬‬
‫إ ً أن ا تمهع ا هلي ال هياء أن قهههم حهز أن طبه لوا قصهار جهههلهم هد أجه اسهي م ههد‬
‫ةنه ال هي‪ ،‬الضهغم اله ي ميار ه النهاس للهل اع عهد ح ههوقهم إزاله الب بهاي هد طهيط هم‪،‬‬
‫‪-10-‬‬
‫تبمط ههم يص هههم يف البه ه‬
‫الب يي‪.‬‬
‫الل ههيم‪ ،‬ه ههو اله ه ي ه ه راي يف النهاطه ه إىل ال ض ههاء عل ههحل ال ههي‬
‫للي تلون إ ات ج ال ضهاء علهحل ال هي يباله ‪ ،‬طنبغهي أن تمببهحل نظمهاي ا تمهع ا هلي‬
‫قاح ا ب للبم علحل أ اط ا تمع‪ ،‬طنبغي أن تمصهن ن هاطاهتا مقهب ا علهحل أ ها‬
‫أعم ههاا ل ههري قانون ه أ مبارض ه ‪ ،‬ة ه طنبغ ههي أن طنظ ههي إل ه هها عل ههحل أ هها ممث ه ش ههيعي لل ه هياء‬
‫شهيطك أ ا ههي للل له ههد أجه ا ههل ههد ظههاهية ال ههي‪ ،‬الههك أن نظمههاي ا تمههع ا ههلي‬
‫ميلد أن تلون أكثي ي ن ا هتجاة اجهاي ال هياء‪ ،‬كمها ميلهد أن طلهون هلها همة نقهب‬
‫يف تبمطم أ ال ز ا ارك يف التنم ابعتبارهها تبمه هد دهالا ا تصهاا الوث هق هع ال اهاي‬
‫ا جتماع ا قت لة د ن اطها‪.‬‬
‫ما طتبلق اب هارك الق ا ه لل هياء‪ ،‬هنن جههوا لا له ال هي تتبلهز جهوا ا له‬
‫اعل قاارة علحل هت ا الظي ال الق ا الالز لتل ق تنم اقتصااط اجتماع ه تتصه‬
‫ابلب ههلا اإلنص ههاال‪ ،‬هه ه ا طتبل ههز ج ههوا ح ههم امي ياط ههي طمب ه ميهرب ه ه الن ههاس ع ههد ب ههالبهم‪،‬‬
‫طبملون اع اً د أج توزطع أكثي علا للقلب الثي ة‪.‬‬
‫اثمائ ههي‪ ،‬ابعتباره هها اح ههلة ه هد ال ههل ا األكث ههي ه هياً‪ ،‬بالبه ه قن تتب هها – عل ههحل جه ه‬
‫القيع – إ ات ج شا ل لل ي م د ةن ال ي تلون قتج ب للبناصي األ ا ه اله‬
‫مت اكيها يف ال ياي القاة ‪.‬‬
‫ل هل تبنه اثمائهي نظا هاً امي ياط ها حيهث النهاس علهحل ا هارك الق ا ه اإل هههام يف‬
‫ههع األح هما التنظ مههاي‬
‫التنم ه ا قتصههااط ا جتماع ه كههان ههد أثههي الههك‪ ،‬أن تبنه‬
‫الق ا ه ه ه ( وال ه ه ه بارض ه ه ه ) – يف ةياجمهه ه هها الق ا ه ه ه ال ه ه ه داض ه ه ه عله ه ههحل أ ا ه ه ههها‬
‫ا نت اابي األدرية – قض اإلصهالح الق ا هي ا قتصهااي اله ي أصهبا ضهي ر ً تبهوطي‬
‫ر قاي الل ل ‪ ،‬تبمطم ث ا واطد اا‪.‬‬
‫يف دتام ه ه الورق ميلد طيح التقاؤا التا كل ق للرا اي قت بل هو‪:‬‬
‫ه طقتب ع اثمائيطون واجه التلل ي ال ت يضها حال ال ي عل هم ؟‬
‫أم أن ال ي ظ قلر اثمائيطني إىل أةل ا ةلطد!‬
‫‪-11-‬‬
‫اهلوامش واإلحاال‬
‫‪-1‬‬
‫البنك الل ‪ ،‬ت يطي عد التنم يف البامل‪ ،‬يكم األهيام لل‬
‫‪-2‬‬
‫‪ ،2000‬ل‪.04‬‬
‫عب ههل ال ههيزا ال ههارس‪ ،‬ال ههي توزط ههع ال ههلد يف ال ههوطد الب ههييب‪ ،‬يك ههم ارا ههاي‬
‫الوحلة البية ‪ ،‬ةري ي‪ ،2001 ،‬ل‪.10‬‬
‫‪-12-‬‬
‫الن ي‪ ،‬ال اهية‪،‬‬
‫‪-3‬‬
‫البن ههك ال ههل ‪ ،‬ت يط ههي ع ههد التنم ه ه يف الب ههامل ‪ ،2001/2000‬ش ههد هج ههوم عل ههحل‬
‫ال ي‪-‬عيم عام‪ ،‬النق ه البية ‪ ،‬اشنبد‪ ،2000 ،‬ل ‪.13‬‬
‫‪4- Lucian W. Pye. Aspects of Political Development, Little‬‬
‫‪Brown Series in Comparative Politics Boston, MA: Little,‬‬
‫‪Brown, and Gabriel Abraham Almond and G. Bingham‬‬
‫‪Pingham Powell, Comparative Politics: A Developmental‬‬
‫‪Approach, Little, Brown Senries in Compatative Politics,‬‬
‫‪an Analytic Study ( Boston, MA: Little , Brown, 1966), PP.‬‬
‫‪52-55.‬‬
‫‪5- Samuel P. Huntington and Joan M. Nelson, No Easy Choice:‬‬
‫‪Political Participation in Developing Countries “ Cambridge,‬‬
‫‪MA: Harvard University Press1976, P. 3.‬‬
‫‪-6‬‬
‫‪-7‬‬
‫‪-8‬‬
‫بل اللطد إةياه م‪ ،‬ةهير‪ ،‬ا تمهع الل له يف الهوطد البهييب‪،‬‬
‫هي ع ا ت هياال‬
‫ق ههت ب ال ههوطد الب ههييب‪ ،‬يك ههم ارا ههاي الوح ههلة البية ه ه ‪ ،‬ة ههري ي‪ ،1985 ،‬ل‬
‫‪.186‬‬
‫اث ههي كا ه ه ةم ههل‪ ،‬إش ههلال تا ال ههيع ا ههارك ح ههو اإلنق ههان يف ال ههوطد‬
‫البههييب‪ ،‬ا قههت ب البههييب‪ ،‬القههن ‪ ،22‬البههلا ‪ ،251‬ةههري ي‪ ،‬طن ههاطي ‪ ،2000‬ل‬
‫‪.119‬‬
‫جوةتهها‪ ،‬هها‬
‫إميانوط ه ابللاشههي‪ ،‬ةنههلطل كل منههت ‪ ،‬ك ههاةا كههوى‪ ،‬هها‬
‫ال ه ي تتبلب ه قههاعلة ال هياء‪ ،‬جمل ه التموط ه التنم ه ‪ ،‬ا لههل ‪ ،42‬البههلا ‪،02‬‬
‫صنل الن ل الل ‪ ،‬طون ‪ ،2005‬ل ‪.20‬‬
‫‪ -9‬ةي ج األ م ا تللة اإلمنائي‪ ،‬ت يطي التنم الب يط ‪ ،1993 ،‬ل ‪.21‬‬
‫‪-10‬البنه ههك اله ههل ‪ ،‬ت يطه ههي التنم ه ه يف البه ههامل ‪ ،2001/2000‬عه ههيم عه ههام‪ ،‬النق ه ه‬
‫البية ‪ ،‬ل ‪.01‬‬
‫‪ -11‬ةيهههان لل ههون‪ ،‬ا ن ه البية ه ‪ ،‬يكههم ارا ههاي الوحههلة البية ه ‪ ،‬ةههري ي‪1994 ،‬م‪،‬‬
‫ل‪.272 :‬‬
‫‪ -12‬هبل الهلطد إةهياه م‪ ،‬صهاار ال هيع يف أنظمه ا لهم البية ه ‪ ،‬رقه ل ه إىل‬
‫ن ه هل ة ‪ :‬أز ه ه اللمي ياط ه ه يف اله ههوطد البه ههييب‪ ،‬يكه ههم ارا ه ههاي الوحه ههلة البية ه ه ‪،‬‬
‫ةري ي‪ ،‬ل ‪ ،1984‬ل ‪.404‬‬
‫‪-13-‬‬
‫‪-13‬أمحه ههل اه ههاء اله ههلطد‪ ،‬شه ههيع القه ههلب يف البه ههامل البه ههييب‪ ،‬اار ال ه ههي ‪ ،‬ال ه ههاهية‪،‬‬
‫‪ ،1984‬ل ‪.11 ،10‬‬
‫املراجـ ـ ـع‬
‫‪ -1‬املراجع ابللغة العربية‬
‫‪ .1‬أمحل ااء اللطد‪ ،‬شيع القلب يف البامل البييب‪ ،‬اار ال ي ‪ ،‬ال اهية‪.1984 ،‬‬
‫جوةت هها‪ ،‬هها ال ه ي‬
‫‪ .2‬إميانوط ه ابللاشههي‪ ،‬ةنههلطل كل منههت ‪ ،‬ك ههاةا ك ههوى‪ ،‬هها‬
‫تتبلبه قههاعلة ال هياء‪ ،‬جمله التموطه التنم ه ‪ ،‬ا لههل ‪ ،42‬البههلا ‪ ،02‬صههنل الن ههل‬
‫الل ‪ ،‬طون ‪.2005‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬
‫ةي ج األ م ا تللة اإلمنائي‪ ،‬ت يطي التنم الب يط ‪.1993 ،‬‬
‫ةيهان لل ون‪ ،‬ا ن البية ‪ ،‬يكم ارا اي الوحلة البية ‪ ،‬ةري ي‪1994 ،‬م‪.‬‬
‫البنك الل ‪ ،‬ت يطي التنم يف البامل ‪ ،2001/2000‬عيم عام‪ ،‬النق البية ‪.‬‬
‫الن ية‪ ،‬ال اهية‪،‬‬
‫البنك الل ‪ ،‬ت يطي عد التنم يف البامل‪ ،‬يكم األهيام لل‬
‫‪.2000‬‬
‫‪ .7‬اث ههي كا ه ه ةم ههل‪ ،‬إشه هلال تا ال ههيع ا ههارك ح ههو اإلنق ههان يف ال ههوطد الب ههييب‪،‬‬
‫ا قت ب البييب‪ ،‬القن ‪ ،22‬البلا ‪ ،251‬ةري ي‪ ،‬طناطي ‪.2000‬‬
‫ه ههي ع ا ت ه هياال‬
‫‪ .8‬ه ههبل اله ههلطد إة ه هياه م‪ ،‬ةه ههير‪ ،‬ا تمه ههع الل ل ه ه يف اله ههوطد البه ههييب‪،‬‬
‫قت ب الوطد البييب‪ ،‬يكم ارا اي الوحلة البية ‪ ،‬ةري ي‪.1985 ،‬‬
‫‪ .9‬بل اللطد إةهياه م‪ ،‬صهاار ال هيع يف أنظمه ا لهم البية ه ‪ ،‬رقه ل ه إىل نهل ة ‪:‬‬
‫أز اللمي ياط يف الوطد البييب‪ ،‬يكم ارا اي الوحلة البية ‪ ،‬ةري ي‪.1984 ،‬‬
‫‪ .10‬عبل اليزا ال ارس‪ ،‬ال ي توزطع اللد يف الوطد البييب‪ ،‬يكم ارا اي الوحلة‬
‫البية ‪ ،‬ةري ي‪.2001 ،‬‬
‫‪ -2‬املراجع ابللغة ا جابية‬
‫‪-14-‬‬
1. Lucian W. Pye , Aspects of Political Development, Little Brown
Series in Comparative Politics Boston, MA: Little, Brown, and
Gabriel Abraham Almond and G. Bingham Pingham Powell,
Comparative Politics: A Developmental Approach, Little, Brown
Senries in Compatative Politics, an Analytic Study ( Boston,
MA: Little , Brown, 1966.
2. Samuel P. Huntington and Joan M. Nelson, No Easy Choice:
Political Participation in Developing Countries “ Cambridge,
MA: Harvard University Press1976.
-15-