املشاركة السياسية للفقراء كآلية للحد من ظاهـرة للـفقر أ .محادي نبيل د .حممد زيدان أستاذ مساعد بكلية العلوم أستاد حماضر بكلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري االقتصادية وعلوم التسيري جامعة الشلف الربيد جامعة الشلف اإللكرتوينmag 2006_fk yahoo.fr: خملص الورقة ومدخل إىل البحث تواج ه الههل ا البية ه ،ابعتبارههها ههد الههل ا ال ه هي مبيحل ه التلههوا ههو اقتصههاا القههو اله ي طتبلههز ا مطههل ههد ال ه ا اللميوقياط ه ،جمموعه ههد التلههل ي اله طتوجههز التبا ه بهه هها ققصه ههحل قه ههلر ه ههد ا ب ه ه ا ي ن ه ه حه ههظ ميله ههد ا ه ههاا عله ههحل ا ه ههت يار ا قتصه ههااي ا جتماعي اإلة اء علحل ي ع النظام الق ا ي. د ةني أهم تلك التلل ي ،التللي ا تبلق مبواجه ال ي تبمطم اللمي ياط ح و اإلنقان .حتا ا ه ه الورق حبث إشلال ا ارك الق ا لل ياء. جيي حبث ا وضوع اً ا طلي: أ ً -ال ي :بضل البامل اللربى ( نظية علحل ظاهية ال ي يف البامل ). اثن اً -ا ارك الق ا التنم يف جمتمع ري. – 1هوم ا ارك الق ا أمه تها يف التنم . – 2لى إ لان ا ارك الق ا لل ياء. اثلثاً :أثي ال ي علحل ا ت يار ا جتماعي شيع النظام الق ا ي. – 1أثي حال ال ي علحل ا ت يار ا جتماعي. – 2أثي حال ال ي علحل شيع النظام الق ا ي. راةبا :النتائج التوص اي. -1- أوالً -الفقر :معضلة العامل الكربى ( نظية علحل ظاهية ال ي يف البامل ) ابله ه ههيلم ه ه ههد الت ه ه ههلم ا ه ه ه ه ال ه ه ه ي أحيزت ه ه ه الب ه ه هيط يف تل ه ه ه ا ه ه هها ي ،ابله ه ههيلم التلقد اللبري يف قتوى ا ب ال ي طيأ علحل ح اة الطني الناس يف كثري هد الهل ا، د ُّ هلل إنقهان تهرر قباعهاي عيطضه هد الب هي ،مهد ةهني هلان البهامل ال زاا ال ي مميثه ال ه طد طتجهها ز عههلاهم ال ههوم 6ل ههاراي نقههم ،طب ه 2.8ل ههار نقههم ههنهم – أي ح هوا النص ه – علههحل أق ه ههد ا رطههد طو هاً ،طب ه 1.2ل ههار نقههم – أي ح هوا اسم ه – علحل أق هد ا ر احهل طو هاً ،هد ةهني ههر ء طبه % 44يف جنهو س ه ا حهوا %24 الصلياء )1( . يف ةللان أ يط ا جنو مما طمطل األ ي وءاً أن جههوا لا له ال هي علهحل الصهب ل البها ي تواضهب أ ةببه ههي الب ههلطد األده هريطد ة ههلأي البلط ههل ههد ال ههل ا النا ه ه – ةن ههاءا عل ههحل نصه ه ل ا نظم ههاي الل ل داص صنل الن ل الل البنك الل – ةيا ج اإلصالح ا قتصهااي التلُّ ه اهل لله ههي ال ه ه اش ه ههتمل عله ههحل إج ه ههياءاي أاي إىل انلم ه ههال البل ه ههز اللل ه ههي ،إزال ه ه ال ه ههلعم ا لههو ي ،حتيطههي األ ههبار ت ههوم بههل ي صههيال البمههالي ا ل ه ،أ إزال ه أ ههبار الصههيال ا تبههلاة اله حتهوي يف جوانههز نههها اعمهاً حلو هاً .ةصههيال النظههي عههد اسههالال ال هههري يف األاة اي ا قتصااط حوا جل ى ث ه ه الق ا ه اي علهحل ا هلى البوطه ،ها إاا كانه قههاارة علههحل إحههاا حلههوا عمل ه بضههالي الههل ا النا ه يف ههل تها ال ههي ،مهها إاا كههان " التثب " حله كا اً ،أم أن هناك حاج لنمو قهوي أطضهاً ،ةصهيال النظهي عهد هه ا كله ،هنن مما شك ههو أن ا هاي اإلصهالح تلهك قهل اكبتهها أعهيام لهري قهتلب أثهيي هلباً عل ههحل ال ا ههاي ال ههرية ،ههل ص ههاحز تبب ههق تل ههك الق ا ههاي ارت ههاع يف ب ههل ي البباله ه ، اخن هام ههيل البمه حهظ لل اههاي ا تبلمه ،تهلهور بهلا الههلد ال ههياي ابل ه م ا ه ، ارت ههاع تلههال ا ب ه ( .)2هله ا بههل ً ههد أن تههراي تلههك الق ا ههاي إىل ا ههل ههد ال ههي إزاااي – بها – اائية ال ي إتقاعاً ! -2- هها كان ه ا ههلل ال ه طباثههها ه ه ا البلههث تنلصههي يف أثههي حال ه ال ههي علههحل قمههلرة ا واطنني يف ا ارك الق ا ،أي يف لى قلرهتم علهحل ا هارك يف صهنع ال هياراي اله تهرثي عل ههحل ا ص ههلل ا جتماع ه ه البا ه ه أ الت ههتثري يف تل ههك ال ه هياراي ،كه ه ا أث ههي حاله ه ال ههي عل ههحل ا ت يار ا جتماعي شيع النظام الق ا ي ،نننا ننبلق د ح طمقهلم اها اثم هع ههي أن " الفقــر قــد أمــبة معضــلة ياعــاين مالــا عاملاــا اليــوم" األ هوأ ههد الههك أن ه ه ه ا بضههل ت كب ب يف طيطق الل ا البية تب ق قرية قباعاي عيطض د الناس و ح اة أ ض . كمهها أننهها -يف هه ا القه ا – أنده اب هههوم ال هها لل ههي اله ي طبه أن ال ههي أكثههي ههد جمههيا عههلم ك اطه الههلد ،ةه إنه أطضهاً التبلههيم للمبهها ة ا ت ههار إىل ال ههلرة علههحل التببههري عههد ال هيأي ا ي ههان ههد القههلب الن ههوا هد التمث ه يف ر قههاي صههناع ال هيار .طنبههوي هه ه ا ا ه ههوم ا تب ههلا ألةب ههاا ال ا ه ه ه ات ج جل ه ه ه واجهت ه ه ه اجتماع ث ا ..لريها. هههي لههني ال هياء ههد أ ههبا ههي عل ههحل ق ههلر كب ههري ههد التب ههل داصه ه إاا هها أرا صه ه ال ألن ه ه ه طتبه ه ه يهني أن ترد ه ه ه يف ا عتبه ه ههار عوا ه ه ه كثه ه ههرية ا ه ه ه البيط ا ثلحل باث التب هل اله ي تنبهوي عل ه بضهل ال هي م ال ههوة إاتح ه م ههب ا ههارك أ هها هم علههحل ا قههتو ي ا ل ه الوطن ه ه الل ل ه ه ..ههو ال ههك ح ههز أن تل ههون ا لو ههاي ق ههر ل ةص ههورة كا له ه أ ههام واطن ها عد قار التنم ال ي تنتهج )3(. اثنياً :املشاركة السياسية والتامية يف جمتمع فقري -1مفلوم املشاركة السياسية وأمهيتلا يف التامية ا ه ههوم الب ههام البق ه ه م للم ههارك الق ا ه ه ه ههو " :ههارك أع ههلاا كب ههرية ههد األ ه هياا اثماعههاي يف ا ههاة الق ا ه "( ،)4هههي تبه عنههل صههو ائ هههاتنجتون جههون نلقههون" : الك الن اط ال ي ط وم ة ا واطنون البهااطون ة صهل التهتثري يف عمل ه صهنع ال هيار ا لهو ي، هواء أكههان ه ه ا الن ههاط ههيا ً أم اع هاً ،نظم هاً أم ع ههو ً ،تواص هالً أ ت بب هاً ،ههلم اً أم عن ا ،شيع ا أم لري شيعي ،با أم لري باا ")5(. ً ً ً -3- ا بهها األكثههي ش ه وعاً هههوم ا ههارك الق ا ه هههو " قههلرة ا هواطنني علههحل التببههري البل ه الت ه ه ه ه ه ه ههتثري يف اا ه ه ه ه ه ه ههاا ال ه ه ه ه ه ه ه هياراي ه ه ه ه ه ه ه هواء ة ه ه ه ه ه ه ههل باش ه ه ه ه ه ه ههي أ ع ه ه ه ه ه ه ههد طيط ه ه ه ه ه ه ههق ممثل ه ه ه ه ه ه ههني ط بلون الك ". ت م ا ارك جوا قنواي طتملد الناس د دالهلا د التهتثري يف ااهاا ال هياراي اله ح اهتم ،البالق القوط ةني الل ل ا تمع طنبغي أن تنبوي علحل قل ٍر كبري د ا هارك الق ا ه للم هواطنني تنظ مههاهتم يف ااههاا ال هياراي ،كلمهها ازاااي ا ههارك القههلم ا نتظم ه ( )6 أل هياا ا تمههع يف ال ههر ن البا ه كلمهها كههان الههك اله الً علههحل كههون الل له تبههرب تببهرياً أ نهاً عههد توجهههاي ا تمههع تبلبات ه .علههحل ه ه ا األ ههاس حههيي ص ه النظههام الههلمي ياطي علههحل أن ه النظ ههام ال ه ي طق ههما ق ههع ههارك هاا ه ههد جان ههز ا ه هواطنني يف عمل ه ص ههنع ال ه هياراي الق ا ادت ار ال ااة الق ا ني. تبتههرب ا ههارك الق ا ه ةمبههلاً أ ا ه اً ههد أةبههاا التنم ه الب هيط ،إا طهمبلههيال إعههالن "ا ههق يف التنم ه ه " – ال ه ه ي أقيت ه ه األ ه ههم ا تله ههلة عه ههام 1986م – عمل ه ه التنم ه ه ق ه هها " :عمل ه ه تلا ل ه ه ااي أةبه ههاا اقتصه ههااط اجتماع ه ه ث ا ه ه ا ه ه ،هته ههلال إىل حت ه ههق التلق ه ههد ( )7 ا تواص ه لي اه ه ك ه القههلان ك ه األ هياا ،ال ه ميلههد عههد طيط ههها إعمههاا ح ههو اإلنقههان حي ت األ ا إاا كان التنم الب هيط تبه تبمطهم هيل النهاس قهلراهتم األ ا ه للهي طب هوا ح ههاة طوطل ه صههل ،أن طتههم ا ا قكههرب قههلر مملههد ههد ا بي ه أن طلههون لهها م ا صوا علحل ا وارا الالز قتوى ب ه ئهق ،إاا كهان األ هي كه لك ،هنن ا هارك تصهبا بلبهاً ضههي ر ً ةههل ا تصههبا د ههاراي كثههرية لههري تاحه ،أي ضههي رة ههارك كه األطهياال - ا ض أعلاا ال ياء)8(. مبا هم ال ياء -يف ص ال ا اي عا أ ض للعم النمو طب ه ال هيةم ة ههني ه ههو ي ا ههارك الق ا ه التنم ه الب هيط أن األ ىل ز ه لتل ههق الثان ،بل ن ارك بل جااة هد قبه كا ه ال هيائا ا جتماع ه طصهبز حت هق أههلاال التنم ه ابعتبارههها عمل ه هتههلال إىل ال ضههاء علههحل ال ههي ،إىل تههلع م كيا ه كههرب ء اإلنق ههان إعماا ح وق ا قتصااط ا جتماع الث ا الق ا ا لن . -4- الق هراا ال ه ي طبههيح ن ق ه ا ن هههو :مــا هــن إمكانيــة املشــاركة السياســية للف ــا الفق ــرية ومل ــاذا يتوج ــا علـ ـ الفقـ ـراء يف ال ــدول العربي ــة أن يش ــاركوا يف عملي ــة التامي ــة السياسية واالقتصادية واالجتماعية ه ا ا ا ا اإلجاة عل ما طلي: إاا كان ه ه ا ه ههارك ال ه ههبب تب ه ه اش ه ه اك النه ههاس عه ههد كثه ههز يف البمل ه ههاي ا قتصه ههااط ا جتماع ه الث ا ه الق ا ه ال ه تههرثي يف ح ههاهتم ،ههنن الههك ط تضههي– ابلضههي رة – أن تلون للى الناس إ لان صوا قتمية إىل صنع ال يار إىل القلب . ح ث أن ا ارك تتبلز حلاً بو ً د ال لراي ،د الن وا القه بية ،ن ها تتبلهز أطض ه ه ه ه هاً مط ه ه ه ه ههلاً ه ه ه ه ههد التمل ه ه ه ه ههني ،اقتص ه ه ه ه ههاا ً اجتماع ه ه ه ه هاً ا ه ه ه ه ه اً ،ه ه ه ه ه ه ا بن ه ه ه ه ههاه ه ه ه ه ههد علههحل ما ل ه أي ن ههاط اقتصههااي ههي ع ،بنههاه ههد الناح ه ا قتصههااط قههلرة أي ش ه الناح ه ا جتماع ه ا شه اك اللا ه يف ههع أشههلاا ا ههاة ا جتماع ه ر قههاي ا تمههع ا ههلي ،بنههاه ههد الناح ه الق ا ه حيط ه ادت ههار تغ ههري ا لههام علههحل ك ه قههتوى ةههلءاً ههد اثمهورط )9(. رئ ا ل ال بيب البللي إىل رئ عل ههحل ال ههك ،ههنن كه ه اقه ه اح ط ههلعو إىل ز اة ا ههارك ال ههبب ح ههز أن حت ههاز ادتب ههار ال اعل ،أي ه طراي إىل ز اة قلرة الناس علحل الق بية علحل جمي ي ح هاهتم حتقه نها ،أم أن – علحل البل – طراي إىل ن صان تلك ال لرة ،ابلتا إىل ز اة حي ا م هتم هم. تواج قض ا ارك ،يف كثري د البللان البية ،ع باي علطلة ةبضها قهانوي ةبضهها البلطهل ا ي ،ةبضها اجتماعي ث ايف ،ح ث ت ضي جمم ا مار اي إىل إقصهاء هتمه د ال ااي ا جتماع يف ل تها ال ياء النقاء. هل ه ه ا حه ههل ال ه هياء أن قه هههم قه ههتببلطد رلم ه هاً عه ههنهم ه ههد ا ه ههارك يف جوانه ههز كثه ههرية هد ا ههاة ا جتماع ه ا قتصهااط الق ا ه هههو أ ههي ةهلا ابعثهاً علههحل ال لهق ممهها حههلا ابلبنههك ال ههل إىل أن طم ههري إىل ال ههك يف ت يط ههيه لب ههام 2000م ،اله ه ي ج ههاء حته ه عنه هوان ( :ها ه ه ال ههي) ة ول ه .. " :يف عههامل تت ههوزع ه ال ههوة الق ا ه ةص ههورة لههري تلا ا ه ،حتههاكي أح هها ً طيط ه تههوزُّع ال ههوة ا قتصههااط ،ههنن البيط ه ال ه تبم ه اهها ر قههاي الل ل ه قههل تلههون لههري وات لل ياء ابل اي ،بلحل ب ا ثاا ،كثرياً ا حيص ال ياء علحل ما ا تثمار البهام يف التبله م اليعاطه الصههل ،كثهرياً ها طلونههون ضههلا ال قههاا التبقه ههد جانههز الل له ، -5- كمهها أن نتههائج ال ههي تتههتثي كثهرياً ابل واعههل ا بههااا ال ه م األعهياال ا جتماع ه القههائلة اله ت ههراي – ااد ه األ ههية أ ا تم ههع أ الق ههو – إىل ا ههتبباا ا ه هيأة أ اثماع ههاي البيق ه ه أ البنصهيط ،أ ا ههي ني اجتماع هاً .هله ا القههبز ههنن تقههه لههني ال هياء ههد أ ههبا ال ههوة ك )10(. طمبترب عنصياً رئ ق اً يف ت ل علا ال ياء ،ل نهم د ا ار اثلثاً :أثر حالة الفقر عل االستقرار االجتماعن وشرعية الاظام السياسن .1 أثر حالة الفقر عل االستقرار االجتماعن يف مرحلة التحول حنو الدميقراطية اإلشلال ال تمثار اب نا ب يف ه ا ا ور ميلد ص التها علحل النلو التا : إىل أي م ــدى يتع ــارو التح ــول ال ــدميقراطن – يف اجملتم ــع يع ــاين م ــن الفق ــر – م ــع االســتقرار االجتمــاعن والسياســن ممهها طمطههل ههد صههبوة ح ه ه ه ه اإلشههلال أن لههية "التل ه ههوا " تتب ه ههارم يف األصه ه ه ه ههع ل ه ههية " ا ه ههت يار" ال ه ههك أن عمل ه ه ه التل ه ههوا ه ههو اللمي ياط ه ههتراي – ابلضههي رة – إىل تغ ههري كلههحل أ جمئ ههي يف أ ه النظههام ا جتمههاعي الق ا ي ال ائم ه ا طراي حتماً إىل نوع د علم ا ت يار. األنظم ه ال ه ا ههتباع اجت ههاز يحل ه ا ههت يار ا جتمههاعي الق ا ههي ،ه ههي تلك اله لنه هد ةنهاء سل هاي ر قهاي تته ا أكهرب قهلر مملهد هد ا هياك ا جتمهاعي تههلا ا ال ههوة ا قتصههااط الق ا ه ةههني أ هياا ا تمههع ،عل ههحل الههك ههنن اللمي ياط ه ال ه طلع ها أي نظام ا ي ت اس د دالا علا األحما ال طهيد هلها مبمار ه البمه الق ا ههي ،إمنهها ههد دههالا الت هلا ا ال بلههي للقههلب ةههني الن ههز ا تبههلاة ،عههرب البب ههاي ا جتماع ه ا تل ه ،مب هها ط ت ههز عل ههحل ال ههك ههد ساثر عل ههحل ا ق ههتوى ال ههواقبي حب ههث تت ههاح م) 1 1 ( . ا ارك ال بب ،تتلا ر ال يل للا أ ياا األ ا ن علحل الك هاإلقيار مببهلأ التبلاطه الق ا ه اثمئ ه طبه حهله قن اللمي ياط ه قل حت ،اللمي ياط تب – قب ك شيء – نع احتلهار القهلب الثهي ة هد قبه اه أ يطق احل أ طائ اجتماع ب ن . -6- إان ،ل ههث ط ههتم التب ههااا الق ههللي للق ههلب ،ح ههث تت ههوزع الث ههي ة ة ههني ال ا ههاي ا جتماع ه ا تل ه تبب هاً بههلأ تلهها ر ال هيل التته ه اثههلارة ،طصههبز اإلاعههاء ةتل ههق اللمي ياط ،طصبا قبوا ه ا اإلاعاء أكثي صبوة إاا صلر عد خنب ا ه نغل ه علهحل ن قههها ةب ه علههحل ههلة ا لههم ل ه ة طوطل ه ههد الههم د ،ال هواهل علههحل ث ه ه ه ه الن ب ه كثرية يف طننا البييب. يف حال الل ا البية ،تل إحلى اللرا اي ،أن هلوك الن هز الق ا ه البية ه يف القههلب ا بارض ه طتم ههم ةص ه تني رئ ق ه تني :ل هها ا بههاارة تغل ههز ا صههال ال ص ه علههحل ا ص ههلل البا ه ،ق ههل أاى ه ه ا الن ههوع ههد الق ههلوك الق ههليب للن ههز إىل نت جت ههني ك ه نهمهها ث ه ع ب ه يف طيطههق التلههوا ههو اللمي ياط ه ،األ ىل :هههي إ ههالس الث ا ه الق ا ه للن ز البية ،ان غاهلا مبصا ها ال ص أ ا مة الضه جبلهها تلت ه إىل تبهوطي ةياجمههها الق ا ه لتجبلههها توال ه ههع تبلبههاي ا صههلل ا جتماع ه البا ه النت جه الثان ه : هي علحل عالق ابأل ىل تتمث ابلبهم ال التهلرحي للبهي عهد ا هتمهام ابلق ا ه الهك أن لوكها ا ا ظ القليب أ لها ا صلاق يف نظي الناس. وا ا ران الن ز الق ا إاا كان ت هي ال هي طمضهب ا لهم – همها كهان نوعه – مبها طهراي إل ه هد عهلم ا ههت يار ،ههنن اجت ههاز يحل ه التلههوا ههو اللمي ياط ه – مبهها طصههاحبها ههد أع هيام إضهها لبهلم ا هت يار – ط ههل حتهل ً سدههي هلرة أي نظهام ا ههي علهحل التل ه ا ي نه اجت ههاز يحل ه ه التله ههوا إىل اللمي ياط ه ه ا ن التضه ههل مبتبلبه ههاي التنم ه ه ا قتصه ههااط ا جتماع ه ه ، اهللال النهائي لللمي ياط هو إاتح ا مطل د اس اراي أ ام الناس لتلقهني قهتوى ح هاهتم أي امي ياط تراي إىل ه ه النت ج هي امي ياط جو اء. ههع تماطههل ظههاهي حاله ال ههي يف ا تمبهاي البية ه ،هها طصههاحز تلههك ا اله ههد م اجتماعي – أقل بلد أكثيه لبوي – طمصبا ا ر الل ل ،ممثله ةن بتهها الق ا ه ، ح ههو ً يف إعههااة ا ههت يار ا قتصههااي ابلتهها حت ههق حههل أان ههد ا ههت يار ا جتمههاعي، ا هل ،إاا الك أن ظ الل ل األ ا ه ههي ا هاا علهحل أ هد ر هاه ا تمهع ه هها أد ه ه ه يف أااء هه ه ه ه الوظ ه ه ن ه هها تص ه ههبا ه ه ههلاة ة ه ههلان ص ه ههلاق تها -7- ابلت ه هها ي ع تها يف نظي واطن ها ه ا ط هوا – أدهرياً -إىل حبهث أثهي حاله ال هي علهحل النظام الق ا ي يف الل ل . .2 هي ع أثر حالة الفقر عل شرعية الاظام السياسن تب ه ش هيع النظههام الق ا ههي يف جمتمههع هها ،أن طلههون الههك النظههام بههو ً ة هل طوعي د قب أللب ا لو ني)12(. علحل الك نن شيع النظام الق ا ي جتل أ ا ها يف قلرة ه ا النظام علحل للمجتمع ا تجاة س اراي ا واطنني علحل قلرت علحل التوا ق ع ال م ا صال األ ا ك لك قلرت علحل ا تجاة اا تبلباي الناس يف ا اة الليمي . ال ههيع الق ا ه هله ا النظههام أ ااك ،ل قه شه ااً حههو ً ،مببهها أ هها إ يهها أن توجههل أ توجههل علههحل اإلطههال ،إمنهها هههي عمل ه قاةله للنمههو التبههور أ علههحل البله قههل تلههون قاةله للتلكه إ ا نبههلام ..ههل طقههتو نظههام ا ههي به يهني علههي القههلب ا منهها ههنل ههد صه ههاار ال ه ههيع ،لله ههد مبه ههي ر الوق ه ه قه ههل طلتقه ههز ه ه ه ا النظه ههام ه ههي ع ،أي أن قبه ههوا ا لهو ني ةه طمصهبا طوع هاً قائمهاً علهحل اليضهها اإلقنهاع له علههحل اإلاعهان ال قهي ،البله صه ههل ا ،ه ههل طص ه ه نظ ه ههام ا ه ههي إىل القه ههلب ةبيطه ههق ه ههي ع طله ههون تمتب ه هاً ابل ب ه ههوا ا جتماعي ،للن مبي ر الوق قل ط ل ه ه ال يع ،د هنها حتها ا كه األنظمه ا اكمه – ةصههيال النظههي عههد ك ه صههوهلا إىل القههلب – أن تل هيس شههيع تها ،إن ةههلأي مبث ه ه ه ه ال يع ،أ أن تب شيع تها حتا ا تبمطمها إن ةلأي د ا ما. اتل ك اءة األنظم الق ا يف ا ا ظ علحل شيع تها دصوصاً يف ا تمباي ال طبص اا علم ا ت يار ا جتماعي ا قتصااي البا األ ا ي يف إض اء ال يع د عل هو قلرة ه ا النظام أ ااك علحل التوا ق ا نقجام ع قناعاي تبلباي األ ياا ال طد طب ون يف كن ،ال يع ا ا ا با أ ع د جمليا التتط ل أ ا بارض . إا ق ههل طل ههون هن ههاك ههد طمب ههارم الق ههلب ،ق ههل طته ه ي ي الن ههاس ههد ةب ههض قياراهتم هها ا هاهتما ،للههد هه ه أ ههور طب ب ه ،ةه حتم ه هههي تن ههي شههيع القههلب ،طا هها شههبي -8- ا واطنون أن القلب يف توجهها البام هلب طن ه نقهجم هع ع هلة اترطه قتج ب لتبلبات )13(. لص – ةوج عام – إلرااة ال بز قه م ا تمهع، إا كانه "حــدة الفقـر يف أي جمتمــع هــن أوضـة فعبــري عــن فشـل ،أو عــدم قــدرة الاظــام السياســن يف إزــاز األــد ا دل مــن التاميــة االقتصــادية واالجتماعيــة" ،ههنن شههيع ه ه ا النظههام تصههبا ة ه شههك ،ه ه ا طب ه أن ا لو ههاي األنظم ه ال ه تتجاه ه حال ه ال ههي تقههتج ز بالههز ال هياء ،اههاطي ة ههلان شههيع تها الههك أن إنت ههار ال ههي – داص ه ههع جوا قل ي ه – طمثري ابلضي رة التقاؤا حوا شيع د طلعون البم صلل ا واطنني. اخلالمة والتوميا لقههوء ا ههظ ،ل قه هنههاك صه جههاهمة واجه ه ال ههي باثه ا اثر ا تبه عل ه عل ههحل األقه ه يف الوقه ه اله هياهد ،ههال ي – كم هها ههب اإلش ههارة – ظ ههاهية اجتماع ه ه نق ههب ب ههلة ،اتل ه ههد ش ه دههي، ههد جمتمههع دههي ،بوا ه -9- قههبباي ظههي ال ال ههي تتص ه ابسصوص ه ال ههلطلة هواء ابلنقههب لل هياا أ للمجتمبههاي ،هههو األ ههي ال ه ي طب ه تبلا الوص اي الق ا اي الالز واجه ال ي تبباً لتبلا حا ي ال ي ناطق انت اره. ع الهك ،هنن أي ا ه ات ج لل ضهاء علهحل ال هي – داصه يف الهوطد البهييب -حهز أن تنبلههق ههد تبمطههم قههلراي ال هياء ،تو ه ع د ههاراهتم ،ل ههنهم ههد كق ههز ب ههيكتهم ضههل ال ههي .طمبت ههرب ا ر الل له ه أ ا ه ه اً يف ال ض ههاء ع ههد ال ههي أ ا ههل ن ه ح ههث طلم ههد ج ههوهي البمل ه التنموط ه ا ناصههية لل هياء يف اإلصههالح ا ر قههي ا ههراي إىل ز اة نص ه بهم يف ه ل ه ال ههوة يف ا تمههع ،الههك أن اإلصههالح ا ر قههي ،ل ه النمههو ا قتصههااي يف حههل اات ه ،هههو اله ي ميثه جههوهي التنم ه ا ملنه لل هياء … حههز أن تتضههمد عمل ه اإلصههالح ا ر قههي البناصي ا ت : .1ال ه ه ههام اده ه ههاا اإلصه ه ههالحاي الضه ه ههي رط يف جمه ه ههاا الق ا ه ه ه البا ه ه ه ،ااه ه ه هاا اإلج هياءاي الالز ه لضههمان لههني ال هياء ههد ا صههوا علههحل ا هواا اله حتمه هم ههد أ ج ه ه الض ههب ( ة ههني لل ه ه ا ن ههازا األراض ههي ،ه ههيل ا ص ههوا عل ههحل البم ه ه ا ئتمان). .2ا لت ه همام ةت ه ههت ني محاط ه ه ا ه ههو الق ا ه ه ا قتص ه ههااط ا جتماع ه ه ا لن ه ه لل ياء. .3تههو ري التبل ه م اليعاط ه الصههل للجم ههع مبهها يف الههك دههل اي اليعاط ه الصههل ، تنظ م األ ية ،ا اه ا يا ق الصل ،البم علحل حت ق الك ابل يع ا ملن . .4إقا ه شههبلاي األ ههان ا جتمههاعي للوقههوال ا ن ه وط النههاس يف ها ط ه ال ههي البوز ،إعلاا اسبم ا قب واجه اللوارث البب ب . .5جبه ا قها اة ةههني ا هواطنني عمو هاً ،ةهني اليجههاا النقهاء ،جههمء هد ا ه ات ج ك ةلل لل ضاء علحل ال ي. ع أن الل ل حهز أن تضهبلع ابلهل ر اليئ قهي يف أطه ا ه ات ج واجهه ال هي، إ ً أن ا تمهع ا هلي ال هياء أن قهههم حهز أن طبه لوا قصهار جهههلهم هد أجه اسهي م ههد ةنه ال هي ،الضهغم اله ي ميار ه النهاس للهل اع عهد ح ههوقهم إزاله الب بهاي هد طهيط هم، -10- تبمط ههم يص هههم يف البه ه الب يي. الل ههيم ،ه ههو اله ه ي ه ه راي يف النهاطه ه إىل ال ض ههاء عل ههحل ال ههي للي تلون إ ات ج ال ضهاء علهحل ال هي يباله ،طنبغهي أن تمببهحل نظمهاي ا تمهع ا هلي قاح ا ب للبم علحل أ اط ا تمع ،طنبغي أن تمصهن ن هاطاهتا مقهب ا علهحل أ ها أعم ههاا ل ههري قانون ه أ مبارض ه ،ة ه طنبغ ههي أن طنظ ههي إل ه هها عل ههحل أ هها ممث ه ش ههيعي لل ه هياء شهيطك أ ا ههي للل له ههد أجه ا ههل ههد ظههاهية ال ههي ،الههك أن نظمههاي ا تمههع ا ههلي ميلد أن تلون أكثي ي ن ا هتجاة اجهاي ال هياء ،كمها ميلهد أن طلهون هلها همة نقهب يف تبمطم أ ال ز ا ارك يف التنم ابعتبارهها تبمه هد دهالا ا تصهاا الوث هق هع ال اهاي ا جتماع ا قت لة د ن اطها. ما طتبلق اب هارك الق ا ه لل هياء ،هنن جههوا لا له ال هي تتبلهز جهوا ا له اعل قاارة علحل هت ا الظي ال الق ا الالز لتل ق تنم اقتصااط اجتماع ه تتصه ابلب ههلا اإلنص ههاال ،هه ه ا طتبل ههز ج ههوا ح ههم امي ياط ههي طمب ه ميهرب ه ه الن ههاس ع ههد ب ههالبهم، طبملون اع اً د أج توزطع أكثي علا للقلب الثي ة. اثمائ ههي ،ابعتباره هها اح ههلة ه هد ال ههل ا األكث ههي ه هياً ،بالبه ه قن تتب هها – عل ههحل جه ه القيع – إ ات ج شا ل لل ي م د ةن ال ي تلون قتج ب للبناصي األ ا ه اله مت اكيها يف ال ياي القاة . ل هل تبنه اثمائهي نظا هاً امي ياط ها حيهث النهاس علهحل ا هارك الق ا ه اإل هههام يف ههع األح هما التنظ مههاي التنم ه ا قتصههااط ا جتماع ه كههان ههد أثههي الههك ،أن تبنه الق ا ه ه ه ( وال ه ه ه بارض ه ه ه ) – يف ةياجمهه ه هها الق ا ه ه ه ال ه ه ه داض ه ه ه عله ه ههحل أ ا ه ه ههها ا نت اابي األدرية – قض اإلصهالح الق ا هي ا قتصهااي اله ي أصهبا ضهي ر ً تبهوطي ر قاي الل ل ،تبمطم ث ا واطد اا. يف دتام ه ه الورق ميلد طيح التقاؤا التا كل ق للرا اي قت بل هو: ه طقتب ع اثمائيطون واجه التلل ي ال ت يضها حال ال ي عل هم ؟ أم أن ال ي ظ قلر اثمائيطني إىل أةل ا ةلطد! -11- اهلوامش واإلحاال -1 البنك الل ،ت يطي عد التنم يف البامل ،يكم األهيام لل -2 ،2000ل.04 عب ههل ال ههيزا ال ههارس ،ال ههي توزط ههع ال ههلد يف ال ههوطد الب ههييب ،يك ههم ارا ههاي الوحلة البية ،ةري ي ،2001 ،ل.10 -12- الن ي ،ال اهية، -3 البن ههك ال ههل ،ت يط ههي ع ههد التنم ه ه يف الب ههامل ،2001/2000ش ههد هج ههوم عل ههحل ال ي-عيم عام ،النق ه البية ،اشنبد ،2000 ،ل .13 4- Lucian W. Pye. Aspects of Political Development, Little Brown Series in Comparative Politics Boston, MA: Little, Brown, and Gabriel Abraham Almond and G. Bingham Pingham Powell, Comparative Politics: A Developmental Approach, Little, Brown Senries in Compatative Politics, an Analytic Study ( Boston, MA: Little , Brown, 1966), PP. 52-55. 5- Samuel P. Huntington and Joan M. Nelson, No Easy Choice: Political Participation in Developing Countries “ Cambridge, MA: Harvard University Press1976, P. 3. -6 -7 -8 بل اللطد إةياه م ،ةهير ،ا تمهع الل له يف الهوطد البهييب، هي ع ا ت هياال ق ههت ب ال ههوطد الب ههييب ،يك ههم ارا ههاي الوح ههلة البية ه ه ،ة ههري ي ،1985 ،ل .186 اث ههي كا ه ه ةم ههل ،إش ههلال تا ال ههيع ا ههارك ح ههو اإلنق ههان يف ال ههوطد البههييب ،ا قههت ب البههييب ،القههن ،22البههلا ،251ةههري ي ،طن ههاطي ،2000ل .119 جوةتهها ،هها إميانوط ه ابللاشههي ،ةنههلطل كل منههت ،ك ههاةا كههوى ،هها ال ه ي تتبلب ه قههاعلة ال هياء ،جمل ه التموط ه التنم ه ،ا لههل ،42البههلا ،02 صنل الن ل الل ،طون ،2005ل .20 -9ةي ج األ م ا تللة اإلمنائي ،ت يطي التنم الب يط ،1993 ،ل .21 -10البنه ههك اله ههل ،ت يطه ههي التنم ه ه يف البه ههامل ،2001/2000عه ههيم عه ههام ،النق ه ه البية ،ل .01 -11ةيهههان لل ههون ،ا ن ه البية ه ،يكههم ارا ههاي الوحههلة البية ه ،ةههري ي1994 ،م، ل.272 : -12هبل الهلطد إةهياه م ،صهاار ال هيع يف أنظمه ا لهم البية ه ،رقه ل ه إىل ن ه هل ة :أز ه ه اللمي ياط ه ه يف اله ههوطد البه ههييب ،يكه ههم ارا ه ههاي الوحه ههلة البية ه ه ، ةري ي ،ل ،1984ل .404 -13- -13أمحه ههل اه ههاء اله ههلطد ،شه ههيع القه ههلب يف البه ههامل البه ههييب ،اار ال ه ههي ،ال ه ههاهية، ،1984ل .11 ،10 املراجـ ـ ـع -1املراجع ابللغة العربية .1أمحل ااء اللطد ،شيع القلب يف البامل البييب ،اار ال ي ،ال اهية.1984 ، جوةت هها ،هها ال ه ي .2إميانوط ه ابللاشههي ،ةنههلطل كل منههت ،ك ههاةا ك ههوى ،هها تتبلبه قههاعلة ال هياء ،جمله التموطه التنم ه ،ا لههل ،42البههلا ،02صههنل الن ههل الل ،طون .2005 .3 .4 .5 .6 ةي ج األ م ا تللة اإلمنائي ،ت يطي التنم الب يط .1993 ، ةيهان لل ون ،ا ن البية ،يكم ارا اي الوحلة البية ،ةري ي1994 ،م. البنك الل ،ت يطي التنم يف البامل ،2001/2000عيم عام ،النق البية . الن ية ،ال اهية، البنك الل ،ت يطي عد التنم يف البامل ،يكم األهيام لل .2000 .7اث ههي كا ه ه ةم ههل ،إشه هلال تا ال ههيع ا ههارك ح ههو اإلنق ههان يف ال ههوطد الب ههييب، ا قت ب البييب ،القن ،22البلا ،251ةري ي ،طناطي .2000 ه ههي ع ا ت ه هياال .8ه ههبل اله ههلطد إة ه هياه م ،ةه ههير ،ا تمه ههع الل ل ه ه يف اله ههوطد البه ههييب، قت ب الوطد البييب ،يكم ارا اي الوحلة البية ،ةري ي.1985 ، .9بل اللطد إةهياه م ،صهاار ال هيع يف أنظمه ا لهم البية ه ،رقه ل ه إىل نهل ة : أز اللمي ياط يف الوطد البييب ،يكم ارا اي الوحلة البية ،ةري ي.1984 ، .10عبل اليزا ال ارس ،ال ي توزطع اللد يف الوطد البييب ،يكم ارا اي الوحلة البية ،ةري ي.2001 ، -2املراجع ابللغة ا جابية -14- 1. Lucian W. Pye , Aspects of Political Development, Little Brown Series in Comparative Politics Boston, MA: Little, Brown, and Gabriel Abraham Almond and G. Bingham Pingham Powell, Comparative Politics: A Developmental Approach, Little, Brown Senries in Compatative Politics, an Analytic Study ( Boston, MA: Little , Brown, 1966. 2. Samuel P. Huntington and Joan M. Nelson, No Easy Choice: Political Participation in Developing Countries “ Cambridge, MA: Harvard University Press1976. -15-
© Copyright 2024 Paperzz