تحميل الملف المرفق

1
‫شرح‬
‫قانون التحكيم السوري‬
‫رقم ‪ /4/‬لعام ‪2002‬‬
‫دراسة مقارنة وفقا ً‬
‫لقواعد األونسيترال للتحكيم المعدلة في عام ‪ 0202‬م‬
‫لقانون التحكيم األردني رقم ‪ /10/‬لعام ‪ 0220‬م‬
‫لقانون التحكيم المصري رقم ‪ /02/‬لعام ‪ 0991‬م‬
‫لقواعد محكمة لندن للتحكيم الدولي لعام ‪ 0991‬م‬
‫لقواعد المصالحة والتحكيم غرفة التجارة الدولية في باريس لعام ‪ 0991‬م‬
‫لنظاااااااااااام التحكااااااااااايم الساااااااااااعودي الصاااااااااااادر بالمر اااااااااااوم الملكاااااااااااي‬
‫رقم‪14‬في‪0121/2/00‬هـ‬
‫المحامي األستاذ‬
‫عبد الحنان العيسى‬
‫الطبعة األولى‬
‫‪ 0111‬هـ ‪ 0200 -‬م‬
‫‪2‬‬
‫شـركة المركز الحقوقي‬
‫للمحاماة واالستشارات القانونية‬
‫ حلب‬- ‫الجمهورية العربية السـورية‬
)+369( 05 1002229 - )+369( 05 1002220 - )+369( 05 1002225 :‫هاتف‬
‫ القصر العدلي‬- ‫ حلب‬3202 :‫ب‬.‫ ص‬- )+369( 05 1002229 :‫فاكس‬
[email protected]
:‫البريد اإللكتروني‬
www.1legalcenter.com :‫موقع اإلنترنت‬
THE LEGAL CENTER
Advocates & Legal Consultants
Syrian Arab Republic – Aleppo
Tel: (+963) 21 5270001-2-3
Fax: (+963) 21 5270043
P.O. Box: 9020 Aleppo Court
E-mail: [email protected]
Web site: www.1legalcenter.com
3
‫جميع الحقوق محفوظة‬
‫‪3311‬هـ ‪ 1133 -‬م‬
‫المحامي األستاذ‬
‫عبد الحنان العيسى‬
‫حلب – سورية‬
‫يطلب‬
‫ورية ‪ -‬حلب ‪ -‬جوال ‪00963944479146 :‬‬
‫‪:[email protected]‬إيميل‬
‫‪4‬‬
‫تقديم الطبعة األولى‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ترتب على تدفق المعامالت التجارية بين الدول نمو التجارة الدولية وازدهارها‬
‫وظهور أنواع جديدة من العقود والمعامالت‪,‬كما أن سعي الدول إلى تحقيق التنمية‬
‫االقتصادية واالجتماعية‪,‬دفع بها إلى العمل على فتح األبواب بشكل واسع‪ ,‬لجذب‬
‫رؤوس األموال األجنبية‪ ,‬لتوظيفها في مشاريع صناعية أو زراعية أو خدمية‪.‬‬
‫ال جرم أن أكثر ما يشغل بال المستثمر ‪,‬هو توفر البيئة القانونية لالستثمار‪ ,‬ولعل من‬
‫أهم عوامل تأمين هذه البيئة المناسبة ‪,‬هو إقرار نظام التحكيم‪.‬‬
‫لهذا يمكن القول بأن هذا النظام‪ ,‬قد تحول من وسيلة بدائية لحل المنازعات بين أفراد‬
‫المجتمع ‪,‬إلى وسيلة رسمية من وسائل حسم المنازعات‪,‬وذلك لما يتميز به هذا النظام‬
‫من السرعة في الحسم‪,‬والسهولة في اإلجراءات ‪,‬والسرية‪,‬كما أن الحكم الصادر في‬
‫مثل هذه النزاعات ‪,‬يحوز حجية األمر المقضي به ‪,‬لذلك بادر المشرع السوري إلى‬
‫إصدار قانون التحكيم رقم‪ /4/‬لسنة‪.2002‬‬
‫تنبع أهمية الكتاب الذي نقدم له من عوامل متعددة ‪:‬يأتي في مقدمتها أهمية الموضوع‬
‫الذي يتناوله‪ ,‬أال وهو نظام التحكيم الذي يعمل على تشجيع أصحاب رؤوس األموال‬
‫‪,‬في توظيف أموالهم‪ ,‬حيث لم يرتضي هؤالء بغير التحكيم كوسيلة لفض المنازعات‬
‫التي قد تثور بالمستقبل ‪.‬‬
‫ً‬
‫كما أن أهمية هذا الكتاب تأتي من مؤلفه الذي عمل محاميا لسنوات عديدة ‪,‬فخبر‬
‫المسائل العملية لهذا النظام ‪,‬وأدرك أهمية التحكيم ‪,‬كما انه قدر شارك في العديد من‬
‫الدورات التدريبية التي أقيمت في داخل القطر وخارجه ‪,‬لذلك يستحق يعّد أحد الخبراء‬
‫في هذا المجال‪.‬‬
‫كذلك يمكن القول أن أهمية الكتاب تأتي باعتباره من أوائل الكتب التي تناولت قانون‬
‫التحكيم السوري رقم ‪ /4/‬لسنة‪ ,2002‬بالشرح والتعليق‪,‬وال يمكن أن ننسى أسلوب‬
‫الدراسة المقارنة التي اتبعها الكاتب ‪,‬فقسم كتابه لبابين‪ :‬تناول في الباب األول التحكيم‬
‫كنظام قانوني ‪,‬فدرس اتفاق التحكيم وهيئة التحكيم‪,‬وإجراءات التحكيم وحكم التحكيم و‬
‫البطالن والتنفيذ ‪,‬وختم بدراسة مراكز التحكيم‪,‬كل ذلك جاء بلغة سهلة وواضحة‪.‬‬
‫وخص الباب الثاني من الكتاب بتضمينه عدد من الصكوك التشريعية الوطنية‬
‫والدولية‪ ,‬التي نظمت العملية التحكيمية ‪.‬‬
‫لذلك فإن الكاتب بعمله هذا سّهل على الباحثين الرجوع إلى تلك الصكوك القانونية‪.‬‬
‫نأمل أن يسد هذا الكتاب نقصا ً في المكتبة القانونية في سورية‪,‬وان يكون مقدمة‬
‫إلصدار العديد من المؤلفات القانونية‪.‬‬
‫الدكتور شواخ األحمد‬
‫عميد كلية الحقوق بجامعة حلب‬
‫‪5‬‬
‫تقديم الطبعة األولى‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫تحية الحق والعروبة ‪...‬‬
‫رغب إلى زميلنا المحامي األستاذ عبد الحنان العيسى تقديم مؤلفه شرح قانون التحكيم‬
‫السوري رقم ‪ 4‬لعام ‪ 2002‬دراسة مقارنة ‪.‬‬
‫اطلعت على هذا المؤلف القيم الذي احتوى على عدة أبواب وفصول يمكن القول أن‬
‫المحتوى توافق مع العنوان واكتنف على معظم ما يمكن أن يكتب في هذا المجال ‪.‬‬
‫وتأتي أهمية هذا الكتاب كونه يتناول قانون التحكيم السوري والمقارنات مع قوانين‬
‫أخرى وقواعد األونسيترال‪.‬‬
‫ومعلوم أن قانون التحكيم السوري رقم ‪ 4‬لعام ‪ 2002‬هو أول قانون تحكيم خاص‬
‫في سوريا حيث كانت بعض المواد ناظمة لهذا الموضوع واردة في قانون أصول‬
‫المحاكمات ‪.‬‬
‫ولعل موجبات قانون التحكيم متعددة وترتبط بشكل وثيق بأمور الحياة التجارية‬
‫واالقتصادية وتشعب وتنوع المعامالت بين األشخاص‪.‬‬
‫فضال عن سرعة مؤسسة التحكيم في فض المنازعات ويمكننا القول أن قانون التحكيم‬
‫السوري الذي احتواه هذا المؤلف وبشرح موفق هو احد منظومة اقتصادية تجارية‬
‫مالية ‪.‬‬
‫وأسلوب التحكيم احد أساليب حل المنازعات والتخفيف عن القضاء بل هو مكمل لدور‬
‫القضاء وليس بديال عنه‪.‬‬
‫وأتمنى للزميل التوفيق في باكورة أعماله وجزاه هللا خيرا‬
‫رئيس فرع نقابة المحامين بحلب‬
‫المحامي األ تاذ احمد حاج ليمان‬
‫‪6‬‬
‫المقدمة‬
‫رغم أن اللجوء للقضاء وما يحمله من مجانية وضمانات للخصوم‪ ,‬إال أن بعض‬
‫السلبيات التي تشوبه من خالل بطء اإلجراءات‪ ,‬وإطالة أمد الدعاوى‪ ,‬كان البد من‬
‫اللجوء إلى نظام لفض النزاعات‪ ,‬مواز للنظام القضائي‪ ,‬يكون مرنا ً وسريعا ً وسريا ً‪,‬‬
‫وبفضل هذه المزايا أصبح التحكيم نظاما ً قضائيا ً عالميا ً إلى جانب النظم القضائية‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫فالتحكيم مصدر اتفاقي لفض منازعات محددة متميز عن القضاء‪ ,‬ال يتفرع عنه وال‬
‫يوجد التحكيم من العدم‪ ,‬بل قنن قواعده بعد أن لحظ‬
‫هو استثناء منه‪ ,‬فالمشرع لم ِ‬
‫فعاليته في المجال االقتصادي‪.‬‬
‫فالقضاء الوطني والتحكيم وجهان لعملة واحدة‪ ,‬يسعى كل منهما لتطبيق القواعد‬
‫القانونية تطبيقا ً عادالً بغية حسم النزاعات بما يتمتع كل منهما من مزايا وضمانات‪.‬‬
‫وإن ماهية التحكيم تتلخص بما قاله الدكتور محسن شفيق‪ :‬من أنه في أوله اتفاق‪ ,‬وفي‬
‫أوسطه إجراء‪ ,‬وفي نهايته قضاء‪.‬‬
‫والطبيعة الحقوقية للتحكيم تتجلى بأنه ذو طبيعة مختلطة‪ ,‬فهو ذو طبيعة عقدية تنشأ‬
‫باتفاق إرادة الخصوم على اللجوء إلى التحكيم عند إبرام اتفاق التحكيم‪ ,‬وذو طبيعة‬
‫قضائية حيث إن المحكم بمجرد تسميته‪ ,‬يصبح كالقاضي من حيث الصالحيات‬
‫والحصانة‪ ,1‬والرقابة ودور محكمة االستئناف في العملية التحكيمية‪ ,‬فالعملية‬
‫التحكيمية تبدأ اتفاقا ً وتنتهي قضاء‪.‬‬
‫يقول البروفيسور ‪ Ed mond cahn‬إن األشجار إذا لم تمد جذورها إلى ما يغذيها‬
‫تموت‪ ,‬وكذلك النظم القانونية‪.2‬‬
‫فالتحكيم كنظام لفض النزاعات قديم‪ ,‬قدم الزمان وقدم اإلنسانية‪ ,‬فهو صورة من‬
‫صور العدالة وأول ما ظهر على األرجح في اليونان فقال أر طو‪:‬‬
‫(( المحكم يرى العدالة أما القاضي فيرى التشريع))‬
‫و ُعرف في روما ولدى المصريين القدماء واآلشوريين والبابليين والصينيين والعرب‬
‫قبل وبعد اإلسالم‪ ,‬حيث ورد في القرآن الكريم عدد من اآليات التي تدل على التحكيم‬
‫وذلك في كلِّ ٍ من السور التاليــة (النساء ‪ ,‬ص‪ ,‬الشورى) وكذلك وردت عدة أحاديث‬
‫عن الرسول محمد (صلى هللا عليه وسلم) تقّر مبدأ التحكيم‪ ,‬وكذلك أجمع الصحابة‬
‫على مشروعية التحكيم في األموال دون الحدود‪ ,3‬ثم تم تقنين التحكيم في مجلة‬
‫األحكام العدلية ومن ثم أفرد المشرع السوري للتحكيم فصالً خاصا ً من المادة ‪/506/‬‬
‫‪ 1‬المادة ‪ /51/‬من قانون التحكيم السوري رقم ‪ /2/‬لعام ‪0222‬‬
‫‪ 2‬مجلة التحكيم‪ -‬ملحق العدد الثامن – تشرين أول‪2010‬بحث للدكتور فتحي والي ص ‪175‬‬
‫‪ 3‬التحكيم في الشريعة اإلسالمية‪.‬د‪.‬إسماعيل األسطل‬
‫‪7‬‬
‫إلى ‪ /534/‬من قانون أصول المحاكمات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم ‪ /24/‬لعام‬
‫‪1553‬وتعديالته‪.‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫وتطور التحكيم تطورا مطردا في العالم‪ ,‬إلى أن أصبح قضاء منازعات التجارة‬
‫الدولية‪ ,‬حيث قامت الجمعية العامة لألمم المتحدة بإنشاء لجنة األمم المتحدة لقانون‬
‫التجارة الدولية عام ‪ 1566‬والتي عرفت ((اليونسترال))‪ ,‬وهدفها هو توحيّد قواعد‬
‫التجارة الدولية‪ ,‬حيث وضعت عام ‪1576‬قواعد اليونسترال للتحكيم‪ ,‬ومن ثم وضعت‬
‫اللجنة في عام ‪1525‬القانون النموذجي للتحكيم‪ ,‬الذي أخذت عنه أغلب قوانين التحكيم‬
‫الحديثة‪.‬‬
‫ولما كان كل شيء في الحياة يتحرك ويتطور‪ :‬األفراد والمجتمعات واألفكار وأنماط‬
‫السلوك‪ ,‬فإن هذا التطور يؤثر على القواعد القانونية فيجعلها غير قادرة على حُك ْم‬
‫المراكز والعالقات القانونية في إطارها الجديد‪ ,‬ولكي تتحقق هذه القدرة‪ ,‬يجب تطوير‬
‫هذه القواعد باستمرار‪ ,‬وبما يتفق مع تلك التطورات‪ ,‬ومما تقدم من أسباب هي التي‬
‫تدعو واضعي القواعد القانونية المختلفة إلى القيام بتعديلها من وقت آلخر‪.‬‬
‫وهذا ما جعل المشرع السوري ال يكتفي بما تضمنه قانون أصول المحاكمات الصادر‬
‫بالمرسوم التشريعي رقم ‪ /24/‬لعام ‪ 1553‬وتعديالته من فصل خاص بالتحكيم ‪ ,‬بل‬
‫أصدر في عام ‪ 2002‬قانونا ً خاصا بالتحكيم المدني والتجاري ألغى بموجبه العمل بما‬
‫ورد بقانون أصول المحاكمات‪ ,‬هو القانون رقم ‪ /4/‬الذي جاء قانون حديثا ً تضمن القواعد‬
‫التحكيمية المتطورة‪ ,‬مستمداً أغلب قواعده من قواعد قانون األونسيترال‪ ,‬وقواعد قانون‬
‫التحكيم المصري رقم ‪ /27/‬لعام ‪ ,1554‬وبما يتفق مع القواعد القانونية المعمول بها في‬
‫سورية‪.‬‬
‫فمنذ ذلك التاريخ جرت مياه كثيرة تحت الجسر‪ ,‬فالتطبيقات العملية لقواعد هذا‬
‫القانون أفرزت عدة إشكاالت قانونية‪ ,‬خالل مرور عامين على تطبيقه‪ ,‬مما جعل‬
‫الحاجة للنظر ببعض نصوص هذا القانون‪ ,‬لتعديلها ليبقى التحكيم محتفظا ً بمزاياه من‬
‫السرعة والسرية والحياد واالستقاللية وغيرها من الضمانات التي تجعل منه الطريق‬
‫المفضل لفض النزاعات وليواكب مستجدات و تطورات العصر‪.‬‬
‫وهذا ما جعلنا نقوم بهذا العمل الذي يعتبر أول شرح لقانون التحكيم السوري‪ ,‬والذي‬
‫نضعه بين أيديكم مع شرح مواده واإلشارة إلى اإلشكاليات القانونية الناجمة عن‬
‫التطبيق العملي‪ ,‬والمقترحات للتعديل أو اإلضافة‪ ,‬مع مقارنة قواعده مع القواعد‬
‫الواردة في عدة قوانين وقواعد إجرائية ألهم مراكز التحكيم الدولية‪.‬‬
‫حيث تم تقسيم هذا الكتاب إلى بابين‪:‬‬
‫يتضمن الباب األول‪ :‬شرح مواد قانون التحكيم ومقارنة نصوصه مع نصوص أهم‬
‫وأحدث قوانين التحكيم صدوراً وهي قانون التحكيم األردني رقم ‪ /31/‬لعام ‪2001‬‬
‫وقانون التحكيم المصري رقم ‪ /27/‬لعام ‪ 1554‬وتعديالته‪ ,‬واجتهادات محكمة النقض‬
‫المصرية‪ ,‬وقواعد األونسيترال المعدلة لعام ‪ ,2010‬وقواعد محكمة لندن للتحكيم‬
‫‪2‬‬
‫الدولي لعام ‪ 1552‬م‪ ,‬وقواعد غرفة التجارة الدولية في باريس لعام ‪ 2002‬م‪,‬‬
‫والمقارنة مع أهم القواعد التي تميز بها نظام التحكيم السعودي‪ ,‬متضمنا ً أهم‬
‫االجتهادات القضائية الحديثة لمحاكم االستئناف والنقض السورية خالل عامي‬
‫(‪ 2010-2005‬م) واإلشارة إلى المواد التي تحتاج لتعديل ومقترح التعديل‪.‬‬
‫أما الباب الثاني فتضمن‪:‬‬
‫نص قانون التحكيم السوري رقم ‪ /4/‬لعام ‪2002‬م‪ ,‬ونص قانون التحكيم األردني‬
‫رقم‪ /31/‬لعام‪ 2000‬م‪ ,‬ونص قانون التحكيم المصري رقم ‪ /27/‬لعام ‪1554‬م‪,‬‬
‫وقواعد األونسيترال للتحكيم المعدلة لعام ‪2010‬م‪ ,‬و قواعد محكمة لندن للتحكيم‬
‫الدولي لعام ‪ 1552‬م‪ ,‬وقواعد المصالحة والتحكيم في غرفة التجارة الدولية في باريس‬
‫لعام ‪ 1552‬م‪ ,‬واتفاقية نيويورك حول االعتراف بقرارات التحكيم األجنبية وتنفيذها‬
‫لعام‪1552‬م‪ ,‬واتفاقية تسوية منازعات االستثمار في الدول العربية لعام ‪ 2000‬م‪,‬‬
‫واتفاقية عمان العربية للتحكيم التجاري لعام ‪ ,1527‬واتفاقية الرياض العربية للتعاون‬
‫القضائي لعام ‪ 1523‬م‪ ,‬والئحة إجراءات التحكيم والمصالحة في المركز اإلسالمي‬
‫الدولي للمصالحة والتحكيم في دبي‪,‬و قواعد التحكيم لدى مركز دبي للتحكيم الدولي‪,‬و‬
‫الئحة إجراءات التحكيم لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج‬
‫العربية‪,‬و قواعد التحكيم لدى المحكمة األوربية للتحكيم‪.‬‬
‫وبعد هذا االستعراض لخطة هذا البحث أتمنى في أن أكون قد وفقت في وضع أول‬
‫شرح لقانون التحكيم السوري مع الدراسة المقارنة‪ ,‬في ضوء أهم القواعد الفقهية في‬
‫التحكيم‪ ,‬وأن أكون قد ساهمت في تعديل أو إضافة ما غفل عنه المشرع ليصار إلى‬
‫تعديل هذه النصوص لسد النقص الوارد فيها بغية الوصول لقانون تحكيم ينشد الكمال‪.‬‬
‫ورغبت في أن يكون هذا العمل ال بالطويل الممل و ال بالمختصر المخل‪ ,‬فابتعدت ‪-‬‬
‫قدر ما يتحمل الموضوع ‪ -‬عن اإلغراق بالتفاصيل وتجنبت التكرار‪ ,‬ليكون عمالَ ًٍ‬
‫شامالً يغني قارئه بالمعلومات الحديثة ويطلعه على عدة نماذج من القوانين والقواعد‬
‫الدولية في التحكيم‪ ,‬و لعل باقتنائه هذا الكتاب يغنيه عن اقتناء عدة كتب في هذا‬
‫المجال‪.‬‬
‫وال يفوتني أن أشكر كل من ساهم في أن يرى هذا العمل النور ‪,‬وأخص بالشكر‬
‫األستاذ المستشار محمد سمير زبدية رئيس اإلتحاد العربي للتحكيم واألستاذ بيير عبد‬
‫األحد رئيس اللجنة القانونية في فرع نقابة المحامين بحلب‪ ,‬وأعضاء اللجنة القانونية‪:‬‬
‫األستاذ المحامي محمد علي حافظ واألستاذ المحامي أحمد مفيد مارتيني اللذين دققوا‬
‫هذا الكتاب علمياً‪,‬وكذلك األستاذ المحامي محمد صالح حبال الذي دقق الكتاب لغوياً‪.‬‬
‫الكاتب‬
‫حلب‪ -‬ورية‪ -‬تاريخ ‪ 0200‬م‬
‫‪5‬‬
‫الباب األول‬
‫شرح قانون التحكيم‬
‫السوري‬
‫رقم‪/1/‬لعام‪0221‬‬
‫‪10‬‬
‫الفصل األول‬
‫تعاريف وأحكام عامة‬
‫مادة ‪0‬‬
‫يكون للمصطلحات والعبارات الواردة أدناه ‪ -‬وألغراض هذا القانون المعنى المبين‬
‫بجانب كل منها ما لم يقض ياق النص بمعنى آخر‪.‬‬
‫التحكيم‪ :‬أ لوب اتفاقي قانوني لحل النزاع بدالً من القضاء واء أكانت الجهة التي‬
‫تتولى إجراءات التحكيم بمقتضى اتفاق الطرفين منظمة أو مركزاً دائما ً للتحكيم أم‬
‫لم تكن كذلك‪.‬‬
‫هيئة التحكيم‪ :‬الهيئة المشكلة من محكم واحد أو أكثر للفصل في النزاع المحال للتحكيم‬
‫وفقا ً لشروط اتفاق التحكيم‪.‬‬
‫اتفاق التحكيم‪ :‬اتفاق طرفي النزاع على اللجوء للتحكيم للفصل في كل أو بعض‬
‫المنازعات التي نشأت أو يمكن أن تنشأ بينهما بشأن عالقة قانونية معينة عقدية كانت‬
‫أو غير عقدية‪.‬‬
‫طرفا التحكيم‪ :‬طرفا التحكيم أو أطراف التحكيم‪.‬‬
‫التحكيم التجاري‪ :‬التحكيم الذي يكون موضوع النزاع فيه ناشئا ً عن عالقة قانونية‬
‫ذات طابع اقتصادي عقدية كانت أو غير عقدية‪.‬‬
‫التحكيم التجاري الدولي‪ :‬التحكيم الذي يكون موضوع النزاع فيه متعلقا ً بالتجارة‬
‫الدولية ‪ -‬ولو جرى داخل ورية ‪ -‬وذلك في األحوال اآلتية‪:‬‬
‫‪ -0‬إذا كان مركز األعمال الرئيس لطرفي اتفاق التحكيم يقع في دولتين مختلفتين‬
‫وقت إبرام اتفاق التحكيم فإذا كان ألحد الطرفين عدة مراكز لألعمال فالعبرة‬
‫للمركز األكثر ارتباطا ً بموضوع اتفاق التحكيم وإذا لم يكن له مركز أعمال‬
‫فالعبرة لمحل إقامته المعتاد‪.‬‬
‫‪ -0‬إذا كان مركز األعمال الرئيسي لطرفي اتفاق التحكيم يقع في الدولة نفسها‬
‫وقت إبرام اتفاق التحكيم وكان أحد األماكن التالية واقعا ً خارج هذه الدولة‪:‬‬
‫أ‪ -‬مكان إجراء التحكيم كما عينه اتفاق التحكيم أو أشار إلى كيفية تعيينه‪.‬‬
‫ب‪ -‬مكان تنفيذ جزء جوهري من االلتزامات الناشئة عن العالقة التجارية بين‬
‫األطراف‪.‬‬
‫ً‬
‫ج‪ -‬المكان األكثر ارتباطا بموضوع النزاع‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬إذا كان موضوع النزاع الذي ينصرف إليه اتفاق التحكيم مرتبطا بأكثر من‬
‫دولة واحدة‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫أطلق الفقهاء عدة تعاريف للتحكيم منها‪:‬‬
‫التحكيم ‪:‬‬
‫ً‬
‫ هو طريقة أو أسلوب خاص يتفق عليه األطراف لحل خالفاتهم بعيدا عن‬‫القضاء فهم من يختار قضاتهم بأنفسهم في اتفاق التحكيم‪ ,‬سوا ًء كانت الهيئة‬
‫التي سوف تفصل بالنزاع منظمة ((غرفة التجارة الدولية في باريس))‪ ,‬أو‬
‫مركزاً دائما ً للتحكيم ((مركز دبي))‪ ,‬أو محكما ً فرداً أو أكثر على أن يكون‬
‫عددهم وتراً‪.‬‬
‫ التحكيم‪ :‬هو عمل قضائي يختار فيه األطراف قضاءهم الذي تعترف فيه‬‫الدولة بدالً من القضاء الذي تنظم مرافقه الدولة‪.‬‬
‫ هيئة التحكيم‪ :‬هم المحكمون الذين تم اختيارهم للفصل بالنزاع المحال للتحكيم‬‫وفقا ً التفاق التحكيم سوا ًء كان محك ًما فرداً أو جماعةً وتراً‪.‬‬
‫ اتفاق التحكيم‪ :‬هو الوثيقة أو البند أو الشرط أو المشارطة المكتوب الذي يتم‬‫فيه اتفاق المتعاقدين على إحالة أي نزاع قد ينشأ بينهم أو نشأ على التحكيم‬
‫للفصل فيه بشأن عالقة قانونية معينة عقدية كانت أو غير عقدية‪.‬‬
‫‪ -‬أشكال التحكيم‪:‬‬
‫آ‪ -‬وفقا ً لإلرادة في إنشائه‪:‬‬
‫‪ -0‬تحكيم اختياري‪ :‬هو التحكيم الذي يكون مصدره اتفاق التحكيم‪ ,‬فتتوافق‬
‫اإلرادات على إحالة أي نزاع قد ينشأ بينهما على التحكيم للفصل فيه‪.‬‬
‫‪ -0‬تحكيم إجباري‪ :‬هو التحكيم الذي يجبر فيه األشخاص قانونا ً على اللجوء‬
‫للتحكيم‪ ,‬حيث يستبعد لجوء األشخاص إلى القضاء عند نشوب النزاع ‪ ,‬فالقانون‬
‫السوري يلزم اللجوء إلى التحكيم في منازعات معينة منها‪ :‬قضايا العمل حيث‬
‫تحل الخالفات بين العمال وأرباب العمل بالتحكيم اإلجباري‪ ,2‬وكذلك في التحكيم‬
‫الجمركي‪.1‬‬
‫ب‪ -‬وفقا ً لطريقة اختيار المحكم وإجراءات التحكيم‪:‬‬
‫‪ -0‬تحكيم حر‪ :‬هو التحكيم الذي يتم فيه اختيار المحكمين مباشرةً من قبل الخصوم‬
‫في اتفاق التحكيم كما يحددون فيه أطراف النزاع المواعيد والمهل‪ ,‬ويقومون‬
‫بتحديد اإلجراءات الالزمة للفصل في قضايا التحكيم‪ ,‬ويعتبر التحكيم خاصا ً ولو‬
‫‪ 4‬المادة ‪ /214/‬من قانون العمل السوري رقم‪ /17/‬لعام ‪2010‬‬
‫‪ 5‬المادة ‪ /25/‬من قانون الجمارك السوري رقم‪ /32/‬لعام ‪2006‬‬
‫‪12‬‬
‫تم االتفاق بين طرفي النزاع على تطبيق إجراءات وقواعد منظمة أو هيئة‬
‫تحكيمية‪ ,‬طالما أن التحكيم يتم خارج إطار تلك المنظمة أو الهيئة أو المركز‪.‬‬
‫‪ -0‬تحكيم مؤسساتي‪ :‬هو التحكيم الذي يتم فيه اختيار المحكمين بواسطة هيئة أو‬
‫منظمة ‪ ,‬من خالل إحالة األمر إليها من قبل الخصوم في اتفاق التحكيم‪ ,‬وتتم‬
‫اإلجراءات وفق قواعد هذه المؤسسة‪.‬‬
‫ج‪ -‬وفقا ً لسلطة المحكم‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ -0‬تحكيم بالقضاء (مقيد)‪ :‬عندما يكون المحكم ملزما بتطبيق قواعد القانون‬
‫الموضوعي (القانون المدني السوري)‪.‬‬
‫‪ -0‬تحكيم بالصلح (مطلق)‪ :‬عندما يكون المحكم غير ملزم بتطبيق قواعد أي قانون‬
‫موضوعي على النزاع‪.‬‬
‫ح‪ -‬وفقا ً لمكان صدوره‪:‬‬
‫‪ -0‬تحكيم وطني‪ :‬عندما تكون كافة عناصره وطنيةً من (أطراف ‪ -‬المكان‪/‬‬
‫إجراءات التحكيم أو تنفيذه ‪ - /‬القانون)‪.‬‬
‫‪ -0‬تحكيم أجنبي‪ :‬عندما يكون أحد عناصره غير وطني من (أطراف ‪ -‬المكان ‪/‬‬
‫إجراءات التحكيم أو تنفيذه ‪ -/‬القانون)‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -1‬التحكيم الدولي الخاص‪ :‬هو التحكيم الذي ينصب على عالقات تجارية تكون‬
‫بين أشخاص منتمين لدول مختلفة (تجارة دولية)‪.‬‬
‫‪ -1‬التحكيم الدولي العام‪ :‬هو التحكيم الذي ينصب على المنازعات بين الدول أو‬
‫المنظمات أو الهيئات الدولية‪.‬‬
‫‪ ‬طرفا التحكيم‪ :‬هم أطراف اتفاق التحكيم‪ ,‬سوا ًء كان العدد إثنين أو أكثر‪.‬‬
‫‪ ‬التحكيم التجاري‪ :‬عرّفه قانون التحكيم السوري بأنه (التحكيم الذي يكون موضوع‬
‫النزاع فيه ناشئا ً عن عالقة قانونية ذات طابع اقتصادي‪ ,‬عقدية كانت أو غير عقدية) ‪.‬‬
‫أما القانون المصري في المادة ‪ /2/‬فأورد ذات التعريف وأضاف إليه أمثلة (توريد‬
‫السلع‪ -‬منح التراخيص‪ -‬عمليات البنوك‪ -‬إقامة المفاعالت النووية)‪.‬‬
‫‪ ‬التحكيم التجاري الدولي‪ :‬هو التحكيم الذي يكون موضوع النزاع فيه‪ ,‬يتصل‬
‫بالتجارة الدولية‪ ,‬سواء جرى التحكيم في سورية أو خارجها في األحوال التالية‪:‬‬
‫‪ -0‬إذا كان مقر العمل الرئيسي ألطراف اتفاق التحكيم يقع في دولتين مختلفتين في‬
‫أثناء عقدهما اتفاق التحكيم وال عبرة بتغيّره بعد ذلك‪ ,‬وإذا كان ألحد الطرفين عدة‬
‫مراكز فالعبرة للمركز األقرب واألكثر ارتباطا ً بموضوع اتفاق التحكيم أي‬
‫بالمسائل المتنازع عليها التي يشملها اتفاق التحكيم‪ ,‬وإذا لم يوجد فالعبرة لمحل‬
‫‪13‬‬
‫إقامته المعتاد‪ .‬لكن لم يتم تحديد وقت اإلقامة المعتاد هل عند إبرام اتفاق التحكيم أم‬
‫بعده أم عند نشوء النزاع‪.‬‬
‫‪ -0‬إذا كان األطراف من الدولة نفسها‪ ,‬وكان أحد األماكن التالية خارج هذه الدولة‪:‬‬
‫أ‪ -‬مكان انعقاد جلسات التحكيم‪.‬‬
‫ب‪ -‬مكان تنفيذ جزء جوهري ورئيسي من االلتزامات الناشئة عن العالقة التجارية‬
‫بين األطراف‪.‬‬
‫ً‬
‫ج‪ -‬المكان األكثر ارتباطا بموضوع النزاع‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا كان هذا النزاع مرتبطا ً بعدة دول‪.‬‬
‫في التشريع المقارن ‪:‬‬
‫_ وهذا ما جاءت به قواعد األونسيترال للتحكيم بالمادة ‪ /1/‬حول تعريف التحكيم‬
‫التجاري الدولي ألن نطاق تطبيق هذا القانون على التحكيم التجاري الدولي‪ ,‬أما‬
‫تعديالت القواعد التي أقرت وبدأ العمل بها بعد ‪ 2010/2/15‬لم تتطرق لذلك فنطاق‬
‫تطبيقها على كافة أنواع التحكيم‪.‬‬
‫_ وافق قانون التحكيم المصري بالمادة ‪ /3/‬القانون السوري بشأن تعريف التحكيم‬
‫التجاري الدولي وأضاف حالة أخرى بالفقرة الثانية جاءت بالصيغة التالية‪( :‬إذا اتفق‬
‫طرفا التحكيم على اللجوء إلى منظمة تحكيم دائمة أو مركز للتحكيم يوجد مقره داخل‬
‫مصر أو خارجها)‪.‬‬
‫‪ ‬أما قانون التحكيم األردني لم يتطرق لتعريف التحكيم التجاري الدولي‪.‬‬
‫لكن السؤال الذي يطرح نفسه‪ ,‬إذا كان التحكيم دوليا ً واتفق أطرافه على إخضاعه‬
‫لقانون التحكيم السوري فأي محكمة استئناف داخل سورية هي المختصة؟‬
‫‪ ‬قانون التحكيم السوري لم يلحظ هذه المسألة و استناداً للقواعد العامة في تعيين‬
‫االختصاص في قانون أصول المحاكمات المدنية السوري نجد أن محكمة العاصمة‬
‫(دمشق) هي المحكمة المختصة‪.‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ً‬
‫أما قانون التحكيم المصري نص على ‪ -‬إذا كان التحكيم تجاريا دوليا‪ -‬فيرتب أثرا على‬
‫المحكمة المختصة مكانيا ً وهي محكمة استئناف القاهرة‪.‬‬
‫‪ ‬لكن يبقى التساؤل ما أثر التمييز بين التحكيم التجاري والتحكيم التجاري الدولي‬
‫إن قانون التحكيم السوري لم يرتب أي أثر على هذه التفرقة‪.‬‬
‫فينعكس أثر هذا التصنيف على تنفيذ هذه األحكام‪ ,‬فبعضهم ال يفرق في المعاملة بين‬
‫حكم التحكيم األجنبي وبين الحكم ذي الطابع الدولي في حين أن آخرين يفرقون في‬
‫ذلك‪.‬‬
‫ويعود سبب االختالف بالتصنيف والمعاملة إلى اختالف المعايير التي تطبقها القوانين‬
‫واالتفاقيات الدولية لتصنيف هذه األحكام‪.‬‬
‫لكن ما هي معايير التمييز بين حكم التحكيم التجاري الدولي و الوطني و األجنبي؟‬
‫‪14‬‬
‫إن التفريق بين التحكيم الوطني والتحكيم األجنبي يتم إما على أساس جغرافي أو على‬
‫أساس ارتباطه بنظام قانوني لدولة معينة‪ ,‬ولكن الصعوبة الحقيقية تظهر بالتمييز بين‬
‫حكم التحكيم األجنبي وبين حكم التحكيم األجنبي ذي الطابع الدولي‪.‬‬
‫وتصدت لهذا التمييز عدة نظريات‪:‬‬
‫‪ ‬فهناك نظرية تستند إلى تصنيف األحكام بالنظر إلى المكان الذي جرى فيه التحكيم‬
‫وصدر ونفذ فيه حكم التحكيم‪ ,4‬فيعتبر حكم التحكيم وطنيا ً إذا جرى التحكيم وصدر‬
‫ونفذ حكمه في ذات البلد‪ ,‬ويعتبر أجنبيا ً إذا صدر خارج مكان تنفيذه وهذا المعيار كان‬
‫قد أخذ به المشرع السوري سابقا ً في المادة ‪ /522/‬من قانون أصول المحاكمات‬
‫المدنية السوري في الفصل الخاص بالتحكيم والملغى بقانون التحكيم السوري رقم‪/4/‬‬
‫لعام ‪ ,2002‬وكذلك تبنته اتفاقية نيويورك بالمادة ‪ /1/‬وذلك دون النظر إلى عناصر‬
‫التحكيم األخرى كمعيار للتمييز بين الحكم الوطني واألجنبي‪ ,‬لكن هذا المعيار ال‬
‫يصلح لوحده لتحديد الصفة الدولية للحكم‪.‬‬
‫‪ ‬ونظرية تستند إلى القانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع أو على إجراءات‬
‫التحكيم ‪ ,‬في الدولة التي يطلب فيها تنفيذ حكم التحكيم وتبنت هذه النظرية ألمانيا‬
‫االتحادية‪ ,‬كذلك تطبيق قانون أجنبي على موضوع النزاع أو على إجراءاته‪ ,‬هو نهج‬
‫نحو الدولية ولكنه غير كاف لمنح حكم التحكيم الصفة الدولية‪.‬‬
‫‪ ‬ونظرية تستند إلى الموطن فحكم التحكيم يعتبر دولياً‪ ,‬إذا صدر بين أطراف يقيمون‬
‫في دول مختلفة ‪ ,‬وكذلك نظرية موطن اإلقامة المعتاد ال تكفي‪.‬‬
‫أما المشرع السوري وفي قانون التحكيم رقم ‪ /4/‬لعام ‪ 2002‬فقد جمع بين عدة‬
‫نظريات كمعيار للتمييز‪ ,‬وذلك بين نظرية النشاط التجاري الدولي‪ ,‬و نظرية وحدة‬
‫أماكن مركز عمل األطراف‪ ,‬ونظرية اختالف مراكز عمل األطراف‪,‬ونظرية‬
‫االرتباط القانوني‪ ,‬وكلها نظريات مستقاة من القانون النموذجي (األونسيترال) لعام‬
‫‪ 1525‬والمعدل عام ‪ 2006‬أما تعديالت القواعد التي أقرت وبدأ العمل بها بعد‬
‫‪ 2010/2/15‬إذ نظمت هذه القواعد عملية التحكيم ولكن نصت إذا تعارض أي منها‬
‫مع حكم في القانون المطبق على التحكيم ال يمكن لألطراف أن يخرجوا عنه كانت‬
‫الغلبة لذلك الحكم‪.‬‬
‫فالتحكيم التجاري الدولي هو التحكيم الذي يكون موضوع النزاع فيه متعلقا ً بالتجارة‬
‫الدولية ‪.‬‬
‫لكن ما هي عناصر التجارة الدولية ؟‬
‫حددت عناصر التجارة الدولية بالشروط التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬إقامة أطراف التحكيم في بلدان مختلفة‪.‬‬
‫‪ 6‬التحكيم التجاري الدولي(دراسة مقارنة) د‪.‬أحمد الشيخ قاسم‬
‫‪15‬‬
‫‪ -2‬جنسية أطراف التحكيم من بلدان مختلفة‪.‬‬
‫‪ -3‬مكان تنفيذ العقد األصلي‪ ,‬وحكم التحكيم في الخارج‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يكون القانون الواجب التطبيق‪ ,‬وفقا ً لمعاهدات تعقدها الدولة‪.‬‬
‫ولو جرى هذا التحكيم داخل سورية يعتبر دوليا ً وذلك في األحوال التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن يكون مركز األعمال الرئيسي لألطراف يقع في دولتين مختلفتين‪ ,‬وقت إبرام‬
‫اتفاق التحكيم (فالعبرة لوجود مركز األعمال الرئيسي ‪,‬هو وقت إبرام اتفاق‬
‫التحكيم‪,‬وليس في الوقت الذي يلي إبرامه‪ ,‬أو وقت السير باإلجراءات‪ ,‬أو صدور‬
‫الحكم)‪ ,‬وإذا كان ألحد األطراف عدة مراكز أعمال‪ ,‬فالعبرة للمركز األكثر ارتباطا ً‬
‫بموضوع اتفاق التحكيم‪ ,‬وإذا لم يكن له مركز أعمال‪ ,‬فالعبرة لمحل إقامته المعتاد‪,‬‬
‫فإذا تحققت هذه الشروط فإن الحكم يعتبر دولياً‪ ,‬وأما إذا تخلف أحدها مثالً (أماكن‬
‫مراكز العمل) فال يكون الحكم دولياً‪ ,‬مثال‪ :‬مركز أماكن جميع األطراف في فرنسا‪,‬‬
‫و تنفيذه في سورية‪ ,‬فإن هذا الحكم يعتبر أجنبيا ً وليس دولياً‪ /‬وهذا أخذاً بنظرية‬
‫اختالف مراكز عمل األطراف‪./‬‬
‫ب‪ -‬أن يكون مركز األعمال الرئيسي لألطراف في الدولة نفسها وقت إبرام اتفاق‬
‫التحكيم‪ ,‬لكن كان واقعا ً خارجها أحد األماكن التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬مكان إجراء التحكيم‪.‬‬
‫‪ -2‬مكان تنفيذ الجزء الهام والجوهري من االلتزامات الناشئة عن العالقة‬
‫التجارية‪.‬‬
‫‪ -3‬المكان الذي يكون لموضوع النزاع أوثق الصلة به‪.‬‬
‫فحكم التحكيم الصادر في خالفات متعلقة بالتجارة الدولية ‪,‬يأخذ طابع الدولية ولو‬
‫كانت أماكن مركز أعمال أطراف اتفاق التحكيم موجودة في دولة واحدة‪,‬إذا توافرت‬
‫الشروط أنفة الذكر‪.‬‬
‫وهذا أخذاً بنظرية وحدة أماكن مراكز عمل األطراف‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا كان موضوع النزاع مرتبطا ً بأكثر من دولة‪ ,‬وهذا أخذاً بنظرية االرتباط‬
‫القانوني التي تضفي الدولية على التحكيم الذي يرتبط موضوعه بعدد من األنظمة‬
‫القانونية التابعة لدول مختلفة مثال (القانون السوري يطبق على الموضوع وعلى‬
‫اإلجراءات وفرنسا مكان التحكيم وأطراف التحكيم من مصر ولبنان) والحكم‬
‫الصادر وفق هذه النظرية يسمى الحكم الدولي الطليق الذي يصدر وفقا ً لشروط‬
‫العقد التجاري األصلي ومبادئ قانون التجارة الدولية الذي يستمد مبادئه من‬
‫األعراف السائدة في التجارة الدولية‪.‬‬
‫ فاألثر الذي يترتب على هذا التمييز يتجلى عند تنفيذ حكم التحكيم‪ :‬فالدول‬‫المنضمة التفاقية نيويورك يتم تنفيذ األحكام الصادرة فيها وفق معايير تختلف‬
‫عن الدول غير المنضمة‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫مادة ‪0‬‬
‫‪ .0‬مع عدم اإلخالل باالتفاقيات الدولية المعمول بها في الجمهورية العربية السورية‬
‫تسري أحكام هذا القانون على أي تحكيم يجري في ورية كما تسري على أي‬
‫تحكيم تجاري دولي يجري في الخارج إذا اتفق طرفاه على إخضاعه ألحكام هذا‬
‫القانون‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .0‬يبقى التحكيم في منازعات العقود اإلدارية خاضعا ألحكام المادة ‪ 44‬من نظام‬
‫العقود الصادر بالقانون رقم ‪ 10‬تاريخ ‪.0221/00/9‬‬
‫الفقرة‪:/0/‬‬
‫يقصد بعبارة ((مع عدم اإلخالل باالتفاقات الدولية المعمول بها في الجمهورية‬
‫العربية السورية)) أي أن بنود االتفاقيات لها األولوية في التطبيق‪,‬على القانون الوطني‬
‫(اتفاقية نيويورك‪ -‬اتفاقية الرياض) أما في ما عدا ذلك فتسري أحكام القانون الوطني‪,‬‬
‫فمثالً قانون التحكيم السوري يطبق على كافة إجراءات التحكيم في سورية إذا لم يتم‬
‫اختيار قانون واجب التطبيق على اإلجراءات‪ ,‬وعلى التحكيم الذي يجري في الخارج‬
‫إذا اتفق طرفاه على إخضاعه لقانون التحكيم السوري‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وهذا االتجاه هو السائد وأخذ به القانون المصري بالمادة ‪ ,/1/‬أما قانون التحكيم‬
‫األردني لم يتضمن أي نص يغلب فيه االتفاقات والمعاهدات الدولية على قواعد قانون‬
‫التحكيم الوطني‪.‬‬
‫الفقرة‪:/0/‬‬
‫ً‬
‫أبقى المشرع التحكيم في منازعات العقود اإلدارية‪ ,‬خاضعا ألحكام المادة ‪ /66/‬من‬
‫نظام العقود الصادر بالقانون رقم ‪ /51/‬لعام ‪ ,2004‬وفي نظر بعض الفقهاء أن هذا‬
‫التوجه له ما يبرره‪ ,‬ألن هذا التحكيم يمس المصالح العامة للمجتمع‪ ,‬فيجب أن يحاط‬
‫بمراقبة وإشراف الجهة العامة ‪ ,‬وفي نظام التحكيم السعودي‪ ,‬ال يجوز للجهات‬
‫الحكومية اللجوء للتحكيم لفض منازعاتها مع اآلخرين‪ ,‬إال بعد موافقة رئيس مجلس‬
‫الوزراء‪ ,7‬ورغم أن المادة‪ /64/‬من قانون التحكيم السوري ألغت المواد من ‪ 506‬إلى‬
‫‪ 534‬من قانون أصول المحاكمات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم ‪ 24/‬لعام ‪1553‬‬
‫وتعديالته‪ ,‬الخاصة بالتحكيم‪ ,‬إال أن القضاء اإلداري مازال يطبق هذه المواد على‬
‫إجراءات التحكيم أمامه حتى اآلن‪ ,‬ووفق القانون رقم ‪/51/‬لعام ‪ 2004‬الذي سمح‬
‫للجهات العامة اللجوء للتحكيم وفق المادة ‪ /66/‬التي نصت في الفقرة ‪/‬آ‪( :/‬إن القضاء‬
‫‪ 7‬نظام التحكيم السعودي الصادر بالمرسوم الملكي رقم‪46‬في‪1403/7/12‬هـ ‪ -‬المادة‪./3/‬‬
‫‪17‬‬
‫اإلداري في الجمهورية العربية السورية هو المرجع المختص للبت في كل نزاع ينشأ‬
‫عن العقود)‪.‬‬
‫والفقرة ‪/‬ب‪( :/‬يجوز أن ينص في دفتر الشروط الخاصة في العقد على اللجوء للتحكيم‬
‫وفق األصول المتبعة أمام القضاء اإلداري‪ ,‬وتشكل لجنة التحكيم برئاسة مستشار في‬
‫مجلس الدولة يسميه رئيس مجلس الدولة وعضوين تختار أحدهما الجهة العامة‬
‫ويختار المتعهد العضو اآلخر‪ ,‬فإن اختارت الجهة العامة محكمها من القضاة‪ ,‬فعليه أن‬
‫يأخذ موافقة مجلس القضاء األعلى وفق المادة ‪ /20/‬من قانون السلطة القضائية‪ ,‬وفي‬
‫حال لم يعين أحد األطراف محكمه فيتم طلب تعينه من محكمة القضاء اإلداري‪ ,‬كما‬
‫أن لجنة التحكيم هي من تقرر أتعاب المحكمين‪ ,‬وحكم التحكيم يصدر باإلجماع أو‬
‫باألكثرية‪ ,‬وال ينفذ حكم التحكيم قبل إكسائه صيغة التنفيذ من قبل رئيس محكمة‬
‫القضاء اإلداري‪ ,‬وأن القرار الصادر سوا ًء باال كساء أو برفضه‪ ,‬يقبل الطعن أمام‬
‫المحكمة اإلدارية العليا‪ ,‬حيث تنشر الدعوى أمامها من جديد‪ ,‬ولها أن تلغي الحكم‬
‫وتحكم بالموضوع‪ ,‬ومدة الطعن هي ستون يوما ً من تاريخ صدور الحكم وفق المادة‬
‫‪ /15/‬من قانون مجلس الدولة‪.‬‬
‫أما في العقود الخارجية يمكن اللجوء لقواعد التحكيم العامة خالفا ً للفقرتين السابقتين‪,‬‬
‫ولكن بموافقة الوزير المختص‪ ,‬علما ً بأنه وفقا ً لنص المادة ‪ /44/‬من قانون مجلس‬
‫الدولة وبموجب القرار رقم ‪ /5/‬لعام ‪ 2002‬الصادر عن رئيس مجلس الوزراء‪ ,‬فإن‬
‫الجهة العامة ال تبرم أو تقبل أو تجيز أي عقد أو صلح أو تحكيم أو تنفيذ قرار محكمين‬
‫في ما يزيد قيمته عن عشرة ماليين ليرة سورية‪ ,‬وعليها عرض هذه العقود على إدارة‬
‫الفتوى والتشريع في مجلس الدولة قبل إبرامها كالتحكيم في عقود‪.BOT‬‬
‫في التشريع المقارن ‪:‬‬
‫_ كذلك نصت المادة ‪ /1/‬من قانون التحكيم المصري بالنسبة لمنازعات العقود‬
‫اإلدارية يكون االتفاق على التحكيم بموافقة الوزير المختص أو من يتولى اختصاصه‬
‫بالنسبة لألشخاص االعتبارية العامة وال يجوز التفويض في ذلك‪ ,‬وال يوجد في‬
‫القانون األردني وقواعد األونسيترال أية إشارة للعقود اإلدارية‪.‬‬
‫مادة ‪1‬‬
‫‪ _0‬ينعقد اختصاص النظر في مسائل التحكيم التي يشملها هذا القانون إلى محكمة‬
‫اال تئناف التي يجري ضمن دائرتها التحكيم ما لم يتفق الطرفان على اختصاص‬
‫محكمة ا تئناف أخرى في ورية‪.‬‬
‫‪ _ 0‬تظل المحكمة التي ينعقد لها االختصاص وفقا ً للفقرة السابقة _ دون غيرها _‬
‫مختصة حتى انتهاء جميع إجراءات التحكيم‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ _1‬إذا تعلق النزاع بحق عيني على عقار وجب وضع إشارة الدعوى على صحيفة‬
‫العقار بقرار تتخذه _ في غرفة المذاكرة _ المحكمة التي ينعقد لها االختصاص وفقا ً‬
‫للفقرة األولى من هذه المادة‪.‬‬
‫الفقرة ‪:/0/‬‬
‫المشرع السوري عقد االختصاص بالنظر في إجراءات التحكيم إلى محكمة‬
‫االستئناف التي يجري في دائرتها التحكيم‪ ,‬ما لم يتفق طرفا التحكيم على اختصاص‬
‫محكمة استئناف أخرى في سورية‪ ,‬ولم يفرق بين ما إذا كان التحكيم داخليا ً أو‬
‫خارجيا ً‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وهذا ما أخذ به كذلك المشرع األردني بالمادة ‪ /2/‬وكذلك المشرع السعودي‬
‫‪,‬فاالختصاص ينعقد للجهة المختصة أصال بنظر النزاع‪ ,2‬أما المشرع المصري فقد‬
‫ميز بين ذلك في المادة ‪ /5/‬ف‪ :1‬في مسائل التحكيم الداخلي تختص المحكمة‬
‫المختصة أصالً بنظر النزاع أما إذا كان التحكيم تجاريا ً دوليا ً سوا ًء جرى في الداخل‬
‫أو في الخارج فينعقد االختصاص لمحكمة استئناف القاهرة ما لم يتفق الطرفان على‬
‫اختصاص محكمة استئناف أخرى في مصر‪.‬‬
‫الفقرة‪:/0/‬‬
‫وفي حال انعقاد االختصاص ألي محكمة تبقى هذه المحكمة مختصة حتى انتهاء‬
‫جميع إجراءات التحكيم ‪.‬‬
‫الفقرة ‪:/1/‬‬
‫وفي حال تعلق النزاع بحق عيني على عقار (بيع _ رهن ) وجب وضع إشارة‬
‫الدعوى على صحيفة العقار‪ ,‬ويتم ذلك بطلب يقدمه صاحب المصلحة من األطراف ‪,‬‬
‫مع كتاب من هيئة التحكيم يثبت قيام الدعوى التحكيمية إلى محكمة االستئناف‪ , 5‬كما‬
‫أنه ال يجوز أن يقدم الطلب محام كوكيل عن المحكم‪ ,‬وهذا ما قررته محكمة‬
‫االستئناف‪( :‬لما كان المحامي قد تقدم بالوكالة عن المحكم المنفرد إلى المحكمة بطلب‬
‫وضع إشارة الدعوى على العقارات‪ ,‬وحيث إن المحكم هو بمثابة قاض‪ ,‬فال يجوز‬
‫توكيل شخص آخر بممارسة صالحياته نرى رد الطلب‪.10‬‬
‫وتتخذ المحكمة قرار وضع اإلشارة في غرفة المذاكرة‪ ,‬ووضع اإلشارة هو من‬
‫اإلجراءات اإللزامية‪ ,‬وحسنا ً فعل ذلك المشرع لكي تكون صحيفة العقار‪ ,‬هي مرآة ما‬
‫‪ 2‬المادة‪/6/‬من نظام التحكيم السعودي‬
‫‪5‬استئناف مدنية أولى بحلب أساس رقم‪/7/‬قرار‪ /3/‬تاريخ‪ –-2005/1/27‬غير منشور‪.‬‬
‫‪ 10‬استئناف مدنية أولى بحلب أساس رقم‪/13/‬قرار‪ /4/‬تاريخ‪ –-2005/1/27‬غير منشور‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫يجري عليه من تصرفات‪ ,‬وحتى ال يتم تهريب العقار موضوع النزاع أثناء إجراءات‬
‫التحكيم‪ ,‬وهذا ما لم تلحظه باقي قوانين التحكيم األخرى‪.‬‬
‫مادة ‪1‬‬
‫‪ _0‬ما لم يوجد اتفاق خاص بين طرفي التحكيم يتم تبليغ أي ر الة أو إشعار‬
‫للمر ل إليه شخصيا ً أو إلى مقر عمله أو محل إقامته المعتاد أو عنوانه البريدي‬
‫المعروف أو المحدد في اتفاق التحكيم أو العقد عن طريق دائرة المحضرين في‬
‫المنطقة اال تئنافية للمحكمة المعرفة في المادة ‪ 1‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪ _0‬إذا تعذرت معرفة العناوين المشار إليها في الفقرة السابقة يعتبر المخاطب مبلّغا ً‬
‫إذا تم اإلجراء بكتاب مسجل إلى آخر مقر عمل أو محل إقامة معتاد أو عنوان بريدي‬
‫معروف له‪.‬‬
‫‪ _ 1‬يعتبر التبليغ حاصالً بدأ منذ اليوم الذي تم فيه على النحو المحدد في الفقرتين‬
‫السابقتين‪.‬‬
‫‪ _1‬ال تسري أحكام هذه المادة على التبليغات القضائية أمام المحاكم‪.‬‬
‫الفقرة‪:/0/‬‬
‫خاصة بالتبليغ وهي ليست من القواعد اآلمرة‪ ,‬أي يجوز االتفاق على خالفها‪ ,‬فيمكن‬
‫لألطراف أن يحددوا في اتفاق التحكيم طريقة التبليغ‪ ,‬وإذا لم تحدد طريقة التبليغ‪ ,‬فيتم‬
‫التبليغ عن طريق دائرة المحضرين في الدائرة االستئنافية التي يجري فيها التحكيم‪,‬‬
‫فالعبرة للعنوان‪:‬‬
‫_ العنوان البريدي المعروف‪.‬‬
‫_ العنوان المتخذ في اتفاق التحكيم‪.‬‬
‫_ العنوان المتخذ في العقد محل النزاع‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة يتم التبليغ وفق المواد‪ /23-22-21/‬من قانون أصول المحاكمات‬
‫المدنية السوري‪.‬‬
‫الفقرة‪:/0/‬‬
‫إذا لم يتعرف المحضر على العناوين المحددة في الفقرة السابقة‪ ,‬يعتبر الشخص‪ ,‬مبلّغا ً‬
‫إذا تم التبليغ بكتاب مسجل إلى آخر مقر عمل أو محل إقامة معتاد أو عنوان بريدي‬
‫معروف له‪ ,‬وهذا االتجاه جيد لكي ال تطول مهل التبليغ في حال استنفاذ طرق التبليغ‬
‫وفقا ً للفقرة السابقة‪.‬‬
‫الفقرة‪:/1/‬‬
‫تسري المدة اعتباراً من اليوم الذي يتم فيه التبليغ‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫_ الفقرة‪:/1/‬‬
‫أي أن أحكام هذه المادة الخاصة بالتبليغ ال تسري إال فيما يتعلق بالتحكيم وأطرافه‪,‬‬
‫دون أن يكون لها أي أثر على التبليغات القضائية أمام المحاكم أثناء نظر هذه المحاكم‬
‫في دعوى البطالن أو اإلكساء أو أي عمل تقوم به المحكمة المختصة من تعيين أورد‬
‫المحكمين‪ ,‬أوفي اتخاذها اإلجراءات التحفظية‪.‬‬
‫في التشريع المقارن ‪:‬‬
‫وقد وافق بذلك القانون المصري لكن لم يحدد بدء التبليغ كما فعل المشرع السوري‬
‫بالفقرة ‪ ,/3/‬والقانون األردني بالمادة ‪ ,/6/‬وقواعد األونسيترال بالمادة ‪ /2/‬أفردت‬
‫فصالً وافيا ً في مسألة اإلشعار وحساب المدد‪ ,‬وكذلك في نظام التحكيم لدى غرفة‬
‫التجارة الدولية تضمنت المادة ‪ /3/‬مسألة المراسالت الكتابية واإلخطارات والمدد‪,‬‬
‫حيث نصت على أن كل الوسائل معتمدة‪ ,‬مادامت الوسيلة تقدم دليالً كتابيا ً يفيد‬
‫اإلرسال‪ ,‬ويعتبر اليوم التالي للتبليغ في حساب المدد‪.‬‬
‫مادة ‪1‬‬
‫‪ _0‬لطرفي التحكيم حرية تحديد القانون الذي يجب على هيئة التحكيم تطبيقه على‬
‫موضوع النزاع‪.‬‬
‫‪ _0‬إذا اتفق طرفا التحكيم على إخضاع العالقة القانونية بينهما ألحكام عقد نموذجي‬
‫أو اتفاقية دولية أو أية وثيقة أخرى وجب العمل بما تشمله هذه الوثيقة من أحكام‬
‫خاصة بالتحكيم‪.‬‬
‫_ الفقرة‪:/0/‬‬
‫ترك المشرع لطرفي التحكيم حرية اختيار القانون الواجب التطبيق على موضوع‬
‫النزاع في اتفاق التحكيم ‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫هذا ما نصت عليه المادة ‪ 35/‬ف ‪ /1‬من قواعد األونسيترال أما بالنسبة للقانون‬
‫الواجب التطبيق على اإلجراءات فتم لحظ ذلك بالمادة ‪ /2/‬ف ‪.1‬‬
‫_ الفقرة‪:/0/‬‬
‫أجاز المشرع لطرفي التحكيم أن يخضعا العالقة القانونية بينهما‪ ,‬بالنسبة لإلجراءات‬
‫إلى أي عقد نموذجي (األونسيترال) أو اتفاقية دولية (اتفاقية نيويورك) أو أي وثيقة‬
‫أخرى‪ ,‬و كان من المفضل إضافة عبارة أو أي قانون تحكيم آخر‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وكذلك وافق القانون المصري هذا االتجاه بالمادة‪./6/‬‬
‫مادة ‪4‬‬
‫في األحوال التي يجيز فيها هذا القانون لطرفي التحكيم اختيار اإلجراء الواجب‬
‫اإلتباع في مسألة معينة يكون لكل منهما الترخيص للغير في اختيار هذا اإلجراء‪.‬‬
‫يقصد بالغير في هذا الشأن‪ ,‬كل منظمة أو مركز تحكيم داخل سورية أو خارجها ‪,‬‬
‫فلهذه المراكز ذات الحق الممنوح لألطراف في اختيار اإلجراءات الواجبة اإلتباع في‬
‫مسألة معينة‪.‬‬
‫في التشريع المقارن ‪:‬‬
‫وهذا كذلك ما نص عليه القانون المصري بالمادة ‪ ,/5/‬والقانون األردني بالمادة ‪./5/‬‬
‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫اتفاق التحكيم‬
‫مادة ‪2‬‬
‫أ‪ -‬يجوز االتفاق على التحكيم عند التعاقد وقبل قيام النزاع‪ ،‬وا ًء أكان االتفاق‬
‫مستقالً بذاته أم ورد في عقد معين بشأن كل أو بعض المنازعات التي قد تنشأ بين‬
‫الطرفين‪ ،‬وفي هذه الحالة يجب أن يحدد موضوع النزاع في بيان الدعوى المشار‬
‫إليه في المادة ‪ 02‬من هذا القانون‪.‬‬
‫كما يجوز أن يتم االتفاق على التحكيم بصورة الحقة لقيام النزاع ولو كان هذا النزاع‬
‫معروضا ً على القضاء للفصل فيه‪ ،‬وفي هذه الحالة يجب أن يحدد االتفاق المسائل‬
‫التي يشملها التحكيم وإال كان االتفاق باطالً‪.‬‬
‫ب‪ -‬يعتبر اتفاقا ً على التحكيم كل إحالة ترد في العقد إلى وثيقة تتضمن شرط تحكيم‬
‫إذا كانت اإلحالة واضحة في اعتبار هذا الشرط جزءاً من العقد‪.‬‬
‫حددت هذه المادة ثالث صور التفاق التحكيم‪:‬‬
‫‪ -0‬قبل نشوء النزاع‪ :‬ويسمى ((شرط تحكيم)) يمكن االتفاق على التحكيم عند‬
‫التعاقد أي عند إبرام عقد معين يمكن تضمينه شرط أو ((بند)) تحكيم‪ ,‬أو أن يكون‬
‫هذا االتفاق بوثيقة مستقلة عن العقد‪ ,‬وفي كال الحالتين يمكن أن يتضمن شرط‬
‫التحكيم بعض أو كل النزاعات التي قد تنشأ مستقبالً عن هذا العقد‪ ,‬وهذه إحدى‬
‫صيغ شرط التحكيم التي يمكن تضمينها إلى أي عقد يتم إبرامه بين طرفين بند‬
‫تحكيم نموذجي خاص بالعقود‪(( 33‬كل المنازعات أو الخالفات أو المطالبات التي‬
‫تن َشأ ُ عن هذا العقد أو تتعلَّ ُ‬
‫ق به‪ ,‬أو عن اإلخالل به أو إنهائه أو بُطالنه‪ ,‬تُس َّوى‬
‫بواسطة التحكيم وفقا ً لقواعد األونسيترال للتحكيم))‪.‬‬
‫ملحوظة _ ينبغي لألطراف أن ينظروا في إضافة ما يلي‪:‬‬
‫(أ) سلطة التعيين هي‪/‬هو ‪( ....‬اسم المؤسسة أو الشخص)؛‬
‫(ب) عدد المح َّكمين ‪( ....‬واحد أو ثالثة)؛‬
‫(ج) مكان التحكيم في ‪( .....‬المدينة والبلد)؛‬
‫(د)اللغة التي ستُستخدم في إجراءات التحكيم هي ‪....‬‬
‫‪ 11‬وفقا ً لقواعد األونسيترال للتحكيم‬
‫‪23‬‬
‫ شرط تحكيم نموذجي‪(( 00‬جميع الخالفات التي تنشأ أو التي لها عالقة بهذا العقد يتم‬‫حسمها نهائيا ً وفقا ً لنظام التحكيم التابع لغرفة التجارة الدولية بواسطة محكم أو عدة‬
‫محكمين يتم تعيينهم طبقا ً لهذا النظام))‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫ يقترح إدراج الصيغة التالية في العقود التي تخضع للتحكيم ‪ " :‬كل النزاعات‬‫الناشئة عن هذا العقد تتم تسويتها من قبل المركز العربي للتحكيم التجاري وفقا ً‬
‫لألحكام الواردة في اتفاقية عمان العربية للتحكيم التجاري" هذا قبل نشوء النزاع‪.‬‬
‫‪ -0‬عند قيام النزاع‪ :‬ويسمى ((مشارطة تحكيم)) يتم االتفاق على التحكيم حتى لو‬
‫كان النزاع معروضا ً على القضاء ‪,‬حيث استقر االجتهاد (على أنه كون تم االتفاق‬
‫على التحكيم أثناء النظر بالدعوى أمام القضاء نقرر رد الدعوى لعدم االختصاص‬
‫لوقوع االتفاق على التحكيم‪ ,)52‬و في هذه الحالة يوقف القضاء الدعوى و يحيلها إلى‬
‫التحكيم‪ ,‬أو كان النزاع غير معروض على القضاء‪ ,‬ففي هذه الحالة يجب أن‬
‫تتضمن المشارطة المسائل التي يشملها التحكيم أي المسائل المتنازع عليها‬
‫بالتفصيل وإال كان االتفاق باطالً‪.‬‬
‫‪ 12‬وفقا ً لنظام التحكيم لغرفة التجارة الدولية ‪.‬‬
‫‪ 13‬اتفاقية عمان العربية للتحكيم التجاري ‪.‬‬
‫‪ 14‬استئناف مدنية أولى بالالذقية _ أساس‪/1221/‬قرار‪ /224/‬لعام‪ _2010‬غير منشور‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫صيغة مشارطة تحكيم‪:‬‬
‫إنه في يوم ‪ ........................‬الموافق ‪2011 / /‬م ‪ ,‬تم االتفاق بين كل من ‪:‬‬
‫أوالً‪( :‬طرف أول محتكم )‬
‫‪.....................................................‬يمثله‪.............................................:‬‬
‫‪...........................................................‬العنوان‪....................................:‬‬
‫‪............................‬‬
‫ثانياً‪( :‬طرف ثان محتكم ضده)‬
‫‪.....................................................‬يمثله‪.............................................:‬‬
‫‪.........................‬‬
‫‪.....................................................‬العنوان‪..........................................:‬‬
‫‪........................‬‬
‫أقر الطرفان بأهليتهما للتصرف و اتفقا على ما يلي‪:‬‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫المحتكم والمحتكم ضده أبرما عقداً الستيراد مادة الشاي ووقع نزاع بينهما واتفاقا على‬
‫حله بواسطة التحكيم في المسائل التالية‪:‬‬
‫ نوعية الشاي (خشن _ ناعم)‪.‬‬‫ مكان استالم الشاي‪.‬‬‫ نسبة الرطوبة المتسامح بها عرفا‪ً.‬‬‫‪ -‬مقدار التعويض المستحق للمتضرر‪.‬‬
‫" المادة األولى "‬
‫تعتبر المقدمة جزءاً ال يتجزأ من هذا االتفاق ومتمما ً له‪.‬‬
‫" المادة الثانية "‬
‫اتفق الطرفان على أن تتولى هيئة التحكيم المكونة من ثالثة محكمين الفصل في كافة‬
‫نقاط الخالف الناشئة عن المسائل المبينة بالمقدمة‪.‬‬
‫"المادة الثالثة "‬
‫تتكون هيئة التحكيم من ثالثة محكمين‪:‬‬
‫ً‬
‫عن الطرف األول‪ -:‬م‪(............................................................./‬محكما)‪.‬‬
‫عن الطرف الثاني‪ -:‬م‪(............................................................./‬محكماً)‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫ويقر كل من الطرفين بعلمه بالعالقة القائمة بين الطرف اآلخر ومحكمه‪ ,‬وبأنه ليس‬
‫لديه أي اعتراض على المحكم الذي اختاره الطرف اآلخر‪.‬‬
‫كما وافق المحكمان على اختيار السيد ‪.........................................../‬محكما ً‬
‫مرجحا ً ‪ ,‬وقد وافق سيادته على ذلك‪.‬‬
‫"المادة الرابعة "‬
‫على هيئة التحكيم إصدار حكمها المنهي للخصومة في المنازعات المطروحة عليها‬
‫خالل مدة أقصاها ثالثة أشهر من انعقاد أول جلسة تحكيم ويجوز مد هذه المدة ثالثة‬
‫أشهر أخرى بقرار من هيئة التحكيم ‪ ,‬وأي تمديد آخر للمدة بعد ذلك يكون بموافقة‬
‫طرفي النزاع (كتابة) والمحكمون مفوضون بالصلح‪.‬‬
‫"المادة الخامسة "‬
‫تعقد هيئة التحكيم جلساتها بمدينة حلب بمقر نقابة المهندسين أو المكان الذي يراه رئيسها‬
‫مناسبا ً ويبلغ به كالً من طرفي النزاع ببطاقة بريدية ولغة التحكيم هي اللغة العربية‪.‬‬
‫"المادة الساد ة"‬
‫إذا قام مانع لدى محكم أي من الطرفين ‪ ,‬توقف اإلجراءات لمدة عشرة أيام إلى أن‬
‫يزول المانع‪.‬‬
‫فإذا انقضت المدة المذكورة دون زوال المانع تعين على الطرف الذي قام المانع لدى‬
‫محكمه أن يعين محكما ً آخر خالل عشرة أيام من انتهاء األجل السابق‪.‬‬
‫وإذا قام المانع لدى رئيس الهيئة توقف اإلجراءات لمدة عشرة أيام ‪.‬فإذا انقضت المدة‬
‫المذكورة دون أن يزول المانع ‪,‬يقوم المحكمان الباقيان باختيار محكم مرجح بديل له‬
‫خالل عشرة أيام وإذا لم يتفقا تعين المحكمة المختصة المحكم المرجح بطلب من أحد‬
‫األطراف‬
‫وتسري األحكام السابقة على حالة تنحي أي من المحكمين الثالثة أو رده‪.‬‬
‫"المادة السابعة"‬
‫نفقات التحكيم وأتعاب المحكمين يلتزم بسدادها الطرفان مناصفة وعلى الهيئة تضمينها‬
‫حكمها النهائي والهيئة معفاة من تسبيب الحكم‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫"المادة الثامنة"‬
‫يجب أن تكون المراسالت واإلعالنات الموجهة إلى أي من الطرفين في العنوان‬
‫المبين بصدر هذه المشارطة صحيحة ببطاقة بريدية حتى تمام مراحل التحكيم في هذا‬
‫النزاع‪ ,‬فإذا غيّر أحد الطرفين محله المختار وجب عليه إخطار الهيئة والطرف اآلخر‬
‫بذلك كتابة ً أو أثناء جلسات المرافعة‪.‬‬
‫"المادة التا عة"‬
‫حررت هذه المشارطة من ستة نسخ أصلية تسلم كل طرف نسخة‪ ,‬وتسلم كل من‬
‫المحكمين نسخة ‪ ,‬والنسخة السادسة تحفظ لدى رئيس هيئة التحكيم إليداعها مع أصل‬
‫الحكم ديوان المحكمة المختصة‪.‬‬
‫الطرف الثاني (محتكم ضده)‬
‫التوقيع‬
‫الطرف األول (محتكم)‬
‫التوقيع‬
‫أقر أنا الموقع أدناه ‪ ...............................‬وبعد اطالعي على مشارطة التحكيم‬
‫بخصوص النزاع بين كل من المحتكم والمحتكم ضده وكذا االطالع على الشروط‬
‫والقواعد واإلجراءات التي ارتضاها طرفا النزاع أقر بقبول التحكيم في النزاع القائم‬
‫بينهما‪.‬‬
‫التوقيع‬
‫أقر أنا الموقع أدناه ‪ .................................‬وبعد اطالعي على مشارطة التحكيم‬
‫بخصوص النزاع بين كل من المحتكم والمحتكم ضده وكذا االطالع على الشروط‬
‫والقواعد واإلجراءات التي ارتضاها طرفا النزاع أقر بقبول التحكيم في النزاع القائم‬
‫بينهما‪.‬‬
‫التوقيع‬
‫أقر أنا الموقع أدناه ‪ .................................‬وبعد اطالعي على مشارطة التحكيم‬
‫بخصوص النزاع بين كل من المحتكم والمحتكم ضده وكذا االطالع على الشروط‬
‫والقواعد واإلجراءات التي ارتضاها طرفا النزاع أقر بقبولي التحكيم بوصفي محكما ً‬
‫مرجحا ً في النزاع القائم بينهما‪.‬‬
‫التوقيع‬
‫‪ -3‬في حال وجود بند ضمن عقد يحّيل كل نزاع ينشأ عن هذا العقد إلى وثيقة أخرى‬
‫تتضمن شرط تحكيم مثالً (عقد آخر بينهما) أو ألحكام عقد نموذجي أو اتفاقية دولية‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وكذلك قانون التحكيم األردني في المادة ‪ /10-11/‬أورد هذه الصور التفاق التحكيم‬
‫وكذلك المصري بالمادة ‪ ,/10/‬وأضاف قانون األونسيترال صورة أخرى التفاق‬
‫التحكيم في المادة ‪ /7/‬فقرة ‪ :/5/‬إذا ورد في تبادل لبياني االدعاء ودفاع يزعم فيهما أحد‬
‫الطرفين وجود اتفاق و ال ينكره الطرف اآلخر‪.‬أما التعديل األخير للقواعد لم يلحظ هذا‪.‬‬
‫ومن البيانات التي يتضمنها اتفاق التحكيم‪:‬‬
‫‪ -1‬المسائل موضوع التحكيم‪.‬‬
‫‪ -2‬عدد المحكمين وأسمائهم وطريقة تعيينهم والجهة المخ ّولة بذلك‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد صالحيات المحكمين‪.‬‬
‫‪ -4‬هل المحكمون مفوضون بالصلح‪.‬‬
‫‪ -5‬القانون الواجب التطبيق على اإلجراءات وعلى الموضوع‪.‬‬
‫‪ -6‬مكان التحكيم‪.‬‬
‫‪ -7‬لغة التحكيم‪.‬‬
‫مادة ‪1‬‬
‫يجب أن يكون اتفاق التحكيم مكتوبا ً وإال كان باطالً ويكون االتفاق مكتوبا ً إذا ورد‬
‫في عقد أو وثيقة ر مية أو عادية أو في محضر محرر لدى مر له بو ائل االتصال‬
‫المكتوب (البريد االلكتروني‪ ،‬الفاكس‪ ،‬التلكس) إذا كانت تثبت تالقي إرادة مر ليها‬
‫على اختيار التحكيم و يلة لفض النزاع‪.‬‬
‫عندما نص قانون التحكيم أن يكون اتفاق التحكيم مكتوبا ً وإال كان باطالً أراد أن تكون‬
‫الكتابة شرط صحة وليست شرط إثبات ‪ ,‬وحددت هذه المادة عدة أشكال يمكن أن‬
‫تكون عليها الكتابة وهي على سبيل الحصر وليست على سبيل المثال‪:‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬
‫ضمن وثيقة رسمية أي أن تكون هذه الوثيقة موثقة من قبل موظف رسمي‬
‫(الكاتب بالعدل مثالً)‪.‬‬
‫ضمن وثيقة عادية موقعة من الطرفين (عقد بيع عرفي)‪.‬‬
‫ضمن محضر مكتوب موجود لدى المرسل تم إرساله بإحدى وسائل االتصال‬
‫المكتوبة وهي (البريد االلكتروني _ الفاكس _ التلكس) وهذه الوسائل جاءت على‬
‫سبيل المثال ال الحصر‪ ,‬وهذا موقوف على إثبات تالقي إرادة الطرفين المرسل‬
‫والمرسل إليه على اختيار التحكيم وسيلةً لفض النزاع ‪.‬‬
‫علما ً بأن الخطابات بواسطة البريد اإللكتروني طريقة خطرة غير آمنة‪ ,‬ويجب‬
‫إعادة صياغة هذه المادة لضبط هذه الوسائل ‪ ,‬كما ورد في المادة ‪ /7/‬فقرة ‪/4/‬‬
‫من قانون األونسيترال قبل التعديل‪ :‬يستوفى اشتراط أن يكون اتفاق التحكيم‬
‫‪22‬‬
‫مكتوبا ً بواسطة خطاب إلكتروني إذا كانت المعلومات الواردة فيه متاحة بحيث‬
‫يمكن الرجوع إليها الحقاً‪.‬‬
‫في التشريع المقارن ‪:‬‬
‫ وشرط الكتابة نصت عليه غالبية قوانين التحكيم كالقانون األردني رقم ‪/10/‬‬‫والقانون المصري بالمادة رقم ‪ /12/‬وقانون األونسيترال بالمادة ‪ /7/‬أما التعديل‬
‫األخير لم يلحظ هذا‪.‬‬
‫ واتفاق التحكيم هو عقد فيجب توافر أركانه الثالثة‪:‬‬‫أ‪ -‬الرضا‪ :‬من خالل تالقي اإلرادتين في إبرام االتفاق للجوء للتحكيم‪ ,‬لحل الخالفات‬
‫التي نشأت أو قد تنشأ بينهما في المستقبل‪.‬‬
‫ب – المحل‪ :‬يجب أن يكون في المسائل التي يجوز فيها الصلح‪ ,‬وأن ال يكون مخالفا ً‬
‫للنظام العام‪ ,‬وأن يكون موجوداً أو ممكنا ً ‪,‬فالمحل يتعلق حقيقةً في المنازعة المراد‬
‫حلها بالتحكيم‪.‬‬
‫ج – السبب‪ :‬يتمثل باألساس القانوني الذي يقوم عليه االتفاق برغبة األطراف بإقصاء‬
‫منازعاتهم عن قضاء الدولة وطرحها على هيئة التحكيم‪.‬‬
‫ ويترتب على تخلف أحد هذه األركان انعدام اتفاق التحكيم واعتباره كأن لم يكن‪,‬‬‫بخالف شروط اتفاق التحكيم‪ ,‬فهي الزمة لصحة وجوده‪ ,‬إذ يترتب على تخلف أحدها‬
‫(كشرط الكتابة) بطالن اتفاق التحكيم‪.‬‬
‫وأهمية التمييز بين أركان وشروط اتفاق التحكيم تتجلى في أن االنعدام ال يحتاج لنص‪,‬‬
‫بينما البطالن يفترض وجود نص يقضي بالبطالن‪ ,‬عمالً بالقاعدة الكلية بأن ال بطالن‬
‫بدون نص‪.15‬‬
‫ لم يتطرق المشرع السوري لإلرادة الضمنية في اللجوء للتحكيم في قانون التحكيم‬‫السوري ‪ ,‬علما ً بأن القانون المدني السوري يقر بصحة العقد الذي يعبر فيه الطرفان‬
‫عن إرادتين متطابقين سوا ًء أكان هذا التعبير صريحا ً أو ضمنياً‪ ,‬ويمكن استنتاج‬
‫اإلرادة الضمنية إلبرام العقد من ظروف الحال أو من طبيعة التعامل وفق المواد ‪-52/‬‬
‫‪ /54-53‬قانون مدني سوري‪ ,‬ويمكن إثبات اتفاق التحكيم بكافة طرق اإلثبات‪.‬‬
‫مادة ‪9‬‬
‫‪ _0‬ال يجوز االتفاق على التحكيم إال للشخص الطبيعي أو االعتباري الذي يملك‬
‫التصرف في حقوقه وفقا ً للقانون الذي يحكم أهليته‪.‬‬
‫‪ 15‬مجلة التحكيم‪2010‬ملحق العدد الثامن‪ -‬بحث‪ -‬د‪.‬وائل طبارة ص‪.255‬‬
‫‪25‬‬
‫‪ _0‬ال يجوز االتفاق على التحكيم في المسائل التي ال يجوز فيها الصلح أو المخالفة‬
‫للنظام العام أو المتعلقة بالجنسية أو باألحوال الشخصية با تثناء اآلثار المالية‬
‫المترتبة عليها‪.‬‬
‫_ حددت الفقرة األولى من هذه المادة‪ :‬الشروط الواجب توفرها فيمن يبرم اتفاق‬
‫التحكيم‪ ,‬سوا ًء كان شخصا ً طبيعيا ً أو شخصا ً اعتباريا ً ‪,‬فيجب أن يملك حق التصرف‬
‫في حقوقه‪ ,‬وفقا ً للقانون الذي يحكم أهليته ‪ ,‬فالعبرة إذا لقانون جنسية الشخص في‬
‫تحديد أهليته (فالمصري الذي يتعاقد في سورية يرجع لتحديد أهليته للقانون المصري‬
‫وليس للقانون السوري فإذا لم يتم سن الواحد والعشرين من عمره ال يعتبر كامل‬
‫األهلية)‪.‬‬
‫_ لكن يثار هنا التساؤل التالي‪ :‬هل يحق للوكيل بالوكالة العامة إبرام اتفاق تحكيم عن‬
‫موكله؟‬
‫ال يحق للوكيل في الوكالة العامة حق إبرام اتفاق تحكيم عن الموكل ‪ ,‬ألنها ال تخوله‬
‫إال أعمال اإلدارة‪ ,16‬والوكيل إذا أراد إبرام اتفاق تحكيم عن موكله ‪ ,‬فال بد له من‬
‫وكالة خاصة تخوله ذلك‪.17‬‬
‫_ فبالنسبة للشخص الطبيعي‪ :‬وفقا ً لقانون األحوال الشخصية السوري ال يعتبر كامل‬
‫األهلية إال بإتمامه الثامنة عشرة من عمره وليس محجوراً عليه بسبب عوارض‬
‫األهلية‪.‬‬
‫_ وعوارض األهلية المكتسبة هي (السكر‪ ,‬السفه‪ ,‬الهزل‪ ,‬الخطأ‪ ,‬اإلكراه)‪.‬‬
‫_ وعوارض األهلية غير المكتسبة _ خلقية (سماوية) _ وهي (الجنون‪ ,‬العته) المواد‬
‫‪ 162‬قانون أحوال شخصية سوري وما بعدها‪.‬‬
‫ونصت المادة ‪ /46/‬قانون مدني سوري‪:‬‬
‫‪ -0‬كل شخص بلغ سن الرشد متمتعا ً بقواه العقلية ولم يحجر عليه يكون كامل األهلية‬
‫لمباشرة حقوقه المدنية‪.‬‬
‫‪ -0‬سن الرشد هي ثماني عشرة سنة ميالدية كاملة‪.‬‬
‫أما بالنسبة للشخص االعتباري‪ :‬تتحدد أهلية الشخص االعتباري في الحدود التي‬
‫يعينها سند إنشائه أو التي يقررها القانون ‪ ,‬ويكون له نائب يعبر عن إرادته‪.12‬‬
‫_ حددت الفقرة الثانية من هذه المادة‪ :‬المسائل التي ال يجوز فيها التحكيم وهي على‬
‫سبيل الحصر أربعة مسائل‪:‬‬
‫‪ -1‬المسائل التي ال يجوز فيها الصلح ‪ ,‬فما يجوز فيه الصلح يجوز فيه التحكيم‪.‬‬
‫‪ 16‬المادة‪ /667/‬من القانون المدني السوري الصادر بالمرسوم التشريعي رقم‪ /24/‬لعام‪ 1542‬وتعديالته‪.‬‬
‫‪ 17‬المادة‪ /662/‬من القانون المدني السوري الصادر بالمرسوم التشريعي رقم‪ /24/‬لعام‪ 1542‬وتعديالته‪.‬‬
‫‪ 12‬المادة‪ /55-54/‬من القانون المدني السوري الصادر بالمرسوم التشريعي رقم‪ /24/‬لعام‪ 1542‬وتعديالته‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫‪ -2‬المسائل المخالفة للنظام العام‪( ,‬ما يكون فيه حجة على الكافة ال يجوز التحكيم‬
‫فيه)‪.‬‬
‫‪ -3‬المسائل المتعلقة بالجنسية ‪ ,‬منحها ‪ ,‬سحبها‪.‬‬
‫‪ -4‬المسائل المتعلقة باألحوال الشخصية (الزواج وانحالله‪ ,‬والوالدة و نتائجها‪,‬‬
‫واألهلية‪ ,‬والنيابة الشرعية‪ ,‬والوصية‪ ,‬والمواريث)‪.‬‬
‫إال أنه يجوز التحكيم في اآلثار المالية المترتبة على هذه المسائل (كأن يتم اللجوء‬
‫للتحكيم في الدعاوى الجزائية بما يخص الشق المتعلق بالتعويض‪ ,‬وكذلك في الدعاوى‬
‫الشرعية في ما يخص مقدار المهرين والنفقة وكافة اآلثار المالية األخرى‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫ أما القانون األردني لم يفّصل بذلك كما فعل القانون السوري‪ ,‬فقد نص فقط بالمادة ‪/5/‬‬‫وكذلك القانون المصري في المادة‪ :/11/‬ال يجوز التحكيم في المسائل التي ال يجوز فيها‬
‫الصلح‪ ,‬والتعديل الجديد لقواعد األونسيترال لم يقيد المنازعات التي يمكن لألطراف‬
‫عرضها على التحكيم‪.‬‬
‫ والقانون السوري كان دقيقا ً وموفقا ً عندما ربط مسألة األهلية بقانون بلده وهذا ما لم‬‫يتطرق له القانون األردني‪.‬‬
‫مادة ‪02‬‬
‫‪ -0‬يجب على المحكمة التي ترفع أمامها دعوى في مسألة أبرم بشأنها اتفاق تحكيم‬
‫أن تحكم بعدم قبول الدعوى إذا دفع المدعى عليه بذلك قبل إبدائه أي طلب أو دفاع‬
‫في الدعوى ما لم يتبين لها أن االتفاق باطل أو الغ أو عديم أو ال يمكن تنفيذه‪.‬‬
‫‪ -0‬ال يحول رفع الدعوى المشار إليها في الفقرة السابقة دون البدء في إجراءات‬
‫التحكيم أو اال تمرار فيها أو إصدار حكم التحكيم‪.‬‬
‫حددت هذه المادة في فقرتها األولى‪ :‬صالحية المحكمة التي تنظر بالنزاع‪ ,‬أن تحكم‬
‫باختصاصها بالنظر بالدعوى‪ ,‬ففي حال نظرها في الدعوى وأبدى المدعى عليه قبل‬
‫أي طلب أو دفاع بأن هذه المسألة أو النزاع الذي تنظر به المحكمة تم إبرام اتفاق‬
‫تحكيم بشأنه فعلى المحكمة أن تبحث في صحة هذا االتفاق‪ ,‬فإن كان اتفاق التحكيم‬
‫صحيحا ً تحكم بعدم قبول الدعوى وتحال الدعوى إلى التحكيم _ وفسر البعض معنى‬
‫عدم قبول الدعوى أي ردها _ أما إذا تبين للمحكمة أن االتفاق باطل ‪ ,‬أو الغ ٍ أو‬
‫عدي ُم األثر أو ال يمكن تنفيذه فتعلن اختصاصها وتستمر بالنظر بالدعوى‪.‬‬
‫لكن القرار الصادر عن المحكمة بعدم قبول الدعوى لوجود شرط تحكيم‪ ,‬هل يصدر‬
‫مبرما ً أم قابال ً للطعن؟‬
‫نرى أنه يخضع للطعن كأي حكم قضائي‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫وبالفقرة الثانية‪ :‬ذكر المشرع بأن رفع الدعوى أمام القضاء ال يحول دون اللجوء‬
‫للتحكيم وإذا كانت إجراءات التحكيم قائمة االستمرار فيها وإصدار حكمها‪.‬‬
‫مما يؤخذ على هذه الفقرة بأنها تؤدي إلى تعارض األحكام (فيمكن أن يصدر حكم عن‬
‫هيئة التحكيم‪ ,‬وحكم آخر عن القضاء في نفس النزاع‪ ,‬فأيهما ينفذ؟‬
‫لذا يجب إعادة صياغة هذه الفقرة لتجنب تعارض األحكام‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫وال يعتد بالحكم القضائي الالحق في حال صدور حكم التحكيم قبله‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وافق القانون السوري كالً من القانون األردني في المادة ‪ /12/‬والقانون المصري‬
‫بالمادة ‪ /13/‬وقانون األونسيترال بالمادة ‪ /2/‬أما التعديل األخير لم يلحظ هذا‪.‬‬
‫مادة ‪00‬‬
‫يعتبر شرط التحكيم اتفاقا ً مستقالً عن شروط العقد األخرى وال يترتب على انتهاء‬
‫العقد أو بطالنه أو فسخه أو إنهائه أي أثر على شرط التحكيم متى كان ‪ -‬هذا الشرط‬
‫ صحيحا ً في ذاته ما لم يتفق الطرفان على غير ذلك‪.‬‬‫أخذ القانون السوري بنظرية ما يسمى (استقالل شرط التحكيم) فمتى كان شرط‬
‫التحكيم ضمن العقد صحيحا ً في ذاته اعتبر اتفاقا ً مستقالً عن باقي شروط العقد وال‬
‫يتأثر بها‪ ,‬ويعمل به سوا ًء تم انتهاء العقد أو تقرر بطالنه أو فسخه‪ ,‬وهذا ما استقر‬
‫عليه االجتهاد (بأن اتفاق التحكيم مستقل من الناحية القانونية عن باقي بنود العقد وال‬
‫يترتب على انتهاء العقد أو بطالنه أو فسخه أو إنهائه أي أثر على شرط التحكيم وإن‬
‫قيام الجهة المدعى عليها بإلغاء العقد ال ينصرف إلى شرط التحكيم‪.) 20‬‬
‫لكن ما العبرة إذاً من بقاء شرط التحكيم إذا أبطل العقد أو فسخ؟‬
‫الغاية هي وجوب اللجوء للتحكيم لتسوية األوضاع واآلثار الناجمة عن انتهاء العقد أو‬
‫بطالنه أو فسخه ‪ ,‬وليس اللجوء للقضاء‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫نصّ القانون المصري على استقاللية شرط التحكيم بالمادة ‪ ,/23/‬وكذلك القانون‬
‫األردني بالمادة‪ /22/‬و قواعد األونسيترال المعدلة بالمادة ‪ 23/‬ف‪ /1‬أما التعديل‬
‫األخير لم يلحظ هذا‪ .‬و في نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية نصّت المادة ‪6/‬‬
‫ف‪ / 4‬على أنه ال يترتب على االدعاء ببطالن العقد أو انعدامه لعدم اختصاص المحكم‬
‫‪ 15‬رأي لألستاذ المحامي محمد علي حافظ‪.‬‬
‫‪ 20‬استئناف مدنية أولى بحلب _ أساس‪/5/‬قرار‪/15/‬تا‪ _2005 /5/22‬غير منشور‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫مادام قد انتهى إلى صحة اتفاق التحكيم ‪ ,‬ويظل المحكم مختصا ً حتى في حالة انعدام‬
‫العقد أو بطالنه بهدف تحديد حقوق األطراف والنظر في طلباتهم‪.‬‬
‫امتداد اتفاق التحكيم إلى الغير‬
‫إن اتفاق التحكيم‪ :‬هو اتفاق بين إرادة طرفيه على اللجوء للتحكيم لحل خالفاتهم في‬
‫موضوع معين‪ .‬وبالتالي هو عقد شخصي‪.‬‬
‫ً‬
‫الغير‪ :‬هو كل من ليس طرفا ً في اتفاق التحكيم وال خلفا ألحد أطرافه‪.‬‬
‫ والقاعدة‪ :‬إ نه ال يمتد أثر العقد إلى الغير وال ينتج أثره إال بالنسبة ألطرافه‪ ,‬وهناك‬‫قضية عرضت على القضاء المصري بشأن إدخال شركة أم دون موافقتها في‬
‫خصومة التحكيم بنا ًء على اتفاق تحكيم أبرم بين إحدى الشركات التابعة لها‬
‫ومتعاقد آخر‪ ,‬قررت المحكمة أن الحكم باطل بطالنا ً مطلقا ً‪ ,‬لعدم توفر إحدى‬
‫حاالت امتداد هذا االتفاق‪.‬‬
‫ كما أن اتفاق التحكيم الذي يبرمه الدائن مع أحد المدينين ال يحتج به على باقي‬‫المدينين المتضامنين ولهم الخيار في الدخول فيه إذا كان لهم مصلحة في ذلك‪,‬‬
‫فيجوز ألحد الدائنين أن يطلب إدخاله في التحكيم ‪,‬ويصبح طرفا ً في التحكيم عمالً‬
‫بمبدأ النيابة المتبادلة‪ ,‬و مؤداها أن كل مدين متضامن يمثل اآلخرين فيما ينفعهم‬
‫ال فيما يضرهم‪.‬‬
‫ أما اال تثناءات فيمكن أن يمتد أثر اتفاق التحكيم للغير في الحاالت التالية‪:‬‬‫‪ -1‬االشتراط لمصلحة الغير‪ :‬حيث يبرم العقد بين طرفين لكن لمصلحة شخص آخر‬
‫يذكر في العقد يسمى ((المستفيد)) وإذا تضمن هذا العقد شرط تحكيم فإن المستفيد‬
‫يحق له التمسك بشرط التحكيم‪ ,‬علما ً بأن قبول المستفيد يشكل مانعا ً للمشترط في‬
‫نقض االشتراط‪.‬‬
‫‪ -2‬الدعوى غير المباشرة‪(( :‬دعوى استعمال حقوق المدين))‪ :‬حيث خ ّول القانون‬
‫الدائن استعمال حقوق مدينه على أساس أن أموال المدين جميعها تدخل في ضمانه‬
‫العام ‪,‬فمنها ما يأخذ شكل الدعاوي (كحق المشتري في الرجوع على البائع‬
‫بضمان االستحقاق و حق البائع في استيفاء ثمن الشيء المبيع وحق الوارث‬
‫بالمطالبة بنصيبه من التركة)‪ ,‬ومنها ما يأخذ شكل إجراءات يقوم بها الدائن عن‬
‫مدينه (كاإلجراءات التنفيذية وقطع التقادم وحجز مال المدين لدى الغير)‪.‬‬
‫ً‬
‫ونصت المادة‪ /237/( :‬ق‪.‬م‪.‬س)‪ :‬يعتبر الدائن في استعمال حقوق مدينه نائبا عن هذا‬
‫المدين وكل فائدة تنتج من استعمال هذه الحقوق تدخل في أموال المدين‪ ,‬وتكون ضمانا ً‬
‫لجميع دائنيه‪.‬‬
‫ً‬
‫ وبذلك يلتزم الدائن بكافة ما التزم به مدينه فإذا كان المدين أبرم عقدا يتضمن شرط‬‫تحكيم فإن الدائن يلتزم به‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫‪ -3‬الدعوى المباشرة‪ :‬أتاح القانون حق إقامة دعوى خ ّول فيها الدائن أن يحل محل‬
‫مدينه تجاه مدين المدين في حال عدم كفاية الضمان العام للوفاء‪.‬‬
‫مثال‪ :‬المالك والمقاول األصلي والمقاول من الباطن‪ ,‬فالقانون يخ ّول المقاول من‬
‫الباطن حق إقامة دعوى مباشرة على المالك للمطالبة بحقوقه على المقاول‬
‫األصلي وفي حدود حقوق المقاول األصلي على المالك‪.‬‬
‫وكون حق الدائن هو مصدره القانون فال يلتزم باتفاق التحكيم المبرم بين المقاول‬
‫األصلي والمالك ألن مصدره اإلرادة إال إذا علم به‪ ,‬و رضي ذلك عند توقيعه‬
‫عقده مع المقاول األصلي‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬الخلف العام (الورثة)‪ :‬يعتبر طرفا بالنسبة للتصرف الذي أبرمه سلفه والقاعدة‬
‫العامة أن اتفاق التحكيم يلزم الخلف العام ما لم يتفق الطرفان على خالف ذلك‬
‫ويجب التمييز بين حالتين‪:‬‬
‫أ‪ -‬العقود التي تقوم على االعتبار الشخصي (طبيب) ال ينتقل للورثة بل ينتهي‬
‫العقد لكن شرط التحكيم يبقى قائما ً حتى إنهاء كافة آثار العقد ‪,‬وذلك لتحديد‬
‫حقوق الطرفين و للفصل بادعاءاتهم وفقا ً لمبدأ ((ا تقالل شرط التحكيم))‪.‬‬
‫ب‪ -‬أما العقود التي ال تقوم على االعتبار الشخصي فتنتقل للخلف العام وكذلك إذا‬
‫تضمنت شرط تحكيم فهو ملزم للخلف العام‪.‬‬
‫‪ -5‬الخلف الخاص‪ :‬هو أن يخلف سلفه في حق معين (البائع والمشتري) فالمشتري‬
‫هو خلف خاص للبائع فإنه يلتزم بشرط التحكيم إذا كان من مستلزماته و رضي به‬
‫عند انتقال الحق له‪.‬‬
‫‪ -6‬حوالة الحق‪ :‬ينتقل عقد حوالة الحق الذي يتضمن اتفاق تحكيم عند القبول‪.‬‬
‫‪ -7‬حوالة الدين‪ :‬يجب التمييز بين حالتين‪:‬‬
‫ عندما يبرم اتفاق التحكيم بين المدين والغير يجب قبول الدائن‪.‬‬‫ عندما يبرم اتفاق تحكيم بين الدائن والغير يجب إعالم المدين‪.‬‬‫علما ً أنه في الحوالة يبقى شرط التحكيم قائما ً وينتقل مع الحوالة مادامت صحيحة‪.‬‬
‫ إال أنه يوجد اجتهاد لمحكمة االستئناف يستوحى منه أنه كان يجب إدخال‬‫أصحاب اإلشارات في الدعوى التحكيمية حيث قررت (أن وجود إشارات حجز‬
‫وقيود احترازية على العقارات وعدم دعوة أصحاب هذه اإلشارات وعدم‬
‫التعرض إليها ال في منطوقه وال في حيثياته يورث بطالنا ً في صحة الخصومة‬
‫مما يستدعي رد طلب اإلكساء‪.)21‬‬
‫وحيث إن المبدأ العام في التحكيم أن التحكيم محصور بأطرافه الموقعين على اتفاق‬
‫التحكيم‪ ,‬إال أنه في اآلونة األخيرة تبنت عدة مؤسسات تحكيمية مبدأ ((صديق‬
‫المحكمة)) وهو أن هيئة التحكيم يجوز لها بعد مشاورة األطراف أن تسمح لشخص أو‬
‫‪ 21‬استئناف مدنية أولى بالالذقية _ أساس‪/1227/‬قرار‪/23/‬لعام‪ _2010‬غير منشور‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫كيان ليس طرفا ً بالمنازعة أن يقدم معلومات أو وثائق أو مستندات إلى هيئة التحكيم‬
‫بمسألة تدخل في نطاق المنازعة المعروضة عليها‪.‬‬
‫ً‬
‫فصديق المحكمة يقدم معلومات نافعة إلى هيئة التحكيم تاركا لها تحديد كيفية االستفادة‬
‫من هذه المعلومات بما يكفل عدم تسبب هذه المعلومات بتعطيل اإلجراءات أو‬
‫اإلضرار بأحد األطراف بدون وجه حق وإتاحة الفرصة لألطراف إلبداء مالحظاتهم‬
‫حول المذكرة والمعلومات المقدمة‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫هيئة التحكيم‬
‫مادة ‪00‬‬
‫‪ -0‬تشكل هيئة التحكيم باتفاق طرفي التحكيم من محكم واحد أو أكثر فإذا لم‬
‫يتفقا كان عدد المحكمين ثالثة‪.‬‬
‫‪ -0‬إذا تعدد المحكمون وجب أن يكون عددهم وتراً وإال كان التحكيم باطالً‪.‬‬
‫حددت هذه المادة عدد المحكمين حيث يقصد بهيئة التحكيم‪ ,‬المحكم الفرد أو الجماعة‬
‫‪,‬حيث تشكل الهيئة ابتداء باتفاق األطراف في اتفاق التحكيم ‪,‬فيمكن أن يتفقوا على أن‬
‫يكون العدد واحداً أو أكثر على أن يكون وتراً (ثالثة‪ ,‬خمسة‪ ,‬سبعة) تحت طائلة‬
‫البطالن حيث استقر االجتهاد (على أنه كون قرار التحكيم المذكور صدر عن محكمين‬
‫اثنين والمادة‪/1-12/‬إذا تعدد المحكمون وجب أن يكون عددهم وتراً وإال كان التحكيم‬
‫باطالً وهذا البطالن من النظام العام لذا نرى رد طلب إكساء حكم المحكمين صيغة‬
‫التنفيذ‪ ,)22‬وإذا لم يتفق األطراف على العدد كان عدد المحكمين ثالثة‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫حيث جاء القانون السوري موافقا ً للقانون األردني بالمادة ‪ /14/‬والمصري بالمادة‬
‫‪, /15/‬وقواعد األونسيترال المعدلة بالمادة ‪ ,/7/‬أما محكمة لندن للتحكيم فاألصل بأنها‬
‫تعين محكما ً فرداً ما لم يتفق األطراف كتابة على خالف ذلك أو رأت المحكمة أخذاً‬
‫بعين االعتبار جميع الظروف بأن تعيين ثالثة محكمين مالئما ً أكثر‪.‬‬
‫وكذلك في نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية نصت المادة ‪ /2/‬أنه إذا لم يتفق‬
‫األطراف فيما بينهم على عدد المحكمين‪ ,‬تعيّن الهيئة‪ 23‬محكما ً منفرداً إال إذا تبين لها‬
‫أن الخالف يستدعي تعيين ثالثة محكمين‪.‬‬
‫مادة ‪01‬‬
‫‪ -0‬ال يجوز أن يكون المحكم قاصراً أو محجوراً عليه أو مجرداً من حقوقه‬
‫المدنية بسبب الحكم عليه بجناية أو جنحة شائنة ما لم يكن قد رد إليه‬
‫اعتباره‪.‬‬
‫‪ 22‬استئناف مدنية أولى بحلب _ أساس‪/16/‬قرار‪ /7‬تا‪ _2005/2/25‬غير منشور‪.‬‬
‫‪ 23‬الهيئة الدولية للتحكيم هي جهاز التحكيم التابع لغرفة التجارة الدولية‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫‪ -0‬ال يشترط في المحكم أن يكون من جنس أو جنسية معينة إال إذا اتفق طرفا‬
‫التحكيم على غير ذلك‪.‬‬
‫حددت هذه المادة في الفقرة األولى‪ :‬الصفات والشروط التي يجب أن يتمتع بها‬
‫المحكم‪ ,‬فمن حيث األهلية فهو يجب أن ال يكون‪:‬‬
‫‪24‬‬
‫‪ -1‬قاصراً‪ :‬والقاصر وفق القانون السوري هو الذي لم يتم الثامنة عشر من عمره‬
‫فتحديد سن الرشد يعود لقانون بلد المحكم‪.‬‬
‫‪ -2‬محجوراً عليه‪ :‬والمحجور عليه إما أن يكون مجنونا ً أو معتوها ً أو سفيها ً أو مغفالً‪,‬‬
‫والسفيه‪ :‬هو الذي يبذر أمواله ويضعها في غير موضوعها‪.‬‬
‫والمغفل‪ :‬هو الذي تغلب عليه الغفلة في أخذه وعطاءه‪ ,‬وال يعرف أن يحتاط في‬
‫معاملته لبالهته‪.‬‬
‫‪ -3‬مجرداً من حقوقه المدنية‪ ,‬بسبب الحكم عليه بجناية أو جنحة شائنة‪ ,‬ما لم يكن قد‬
‫رد إليه اعتباره بقرار قضائي‪ ,‬وفق المواد ‪ /160-155-152/‬من قانون العقوبات‬
‫السوري والمواد ‪ 426/‬حتى‪ /433‬من قانون أصول المحاكمات الجزائية السوري‪.‬‬
‫ أما القانون المصري فأضاف حالة رابعة هي من شهر إفالسه ما لم يرد إليه‬‫اعتباره‪ ,‬أما القانون األردني كذلك أضاف (بسبب إفالسه ولو رد إليه اعتباره) فمجرد‬
‫تم شهر إفالسه لم يعد يمكن تسميته محكما ً طوال حياته وفق المادة ‪./15/‬‬
‫أما في الفقرة الثانية‪ :‬فلم يشترط المشرع للمحكم جنسا ً‪ ,‬فيمكن أن يكون رجالً أو امرأة‬
‫‪,‬ولم يشترط أن يكون من جنسية معينة‪ ,‬فيمكن أن يكون سوريا ً أو لبنانيا ً أو فرنسيا ً‪ ,‬ما‬
‫لم يتفق أطراف التحكيم في اتفاق التحكيم على غير ذلك‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وهذا النهج أخذت به غالبية قوانين التحكيم في العالم وخاصةً قانون األونسيترال‬
‫بالمادة ‪ /11/‬أما التعديل األخير للقواعد لم يتطرق لهذه المسألة‪.‬‬
‫مادة ‪01‬‬
‫‪ -0‬إذا وقع النزاع ولم يتفق الطرفان على اختيار المحكمين يتبع ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا كانت هيئة التحكيم مشكلة من محكم واحد تولت المحكمة المعرفة في المادة‬
‫(‪ )1‬من هذا القانون اختياره بنا ًء على طلب أحد الطرفين‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا كانت هيئة التحكيم مشكلة من ثالثة محكمين اختار كل طرف محكما ً عنه ثم‬
‫يتفق المحكمان على اختيار المحكم الثالث‪.‬‬
‫‪ 24‬المادة‪ /46/‬من القانون المدني السوري الصادر بالمرسوم التشريعي رقم‪ /24/‬لعام‪ 1542‬وتعديالته‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫ج‪ -‬إذا لم يعين أحد الطرفين محكمه خالل مدة (‪ )12‬يوما ً التالية لتسلمه طلبا ً بذلك‬
‫من الطرف اآلخر‪ ،‬أو إذا لم يتفق المحكمان المعنيان على اختيار المحكم الثالث‬
‫خالل مدة (‪ )12‬يوما ً التالية لتاريخ تعيين آخر هما تولت المحكمة المعرفة في‬
‫المادة (‪ )1‬من هذا القانون اختياره بنا ًء على طلب أحد الطرفين بقرار تتخذه في‬
‫غرفة المذاكرة‪ .‬ويكون للمحكم الذي اختاره المحكمان المعينان أو الذي اختارته‬
‫المحكمة رئا ة هيئة التحكيم‪ ،‬وتسري هذه األحكام في حالة تشكيل هيئة التحكيم‬
‫من أكثر من ثالثة محكمين‪.‬‬
‫‪-0‬يجب أن يكون عدد المحكمين الذين تعينهم المحكمة مساويا ً للعدد المتفق عليه‬
‫بين الطرفين‪.‬‬
‫‪ -1‬تراعي المحكمة عند تعيين المحكم الشروط التي يتطلبها هذا القانون وتلك التي‬
‫اتفق عليها الطرفان وتصدر قرارها بالتعيين على وجه السرعة في غرفة المذاكرة‬
‫بعد دعوة الطرفين‪.‬‬
‫‪-1‬يكون للمحكمة أيضا ً حق اتخاذ أي إجراء كان يجب على الطرفين أو على الغير‬
‫اتخاذه بشأن اختيار المحكمين‪ ،‬ولكنه لم يتخذ بسبب عدم اتفاق الطرفين أو تخلف‬
‫الغير عن اتخاذه‪.‬‬
‫‪ -1‬ال يقبل القرار الصادر وفقا ً ألحكام هذه المادة الطعن بأي طريق من طرق الطعن‪.‬‬
‫ويقبل القرار الصادر برد طلب التعيين الطعن أمام محكمة النقض خالل مدة ‪/12/‬‬
‫يوما ً التالية لتبليغ القرار وتبت المحكمة بالطعن خالل مدة ‪ /12/‬يوما ً من تاريخ‬
‫وصول الملف إليها‪.‬‬
‫آلية تعيين المحكمين‪:‬‬
‫في هذه المادة وفي الفقرة األولى‪ :‬تم تحديد الحاالت التي يعود لمحكمة االستئناف‬
‫تعيين هيئة التحكيم عند عدم اتفاق األطراف على تعيين المحكمين بعد وقوع النزاع‬
‫وهي‪:‬‬
‫أ‪ .‬إذا كان الطرفان قد اتفقا على أن تكون الهيئة مؤلفة من محكم واحد‪ ,‬ولم يستطيعا‬
‫بعد نشوء النزاع تسميته‪ ,‬فتقوم محكمة االستئناف بتعيينه وفق طلب يقدم من أحد‬
‫األطراف‪,‬وقد أستقر االجتهاد (على إن محكمة االستئناف هي المحكمة المختصة‬
‫والئيا ً بتسمية المحكمين سواء أُبرم اتفاق التحكيم قبل أو بعد نفاذ قانون التحكيم‬
‫رقم‪ /4/‬لعام ‪.25)2002‬‬
‫ب‪ .‬أما إذا كان الطرفان قد اتفقا في اتفاق التحكيم أن تكون الهيئة مشكلة من ثالثة‬
‫محكمين‪ ,‬فيقوم كل طرف باختيار محكمه والحكمان يقومان باختيار المحكم‬
‫الثالث‪ ,‬ويكون رئيسا ً للهيئة‪.‬‬
‫‪ 25‬نقض سوري _ أساس‪/76/‬قرار‪/1/‬تا‪ _2005/1/25‬غير منشور‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫ج‪ .‬أما إذا تخلف أحد الطرفين عن تسمية محكمه رغم مضي ثالثين يوما ً على تسلمه‬
‫طلبا ً من الطرف اآلخر الذي سمى به محكمه ويطلب منه تسمية محكمه‪ ,‬وكذلك‬
‫إذا اختار كل طرف محكمه ورغم مضي ثالثين يوما ً على اختيار المحكم األخير‬
‫ولم يستطع المحكمان اختيار المحكم الثالث‪ ,‬تولت محكمة االستئناف في غرفة‬
‫المذاكرة تسميته وفق طلب يقدمه أحد الطرفين ويكون المحكم المسمى عن‬
‫المحكمين المعينين أو الذي اختارته المحكمة رئيسا ً لهيئة التحكيم‪.‬‬
‫ وننوه بأن هذه اإلجراءات آنفة الذكر تسري في حال تم االتفاق في اتفاق التحكيم‬‫على تشكيل هيئة التحكيم من أكثر من ثالثة محكمين‪.‬‬
‫ وأن تعيين المحكم وفق الفقرة األولى (أ‪ -‬ب) هو من اختصاص محكمة االستئناف‬‫وهذا يتعلق باالختصاص النوعي ‪,‬فال يجوز االتفاق على خالفها باعتبارها من‬
‫متعلقات النظام العام‪ ,‬كما إنها تطبق بأثر فوري اعتباراً من تاريخ نفاذ أحكام قانون‬
‫التحكيم السوري‪ ,‬باعتبارها قواعد أصولية وذلك وفق المبادئ القانونية العامة وفق‬
‫أحكام الفقرة األولى من المادة األولى من قانون أصول المحاكمات الصادر بالمرسوم‬
‫التشريعي رقم‪ /24/‬لعام ‪.261553‬‬
‫ وفي الفقرة الثانية‪ :‬أكد المشرع إنه على محكمة االستئناف أن ال تتجاوز عند تعين‬‫المحكمين العدد المتفق عليه من قبل األطراف في اتفاق التحكيم‪ ,‬فإذا اتفقوا على محكم‬
‫واحد عليها أن تعين محكما ً واحداً ال ثالثة محكمين‪.‬‬
‫ وفي الفقرة الثالثة‪ :‬كذلك على المحكمة عند تعيين المحكم‪ ,‬أن تراعي الشروط‬‫الواجب توفرها في المحكم التي نصت عليها المادة ‪ ,/13/‬وكذلك الشروط التي اتفق‬
‫عليها الطرفان في اتفاق التحكيم مثالً (مصري الجنسية ‪ -‬يحمل إجازة في الحقوق)‪,‬‬
‫علما ً أن المحكمة وبنا ًء على الطلب المقدم إليها من قبل أحد الطرفين وفي غرفة‬
‫المذاكرة وبعد دعوة الطرفين عليها أن تصدر قرارها بالتعيين على وجه السرعة‪,‬‬
‫وهذا ما أشار إليه القانون المصري بالمادة ‪./17/‬‬
‫وفي الفقرة الرابعة‪ :‬أعطى المشرع لمحكمة االستئناف حق اتخاذ أي إجراء كان يجب‬
‫على الطرفين أو على الغير (مركز تحكيم) اتخاذه بشأن اختيار المحكمين في اتفاق‬
‫التحكيم فلم يقوموا بذلك‪ ,‬لعدم اتفاق الطرفان أو تخلف الغير عن اتخاذه مثال‪( :‬كأن تم‬
‫االتفاق على أن الطرف الذي يطلب التحكيم عليه أن يحدد عشرة أسماء من المحامين‬
‫ليختار الطرف اآلخر محكمه منهم ولم يفعل)‪.‬‬
‫وفي الفقرة الخامسة‪ :‬تقوم محكمة االستئناف بالبت بطلب تعيين المحكم‪ ,‬فإذا قررت‬
‫تعيين المحكم فيصدر قرارها مبرما ً غير خاضع إلى أي طريق من طرق الطعن‪ ,‬أما‬
‫إذا قررت رد طلب التعيين يكون قرارها قابالً للطعن خالل مدة ‪ /30/‬يوما ً تلي تبليغ‬
‫القرار للطرف الذي لم يسم محكمه‪ ,‬أو للطرفين في حال تم تسمية المحكمين لكن إذا لم‬
‫‪ 26‬إدارة التشريع القضائي رقم‪/637/3027(:‬ت‪/635/-‬ت‪)2005/‬‬
‫‪35‬‬
‫يستطع المحكمان تسمية المحكم الثالث‪ ,‬وتبت محكمة النقض في الطعن خالل مدة‬
‫‪ /30/‬يوما ً من تاريخ وصول الملف إليها‪.‬‬
‫وهذه الفقرة تخل بمبدأ المساواة بين الخصوم وفي ذلك مخالفة صريحة للدستور‬
‫في التشريع المقارن ‪:‬‬
‫القانون المصري بالمادة ‪ /17/‬واألردني بالمادة ‪ /16/‬لم يشيرا إلى الطعن برد طلب‬
‫التعيين ‪,‬كما أن القانون األردني قصر المهل الواردة في القانون السوري والمصري‬
‫من ‪ /30/‬يوما ً إلى‪ /15/‬يوماً‪ ,‬في التعديل الجديد لقواعد األونسيترال أولت مسألة‬
‫سلطة التسمية وسلطة التعين أهمية كبيرة وفصلت ذلك في المواد ‪ 6/‬حتى ‪ /16‬حيث‬
‫‪27‬‬
‫أوجدوا سلطة تسمي المحكمين‪.‬‬
‫وكذلك في نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية نصت المادة ‪ 2/‬ف‪ /4-3‬فانه إذا لم‬
‫يتفق األطراف فيما بينهم على المحكم المنفرد تعين الهيئة محكما ً منفرداً‪ ,‬وحينما‬
‫يعرض النزاع على ثالثة محكمين يعين كل طرف محكمه ‪,‬وإذا امتنع ‪,‬تعيّن الهيئة‬
‫عنه محكما ً وتعيّن المحكم الثالث رئيسا ً ‪ ,‬ووفقا ً للمادة ‪7/‬ف‪ /4‬تقضي الهيئة بحكم‬
‫مبرم وغير معلل في أمر تعيين أو تثبيت أو إبدال محكم أو االعتراض عليه‪,‬‬
‫وتصدت بالمادة ‪ /10/‬لمسالة تعدد األطراف‪ :‬فإذا تع ّدد المدعون أو المدعى عليهم‬
‫وكان الخالف يجب عرضه على ثالثة محكمين فينقسم األطراف إلى جهتين وكل جهة‬
‫تعين محكما ً‪ ,‬فإذ لم يتم ذلك تقوم هيئة التحكيم بتعينهم جميعاً‪.‬‬
‫مادة ‪01‬‬
‫كل من يعتدي على محكم خالل ممار ته مهمة التحكيم أو بسببها يعاقب بالعقوبة‬
‫ض ٍٍ ٍٍ ‪.‬‬
‫التي يعاقب بها فيما لو كان االعتداء على قا ٍ‬
‫انفرد المشرع السوري في هذه المادة في النص على حصانة المحكمين‪ ,‬فبمجرد اتفاق‬
‫األطراف على تعيين محكم أو صدور قرار من محكمة االستئناف بتعيين محكم وقبوله‬
‫بالمهمة‪ ,‬أصبح هذا المحكم يتمتع بذات الحصانة التي يتمتع بها القاضي في معرض‬
‫ممارسته لوظيفته أو بسببها‪ ,‬وأي اعتداء يقع عليه يعاقب المعتدي بالعقوبة التي تطبق‬
‫فيما لو كان االعتداء واقعا ً على قاض‪.22‬‬
‫‪ 27‬هي (محكمة التحكيم الدائمة في الهاي) وهي ليست محكمة بل هي الئحة من أعضاء مهيئين للقيام بوظيفة المحكمين‬
‫وحسم أي نزاع دولي وفيه نظام تسمية المحكم الواحد ونظام تسمية المحكمين أكثر من اثنين‪.‬‬
‫‪ 22‬المادة‪/ 371 /‬قانون العقوبات السوري الصادر بالمرسوم التشريعي رقم ‪ /124/‬لعام ‪1545‬‬
‫‪40‬‬
‫مادة ‪04‬‬
‫‪ -0‬تتولى المحكمة المعرفة في المادة (‪ )1‬من هذا القانون تعيين محكم بديل بنا ًء‬
‫على طلب الطرف األكثر عجلة في الحالتين التاليتين‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا امتنع المحكم عن مباشرة عمله‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا اعتزل المحكم العمل أو قام مانع من مباشرته له أو عزل منه أو تقرر‬
‫رده‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -0‬يتم تعيين المحكم البديل طبقا لإلجراءات التي اتبعت في اختيار المحكم الذي‬
‫انتهت مهمته‪.‬‬
‫ نصّ المشرع على حالتين يتم فيهما طلب تعيين محكم بديل من قبل أحد األطراف‬‫األكثر عجلة من محكمة االستئناف وهي‪:‬‬
‫أ‪ -‬في حال تم تعيين محكم وامتنع هذا المحكم عن مباشرة التحكيم‪.‬‬
‫ب‪ -‬في حال تم تعيين محكم وبعد تعيينه اعتزل التحكيم أو طرأت ظروف منعته‬
‫من مباشرة التحكيم (كالمرض) أو تم عزله أو رده بقرار من محكمة‬
‫االستئناف‪.‬‬
‫ في حال تحققت إحدى الحاالت السابقة تقوم محكمة االستئناف بتعيين المحكم البديل‬‫متبعةً نفس اإلجراءات التي اتبعت عند تعيين المحكم الذي انتهت مهمته‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫ وهذه القواعد نصت عليها المادة ‪/14/‬من قواعد األونسيترال وقواعد محكمة لندن‬‫في المادة ‪ /10-5/‬والقانون المصري بالمادة ‪ /21-20/‬والقانون األردني بالمادة ‪-15/‬‬
‫‪ / 20‬وكذلك في نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية نصت المادة ‪ /12/‬على‬
‫استبدال المحكم لوفاته أو الستقالته أو إلجماع األطراف على رده‪ ,‬بمحكم آخر‪ ,‬ولكن‬
‫الفقرة ‪ / 5/‬تحدثت عن حالة وفاة المحكم أو عزله أو استقالته بعد قفل باب المرافعة‪,‬‬
‫فيعود للهيئة إما أن تقرر استمرار التحكيم بوساطة المحكمين الباقيين أو أن تعي ّن‬
‫محكما ً بديالً‪,‬وهذا ما بات يعرف بمبدأ المحكمة التحكيمية المبتورة‪.‬‬
‫مادة ‪02‬‬
‫‪ -0‬يكون قبول المحكم لمهمته كتابة بتوقيعه على اتفاق التحكيم أو بتوقيعه على‬
‫وثيقة مستقلة تثبت قبوله أو على محضر جلسة التحكيم‪ ،‬ويجب عليه أن يفصح‬
‫لطرفي التحكيم وللمحكمين اآلخرين عن أية ظروف من شأنها أن تثير شكوكا ً حول‬
‫ا تقالله أو حيدته وا ًء أكانت هذه الظروف قائمة عند قبوله لمهمته أم ا تجدت‬
‫أثناء إجراءات التحكيم‪ ،‬ويكون لطرفي التحكيم في هذه الحالة الخيار لقبول‬
‫ا تمراره بمهمة التحكيم أو مطالبته بالتنحي عنه‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫‪ -0‬ال يجوز للمحكم بعد قبول المهمة التخلي عنها دون مبرر‪ ،‬وإال كان مسؤوالً عما‬
‫قد يسببه من ضرر لطرفي التحكيم أو ألي منهما‪.‬‬
‫ الفقرة األولى‪ :‬عندما يتم تسمية المحكم أو يعيّن يجب أن يبدي قبوله بالمهمة كتابة‬‫إ ما على اتفاق التحكيم أو على وثيقة مستقلة‪ ,‬توضع في ملف الدعوى التحكيمية أو‬
‫على محضر جلسة التحكيم ‪ ,‬وعليه كذلك _ ويفضل في أول جلسة _ أن يفصح عن‬
‫أية ظروف أو روابط عائلية أو صداقة تربطه بأحد األطراف‪ ,‬قد تثير شكوكا ً حول‬
‫استقالليته أو حياده‪ ,‬سوا ًء كانت هذه الظروف قبل بدء اإلجراءات أو أثناءها‪ ,‬وهنا‬
‫تعود الحرية لألطراف إما بمتابعته اإلجراءات أو بتنحيته‪.‬‬
‫ في الفقرة الثانية ‪ :‬انفرد المشرع السوري بتقرير مبدأ التعويض الذي يرجع به أحد‬‫األطراف أو كالهما على المحكم إذا تضرر من تخلي المحكم عن المهمة التحكيمية‬
‫دون مبرر بعد قبولها‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫_ إن مبدأ قبول مهمة التحكيم كتابة واإلفصاح من قبل المحكم عن كل ما قد يثير‬
‫شكوكا ً حول حياديته واستقالليته أخذت به غالبية التشريعات ‪ ,‬منها القانون المصري‬
‫بالمادة ‪ /16/‬والقانون األردني بالمادة ‪15/‬ف‪ /3‬وكذلك تناولت قواعد األونسيترال‬
‫المعدلة في المادة ‪ /11/‬مسألة اإلفصاح‪ ,‬فيجب على كل محكم عند الرغبة بتعيينه‬
‫محكما ً‪ ,‬أن يفصح عن أي ظروف يحتمل أن تثير شكوكا ً لها ما يبررها بشأن حياده أو‬
‫استقالليته‪ ,‬ويفصح من وقت تعيينه وخالل إجراءات التحكيم‪ ,‬لكنها لم تشترط قبول‬
‫المحكم المهمة كتابة‪ ,‬وكذلك قواعد محكمة لندن للتحكيم بالمادة ‪ ,/5/‬وكذلك في نظام‬
‫التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية نصت المادة ‪ /7/‬على كل محكم أن يظل مستقالً عن‬
‫األطراف المعنية بالتحكيم‪ ,‬ويوقع قبل تعيينه على إقرار باستقالليته عن األطراف‪,‬‬
‫ويلتزم المحكم بتأدية مهمته كاملة حتى نهايتها‪ ,‬ولم يذكر مبدأ التعويض عن الضرر‪,‬‬
‫والمادة ‪ /34/‬منه أعفت المحكمين من أي مسؤولية‪.‬‬
‫وهنا نتساءل عن طبيعة التزام المحكم تجاه األطراف‬
‫إن التزام المحكمين هو التزام بغاية‪ ,‬إذ أنه التزام مطلق بالوصول إلى نتيجة‪ ,‬والنتيجة‬
‫في الدعوى التحكيمية تتجلى بإصدار الحكم ضمن المدة الزمنية المحددة في اتفاق‬
‫التحكيم‪ ,‬فإذا فشلوا في تحقيق هذه الغاية وفي الوفاء في التزامهم‪ ,‬ال بد من اعتبارهم‬
‫مسؤولين بتعويض الطرف المتضرر‪.‬‬
‫وهذا ما نهجته محكمة التمييز الفرنسية في قضية أصدر المحكمون حكمهم بعد‬
‫انقضاء‪ /22/‬يوما ً على مدة التحكيم المحددة من قبل األطراف في اتفاق التحكيم‪ ,‬وهي‬
‫أربعة أشهر وبعد سبعة سنوات على صدوره قررت محكمة االستئناف الفرنسية إبطال‬
‫الحكم‪ ,‬نظراً لعدم صدوره ضمن المدة المتفق عليها‪ ,‬وبعد سنتين تقدم الطرف الذي‬
‫‪42‬‬
‫ربح الحكم والذي لم يستطع تنفيذه‪,‬بدعوى ضد هيئة التحكيم‪ ,‬طالبا ً إلزامهم بالتعويض‬
‫نظراً للضرر الذي أصابه نتيجة إبطال الحكم فاستجيب لطلبه‪.‬‬
‫ويمكن االتفاق مسبقا ً على عدم مسؤولية المحكم‪ ,‬لكون مسؤولية المحكم ذات طبيعة‬
‫عقدية‪ ,‬وكل ذلك مناطه عدم ارتكاب غش أو تدليس أو خطأ جسيم‪.‬‬
‫علما ً أ ن بعض مراكز التحكيم تشترط في لوائحها‪,‬عدم مسؤولية المحكمين الذين يتم‬
‫اختيارهم وفقا ً للوائحها(غرفة التجارة الدولية في باريس)‪ ,‬إال أن إدراج هذا الشرط‬
‫في رأيي ال يمنع من مسؤولية المحكم وفق ما سبق‪ ,‬خاصة عندما يكون الخطأ متعمداً‪.‬‬
‫مسؤولية المحكم‬
‫تنقسم مسؤولية المحكم لعدة أقسام‪:‬‬
‫مسؤولية إدارية‪ :‬كأن يكون مقيداً بجدول مركز من مراكز التحكيم‪.‬‬
‫مسؤولية جنائية‪ :‬كأن يتقاضى رشوة من أحد األطراف‪.‬‬
‫ً‬
‫مسؤولية مدنية‪ :‬في حال تقاعسه عن أداء مهمته دون مبرر‪,‬مما سبب ضررا ألحد‬
‫األطراف ‪,‬فيمكن له الرجوع عليه بدعوى التعويض‪.‬‬
‫ً‬
‫مسؤولية إجرائية‪ :‬تتجلى بارتكابه خطأ مهنيا ً جسيما كأن يسهو عن التوقيع على حكم‬
‫التحكيم أو ال يطبق القانون الواجب التطبيق الذي اختاره األطراف‪.‬‬
‫مادة ‪01‬‬
‫‪ -0‬ال يجوز رد المحكم إال لأل باب التي يرد بها القاضي‪ ،‬أو إذا فقد أحد شروط‬
‫صالحيته المنصوص عليها في هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -0‬ال يجوز ألي من طرفي التحكيم طلب رد المحكم الذي عينه أو اشترك في تعيينه‬
‫ب تبينه بعد أن تم هذا التعيين‪.‬‬
‫إال لسب ٍ‬
‫رد المحكم‪:‬‬
‫عالجت هذه المادة أسباب رد المحكم وعدم مواصلته عمله عند كشف أسباب لم يفصح‬
‫عنها تتعلق في استقالليته وحياديته وتضعف الثقة فيه‪ ,‬فقد نصت الفقرة األولى ‪ :‬على‬
‫أنه ال يجوز رد المحكم إال لألسباب التي يرد بها القاضي‪ 25‬وهي األسباب التي نصت‬
‫عليها المادة ‪ /174/‬أصول محاكمات مدنية سوري وهي على سبيل الحصر ال التعداد‬
‫وهي أوالً‪:‬‬
‫آ‪-‬إذا كان له أو لزوجته مصلحة مباشرة أو غير مباشرة في الدعوى ولو بعد انحالل‬
‫عقد الزواج‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا كان بينه أو بين أحد الخصوم قرابة أو مصاهرة حتى الدرجة الرابعة‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا كان خطيبا ً ألحد الخصوم‪.‬‬
‫‪ 25‬المادة‪ /12/‬من نظام التحكيم السعودي ‪.‬‬
‫‪43‬‬
‫ح‪ -‬إذا سبق أن كان وكيالً ألحد الخصوم في أعماله الخصوصية أو وصيا ً أو قيما ً‬
‫عليه‪.‬‬
‫ً‬
‫د‪ -‬إذا سبق له أن كان شاهدا في القضية‪.‬‬
‫ً‬
‫هـ‪ -‬إذا كان أحد المتداعيين قد اختاره حكما في قضية سابقة‪.‬‬
‫ف‪ -‬إذا وجد بينه وبين أحد المتداعيين عداوة شديدة‪.‬‬
‫ق‪ -‬إذا كان قد أقيمت بينه وبين أحد المتداعيين أو أحد أقاربه أو مصاهريه حتى‬
‫الدرجة الرابعة دعوى مدنية أو جزائية خالل السنوات الخمس السابقة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬أو فقد أحد شروط صالحيته المنصوص عليها في هذا القانون وهي إما شروط‬
‫قانونية‪(30‬أن ال يكون قاصراً أو محجوراً عليه أو مجرداً من حقوقه المدنية ما لم يكن‬
‫رد إليه اعتباره)‪.‬‬
‫أو شروط اتفاقية‪ :‬تم تضمينها اتفاق التحكيم ومنها على سبيل المثال (أن يكون المحكم‬
‫رجالً وسوري الجنسية وقاضيا ً‪)..‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬عالجت من له الحق برد المحكم‪ ,‬فأوضحت أن األطراف ال يحق لهم‬
‫طلب رد المحكم الذي عينوه أو الذي اشتركوا في تعيينه إال ألسباب تبينت لهم بعد‬
‫تعيينه من قبلهم أو اشتراكهم في تعيينه‪.‬‬
‫أما بالنسبة للطرف اآلخر فيمكن له تقديم طلب رده لألسباب األنفة الذكر القانونية‬
‫واالتفاقية أو ألن المحكم لم يفصح عن أسباب تمس حياده واستقالليته‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وهكذا نجد بأن المشرع السوري توسع أكثر من غيره بالنسبة ألسباب رد المحكم ولكن‬
‫بعض هذه الشروط وردت بالمادة ‪ /12/‬من القانون المصري وبالمادة ‪ /17/‬من‬
‫القانون األردني وبالمادة ‪ /12/‬من قواعد األونسيترال المعدلة‪.‬‬
‫وكذلك في نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية فنصت المادة ‪ /11/‬على أنه يقدم‬
‫طلب الرد استناداً إلى ادعاء انتفاء االستقاللية أو ألي سبب آخر‪.‬‬
‫نتساءل هل المحكم وكيل أم قاض؟‬
‫في اآلونة األخيرة بدأ يظهر من المحكمين المختارين من قبل أحد أطراف النزاع‪,‬‬
‫نوعية من المحكمين الذي يعتبر نفسه وكيالً عن الطرف الذي عينه‪ ,‬فيتبنى وجهة‬
‫نظره‪ ,‬ويدافع عن مصالحه _ وهذا ما بات يعرف بمصطلح المحكم المحامي _ بغض‬
‫النظر عن الحقيقة وعن العدالة‪ ,‬وإذا تبين له عند المداولة أن القرار سيصدر ضد‬
‫مصلحة الطرف الذي عينه بادر إلى االستقالة أو االمتناع عن إكمال المشاركة في‬
‫اإلجراءات ‪,‬بهدف تأخير أو تعطيل إصدار حكم التحكيم‪ ,‬وهذه الظاهرة التي تبتعد عن‬
‫الصفات التي يجب أن يتحلى بها المحكم من االستقامة والنزاهة والحياد واالستقالل‪,‬‬
‫‪ 30‬المادة‪ /13/‬من قانون التحكيم السوري رقم‪ /4/‬لعام‪.2002‬‬
‫‪44‬‬
‫قد تؤدي إذا تفشي القضاء على مؤسسة التحكيم بشكل كامل‪ ,‬فالمحكم قاض بمجرد تم‬
‫تعينه‪,‬هدفه الوصول إلى العدالة بأسرع وقت ممكن‪.‬‬
‫ونقابة المحامين الدوليين وضعت بما يسمى ((قواعد سلوك المحكمين الدوليين)) حيث‬
‫وضعت ثالث قوائم‪:‬‬
‫‪ -1‬القائمة الحمراء‪ :‬تتضمن الصعوبات والعقبات التي تقف أمام المحكم في مواصلة‬
‫السير بالتحكيم‪ ,‬حتى ولو تم اإلفصاح عنها مثال‪( :‬كأن سبق أن أعطى رأيه في‬
‫النزاع المعروض عليه)‪.‬‬
‫‪ -2‬القائمة البرتقالية‪ :‬وهي الحاالت األقل خطورة على مبدأ الحياد واالستقاللية‪,‬‬
‫بحيث يجب على المحكم اإلفصاح عنها‪ ,‬فبعد اإلفصاح وعدم االعتراض من قبل‬
‫األطراف‪ ,‬ال تشكل عائقا ً أمام المحكم في مواصلة السير بالتحكيم مثال‪( :‬كإفصاح‬
‫المحكم بأن ابنه يعمل لدى أحد األطراف) ‪.‬‬
‫‪ -3‬القائمة الخضراء‪ :‬وهي تتضمن مسائل ال يستوجب اإلفصاح عنها‪ ,‬وإن تم ذلك‬
‫فيكون من باب االحتياط مثال‪( :‬كأن يكون المحكم وأحد األطراف يقيمان في ذات‬
‫الحي) وهي ال تشكل عائقا ً أمام المحكم في مواصلة السير بالتحكيم‪.‬‬
‫مادة ‪09‬‬
‫‪ - 0‬يقدم طلب الرد كتابة إلى المحكمة المعرفة في المادة ‪) / 1 /‬من هذا القانون‬
‫مرفقا ً به األوراق المؤيدة له خالل مدة (‪ )01‬يوما ً من تاريخ علم طالب الرد‬
‫باأل باب المبررة للرد‪.‬‬
‫‪ - 0‬تنظر المحكمة المذكورة بطلب الرد في غرفة المذاكرة‪ ،‬وتفصل به بقرار مبرم‬
‫بعد ماع المحكم المطلوب رده‪.‬‬
‫‪ - 1‬يترتب على تقديم الرد وقف إجراءات التحكيم وتعليق مدته إلى حين صدور‬
‫القرار برفض طلب الرد أو إلى حين قبول المحكم البديل مهمته التحكيمية‪.‬‬
‫‪ - 1‬ال يقبل طلب الرد ممن بق له تقديم طلب برد المحكم نفسه في ذات التحكيم‬
‫وللسبب ذاته‪.‬‬
‫‪ - 1‬إذا حكم برد المحكم ترتب على ذلك اعتبار ما يكون قد تم من إجراءات بما في‬
‫ذلك حكم التحكيم _ كأن لم يكن من تاريخ قيام بب الرد‪.‬‬
‫ أوجبت الفقرة األولى‪ :‬على طالب الرد أن يقدم طلب الرد مكتوبا ً‪ ,‬مشتمالً على‬‫أسباب الرد‪ ,‬موقعا ً منه إلى محكمة االستئناف المختصة‪ ,‬وذلك خالل خمسة عشر‬
‫يوما ً من تاريخ علمه بأسباب الرد‪.‬‬
‫ الفقرة الثانية‪ :‬تقوم محكمة االستئناف بتبليغ المحكم المطلوب رده صورة طلب الرد‬‫وتستمع إلى جوابه في غرفة المذاكرة وتفصل بطلب الرد بقرار مبرم‪.‬‬
‫ الفقرة الثالثة‪ :‬اآلثار المترتبة على تقديم طلب الرد‪:‬‬‫‪ -1‬على المحكم الفرد أو الهيئة بمجرد تبلّيغ طلب الرد وقف إجراءات التحكيم‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫‪ -2‬يتم تعليق مدة التحكيم لحين صدور القرار إما برفض طلب الرد فتستأنف إجراءات‬
‫التحكيم‪ ,‬أما في حال صدور القرار بقبول طلب الرد أو تنحى المحكم من تلقاء ذاته‬
‫عن المهمة عند تبلغه طلب الرد فال تستأنف إجراءات التحكيم إال عند قبول المحكم‬
‫البديل المهمة كتابة وهذا ما نصت عليه المادة ‪ /15/‬من قواعد األونسيترال المعدلة‪.‬‬
‫ الفقرة الرابعة‪ :‬ال يحق للطرف الذي سبق أن تقدم بطلب رد تجاه أحد المحكمين أن‬‫يتقدم بطلب آخر تجاه نفس المحكم ولذات األسباب‪ .‬أما المشرع المصري بالمادة ‪/15/‬‬
‫فقد أغفل عبارة (وللسبب ذاته)‪.‬‬
‫ الفقرة الخامسة‪ :‬اآلثار المترتبة على الحكم برد المحكم‪:‬‬‫أ‪ -‬في حال نشأ سبب الرد قبل البدء بالتحكيم‪ ,‬تعتبر كافة اإلجراءات كأن لم تكن‪.‬‬
‫ب‪ -‬أما إذا نشأ سبب الرد أثناء سير إجراءات التحكيم‪ ,‬فإن اإللغاء يقتصر على تلك‬
‫اإلجراءات التي تمت منذ قيام سبب الرد‪,‬‬
‫ت‪ -‬كذلك إذا أصدرت هيئة التحكيم حكم التحكيم ‪,‬خالل النظر بطلب الرد من قبل‬
‫محكمة االستئناف وقررت محكمة االستئناف رد المحكم‪,‬فيعتبر حكم التحكيم‬
‫كأن لم يكن‪.‬‬
‫في التشريع المقارن ‪:‬‬
‫جاء القانون المصري بالمادة ‪ /15/‬الفقرة الثالثة مخالفا ً القانون السوري لجهة وقف‬
‫اإلجراءات فنص‪:‬‬
‫(على أنه ال يترتب على تقديم طلب الرد وقف اإلجراءات‪ )...‬وكذلك القانون األردني‬
‫في المادة ‪ /12/‬وأما المادة ‪ /13/‬من قواعد األونسيترال فهي ال تتضمن قواعد آمرة‬
‫كما هي المادة ‪ ,/5/‬بل تركت لألطراف حرية االتفاق على إجراءات رد المحكم‪ ,‬فإذ‬
‫لم يوجد اتفاق وجب على الطرف الذي يعتزم رد محكم أن يرسل إشعاراً باعتراضه‪,‬‬
‫يتنح المحكم المطلوب رده أو لم يوافق الطرف اآلخر‬
‫يوضح فيه أسباب الرد فإذا لم َ‬
‫على الرد‪ ,‬فعلى سلطة التعيين أن تبت بالرد‪ ,‬وإن تقديم طلب الرد ال يوقف إجراءات‬
‫التحكيم‪.‬‬
‫إال أن المادة ‪14/‬ف‪ /2‬أجازت لسلطة التعيين بعد سماع آراء األطراف وباقي المحكمين إما‬
‫أن تعيّن محكما ً بديالً‪ ,‬أو إذا كان هذا بعد ختام جلسات االستماع أن تأذن للمحكمين اآلخرين‬
‫بأن يواصلوا عملية التحكيم و يتخذوا أي قرار (وهذا ما بات يعرف بالمحكمة المبتورة)‪.‬‬
‫_ نرى أن المشرع بنهجه هذا المبدأ القاضي بوقف إجراءات التحكيم خالفا ً للقوانين‬
‫األخرى كان موفقا ً‪ ,‬وأكثر دقة وحرصا ً على سير إجراءات العملية التحكيمية بشكل‬
‫سليم‪ ,‬خصوصا ً بأن محكمة االستئناف المختصة سوف تفصل بطلب الرد في غرفة‬
‫المذاكرة على وجه السرعة‪.‬‬
‫وكذلك في نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية بالمادة ‪12/‬ف‪ /4‬نصت على أنه‬
‫يعود للهيئة ما إذا كان ينبغي إعادة اإلجراءات السابقة وإلى أي مدى‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫مادة ‪02‬‬
‫‪ -0‬ال يجوز عزل المحكم أو المحكمين إال باتفاق الخصوم جميعا ً‪.‬‬
‫‪ -0‬إذا أصبح المحكم غير قادر بحكم القانون أو بحكم الواقع على أداء مهمته أو‬
‫تخلف أو انقطع عن القيام بها بعد قبولها أكثر من (‪ ) 12‬يوماً‪ ،‬وجب عليه التنحي‬
‫وإال كان عرضه للعزل‪ ،‬وفي هذه الحالة يتم العزل _ إذا لم يتفق الطرفان على عزله‬
‫_ بقرار مبرم من المحكمة المعرفة في المادة (‪ )1‬من هذا القانون تتخذه في غرفة‬
‫المذاكرة بنا ًء على طلب أحد الطرفين‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا انتهت مهمة المحكم بالحكم برده أو عزله أو تنحيه أو بأي بب آخر وجب‬
‫تعيين بديل له طبقا ً لإلجراءات التي اتبعت في اختيار المحكم الذي انتهت مهمته‪.‬‬
‫‪ -4‬يترتب على تقديم طلب العزل تعليق إجراءات التحكيم ومدته إلى حين صدور‬
‫القرار برفض طلب العزل أو إلى حين قبول المحكم البديل مهمته التحكيمية‪.‬‬
‫عزل المحكم‬
‫ رسخت الفقرة األولى‪ :‬مبدأ أن األطراف لهم الحق بعزل هيئة التحكيم ولو لم تكن‬‫هناك أسباب مبررة للعزل متى اتفقوا على ذلك جميعاً‪ ,‬والمشرع السعودي أعطى‬
‫الحق للمحكم المعزول المطالبة بالتعويض إذا كان شرع في مهمته قبل عزله ولم يكن‬
‫العزل بسبب منه وهذا ما تفرد به المشرع السعودي‪.31‬‬
‫ الفقرة الثانية‪:‬‬‫آ‪ -‬أما إذا استجدت ظروف أثناء سير اإلجراءات جعلت المحكم غير قادر على أداء‬
‫مهمته وهذه الظروف إما أن تكون قانونية وفقا ً لقانون التحكيم السوري مثالً‪( :‬تم الحجر‬
‫عليه للجنون أو جرد من حقوقه المدنية أو فقد حياده واستقالليته لظروف استجدت ولم‬
‫يفصح عنها) أو بحكم الواقع مثالً‪( :‬كمرض عضال أل ّم به أقعده عن العمل)‪.‬‬
‫ب‪ -‬أو رغم تسميته وقبول المهمة لم يباشر أداء مهمته أو باشرها لكنه انقطع عنها بعد‬
‫قبولها لمدة أكثر من ثالثين يوماً‪ ,‬فعليه إذا توفرت هذه الحاالت أن يتنحى وإال كان‬
‫عرضة للعزل من قبل األطراف إذا اتفقوا على ذلك وإذا لم يتفقوا يتقدم أحد األطراف‬
‫إلى محكمة االستئناف المختصة بطلب عزله وتفصل به المحكمة في غرفة المذاكرة‬
‫بقرار مبرم‪.‬‬
‫ الفقرة الثالثة‪ :‬أوضحت كيفية تعيين المحكم البديل‪ ,‬للمحكم الذي انتهت مهمته بالرد أو‬‫بالعزل أو بالتنحي أو ألي سبب آخر‪ ,‬حيث يتم تعيينه بإتباع ذات اإلجراءات التي اتبعت‬
‫بتعيين ذاك المحكم‪ ,‬فإذا كان تعيينه من قبل مركز تحكيم يجب على نفس المركز تعيين‬
‫‪ 31‬المادة‪ /11/‬من نظام التحكيم السعودي ‪.‬‬
‫‪47‬‬
‫المحكم البديل‪ ,‬وإذا كانت المحكمة هي من عينته فيجب على المحكمة تعيين المحكم‬
‫البديل‪.‬‬
‫ الفقرة الرابعة‪ :‬نصت على أنه بمجرد تقديم طلب العزل إلى محكمة االستئناف يجب‬‫على هيئة التحكيم وقف سير إجراءات التحكيم‪ ,‬وتعليق مدة التحكيم المحددة في اتفاق‬
‫التحكيم إلى حين صدور قرار من محكمة االستئناف برفض طلب العزل‪ ,‬أما إذا قبلت‬
‫المحكمة طلب العزل فال تستأنف إجراءات التحكيم سيرها وال مدة التحكيم إال من حين‬
‫تعيين المحكم البديل وقبوله كتابةً لمهمته التحكيمية‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫خالفا ً للقانون السوري ‪ ,‬نهج القانون األردني والمصري و قواعد األونسيترال بعدم‬
‫وقف اإلجراءات حين تقديم طلب العزل ‪,‬ولكن وافقوا القانون السوري في باقي أحكام‬
‫هذه المادة وخاصةً قواعد األونسيترال المعدلة بالمادة‪./13-12/‬‬
‫مادة ‪00‬‬
‫‪ - 0‬تفصل هيئة التحكيم في الدفوع المتعلقة بعدم اختصاصها بما في ذلك الدفوع‬
‫المتعلقة بعدم وجود اتفاق تحكيم أو قوطه أو بطالنه أو بعدم شموله لموضوع‬
‫النزاع‪.‬‬
‫‪- 0‬يجب تقديم الدفع المتعلق بعدم شمول اتفاق التحكيم لما يثيره الطرف اآلخر من‬
‫مسائل أثناء نظر النزاع فوراً وإال قط الحق فيه‪.‬‬
‫‪- 1‬ال يترتب على قيام أحد طرفي التحكيم بتعيين محكم أو اشتراكه في تعيينه قوط‬
‫حقه في تقديم أي دفع من الدفوع المشار إليها في الفقرة األولى‪.‬‬
‫‪ - 1‬أ‪ -‬لهيئة التحكيم أن تفصل في الدفوع المشار إليها في الفقرتين األولى والثانية‬
‫من هذه المادة باعتبارها مسألة أولية‪ ،‬أو تقرر ضمها إلى الموضوع لتفصل‬
‫فيهما معاً‪ .‬قرار الهيئة مبرما ً في الحالتين‪.‬‬
‫ب‪ -‬يجوز لمن رفضت دفوعه المذكورة أن يتمسك بها عن طريق رفع دعوى‬
‫بطالن حكم التحكيم وفقا ً للمادة (‪ )10‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ الفقرة األولى‪ :‬رسخت مبدأ االختصاص باالختصاص وهذا النهج أخذت به أغلب‬‫قوانين التحكيم في العالم‪ ,‬ويعني باختصاص هيئة التحكيم بالبت في اختصاصها‪,‬‬
‫فالطبيعة القضائية لهيئة التحكيم‪ ,‬تخ ّولها الفصل بنفسها في اختصاصها دون عرض‬
‫ذلك على القضاء‪ ,‬فعند تشكيل هيئة التحكيم وتقديم طلبات من األطراف لها بأن الهيئة‬
‫غير مختصة بالفصل بهذا النزاع أو ال يوجد اتفاق تحكيم أو أنه موجود ولكنه سقط‬
‫ألسباب محددة أو أنه باطل ألسباب معينة (كإبرامه من قبل قاصر) أو أن النزاع‬
‫المعروض أمام الهيئة غير مشمول بهذا االتفاق‪ ,‬فيعود للهيئة الفصل في هذه الطلبات‬
‫وتقرير االختصاص وقرارها مبرم‪,‬حيث جاء بقرار محكمة االستئناف (إن أمر البحث‬
‫‪42‬‬
‫بمدى صحة العقد بالتراضي إنما يعود لهيئة التحكيم‪ ,)32‬علما ً بأن المشرع لم يحدد مدة‬
‫لتقديم الدفع بعدم االختصاص‪ ,‬وأرى من األجدى تقديمه في الجلسة األولى‪.‬‬
‫ولكن هل النظر بصحة العقد المتضمن شرط تحكيم هو من اختصاص هيئة التحكيم أم‬
‫من اختصاص المحكمة؟ نرى أنه من اختصاص المحكمة‪.‬‬
‫_الفقرة الثانية‪ :‬أوجبت على األطراف أثناء النظر بالنزاع إذا كانت هناك مسائل ال‬
‫يتضمنها اتفاق التحكيم الدفع بذلك فوراً تحت طائلة سقوط حقه في تقديم هذا الطلب‬
‫لكن ما هي المدة المقصود بها بكلمة ((فوراً))؟‬
‫نرى أنه في أول جلسة‪.‬‬
‫وأن كلمة فوراً تعني فور تبلغ الخصم هذا الدفع‪ ,‬ويمكن أن يكون أثناء جلسات‬‫‪33‬‬
‫التحكيم‪.‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫وحبذا لو أن المشرع السوري نصّ على أن لهيئة التحكيم أن تقبل دفعا متأخرا بذلك إذا‬
‫رأت أن للتأخير سبب يبرره كما فعل القانون المصري واألردني وقانون األونسيترال‪.‬‬
‫_ الفقرة الثالثة ‪ :‬نصت على أنه ال يجوز حرمان أي من الطرفين من تقديم أي دفع من‬
‫الدفوع المشار إليها بالفقرة األولى بحجة أنه عيّن أو أسهم في تعيين هيئة التحكيم‪.‬‬
‫_ الفقرة الرابعة‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬إن هذه الفقرة أعطت هيئة التحكيم حرية الفصل بالدفوع آنفة الذكر إما كمسألة‬
‫أولية‪ :‬أي بقرار تمهيدي وقبل الفصل بالموضوع‪ ,‬فإذا قررت بأنها مختصة تتابع‬
‫السير باإلجراءات‪ ,‬وإذا قررت بأنها غير مختصة فإنها تنهي إجراءات التحكيم‪ ,‬وعلى‬
‫األطراف مراجعة القضاء‪ ,‬وإما أن تقرر ضم هذه الطلبات والدفوع إلى الموضوع‬
‫للفصل بهم جميعا ً بالحكم النهائي وفي كال الحالتين قرارها مبرم‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬يحق للطرف الذي رفضت دفوعه التمسك بها عند رفع دعوى البطالن وفق‬
‫المادة ‪ /51/‬من هذا القانون‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وبهذا أخذ القانون المصري بالمادة ‪ /22/‬إال أنه في الفقرة الثانية لهيئة التحكيم أن‬
‫تقبل الدفع المتأخر إذا رأت أن التأخير كان لسبب مقبول‪ ,‬والقانون األردني بالمادة‬
‫‪ /21/‬وكذلك قواعد األونسيترال المعدلة بالمادة ‪ /23/‬ولها إما أن تفصل به كمسألة‬
‫أولية أو نهائية وتواصل اإلجراءات بصرف النظر عن أي طعن في اختصاصها لم‬
‫تفصل به المحكمة بعد‪.‬‬
‫وكذلك في نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية نصت المادة ‪ 6/‬ف‪ /2‬أن محكمة‬
‫التحكيم تبت في مسألة اختصاصها بنفسها‪ ,‬فهي إما أن تقرر اختصاصها واالستمرار‬
‫بالتحكيم أو بعدم السير بالتحكيم‪ ,‬وفي هذه الحالة على األطراف مراجعة القضاء‪.‬‬
‫‪ 32‬استئناف مدنية أولى بحلب _ أساس‪/5/‬قرار‪/15/‬تا‪ _2005/225‬غير منشور‪.‬‬
‫‪ 33‬أ‪.‬محمد علي حافظ‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫وفي هذا البحث تثور األسئلة التالية‪:‬‬
‫‪ -0‬إذا كان أطراف الخصومة ثالثة كيف يتم اختيار الحكم المرجح؟‬
‫والمقترح إما أن ينقسم األطراف إلى جهتين (جهة مدعية وجهة مدعى عليها وتعين‬
‫كل جهة محكم عنها) أو أن يعين كل طرف عنه محكمين والمحكمين الستة يختارون‬
‫المحكم السابع رئيسا ً للهيئة‪.‬‬
‫‪ -0‬في حال لم يكن أحد أطراف التحكيم حاضرا جلسة تم فيها مخالفة ألحد شروط‬
‫اتفاق التحكيم‪ ,‬فهل يفقد حقه باالعتراض على هذه المخالفة في الجلسات‬
‫الالحقة؟‬
‫ال يفقد حقه‪ ,‬لكن إذا صدر حكم التحكيم فال يحق له ذلك ألنه فرط بحقه بعدم‬
‫حضوره‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -3‬في الفقرة ‪1/‬من المادة ‪ /15‬يقدم طلب الرد خالل ‪/15/‬يوما من تاريخ علم طالب‬
‫الرد باألسباب المبررة للرد ‪ ,‬ما هي وسيلة إثبات علم طالب الرد باألسباب؟‪.‬‬
‫هذا قصور في صياغة هذه الفقرة يتيح لألطراف المماطلة والتسويف بعدم تقديم‬
‫طلب الرد إال في مراحل متقدمة من سير العملية التحكيمية‪.‬‬
‫_ صحة اتفاق التحكيم بين القضاء وهيئة التحكيم‬
‫متى ينعقد االختصاص للقضاء للفصل في كون اتفاق التحكيم باطالً أو الغيا ً أو عدي َم‬
‫األثر ومتى ينعقد االختصاص لهيئة التحكيم‪.‬‬
‫أ_ يكون االختصاص للقضاء‪ :‬عندما ترفع دعوى أمام المحكمة في مسألة ابرم بشأنها‬
‫اتفاق تحكيم وفق المادة ‪10/‬ف‪ /1‬من قانون التحكيم السوري‪ ,‬فالمحكمة تنظر باتفاق‬
‫التحكيم فإذا تبين لها أنَّه باطل أو الغ أو عديم األثر أو ال يمكن تنفيذه تقرر رد الطلب‬
‫والسير بالدعوى‪ ,‬أما إذا تبين لها بأن االتفاق صحيح وله أثر ويمكن تنفيذه فتقرر عدم‬
‫قبول الدعوى وفي هذه الحالة على األطراف اللجوء للتحكيم‪.‬‬
‫ب_ يكون االختصاص لهيئة التحكيم‪ :‬عند لجوء األطراف للتحكيم ويدفع أحد‬
‫األطراف بعدم وجود اتفاق تحكيم أو سقوطه أو بطالنه أو بعدم شموله لموضوع‬
‫النزاع‪ ,‬فالهيئة هي المختصة في الفصل في هذه الدفوع المتعلقة باتفاق التحكيم‪ ,‬ولها‬
‫أن تفصل بها باعتبارها مسألة أولية أو تقرر ضمها إلى الموضوع لتفصل فيهما معا‬
‫بالقرار النهائي‪ ,‬وفي كال الحالتين قرارها مبرم وفق المادة ‪ /21/‬من قانون التحكيم‪.‬‬
‫هذا فضالً عن أن االختصاص ينعقد للهيئة للفصل بالدفع المتعلق بعدم اختصاصها‬
‫وهذا ما بات يعرف بمبدأ االختصاص باالختصاص‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫إجراءات التحكيم‬
‫مادة ‪00‬‬
‫‪ -0‬مع مراعاة أحكام هذا القانون‪ ،‬لطرفي التحكيم االتفاق على اإلجراءات التي‬
‫يتعين على هيئة التحكيم إتباعها بما في ذلك حقهما في إخضاع هذه اإلجراءات‬
‫للقواعد النافذة في أي منظمة أو مركز دائم للتحكيم في ورية أو خارجها‪.‬‬
‫‪ -0‬فإذا لم يوجد مثل هذا االتفاق كان لهيئة التحكيم _ مع مراعاة أحكام هذا القانون‬
‫_ أن تختار إجراءات التحكيم التي تراها منا بة‪.‬‬
‫– هذا الفصل يتناول اإلجراءات الواجب إتباعها في التحكيم فاإلجراءات هي العمود‬
‫الفقري الذي يبنى عليه التحكيم‪ ,‬فبقدر االلتزام من قبل الهيئة باإلجراءات المتفق عليها‬
‫بقدر ما يكون حكم التحكيم محصنا ً ضد دعوى البطالن أو عدم منحه صيغة اإلكساء‪,‬‬
‫فال يحق لألطراف‪ ,‬وال للهيئة في حال عدم النص على اإلجراءات من قبل األطراف‪,‬‬
‫أن تخالف القواعد اآلمرة في هذا القانون‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬يعتبر قانون التحكيم هو قانون اإلجراء فيجب على الهيئة ‪ -‬عندما يكون‬
‫مكان انعقاد التحكيم في سورية‪ -‬مراعاة القواعد اآلمرة في هذا القانون ألنها من النظام‬
‫العام‪ ,‬عند تطبيقها اإلجراءات التي اتفق األطراف عليها في اتفاق التحكيم‪ ,‬فاألطراف‬
‫مثالً ومراعاة للقانون ال يمكن لهم االتفاق على أن المسائل المتنازع عليها صفقة‬
‫مخدرات أو مسائل جنسية ومن األمور التي يمكن لهم االتفاق عليها (مكان التحكيم‬
‫ولغته وعدد المحكمين على أن يكون وتراً‪ )..‬كما يمكن لهم أن يتفقوا على إخضاع‬
‫اإلجراءات إلى القواعد المطبقة في أي منظمة أو مركز دائم للتحكيم في سورية أو‬
‫خارجها حيث أن لهذه المنظمات والمراكز لوائح تضمن قواعد اإلجراءات تطبقها‬
‫هيئة التحكيم‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬لكن إن لم يتفق األطراف على اإلجراءات ولم يحيلوا ذلك إلى القواعد‬
‫المتبعة في منظمة أو مركز للتحكيم فللهيئة اختيار اإلجراءات التي تراها مناسبة وفق‬
‫طبيعة النزاع على أن تلتزم بالقواعد اآلمرة في هذا القانون ومن اإلجراءات المناسبة‬
‫(أن تختار طريقة معينة للتبليغ _ مكان التحكيم _ لغة التحكيم)‪.‬‬
‫في التشريع المقارن ‪:‬‬
‫وهذا ما نصت عليه المادة ‪ /24/‬من القانون األردني والمادة ‪ /25/‬من القانون‬
‫المصري إال أن المشرع المصري اعتبر أن اإلجراءات ليست من النظام العام‪ ,‬أما‬
‫المشرع السوري فأورد في بداية هذه المادة عبارة (مع مراعاة أحكام هذا القانون)‬
‫وبالتالي يجب على األطراف اختيار إجراءات ال تخالف القواعد اآلمرة في هذا‬
‫القانون‪ ,‬وكذلك القانون األردني بالمادة ‪ /24/‬وقواعد األونسيترال المعدلة بالمادة‬
‫‪51‬‬
‫‪ ,/17/‬و في نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية نصت المادة ‪ /15/‬على أن‬
‫القواعد الواجبة التطبيق على اإلجراءات هي قواعد الغرفة‪.‬‬
‫مادة ‪01‬‬
‫لطرفي التحكيم االتفاق على مكان التحكيم في ورية أو خارجها‪ ،‬فإذا لم يوجد‬
‫اتفاق عينت هيئة التحكيم مكان التحكيم مع مراعاة ظروف الدعوى ومالئمة المكان‬
‫لألطراف‪.‬‬
‫وال يخل ذلك بسلطة هيئة التحكيم في أن تجتمع في أي مكان تراه منا با ً للقيام‬
‫بإجراء من إجراءات التحكيم ‪ ،‬كسماع أطراف النزاع أو الشهود أو الخبراء أو‬
‫االطالع على مستندات أو معاينة بضاعة أو أموال‪ ،‬وفي هذه الحالة يجب إبالغ‬
‫كاف موعد االجتماع ليتسنى لهم الحضور‪.‬‬
‫األطراف قبل وقت ٍ‬
‫مكان التحكيم‬
‫_ للطرفين حرية اختيار مكان إجراء التحكيم‪ ,‬فإذا لم يتفقا قامت هيئة التحكيم بتعيين‬
‫المكان‪ ,‬مراعية بذلك طبيعة الدعوى‪ ,‬وظروف األطراف‪ ,‬على أنه ال يوجد ما يمنع‬
‫هيئة التحكيم أن تجتمع في أي مكان آخر مناسب للقيام بأي إجراء من اإلجراءات‪,‬‬
‫فمثالً‪ :‬إذا عيّنت مكان إجراء التحكيم في حلب‪ ,‬فلها أن تنتقل وتسمع شهوداً في دمشق‪,‬‬
‫أو معاينة بضائع في مرفأ الالذقية‪ ,‬لكن هذا مشروط بإبالغ األطراف بذلك قبل وقت‬
‫كاف لتأمين حضورهم هذا اإلجراء‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وهذا ما نصت عليه المادة ‪ /27/‬من القانون األردني والمادة ‪ /22/‬من القانون‬
‫المصري والمادة ‪ /12/‬من قواعد األونسيترال المعدلة والتي اعتبرت قرار التحكيم‬
‫صادراً في مكان التحكيم بغض النظر عن مكان أي إجراء بما فيه المداولة‪.‬‬
‫وفي نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية نصت المادة ‪ /14/‬أن الهيئة تحدد مكان‬
‫التحكيم إذا لم يحدده األطراف ولمحكمة التحكيم أن تعقد الجلسات والمداولة في أي‬
‫مكان تراه‪.‬‬
‫مادة ‪01‬‬
‫‪ -0‬يجري التحكيم باللغة العربية ما لم يتفق الطرفان على غير ذلك‪ ،‬أو تقرر هيئة‬
‫التحكيم تحديد لغة أو لغات أخرى‪ ،‬ويسري حكم االتفاق أو القرار على لغة الوثائق‬
‫والمذكرات المكتوبة وعلى المرافعات الشفهية‪ ،‬وعلى كل قرار تتخذه هذه الهيئة أو‬
‫ر الة توجهها أو حكم تصدره ما لم ينص اتفاق الطرفين أو قرار هيئة التحكيم على‬
‫غير ذلك‪.‬‬
‫‪52‬‬
‫‪- 0‬لهيئة التحكيم أن تطلب إرفاق ترجمة محلفة لبعض الوثائق المكتوبة التي تقدم‬
‫في الدعوى بوا طة ترجمان محلف إلى اللغة أو اللغات المستخدمة في التحكيم‪،‬‬
‫وفي حال تعدد هذه اللغات يجوز لها قصر الترجمة على بعضها أو على واحدة منها‪.‬‬
‫لغة التحكيم‬
‫الفقرة األولى‪ :‬لغة التحكيم هي اللغة العربية‪ ,‬ما لم يتفق األطراف على غير ذلك‪ ,‬أو‬
‫أن تقوم الهيئة بتحديد لغة أو لغات أخرى ‪,‬وعند اعتماد لغة معينة‪ ,‬تكون كافة‬
‫إجراءات التحكيم بهذه اللغة (مرافعات‪ ,‬مذكرات‪ ,‬قرارات‪ ,‬حكم التحكيم‪ ...‬إلخ) ما لم‬
‫يتفق األطراف على غير ذلك‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬ولهيئة التحكيم في حال تقديم وثائق لغتها غير لغة التحكيم أن تطلب‬
‫إرفاق ترجمة لها بواسطة ترجمان محلف للغة التحكيم‪ ,‬وإذا كان قد استخدم بالتحكيم‬
‫أكثر من لغة لها أن تقصر الترجمة على عدة لغات أو لغة واحدة فقط‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وهذا ما نصت عليه المادة ‪ /22/‬من القانون األردني والمادة ‪ /25/‬من القانون‬
‫المصري والمادة ‪ /15/‬من قواعد األونسيترال فنصت في حال لم يعين الطرفان لغة‬
‫التحكيم فإن الهيئة هي من تعين اللغة‪,‬و في نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية‬
‫نصت المادة ‪ /16/‬أن الهيئة تحدد لغة التحكيم إذا لم يوجد اتفاق مخالف‪.‬‬
‫مادة ‪01‬‬
‫يجب على هيئة التحكيم أن تعامل طرفي التحكيم على قدم المساواة‪ ،‬وأن تهيئ لكل‬
‫منهما فرصا ً متكافئة وكافية لعرض قضيته والدفاع عن حقوقه‪.‬‬
‫تناولت هذه المادة حقوق الدفاع فعلى هيئة التحكيم احترام حق الدفاع وهذا الحق هو‬
‫من النظام العام ومن هذه الحقوق المساواة فعلى الهيئة أن تتمتع بالحياد واالستقالل‬
‫تجاه الخصوم وعليها أن تؤمن المناخ المناسب للخصوم لعرض قضيتهم والدفاع عنها‬
‫وأن يكون ذلك للطرفين وليس لها أن تحجب حقا ً عن طرف وتعطيه لآلخر‪.‬‬
‫في التشريع المقارن ‪:‬‬
‫وهذا ما نصت عليه المادة ‪ /17/‬من قواعد األونسيترال المعدلة والمادة ‪ /26/‬من‬
‫القانون المصري والمادة ‪ /25/‬من القانون األردني‪.‬‬
‫‪53‬‬
‫مادة ‪04‬‬
‫تبدأ إجراءات التحكيم من اليوم التالي الذي يتسلم فيه المدعي عليه طلب التحكيم‬
‫من المدعي ما لم يتفق طرفا التحكيم على غير ذلك‪.‬‬
‫_ بدء إجراءات التحكيم‪:‬‬
‫يبدأ سريان إجراءات التحكيم وليس مدة التحكيم في اليوم التالي لتسلم المدعى عليه‬
‫(المحتكم ضده) طلب التحكيم من المدعي (المحتكم)‪ ,‬ما لم يتفق األطراف على تاريخ‬
‫آخر‪ ,‬كأن يتم االتفاق على أن تبدأ اإلجراءات بعد خمسة عشر يوما ً من تسلم المدعى‬
‫عليه طلب التحكيم من المدعي ‪,‬علما ً أن تقديم طلب التحكيم‪ ,‬يقطع التقادم بحق المدعى‬
‫عليه‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫أما قواعد األونسيترال المعدلة فنصت بالمادة ‪ 3/‬ف‪ /2‬على أن اإلجراءات تبدأ في‬
‫اليوم الذي يستلم فيه المدعى عليه اإلشعار بالتحكيم‪ ,‬وفي باقي الفقرات نصت على أنه‬
‫يرسل الطرف الذي يبادر إلى التحكيم إشعاراً بالتحكيم للطرف اآلخر يتضمن (إحالة‬
‫النزاع إلى التحكيم وأسماء األطراف وبيانات االتصال بهم‪ ,‬تحديد اتفاق التحكيم أو أي‬
‫عقد‪ ,‬وصفا ً موجزاً بالدعوى وبيانا ً بالمبلغ المطلوب إن وجد‪ ,‬الحل الذي يراه‪ ,‬اقتراحا ً‬
‫بشأن عدد المحكمين ولغة ومكان التحكيم‪ ,‬ويجوز أيضا تسمية سلطة التعيين‪ ,‬اقتراحا ً‬
‫بتعيين المحكم الوحيد)‪ ,‬وال يحول دون تشكيل هيئة التحكيم أي خالف يتعلق بمدى‬
‫كفاية اإلشعار بالتحكيم‪ ,‬وفي المادة ‪ /4/‬يرسل المدعى عليه إلى المدعي وفي غضون‬
‫‪ /30/‬يوما ً من تاريخ تسلم اإلشعار بالتحكيم رداً على ذلك اإلشعار يتضمن (اسم كل‬
‫المدعى عليهم وبيانات االتصال بهم‪ ,‬رداً على البيانات الواردة باإلشعار بالتحكيم‬
‫ويجوز كذلك أن يتضمن أي دفع بعدم اختصاص هيئة التحكيم واقتراحا ً بتسمية سلطة‬
‫التعيين‪ ,‬اقتراحا ً بتعيين المحكم الوحيد‪ ,‬بالغا ً بتعيين المحكم‪ ,‬وصفا ً موجزاً للدعوى‬
‫المضادة أو الطلبات المقدمة بغرض الدفع بالمقاصة‪ ,‬المبالغ والحل) وعدم إرسال رد‬
‫على اإلشعار ال يحول دون تشكيل هيئة التحكيم‪.‬‬
‫وكذلك القانون المصري فنص بمادته ‪ /27/‬على أن اإلجراءات تبدأ في اليوم الذي‬
‫يستلم فيه المدعى عليه الطلب من المدعي‪,‬أما القانون األردني فنص بمادته ‪ /26/‬على‬
‫أن اإلجراءات تبدأ من اليوم الذي يكتمل فيه تشكيل هيئة التحكيم‪,‬ولكنه ال يعتبر إقراراً‬
‫بصحة الدعوى‪.‬‬
‫‪54‬‬
‫مادة ‪02‬‬
‫‪ -0‬على الطرف المدعي خالل الميعاد المتفق عليه بين الطرفين أو الذي تعيّنه هيئة‬
‫التحكيم أن ير ل للمدعى عليه وإلى هيئة التحكيم بيانا ً مكتوبا ً بدعواه‪.‬‬
‫‪ -0‬يجب أن يشتمل البيان على المعلومات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬ا م وعنوان المدعي‪.‬‬
‫ب‪ -‬ا م وعنوان المدعى عليه‪.‬‬
‫واف لوقائع الدعوى مع تحديد المسائل محل النزاع والطلبات‪ ،‬وغير ذلك‬
‫ج‪ -‬شرح‬
‫ٍ‬
‫مما يرى أن يشتمله البيان‪.‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫‪-1‬إذا لم يقدم المدعي بيانا ً مكتوبا وفق الفقرتين السابقتين ولم يب ِد عذرا لذلك‪ ،‬لهيئة‬
‫التحكيم تعليق إجراءات التحكيم ما لم يتفق األطراف على غير ذلك‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬على المدعي وخالل المدة المتفق عليها في اتفاق التحكيم وإذا لم يكن‬
‫يوجد اتفاق فخالل المدة التي تعيّنها هيئة التحكيم أن يرسل للمدعى عليه وإلى الهيئة‬
‫بيانا ً مكتوبا ً بدعواه أي استدعاء الدعوى‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬ويجب أن يشتمل البيان المكتوب على‪:‬‬
‫أ‪ -‬االسم الثالثي للمحتكم وعنوانه مفصالً‪.‬‬
‫ب‪ -‬االسم الثالثي للمحتكم ضدهم وعناوينهم‪.‬‬
‫ت‪ -‬على المحتكم المدعي أن يشرح دعواه بشكل واف‪ .‬ويحدد المسائل محل‬
‫النزاع‪ ,‬وما هي طلباته‪ ,‬وتعويضاته‪ ,‬وكل ما من شأنه تأييد دعواه من وثائق‬
‫وأدلة ومستندات‪.‬‬
‫الفقرة الثالث ‪ :‬فإذا لم يقدم المدعي البيان المكتوب ولم يب ِد عذراً لذلك‪ ,‬فللهيئة الحق أن‬
‫تقرر تعليق إجراءات التحكيم (وهنا تقف المدة)‪ ,‬إال إذا اتفق األطراف على غير ذلك‪,‬‬
‫وهذا المبدأ نصت عليه المادة ‪ /34/‬من القانون المصري علما ً بأن االتفاق المكتوب ال‬
‫يقدم إال عندما تكون الهيئة مشكلة فمثالً‪ :‬عندما يتسلم المدعى عليه طلب التحكيم من‬
‫المدعي‪ ,‬وعادة يكون متضمنا ً دعوة لفض النزاع عن طريق التحكيم‪ ,‬وعيّن محكمه‬
‫فيه‪ ,‬ولم يبادر المدعى عليه لتعيين محكمه‪ ,‬فعلى المدعي مراجعة محكمة االستئناف‬
‫والطلب منها تعيين المحكم اآلخر‪ ,‬ثم تعيين الحكم المرجح‪ ,‬وبالتالي يتم تشكيل الهيئة‬
‫لكي يستطيع المدعي تقديم بيانه المكتوب للمدعى عليه‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وهذا ما نصت عليه المادة ‪ /25/‬من القانون األردني إال أنها ألزمت المدعي أن يرسل‬
‫الالئحة المكتوبة للمدعى عليه ولكل واحد من المحكمين‪.‬‬
‫ً‬
‫وكذلك القانون المصري بالمادة ‪ /30/‬ف ‪ 1‬وكان المشرع المصري موفقا أكثر عندما‬
‫نصّ بأن يقدم المدعي بيانا ً مكتوبا ً للمدعى عليه ولكل واحد من المحكمين بينما‬
‫‪55‬‬
‫المشرع السوري فنص على أن يرسل نسخة للمدعى عليه ونسخة لهيئة التحكيم ‪,‬‬
‫فمن المقصود بهيئة التحكيم الرئيس أم أحد أعضاء الهيئة‪.‬؟‬
‫أما قواعد األونسيترال المعدلة فقد أشارت بالمادة ‪ /20/‬ف‪ 1‬أنه على المدعي أن‬
‫يرسل بيان دعواه كتابة إلى المدعى عليه ويجوز له أن يعتبر إشعاره بالتحكيم بمثابة‬
‫بيان دعوى شريطة أن يتضمن أيضا ً تفاصيل بيان الدعوى وهي (أسماء الطرفين‬
‫والبيانات الالزمة لالتصال بهم ‪ ,‬بيان بالوقائع المؤيدة لدعواه ‪ ,‬نقاط الخالف‪ ,‬التدبير‬
‫المطلوب لإلنصاف أو لتصحيح الوضع ‪ ,‬األسس أو الحجج القانونية المؤيدة للدعوى‬
‫وأن يشفع بكل المستندات واألدلة المؤيدة لدعواه) ويرفق بيان الدعوى بنسخة من أي‬
‫عقد أو صك قانوني نشأت المنازعة عنه أو بشأنه ونسخة من اتفاق التحكيم‪ ,‬وكذلك‬
‫نصت بالمادة ‪ / 30/‬إذا تخلف المدعي عن تقديم بيان ادعائه تنهي هيئة التحكيم‬
‫إجراءات التحكيم‪ ,‬وإذا تخلف المدعى عليه في تقديم الرد على اإلشعار أو بيان‬
‫الدعوى تصدر أمراً بالسير بإجراءات التحكيم‪.‬‬
‫وفي نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية نصت المادة ‪ /4/‬على أن كل طرف يود‬
‫أن يلجأ للتحكيم أن يقدم طلب تحكيم لألمانة العامة ويشمل ما تم ذكره أنفا ً من شروط‪.‬‬
‫مادة ‪01‬‬
‫‪ -0‬على الطرف المدعي عليه أن يقدم لهيئة التحكيم دفاعا ً مكتوبا ً ويسلم نسخة منه‬
‫إلى المدعي خالل الميعاد المتفق عليه بين الطرفين أو الذي تعينه هيئة التحكيم‪.‬‬
‫‪ - 0‬للمدعى عليه أن يضمن رده أية طلبات عارضة متصلة بموضوع النزاع أو أن‬
‫يتمسك بحق ناشئ عنه بقصد الدفع بالمقاصة‪ ،‬وله ذلك أيضا ً في مرحلة الحقة من‬
‫اإلجراءات إذا رأت هيئة التحكيم أن الظروف تسوغ التأخير‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬وكذلك فرض القانون على المدعى عليه الذي تلقى من المدعي بيانا ً‬
‫مكتوبا ً بدعواه أن يقدم رده على ذلك بموجب دفاع مكتوب يقدم إلى الهيئة ويسلم نسخة‬
‫عنه للمدعي وخالل الميعاد المتفق عليه أو الذي تحدده هيئة التحكيم وهنا لم يوضح‬
‫القانون ما المقصود بالهيئة خصوصا ً عندما تكون ثالثية أو خما ية هل يقدم البيان‬
‫للرئيس أم يكتفي إذا قدم ألحد أعضاء الهيئة ؟ واألرجح هو لرئيس الهيئة‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬وللمدعى عليه أن يضمن دفاعه المكتوب ‪ -‬باإلضافة للرد على طلبات‬
‫المدعي‪ -‬طلبات عارضة‪ ,‬على أن تكون ذات صلة بموضوع النزاع وتتعلق بمسائل‬
‫النزاع المطروحة أمام الهيئة وله كذلك أن يتمسك بأي حقوق ناشئة عن هذا النزاع‬
‫بقصد إجراء المقاصة بما له وما عليه وله إرجاء هذا األمر إلى مرحلة الحقة من‬
‫اإلجراءات ألسباب مبررة تراها الهيئة‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وهذا ما نصت عليه كذلك المادة ‪ 30/‬ف‪ /2‬من القانون المصري والمادة ‪ 25/‬ف‪/2‬‬
‫من القانون األردني وبالمادة ‪ /21/‬من قواعد األونسيترال المعدلة‪,‬و في نظام التحكيم‬
‫لدى غرفة التجارة الدولية نصت المادة ‪/5/‬على المدعى عليه أن يقدم رد اًعلى طلب‬
‫التحكيم إلى األمانة العامة ويشمل ما تم ذكره آنفا ً من شروط‪.‬‬
‫مادة ‪09‬‬
‫‪ -0‬تجتمع هيئة التحكيم بعد تشكيلها بدعوة من رئيسها وتعقد جلساتها في المكان‬
‫الذي اتفق عليه الطرفان أو المكان المحدد وفق أحكام هذا القانون‪ ،‬وذلك لتمكين كل‬
‫من الطرفين من شرح موضوع دعواه عرض حججه وأدلته‪ ،‬ولها االكتفاء بتقديم‬
‫المذكرات والوثائق المكتوبة ما لم يتفق الطرفان على غير ذلك‪.‬‬
‫‪ -0‬تتولى هيئة التحكيم إخطار طرفي التحكيم بمواعيد الجلسات التي تعقدها ومكانها‬
‫كاف‪ ،‬ولطرفي التحكيم حضور هذه الجلسات بأنفسهم أو‬
‫قبل الموعد المحدد بوقت‬
‫ٍ‬
‫بوكالء عنهم‪.‬‬
‫‪ -1‬تكون جلسات هيئة التحكيم رية ما لم يتفق الطرفان على غير ذلك‪.‬‬
‫‪ -1‬تكون وقائع جلسات التحكيم بمحضر يوقع عليه أعضاء هيئة التحكيم وطرفا‬
‫التحكيم الحاضران أو وكالؤهم‪ ،‬وتسلم صورة عنه إلى كل من الطرفين ما لم يتفقا‬
‫على غير ذلك‪.‬‬
‫‪ -1‬تستمر هيئة التحكيم في إجراءاتها المعتادة ولو تخلف أحد الطرفين عن حضور‬
‫بعض الجلسات أو تخلف عن تقديم ما طلب إليه تقديمه من مستندات‪.‬‬
‫ نظام جلسة التحكيم واإلجراءات الشفهية والكتابية‪:‬‬‫تجتمع هيئة التحكيم بعد تشكيلها بدعوة من رئيسها إذا كان أكثر من واحد في المكان‬
‫المحدد في اتفاق التحكيم أو المكان الذي حددته الهيئة‪ ,‬حيث تقوم الهيئة بتحديد موعد‬
‫لعقد الجلسات‪ ,‬وتبلغ األطراف بالموعد بشكل مسبق وبوقت كاف‪ ,‬ليتسنى لهم‬
‫الحضور بالذات أو حضور وكالئهم‪ ,‬كي يتمكنوا من شرح موضوع النزاع‪ ,‬وعرض‬
‫كل طرف ما لديه من أدلة ومستندات تؤيد ادعاءه‪ ,‬وللهيئة أن تقرر االكتفاء‬
‫باإلجراءات الكتابية‪ ,‬حيث ال يوجد مرافعات شفهية‪ ,‬وتكون الجلسات سرية‪ ,‬إال إنه‬
‫هناك اجتهاد غريب لمحكمة االستئناف نصه (السرية تنصرف إلى المداوالت وليس‬
‫للجلسات‪ ,) 34‬ما لم يتفق الطرفان على غير ذلك‪ ,‬فالهيئة ملزمة بما يتفق عليه‬
‫األطراف‪ ,‬كما أنه يجب على الهيئة أن تدون وقائع الجلسات في محضر (كما هو عليه‬
‫العمل في القضاء) توقع عليه في نهاية كل جلسة الهيئة وطرفا التحكيم أو وكالؤهم‬
‫الحاضرو ن ويتم تسليم صورة للطرفين عن هذه المحاضر ما لم يتفق األطراف على‬
‫‪ 34‬استئناف مدنية أولى _ حلب _ أساس‪/23/‬قرار‪/23/‬تا‪ _2010/5/20‬غير منشور‪.‬‬
‫‪57‬‬
‫خالف ذلك‪ ,‬علما ً بأن هيئة التحكيم تبقى تسير بإجراءات التحكيم‪ ,‬ولو لم يحضر أحد‬
‫األطراف بعض جلسات التحكيم‪ ,‬أو لم يقدم مستندات طلبت منه الهيئة تقديمها‪ ,‬فهذا ال‬
‫يؤثر على سير إجراءات التحكيم‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫لم يتم التطرق لسرية الجلسات في قواعد األونسيترال المعدلة بالمادة ‪ /30/‬والقانون‬
‫األردني ‪ /32/‬والقانون المصري ‪ ,/33/‬وفي نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية‬
‫نصت المادة‪ /12/‬بمجرد االنتهاء من تقديم الطلبات تحيل األمانة العامة إلى محكمة‬
‫التحكيم الملف حيث تقوم بإعداد ما يسمى بوثيقة المهمة‪ :‬تتضمن أسماء األطراف‬
‫وعناوينهم وعرض لمطالب األطراف وقائمة بالمسائل محل النزاع‪ ,‬أسماء وعناوين‬
‫المحكمين ومكان التحكيم والقواعد اإلجرائية المطبقة‪ ,‬ويتم توقيع وثيقة المهمة من قبل‬
‫األطراف ومن المحكمين ومتى تم اعتماد وثيقة المهمة من الهيئة تستمر إجراءات‬
‫التحكيم‪ ,‬ومن ثم تعد محكمة التحكيم جدوالً زمنيا ً مبدئيا ً لسير اإلجراءات‪,‬وكذلك نصت‬
‫المادة ‪ 6/‬ف‪ /3‬إذا رفض أحد األطراف أو امتنع عن المشاركة في التحكيم أو في أي‬
‫مرحلة من مراحله يتم السير بالتحكيم‪.‬‬
‫مادة ‪12‬‬
‫لكل من طرفي التحكيم تعديل طلباته أو أوجه دفاعه أو ا تكمالها خالل ير‬
‫الدعوى التحكيمية‪ ،‬ولهيئة التحكيم أال تقبل هذا التعديل أو اال تكمال إذا تبين لها أنه‬
‫قدم متأخراً بقصد تعطيل الفصل في النزاع أو تأخيره‪.‬‬
‫ألي من األطراف أثناء سير اإلجراءات ‪,‬تعديل طلباته األصلية‪ ,‬بتقديم طلبات‬
‫عارضة‪ ,‬واستكمال كافة األدلة والمستندات التي تؤيد دعواه‪ ,‬ما لم يتبين لهيئة التحكيم‬
‫أن هذه الطلبات والدفوع تم تقديمها متأخراً‪ ,‬بهدف إطالة مدة التقاضي أو تعطيل‬
‫صدور حكم منهي للخصومة‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وافق القانون المصري القانون السوري بذلك‪ ,‬بالمادة ‪ /32/‬والقانون األردني بالمادة‬
‫‪ /31/‬وقواعد األونسيترال المعدلة بالمادة ‪ /22/‬بشرط عدم الخروج عن نطاق‬
‫اختصاص هيئة التحكيم‪.‬‬
‫وفي نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية نصت المادة ‪ /15/‬ال يجوز لألطراف بعد‬
‫توقيع وثيقة المهمة أو اعتمادها‪ ,‬بأن يتقدموا بأي طلبات جديدة تتجاوز ما ورد في‬
‫وثيقة المهمة‪ ,‬إال إذا أجازت محكمة التحكيم ذلك‪.‬‬
‫‪52‬‬
‫مادة ‪10‬‬
‫إذا ا تمر أحد طرفي النزاع في إجراءات التحكيم مع علمه بوقوع مخالفة لشرط في‬
‫اتفاق التحكيم أو لحكم من أحكام هذا القانون يجوز االتفاق على مخالفته دون أن‬
‫يقدم اعتراضا ً على هذه المخالفة في الميعاد المتفق عليه أو في وقت معقول عند‬
‫عدم االتفاق اعتبر ذلك نزوالً منه عن حقه في االعتراض‪.‬‬
‫إذا وقع أثناء السير بإجراءات التحكيم مخالفة لما ورد في اتفاق التحكيم أو لقاعدة من‬
‫القواعد التكميلية أي الغير آمرة (التي ال تخالف النظام العام) في هذا القانون وعلم بها‬
‫أحد طرفي النزاع واستمر بالسير في إجراءات التحكيم ولم يعترض عليها في الميعاد‬
‫المتفق عليه أو في وقت معقول عند عدم االتفاق على الميعاد يعتبر هذا تنازالً ضمنيا ً‬
‫عن حقه في االعتراض وال يحق له التمسك بهذه المخالفة مستقبالً‪ ,‬حيث جاء بقرار‬
‫لمحكمة االستئناف (أن الحضور المتتالي لجلسات التحكيم من قبل مدعي البطالن‬
‫وعدم إثارته هذه المسألة يعتبر نزوالً منه عن حقه باالعتراض على مسألة واردة في‬
‫قانون التحكيم أجاز االتفاق على مخالفتها أعماالً للمادة‪.)35/3/‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وافق القانون المصري بالمادة ‪ /2/‬والقانون األردني بالمادة ‪ /32/‬وقواعد‬
‫األونسيترال بالمادة ‪ ,/32/‬وفي نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية نصت المادة‬
‫‪ /33/‬التنازل عن حق االعتراض‪.‬‬
‫مادة ‪10‬‬
‫‪ -0‬لهيئة التحكيم أن تقرر ‪ -‬من تلقاء نفسها أو بنا ًء على طلب أحد الطرفين‪ -‬إجراء‬
‫خبرة فنية على بعض أو كل مسائل النزاع‪ ،‬وإذا لم يتفق طرفا التحكيم على تسمية‬
‫الخبير أو الخبراء تقوم هيئة التحكيم بتسميتهم‪.‬‬
‫‪ -0‬تحلف هيئة التحكيم الخبراء اليمين القانونية‪ ،‬قبل مباشرتهم مهمتهم‪ ،‬ما لم يتفق‬
‫الطرفان على غير ذلك‪.‬‬
‫‪ -1‬على الطرفين أن يقدما إلى الخبراء‪ ،‬ما يطلبونه من معلومات وبيانات ومستندات‬
‫متعلقة بمسائل النزاع‪ ،‬وتمكينهم من معاينة وفحص الوثائق والسجالت والبضائع‬
‫واألموال‪ ،‬ويجب إعالم الطرفين بموعد إجراء المعاينة والفحص‪.‬‬
‫‪ - 1‬على الخبراء ‪ -‬بعد إنجاز مهمتهم‪ -‬إيداع تقريرهم هيئة التحكيم‪.‬‬
‫وعلى الهيئة أن تر ل صورة عنه إلى كل من الطرفين إلبداء مالحظاته على‬
‫مضمون تقرير الخبرة خالل فترة مالئمة تحددها له‪.‬‬
‫‪ 35‬استئناف مدنية أولى _ حلب أساس‪/23/‬قرار‪ /23/‬ت‪ _2010/5/20‬غير منشور‬
‫‪55‬‬
‫‪ - 1‬لهيئة التحكيم بعد ا تالمها تقرير الخبرة أن تقرر‪ -‬من تلقاء نفسها أو بنا ًء على‬
‫طلب أحد الطرفين‪ -‬عقد جلسة لال تيضاح من الخبراء ومناقشتهم بما ورد في‬
‫تقريرهم‪.‬‬
‫الخبرة والخبراء‬
‫تتعلق هذه المادة بتعيين الخبراء من قبل هيئة التحكيم حيث نصت بالفقرة (‪ :)1‬أن‬
‫الهيئة مخ ّولة من ذاتها أو بنا ًء على طلب أحد األطراف‪ ,‬بإجراء خبرة فنية على بعض‬
‫أو كل المسائل المطروحة في النزاع‪ ,‬حيث يقوم األطراف بتسمية الخبير أو الخبراء‬
‫فإذا لم يتفقوا تقوم هيئة التحكيم بتسميتهم‪.‬‬
‫الفقرة (‪ :)2‬وعلى الهيئة تحليف الخبراء اليمين القانونية‪ ,‬قبل مباشرة مهمتهم مالم‬
‫يعفهم األطراف من هذا الشرط‪.‬‬
‫الفقرة (‪ :)3‬عند تعيين الخبراء يتم إعالم األطراف موعد إجراء المعاينة والفحص‪,‬‬
‫حيث يقع على عاتق األطراف تسهيل مهمة الخبراء‪ ,‬بتقديم ما يطلبونه من معلومات‬
‫ومستندات وسجالت وبضائع وأموال متعلقة بمسائل النزاع‪.‬‬
‫الفقرة (‪ :)4‬ثم بعد انتهاء مهمتهم‪ ,‬فعلى الخبراء إيداع تقريرهم هيئة التحكيم‪ ,‬ويتضح‬
‫من نص هذه المادة أن يكون التقرير مكتوبا ً وبعد تقديمه يمكن لهيئة التحكيم من تلقاء‬
‫نفسها أو بنا ًء على طلب أحد األطراف عقد جلسة يتاح فيها لألطراف والهيئة توجيه‬
‫أسئلة للخبراء حول تقريرهم الستيضاح بعض النقاط‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وأغلب قوانين التحكيم منحت هذا الحق لهيئة التحكيم فقواعد األونسيترال المعدلة‬
‫بالمادة ‪ /25/‬والقانون المصري بالمادة ‪ /36/‬والقانون األردني بالمادة ‪ /34/‬وقواعد‬
‫لندن بالمادة ‪ /21/‬لكنهم لم يشترطوا تحليفهم اليمين القانونية ابتداء‪ ,‬وكذلك في نظام‬
‫التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية نصت المادة ‪ 20/‬ف‪ /4‬على تعيين الخبراء‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫لهيئة التحكيم أن تقرر ‪ -‬من تلقاء نفسها أو بنا ًء على طلب أحد الطرفين‪ -‬ماع‬
‫الشهود الذين ترى فائدة من ماعهم‬
‫ماع الشهود‬
‫يمكن لهيئة التحكيم من تلقاء نفسها أو بنا ًء على طلب أحد الخصوم‪ ,‬دعوة الشهود‬
‫وسماعهم‪ ,‬إذا رأت الهيئة فائدة من سماعهم‪ ,‬ويكون سماع الشهود بعد أداء اليمين‬
‫القانونية ما لم يتفق الطرفان على غير ذلك‪.‬‬
‫‪60‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫أما المشرع المصري في المادة ‪ 33/‬ف‪ /4‬لم يشترط تحليف اليمين للشهود‪ ,‬أما‬
‫القانون األردني بالمادة ‪ 32/‬ف‪ /4‬أوجب أداء اليمين قبل سماع الشهود والخبراء‪,‬‬
‫والمادة ‪ / 22/‬من قواعد األونسيترال نصت على جواز استماع الشهود وأن تكون‬
‫جلسات سماع الشهود مغلقة دون تحليفهم اليمين‪ ,‬وكذلك في نظام التحكيم لدى غرفة‬
‫التجارة الدولية نصت المادة ‪ 20/‬ف‪ /3‬على إجراءات سماع الشهود ولكن دون‬
‫تحليفهم اليمين‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫ترجع هيئة التحكيم إلى المحكمة المعرفة في المادة (‪ )1‬من هذا القانون إلجراء ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ - 0‬الحكم على من يتخلف من الشهود عن الحضور أو يمتنع بدون عذر قانوني عن‬
‫اإلجابة‪ ،‬بالجزاءات أو الغرامات المقررة قانوناً‪.‬‬
‫‪ - 0‬اتخاذ القرار باإلنابات القضائية‪.‬‬
‫‪ -1‬الحكم بتكليف الغير بإبراز مستند في حوزته يعتبر ضروريا ً للحكم في النزاع‪.‬‬
‫حددت هذه المادة المساعدة التي يمكن أن تقدمها محكمة االستئناف لهيئة التحكيم بنا ًء‬
‫على طلبها‪:‬‬
‫‪ -1‬في حال تم دعوة الشهود لإلدالء بالشهادة لكنهم تخلفوا أو امتنعوا عن الحضور‪,‬‬
‫فللهيئة الطلب من محكمة االستئناف الحكم عليهم بالجزاءات والغرامات المقررة‬
‫قانوناً‪.‬‬
‫‪ -2‬ولها أن تطلب منها أن تنيب محكمة أخرى يقع في دائرتها اإلجراء الواجب اتخاذه‬
‫القيام به‪.‬‬
‫‪ -3‬كما لها أن تطلب من المحكمة الحكم على الغير الذي بحوزته مستندات ضرورية‬
‫للفصل بالنزاع أن يقدمها لهيئة التحكيم‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫ القانون المصري بالمادة ‪ /37/‬والقانون األردني بالمادة ‪ /2/‬والمادة ‪ /27/‬من قواعد‬‫األونسيترال المعدلة أجازت للهيئة الطلب من األطراف إبراز ما بحوزتهم من وثائق‬
‫أو مستندات‪.‬‬
‫‪61‬‬
‫انقطاع الخصومة‬
‫مادة ‪11‬‬
‫ينقطع ير الخصومة أمام هيئة التحكيم في األحوال ووفقا ً للشروط المقررة لذلك في‬
‫قانون أصول المحاكمات‪ ،‬ويترتب على انقطاعها اآلثار المقررة في القانون المذكور‪.‬‬
‫تنقطع الخصومة في الدعوى التحكيمية كما في الدعوى القضائية‪ ,‬وذلك إذا حدث‬
‫طارئ يتعلق بالخصوم‪ ,‬أصبح معه السير فيها غير قانوني‪ ,‬لعدم صحة الخصومة‪,‬‬
‫ويستمر انقطاع الخصومة‪ ,‬أي وقفها حتى زوال أسباب االنقطاع‪.‬‬
‫وأسباب انقطاع الخصومة حددتها المادة ‪ /165/‬أصول محاكمات مدنية سوري على‬
‫سبيل الحصر وهي‪:‬‬
‫‪ ‬وفاة أحد الخصوم‪.‬‬
‫‪ ‬فقد أحد الخصوم أهليته كما لو جن أو حجر عليه‪.‬‬
‫‪ ‬زوال صفة من كان يباشر الدعوى من أحد الخصوم‪.‬‬
‫ويشترط للحكم بانقطاع سير الخصومة هو أن ال تكون الدعوى التحكيمية قد تهيأت‬
‫للحكم في موضوعها عند حدوث سبب االنقطاع‪ ,‬والدعوى تعتبر مهيأة للحكم في‬
‫موضوعها متى كان الخصوم قد أبدوا أقوالهم وطلباتهم الختامية في جلسة المرافعة‬
‫قبل وفاة أحد الخصوم أو فقد أهليته أو زوال صفته‪ ,‬أي إذا حدث سبب االنقطاع بعد‬
‫قفل باب المرافعة‪ ,‬أو بعد قيام أطراف الدعوى ببيان أقوالهم ودفاعهم األخير ورفعت‬
‫أوراق الدعوى إلصدار الحكم‪ ,‬فإن سبب االنقطاع ال يمنع الهيئة من إصدار حكمها‬
‫في الجلسة التالية‪.‬‬
‫_ آثار انقطاع سير الخصومة‪ :‬إذا حدث انقطاع الخصومة بسبب الوفاة أو بفقدان‬
‫األهلية أو زوال الصفة‪ ,‬فينقطع السير بإجراءات الخصومة من تاريخ الوفاة أو من‬
‫تاريخ فقد األهلية أو من تاريخ زوال الصفة‪ ,‬ال من تاريخ علم هيئة التحكيم بسبب‬
‫االنقطاع‪ ,‬وذلك وفق المادة ‪ /167/‬أصول محاكمات مدنية‪ ,‬و يترتب أثران على‬
‫انقطاع سير الخصومة‪:‬‬
‫‪ -1‬وقف جميع مواعيد المرافعات التي كانت جارية بحق األطراف (الخصوم) مثال‪ً:‬‬
‫إذا توفي أحد األطراف بعد صدور قرار التحكيم فيجب تبليغ الحكم ألحد ورثته وكذلك‬
‫الئحة الطعن كما أنه في حال صدور الحكم وتم تبليغ الحكم لألطراف وتوفي أحدهم‬
‫بعد تبلغه بعشرة أيام فإن مدة رفع دعوى البطالن تتوقف ويجب إعادة تبليغ الحكم‬
‫ألحد ورثة المتوفى واستكمال مدة الطعن وهي عشرون يوما ً أخرى‪.‬‬
‫وهذا األثر نصت عليه كذلك المادة ‪ /223/‬أصول محاكمات مدنية المتضمنة وقف‬
‫ميعاد الطعن في حالة وفاة المحكوم عليه‪ ,‬وكذلك المادة ‪ /244/‬أصول محاكمات‬
‫‪62‬‬
‫مدنية المتضمنة أنه يجب تبليغ الطعن في حالة وفاة المحكوم له أثناء الميعاد إلى أحد‬
‫ورثته إلى أخر موطن كان لمورثهم‪ ,‬أما المشرع السعودي فنص على أنه ال ينقضي‬
‫التحكيم بموت أحد الخصوم وإنما يمد الميعاد المحدد للحكم ثالثين يوما ما لم يقرر‬
‫المحكمون تمديد المدة بأكثر من ذلك‪.36‬‬
‫‪ -2‬بطالن جميع اإلجراءات التي تحصل أثناء االنقطاع‪ :‬أي إذا قامت هيئة التحكيم‬
‫بإجراء خبرة فنية أو سماع شهود بعد تاريخ قيام سبب االنقطاع لعدم علمها به فإن هذه‬
‫اإلجراءات تعتبر باطلة‪.‬‬
‫_ علما ً أن هذا البطالن نسبي شرع لمصلحة الخصم (الورثة) فإذا تم التنازل عنه‬
‫صراحةً أو ضمنا ً فإن أثره يزول (المادة‪ )40‬أصول محاكمات مدنية كما أن الخصم ال‬
‫يحق للخصم طلب بطالن اإلجراء وال للمحكمة ان تثيره من تلقاء نفسها‪.‬‬
‫_ استئناف سير الخصومة أمام هيئة التحكيم‪ :‬نصت المادة ‪ /162/‬على‪:‬‬
‫‪ -1‬تستأنف إجراءات الخصومة سيرها بنا ًء على طلب أحد ذوي العالقة بتبليغ مذكرة‬
‫الدعوى إلى من يقوم مقام الخصم الذي توفي أو فقد أهليته للخصومة أو زالت صفته‪.‬‬
‫‪ -3‬تستأنف الدعوى سيرها إذا حضر الجلسة التي كانت محددة لنظرها وارث‬
‫المتوفى أو من يقوم مقام من فقد األهلية أو من يقوم مقام من زالت عنه الصفة‬
‫وباشر السير فيها (في حال حدوث سبب االنقطاع خالل فترة التأجيل)‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫ونص على ذلك القانون المصري بالمادة ‪ ,/32/‬والقانون األردني بالمادة ‪./35/‬‬
‫مادة ‪14‬‬
‫‪ -0‬لهيئة التحكيم بعد اختتام جلسات التحكيم أن تقرر _ من تلقاء نفسها أو بنا ًء على‬
‫طلب أحد الطرفين_ إعادة فتح باب المرافعة قبل صدور حكم التحكيم‪.‬‬
‫‪ -0‬تجتمع هيئة التحكيم بعد إغالق باب المرافعة للمداولة وإلصدار الحكم النهائي‬
‫وتكون المداولة رية‪.‬‬
‫إن هيئة التحكيم بعد أن تعلن ختام الجلسات ورفع األوراق للفصل بالدعوى‪ ,‬يمكن لها‬
‫أن تقرر فتح باب المرافعة مجدداً‪ ,‬وذلك من تلقاء نفسها إذا كانت الدعوى غير مهيأة‬
‫للفصل مثالً‪ ,‬أو بنا ًء على طلب أحد األطراف الذي لديه أدلة جديدة يمكن أن تؤثر‬
‫بالدعوى‪.‬‬
‫‪ 36‬المادة‪ /13/‬من نظام التحكيم السعودي ‪.‬‬
‫‪63‬‬
‫وعندما تكون الهيئة ثالثية أو أكثر يجب عليها إجراء المداولة السرية قبل إصدار‬
‫الحكم وهذا من النظام العام‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫ونص المشرع المصري على المداولة في المادة ‪ ,/40/‬ولم ينص القانون األردني‬
‫على ذلك ‪,‬وقواعد األونسيترال المعدلة لم تنصّ على المداولة السرية بالمادة ‪/31/‬‬
‫وكذلك في نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية بنص المادة‪./22/‬‬
‫‪64‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫حكم التحكيم‬
‫مادة ‪12‬‬
‫‪ -0‬على هيئة التحكيم إصدار الحكم الفاصل في النزاع خالل المدة التي اتفق عليها‬
‫الطرفان‪ ،‬فإذا لم يوجد اتفاق وجب أن يصدر الحكم خالل مدة (‪ )012‬يوما ً من تاريخ‬
‫انعقاد أول جلسة لهيئة التحكيم‪.‬‬
‫‪ -0‬يجوز لهيئة التحكيم إذا تعذر عليها الفصل في النزاع ضمن اآلجال المذكورة في‬
‫الفقرة السابقة ‪ ،‬مد أجل التحكيم لمدة ال تزيد على (‪ )92‬يوما ً ولمرة واحدة‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا لم يصدر حكم التحكيم خالل الميعاد المشار إليه في الفقرتين السابقتين جاز‬
‫لكل طرف من طرفي التحكيم أن يطلب من المحكمة المعرفة في المادة (‪ )1‬من هذا‬
‫القانون خالل مدة (‪ )02‬أيام من انتهاء هذا الميعاد مد أجل التحكيم لمدة إضافية ال‬
‫تتجاوز (‪ )92‬يوما ً ولمرة واحدة ‪ ،‬وفي هذه الحالة يتم التمديد أو رد طلبه بقرار‬
‫مبرم تصدره المحكمة في غرفة المذاكرة بعد دعوة الخصوم‪.‬‬
‫‪ -1‬في حال انتهاء أجل التحكيم وفق ما جاء في الفقرات السابقة دون صدور حكم‬
‫التحكيم‪ ،‬كان ألي طرف من طرفي التحكيم رفع دعواه إلى المحكمة المختصة أصالً‬
‫بنظر النزاع ما لم يتفقا على التحكيم مجدداً‪.‬‬
‫‪ -5‬إذا انقضت آجال التحكيم ولم تفصل هيئة التحكيم في النزاع بدون عذر مقبول‬
‫كان للمتضرر من أطراف التحكيم مراجعة القضاء المختص لمطالبتها بالتعويض‪.‬‬
‫‪ -1‬يجب على هيئة التحكيم أن تصدر الحكم الفاصل في نزاع التحكيم خالل المدة‬
‫التي اتفق عليها أطراف اتفاق التحكيم‪ ,‬فإذا لم يكن موجود اتفاق على تحديد مدة‬
‫الفصل بالنزاع‪ ,‬وجب أن يصدر الحكم خالل مئة وثمانين يوما ً من تاريخ انعقاد أول‬
‫جلسة له يئة التحكيم‪,‬وهنا ننوه بأن المدة التي يستغرقها تبليغ طلب التحكيم المرسل‬
‫من المدعي وكذلك مدة تعيين المحكم كل هذه المدد ال تدخل في حساب مدة التحكيم‪,‬‬
‫فالميعاد يبدأ من تاريخ انعقاد أول جلسة لهيئة التحكيم‪ ,‬وأحسن المشرع السوري‬
‫بعدم ربطه بين بدء اإلجراءات وبين المدة الواجب التقيد بها إلصدار حكم التحكيم‬
‫الفاصل بالنزاع‪ ,‬أما في نظام التحكيم السعودي فإذا لم يحدد األطراف المدة فتكون‬
‫المدة تسعين يوما ً من تاريخ اعتماد وثيقة التحكيم‪ ,‬وإذا تجاوزت الهيئة هذا الميعاد‪,‬‬
‫فيحق ألي من الخصوم أن يرفع األمر للمحكمة المختصة أصال بنظر النزاع ‪,‬لتقرر‬
‫إما النظر بالموضوع أو مد الميعاد لفترة أخرى‪.37‬‬
‫‪ 37‬المادة ‪ /5/‬من نظام التحكيم السعودي ‪.‬‬
‫‪65‬‬
‫‪ -2‬يجوز لهيئة التحكيم إذا لم تستطع إصدار حكمها ضمن المدة التي حددها لها‬
‫األطراف أو المدة التي حددها القانون عند عدم تحديد األطراف للمدة‪ ,‬أن تمدد مدة‬
‫التحكيم لمدة ال تزيد عن ‪ /50/‬يوماً‪.‬‬
‫‪ -3‬وإذا لم تستطع الهيئة الفصل بالنزاع‪ ,‬رغم مضي المدد السابقة فيحق لكل طرف‬
‫من طرفي التحكيم‪ ,‬أن يطلب من محكمة االستئناف‪ ,‬وخالل عشرة أيام من انتهاء‬
‫المدة التي حددتها الهيئة بالفقرة السابقة‪ ,‬تمديد مدة التحكيم ولمرة واحدة فقط‪ ,‬ولمدة‬
‫ال تتجاوز‪ /50/‬يوماً‪,‬حيث جاء بقرار محكمة االستئناف (إنه بنا ًء على الطلب المقدم‬
‫بتمديد مدة التحكيم لذلك نقرر‪ :‬تمديد مدة التحكيم لمدة تسعين يوما ً‪ ,)32‬حيث تدعو‬
‫المحكمة الخصوم إلى جلسة وفي غرفة المذاكرة تصدر قرارها بالتمديد أو برفضه‬
‫بقرار مبرم (أي أن المدة العظمى هي سنة ميالدية واحدة)‪.‬‬
‫لكن هل يعد فوات مدة التحكيم سببا ً لبطالن الحكم؟‬
‫االتجاه الغالب هو أنه ال يعتبر سببا ً للبطالن‪ ,‬وهذا ما أستقر عليه اجتهاد محكمة‬
‫استئناف القاهرة ‪ 35‬عندما قررت (أن المشرع لم يرتب البطالن على مخالفة نص‬
‫المادتين‪/42-45/‬من قانون التحكيم ولم يجعل مخالفتهما سببا ً من أسباب البطالن‬
‫المنصوص عليه بالمادة ‪ /53/‬والتي جاءت الحاالت التي حددتها على سبيل الحصر‬
‫ولو أن المشرع كان يقصد جعل هذا األمر سببا ً للبطالن لنص عليه صراحة وهذا‬
‫يعتبر من قبيل القبول الضمني لإلجراء طالما أنهم لم يعترضوا عليه وفق المادة‪,/2/‬‬
‫وبقرار أخر اعتبرت سكوت الخصم عن االعتراض على اإلجراء مع قدرته على‬
‫إبداء رأيه يعد قبوالً ضمنيا ً بصحة اإلجراء‪,40‬لكن هناك اتجاهات أبطلت حكم‬
‫التحكيم لتجاوز المدة وذلك بحكم للمحكمة االبتدائية التونسية حيث قررت إبطال حكم‬
‫التحكيم لكونه قد صدر بعد المدة‪.41‬‬
‫‪ -4‬وفي هذه الحالة لألطراف أن يتفقوا على التحكيم مجدداً ولهم االتفاق على أجل‬
‫جديد للتحكيم‪ ,‬إما أمام نفس الهيئة أو االتفاق على هيئة جديدة‪ ,‬وإذا لم يتفقوا مجدداً‬
‫على حل النزاع عن طريق التحكيم يحق ألي من أطراف التحكيم رفع دعواه إلى‬
‫المحكمة المختصة أصالً بنظر النزاع‪.‬‬
‫‪ -5‬إذا انتهى أجل التحكيم وفق الفقرات السابقة ولم تفصل هيئة التحكيم في النزاع‬
‫من غير عذر مقبول‪ ,‬فقد أعطى المشرع الحق للطرف المتضرر رفع دعوى‬
‫تعويض على الهيئة أمام المرجع المختص (أمام المحكمة وفق االختصاص القيمي)‪,‬‬
‫فكل من سبب ضرراً للغير بغير حق وجب عليه التعويض‪ ,‬ومبدأ التعويض تميّز به‬
‫القانون السوري على سائر قوانين التحكيم األخرى‪.‬‬
‫‪ 32‬استئناف مدنية أولى _ حلب _ أساس‪/30/‬قرار‪/17/‬تا‪ _2005/5/20‬غير منشور‬
‫‪ 35‬محكمة استئناف القاهرة قرار د‪51/‬تجاري لعام‪2003‬‬
‫‪ 40‬محكمة استئناف القاهرة قرار د‪ 2/‬تجاري لعام ‪2002‬‬
‫‪ 41‬القرار في الدعوى رقم ‪ /24266/‬تاريخ‪ _1553‬كتاب التحكيم الدولي في القانون التونسي والقانون المقارن _ ص‬
‫‪ -704‬المستشار أحمد أورفلي‪.‬‬
‫‪66‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫القانون األردني في المادة ‪ /37/‬والقانون المصري بالمادة ‪ /45/‬نص (أنه في حال‬
‫عدم االتفاق على مدة التحكيم فيجب على الهيئة أن تصدر قرارها خالل سنة ولها أن‬
‫تمد هذه المدة على أن ال تتجاوز ستة أشهر ما لم يتفق األطراف على مدة أطول‪ ,‬وإذا‬
‫لم يصدر حكم التحكيم جاز ألحد الطرفين الطلب من المحكمة إصدار أمر إما بتحديد‬
‫ميعاد إضافي أو إنهاء إجراءات التحكيم وعندئذ العودة للمحكمة المختصة أصالً‬
‫بالنظر بالنزاع لرفع الدعوى)‪ ,‬وتبدأ إجراءات التحكيم وفقا ً للمادة ‪ /27/‬من يوم تسلم‬
‫المدعى عليه طلب التحكيم من المدعي وليس من انعقاد أول جلسة لهيئة التحكيم‪ ,‬وإذا‬
‫لم يصدر حكم التحكيم خالل هذه المدد جاز لألطراف أن يطلبوا من المحكمة إما‬
‫االستمرار في التحكيم وتحديد مدة إضافية لقيام هيئة التحكيم للفصل بالنزاع أو بطلب‬
‫إنهاء إجراءات التحكيم‪ ,‬وإذا قررت المحكمة إنهاء إجراءات التحكيم فيحق ألي طرف‬
‫رفع الدعوى إلى المحكمة المختصة أصالً بنظر النزاع‪.‬‬
‫بالنسبة لمسؤولية المحكمين فإن المادة ‪ /16/‬من قواعد األونسيترال استبعدت أي‬
‫مسؤولية بسبب أي فعل أو تقصير متعلق بالتحكيم باستثناء الخطأ المتعمد‪ ,‬ومن‬
‫المالحظ أن قواعد األونسيترال لم تحدد مهلة إلصدار حكم التحكيم ولم تتحدث عن‬
‫آثار الحكم الصادر بعد انتهاء المدة المتفق عليها تعاقدياً‪ ,‬وكذلك في نظام التحكيم لدى‬
‫غرفة التجارة الدولية نصت المادة ‪ /24/‬تصدر محكمة التحكيم حكم التحكيم النهائي‬
‫خالل ستة أشهر وتسري المدة إما من تاريخ أخر توقيع لمحكمة التحكيم أو األطراف‬
‫على وثيقة المهمة‪ ,‬أو تاريخ اعتمادها من هيئة التحكيم‪ ,‬ويجوز لهيئة التحكيم تمديد‬
‫المدة المذكورة بنا ًء على طلب معلل من محكمة التحكيم أو من تلقاء نفسها‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫‪ -0‬تطبق هيئة التحكيم على موضوع النزاع القواعد التي اتفق عليها الطرفان‪ ،‬وإذا‬
‫اتفقا على تطبيق قانون دولة معينة اتبعت القواعد الموضوعية فيه دون القواعد‬
‫الخاصة بتنازع القوانين‪ ،‬ما لم يتفق الطرفان على غير ذلك‪.‬‬
‫‪ - 0‬إذا لم يتفق الطرفان على القواعد القانونية الواجبة التطبيق على موضوع النزاع‬
‫طبقت هيئة التحكيم القواعد الموضوعية في القانون الذي ترى أنه األكثر اتصاالً‬
‫بالنزاع‪.‬‬
‫تراعي عند الفصل في النزاع شروط العقد موضوع النزاع‬
‫‪ - 1‬على هيئة التحكيم أن‬
‫َ‬
‫واألعراف الجارية بشأنه‪.‬‬
‫‪ - 1‬إذا اتفق طرفا التحكيم صراحة على تفويض هيئة التحكيم بالصلح جاز لها أن‬
‫تفصل النزاع على مقتضى قواعد العدالة واإلنصاف دون التقيد بأحكام القانون‪.‬‬
‫‪ - 1‬يجوز لهيئة التحكيم أن تصدر أحكاما ً وقتيةً أو في جزء من الطلبات وذلك قبل‬
‫إصدار الحكم النهائي‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫‪ - 4‬يحق ألي من طرفي التحكيم مراجعة قاضي األمور المستعجلة وا ًء قبل البدء‬
‫في إجراءات التحكيم أو أثناء يرها التخاذ إجراء تحفظي وفقا ً لألحكام المنصوص‬
‫عليها في قانون أصول المحاكمات‪.‬‬
‫ناقشت هذه المادة القواعد الواجبة التطبيق على موضوع النزاع فكرست ‪ -‬كما أغلب‬
‫القوانين واالتفاقات الدولية المتعلقة بالتحكيم‪ -‬مبدأ سلطان اإلرادة‪.‬‬
‫‪ -1‬فعلى هيئة التحكيم أن تطبق على موضوع النزاع القواعد التي اتفق عليها األطراف‬
‫أما إذا اتفقوا على تطبيق قانون دولة معينة فمثالً القانون السوري يعني ذلك هو تطبيق‬
‫القواعد الموضوعية أي مواد القانون المدني دون القواعد الخاصة بتنازع القوانين التي‬
‫حددها القانون المدني السوري بالمواد من (‪ )30-11‬ما لم يتفق األطراف على غير‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬فإذا لم يتفق األطراف على قواعد معينة وال على قانون بلد معين فعلى الهيئة أن‬
‫تطبق القواعد الموضوعية في القانون األكثر اتصاالً بالنزاع‪.‬‬
‫تراعي شروط العقد موضوع‬
‫‪ -3‬كما أن على الهيئة باإلضافة لما ذكر سابقاً‪ ,‬أن‬
‫َ‬
‫النزاع واألعراف الجارية بشأنه‪ ,‬أيا ً كانت القواعد الموضوعية التي تطبق على‬
‫تراعي شروطه واألعراف‬
‫النزاع‪ ,‬فإن كان العقد من عقود النفط يجب عليها أن‬
‫َ‬
‫الجارية في حل مثل هذه النزاعات‪.‬‬
‫‪ -4‬يمكن لهيئة التحكيم المفوضة بالصلح صراحة من قبل األطراف وليس ضمنياً‪ ,‬أن‬
‫تفصل بالنزاع وفق قواعد العدالة واإلنصاف‪ ,‬دون التقيد بأحكام قانون معين ويقصد‬
‫به‬
‫(القانون الموضوعي وليس اإلجرائي)‪.‬‬
‫‪ -5‬يحق لهيئة التحكيم أثناء النظر بالنزاع أن تصدر أحكاما ً وقتيةً كأن تقرر على أحد‬
‫األطراف دفع دفعات نقدية محددة بصفة مؤقتة‪ ,‬أو تصدر أحكاما ً بجزء من الطلبات‬
‫كالحكم بصحة اتفاق التحكيم أو بالقانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع‪ ,‬وكل‬
‫هذه األحكام تصدر قبل الحكم النهائي‪ ,‬لكن لم يذكر المشرع هل يجوز الطعن بهذه‬
‫األحكام أم ال‪ ,‬وأرى أنه ال يجوز الطعن بها إال مع الحكم النهائي‪ ,‬ولكن لم يحدد‬
‫المشرع ما هي على سبيل الحصر األحكام الوقتية التي يجوز للهيئة اتخاذها وال كيفية‬
‫تنفيذها‪ ,‬وما الفرق بينها وبين اإلجراءات التحفظية حيث ال يوجد بالفقه أي اختالف‬
‫بين اإلجراءات الوقتية واإلجراءات التحفظية‪ ,‬حيث أنه لهما مدلول واحد‪.‬‬
‫‪ -6‬كما يحق ألي طرف من أطراف التحكيم‪,‬سوا ًء قبل البدء بإجراءات التحكيم أو‬
‫أثناء السير بها‪ ,‬الطلب من قاضي األمور المستعجلة (القاضي البدائي) التخاذ إجراء‬
‫تحفظي وفق المادة ‪ /72/‬من قانون أصول المحاكمات‪ ,‬في األمور المستعجلة وهي‬
‫المسائل التي يخشى عليها من فوات الوقت‪ ,‬كطلب وصف حالة راهنة لعقار أو‬
‫منقول‪ ,‬وطلب تعيين حارس قضائي‪ ,‬وطلب إلقاء الحجز االحتياطي‪ ,‬ومنع السفر‬
‫‪62‬‬
‫والقيد المؤقت‪ ,‬ورئيس محكمة البداية المدنية يحكم في األمور المستعجلة بدون‬
‫التطرق للموضوع‪ ,‬وكافة قرارات قاضي األمور المستعجلة قابلة لالستئناف‪,‬‬
‫وقرار محكمة االستئناف مبرم‪ ,‬وعلى هذا استقر االجتهاد‪.‬‬
‫(األحكام الصادرة عن محاكم االستئناف في المواد المستعجلة ال تقبل الطعن بطريق‬
‫النقض) وميعاد االستئناف خالل خمسة أيام اعتباراً من اليوم التالي لتاريخ تبليغها‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وافق القانون السوري في مسألة القانون الواجب التطبيق على الموضوع كالً من‬
‫القانون األردني في المادة ‪ /13-36/‬والقانون المصري بالمادة ‪ /35/‬وقواعد‬
‫األونسيترال بالمادة ‪./26/‬‬
‫أما بشأن األحكام الوقتية أجازت المادة ‪ /42/‬من القانون المصري للهيئة إصدار‬
‫قرارات وقتية‪ ,‬وكذلك المادة ‪ /24/‬أجازت لطرفي التحكيم االتفاق على أن تتخذ هيئة‬
‫التحكيم تدابير مؤقتة أو تحفظية‪ ,‬وكذلك يمكن ألي من األطراف أن يلجأ للمحكمة‬
‫المختصة بطلب اتخاذ تدابير مؤقتة أو تحفظية سوا ًء قبل البدء في إجراءات التحكيم أو‬
‫أثناء سيرها وفقا ً للمادة ‪ ,/14/‬وكذلك القانون األردني بالمادة ‪ /20/‬وقواعد‬
‫األونسيترال المعدلة بالمادة ‪ /26/‬حيث أفرد لها فصالً كامالً (التدابير المؤقتة)‬
‫وعرّفت التدبير المؤقت‪ :‬هو أي تدبير وقتي تأمر بمقتضاه هيئة التحكيم أحد األطراف‪,‬‬
‫في أي وقت يسبق قرار التحكيم الذي يفصل في المنازعة‪ ,‬أن يقوم على سبيل المثال‬
‫ال الحصر‪:‬‬
‫ أن يبقى الحال على ما هو عليه‪.‬‬‫ أن يتخذ إجراء يمنع حدوث ضرر حالي أو وشيك‪.‬‬‫ أن يوفر وسيلة لصون الموجودات‪ ,‬وكذلك يحق ألي طرف الطلب من السلطة‬‫القضائية اتخاذ تدابير مؤقتة‪.‬‬
‫وكذلك قواعد لندن بالمادة ‪ ,/25/‬و المادة ‪ /35/‬من قواعد األونسيترال المعدلة والتي‬
‫نصت على أنه ال يجوز الحكم وفقا ً لمبادئ العدل واإلنصاف إال إذا أذن األطراف‬
‫بذلك صراحةً‪ ,‬وكذلك بالمادة ‪17/‬ف‪ /3‬من نظام التحكيم لدى الغرفة الدولية‪ ,‬وكذلك‬
‫في نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية نصت المادة ‪ /17/‬أن لألطراف حرية‬
‫االتفاق على القواعد القانونية الواجب تطبيقها على موضوع النزاع‪ ,‬ويُؤخذ بعين‬
‫االعتبار أحكام العقد والعرف التجاري ذا الصلة‪ ,‬وبالنسبة للتدابير التحفظية فلمحكمة‬
‫التحكيم بنا ًء على طلب أحد األطراف اتخاذ أي تدبير تحفظي أو مؤقت تراه مناسباً‪,‬‬
‫ويمكن لألطراف أن يطلبوا ذلك من أي سلطة قضائية‪.‬‬
‫‪ 42‬المادة ‪ /227/‬أصول محاكمات سوري‪.‬‬
‫‪65‬‬
‫مادة ‪19‬‬
‫إذا اتفق طرفا التحكيم خالل ير إجراءات التحكيم على إنهاء النزاع كان لهما أن‬
‫يطلبا من هيئة التحكيم إثبات ذلك‪ .‬وفي هذه الحالة يجب على الهيئة أن تصدر قراراً‬
‫يتضمن ما اتفق عليه الطرفان ويكون لهذا القرار ما ألحكام المحكمين من قوة‬
‫بالنسبة للتنفيذ‪.‬‬
‫تسوية النزاع خالل سير إجراءات التحكيم‪ ,‬فإذا طلب األطراف ذلك من هيئة التحكيم‪,‬‬
‫فعلى الهيئة أن تصدر قرارها النهائي المنهي للنزاع‪ ,‬متضمنا ً الشروط التي اتفق عليها‬
‫األطراف‪ ,‬ويعتبر هذا القرار حكما ً تحكيميا ً له ما لحكم التحكيم من قوة تنفيذية‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وافق القانون السوري بشأن االتفاق على إنهاء النزاع خالل السير باإلجراءات كالً‬
‫من القانون األردني في المادة ‪ /35/‬والقانون المصري بالمادة ‪ /41/‬وقواعد‬
‫األونسيترال المعدلة بالمادة ‪36/‬ف‪ ,/1‬وكذلك في نظام التحكيم لدى غرفة التجارة‬
‫الدولية نصت المادة ‪ /26/‬أن لألطراف أن يطلبوا تثبيت أي تسوية يصلون إليها‪.‬‬
‫مادة ‪12‬‬
‫إذا عرضت خالل إجراءات التحكيم مسألة تخرج عن والية هيئة التحكيم أو طعن‬
‫بالتزوير في وثيقة قدمت لها جاز للهيئة وقف اإلجراءات إذا كان الفصل في النزاع‬
‫يتوقف على البت بهذه المسألة أو بصحة الوثيقة‪.‬‬
‫أثناء نظر هيئة التحكيم بالنزاع‪ ,‬قد تعترضها مسائل تخرج عن اختصاصها‪ ,‬أو يقدم‬
‫أحد األطراف وثيقة يطعن بتزويرها الطرف اآلخر‪ ,‬فللهيئة االستمرار في النظر‬
‫بموضوع النزاع إذا رأت أن الفصل في هذه المسائل‪ ,‬أو في تزوير هذه الوثيقة ليس‬
‫الزما ً للفصل في موضوع النزاع‪ ,‬أما إذا كان الفصل بالنزاع يتوقف على البت بهذه‬
‫المسألة أو بصحة الوثيقة ‪,‬فعليها وقف اإلجراءات حتى يصدر حكم قطعي بهذه‬
‫المسالة أو بصحة هذه الوثيقة من قبل المحكمة المختصة‪ ,‬ويترتب على ذلك وقف‬
‫سريان الموعد المحدد إلصدار حكم التحكيم ‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وافق القانون السوري كالً من القانون األردني في المادة ‪ /43/‬والقانون المصري بالمادة‬
‫‪./46/‬‬
‫‪70‬‬
‫مادة ‪10‬‬
‫‪ -0‬يصدر حكم التحكيم بعد المداولة مكتوبا ً باإلجماع أو بأكثرية اآلراء ويجب أن‬
‫يوقع عليه المحكمون وعلى المحكم المخالف عند توقيع الحكم أن يدون رأيه على‬
‫صحيفة الحكم وإذا رفض التوقيع فيجب أن تذكر أ باب ذلك في الحكم‪.‬‬
‫‪ - 0‬إذا لم تكن هناك أكثرية في اآلراء فإن رئيس هيئة التحكيم يصدر الحكم منفرداً‬
‫وفق رأيه ويكتفي في هذه الحالة بتوقيعه منفرداً على الحكم وعلى كل من المحكمين‬
‫اآلخرين المخالفين في الرأي ولبعضهما بعضا ً أن يدون رأيه كتابة على صحيفة‬
‫الحكم الذي يصدره رئيس هيئة التحكيم وإذا رفض أحدهما أو كالهما التوقيع فيجب‬
‫أن تذكر أ باب ذلك في الحكم‪.‬‬
‫إذا كانت الهيئة المشكلة من أكثر من محكم واحد‪ ,‬يجب المداولة السرية بين المحكمين‬
‫قبل إصدار الحكم‪ ,‬والسرية بالمداولة قاعدة الزمة لضمان استقالل المحكم وحياده وأن‬
‫يصدر الحكم باإلجماع أو باألكثرية مكتوبا ً‪ ,‬وال يتصور وجود حكم تحكيم غير‬
‫مكتوب‪,‬وأن يكون موقعا ً من قبل الهيئة‪ ,‬وإذا كان أحد المحكمين رأيه مخالفا ً يبين رأيه‬
‫عند توقيعه على الحكم‪ ,‬أما إذا رفض التوقيع فيجب أن يذكر في متن الحكم أسباب‬
‫امتناعه عن التوقيع‪.‬‬
‫وقد تميز القانون السوري في حال لم يتفق المحكمين باآلراء أي لم تتوفر األكثرية أو‬
‫اإلجماع لصدور الحكم‪ ,‬فأعطى الحق لرئيس الهيئة أن يصدر الحكم منفرداً وفق رأيه‬
‫ويوقع عليه وال حاجة لتوقيع باقي الهيئة وعلى المخالفين لرأي الرئيس أو لبعضهم‬
‫البعض ذكر رأيهم في متن الحكم‪ ,‬أما إذا رفض أحدهما أو كالهما كتابة رأيه المخالف‬
‫على صحيفة الحكم‪ ,‬فعلى الرئيس أن يذكر في الحكم أسباب امتناعهم وهذه قاعدة‬
‫آمرة‪ ,‬أما المشرع السعودي فنص على أن حكم المحكمين يصدر بأغلبية اآلراء ‪ ,‬وإذا‬
‫كانوا مفوضين بالصلح وجب صدور الحكم باإلجماع‪.43‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫اشترط القانون األردني بالمادة ‪ /32/‬والمادة ‪ /41/‬ف ‪ 1‬أن يصدر الحكم إما‬
‫باإلجماع أو باألغلبية‪ ,‬وليس لرئيس الهيئة أن يصدر الحكم النهائي منفرداً ولم ينص‬
‫على المداولة السرية قبل إصدار الحكم ‪ ,‬أما القانون المصري في المادة ‪ /40/‬اكتفى‬
‫بأن يصدر الحكم باألغلبية بعد المداولة ولم ينص على سرية المداولة‪ ,‬إنما ترك ذلك‬
‫للهيئة‪ ,‬وهذه القاعدة غير آمرة حيث نص ما لم يتفق طرفا التحكيم على غير ذلك‪ ,‬أما‬
‫في قواعد محكمة لندن الدولي بالمادة السادسة والعشرين فأوجبت صدور القرار‬
‫بأغلبية المحكمين لكن إذا لم يتفقوا على نقطة معينة فيحق للرئيس اتخاذ القرار في تلك‬
‫النقطة وكذلك قواعد األونسيترال المعدلة بالمادة ‪ /33/‬يصدر الحكم بتوقيع أغلبية‬
‫‪ 43‬المادة‪ /16/‬من نظام التحكيم السعودي ‪.‬‬
‫‪71‬‬
‫المحكمين ولم ينصا على المداولة السرية وفي المادة ‪ 34/‬ف ‪ /4-2‬يكون مكتوبا ً‬
‫وموقعا ً من المحكمين‪.‬‬
‫وكذلك في نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية نصت المادة‪ /25/‬يصدر حكم‬
‫التحكيم باألغلبية وإذا لم تتوفر األغلبية يصدر رئيس محكمة التحكيم حكم التحكيم‬
‫منفرداً موافقا ً بذلك القانون السوري‪.‬‬
‫مادة ‪10‬‬
‫‪ -0‬يجب أن يتضمن حكم التحكيم أ ماء أعضاء هيئة التحكيم وأ ماء الخصوم‬
‫وعناوينهم وصفاتهم وجنسياتهم وصورة من اتفاق التحكيم وملخص لطلبات‬
‫الخصوم وأقوالهم ومستنداتهم ومنطوق الحكم وتاريخ ومكان إصداره‪.‬‬
‫‪ - 0‬يجب أن يتضمن حكم التحكيم أيضا ً أتعاب ونفقات التحكيم وكيفية توزيعها بين‬
‫الطرفين وإذا لم يتم االتفاق بين الطرفين والمحكمين على تحديد أتعاب المحكمين فيتم‬
‫تحديدها بقرار من هيئة التحكيم ويكون قرارها بهذا الشأن قابالً للطعن أمام المحكمة‬
‫المعرفة في المادة (‪ )1‬من هذا القانون ويكون قرار المحكمة في هذه الحالة مبرماً‪.‬‬
‫‪ - 1‬يجب أن يكون حكم التحكيم مسببا ً إال إذا اتفق طرفا التحكيم على غير ذلك أو‬
‫كان القانون الواجب التطبيق على اإلجراءات ال يشترط ذكر أ باب الحكم‪.‬‬
‫‪ - 1‬يصدر حكم التحكيم بلغة التحكيم‪.‬‬
‫‪ -1‬تسلم هيئة التحكيم إلى كل من طرفي التحكيم صورة عن حكم التحكيم موقعة من‬
‫جميع أعضائها وذلك خالل مدة (‪ )01‬يوما ً من تاريخ صدوره‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬البيانات التي يجب أن يتضمنها حكم التحكيم‪:‬‬
‫‪ -1‬أسماء أعضاء هيئة التحكيم ‪.‬‬
‫‪ -2‬أسماء الخصوم وعناوينهم وصفاتهم وجنسياتهم ‪.‬‬
‫‪ -3‬صورة عن اتفاق التحكيم (أي يجب أن يدون في متن القرار اتفاق التحكيم وليس‬
‫ملخصا ً عنه)‪.‬‬
‫‪ -4‬وملخص عن طلبات الخصوم وأقوالهم ومضمون مستنداتهم ويجب عدم إغفال‬
‫ذكر أي طلب من طلبات الخصوم فالملخص ال يعني إغفال بعض الطلبات أو‬
‫المستندات‪.‬‬
‫‪ -5‬منط وق الحكم‪ :‬ويقصد به‪ :‬أن يتضمن حكم التحكيم النتيجة النهائية التي ترى هيئة‬
‫التحكيم حسم النزاع وفقا ً لها‪ ,‬ويجب أال يتناقض مضمون الحكم مع موضوع‬
‫النزاع‪ ,‬وإال تعرض للبطالن‪ ,‬وفي حال تعدد المسائل المتنازع عليها بين‬
‫األطراف‪ ,‬يجب تجزئة المنطوق وفق كل مسالة على حدة في متن الحكم‪.‬‬
‫‪72‬‬
‫‪ -6‬تاريخ ومكان إصدار الحكم‪ ,‬حيث جاء بقرار لمحكمة االستئناف (إن عدم ذكر‬
‫حكم التحكيم مكان صدوره فإن العودة إلى جلسات هيئة التحكيم كفيلة بتحديد‬
‫ذلك‪.)44‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬يجب أن يتضمن الحكم نفقات ومصاريف التحكيم‪ ,‬وكذلك أتعاب‬
‫المحكمين‪ ,‬وكيفية توزيعها على األطراف‪ ,‬علما ً بأن ما جرى عليه العرف بأنه يتم‬
‫االتفاق على األتعاب بين األطراف والمحكمين أثناء اختيار المحكمين‪ ,‬لكن إذا تم‬
‫اختيارهم ولم يتم االتفاق على أتعاب المحكمين‪ ,‬وكيفية توزيعها فإن هيئة التحكيم هي‬
‫من تقرر أتعابها‪ ,‬وأرى ّ‬
‫أن لألطراف الحق بالطعن بهذا القرار أمام محكمة االستئناف‬
‫وقرارها مبرم‪ ,‬وفي هذه الحالة األتعاب التي حددها قرار محكمة االستئناف‪,‬هي التي‬
‫يجب أن يتضمنها حكم التحكيم النهائي‪ ,‬أما المشرع السعودي فقد تصدى لمسالة أتعاب‬
‫المحكمين بطريقة عملية ‪,‬فالخصوم يتفقون على تحديد أتعاب المحكمين ويعطونهم‬
‫دفعة والباقي يجب على الخصوم إيداعه لدى الجهة المختصة أصالً بنظر النزاع خالل‬
‫خمسة أيام من اعتماد وثيقة التحكيم‪ ,‬ويصرف خالل أسبوع من تاريخ صدور األمر‬
‫بتنفيذ الحكم‪ ,‬وإذا لم يوجد اتفاق على األتعاب ونشأ نزاع‪ ,‬فتفصل به المحكمة‬
‫المختصة أصالً بنظر النزاع وقرارها نهائي‪.45‬‬
‫وحبذا لو أن المشرع السوري فصّل بهذا الشأن بأن وضّح هل يتم الطعن فقط بقرار‬
‫األتعاب أثناء السير باإلجراءات‪ ,‬وخاصةً جرت العادة أن تحدد الهيئة أتعابها في أول‬
‫جلسة من جلسات التحكيم أم يمكن أن يطعن به بعد صدور حكم التحكيم النهائي؟‪.‬‬
‫ومن نص هذه الفقرة يتضح بأنه يتم الطعن بالقرار الصادر بمقدار األتعاب وكيفية‬
‫توزيعها أثناء السير باإلجراءات‪ ,‬أما الطعن بالقرار النهائي يتم إذا لم يتضمن أتعاب‬
‫ونفقات التحكيم وكيفية توزيعها بين الطرفين أي ال يجوز الطعن بمقدار هذه األتعاب‬
‫والنفقات‪.‬‬
‫وعدم ذكر العناوين والجنسيات واألتعاب ليس من شأنه التأثير في الحكم أو االنحدار‬
‫به إلى درجة البطالن‪.46‬‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬تسبيب الحكم (تعليله)‪ :‬أخذ القانون بقاعدة توجب تسبيب حكم التحكيم‪,‬‬
‫وفي هذه الحالة يتعين أن يشتمل حكم التحكيم على ذكر األسباب التي يقوم عليها‬
‫الحكم‪.‬‬
‫‪ 44‬استئناف مدنية أولى _ حلب _ أساس‪/23/‬قرار‪/23/‬تا‪ _2010/5/20‬غير منشور‬
‫‪ 45‬المادة‪ /23_22/‬من نظام التحكيم السعودي‪.‬‬
‫‪ 46‬استئناف مدنية أولى _ حلب _ أساس‪/22/‬قرار‪/33/‬تا‪ _ 2010/7/15‬غير منشور‬
‫‪73‬‬
‫لكن يجب التفرقة بين حالتين‪:‬‬
‫أ‪ -‬ضرورة تسبيب الحكم‪:‬األصل والقاعدة هي تسبيب حكم التحكيم‪,‬إال إذا اتفق‬
‫األطراف على عدم التسبيب‪ ,‬وكذلك إذا كان القانون المطبق على اإلجراءات ال‬
‫يشترط التسبيب‪.‬‬
‫ب ‪ -‬عدم ضرورة التسبيب‪ :‬عندما يتفق األطراف على ذلك‪ ,‬أو الختيارهم تطبيق‬
‫قانون إجراءات ال يستلزم التطبيق‪ ,‬على أنه إذا اتفق األطراف على عدم التسبيب‬
‫وكانوا مختارين تطبيق قانون إجراء يوجب التسبيب فعلى الهيئة إعمال االتفاق وهو‬
‫عدم التسبيب‪ ,‬هذه هي البيانات اإللزامية التي يتوجب على الهيئة تضمينها حكم‬
‫التحكيم‪.‬‬
‫وإذا كانت الهيئة مفوضة بالصلح فهي معفاة من تسبيب الحكم‪ ,‬حيث جاء بقرار‬
‫لمحكمة االستئناف (إال أن عدم التسبيب غير متوجب لكون الهيئة مفوضة بالصلح‪.)47‬‬
‫الفقرة الرابعة‪ :‬كما أن على الهيئة‪ ،‬أن تصدر حكم التحكيم باللغة التي اتفق عليها‬
‫األطراف و ارت عليها إجراءات التحكيم‪ ,‬علما بأن الفقرة ‪ /4/‬من هذه المادة غير‬
‫ضرورية لسبق تناول موضوع اللغة بالمادة ‪ /24/‬ف‪ ,1‬كما أن عبارة لغة التحكيم مبهمة‪,‬‬
‫فما هو المقصود بلغة التحكيم هل هي اللغة التي اتفق عليها األطراف أن تسري على‬
‫اإلجراءات أم لغة الحكم النهائي أم غيرها ؟ حيث أتاحت المادة ‪ /24/‬ف‪ 1‬لألطراف أو‬
‫لهيئة التحكيم اختيار لغة تسري على اإلجراءات كما يمكن لهم اختيار لغة للقرارات أو‬
‫للحكم النهائي أو اختيار عدة لغات في آن واحد على كافة إجراءات وقرارات والحكم‬
‫النهائي‪.‬‬
‫الفقرة الخامسة‪ :‬وعلى هيئة التحكيم بعد صدور القرار وخالل ‪ /15/‬يوما ً أن تسلم لكل‬
‫طرف من أطراف التحكيم صورة عن حكم التحكيم موقعة من جميع أعضاء الهيئة‪.‬‬
‫والمالحظة‪ :‬على هذه الفقرة أنها تضمنت عبارة‪( :‬موقعة من جميع أعضائها) هذه‬
‫العبارة ال تتوافق مع ما جاء بالفقرة ‪ /2/‬من المادة ‪ /41/‬عند عدم توفر األكثرية‬
‫لصدور التحكيم فإن رئيس الهيئة يصدر الحكم منفرداً وفق رأيه‪ ,‬ويكتفي بهذه الحالة‬
‫أن يصدر الحكم بتوقيعه منفرداً على الحكم وحبذا لو أخذ بما نص عليه القانون‬
‫المصري بالمادة ‪ /44/‬ف‪( 1‬موقعة من المحكمين الذين وافقوا عليه)‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫جاء القانون السوري موافقا ً ألغلب التشريعات في ذكر البيانات التي يجب أن يتضمنها‬
‫حكم التحكيم‪ ,‬كما جاء في قواعد محكمة لندن بالمادة ‪ ,/26/‬وفي القانون األردني‬
‫بالمادتين ‪ ,/42 – 41/‬والقانون المصري بالمادة‪ /43/‬إال أن الفقرة األولى من‬
‫‪ 47‬استئناف مدنية أولى _ حلب _ أساس‪/22/‬قرار‪/33/‬تا‪ _2010 /7/15‬غير منشور‬
‫‪74‬‬
‫المادة‪ /44/‬جعلت مدة تسليم صورة الحكم خالل ثالثين يوماً‪ ,‬ولكنه لم ينص على‬
‫تضمين حكم التحكيم نفقات التحكيم وأتعاب المحكمين‪,‬وقواعد محكمة لندن بالمادة‬
‫‪ /22/‬إال إنهم أضافوا بالمدد الواجب خاللها تسليم صورعن حكم التحكيم‪ ,‬و قواعد‬
‫األونسيترال المعدلة بالمادة ‪ / 34/‬تناولت شكل قرار التحكيم بأن يكون مسبب‪ ,‬وله‬
‫تاريخ اإلصدار‪ ,‬ومكان التحكيم‪ ,‬وذكر أسباب عدم التوقيع بالنسبة للمحكم المخالف‬
‫‪,‬وإرسال هيئة التحكيم نسخ عن القرار لألطراف موقعة من المحكمين‪ ,‬وكذلك أفردت‬
‫قواعد األونسيترال المعدلة فصالً كامالً لتحديد تكاليف وأتعاب المحكمين ونفقاتهم‬
‫وتوزيعها‪ ,‬وذلك بالمواد من‪ /43-42-41-40/‬حيث تحدد هيئة التحكيم تكاليف‬
‫التحكيم في القرار النهائي أو في قرار آخر‪ ,‬ويقدر مبلغ أتعاب المحكمين ونفقاتهم‬
‫تقديراً مقبوالً‪ ,‬ويراعى في تقديره حجم المبلغ المتنازع عليه‪ ,‬ومدى تعقد موضوع‬
‫المنازعة‪ ,‬والوقت الذي أنفقه المحكمون‪ ,‬ويتحمل من حيث المبدأ تكاليف التحكيم‬
‫الطرف الخاسر ولهيئة التحكيم أن تقسم ذلك بين األطراف‪.‬‬
‫وكذلك في نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية نصت المادة ‪ /25/‬يصدر حكم‬
‫التحكيم معلالً وموقعا ً ويذكر فيه مكان التحكيم وتاريخ اإلصدار‪ ,‬علما ً أن محكمة‬
‫التحكيم قبل أن توقع حكم التحكيم تقدم لهيئة التحكيم مشروع حكم التحكيم‪ ,‬وللهيئة أن‬
‫تدخل عليه التعديالت التي تتعلق بالشكل‪ ,‬وأن تلفت انتباه محكمة التحكيم إلى مسائل‬
‫تتعلق بالموضوع‪ ,‬وال يجوز لمحكمة التحكيم إصدار أي حكم تحكيم قبل موافقة هيئة‬
‫التحكيم عليه من حيث الشكل‪ ,‬حيث نصت المادة ‪ /22/‬على تسليم األطراف نسخا ً عن‬
‫حكم التحكيم ونصت المادة ‪ /31/‬أن يتضمن حكم التحكيم مصاريف التحكيم وطريقة‬
‫توزيعها‪.‬‬
‫_ ما األثر المترتب على إغفال أو وقوع خطأ في البيانات اإللزامية لحكم التحكيم؟‬
‫تعددت اآلراء في ذلك بين من يرى إبطال الحكم وبين من يرى عدم اإلبطال إذا كان‬
‫اإلغفال أو الخطأ ال يؤثر تأثيراً جوهريا ً في الحكم‪.‬‬
‫وأرى أنه ال يمكن إبطال أي حكم تحكيم إال إذا توافرت إحدى حاالت البطالن التي‬
‫نصت عليها المادة‪ /50/‬حصراً‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫‪ -0‬إذا صدر حكم التحكيم في ورية كان على من صدر الحكم لصالحه إيداع أصل‬
‫الحكم مع اتفاق التحكيم ديوان المحكمة المعرفة في المادة (‪ )1‬من هذا القانون‬
‫وعلى رئيس ديوان هذه المحكمة تحرير محضر بذلك‪.‬‬
‫‪ - 0‬لطرفي التحكيم الحق في الحصول على صورة مصدقة عن هذا المحضر وعن‬
‫الحكم بعد إيداعه‪.‬‬
‫‪75‬‬
‫‪ - 1‬إذا كان حكم التحكيم صادراً بلغة أجنبية فيجب أن يرفق به عند إيداعه ترجمة‬
‫محلفة له إلى اللغة العربية‪.‬‬
‫عندما يصدر حكم التحكيم في سورية‪ ,‬وجب على الطرف الذي صدر الحكم لصالحه‬
‫‪,‬أن يودع أصل الحكم مع اتفاق التحكيم ديوان محكمة االستئناف‪ ,‬و إذا كان صادراً‬
‫بلغة أجنبية‪ ,‬يجب إرفاق ترجمة عنه باللغة العربية‪ ,‬وعلى رئيس الديوان تحرير‬
‫محضر إيداع بذلك‪ ,‬ويحق لألطراف الحصول بعد ذلك على صورة مصدقة عن‬
‫الحكم‪ ,‬وعن المحضر المذكور من الديوان‪.‬‬
‫إال أنه عادة يمكن أن يتضمن حكم التحكيم التزامات متقابلة‪ ,‬فمن الطرف الذي عليه‬
‫إيداع الحكم ديوان محكمة اال تئناف؟‬
‫نرى أنه ال داعي للفقرة األولى ألنه يتم اإليداع من قبل رئيس هيئة التحكيم لإلضبارة‬
‫التحكيمية كاملةً‪ ,‬ديوان محكمة االستئناف وفق المادة ‪ /42/‬من هذا القانون‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وافق القانون السوري كالً من القانون المصري بالمادة ‪ ,/47/‬وكذلك في نظام‬
‫التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية نصت المادة ‪ /22/‬على إيداع الحكم لدى األمانة‬
‫العامة‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫ال يجوز نشر حكم التحكيم أو نشر جزء منه إال بموافقة طرفي التحكيم‪.‬‬
‫إن عملية التحكيم سرية والغاية منها الحفاظ على سمعة أطراف التحكيم وتأثرها في‬
‫السوق في حال الكشف عن هذه النزاعات‪ ,‬وبالتالي فإن المشرع السوري ألزم محكمة‬
‫االستئناف التي يودع لديها حكم التحكيم بعدم نشره‪ ,‬إال إذا وافق األطراف على ذلك خطياً‪.‬‬
‫لكن حبذا لو أن المشرع فصّل أكثر بموضوع السرية حيث أنه ألزم المحكمة بعدم‬
‫النشر‪ ,‬ولم يلزم األطراف بذلك( كأن يلزمهم المشرع بالمحافظة على سرية جميع‬
‫الوقائع والمستندات المقدمة بالدعوى )‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وافق القانون السوري في السرية كالً من القانون األردني في المادة ‪ /42/‬والقانون‬
‫المصري بالمادة ‪ 44/‬ف‪ /2‬وأما ما نصت عليه المادة ‪ 30/‬ف‪ /1‬من قواعد محكمة‬
‫لندن وجاء فيها (ما لم يتفق األطراف صراحةً على عكس ذلك فإن األطراف يتعهدون‬
‫كقاعدة عامة على المحافظة على سرية جميع قرارات التحكيم بالمثل جميع المواد‬
‫المقدمة في اإلجراءات ألغراض التحكيم وجميع المستندات األخرى المقدمة من‬
‫الطرف اآلخر في اإلجراءات) أما قواعد األونسيترال المعدلة فنصت بالمادة ‪34/‬‬
‫‪76‬‬
‫ف‪ /5‬يجوز نشر قرار التحكيم علنا ً بموافقة كل األطراف أو متى كان أحد األطراف‬
‫ملزما ً قانونا ً بأن يفصح عن ذلك القرار‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫تنتهي إجراءات التحكيم بصدور حكم التحكيم المنهي للخصومة كلها كما تنتهي أيضا ً إذا‬
‫قررت هيئة التحكيم إنهاءها في أي من الحاالت المشار إليها في هذا القانون وكذلك‪:‬‬
‫‪ -0‬إذا اتفق الطرفان على إنهاء التحكيم دون تسوية النزاع‪.‬‬
‫‪ -0‬إذا ترك المدعي خصومة التحكيم أو حب دعواه ما لم يعارض المدعى عليه‬
‫في ذلك ووجدت هيئة التحكيم أن له مصلحة في ا تمرار اإلجراءات حتى حسم‬
‫النزاع‪.‬‬
‫تناولت هذه المادة الحاالت التي تنتهي فيها إجراءات التحكيم وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬صدور حكم التحكيم المنهي للخصومة كلها‪.‬‬
‫‪ -2‬وكذلك في الحاالت التي تقرر فيها هيئة التحكيم إنهاء اإلجراءات ومنها‪:‬‬
‫(أ) إذا انتهى أجل التحكيم دون صدور حكم التحكيم تقرر الهيئة إنهاء اإلجراءات‪,‬‬
‫وعلى أي طرف رفع دعواه للمحكمة المختصة أصالً بالنظر بأصل النزاع ما لم يتفقا‬
‫على التحكيم مجدداً ‪.42‬‬
‫(ب) وكذلك إذا اتفق طرفا التحكيم على إنهاء النزاع وفق شروط وتسوية معينة‪.45‬‬
‫‪ -1‬أن يتفق أطراف التحكيم على إنهاء اإلجراءات دون تسوية النزاع‪ ,‬لكن هذا‬
‫االتفاق هل يصدر به حكم من قبل هيئة التحكيم‪ ,‬وهل يمكن رفع دعوى البطالن ضد‬
‫هذا الحكم‪ ,‬وهل يجب إكسائه صيغة التنفيذ؟‪ ,‬خصوصا ً في حال كانت هناك إشارة‬
‫دعوى أو حجز أو حراسة‪ ,‬فكيف وف يتم رفعها؟‪.‬‬
‫كل هذه األسئلة لم يتضمن قانون التحكيم إجابة عنها‪ ,‬وبالتالي يجب الرجوع للقواعد‬
‫العامة في قانون األصول‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا ترك المدعي خصومة التحكيم أو سحب دعواه ما لم يعارض المدعى عليه في‬
‫ذلك وأن يكون له مصلحة في المعارضة فإن لم يكن له مصلحة تقرر الهيئة إنهاء‬
‫السير باإلجراءات‪ ,‬إال أنه هناك غموضا ً يكتنف كلمة (ترك خصومة التحكيم)‪.‬‬
‫هل هو التخلف عن حضور الجلسات؟‪.‬‬
‫وال أرى ذلك ألن الفقرة ‪ /5/‬من المادة ‪ /25/‬أوجبت على هيئة التحكيم السير‬
‫باإلجراءات ولو تخلف أحد الطرفين عن حضور بعض الجلسات أو تخلف عن تقديم‬
‫ما طلب إليه تقديمه من مستندات‪.‬‬
‫‪ 42‬المادة‪ /37/‬من قانون التحكيم السوري ‪.‬‬
‫‪ 45‬المادة‪ /35/‬من قانون التحكيم السوري ‪.‬‬
‫‪77‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وافق القانون السوري في حاالت إنهاء التحكيم‪ ,‬كالً من القانون المصري بالمادة ‪/42/‬‬
‫وقواعد األونسيترال بالمادة ‪ 36/‬ف‪ /2‬ولكنهما أضافا حالة أخرى هي‪ :‬إذا رأت هيئة‬
‫التحكيم ألي سبب آخر عدم جدوى استمرار إجراءات التحكيم آو استحالتها‪ ,‬أما‬
‫القانون األردني في المادة ‪ /44/‬أضاف حالة أخرى (عند عدم توفر الغالبية المطلوبة‬
‫إلصدار حكم التحكيم)‪.‬‬
‫تصحيح الحكم‬
‫مادة ‪14‬‬
‫‪ -0‬يجوز لهيئة التحكيم تصحيح ما وقع في حكمها من أخطاء مادية بحتة ‪ -‬حسابية‬
‫أو كتابية‪ -‬وذلك بقرار تصدره من تلقاء نفسها أو بنا ًء على طلب أحد الطرفين‬
‫شريطة إخطار الطرف اآلخر وذلك خالل مدة (‪ )12‬يوما ً التالية صدور الحكم أو‬
‫إيداع طلب التصحيح بحسب الحال‪.‬‬
‫‪ -2‬تصدر هيئة التحكيم قرار التصحيح كتابة في غرفة المذاكرة خالل مدة (‪)01‬‬
‫يوما ً وإذا تجاوزت هيئة التحكيم لطتها في التصحيح جاز التمسك ببطالن قرارها‬
‫بدعوى بطالن تسري عليها أحكام المادتين (‪ )10‬و (‪ )10‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ال يجوز لهيئة التحكيم أن تصحح األخطاء التي وردت في الحكم من حيث جوهر‬
‫النزاع أو موضوعه‪ ,‬وال يجوز إدخال تعديل جوهري فيه‪ ,‬فالمشرع لم يفتح الباب‬
‫بالنسبة لتصحيح كافة األخطاء التي تكتنف الحكم بل قصر سلطة الهيئة على تصحيح‬
‫ما يقع في الحكم من أخطاء مادية بحتة‪ ,‬سوا ًء كانت كتابية أو حسابية‪ ,‬فلها أن تتصدى‬
‫لتصحيح األخطاء المادية في الحكم من تلقاء نفسها أو بنا ًء على طلب أحد الخصوم‪,‬‬
‫وذلك شريطة إبالغ الطرف اآلخر بهذا الطلب‪ ,‬وذلك خالل مدة ‪ /30/‬يوما ً التالية‬
‫لصدور الحكم في حالة تصدت المحكمة للتحكيم من تلقاء نفسها‪ ,‬ومن تاريخ إيداع‬
‫طلب التصحيح في حال كان التصحيح بنا ًء على طلب أحد الخصوم‪ ,‬وأوجب المشرع‬
‫إصدار قرار التصحيح كتابة في غرفة المذاكرة خالل ‪ /15/‬يوماً‪ ,‬وإذا تجاوزت الهيئة‬
‫سلطتها في التصحيح جاز التمسك ببطالن قرارها عن طريق دعوى البطالن وفق‬
‫المادتين (‪ ,)52-51‬ولكن المادة‪ 46/‬ف‪ /2‬فيها قصور في الصياغة حيث نصت (أن‬
‫الهيئة تصدر قرار التصحيح كتابة في غرفة المذاكرة خالل مدة ‪ /15/‬يوما ً لكنها لم‬
‫تحدد ميعاد بدء سريان هذه المدة)‪.‬‬
‫والمقترح‪ :‬أن تبدأ المدة من يوم تبلغ الطرف اآلخر طلب التصحيح‪ ,‬أسوة بالمادة ‪47/‬‬
‫ف‪ /3‬التي حددت بداية المدة بـ‪ /30/‬يوما ً من تاريخ تقديم طلب التفسير أو الحكم اإلضافي‪.‬‬
‫‪72‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وافق القانون السوري في مسالة التصحيح‪,‬كالً من القانون األردني في المادة ‪,/46/‬‬
‫ولكن حدد مدة التصحيح ‪ /30/‬يوما ً تبدأ من اليوم التالي لصدور الحكم وإيداع طلب‬
‫التصحيح حسب مقتضى الحال‪ ,‬والقانون المصري بالمادة ‪ /50/‬وقواعد األونسيترال‬
‫المعدلة بالمادة ‪ ,/32/‬وفي نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية نصت المادة ‪/25/‬‬
‫على تصحيح الخطأ المادي أو الحسابي‪.‬‬
‫تفسير حكم إضافي‬
‫مادة ‪12‬‬
‫‪ -0‬يجوز لهيئة التحكيم بنا ًء على طلب يقدمه أحد الطرفين خالل مدة (‪ )12‬يوما ً من‬
‫تاريخ تبلغه حكم التحكيم وبعد قيامه بإعالن الطرف اآلخر أن تقوم بتفسير ما وقع‬
‫في منطوق الحكم من غموض أو بإصدار حكم تحكيم إضافي في طلبات قدمت خالل‬
‫اإلجراءات وأغفلها حكم التحكيم‪.‬‬
‫‪ -0‬في الحاالت المشار إليها في الفقرة السابقة يحق للطرف اآلخر أن يقدم رده‬
‫كتابيا ً إلى هيئة التحكيم وذلك خالل مدة (‪ )02‬أيام من تاريخ تبلغه الطلب‪.‬‬
‫‪ -1‬تصدر هيئة التحكيم قرارها في الحاالت المشار إليها في الفقرة ‪) 0‬من هذه‬
‫المادة في غرفة المذاكرة دون دعوة الخصوم‪ ،‬وذلك خالل مدة (‪ )12‬يوما ً من تاريخ‬
‫تقديم الطلب‪.‬‬
‫‪ -1‬يعتبر الحكم الصادر في الحاالت السابقة متمما ً للحكم األصلي ويسري عليه ما‬
‫يسري على الحكم األصلي من قواعد‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا تعذر على هيئة التحكيم االجتماع من جديد فإن تصحيح الحكم أو تفسيره أو‬
‫إصدار حكم إضافي يصبح من اختصاص المحكمة المعرفة في المادة ‪) 1‬من هذا‬
‫القانون)‪.‬‬
‫‪ -4‬يحق ألي طرف من أطراف التحكيم ‪ -‬دون الهيئة‪ -‬أن يقدم طلب للهيئة إما‬
‫بتفسير ما وقع في منطوق الحكم من غموض أو بإصدار حكم تحكيم إضافي في‬
‫طلبات تقدم بها خالل ير اإلجراءات وأغفل حكم التحكيم النهائي البت بها‪ ،‬وذلك‬
‫خالل مدة ‪ /12/‬يوما ً من تاريخ تبلغه حكم التحكيم‪ ،‬و يجب عليه تبليغ هذا الطلب إلى‬
‫الطرف اآلخر قبل تقديمه‪.‬‬
‫‪ -2‬وفي هذه الحالة يحق للطرف اآلخر أن يقدم رده كتابيا ً على هذه الطلبات إلى‬
‫هيئة التحكيم وذلك خالل مدة ‪ /02/‬أيام من تاريخ تبلغه الطلب‪.‬‬
‫‪ -1‬وخالل ‪ /12/‬يوما ً من تاريخ الطلب‪،‬على الهيئة أن تجتمع وتصدر قرارها في‬
‫هذه الطلبات في غرفة المذاكرة وبدون دعوة األطراف‪.‬‬
‫‪ -9‬ويعتبر الحكم الصادر جزءاً ال يتجزأ من الحكم األصلي ويسري عليه كافة‬
‫القواعد التي تسري على الحكم األصلي‪.‬‬
‫‪75‬‬
‫‪ -10‬وفي حال تعذر على هيئة التحكيم أن تجتمع للبت في هذه الطلبات (التصحيح ‪-‬‬
‫التفسير‪ -‬إصدار حكم إضافي للفصل بطلبات أغفلها الحكم األصلي) فعلى األطراف‬
‫مراجعة محكمة االستئناف المختصة للبت في هذه الطلبات‪ ,‬نيابةً عن هيئة التحكيم‪.‬‬
‫ وهنا يثار التساؤل التالي‪ :‬في حال تم صدور الحكم النهائي في أخر يوم من المدة‬‫المتفق عليها‪ ,‬ومن ثم احتاج الطرفان لصدور حكم تصحيح أو تفسير أو حكم إضافي‪,‬‬
‫وبالتالي يعتبر صدور القرار الجديد خارج المدة ‪ ,‬وبالتالي هل يكون عرضة لدعوى‬
‫البطالن‪.‬‬
‫الرأي الراجح أن مدة صدور حكم التحكيم تتمدد بحكم القانون وال يعتبر القرار‬
‫الصادر بأنه صادر خارج المدة المتفق عليها‪ ,‬وبالتالي ال يناله البطالن‪ ,‬إال أنه في‬
‫حال صدور حكم بالتصحيح أو بالتفسير أو إضافي بعد‪ /30/‬يوما ً من تقديم الطلب‬
‫للهيئة متجاوزةً المدة التي حددها المشرع‪ 12,‬فأن الرأي الراجح يعتبر الحكم الالحق‬
‫معدوما ً ألنه صدر عن هيئة غير مختصة‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫غالبية التشريعات منحت هيئة التحكيم سلطة إصدار قرارات تصحيح أو تفسير في‬
‫القانون األردني في المادة ‪ /47-45/‬ولكن مع اختالف بالمدد الممنوحة للهيئة إلصدار‬
‫حكمها‪ ,‬ولكن لم تمنح المحكمة سلطة االختصاص بالبت في هذه الطلبات في حال‬
‫تعذر اجتماع الهيئة‪ ,‬والقانون المصري بالمادة ‪ 45/‬و‪ /51‬وقواعد األونسيترال‬
‫المعدلة بالمادة ‪ /35-37/‬والمادة ‪ /27/‬من قواعد محكمة لندن‪ ,‬وكذلك في نظام‬
‫التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية نصت المادة ‪/25/‬على تفسير حكم التحكيم‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫مع مراعاة أحكام المادتين (‪ )14‬و (‪ )12‬من هذا القانون تنتهي مهمة هيئة التحكيم‬
‫بانتهاء إجراءات التحكيم ويودع رئيس الهيئة اإلضبارة التحكيمية ديوان المحكمة‬
‫المعرفة في المادة (‪ )1‬من هذا القانون‪.‬‬
‫عند انتهاء إجراءات التحكيم كما رأينا بالمواد السابقة تنتهي مهمة هيئة التحكيم وعلى‬
‫رئيس الهيئة أن يودع إضبارة التحكيم ديوان محكمة االستئناف المختصة‪.‬‬
‫نناقش مسألة هامة أثارت جدالً كبيراً هي مسألة توشيح حكم التحكيم با م الشعب‬
‫العربي في ورية‪.‬‬
‫‪ 50‬مادة‪47/‬ف‪ /3‬قانون التحكيم السوري رقم‪ /4/‬لعام‪2002‬‬
‫‪20‬‬
‫أن المادة ‪ /011/‬من دستور الجمهورية العربية السورية تنصّ )(تصدر األحكام با م‬
‫الشعب العربي في ورية)) وفي ظل عدم تطرق قانون التحكيم السوري رقم‪ /4/‬لعام‬
‫‪ 2002‬لمسألة ضرورة التوشيح من عدمه‪.‬‬
‫هذا ما فتح باب الخالف الفقهي والقضائي على مصراعيه‪ ,‬فانقسم الرأي لثالثة‬
‫اتجاهات‪:‬‬
‫ أصحاب الرأي األول‪ :‬يرون ضرورة صدور حكم المحكمين باسم الشعب العربي في‬‫سورية وهذا يشمل كافة أحكام المحكمين سواء كانت داخلية ((وطنية)) أو غير‬
‫داخلية ((دولية)) تطبيقا ً لنص المادة ‪ /134/‬من الدستور أنفة الذكر‪ ,‬تحت طائلة‬
‫البطالن أو االنعدام أو عدم اإلكساء‪.51‬‬
‫ أما أصحاب الرأي الثاني‪ :‬يرون ضرورة صدور حكم التحكيم باسم الشعب العربي‬‫في سورية إذا كان حكم التحكيم داخليا ً ((وطنيا ً)) فقط‪ ,‬حيث جاء بقرار محكمة‬
‫االستئناف (حيث تبين للمحكمة بأنه صدر الحكم التحكيمي باسم الشعب العربي في‬
‫سورية نقرر إكسائه صيغة التنفيذ‪.)52‬‬
‫ أما أصحاب الرأي الثالث‪ :‬يرون عدم ضرورة توشيح حكم التحكيم بهذه العبارة‬‫سوا ًء أكان وطنيا ً أم دوليا ً ونحن نؤيد هذا الرأي‪ ،‬وذلك العتبارات شتى منها‪:‬‬
‫‪ -1‬إن حكم التحكيم مصدره توافق إرادتين وليس كالحكم القضائي‪.‬‬
‫‪ -2‬ال جدوى من التوشيح‪ ,‬خصوصا ً إن كان الحكم سوف ينفذ في بلد أجنبي‪.‬‬
‫‪ -3‬أنه يزيد في تعقيد اإلجراءات التحكيمية خصوصا ً أحكام التحكيم الدولية مما‬
‫ينعكس سلبا ً على جلب االستثمارات‪.‬‬
‫ وأخيراً وحرصا ً على اعتبارات مبدأ السيادة الذي يعبر عنها التوشيح بعبارة باسم‬‫الشعب العربي في سورية يوشح عادةً حكم إكساء صيغة التنفيذ الصادر عن محكمة‬
‫االستئناف السورية عبارة باسم الشعب العربي في سورية فيفي بالغرض‪.‬‬
‫‪ 51‬رأي لألستاذ المحامي‪:‬بيير عبد األحد‪ -‬رئيس اللجنة القانونية بفرع نقابة المحامين بحلب ‪,‬لدى تدقيقه هذا الكتاب‬
‫‪ 52‬استئناف مدنية أولى _ حلب _ أساس‪/12/‬قرار‪/12/‬تا‪ _2005/5/15‬غير منشور‬
‫‪21‬‬
‫الفصل السادس‬
‫الطعن بأحكام التحكيم‬
‫مادة ‪19‬‬
‫تصدر أحكام التحكيم طبقا ً ألحكام هذا القانون مبرمة غير خاضعة ألي طريق من‬
‫طرق الطعن‪ .‬ومع ذلك يجوز رفع دعوى بطالن حكم التحكيم وفقا ً لألحكام المبينة في‬
‫المادتين التاليتين‪:‬‬
‫حكم التحكيم يصدر نهائيا ً غير قابل للطعن بأي طريقة من طرق الطعن‪ ,‬العادية أو‬
‫االستثنائية الواردة في قانون أصول المحاكمات‪ ,‬وفقا ً للمادة ‪ /45/‬من هذا القانون‪ ,‬إال‬
‫أنه يجوز رفع دعوى البطالن على هذا الحكم‪ ,‬لكن دعوى البطالن ال تهدف إلى تعديل‬
‫حكم التحكيم أو بسط رقابة محكمة االستئناف على الموضوع من جديد‪ ,‬إنما النظر هل‬
‫توفرت بالحكم إحدى حاالت البطالن المحددة بالمادة ‪ /50/‬والمثارة من قبل مدعي‬
‫البطالن باستثناء ما هو متعلق بالنظام العام‪ ,‬وإن اعتبار المشرع السوري صدور‬
‫أحكام المحكمين نهائية ومبرمة‪ ,‬هدفه السرعة بحسم النزاعات وحصر حاالت‬
‫البطالن في الحاالت التي نصت عليها المادة ‪ /50/‬من قانون التحكيم السوري‪.‬‬
‫ففي التشريع المقارن‪:‬‬
‫وافق القانون السوري بمسألة صدور أحكام التحكيم مبرمة كالً من القانون األردني في‬
‫المادة ‪ /42/‬والقانون المصري بالمادة ‪ /52/‬وأما قواعد األونسيترال المعدلة اكتفت‬
‫باإلشارة إلى أن حكم التحكيم هو نهائي وملزم ولكنها لم تتعرض لمسألة البطالن‬
‫بالمادة ‪ 34/‬ف‪ ,/2‬وكذلك في نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية نصت المادة‬
‫‪ 22/‬ف‪ /6‬يكون حكم التحكيم ملزما ً لألطراف ويتعهد األطراف لدى إحالتهم النزاع‬
‫إلى التحكيم وفقا ً لهذا النظام بتنفيذ أي حكم تحكيم دون تأخير ويعتبرون بذلك قد‬
‫تنازلوا عن كل طرق الطعن‪.‬‬
‫مادة ‪12‬‬
‫‪ -0‬ال تقبل دعوى بطالن حكم التحكيم إال في األحوال اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا لم يوجد اتفاق تحكيم أو كان هذا االتفاق باطالً أو قط بانتهاء مدته‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫ب‪ -‬إذا كان أحد طرفي اتفاق التحكيم وقت إبرامه فاقد األهلية أو ناقصها وفقا ً‬
‫للقانون الذي يحكم أهليته‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا تعذر على أحد طرفي التحكيم تقديم دفاعه بسبب عدم إعالنه إعالنا ً‬
‫صحيحا ً بتعيين محكم أو بإجراءات التحكيم أو ألي بب آخر خارج عن إرادته‪.‬‬
‫د‪ -‬إذا ا تبعد حكم التحكيم تطبيق القانون الذي اتفق األطراف على تطبيقه على‬
‫موضوع النزاع‪.‬‬
‫هـ‪ -‬إذا تم تشكيل هيئة التحكيم أو تعيين المحكمين على وجه مخالف لهذا القانون‬
‫أو التفاق الطرفين‪.‬‬
‫و‪ -‬إذا فصل حكم التحكيم في مسائل ال يشملها اتفاق التحكيم أو جاوز حدود هذا‬
‫االتفاق ومع ذلك إذا أمكن فصل أجزاء الحكم الخاصة بالمسائل الخاضعة للتحكيم‬
‫عن أجزائه الخاصة بالمسائل غير الخاضعة له فال يقع البطالن إال على األجزاء‬
‫األخيرة وحدها‪.‬‬
‫ز‪ -‬إذا وقع بطالن في حكم التحكيم أو إذا كانت إجراءات التحكيم باطلة بطالنا ً أثر‬
‫في الحكم‪.‬‬
‫‪ -0‬تقضي المحكمة التي تنظر دعوى البطالن من تلقاء نفسها ببطالن حكم التحكيم‬
‫إذا تضمن ما يخالف النظام العام في الجمهورية ا لعربية السورية‪.‬‬
‫جاء بقرار لمحكمة االستئناف (حيث أن أسباب البطالن وردت بالمادة ‪ /50/‬من قانون‬
‫التحكيم وردت على سبيل الحصر وليس على سبيل المثال وبالتالي ال يجوز القياس‬
‫‪53‬‬
‫عليها)‪.‬‬
‫(حددت هذه المادة األحوال التي يجوز فيها إقامة دعوى بطالن حكم التحكيم وذلك‬
‫على سبيل الحصر ال المثال‪ )54‬وهي‪:‬‬
‫ويمكن تقسيمها على الشكل التالي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬أسباب البطالن التي تتعلق باتفاق التحكيم‪ :‬الفقرة ‪/‬آ‪/‬‬
‫‪ -1‬عدم وجود اتفاق تحكيم‪ :‬إن اتفاق التحكيم هو دستور العملية التحكيمية‪ ,‬فبدونه‬
‫ال يوجد تحكيم فمن خالله يتم تحديد (مسائل النزاع واإلجراءات الواجب إتباعها‬
‫والقانون الموضوعي واإلجرائي الواجب اإلتباع وعدد المحكمين ولغة التحكيم‬
‫ومكانه‪...‬إلخ )‪ ,‬فبطالن حكم التحكيم لعدم وجود اتفاق تحكيم يتماشى مع فلسفة أن‬
‫التحكيم اختياري‪ ,‬ال يجوز اللجوء إليه إال إذا اتفقت إرادة طرفي النزاع على ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬بطالن اتفاق التحكيم‪ :‬اتفاق التحكيم موجود إال أنه يوجد فيه عيب يجعل حكم‬
‫التحكيم عرضة إلقامة دعوى البطالن بشأنه‪ ,‬فاتفاق التحكيم شأنه شأن باقي العقود‬
‫‪ 53‬استئناف مدنية أولى _ حلب _ أساس‪/31/‬قرار‪/22/‬تا‪ _2005/7/16‬غير منشور‬
‫‪ 54‬استئناف مدنية أولى _ حلب _ أساس‪/22/‬قرار‪/33/‬تا‪ _2010/7/15‬غير منشور‬
‫‪23‬‬
‫التي تقوم على عدة أركان ال بد من توفرها فإذا شاب أحدها عيب في الرضا أو‬
‫األهلية كعارض الجنون أو العته أو الغلط أو التدليس يجعل اتفاق التحكيم باطالً‪.‬‬
‫‪ -3‬سقوط اتفاق التحكيم بانتهاء مدته‪ :‬ومدة اتفاق التحكيم هي المدة المتفق عليها‬
‫بين األطراف في اتفاق التحكيم (كأن يتفق األطراف على أن تحل النزاعات‬
‫الناشئة عن هذا العقد بوساطة التحكيم خالل ثالث سنوات من إبرامه) فإذا لم تتقيد‬
‫الهيئة بهذه المدة وتجاوزتها‪ ,‬يكون حكمها عرضة لدعوى البطالن‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬أسباب البطالن تتعلق بأهلية أطراف التحكيم‪ :‬الفقرة ‪/‬ب‪/‬‬
‫أهلية الشخص يحكمها قانون بلده (جنسيته التي تعاقد بها) وال يحق التمسك بالبطالن‬
‫إال لمن شرع البطالن لمصلحته‪,‬ونميز بهذا الصدد بين حالتين‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كان أحد طرفي اتفاق التحكيم عند إبرام اتفاق التحكيم فاقد األهلية (كأن كان‬
‫مجنونا ً أو محجوراً عليه لعته أو غيره و(هذا البطالن مطلق)‬
‫‪ -2‬إذا كان أحد أطراف اتفاق التحكيم عند إبرام اتفاق التحكيم ناقص األهلية‪ :‬فمثالً‬
‫كان عمر أحد أطراف اتفاق التحكيم أقل من سن الرشد‪ ,‬فله التمسك بالبطالن‬
‫وليس ذلك للطرف اآلخر (أي هذا البطالن نسبي)‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬أسباب البطالن التي تتعلق بضمانات حق التقاضي‪ :‬الفقرة ‪/‬ج ‪ -‬هـ‪/‬‬
‫على هيئة التحكيم احترام حق التقاضي‪ ,‬بإتاحة الفرصة لألطراف لتقديم دفوعهم‪,‬‬
‫ومعاملة الخصوم على قدم المساواة‪ ,‬والمقصود بحق الدفاع‪ :‬هو تمكين الخصم من‬
‫االطالع على المستندات المقدمة من الطرف اآلخر ومناقشة حجج خصمه وتقديم‬
‫المذكرات بذلك‪ ,‬فإذا لم يتم إعالمه إعالما ً صحيحا ً بتعيين المحكم أو بإجراءات التحكيم‬
‫أو لم يستطع ممارسة حقه بالدفاع ألسباب خارجة عن إرادته فهذا يعتبر عيبا ً يجعل‬
‫حكم التحكيم عرضة لدعوى البطالن‪.‬‬
‫رابعا ً‪ :‬أسباب البطالن التي تتعلق باستبعاد حكم التحكيم للقانون الذي اتفق األطراف‬
‫على تطبيقه على موضوع النزاع‪ :‬الفقرة‪/‬د‪:/‬‬
‫إذا اتفق أطراف التحكيم على تطبيق قانون معين (القانون المدني السوري) على‬
‫موضوع النزاع لكن الهيئة استبعدته وطبقت قانونا ً آخراً (القانون المدني الفرنسي)‬
‫فالقاعدة إذا اتفق األطراف على تطبيق قانون دولة معينة اتبعت القواعد الموضوعية‬
‫فيه دون القواعد الخاصة بتنازع القوانين ‪.‬‬
‫خامسا ً‪ :‬إذا اتفق األطراف على طريقة معينة في اختيار هيئة التحكيم‪:‬الفقرة هـ‪ :‬أو في‬
‫ّ‬
‫(كأن يكون المحكمون سوريين) أو نصّ هذا القانون على عدد‬
‫تعيين المحكمين‬
‫ً‬
‫(كأن يكون عدد المحكمين وترا) إال ّ‬
‫ّ‬
‫أن هيئة التحكيم خالفت ذلك‪.‬‬
‫المحكمين‬
‫اد ا ً‪ :‬أسباب البطالن التي تتعلق بفصل حكم التحكيم في مسائل ال يشملها اتفاق‬
‫التحكيم أو جاوز حدود هذا االتفاق‪ :‬الفقرة ‪/‬و‪:/‬‬
‫‪24‬‬
‫إذا فصل حكم التحكيم في مسائل أو نزاعات لم يتم االتفاق بين األطراف على أن‬
‫يشملها التحكيم أو فصل في مسائل شملها اتفاق التحكيم لكن تجاوزها الحكم (فإذا كان‬
‫اتفاق التحكيم يشمل تنفيذ العقد فال يحق للهيئة التعرض إلبطال أو فسخ العقد)‪ ,‬إال أنه‬
‫إذا فصل في مسائل يشملها اتفاق التحكيم ومسائل ال يشملها اتفاق التحكيم ويمكن‬
‫الفصل بينها فال تكون عرضة لدعوى البطالن‪ ,‬سوى الفقرات التي نصت على‬
‫المسائل التي ال يشملها اتفاق التحكيم‪.‬‬
‫ابعا ً‪ :‬أسباب البطالن تتعلق بحكم التحكيم أو بإجراءات التحكيم‪ :‬الفقرة ‪/‬ز‪:/‬‬
‫إذا شاب حكم التحكيم أحد العيوب التالية مثال‪( :‬عدم ذكر البيانات التي نصت عليها‬
‫المادة ‪ /42-41/‬من هذا القانون ‪ -‬أو وجود تناقض في منطوق الحكم)‪( ,‬إن عدم ذكر‬
‫البيانات اإللزامية التي أوجبتها المادة ‪ /42/‬من قانون التحكيم في حكم التحكيم يوجب‬
‫‪55‬‬
‫بطالن الحكم)‪,‬‬
‫ّ‬
‫أو شاب إجراءاته عيبا ً أثر بالحكم (كأن لم يبلغ المدعى عليه طلب المدعي اللجوء‬
‫للتحكيم‪ -‬سير الهيئة باإلجراءات رغم انقطاع الخصومة بوفاة أحد األطراف)‪.‬‬
‫ثامنا ً‪ :‬أسباب البطالن تتعلق بالنظام العام‪ :‬الفقرة‪:/2/‬‬
‫عند رفع دعوى البطالن أمام محكمة االستئناف استناداً إلحدى الحاالت السابقة وأثناء‬
‫نظرها بالدعوى رأت أن هذا الحكم يخالف النظام العام في سورية (كأن تناول حكم‬
‫التحكيم منح الجنسية) فإنها تقضي بالبطالن من تلقاء نفسها(كأن يتضمن الحكم مخالفة‬
‫لقاعدة آمرة)‪,‬أما المشرع السعودي فأجاز للخصوم تقديم اعتراضهم على حكم المحكمين‬
‫أمام المحكمة المختصة أصالً بنظر النزاع وقرارها مبرم ولكن لم يحدد حاالت‬
‫‪56‬‬
‫للبطالن‪.‬‬
‫ويعرف النظام العام‪ :‬بأنه مجموعة القواعد التي تمس كيان المجتمع ونسيجه‬
‫االجتماعي واالقتصادي والسياسي وينظر دائما ً لمخالفة النظام العام لقانون دولة مكان‬
‫التحكيم والتنفيذ‪.‬‬
‫وإن حكم محكمة االستئناف القاضي برد دعوى البطالن ال يحتاج لدعوى إكساء كون‬
‫محكمة االستئناف تنظر خالل رؤيتها دعوى البطالن‪,‬شروط دعوى اإلكساء‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وحاالت البطالن نصت عليه أغلب التشريعات لكن بتفاوت‪ :‬القانون األردني في المادة‬
‫‪ /45/‬والقانون المصري بالمادة ‪./53/‬‬
‫مادة ‪10‬‬
‫‪ 55‬استئناف مدنية أولى _ حلب _ أساس‪/25/‬قرار‪ /15/‬تا‪ _2010/4/25‬غير منشور‬
‫‪ 56‬المادة‪ /15-12/‬من نظام التحكيم السعودي‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫‪ -0‬ترفع دعوى بطالن حكم التحكيم خالل مدة (‪ )12‬يوما ً التالية لتاريخ تبليغه حكم‬
‫التحكيم للمحكوم عليه وال يحول دون قبول دعوى البطالن نزول مدعي البطالن عن‬
‫حقه في رفعها قبل صدور حكم التحكيم‪.‬‬
‫‪- 0‬تختص بنظر دعوى البطالن في التحكيم المحكمة المعرفة في المادة (‪ )1‬من هذا‬
‫القانون‪.‬‬
‫‪- 1‬تفصل المحكمة بدعوى البطالن خالل مدة (‪ )92‬يوما ً تبدأ من تاريخ اكتمال‬
‫الخصومة‪.‬‬
‫‪- 1‬إذا قررت المحكمة رد دعوى البطالن فإن قرارها يقوم مقام إكساء حكم‬
‫المحكمين صيغة التنفيذ‪.‬‬
‫ً‬
‫ترفع دعوى البطالن خالل ثالثين يوما التالية لتاريخ تبليغ حكم التحكيم للمحكوم عليه‪,‬‬
‫وإذا فات ميعاد رفع دعوى البطالن‪ ,‬فيترتب على ذلك سقوط الحق في رفعها‪ ,‬ويحق‬
‫للمحكوم له وفق المادة ‪ 56/‬ف‪ /1‬طلب إكساء حكم التحكيم صيغة التنفيذ‪ ,‬والمحكوم‬
‫عليه ال يفقد حقه برفع دعوى البطالن‪ ,‬إذا كان تنازل عنه قبل صدور الحكم‪ ,‬ويمكن‬
‫التنازل عن هذا الحق بعد صدور الحكم‪ ,‬إذاً ال يجوز إسقاط الحق برفع دعوى‬
‫البطالن قبل صدور حكم التحكيم النهائي‪.‬‬
‫والمحكمة المختصة بالنظر بدعوى البطالن هي محكمة االستئناف التي جرى التحكيم‬
‫ضمن دائرتها ما لم يتفق األطراف على محكمة استئناف أخرى في سورية‪ ,‬وتفصل‬
‫محكمة االستئناف بدعوى البطالن خالل ‪ /50/‬يوما ً تبدأ من تاريخ اكتمال الخصومة‪,‬‬
‫فإذا قررت محكمة االستئناف رد دعوى البطالن فإن قرارها مبرم وال يجوز الطعن‬
‫فيه‪,‬حيث استقر اجتهاد محكمة النقض (إن الطعن الصادر برد دعوى البطالن‪ ,‬هو‬
‫قرار غير قابل للنقض‪ ,)52-57‬وقرارها هذا يقوم مقام إكساء حكم التحكيم صيغة‬
‫التنفيذ‪ ,‬حيث يتم وضعه موضع التنفيذ مباشرةً‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وافق القانون السوري كالً من القانون األردني فبميعاد رفع دعوى البطالن والمحكمة‬
‫المختصة وأما القانون المصري بالمادة ‪ 54/‬ف‪ /1‬نصّ على أن ميعاد رفع دعوى‬
‫البطالن هو تسعون يوما ً من تبلغ الحكم أما بالنسبة للمحكمة المختصة فقد ميز بين‬
‫حالين‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا التحكيم التجاري كان دوليا ً تكون محكمة استئناف القاهرة هي المختصة‪.‬‬
‫ت‪ -‬إذا كان التحكيم محليا ً فالمحكمة المختصة هي المحكمة المختصة أصالً بنظر‬
‫النزاع‪ ,‬ولم يتطرق المشرع المصري لمسألة هل القرار الصادر بدعوى البطالن‬
‫سوا ًء بتأييد حكم التحكيم أم فسخه قابل للطعن بالنقض أم ال‪ ,‬علما ً أن القانون‬
‫‪ 57‬نقض سوري _ الغرفة األولى _ أساس‪/671/‬قرار‪ /734/‬لعام‪ _2010‬غير منشور‪.‬‬
‫‪52‬نقض سوري _ الغرفة األولى _ أساس‪/505/‬قرار‪ /223/‬لعام‪ _2010‬غير منشور‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫األردني والمصري لم يتطرقا إلى المدة التي على المحكمة أن تفصل فيها بدعوى‬
‫البطالن‪ ,‬كما فعل المشرع السوري‪.‬‬
‫مادة ‪10‬‬
‫‪ -0‬يقبل قرار المحكمة بإبطال حكم التحكيم الطعن أمام محكمة النقض خالل مدة‬
‫(‪ )12‬يوما ً التالية لتبلغ الحكم‪.‬‬
‫‪ - 0‬تبت محكمة النقض بالطعن في القرار الصادر بإبطال حكم التحكيم خالل مدة‬
‫(‪ )92‬يوما ً من تاريخ وصول ملف الدعوى إليها‪.‬‬
‫إذا قررت محكمة االستئناف الناظرة بدعوى البطالن إبطال حكم التحكيم ‪,‬فيحق‬
‫للمحكوم عليه الطعن بهذا القرار أمام محكمة النقض‪ ,‬خالل مدة ‪ /30/‬يوما ً التالية‬
‫لتبلغه حكم اإلبطال‪ ,‬فالبد من تبليغ الحكم ولو كان الحكم صدر وجاهياً‪ ,‬وعلى محكمة‬
‫النقض أن تبت بهذا الطعن خالل ‪ /50/‬يوما ً من تاريخ وصول ملف الدعوى إليها‪,‬‬
‫وأن عدم التزام المحاكم بالمدد المحددة للفصل بالدعاوي ليس له أي أثر‪ ,‬فهذه المدد‬
‫وضعت لحث المحاكم على اإلسراع بالفصل بالدعاوي ليحافظ التحكيم على إحدى‬
‫ميزاته وهي بسرعة البت في النزاع‪.‬‬
‫توجد هنا المالحظة التالية‪ :‬فالمادة ‪ 51/‬ف‪/4‬نصت على أنه إذا ردت محكمة‬
‫االستئناف دعوى البطالن فقرارها بذلك مبرم غير قابل للطعن‪ ,‬أما الفقرة ‪ /1/‬من‬
‫المادة ‪ /52/‬نصت على انه إذا أبطلت محكمة االستئناف حكم التحكيم فقرارها هذا‬
‫يقبل الطعن‪ ,‬وهذه التفرقة تنطوي على عدم دستورية هذه المادة لعدم تحقيق مبدأ‬
‫المساواة بين المتقاضين‪.‬‬
‫والمقترح‪ :‬هو إما أن قرار الرد واإلبطال يقبالن الطعن أو يصدران مبرمين‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وافق القانون السوري كالً من القانون األردني في المادة ‪ /51/‬بالنسبة لجواز الطعن‬
‫بالنقض بالقرار الصادر بإبطال حكم التحكيم‪ ,‬لكنه لم يحدد مدة للمحكمة للبت بالحكم‪,‬‬
‫وكذلك إذا قررت محكمة النقض إبطال الحكم فإنه يسقط اتفاق التحكيم‪ ,‬وهذا مالم‬
‫يتعرض له المشرع السوري والمصري‪ ,‬وكان المشرع األردني موفقا ً بذلك حيث‬
‫حسم مسألة جواز اللجوء للتحكيم مرة أخرى من عدمه‪ ,‬والقانون المصري لم يتطرق‬
‫لذلك‪ ,‬وكذلك قواعد األونسيترال‪.‬‬
‫إال إنه في حال تم تقديم دعوى البطالن خارج المدة‪ ،‬وتم رد الدعوى شكالً‪.‬‬
‫فهل يحتاج هذا الحكم لإلكساء أم ينفذ مباشرةً؟‬
‫‪27‬‬
‫رأيي‪ :‬إ ن هذا الحكم يحتاج لإلكساء‪ ,‬ألن رد دعوى البطالن الذي ال يحتاج لإلكساء‬
‫هو الرد موضوعا ً‪ ,‬حيث تكون محكمة االستئناف نظرت بحكم التحكيم من حيث‬
‫مخالفته للنظام العام‪.‬‬
‫لماذا ال يحتاج الحكم القاضي برد دعوى البطالن إكساء صيغة التنفيذ؟‬
‫ألن محكمة االستئناف عندما تنظر بدعوى البطالن تنظر من تلقاء ذاتها فيما إذا كان حكم‬
‫التحكيم قد خالف النظام العام أم ال‪ ,‬وكذلك باقي شروط إكساء حكم التحكيم صيغة التنفيذ‪.‬‬
‫ عندما تتصدى محكمة النقض للنظر بحكم محكمة االستئناف القاضي ببطالن حكم‬‫التحكيم‪ ,‬في حال نقضها للحكم‪ ,‬هل تفصل بالحكم؟ أم تعيده لمحكمة اال تئناف‬
‫لتفصل فيه؟‬
‫قانون التحكيم السوري لم يتطرق لهذه المسألة‪:‬‬
‫رأيي‪ :‬العودة لتطبيق قانون أصول المحاكمات السوري‪ ,‬فإذا كانت القضية مهيأة‬
‫للفصل ‪,‬أو تم الطعن للمرة الثانية ‪,‬تفصل بها محكمة النقض‪ ,‬وإذا كانت غير مهيأة‬
‫للفصل تعيدها لمحكمة االستئناف للفصل فيها‪,‬لكن إذا نقضته و فصلت فيه فهل يحتاج‬
‫قرارها لإلكساء أم ينفذ مباشرةً؟‬
‫رأيي ينفذ مباشرةً دون حاجة إلى دعوى اإلكساء قياسا ً على الفقرة الرابعة من المادة‬
‫‪./51/‬‬
‫ وأخيراً ما مصير اتفاق التحكيم إذا صدقٍّّ ٍّ ت محكمة النقض قرار محكمة‬‫اال تئناف القاضي ببطالن حكم التحكيم؟‬
‫لم يعالج المشرع السوري هذه الحالة‪ ,‬وبرأيي ينتهي اتفاق التحكيم وعلى األطراف إما‬
‫االتفاق مجدداً على التحكيم أو العودة للقضاء‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫الفصل السابع‬
‫حجية أحكام المحكمين وتنفيذها‬
‫مادة ‪11‬‬
‫تتمتع أحكام المحكمين الصادرة وفق أحكام هذا القانون بحجية األمر المقضي به‬
‫وتكون ملزمة وقابلة للتنفيذ تلقائيا ً من قبل األطراف أو بصفة إجبارية إذا رفض‬
‫المحكوم عليه تنفيذها طوعا ً بعد إكسائها صيغة التنفيذ‪.‬‬
‫الحكم التحكيمي الصادر عن الهيئة هو عنوان للحقيقة‪ ,‬فله قوة الشيء المقضي به‬
‫كالحكم القضائي‪ ,‬ويتمتع حكم المحكمين بمجرد صدوره بقوة القضية المقضية‪ ,‬وإن‬
‫كان تنفيذه معلقا ً على إكسائه صيغة التنفيذ في البلد الذي يراد تنفيذه فيه‪ ,‬وعلى‬
‫األطراف تنفيذه تلقائيا ً وبشكل طوعي‪ ,‬وإذا لم يتم تنفيذه بشكل طوعي‪ ,‬يتم ذلك جبراً‬
‫عن طريق القضاء بعد إكسائه صيغة التنفيذ‪.‬‬
‫وأرى أنه حتى في حالة التنفيذ الطوعي لحكم التحكيم توجد هناك حاالت ال بد من‬
‫إكساء الحكم التحكيمي صيغة التنفيذ إلمكانية وضعه بالتنفيذ‪ ,‬عندما يتعلق األمر بنقل‬
‫ملكية عقار أو رفع إشارة وضعت على عقار متنازع عليه أثناء السير باإلجراءات‪ ,‬أو‬
‫فك حجز بضاعة وتسليمها من قبل المرفأ مثالً للمحكوم له‪.‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وافق القانون السوري كالً من القانون األردني في المادة ‪ /52/‬والقانون المصري‬
‫بالمادة ‪ /55/‬بأن حكم التحكيم يتمتع بحجية األمر المقضي به‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫أ‪ -‬يعطى حكم التحكيم صيغة التنفيذ بقرار تتخذه المحكمة المعرفة في المادة (‪ )1‬من‬
‫هذا القانون وذلك في غرفة المذاكرة وبعد تمكين الطرف اآلخر من الرد على الطلب‬
‫خالل مدة (‪ )02‬أيام من تاريخ تبلغه صورة عنه‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫ب‪ -‬يجب أن يرفق طلب إكساء صيغة التنفيذ بما يلي‪:‬‬
‫‪ -0‬أصل الحكم أو صورة مصدقة عنه‪.‬‬
‫‪ -0‬صورة عن اتفاق التحكيم أو صورة عن العقد المتضمن شرط التحكيم‪.‬‬
‫‪ -1‬ترجمة محلفة للحكم إلى اللغة العربية في حال صدوره بلغة أخرى‪.‬‬
‫‪ -1‬صورة عن المحضر الدال عن إيداع الحكم وفقا ً للمادة (‪ )11‬من هذا القانون‪.‬‬
‫إذا أراد المحكوم له إكساء حكم التحكيم صيغة التنفيذ‪ ,‬فعليه تقديم طلب بذلك مرفقا ً‬
‫بأصل حكم التحكيم أو صورة مصدقة عنه‪ ,‬وكذلك صورة عن اتفاق التحكيم إن كان‬
‫مستقالً أو صورة العقد المتضمن شرط التحكيم‪ ,‬وترجمة محلفة للحكم إلى اللغة العربية‬
‫في حال صدوره بلغة أخرى‪ ,‬وكذلك صورة مصدقة عن محضر إيداع أصل الحكم لدى‬
‫ديوان محكمة االستئناف‪ ,55‬و يقدم هذا الطلب مرفقا ً بالوثائق آنفة الذكر إلى محكمة‬
‫االستئناف المختصة‪ ,‬ويجب تبليغ الطرف اآلخر صورة عن الطلب‪ ,‬ويعطى مهلة ‪/10/‬‬
‫أيام من تاريخ تبليغه‪ ,‬وذلك للرد على الطلب احتراما ً لمبدأ المواجهة وحقوق الدفاع‬
‫والمساواة بين األطراف‪(,‬وعدم التزام المدعى عليه بدعوى اإلكساء بالرد على الدعوى‬
‫خالل مهلة عشرة أيام والتي تعتبر مهلة سقوط مما يقتضي صرف النظر عن دفوعه‬
‫المقدمة بعد هذه المدة‪ ,)60‬ثم تصدر المحكمة بعد ذلك قرارها‪ ,‬والمشرع السعودي نص‬
‫على أن حكم المحكمين يصبح واجب التنفيذ‪ ,‬عندما يصبح نهائيا ً وذلك بأمر من الجهة‬
‫المختصة أصال بنظر النزاع بعد التثبت من عدم وجود ما يمنع من تنفيذه شرعا ً‪.61‬‬
‫وهناك اتجاه يرى بأنه يجب إرفاق ترجمة محلفة للغة العربية إذا كان اتفاق التحكيم‬
‫مبرما ً مكتوبا ً بلغة أخرى‪,‬وأرى بأنه ال حاجة لذلك لكون المشرع فرض إرفاق ترجمة‬
‫محلفة للحكم وألن المشرع ألزم هيئة التحكيم بتضمين حكم التحكيم صورة اتفاق‬
‫التحكيم‪ ,62‬وبالتالي فقد تحققت الغاية وهي إطالع قاضي اإلكساء على اتفاق التحكيم‪.‬‬
‫(حيث أنه تبين أن قرار المحكمين المطلوب إكسائه قد صدر باألغلبية وقد خالف أحد‬
‫المحكمين ولم ترد أغلبية هيئة التحكيم في قرارها على المخالفة وحيث أن االجتهاد‬
‫مستقر على انه يتوجب على أغلبية الهيئة مصدرة الحكم أن ترد على المستشار‬
‫المخالف تحت طائلة اعتبار الحكم باطال‪,‬مما يجعل القرار المطلوب إكسائه في هذه‬
‫الدعوى باطالً وغير مستوف شروطه الشكلية ويتوجب رد دعوى اإلكساء ‪.)63‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وافق القانون السوري في موضوع الوثائق التي يجب إرفاقها طلب اإلكساء كالً من‬
‫القانون األردني في المادة ‪ 53/‬ف‪ /2‬والقانون المصري بالمادة‪ ,/56/‬إال أنه فرّق‬
‫‪ 55‬مادة‪ /43/‬قانون التحكيم السوري رقم ‪/4/‬لعام ‪2002‬‬
‫‪ 60‬استئناف مدنية أولى أساس‪/2/‬قرار‪/3/‬ت‪ _2010/2/23‬غير منشور‪.‬‬
‫‪ 61‬مادة‪ /20/‬من نظام التحكيم السعودي‪.‬‬
‫‪ 62‬مادة‪ /42/‬قانون التحكيم السوري رقم ‪/4/‬لعام ‪2002‬‬
‫‪ 63‬استئناف مدنية أولى _ حلب _ أساس‪/51/‬قرار‪/‬بال‪ /‬تا‪ _2010/12/23‬غير منشور‬
‫‪50‬‬
‫بين ما إذا كان حكم التحكيم تجاريا ً دوليا ً‪ ,‬فينعقد االختصاص عندئذ لمحكمة استئناف‬
‫القاهرة أو محكمة استئناف أخرى يتفق عليها األطراف‪ ,‬أما إذا كان حكم التحكيم ال‬
‫يتعلق بالتجارة الدولية بل كان حكما ً وطنيا ً‪ ,‬فللمحكمة المختصة أصالً بنظر النزاع‪,‬‬
‫كما أن القانون المصري لم يتطرق لمسألة تبليغ المدعى عليه طلب التنفيذ ومنحه مدة‬
‫‪ /10/‬أيام للرد عليه‪ ,‬أما المشرع األردني بالمادة ‪ /2/‬نص على أن المحكمة‬
‫المختصة هي محكمة االستئناف التي يجري ضمن دائرة اختصاصها التحكيم ما لم‬
‫يتفق الطرفان على اختصاص محكمة استئناف أخرى في المملكة‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫ال يترتب على رفع دعوى البطالن وقف تنفيذ حكم التحكيم ومع ذلك يجوز للمحكمة‬
‫أن تقرر في غرفة المذاكرة وقف التنفيذ لمدة أقصاها (‪ )42‬يوما ً إذا طلب المدعي‬
‫ذلك في صحيفة الدعوى وكان يخشى من التنفيذ وقوع ضرر جسيم يتعذر تداركه‬
‫ويجوز للمحكمة أن تلزم المدعي بتقديم كفالة مالية تضمن لخصمه أضرار وقف‬
‫التنفيذ إذا قضت برد الدعوى‪.‬‬
‫إن تقديم المحكوم عليه دعوى البطالن‪ ,‬ال يحرم المحكوم له من التقدم بطلب إكساء‬
‫هذا الحكم صيغة التنفيذ‪ ,‬ووضعه بعد ذلك موضع التنفيذ‪ ,‬ويحق لمحكمة االستئناف‬
‫التي تنظر بدعوى البطالن‪ ,‬أن تقرر وقف تنفيذ حكم التحكيم لمدة ستين يوماً‪ ,‬إذا طلب‬
‫ذلك المحكوم عليه في استدعاء دعوى البطالن‪ ,‬ورأت المحكمة أن التنفيذ قد يسبب‬
‫ضرراً كبيراً للمحكوم عليه يتعذر تداركه ‪,‬ولها أن تلزم المحكوم عليه (المدعي‬
‫بدعوى البطالن) بتقديم كفالة مالية تضمن الضرر المتحقق الناتج عن قرارها بوقف‬
‫التنفيذ إذا قضت برد دعوى البطالن‪.‬‬
‫ إن هذه المادة تثير إشكالية‪ :‬فإذا تم منح قرار وقف تنفيذ مدته القصوى ‪ /60/‬يوما ً‬‫وانتهت المدة ولم تحسم المحكمة دعوى البطالن وقام المدعى عليه بمتابعة إجراءات‬
‫التنفيذ‪ ,‬فما الفائدة من القرار الذي وف يصدر بدعوى البطالن بعد أن تم التنفيذ؟‬
‫ فعلى المشرع السوري إعادة صياغة هذه المادة وفق ما يلي‪( :‬إن إقامة دعوى‬‫البطالن توقف التنفيذ أو أن تقرر المحكمة وقف التنفيذ حتى الفصل بالدعوى بقرار‬
‫مبرم)‪.‬‬
‫ ففي التشريع المقارن‪:‬‬‫ً‬
‫كان المشرع المصري موفقا أكثر عندما لم يحدد مدة لوقف التنفيذ وذلك في المادة‬
‫‪ / 57/‬بل ألزم المحكمة التي قررت وقف التنفيذ أن تفصل بالدعوى خالل ستة أشهر‬
‫من هذا التاريخ ‪ ,‬ولم يتطرق المشرع األردني لهذه المسألة‪.‬‬
‫مادة ‪14‬‬
‫‪ -0‬ال يجوز تنفيذ حكم التحكيم قبل انقضاء ميعاد رفع دعوى البطالن‪.‬‬
‫‪51‬‬
‫‪ -0‬ال يجوز إكساء حكم التحكيم صيغة التنفيذ وفقا ً لهذا القانون إال بعد التحقق مما‬
‫يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬أنه ال يتعارض مع حكم بق صدوره من المحاكم السورية في موضوع‬
‫النزاع‪.‬‬
‫ب‪ -‬أنه ال يتضمن ما يخالف النظام العام في الجمهورية العربية السورية‪.‬‬
‫ت‪ -‬أنه قد تم تبليغه للمحكوم عليه تبليغا ً صحيحاً‪.‬‬
‫ً‬
‫الفقرة األولى‪ :‬إن مؤدى هذه المادة يعني أن حكم التحكيم وإن كان حائزا قوة الشيء‬
‫المقضي به فور صدوره‪ ,‬فأنه ال يكون قابالً للتنفيذ إال بعد مضي فترة أقلها ‪/30/‬‬
‫يوما ً التالية لتبلغ المحكوم عليه حكم التحكيم‪ ,‬وهو انقضاء ميعاد دعوى البطالن وفقا ً‬
‫للمادة ‪ /51/‬من هذا القانون‪ ,‬ولم يتم رفع دعوى البطالن وكان قرار محكمة‬
‫االستئناف قد نص على أن (التنازل عن دعوى البطالن بعد تقديمها وصدور حكم‬
‫بتثبيت هذا التنازل ال يغني عن رفع دعوى اإلكساء‪ ,)64‬و (إن محكمة االستئناف في‬
‫معرض نظرها في دعوى البطالن إذا تنازل األطراف معا ً عن دعوى البطالن‬
‫وطلبوا إكساء الحكم صيغة التنفيذ‪ ,‬فللمحكمة تثبيت تنازلهم والنظر بالشروط الواجبة‬
‫لإلكساء فإن توفرت قررت إكساء الحكم صيغة التنفيذ في ذات الدعوى)‪.65‬‬
‫فإذا أراد أحد األطراف تقديم طلب اإلكساء‪ ,‬فيجب أن يرفقه بشرح من ديوان محكمة‬
‫االستئناف يفيد بعدم رفع دعوى البطالن خالل ‪ /30/‬يوما ً من تاريخ تبلغ المحكوم‬
‫عليه حكم التحكيم‪ ,‬فإذا كانت دعوى البطالن مقامة فيتم وقف دعوى اإلكساء‪ ,‬فقد جاء‬
‫بقرار لمحكمة االستئناف أن (وقف الخصومة بدعوى اإلكساء لحين البت بدعوى‬
‫بطالن حكم التحكيم ألنه يتعلق بموضوعه استناداً للمادة ‪ /164/‬قانون أصول‬
‫محاكمات التي تنص على أن للمحكمة أن تقرر وقف الخصومة كلما رأت بتعليق‬
‫حكمها بموضوع يتوقف على الفصل في مسالة أخرى يتوقف عليها الحكم‪ ,)66‬وكذلك‬
‫(حيث أن نتيجة حكم دعوى البطالن سوف يؤثر على هذه الدعوى ‪/‬اإلكساء‪/‬وخشية‬
‫صدور قرارات متناقضة نرى اعتبار هذه الدعوى مستأخرة لحين البت بدعوى‬
‫البطالن بقرار مبرم وبالتالي نقرر وقف النظر في هذه الدعوى لحين البت بدعوى‬
‫البطالن)‪( ,67‬علماً‪ :‬أن عدم مخاصمة جميع الورثة في حكم التحكيم في دعوى اإلكساء‬
‫اإلكساء يجعل الخصومة غير صحيحة‪ ,‬وهذا من النظام العام مما يقتضي معها رد‬
‫دعوى اإلكساء شكالً‪)62‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬وعلى المحكمة التي يقدم لها طلب اإلكساء المرفق بالوثائق أن ال تمنح‬
‫حكم التحكيم صيغة التحكيم إال بعد أن تتأكد مما يلي‪:‬‬
‫‪ 64‬استئناف مدنية أولى‬
‫‪ 65‬استئناف مدنية أولى‬
‫‪ 66‬استئناف مدنية أولى‬
‫‪ 67‬استئناف مدنية أولى‬
‫‪ 62‬استئناف مدنية أولى‬
‫_ حلب _ أساس‪/35/‬قرار‪ /45/‬تا‪ _2010/10/14‬غير منشور‬
‫_ حلب _ أساس‪/7/‬قرار‪ /11/‬تا‪ _2010/3/25‬غير منشور‬
‫_ حلب _ أساس‪/6/‬قرار‪ /6/‬تا‪ _2005/2/ 25‬غير منشور‪.‬‬
‫_ حلب _ أساس‪/25/‬قرار‪ /15/‬تا‪ _2005/6/30‬غير منشور‪.‬‬
‫_ حلب _ أساس‪/33/‬قرار‪ /34/‬تا‪ _2010/7/22‬غير منشور‪.‬‬
‫‪52‬‬
‫‪ -1‬إن حكم التحكيم هذا ال يتعارض مع حكم سبق صدوره عن المحاكم السورية في‬
‫موضوع النزاع‪ ,‬وذلك حفاظا ً على مبدأ حجية األحكام ألنها من النظام العام‪ ,‬كي‬
‫ال يتم النظر بالموضوع نفسه مرتين‪ ,‬وبالتالي يصدر بالموضوع نفسه حكمان‬
‫متناقضان‪.‬‬
‫لكن ماذا لو تعارض مع حكم تحكيم بق صدوره في ورية ؟ فكان أحرى‬
‫بالمشرع إضافة عبارة (أو من هيئة تحكيم) لنهاية هذه الفقرة‪.‬‬
‫‪ -2‬أنه ال يتضمن ما يخالف النظام العام في الجمهورية العربية السورية‪ ,‬وفي اجتهاد‬
‫لمحكمة استئناف الالذقية جاء فيه (لكون العقار يقع خارج المخطط التنظيمي‪,‬‬
‫فيجب أن يكون اإلفراز زراعيا ً‪ ,‬وأن ال تنقص مساحة العقارات الناتجة عن‬
‫اإلفراز عن ‪ 4000‬م وثابت من القرار التحكيمي أن مساحة العقار هي ‪ 6000‬م‬
‫والشركاء ثالثة باإلضافة لعدم حصولهم على أي موافقة من أي جهة كانت إلفراز‬
‫العقار فنرى رد طلب اإلكساء لمخالفته النظام العام وفق المادة ‪ /56/‬من قانون‬
‫التحكيم‪.)63‬‬
‫‪ -3‬أن حكم التحكيم قد تم تبليغه للمحكوم عليه تبليغا ً صحيحا ً للتأكد من انقضاء ميعاد رفع‬
‫دعوى البطالن‪ ,‬ويكون ذلك عادة بشرح على نسخة الحكم أو بوثيقة مستقلة‪.‬‬
‫لكن يوجد اجتهاد لمحكمة االستئناف أراه غريبا ً ألن مكانه دعوى البطالن وليس‬
‫دعوى اإلكساء ونصه (إن عدم ذكر طلبات الخصوم ومستنداتهم في القرار التحكيمي‬
‫مخالف المادة ‪ /2-42/‬من قانون التحكيم السوري و يقتضي رد طلب اإلكساء‪,)70‬‬
‫وفي اجتهاد آخر (كما سبق البت بذات الموضوع أمام القضاء الجزائي يوجب رد‬
‫دعوى اإلكساء)‪.71‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫وافق القانون السوري بشأن شروط دعوى اإلكساء‪ ,‬القانون المصري بالمادة ‪52/‬‬
‫ف‪ ,1‬ف‪ /2‬أما القانون األردني بالمادة ‪ /53-54/‬أوجب فقط عدم مخالفة النظام العام‬
‫فقط وإن تبلغه المحكوم عليه تبليغا ً صحيحا ً‪ ,‬وتفرد بإمكانية تنفيذ الجزء غير المخالف‬
‫للنظام العام إذا أمكن تجزئة الحكم‪.‬‬
‫ هل يمكن التظلم من القرار الصادر بإكساء صيغة التنفيذ أو برد طلب اإلكساء أو‬‫الطعن فيه؟‬
‫‪ 65‬استئناف مدنية أولى _ الالذقية _ أساس‪/4516/‬قرار‪ /552/‬تا‪ _2010/7/22‬غير منشور‪.‬‬
‫‪ 70‬استئناف مدنية أولى _ حلب _ أساس‪/2/‬قرار‪ /5/‬تا‪ _ 2005/2/2‬غير منشور‪.‬‬
‫‪ 71‬نقض سوري _ الغرفة األولى _ أساس‪/617/‬قرار‪ /527/‬لعام‪ _ 2010‬غير منشور‪.‬‬
‫‪53‬‬
‫لم يتناول المش ّرع السوري في قانون التحكيم رقم ‪ /4/‬لعام ‪ 2002‬هذا الموضوع‪,‬‬
‫وفي اجتهاد لمحكمة النقض جاء (قررت المحكمة إن قرار رد دعوى اإلكساء يصدر‬
‫مبرما ً لعدم وجود نص في القانون رقم ‪ /4/‬لعام ‪ 2002‬يجيز الطعن به‪.)72‬‬
‫لكن المشرع المصري تطرق لهذه المسألة في قانون التحكيم المصري رقم ‪ /27/‬لعام‬
‫‪ 1554‬وذلك في المادة ‪ 52/‬ف‪ /3‬نصت على أنه‪(( :‬ال يجوز التظلم من األمر‬
‫الصادر بتنفيذ حكم التحكيم‪ ,‬أما األمر الصادر برفض التنفيذ فيجوز التظلم منه إلى‬
‫المحكمة المختصة وفقا ً لحكم المادة ‪ /5/‬من هذا القانون خالل ثالثين يوما ً من تاريخ‬
‫صدوره))‪.‬‬
‫أي يتم إقامة دعوى أساس باالعتراض على قرار رفض التنفيذ‪.‬‬
‫وكذلك المشرع األردني لم يغفل عن هذه المسألة فقد نص في المادة ‪ 54/‬ف‪ /2‬من‬
‫قانون التحكيم األردني رقم ‪ 31‬لعام ‪ 2001‬على‪(( :‬على أنه ال يجوز الطعن في قرار‬
‫المحكمة الصادر باألمر بتنفيذ حكم التحكيم‪ ,‬أما الحكم الصادر برفض التنفيذ فيجوز‬
‫الطعن فيه أمام محكمة التمييز خالل ثالثين يوما ً من اليوم التالي للتبليغ‪ ,‬ويترتب على‬
‫تصديق القرار الصادر برفض األمر بالتنفيذ سقوط أتفاق التحكيم))‪.‬‬
‫ لكن في حال تقدم طالب اإلكساء بطلبه و رد طلبه لعدم إرفاق صورة عن اتفاق‬‫التحكيم‪.‬هل يمكنه التقدم مرة أخرى بطلب إكساء جديد‪.‬‬
‫نرى انه ال مانع قانونيا ً من التقدم بطلب جديد متى توفرت شروطه‪.‬‬
‫ حجز احتياطي أثناء اإلكساء‪:‬‬‫عندما تنظر محكمة االستئناف في إكساء حكم التحكيم األجنبي صيغة التنفيذ هل من‬
‫صالحياتها إعطاء القرار بإلقاء الحجز االحتياطي على أموال المحكوم عليه خشية‬
‫تهريبها أثناء النظر بدعوى اإلكساء؟‬
‫ في المسألة رأيان‪:‬‬‫‪ ‬األول‪ :‬يرى أنه من صالحياتها‪ -‬وأنا مع هذا الرأي ألنه من صالحياتها بوصفها‬
‫قاضيا ً لألمور المستعجلة تبعا ً لنظرها بالدعوى‪.‬‬
‫‪ ‬الثاني‪ :‬يرى أن هذا من اختصاص قاضي األمور المستعجلة (قاضي البداية‬
‫المدنية) حيث يقدم طلب الحجز له‪ ,‬حيث تكون دعوى اإلكساء مقامة أو يمكن‬
‫إقامتها خالل ثمانية أيام‪ ,‬وهذا ما يطبق بالواقع‪.‬‬
‫ مبدأ حجية حكم المحكمين‪ :‬يقصد بالحجية اكتساب حكم المحكمين قوة قانونية على‬‫وقائع النزاع وأطراف التحكيم والمحكمين والمحاكم العادية‪ ,‬اعتباراً من تاريخ‬
‫صدوره أي حجة بما فصل فيه من حقوق ولو لم يمنح صيغة التنفيذ‪ ,‬وهذه الصيغة‬
‫تطلب من أجل تنفيذ الحكم وليس من أجل ثبوته‪.‬‬
‫‪ 72‬نقض سوري _ الغرفة األولى _ أساس‪/617/‬قرار‪/527/‬لعام‪ _2010‬غير منشور‪.‬‬
‫‪54‬‬
‫ القوة التنفيذية‪ :‬تعني أن الحكم يصبح قابالً للتنفيذ‪ ,‬ويكتسبها بعد أن تقرر المحكمة‬‫المختصة منحه صيغة التنفيذ‪.‬‬
‫ هل حكم المحكمين يكتسب قوته التنفيذية بعد اكتسابه الدرجة القطعية أم بعد إكسائه‬‫صيغة التنفيذ بموجب قرار قضائي قطعي؟‬
‫يكون لحكم المحكمين تجاه األطراف القوة التنفيذية فور صدوره ألن اإلكساء هو‬
‫إلباس حكم المحكمين الصفة الرسمية من أجل تنفيذه‪.‬‬
‫ تنفيذ حكم المحكمين الوطني‪:‬‬‫يوجد طريقتان لتنفيذ حكم المحكمين‪:‬‬
‫األولى االختيارية‪ :‬وذلك طوعا ً وقبل إكسائه صيغة التنفيذ وهذه الطريقة تعزز دور‬
‫التحكيم ‪ ,‬وتمكن الصلة بين أطراف العالقة‪.‬‬
‫الثانية اإلجبارية‪ :‬بواسطة القضاء بعد إكسائه صيغة التنفيذ‪ ,‬حيث يصبح قابالً للتنفيذ‬
‫الجبري‪.‬‬
‫ هل تنفيذ حكم التحكيم األجنبي يعامل معاملة تنفيذ حكم التحكيم الوطني أم كالحكم‬‫القضائي األجنبي؟‬
‫ تنفيذ حكم المحكمين األجنبي في ورية‪:‬‬‫يجب أن نفرق بين حكم المحكمين األجنبي الذي ال يخضع التفاقية دولية وبين حكم‬
‫المحكمين األجنبي الذي يخضع التفاقية دولية‪.‬‬
‫‪ -3‬تنفيذ حكم المحكمين األجنبي الذي ال يخضع التفاقية دولية‪ :‬يتم تنفيذه وفقا ً لشروط‬
‫القانون الوطني وفق ما يلي‪:‬‬
‫ً‬
‫أ‪ -‬قاعدة المعاملة بالمثل‪ :‬وفقا للمادة ‪ /306/‬التي تنصّ (األحكام الصادرة في بلد‬
‫أجنبي يجوز الحكم في تنفيذها بنفس الشروط المقررة في قانون ذلك البلد لتنفيذ‬
‫األحكام السورية فيه)‪.‬‬
‫ً‬
‫ب ‪ -‬قاعدة االختصاص القضائي النوعي‪ :‬وفقا للمادة ‪ /307/‬التي تنصّ (يطلب‬
‫الحكم بالتنفيذ بدعوى ترفع أمام المحكمة البدائية التي يراد التنفيذ في دائرتها)‬
‫وتعني هذه القاعدة بأن محكمة البداية المدنية الجهة القضائية الوحيدة التي تختص‬
‫بإعطاء قرار المحكمين األجنبي الذي ال يخضع التفاقية دولية صيغة التنفيذ‪ ,‬وفي‬
‫ضوء هاتين القاعدتين فإن القانون السوري ال يقبل تنفيذ حكم المحكمين األجنبي‬
‫إال إذا كان نهائيا ً وقابالً للتنفيذ في البلد الذي صدر فيه وفقا ً للمادة ‪./305/‬‬
‫ويخضع الحكم القضائي الصادر بمنح حكم المحكمين األجنبي صيغة التنفيذ للطعن‬
‫أما محكمة االستئناف وفقا ً للشروط والمهل والقواعد المقررة للطعن باألحكام‬
‫القضائية الصادرة في الدعاوي العادية األخرى‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫‪ -1‬تنفيذ حكم المحكمين األجنبي الذي يخضع التفاقية تحكيم دولية جماعية أو ثنائية‬
‫(اتفاقية نيويورك ‪ -1552‬اتفاقية االستثمار العربية‪ -‬اتفاقية الرياض‪ -‬اتفاقية‬
‫التحكيم العربية‪ -‬اتفاقية عمان للتحكيم التجاري ‪ )1527‬فشروط االتفاقية تسود‬
‫على شروط القانون الوطني وينفذ ويعامل معاملة حكم التحكيم الوطني‪.‬‬
‫فالمشرع السوري عندما نص في المادة ‪ /305/‬أصول محاكمات ‪,‬على جواز‬
‫االعتراف بحكم المحكمين األجنبي وتنفيذه في سورية إذا كان نهائيا ً وقابالً للتنفيذ في‬
‫البلد الذي صدر فيه ‪ ,‬كان يقصد به الحكم الذي يخضع تنفيذه الختصاص محكمة‬
‫البداية المدنية وال يشمل هذا االختصاص الحكم الذي يخضع تنفيذه التفاقية دولية عمالً‬
‫بالمادة ‪ /311/‬أصول محاكمات‪ ,‬مما يقتضي العمل بأحكام االتفاقية‪ .‬فلو كانت الغاية‬
‫من إخضاع حكم االتفاقية هي المساواة في المعاملة مع تنفيذ حكم المحكمين األجنبي‬
‫الذي ال يخضع ألي اتفاقية واعتباره كالحكم القضائي األجنبي وإخضاع قرار تنفيذه‬
‫لطرق الطعن العادية وغير العادية التي يخضع لها الحكم القضائي الوطني العادي‬
‫النتفت الغاية من اللجوء إلى التحكيم األجنبي في التجارة الدولية ومن إبرام الدول‬
‫التفاقيات دولية الهدف منها هو تبسيط وتسهيل إجراءات تنفيذ أحكام المحكمين‬
‫األجنبية التي تصدر وفقا ً ألحكامها‪ ,‬وهو أمر ال يقبل به الفقه والقضاء الدوليان على‬
‫صعيد التعامل في تنفيذ أحكام المحكمين األجنبية التي تخضع التفاقية دولية‪.‬‬
‫أما محكمة النقض السورية‪ ،‬فذهبت باتجاه مغاير عندما قررت (وحيث إن المحكمة‬
‫المختصة إلكساء أحكام التحكيم األجنبية صيغة التنفيذ ليست هي ذاتها المحكمة‬
‫المختصة إلكساء أحكام التحكيم الوطنية‪ ,‬وحيث إن القرار المطعون فيه نفعا ً للقانون‬
‫قد صدر عن محكمة غير مختصة‪ ,‬كونه صدر عن محكمة االستئناف بالرغم من‬
‫اختصاص محكمة البداية المدنية ‪ ,‬وذلك لكون الحكم التحكيمي أجنبي صادر في‬
‫انكلترا ويراد تنفيذه في سورية‪,‬فأن أسباب الطعن نفعا للقانون تنال من القرار‬
‫المطعون فيه وتعرضه للنقض لذلك تقرر باإلجماع‪ - :‬نقض الحكم المطعون فيه نفعا‬
‫للقانون)‪ ,73‬وهذا خالفا ً لما استقر عليه اجتهاد محكمة النقض المصرية‪ ,‬فإن محكمة‬
‫النقض السورية استقر اجتهادها على (أن إكساء حكم التحكيم األجنبي من اختصاص‬
‫محكمة البداية المدنية ‪,‬وإن إكساء صيغة التنفيذ من غير محكمة ‪ -‬محكمة االستئناف‪-‬‬
‫يعتبر حكما ً معدوما ً لمخالفته االختصاص الوالئي والموضوعي‪ ,)74‬وقررت في‬
‫اجتهاد آخر (أن األحكام التي تنظر بها محكمة البداية المدنية في قضايا األمور‬
‫المستعجلة ‪ -‬كإكساء حكم المحكمين صيغة التنفيذ‪ -‬تصدر قابلة لالستئناف‪ ,‬وقرار‬
‫محكمة االستئناف مبرم غير خاضع ألي طريق من طرق الطعن وفق المادة ‪/227/‬‬
‫أصول محاكمات ‪. )75‬‬
‫‪ 73‬نقض سوري‪-‬الغرفة األولى‪ -‬أساس‪ /535/‬قرار‪ /474/‬لعام ‪ -2010‬غير منشور‪.‬‬
‫‪ 74‬نقض سوري‪ -‬الغرفة األولى‪ -‬أساس‪/1122/‬قرار‪/1117/‬لعام‪ -2010‬غير منشور‪.‬‬
‫‪ 75‬نقض سوري‪ -‬الغرفة األولى‪ -‬أساس‪/343/‬قرار‪/423/‬لعام‪ -2010‬غير منشور‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫واتجاه محكمة النقض السورية مخالف لما ا تقر عليه االجتهاد الدولي‪ ،‬مثال‪:‬‬
‫بالنسبة لتنفيذ حكم محكمين في بريطانيا خاضع التفاقية نيويورك‪ :‬انضمت بريطانيا‬
‫لالتفاقية بالقانون رقم ‪ 1575‬الذي نص على أن تنفيذ حكم المحكمين األجنبي الخاضع‬
‫لالتفاقية ينفذ بنفس الطريقة التي ينفذ فيها حكم المحكمين الوطني ألن هذه الطريقة تلبي‬
‫حاجات التجارة الدولية وتحقق أهداف االتفاقية في تسهيل تنفيذ أحكام المحكمين األجنبية‪.‬‬
‫وكذلك استقر اجتهاد محكمة النقض المصرية في حكمها الصادر عام ‪ 2005‬م في‬
‫الطعن رقم ‪73/566‬ق‪ 76‬على تطبيق نصوص قانون التحكيم على تنفيذ أحكام التحكيم‬
‫األجنبية‪ ,‬وذلك استناداً للفقرة الثانية من المادة الثالثة من اتفاقية نيويورك واعتبار هذه‬
‫اإلجراءات أيسر وأقل تكلفة من اإلجراءات التي نص عليها قانون المرافعات‬
‫المصري‪.‬‬
‫ تحديد طابع الدولية‪ :‬كيف نفرق بين حكم المحكمين األجنبي وحكم المحكمين‬‫األجنبي الدولي(المتعلق بالتجارة الدولية)؟؟؟‬
‫يعرف التحكيم الدولي‪ :‬بأنه التحكيم الذي يكون له صلة بالتجارة الدولية وحكم‬
‫المحكمين األجنبي يكون دوليا ً ولو جرى في سورية وفقا ً للمادة ‪ /1/‬من قانون التحكيم‬
‫السوري رقم ‪ /4/‬لعام ‪ 2002‬وذلك في األحوال التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كان مركز األعمال الرئيسي لطرفي اتفاق التحكيم يقع في دولتين مختلفتين‬
‫وقت إبرام اتفاق التحكيم‪.‬‬
‫‪ -0‬إذا كان مركز األعمال الرئيسي لطرفي اتفاق التحكيم يقع في الدولة نفسها وقت‬
‫إبرام اتفاق التحكيم وكان أحد األماكن التالية واقعا ً خارج هذه الدولة‪:‬‬
‫أ‪ -‬مكان إجراء التحكيم كما عينه اتفاق التحكيم أو أشار إلى كيفية تعيينه‪.‬‬
‫ب‪ -‬مكان تنفيذ جزء جوهري من االلتزامات الناشئة عن العالقة التجارية بين‬
‫األطراف‪.‬‬
‫ً‬
‫ت‪ -‬المكان األكثر ارتباطا بموضوع النزاع‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬إذا كان موضوع النزاع الذي ينصرف إليه اتفاق التحكيم مرتبطا بأكثر من دولة‬
‫واحدة‪.‬‬
‫ إن المشرع السوري في القانون رقم ‪ /4/‬لعام ‪ 2002‬لم يتطرق لمسألة سقوط اتفاق‬‫التحكيم وهذه إحدى ثغرات هذا القانون ويجب تداركها وحبذا لو أنه نهج ذات المسار‬
‫الذي أخذ به المشرع األردني في قانون التحكيم األردني رقم ‪ / 31/‬لعام ‪.2001‬‬
‫حيث ذكر حالتين لسقوط اتفاق التحكيم وهما‪:‬‬
‫ الحالة األولى‪ :‬نصت عليها المادة ‪ /51/‬وذلك عندما تصدق محكمة النقض قرار‬‫محكمة االستئناف القاضي بالبطالن‪.‬‬
‫‪ 76‬منشور في كتاب خمسة أعوام من قضاء محكمة النقض في المواد التجارية والبحرية ‪ _2005-2000‬المركز القومي‬
‫للدراسات القضائية ص ‪127 _124‬‬
‫‪57‬‬
‫ الحالة الثانية‪ :‬نصت عليها المادة ‪ 54/‬ف‪ /2‬وذلك عندما تصدق محكمة النقض‬‫القرار الصادر برفض إكساء حكم التحكيم صيغة التنفيذ‪.‬‬
‫ومن نافلة القول عند ذلك ينبغي على أطراف التحكيم مراجعة القضاء للنظر بالنزاع ‪.‬‬
‫ هل يتقادم حكم التحكيم ؟‬‫نميز بين حكم التحكيم الوطني وتقادمه هو التقادم الطويل لألحكام بمرور‪ /15/‬سنة‪,‬‬
‫أما حكم التحكيم الدولي فيعود معرفة مدة التقادم لمكان تنفيذه‪.‬‬
‫ ما المعيار الذي يميز القواعد اآلمرة عن القواعد التكميلية في قانون التحكيم؟‬‫إنه يميز وفق اللفظ والسياق‪.‬‬
‫في حال صدور قرار مبرم عن القضاء وأخر عن هيئة التحكيم في ذات النزاع أيهما‬
‫ننفذ؟‬
‫في المسألة رأيان ‪ :‬األول يرى تنفيذ الحكم األسبق في حيازته الحجية‪.‬‬
‫والرأي الثاني يرى بلزوم إعادة المحاكمة‪.‬‬
‫‪52‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫مراكز التحكيم‬
‫مادة ‪12‬‬
‫يجوز إحداث مراكز تحكيم دائمة تعمل وفق أحكام هذا القانون واألنظمة التي‬
‫تضعها‪.‬‬
‫إن المشرع السوري أول من نصّ على إحداث مراكز تحكيم تعمل وفق قواعد‬
‫ولوائح خاصة بها بما ينسجم وأحكام هذا القانون‪ ,‬وفقا ً لذلك تم إحداث عدد من مراكز‬
‫التحكيم في سورية تعمل وفق نظام أساسي خاص بها يتضمن باإلضافة للبيانات التي‬
‫نصت عليها المادة ‪ /52/‬من هذا القانون قواعد إجرائية تنظم سير العملية التحكيمية‬
‫المؤسساتية مستقاة من القواعد المطبقة في أهم مراكز التحكيم الدولية كقواعد غرفة‬
‫التجارة الدولية في باريس وقواعد محكمة لندن للتحكيم الدولي وقواعد األكسيد في‬
‫واشنطن وقواعد محكمة التحكيم األوربية‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫يجب أن يتضمن نظام المركز ‪ -‬في جملة ما يتضمن‪:‬‬
‫‪ - 0‬ا م المركز ومقره وأهدافه‪.‬‬
‫‪ - 0‬هيكل المركز التنظيمي واإلداري‪.‬‬
‫‪ - 1‬الخدمات التي يقدمها المركز‪.‬‬
‫‪ - 1‬أ ماء ومؤهالت المحكمين الذين يعتمدهم المركز‪.‬‬
‫‪ - 1‬أ س تقدير أتعاب التحكيم ونفقاته و كيفية توزيعها‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫يجب أن يتم وضع نظام للمركز‪ ,‬يقدم مع طلب الترخيص للجنة المختصة بمنح‬
‫التراخيص‪ ,‬ويتضمن اآللية الناظمة لعمل المركز ومن البيانات التي يجب أن يتضمنها‬
‫هذا النظام‪:‬‬
‫‪ -1‬اسم المركز ومركزه الرئيسي وفروعه إن وجدت وما هي الغاية من إحداث هذا‬
‫المركز‪.‬‬
‫‪ -2‬هيكلية المركز التنظيمية واإلدارية أي أقسام المركز واللجان واسم المدير‬
‫وأعضاء مجلس اإلدارة ‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن يتضمن النظام الخدمات التي ستقدمها هذه المركز كالوساطة والتوفيق‬
‫والمصالحة والتحكيم‪.‬‬
‫‪ -4‬على مركز التحكيم أن ينظم قائمة بأسماء المحكمين الذين سوف يعتمدهم للتحكيم‬
‫لديه وما هي مؤهالتهم العلمية والمهنية‪,‬وشروط انضمامهم للمركز‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب أن يتضمن النظام جدوالً يوضح فيه مقدار أتعاب المحكمين ومصاريف‬
‫التحكيم وفقا ً لمقدار المال المتنازع عليه‪.‬‬
‫مادة ‪19‬‬
‫يشترط في مدير المركز‪:‬‬
‫‪ -0‬أن يكون عربيا ً وريا ً من خمس نوات على األقل‪ ،‬و مقيما ً في الجمهورية‬
‫العربية السورية إقامة دائمة‪.‬‬
‫‪ -0‬أن يكون غير محكوم بجناية أو جنحة شائنة‪.‬‬
‫‪ -1‬أن يكون حائزاً إجازة في الحقوق من إحدى الجامعات في الجمهورية العربية‬
‫السورية‪ ،‬أو ما يعادلها‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يكون قد مارس العمل القانوني أو القضائي مدة ال تقل عن (‪ )01‬عاماً‪.‬‬
‫اشترط المشرع شروط خاصة لمن أراد أن يتولى إدارة مركز تحكيم وهي‪:‬‬
‫أن يكون مدير مركز التحكيم‬
‫‪ -1‬عربيا ً سوريا ً منذ خمس سنوات على األقل‪ ,‬ومقيم إقامة دائمة في سورية‪ ,‬أي‬
‫ال يستطيع غير السوري ترخيص مركز تحكيم في سورية‪.‬‬
‫‪ -2‬غير محكوم بجناية أو جنحة شائنة‪.‬‬
‫‪ -3‬حائ ًزا على إجازة في الحقوق أو ما يعادلها‪.‬‬
‫‪ -4‬مارس العمل القانوني أو القضائي لمدة ال تقل عن خمسة عشر سنة‪ ,‬لكن لم‬
‫يحدد المشرع ما هو المقصود بالعمل القانوني‪ ,‬فهل رئيس أو عضو دائرة‬
‫قانونية في إحدى الجهات الحكومية أو الخاصة ينطبق عليه هذا الشرط؟ أم‬
‫فقط ينطبق على المحامين والقضاة والمدرسين في كلية الحقوق‪.‬‬
‫مادة ‪42‬‬
‫‪100‬‬
‫‪ -0‬يشهر المركز بقرار من وزير العدل ‪.‬‬
‫‪ -0‬يقدم طلب اإلشهار إلى وزارة العدل مرفقا ً بثبوتيات الطلب و نظام المركز‪،‬‬
‫ويسجل في ديوان الوزارة‪.‬‬
‫‪ -1‬تشكل بقرار من وزير العدل لجنة لدرا ة طلبات اإلشهار وتقديم المقترحات‬
‫بشأنها‪.‬‬
‫‪ -1‬يصدر قرار اإلشهار أو رفض اإلشهار خالل مدة (‪ )42‬يوما ً من تاريخ تسجيل‬
‫الطلب‪ ،‬و ينشر قرار اإلشهار مع نظام المركز في الجريدة الر مية‪.‬‬
‫‪ -1‬يجب أن يكون قرار رفض اإلشهار معلالً‪ ،‬و يخضع هذا القرار للطعن أمام مجلس‬
‫الدولة بهيئة قضاء إداري‪.‬‬
‫شكلت لجنة بقرار من وزير العدل لدراسة طلبات اإلشهار حيث يقدم طلب اإلشهار مع‬
‫الثبوتيات ونظام المركز ويسجل في ديوان وزارة العدل في سجل خاص‪ ,‬حيث تدرس‬
‫هذه اللجنة الطلب وتقدم المقترحات بشأنه‪ ,‬من حيث الموافقة أو تطلب تعديل نظام‬
‫المركز أو تقترح رفض الطلب لعدم توفر أحد الشروط‪ ,‬ثم يصدر وزير العدل قراره‬
‫باإلشهار أو برفض اإلشهار ويجب هنا أن يكون قرار الرفض معلالً خالل مدة ‪/60/‬‬
‫يوما ً من تاريخ تسجيله في ديوان وزارة العدل‪ ,‬حيث ينشر قرار اإلشهار ونظام‬
‫المركز في الجريدة الرسمية‪ ,‬علما ً أن قرار وزير العدل برفض اإلشهار يخضع‬
‫للطعن أمام مجلس الدولة بهيئة قضاء إداري خالل ستين يوما ً وفقا للمادة‪ /22 /‬قانون‬
‫مجلس الدولة‪.‬‬
‫مادة ‪40‬‬
‫تتولى إدارة التفتيش القضائي في وزارة العدل تفتيش مراكز التحكيم ورفع تقارير‬
‫نوية بشأنها إلى وزير العدل‪.‬‬
‫إن الجهة المشرفة على آلية عمل هذه المراكز ومدى التزامها ألحكام هذا القانون أو‬
‫لنظامه‪ ,‬هي إدارة التفتيش القضائي في وزارة العدل‪ ,‬حيث ترفع تقارير دورية سنوية‬
‫بذلك إلى وزير العدل‪.‬‬
‫مادة ‪40‬‬
‫‪ _0‬في حال ثبوت ارتكاب المركز مخالفة جسيمة ألحكام هذا القانون أو لنظامه يلغى‬
‫إشهاره بقرار معلل من وزير العدل ينشر في الجريدة الر مية‪ ،‬و يخضع هذا القرار‬
‫للطعن أمام المرجع المنصوص عليه في الفقرة (‪ )1‬من المادة (‪ )42‬من هذا‬
‫القانون‪.‬‬
‫‪ _ 0‬تشكل بقرار من وزير العدل لجنة ثالثية قضائية تتولى إدارة أعمال المركز‬
‫الملغى إشهاره وفقا ً لنظامه و إلى حين الفصل في القضايا القائمة لديه‪.‬‬
‫‪101‬‬
‫‪ _ 1‬يحدد بقرار من وزير العدل بدل أتعاب اللجنة‪ ،‬و يصرف البدل مما كان يؤول‬
‫للمركز من تلك القضايا‪.‬‬
‫من خالل التقارير التي ترفع عن طريق إدارة التفتيش القضائي‪ ,‬لوزير العدل إذا تبين‬
‫له أن المركز ارتكب مخالفة جسيمة ألحكام القانون رقم ‪ 2002/ 4/‬أو لنظام المركز‪,‬‬
‫يقوم بإلغاء إشهاره بقرار معلل ينشر بالجريدة الرسمية‪ ,‬وكذلك يخضع قراره باإللغاء‬
‫للطعن أمام مجلس الدولة بهيئة قضاء إداري‪ ,‬خالل ستين يوما ً‪ ,77‬وعند صدور قرار‬
‫اإللغاء وانبرامه‪ ,‬يشكل وزير العدل لجنة من ثالثة قضاة‪ ,‬مهمتها إدارة أعمال هذا‬
‫المركز لحين الفصل في كافة القضايا القائمة لديه قبل إلغاء اإلشهار‪ ,‬ويحدد بدل‬
‫أتعاب هذه اللجنة وتصرف بدالت أتعابهم من البدل الذي سوف يؤول للمركز من هذه‬
‫القضايا‪ ,‬التي تم الفصل بها في ظل إدارة اللجنة ألعمال هذا المركز‪.‬‬
‫مادة ‪41‬‬
‫لوزير العدل ‪ -‬عند االقتضاء‪ -‬إصدار تعليمات تنظم ير عمل مراكز التحكيم‪.‬‬
‫وحتى صدور هذا الكتاب لم يصدر وزير العدل الئحة التعليمات التي تنظم عمل‬
‫مراكز التحكيم في سورية‪.‬‬
‫‪ 77‬المادة ‪ /22 /‬قانون مجلس الدولة‪.‬‬
‫‪102‬‬
‫الفصل التا ع‬
‫أحكام متفرقة‬
‫مادة ‪41‬‬
‫تلغى المواد من ‪ /124/‬إلى ‪ /111/‬من قانون أصول المحاكمات الصادر بالمر وم‬
‫التشريعي رقم ‪ /11/‬لعام ‪ 0911‬و تعديالته‪.‬‬
‫تم إلغاء المواد من ‪ /506/‬إلى ‪ /534/‬من قانون أصول المحاكمات الصادر‬
‫بالمرسوم التشريعي رقم ‪ /24/‬لعام ‪ 1553‬الخاصة بالتحكيم لكن إجراءات التحكيم في‬
‫العقود اإلدارية تخضع لهذه المواد التي تم إلغاؤها وكذلك كافة العقود المتضمنة شرط‬
‫تحكيم أو مشارطات التحكيم المبرمة قبل تاريخ ‪ 2002/4/1‬تبقى خاضعة ألحكام‬
‫المواد من ‪ /506/‬إلى ‪ /534/‬من قانون أصول المحاكمات الصادر بالمرسوم‬
‫التشريعي رقم ‪ /24/‬لعام ‪ 1553‬وتعديالته‪.‬‬
‫فكان حريا ً بالمشرع عدم إلغاء هذه المواد‪ ,‬بل صياغة هذه المادة بحيث يتاح تطبيق‬
‫هذه المواد على إجراءات التحكيم في العقود اإلدارية‪,‬وعلى اتفاقات التحكيم المبرمة‬
‫قبل نفاذ هذا القانون‪.‬‬
‫مادة ‪41‬‬
‫تبقى اتفاقيات التحكيم المبرمة قبل نفاذ هذا القانون خاضعة لألحكام التي كانت‬
‫ارية بتاريخ إبرامها وا ًء أكانت إجراءات التحكيم قد بوشرت أو لم تباشر‪.‬‬
‫أي أن كافة العقود المتضمنة شرط تحكيم أو مشارطات التحكيم المبرمة قبل تاريخ‬
‫‪ 2002/4/1‬تبقى خاضعة ألحكام المواد من ‪ /506/‬إلى ‪ /534/‬من قانون أصول‬
‫المحاكمات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم ‪ /24/‬لعام ‪ 1553‬وتعديالته‪ ,‬والتطبيق‬
‫العملي لهذه المادة جعل االختصاص الوالئي غير مستقر لجهة المحكمة المختصة‬
‫بالنظر في إجراءات التحكيم‪ ,‬هل هي محكمة االستئناف التي يجري ضمن دائرتها‬
‫التحكيم أم محكمة البداية المدنية‪.‬‬
‫وسأورد قرارين لمحكمة االستئناف يبين ذلك‪:‬‬
‫ً‬
‫القرار األول نص‪( :‬وهذا ال يعني إال شيئا ً واحدا وهو أن النص في العقد القائم منذ العام‬
‫‪ 2006‬على مشارطة التحكيم يجعله خاضعا ً في هذا العقد لنصوص قانون أصول‬
‫المحاكمات المدنية التي بحثت في الباب الرابع منه في التحكيم من المواد ‪ /506/‬وما‬
‫تالها‪.‬‬
‫‪103‬‬
‫وقد يقول قائل و عمالً بالمادة ‪ /1/‬من قانون األصول المدنية أن قوانين األصول‬
‫تسري على ما لم يكن قد فصل فيه من الدعاوى أو تم من اإلجراءات قبل تاريخ العمل‬
‫بها ‪.‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ونقول إن هذا صحيح فيما لو كان المشرع لم يورد نصا صريحا في المادة ‪ /65/‬من‬
‫قانون التحكيم الجديد ذي الرقم ‪ /4/‬لعام ‪ 2002‬بكل صراحته ووضوحه بتاريخ‬
‫‪.72)2005/2/13‬‬
‫أما القرار الثاني فنص‪:‬‬
‫(وحيث أن المادة ‪ /3/‬منه عدلت قواعد االختصاص النوعي فيما يتعلق بمسائل‬
‫التحكيم‪ ,‬فجعلت محكمة االستئناف المدنية في كل محافظة هي المرجع لرفع الدعاوى‬
‫المتعلقة بالتحكيم من إكساء وتعيين محكمين وأية طلبات أخرى‪ ,‬وبما أن القوانين‬
‫المعدلة لالختصاص القضائي هي من متعلقات النظام العام وتسري بأثر فوري من‬
‫تاريخ نفاذها على جميع الدعاوى التي سترفع والدعاوى القائمة التي لم يقفل فيها باب‬
‫المرافعة (المادة ‪ / 1/‬من قانون أصول المحاكمات المدنية) بتاريخ نفاذ القانون الجديد‬
‫وحيث أن قرار المحكمين صدر بتاريخ ‪ 2002/2/16‬لذلك فإن دعوى اإلكساء‬
‫المتعلقة بها يجب رفعها أمام المرجع الجديد (محكمة االستئناف المدنية األولى بحلب)‪.‬‬
‫أما لجهة ما ورد بنص المادة ‪ /65/‬ال تشمل ناحية االختصاص النوعي وذلك لعدم‬
‫ذكر ذلك صراحةً من جهة ولكون القوانين المعدلة لالختصاص النوعي من متعلقات‬
‫النظام العام األمر الذي يجعل أسباب و دفوع الجهة المدعى عليها في غير محلها‬
‫القانوني)‪.75‬‬
‫في التشريع المقارن‪:‬‬
‫المشرع المصري جعل قانون التحكيم الجديد يطبق على كل تحكيم ولو تم إبرام اتفاق‬
‫التحكيم قبل نفاذه‪ ,‬وذلك وفق ما جاء بالمادة ‪ /1/‬التي نصت ((يعمل بأحكام القانون‬
‫المرافق على كل تحكيم قائم وقت نفاذه أو يبدأ بعد نفاذه ولو أستند إلى اتفاق تحكيم‬
‫سبق إبرامه قبل نفاذ هذا القانون))‪ ,‬وكذلك نهج المشرع األردني بالمادة‪./4/‬‬
‫مادة ‪44‬‬
‫ينشر هذا القانون في الجريدة الر مية‪ ،‬و يعمل به اعتباراً من أول الشهر الذي يلي‬
‫تاريخ نشره ‪ 01‬ربيع األول ‪0109‬هجري الموافق ‪ 0221/1/01‬م‪.‬‬
‫لما كان قانون التحكيم الصادر بالقانون رقم ‪ /4/‬تاريخ ‪ 2002/3/25‬فقد اعتبر نافذاً‬
‫من أول الشهر الذي يلي تاريخ صدوره أي بتاريخ ‪.202002/4/1‬‬
‫‪ 72‬استئناف مدنية أولى حلب رقم أساس‪/23:‬تحكيم ‪ 2005/‬رقم القرار‪ –- 24:‬غير منشور‬
‫‪ 75‬استئناف مدنية أولى حلب رقم أساس‪/21:‬تحكيم ‪ 2005/‬رقم القرار‪ –- 13:‬غير منشور‬
‫‪ 20‬االستئناف رقم أساس‪/21:‬تحكيم ‪ 2005/‬رقم القرار‪- 13:‬استئناف مدنية حلب – غير منشور‬
‫‪104‬‬
‫الباب الثاني‬
‫نصوص قوانين‬
‫واتفاقيات وقواعد في‬
‫التحكيم‬
‫‪105‬‬
‫الفصل األول‬
‫قانون التحكيم السوري رقم ‪ /3/‬لعام ‪1112‬‬
‫رئيس الجمهورية‬
‫بنا ًء على أحكام الدستور‬
‫وعلى ما أقره مجلس الشعب بجلسته المنعقدة بتاريخ ‪/10/‬ربيع األول ‪1425‬هـ‬
‫الموافق ‪ 2002/3 /17‬م‬
‫يصدر ما يلي‪:‬‬
‫الفصل األول‬
‫تعاريف ومصطلحات‬
‫مادة ‪0‬‬
‫يكون للمصطلحات والعبارات الواردة أدناه ‪ -‬وألغراض هذا القانون المعنى المبين‬
‫ض ياق النص بمعنى آخر‪.‬‬
‫بجانب كل منها ما لم يق ِ‬
‫التحكيم‪ :‬أ لوب اتفاقي قانوني لحل النزاع بدالً من القضاء واء أكانت الجهة التي‬
‫تتولى إجراءات التحكيم بمقتضى اتفاق الطرفين منظمة أو مركزاً دائما ً للتحكيم أم‬
‫لم تكن كذلك‪.‬‬
‫هيئة التحكيم‪ :‬الهيئة المشكلة من محكم واحد أو أكثر للفصل في النزاع المحال للتحكيم‬
‫وفقا ً لشروط اتفاق التحكيم‪.‬‬
‫اتفاق التحكيم‪ :‬اتفاق طرفي النزاع على اللجوء للتحكيم للفصل في كل أو بعض‬
‫المنازعات التي نشأت أو يمكن أن تنشأ بينهما بشأن عالقة قانونية معينة عقدية كانت‬
‫أو غير عقدية‪.‬‬
‫طرفا التحكيم‪ :‬طرفا التحكيم أو أطراف التحكيم‪.‬‬
‫التحكيم التجاري‪ :‬التحكيم الذي يكون موضوع النزاع فيه ناشئا ً عن عالقة قانونية ذات‬
‫طابع اقتصادي عقدية كانت أو غير عقدية‪.‬‬
‫التحكيم التجاري الدولي‪ :‬التحكيم الذي يكون موضوع النزاع فيه متعلقا ً بالتجارة‬
‫الدولية ‪ -‬ولو جرى داخل سورية‪ -‬وذلك في األحوال اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كان مركز األعمال الرئيسي لطرفي اتفاق التحكيم يقع في دولتين مختلفتين وقت‬
‫إبرام اتفاق التحكيم‪ ,‬فإذا كان ألحد الطرفين عدة مراكز لألعمال‪ ,‬فالعبرة للمركز األكثر‬
‫ارتباطا ً بموضوع اتفاق التحكيم وإذا لم يكن له مركز أعمال‪ ,‬فالعبرة لمحل إقامته‬
‫المعتاد‪.‬‬
‫‪106‬‬
‫‪ -2‬إذا كان مركز األعمال الرئيسي لطرفي اتفاق التحكيم يقع في الدولة نفسها وقت‬
‫إبرام اتفاق التحكيم‪ ,‬وكان أحد األماكن التالية واقعا ً خارج هذه الدولة‪:‬‬
‫(أ) مكان إجراء التحكيم كما عينه اتفاق التحكيم أو أشار إلى كيفية تعيينه‪.‬‬
‫(ب) مكان تنفيذ جزء جوهري من االلتزامات الناشئة عن العالقة التجارية بين‬
‫األطراف‪.‬‬
‫ً‬
‫(ج) المكان األكثر ارتباطا بموضوع النزاع‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -3‬إذا كان موضوع النزاع الذي ينصرف إليه اتفاق التحكيم مرتبطا بأكثر من دولة‬
‫واحدة‪.‬‬
‫مادة ‪0‬‬
‫‪ -0‬مع عدم اإلخالل باالتفاقيات الدولية المعمول بها في الجمهورية العربية السورية‬
‫تسري أحكام هذا القانون على أي تحكيم يجري في سورية‪ ,‬كما تسري على أي تحكيم‬
‫تجاري دولي يجري في الخارج إذا اتفق طرفاه على إخضاعه ألحكام هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -0‬يبقى التحكيم في منازعات العقود اإلدارية خاضعا ً ألحكام المادة ‪ 66‬من نظام‬
‫العقود الصادر بالقانون رقم ‪ 51‬تاريخ ‪2004 /12/5‬‬
‫مادة ‪1‬‬
‫‪ -0‬ينعقد اختصاص النظر في مسائل التحكيم التي يشملها هذا القانون إلى محكمة‬
‫اال تئناف التي يجري ضمن دائرتها التحكيم ما لم يتفق الطرفان على اختصاص‬
‫محكمة استئناف أخرى في سورية‪.‬‬
‫‪ -0‬تظل المحكمة التي ينعقد لها االختصاص وفقا للفقرة السابقة ‪ -‬دون غيرها‪-‬‬
‫مختصة حتى انتهاء جميع إجراءات التحكيم‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا تعلق النزاع بحق عيني على عقار وجب وضع إشارة الدعوى على صحيفة‬
‫العقار بقرار تتخذه ‪ -‬في غرفة المذاكرة‪ -‬المحكمة التي ينعقد لها االختصاص وفقا ً‬
‫للفقرة األولى من هذه المادة‪.‬‬
‫مادة ‪1‬‬
‫‪ -0‬ما لم يوجد اتفاق خاص بين طرفي التحكيم يتم تبليغ أي رسالة أو إشعار للمرسل‬
‫إليه شخصيا ً أو إلى مقر عمله أو محل إقامته المعتاد أو عنوانه البريدي المعروف أو‬
‫المحدد في اتفاق التحكيم أو العقد عن طريق دائرة المحضرين في المنطقة االستئنافية‬
‫للمحكمة المعرفة في المادة ‪ 3‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -0‬إذا تعذرت معرفة العناوين المشار إليها في الفقرة السابقة يعتبر المخاطب مبلغا ً إذا‬
‫تم اإلجراء بكتاب مسجل إلى آخر مقر عمل أو محل إقامة معتاد أو عنوان بريدي‬
‫معروف له‪.‬‬
‫‪107‬‬
‫‪ -1‬يعتبر التبليغ حاصالً بدأ منذ اليوم الذي تم فيه على النحو المحدد في الفقرتين‬
‫السابقتين‪.‬‬
‫‪ -1‬ال تسري أحكام هذه المادة على التبليغات القضائية أمام المحاكم‪.‬‬
‫مادة ‪1‬‬
‫‪ -0‬لطرفي التحكيم حرية تحديد القانون الذي يجب على هيئة التحكيم تطبيقه على‬
‫موضوع النزاع‪.‬‬
‫‪ -0‬إذا اتفق طرفا التحكيم على إخضاع العالقة القانونية بينهما ألحكام عقد نموذجي أو‬
‫اتفاقية دولية أو أية وثيقة أخرى وجب العمل بما تشمله هذه الوثيقة من أحكام خاصة‬
‫بالتحكيم‪.‬‬
‫مادة ‪4‬‬
‫في األحوال التي يجيز فيها هذا القانون لطرفي التحكيم اختيار األجراء الواجب االتباع‬
‫في مسألة معينة يكون لكل منهما الترخيص للغير في اختيار هذا اإلجراء‪.‬‬
‫‪102‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫اتفاق التحكيم‬
‫مادة ‪2‬‬
‫‪ -0‬يجوز االتفاق على التحكيم عند التعاقد وقبل قيام النزاع سواء أكان االتفاق مستقال‬
‫بذاته أم ورد في عقد معين بشأن كل أو بعض المنازعات التي قد تنشأ بين الطرفين‬
‫وفي هذه الحالة يجب أن يحدد موضوع النزاع في بيان الدعوى المشار إليه في المادة‬
‫‪ 27‬من هذا القانون‪ .‬كما يجوز أن يتم االتفاق على التحكيم بصورة الحقة لقيام النزاع‬
‫ولو كان هذا النزاع معروضا ً على القضاء للفصل فيه وفي هذه الحالة يجب أن يحدد‬
‫االتفاق المسائل التي يشملها التحكيم وإال كان االتفاق باطالً‪.‬‬
‫‪ -0‬يعتبر اتفاقا ً على التحكيم كل إحالة ترد في العقد إلى وثيقة تتضمن شرط تحكيم إذا‬
‫كانت اإلحالة واضحة في اعتبار هذا الشرط جزءاً من العقد‪.‬‬
‫مادة ‪1‬‬
‫يجب أن يكون اتفاق التحكيم مكتوبا ً وإال كان باطالً ويكون االتفاق مكتوبا ً إذا ورد في‬
‫عقد أو وثيقة رسمية أو عادية أو في محضر محرر لدى مرسله بوسائل االتصال‬
‫المكتوب (البريد االلكتروني‪ ,‬الفاكس‪ ,‬التلكس) إذا كانت تثبت تالقي إرادة مرسليها‬
‫على اختيار التحكيم وسيلة لفض النزاع‪.‬‬
‫مادة ‪9‬‬
‫‪ -0‬ال يجوز االتفاق على التحكيم إال للشخص الطبيعي أو االعتباري الذي يملك‬
‫التصرف في حقوقه وفقا للقانون الذي يحكم أهليته‪.‬‬
‫‪ -0‬ال يجوز االتفاق على التحكيم في المسائل التي ال يجوز فيها الصلح أو‬
‫المخالفة للنظام العام أو المتعلقة بالجنسية أو باألحوال الشخصية باستثناء‬
‫اآلثار المالية المترتبة عليها‪.‬‬
‫مادة ‪02‬‬
‫‪ -0‬يجب على المحكمة التي ترفع أمامها دعوى في مسألة أبرم بشأنها اتفاق تحكيم أن‬
‫تحك م بعدم قبول الدعوى إذا دفع المدعى عليه بذلك قبل إبدائه أي طلب أو دفاع في‬
‫الدعوى ما لم يتبين لها أن االتفاق باطل أو الغ أو عديم أو ال يمكن تنفيذه‪.‬‬
‫‪ -0‬ال يحول رفع الدعوى المشار إليها في الفقرة السابقة دون البدء في إجراءات‬
‫التحكيم أو االستمرار فيها أو إصدار حكم التحكيم‪.‬‬
‫‪105‬‬
‫مادة ‪00‬‬
‫يعتبر شرط التحكيم اتفاقا ً مستقالً عن شروط العقد األخرى وال يترتب على انتهاء‬
‫العقد أو بطالنه أو فسخه أو إنهائه أي أثر على شرط التحكيم متى كان ‪ -‬هذا الشرط‪-‬‬
‫صحيحا ً في ذاته ما لم يتفق الطرفان على غير ذلك‪.‬‬
‫‪110‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫هيئة التحكيم‬
‫مادة ‪00‬‬
‫‪ -0‬تشكل هيئة التحكيم باتفاق طرفي التحكيم من محكم واحد أو أكثر فإذا لم يتفقا كان‬
‫عدد المحكمين ثالثة‪.‬‬
‫‪ -0‬إذا تعدد المحكمون وجب أن يكون عددهم وتراً وإال كان التحكيم باطال‪.‬‬
‫مادة ‪01‬‬
‫‪ -0‬ال يجوز أن يكون المحكم قاصراً أو محجوراً عليه أو مجرداً من حقوقه المدنية‬
‫بسبب الحكم عليه بجناية أو جنحة شائنة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره‪.‬‬
‫‪ -0‬ال يشترط في المحكم أن يكون من جنس أو جنسية معينة إال إذا اتفق طرفا التحكيم‬
‫على غير ذلك‪.‬‬
‫مادة ‪01‬‬
‫‪ -0‬إذا وقع النزاع ولم يتفق الطرفان على اختيار المحكمين يتبع ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا كانت هيئة التحكيم مشكلة من محكم واحد تولت المحكمة المعرفة في المادة‬
‫(‪ )3‬من هذا القانون اختياره بناء على طلب أحد الطرفين‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا كانت هيئة التحكيم مشكلة من ثالثة محكمين اختار كل طرف محكما عنه‬
‫ثم يتفق المحكمان على اختيار المحكم الثالث‪.‬‬
‫ت‪ -‬إذا لم يعين أحد الطرفين محكمة خالل مدة (‪ )30‬يوما ً التالية لتسلمه طلبا ً بذلك‬
‫من الطرف اآلخر أو إذا لم يتفق المحكمان المعنيان على اختيار المحكم الثالث‬
‫خالل مدة (‪ )30‬يوما ً التالية لتاريخ تعيين آخر هما تولت المحكمة المعرفة في‬
‫المادة (‪ )3‬من هذا القانون اختياره بناء على طلب أحد الطرفين بقرار تتخذه في‬
‫غرفة المذاكرة‪ .‬ويكون للمحكم الذي اختاره المحكمان المعينان أو الذي اختارته‬
‫المحكمة رئاسة هيئة التحكيم وتسري هذه األحكام في حالة تشكيل هيئة التحكيم من‬
‫أكثر من ثالثة محكمين‪.‬‬
‫‪ -0‬يجب أن يكون عدد المحكمين الذين تعينهم المحكمة مساويا ً للعدد المتفق عليه بين‬
‫الطرفين‪.‬‬
‫‪ -1‬تراعي المحكمة عند تعيين المحكم الشروط التي يتطلبها هذا القانون وتلك التي‬
‫اتفق عليها الطرفان وتصدر قرارها بالتعيين على وجه السرعة في غرفة المذاكرة بعد‬
‫دعوة الطرفين‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫‪ -1‬يكون للمحكمة أيضا ً حق اتخاذ أي إجراء كان يجب على الطرفين أو على الغير‬
‫اتخاذه بشأن اختيار المحكمين ولكنه لم يتخذ بسبب عدم اتفاق الطرفين أو تخلف الغير‬
‫عن اتخاذه‪.‬‬
‫‪ -1‬ال يقبل القرار الصادر وفقا ألحكام هذه المادة الطعن بأي طريق من طرق الطعن‪.‬‬
‫ويقبل القرار الصادر برد طلب التعيين الطعن أمام محكمة النقض خالل مدة‪/ 30/‬يوما ً‬
‫التالية لتبليغ القرار وتبت المحكمة بالطعن خالل مدة ‪ /30/‬يوما ً من تاريخ وصول‬
‫الملف إليها‪.‬‬
‫مادة ‪01‬‬
‫كل من يعتدي على محكم خالل ممارسته مهمة التحكيم أو بسببها يعاقب بالعقوبة التي‬
‫يعاقب لها فيما لو كان االعتداء على قاض‪.‬‬
‫مادة ‪04‬‬
‫‪ -0‬تتولى المحكمة المعرفة في المادة (‪ )3‬من هذا القانون تعيين محكم بديل بناء على‬
‫طلب الطرف األكثر عجلة في الحالتين التاليتين‪:‬‬
‫(أ) إذا امتنع المحكم عن مباشرة عمله‪.‬‬
‫إذا اعتزل المحكم العمل أو قام مانع من مباشرته له أو عزل منه أو‬
‫(ب)‬
‫تقرر رده‪.‬‬
‫‪ -0‬يتم تعيين المحكم البديل طبقا ً لإلجراءات التي اتبعت في اختيار المحكم الذي‬
‫انتهت مهمته‪.‬‬
‫مادة ‪02‬‬
‫‪ -1‬يكون قبول المحكم لمهمته كتابة بتوقيعه على اتفاق التحكيم أو بتوقيعه على وثيقة‬
‫مستقلة تثبت قبوله أو على محضر جلسة التحكيم ويجب عليه أن يفصح لطرفي‬
‫التحكيم وللمحكمين اآلخرين عن أية ظروف من شأنها أن تثير شكوكا حول استقالله‬
‫أو حيدته سواء أكانت هذه الظروف قائمة عند قبوله لمهمته أم استجدت أثناء إجراءات‬
‫التحكيم ويكون لطرفي التحكيم في هذه الحالة الخيار لقبول استمراره بمهمة التحكيم أو‬
‫مطالبته بالتنحي عنه‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يجوز للمحكم بعد قبول المهمة التخلي عنها دون مبرر وإال كان مسؤوالً عما قد‬
‫يسببه من ضرر لطرفي التحكيم أو ألي منهما‪.‬‬
‫‪112‬‬
‫مادة ‪01‬‬
‫‪ -0‬ال يجوز رد المحكم إال لألسباب التي يرد بها القاضي أو إذا فقد أحد شروط‬
‫صالحيته المنصوص عليها في هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -0‬ال يجوز ألي من طرفي التحكيم طلب رد المحكم الذي عينه أو اشترك في تعيينه‬
‫إال لسبب تبينه بعد أن تم هذا التعيين‪.‬‬
‫مادة ‪09‬‬
‫‪ -0‬يقدم طلب الرد كتابة إلى المحكمة المعرفة في المادة (‪ )3‬من هذا القانون مرفقا ً به‬
‫األوراق المؤيدة له خالل مدة (‪ )15‬يوما ً من تاريخ علم طالب الرد باألسباب المبررة‬
‫للرد‪ .‬تنظر المحكمة المذكورة بطلب الرد في غرفة المذاكرة وتفصل به بقرار مبرم‬
‫بعد سماع المحكم المطلوب رده‪.‬‬
‫‪ -0‬يترتب على تقديم الرد وقف إجراءات التحكيم وتعليق مدته إلى حين صدور القرار‬
‫برفض طلب الرد أو إلى حين قبول المحكم البديل مهمته التحكيمية‪.‬‬
‫‪ -1‬ال يقبل طلب الرد ممن سبق له تقديم طلب برد المحكم نفسه في ذات التحكيم‬
‫وللسبب ذاته‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا حكم برد المحكم ترتب على ذلك اعتبار ما يكون قد تم إجراءات بما في ذلك‬
‫حكم التحكيم _ كان لم يكن من تاريخ قيام سبب الرد‪.‬‬
‫مادة ‪02‬‬
‫‪ -0‬ال يجوز عزل المحكم أو المحكمين إال باتفاق الخصوم جميعاً‪.‬‬
‫‪ -0‬إذا أصبح المحكم غير قادر بحكم القانون أو بحكم الواقع على أداء مهمته أو تخلف‬
‫أو أنقطع عن القيام بها بعد قبولها أكثر من (‪ )30‬يوما ً وجب عليه التنحي وإال كان‬
‫عرضه للعزل‪ ,‬وفي هذه الحالة يتم العزل ‪ -‬إذا لم يتفق الطرفان على عزله‪ -‬بقرار‬
‫مبرم من المحكمة المعرفة في المادة (‪ )3‬من هذا القانون تتخذه في غرفة المذاكرة بنا ًء‬
‫على طلب أحد الطرفين‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا انتهت مهمة المحكم بالحكم برده أو عزله أو تنحيه أو بأي سبب آخر وجب‬
‫تعيين بديل له طبقا ً لإلجراءات التي اتبعت في اختيار المحكم الذي انتهت مهمته‪.‬‬
‫‪ -1‬يترتب على تقديم طلب العزل تعليق إجراءات التحكيم ومدته إلى حين صدور‬
‫القرار برفض طلب العزل أو إلى حين قبول المحكم البديل مهمته التحكيمية‪.‬‬
‫‪113‬‬
‫مادة ‪00‬‬
‫‪ -0‬تفصل هيئة التحكيم في الدفوع المتعلقة بعدم اختصاصها بما في ذلك الدفوع‬
‫المتعلقة بعدم وجود اتفاق تحكيم أو سقوطه أو بطالنه أو بعدم شموله لموضوع النزاع‪.‬‬
‫‪ -0‬يجب تقديم الدفع المتعلق بعدم شمول اتفاق التحكيم لما يثيره الطرف اآلخر من‬
‫مسائل أثناء نظر النزاع فوراً وإال سقط الحق فيه‪.‬‬
‫‪ -1‬ال يترتب على قيام أحد طرفي التحكيم بتعيين محكم أو اشتراكه في تعيينه سقوط‬
‫حقه في تقديم أي دفع من الدفوع المشار إليها في الفقرة األولى‪.‬‬
‫‪ -1‬أ‪ -‬لهيئة التحكيم أن تفصل في الدفوع المشار إليها في الفقرتين األولى والثانية من‬
‫هذه المادة باعتبارها مسألة أولية أو تقرر ضمها إلى الموضوع لتفصل فيهما معا ً قرار‬
‫الهيئة مبرما ً في الحالتين‪.‬‬
‫ث‪ -‬يجوز لمن رفضت دفوعه المذكورة أن يتمسك بها عن طريق رفع دعوى بطالن‬
‫حكم التحكيم وفقا ً للمادة (‪ )51‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪114‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫إجراءات التحكيم‬
‫مادة ‪00‬‬
‫‪ -0‬مع مراعاة أحكام هذا القانون لطرفي التحكيم االتفاق على اإلجراءات التي يتعين‬
‫على هيئة التحكيم إتباعها بما في ذلك حقهما في إخضاع هذه اإلجراءات للقواعد‬
‫النافذة في أي منظمة أو مركز دائم للتحكيم في سورية أو خارجها‪.‬‬
‫‪ -0‬فإذا لم يوجد مثل هذا االتفاق كان لهيئة التحكيم ‪ -‬مع مراعاة أحكام هذا القانون‪ -‬أن‬
‫تختار إجراءات التحكيم التي تراها مناسبة‪.‬‬
‫مادة ‪01‬‬
‫لطرفي التحكيم االتفاق على مكان التحكيم في سورية أو خارجها فإذا لم يوجد اتفاق‬
‫عينت هيئة التحكيم مكان التحكيم مع مراعاة ظروف الدعوى ومالئمة المكان‬
‫لألطراف‪.‬‬
‫وال يخل ذلك بسلطة هيئة التحي في أن تجتمع في أي مكان تراه مناسبا ً للقيام بإجراء‬
‫من إجراءات التحكيم كسماع أطراف النزاع أو الشهود أو الخبراء أو االطالع على‬
‫مستندات أو معاينة بضاعة أو أموال وفي هذه الحالة يجب إبالغ األطراف قبل وقت‬
‫كاف موعد االجتماع ليتسنى لهم الحضور‪.‬‬
‫مادة ‪01‬‬
‫‪ -0‬يجري التحكيم باللغة العربية ما لم يتفق الطرفان على غير ذلك‪ ,‬أو تقرر هيئة‬
‫التحكيم تحديد لغة أو لغات أخرى ويسري حكم االتفاق أو القرار على لغة الوثائق‬
‫والمذكرات المكتوبة وعلى المرافعات الشفهية وعلى كل قرار تتخذه هذه الهيئة أو‬
‫رسالة توجهها أو حكم تصدره ما لم ينص اتفاق الطرفين أو قرار هيئة التحكيم على‬
‫غير ذلك‪.‬‬
‫‪ -0‬لهيئة التحكيم أن تطلب إرفاق ترجمة محلفة لبعض الوثائق المكتوبة التي تقدم في‬
‫الدعوى بواسطة ترجمان محلف إلى اللغة أو اللغات المستخدمة في التحكيم وفي حال‬
‫تعدد هذه اللغات يجوز لها قصر الترجمة على بعضها أو على واحدة منها‪.‬‬
‫مادة ‪01‬‬
‫يجب على هيئة التحكيم أن تعامل طرفي التحكيم على قدم المساواة وأن تهيأ لكل‬
‫منهما فرصا ً متكافئة وكافية لعرض قضيته والدفاع عن حقوقه‪.‬‬
‫‪115‬‬
‫مادة ‪04‬‬
‫تبدأ إجراءات التحكيم من اليوم التالي الذي يتسلم فيه المدعي عليه طلب التحكيم من‬
‫المدعي ما لم يتفق طرفا التحكيم على غير ذلك‪.‬‬
‫مادة ‪02‬‬
‫‪ -0‬على الطرف المدعي خالل الميعاد المتفق عليه بين الطرفين أو الذي تعينه هيئة‬
‫التحكيم أن يرسل للمدعي عليه وإلى هيئة التحكيم بيانا ً مكتوبا ً بدعواه‪.‬‬
‫‪ -0‬يجب أن يشتمل البيان على المعلومات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬اسم وعنوان المدعي‪.‬‬
‫ب‪ -‬اسم وعنوان المدعى عليه‪.‬‬
‫ت‪ -‬شرح واف لوقائع الدعوى مع تحديد المسائل محل النزاع والطلبات غير ذلك‬
‫مما يرى أن يشتمله البيان‪.‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫‪ -1‬إذا لم يقدم المدعي بيانا ً مكتوبا وفق الفقرتين السابقتين ولم يبد عذرا لذلك لهيئة‬
‫التحكيم تعليق إجراءات التحكيم ما لم يتفق األطراف على غير ذلك‪.‬‬
‫مادة ‪01‬‬
‫‪ -0‬على الطرف المدعي عليه أن يقدم لهيئة التحكيم دفاعا ً مكتوبا ً ويسلم نسخة منه‬
‫إلى المدعي خالل الميعاد المتفق عليه بين الطرفين أو الذي تعينه هيئه التحكيم‪.‬‬
‫‪ -0‬للمدعى عليه أن يضمن رده أية طلبات عارضة متصلة بموضوع النزاع أو أن‬
‫يتمسك بحق ناشئ عنه بقصد الدفع بالمقاصة وله ذلك أيضا ً في مرحلة الحقة من‬
‫اإلجراء إذا رأت هيئة التحكيم أن الظروف تسوغ التأخير‪.‬‬
‫مادة ‪09‬‬
‫‪ -0‬تجتمع هيئة التحكيم بعد تشكيلها بدعوة من رئيسها وتعقد جلساتها في المكان الذي‬
‫اتفق عليه الطرفان أو المكان المحدد وفق أحكام هذا القانون ذلك لتمكين كل من‬
‫الطرفين من شرح موضوع دعواه عرض حججه وأدلته ولها االكتفاء بتقديم المذكرات‬
‫والوثائق المكتوبة ما لم يتفق الطرفان على غير ذلك‪.‬‬
‫‪ -0‬تتولى هيئة التحكيم إخطار طرفي التحكيم بمواعيد الجلسات التي تعقدها ومكانها‬
‫قبل الموعد المحدد بوقت كاف ولطرفي التحكيم حضور هذه الجلسات بأنفسهم أو‬
‫بوكالء عنهم‪.‬‬
‫‪ -1‬تكون جلسات هيئة التحكيم رية ما لم يتفق الطرفان على غير ذلك‪.‬‬
‫‪116‬‬
‫‪ -1‬تكون وقائع جلسات التحكيم بمحضر يوقع عليه أعضاء هيئة التحكيم وطرفا ً‬
‫التحكيم الحاضران أو وكالؤهم وتسلم صورة عنه إلى كل من الطرفين ما لم يتفقا على‬
‫غير ذلك‪.‬‬
‫‪ -1‬تستمر هيئة التحكيم في إجراءاتها المعتادة ولو تخلف أحد الطرفين عن حضور‬
‫بعض الجلسات أو تخلف عن تقديم ما طلب إليه تقديمه من مستندات‪.‬‬
‫مادة ‪12‬‬
‫لكل من طرفي التحكيم تعديل طلباته أو أوجه دفاعه أو استكمالها خالل سير الدعوى‬
‫التحكيمية ولهيئة التحكيم أال تقبل هذا التعديل أو االستكمال إذا تبين لها أنه قدم متأخراً‬
‫بقصد تعطيل الفصل في النزاع أو تأخيره‪.‬‬
‫مادة ‪10‬‬
‫إذا استمر أحد طرفي النزاع في إجراءات التحكيم مع علمه بوقوع مخالفة لشرط في‬
‫اتفاق التحكيم أو لحكم من أحكام هذا القانون يجوز االتفاق على مخالفته دون أن يقدم‬
‫اعتراضا ً على هذه المخالفة في الميعاد المتفق عليه أو في وقت معقول عند عدم‬
‫االتفاق اعتبر ذلك نزوال منه عن حقه في االعتراض‪.‬‬
‫مادة ‪10‬‬
‫‪ -0‬لهيئة التحكيم أن تقرر ‪ -‬من تلقاء نفسها أو بنا ًء على طلب أحد الطرفين‪ -‬إجراء‬
‫خبرة فنية على بعض أو كل مسائل النزاع وإذا لم يتفق طرفا التحكيم على تسمية‬
‫الخبير أو الخبراء تقوم هيئة التحكيم بتسميتهم‪.‬‬
‫‪ -0‬تحلف هيئة التحكيم الخبراء اليمين القانونية قبل مباشرتهم مهمتهم ما لم يتفق‬
‫الطرفان على غير ذلك‪.‬‬
‫‪ -1‬على الطرفين أن يقدما إلى الخبراء يطلبونه من معلومات وبيانات ومستندات‬
‫متعلقة بمسائل النزاع‪ ,‬وتمكينهم من معاينة وفحص الوثائق والسجالت والبضائع‬
‫واألموال‪ .‬ويجب إعالم الطرفين بموعد إجراء المعاينة والفحص‪.‬‬
‫‪ -1‬على الخبراء ‪ -‬بعد إنجاز مهمتهم‪ -‬إيداع تقريرهم هيئة التحكيم‪.‬‬
‫‪ -1‬وعلى الهيئة أن ترسل صورة عنه إلى كل من الطرفين إلبداء مالحظاته على‬
‫مضمون تقرير الخبرة خالل فترة مالئمة تحددها له‪.‬‬
‫‪ -4‬لهيئة التحكيم بعد استالمها تقرير الخبرة أن تقرر ‪ -‬من تلقاء نفسها أو بنا ًء على‬
‫طلب أحد الطرفين‪ -‬عقد جلسة لالستيضاح من الخبراء ومناقشتهم بما ورد في‬
‫تقريرهم‪.‬‬
‫‪117‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫لهيئة التحكيم أن تقرر ‪ -‬من تلقاء نفسها أو بنا ًء على طلب أحد الطرفين‪ -‬ماع‬
‫الشهود‪ -‬الذي ترى فائدة من سماعهم‪ ,‬ويكون سماع الشهود بعد أداء اليمين القانونية‬
‫ما لم يتفق الطرفان على غير ذلك‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫ترجع هيئة التحكيم إلى المحكمة المعرفة في المادة (‪ )3‬من هذا القانون إلجراء ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬الحكم على من يتخلف من الشهود عن الحضور أو يمتنع بدون عذر قانوني عن‬
‫اإلجابة‪ ,‬بالجزاءات أو الغرامات المقررة قانوناً‪.‬‬
‫‪ -2‬اتخاذ القرار باإلثبات القضائية‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -3‬الحكم بتكليف الغير بإبراز مستند في حوزته يعتبر ضروريا للحكم في النزاع‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫ينقطع ير الخصومة أمام هيئة التحكيم في األحوال ووفقا ً للشروط المقررة لذلك في‬
‫قانون أصول المحاكمات ويترتب على انقطاعها اآلثار المقررة في القانون المذكور‪.‬‬
‫مادة ‪14‬‬
‫‪ -0‬لهيئة التحكيم بعد اختتام جلسات التحكيم أن تقرر ‪ -‬من تلقاء نفسها أو بنا ًء على‬
‫طلب أحد الطرفين‪ -‬إعادة فتح باب المرافعة قبل صدور حكم التحكيم‪.‬‬
‫‪ -0‬تجتمع هيئة التحكيم بعد إغالق باب المرافعة للمداولة وإلصدار الحكم النهائي‬
‫وتكون المداولة سرية‪.‬‬
‫‪112‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫حكم التحكيم‬
‫مادة ‪12‬‬
‫‪ -0‬على هيئة التحكيم إصدار الحكم الفاصل في النزاع خالل المدة التي اتفق عليها‬
‫الطرفان فإذا لم يوجد اتفاق وجب أن يصدر الحكم خالل مدة (‪ )120‬يوما ً من تاريخ‬
‫انعقاد أول جلسة لهيئة التحكيم‪.‬‬
‫‪ -0‬يجوز لهيئة التحكيم إذا تعذر عليها الفصل في النزاع ضمن اآلجال المذكورة في‬
‫الفقرة السابقة مد أجل التحكيم لمدة ال تزيد على (‪ )50‬يوما ً ولمرة واحدة‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا لم يصدر حكم التحكيم خالل الميعاد المشار إليه في الفقرتين السابقتين جاز لكل‬
‫طرف من طرفي التحكيم أن يطلب من المحكمة المعرفة في المادة (‪ )3‬من هذا‬
‫القانون خالل مدة (‪ )10‬أيام من انتهاء هذا الميعاد مد أجل التحكيم لمدة إضافية ال‬
‫تتجاوز (‪ )50‬يوما ً ولمرة واحدة وفي هذه الحالة يتم التمديد أو رد طلبه بقرار مبرم‬
‫تصدره المحكمة في غرفة المذاكرة بعد دعوة الخصوم‪.‬‬
‫‪ -1‬في حال انتهاء أجل التحكيم وفق ما جاء في الفقرات السابقة دون صدور حكم‬
‫التحكيم كان ألي طرف من طرفي التحكيم رفع دعواه إلى المحكمة المختصة أصالً‬
‫بنظر النزاع ما لم يتفقا على التحكيم مجدداً ‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا أنقضت آجال التحكيم ولم تفصل هيئة التحكيم في النزاع بدون عذر مقبول كان‬
‫للمتضرر من أطراف التحكيم مراجعة القضاء المختص لمطالبتها بالتعويض‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫‪ -0‬تطبق هيئة التحكيم على موضوع النزاع القواعد التي اتفق عليها الطرفان وإذا‬
‫اتفقا على تطبيق قانون دولة معينة اتبعت القواعد الموضوعية فيه دون القواعد‬
‫الخاصة بتنازع القوانين ما لم يتفق الطرفان على غير ذلك‪.‬‬
‫‪ -0‬إذا لم يتفق الطرفان على القواعد القانونية الواجبة التطبيق على موضوع النزاع‬
‫طبقت هيئة التحكيم القواعد الموضوعية في القانون الذي ترى أنه األكثر اتصاال‬
‫بالنزاع‪.‬‬
‫‪ -1‬على هيئة التحكيم أن تراعي عند الفصل في النزاع شروط العقد موضوع النزاع‬
‫واألعراف الجارية بشأنه‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا اتفق طرفا التحكيم صراحة على تفويض هيئة التحكيم بالصلح جاز لها أن‬
‫تفصل النزاع على مقتضى قواعد العدالة واإلنصاف دون التقيد بأحكام القانون‪.‬‬
‫‪ -1‬يجوز لهيئة التحكيم أن تصدر أحكاما ً وقتية أو في جزء من الطلبات وذلك قبل‬
‫إصدار الحكم النهائي‪.‬‬
‫‪115‬‬
‫‪ -2‬يحق ألي من طرفي التحكيم مراجعة قاضي األمور المستعجلة سواء قبل البدء في‬
‫إجراءات التحكيم أو إنشاء سيرها التخاذ إجراء تحفظي وفقا ً لألحكام المنصوص‬
‫عليها في قانون أصول المحاكمات‪.‬‬
‫مادة ‪19‬‬
‫إذا اتفق طرفا التحكيم خالل سير إجراءات التحكيم على إنهاء النزاع كان لهما أن‬
‫يطلبا من هيئة التحكيم إثبات ذلك‪ .‬وفي هذه الحالة يجب على الهيئة أن تصدر قراراً‬
‫يتضمن ما اتفق عليه الطرفان ويكون لهذا القرار ما ألحكام المحكمين من قوة بالنسبة‬
‫للتنفيذ‪.‬‬
‫مادة ‪12‬‬
‫إذا عرضت خالل إجراءات التحكيم مسألة تخرج عن والية هيئة التحكيم أو طعن‬
‫بالتزوير في وثيقة قدمت لها جاز لهيئة وقف اإلجراءات إذا كان الفصل في النزاع‬
‫يتوقف على البت بهذه المسألة أو بصحة الوثيقة‪.‬‬
‫مادة ‪10‬‬
‫‪ -1‬يصدر حكم التحكيم بعد المداولة مكتوبا ً باإلجماع أو بأكثرية اآلراء ويجب أن‬
‫يوقع عليه المحكمون وعلى المحكم المخالف عند توقيع الحكم أن يدون رأيه على‬
‫صحيفة الحكم وإذا رفض التوقيع فيجب أن تذكر أسباب ذلك في الحكم‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا لم تكن هناك أكثرية في اآلراء فإن رئيس هيئة التحكيم يصدر الحكم منفرداً‬
‫وفق رأيه ويكتفي في هذه الحالة بتوقيعه منفرداً على الحكم وعلى كل من المحكمين‬
‫اآلخرين المخالفين في الرأي ولبعضهما بعضا ً أن يدون رأيه كتابة على صحيفة الحكم‬
‫الذي يصدره رئيس هيئة التحكيم وإذا رفض أحدهما أو كالهما التوقيع ‪ ,‬فيجب أن‬
‫تذكر أسباب ذلك في الحكم‪.‬‬
‫مادة ‪10‬‬
‫‪ -1‬يجب أن يتضمن حكم التحكيم أسماء أعضاء هيئة التحكيم وأسماء الخصوم‬
‫وعناوينهم وصفاتهم وجنسياتهم صورة من اتفاق التحكيم وملخص لطلبات الخصوم‬
‫وأقوالهم ومستنداتهم ومنطوق الحكم وتاريخ ومكان إصداره‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب أن يتضمن حكم التحكيم أيضا ً أتعاب ونفقات التحكيم وكيفية توزيعها بين‬
‫الطرفين وإذا لم يتم االتفاق بين الطرفين والمحكمين على تحديد أتعاب المحكمين فيتم‬
‫تحديدها بقرار من هيئة التحكيم ويكون قرارها بهذا الشأن قابال للطعن أمام المحكمة‬
‫المعرفة في المادة (‪ )3‬من هذا القانون ويكون قرار المحكمة في هذه الحالة مبرماً‪.‬‬
‫‪120‬‬
‫‪ -3‬يجب أن يكون حكم التحكيم مسببا ً إال إذا اتفق طرفا التحكيم على غير ذلك أو كان‬
‫القانون الواجب التطبيق على اإلجراءات ال يشترط ذكر أسباب الحكم‪.‬‬
‫‪ -4‬يصدر حكم التحكيم بلغة التحكيم‪.‬‬
‫‪ -5‬تسلم هيئة التحكيم إلى كل من طرفي التحكيم صورة عن حكم التحكيم موقعة من‬
‫جميع أعضائها وذلك خالل مدة (‪ )15‬يوما ً من تاريخ صدوره‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫‪ -0‬إذا صدر حكم التحكيم في سورية كان على من صدر الحكم لصالحه إبداع أصل‬
‫الحكم مع اتفاق التحكيم ديوان المحكمة المعرفة في المادة (‪ )3‬من هذا القانون وعلى‬
‫رئيس ديوان هذه المحكمة تحرير محضر بذلك‪.‬‬
‫‪ -0‬لطرفي التحكيم الحق في الحصول على صورة مصدقة عن هذا المحضر وعن‬
‫الحكم بعد إيداعه‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬إذا كان حكم التحكيم صادرا بلغة أجنبية‪ ,‬فيجب أن يرفق به عند إيداعه ترجمة‬
‫محلفة له إلى اللغة العربية‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫ال يجوز نشر حكم التحكيم أو نشر جزء منه إال بموافقة طرفي التحكيم‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫تنتهي إجراءات التحكيم بصدور حكم التحكيم المنهي للخصومة كلها كما تنتهي أيضا ً‬
‫إذا قررت هيئة التحكيم إنهاءها في أي من الحاالت المشار إليها في هذا القانون‬
‫وكذلك‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا اتفق الطرفان على إنهاء التحكيم دون تسوية النزاع‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا ترك المدعي خصومة التحكيم أو سحب دعواه ما لم يعارض المدعى عليه في‬
‫ذلك ‪ ,‬ووجدت هيئة التحكيم أن له مصلحة في استمرار اإلجراءات حتى حسم النزاع‪.‬‬
‫مادة ‪14‬‬
‫‪ -0‬يجوز لهيئة التحكيم تصحيح ما وقع في حكمها من أخطاء مادية بحتة ‪ -‬حسابية أو‬
‫كتابية‪ -‬وذلك بقرار تصدره من تلقاء نفسها أو بنا ًء على طلب أحد الطرفين شريطة‬
‫إخطار الطرف اآلخر وذلك خالل مدة (‪ )30‬يوما ً التالية لصدور الحكم أو إيداع طلب‬
‫التصحيح بحسب الحال‪.‬‬
‫‪121‬‬
‫‪ -0‬تصدر هيئة التحكيم قرار التصحيح كتابة في غرفة المذاكرة خالل مدة (‪ )15‬يوما ً‬
‫وإذا تجاوزت هيئة التحكيم سلطتها في التصحيح جاز التمسك ببطالن قرارها بدعوى‬
‫بطالن تسري عليها أحكام المادتين (‪ )51‬و (‪ )52‬من هذا القانون‪.‬‬
‫مادة ‪12‬‬
‫‪ -0‬يجوز لهيئة التحكيم بنا ًء على طلب يقدمه أحد الطرفين خالل مدة (‪ )30‬يوما ً من‬
‫تاريخ تبلغه حكم التحكيم وبعد قيامه بإعالن الطرف اآلخر أن تقوم بتفسير ما وقع في‬
‫منطوق الحكم من غموض أو بإصدار حكم تحكيم إضافي في طلبات قدمت خالل‬
‫اإلجراءات وأغفلها حكم التحكيم‪.‬‬
‫‪ -0‬في الحاالت المشار إليها في الفقرة السابقة يحق للطرف اآلخر أن يقدم رده كتابيا ً‬
‫إلى هيئة التحكيم وذلك خالل مدة (‪ )10‬أيام من تاريخ تبلغه الطلب‪.‬‬
‫‪ -1‬تصدر هيئة التحكيم قرارها في الحاالت المشار إليها في الفقرة (‪ (1‬من هذه المادة‬
‫في غرفة المذاكرة دون دعوة الخصوم وذلك خالل مدة (‪ )30‬يوما ً من تاريخ تقديم‬
‫الطلب‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬يعتبر الحكم الصادر في الحاالت السابقة متمما للحكم األصلي ويسري عليه ما‬
‫يسري على الحكم األصلي من قواعد‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا تعذر على هيئة التحكيم االجتماع من جديد فان تصحيح الحكم أو تفسيره أو‬
‫إصدار حكم إضافي يصبح من اختصاص المحكمة المعرفة في المادة (‪ )3‬من هذا‬
‫القانون‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫مع مراعاة أحكام المادتين (‪ )46‬و (‪ )47‬من هذا القانون تنتهي مهمة هيئة التحكيم‬
‫بانتهاء إجراءات التحكيم ويودع رئيس الهيئة اإلضبارة التحكيمية ديوان المحكمة‬
‫المعرفة في المادة (‪ )3‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪122‬‬
‫الفصل السادس‬
‫الطعن بأحكام التحكيم‬
‫مادة ‪19‬‬
‫تصدر أحكام التحكيم طبقا ً ألحكام هذا القانون مبرمة غير خاضعة ألي طريق من‬
‫طرق الطعن‪ .‬ومع ذلك يجوز رفع دعوى بطالن حكم التحكيم وفقا ً لألحكام المبينة في‬
‫المادتين التاليتين‪.‬‬
‫مادة ‪12‬‬
‫‪ -0‬ال تقبل دعوى بطالن حكم التحكيم إال في األحوال اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا لم يوجد اتفاق تحكيم أو كان هذا االتفاق باطال أو سقط بانتهاء مدته‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا كان أحد طرفي اتفاق التحكيم وقت إبرامه فاقد األهلية أو ناقصها‬
‫وفقا ًللقانون الذي يحكم أهليته‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا تعذر على أحد طرفي التحكيم تقديم دفاعه بسبب عدم إعالنه إعالنا ً‬
‫صحيحا ً بتعيين محكم أو بإجراءات التحكيم أو ألي سبب آخر خارج عن إرادته‪.‬‬
‫د‪ -‬إذا استبعد حكم التحكيم تطبيق القانون الذي اتفق األطراف على تطبيقه على‬
‫موضوع النزاع‪.‬‬
‫هـ‪ -‬إذا تم تشكيل هيئة التحكيم أو تعيين المحكمين على وجه مخالف لهذا القانون‬
‫أو التفاق الطرفين‪.‬‬
‫و‪ -‬إذا فصل حكم التحكيم في مسائل ال يشملها اتفاق التحكيم أو جاوز حدود هذا‬
‫االتفاق و مع ذلك إذا أمكن فصل أجزاء الحكم الخاصة بالمسائل الخاضعة للتحكيم‬
‫عن أجزائه الخاصة بالمسائل غير الخاضعة له فال يقع البطالن إال على األجزاء‬
‫األخيرة وحدها‪.‬‬
‫ً‬
‫ز‪ -‬إذا وقع بطالن في حكم التحكيم أو إذا كانت إجراءات التحكيم باطلة بطالنا أثر‬
‫في الحكم‪.‬‬
‫ج‪ -‬تقضي المحكمة التي تنظر دعوى البطالن من تلقاء نفسها ببطالن حكم‬
‫التحكيم إذا تضمن ما يخالف النظام العام في الجمهورية ا لعربية السورية‪.‬‬
‫مادة ‪10‬‬
‫‪ -0‬ترفع دعوى بطالن حكم التحكيم خالل مدة (‪ )30‬يوما ً التالية لتاريخ تبليغه حكم‬
‫التحكيم للمحكوم عليه وال يحول دون قبول دعوى البطالن نزول مدعي البطالن عن‬
‫حقه في رفعها قبل صدور حكم التحكيم‪.‬‬
‫‪123‬‬
‫‪ -0‬تختص بنظر دعوى البطالن في التحكيم المحكمة المعرفة في المادة (‪ )3‬من هذا‬
‫القانون‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬تفصل المحكمة بدعوى البطالن خالل مدة (‪ )50‬يوما تبدأ من تاريخ اكتمال‬
‫الخصومة‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا قررت المحكمة رد دعوى البطالن فإن قرارها يقوم مقام إكساء حكم المحكمين‬
‫صيغة التنفيذ‪.‬‬
‫مادة ‪10‬‬
‫‪ -0‬يقبل قرار المحكمة بإبطال حكم التحكيم الطعن أمام محكمة النقض خالل مدة‬
‫(‪ )30‬يوما ً التالية لتبلغ الحكم‪.‬‬
‫‪ -0‬تبت محكمة النقض بالطعن في القرار الصادر بإبطال حكم التحكيم خالل مدة‬
‫(‪ )50‬يوما َ ًٍ من تاريخ وصول ملف الدعوى إليها‪.‬‬
‫‪124‬‬
‫الفصل السابع‬
‫حجية أحكام المحكمين وتنفيذها‬
‫مادة ‪11‬‬
‫تتمتع أحكام المحكمين الصادرة وفق أحكام هذا القانون بحجية األمر المقضي به‬
‫وتكون ملزمة وقابلة للتنفيذ تلقائيا من قبل األطراف أو بصفة إجبارية إذا رفض‬
‫المحكوم عليه تنفيذها طوعا ً بعد إكسائها صيغة التنفيذ‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫أ‪ -‬يعطى حكم التحكيم صيغة التنفيذ بقرار تتخذه المحكمة المعرفة في المادة (‪ )3‬من‬
‫هذا القانون وذلك في غرفة المذاكرة وبعد تمكين الطرف اآلخر من الرد على الطلب‬
‫خالل مدة (‪ )10‬أيام من تاريخ تبلغه صورة عنه‪.‬‬
‫ب‪ -‬يجب أن يرفق طلب إكساء صيغة التنفيذ بما يلي‪:‬‬
‫‪ -0‬أصل الحكم أو صورة مصدقة عنه‪.‬‬
‫‪ -0‬صورة عن اتفاق التحكيم أو صورة عن العقد المتضمن شرط التحكيم‪.‬‬
‫‪ -1‬ترجمة محلفة للحكم إلى اللغة العربية في حال صدوره بلغة أخرى‪.‬‬
‫‪ -1‬صورة عن المحضر الدال عن إبداع الحكم وفقا للمادة (‪ )43‬من هذا القانون‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫ال يترتب على رفع دعوى البطالن وقف تنفيذ حكم التحكيم ومع ذلك يجوز للمحكمة‬
‫أن تقرر في غرفة المذاكرة وقف التنفيذ لمدة أقصاها (‪ )60‬يوما ً إذا طلب المدعي ذلك‬
‫في صحيفة الدعوى وكان يخشى من التنفيذ وقوع ضرر جسيم يتعذر تداركه ويجوز‬
‫للمحكمة أن تلزم المدعي بتقديم كفالة مالية تضمن لخصمه أضرار وقف التنفيذ إذا‬
‫قضت برد الدعوى‪.‬‬
‫مادة ‪14‬‬
‫‪ -0‬ال يجوز تنفيذ حكم التحكيم قبل انقضاء ميعاد رفع دعوى البطالن‪.‬‬
‫‪ -0‬ال يجوز اكتساء حكم التحكيم صيغة التنفيذ وفقا لهذا القانون إال بعد التحقق مما‬
‫يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬أنه ال يتعارض مع حكم سبق صدوره من المحاكم السورية في موضوع النزاع‪.‬‬
‫ب‪ -‬أنه ال يتضمن ما يخالف النظام العام في الجمهورية العربية السورية‪.‬‬
‫ث‪ -‬أنه قد تم تبليغه للمحكوم عليه تبليغا ً صحيحاً‪.‬‬
‫‪125‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫مراكز التحكيم‬
‫مادة ‪12‬‬
‫يجوز إحداث مراكز تحكيم دائمة تعمل وفق أحكام هذا القانون واألنظمة التي تضعها‪.‬‬
‫مادة ‪11‬‬
‫يجب أن يتضمن نظام المركز ‪ -‬في جملة ما يتضمن‪:‬‬
‫‪ -1‬اسم المركز و مقره و أهدافه‪.‬‬
‫‪ -2‬هيكل المركز التنظيمي واإلداري‪.‬‬
‫‪ -3‬الخدمات التي يقدمها المركز‪.‬‬
‫‪ -4‬أسماء و مؤهالت المحكمين الذين سيعتمدهم المركز‬
‫‪ -5‬أسس تقدير أتعاب التحكيم و نفقاته وكيفية توزيعها‪.‬‬
‫مادة ‪19‬‬
‫يشترط في مدير المركز‪:‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫‪ -1‬أن يكون عربيا ً سوريا من خمس سنوات على األقل و مقيما في الجمهورية‬
‫العربية السورية إقامة دائمة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون غير محكوم بجناية أو جنحة شائنة‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون حائزاً إجازة في الحقوق من إحدى الجامعات في الجمهورية العربية‬
‫السورية‪ ,‬أو ما يعادلها‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يكون قد مارس العمل القانوني أو القضائي مدة ال تقل عن (‪ )15‬عاما‪ً.‬‬
‫مادة ‪42‬‬
‫‪ .1‬يشهر المركز بقرار من وزير العدل‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .2‬يقدم طلب اإلشهار إلى وزارة العدل مرفقا بثبوتيات الطلب و نظام المركز ويسجل‬
‫في ديوان الوزارة‪.‬‬
‫‪ .3‬تشكل بقرار من وزير العدل لجنة لدراسة طلبات اإلشهار وتقديم المقترحات‬
‫بشأنها‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .4‬يصدر قرار اإلشهار أو رفض اإلشهار خالل مدة (‪ )60‬يوما من تاريخ تسجيل‬
‫الطلب‪ .‬وينشر قرار اإلشهار مع نظام المركز في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫‪126‬‬
‫‪ .5‬يجب أن يكون قرار رفض اإلشهار معلالً ويخضع هذا القرار للطعن أمام مجلس‬
‫الدولة بهيئة قضاء إداري‪.‬‬
‫مادة ‪40‬‬
‫تتولى إدارة التفتيش القضائي في وزارة العدل تفتيش مراكز التحكيم ورفع تقارير‬
‫سنوية بشأنها إلى وزير العدل‪.‬‬
‫مادة ‪40‬‬
‫‪ -1‬في حال ثبوت ارتكاب المركز مخالفة جسيمة ألحكام هذا القانون أو لنظامه يلغى‬
‫إشهاره بقرار معلل من وزير العدل ينشر في الجريدة الرسمية ويخضع هذا القرار‬
‫للطعن أمام المرجع المنصوص عليه في الفقرة (‪ )5‬من المادة (‪ )60‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -3‬كل بقرار من وزير العدل لجنة ثالثية قضائية تتولى إدارة أعمال المركز الملغى‬
‫إشهاره وفقا ً لنظامه و إلى حين الفصل في القضايا القائمة لديه‪.‬‬
‫‪ -4‬يحدد بقرار من وزير العدل بدل أتعاب اللجنة‪ ,‬ويصرف البدل مما كان سيؤول‬
‫للمركز من تلك القضايا‪.‬‬
‫مادة ‪41‬‬
‫لوزير العدل ‪ -‬عند االقتضاء‪ -‬إصدار تعليمات تنظم سير عمل مراكز التحكيم‪.‬‬
‫‪127‬‬
‫الفصل التا ع‬
‫أحكام متفرقة‬
‫مادة ‪41‬‬
‫تلغى المواد من ‪ /506/‬إلى ‪ /534/‬من قانون أصول المحاكمات الصادر بالمرسوم‬
‫التشريعي رقم ‪ /24/‬لعام ‪ 1553‬وتعديالته‪.‬‬
‫مادة ‪41‬‬
‫تبقى اتفاقيات التحكيم المبرمة قبل نفاذ هذا القانون خاضعة لألحكام التي كانت سارية‬
‫بتاريخ إبرامها سواء أكانت إجراءات التحكيم قد بوشرت أو لم تباشر‪.‬‬
‫مادة ‪44‬‬
‫ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ويعمل به اعتبارا من أول الشهر الذي يلي‬
‫تاريخ نشره‪.‬‬
‫‪12‬ربيع األول ‪1425‬ه الموافق ‪2002/3 /25‬م‬
‫‪122‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫قانون التحكيم األردني رقم ‪ /13/‬لعام ‪1113‬‬
‫المنشور على الصفحة ‪ 2221‬من عدد الجريدة الرسمية رقم ‪ 4456‬تاريخ‬
‫‪2001/7/16‬‬
‫المادة ‪0‬‬
‫التسمية وبدء العمل‪:‬‬
‫يسمى هذا القانون (قانون التحكيم لسنة ‪ )2001‬ويعمل به بعد ثالثين يوما ً من تاريخ‬
‫نشره في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫المادة ‪0‬‬
‫تعريفات ‪ :‬أحكام عامة‪:‬‬
‫أ‪ -‬يكون للعبارات التالية حيثما وردت في هذا القانون المعاني المخصصة لها أدناه‬
‫ما لم تدل القرينة على غير ذلك‪ :‬هيئة التحكيم‪ :‬الهيئة المشكلة من محكم واحد أو‬
‫أكثر للفصل في النزاع المحال إلى التحكيم وفقا ً ألحكام هذا القانون المحكمة‬
‫المختصة‪ :‬محكمة االستئناف التي يجري ضمن دائرة اختصاصها التحكيم ما لم يتفق‬
‫الطرفان على اختصاص محكمة استئناف أخرى في المملكة‪.‬‬
‫ب‪ -‬يقصد بعبارة (طرفي التحكيم) حيثما وردت في هذا القانون طرفا ً التحكيم أو‬
‫أطراف التحكيم حسب مقتضى الحال‪.‬‬
‫المادة ‪1‬‬
‫السريان‪:‬‬
‫تسري أحكام هذا القانون على كل تحكيم اتفاقي يجري في المملكة ويتعلق بنزاع مدني‬
‫أو تجاري بين أطراف أشخاص القانون العام أو القانون الخاص أيا كانت طبيعة‬
‫العالقة القانونية التي يدور حولها النزاع‪ ,‬عقدية كانت أو غير عقدية‪.‬‬
‫المادة ‪1‬‬
‫النفاذ‪ :‬يطبق هذا القانون على ك ل تحكيم قائم وقت نفاذه أو يبدأ بعد نفاذه ولو استند‬
‫إلى اتفاق تحكيم سابق على نفاذه‪ ,‬على أن تبقى اإلجراءات التي تمت وفق أحكام أي‬
‫قانون سابق صحيحة‪.‬‬
‫‪125‬‬
‫المادة ‪1‬‬
‫اإلذن للغير‪:‬‬
‫في األحوال التي يجيز فيها هذا القانون لطرفي التحكيم اختيار اإلجراء الواجب االتباع‬
‫في م سالة معينة فان ذلك يتضمن حقهما في اإلذن للغير في اختيار هذا اإلجراء ويعتبر‬
‫من الغير كل مؤسسة أو مركز للتحكيم في المملكة أو في خارجها‪.‬‬
‫المادة ‪4‬‬
‫التبليغات‬
‫أ‪ -‬ما لم يوجد اتفاق خاص بين طرفي التحكيم‪ ,‬يتم تسليم أي تبليغ إلى من يراد‬
‫تبليغه شخصيا ً أو في مقر عمله أو في محل إقامته المعتاد أو إلى عنوانه‬
‫البريدي المعروف للطرفين أو المحدد في اتفاق التحكيم أو في الوثيقة‬
‫المنظمة للعالقة التي يتناولها التحكيم‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا تعذر معرفة أي من العناوين بعد إجراء تحريات جدية يعتبر التبليغ منتجا ً‬
‫آلثاره إذا تم تسليمه بكتاب مسجل إلى آخر مقر عمل أو محل إقامة معتاد أو‬
‫عنوان بريدي معروف للشخص المراد تبليغه‪.‬‬
‫ت‪ -‬ال تسري أحكام الفقرتين (أ) و (ب) من هذه المادة على التبليغات القضائية‬
‫أمام المحاكم‬
‫المادة ‪2‬‬
‫االعتراض‪:‬‬
‫إذا استمر أحد طرفي النزاع في إجراءات التحكيم مع علمه بوقوع مخالفة لشرط في‬
‫اتفاق التحكيم أو لحكم من أحكام هذا القانون مما يجوز االتفاق على مخالفته ولم يقدم‬
‫اعتراضا على هذه المخالفة في الموعد المتفق عليه أو في وقت معقول عند عدم‬
‫االتفاق‪ ,‬يعتبر ذلك نزوالً منه عن حقه في االعتراض‪.‬‬
‫المادة ‪1‬‬
‫تدخل المحكمة‪:‬‬
‫ال يجوز ألي محكمة أن تتدخل في المسائل التي يحكمها هذا القانون إال في األحوال‬
‫المبينة فيه‪ ,‬وذلك دون إخالل بحق هيئة التحكيم في الطلب من المحكمة المختصة‬
‫مساعدتها على إجراءات التحكيم وفق ما تراه هذه الهيئة مناسبا ً لحسن سير التحكيم مثل‬
‫‪130‬‬
‫دعوة شاهد أو خبير أو األمر بإحضار مستند أو صورة عنه أو االطالع عليه أو غير‬
‫ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪9‬‬
‫اتفاق التحكيم‪:‬‬
‫اتفاق التحكيم‪ :‬ال يجوز االتفاق على التحكيم إال للشخص الطبيعي أو االعتباري الذي‬
‫يملك التصرف في حقوقه ‪ ,‬وال يجوز التحكيم في المسائل التي ال يجوز فيها الصلح‪.‬‬
‫المادة ‪02‬‬
‫شروط االتفاق‪:‬‬
‫أ‪ .‬يجب أن يكون اتفاق التحكيم مكتوبا وإال كان باطال‪ ,‬ويكون اتفاق التحكيم مكتوبا ً إذا‬
‫تضمنه مستند وقعه الطرفان أو إذا تضمنه ما تبادله الطرفان من رسائل أو برقيات أو‬
‫عن طريق الفاكس أو التلكس أو غيرها من وسائل االتصال المكتوبة والتي تعد بمثابة‬
‫سجل االتفاق‪.‬‬
‫ب‪ .‬ويعد في حكم االتفاق المكتوب كل إحالة في العقد إلى أحكام عقد نموذجي أو‬
‫اتفاقية دولية أو أي وثيقة أخرى تتضمن شرط تحكيم إذا كانت اإلحالة واضحة في‬
‫اعتبار هذا الشرط جزءاً من العقد‪.‬‬
‫ج‪ .‬إذا تم االتفاق على التحكيم أثناء نظر النزاع من قبل المحكمة‪ ,‬فعلى المحكمة أن‬
‫تقرر إحالة النزاع إلى التحكيم‪ ,‬ويعد هذا القرار بمثابة اتفاق تحكيم مكتوب‪.‬‬
‫المادة ‪00‬‬
‫اتفاق التحكيم‪:‬‬
‫يجوز أن يكون اتفاق التحكيم سابقا ً على نشوء النزاع سواء أكان مستقالً بذاته أو ورد‬
‫في عقد معين بشأن كل المنازعات أو بعضها التي قد تنشأ بين الطرفين‪ ,‬كما يجوز أن‬
‫يتم اتفاق التحكيم بعد قيام النزاع ولو كانت قد أقيمت في شأنه دعوى أمام أية جهة‬
‫قضائية ويجب في هذه الحالة أن يحدد موضوع النزاع الذي يحال إلى التحكيم تحديداً‬
‫دقيقا ً وإال كان االتفاق باطالً‪.‬‬
‫‪131‬‬
‫المادة ‪00‬‬
‫دفع التحكيم‪ :‬أ‪ .‬على المحكمة التي يرفع إليها نزاع يوجد بشأنه اتفاق تحكيم أن تحكم‬
‫برد الدعوى إذا دفع المدعى عليه بذلك قبل الدخول في أساس الدعوى‪ .‬ب‪ .‬وال يحول‬
‫رفع الدعوى المشار إليها في الفقرة (أ) من هذه المادة دون البدء في إجراءات التحكيم‬
‫أو االستمرار فيها أو إصدار حكم التحكيم ما لم يتفق الطرفان على غير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫اإلجراءات المستعجلة‪:‬‬
‫ال يمنع اتفاق التحكيم أي طرف الطلب من قاضي األمور المستعجلة سواء قبل البدء‬
‫في إجراءات التحكيم أو أثناء سيرها‪ ,‬اتخاذ أي إجراء وقتي أو تحفظي وفقا ً لألحكام‬
‫المنصوص عليها في قانون أصول المحاكمات المدنية ويجوز الرجوع عن تلك‬
‫اإلجراءات بالطريقة ذاتها‪.‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫هيئة التحكيم‪:‬‬
‫أ‪ .‬تشكل هيئة التحكيم باتفاق الطرفين من محكم واحد أو أكثر‪ ,‬فإذا لم يتفقا على عدد‬
‫المحكمين كان العدد ثالث‪.‬‬
‫ب‪ .‬إذا تعدد المحكمون وجب أن يكون عددهم وتراً‪ ,‬وإال كان التحكيم باطالً‪.‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫المحكم‪:‬‬
‫أ‪ .‬ال يجوز أن يكون المحكم قاصرا أو محجوراً عليه أو محروما من حقوقه المدنية‬
‫بسبب الحكم عليه بجناية أو بجنحة مخلة بالشرف أو بسبب شهر إفالسه ولو رد إليه‬
‫اعتباره‪.‬‬
‫ب‪ .‬ال يشترط أن يكون المحكم من جنس محدد أو جنسية معينة إال إذا اتفق طرفا‬
‫التحكيم أو نص القانون على غير ذلك‪.‬‬
‫ج‪ .‬يكون قبول المحكم القيام بمهمته كتابة ويجب عليه أن يفصح عند قبوله عن أي‬
‫ظروف من شأنها إثارة شكوك حول حيدته واستقالله‪.‬‬
‫‪132‬‬
‫المادة ‪04‬‬
‫اختيار المحكمين‪:‬‬
‫أ‪ -‬لطرفي التحكيم االتفاق على اختيار المحكمين وعلى كيفية وتاريخ اختيارهم فإذا لم‬
‫يتفقا على ذلك تتبع اإلجراءات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا كانت هيئة التحكيم تتكون من محكم واحد تتولى المحكمة المختصة تعيينه‬
‫بنا ًء على طلب احد الطرفين‪.‬‬
‫‪ .2‬وإذا كانت هيئة التحكيم مشكلة من ثالثة محكمين يعين كل طرف محكما ويتفق‬
‫المحكمان المعينان على تعيين المحكم الثالث‪ ,‬فإذا لم يعين احد الطرفين محكمه‬
‫خالل الخمسة عشر يوما ً التالية لتسلمه طلبا ً بذلك من الطرف اآلخر‪ ,‬أو إذا لم يتفق‬
‫المحكمان المعينان على اختيار المحكم الثالث خالل الخمسة عشر يوما ً التالية لتاريخ‬
‫تعيين آخرهما تتولى المحكمة المختصة تعيينه بنا ًء على طلب أي من الطرفين‬
‫وتكون رئاسة هيئة التحكيم للمحكم الذي اختاره المحكمان المعينان أو الذي عينته‬
‫المحكمة‪.‬‬
‫‪ .3‬تتبع اإلجراءات المذكورة في البند (‪ )2‬من هذه الفقرة إذا كانت هيئة التحكيم‬
‫مشكلة من أكثر من ثالثة محكمين‪.‬‬
‫ب‪ -‬وإذا خالف احد الطرفين إجراءات اختيار المحكمين التي اتفقا عليها‪ ,‬أو لم يتفقا‬
‫على كيفية القيام بتلك اإلجراءات‪ ,‬أو لم يتفق المحكمان المعينان على أمر مما يجب‬
‫االتفاق عليه‪ ,‬أو إذا تخلف الغير عن أداء ما عهد به إليه في هذا الشأن تتولى المحكمة‬
‫المختصة بنا ًء على طلب أي من الطرفين القيام باإلجراء أو بالعمل المطلوب‪.‬‬
‫ت‪ -‬تراعي المحكمة في المحكم الذي تختاره الشروط التي يتطلبها هذا القانون وتلك‬
‫التي اتفق عليها الطرفان‪ ,‬وتصدر قرارها باختيار المحكم على وجه السرعة‪ ,‬وال‬
‫يكون هذا القرار قابالً للطعن فيه بأي من طرق الطعن‪.‬‬
‫المادة ‪02‬‬
‫رد المحكم‪:‬‬
‫أ‪ .‬ال يجوز رد المحكم إال إذا قامت ظروف تثير شكوكا ً حول حيدته واستقالله‪.‬‬
‫ب‪ .‬وال يجوز ألي من طرفي التحكيم الذي عينه أو اشترك في تعينه إال لسبب تبين له‬
‫بعد أن تم هذا التعيين‪.‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫طلب الرد‪:‬‬
‫أ‪ .‬يقدم طلب الرد كتابة إلى المحكمة المختصة مبينا فيه أسباب الرد خالل خمسة عشر‬
‫يوما ً من تاريخ علم طالب الرد بتشكيل هيئة التحكيم أو بالظروف المبررة للرد‪ ,‬فإذا لم‬
‫‪133‬‬
‫يتنح المحكم المطلوب رده من تلقاء نفسه بعد إشعاره فصلت المحكمة في الطلب‪,‬‬
‫ويكون قرارها غير قابل للطعن فيه بأي طريق من طرق الطعن‪.‬‬
‫ب‪ .‬ال يقبل طلب الرد ممن سبق له تقديم طلب برد المحكم نفسه في ذات التحكيم‬
‫وللسبب ذاته‪.‬‬
‫ج‪ .‬ال يترتب على تقديم طلب الرد وقف إجراءات التحكيم‪ ,‬وإذا حكم برد المحكم تعتبر‬
‫إجراءات التحكيم التي شارك فيها كان لم تكن‪ ,‬بما في ذلك الحكم‪.‬‬
‫المادة ‪09‬‬
‫إنهاء مهمة المحكم‪:‬‬
‫إذا تعذر على المحكم أداء مهمته أو لم يباشرها أو أنقطع عن أدائها بما يؤدي إلى‬
‫تأخير غير مبرر في إجراءات التحكيم ولم يتنح ولم يتفق الطرفان على عزله‪ ,‬يجوز‬
‫للمحكمة المختصة‪ ,‬األمر بإنهاء مهمته بناء على طلب أي من الطرفين بقرار ال يقبل‬
‫أي طريق من طرق الطعن‪.‬‬
‫المادة ‪02‬‬
‫تعيين محكم بديل‪:‬‬
‫إذا انتهت مهمة المحكم بإصدار حكم برده أو عزله أو تنحيه أو وفاته أو عجزه أو ألي‬
‫سبب آخر وجب تعيين بديل له طبقا لإلجراءات التي تتبع في اختيار المحكم الذي‬
‫انتهت مهمته‪.‬‬
‫المادة ‪00‬‬
‫دفوع عدم االختصاص‪:‬‬
‫أ‪ .‬تفصل هيئة التحكيم في الدفوع المتعلقة بعدم اختصاصها بما في ذلك الدفوع المبينة‬
‫على عدم وجود اتفاق تحكيم أو سقوطه أو بطالنه أو عدم شموله لموضوع النزاع‪.‬‬
‫ب‪ .‬يجب التمسك بهذه الدفوع لمدة ال تتجاوز موعد تقديم الالئحة الجوابية وفقا ألحكام‬
‫الفقرة (ب) من المادة (‪ )25‬من هذا القانون‪ ,‬وال يترتب على قيام احد طرفي التحكيم‬
‫بتعيين محكم أو االشتراك في تعيينه سقوط حقه في تقديم أي من هذه الدفوع‪ ,‬أما الدفع‬
‫بعدم شمول اتفاق التحكيم لما يثيره الطرف اآلخر من مسائل أثناء نظر النزاع فيجب‬
‫التمسك به فوراً وإال سقط الحق فيه‪ ,‬ويجوز في جميع األحوال أن تقبل هيئة التحكيم‬
‫الدفع المتأخر إذا رأت أن التأخير كان لمعذرة مشروعة أو سبب مقبول‪ .‬ج‪ .‬لهيئة‬
‫التحكيم أن تفصل في الدفوع المشار إليها في الفقرة (أ) من هذه المادة قبل الفصل في‬
‫الموضوع أو تضمها إلى الموضوع لتفصل فيهما معاً‪ ,‬وإذا قضت برفض الدفع‪ ,‬فال‬
‫يجوز التمسك به إال عن طريق رفع دعوى بطالن حكم التحكيم المنهي للخصومة كلها‬
‫وفق أحكام بطالن حكم التحكيم الواردة في هذا القانون‪.‬‬
‫‪134‬‬
‫المادة ‪00‬‬
‫شرط التحكيم‬
‫يعد شرط التحكيم اتفاقا ً مستقالً عن شروط العقد األخرى‪ ,‬وال يترتب على بطالن العقد‬
‫أو فسخه أو إنهائه أي أثر على شرط التحكيم الذي يتضمنه إذا كان هذا الشرط صحيحا ً‬
‫في ذاته‪.‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫التدابير المؤقتة أو التحفظية‪:‬‬
‫أ‪ .‬مع مراعاة أحكام المادة (‪ )13‬من هذا القانون‪ ,‬يجوز لطرفي التحكيم االتفاق على‬
‫أن يكون لهيئة التحكيم‪ ,‬سواء من تلقاء نفسها أو بناء على طلب أي من طرفي التحكيم‪,‬‬
‫أن تأمر أيا منهما باتخاذ ما تراه من تدابير مؤقتة أو تحفظية تقتضيها طبيعة النزاع‪,‬‬
‫وان تطلب تقديم ضمان كاف لتغطية نفقات هذه التدابير‪.‬‬
‫ب‪ .‬وإذا تخلف من صدر إليه األمر عن تنفيذه‪ ,‬يجوز لهيئة التحكيم بناء على طلب‬
‫الطرف اآلخر أن تأذن لهذه الطرف في اتخاذ اإلجراءات الالزمة لتنفيذه بما في ذلك‬
‫حقه في الطلب من المحكمة المختصة إصدار أمرها في التنفيذ‪.‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫إجراءات التحكيم‪:‬‬
‫إجراءات التحكيم لطرفي التحكيم االتفاق على اإلجراءات التي تتبعها هيئة التحكيم بما‬
‫في ذلك حقهما في إخضاع هذه اإلجراءات للقواعد المتبعة في أي مؤسسة أو مركز‬
‫تحكيم في المملكة أو خارجها فإذا لم يوجد مثل هذا االتفاق كان لهيئة التحكيم أن تختار‬
‫إجراءات التحكيم التي تراها مناسبة ‪ ,‬وذلك مع مراعاة أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫معاملة أطراف التحكيم‪:‬‬
‫يعامل طرفا التحكيم على قدم المساواة وتهيأ لكل منهما فرصة كاملة ومتكافئة لعرض‬
‫دعواه أو دفاعه‪.‬‬
‫المادة ‪04‬‬
‫بدء إجراءات ‪:‬‬
‫تبدأ إجراءات التحكيم من اليوم الذي يكتمل فيه تشكيل هيئة التحكيم‪ ,‬ما لم يتفق‬
‫الطرفان على غير ذلك‪.‬‬
‫‪135‬‬
‫المادة ‪02‬‬
‫مكان التحكيم‪:‬‬
‫لطرفي التحكيم االتفاق على مكان التحكيم في المملكة أو خارجها‪ ,‬فإذا لم يوجد اتفاق‬
‫عينت هيئة التحكيم مكان التحكيم مع مراعاة ظروف الدعوى ومالئمة المكان‬
‫ألطرافها‪ ,‬وال يحول ذلك دون أن تجتمع هيئة التحكيم في أي مكان تراه مناسبا للقيام‬
‫بأي إجراء من إجراءات التحكيم كسماع أطراف النزاع أو الشهود أو الخبراء أو‬
‫االطالع على مستندات أو معاينة بضاعة أو أموال أو إجراء مداولة بين أعضائها أو‬
‫غير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫اللغة‪:‬‬
‫أ‪ .‬يجري التحكيم باللغة العربية ما لم يتفق الطرفان على غير ذلك أو تحدد هيئة‬
‫التحكيم لغة أو لغات أخرى‪ ,‬ويسري حكم االتفاق أو القرار على لغة البيّنات‬
‫والمذكرات المكتوبة وعلى المرافعات الشفهية وكذلك على كل قرار تتخذه الهيئة‬
‫أو رسالة توجهها أو حكم تصدره ما لم ينص اتفاق الطرفين أو قرار هيئة‬
‫التحكيم على غير ذلك‪.‬‬
‫ب‪ .‬ولهيئة التحكيم أن تقرر أن يرفق بكل أو بعض الوثائق المكتوبة التي تقدم‬
‫في الدعوى ترجمة إلى اللغة أو اللغات المستعملة في التحكيم وفي حالة تعدد‬
‫هذه اللغات يجوز قصر الترجمة على بعضها‪.‬‬
‫المادة ‪09‬‬
‫اللوائح‪:‬‬
‫أ‪ .‬يرسل المدعي خالل الموعد المتفق عليه بين الطرفين أو الذي تعينه هيئة‬
‫التحكيم إلى المدعى عليه وإلى كل واحد من المحكمين الئحة مكتوبة بدعواه‬
‫تشتمل على اسمه وعنوانه واسم المدعى عليه وعنوانه وشرح لوقائع الدعوى‬
‫وتحديد للمسائل موضوع النزاع وطلباته وكل أمر آخر يوجب اتفاق الطرفين‬
‫ذكره في هذه الالئحة‪.‬‬
‫ب‪ .‬ويرسل المدعى عليه خالل الموعد المتفق عليه بين الطرفين أو الذي تعينه‬
‫هيئة التحكيم إلى المدعي ‪ ,‬ولكل واحد من المحكمين الئحة جوابية مكتوبة بدفاعه‬
‫رداً على ما جاء بالئحة الدعوى‪ ,‬وله أن يضمن هذه الالئحة أي طلبات عارضة‬
‫متصلة بموضوع النزاع أو أن يتمسك بحق ناشئ عنه بقصد الدفع بالمقاصة‪ ,‬وله‬
‫ذلك ولو في مرحلة الحقة من اإلجراءات إذا رأت هيئة التحكيم أن الظروف تبرر‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪136‬‬
‫ج‪ .‬يجوز لكل من الطرفين أن يرفق بالئحة الدعوى أو بالالئحة الجوابية حسب‬
‫مقتضى الحال‪ ,‬صوراً عن الوثائق التي يستند إليها‪ ,‬وأن يشير إلى كل أو بعض‬
‫الوثائق وأدلة اإلثبات التي سيقدمها ‪ ,‬وال يحول ذلك دون حق هيئة التحكيم في‬
‫أي مرحلة من مراحل الدعوى الطلب بتقديم أصول المستندات أو الوثائق التي‬
‫يستند إليها أي من الطرفين‪.‬‬
‫المادة ‪12‬‬
‫المذكرات والمستندات‪:‬‬
‫ترسل صورة مما يقدمه أحد الطرفين إلى هيئة التحكيم من مذكرات أو مستندات أو‬
‫أوراق أخرى إلى الطرف اآلخر وكذلك ترسل إلى كل من الطرفين صورة عن كل ما‬
‫يقدم إلى الهيئة من تقارير الخبراء والمستندات وغيرها من األدلة‪.‬‬
‫المادة ‪10‬‬
‫تعديل الطلبات وأوجه الدفاع‪:‬‬
‫لكل من طرفي التحكيم تعديل طلباته أو أوجه دفاعه أو استكمالها خالل إجراءات‬
‫التحكيم ما لم تقرر هيئة التحكيم عدم قبول ذلك منعا ً من إعاقة الفصل في النزاع‪.‬‬
‫المادة ‪10‬‬
‫الجلسات‪:‬‬
‫أ‪ .‬تعقد هيئة التحكيم جلسات مرافعة لتمكين كل من الطرفين من شرح موضوع‬
‫الدعوى وعرض حججه وأدلته‪ ,‬ولها االكتفاء بتقديم المذكرات والوثائق المكتوبة ما لم‬
‫يتفق الطرفان على غير ذلك‪.‬‬
‫ب‪ .‬يجب إخطار طرفي التحكيم بمواعيد الجلسات واالجتماعات التي تقرر هيئة‬
‫التحكيم عقدها قبل التاريخ الذي تعينه لذلك بوقت كاف تقدره هذه الهيئة‪.‬‬
‫ج‪ .‬تدون وقائع كل جلسة تعقدها هيئة التحكيم في محضر تسلم صورة عنه إلى كل من‬
‫الطرفين‪.‬‬
‫د‪ .‬يكون سماع الشهود والخبراء بعد أداء اليمين وفق الصيغة التي تقرره هيئة التحكيم‪.‬‬
‫هـ‪ .‬يجوز لهيئة التحكيم قبول أداء اليمين بشهادة خطية مشفوعة بالقسم أمام أي جهة‬
‫معتمدة في البلد الذي تم فيه تأدية تلك الشهادة حسب قانون ذلك البلد‪.‬‬
‫‪137‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫إنهاء اإلجراءات‪:‬‬
‫أ‪ .‬إذا لم يقدم المدعي دون عذر مقبول الئحة بدعواه وفقا للفقرة (أ) من المادة (‪)25‬‬
‫من هذا القانون يجوز لهيئة التحكيم أن تقرر إنهاء إجراءات التحكيم ما لم يتفق‬
‫الطرفان على غير ذلك‪.‬‬
‫ب‪ .‬وإذا لم يقدم المدعي عليه الئحته الجوابية وفقا للفقرة (ب) من المادة (‪ )25‬من هذا‬
‫القانون تستمر هيئة التحكيم في إجراءات التحكيم دون أن يعتبر ذلك بذاته إقراراً من‬
‫المدعى عليه بدعوى المدعي‪.‬‬
‫ج‪ .‬إذا تخلف احد الطرفين عن حضور أي من الجلسات أو عن تقديم ما طلب منه من‬
‫مستندات يجوز لهيئة التحكيم االستمرار في إجراءات التحكيم وإصدار حكم في النزاع‬
‫استناداً إلى األدلة المتوافرة لديها‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫اال تعانة بالخبراء‪:‬‬
‫أ‪ .‬لهيئة التحكيم تعيين خبير أو أكثر لتقديم تقرير مكتوب أو شفهي يثبت في محضر‬
‫الجلسة بشأن مسائل معينة تحددها‪ ,‬وتبلغ الهيئة كل من الطرفين قرارها بتحديد المهمة‬
‫المسندة إلى الخبير‪.‬‬
‫ب‪ .‬على كل من الطرفين أن يقدم إلى الخبير المعلومات المتعلقة بالنزاع‪ ,‬وأن يمكنه‬
‫من معاينة وفحص ما يطلبه من وثائق أو بضائع أو أموال أخرى متعلقة بالنزاع‪,‬‬
‫وتفصل هيئة التحكيم في كل نزاع يقوم بين الخبير وأي من الطرفين بهذا الشأن‪.‬‬
‫ج‪ .‬ترسل هيئة التحكيم صورة عن تقرير الخبير إلى كل من الطرفين بمجرد إيداعه‬
‫لديها إلتاحة الفرصة له إلبداء رأيه فيه‪ ,‬ولكل من الطرفين الحق في االطالع على‬
‫الوثائق التي استند إليها الخبير في تقريره وفحصها‪.‬‬
‫د‪ .‬لهيئة التحكيم بعد تقديم تقرير الخبير أن تقرر من تلقاء نفسه أو بنا ًء على طلب أحد‬
‫طرفي التحكيم عقد جلسة لسماع أقوال الخبير مع إتاحة الفرصة للطرفين لسماعه‬
‫ومناقشته بشأن ما ورد في تقريره‪ ,‬ولكل من الطرفين أن يقدم في هذه الجلسة خبيراً أو‬
‫أكثر من طرفه إلبداء الرأي في المسائل التي تناولها تقرير الخبير الذي عينته هيئة‬
‫التحكيم ما لم يتفق طرفا التحكيم على غير ذلك‪.‬‬
‫‪132‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫انتهاء الخصومة‪:‬‬
‫يتوقف سير الخصومة أمام هيئة التحكيم وفقا للحاالت وللشروط المقررة في قانون‬
‫أصول المحاكمات المدنية‪ ,‬ويترتب على وقف سير الخصومة اآلثار المقررة في‬
‫القانون المذكور‪.‬‬
‫المادة ‪14‬‬
‫القواعد القانونية‪:‬‬
‫حكم التحكيم وإنهاء اإلجراءات‪:‬‬
‫أ‪ .‬تطبق هيئة التحكيم على موضوع النزاع القواعد القانونية التي يتفق عليها الطرفان‬
‫وإذا اتفقا على تطبيق قانون دولة معينة اتبعت القواعد الموضوعية فيه دون القواعد‬
‫الخاصة بتنازع القوانين‪.‬‬
‫ب‪ .‬إذا لم يتفق الطرفان على القواعد القانونية واجبة التطبيق على موضوع النزاع‬
‫طبقت هيئة التحكيم القواعد الموضوعية في القانون الذي ترى أنه األكثر اتصاال‬
‫بالنزاع‪.‬‬
‫ج‪ .‬في جميع األحوال يجب أن تراعي هيئة التحكيم عند الفصل في موضوع النزاع‬
‫شروط العقد موضوع النزاع وتأخذ في االعتبار األعراف الجارية في نوع المعاملة‬
‫والعادات المتبعة وما جرى عليه التعامل بين الطرفين‪.‬‬
‫د‪ .‬يجوز لهيئة التحكيم إذا اتفق طرفا التحكيم صراحةً على تفويضها بالصلح أن تفصل‬
‫في موضوع النزاع على مقتضى قواعد العدالة واإلنصاف دون التقيد بأحكام القانون‪.‬‬
‫المادة ‪12‬‬
‫إصدار الحكم‪:‬‬
‫(أ) على هيئة التحكيم إصدار الحكم المنهي للخصومة كلها خالل الموعد الذي‬
‫اتفق عليه الطرفان فان لم يوجد اتفاق وجب أن يصدر الحكم خالل اثني عشر‬
‫شهراً من تاريخ بدء اإلجراءات التحكيم وفي جميع األحوال يجوز أن تقرر هيئة‬
‫التحكيم وفي جميع األحوال يجوز أن تقرر هيئة التحكيم تمديد هذه المدة على إال‬
‫تزيد على ستة أشهر ما لم يتفق الطرفان على مدة تزيد على ذلك‪.‬‬
‫وإذا لم يصدر حكم التحكيم خالل الميعاد المشار إليه في الفقرة (أ)‬
‫(ب)‬
‫من هذه المادة جاز ألي من طرفي التحكيم أن يطلب من رئيس المحكمة‬
‫المختصة‪ ,‬أن يصدر أمراً لتحديد موعد إضافي أو أكثر أو بإنهاء إجراءات‬
‫التحكيم فإذا صدر القرار بإنهاء تلك اإلجراءات يكون ألي من الطرفين رفع‬
‫دعواه إلى المحكمة المختصة أصالً بنظرها‪.‬‬
‫‪135‬‬
‫المادة ‪12‬‬
‫إصدار القرار‪:‬‬
‫إذا كانت هيئة التحكيم مشكلة من أكثر من محكم واحد‪ ,‬يتخذ أي قرار لهيئة‬
‫التحكيم بما في ذلك حكم التحكيم النهائي باإلجماع أو بأغلبية األعضاء‪ ,‬ما لم‬
‫يتفق الطرفان على غير ذلك‪ ,‬على أنه يجوز أن تصدر القرارات في المسائل‬
‫اإلجرائية من المحكم الذي يرأس الهيئة إذا أذن له بذلك الطرفان أو جميع‬
‫أعضاء هيئة التحكيم‪.‬‬
‫المادة ‪19‬‬
‫التسوية‪:‬‬
‫إذا اتفق الطرفان خالل إجراءات التحكيم على تسوية تنهي النزاع كان لهما أن يطلبا‬
‫إثبات شروط التسوية أمام هيئة التحكيم‪ ,‬التي يجب عليها في هذه الحالة أن تصدر‬
‫قرارا يتضمن شروط التسوية وينهي اإلجراءات ويكون لهذا القرار ما ألحكام‬
‫المحكمين من قوة التنفيذ‪.‬‬
‫المادة ‪12‬‬
‫األحكام الوقتية‪:‬‬
‫يجوز أن تصدر هيئة التحكيم أحكاما ً وقتية أو في جزء من الطلبات وذلك قبل إصدار‬
‫الحكم المنهي للخصومة كلها‪.‬‬
‫المادة ‪10‬‬
‫الحكم‪:‬‬
‫أ‪ .‬يتم تدوين حكم التحكيم كتابة ويوقعه المحكمون‪ ,‬وفي حالة تشكيل هيئة التحكيم من‬
‫أكثر من محكم يكتفي بتوقيع أغلبية المحكمين بشرط أن تثبت في الحكم أسباب عدم‬
‫توقيع األقلية‪.‬‬
‫ً‬
‫ب‪ .‬يجب أن يكون حكم التحكيم مسببا إال إذا اتفق طرفا التحكيم على غير ذلك أو كان‬
‫القانون الواجب التطبيق على إجراءات التحكيم ال يشترط ذكر أسباب الحكم‪.‬‬
‫ج‪ .‬يجب أن يشتمل حكم التحكيم على أسماء الخصوم وعناوينهم وأسماء المحكمين‬
‫وعناوينهم وجنسياتهم وصفاتهم وموجز عن اتفاق التحكيم وملخص لطلبات الخصوم‬
‫وأقوالهم ومستنداتهم ومنطوق الحكم وتاريخ ومكان إصداره وأسبابه إذا كان ذكرها‬
‫واجباً‪ ,‬على أن يتضمن الحكم تحديد أتعاب المحكمين ونفقات التحكيم وكيفية توزيعها‬
‫بين األطراف‪.‬‬
‫‪140‬‬
‫د‪ .‬إذا لم يتم االتفاق بين األطراف والمحكمين على تحديد أتعاب المحكمين فيتم‬
‫تحديدها بقرار من هيئة التحكيم ويكون قرارها بهذا الشأن قابالً للطعن أمام المحكمة‬
‫المختصة ويكون قرار المحكمة في هذه الحالة نهائيا ً‪.‬‬
‫المادة ‪10‬‬
‫نسخ الحكم‪:‬‬
‫أ‪ .‬تسلم هيئة التحكيم إلى كل من الطرفين صورة عن حكم التحكيم خالل ثالثين يوما ً‬
‫من تاريخ صدوره‪.‬‬
‫ب‪ .‬وال يجوز نشر حكم التحكيم أو نشر أجزاء منه إال بموافقة طرفي التحكيم‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫المسائل التي تخرج عن االختصاص‪:‬‬
‫إذا عرضت خالل إجراءات التحكيم مسألة تخرج عن اختصاص هيئة التحكيم أو تم‬
‫الطعن بالتزوير في ورقة قدمت لها واتخذ إجراءات جزائية بشأن تزويرها أو بشأن‬
‫أي فعل جزائي آخر‪ ,‬يجوز لهيئة التحكيم االستمرار في نظر موضوع النزاع إذا رأت‬
‫أن الفصل في هذه المسألة أو في تزوير الورقة أو في الفعل الجزائي اآلخر ليس الزما ً‬
‫للفصل في موضوع النزاع‪ ,‬وإال وقفت اإلجراءات حتى يصدر حكم قطعي في موضع‬
‫النزاع‪ ,‬ويترتب على ذلك وقف سريان الموعد المحدد إلصدار حكم التحكيم‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫حاالت إجراءات التحكيم‪:‬‬
‫أ‪ -‬تنتهي إجراءات التحكيم في أي من الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬صدور الحكم المنهي للخصومة كلها‪.‬‬
‫‪ .2‬صدور أمر بإنهاء إجراءات التحكيم وفقا ً ألحكام الفقرة (أ) من المادة (‪)33‬‬
‫من هذا القانون‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا اتفق الطرفان على إنهاء التحكيم‪.‬‬
‫‪ .4‬إذا ترك المدعي خصومة التحكيم ما لم تقرر هيئة التحكيم‪ ,‬بناء على طلب‬
‫المدعى عليه‪ ,‬أن له مصلحة جدية في استمرار اإلجراءات حتى يحسم النزاع‪.‬‬
‫‪ .5‬إذا رأت هيئة التحكيم ألي سبب آخر عدم جدوى استمرار التحكيم أو‬
‫استحالته‪.‬‬
‫‪ .6‬عدم توفر األغلبية المطلوبة إلصدار حكم التحكيم‪.‬‬
‫ب‪ -‬مع مراعاة أحكام المواد (‪ )47( )46( )45‬من هذا القانون تنتهي مهمة هيئة‬
‫التحكيم بانتهاء إجراءات التحكيم‪.‬‬
‫‪141‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫تفسير الحكم‪:‬‬
‫أ‪ .‬يجوز لكل من طرفي التحكيم أن يطلب من هيئة التحكيم‪ ,‬خالل الثالثين يوما ً التالية‬
‫لتسلمه حكم التحكيم‪ ,‬تفسير ما وقع في منطوقة من غموض‪ ,‬ويجب على طالب‬
‫التفسير تبليغ الطرف اآلخر نسخة من هذا الطلب قبل تقديمه لهيئة التحكيم‪.‬‬
‫ب‪ .‬يصدر التفسير كتابة خالل الثالثين يوما ً التالية لتاريخ تقديم طلب التفسير لهيئة‬
‫التحكيم‪ ,‬ويجوز لها تمديد المدة خمسة عشر يوما ً أخرى إذا رأت ضرورة لذلك‪.‬‬
‫ج‪ .‬ويعتبر الحكم الصادر بالتفسير متمما ً لحكم التحكيم الذي يفسره وتسرى عليها‬
‫حكامه‪.‬‬
‫المادة ‪14‬‬
‫تصحيح األخطاء‪:‬‬
‫أ‪ .‬تتولى هيئة التحكيم تصحيح ما يقع في حكمها من أخطاء مادية بحتة‪ ,‬كتابية أو‬
‫حسابية‪ ,‬وذلك بقرار تصدره من تلقاء نفسها أو بنا ًء على طلب أحد الخصوم‬
‫وتجري هيئة التحكيم التصحيح من غير مرافعة خالل الثالثين يوما ً التالية‬
‫لتاريخ صدور الحكم أو إيداع طلب التصحيح حسب مقتضى الحال‪.‬‬
‫ب‪ .‬ويصدر قرار التصحيح كتابة من هيئة التحكيم ويبلغ إلى الطرفين خالل ثالثين‬
‫يوما ً من تاريخ صدوره وإذا تجاوزت هيئة التحكيم سلطتها في التصحيح يجوز‬
‫التمسك ببطالن هذا القرار بدعوى بطالن تسري عليها أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫المادة ‪12‬‬
‫تحكيم إضافي‪:‬‬
‫أ‪ .‬يجوز ل كل من طرفي التحكيم‪ ,‬ولو بعد انتهاء موعد التحكيم‪ ,‬أن يطلب من هيئة‬
‫التحكيم خالل الثالثين يوما ً التالية لتسلمه حكم التحكيم إصدار حكم تحكيم إضافي‬
‫في طلبات قدمت خالل اإلجراءات وأغفلها حكم التحكيم ويجب تبليغ هذا الطلب‬
‫إلى الطرف اآلخر قبل تقديمه‪.‬‬
‫ً‬
‫ب‪ .‬تصدر هيئة التحكيم حكمها اإلضافي خالل ستين يوما من تاريخ تقديم الطلب‬
‫ويجوز لها تمديد هذه المدة لثالثين يوما ً أخرى إذا رأت ضرورة ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫البطالن‪:‬‬
‫بطالن حكم التحكيم‪:‬‬
‫ً‬
‫ال تقبل أحكام التحكيم التي تصدر طبقا ألحكام هذا القانون الطعن فيها بأي طريق من‬
‫طرق الطعن المنصوص عليها في قانون أصول المحاكمات المدنية‪ ,‬ولكن يجوز رفع‬
‫‪142‬‬
‫دعوى بطالن حكم التحكيم وفقا ً لألحكام المبينة في المواد (‪ )45‬و (‪ )50‬و (‪ )51‬من‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫المادة ‪19‬‬
‫حاالت عدم قبول دعوى البطالن‪:‬‬
‫أ‪ .‬ال تقبل دعوى بطالن حكم التحكيم إال في أي من الحاالت التالية‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ )1‬إذا لم يوجد اتفاق تحكيم صحيحا ً ومكتوبا ً أو كان هذا االتفاق باطال أو‬
‫سقط بانتهاء مدته‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ )2‬إذا كان احد طرفي اتفاق التحكيم وقت إبرامه فاقدا لألهلية أو ناقصها‬
‫وفقا ً للقانون الذي يحكم أهليته‪.‬‬
‫‪ )3‬إذا تعذر على أي من طرفي التحكيم تقديم دفاعه بسبب عدم تبليغه تبليغا ً‬
‫صحيحا ً بتعيين محكم أو بإجراءات التحكيم أو ألي سبب آخر خارج عن‬
‫إرادته‪.‬‬
‫‪ )4‬إذا استبعد حكم التحكيم تطبيق القانون الذي اتفق األطراف على تطبيقه‬
‫على موضوع النزاع‪.‬‬
‫‪ )5‬إذا تم تشكيل هيئة التحكيم أو تعيين المحكمين على وجه مخالف لهذا‬
‫القانون أو التفاق الطرفين‪.‬‬
‫‪ )6‬إذا فصل حكم التحكيم في مسائل ال يشملها اتفاق التحكيم أو تجاوز حدود‬
‫هذا االتفاق‪ ,‬ومع ذلك إذا أمكن فصل أجزاء الحكم الخاصة بالمسائل‬
‫الخاضعة للتحكيم عن أجزائه الخاصة بالمسائل غير الخاضعة له فال يقع‬
‫البطالن إال على األجزاء األخيرة وحدها‪.‬‬
‫‪ )7‬إذا لم تراع هيئة التحكيم الشروط الواجب توافرها في الحكم على نحو‬
‫أثر في مضمونه أو استند الحكم على إجراءات تحكيم باطلة أثرت فيه‪.‬‬
‫ب‪ .‬تقضي المحكمة المختصة التي تنظر دعوى البطالن من تلقاء نفسها ببطالن‬
‫حكم التحكيم فيما تضمن ما يخالف النظام العام في المملكة أو إذا وجدت أن‬
‫موضوع النزاع من المسائل التي ال يجوز التحكيم فيها‪.‬‬
‫ت‪ .‬المادة ‪12‬‬
‫مهلة رفع بطالن الحكم‬
‫ترفع دعوى بطالن حكم التحكيم خالل الثالثين يوما ً التالية لتاريخ تبليغ حكم التحكيم‬
‫للمحكوم عليه‪ ,‬وال يحول دون قبول دعوى البطالن نزول مدعي البطالن عن حقه في‬
‫رفعها قبل صدور حكم التحكيم‪.‬‬
‫‪143‬‬
‫المادة ‪10‬‬
‫حكم المحكمة‪:‬‬
‫إذا قضت المحكمة المختصة بتأييد حكم التحكيم وجب عليها أن تأمر بتنفيذه ويكون‬
‫قرارها في ذلك قطعيا ً وإذا قضت ببطالن حكم التحكيم فيكون قرارها قابالً للتمييز‬
‫خالل ثالثين يوما ً من اليوم التالي للتبليغ ‪ ,‬ويترتب على القرار القطعي ببطالن حكم‬
‫التحكيم سقوط اتفاق التحكيم‪.‬‬
‫المادة ‪10‬‬
‫حجية أحكام المحكمين‪:‬‬
‫حجية أحكام المحكمين وتنفيذها تحوز أحكام المحكمين الصادرة طبقا ً لهذا القانون‬
‫حجية األمر المقضي به وتكون واجبة النفاذ بمراعاة األحكام المنصوص عليها فيه‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫تنفيذ حكم التحكيم‪:‬‬
‫أ‪ .‬ال يقبل طلب تنف يذ حكم التحكيم إذا لم يكن موعد رفع دعوى بطالن الحكم قد‬
‫انقضى‪.‬‬
‫ً‬
‫ب‪ .‬يقدم طلب التنفيذ إلى المحكمة المختصة مرفقا بما يلي‪:‬‬
‫‪ )1‬صورة عن اتفاق التحكيم‪.‬‬
‫‪ )2‬أصل الحكم أو صورة موقعة عنه‪.‬‬
‫‪ )3‬ترجمة لحكم التحكيم مصدق عليها من جهة معتمدة إلى اللغة العربية إذا لم يكن‬
‫ذلك الحكم صادراً بها‪.‬‬
‫‪ )4‬المادة ‪11‬‬
‫طلب التنفيذ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تنظر المحكمة المختصة في طلب التنفيذ تدقيقا ً وتأمر بتنفيذه إال إذا تبين لها‪:‬‬
‫‪ -0‬أن هذا الحكم يتضمن ما يخالف النظام العام في المملكة‪ ,‬وإذا أمكن تجزئة‬
‫الحكم في ما يتضمنه من مخالفة للنظام جاز األمر بتنفيذ الجزء الباقي‪.‬‬
‫‪ -0‬أنه لم يتم تبليغه للمحكوم عليه تبليغا ً صحيحاً‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال يجوز الطعن في قرار المحكمة الصادر باألمر بتنفيذ حكم التحكيم‪ ,‬أما‬
‫الحكم الصادر برفض التنفيذ‪ ,‬فيجوز الطعن فيه أمام محكمة التمييز خالل‬
‫ثالثين يوما ً من اليوم التالي للتبليغ‪ ,‬ويترتب على تصديق القرار الصادر‬
‫برفض األمر بالتنفيذ سقوط اتفاق التحكيم‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫إلغاءات‪ :‬يلغى قانون التحكيم رقم (‪ )12‬لسنة ‪.1553‬‬
‫‪144‬‬
‫المادة ‪14‬‬
‫المكلفون بالتنفيذ‪:‬‬
‫رئيس الوزراء والوزراء مكلفون بتنفيذ أحكام هذا القانون ‪.14/6/2001‬‬
‫‪145‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫قانون التحكيم المصري رقم ‪ /12 /‬لعام ‪3993‬‬
‫باسم الشعب رئيس الجمهورية قرر مجلس الشعب القانوني اآلتي نصه وقد أصدرناه‪:‬‬
‫(المادة األولى)‬
‫يعمل بأحكام القانون المرافق على كل تحكيم قائم وقت نفاذه أو يبدأ بعد نفاذه‪ ,‬ولو‬
‫استند إلى اتفاق تحكيم سبق إبرامه قبل نفاذ هذا القانون‪.‬‬
‫(المادة الثانية)‬
‫يصدر وزير العدل القرارات الالزمة لتنفيذ أحكام هذا القانون ويضع قوائم المحكمين‬
‫الذين يجرى االختيار من بينهم وفقا لحكم المادة (‪ )17‬من هذا القانون‪.‬‬
‫(المادة الثالثة)‬
‫تلغى المواد من‪ 501‬إلى ‪ 513‬من القانون رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 1562‬بإصدار قانون‬
‫المرافعات المدنية والتجارية‪ ,‬كما يلغى أي حكم مخالف ألحكام هذا القانون‪.‬‬
‫(المادة الرابعة)‬
‫ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ويعمل به بعد شهر من اليوم التالي لتاريخ‬
‫نشره‪.‬‬
‫يبصم هذا القانون بخاتم الدولة وينفذ كقانون من قوانينها‪.‬‬
‫(حسني مبارك) صدر برئاسة الجمهورية في ‪ 7‬ذي القعدة سنة ‪ 1414‬هـ الموافق ‪12‬‬
‫أبريل سنة ‪1554‬م‪.‬‬
‫‪146‬‬
‫قانون في شأن التحكيم في المواد المدنية والتجارية‬
‫الباب األول‬
‫أحكام عامة‬
‫مادة (‪)0‬‬
‫مع عدم اإلخالل بأحكام االتفاقيات الدولية المعمول بها في جمهورية مصر العربية‬
‫تسري أحكام هذا على كل تحكيم بين أطراف من أشخاص القانون العام أو القانون‬
‫الخاص أيا ً كانت طبيعة العالقة القانونية التي يدور حولها النزاع إذا كان هذا التحكيم‬
‫يجرى في مصر أو كان تحكيما ً تجاريا ً دوليا ً يجرى في الخارج واتفق أطرافه على‬
‫إخضاعه ألحكام هذا القانون" ‪ .‬وبالنسبة إلى منازعات العقود اإلدارية يكون االتفاق‬
‫على التحكيم بموافقة الوزير المختص أو من يتولى اختصاصه بالنسبة لألشخاص‬
‫االعتبارية العامة وال يجوز التفويض في ذلك‪".‬‬
‫مادة (‪)0‬‬
‫يكون التحكيم تجاريا ً في حكم هذا القانون إذا نشأ النزاع حول عالقة قانونية ذات طابع‬
‫اقتصادي عقدية كانت أو غير عقدية ويشمل ذلك على سبيل المثال‪ :‬توريد السلع أو‬
‫الخدمات والوكاالت التجارية وعقود التشييد والخبرة الهندسية أو الفنية ومنح‬
‫التراخيص الصناعية والسياحية وغيرها ونقل التكنولوجيا واالستثمار وعقود التنمية‬
‫وعمليات البنوك والتأمين والنقل وعمليات تنقيب واستخراج الثروات الطبيعية وتوريد‬
‫الطاقة ومد أنابيب الغاز أو النفط وشق الطرق واإلنفاق واستصالح األراضي‬
‫الزراعية وحماية البيئة وإقامة المفاعالت النووية‪.‬‬
‫مادة (‪)1‬‬
‫يكون التحكيم دوليا في حكم هذا القانون إذا كان موضوعه نزاعا ً يتعلق بالتجارة‬
‫الدولية وذلك في األحوال اآلتية‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬إذا كان المركز الرئيسي ألعمال كل من طرفي التحكيم يقع في دولتين مختلفتين‬
‫وقت إبرام اتفاق التحكيم فإذا كان ألحد الطرفين عدة مراكز لألعمال فالعبرة بالمركز‬
‫األكثر ارتباطا ً بموضوع اتفاق التحكيم وإذا لم يكن ألحد طرفي التحكيم مركز أعمال‬
‫فالعبرة بمحل إقامته المعتاد‪.‬‬
‫‪147‬‬
‫ثانياً‪ :‬إذا اتفق طرفا التحكيم على اللجوء إلى منظمة تحكيم دائمة أو مركز للتحكيم‬
‫يوجد مقره داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬إذا كان موضوع النزاع الذي يشمله اتفاق التحكيم يرتبط بأكثر من دولة واحدة‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬إذا كان المركز الرئيسي ألعمال كل من طرفي التحكيم يقع في نفس الدولة‬
‫وقت إبرام اتفاق التحكيم وكان أحد األماكن التالية واقعا ً خارج هذه الدولة‪.‬‬
‫أ‪ -‬مكان إجراء التحكيم كما عينه اتفاق التحكيم أو أشار إلى كيفية تعيينه‪.‬‬
‫ب‪ -‬مكان تنفيذ جانب جوهري من االلتزامات الناشئة عن العالقة التجارية بين‬
‫الطرفين‪.‬‬
‫ً‬
‫ت‪ -‬المكان األكثر ارتباطا بموضوع النزاع‪.‬‬
‫مادة (‪)1‬‬
‫‪ -1‬ينصرف لفظ "التحكيم" في حكم هذا القانون إلى التحكيم الذي ينطبق عليه طرفا‬
‫النزاع بإرادتهما الحرة سوا ًء كانت الجهة التي تتولى إجراءات التحكيم بمقتضى اتفاق‬
‫الطرفين منظمة أو مركز دائم للتحكيم أو لم يكن كذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬وتنصرف عبارة"هيئة التحكيم" إلى الهيئة المشكلة من محكم واحد أو أكثر للفصل‬
‫في النزاع المحال إلى التحكيم أما لفظ "المحكمة"فينصرف إلى المحكمة التابعة‬
‫للنظام القضائي في الدولة‪.‬‬
‫‪ -3‬وتنصرف عبارة"طرفي التحكيم" في هذا القانون إلى أطراف التحكيم ولو تعددوا‪.‬‬
‫مادة (‪)1‬‬
‫في األحوال التي يجيز فيها هذا القانون لطرفي التحكيم اختيار اإلجراء الواجب االتباع‬
‫في مسألة معينة تضمن ذلك حقهما في الترخيص للغير في اختيار هذا اإلجراء ويعتبر‬
‫من الغير في هذا الشأن كل منظمة أو مركز للتحكيم في جمهورية مصر العربية أو في‬
‫خارجها‪.‬‬
‫مادة (‪)4‬‬
‫إذا اتفق طرفا التحكيم على إخضاع العالقة القانونية بينهما ألحكام عقد نموذجي أو‬
‫اتفاقية دولية أو أية وثيقة أخرى وجب العمل بأحكام هذه الوثيقة بما تشمله من أحكام‬
‫خاصة بالتحكيم‪.‬‬
‫مادة (‪)2‬‬
‫‪ .1‬ما لم يوجد اتفاق خاص بين طرفي التحكيم يتم تسليم أي رسالة أو إعالن إلى‬
‫المرسل إليه شخصيا أو في مقر عمله أو في محل إقامته المعتاد أو في عنوانه‬
‫‪142‬‬
‫البريدي المعروف للطرفين أو المحدد في مشارطة التحكيم أو في الوثيقة المنظمة‬
‫للعالقة التي يتناولها التحكيم‪.‬‬
‫‪ .2‬وإذا تعذر معرفة أحد هذه العناوين بعد إجراء التحريات الالزمة يعتبر التسليم قد تم‬
‫إذا كان اإلعالن بكتاب مسجل إلى آخر مقر عمل أو محل إقامة معتاد أو عنوان‬
‫بريدي معروف للمرسل إليه‪.‬‬
‫‪ .3‬ال تسري أحكام هذه المادة على اإلعالنات القضائية أمام المحاكم‪.‬‬
‫مادة (‪)1‬‬
‫إذا استمر أحد طرفي النزاع في إجراءات التحكيم مع علمه بوقوع مخالفة لشرط في‬
‫اتفاق التحكيم أو لحكم من أحكام هذا القانون مما يجوز االتفاق على مخالفته ولم يقدم‬
‫اعتراضا ً على هذه المخالفة في الميعاد المتفق عليه أو في وقت معقول عند عدم‬
‫االتفاق اعتبر ذلك نزوال منه عن حقه في االعتراض‪.‬‬
‫مادة (‪)9‬‬
‫‪ .1‬يكون االختصاص بنظر مسائل التحكيم التي يحيلها هذا القانون إلى القضاء‬
‫المصري للمحكمة المختصة أصال بنظر النزاع أما إذا كان التحكيم تجاريا ً دوليا ً‬
‫سواء جرى في مصر أو في الخارج فيكون االختصاص لمحكمة استئناف القاهرة‬
‫ما لم يتفق الطرفان على اختصاص محكمة استئناف أخرى في مصر‪.‬‬
‫‪ .2‬وتظل المحكمة التي ينعقد لها االختصاص وفقا للفقرة السابقة دون غيرها صاحبة‬
‫االختصاص حتى انتهاء جميع إجراءات التحكيم‪.‬‬
‫‪145‬‬
‫الباب الثاني‬
‫اتفاق التحكيم‬
‫مادة (‪(02‬‬
‫‪ .3‬اتفاق التحكيم هو اتفاق الطرفين على االلتجاء إلى التحكيم لتسوية كل أو بعض‬
‫المنازعات التي نشأت أو يمكن أن تنشأ بينهما بمناسبة عالقة قانونية معينة عقدية‬
‫كانت أو غير عقدية‪.‬‬
‫‪ .4‬يجوز أن يكون اتفاق التحكيم سابقا على قيام النزاع سوا ًء قام مستقالً بذاته أو ورد‬
‫في عقد معين بشأن كل أو بعض المنازعات التي قد تنشأ بين الطرفين وفي هذه‬
‫الحالة يجب أن يحدد موضوع النزاع في بيان الدعوى المشار إليه في الفقرة‬
‫األولى من المادة (‪ )30‬من هذا القانون كما يجوز أن يتم اتفاق التحكيم بعد قيام‬
‫النزاع ولو كانت قد أقيمت في شأنه دعوى أمام جهة قضائية وفي هذه الحالة يجب‬
‫أن يحدد االتفاق المسائل التي يشملها التحكيم وإال كان االتفاق باطالً‪.‬‬
‫‪ .5‬ويعتبر اتفاق على التحكيم كل إحالة ترد في العقد إلى وثيقة تتضمن شرط تحكيم‬
‫إذا كانت اإلحالة واضحة في اعتبار هذا الشرط جز ًء من العقد‪.‬‬
‫مادة (‪)00‬‬
‫ال يجوز االتفاق على التحكيم إال للشخص الطبيعي أو االعتباري الذي يملك التصرف‬
‫في حقوقه وال يجوز التحكيم في المسائل التي ال يجوز فيها الصلح‪.‬‬
‫مادة (‪)00‬‬
‫يجب أن يكون اتفاق التحكيم مكتوبا ً وإال كان باطالً ويكون اتفاق التحكيم مكتوبا ً إذا‬
‫تضمنه محرر وقعه الطرفان أو إذا تضمنه ما تبادله الطرفان من رسائل أو برقيات أو‬
‫غيرها من وسائل االتصال المكتوبة‪.‬‬
‫مادة (‪)01‬‬
‫‪ -0‬يجب على المحكمة التي يرفع إليها نزاع يوجد بشأنه اتفاق تحكيم أن تحكم بعدم‬
‫قبول الدعوى إذا دفع المدعى عليه بذلك قبل إبدائه أي طلب أو دفاع في الدعوى‪.‬‬
‫‪ -0‬وال يحول رفع الدعوى المشار إليها في الفقرة السابقة دون البدء في إجراءات‬
‫التحكيم أو االستمرار فيها أو إصدار حكم التحكيم‪.‬‬
‫‪150‬‬
‫مادة (‪)01‬‬
‫يجوز للمحكمة المشار إليها في المادة (‪ )5‬من هذا القانون أن تأمر بنا ًء على طلب أحد‬
‫طرفي التحكيم باتخاذ تدابير مؤقتة أو تحفظية سوا ًء قبل البدء في إجراءات التحكيم أو‬
‫أثناء سيرها‪.‬‬
‫‪151‬‬
‫الباب الثالث‬
‫هيئة التحكيم‬
‫مادة (‪)01‬‬
‫‪ -0‬تشكل هيئة التحكيم باتفاق الطرفين من محكم واحد أو أكثر فإذا لم يتفقا على عدد‬
‫المحكمين كان العدد ثالثة‪.‬‬
‫‪ -0‬إذا تعدد المحكمون وجب أن يكون عددهم وتراً وإال كان التحكيم باطالً‪.‬‬
‫مادة (‪)04‬‬
‫‪ -0‬ال يجوز أن يكون المحكم قاصراً أو محجوراً عليه أو محروما ً من حقوقه المدنية‬
‫بسبب الحكم عليه في جناية أو جنحة مخلة بالشرف أو بسبب شهر إفالسه ما لم‬
‫يرد إليه اعتباره‪.‬‬
‫‪ -0‬ال يشترط أن يكون المحكم من جنس أو جنسية معينة إال إذا اتفق طرفا التحكيم أو‬
‫نص القانون على غير ذلك‪.‬‬
‫‪ -1‬يكون قبول المحكم القيام بمهمته كتابة ويجب عليه أن يفصح عند قبوله عن أية‬
‫ظروف من شأنها إثارة شكوك حول استقالله أو حيدته‪.‬‬
‫مادة (‪)02‬‬
‫‪ -1‬لطرفي التحكيم االتفاق على اختيار المحكمين وعلى كيفية ووقت اختيارهم فإذا لم‬
‫يتفقا اتبع ما يأتي‪:‬‬
‫‪( -2‬أ) إذا كانت هيئة التحكيم مشكلة من محكوم واحد تولت المحكمة المشار إليها في‬
‫المادة (‪ )5‬من هذا القانون اختياره بنا ًء على طلب أحد الطرفين‪.‬‬
‫ً‬
‫(ب) فإذا كانت هيئة التحكيم مشكلة من ثالث محكمين اختار كل طرف محكما ثم‬
‫يتفق المحكمان على اختيار المحكم الثالث فإذا لم يعين أحد الطرفين محكمه خالل‬
‫الثالثين يوما ً التالية لتسلمه طلبا ً بذلك من الطرف اآلخر أو إذا لم يتفق المحكمان‬
‫المعينان على اختيار المحكم الثالث خالل الثالثين يوما ً التالية لتاريخ تعيين آخرهما‬
‫تولت المحكمة المشار إليها في المادة (‪ )5‬من هذا القانون اختياره بنا ًء على طلب‬
‫أحد الطرفين ويكون للمحكم الذي اختاره المحكمان المعينان أو الذي اختارته‬
‫المحكمة رئاسة هيئة التحكيم وتسري هذه األحكام في حالة تشكيل هيئة التحكيم من‬
‫أكثر هيئة من ثالثة محكمين‪.‬‬
‫ث‪ -‬وإذا خالف أحد الطرفين إجراءات اختيار المحكمين التي اتفقا عليها أو لم يتفقا أو‬
‫لم يتفق المحكمان المعينان على أمر مما يلزم اتفاقهما عليه أو إذا تخلف الغير‬
‫‪152‬‬
‫عن أداء ما عهد به إليه في هذا الشأن وتولت المحكمة المشار إليها في‬
‫المادة(‪ )5‬من هذا القانون بنا ًء على طلب أحد الطرفين القيام باإلجراء أو‬
‫بالعمل المطلوب ما لم ينص في االتفاق على كيفية أخرى إلتمام هذا اإلجراء‬
‫أو العمل‪.‬‬
‫ج‪ -‬وتراعي المحكمة في المحكم الذي تختاره الشروط التي يتطلبها هذا القانون وتلك‬
‫التي اتفق عليها الطرفان وتصدر قرارها باختيار المحكم على وجه السرعة‬
‫ومع عدم اإلخالل بأحكام المادتين (‪12‬و‪ )15‬من هذا القانون ال يقبل هذا‬
‫القرار الطعن فيه بأي طريق من طرق الطعن‪.‬‬
‫مادة (‪)01‬‬
‫‪ -0‬ال يجوز رد المحكم إال إذا قامت ظروف تثير شكوكا ً جدية حول حيدته أو‬
‫استقالله‪.‬‬
‫‪ -0‬وال يجوز ألي من طرفي التحكيم رد المحكم الذي عينه أو اشتراك في تعيينه إال‬
‫لسبب تبينه بعد أن تم هذا التعيين‪.‬‬
‫مادة (‪)09‬‬
‫‪ -0‬يقدم طلب الرد كتابة إلى هيئة التحكيم مبينا ً فيه أسباب الرد خالل خمسة عشر‬
‫يوما ً من تاريخ علم طالب الرد بتشكيل هذه الهيئة أو بالظروف المبررة للرد فإذا‬
‫لم يتنحى المحكم المطلوب رده فصلت هيئة التحكيم في الطلب‪.‬‬
‫‪ -0‬وال يقبل طلب الرد ممن سبق له تقديم طلب برد المحكم نفسه في ذات التحكيم‪.‬‬
‫‪ -1‬لطالب الرد أن يطعن في الحكم برفض طلبه خالله ثالثين يوما ً من تاريخ إعالنه‬
‫به أمام المحكمة المشار إليها في المادة (‪ )5‬من هذا القانون ويكون حكمها غير‬
‫قابل للطعن بأي طريق‪.‬‬
‫‪ -1‬ال يترتب على تقديم طلب الرد أو على الطعن في حكم التحكيم الصادر برفضه‬
‫وقف إجراءات التحكيم وإذا حكم برد المحكم سواء من هيئة التحكيم أو من‬
‫المحكمة عند نظر الطعن ترتب على ذلك اعتبار ما يكون قد تم من إجراءات‬
‫التحكيم بما في ذلك حكم المحكمين كان لم يكن‪.‬‬
‫مادة (‪)02‬‬
‫إذا تعذر على المحكم أداء مهمته أو لم يباشرها أو انقطع عن أدائها بما يؤدي إلى‬
‫تأخير ال مبرر له في إجراءات التحكيم ولم يتنح ولم يتفق الطرفان على عزله جاز‬
‫للمحكمة المشار إليها في المادة (‪ )5‬من هذا القانون األمر بإنهاء مهمته بنا ًء على طلب‬
‫أي من الطرفين‪.‬‬
‫‪153‬‬
‫مادة (‪)00‬‬
‫إذا انتهت مهمة المحكم بالحكم برده أو عزله أو تنحيه أو بأي سبب آخر وجب تعيين‬
‫بديل له طبقا لإلجراءات التي تتبع في اختيار المحكم الذي انتهت مهمته‪.‬‬
‫مادة (‪)00‬‬
‫‪ -0‬تفصل هيئة التحكيم في الدفوع المتعلقة بعدم اختصاصها بما في ذلك الدفوع‬
‫المبينة على عدم وجود اتفاق تحكيم أو سقوطه أو بطالنه أو عدم شموله لموضوع‬
‫النزاع‪.‬‬
‫‪ -0‬يجب التمسك بهذه الدفوع في ميعاد ال يجاوز ميعاد تقديم دفاع المدعى عليه‬
‫المشار إليه في الفقرة الثانية من المادة (‪ )30‬من هذا القانون ‪ ,‬وال يترتب على‬
‫قيام أحد طرفي التحكيم بتعيين محكم أو االشتراك في تعيينه سقوط حقه في تقديم‬
‫أي من هذه الدفوع أما الدفع بعدم شمول اتفاق التحكيم لما يثيره الطرف اآلخر من‬
‫مسائل أثناء نظر النزاع فيجب التمسك به فوراً‪ ,‬وإال سقط الحق فيه ويجوز في‬
‫جميع األحوال أن تقبل هيئة التحكيم الدفع المتأخر إذا رأت أن التأخير كان لسبب‬
‫مقبول‪.‬‬
‫‪ -1‬تفصل هيئة التحكيم في الدفوع المشار إليها في الفقرة األولى من هذه المادة قبل‬
‫الفصل في الموضوع أو أن تضمها إلى الموضوع لتفصل فيهما معا ً فإذا قضت‬
‫برفض الدفع‪ ,‬فال يجوز التمسك به إال بطريق رفع دعوى بطالن حكم التحكيم‬
‫المنهي للخصومة كلها وفقا ً للمادة (‪ )53‬من هذا القانون‪.‬‬
‫مادة (‪)01‬‬
‫يعتبر شرط التحكيم اتفاقا مستقال عن شروط العقد اآلخر وال يترتب على بطالن العقد‬
‫أو فسخه أو إنهائه أي أثر على شرط التحكيم الذي يتضمنه إذا كان هذا الشرط صحيحا ً‬
‫في ذاته‪.‬‬
‫مادة (‪)01‬‬
‫‪ -0‬يجوز لطرفي التحكيم االتفاق على أن يكون لهيئة التحكيم بنا ًء على طلب أحدهما‬
‫أن تأمر أيا ً منهما باتخاذ ما تراه من تدابير مؤقتة أو تحفظية تقتضيها طبيعة‬
‫النزاع وأن تطلب تقديم ضمان كاف لتغطية نفقات التدابير الذي تأمر به‪.‬‬
‫‪ -0‬وإذا تخلف من صدر إليه األمر عن تنفيذه جاز لهيئة التحكيم بنا ًء على طلب‬
‫الطرف اآلخر أن تأذن لهذا الطرف في اتخاذ اإلجراءات الالزمة لتنفيذه وذلك‬
‫دون إخالل بحق هذا الطرف في أن يطلب رئيس المحكمة المشار إليها في المادة‬
‫(‪ )5‬من هذا القانون األمر بالتنفيذ‪.‬‬
‫‪154‬‬
‫الباب الرابع‬
‫إجراءات التحكيم‬
‫مادة (‪)01‬‬
‫لطرفي التحكيم االتفاق على اإلجراءات التي تتبعها هيئة التحكيم بما في ذلك حقهما في‬
‫إخضاع هذه اإلجراءات للقواعد النافذة في أي منظمة أو مركز تحكيم في جمهورية‬
‫مصر العربية أو خارجها فإذا لم يوجد مثل هذا االتفاق كان لهيئة التحكيم مع مراعاة‬
‫أحكام هذا القانون أن تختار إجراءات التحكيم التي تراها مناسبة‪.‬‬
‫مادة (‪)04‬‬
‫يعامل طرفا التحكيم على قدم المساواة وتهيأ لكل منهما فرصة متكافئة وكاملة لعرض‬
‫دعواه‪.‬‬
‫مادة (‪)02‬‬
‫تبدأ إجراءات التحكيم من اليوم الذي يتسلم فيه المدعى عليه طلب التحكيم من المدعي‬
‫ما لم يتفق الطرفان على موعد آخر‪.‬‬
‫مادة (‪)01‬‬
‫لطرفي التحكيم االتفاق على مكان التحكيم في مصر أو خارجها فإذا لم يوجد اتفاق‬
‫عينت هيئة التحكيم مكان التحكيم مع مراعاة ظروف الدعوى ومالئمة المكان‬
‫ألطرافها وال يخل ذلك بسلطة هيئة التحكيم في أن تجتمع في أي مكان تراه مناسبا‬
‫للقيام بإجراء من إجراءات التحكيم كسماع أطراف النزاع أو الشهود أو الخبراء أو‬
‫اإلطالع على مستندات أو معاينة بضاعة أو أموال أو إجراء مداولة بين أعضائها أو‬
‫غير ذلك‪.‬‬
‫مادة (‪)09‬‬
‫‪ -0‬يجرى التحكيم باللغة العربية ما لم يتفق الطرفان أو تحدد هيئة التحكيم لغة أو‬
‫لغات أخرى ويسري حكم االتفاق أو القرار على لغة البيانات والمذكرات المكتوبة‬
‫وعلى المرافعات الشفهية وكذلك على كل قرار تتخذه هذه الهيئة أو رسالة توجهها‬
‫أو حكم تصدره ما لم ينص اتفاق الطرفين أو قرار هيئة التحكيم على غير ذلك‪.‬‬
‫‪ -0‬ولهيئة التحكيم أن تقرر أن يرفق بكل أو بعض الوثائق المكتوبة التي تقدم في‬
‫الدعوى ترجمة إلى اللغة أو اللغات المستعملة في التحكيم وفي حالة تعدد هذه‬
‫اللغات يجوز قصر الترجمة على بعضها‪.‬‬
‫مادة (‪)12‬‬
‫‪ -0‬يرسل المدعي خالل الميعاد المتفق عليه بين الطرفين أو الذي تعينه هيئة التحكيم‬
‫إلى المدعى عليه والى كل واحد من المحكمين بيانا ً مكتوبا ً بدعواه يشتمل على‬
‫‪155‬‬
‫اسمه وعنوانه واسم المدعى عليه وعنوانه وشرح لوقائع الدعوى وتحديد للمسائل‬
‫محل النزاع وطلباته وكل أمر آخر يوجب اتفاق الطرفين ذكره في هذا البيان‪.‬‬
‫‪ -0‬ويرسل المدعى عليه خالل الميعاد المتفق عليه بين الطرفين أو الذي تعينه هيئة‬
‫التحكيم إلى المدعى وكل واحد من المحكمين مذكرة مكتوبة بدفاعه رداً على ما‬
‫جاء ببيان الدعوى وله أن يضمن هذه المذكرة أية طلبات عارضة متصلة‬
‫بموضوع النزاع أو أن يتمسك بحق ناشئ عنه بقصد الدفع بالمقاصة وله ذلك ولو‬
‫في مرحلة الحقه من اإلجراءات إذا رأت هيئة التحكيم أن الظروف تبرر األخير‪.‬‬
‫‪ -1‬يجوز لكل من الطرفين أن يرفق ببيان الدعوى أو بمذكرة الدفاع على حسب‬
‫األحوال صوراً من الوثائق التي يستند إليها وان يشير إلى كل أو بعض الوثائق‬
‫وأدلة اإلثبات التي يعتزم تقديمها وال يخل هذا بحق هيئة التحكيم في أي مرحلة‬
‫كانت عليها الدعوى في طلب تقديم أصول المستندات أو الوثائق التي يستند إليها‬
‫أي من طرفي الدعوى‪.‬‬
‫مادة (‪)10‬‬
‫ترسل صورة مما يقدمه أحد الطرفين إلى هيئة التحكيم من مذكرات أو مستندات أو‬
‫أوراق أخرى إلى الطرف اآلخر وكذلك ترسل إلى كل من الطرفين صورة من كل ما‬
‫يقدم إلى الهيئة المذكورة من تقارير الخبراء والمستندات وغيرها من األدلة‪.‬‬
‫مادة (‪)10‬‬
‫لكل من طرفي التحكيم تعديل طلباته أو أوجه دفاعه أو استكمالها خالل إجراءات‬
‫التحكيم ما لم تقرر هيئة التحكيم عدم قبول ذلك منعا ً من تعطيل الفصل في النزاع‪.‬‬
‫مادة (‪)11‬‬
‫‪ -0‬تعقد هيئة التحكيم جلسات مرافعة لتمكين كل من الطرفين من شرح موضوع‬
‫الدعوى وعرض حججه وأدلته ولها االكتفاء بتقديم المذكرات والوثائق المكتوبة ما لم‬
‫يتفق الطرفان على غير ذلك‪.‬‬
‫‪ -0‬ويجب إخطار طرفي التحكيم بمواعيد الجلسات واالجتماعات التي تقرر هيئة‬
‫التحكيم عقدها قبل التاريخ الذي تعينه لذلك بوقت كاف تقدره هذه الهيئة حسب‬
‫الظروف‪.‬‬
‫‪ -1‬وتدون خالصة وقائع كل جلسة تعقدها هيئة التحكيم في محضر تسلم صورة منه‬
‫إلى كل من الطرفين ما لم يتفقا على غير ذلك‪.‬‬
‫‪ -1‬ويكون سماع الشهود والخبراء بدون أداء يعين‪.‬‬
‫مادة (‪)11‬‬
‫‪ -0‬إذا لم يقدم المدعي دون عذر مقبول بيانا ً مكتوبا ً بدعواه وفقا للفقرة األولى من‬
‫المادة (‪ )30‬وجب أن تأمر هيئة التحكيم بإنهاء إجراءات التحكيم ما لم يتفق‬
‫الطرفان على غير ذلك‪.‬‬
‫‪156‬‬
‫‪ -0‬وإذا لم يقدم المدعى عليه مذكرة بدفاعه وفقا للفقرة الثانية من المادة (‪ )30‬من هذا‬
‫القانون وجب أن تستمر هيئة التحكيم في إجراءات التحكيم دون أن يعتبر ذلك بذاته‬
‫إقرارا من المدعى عليه بدعوى المدعي ما لم يتفق الطرفان على غير ذلك‪.‬‬
‫مادة (‪)11‬‬
‫إذا تخلف أحد الطرفين عن حضور إحدى الجلسات أو عن تقديم ما طلب منه من‬
‫مستندات جاز لهيئة التحكيم االستمرار في إجراءات التحكيم وإصدار حكم في النزاع‬
‫استنادا إلى عناصر اإلثبات الموجودة أمامها‪.‬‬
‫مادة (‪)14‬‬
‫‪-0‬‬
‫‪-0‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪-1‬‬
‫لهيئة التحكيم تعيين خبيراً أو أكثر لتقديم تقرير مكتوب أو شفهي يثبت في‬
‫محضر الجلسة بشأن مسائل معينة تحددها وترسل إلى كل من الطرفين من‬
‫قرارها بتحديد المهمة المسندة إلى الخبير‪.‬‬
‫وعلى كل من الطرفين أن يقدم إلى الخبير المعلومات المتعلقة بالنزاع وأن‬
‫يمكنه من معاينة وفحص ما يطلبه من وثائق أو بضائع أو أموال أخرى‬
‫متعلقة بالنزاع وتفصل هيئة التحكيم في كل نزاع يقوم بين الخبير واحد‬
‫الطرفين في هذا الشأن‪.‬‬
‫وترسل هيئة التحكيم صورة من تقرير الخبير بمجرد إيداعه إلى كل من‬
‫الطرفين مع إتاحة الفرصة له إلبداء رأيه فيه ولكل من الطرفين الحق في‬
‫االطالع على الوثائق التي أستند إليها الخبير في تقريره وفحصها‪.‬‬
‫ولهيئة التحكيم بعد تقديم تقرير الخبير أن تقرر من تلقاء نفسها أو بنا ًء على‬
‫طلب أحد طرفي التحكيم عقد جلسة لسماع أقوال الخبير مع إتاحة الفرصة‬
‫للطرفين لسماعه ومناقشته بشأن ما ورد في تقريره ولكل من الطرفين أن‬
‫يقدم في هذه الجلسة خبيراً أو أكثر من طرفه إلبداء الرأي في المسائل التي‬
‫تناولها تقرير الخبير الذي عينته هيئة التحكيم ما لم يتفق طرفا التحكيم على‬
‫غير ذلك‪.‬‬
‫مادة (‪)12‬‬
‫يختص رئيس المحكمة المشار إليها في المادة (‪ )5‬من هذا القانون بنا ًء على طلب هيئة‬
‫التحكيم بما يأتي‪:‬‬
‫أ) الحكم على من يتخلف من الشهود عن الحضور لو يمتنع عن اإلجابة‬
‫بالجزاءات المنصوص عليها في المادتين ‪ 72‬و‪ 20‬من قانون اإلثبات المواد‬
‫المدنية والتجارية‪.‬‬
‫ب) األمر باإلنابة القضائية‪.‬‬
‫‪157‬‬
‫مادة (‪)11‬‬
‫ينقطع سير الخصومة أمام هيئة التحكيم في األحوال ووفقا للشروط المقررة لذلك في‬
‫قانون المرافعات المدنية والتجارية ويترتب على انقطاع سير الخصومة اآلثار‬
‫المقررة في القانون المذكور‪.‬‬
‫‪152‬‬
‫الباب الخامس‬
‫حكم التحكيم وإنهاء اإلجراءات‬
‫مادة (‪)19‬‬
‫‪-0‬‬
‫‪-0‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪-1‬‬
‫تطبق هيئة التحكيم على موضوع النزاع القواعد التي يتفق عليها الطرفان‬
‫وإذا اتفقا على تطبيق قانون دولة معينة اتبعت القواعد الموضوعية فيه دون‬
‫القواعد الخاصة بتنازع القوانين ما لم يتفق على غير ذلك‪.‬‬
‫وإذا لم يتفق الطرفان على القواعد القانونية واجبة التطبيق على موضوع‬
‫النزاع طبقت هيئة التحكيم القواعد الموضوعية في القانون الذي ترى أنه‬
‫األكثر اتصاال بالنزاع‪.‬‬
‫يجب أن تراعي هيئة التحكيم عند الفصل في موضوع النزاع شروط العقد‬
‫محل النزاع واألعراف الجارية في نوع المعاملة‪.‬‬
‫يجوز لهيئة التحكيم ‪ -‬إذا اتفق طرفا التحكيم صراحة على تفويضها بالصلح ‪-‬‬
‫أن تفصل في موضوع النزاع على مقتضى قواعد العدالة واإلنصاف دون‬
‫التقيد بأحكام القانون‪.‬‬
‫مادة (‪)12‬‬
‫يصدر حكم هيئة التحكيم المشكلة من أكثر من محكم واحد بأغلبية اآلراء بعد مداولة‬
‫تتم على الوجه الذي تحدده هيئة التحكيم ما لم يتفق طرفا التحكيم على غير ذلك ‪.‬‬
‫مادة (‪)10‬‬
‫إذا أتفق الطرفان خالل إجراءات النزاع كان لهما أن يطلبا إثبات شروط التسوية أمام‬
‫هيئة التحكيم التي يجب أن تصدر قراراً يتضمن شروط التسوية و ينهي اإلجراءات‬
‫ويكون لهذا القرار ما ألحكام المحكمين من قوة بالنسبة للتنفيذ ‪.‬‬
‫مادة (‪)10‬‬
‫يجوز أن تصدر هيئة التحكيم أحكاما ً وقتية أو في جزء من الطلبات وذلك قبل إصدار‬
‫الحكم المنهي للخصومة كلها‪.‬‬
‫‪155‬‬
‫مادة (‪(11‬‬
‫‪ -1‬يصدر حكم التحكيم كتابة ويوقعه المحكمون وفي حالة تشكيل هيئة التحكيم من‬
‫أكثر من محكم واحد يكتفي بتوقيعات أغلبية المحكمين بشرط أن تثبت في الحكم‬
‫أسباب عدم توقيع األقلية‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -2‬يجب أن يكون حكم التحكيم مسببا إال إذا اتفق طرفا التحكيم على غير ذلك أو كان‬
‫القانون الواجب التطبيق على إجراءات التحكيم ال يشترط ذكر أسباب الحكم‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن يشتمل حكم التحكيم على أسماء الخصوم وعناوينهم وأسماء المحكمين‬
‫وعناوينهم وجنسياتهم وصفاتهم وصورة من اتفاق التحكيم وملخص لطلبات الخصوم‬
‫وأقوالهم ومستنداتهم ومنطوق الحكم وتاريخ ومكان إصداره وأسبابه إذا كان ذكرها واجبا ً‪.‬‬
‫مادة (‪(11‬‬
‫‪ -0‬تسلم هيئة التحكيم إلى كل من الطرفين صورة من حكم التحكيم موقعة من‬
‫المحكمين الذين وافقوا عليه خالل ثالثين يوما ً من تاريخ صدوره‪.‬‬
‫‪ -0‬وال يجوز نشر حكم التحكيم أو نشر أجزاء منه إال بموافقة طرفي التحكيم‪.‬‬
‫مادة (‪(11‬‬
‫‪ -0‬على هيئة التحكيم إصدار الحكم المنهي للخصومة كلها خالل الميعاد الذي اتفق عليه‬
‫الطرفان فان لم يوجد اتفاق وجب أن يصدر الحكم خالل أثنى عشر شهراً من تاريخ‬
‫بدء إجراءات التحكيم وفي جميع األحوال يجوز أن تقرر هيئة التحكيم مد الميعاد على‬
‫أال تزيد فترة المد على ستة أشهر ما لم يتفق الطرفان على مدة تزيد على ذلك‪.‬‬
‫‪ -0‬وإذا لم يصدر حكم التحكيم خالل الميعاد المشار إليه في الفترة السابقة جاز ألي من‬
‫طرفي التحكيم أن يطلب من رئيس المحكمة المشار إليها في المادة (‪ )5‬من هذا القانون‬
‫أن يصدر أمرا بتحديد ميعاد إضافي أو بإنهاء إجراءات التحكيم ويكون ألي من‬
‫الطرفين عندئذ رفع دعواه إلى المحكمة المختصة أصال بنظرها‪.‬‬
‫مادة (‪(14‬‬
‫إذا عرضت خالل إجراءات التحكيم مسألة تخرج عن والية هيئة التحكيم أو طعن‬
‫بالتزوير في ورقة قدمت لها أو اتخذت إجراءات جنائية عن تزويرها أو عن فعل‬
‫جنائي آخر لهيئة التحكيم االستمرار في نظر موضوع النزاع إذا رأت أن الفصل في‬
‫هذه المسألة أو في تزوير الورقة أو في الفعل الجنائي اآلخر ليس الزما ً للفصل في‬
‫موضوع النزاع وإال أوقفت اإلجراءات حتى يصدر حكم نهائي في هذا الشأن ويترتب‬
‫على ذلك وقف سريان الميعاد المحدد إلصدار حكم التحكيم‪.‬‬
‫مادة (‪(12‬‬
‫يجب على من صدر حكم التحكيم لصالحه إيداع أصل الحكم أو صورة موقع منه‬
‫باللغة التي صدر بها أو ترجمة باللغة العربية مصدقا عليها من جهة معتمدة إذا كان‬
‫‪160‬‬
‫صادراً بلغة أجنبية وذلك في قلم كتاب المحكمة المشار إليها في المادة (‪ )5‬من هذا‬
‫القانون‪.‬‬
‫ً‬
‫ويحرر كاتب المحكمة محضرا بهذا اإليداع ويجوز لكل من طرفي التحكيم طلب‬
‫الحصول على صورة من هذا المحضر‪.‬‬
‫مادة (‪(11‬‬
‫‪ -0‬تنتهي إجراءات التحكيم بصدور الحكم المنهي للخصومة كلها أو بصدور أمر‬
‫بإنهاء إجراءات التحكيم وفقا للفقرة الثانية من المادة(‪ )45‬من هذا القانون كما‬
‫تنتهي أيضا ً بصدور قرار من هيئة التحكيم بإنهاء اإلجراءات في األحوال اآلتية‪:‬‬
‫أ) إذا اتفق الطرفان على إنهاء التحكيم‪.‬‬
‫ب) إذا ترك المدعى خصومة التحكيم ما لم تقرر هيئة التحكيم بنا ًء على طلب‬
‫المدعى عليه أن له مصلحة جدية في استمرار اإلجراءات حتى يحسم النزاع‪.‬‬
‫ت) إذا رأت هيئة التحكيم ألي سبب آخر عدم جدوى استمرار إجراءات التحكيم‬
‫أو استحالته‪.‬‬
‫‪ -0‬مع مراعاة أحكام المواد ‪45‬و‪50‬و‪51‬من هذا القانون تنتهي مهمة هيئة التحكيم‬
‫بانتهاء إجراءات التحكيم‪.‬‬
‫مادة (‪(19‬‬
‫‪ -0‬يجوز لكل من طرفي التحكيم أن يطلب من هيئة التحكيم خالل الثالثين يوما ً التالية‬
‫لتسلمه حكم التحكيم تفسير ما وقع في منطوقه من غموض ويجب على طلب التفسير‬
‫إعالن الطرف اآلخر بهذا الطلب قبل تقديمه لهيئة التحكيم‪.‬‬
‫‪ -0‬يصدر التفسير كتابة خالل الثالثين يوما ً التالية لتاريخ تقديم طلب التفسير لهيئة‬
‫التحكيم ويجوز لهذه الهيئة مد هذا الميعاد ثالثين يوما ً إذا رأت ضرورة لذلك‪.‬‬
‫‪ -1‬ويعتبر الحكم الصادر بالتفسير متمما ً لحكم التحكيم الذي يفسره وتسري عليه‬
‫أحكامه‪.‬‬
‫مادة (‪(12‬‬
‫تتولى هيئة التحكيم تصحيح ما يقع في حكمها من أخطاء مادية بحتة كتابية أو حسابية‬
‫وذلك بقرار تصدره من تلقاء نفسها أو بنا ًء على طلب أحد الخصوم وتجري هيئة‬
‫التحكيم التصحيح من غير مرافعة خالل الثالثين يوما ً التالية لتاريخ صدور الحكم أو‬
‫إيداع طلب التصحيح بحسب األحوال ولها مد هذا الميعاد ثالثين يوما ً أخرى إذا رأت‬
‫ضرورة لذلك‪.‬‬
‫ويصدر قرار التصحيح كتابة من هيئة التحكيم ويعلن إلى الطرفين خالل ثالثين يوما ً‬
‫من تاريخ صدوره وإذا تجاوزت هيئة التحكيم سلطتها في التصحيح جاز التمسك‬
‫‪161‬‬
‫ببطالن هذا القرار بدعوى بطالن تسري عليها أحكام المادتين (‪ )54/53‬من هذا‬
‫القانون‪.‬‬
‫مادة (‪(10‬‬
‫يجوز لكل من طرفي التحكيم ولو بعد انتهاء ميعاد التحكيم أن يطلب من هيئة التحكيم‬
‫خالل الثالثين يوما ً التالية لتسلمه حكم التحكيم إصدار حكم تحكيم إضافي في طلبات‬
‫قدمت خالل اإلجراءات وأغفلها حكم التحكيم‪ :‬ويجب إعالن هذا الطلب إلى الطرف‬
‫اآلخر قبل تقديمه‪.‬‬
‫ً‬
‫وتصدر هيئة التحكيم حكمها خالل ستين يوما من تاريخ تقديم الطلب ويجوز لها مد‬
‫هذا الميعاد ثالثين يوما ً أخرى إذا رأت ضرورة لذلك‪.‬‬
‫‪162‬‬
‫الباب السادس‬
‫بطالن حكم التحكيم‬
‫مادة (‪)10‬‬
‫ال تقبل أحكام التحكيم التي تصدر طبقا ألحكام هذا القانون المطعن فيها بأي طريق من‬
‫طرق الطعن المنصوص عليها في قانون المرافعات المدنية والتجارية‪.‬‬
‫يجوز رفع دعوى بطالن حكم التحكيم وفقا ً لألحكام المبينة في المادتين التاليتين‪.‬‬
‫مادة (‪(11‬‬
‫ال تقبل دعوى بطالن حكم التحكيم إال في األحوال اآلتية‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ .0‬إذا لم يوجد اتفاق تحكيم أو كان هذا االتفاق باطالً أو قابال لإلبطال أو سقط بانتهاء‬
‫مدته‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .0‬إذا كان أحد طرفي اتفاق التحكيم وقت إبرامه فاقد األهلية أو ناقصها وفقا للقانون‬
‫الذي يحكم أهليته‪.‬‬
‫‪ .1‬إذا تعذر على أحد طرفي التحكيم تقديم دفاعه بسبب عدم إعالنه إعالنا ً صحيحا ً‬
‫بتعيين محكم أو بإجراءات التحكيم أو ألي سبب آخر خارج عن إرادته‪.‬‬
‫‪ .1‬إذا استبعد حكم التحكيم تطبيق القانون الذي اتفق األطراف على تطبيقه على‬
‫موضوع النزاع‪.‬‬
‫‪ .1‬إذا تم تشكيل هيئة التحكيم أو تعيين المحكمين على وجه مخالف للقانون أو التفاق‬
‫الطرفين‪.‬‬
‫‪ .4‬إذا فصل حكم التحكيم في مسائل ال يشملها اتفاق التحكيم أو جاوز حدود هذا‬
‫االتفاق ومع ذلك إذا أمكن فصل أجزاء الحكم الخاصة بالمسائل الخاضعة للتحكيم‬
‫عن أجزائه الخاصة بالمسائل غير الخاضعة له‪ ,‬فال يقع البطالن إال على األجزاء‬
‫األخيرة وحدها‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .2‬إذا وقع بطالن في حكم التحكيم أو كانت إجراءات التحكيم باطلة بطالنا أثر في‬
‫الحكم‪.‬‬
‫‪ .1‬وتقضي المحكمة التي تنظر دعوى البطالن من تلقاء نفسها ببطالن حكم التحكيم‬
‫إذا تضمن ما يخالف النظام العام في جمهورية مصر العربية‪.‬‬
‫‪163‬‬
‫مادة )‪(11‬‬
‫ترفع دعوى بطالن حكم التحكيم خالل التسعين يوما ً التالية لتاريخ إعالن حكم التحكيم‬
‫للمحكوم عليه وال يحول دون قبول دعوى البطالن نزول مدعي البطالن عن حقه في‬
‫رفعها قبل صدور حكم التحكيم‪.‬‬
‫تختص بدعوى البطالن في التحكيم التجاري الدولي المحكمة المشار إليها في المادة‬
‫(‪ )5‬من هذا القانون وفي غير التحكيم التجاري الدولي يكون االختصاص لمحكمة‬
‫الدرجة الثانية التي تتبعها المحكمة المختصة أصالً بنظر النزاع‪.‬‬
‫‪164‬‬
‫الباب السابع‬
‫حجية أحكام المحكمين وتنفيذها‬
‫مادة (‪(11‬‬
‫تحوز أحكام المحكمين الصادرة طبقا لهذا القانون حجية األمر المقضي وتكون واجبة‬
‫النفاذ بمراعاة األحكام المنصوص عليها في هذا القانون‪.‬‬
‫مادة (‪(14‬‬
‫يختص رئيس المحكمة المشار إليها في المادة (‪ )5‬من هذا القانون أو من يندبه من‬
‫قضاتها بإصدار األمر بتنفيذ حكم المحكمين ويقدم طلب تنفيذ الحكم مرفقا ً به ما يلي‬
‫أصل الحكم أو صورة موقعة منه‪.‬‬
‫صورة من اتفاق التحكيم‪.‬‬
‫ترجمة مصدق عليها من جهة معتمدة إلى اللغة العربية لحكم التحكيم إذا لم يكن صادراً‬
‫بها‪.‬‬
‫صورة من المحضر الدال على إيداع الحكم وفقا للمادة (‪ )47‬من هذا القانون‬
‫مادة (‪(12‬‬
‫ال يترتب على رفع دعوى البطالن وقف تنفيذ حكم التحكيم ومع ذلك يجوز للمحكمة‬
‫أن تأمر بوقف التنفيذ إذا طلب المدعي ذلك في صحيفة الدعوى وكان الطلب مبنيا‬
‫على أسباب جدية وعلى المحكمة الفصل في طلب وقف التنفيذ خالل ستين يوما ً من‬
‫تاريخ أول جلسة محددة لنظره وإذا أمرت بوقف التنفيذ جاز لها أن تأمر بتقديم كفالة‬
‫أو ضمان مالي وعليها إذا أمرت بوقف التنفيذ الفصل في دعوى البطالن ستة أشهر‬
‫من تاريخ صدور هذا األمر‪.‬‬
‫مادة (‪(11‬‬
‫ال يقبل تنفيذ حكم إذا لم يكن ميعاد رفع دعوى بطالن الحكم قد أنقضى‪.‬‬
‫ال يجوز األمر بتنفيذ حكم التحكيم وفقا لهذا القانون إال بعد التحقيق مما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬أنه ال يتعارض مع حكم سبق صدوره من المحاكم المصرية في موضوع‬
‫النزاع‪.‬‬
‫‪ ‬أنه ال يتضمن ما يخالف النظام العام في جمهورية مصر العربية‪.‬‬
‫‪165‬‬
‫‪ ‬أنه قد تم إعالنه للمحكوم عليه إعالنا ً صحيحا ً‪.‬‬
‫وال يجوز التظلم من األمر الصادر بتنفيذ حكم التحكيم أما األمر الصادر برفض‬
‫التنفيذ‪ ,‬فيجوز التظلم منه إلى المحكمة المختصة وفقا ً لحكم المادة (‪ )5‬من هذا القانون‬
‫خالل ثالثين يوما ً من تاريخ صدوره‪.‬‬
‫‪166‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫قواعد األونسيترال للتحكيم‬
‫(بصيغتها المنقحة في عام‪)1131‬‬
‫الباب األول ‪ -‬قواعد تمهيدية ‪ -‬نطاق االنطباق*‬
‫المادة ‪0‬‬
‫إذا اتَّفق األطراف على إحالة ما ينشأ بينهم من منازعات بشأن عالقة قانونية مح ّددة‪,‬‬
‫تعاقدية كانت أم غير تعاقدية‪ ,‬إلى التحكيم بمقتضى قواعد األونسيترال للتحكيم‪ُ ,‬س ّويت‬
‫تلك المنازعات عندئذ وفقا ً لهذه القواعد‪ ,‬رهنا بما قد يتّفق عليه األطراف من تعديالت‪.‬‬
‫يُفترض ّ‬
‫أن األطراف في اتفاقات التحكيم المبرمة بعد ‪ 15‬آب‪ /‬أغسطس ‪ 2010‬قد‬
‫أشاروا إلى القواعد بصيغتها السارية في تاريخ بدء التحكيم‪ ,‬ما لم يكن األطراف قد اتّفقوا‬
‫على تطبيق صيغة معيّنة للقواعد‪ .‬وال ينطبق هذا االفتراض عندما يكون اتفاق التحكيم قد‬
‫أُبرم بقبول األطراف بعد ‪ 15‬آب‪ /‬أغسطس ‪ 2010‬عرضا ً قُدِّم قبل ذلك التاريخ‪.‬‬
‫تنظّم هذه القواعد عمليّة التحكيم‪ .‬ولكن‪ ,‬إذا تعارض أي منها مع حكم في القانون‬
‫المنطبق على التحكيم ال يمكن لألطراف أن يخرجوا عنه‪ ,‬كانت الغلبة عندئذ لذلك‬
‫الحكم‪.‬‬
‫* يمكن اإلطالع على بند تحكيم نموذجي خاص بالعقود في ُمرفق القواعد‪.‬‬
‫اإلشعار وحساب المدد‬
‫المادة ‪0‬‬
‫ي وسيلة اتصال‬
‫يجوز إرسال اإلشعار‪ ,‬بما في ذلك البالغ أو الخطاب أو االقتراح‪ ,‬بأ ِّ‬
‫توفِّر سجال بإرساله أو تُتيح إمكانية توفير ذلك السجل‪.‬‬
‫إذا عيّن طرف عنوانا ً لهذا الغرض تحديداً أو أذنت بهذا العنوان هيئة التحكيم‪ُ ,‬سلِّم أي‬
‫إشعار إلى ذلك الطرف في ذلك العنوان‪ ,‬ويُعتبر اإلشعار قد تُ ُسلِّم إذا ُسلِّم على هذا‬
‫النحو‪ .‬وال يجوز تسليم اإلشعار بالوسائل اإللكترونية‪ ,‬مثل الفاكس أو البريد‬
‫اإللكتروني‪ ,‬إال إلى عنوان معيَّن أو مأذون به على النحو اآلنف الذكر‪.‬‬
‫إذا لم يُعيَّن ذلك العنوان أو يؤذن به‪ ,‬ا ُعتبر أي إشعار‪:‬‬
‫قد تُسلِّم إذا ُسلِّم إلى المرسل إليه شخصياً؛‬
‫‪167‬‬
‫في حكم المتسلَّم إذا ُسلِّم في مقر عمل المرسل إليه أو محلِّ إقامته المعتاد أو عنوانه‬
‫البريدي‪.‬‬
‫إذا تع َّذر تسليم اإلشعار وفق الفقرة ‪ /2/‬أو ‪ /3/‬بعد بذل جهود معقولة‪ ,‬اعتُبر أنه قد‬
‫تُ ُسلِّم إذا أُرسل‪ ,‬برسالة مسجِّ لَة أو أيِّ وسيلة أخرى تُوفِّر سجالً بالتسليم أو محاولة‬
‫التسليم إلى آخر مقر عمل أو محلِّ إقامة معتاد أو عنوان بريدي معروف للمرسل إليه ‪.‬‬
‫يُعتبر اإلشعار قد تُسلِّم يوم تسليمه وفق الفقرة ‪ /2/‬أو ‪ /3/‬أو ‪ ,/4/‬أو يوم محاولة‬
‫تسليمه وفق الفقرة ‪ ./4/‬ويُعتبر اإلشعار المرسل بالوسائل اإللكترونية قد تُسلِّم يوم‬
‫إرساله‪ ,‬إال أن اإلشعار بالتحكيم ال ُمرسل على هذا النحو ال يُعتبر قد تُسلِّم إال في يوم‬
‫وصوله إلى العنوان اإللكتروني للمرسل إليه ‪.‬‬
‫لغرض حساب أيِّ مدة بمقتضى هذه القواعد‪ ,‬يبدأ سريان تلك المدة في اليوم التالي‬
‫لتسلُّم اإلشعار‪ .‬وإذا كان اليوم األخير من تلك المدة ُعطلةً رسمية أو عطلة تجارية في‬
‫محلِّ إقامة المرسل إليه أو مقرِّ عمله‪ُ ,‬مدِّدت المدة حتى أول يوم عمل يلي انتهاء‬
‫العطلة‪ .‬وتدخل في حساب تلك المدة أيا ُم العطلة الرسمية أو العطلة التجارية التي‬
‫تتخلَّلُها‪.‬‬
‫اإلشعار بالتحكيم‬
‫المادة ‪1‬‬
‫يُرسل الطرف الذي يبادر إلى التحكيم (يُس َّمى فيما يلي " ال ُم َّد ِعي"‪ ,‬سواء أكان طرفا ً‬
‫واحداً أم أكثر)‪ ,‬إلى الطرف اآلخر (يُس َّمى فيما يلي " ال ُم َّدعَى عليه" سواء أكان طرفا ً‬
‫واحداً أم أكثر) إشعاراً بالتحكيم‪.‬‬
‫تُعتبر إجراءات التحكيم قد بدأت في التاريخ الذي يتسلم الم ّدعى عليه اإلشعار بالتحكيم‪.‬‬
‫يُض َّمن اإلشعار بالتحكيم ما يلي‪:‬‬
‫ُمطالبة بإحالة المنازعة إلى التحكيم؛‬
‫أسماء األطراف وبيانات االتصال بهم؛‬
‫تحديداً التفاق التحكيم المستظهَ ِر به؛‬
‫صك قانوني آخر نشأت المنازعة عنه أو بشأنه‪ ,‬أو وصفا ً موجزاً‬
‫ٍّ‬
‫تحديداً أليِّ عقد أو‬
‫ٍّ‬
‫صك من ذلك القبيل؛‬
‫للعالقة ذات الصلة في حال عدم وجود عقد أو‬
‫وصفا ً موجزاً للدعوى و بيانا ً بقيمة المبلغ المطالب به‪ ,‬إن ُوجد؛‬
‫التصحيحي الملتمس؛‬
‫التدبير االنتصافي أو‬
‫ِّ‬
‫اقتراحا ً بشأن عدد المح َّكمين ولغة التحكيم ومكانه‪ ,‬إذا لم يكن األطراف قد اتفقوا على‬
‫ذلك من قبل‪.‬‬
‫ُض َّمنَ اإلشعار بالتحكيم أيضا ً ما يلي‪:‬‬
‫يجوز أن ي َ‬
‫اقتراحا ً بتسمية سلطة التعيين التي تشير إليها الفقرة ‪ 1‬من المادة ‪6‬؛‬
‫‪162‬‬
‫اقتراحا ً بتعيين المح َّكم الوحيد الذي تشير إليه الفقرة ‪ 1‬من المادة ؛‬
‫بَالغا ً بتعيين المح َّكم المشار إليه في المادة ‪ 5‬أو المادة ‪11‬؛‬
‫ال يحول دون تشكيل هيئة التحكيم أيُّ خالف يتعلق بمدى كفاية اإلشعار بالتحكيم‪ ,‬إذ‬
‫تتولى الهيئة حسم ذلك الخالف في النهاية‪.‬‬
‫الرد على اإلشعار بالتحكيم‬
‫المادة ‪1‬‬
‫ي ُِرسل الم َّدعَى عليه إلى الم ِّد ِعي‪ ,‬في غضون‪ 30‬يوما ً من تاريخ تسلُّم اإلشعار‬
‫بالتحكيم ‪ ,‬ر ّداً على ذلك اإلشعار يتض ّمن ما يلي‪:‬‬
‫اس َم كل ُم ّدع ًى عليه وبيانات االتصال به؛‬
‫ً‬
‫ر ّداً على المعلومات الواردة في اإلشعار بالتحكيم‪ ,‬عمال بالفقرة ‪( 3‬ج) إلى (ز) من‬
‫المادة ‪3‬؛‬
‫ً‬
‫يجوز أن يتض ّمن الر ُّد على اإلشعار بالتحكيم أيضا ما يلي‪:‬‬
‫ي دفع بعدم اختصاص هيئة التحكيم التي ستُش َّك ُل بمقتضى هذه القواعد؛‬
‫أ َّ‬
‫ً‬
‫اقتراحا بتسمية سلطة التعيين المشار إليها في الفقرة ‪ 1‬من المادة ‪6‬؛‬
‫اقتراحا ً بتعيين المح َّكم الوحيد المشار إليه في الفقرة ‪ 1‬من المادة ‪2‬؛‬
‫بَالغا ً بتعيين المح َّكم المشار إليه في المادة ‪ 5‬أو المادة ‪10‬؛‬
‫وصفا ً موجزاً للدعاوى المضا َّدة أو الطلبات المق َّدمة بغرض الدفع بالمقاصّة‪ ,‬إن‬
‫ُوجدت‪ ,‬يتض ّمن‪ ,‬حسب مقتضى الحال‪ ,‬بيانا ً بالمبالغ ذات الصلة والتدبير االنتصافي‬
‫ال ُملَت َمس؛‬
‫ً‬
‫إشعاراً بالتحكيم وفقا للمادة ‪ 3‬إذا ما أقام ال ُم َّدعَى عليه بدعوى على طرف آخر في‬
‫اتفاق التحكيم غير ال ُم َّد ِعي‪.‬‬
‫ً‬
‫ال يحول دون تشكيل هيئة التحكيم أيُّ خالف بشأن عدم إرسال ال ُم َّدعَى عليه ر ّدا على‬
‫اإلشعار بالتحكيم أو إرساله ر ّداً ناقصا ً أو ُّ‬
‫تأخره في الر ِّد عليه‪ ,‬إذ تتولى الهيئة حسم‬
‫ذلك الخالف في النهاية‪.‬‬
‫التمثيل والمساعدة‬
‫المادة ‪1‬‬
‫يجوز ل ُكلِّ طرف أن يمثّلَه أشخاص من اختياره‪ .‬وتُرس ُل أسماء أولئك األشخاص‬
‫وعناوينُهم إلى جميع األطراف وإلى هيئة التحكيم‪ .‬و يُح َّدد في تلك الرسالة ما إذا كان‬
‫تعيينهم هو لغرض التمثيل أو المساعدة‪ .‬وعندما يُعي َُّن الشخص ليكون ممثّال ألحد‬
‫األطراف‪ ,‬يجوز لهيئة التحكيم‪ ,‬سواء من تلقاء نفسها أو بنا ًء على طلب أيٍّ من‬
‫‪165‬‬
‫الممنوح لذلك الممثّل بالشكل‬
‫التفويض‬
‫األطراف أن تطلب في أيِّ وقت تقديم ما يُثبِت‬
‫َ‬
‫َ‬
‫الذي تقرّره الهيئة‪.‬‬
‫سلطة التسمية وسلطة التعيين‬
‫المادة ‪4‬‬
‫ي طرف أن يقترح‬
‫إذا لم يكن األطراف قد اتفقوا على اختيار سلطة التعيين‪ ,‬جاز أل ِّ‬
‫في أيِّ وقت اسم مؤسسة واحدة أو أكثر أو شخص واحد أو أكثر‪ ,‬كاألمين العام‬
‫لمحكمة التحكيم الدائمة في الهاي (التي يُشار إليها فيما يلي ب" محكمة التحكيم‬
‫الدائمة")‪ ,‬لتولّي مها ِّم سُلطة التعيين‪.‬‬
‫إذا انقضى ‪ 30‬يوما ً على تسلُّم جميع األطراف اآلخرين اقتراحا ً ُمق َّدما ً وفقا ً للفقرة ‪1‬‬
‫دون أن يتَّفق كل األطراف على اختيار سلطة تعيين‪ ,‬جاز أليِّ طرف أن يطلب من‬
‫األمين العام لمحكمة التحكيم الدائمة أن يس ّمي سلطة التعيين‪.‬‬
‫إذا كانت هذه القواعد تنصّ على مهلة زمنية يجب على أحد األطراف أن يحيل في‬
‫ق عليها أو ُس ِّميت بعد‪,‬‬
‫غضونها مسألةً ما إلى سلطة تعيين‪ ,‬ولم تكن تلك السلطة قد اتُّفِ َ‬
‫سريان هذه المهلة اعتباراً من تاريخ شروع ذلك الطرف في اإلجراءات‬
‫أُوقِفَ‬
‫َ‬
‫الخاصة باالتفاق على سلطة التعيين أو تسميتها حتى تاريخ ذلك االتفاق أو تلك‬
‫التسمية‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضت سلطة التعيين أن‬
‫باستثناء ما أشير إليه في الفقرة ‪ 4‬من المادة ‪ ,41‬إذا رفَ َ‬
‫ُّ‬
‫ً‬
‫تتصرّف‪ ,‬أو لم تعيِّن ُم َح َّكما ً في غضون‪ 30‬يوما ً من تاريخ تسلمها طلبا من أحد‬
‫األطراف بالقيام بذلك‪ ,‬أو لم تتصرف في غضون أيِّ مدة زمنية أخرى تَنُصُّ عليها‬
‫هذه القواع ُد‪ ,‬أو لم تَب َّ‬
‫ُت في اعتراض على أحد المح َّكمين في غضون مدة معقولة بعد‬
‫تسلّمها طلبا ً من أحد األطراف بالقيام بذلك‪ ,‬جاز أليِّ طرف أن يطلب إلى األمين العام‬
‫لمحكمة التحكيم الدائمة أن يس ّمي سلطة تعيين بديلةً‪.‬‬
‫يجوز لسلطة التعيين ولألمين العام لمحكمة التحكيم الدائمة‪ ,‬لدى ممارسة وظائفهما‬
‫بمقتضى هذه القواعد‪ ,‬أن يطلبا من أيِّ طرف ومن المح َّكمين ما يريانه ضروريا ً من‬
‫معلومات‪ ,‬وعليهما أن يُتيحا لألطراف‪ ,‬وكذلك للمح َّكمين عند االقتضاء‪ ,‬فرصةً‬
‫لعرض آرائهم على أيِّ نحو يريانه مناسباً‪ .‬و تُوفِّر الجهة المرسلة أيضا ً لجميع‬
‫األطراف اآلخرين ُك َّل المراسالت الصادرة عن سلطة التعيين وعن األمين العام‬
‫لمحكمة التحكيم الدائمة والموجَّهة إليهما‪.‬‬
‫عندما يُطلب إلى سلطة التعيين أن تُعيِّنَ ُمح َّكما ً بمقتضى المادة ‪ 2‬أو ‪ 5‬أو ‪ 10‬أو ‪,14‬‬
‫ُ‬
‫ي رد‬
‫ُالطرف الذي يق ّدم الطلب إلى سلطة التعيين نُسخا ً من اإلشعار بالتحكيم و أ َّ‬
‫ُرسل‬
‫ي ِ‬
‫على ذلك اإلشعار‪ ,‬إن وجد‪.‬‬
‫‪170‬‬
‫تُرا ِعي سلطة التعيين االعتبارات التي يُر َّج ُح أن تكفل تعيين مح َّكم مستقلٍّ ومحايد‪,‬‬
‫وتأخذ في اعتبارها مدى استصواب تعيين مح َّكم ذي جنسية مغايرة لجنسيات‬
‫األطراف‪.‬‬
‫‪171‬‬
‫الباب الثاني ‪ -‬تشكيل هيئة التحكيم‬
‫عدد المح َّكمين‬
‫المادة ‪2‬‬
‫إذا لم يكن األطراف قد اتَّفقوا مسبقا ً على عدد المح َّكمين ‪ ,‬ثم لم يتفقوا في غضون ‪30‬‬
‫يوما ً من تاريخ تسلُّم ال ُم َّدعَى عليه اإلشعار بالتحكيم على أن يكون هناك مح َّكم واحد‬
‫فقط ‪ُ ,‬عيِّنَ ثالثة مح َّكمين‪.‬‬
‫على الرغم من الفقرة ‪ ,1‬إذا اقترح أحد األطراف تعيين مح َّكم وحيد في غضون المدة‬
‫المنصوص عليها في الفقرة ‪ ,1‬ولم يَ ُر َّد أيُّ طرف آخر على ذلك االقتراح‪ ,‬ولم يُعيِّن‬
‫المعني أو األطراف المعنيُّون ُمح َّكما ً ثانيا ً وفقا ً للمادة ‪ 5‬أو المادة ‪ ,10‬جاز‬
‫الطرف‬
‫ُّ‬
‫لسلطة التعيين‪ ,‬بنا ًء على طلب أحد األطراف‪ ,‬أن تُعيِّنَ ُمح َّكما ً وحيداً بمقتضى اإلجراء‬
‫المنصوص عليه في الفقرة ‪ 2‬من المادة ‪ 2‬إذا ما رأت‪ ,‬في ضوء ظروف القضية ‪َّ ,‬‬
‫أن‬
‫هذا هو األنسب‪.‬‬
‫تعيين المح َّكمين (المواد ‪ 2‬إلى ‪)52‬‬
‫المادة ‪1‬‬
‫إذا اتَّفق األطراف على تعيين مح َّكم وحيد‪ ,‬ثم انقضى‪ 30‬يوما ً على تسلُّم جميع‬
‫األطراف اآلخرين اقتراحا ً بتعيين مح َّكم وحيد دون أن يتواصلوا إلى اتفاق بهذا الشأن‬
‫‪ ,‬تولت سلطة التعيين تعيين ذلك المح َّكم بنا ًء على طلب أحد األطراف‪.‬‬
‫تُعيِّن سلطة التعيين المح َّكم الوحيد بأسرع ما يمكن‪ .‬وتتَّبع في هذا التعيين طريقة القائمة‬
‫التالية‪ ,‬ما لم يتفق األطراف على عدم إتباع تلك الطريقة أو ما لم تُقرِّ ر سلطة التعيين‪,‬‬
‫بما لها من صالحية تقديرية‪َّ ,‬‬
‫أن إتِّباع طريقة القائمة ال يُناسبُ ظروف القضية‪:‬‬
‫تُرس ُل سلطة التعيين إلى كل واحد من األطراف نسخا ً متطابقة لقائمة تتض ّمن ثالثة‬
‫أسماء على األقل؛‬
‫يجوز لكل طرف‪ ,‬في غضون ‪ 15‬يوما ً من تاريخ تَسلُّم هذه القائمة‪ ,‬أن يعيدها إلى‬
‫سلطة التعيين بعد شطب االسم أو األسماء التي يعترض عليها و ترقيم األسماء المتبقية‬
‫في القائمة ُمرتَّبَةُ بحسب أفضليَّتها لديه؛‬
‫بعد انقضاء المدة المذكورة أعاله‪ ,‬تُعي ُِّن سلطة التعيين ال ُمح َّكم الوحيد من بين األسماء‬
‫التي وافق عليها األطراف في القوائم التي أُعيدت إليها و وفقا ً لترتيب األفضلية الذي‬
‫بيّنه األطراف‪.‬‬
‫َّ‬
‫إذا تَع َّذر‪ ,‬ألي سبب من األسباب‪ ,‬تعيين المحكم بإتباع هذه الطريقة‪ ,‬جاز لسلطة‬
‫التعيين أن تمارس صالحيتها التقديرية في تعيين المح َّكم الوحيد‪.‬‬
‫‪172‬‬
‫المادة ‪9‬‬
‫إذا أُريد تعيين ثالثة مح َّكمين‪ ,‬فَيُ َعي َُّن كل طرف ُمح َّكما ً واحداً‪ ,‬ثم يختار المح َّكمان‬
‫ال ُمعيَّنان على هذا النحو ال ُمح َّكم الثالث ‪ ,‬الذي يتولى رئاسة هيئة التحكيم‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا أبلغ طرف طرفا ً آخر بتعيين مح َّكم ‪ ,‬ثم لم يقم هذا األخير‪ ,‬خالل ‪ 30‬يوما من‬
‫تاريخ تسلُّمه هذا البالغ‪ ,‬بتبليغ الطرف األول بالمح َّكم الذي عيَّنَه‪ ,‬جاز للطرف األول‬
‫أن يطلب من سلطة التعيين أن تعيِّن المح َّكم الثاني‪.‬‬
‫إذا انقضى‪ 30‬يوما ً على تعيين المح َّكم الثاني دون أن يتَّفق المح َّكمان على اختيار‬
‫المح َّكم الرئيس‪ ,‬تولت سلطة التعيين تعيين المح َّكم الرئيس بالطريقة نفسها المتَّبعة في‬
‫تعيين المح َّكم الوحيد بمقتضى المادة ‪.2‬‬
‫المادة ‪02‬‬
‫ألغراض الفقرة ‪ 1‬من المادة ‪ ,5‬عندما يُرا ُد تعيين ثالثة مح َّكمين مع تع ُّدد األطراف‬
‫سواء بصفة ُم َّدع أو ُم َّدعَى عليه‪ ,‬وعدم اتفاق األطراف على طريقة أخرى لتعيين‬
‫المح َّكمين‪ ,‬يقوم األطراف المتعدِّدون معاً‪ ,‬سواء بصفة ُم َّدع أو ُم َّدعَى عليه‪ ,‬بتعيين‬
‫مح َّكم‪.‬‬
‫إذا اتَّفق األطراف على أن تُش َّكل هيئة التحكيم من عدد من المح َّكمين ليس واحداً أو‬
‫ُ‬
‫تعيين هؤالء المح َّكمين وفقا ً للطريقة التي يتفَّق عليها األطراف‪.‬‬
‫ثالثة‪ ,‬وجب‬
‫ُّ‬
‫في حال عدم التمكن من تشكيل هيئة التحكيم بمقتضى هذه القواعد‪ ,‬تتولى سلطة‬
‫التعيين‪ ,‬بنا ًء على طلب أيِّ طرف‪ ,‬تشكيل هيئة التحكيم‪ ,‬ويجوز لها‪ ,‬لدى القيام بذلك‬
‫ي تعيين سبق وإجراؤه و أن تعيّن ُكالًّ من المح َّكمين أو تُعيد تعيين ُك ٍّل‬
‫‪ ,‬أن تُلغي أ َّ‬
‫منهم‪ ,‬وأن تُس ِّمي أحدهم مح َّكما ً رئيسا‪ً.‬‬
‫إفصاحات المح َّكمين واالعتراض عليهم ** (المواد ‪ 55‬إلى ‪)59‬‬
‫المادة ‪00‬‬
‫ي‬
‫عند معليه وشخص ما بشأن احتمال تعيينه مح ّكماً‪ ,‬يُفصح ذلك الشخص عن أ ِّ‬
‫ظروف يُحتمل أن تُثير شكوكا ً لها ما يُبرِّ رُها بشأن حياده أو استقالليته‪ .‬و يُفصح‬
‫المح َّكم‪ ,‬منذ وقت تعيينه وطوال إجراءات التحكيم‪ ,‬لألطراف ولسائر المح َّكمين دون‬
‫إبطاء عن أي ظروف من هذا القبيل ما لم يكن قد أعلمه ُم بها من قبل‪.‬‬
‫بياني االستقاللية ‪ ,‬المطلوبين بمقتضى المادة ‪,11‬‬
‫** يمكن اإلطالع على نموذجي‬
‫َ‬
‫ق هذه القواعد‪.‬‬
‫في ُمرف َ‬
‫‪173‬‬
‫المادة ‪00‬‬
‫يجوز االعتراض على أيِّ مح َّكم إذا ُوجدت ظروف تثير شكوكا ً لها ما يُبرِّ رُها بشأن‬
‫حياده أو استقالليته‪.‬‬
‫َّ‬
‫ال يجوز أليِّ طرف أن يعترض على المح َّكم الذي عيّنه إال ألسباب أصبح على علم‬
‫بها بعد تعيينه‪.‬‬
‫واقعي يحول دون‬
‫قانوني أو‬
‫في حال عدم قيام المح َّكم بمهامه‪ ,‬أو في حال وجود مانع‬
‫ٍّ‬
‫ٍّ‬
‫أدائه تلك المهام‪ ,‬تسري اإلجراءات المتعلقة باالعتراض على المح َّكم المنصوص‬
‫عليها في المادة ‪.13‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫ُرسل الطرف الذي يعتزم االعتراض على أيِّ مح َّكم إشعاراً باعتراضه في غضون‬
‫ي ِ‬
‫ً‬
‫ً‬
‫َّ‬
‫‪ 15‬يوما من تبليغه بتعيين المحكم المعترض عليه‪ ,‬أو في غضون ‪ 15‬يوما من‬
‫التاريخ الذي أصبح فيه ذلك الطرف على علم بالظروف المذكورة في المادتين ‪ 11‬و‬
‫‪.12‬‬
‫يُر َسل اإلشعار باالعتراض إلى ُكلِّ األطراف اآلخرين وإلى المح َّكم المعترض عليه‬
‫وإلى سائر المح َّكمين‪ .‬وتُبي َّن في ذلك اإلشعار أسباب االعتراض‪.‬‬
‫ي مح َّكم‪ ,‬جاز ل ِّكل األطراف أن يوافقوا على ذلك‬
‫إذا اعترض أحد األطراف على أ ِّ‬
‫االعتراض‪ .‬ويجوز أيضا ً للمح َّكم‪ ,‬بعد االعتراض عليه‪ ,‬أن يتنحى عن النظر في‬
‫الدعوى وال تُعتبر تلك الموافقة وال ذلك التنحي إقراراً ضمنيا ً بصحة األسباب التي‬
‫يستند إليها االعتراض‪.‬‬
‫المعترضُ عليه‪ ,‬في‬
‫إذا لم يوافق جميع األطراف على االعتراض‪ ,‬أو لم يتن َّح المح َّكم‬
‫َ‬
‫َرض أن يواصل‬
‫غضون ‪ 15‬يوما ً من تاريخ اإلشعار باالعتراض‪ ,‬جاز للطرف الم ُعت‬
‫ِ‬
‫إجراءات االعتراض‪ .‬وعليه في تلك الحالة‪ ,‬وفي غضون ‪ 30‬يوما ً من تاريخ اإلشعار‬
‫يلتمس من سلطة التعيين َّ‬
‫البت في االعتراض‪.‬‬
‫باالعتراض‪ ,‬أن‬
‫َ‬
‫تبديل أحد المح َّكمين‬
‫المادة ‪01‬‬
‫مع مراعاة أحكام الفقرة ‪ ,2‬يُعي َُّن أو يُختار مح َّكم بديل‪ ,‬متى لزم تبديل أحد المح َّكمين‬
‫أثناء سير إجراءات التحكيم‪ ,‬وفقا ً لإلجراء المنصوص عليه في المواد ‪ 2‬إلى ‪11‬‬
‫والساري على تعيين أو اختيار المح َّكم الجاري تبديله‪ .‬ويسري هذا اإلجراء حتى وإن‬
‫لم يقم أحد األطراف‪ ,‬أثناء عملية تعيين المح َّكم المراد تبديله‪ ,‬بممارسة حقه في التعيين‬
‫أو في المشاركة في التعيين‪.‬‬
‫‪174‬‬
‫إذا رأت سلطة التعيين‪ ,‬بنا ًء على طلب أحد األطراف‪َّ ,‬‬
‫مسوغا ً لحرمان أحد‬
‫أن هناك‬
‫ِّ‬
‫األطراف من حقه في تعيين مح َّكم بديل‪ ,‬نظراً للطابع االستثنائي لظروف القضية‪,‬‬
‫جاز لسلطة التعيين‪ ,‬بعد إعطاء األطراف والمح َّكمين المتبقيّن فرصةً إلبداء آرائهم )أ)‬
‫أن تعيِّن المح َّكم البديل‪ ,‬أو (ب) بعد اختتام جلسات االستماع‪ ,‬أن تأذن للمح ّكمين‬
‫تحكيمي‪.‬‬
‫تحكيمي أو غير‬
‫ي قرار‬
‫اآلخرين بأن يواصلوا عملية التحكيم ويتخذوا أ َّ‬
‫ٍّ‬
‫ٍّ‬
‫تكرار جلسات االستماع في حال تبديل أحد المح َّكمين‬
‫المادة ‪01‬‬
‫في حال تبديل أحد المح َّكمين‪ ,‬تُ‬
‫ُ‬
‫ستأنف اإلجراءات عند المرحلة التي ت ََوقَّفَ فيها ال ُمح َّك ُم‬
‫الذي جرى تبديله عن أداء مهامه‪ ,‬ما لم تُقرِّ ر هيئة التحكيم خالف ذلك‪.‬‬
‫استبعاد المسؤولية‬
‫المادة ‪04‬‬
‫باستثناء الخطأ ال ُمتَع ِّمد ‪ ,‬يتنازل األطراف‪ ,‬إلى أقصى مدى يسمح به القانون المنطبق‪,‬‬
‫عن أيِّ ادِّعاء على المح َّكمين أو سلطة التعيين وأيِّ شخص تعيِّنه هيئة التحكيم بسبب‬
‫أيِّ فعل أو تقصير متعلِّق بالتحكيم‪.‬‬
‫‪175‬‬
‫الباب الثالث ‪ -‬إجراءات التحكيم‬
‫أحكام عامة‬
‫المادة ‪02‬‬
‫مع مراعاة هذه القواعد‪ ,‬يجوز لهيئة التحكيم أن تُسي َِّر التحكيم على النحو الذي تراه‬
‫مناسباً‪ ,‬شريطة أن يُعامل َاألطراف على قدم المساواة وأن تُتاح لكل طرف‪ ,‬في مرحلة‬
‫مناسبة من اإلجراءات‪ ,‬فرصة معقولة لعرض قضي َّته‪ .‬وتسيِّر هيئة التحكيم‪ ,‬لدى‬
‫ممارستها صالحيتها التقديرية‪ ,‬اإلجراءات على نحو يتفادى اإلبطاء واإلنفاق بال داع‪,‬‬
‫ويكف ُل اإلنصاف و الكفاءة في تسوية المنازعات بين األطراف‪.‬‬
‫ً‬
‫ي المؤقت للتحكيم في أقرب وقت ممكن عمليا بعد‬
‫تضع هيئة التحكيم‬
‫َ‬
‫الجدول الزمن َّ‬
‫تشكيلها وبعد دعوة األطراف إلى إبداء آرائهم‪ .‬ويجوز لهيئة التحكيم في أيِّ وقت‪ ,‬بعد‬
‫دعوة األطراف إلى إبداء آرائهم‪ ,‬أن تُمدِّد أو تُقصِّ ر أيِّ مدة زمنية تَنُصُ عليها القواعد‬
‫أو يتفق عليها األطراف‪.‬‬
‫تعقد هيئة التحكيم جلسات االستماع ألقوال الشهود‪ ,‬بمن فيهم الشهود الخبراء أو‬
‫للمرافعات الشفوية‪ ,‬إذا طلب ذلك أيُّ طرف في مرحلة مناسبة من اإلجراءات‪ .‬فإن لم‬
‫يُطلب ذلك‪ ,‬قَرَّرت هيئة التحكيم ما إذا كان من األوفق عقد جلسات استماع من هذا‬
‫القبيل أو السيّ ُر في اإلجراءات على أساس الوثائق وغيرها من المستندات‪.‬‬
‫ُرسل ك َّل تلك الخطابات إلى‬
‫على الطرف الذي يُرس ُل خطابات إلى هيئة التحكيم أن ي َ‬
‫جميع األطراف اآلخرين‪ .‬وتُرس ُل جميع هذه الخطابات في وقت واحد ما لم تسمح هيئة‬
‫التحكيم بخالف ذلك‪ ,‬إن كان القانون المنطبق يجيز لها هذا‪.‬‬
‫يجوز لهيئة التحكيم‪ ,‬بنا ًء على طلب أيِّ طرف‪َّ ,‬‬
‫أن تسمح بض ّم شخص ثالث واحد أو‬
‫ً‬
‫أكثر كطرف في عملية التحكيم‪ ,‬شريطة أن يكون ذلك الشخص طرفا في اتفاق‬
‫تر هيئة التحكيم‪ ,‬بعد إعطاء جميع األطراف بمن فيهم الشخص أو‬
‫التحكيم‪ ,‬ما لم َ‬
‫ُ‬
‫األشخاص المراد ض ُّمهم‪ ,‬فرصة لسماع أقوالهم‪ ,‬أنه ينبغي عدم السماح بذلك الض ِّم‬
‫ألنه يلحق ضرراً بأيِّ من أولئك األطراف‪ .‬و يجوز لهيئة التحكيم أن تُصدر قرار‬
‫تحكيم واحداً أو ع ّدة قرارات تحكيم بشأن ُكلِّ األطراف المشاركين على هذا النحو في‬
‫عملية التحكيم‪.‬‬
‫‪176‬‬
‫مكان التحكيم‬
‫المادة ‪01‬‬
‫إذا لم يكن األطراف قد اتَّفقوا مسبقا ً على مكان التحكيم‪ ,‬ت َّولت هيئة التحكيم تعيين مكان‬
‫التحكيم آخذةً ظروف القضية في االعتبار‪ .‬و يعتبر قرار التحكيم صادراً في مكان‬
‫التحكيم‪.‬‬
‫يجوز لهيئة التحكيم أن تجتم َع في أيِّ مكان تراه مناسباً‪ .‬و يجوز لهيئة التحكيم أيضا ً أن‬
‫تجتم َع في أيِّ مكان تراه مناسبا ً أليِّ غرض آخر‪ ,‬بما في ذلك عقد جلسات استماع‪ ,‬ما‬
‫لم يتَّفق األطراف على خالف ذلك‪.‬‬
‫اللغة‬
‫المادة ‪09‬‬
‫مع مراعاة ما قد يتَّفق عليه األطراف‪ ,‬تُسار ُ‬
‫ع هيئة التحكيم عقب تشكيلها إلى تحديد‬
‫اللغة أو اللغات التي ستُستخدم في اإلجراءات‪ .‬ويسري هذا التحديد على بيان الدعوى‬
‫وبيان الدفاع وأيِّ بيانات كتابية أخرى‪ ,‬و كذلك على اللغة أو اللغات التي ستُستخدم في‬
‫جلسات االستماع الشفوية‪ ,‬إذا ُعقدت جلسات من هذا القبيل‪.‬‬
‫يجوز لهيئة التحكيم أن تأمر بأن تكون أيُّ وثائق مرفقة ببيان الدعوى أو بيان الدفاع‪,‬‬
‫وأيُّ وثائق أو مستندات تكميلية تُعرض في سياق اإلجراءات‪ُ ,‬مق َّدمةً بلغتها األصلية‪,‬‬
‫مشفوعةً بترجمة إلى اللغة أو اللغات التي اتَّفق عليها األطراف أو ح ّددتها هيئة التحكيم‪.‬‬
‫بيان الدعوى‬
‫المادة ‪02‬‬
‫يُرسل ال ُم ّد ِعي بيان دعواه كتابةً إلى ال ُم َّدعَى عليه وإلى كلٍّ من المح َّكمين في غضون‬
‫فترة زمنية تح ّددها هيئة التحكيم‪ .‬ويجوز لل ُم َّد ِعي أن يعتبر إشعاره بالتحكيم المشار إليه‬
‫يفي اإلشعار بالتحكيم أيضا ً بمقتضيات‬
‫في المادة ‪ 3‬بمثابة بيان دعوى‪ ,‬شريطة أن َ‬
‫الفقرات ‪ 2‬إلى ‪ 4‬من هذه المادة‪.‬‬
‫تُدرج في بيان الدعوى التفاصيل التالية‪:‬‬
‫اسما الطرفين والبيانات الالزمة لالتصال بهما؛‬
‫بيان بالوقائع المؤيِّدة للدعوى؛‬
‫نقاط الخالف؛‬
‫التدبير المطلوب لإلنصاف أو لتصحيح الوضع؛‬
‫الحج ُج القانونية المؤيِّدةُ للدعوى‪.‬‬
‫األُسُسُ أو‬
‫َ‬
‫‪177‬‬
‫ٍّ‬
‫قانوني آخر نشأت المنازعة عنه أو بشأنه‪,‬‬
‫صك‬
‫ي عقد أو‬
‫تُرفق ببيان الدعوى من أ ِّ‬
‫ٍّ‬
‫ونسخة من اتفاق التحكيم‪.‬‬
‫ينبغي‪ ,‬قدر اإلمكان‪ ,‬أن يُشفَ َع بيان الدعوى بكل المستندات واألدلة األخرى التي‬
‫يستند إليها ال ُم َّدعي‪ ,‬أو أن يتض ّمنَ إشارات إليها‪.‬‬
‫بيان الدفاع‬
‫المادة ‪00‬‬
‫يُرسل ال ُم َّدعَى عليه بيان دفاعه كتابةً إلى ال ُم ّد ِعي وإلى كلٍّ من المح َّكمين في غضون‬
‫مدة تح ِّد ُدها هيئة التحكيم‪ .‬ويجوز لل ُم َّدعَى عليه أن يعتبر ر َّدهُ على اإلشعار بالتحكيم‬
‫يفي اإلشعار بالتحكيم أيضا ً‬
‫المشار إليه في الفقرة ‪ 4‬بمثابة بيان دفاع‪ ,‬شريطة أن َ‬
‫بمقتضيات الفقرة ‪ 2‬من هذه المادة‪.‬‬
‫يُدر ُج في بيان الدفاع ر ٌّد على المسائل المذكورة في البنود (ب) إلى (هـ) من بيان‬
‫الدعوى (الفقرة ‪ 2‬من المادة ‪ .)20‬وينبغي‪ ,‬قدر اإلمكان‪ ,‬أن يُشفَ َع بيان الدفاع بكل‬
‫المستندات واألدلة األخرى التي يستند إليها ال ُم َّدعَى عليه‪ ,‬أو أن يتض ّمنَ إشارات إليها‪.‬‬
‫يجوز لل ُم َّدعَى عليه أن يُق ّد َم في بيان دفاعه‪ ,‬أو في مرحلة الحقة من إجراءات التحكيم‬
‫إذا رأت هيئة التحكيم َّ‬
‫أن الظروف تس ِّوغ هذا التأخير‪ ,‬دعوى مضادة أو أن يستند إلى‬
‫ً‬
‫صة بذلك‪.‬‬
‫دعوى ُمقامة لغرض الدفع بالمقاصّة‪ ,‬شريطة أن تكون هيئة التحكيم مخت ِّ‬
‫تسري أحكام الفقرات ‪ 2‬إلى ‪ 4‬من المادة ‪ 20‬على الدعوى المضادة والدعوى المشار‬
‫إليها في الفقرة ‪( 2‬و) من المادة ‪ 4‬والدعوى ال ُمستَنَد إليها لغرض الدفع بالمقاصّة‪.‬‬
‫تعديل الدعوى أو الدفاع‬
‫المادة ‪00‬‬
‫يجوز أليِّ طرف أثناء إجراءات التحكيم أن يع ّدل أو يستكمل دعواه أو دفاعه‪ ,‬بما في‬
‫ذلك الدعوى المضادة أو الدعوى المقامة لغرض الدفع بالمقاصّة‪ ,‬إالّ إذا رأت هيئة‬
‫التحكيم َّ‬
‫أن السماح بذلك التعديل أو االستكمال ليس مناسبا ً بسبب التأ ّخر في تقديمه أو‬
‫ما ينشأ عنه من ضرر لألطراف اآلخرين أو بسبب أيِّ ظروف أخرى‪ .‬ولكن ال‬
‫يجوز تعدي ُل أو استكمال الدعوى أو الدفاع‪ ,‬بما في ذلك الدعوى المضادة أو الدعوى‬
‫المقامة لغرض الدفع بالمقاصّة‪ ,‬بحيث تخرج الدعوى ال ُمع َّدلةُ أو المستك َملَة‪ ,‬أو الدفاع‬
‫ال ُمع َّد ُل أو ال ُمستك َملُ‪ ,‬عن نطاق اختصاص هيئة التحكيم‪.‬‬
‫‪172‬‬
‫الدفع بعدم اختصاص هيئة التحكيم‬
‫المادة ‪01‬‬
‫ّ‬
‫البت في اختصاصها‪ ,‬بما في ذلك أيُّ اعتراضات تتعلق‬
‫تكون لهيئة التحكيم صالحية‬
‫بوجود اتفاق التحكيم أو صحته‪ .‬ولهذا الغرض‪ ,‬يُنظ ُر إلى بند التحكيم الذي يش ِّكل‬
‫جزءاً من العقد على أنه اتّفاق مستقل عن بنود العقد األخرى‪ .‬وال يترتب تلقائيا ً على‬
‫ُ‬
‫بطالن بند التحكيم‪.‬‬
‫أيِّ قرار لهيئة التحكيم ببطالن العقد‬
‫يُق َّدم ال َّدفع بعدم اختصاص هيئة التحكيم في موعد أقصاه وقت تضمينه في بيان الدفاع‬
‫فع بالمقاصّة‪ ,‬في الر ّد‬
‫أو‪ ,‬فيما يتعلق بالدعوى المضادة أو الدعوى المقامة بغرض ال َّد ِ‬
‫على تلك الدعوى‪ .‬وال يمنع الطرف من تقديم ذلك ال ّدفع لكونه عي َّن ُمح َّكما ً أو شارك‬
‫في تعيينه‪ .‬أما ال َّدفع َّ‬
‫بأن هيئة التحكيم تتجاوز نطاق سلطتها‪ ,‬فيجب تقديمه حالما تُطرح‬
‫المسألة التي يُزعم أنها تتجاوز نطاق سلطتها أثناء إجراءات التحكيم‪ .‬ويجوز لهيئة‬
‫ُّ‬
‫تقبل دفعا ً يُق َّد ُم بعد هذا الموعد إذا رأت َّ‬
‫التأخ َر له ما‬
‫أن‬
‫التحكيم‪ ,‬في كلتا الحالتين‪ ,‬أن َ‬
‫يسو ِغه‪.‬‬
‫ُّ‬
‫يجوز لهيئة التحكيم أن تفصل في أيِّ دفع من الدفوع المشار إليها في الفقرة ‪ 2‬إ ّما‬
‫ّ‬
‫بالبت في وجاهته‪ .‬ويجوز لهيئة التحكيم أن تواصل إجراءات‬
‫كمسألة أوليّة وإ ّما‬
‫التحكيم وأن تصدر قراراً‪ ,‬بصرف النظر عن أيِّ طعن في اختصاصها لم تفصل فيه‬
‫المحكمة بع ُد‪.‬‬
‫البيانات المكتوبة األخرى‬
‫المادة ‪01‬‬
‫تُقرَّر هيئة التحكيم ماهيَّةَ البيانات المكتوبة األخرى‪ ,‬إلى جانب بيان الدعوى وبيان‬
‫الدفاع‪ ,‬التي يتعي ُّن على األطراف تقديمها أو يجوز لهم تقديمها‪ ,‬وتُح َّد ُد ال ُمهَ ُل المتاحة‬
‫لتقديم تلك البيانات‪.‬‬
‫المُدد‬
‫المادة ‪01‬‬
‫ينبغي أالّ تتجاوز ال ُمهَ ُل التي تح ّد ُدها هيئة التحكيم لتقديم البيانات المكتوبة (بما فيها‬
‫بيان الدعوى وبيان الدفاع) خمسة وأربعين يوماً‪ .‬ولكن يجوز لهيئة التحكيم أن تُم ّد َد‬
‫الحدود الزمنية إذا رأت مس ّوغا ً لذلك‪.‬‬
‫‪175‬‬
‫التدابير المؤقتة‬
‫المادة ‪04‬‬
‫تدابير مؤقتة ً بنا ًء على طلب أحد األطراف‪.‬‬
‫يجوز لهيئة التحكيم أن تُصدر‬
‫َ‬
‫ي‬
‫التدبير المؤقت هو أيُّ تدبير وقتي تأمر بمقتضاه هيئة التحكيم أح َد األطراف‪ ,‬في أ ِّ‬
‫وقت يسبق إصدار قرار التحكيم الذي يفصل في المنازعة نهائياً‪ ,‬أن يقوم‪ ,‬على سبيل‬
‫المثال ال الحصر‪ ,‬بأيٍّ مما يلي‪:‬‬
‫ُبقي الحال على ما هو عليه‪ ,‬أو أن يعيدَه إلى ما كان عليه إلى حين الفصل في‬
‫أن ي َ‬
‫المنازعة؛‬
‫حالي أو وشيك أو " ‪ " 2‬مساس بعملية‬
‫أن يتَّخذ إجرا ًء يمنع حدوث " ‪ " 1‬ضرر‬
‫ٍّ‬
‫الضرر أو المساس؛‬
‫ِّب ذلك‬
‫َ‬
‫التحكيم نفسها‪ ,‬أو أن يمتنع عن اتخاذ إجراء يُحتمل أن يسب َ‬
‫أن يُوفِّ َر وسيلة ً لصون الموجودات التي يمكن أن تُستخد َم لتنفيذ قرار الحق؛‬
‫أن يُحافِظَ على األدلة التي قد تكون ُمه َّمةً وجوهريَّةً في حسم المنازعة؛‬
‫يُق ِّد ُم الطرف الذي يطلب التدبير المؤقّتَ بمقتضى الفقرة ‪( 2‬أ) إلى (ج) ما يُقن ُع هيئة‬
‫التحكيم بما يلي‪:‬‬
‫َّ‬
‫أن عدم اتخاذ هذا التدبير يُرجَّح أن يُحدث ضرراً ال يمكن جبرُه على نحو واف بمنح‬
‫تعويضات‪َّ ,‬‬
‫ق بالطرف‬
‫وأن ذلك‬
‫الضرر يفوق بكثير الضرر الذي يُحتمل أن يَل َح َ‬
‫َ‬
‫ال ُمستهدف إذا ما اتُّخذ؛‬
‫ّ‬
‫ُفص َل في موضوع المنازعة لصالح الطرف الطالب بنا ًء‬
‫أن هناك احتماالً معقوالً أن ي َ‬
‫َّ‬
‫على وجاهة دعواه‪ .‬على َّ‬
‫البت في هذا االحتمال ال يمسُّ بما تتمتّع به هيئة التحكيم‬
‫أن‬
‫من صالحية تقديرية في اتخاذ أيِّ قرار الحق؛‬
‫فيما يتعلَّق بطلب اتخاذ تدبير مؤقّتَ بمقتضى الفقرة ‪( 2‬د)‪ ,‬ال تسري المتطلّبات‬
‫الواردة في الفقرة ‪( 3‬أ) و (ب) إالّ متى رأت هيئة التحكيم ذلك مناسباً‪.‬‬
‫ي تدبير مؤقّتَ كانت قد اتخذته‪ ,‬وذلك‬
‫نهي أ َّ‬
‫يجوز لهيئة التحكيم أن تُع َّد َل أو تُعلّ َ‬
‫ق أو تُ َ‬
‫بنا ًء على طلب أيِّ طرف أو في ظروف استثنائية و بعد إشعار األطراف ُمسبَقا ً‪,‬‬
‫بمبادرة من هيئة التحكيم ذاتها‪.‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫َّ‬
‫يجوز لهيئة التحكيم أن تُلزم الطرف الذي يطلب تدبيرا مؤقتا بتقديم ضمانة مناسبة فيما‬
‫يَ ُخصُّ ذلك التدبير‪.‬‬
‫يجوز لهيئة التحكيم أن تُلزم أيِّ طرف بأن يُسار َع باإلفصاح عن أيِّ تغيُّر جوهري في‬
‫الظروف التي استُند إليها في طلب التدبير المؤقّتَ أو اتخاذه‪.‬‬
‫ي تكاليفَ وأضرار يتسبّب فيها‬
‫يجوز تحميل الطرف الذي يَطلبُ تدبيراً مؤقَّتا ً تَبِ َعةَ أ ِّ‬
‫ذلك التدبير أليِّ طرف‪ ,‬إذا رأت هيئة التحكيم الحقا ً َّ‬
‫أن ذلك التدبير‪ ,‬في الظروف‬
‫السائدة آنذاك‪ ,‬ما كان ينبغي اتخاذه‪ .‬و يجوز لهيئة التحكيم أن تُص ِد َر قراراً بالتعويض‬
‫عن تلك التكاليف واألضرار في أيِّ وقت أثناء اإلجراءات‪.‬‬
‫‪120‬‬
‫ال يُعتَبَ ُر أيِّ طرف من السلطة القضائية اتخا َذ تدابير ُمؤقَّتَة عمالً ُمناقِضا ً التفاق‬
‫التحكيم أو نزوالً عن ذلك االتفاق‪.‬‬
‫األدلة‬
‫المادة ‪02‬‬
‫يقع على عاتق كلِّ طرف ِعب ُء إثبات الوقائع التي يستند إليها في تأييد دعواه أو‬
‫دفا ِع ِه‪.‬‬
‫صلَة ٍما بأحد األطراف‪,‬‬
‫يجوز أليِّ فرد‪ ,‬حتى وإن كان طرفا ً في التحكيم أو تربطه ِ‬
‫أن يكون من الشهود‪ ,‬بمن فيهم الشهود الخبراء‪ ,‬الذين يق ّدمهم األطراف لإلدالء بشهادة‬
‫أمام هيئة التحكيم في أيِّ مسألة تتَّصل بالوقائع أو بالخبرة الفنية‪ .‬ويجوز للشهود‪ ,‬بمن‬
‫فيهم الشهود الخبراء‪ ,‬أن يُدلُوا بأقوالهم‪ ,‬مكتوبة وممهورة بتواقيعهم‪ ,‬ما لم تُو ِعز هيئة‬
‫التحكيم بخالف ذلك‪.‬‬
‫يجوز لهيئة التحكيم أن تطلب من األطراف في أيِّ وقت أثناء إجراءات التحكيم أن‬
‫ي أدلة أخرى‪.‬‬
‫يقدِّموا‪ ,‬في غضون مدة تح ِّد ُدها الهيئة‪ ,‬وثائق أو مستندات أو أ َّ‬
‫وصلتَها بالدعوى وطاب َعها الجوهري‬
‫تقرَّر هيئة التحكيم مدى مقبولية األدلة المق َّد َمة‬
‫ِ‬
‫ووزنَها‪.‬‬
‫جلسات االستماع‬
‫المادة ‪01‬‬
‫في حال عقد جلسة استماع شفوية‪ ,‬توجَّه هيئة التحكيم إلى األطراف‪ ,‬قبل وقت كاف‪,‬‬
‫إشعاراً بتاريخ انعقادها وموعدها ومكانها‪.‬‬
‫يجوز االستماع إلى الشهود‪ ,‬بمن فيهم الشهود الخبراء‪ ,‬بالشروط التي تح ِّد ُدها هيئة‬
‫التحكيم وأن يُستَج َوبُوا بالطريقة التي تُقرِّ رُها‪.‬‬
‫تكون جلسات االستماع ُمغلَقَة‪ ,‬ما لم يتَّفق األطراف على خالف ذلك‪ .‬ويجوز لهيئة‬
‫التحكيم أن تطلب من أيِّ شاهد أو من الشهود‪ ,‬بمن فيهم الشهود الخبراء‪ُ ,‬مغاد ََرةَ الجلسة‬
‫ب من‬
‫أثناء إدالء الشهود اآلخرين بشهاداتهم‪ .‬ولكن ال يجوز من حيث المبدأ أن يُطلَ َ‬
‫الشهود‪ ,‬بمن فيهم الشهود الخبراء‪ ,‬الذين هم أطراف في التحكيم‪ ,‬أن يغادروا الجلسة‪.‬‬
‫يجوز لهيئة التحكيم أن تُو ِعز باستجواب الشهود‪ ,‬بمن فيهم الشهود الخبراء‪ ,‬من خالل‬
‫وسائل اتصال ال تتطلب حضورهم شخصيا ً في جلسة االستماع (مثل التداول باالتصاالت‬
‫المرئية)‪.‬‬
‫‪121‬‬
‫الخبراء الذين تعيّنهم هيئة التحكيم‬
‫المادة ‪09‬‬
‫يجوز لهيئة التحكيم‪ ,‬بعد التشاور مع األطراف‪ ,‬أن تُ َعيِّنَ خبيراً مستقالً أو أكثر لتقديم‬
‫تقرير كتابي إليها بشأن مسائل ُمعيَّنَة تُح ِّد ُدها هيئة التحكيم‪ .‬وتُرسل إلى األطراف‬
‫نسخة من الصالحيات التي ح َّددتها هيئة التحكيم لذلك الخبير‪.‬‬
‫يُق ِّد ُم الخبير‪ ,‬قبل قبول تعيينه‪ ,‬إلى هيئة التحكيم وإلى األطراف بيانا ً بمؤهالته وإقراراً‬
‫بحياده و استقالليَّتِ ِه‪ .‬ويُبل ُغ األطراف هيئة التحكيم‪ ,‬في غضون الوقت الذي تُح ِّدده هيئة‬
‫التحكيم بما إذا كانت لديهم أيُّ اعتراضات على مؤهّالت الخبير أو حياده أو استقالليته‪.‬‬
‫ّ‬
‫وتُسار ُ‬
‫بالبت في مقبولية أي من تلك االعتراضات‪ .‬وبعد تعيين الخبير‪ ,‬ال‬
‫ع هيئة التحكيم‬
‫يجوز أليِّ طرف أن يعترض على مؤهّالت الخبير أو حياده أو استقالليته إالّ إذا كان‬
‫االعتراض قائما ً على أسباب أصبح ذلك الطرف على علم بها بعد أن ت َّم التعيين‪ .‬و‬
‫تُسارع هيئة التحكيم إلى تحديد ما ستتخذه من إجراءات إن لزم ذلك‪.‬‬
‫يُق ِّد ُم األطراف إلى الخبير أ َّ‬
‫ي معلومات ذات صلة بالمنازعة‪ ,‬ويوفّرون له ما قد يَطلُبُ‬
‫فحصه أو تفقُّدَه من وثائق أو بضائع ذات صلة‪ .‬ويُحال أيُّ خالف بين أحد األطراف‬
‫وذلك الخبير بشأن مدى صلة المعلومات والوثائق أو البضائع المطلوب توفيرها‬
‫بالمنازعة إلى هيئة التحكيم لكي َّ‬
‫تبت فيه‪.‬‬
‫رس ُل هيئة التحكيم إلى األطراف نُسخةً من تقرير الخبير إثر تسلُّمها إيَّاهُ‪ ,‬وتُتاح لهم‬
‫تُ ِ‬
‫ي وثيقة استند إليها‬
‫الفرصة إلبداء رأيهم في التقرير كتابة‪ .‬ويحق للطرف أن يفحص أ َّ‬
‫الخبير في تقريره‪.‬‬
‫بعد تسليم التقرير‪ ,‬وبنا ًء على طلب أيِّ طرف‪ ,‬يجوز االستماع إلى أقوال الخبير في‬
‫جلسة تُتاح لألطراف فرصةُ حضورها واستجواب الخبير‪ .‬ويجوز أليِّ طرف أن يق ّدم‬
‫في هذه الجلسة شهوداً خبرا َء ليُ ُدلوا بشهادتهم بشأن نقاط الخالف‪ .‬وتسري على تلك‬
‫اإلجراءات أحكام المادة ‪.22‬‬
‫التقصير‬
‫المادة ‪12‬‬
‫(أ) إذا قَص َّر ال ُم َّد ِعي‪ ,‬دون إبداء ُعذر مقبول‪ ,‬في تقديم بيان دعواه‪ ,‬خالل المدة‬
‫المح َّددة في هذه القواعد أو التي تح ّددها هيئة التحكيم‪ ,‬أصدرت الهيئة أمراً بإنهاء‬
‫إجراءات التحكيم‪ ,‬ما لم تكن هناك مسائل متبقية قد يلزم الفصل فيها ورأت هيئة‬
‫التحكيم َّ‬
‫أن من المناسب فعل ذلك؛‬
‫(ب) إذا قَص َّر ال ُم َّدعَى عليه‪ ,‬دون إبداء ُعذر مقبول‪ ,‬في تقديم الرد على إشعار التحكيم‬
‫أو بيان دفاعه‪ ,‬خالل المدة المح َّددة في هذه القواعد أو التي تح ّددها هيئة التحكيم‪,‬‬
‫‪122‬‬
‫التقصير في حد‬
‫أصدرت الهيئة أمراً باستمرار إجراءات التحكيم‪ ,‬دون أن تعتبر هذا‬
‫َ‬
‫ذاته قبوالً لمزاعم ال ُم َّد ِعي؛ وتسري أحكام هذه الفقرة الفرعية أيضا ً على تقصير‬
‫ال ُم َّد ِعي في تقديم دفاعه ر ّداً على دعوى مضادة أو دعوى ُمقا َمة لغرض الدفع‬
‫بالمقاصّة‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا قَص َّر أحد األطراف بعد إبالغه حسب األصول وفقا لهذه القواعد‪ ,‬في حضور‬
‫جلسة استماع دون إبداء ُعذر مقبول‪ ,‬جاز لهيئة التحكيم أن تواصل إجراءات التحكيم‪.‬‬
‫إذا دعت هيئة التحكيم أح َد األطراف حسب األصول إلى تقديم وثائق أو مستندات أو‬
‫أدلّة أخرى وقصَّر في تقديمها خالل المدة المح ّددة‪ ,‬دون إبداء ُعذر مقبول‪ ,‬جاز لهيئة‬
‫التحكيم أن تُصدر قرار التحكيم بنا ًء على األدلة الموجودة أمامها‪.‬‬
‫اختتام جلسات االستماع‬
‫المادة ‪10‬‬
‫يجوز لهيئة التحكيم أن تستفسر من األطراف ع ّما إذا كانت لديهم أدلَّة أخرى لتقديمها‬
‫أو شهود آخرون لسماعهم أو أقوال أخرى لإلدالء بها‪ .‬فإذا لم يكن لديهم من ذلك‪ ,‬جاز‬
‫لهيئة التحكيم أن تُعلن اختتام جلسات االستماع‪.‬‬
‫يجوز لهيئة التحكيم أن تُقرَّر‪ ,‬بمبادرة منها أو بنا ًء على طلب أحد األطراف‪ ,‬إعادة فتح‬
‫جلسات االستماع في أيِّ وقت قبل صدور قرار التحكيم‪ ,‬إذا رأت ضرورة لذلك بسبب‬
‫وجود ظروف استثنائية‪.‬‬
‫التنازل عن حق االعتراض‬
‫المادة ‪10‬‬
‫يُعتَبَ ُر تقصير أيِّ طرف في المسارعة إلى االعتراض على أيِّ مخالفة لهذه القواعد أو‬
‫أليِّ شرط في اتفاق التحكيم تنازالً عن حق ذلك الطرف في تقديم ذلك االعتراض‪ ,‬ما‬
‫لم يكن بمقدور ذلك الطرف أن يُثبتَ َّ‬
‫أن تخلّفَهُ عن االعتراض في الظروف القائمة‪,‬‬
‫كان له ما يُبرِّ رُه‪.‬‬
‫‪123‬‬
‫الباب الرابع ‪ -‬قرار التحكيم‬
‫القرارات‬
‫المادة ‪11‬‬
‫ي قرار تحكيم أو قرار‬
‫في حال وجود أكثر من مح َّكم واحد‪ ,‬تُصد ُر هيئة التحكيم أ َّ‬
‫آخر بأغلبية المح َّكمين‪.‬‬
‫ُصدر القرار وحده في‬
‫فيما يتعلَّق بالمسائل اإلجرائية‪ ,‬يجوز لرئيس المح َّكمين أن ي‬
‫َ‬
‫حال عدم وجود أغلبية أو عندما تأذن هيئة التحكيم بذلك‪ ,‬ويكون هذا القرار خاضعا ً‬
‫للمراجعة من قِبَل هيئة التحكيم‪ ,‬إذا لزم األمر‪.‬‬
‫شكل قرار التحكيم و أثره‬
‫المادة ‪11‬‬
‫مسائل ُمختلفة في أوقات‬
‫يجوز لهيئة التحكيم أن تُص ِد َر قرارات تحكيم ُمنفصلةً بشأن‬
‫َ‬
‫مختلفة‪.‬‬
‫ِّ‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ُ‬
‫لزمة ً لألطراف‪ .‬وينفذ األطراف‬
‫تُصدَر كلُّ قرارات التحكيم كتابة‪ ,‬وتكون نهائية و ُم ِ‬
‫ك َّل قرارات التحكيم دون إبطاء‪.‬‬
‫على هيئة التحكيم أن تُبيِّن األسباب التي استند إليها القرارُ‪ ,‬ما لم يكن األطراف قد‬
‫اتَّفُقوا على عدم بيان األسباب‪.‬‬
‫يكون قرار التحكيم ممهوراً بتوقيع المح َّكمين‪ ,‬ويُذ َكر فيه التاريخ الذي أُصدر فيه‬
‫ومكان التحكيم‪ .‬وفي حال وجود أكثر من مح َّكم واحد وعدم توقيع أحدهم‪ ,‬تُذ َكر في‬
‫القرار أسباب عدم التوقيع‪.‬‬
‫يجوز نشر قرار التحكيم علنا ً بموافقة كلِّ األطراف أو متى كان أح ُد األطراف ُملزَما ً‬
‫صح عن ذلك القرار من أجل حماية ح ٍّ‬
‫ق قانوني أو المطالبة به أو في‬
‫قانونا ً بان يُف ِ‬
‫سياق إجراءات قانونية أمام محكمة أو هيئة مختصة أخرى‪.‬‬
‫رس ُل هيئة التحكيم إلى األطراف نُ َسخا ً من قرار التحكيم ممهورةً بتوقيع المح َّكمين‪.‬‬
‫تُ ِ‬
‫والح َكم غير المقيَّد‬
‫القانون المنطبق‪,‬‬
‫َ‬
‫المادة ‪11‬‬
‫تُطبِّ ُ‬
‫ق هيئةُ التحكيم قواعد القانون التي يعيِّنها األطراف باعتبارها ُمنطبقةً على‬
‫موضوع المنازعة‪ .‬فإذا لم يُعيِّن األطراف تلك القواعد‪ ,‬طَبَّقَت هيئة التحكيم القانون‬
‫الذي تراه مناسبا ً‪.‬‬
‫‪124‬‬
‫كح َكم غير مقيَّد بنصِّ أحكام القانون أو‬
‫ال يجوز لهيئة التحكيم أن تفصل في المنازعة َ‬
‫وفقا ً لمبادئ العدل واإلنصاف إالّ إذا أذن األطراف لها بذلك صراحة‪.‬‬
‫في جميع األحوال‪ ,‬تَفِصل هيئة التحكيم في المنازعة وفقا ً لشروط العقد إن وجدت‪,‬‬
‫وتُراعَى في ذلك أيُّ أعراف تجارية سارية على المعاملة‪.‬‬
‫التسوية وغيرها من األسباب اإلنهاء‬
‫المادة ‪14‬‬
‫ُ‬
‫األطراف‪ ,‬قبل صدور قرار التحكيم‪ ,‬على تسوية المنازعة‪ ,‬كان على هيئة‬
‫إذا اتفق‬
‫ً‬
‫ُ‬
‫در أمرا بإنهاء إجراءات التحكيم‪ ,‬وإ ّما أن ُتثبت التسوية‪ ,‬بنا ًء على‬
‫ص َ‬
‫التحكيم إ ّما أن ت ِ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫طلب األطراف وموافقة الهيئة على ذلك‪ ,‬في شكل قرار تحكيم ُمتفق عليه‪ .‬وال تكون‬
‫هيئة التحكيم ُملز َمة ً بتسبيب هذا القرار‪.‬‬
‫إذا أصبح االستمرار في إجراءات التحكيم‪ ,‬قبل صدور قرار التحكيم عديم الجدوى أو‬
‫مستحيالً ألي سبب غير مذكور في الفقرة ‪ ,1‬أبلغت هيئة المحلفين األطراف بعزمها‬
‫على إصدار أمر بإنهاء اإلجراءات‪.‬‬
‫ً‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫ً‬
‫تُرس ُل هيئة التحكيم إلى األطراف نسخَ ا ممهورة بتوقيع المحكمين من األمر بإنهاء‬
‫إجراءات التحكيم أو من قرار التحكيم ال ُمتَّفَق عليه‪ .‬وفي حال إصدار قرار تحكيم ُمتَّفَق‬
‫عليه‪ ,‬تسري عليه األحكام الواردة في الفقرات ‪ 2‬و ‪ 4‬و ‪ 5‬من المادة ‪.34‬‬
‫تفسير قرار التحكيم‬
‫المادة ‪12‬‬
‫ي طرف من هيئة التحكيم‪ ,‬في غضون ‪ 30‬يوما ً من تاريخ تسلّمه قرار‬
‫يجوز أل َّ‬
‫التحكيم وشريطة إشعار األطراف اآلخرين بهذا الطلب‪ ,‬إعطاء تفسير لقرار التحكيم‪.‬‬
‫يُعطى التفسير كتابةً في غضون ‪ 45‬يوما ً من تاريخ تسلّم الطلب‪ .‬ويشكل التفسير‬
‫جزءاً من قرار التحكيم وتسري عليه أحكام الفقرات ‪ 2‬إلى ‪ 6‬من المادة ‪.34‬‬
‫تصحيح قرار التحكيم‬
‫المادة ‪11‬‬
‫ي طرف أن يطلب من هيئة التحكيم‪ ,‬في غضون‪ 30‬يوما ً من تاريخ تسلّمه‬
‫يجوز أل َّ‬
‫قرار التحكيم وشريطة إشعار األطراف اآلخرين بهذا الطلب‪ ,‬تصحيح ما يكون قد وقع‬
‫ي أخطاء أخرى أو أيِّ سهو ذي‬
‫في القرار من أخطاء حسابية أو كتابية أو مطبعية أو أ ِّ‬
‫طابع مشابه‪ .‬وإذا ما رأت هيئة التحكيم َّ‬
‫أن هذا الطلب مس َّوغ‪ ,‬أجرت التصحيح في‬
‫غضون ‪ 45‬يوما ً من تاريخ تسلّم الطلب‪.‬‬
‫‪125‬‬
‫يجوز لهيئة التحكيم أن تُجري تلك التصحيحات من تلقاء نفسها في غضون‪ 30‬يوما ً‬
‫من تاريخ إرسال قرار التحكيم‪.‬‬
‫ً‬
‫ِّ‬
‫تُجرى تلك التصحيحات كتابةً‪ ,‬وتشكل جزءا من قرار التحكيم‪ .‬وتسري عليها أحكام‬
‫الفقرات ‪2‬إلى ‪ 6‬من المادة ‪.34‬‬
‫قرار التحكيم اإلضافي‬
‫المادة ‪19‬‬
‫ي طرف أن يطلب من هيئة التحكيم‪ ,‬في غضون‪ 30‬يوما ً من تاريخ تسلّمه‬
‫يجوز أل َّ‬
‫األمر بإنهاء اإلجراءات أو قرار التحكيم وبشرط إشعار األطراف اآلخرين بهذا‬
‫الطلب‪ ,‬أن تُصدر قرار تحكيم‪ ,‬أو قرار تحكيم إضافيا ً بشأن ما لم تفصل فيه من‬
‫طلبات قُدِّمت أثناء إجراءات التحكيم‪.‬‬
‫إذا رأت هيئة التحكيم َّ‬
‫أن طلب إصدار قرار تحكيم‪ ,‬أو قرار تحكيم إضافي‪ ,‬له ما‬
‫ُّ‬
‫ً‬
‫يس ّوغه‪ ,‬أصدرت قراراها أو أكملته في غضون ‪ 60‬يوما من تاريخ تسلم الطلب‪ .‬و‬
‫يجوز لهيئة التحكيم‪ ,‬عند الضرورة‪ ,‬أن تم ِّد َد المهلة التي يجب أن تُصدر ذلك القرار‬
‫في غضونها‪.‬‬
‫في حال إصدار قرار تحكيم‪ ,‬أو قرار تحكيم إضافي‪ ,‬من هذا القبيل‪ ,‬تسري عليها‬
‫أحكام الفقرات ‪ 2‬إلى ‪ 6‬من المادة ‪.34‬‬
‫تحديد التكاليف‬
‫المادة ‪12‬‬
‫تُح ِّد ُد هيئة التحكيم تكاليف التحكيم في قرار التحكيم النهائي‪ ,‬وكذلك في قرار آخر إذا‬
‫ما رأت ذلك مناسباً‪.‬‬
‫ال يشمل تعبير " التكاليف" إالّ ما يلي‪:‬‬
‫أتعاب هيئة التحكيم‪ ,‬وتُبي َّن تلك األتعاب فيما يخصّ ُك َّل مح َّكم على حدة وتُح ِّد ُدها الهيئة‬
‫بنفسها وفقا ً للمادة ‪41‬؛‬
‫ما يتكبّ ُدهُ المح َّكمونَ من نفقات سفر ونفقات أخرى معقولة؛‬
‫شورةُ الخبراء وغيرها من المساعدات الالزمة لهيئة التحكيم من تكاليف‬
‫ما تتطلبه َم َ‬
‫معقولة‬
‫ُ‬
‫ما يتكبّده الشهود من نفقات سفر ونفقات أخرى معقولة‪ ,‬ما دامت هيئة التحكيم توافق‬
‫على تلك النفقات؛‬
‫ما يتكبّ ُدهُ األطراف من تكاليفَ قانونية و تكاليفَ أخرى تتعلق بالتحكيم‪ ,‬ما دامت هيئة‬
‫التحكيم ترى َّ‬
‫أن مبلغ تلك التكاليف معقول؛‬
‫‪126‬‬
‫أيِّ أتعاب ونفقات لسلطة التعيين‪ ,‬وكذلك أتعاب ونفقات األمين العام لمحكمة التحكيم‬
‫الدائمة‪.‬‬
‫فيما يتعلق بتفسير أيِّ قرار تحكيم أو تصحيحه أو تكميله بمقتضى المواد ‪ 37‬إلى ‪,35‬‬
‫يجوز لهيئة التحكيم أن تطالب بالتكاليف المشار إليها في الفقرات ‪( 2‬ب) إلى (و)‪,‬‬
‫ولكن بدون أتعاب إضافية‪.‬‬
‫أتعاب المح َّكمين ونفقاتهم‬
‫المادة ‪10‬‬
‫يُق َّدر مبلغ أتعاب المح َّكمين ونفقاتهم تقديراً معقوالً‪ ,‬و يُراعى في تقديره حجم المبلغ‬
‫ال ُمتنازع عليه‪ ,‬و مدى تعقُّد موضوع المنازعة‪ ,‬و الوقت الذي أنفقه المح َّكمون‪ ,‬و ما‬
‫يحيط بالقضية من ظروف أخرى ذات صلة‪.‬‬
‫ق‪ ,‬جدوالً أو طريقةَ‬
‫إذا ما وجدت سلطة تعيين وكانت تطبِّق‪ ,‬أو أعلنت أنها ستطبَّ ُ‬
‫ُمعيَّنَة لتحديد أتعاب المح َّكمين في القضايا الدوليّة‪ ,‬أخذت هيئة التحكيم‪ ,‬لدى تحديد‬
‫أتعابها‪ ,‬ذلك الجدول أو تلك الطريقة بعين االعتبار‪ ,‬متى رأت ذلك مناسبا ً في ظروف‬
‫القضية‪.‬‬
‫تُسار ُ‬
‫ع هيئة التحكيم‪ ,‬بعد تشكيلها إلى إبالغ األطراف بالكيفية التي تقترحها لتحديد‬
‫أتعابها ونفقاتها‪ ,‬بما في ذلك ما تعتزم تطبيقه من أسعار‪ .‬و يجوز أليِّ طرف‪ ,‬في‬
‫غضون ‪ 15‬يوما ً من تاريخ تسلُّم ذلك االقتراح‪ ,‬أن يحيل االقتراح إلى سُلطة التعيين‬
‫لمراجعته‪ .‬وإذا وجدت سُلطة التعيين في غضون ‪ 45‬يوما ً من تاريخ تسلُّمها تلك‬
‫اإلحالة‪َّ ,‬‬
‫ي تعديالت الزمة‬
‫أن اقتراح هيئة التحكيم يتضارب مع الفقرة ‪ ,1‬أدخلت أ َّ‬
‫لز َمة لهيئة التحكيم‪.‬‬
‫عليه‪ ,‬وتكون تلك التعديالت ُم ِ‬
‫(أ) عند إبالغ األطراف بأتعاب المح َّكمين ونفقاتهم التي ُحدِّدت بمقتضى الفقرة ‪( 2‬أ) و‬
‫ض ُح هيئة التحكيم أيضا ً الكيفية التي حُسبت بها تلك المبالغ‪.‬‬
‫(ب) من المادة ‪ ,40‬تُو ِّ‬
‫ي طرف‪ ,‬في غضون ‪ 15‬يوما ً من تاريخ تسلُّمه بيان األتعاب والنفقات‬
‫(ب) يجوز أل َّ‬
‫التي ح ّددتها هيئة التحكيم‪ ,‬أن يُحيل ذلك البيان إلى سلطة التعيين لمراجعته‪ .‬وفي حال‬
‫عدم االتِّفاق على سلطة تعيين أو عدم تسميتها‪ ,‬أو إذا لم تتصرف سلطة التعيين في‬
‫غضون المدة ال ُمح َّددة في هذه القواعد‪ ,‬أجرى هذه المراجعة عندئذ األمين العام‬
‫لمحكمة التحكيم الدائمة‪.‬‬
‫(ج) إذا رأت سلطة التعيين أو األمين العام لمحكمة التحكيم الدائمة َّ‬
‫أن األتعاب‬
‫والنفقات التي ح ّددتها هيئة التحكيم متضاربة ً مع اقتراح هيئة التحكيم بمقتضى الفقرة‬
‫‪( 3‬وأيِّ تعديل عليه) أو رأت‪ ,‬بخالف ذلك‪ ,‬أنها مفرطة بشكل واضح‪ ,‬أدخلت‬
‫التعديالت الالزمة للوفاء بالمعايير المنصوص عليها في الفقرة ‪ 1‬على ما ح ّددته هيئة‬
‫التحكيم من أتعاب ونفقات في غضون ‪ 45‬يوما ً من تاريخ تسلُّم تلك اإلحالة‪ .‬وتكون‬
‫تلك التعديالت ُملزمة ً لهيئة التحكيم‪.‬‬
‫‪127‬‬
‫ي تعديالت من هذا القبيل في قرارها‪ ,‬وإ ّما أن‬
‫(د) على هيئة التحكيم إ ّما أن تُدرج أ َّ‬
‫ض ِّمنَها في تصحيح لقرار التحكيم الذي يسري عليه اإلجراء ال ُمح َّد ُد في الفقرة ‪ 3‬من‬
‫تُ َ‬
‫صد ََر‪.‬‬
‫المادة ‪ ,32‬إذا كان قرار التحكيم قد َ‬
‫ً‬
‫تُسيِّ ُر هيئة التحكيم إجراءات التحكيم وفقا ألحكام الفقرة ‪ 1‬من المادة ‪ 17‬طوال‬
‫الخطوات ال ُمتَّخَ َذ ِة بمقتضى الفقرتين ‪ 3‬و ‪.4‬‬
‫ي قرار وارد في قرار التحكيم إالّ‬
‫ي إحالة بمقتضى الفقرة ‪ 4‬أن تمس بأ ِّ‬
‫ال يجوز أل ِّ‬
‫فيما يخص أتعاب هيئة التحكيم ونفقاتها‪ ,‬وال أن ِّ‬
‫تؤخر االعتراف بجميع أجزاء قرار‬
‫التحكيم وإنقاذها خالف ما يتصل منها بتحديد أتعاب هيئة التحكيم ونفقاتها‪.‬‬
‫توزيع التكاليف‬
‫المادة ‪10‬‬
‫يتحمل تكاليف التحكيم‪ ,‬من حيث المبدأ الطرف الخاسر أو األطراف الخاسرون‪.‬‬
‫ولكن يجوز لهيئة التحكيم أن تقسم ُكال ً من تلك التكاليف بين األطراف إذا رأت ذلك‬
‫التقسيم معقوالً‪ ,‬آخذةً ظروف القضية في االعتبار‪.‬‬
‫تُح ِّد ُد هيئة التحكيم‪ ,‬في قرار التحكيم النهائي‪ ,‬أو في أيِّ قرار تحكيم آخر إذا ما رأت‬
‫ذلك مناسباً‪ ,‬المبلغ الذي قد يتعي ُّن على أحد األطراف أن يدفَ َعهُ إلى طرف آخر نتيجة ً‬
‫لقرار توزيع التكاليف‪.‬‬
‫إيداع التكاليف‬
‫المادة ‪11‬‬
‫يجوز لهيئة التحكيم ‪ ,‬إثر تشكيلها ‪ ,‬أن تطلب من األطراف إيداع مبال َغ ُمتساويَة‬
‫كسُلفة لتغطية التكاليف ال ُمشار إليها في الفقرات ‪( 2‬أ) إلى (ج) من المادة ‪.40‬‬
‫يجوز لهيئة التحكيم أن تطلب من األطراف أثناء إجراءات التحكيم‪ ,‬تقديم ودائع‬
‫تكميلية‪.‬‬
‫ُ‬
‫في حال االتفاق على سلطة التعيين وتسميتها‪ ,‬ال يجوز لهيئة التحكيم أن تح ِّد َد مبالغ‬
‫الودائع أو الودائع التكميلية إالّ بعد التشاور مع سلطة التعيين‪ ,‬إذا طلب أح ُد األطراف‬
‫ذلك ووافقت سُلطة التعيين على القيام بتلك الوظيفة‪ .‬و يجوز لسلطة التعيين عندئذ أن‬
‫بدي لهيئة التحكيم ما تراه مناسبا ً من تعليقات بشأن مقدار تلك الودائع والودائع‬
‫تُ َ‬
‫التكميلية‪.‬‬
‫ّ‬
‫ً‬
‫إذا لم تُس َّدد مبالغ الودائع الالزمة كاملة ً في غضون ‪ 30‬يوما من تاريخ تسلم الطلب‪,‬‬
‫أبلَغَت هيئة التحكيم األطراف بذلك ليقوم واحد منهم أو أكثر بتسديد المبلغ المطلوب‪,‬‬
‫فإذا لم يُس َّدد ذلك المبلغ جاز لهيئة التحكيم أن تأ ُم َر بوقف إجراءات التحكيم أو إنهائها‪.‬‬
‫‪122‬‬
‫‪ -1‬بعد إصدار أمر إنهاء اإلجراءات أو قرار التحكيم النهائي‪ ,‬تُق ِّد ُم هيئة التحكيم إلى‬
‫ي رصيد لم يُنفَق منها‪.‬‬
‫األطراف كشف حساب بالودائع التي تلقّتها و تَ ُر ُّد إليهم أ َّ‬
‫بند تحكيم نموذجي خاص بالعقود‬
‫كل المنازعات أو الخالفات أو المطالبات التي تن َشأ ُ عن هذا العقد أو تتعلَّ ُ‬
‫ق به‪ ,‬أو عن‬
‫اإلخالل به أو إنهائه أو بُطالنه‪ ,‬تُس َّوى بواسطة التحكيم وفقا ً لقواعد األونسيترال‬
‫للتحكيم‪.‬‬
‫ملحوظة ‪ -‬ينبغي لألطراف أن ينظروا في إضافة ما يلي‪:‬‬
‫سلطة التعيين هي ‪/‬هو ‪( ....‬اسم المؤسسة أو الشخص)؛‬
‫عدد المح َّكمين ‪( ....‬واحد أو ثالثة)؛‬
‫مكان التحكيم في ‪( .....‬المدينة والبلد)؛‬
‫اللغة التي ستُستخدم في إجراءات التحكيم هي ‪....‬‬
‫_______________________‬
‫بيان تنازل محتمل‬
‫ُ‬
‫تكون‬
‫ملحوظة ‪ -‬إذا أراد األطراف استبعاد إمكانية الطَّعن في قرار التحكيم التي قد‬
‫متاحة ً بمقتضى القانون المنطبق‪ ,‬جاز لهم أن ينظروا في إضافة حكم بهذا المعنى‬
‫ترح أدناه‪ ,‬على أن يأخذوا بعين االعتبار َّ‬
‫أن فعالية هذا االستبعاد‬
‫وفِ َ‬
‫ق الحكم ال ُمقَ َ‬
‫َ‬
‫وشروطهُ تتوقف على القانون المنطبق‪.‬‬
‫ُ‬
‫األطراف بموجب هذا عن حقهم في أيِّ شكل من أشكال الطعن في قرار‬
‫تنازل‪ :‬يتنازل‬
‫التحكيم أمام أيِّ محكمة أو هيئة مختصة أخرى‪ ,‬طالما جاز لهم إجرا ُء هذا التنازل‬
‫بمقتضى القانون المنطبق‪.‬‬
‫_______________________‬
‫‪125‬‬
‫نموذجان لبياني ا تقاللية مطلوبين بمقتضى المادة ‪00‬‬
‫من القواعد‬
‫في حال عدم ُوجود ظروف يجد ُر اإلفصاح عنها‪ :‬أقِرُّ بأنني ُمحايد و ُمستَقِل عن كلِّ‬
‫وج ُد أيُّ ظروف‪,‬‬
‫طرف من األطراف‪ ,‬وأعتز ُم أن أظ ّل كذلك‪ .‬وفي ُح ُدود علمي‪ ,‬ال تُ َ‬
‫سابقة أو حالية‪ ,‬يُحتَ َم ُل أن تثير شكوكا ً لها ما يُبرِّ رُها بشأن حيادي أو استقالليتي‪.‬‬
‫وسائر المح َّكمينَ اآلخرين على وجه السرعة بأيِّ ظروف‬
‫وأتَعهَّ ُد بأن أبلِّ َغ األطرافَ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫أفطن إليها الحقا ً أثناء هذا التحكيم‪.‬‬
‫من هذا القبيل قد‬
‫في حال ُوجود ظروف يجد ُر اإلفصاح عنها‪ :‬أقِرُّ بأنني ُمحايد و ُمستَقِل عن كلِّ طرف‬
‫من األطراف‪ ,‬وأعتز ُم أن أظ ّل كذلك‪ .‬وأُرف ُ‬
‫ق طيّه بيانا ً ُمقَ َّدما ً بمقتضى المادة ‪ 11‬من‬
‫قواعد األونسيترال للتحكيم يُفي ُد عن‪:‬‬
‫عالقاتي المهنية و التجارية وعالقاتي األخرى‪ ,‬السابقة والحالية‪ ,‬باألطراف؛‬
‫أيِّ ظروف أخرى ذات صلة‪[ .‬يُدرج هنا البيان]‬
‫ِّ‬
‫وأؤ ّكد َّ‬
‫أن هذه الظروف ال تؤثّر على استقالليتي وحيادي‪ .‬و أتعهَّ ُد بأن أبل َغ األطرافَ‬
‫والمح َّكمينَ اآلخرين على وجه السرعة بأيِّ عالقات أو ظروف أخرى من هذا القبيل‬
‫ُ‬
‫أفطن إليها الحقا ً أثناء هذا التحكيم‪.‬‬
‫قد‬
‫يطلب من المح َّكم إضافة ما يلي إلى بيان‬
‫ملحوظة ‪ -‬يجو ُز أليِّ طرف أن ينظُ َر في أن‬
‫َ‬
‫اال تقاللية‪:‬‬
‫ّس‬
‫تاح ِة لي في الوقت الراهن‪ ,‬أنني أستطي ُع أن أكر َ‬
‫أُؤ َّك ُد بنا ًء على المعلومات ال ُم َ‬
‫الوقتَ الالزم إلجراء هذا التحكيم بعناية وكفاءة وضمن الحدود الزمنية ال ُمقر ََّر ِة في‬
‫القواعد‪.‬‬
‫‪150‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫قواعد محكمة لندن للتحكيم الدولي‬
‫المحتويات‪:‬‬
‫‪ .0‬رقم المادة‬
‫‪ .0‬طلب اللجـــوء للتحكيم‪.‬‬
‫‪ .1‬الدفاع‪.‬‬
‫‪ .1‬محكمة التحكيم والمسجـل‪.‬‬
‫‪ .1‬اإلخطارات والمدد الزمنية‪.‬‬
‫‪ .4‬تشكيل هيئـــة التحكيم‪.‬‬
‫‪ .2‬جنسيــة المحكميـــن‪.‬‬
‫‪ .1‬األطراف والمرشحيـن اآلخرين‪.‬‬
‫‪ .9‬أكثر من ثالثــة أطــراف‪.‬‬
‫‪ .02‬التشكيل المستعجل لهيئة التحكيم‪.‬‬
‫‪ .00‬إلغاء تعييـــن المحكـــم‪.‬‬
‫‪ .00‬تسمية وتغييــــر المحكمين‪.‬‬
‫‪ .01‬سلطة األغلبية في استمرار اإلجراءات‪.‬‬
‫‪ .01‬االتصاالت بين األطراف وهيئة التحكيم‪.‬‬
‫‪ .01‬إدارة إجراءات التحكيـــــم‪.‬‬
‫‪ .04‬تقديم المذكرات الكتابية والمستنــدات‪.‬‬
‫‪ .02‬مقر التحكيم ومكان الجلســات‪.‬‬
‫‪ .01‬لغة التحكيـــم‪.‬‬
‫‪ .09‬تمثيل األطراف‪.‬‬
‫‪ .02‬السمـاع‪.‬‬
‫‪ .00‬الشهـــــود‪.‬‬
‫‪ .00‬خبراء هيئـة التحكيـــــم‪.‬‬
‫‪ .01‬السلطات اإلضافية لهيئة التحكيم‪.‬‬
‫‪ .01‬اختصاص هيئة التحكيــــم‪.‬‬
‫‪ .01‬المدفوعات‪.‬‬
‫‪151‬‬
‫‪.04‬‬
‫‪.02‬‬
‫‪.01‬‬
‫‪.09‬‬
‫‪.12‬‬
‫‪.10‬‬
‫‪.10‬‬
‫‪.11‬‬
‫اإلجراءات الوقتية والتحفظيـة‪.‬‬
‫قرار التحكيم‪.‬‬
‫تصحيح قرار التحكيم والقرارات اإلضافية‪.‬‬
‫التحكيــــم والمصروفات القانونيــة‪.‬‬
‫قرارات محكمة لندن للتحكيم الدولـــي‪.‬‬
‫السرية‪.‬‬
‫اإلعفاء من المسؤولية‪.‬‬
‫قواعد عامــــة‪.‬‬
‫‪152‬‬
‫قواعد محكمة لندن للتحكيم الدولي التي تم تعديلها ليبدأ نفاذها‬
‫على التحكيم ابتداء من ‪/0‬يناير‪0991/‬م‬
‫متى ما وجد اتفاق‪ ,‬أو إقرار أو مرجع ينص كتابة وبأي أسلوب على التحكيم وفق‬
‫قواعد محكمة لندن للتحكيم الدولي أو بواسطة المحكمة التابعة لمحكمة لندن للتحكيم‬
‫الدولي (محكمة لندن للتحكيم الدولي) فان ذلك يعتبر أن األطراف قد اتفقوا كتابة على‬
‫أن يكون التحكيم وفقا للقواعد التالية (القواعد) أو أي تعديالت لها تقررها محكمة لندن‬
‫للتحكيم الدولي الحقا بحيث تسري قبل بدء التحكيم‪ .‬أن القواعد تشمل جدول‬
‫المصروفات السارية المفعول عند بدء التحكيم‪ ,‬والتي يتم تعديلها بشكل منفصل من‬
‫وقت آلخر بواسطة محكمة لندن للتحكيم الدولي‪.‬‬
‫المادة األولى‬
‫طلب اللجوء للتحكيم‬
‫‪ -1‬أي طرف يرغب في بدء التحكيم وفق القواعد (المدعي) يقوم بإرسال طلب‬
‫للتحكيم مكتوب إلى مسجل محكمة لندن للتحكيم الدولي (المسجل) بحيث يشمل‬
‫ذلك الطلب أو يكون مصحوبا باالتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬أسماء‪ ,‬وعناوين‪ ,‬وأرقام هواتف‪ ,‬وفاكسميلي‪ ,‬وتلكس والبريد اإللكتروني (إذا‬
‫كانت معروفة) لألطراف األخرى في التحكيم وأيضا ممثليهم القانونيين‪.‬‬
‫ب‪ -‬صورة من شرط التحكيم المكتوب أو اتفاق التحكيم المنفصل المكتوب الذي‬
‫يلجأ إليه المدعي (اتفاق التحكيم)‪ ,‬مصحوبا بصورة من المستندات التعاقدية‬
‫التي تضمنت شرط التحكيم أو التي نشأ التحكيم بسببها‪.‬‬
‫ج‪ -‬مذكرة مختصرة تشرح طبيعة وظروف النزاع‪ ,‬وتحدد الطلبات المقدمة من‬
‫المدعي ضد الطرف اآلخر في التحكيم (المدعى عليه)‪.‬‬
‫د‪ -‬مذكرة تتعلق بأي أمور (مثل مكان انعقاد التحكيم أو اللغة ‪ /‬اللغات التي تستعمل‬
‫في التحكيم‪ ,‬أو عدد المحكمين‪ ,‬أو كفاءاتهم أو صفاتهم) قد اتفق عليها األطراف‬
‫مسبقا ً كتابة من أجل التحكيم أو تلك التي يرغب المدعي أو يقدم بصددها‬
‫اقتراحاً‪.‬‬
‫هـ‪ -‬إذا نص اتفاق التحكيم على تسمية الطرف للمحكمين‪ ,‬فيذكر اسم‪ ,‬وعنوان‪,‬‬
‫وهاتف‪ ,‬وفاكس وإميل‪ ,‬وتلكس‪ ,‬وأرقام البريد اإللكتروني (إذا كانت معروفة)‬
‫لمحكم المدعي‪.‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫و‪ -‬تأكيد للمسجل بأن نسخا من طلب التحكيم (مرفقا به كافة المستندات المصاحبة)‬
‫قد تم أو سوف يجري تبليغها في نفس الوقت إلى جميع األطراف األخرى في‬
‫التحكيم بوسيلة أو أكثر من طرق التبليغ يتم ذكرها في ذلك التأكيد‪.‬‬
‫‪ -0‬أن تاريخ استالم المسجل للطلب سوف يعتبر تاريخ بدء التحكيم لكافة األغراض‪.‬‬
‫يجب أن يقدم الطلب (مرفقا ً به جميع المستندات) إلى المسجل من نسختين إذا كان‬
‫‪153‬‬
‫المحكم الذي سيتم تعيينه محكما ً واحداً‪ ,‬ومن أربعة نسخ إذا كان األطراف قد اتفقوا‬
‫أو المدعي يعتبر وجوب تعيين ثالثة محكمين‪.‬‬
‫المادة الثانية‬
‫الدفاع (الرد)‬
‫‪ -0‬خالل فترة (‪ )30‬يوما ً من إرسال طلب التحكيم إلى المدعى عليه‪( ,‬أو أي مدة أقل‬
‫تحددها محكمة لندن للتحكيم الدولي)‪ ,‬يقوم المدعى عليه بإرسال دفاع مكتوب إلى‬
‫المسجل (الدفاع) يشمل أو يكون مصحوبا ً باالتي‪:‬‬
‫أ ‪ -‬تأكيد أو إنكار كل أو بعض الطلبات المقدمة من المدعي في الطلب‪.‬‬
‫ب ‪ -‬مذكرة مختصرة تشرح طبيعة وظروف الدعاوى المضادة أن وجدت من‬
‫طرف المدعى عليه ضد المدعي‪.‬‬
‫ج ‪ -‬التعليق كرد على أي إفادات متضمنة في الطلب‪ ,‬كما هو وارد وفق المادة‬
‫‪( 1-1/‬د)‪ ,‬فيما يتعلق باألمور ذات الصلة بوضع التحكيم‪.‬‬
‫د ‪ -‬إذا نص اتفاق التحكيم على تسمية الطرف للمحكمين‪ ,‬فيذكر اسم‪ ,‬وعنوان‪,‬‬
‫وهاتف‪ ,‬وفاكس وإميل‪ ,‬وتلكس وأرقام البريد االلكتروني (إذا كانت معروفة)‬
‫الخاصة بمحكم المدعى عليه‪.‬‬
‫ً‬
‫هـ ‪ -‬تأكيد للمسجل بأن نسخا من الدفاع (مرفقا به كافة المستندات المصاحبة) قد‬
‫تم أو سوف يجري تبليغها في نفس الوقت إلى جميع األطراف األخرى في‬
‫التحكيم أو أكثر من طرق التبليغ يتم ذكرها في ذلك التأكيد‪.‬‬
‫‪ -0‬يجب تقديم الدفاع (مرفقا ً به كافة المستندات المصاحبة) إلى المسجل من نسختين‪,‬‬
‫ومن أربعة نسخ إذا كان األطراف قد اتفقوا أو أن المدعى عليه يعتبر وجوب‬
‫تعيين ثالثة محكمين‪.‬‬
‫‪ -1‬الفشل في إرسال الدفاع (الرد) ال يستدعي حرمان المدعى عليه من إنكار أي‬
‫مطالبة أو من تقديم دعوى مضادة في التحكيم‪ .‬ومع ذلك‪ ,‬إذا نص اتفاق التحكيم‬
‫على أن يقوم األطراف بتسمية محكميهم‪ ,‬فإن الفشل في إرسال الدفاع أو تعيين‬
‫(تسمية) المحكم خالل المدة أو على اإلطالق سوف يترتب عليه اعتبار أن ذلك‬
‫الطرف قد تخلى نهائيا ً عن فرصته في تسمية المحكم‪.‬‬
‫المادة الثالثة‬
‫محكمة التحكيم والمسجل‬
‫‪ -0‬أن مهام محكمة لندن للتحكيم الدولي وفقا لهذه القواعد سوف يتم القيام بها باسمها‬
‫من قبل رئيس أو نائب رئيس محكمة لندن للتحكيم الدولي أو بواسطة قسم مكون من‬
‫ثالثة أو خمسة أعضاء من محكمة لندن للتحكيم الدولي يقوم بتعيينهم رئيس أو نائب‬
‫رئيس محكمة لندن للتحكيم الدولي بالشكل الذي يقرره الرئيس‪.‬‬
‫‪154‬‬
‫‪ -0‬أن مهام المسجل وفقا ً لهذه القواعد سوف يتم القيام بها بواسطة المسجل أو أي نائب‬
‫للمسجل لمحكمة لندن للتحكيم الدولي تحت إشراف محكمة لندن للتحكيم الدولي‪.‬‬
‫‪ -1‬جميع االتصاالت من أي طرف في التحكيم إلى محكمة لندن للتحكيم الدولي يجري‬
‫توجيهها إلى المسجل‪.‬‬
‫المادة الرابعة‬
‫اإلخطارات والمدد الزمنية‬
‫‪ -0‬أي إخطار أو اتصال آخر يكون مطلوبا أو ضروري إرساله من طرف وفقا ً لهذه‬
‫القواعد يجب أن يكون كتابة وأن يتم تسليمه بواسطة البريد المسجل أو بتسليم اليد‬
‫أو يرسل بواسطة الفاكس وإميل‪ ,‬التلكس‪ ,‬البريد اإللكتروني أو أي وسيلة أخرى‬
‫لالتصاالت السلكية التي تقوم بتزويد سجل لما يرسل منها‪.‬‬
‫‪ -0‬آخر عنوان أو مسكن أو مكان عمل معروف للطرف أثناء التحكيم يعتبر عنوانا ً‬
‫صحيحا ً ألغراض أي إخطار أو اتصاالت أخرى في حالة عدم وجود أي إشعار‬
‫من الطرف لألطراف األخرى عند تغيير ذلك العنوان‪ ,‬وهيئة التحكيم والمسجل‪.‬‬
‫‪ -1‬ألغراض تحديد تاريخ بداية المدة الزمنية المقررة‪ ,‬أو إخطار‪ ,‬أو اتصاالت‬
‫أخرى‪ ,‬فتعتبر كأنها قد تم استالمها في اليوم الذي سلمت فيه‪ ,‬أو في حالة‬
‫االتصاالت السلكية بتاريخ إرسالها طبقا ً للمادة ‪.2/4 ,1/4‬‬
‫‪ -1‬ألغراض تحديد االلتزام بالمدة الزمنية المقررة‪ ,‬أو إخطار‪ ,‬أو اتصاالت أخرى‪,‬‬
‫تعتبر كأنها قد أرسلت‪ ,‬عملت أو وجهت إذا تم توجيهها وفقا للمادة ‪2-4 ,1-4‬‬
‫وذلك قبل تاريخ أو في تاريخ انتهاء المدة الزمنية المقررة‪.‬‬
‫‪ -1‬بالرغم مما ذكر أعاله‪ ,‬فان أي إخطار أو اتصال من أحد األطراف يجوز توجيهه‬
‫إلى طرف آخر باألسلوب المتفق عليه كتابة بينهم‪ ,‬أو عند عدم وجود مثل ذلك‬
‫االتفاق فيتم ذلك وفق نمط التعامل السابق بينهم أو بأي وسيلة أخرى تأمر بها هيئة‬
‫التحكيم‪.‬‬
‫‪ -4‬ألغراض احتساب مدة زمنية وفق هذه القواعد‪ ,‬فان تلك المدة سوف تبتدئ من‬
‫اليوم التالي ليوم استالم اإلخطار أو االتصال اآلخر‪ .‬إذا صادف آخر يوم لتلك‬
‫المدة يوم عطلة رسمية أو يوم عطلة عمل في مقر أو مكان عمل المرسل إليه‪ ,‬فان‬
‫المدة تمتد حتى أول يوم عمل تال‪ .‬أيام العطل الرسمية أو عطالت العمل التي تقع‬
‫ضمن سريان المدة الزمنية فإنها يتم احتسابها ضمن تلك المدة الزمنية‪.‬‬
‫‪ -6‬يجوز لهيئة التحكيم في أي وقت تمديد (حتى إذا كانت المدة الزمنية قد انتهت)‬
‫أو تقصير أي مدة زمنية موضحة وفق هذه القواعد أو وفق اتفاق التحكيم‬
‫إلجراء التحكيم‪ ,‬ويشمل ذلك أي إخطار أو اتصال واجب التبليغ بواسطة أحد‬
‫األطراف إلى الطرف اآلخر‪.‬‬
‫‪155‬‬
‫المادة الخامسة‬
‫تشكيل هيئة التحكيم‬
‫‪ -0‬أن لفظ "هيئة التحكيم" في هذه القواعد يشمل المحكم الفرد أو جميع المحكمين إذا‬
‫كانوا أكثر من واحد‪ .‬جميع اإلشارات إلى المحكم تشمل المذكر والمؤنث‪.‬‬
‫(اإلشارة إلى الرئيس‪ ,‬أو نائب الرئيس وأعضاء محكمة لندن للتحكيم الدولي‪,‬‬
‫والمسجل أو نائب المسجل‪ ,‬خبير‪ ,‬شاهد‪ ,‬طرف وممثل قانوني يتم فهمها جميعا‬
‫بالمثل)‪.‬‬
‫‪ -0‬جميع المحكمين الذين يباشرون إجراءات التحكيم وفق هذه القواعد يجب أن يظلوا‬
‫في جميع األوقات محايدين ومستقلين عن األطراف‪ ,‬وان ال يقوم أي منهم‬
‫بالتصرف في التحكيم كمحام عن أي طرف‪ .‬يحظر على أي محكم سواء قبل أو‬
‫بعد تعيينه أن يقدم النصح ألي طرف حول موضوع أو نتيجة النزاع‪.‬‬
‫‪ -1‬يقوم كل محكم قبل تعيينه بواسطة محكمة لندن للتحكيم الدولي بتزويد المسجل‬
‫كتابة بملخص عن وضعه المهني في السابق والحاضر‪ ,‬وان يوافق كتابة على‬
‫معدل األتعاب ويؤكد على جدول الرسوم‪ ,‬وان يوقع على إقرار مفاده أنه ال توجد‬
‫ظروف معروفة له يحتمل معها أن ينشأ أي شك مبرر يتعلق بحياده أو استقالله‪,‬‬
‫خالفا ألي ظروف يكون قد أفصح عنها في ذلك اإلقرار‪ .‬كما يستمر كل محكم في‬
‫تحمل مسؤولية اإلفصاح الفوري ألي من تلك الظروف لمحكمة لندن للتحكيم‬
‫الدولي‪ ,‬وإلى أي أعضاء آخرين في هيئة التحكيم وإلى كافة األطراف إذا ما نشأت‬
‫تلك الظروف عقب تاريخ ذلك اإلقرار وقبل انتهاء إجراءات التحكيم‪.‬‬
‫‪ -1‬تقوم محكمة لندن للتحكيم الدولي بتعيين هيئة التحكيم في أسرع وقت ممكن عقب‬
‫استالم المسجل للدفاع أو عقب انتهاء ‪ 30‬يوما ً بعد القيام بتبليغ طلب التحكيم إلى‬
‫المدعى عليه إذا لم يصل الدفاع إلى المسجل (أو أي مدة أقصر يتم تحديدها من‬
‫قبل محكمة لندن للتحكيم الدولي)‪ .‬يجوز لمحكمة لندن للتحكيم الدولي أن تباشر في‬
‫تشكيل هيئة التحكيم على الرغم من عدم اكتمال طلب التحكيم أو فقدان الدفاع‪ ,‬أو‬
‫تأخره أو عدم اكتماله‪ .‬يتم تعيين محكم فرد إال إذا كان األطراف قد اتفقوا كتابة‬
‫على خالف ذلك أو إذا قررت محكمة لندن للتحكيم الدولي مع الوضع في االعتبار‬
‫جميع الظروف بأن تعيين ثالثة محكمين سيكون مالئماً‪.‬‬
‫‪ -1‬أن محكمة لندن للتحكيم الدولي هي وحدها المخولة بتعيين المحكمين‪ .‬تقوم محكمة‬
‫لندن للتحكيم الدولي بتعيين المحكمين فيما يتعلق بأي طريقة معينة أو نمط‬
‫لالختيار يتفق عليه األطراف كتابة‪ .‬عند اختيار المحكمين يوضع في االعتبار‬
‫طبيعة العملية‪ ,‬وطبيعة وظروف النزاع‪ ,‬والجنسية‪ ,‬والموقع واللغات المتعلقة‬
‫باألطراف و(إذا كانوا أكثر من اثنين) عدد األطراف‪.‬‬
‫‪ -4‬في حالة تشكيل هيئة التحكيم من ثالثة محكمين‪ ,‬فان الرئيس (لن يكن من‬
‫المحكمين الذين قام األطراف بتسميتهم) تقوم بتعيينه محكمة لندن للتحكيم الدولي‪.‬‬
‫‪156‬‬
‫المادة الساد ة‬
‫جنسية المحكمين‬
‫‪ -0‬إذا كان األطراف من جنسيات متعددة‪ ,‬فان المحكم الفرد أو رئيس هيئة التحكيم‬
‫يجب أال يكون حامالً لجنسية مماثلة ألي من األطراف ما لم يوافق األطراف الذين‬
‫يحملون جنسية تختلف عن ذلك المحكم كتابة على خالف ذلك‪.‬‬
‫‪ -0‬أن جنسية األطراف تفهم على أنها تشمل تلك الجنسية ألغلبية الشركاء أو أصحاب‬
‫المصالح‪.‬‬
‫‪ -1‬ألغراض هذه المادة‪ ,‬فإن الشخص الذي يحمل جنسية دولتين سوف يعامل على‬
‫أساس أنه مواطن لكل من تلك الدولتين‪ ,‬وسوف يعامل مواطنو دول االتحاد‬
‫األوربي على أنهم مواطنون للدول األعضاء بها وال يعاملون على أنهم يحملون‬
‫نفس الجنسية‪.‬‬
‫المادة السابعة‬
‫األطراف والمرشحين اآلخرين‬
‫‪ -0‬إذا اتفق األطراف على أن تعيين أي محكم يكون من قبل واحد أو أكثر منهم أو من‬
‫قبل الغير‪ ,‬يعتبر ذلك االتفاق على أنه اتفاق على تسمية المحكم لكافة األغراض‪.‬‬
‫وأن ذلك المرشح الذي تتم تسميته يتم تعيينه فقط من قبل محكمة لندن للتحكيم‬
‫الدولي كمحكم شريطة أن يخضع أوال لحكم المادة ‪ .3-5/‬يجوز لمحكمة لندن‬
‫للتحكيم الدولي أن ترفض تعيين أي من أولئك الذي تم تسميتهم إذا قررت أنه غير‬
‫مناسب أو أنه غير مستقل أو غير محايد‪.‬‬
‫‪ -0‬إذا كان األطراف قد اتفقوا كيفما كان على أن يقوم المدعى عليه أو الغير بتسمية‬
‫المحكم ولم تتم تلك التسمية خالل المدة المحددة أو لم تتم تسميته مطلقا‪ ,‬فيجوز‬
‫لمحكمة لندن للتحكيم الدولي بتعيين المحكم بصرف النظر عن عدم التسمية ودون‬
‫الوضع في االعتبار أي تسمية متأخرة‪ .‬وبالمثل إذا لم يتضمن طلب التحكيم أي‬
‫تسمية من جهة المدعي بينما يكون األطراف قد اتفقوا على أن يقوم المدعي أو‬
‫الغير بتسمية المحكم‪ ,‬فيجوز لمحكمة لندن للتحكيم الدولي بتعيين المحكم بصرف‬
‫النظر عن عدم التسمية ودون الوضع في االعتبار أي تسمية متأخرة‪.‬‬
‫المادة الثامنة‬
‫أكثر من ثالثة أطراف‬
‫‪ -0‬إذا نص اتفاق التحكيم كيفما كان على صالحية أي طرف لتسمية المحكم‪ ,‬وكان‬
‫أطراف النزاع أكثر من اثنين ولم يتفقوا كتابة جميعا على أن األطراف المتنازعة‬
‫تمثل جهتين منفصلتين لتشكيل هيئة التحكيم كمدع ومدعى عليه على التوالي‪ ,‬فإن‬
‫محكمة لندن للتحكيم الدولي تقوم بتعيين هيئة التحكيم بدون النظر إلى التسمية‬
‫المقدمة من أي طرف‪.‬‬
‫‪157‬‬
‫‪ -1‬في تلك األحوال يعتبر اتفاق التحكيم لكافة األغراض على أنه اتفاق مكتوب‬
‫من األطراف لتعيين هيئة التحكيم من قبل محكمة لندن للتحكيم الدولي‪.‬‬
‫المادة التا عة‬
‫التشكيل المستعجل لهيئة التحكيم‬
‫‪ -0‬في حالة االستعجال االستثنائي‪ ,‬عند بدء التحكيم أو بعد ذلك‪ ,‬يجوز ألي طرف أن‬
‫يطلب من محكمة لندن للتحكيم الدولي التشكيل المستعجل لهيئة التحكيم‪ ,‬بما في‬
‫ذلك تعيين أي محكم بديل وفق المادة ‪ /10/‬والمادة‪ /11/‬من هذه القواعد‪.‬‬
‫‪ -0‬يقدم مثل ذلك الطلب كتابيا ً إلى محكمة لندن للتحكيم الدولي‪ ,‬مع نسخة منه إلى‬
‫جميع األطراف األخرى في التحكيم‪ ,‬وأن يبين األسباب الخاصة للتشكيل‬
‫المستعجل لهيئة التحكيم‪.‬‬
‫‪ -1‬يجوز لمحكمة لندن للتحكيم الدولي بنا ًء على تقديرها الكامل‪ ,‬أن تقصر أو تقلل أي‬
‫مدة زمنية مقررة وفق هذه القواعد تتعلق بتشكيل هيئة التحكيم‪ ,‬ويشمل ذلك تبليغ‬
‫الدفاع وأي أمور أو مستندات تقرر الهيئة أنها غير موجودة مع طلب التحكيم‪,‬‬
‫وال يجوز لمحكمة لندن للتحكيم الدولي أن تقصر أو تقلل أي مدة زمنية أخرى‬
‫مقررة‪.‬‬
‫المادة العاشرة‬
‫إلغاء تعيين المحكم‬
‫‪ -0‬في حالة‪:‬‬
‫أ ‪ -‬قيام أي محكم بتوجيه إخطار خطي إلى محكمة لندن للتحكيم الدولي برغبته في‬
‫االستقالة كمحكم‪ ,‬مع إرسال صورة من ذلك إلى جميع األطراف والمحكمين‬
‫اآلخرين (أن وجدت) أو‬
‫ب ‪ -‬في حالة وفاة المحكم أو مرضه الشديد أو رفضه أو عدم قدرته أو عجزة عن‬
‫التصرف‪ ,‬سوا ًء كان ذلك بمقتضى طعن مقدم من طرف أو بنا ًء على طلب‬
‫المحكمين الباقين‬
‫يجوز لمحكمة لندن للتحكيم الدولي أن تلغي تعيين ذلك المحكم وتقوم بتعيين محكم‬
‫بديل‪ .‬وتقرر محكمة لندن للتحكيم الدولي مقدار األتعاب والمصروفات التي‬
‫تدفع إلى ذلك المحكم السابق نظير خدماته (أن وجدت) بالشكل الذي تراه‬
‫مناسبا وفقا لكافة الظروف‪.‬‬
‫‪ -0‬إذا تصرف أي محكم بشكل عمدي مخالف التفاق التحكيم (بما في ذلك هذه‬
‫القواعد) أو لم يتصرف بشكل محايد بين األطراف أو عدم األداء أو المشاركة في‬
‫إجراءات التحكيم بالحرص المعقول‪ ,‬وتحاشي التأخير غير الضروري أو‬
‫المصروفات فان ذلك المحكم يجوز اعتباره غير الئق حسب وجهة نظر محكمة‬
‫لندن للتحكيم الدولي‪.‬‬
‫‪152‬‬
‫‪ -1‬يجوز أيضا ألي طرف أن يطعن في المحكم إذا توفرت ظروف ينشأ عنها شكوك‬
‫مبررة تتعلق بحياده أو استقالليته‪ .‬يجوز ألي طرف أن يطعن في المحكم الذي قام‬
‫بتسميته‪ ,‬أو الذي يكون قد شارك في تعيينه وذلك فقط لألسباب التي تصل إلى‬
‫علمه بعد ذلك التعيين‪.‬‬
‫‪ -1‬يقوم الطرف الذي ينوى تقديم طعن ضد المحكم خالل ‪ 15‬يوم من تشكيل هيئة‬
‫التحكيم أو (الحقا ً) بعد أن تصل إلى علمه أي من الظروف المشار إليها‬
‫بالمادة‪ 1-10/‬أو ‪ ,3-10‬وذلك بإرسال مذكرة كتابية بأسباب الطعن إلى محكمة‬
‫لندن للتحكيم الدولي‪ ,‬والى هيئة التحكيم والى جميع األطراف اآلخرين‪.‬‬
‫إذا لم ينسحب المحكم المقدم ضده الطعن أو موافقة جميع األطراف اآلخرين على‬
‫الطعن خالل ‪ 15‬يوم من استالم المذكرة الكتابية‪ ,‬فان محكمة لندن للتحكيم الدولي‬
‫تتخذ قرارها في الطعن‪.‬‬
‫المادة الحادية عشر‬
‫تسمية وتغيير المحكمين‬
‫‪ -0‬إذا قررت محكمة لندن للتحكيم الدولي عدم مناسبة أي مسمى (مرشح) أو عدم‬
‫استقالله أو عدم حياده أو تغيير محكم تم تعيينه ألي سبب‪ ,‬فإن محكمة لندن‬
‫للتحكيم الدولي تكون لها الصالحية الكاملة لتقرير إتباع إجراءات التسمية األصلية‬
‫أم عدم إتباعها‪.‬‬
‫‪ -0‬إذا قررت محكمة لندن للتحكيم الدولي ما ذكر أعاله‪ ,‬فإن أي فرصة ممنوحة ألي‬
‫طرف ليقوم بإعادة تسمية المحكم تعتبر متنازل عنها إذا لم تتم ممارستها خالل‬
‫‪ 15‬يوما ً (أو أي مدة اقل تحددها محكمة لندن للتحكيم الدولي)‪ ,‬وبعد ذلك تقوم‬
‫محكمة لندن للتحكيم الدولي بتعيين المحكم البديل‪.‬‬
‫المادة الثانية عشر‬
‫لطة األغلبية في ا تمرار اإلجراءات‬
‫‪ -0‬أن أي محكم في هيئة تحكيم مكونة من ثالثة أعضاء‪ ,‬إذا رفض أو فشل بشكل‬
‫متكرر عن المشاركة في المداوالت‪ ,‬فان المحكمين اآلخرين تكون لهم السلطة‬
‫بناء على إخطار مكتوب عن ذلك الرفض أو الفشل يوجه إلى محكمة لندن للتحكيم‬
‫الدولي‪ ,‬إلى األطراف والى المحكم الثالث‪ ,‬باستمرار التحكيم (ويشمل ذلك اتخاذ‬
‫أي قرار‪ ,‬حكم أو قرار تحكيم) برغم غياب المحكم الثالث‪.‬‬
‫‪ -0‬عند اتخاذ القرار باستمرار التحكيم‪ ,‬فان المحكمين االثنين يضعان في االعتبار‬
‫المرحلة التي فيها التحكيم‪ ,‬أي شرح يقدمه المحكم الثالث عن عدم مشاركته وأية‬
‫أمور أخرى يرونها مناسبة في ظروف القضية‪ .‬ويتم ذكر أسباب ذلك القرار‬
‫ضمن أي قرار تحكيم‪ ,‬أو أمر أو إقرار آخر يتخذه المحكمان بدون مشاركة‬
‫المحكم الثالث‪.‬‬
‫‪155‬‬
‫‪ -1‬إذا قرر المحكمان في أي وقت عدم استمرار التحكيم بدون مشاركة المحكم الثالث‬
‫المتغيب عن المداوالت‪ ,‬فان المحكمين االثنين يقومان بإخطار األطراف ومحكمة‬
‫لندن للتحكيم الدولي كتابة بذلك القرار‪ ,‬وفي تلك الحالة فانه يحق للمحكمين االثنين‬
‫أو أي طرف إحالة الموضوع إلى محكمة لندن للتحكيم الدولي بهدف عزل ذلك‬
‫المحكم الثالث وتعيين بديل له وفق المادة ‪.10/‬‬
‫المادة الثالثة عشر‬
‫االتصاالت بين األطراف وهيئة التحكيم‬
‫‪ -0‬حتى اكتمال تشكيل هيئة التحكيم‪ ,‬فان جميع االتصاالت التي بين األطراف‬
‫والمحكمين تكون عن طريق المسجل‪.‬‬
‫‪ -0‬عقب ذلك‪ ,‬وحتى قيام هيئة التحكيم بإصدار توجيهاتها فان االتصاالت تتم مباشرةً‬
‫بين هيئة التحكيم واألطراف (مع إرسال نسخ في نفس الوقت إلى المسجل)‪.‬‬
‫‪ -1‬عندما يقوم المسجل بإرسال أي اتصاالت كتابية إلى أحد األطراف نيابة عن هيئة‬
‫التحكيم‪ ,‬يقوم أيضا بإرسال نسخة إلى كل من األطراف اآلخرين‪ .‬عندما يقوم أي‬
‫طرف بإرسال أي اتصاالت إلى المسجل (بما في ذلك المذكرات الخطية‬
‫والمستندات وفق المادة ‪ ,)15‬يجب أن يرفق بها نسخة لكل محكم‪ ,‬وأن يرسل‬
‫أيضا ً نسخا ً مباشرة إلى جميع األطراف األخرى وان يؤكد قيامه بذلك كتابة إلى‬
‫المسجل‪.‬‬
‫المادة الرابعة عشر‬
‫إدارة إجراءات التحكيم‬
‫‪ -0‬يجوز لألطراف أن يتفقوا على إجراءات التحكيم‪ ,‬بل ويشجعون على فعل ذلك‪,‬‬
‫بالتمشي مع الواجبات العامة لهيئة التحكيم في كل األوقات‪:‬‬
‫أ‪ -‬بالتصرف بشكل عادل ومحايد بين جميع األطراف‪ ,‬ومنح كل منهم الفرصة‬
‫المعقولة لعرض قضيته وان يعامل كذلك في مواجهة خصمه‪.‬‬
‫ب‪ -‬اتخاذ اإلجراءات المناسبة لظروف التحكيم‪ ,‬وتحاشي التأخير غير الضروري‬
‫والمصروفات‪ ,‬وذلك من أجل توفير وسائل عادلة وكافية إلصدار القرار‬
‫النهائي في النزاع بين األطراف‪.‬‬
‫تكون تلك االتفاقات كتابة بين األطراف أو أن يتم تسجيلها كتابة بواسطة هيئة التحكيم‬
‫بنا ًء على طلب وتفويض من األطراف‪.‬‬
‫‪ -0‬ما لم يتفق األطراف على خالف ذلك وفق المادة ‪ ,1/14‬فإن هيئة التحكيم تكون‬
‫لها أوسع الصالحيات في التنازل عن واجباتها الممنوحة وفق ذلك القانون‪/‬القوانين‬
‫أو القواعد القانونية بالشكل الذي قد تراه هيئة التحكيم عمليا‪ ,‬ويلتزم األطراف في‬
‫جميع األوقات بالقيام بكل ما هو ضروري من أجل إجراءات تحكيم عادلة‪ ,‬وكافية‬
‫وعاجلة‪.‬‬
‫‪200‬‬
‫‪ -1‬إذا كانت هيئة التحكيم مكونة من ثالثة أعضاء‪ ,‬يجوز للرئيس بعد موافقة عضوي‬
‫هيئة التحكيم اآلخرين أن يضع القواعد اإلجرائية بمفرده‪.‬‬
‫المادة الخامسة عشر‬
‫تقديم المذكرات الكتابية والمستندات‬
‫‪ -0‬ما لم يكن األطراف قد اتفقوا بخالف ذلك وفق المادة ‪ ,1/14‬أو أن تكون هيئة‬
‫التحكيم قد قررت خالف ذلك‪ ,‬فإن مرحلة إجراءات التحكيم المكتوبة سوف تكون‬
‫كما هو وارد أدناه‪.‬‬
‫‪ -0‬خالل (‪ )30‬يوما ً من استالم اإلخطار من المسجل عن تشكيل هيئة التحكيم‪ ,‬يقوم‬
‫المدعي بإرسال مذكرة الدعوى إلى المسجل مبينا الوقائع بالتفصيل الكافي وأي‬
‫مبررات قانونية تعتمد عليها‪ ,‬مع ذكر التعويض المطالب به من األطراف‬
‫األخرى‪ ,‬مع مراعاة كون تلك األمور لم يتم إدراجها في طلب التحكيم‪.‬‬
‫‪ -1‬خالل (‪ )30‬يوما ً من استالم مذكرة الدعوى أو اإلخطار الكتابي الصادر من‬
‫المدعي الذي يفيد بأنه يعتبر طلب اللجوء للتحكيم على أنه مذكرة الدعوى‪ ,‬يقوم‬
‫المدعى عليه بإرسال دفاعه إلى المسجل مبينا ً فيه بالتفصيل الكافي أي من الوقائع‬
‫والمبررات القانونية الواردة في مذكرة الدعوى أو الطلب (كيفما يكون الحال)‬
‫التي يقر بصحتها أو ينكرها‪ ,‬وعلى أي أساس أو وقائع أخرى وأي مبررات‬
‫قانونية يعتمد عليها‪ .‬أي دعاوى مضادة يتم تقديمها مع مذكرة الدفاع بنفس الطريقة‬
‫التي تعد بها المطالبات ضمن مذكرة الدعوى‪.‬‬
‫‪ -1‬خالل (‪ )30‬يوما ً من استالم مذكرة الدفاع‪ ,‬يقوم المدعي بإرسال مذكرة التعقيب‬
‫على الدفاع إلى المسجل‪ ,‬وإذا كانت هنالك دعاوى مضادة‪ ,‬أن يقدم دفاعه عليها‬
‫بنفس الطريقة التي يعد بها الدفاع في مذكرة الدفاع‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا تضمن مذكرة التعقيب على الدفاع على دفع ضد الدعوى المضادة‪ ,‬فإن على‬
‫المدعى عليه أن يرسل إلى المسجل خالل (‪ )30‬يوما ً من استالم تلك المذكرة‬
‫مذكرة بالتعقيب على التعقيب على الدعوى المضادة‪.‬‬
‫‪ -4‬جميع المذكرات المشار إليها في هذه المادة تكون مصحوبة بنسخ (أو‪ ,‬إذا كانت‬
‫ضخمة بشكل خاص‪ ,‬قوائم) من جميع المستندات الضرورية التي يعتمد عليها‬
‫الطرف المعني بحيث ال تكون قد سبق إرفاقها من أي طرف‪ ,‬و (عندما يكون ذلك‬
‫مناسباً) أن يرفق أي عينات أو معروضات ذات صلة‪.‬‬
‫‪ -2‬في أسرع وقت عملي ممكن عقب استالم المذكرات المذكورة في هذه المادة‪ ,‬تقوم‬
‫هيئة التحكيم بمباشرة عملها بالطريقة التي يكون األطراف قد اتفقوا عليها كتابة أو‬
‫طبقا ً لصالحيات هيئة التحكيم المنصوص عليها في هذه القواعد‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا فشل المدعى عليه في تقديم مذكرة الدفاع‪ ,‬أو فشل المدعي في تقديم مذكرة‬
‫دفاع ضد الدعوى المضادة‪ ,‬أو إذا فشل أي طرف في أي مرحلة من االستفادة من‬
‫الفرصة في تقديم قضيته بالطريقة المقررة وفق المادة ‪ 2/15‬إلى ‪ 6/15‬أو التي‬
‫‪201‬‬
‫وجهت بها هيئة التحكيم‪ ,‬فإنه يجوز لهيئة التحكيم برغم ذلك أن تستمر في التحكيم‬
‫وتصدر قرارها‪.‬‬
‫المادة الساد ة عشر‬
‫مقر التحكيم ومكان الجلسات‬
‫‪ -0‬يجوز لألطراف أن يتفقوا كتابة على مقر التحكيم (أو محل قانوني)‪ .‬وفي حالة عدم‬
‫وجود هذا االختيار فان مقر التحكيم يكون بلندن‪ ,‬ما لم تقرر محكمة لندن للتحكيم‬
‫الدولي أن هنالك مقر آخر مناسب للتحكيم‪ ,‬وذلك بالنظر إلى جميع الظروف‪,‬‬
‫وبعد أن تمنح األطراف الفرصة في تقديم تعليق مكتوب‪.‬‬
‫‪ -0‬يجوز لهيئة التحكيم أن تعقد الجلسات‪ ,‬واالجتماعات والمداوالت في أي مكان‬
‫جغرافي مالئم وذلك وفقا لما تراه‪ ,‬وإذا جرى ذلك في مكان مغاير لمقر التحكيم‪,‬‬
‫فان التحكيم يعتبر وكأنه جرى مباشرته في مقر التحكيم‪ ,‬وأي قرار تحكيم يصدر‬
‫يعتبر كقرار صادر في مقر التحكيم لكافة األغراض‪.‬‬
‫‪ -1‬يكون القانون الواجب التطبيق على التحكيم (إن وجد) هو قانون مقر التحكيم‪ ,‬ما لم‬
‫يكن األطراف قد اتفقوا صراحةً وكتابةً على تطبيق قانون آخر والى المدى الذي‬
‫ال يعتبر معه ذلك االتفاق ممنوع بموجب قانون مقر التحكيم‪.‬‬
‫المادة السابعة عشر‬
‫لغة التحكيم‬
‫‪ -0‬تكون اللغة المبدئية للتحكيم لغة اتفاق التحكيم وما لم يكن األطراف قد اتفقوا‬
‫بخالف ذلك وان يشترط دوما ً أال يكون لدى الطرف الغير المشارك أو المخالف‬
‫سبب للشكوى إذا جرت االتصاالت بين المسجل وبوشرت إجراءات التحكيم‬
‫باللغة اإلنجليزية‪.‬‬
‫‪ -0‬إذا كان اتفاق التحكيم مكتوب بأكثر من لغة‪ ,‬فيجوز لمحكمة لندن للتحكيم الدولي ما‬
‫لم ينص اتفاق التحكيم على مباشرة إجراءات التحكيم بأكثر من لغة أن تقرر أي‬
‫من تلك اللغات تكون اللغة المبدئية للتحكيم‪.‬‬
‫‪ -1‬متى تشكلت هيئة التحكيم‪ ,‬وما لم يتفق األطراف على تحديد اللغة أو اللغات التي‬
‫تستعمل في التحكيم‪ ,‬فإن هيئة التحكيم تقرر لغة‪/‬لغات التحكيم‪ ,‬وذلك عقب إعطاء‬
‫األطراف الفرصة لتقديم تعليق مكتوب والوضع في االعتبار لغة التحكيم المبدئية‬
‫وأي أمر آخر تراه مناسبا ً وفقا لكافة ظروف القضية‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا وجد أي مستند مكتوب بلغة تختلف عن لغة ‪/‬لغات التحكيم‪ ,‬ولم يقدم لذلك‬
‫المستند من جهة الطرف الذي يعتمد على المستند‪ ,‬فان هيئة التحكيم أو (إذا لم تكن‬
‫هيئة التحكيم قد تشكلت) محكمة لندن للتحكيم الدولي يجوز لها أن تأمر الطرف‬
‫بتقديم ترجمة بالشكل الذي تراه هيئة التحكيم أو محكمة التحكيم الدولية كيفما كان‬
‫الحال‪.‬‬
‫‪202‬‬
‫المادة الثامنة عشر‬
‫تمثيل األطراف‬
‫‪ -0‬يجوز ألي طرف أن يمثله محام أو أي ممثل آخر‪.‬‬
‫‪ -2‬يجوز لهيئة التحكيم في أي وقت أن تطلب من أي طرف تقديم الدليل على السلطة‬
‫الممنوحة إلى ممثله ‪ /‬ممثليه وذلك بالشكل الذي تقرره هيئة التحكيم‪.‬‬
‫المادة التا عة عشر‬
‫السماع‬
‫‪ -0‬يحق ألي طرف يعبر عن رغبته في أن يتم سماعه شفاهة أمام هيئة التحكيم بنا ًء‬
‫على موضوع النزاع وذلك ما لم يكن األطراف قد اتفقوا كتابة على أن يكون‬
‫التحكيم فقط بتقديم المستندات‪.‬‬
‫‪ -0‬تقوم هيئة التحكيم بتحديد اليوم‪ ,‬والزمن‪ ,‬والمكان ألي اجتماعات أو جلسات سماع‬
‫للتحكيم‪ ,‬وأن تقوم بإعطاء إخطار معقول لألطراف بذلك الخصوص‪.‬‬
‫‪ -1‬يجوز لهيئة التحكيم قبل أي جلسات سماع أن تقدم لألطراف قائمة باألسئلة التي‬
‫ترغب منهم في اإلجابة عليها بشكل خاص‪.‬‬
‫‪ -1‬تكون جميع االجتماعات أو جلسات السماع خصوصية ما لم يتفق األطراف على‬
‫خالف ذلك كتابة أو أن تقرر هيئة التحكيم بخالف ذلك‪.‬‬
‫‪ -1‬يكون لهيئة التحكيم كامل الصالحية في تحديد مدد زمنية مقررة لالجتماعات أو‬
‫لجلسات السماع‪ ,‬أو ألي جزء من ذلك‪.‬‬
‫المادة العشرون‬
‫الشهـود‬
‫‪ -0‬قبل مباشرة أي سماع‪ ,‬يجوز لهيئة التحكيم أن تطلب من أي طرف أن يبلغها‬
‫بشخصية أي من شهوده الذين يرغب في استدعائهم (بما في ذلك شهود النفي)‬
‫عالوة على موضوع شهادة الشهود‪ ,‬ومحتواها وصلتها بالنقاط محل التحكيم‪.‬‬
‫‪ -0‬كما يجوز لهيئة التحكيم أن تقرر الوقت‪ ,‬واألسلوب والشكل الذي يتم به تبادل أي‬
‫مواد بين األطراف وتقديمها إلى هيئة التحكيم‪ ,‬كما أن لها الصالحية في رفض أو‬
‫تحــديد حضور الشهود (سوا ًء كانوا شهود وقائع أو خبراء)‪.‬‬
‫‪ -1‬مع مراعاة أي أمر تصدره هيئة التحكيم بخالف ذلك‪ ,‬فإن شهادة الشاهد يجوز‬
‫تقديمها من الطرف بشكل مكتوب‪ ,‬سوا ًء كانت إفادة موقعة أو بإقرار مشفوع‬
‫باليمين‪.‬‬
‫‪ -1‬مع مراعاة المادة ‪ ,2/14 ,1/14‬يجوز ألي طرف أن يطلب حضور الشاهد الذي‬
‫يعتمد على شهادته الطرف اآلخر‪ ,‬وان يتم استجوابه شفاهة في جلسة السماع أمام‬
‫هيئة التحكيم‪ .‬إذا أمرت هيئة التحكيم ذلك الطرف اآلخر بإحضار الشاهد وتغيب‬
‫الشاهد عن الحضور في جلسة السماع الشفهية بدون سبب جيد‪ ,‬فإن هيئة التحكيم‬
‫‪203‬‬
‫لها أن تقدر وزن الشهادة المكتوبة (أو أن تستبعدها) وذلك حسب ما تراه مناسبا ً‬
‫في ظروف القضية‪.‬‬
‫‪ -1‬أي شاهد يدلى بشهادته شفاهة في جلسة سماع أمام هيئة التحكيم يجوز استجوابه‬
‫من قبل أي طرف‪ ,‬وذلك تحت إشراف هيئة التحكيم‪ ,‬ويجوز لهيئة التحكيم أن‬
‫توجه أسئلة للشاهد في أي مرحلة من شهادته‪.‬‬
‫‪ -4‬مع مراعاة أي أحكام إلزامية في أي قانون واجب التطبيق ال يعتبر ذلك غير سليم‬
‫ألي طرف أو ممثليه القانونين أن يقابلوا أي شاهد أو شاهد محتمل ألغراض تقديم‬
‫شهادته بشكل مكتوب أو استدعائه لتقديم شهادته شفاهة‪.‬‬
‫‪ -2‬أي شخص يرغب في الشهادة لدى هيئة التحكيم فيما يتعلق بأي واقعة أو كخبير يتم‬
‫اعتباره كشاهد وفق هذه القواعد على الرغم من كون ذلك الشخص طرف في‬
‫التحكيم أو كان أو كونه مسؤول أو موظف أو شريك ألي طرف‪.‬‬
‫المادة الحادية والعشرون‬
‫خبراء هيئة التحكيم‬
‫‪ -0‬ما لم يتفق األطراف كتابةً بخالف ذلك فإن هيئة التحكيم‪:‬‬
‫أ‪ -‬يجوز لها أن تعين خبير أو أكثر لتقديم تقرير إلى هيئة التحكيم حول مواضيع‬
‫معينة‪ ,‬بحيث يظل ‪ /‬يظلون محايدين ومستقلين عن األطراف خالل كامل مدة‬
‫إجراءات التحكيم‪.‬‬
‫ب‪ -‬يجوز لها أن تطلب من أي طرف تقديم أي خبير لتقديم أي معلومات ذات‬
‫صلة أو تمكينها من االطالع على أي مستندات ذات صلة‪ ,‬وبضائع‪ ,‬وعينات‪,‬‬
‫وممتلكات أو مواقع للفحص بواسطة الخبير‪.‬‬
‫‪ -0‬ما لم يتفق األطراف كتابة بخالف ذلك‪ ,‬إذا طلب أحد األطراف أو قررت هيئة‬
‫التحكيم أن من الضروري أن يقوم الخبير بعد تقديم تقريره المكتوب أو الشفهي‬
‫إلى هيئة التحكيم واألطراف األخرى بالمشاركة في واحد أو أكثر من جلسات‬
‫السماع‪ ,‬ويحق لألطراف فيها استجواب الخبير حول تقريره‪ ,‬وأن يقدم شهادته‬
‫كخبير‪ ,‬وذلك لغرض الشهادة حول النقاط محل البحث‪.‬‬
‫‪ -1‬أتعاب ومصروفات أي خبير يتم تعيينه من قبل هيئة التحكيم وفقا ً لهذه المادة يتم‬
‫دفعها من المبلغ الذي يجرى إيداعه من األطراف وفق المادة ‪ 24‬وتكون تلك‬
‫األتعاب والمصروفات جز ًء من نفقات التحكيم‪.‬‬
‫‪204‬‬
‫المادة الثانية والعشرون‬
‫السلطات اإلضافية لهيئة التحكيم‬
‫‪ -0‬ما لم يتفق األطراف كتابة في أي وقت بخالف ذلك‪ ,‬فإن هيئة التحكيم تكون لها‬
‫الصالحية على طلبات أي طرف أو على ما يطلبه من إجراءات‪ ,‬ولكن في كل‬
‫األوقات عقب منح األطراف الفرصة المعقولة إلبداء وجهة نظرهم أن‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن تسمح ألي طرف بنا ًء على تلك الشروط (المتعلقة بالنفقات أو خالفه) التي‬
‫تقررها‪ ,‬بتعديل أي دعوى‪ ,‬أو دعوى مضادة‪ ,‬أو دفاع أو تعقيب‪.‬‬
‫ب‪ -‬تطيل أو تقصر أي مدة زمنية مقررة منصوص عليها في اتفاق التحكيم أو هذه‬
‫القواعد أو تكون صادرة بأمر من هيئة التحكيم نفسها تتعلق بمباشرة التحكيم‪.‬‬
‫ج‪ -‬تباشر أي استفسارات قد تراها هيئة التحكيم ضرورية أو مستعجلة‪ ,‬ويشمل ذلك‬
‫وإلى المدى الذي تقوم فيه هيئة التحكيم نفسها باتخاذ المبادرة في تحديد نقاط‬
‫النزاع وتحديد الوقائع ذات الصلة والقانون ‪/‬القوانين أو القواعد القانونية‬
‫المنطبقة على التحكيم‪ ,‬وأساس مواضيع األطراف‪ ,‬والنزاع واتفاقية التحكيم‪.‬‬
‫د‪ -‬تأمر أي طرف لجعل أي ممتلكات‪ ,‬ومواقع أو شيء تحت سيطرته ومتصل‬
‫بموضوع التحكيم جاهز للفحص من قبل هيئة التحكيم‪ ,‬والطرف اآلخر أو‬
‫خبير ذلك الطرف أو خبير هيئة التحكيم‪.‬‬
‫هـ‪ -‬تأمر أي طرف بأن يقدم إلى هيئة التحكيم‪ ,‬وإلى األطراف اآلخرين‪ ,‬صور‬
‫عن أي مستندات أو فئة من المستندات تكون بحوزته‪ ,‬وتحت رعايته أو سلطته‬
‫للفحص متى ما قررت هيئة التحكيم أن ذلك ذي صلة بالنزاع‪.‬‬
‫و‪ -‬تأمر بتصحيح أي عقد بين األطراف أو اتفاق على التحكيم‪ ,‬ولكن فقط إلى‬
‫المدى المطلوب إلصالح أي خطا تقرر هيئة التحكيم أنه معلوم لألطراف وبعد‬
‫ذلك فقط إلى المدى الذي يسمح به أي قانون ‪/‬قوانين أو القواعد القانونية‬
‫المنطبقة على العقد أو على اتفاق التحكيم‪.‬‬
‫ز ‪ -‬تسمح فقط وبنا ًء على طلب من أحد األطراف‪ ,‬بانضمام طرف أو أكثر من‬
‫الغير إلى التحكيم كطرف فيه‪ ,‬وذلك بشرط أن ذلك الطرف من الغير ومقدم‬
‫الطلب أن يوافقوا على ذلك كتابة‪ ,‬ثم يصدر قرار نهائي بذلك الشأن‪ ,‬أو تصدر‬
‫قرارات منفصلة فيما يتعلق بجميع األطراف المرتبطين بالتحكيم‪.‬‬
‫‪ -0‬بمقتضى االتفاق على التحكيم وفق هذه القواعد‪ ,‬يتم اعتبار أن هناك اتفاق من‬
‫األطراف على عدم اللجوء إلى أي محاكم للدولة أو أي سلطة قضائية أخرى‬
‫بصدد أي قرار يكون من اختصاص هيئة التحكيم وفق المادة ‪ 1/2‬وذلك عدا في‬
‫حالة اتفاق جميع األطراف كتابة‪.‬‬
‫‪ -1‬تتخذ هيئة التحكيم قرارها في نزاع األطراف طبقا للقانون ‪/‬القوانين أو القواعد‬
‫القانونية التي اختارها األطراف للتطبيق على جوهر النزاع بينهم‪ ,‬وذلك إلى‬
‫‪205‬‬
‫المدى الذي تقرر فيه هيئة التحكيم بأن األطراف لم يقرروا ذلك االختيار‪ ,‬فإن‬
‫هيئة التحكيم تقوم بتطبيق القانون ‪/‬القوانين أو القواعد القانونية التي تراها مناسبة‪.‬‬
‫‪ -4‬ال تقوم هيئة التحكيم بتطبيق األسس المستقاة من مبدأ (مراعاة العدالة واإلنصاف)‪,‬‬
‫(صلح ودي) أو (اتفاق شرفي) إال عندما يكون األطراف قد اتفقوا على ذلك‬
‫صراحةً وكتابةً‪.‬‬
‫المادة الثالثة والعشرون‬
‫اختصاص هيئة التحكيم‬
‫‪-0‬‬
‫‪-0‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪-4‬‬
‫يكون له يئة التحكيم الصالحية في اتخاذ قرار بناء على اختصاصها‪ ,‬بما في ذلك‬
‫أي اعتراض متعلق بالوجود المبدئي أو المستمر أو صحة أو نفاذ اتفاق التحكيم‪.‬‬
‫لذلك الغرض فان شرط التحكيم الذي يشكل أو كان القصد منه أن يشكل جزءا من‬
‫اتفاق آخر سوف يعتبر على أنه اتفاق تحكيم مستقل عن ذلك االتفاق اآلخر‪ .‬القرار‬
‫الصادر من هيئة التحكيم بعدم وجود مثل ذلك االتفاق‪ ,‬عدم صحته أو عدم نفاذه ال‬
‫يعني حكما ً بعدم وجود أو عدم صحة أو عدم نفاذ شرط التحكيم‪.‬‬
‫أي الئحة من المدعي عليه للطعن في اختصاص هيئة التحكيم سوف تعامل على‬
‫أنها قد تم التنازل عنها نهائيا ً ما لم تقدم في موعد ال يتعدى مذكرة الدفاع‪ ,‬وبالمثل‬
‫سيتم معاملة الدعوى المضادة من المدعى عليه ما لم يتم تقديمها في موعد ال‬
‫يتعدى مذكرة الدفاع على الدعوى المضادة‪ .‬الئحة االدعاء المتعلقة بتجاوز هيئة‬
‫التحكيم لنطاق سلطاتها يتم تقديمها فوراً عقب توضيح هيئة التحكيم نيتها في اتخاذ‬
‫قرار حول الموضوع الذي يدعى به أي طرف بأنه خارج اختصاصها‪ ,‬وعند‬
‫الفشل في مراعاة ما ذكر فان الالئحة المقدمة سوف تعامل أيضا على أنها قد تم‬
‫التنازل عنها نهائيا ً‪ .‬على أية حال يجوز لهيئة التحكيم بالرغم من ذلك أن تقبل بتلك‬
‫الالئحة المقدمة مؤخراً إذا رأت أن ذلك التأخير له مبرر في تلك الظروف‪.‬‬
‫يجوز لهيئة التحكيم أن تقرر في الالئحة وفق اختصاصاتها أو صالحياتها وذلك‬
‫في قرار متعلق باالختصاص أو الحقا ً في قرار يتعلق بأساس النزاع‪ ,‬وذلك‬
‫بالشكل الذي تراه مناسبا ً في تلك الظروف‪.‬‬
‫باالتفاق على التحكيم وفق هذه القواعد‪ ,‬يعتبر األطراف على أنهم قد اتفقوا على‬
‫عدم اللجوء إلى محاكم للدولة أو سلطات قضائية أخرى بصدد أي تعويض مرتبط‬
‫باختصاص هيئة التحكيم أو صالحياتها‪ ,‬وذلك ماعدا في حالة اتفاق جميع‬
‫األطراف كتابة على التحكيم أو على التفويض المسبق لهيئة التحكيم أو عقب قرار‬
‫هيئة التحكيم الصادر في موضوع االعتراض على اختصاصها أو صالحياته‪.‬‬
‫‪206‬‬
‫المادة الرابعة والعشرون‬
‫المدفوعات‬
‫‪-0‬‬
‫‪-0‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪-1‬‬
‫يجوز لمحكمة لندن للتحكيم الدولي أن توجه األطراف‪ ,‬وفقا ً للنسب التي تراها‬
‫مناسبة أن يدفعوا مبلغا ً مؤقتا ً أو أكثر أو دفعات نهائية على حساب مصروفات‬
‫التحكيم تلك المدفوعات تسدد إلى محكمة لندن للتحكيم الدولي حيث تقوم بحفظها‬
‫ويجوز لها من وقت إلى آخر أن تفرج عنها محكمة لندن للتحكيم الدولي إلى‬
‫المحكم ‪ /‬المحكمين‪ ,‬وإلى أي خبير تعينه هيئة التحكيم ومحكمة لندن للتحكيم نفسها‬
‫في أثناء سير التحكيم‪.‬‬
‫ال تباشر هيئة التحكيم إجراءات التحكيم بدون أن تتأكد في جميع األوقات من‬
‫المسجل أو أي نائب له بأن محكمة لندن للتحكيم الدولي يوجد لديها المبالغ‬
‫المطلوبة‪.‬‬
‫إذا فشل أي طرف أو رفض تسديد المدفوعات التي وجهت بها محكمة لندن‬
‫للتحكيم الدولي يجوز لمحكمة لندن للتحكيم الدولي أن توجه الطرف اآلخر أو‬
‫األطراف لتسديد دفعة بديلة ‪ ,‬وذلك للسمـاح بمباشرة التحكيم (مع مراعاة أي قرار‬
‫يصدر حول المصروفات)‪ .‬في تلك الظروف‪ ,‬فإن الطرف الذي يقوم بتسديد‬
‫الدفعة البديلة يكون مستحقا الستردادها فوراً من الطرف المقصر باعتبارها دينا ً‬
‫عليه‪.‬‬
‫فشل المدعي أو الطرف الذي لديه دعوى مضادة في التسديد الفوري والكامل‬
‫للمدفوعات المطلوبة يجوز اعتباره من قبل محكمة لندن للتحكيم الدولي وهيئة‬
‫التحكيم على أنه سحب للدعوى أو الدعوى المضادة على التوالي‪.‬‬
‫المادة الخامسة والعشرون‬
‫اإلجراءات الوقتية والتحفظية‬
‫‪ -0‬يكون لهيئة التحكيم السلطة‪ ,‬ما لم يتفق األطراف بخالف ذلك كتابة بنا ًء على طلب‬
‫أي طرف أن‪:‬‬
‫أ ‪ -‬تأمر أي طرف مدع عليه في دعوى أو دعوى مضادة أن يقدم ضمان بكامل‬
‫مبلغ النزاع أو جزء منه‪ ,‬وذلك إما عن طرق إيداع المبلغ أو ضمان بنكي أو‬
‫أي طريقة أخرى وبالشروط التي تراها هيئة التحكيم مناسبة قد تشتمل تلك‬
‫الشروط على أن يقدم الطرف المدعي أو مقدم الدعوى المضادة ضمان مقابل‬
‫يضمن بالطريقة التي تراها هيئة التحكيم مناسبة تغطية أي مصروفات أو‬
‫خسائر يتحملها ذلك المدعى عليه نتيجة تقديم الضمان تقوم هيئة التحكيم بتحديد‬
‫مقدار المبلغ أو المصروفات والخسائر القابلة للدفع بمقتضى ذلك الضمان‬
‫المقابل إما في قرار واحد أو أكثر‪.‬‬
‫‪207‬‬
‫ب ‪ -‬تأمر بحفظ‪ ,‬وتخزين‪ ,‬وبيع أو أي تصرف آخر في الممتلكات أو األشياء‬
‫تكون تحت سيطرة أي طرف وتكون ذات صلة بموضوع التحكيم‪.‬‬
‫ج ‪ -‬تأمر على أساس مؤقت‪ ,‬وتوطئة لصدور قرار نهائي بأي تعويضات يكون‬
‫من اختصاص هيئة التحكيم منحها ضمن قراراتها‪ ,‬ويشمل ذلك دفع مبالغ‬
‫بصفة مؤقتة أو التصرف في ممتلكات بين األطراف‪.‬‬
‫‪ -0‬يكون لهيئة التحكيم الصالحية‪ ,‬بنا ًء على طلب من أي طرف أن تأمر أي طرف‬
‫مدع أو المدعي بدعوى مضادة بتقديم ضمان للمصروفات القانونية أو غيرها‬
‫المطلوبة من أي طرف آخر وذلك بإيداع المبلغ أو ضمان بنكي أو أي طريقة‬
‫أخرى ووفقا ً للشروط التي تراها هيئة التحكيم مناسبة‪ .‬وقد تشتمل تلك الشروط‬
‫على أن يقدم ذلك الطرف اآلخر ضمان مقابل‪ ,‬يضمن بالطريقة التي تراها هيئة‬
‫التحكيم مناسبة لتغطية أي مصروفات أو خسائر يتحملها ذلك المدعي أو المدعي‬
‫بالدعوى المضادة نتيجة لتقديمه للضمان‪ ,‬وتقوم هيئة التحكيم بتحديد المبلغ أو‬
‫المصروفات أو الخسائر القابلة للدفع بمقتضى ذلك الضمان المقابل إما في قرار‬
‫واحد أو أكثر‪.‬و في حالة عدم التزام المدعي أو المدعي بالدعوى المقابلة بأي أمر‬
‫يتعلق بتقديم الضمان‪ ,‬فإ ن هيئة التحكيم يجوز لها أن توقف دعوى ذلك الطرف أو‬
‫الدعوى المقابلة أو أن تصرف النظر عنها بمقتضى قرار‪.‬‬
‫‪ -1‬أن سلطة هيئة التحكيم المذكورة في المادة ‪ 1-25‬يجب أال تخل بأي شكل بأحقية‬
‫الطرف في اللجوء إلى محاكم الدولة أو السلطات القضائية التخاذ إجراءات وقتية‬
‫تحفظية قبل تشكيل هيئة التحكيم وفي الحاالت االستثنائية عقب ذلك‪ .‬أي طلب أو‬
‫أمر متعلق بتلك اإلجراءات بعد تشكيل هيئة التحكيم يجب إبالغه فوراً من جهة‬
‫مقدم الطلب إلى هيئة التحكيم وإلى جميع األطراف األخرى‪ .‬ومع ذلك‪ ,‬فانه‬
‫باالتفاق على التحكيم وفق هذه القواعد يعتبر أن األطراف قد اتفقوا على عدم‬
‫اللجوء إلى محاكم الدولة أو أي سلطة قضائية بخصوص أي قرار متعلق بضمان‬
‫المصروفات القانونية أو غيرها من النفقات المتاحة لهيئة التحكيم وفق المادة‬
‫‪.2/25‬‬
‫المادة الساد ة والعشرون‬
‫قرار التحكيم‬
‫‪ -0‬تصدر هيئة التحكيم قرارها كتابةً‪ ,‬ما لم يتفق األطراف على خالف ذلك كتابةً‪ ,‬وأن‬
‫تذكر الهيئة أسباب صدور ذلك القرار‪ ,‬كما يبن أيضا تاريخ صدور القرار‪ ,‬ومقر‬
‫التحكيم‪ ,‬وأن يتم توقيع القرار من هيئة التحكيم أو أعضاؤها الذين أصدروا القرار‪.‬‬
‫‪ -0‬إذا فشل أي محكم في االنصياع لألحكام الالزمة ألي قانون واجب التطبيق يكون‬
‫ذي صلة بإصدار القرار‪ ,‬مع مراعاة إعطائه الفرصة المعقولة للقيام بذلك فإنه‬
‫يجوز للمحكمين اآلخرين أن يستمروا في التحكيم في غيابه وأن يوضحوا في‬
‫قرارهم ظروف فشل المحكم الثالث باالشتراك في إصدار القرار‪.‬‬
‫‪202‬‬
‫‪ -1‬إذا كانت هيئة التحكيم مكونه من ثالثة أعضاء ولم تتفق الهيئة على أي نقطة‪,‬‬
‫عندئذ يتم اتخاذ قرار بأغلبية المحكمين‪ ,‬وفي حالة عدم اتفاق األغلبية على النقطة‬
‫عندئذ يقوم رئيس هيئة التحكيم باتخاذ القرار في تلك النقطة‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا رفض أي محكم أو فشل في التوقيع على قرار التحكيم فإن توقيعات األغلبية أو‬
‫(في حالة فشل األغلبية) يكون توقيع رئيس الهيئة كافيا ً شريطة أن يذكر سبب عدم‬
‫وجود التوقيعات األخرى في قرار التحكيم من قبل األغلبية أو رئيس الهيئة‪.‬‬
‫‪ -1‬يكون المحكم الفرد أو رئيس هيئة التحكيم مسؤوالً عن تسليم قرار التحكيم إلى‬
‫محكمة لندن للتحكيم الدولي‪ ,‬حيث تقوم بدورها بإرسال نسخ مصدقة إلى‬
‫األطراف شريطة أن تكون نفقات التحكيم قد سددت إلى محكمة لندن للتحكيم وفقا ً‬
‫للمادة ‪.22‬‬
‫‪ -4‬يجوز أن يصدر القرار بأي عملة‪ ,‬يجوز لهيئة التحكيم أن تأمر بدفع فائدة بسيطة‬
‫أو مركبة من قبل أي طرف على المبلغ المحكوم به وبتلك المعدالت التي تقرر‬
‫هيئة التحكيم أنها مناسبة‪ ,‬وبدون أن تكون مقيدة بسعر الفائدة القانوني المقرر من‬
‫قبل أي محكمة دولة‪ ,‬فيما يتعلق بأي فترة تقرر هيئة التحكيم أنها تمثل النهاية‬
‫المناسبة وبحيث ال تتعدى التاريخ الذي يتم فيه االلتزام بقرار التحكيم‪.‬‬
‫‪ -2‬يجوز لهيئة التحكيم أن تصدر قرارات منفصلة تتعلق بأمور مختلفة وفي أوقات‬
‫متعددة‪ ,‬وتحوز تلك القرارات نفس الوضع والفعالية مثلها كمثل أي قرار يصدر‬
‫من هيئة التحكيم‪.‬‬
‫‪ -1‬في حالة تسوية النزاع بين األطراف‪ ,‬فإن هيئة التحكيم يجوز لها أن تعد قرار‬
‫تثبت فيه التسوية إذا طلب األطراف ذلك كتابةً‪ ,‬عندئذ يحرر األطراف تأكيد كتابي‬
‫يوجه إلى محكمة لندن للتحكيم يفيد بالوصول إلى تسوية ودية‪ ,‬ويتم حل هيئة‬
‫التحكيم وتنهى إجراءات التحكيم‪ ,‬مع مراعاة قيام األطراف بدفع نفقات التحكيم‬
‫المستحقة وفق المادة ‪.22‬‬
‫‪ -9‬كافة قرارات التحكيم تكون نهائية وملزمة لألطراف باالتفاق على التحكيم وفق‬
‫هذه القواعد يتعهد األطراف بتنفيذ أي قرار فوراً وبدون أي تعطيل (فقط مع‬
‫مراعاة المادة ‪ )27 /‬كما يتنازل األطراف بشكل قطعي عن حقهم في أي شكل من‬
‫أشكال االستئناف؛ إعادة النظر أو اللجوء إلى أي من محاكم الدولة أو سلطة‬
‫قضائية‪ ,‬وذلك إلى المدى الذي يعتبر فيه أن ذلك التنازل قد صدر صحيحاً‪.‬‬
‫المادة السابعة والعشرون‬
‫تصحيح قرار التحكيم والقرارات اإلضافية‬
‫‪ -0‬خالل ‪ 30‬يوما ً من استالم قرار التحكيم‪ ,‬أو أي مدة اقصر يكون األطراف قد‬
‫اتفقوا عليها كتابةً‪ ,‬يجوز ألي طرف بمقتضى إخطار كتابي إلى المسجل (مع‬
‫نسخه لجميع األطراف) أن يطلب من هيئة التحكيم أن تصحح أي أخطاء حسابية‬
‫في القرار أو إمالئية أو طباعيه أو أي أخطاء ذات طبيعة مشابهة‪ ,‬وإذا اعتبرت‬
‫‪205‬‬
‫هيئة التحكيم أن الطلب له ما يبرره‪ ,‬تقوم بإجراء التصحيح خالل ‪ 30‬يوما ً من‬
‫استالم الطلب‪ ,‬وأي تصحيح يتم يكون على شكل مذكرة منفصلة مؤرخة وموقعة‬
‫من هيئة التحكيـم أو (إذا كانت الهيئة مكونة من ثالثة أعضاء) من أولئك األعضاء‬
‫الذين وافقوا على القرار‪ ,‬وتكون تلك المذكرة جز ًء من قرار التحكيم لكافة‬
‫األغراض‪.‬‬
‫‪ -0‬يجوز لهيئة التحكيم بالمثل أن تصحح من تلقاء نفسها أي خطأ ذي طبيعة كالتي‬
‫وردت في المادة ‪ ,1/27‬وذلك خالل ‪ 30‬يوما ً من تاريخ قرار التحكيم ويكون له‬
‫ذات األثر‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬يجوز للطرف في خالل ‪ 30‬يوما من استالم قرار التحكيم النهائي أن يتقدم بإخطار‬
‫مكتوب إلى المسجل (مع نسخه إلى جميع األطراف) يطلب فيه من هيئة التحكيم‬
‫أن تصدر قرار إضافي يتعلق بالدعاوى المضادة التي قدمت من التحكيم ولكن لم‬
‫تذكر في أي قرار‪ ,‬إذا اعتبرت هيئة التحكيم أن الطلب له ما يبرره‪ ,‬فإنها تصدر‬
‫القرار اإلضافي في خالل ‪ 60‬يوما ً من استالم ذلك الطلب‪ ,‬وتسري أحكام المادة ‪/‬‬
‫‪ 26‬على أي قرار إضافي‪.‬‬
‫المادة الثامنة والعشرون‬
‫التحكيم والمصروفات القانونية‬
‫‪ -0‬إن مصروفات التحكيم (خالف المصروفات القانونية أو المصروفات التي أنفقها‬
‫األطراف أنفسهم) يتم تقريرها من قبل محكمة لندن للتحكيم وفقا ً لجدول‬
‫المصروفات‪ ,‬ويعتبر األطراف مسؤولين بالتضامن واالنفراد لدى هيئة التحكيم‬
‫ومحكمة لندن للتحكيم الدولي عن مصروفات التحكيم تلك‪.‬‬
‫‪ -0‬تحدد هيئة التحكيم في قرارها مجموع المبلغ الخاص بمصروفات التحكيم الذي‬
‫قررته محكمة لندن للتحكيم الدولي‪ ,‬وما لم يتفق األطراف على خالف ذلك كتابة‬
‫فإن هيئة التحكيم تقرر النسب التي يتحملها كل طرف سوا ًء كانت تمثل كل أو جزء‬
‫من مصروفات التحكيم‪ .‬إذا قررت هيئة التحكيم أن يتحمل مصروفات التحكيم كلها‬
‫أو جزء منها طرف غير الطرف الذي قام أوالً بتسديدها إلى محكمة لندن للتحكيم‬
‫الدولي‪ ,‬فإن الطرف األخير يحق له أن يسترد المبلغ المذكور من الطرف السابق‬
‫ذكره‪.‬‬
‫‪ -1‬إ ن هيئة التحكيم لديها الصالحية إلصدار أمر ضمن قرار التحكيم ينص على أن‬
‫جميع المصروفات القانونية وغيرها أو جزء منها والتي يتحملها أحد األطراف أن‬
‫يقوم بدفعها طرف آخر‪ ,‬وذلك لم يتفق األطراف كتابةً على خالف ذلك‪ .‬تقرر هيئة‬
‫التحكيم وتحدد المبلغ المتعلق بكل بند يشتمل على تلك المصروفات وفقا ً لألسس‬
‫المعقولة التي تراها مناسبة‪.‬‬
‫‪ -1‬ما لم يتفق األطراف على خالف ذلك كتابةً‪ ,‬فإن هيئة التحكيم تصدر أوامرها في‬
‫كل من مصروفات التحكيم والمصروفات القانونية وفقا ً للمبدأ العام الذي يقضي أن‬
‫‪210‬‬
‫تعكس المصروفات مدى نجاح أو فشل األطراف في قرار التحكيم‪ ,‬وذلك ما لم‬
‫يظهر لهيئة التحكيم بأنه في ظروف معينة يعتبر هذا االتجاه غير مناسب‪ .‬يجب‬
‫ذكر أسباب أي أمر يصدر بخصوص المصروفات ضمن قرار التحكيم‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا تم التخلي عن التحكيم‪ ,‬أو علق‪ ,‬أو أنهى‪ ,‬باالتفاق أو بغير ذلك‪ ,‬قبل صدور‬
‫قرار التحكيم النهائي‪ ,‬يظل األطراف مسئولين بالتضامن أو االنفراد عن دفع‬
‫مصروفات التحكيم إلى محكمة لندن للتحكيم الدولي وهيئة التحكيم بالشكل الذي‬
‫تقرره محكمة لندن للتحكيم الدولي وذلك وفق جدول المصروفات‪ .‬إذا كانت‬
‫مصروفات التحكيم أقل من تلك المبالغ المدفوعة من األطراف‪ ,‬تقوم محكمة لندن‬
‫للتحكيم الدولي بإعادة المبالغ حسب النسب التي يتفق عليها األطراف كتابة‪ ,‬وإذا‬
‫تعذر ذلك االتفاق تتم اإلعادة وفق النسب التي تم إيداع المبالغ بها من قبل‬
‫األطراف إلى محكمة لندن للتحكيم الدولي‪.‬‬
‫المادة التا عة والعشرون‬
‫قرارات محكمة لندن للتحكيم الدولي‬
‫‪ -0‬إن قرارات محكمة لندن للتحكيم الدولي ذات الصلة بجميع أمور التحكيم تكون نهائية‬
‫وملزمة لجميع األطراف ولهيئة التحكيم‪ .‬تعامل تلك القرارات على أنها ذات طبيعة‬
‫إدارية وال يستوجب األمر أن تذكر محكمة لندن للتحكيم الدولي أسباب قراراتها‪.‬‬
‫‪ -0‬إلى المدى الذي يسمح به قانون مقر التحكيم‪ ,‬يعتبر األطراف قد تنازلوا عن حقهم‬
‫في تقديم أي استئناف أو طلب إعادة نظر ضد أي من تلك القرارات الصادرة عن‬
‫محكمة لندن للتحكيم الدولي إلى أي محكمة دولة أو السلطات القضائية األخرى‪.‬‬
‫إذا كان مثل ذلك االستئناف أو إعادة النظر مسموحا نتيجة ألحكام إلزامية ألي‬
‫قانون واجب التطبيق فان محكمة لندن للتحكيم الدولي مع مراعاة أحكام القانون‬
‫الواجب التطبيق تقرر ما إذا كانت إجراءات التحكيم ستستمر‪ ,‬على الرغم من‬
‫طلب االستئناف أو طلب إعادة النظر‪.‬‬
‫المادة الثالثون‬
‫السـرية‬
‫‪ -0‬ما لم يتفق األطراف صراحةً على عكس ذلك فإن األطراف يتعهدون كقاعدة عامة‬
‫على المحافظة على سرية جميع قرارات التحكيم‪ ,‬بالمثل جميع المواد المقدمة في‬
‫اإلجراءات ألغراض التحكيم وجميع المستندات األخرى المقدمة من الطرف‬
‫اآلخر في اإلجراءات بخالف المعلومات العامة ‪ -‬ما عدا ذلك إلى المدى الذي‬
‫يعتبر معه ذلك الكشف مطلوبا ً من أي طرف لواجب قانوني‪ ,‬وذلك لحماية أو‬
‫مزاولة حق قانوني أو تنفيذ أو طعن قرار تحكيم بحسن نية وفق إجراءات قانونية‬
‫لدى أي محكمة دولة أو السلطات القضائية األخرى‪.‬‬
‫‪211‬‬
‫‪ -0‬تكون مداوالت هيئة التحكيم بالمثل سرية بين أعضائها‪ ,‬ما عدا إلى ذلك المدى عن‬
‫كشف رفض محكم في المشاركة في التحكيم حيث يكون مطلوبا ً من األعضاء‬
‫اآلخرين لهيئة التحكيم وفق المواد رقم ‪.26 ,12 ,10‬‬
‫‪ -1‬ال تقوم محكمة لندن للتحكيم الدولي بنشر أي قرار تحكيم أو جزء منه بدون‬
‫الموافقة الخطية المسبقة من جميع األطراف وهيئة التحكيم‪.‬‬
‫المادة الحادية والثالثون‬
‫اإلعفاء من المسؤولية‬
‫‪ -0‬ال تعتبر محكمة لندن للتحكيم الدولي والمحكمة التابعة لمحكمة لندن للتحكيم الدولي‬
‫(وتشمل رئيسها‪ ,‬ونائب الرئيس‪ ,‬وأعضائها) والمسجل‪ ,‬وأي نائب للمسجل‪ ,‬وأي‬
‫محكم وأي خبير تابع لهيئة التحكيم مسؤولين ألي طرف مهما كان بسبب أي فعل‬
‫أو ترك متعلق بالتحكيم الذي تتم مباشرته وفق هذه القواعد‪ ,‬وذلك ماعدا ذلك‬
‫الفعل أو الترك الذي يوضحه ذلك الطرف حيث يشكل تعديا ً صريحا ً ارتكبه ذلك‬
‫الشخص أو الجهة المدعى بكونها مسؤولة لذلك الطرف‪.‬‬
‫‪ -0‬عقب صدور قرار التحكيم وفوات مدة التصحيحات والقرارات اإلضافية المحتملة‬
‫المشار إليها بالمادة ‪ 27‬أو نفاذها‪ ,‬فإن محكمة لندن للتحكيم الدولي والمحكمة التابعة‬
‫لها (وتشمل الرئيس‪ ,‬ونائب الرئيس وأي من األعضاء) والمسجل‪ ,‬ونائب المسجل‬
‫وأي محكم أو خبير تابع لهيئة التحكيم ال يكون تحت أي التزام قانوني لتقديم أي إفادة‬
‫ألي شخص عن أي موضوع يتعلق بالتحكيم‪ ,‬كما يحظر على أي طرف أن يسعى‬
‫لجعل أي من أولئك األشخاص أن يظهر كشاهد في إجراءات قانونية ناشئة عن‬
‫التحكيم‪.‬‬
‫المادة الثانية والثالثون‬
‫قواعد عامة‬
‫‪ -0‬أي طر ف يعلم أن أحكام اتفاق التحكيم (بما في ذلك هذه القواعد) لم يتم مراعاتها‬
‫‪ ,‬ومع ذلك استمر في التحكيم بدون أن يقدم اعتراضه فوراً ضد عدم المراعاة‬
‫المذكور‪ ,‬سوف يعتبر أنه قد تنازل عن حقه في االعتراض‪.‬‬
‫‪ -0‬جميع األمور التي لم يرد ذكرها صراحةً في هذه القواعد‪ ,‬فان محكمة لندن للتحكيم‬
‫الدولي‪ ,‬وهيئة التحكيم وجميع األطراف سوف يتصرفون وفقا ً لمفهوم هذه القواعد‬
‫وبذل كل جهد معقول لتأكد نفاذ قرار التحكيم‪.‬‬
‫‪212‬‬
‫الفصل السادس‬
‫قواعد المصالحة والتحكيم‬
‫في غرفة التجارة الدولية في باريس لعام ‪399 2‬م‬
‫نظام تحكيم غرفة التجارة الدولية‬
‫المادة ‪0‬‬
‫هيئة التحكيم الدولية‬
‫‪ .1‬هيئة التحكيم الدولية (المشار إليها الحقا باسم " الهيئة") المنبثقة عن غرفة التجارة‬
‫الدولية هي هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية (نظام المحكمة األساسي‬
‫ملحوظ في الملحق رقم ‪ )1‬أعضاء الهيئة يعينهم مجلس غرفة التجارة الدولية‪.‬‬
‫المهمة الملقاة على عاتق الهيئة هي أن تفتح‪ ,‬بواسطة التحكيم الدولي‪ ,‬سبيالً لحل‬
‫الخالفات ذات الطابع الدولي الناشئة في مجال األعمال‪ ,‬وذلك طبقا ً لنظام تحكيم‬
‫غرفة التجارة الدولية (المشار إليه آنفا ً باسم " النظام"‪ .‬وللهيئة أيضا ً أن تهيئ طبقا ً‬
‫لهذا النظام‪ ,‬سبل حل خالفات قد تنشب في مجال أعمال ال تكتسي طابعا ً دوليا ً إذا‬
‫كان هناك اتفاق يخولها هذه الصالحية‪.‬‬
‫‪ .2‬إن الهيئة ال تبت في الخالفات بنفسها‪ ,‬فمهمتها تأمين تطبيق النظام وهي تقرر‬
‫أصالً نظامها الداخلي (ملحق رقم ‪.)11‬‬
‫‪ .3‬لرئيس الهيئة أو ألحد نواب رئيس الهيئة في حال غياب الرئيس‪ ,‬أما بناءاً على‬
‫طلبه‪ ,‬أن يتخذ باسمها القرارات العاجلة بشرط إحالة الهيئة علما ً بها عند انعقاد‬
‫دورتها المقبلة‪.‬‬
‫‪ .4‬يجوز للهيئة وفق الشروط اإلجرائية الملحوظة في نظامها الداخلي‪ ,‬أن تنيط بلجنة‬
‫واحدة أو بعدة لجان مؤلفة من أعضائها‪ ,‬سلطة اتخاذ القرارات‪ ,‬شرط إحاطة الهيئة‬
‫علما بالقرارات المتخذة عند انعقاد دورتها المقبلة‪.‬‬
‫‪ .5‬يكون مقر األمانة العامة للهيئة (األمانة العامة) في المقر الرئيسي لغرفة التجارة‬
‫الدولية تحت إدارة األمين العام‪.‬‬
‫المادة ‪0‬‬
‫تعاريف في المواد التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬تعبير " محكمة التحكيم" يشمل محكم أو أكثر‪.‬‬
‫‪ .2‬تعبير " المدعي" يدل على مدعي واحد أو على أكثر من ذلك‪.‬‬
‫‪ .3‬وتعبير " المدعي عليه" يدل على مدعي عليه واحد أو أكثر‪.‬‬
‫‪213‬‬
‫‪ .4‬تعبير " الحكم" (حكم التحكيم) يعني إما حكما ً مرحليا ً أو حكما ً جزئيا ً أو حكما ً نهائياً‪.‬‬
‫المادة ‪1‬‬
‫المرا الت الكتابية أو اإلخطارات والمدد‬
‫‪-0‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪-1‬‬
‫جميع المذكرات وما إليها من مراسالت خطية يتقدم بها أي طرف من األطراف‬
‫وجميع المستندات الملحقة بها‪ ,‬ترفع بعدد من النسخ يوازي عدد األطراف‪,‬‬
‫باإلضافة إلى نسخة لكل محكم وأخري لألمانة العامة‪ .‬تحول ألمانة السر نسخة‬
‫من جميع المراسالت التي توجهها محكمة التحكيم لألطراف‪.‬‬
‫تبليغات وإبالغات أمانة السر ومحكمة التحكيم‪ ,‬الموجهة إلى طرف من األطراف‬
‫أو إلى من يمثله‪ ,‬ترسل إلى آخر عنوان أدلي به الطرف المذكور أو يكون قد أعلن‬
‫عنه الطرف اآلخر‪ .‬يتم التبليغ أو اإلبالغ إما تسليما لقاء إيصال‪ ,‬أو بكتاب مسجل‬
‫(مضمون) أو بواسطة رسول‪ ,‬أو عن طريق الفاكسيميل أو التلكس أو ببرقية أو‬
‫بأية وسيلة أخري من وسائل االتصال السلكي أو الالسلكي التي تعتبر دليال خطيا ً‬
‫يؤكد أن اإلرسال قد تم فعالً‪.‬‬
‫يعتبر أن التبليغ أو اإلبالغ قد تم فعالً حين استالمه‪ ,‬إذا كان التنفيذ قد جرى حسب‬
‫األحكام المذكورة أعاله‪ ,‬أو كان من المفروض أن يستلمه إما الطرف بنفسه أو من‬
‫يمثله‪.‬‬
‫تبتدئ المهل التي يحددها النظام هذا أو المنوه عنها في اليوم التالي لليوم المعتبر‬
‫كيوم التبليغ أو اإلبالغ‪ ,‬حسبما تقدم في البند السابق أعاله فإذا كان اليوم التالي‬
‫لليوم المعتبر كيوم التبليغ أو اإلبالغ يوم عيد أو عطلة رسمية في البلد المعني‪,‬‬
‫تبتدئ المهلة من أول يوم عمل رسمي يليه‪ .‬تحسب أيام األعياد والعطل الرسمية‬
‫ضمن المهل المحددة أياما عاديا ً أما ذا كان آخر يوم من أيام المهلة يوم عيد أو‬
‫عطلة رسمية في البلد الذي تم به اإلبالغ أو التبليغ المفترض‪ ,‬فيكون انتهاء المهلة‬
‫المحددة بانتهاء أول يوم عمل يلي هذا اليوم ‪.‬‬
‫المباشرة بالتحكيم‬
‫المادة ‪1‬‬
‫طلب التحكيم‬
‫‪ -1‬على كل طرف يود اللجوء إلى التحكيم تبعا ً للنظام هذا أن يرفع طلبه للتحكيم لألمانة‬
‫العامة التي تبلغ المدعي والمدعي عليه استالمها الطلب وتاريخ هذا االستالم‪.‬‬
‫‪ -2‬بأي وجه من الوجوه‪ ,‬يعتبر أن تاريخ استالم األمانة العامة للطلب هو تاريخ رفع‬
‫التحكيم‪.‬‬
‫‪ -3‬يشتمل الطلب خاصة على‪:‬‬
‫‪214‬‬
‫أ‪ -‬اسم كل من األطراف ولقبه كامال وصفته وعنوانه‪.‬‬
‫ب‪ -‬عرض لطبيعة وظروف النزاع الذي كان سبب التقدم بالطلب‪.‬‬
‫ج‪ -‬إشارة إلى موضوع اطلب‪ ,‬وقدر اإلمكان‪ ,‬إلى المبلغ أو المبالغ المطالب بها‪.‬‬
‫د‪ -‬االتفاقات المعقودة وخاصة اتفاق التحكيم‪.‬‬
‫ً‬
‫هـ‪ -‬كل المعلومات المفيدة حول المحكمين واختيارهم طبقا لما نصت عليه المواد‬
‫‪ 2‬و‪ 5‬و‪ 10‬وكذلك كل تعيين محكم مطالب به لهذا السبب‪.‬‬
‫و‪ -‬كل المالحظات المفيدة حول مكان التحكيم والقانون الواجب التطبيق ولغة‬
‫التحكيم‪.‬‬
‫‪ -4‬يوجه المدعي طلبه بعدد النسخ الملحوظة في البند ‪ 1‬من المادة ‪ 3‬ويدفع مقدم‬
‫المصاريف اإلدارية المقررة في الملحق رقم ‪ " 3‬مصاريف وأتعاب التحكيم"‬
‫النافذ اإلجراء يوم رفع دعوي التحكيم إذا قصر المدعي في تلبية شرط من هذه‬
‫الشروط يجوز لألمانة العامة أن تمنحه مهلة إضافية إلتمام ذلك‪ ,‬فإذا انقضت‬
‫أحيل الطلب للحفظ دون مساس بحقوق المدعي بتقديم طلبه مجدداً‪.‬‬
‫‪ -1‬متى اجتمع لديها العدد الكافي من نسخ الطلب وتم دفع مقدم المصاريف المقرر‪,‬‬
‫ترسل األمانة العامة للمدعي عليه نسخه من الطالب ومن المستندات المرفقة ليرد‬
‫عليها‪.‬‬
‫إذا قدم طرف من األطراف طلب تحكيم مرتبط بعالقة قانونية بموضوع تحكيم بين‬
‫األطراف خاضع للنظام هذا ‪ ,‬يجوز للهيئة‪ ,‬بناء على التماس أحد األطراف‪ ,‬أن‬
‫تقرر ضم االدعاءات الواردة في الطلب إلى اإلجراءات الجارية ‪ ,‬شرط أال يكون‬
‫قد وقع بعد وثيقة المهمة أو اعتمدتها الهيئة‪ .‬أما إذا كان التوقيع على وثيقة المهمة‬
‫قد حصل أو اعتمدتها الهيئة‪ ,‬فال يمكن ضم االدعاءات إلى اإلجراءات الجارية‬
‫إال حسب الشروط المنصوص عليها في المادة ‪.15‬‬
‫المادة ‪1‬‬
‫الرد على الطلب‪ ،‬الطلب المقابل‬
‫‪ -0‬خالل ثالثين يوما ً اعتباراً من يوم استالمه طلب التحكيم المرسل من األمانة العامة‬
‫يوجه المدعي عليه ردا مشتمالً بصفة خاصة على المعلومات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬اسمه وألقابه كاملة وصفاته وعنوانه‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعليقاته حول طبيعة وظروف النزاع الذي كان سبب التقدم بالطلب‪.‬‬
‫ج‪ -‬موقفه من القرارات الملتمسة‪.‬‬
‫د‪ -‬كل المعلومات المفيدة حول اختيار المحكمين وعددهم بالنظر لالقتراحات التي‬
‫قدمها المدعي‪ ,‬وطبقا لما نصت عليه المواد ‪ 2‬و ‪ 5‬و‪ 10‬وكذلك كل تعيين محكم‬
‫مطالب به لهذا السبب‪.‬‬
‫‪215‬‬
‫‪-0‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪-4‬‬
‫هـ‪ -‬كل المالحظات المفيدة حول التحكيم والقواعد القانونية المرعية اإلجراء ولغة‬
‫التحكيم‪.‬‬
‫يجوز لألمانة العامة أن تمنح المدعي عليه تمديدا للمهلة لتقديم الرد‪ ,‬شرط أن‬
‫يحتوي طلب التمديد على الرد على المقترحات التي تكون قد وضعت على بساط‬
‫البحث حول اختيار المحكمين وعددهم‪ ,‬وإذا اقتضى األمر‪ ,‬طبقا لما نصت عليه‬
‫المواد ‪ 2‬و ‪ 5‬و ‪ ,10‬تعيين محكم‪.‬‬
‫يوجه الرد لألمانة العامة بعدد النسخ الملحوظة في البند ‪ 1‬من المادة ‪.3‬‬
‫تحـول األمانة العامة للمدعي عليه نسخة من الرد ومن المستندات المرفقة به‪.‬‬
‫على كل طلب مقابل يرفعه المدعي عليه أن يكون مرفقا ً برده وأن يحتوي خاصة‬
‫على‪:‬‬
‫أ‪ -‬عرض لطبيعة وظروف النزاع الذي كان سبب التقدم بالطلب المقابل‪.‬‬
‫ب‪ -‬إشـارة إلى موضوع الطلب وقدر اإلمكان إلى المبلغ أو المبالغ المطالب بها‪.‬‬
‫يحق للمدعي أن يقدم جوابه على أي إدعاء مقابل خالل ثالثين يوما من استالمه‬
‫الطلب المقابل أو الطلبات المقابلة من طرف األمانة العامة‪ .‬ويجوز لألمانة العامة‬
‫أن تمدد هذه المهلة‪.‬‬
‫المادة ‪4‬‬
‫أثر اتفاق التحكيم‬
‫‪ -0‬حين يتفق األطراف على اللجوء إلى التحكيم حسب النظام فإنهم يخضعون للنظام‬
‫المرعي اإلجراء يوم رفع دعوي التحكيم‪ ,‬إال إذا ما اتفقوا على الخضوع للنظام‬
‫المرعي اإلجراء بتاريخ عقد اتفاق التحكيم فيما بينهم‪.‬‬
‫‪ -0‬إذا لم يرد المدعي على اطلب كما هو ملحوظ في المادة ‪ 5‬أو إذا أثار أحد‬
‫األطراف دفعا أو أكثر حول وجود أو صحة أو مدي اتفاق التحكيم‪ ,‬يجوز للهيئة‬
‫حينئذ إذا اقتنعت مبدئيا بوجود اتفاق التحكيم أن تقرر استمرار إجراءات التحكيم‬
‫دون إجحاف بإمكان قبول مثل هذه الدفوع أو انظر في موضوعها وفي هذه الحالة‬
‫يعود لمحكمة التحكيم أمر البت في مسألة اختصاصها بنفسها‪ .‬وإذا لم تتوصل‬
‫الهيئة لهذا الجزم‪ ,‬يحاط األطراف علما بأن التحكيم ال يمكن عقده فيبقي في هذه‬
‫الحالة لألطراف الحق بالتوجه للمحاكم القضائية المختصة للبت سواء كانوا‬
‫مرتبطين أم ال باتفاق التحكيم‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا رفض أحد األطراف أو امتنع عن المشاركة بالتحكيم أو بأي مرحلة من‬
‫مراحله‪ ,‬فإن التحكيم يعقد بالرغم من هذا الرفض أو هذا االمتناع‪.‬‬
‫‪ -1‬ما لم يتفق على خالف ذلك ‪ ,‬فإن االدعاء ببطالن العقد أو زعم انعدامه ال يترتب عليه‬
‫عدم اختصاص المحكم إذا قبل صحة اتفاق التحكيم‪ .‬وحتى في حال انعدام العقد أو‬
‫بطالنه يستمر اختصاص المحكم لتحديد حقوق األطراف والبت فيما يدعونه‪.‬‬
‫‪216‬‬
‫محكمة التحكيم‬
‫المادة ‪2‬‬
‫أحكام عامة‬
‫‪ .0‬على كل محكم أن يكون وأن يبقي مستقالً عن األطراف المعنية‪.‬‬
‫‪ .0‬قبل تعيينه أو تثبيته يوقع المحكم المرتقب تعيينه شهادة استقالل ويحيط عما ً األمانة‬
‫العامة كتابة بالوقائع أو الظروف التي قد يكون من شأنها أن توحي بالشك باستقالله في‬
‫نظر األطراف‪ ,‬تحول األمانة العامة هذه المعلومات كتابة إلى األطراف وتحدد لهم‬
‫مهلة إلبداء مالحظاتهم إذا استدعي األمر إبداء مالحظات‪.‬‬
‫‪ .1‬يحيط المحكم حاالً األمانة العامة واألطراف علما ً كتابة بالوقائع أو الظروف‬
‫المماثلة التي قد تطرأ أبان التحكيم‪.‬‬
‫‪ .1‬تقضي المحكمة قضاء مبرما في أمر تعيين أو تثبيت أو إبدال محكم أو االعتراض‬
‫عليه ‪ ,‬وال تعلن األسباب الموجبة لهذه القرارات‪.‬‬
‫‪ .5‬بقبوله المهمة الموكولة إليه يرتبط بتأديتها كاملة حتى أخرها‪ ,‬بما يعنيه النظام هذا‪.‬‬
‫‪ .4‬ما لم يكن األطراف قد اتفقوا على خالف ذلك‪ ,‬فإن محكمة التحكيم تلف طبقا ً‬
‫ألحكام المواد ‪ 2‬و ‪ 5‬و ‪.10‬‬
‫المادة ‪1‬‬
‫عدد المحكمين‬
‫‪ .0‬يفصل في الخالفات محكم منفرد أو ثالثة محكمين‪.‬‬
‫‪ .0‬إذا لم يحدد األطراف باالتفاق فيما بينهم عدد المحكمين‪ ,‬تعين المحكمين محكما ً‬
‫منفرداً إال إذا تبين لها أن الخالفات يستدعي تعيين ثالثة محكمين‪ .‬في هذه الحالة‬
‫يعين المدعي محكما خالل خمسة عشر يوما ً اعتباراً من استالم تبليغ التعيين الذي‬
‫قام به المدعي‪.‬‬
‫‪ .1‬إذا اتفق األطراف على أن الخالف يفصل فيه محكم منفرد‪ ,‬فيجوز لهم تعيينه‬
‫باالتفاق فيما بينهم سعيا ً للتثبيت‪ .‬وإذا لم يتم االتفاق بين األطراف خالل ثالثين يوما ً‬
‫اعتباراً من يوم استالم تبليغ طلب التحكيم للطرف اآلخر‪ ,‬أو ضمن أية مهلة إضافية‬
‫منحتها األمانة العامة‪ ,‬تعين المحكمة المحكم المنفرد‪.‬‬
‫‪ .1‬حينما يعرض النزاع على ثالثة محكمين‪ ,‬يعين كل طرف في طلب التحكيم كما في‬
‫الرد على هذا الطلب محكما ً واحداً سعيا ً للتثبيت‪ .‬وإذا امتنع أحد األطراف تقوم‬
‫المحكمة بالتعيين‪ .‬المحكم الثالث‪ ,‬الذي يضطلع بمهام رئاسة محكمة التحكيم‪ ,‬إال إذا‬
‫كان األطراف قد اتفقوا على إجراء آخر‪ ,‬فيخضع التعيين في هذه الحالة للتثبيت‬
‫طبقا ً ألحكام المادة ‪ 5‬وإذا لم يكن التعيين قد تم حتى انقضاء المهلة التي حددها‬
‫األطراف أو التي منحتها المحكمة‪ ,‬تعين المحكمة المحكم الثالث‪.‬‬
‫‪217‬‬
‫المادة ‪9‬‬
‫تعيين المحكمين وتثبيتهم‬
‫‪ .1‬عند تعيين محكم أو تأكيده تأخذ المحكمة بعين االعتبار جنسيته ومحل إقامته وكل‬
‫صلة لـه مع البلدان التي ينتمي إليها األطراف والمحكمين اآلخرين وكذلك استعداد‬
‫المحكم وأهليته إلدارة التحكيم طبا ً‬
‫ق للنظام هذا ويطبق كذلك نفس المبدأ عندما‬
‫يدعي األمين العام لتثبيت محكم طبقا ً للبند ‪ 2‬من المادة ‪.5‬‬
‫‪ .2‬يجوز لألمين العام أن يثبت األشخاص من قبل األطراف أو حسب اتفاقهم كمحكمين‬
‫مساعدين منفردين أو رؤساء لمحاكم التحكيم شرط أن يكونوا قد قدموا شهادة‬
‫استقالل دون تحفظات‪ ,‬أو إذا اشتملت شهادة استقاللهم على تحفظات دون أن‬
‫تستدعي هذه أي نقاش‪ .‬وتحاط الهيئة علما بهذا التثبيت عند انعقاد دورتها المقبلة‪.‬‬
‫فإذا أعتبر األمين العام أن محكما مساعداً أو محكما منفرداً أو رئيس محكمة تحكيم‬
‫يجب أن ال يثبت‪ ,‬يعرض هذا األمر على الهيئة للبت‪.‬‬
‫‪ .3‬حينما يعود لهيئة أن تعين محكما منفردا أو رئيس محكمة تحكيم‪ ,‬تباشر بالتعيين‬
‫بناء على اقتراح لجنة وطنية من لجان غرفة التجارة الدولية الوطنية تعتبرها‬
‫مالئمة‪ .‬إذا لم تقبل الهيئة بهذا االقتراح أو إذا لم تقدم هذه اللجنة الوطنية االقتراح‬
‫المطلوب خالل المهلة الممنوحة من الهيئة‪ ,‬فيجوز للهيئة إما أن تكرر طلبها وإما‬
‫أن تتوجه بطلبها هذا إلى لجنة وطنية أخري تعتبرها مالئمة‪.‬‬
‫‪ .4‬يجوز للهيئة حينما تعتبر أن الظروف تتطلب ذلك‪ ,‬أن تختار المحكم المنفرد أو‬
‫رئيس محكمة التحكيم من بلد ليست به لجنة وطنية‪ ,‬إال إذا اعترض أحد األطراف‬
‫خالل المهلة الممنوحة من الهيئة‪.‬‬
‫‪ .5‬يعين المحكم المنفرد أو رئيس محكمة التحكيم من جنسية مختلفة عن جنسيات‬
‫األطراف‪ .‬إما إذا بررت الظروف ذلك وإذا لم يعترض عليه أحد األطراف خالل‬
‫المهلة الممنوحة من الهيئة فيجوز أن يختار المحكم المنفرد أو رئيس محكمة التحكيم‬
‫من بلد ينتمي له أحد األطراف‪.‬‬
‫‪ .6‬حينما يعود للهيئة أن تقوم مقام طرف من األطراف متوان عن تعيين محكم‪ ,‬تبادر‬
‫بتعيين هذا المحكم بناء على اقتراح اللجنة الوطنية للبلد الذي ينتمي لـه هذا الطرف‬
‫وإذا لم تقبل الهيئة بهذا االقتراح أو أن هذه اللجنة الوطنية لم تتقدم باالقتراح‬
‫المطلوب خالل المهلة الممنوحة من الهيئة أو إذا كان الطرف المعني ينتمي لبلد لم‬
‫تشكل به لجنة وطنية‪ ,‬فإن للهيئة حينئذ الخيار الختيار من تعتبره مؤهالً وعلى‬
‫األمانة العامة أن تعلم اللجنة الوطنية في البلد الذي ينتمي إليه الشخص المختار أن‬
‫وجدت هذه اللجنة‪.‬‬
‫‪212‬‬
‫المادة ‪02‬‬
‫تعدد األطراف‬
‫‪ .1‬في حال تعدد المدعين أو تعدد المدعي عليهم وإذا كان الخالف قد عرض على ثالثة‬
‫محكمين فإن المدعين بالتضامن من جهة‪ ,‬والمدعي عليهم بالتضامن من جهة‬
‫أخرى‪ ,‬يعين كل منهم محكما ً سعيا ً للتأكيد طبقا ً ألحكام المادة ‪.5‬‬
‫‪ .2‬إذا افتقد التعيين التضامني أو أي اتفاق آخر بين األطراف على أوجه تأليف محكمة‬
‫التحكيم يجوز للهيئة أن تعيين كل عضو من أعضاء محكمة التحكيم وإسناد مهام‬
‫الرئاسة ألحد األعضاء وفي هذا الحالة فإن للهيئة حينئذ الخيار الختيار من تعتبره‬
‫مناسبا ً للعمل بصفة محكم تطبيقا ً ألحكام المادة ‪.5‬‬
‫المادة ‪00‬‬
‫رد المحكمين‬
‫‪ .1‬يقدم طلب الرد على أساس ادعاء بانتفاء االستقالل‪ ,‬أو ألي سبب آخر‪ ,‬بتوجيه‬
‫مذكرة خطية لألمانة العامة موضحة الوقائع والظروف المؤسسة لهذا الطلب‪.‬‬
‫‪ .2‬يشترط لقبول طلب االعتراض أن يقدمه الطرف المعني خالل ثالثين من تاريخ علم‬
‫ال طرف مقدم طلب االعتراض بالوقائع والظروف التي يقوم عليها طلب االعتراض‬
‫إذا كان هذا التاريخ الحقا ً الستالم اإلخطار‪.‬‬
‫‪ .3‬تصدر الهيئة في نفس الوقت قرارها في الشكل والموضوع عما إذا كان مقبوالً‬
‫شكالً‪ ,‬وإذا اقتضى األمر‪ ,‬عما إذا كان طلب االعتراض له ما يبرره في األساس‪,‬‬
‫بعد أن تكون األمانة العامة قد هيأت لكل من المحكم المعني واألطراف اآلخرين‬
‫وكل عضو آخر من أعضاء محكمة التحكيم إذا كان هناك أعضاء آخرون‪ ,‬إمكانية‬
‫التقدم بمالحظاته خطيا ً ضمن مهلة مناسبة وتعمم هذه المالحظات على كل من‬
‫األطراف والمحكمين‪.‬‬
‫المادة ‪00‬‬
‫ا تبدال المحكمين‬
‫‪ -0‬يستبدل المحكم بآخر في حال وفاته أو االعتراض عليه أو قبول الهيئة استقالته أو‬
‫إجماع األطراف على طلب استبداله‪.‬‬
‫‪ -0‬يستبدل المحكم كذلك بمبادرة من الهيئة حينما تري أنه يتعذر عليه القيام بمهمته بحكم‬
‫القانون أو الواقع أو أنه ال يقوم بمهامه طبقا ً لهذا النظام أو خالل المهل المحددة‪.‬‬
‫‪ -1‬على الهيئة عندما تبحث تطبيق البند ‪ 2‬من المادة ‪ 12‬استنادا إلى ما توفر لديها من‬
‫معلومات أن تتخذ قرارها بعد أن تكون قد هيأت لكل من المحكم المعني واألطراف‬
‫وأعضاء محكمة التحكيم اآلخرين ‪ ,‬إذا كان هناك أعضاء آخرون ‪ ,‬إمكانية التقدم‬
‫بمالحظاتهم خطيا خالل مهلة مناسبة‪ ,‬وتبلغ هذه المالحظات لألطراف والمحكمين‪.‬‬
‫‪215‬‬
‫‪ -1‬عندما يتعين استبدال محكم يكون للهيئة حرية إتباع أو عدم إتباع إجراءات تعيين‬
‫المحكمين األصلية عند إعادة تشكليها‪ ,‬تقرر محكمة التحكيم بعد أن تكون قد دعت‬
‫األطراف إلبداء مالحظاتهم‪ ,‬فيما إذا كان ينبغي إعادة اإلجراءات المتخذة سابقا ً أمام‬
‫محكمة التحكيم المعدلة وإلى أي مدي‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا توفي محكم أو عزل عمال بالبندين ‪ 1‬و ‪ 2‬من المادة ‪ 12‬بعد اختصام المداوالت‬
‫يجوز للهيئة أن تقرر متابعة التحكيم بواسطة المحكمين الباقين بدالً من تعيين محكم‬
‫مكان المحكم المتوفى أو المعزول إذا رأت ذلك مناسباً‪.‬‬
‫إجراءات التحكيم‬
‫المادة ‪01‬‬
‫إحالة الملف إلى محكمة التحكيم‬
‫‪ .0‬تحول األمانة العامة الملف لمحكمة التحكيم حال الفراغ من إعداده شرط أن تكون‬
‫مقدم المصروفات الذي طالبت به األمانة العامة عند هذه المرحلة من اإلجراءات قد تم‬
‫دفعها‪.‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫مكان التحكيم‬
‫‪ .1‬تقرر الهيئة مكان التحكيم إال إذا كان األطراف قد اتفقوا عليه‪.‬‬
‫‪ .2‬يجوز لمحكمة التحكيم أن تعقد الجلسات واالجتماعات في أي مكان آخر تعتبره‬
‫مناسبا ًبعد استشارة األطراف ما لم يكن األطراف قد اتفقوا على غير ذلك‪.‬‬
‫‪ .3‬يجوز لمحكمة التحكيم عقد مداوالتها في أي مكان تعتبره مناسباً‪.‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫القواعد الواجبة التطبيق على اإلجراءات‬
‫النظام‪ ,‬وفي حالة إغفاله يخضع سير‬
‫أو تحددها محكمة التحكيم نفسها إذا‬
‫إلى قانون إجرائي وطني يطبق على‬
‫‪ .1‬تخضع اإلجراءات أمام محكمة التحكيم لهذا‬
‫اإلجراءات للقواعد التي يحددها األطراف‪,‬‬
‫توانى األطراف عن تحديدها‪ ,‬وذلك استناداً‬
‫التحكيم أم ال‪.‬‬
‫‪ .0‬وفي كل األحوال‪ ,‬تتوخى محكمة التحكيم األنصاف وعدم االنحياز في إدارتها لسير‬
‫اإلجراءات وتحرص على أن يكون قد استمع لكل طرف بشكل واف‪.‬‬
‫‪220‬‬
‫المادة ‪04‬‬
‫لغة التحكيم‬
‫‪ .0‬في غياب اتفاق األطراف فيما بينهم تعين محكمة التحكيم لغة أو لغات التحكيم‪ ,‬آخذةً‬
‫بعين االعتبار جميع الظروف ذات الصلة ‪ ,‬بما فيها لغة العقد‪.‬‬
‫المادة ‪02‬‬
‫القواعد الواجبة التطبيق على الموضوع‬
‫‪ .0‬لألطراف حرية االتفاق على القانون التي يتوجب على محكمة التحكيم تطبيقه على‬
‫موضوع النزاع‪ .‬فإن لم يتفقوا على ذلك تطبق محكمة التحكيم القانون الذي تراه مالئماً‪.‬‬
‫‪ .0‬في كل األحوال‪ ,‬تأخذ محكمة التحكيم بعين االعتبار أحكام العقد والممارسات‬
‫التجارية ذات الصلة‪.‬‬
‫تقضي محكمة التحكيم " مقسطة بالتي هي أحسن"‪ " ,‬أو تفصل" " بالعدل‬
‫واإلنصاف" فقط إذا اتفق األطراف على تفويضها بمثل هذه السلطة‪.‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫وثيقة المهمة‪ ،‬الجدول الزمني لتسلسل اإلجراءات‬
‫‪ -0‬حال تحويل الملف لها من األمانة العامة تنظيم محكمة التحكيم وثيقة المهمة نظرا‬
‫للمس تندات التي بين يديها‪ ,‬أو بحضور األطراف وفي ضوء آخر أفادتهم تحتوي‬
‫وثيقة المهمة خاصة على المعلومات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬اسم كل من األطراف وألقابه كاملة وصفاته وعنوانه‪.‬‬
‫ب‪ -‬عناوين األطراف التي ترسل إليها أية تبليغات أو إخطارات خالل التحكيم‪.‬‬
‫ج‪ -‬عرض مقتضب لمطالب األطراف وللقرارات الملتمسة بقدر اإلمكان‪ ,‬إشارة إلى‬
‫كل مبلغ مطالب به في الطلب أو بالرد المقابل على هذا الطلب‪.‬‬
‫د‪ -‬الئحة بالمسائل المتنازل حولها‪ ,‬إال إذا رأت محكمة التحكيم أن من غير المالئم‬
‫إجراء ذلك‪.‬‬
‫ه‪ -‬أسماء والقارب المحكمين كاملة وصفاتهم وعناوينهم‪.‬‬
‫و‪ -‬مكان التحكيم‪.‬‬
‫ز‪ -‬توضيحات حول القواعد واإلجراءات المطبقة‪ ,‬وإذا اقتضى األمر‪ ,‬اإلشارة إلى‬
‫السلطة الممنوحة لمحكمة التحكيم لتقضي " مقسطة بالتي هي أحسن" " أو‬
‫تفصل" " بالعدل وإنصاف"‪.‬‬
‫‪ -0‬توقيع وثيقة المهمة من األطراف ومن محكمة التحكيم‪ .‬وترسل محكمة التحكيم‬
‫للهيئة وثيقة المهمة موقعة من األطراف خالل شهرين من تاريخ تسلمها الملف‬
‫‪221‬‬
‫يجوز للهيئة بناء على طلب مبرر من محكمة التحكيم أو من تلقاء نفسها تمديد هذه‬
‫المهلة إذا رأت ذلك ضرورياً‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا رفض أحد األطراف المشاركة في وضع أو توقيع وثيقة المهمة‪ ,‬تعرض على‬
‫الهيئة العتمادها ومتى تم التوقيع على وثيقة المهمة طبق البند ‪ 2‬من المادة ‪12‬أو‬
‫اعتمدتها الهيئة يباشر التحكيم‪.‬‬
‫‪ -1‬على هيئة التحكيم لدي إعداد وثيقة المهمة أو بعد ذلك بالسرعة الممكنة أن تضع‪,‬‬
‫بعد استشارة األطراف‪ ,‬في وثيقة مستقلة جدوال زمنيا مبدئيا تنفذ التحكيم وفقا ً لـه‬
‫وتحيط بها علما الهيئة واألطراف ويجب إعالم الهيئة واألطراف بأية تعديالت على‬
‫الجدول الزمني المبدئي‪.‬‬
‫المادة ‪09‬‬
‫الطلبات الجديدة‬
‫‪ -0‬بعد التوقيع على وثيقة المهمة أو اعتمادها من قبل الهيئة‪ ,‬ال يجوز لألطراف أن‬
‫يتقدموا بأي مطالب أو ادعاءات مقابلة جديدة خارج نطاق وثيقة المهمة إال إذا أجازت‬
‫محكمة التحكيم ذلك آخذةً بعين االعتبار طبيعة هذه المطالب أو االدعاءات المقابلة‬
‫الجديدة ومرحلة التحكيم وأية ظروف أخرى ذات صلة‪.‬‬
‫المادة ‪02‬‬
‫التحقيق بالقضية وتأ يس الوقائع‬
‫‪ .0‬تحقق محكمـة التحكيم بالقضية في أقرب وقت ممكن وبكل الوسائل المالئمة‪.‬‬
‫‪ .0‬بعد دراسة كتابات األطراف وجميع الوثائق التي وضعوها قيد المداوالت تستمتع‬
‫محكمة التحكيم لألطراف بحضورهم إذا طلب إليهم ذلك‪ ,‬ويجوز لها في غياب أي‬
‫طلب أن تقرر سماعهم من تلقاء نفسها‪.‬‬
‫‪ .1‬يجوز لمحكمة التحكيم سماع الشهود أو الخبراء المعينين من قبل األطراف أو أي‬
‫شخص آخر بحضور األطراف‪ ,‬أو بغيابهم‪ ,‬على أن يتم استدعاؤهم حسب‬
‫األصول‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .1‬يجوز لمحكمة التحكيم‪ ,‬بعد استشارة األطراف‪ ,‬أن تعين خبيرا أو أكثر‪ ,‬وتحدد‬
‫وتتلقي تقاريرهم وإذا التمس أحد األطراف ذلك‪ ,‬يجب أن توفر لهم جميعا أثناء‬
‫انعقاد جلسة فرصة مسائلة الخبير أو الخبير الذي عينهم المحكم‪ .‬يجوز لمحكمة‬
‫التحكيم أن تطلب من األطراف تقديم أدلة إضافية في أية مرحلة من مراحل التحكيم‪.‬‬
‫‪ .1‬يجوز لمحكمة التحكيم أن تتخذ قراراً بالفصل في النزاع استناداً إلى الوثائق‬
‫المقدمة من األطراف‪ ,‬إال إذا التمس طرف من األطراف عقد جلسة‪.‬‬
‫‪ .4‬يجوز لمحكمة التحكيم أن تتخذ تدابير لحماية األسرار التجارية والمعلومات الواجب‬
‫كتمانها‪.‬‬
‫‪222‬‬
‫المادة ‪00‬‬
‫الجلسات‬
‫‪ .0‬إذا تقرر عقد جلسة‪ ,‬تستدعي محكمة التحكيم األطراف‪ ,‬بإشعار مناسب‪ ,‬للمثول‬
‫أمامها في المكان والزمان تعينهما‪.‬‬
‫‪ .0‬إذا تخلف أي طرف عن الحضور بدون عذر شرعي رغم إشعاره حسب األصول‪,‬‬
‫يحق لمحكمة التحكيم أن تعقد الجلسة رغما عن ذلك‪.‬‬
‫‪ .1‬تنظم محكمة التحكيم سير الجلسات ويحق لجميع األطراف حضورها ويبقي‬
‫حضور هذه الجلسات محظورا على كل من ليس له عالقة باإلجراءات‪ ,‬إال بموافقة‬
‫محكمة التحكيم واألطراف‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .1‬يمثل األطراف أما شخصيا وإما بمن يمثلهم بتفويض قانوني‪ ,‬ولهم أن يستعينوا‬
‫بمستشارين‪.‬‬
‫المادة ‪00‬‬
‫ختم المداوالت وإقفال باب المرافعة‬
‫‪ .1‬تعلن محكمة التحكيم ختم المداوالت إذا اعتبرت أن فرصة كافية تركت لألطراف‬
‫لسماع آرائهم وال يجوز لعد هذا التاريخ تقديم أي مذكرة خطية أو حجة أو دليل‪ ,‬إال‬
‫إذا طلبت محكمة التحكيم ذلك أو سمحت به‪.‬‬
‫‪ .0‬على محكمة التحكيم بعد إعالنها ختم المداوالت أن تحدد لألمانة العامة تاريخا ً‬
‫تقريبيا ً لعرض مشروع قرار التحكيم إلى الهيئة للموافقة عليه وفقا للمادة ‪ 27‬وتحيط‬
‫محكمة التحكيم األمانة العامة علما ً بكل تأجيل لهذا لتاريخ‪.‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫اإلجراءات التحفظية والتدابير المؤقتة‬
‫‪ .1‬ما لم يتفق األطراف على غير ذلك ‪ ,‬يجوز لمحكمة التحكيم حال تحويل الملف إليها‬
‫أن تأمر بناء على طلب أحد األطراف باتخاذ أي إجراء تحفظي أو مرحلي تراه‬
‫مناسبا‪ ,‬ويجوز لها أن تشرط التخاذ مثل هذا اإلجراء أن يقدم طالبه تأمينا مناسبا‬
‫وتصدر هذه اإلجراءات بأمر مسبب أو بقرار تحكيم إذا اعتبرت محكمة التحكيم ذلك‬
‫مناسباً‪.‬‬
‫‪ .2‬يحق لألطراف‪ ,‬قبل تحويل الملف إلى محكمة التحكيم أو إذا اقتضت األمور فيما بعد‬
‫أن يلجاؤوا إلى أية سلطة قضائية مختصة لطلب اتخاذ إجراءات تحفظية أو مرحلية‪.‬‬
‫وال يعتبر طلب أي من األطراف من سلطة قضائية اتخاذ مثل هذه اإلجراءات أو تنفيذ‬
‫اإلجراءات التي أمرت بها محكمة التحكيم خرقا التفاق التحكيم أو تنازال عنه وال يمس‬
‫‪223‬‬
‫بصالحية محكمة التحكيم ويجب إعالم األمانة العامة بأي طلب يقدم إلى السلطة‬
‫القضائية وأية إجراءات تقررها وعلى األمانة العامة إعالم هيئة التحكيم بذلك‪.‬‬
‫‪224‬‬
‫حكم التحكيم‬
‫المادة ‪01‬‬
‫مدة صدور حكم التحكيم‬
‫‪ .0‬تصدر محكمة التحكيم حكم التحكيم خالل ستة أشهر‪ ,‬وتسري هذه المدة من تاريخ‬
‫توقيع لمحكمة التحكيم أو األطراف على وثيقة المهمة أو من تاريخ إعالم محكمة‬
‫التحكيم من قبل األمانة العامة باعتماد هيئة التحكيم لوثيقة المهمة في حالة تطبيق‬
‫البند ‪ 3‬من المادة ‪.2‬‬
‫‪ .0‬يجوز لهيئة التحكيم تمديد هذه المدة بنا ًء على طلب مسبب من محكمة التحكيم أو‬
‫من تلقاء نفسها إذا رأت ذلك ضرورياً‪.‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫إصدار حكم التحكيم‬
‫‪ .0‬في حالة تعدد المحكمين يتخذ قرار التحكيم باألغلبية‪ .‬إذا لم تتوافر األغلبية يتخذ‬
‫حكم التحكيم من قبل رئيس محكمة التحكيم‪.‬‬
‫‪ .0‬يجب أن يكون التحكيم مسبباً‪.‬‬
‫‪ .1‬يعتبر حكم التحكيم متخذاً في مكان التحكيم وبالتاريخ المدون فيه‪.‬‬
‫المادة ‪04‬‬
‫حكم تحكيم باتفاق األطراف‬
‫إذا توصل األطراف إلى تسوية بعد تحويل الطلب محكمة التحكيم وفقا ً للمادة ‪ 13‬يجب‬
‫تثبيت التسوية بصيغة حكم التحكيم باتفاق األطراف بطلب من األطراف وموافقة‬
‫محكمة التحكيم‪.‬‬
‫المادة ‪02‬‬
‫تدقيق حكم التحكيم من قبل هيئة التحكيم‬
‫‪ .0‬يتعين على محكمة التحكيم أن ترفع إلى هيئة التحكيم مشروع حكم التحكيم قبل‬
‫توقيعه‪ ,‬ولهيئة أن تدخل تعديالت على شكل الحكم‪ ,‬ولها أيضا ً أن تلفت انتباه‬
‫محكمة التحكيم إلى مسائل موضوعية دون المساس بحرية محكمة التحكيم في‬
‫اتخاذ الحكم‪ ,‬و ال يجوز لمحكمة التحكيم إصدار أي حكم تحكيم دون أن تكون هيئة‬
‫التحكيم قد وافقت عليه من حيث الشكل‪.‬‬
‫‪225‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫تبليغ وإيداع حكم التحكيم ووجوب التنفيذ‬
‫‪ .1‬على األمانة العامة أن تبلغ األطراف بنص حكم التحكيم موقعا ً من قبل محكمة‬
‫التحكيم حال إصداره شريطة أن يكون األطراف أو أحدهم قد دفع مصاريف التحكيم‬
‫كاملة إلى غرفة التجارة الدولية‪.‬‬
‫‪ .2‬يسلم األمين العام للهيئة في كل حين وبنا ًء على طلب األطراف ودون غيرهم نسخا ً‬
‫إضافيةً مصدقةً‪.‬‬
‫‪ .3‬يعتبر األطراف لدى تبليغهم وفقا ً لبند ‪ 1‬أعاله متنازلين عن أي شكل آخر لتبليغ أو‬
‫اإليداع من جانب محكمة التحكيم‪.‬‬
‫‪ .4‬تودع نسخة أصلية من كل حكم تحكيم صادر طبقا ً لهذا النظام لدى األمانة العامة‬
‫للهيئة‪.‬‬
‫‪ .5‬تحث محكمة التحكيم واألمانة العام األطراف على إتمام كل معامالت أخرى قد‬
‫تكون ضرورية ‪.‬‬
‫‪ .6‬يكون كل حكم تحكيم ملزما لألطراف‪ .‬ويتعهد األطراف بمجرد إحالتهم للنزاع إلى‬
‫التحكيم وفقا للنظام هذا‪ ,‬بتنفيذ أي حكم تحكيم دون تأخير ويعتبر أنهم تنازلوا عن‬
‫كل سبل الطعن المفتوحة لهم قانوناً‪.‬‬
‫المادة ‪09‬‬
‫تصحيح وتفسير حكم التحكيم‬
‫‪ .1‬يجوز لمحكمة التحكيم أن تصحح من تلقاء نفسها أي خطأ مادي أو حسابي أو‬
‫مطبعي أو أية أخطاء ذات طبيعة مماثلة واردة في حكم التحكيم شريطة عرض‬
‫هذا التصحيح على الهيئة للموافقة عليه خالل الثالثين يوما ً من تاريخ حكم‬
‫التحكيم‪.‬‬
‫‪ .2‬يجب أن يقدم أي طلب لتصحيح أي خطأ مماثل لألخطاء المشار إليها في البند‪1‬‬
‫من المادة ‪ 25‬أو لتأويل حكم التحكيم من قبل أي طرف إلى األمانة العامة خالل‬
‫الثالثين يوما ً من استالمه حكم التحكيم‪ ,‬وبعدد النسخ المذكورة في البند ‪ 1‬من‬
‫المادة ‪ ,3‬وعلى محكمة التحكيم بعد تحويل الطلب عليها أن تمنح الطرف اآلخر‬
‫مهلة قصيرة ال تتعدى عادة الثالثين يوما ً من تاريخ استالمه للطلب إلبداء‬
‫مالحظاته عليه‪ ,‬وإذا قررت محكمة التحكيم تصحيح أو تفسير حكم التحكيم‬
‫تعرض مشروع حكمها على الهيئة خالل مدة أقصاها ثالثين يوما ً من تاريخ‬
‫انقضاء المهلة المحددة الستالم مالحظات الطرف اآلخر أو خالل أية مدة أخرى‬
‫قد تحددها الهيئة‪.‬‬
‫‪226‬‬
‫‪ .3‬يصدر قرار تصحيح أو تفسير حكم التحكيم بشكل ذيل لحكم التحكيم ويكون جز ًء‬
‫ال يتجزأ منه‪ ,‬وتطبق أحكام المواد ‪ 25‬و ‪27‬و‪ 22‬مع مراعاة الفوارق‬
‫الضرورية‪.‬‬
‫المصاريف‬
‫المادة ‪12‬‬
‫إيداع تأمين لمصاريف التحكيم‬
‫‪ .1‬يجوز لألمين العام استالم طلب التحكيم‪ ,‬أن يطلب من المدعى دفع تأمين مبدئي‬
‫لمصاريف التحكيم‪ ,‬ويحدد مبلغه بما يفي بتغطية مصاريف التحكيم حتى إعداد‬
‫وثيقة المهمة‪.‬‬
‫‪ .2‬بقدر اإلمكان تحدد الهيئة مقدار تأمين المصاريف بما يكفي لتغطية أتعاب ونفقات‬
‫محكمة التحكيم ومصاريف غرفة التجارة الدولية اإلدارية بالنسبة للطلبات‬
‫واالدعاءات المقابلة المقدمة من األطراف‪ ,‬ويخضع هذا المقدار للتعديل في ي‬
‫وقت خالل سير التحكيم وفي حالة تقديم ادعاءات مقابلة غير الطلبات يجوز للهيئة‬
‫أن تحدد تأمينا ً منفصالً لمصاريف الطلبات واالدعاءات المقابلة‪.‬‬
‫‪ .3‬يتحمل المدعي والمدعي عليه بالتساوي تأمين المصاريف الذي تحدده الهيئة‪.‬‬
‫ويعتبر مبلغ يدفع مبدئيا ً استناداً إلى المادة ‪ )1( 30‬جز ًء من التأمين على أنه يجوز‬
‫ألي طرف أن يؤدي مبلغ تأمين بالكامل عن الطلب الرئيسي أو االدعاء المقابل إذا‬
‫تخلف الطرف اآلخر عن دفع نصيبه وإذا قررت الهيئة دفع تأمين منفصل وفقا ً‬
‫للمــادة‪ )2( 30‬يتعين على كل طرف أن يدفع تأمين المصاريف المتعلق بطلباته‪.‬‬
‫‪ .4‬في حالة عدم تقيد أي طرف بطلب إيداع تأمين المصاريف يجوز لألمين العام‬
‫بعد التشاور مع حكمة التحكيم أن يطلب من محكمة التحكيم وقف عملها‪ ,‬وأن‬
‫تعين مهلة ال تقل عن ‪ 15‬يوما ً ألداء التأمين وإال اعتبرت الطلبات أو االدعاءات‬
‫المقابلة المتعلقة بالتامين المتأخر مسحوبة عند انقضاء تلك المهلة‪ ,‬وإذا رغب‬
‫الطرف المتخلف باالعتراض على هذا اإلجراء فعليه أن يقدم طلبا خالل المهلة‬
‫المذكورة لبت في المسألة من قبل الهيئة‪ ,‬وال يبرر سحب الطلبات أو االدعاءات‬
‫المقابلة منع الطرف المعنى من تقديم نفس الطلبات أو االدعاءات المقابلة في وقت‬
‫الحق بإجراء آخر‪.‬‬
‫‪ .5‬إذا تمسك أحد األطراف بالمقاصة بخصوص طلبات أو ادعاءات مقابلة فيجب مراعاة‬
‫المقاصة عند تحديد التأمين المغطى لمصاريف التحكيم تماما كأي طلب منفصل إلى‬
‫المدى الذي يتطلب فيه األمر أن تنظر محكمة التحكيم إلى سائل إضافية‪.‬‬
‫المادة ‪10‬‬
‫القرار المتعلق في مصاريف التحكيم‬
‫‪227‬‬
‫‪ .0‬تشمل مصاريف التحكيم أتعاب المحكمين ومصاريفهم ومصاريف غرفة التجارة‬
‫الدولية اإلدارية كما حددتها الهيئة‪ ,‬عمالً بجدول الحساب الساري المفعول حين‬
‫رفع دعوى التحكيم‪ ,‬وتشمل كذلك أتعاب الخبراء الذين تعينهم محكمة التحكيم‬
‫ومصاريفهم‪ ,‬وكذلك المصاريف المعقولة التي يتكلفها األطراف للدفاع عن‬
‫مصالحهم خالل التحكيم‪.‬‬
‫‪ .0‬يجوز للمحكمة أن تحدد أتعاب المحكم أو المحكمين بمبلغ أعلى أو أدنى مما‬
‫يقتضيه جدول الحساب الساري المفعول إذا تبين لها أن ذلك ضروريا ً نظراً‬
‫لظروف القضية االستثنائية ويجوز لمحكمة التحكيم في أية من مراحل التحكيم أن‬
‫تتخذ قرارات بشأن مصاريف غير تلك التي حددتها الهيئة‪.‬‬
‫‪ .1‬يجب أن يحدد حكم التحكيم النهائي مصاريف التحكيم ويعين الطرف الملزم‬
‫بتحملها أو النسبة التي يتحملها كل طرف‪.‬‬
‫المادة ‪10‬‬
‫تعديل اآلجال الزمنية‬
‫‪ .1‬يجوز لألطراف االتفاق على اختصار الوقت مختلف الحدود المنصوص عليها في‬
‫هذه القواعد دخلت أي اتفاق من هذا القبيل في وقت الحق لتشكيل هيئة التحكيم‬
‫تصبح سارية المفعول إال بعد موافقة هيئة التحكيم‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .2‬المحكمة ‪ -‬على مبادرتها الخاصة‪ -‬قد تمتد الفترة الزمنية التي تم تعديل وفقا للمادة‬
‫‪ ) 1( 32‬إذا ما قررت أنه من الضروري القيام بذلك من أجل أن هيئة التحكيم أو‬
‫المحكمة قد تفي بمسؤولياتها وفقا ً لهذه القواعد‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫التنازل عن حق االعتراض‬
‫يعد تنازل عن حق االعتراض متابعة أي طرف للتحكيم دون إبداء أي اعتراض على‬
‫مخالفة أي من أحكام هذا النظام‪ ,‬أو أي قواعد واجبة التطبيق على اإلجراءات‪ ,‬أو أية‬
‫أوامر تصدرها محكمة التحكيم‪ ,‬أو بنود واردة في اتفاق التحكيم بخصوص تشكيل‬
‫محكمة التحكيم أو سير اإلجراءات‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫اإلعفاء من المسؤولية‬
‫ال يسأل المحكمون أو الهيئة أو أعضاؤها أو غرفة التجارة الدولية والعاملون لديها وال‬
‫اللجان الوطنية لغرفة التجارة الدولية أمام أي شخص عن أي عمل أو تصرف أو‬
‫إغفال متعلق بالتحكيم‪.‬‬
‫‪222‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫قاعدة عامة‬
‫تلتزم الهيئة ومحكمة التحكيم بمراعاة روح هذه القواعد في كل ما لم ينص عليه‬
‫صراحةً في هذا النظام‪ ,‬وتبذالن قصارى جهدهما لضمان صدور حكم تحكيم قابل‬
‫للتنفيذ قانونا ً‪.‬‬
‫تأمين مصاريف التحكيم‬
‫‪ .0‬يجب أن يرفق بكل طلب للتحكيم وفقا ً للنظام مبلغا ً مقدما ً بمقدار ‪ /2500/‬دوالر‬
‫أمريكي غير مسترد لحساب المصاريف اإلدارة‪ ,‬ويحسب هذا المبلغ جز ًء من‬
‫حصة المدعي في تأمين المصاريف‪.‬‬
‫‪ .0‬ال ينبغي عادةً أن يتجاوز تأمين المصاريف المبدئي الذي يحدده األمين العام استناداً‬
‫للمادة ‪ )1( 30‬من النظام مجموع المصاريف اإلدارية والحد األدنى ألتعاب المحكم‬
‫كما هو مبين في جدول الحساب الالحق المبني على قيمة الطلب ومصاريف محكمة‬
‫التحكيم المتوقعة الناتجة عن إعداد وثيقة المهمة‪ ,‬وإذا تعذر حساب هذا المبلغ يتم‬
‫تحديد التأمين المبدئي وفقا ً لما يراه األمين العام‪ .‬ويحسب ما يدفعه جز ًء من حصة‬
‫في تأمين المصاريف الذي تحدده الهيئة‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .1‬يتعين على محكمة التحكيم‪ ,‬كقاعدة عامة‪ ,‬أن تباشر وفقا للمادة‪ )4( 30‬نظر‬
‫الطلبات واالدعاءات المقابلة التي تم تأدية تأمين المصاريف بشأنها فقط‪ ,‬وذلك بعد‬
‫توقيع المهمة أو اعتمادها من قبل الهيئة وبعد وضع الجدول الزمني‪.‬‬
‫‪ .1‬يشمل تأمين المصاريف الذي تحدده الهيئة استناداً للمادة ‪ )2( 30‬من النظام أتعاب‬
‫المحكم أو المحكمين المشار إليهم تاليا ً بالمحكم‪ ,‬وأية نفقات متعلقة بالتحكيم يتحملها‬
‫المحكم والمصاريف اإلدارية‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .1‬على كل طرف أن يدفع حصته من التأمين الكلي نقدا‪ ,‬على أنه إذا زادت حصة أي‬
‫طرف عن مبلغ معين كما تحدده الهيئة من حين آلخر‪ ,‬فإنه يجوز لهذا الطرف أن‬
‫يقدم ضمانة مصرفية لتغطية هذه الزيادة‪.‬‬
‫‪ .4‬إذا سدد أحد األطراف حصته كاملة من التأمين والمصاريف الذي حددته الهيئة جاز‬
‫له وفقا ً للمادة ‪ )3( 30‬من النظام أن يسدد الجزء غير المدفوع من التأمين المستحق‬
‫على الطرف المتخلف عن طريق ضمانة مصرفية‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .2‬على األمانة العامة‪ ,‬عندما تحدد الهيئة تأمينات منفصلة للمصاريف وفقا للمــادة‬
‫‪ )2( 30‬من النظام‪ ,‬أن تطلب من كل طرف دفع قيمة التأمين الخاص بطلباته‪.‬‬
‫‪ .1‬إذا تبين بعد تحديد تأمينات المصاريف المنفصلة أن تأمين المصاريف المنفصل‬
‫المحدد بالنسبة إلدعاء أي من األطراف يزيد عن نصف التأمين اإلجمالي المحدد‬
‫سابقا ً (بالنسبة لنفس الطلبات واإلدعاءات المقابلة محل التأمينات المنفصلة)‪ ,‬فإنه‬
‫‪225‬‬
‫يجوز تغطية قيمة هذه الزيادة عن طريق تقديم ضمانة مصرفية‪ ,‬وإذا ما زاد مقدار‬
‫التأمين المنفصل الحقا ً فيجب تأدية قيمة الزيادة على األقل نقداً‪.‬‬
‫‪ .9‬تحدد األمانة العامة الشروط التي تحكم جميع الضمانات المصرفية التي قد يقدمها‬
‫األطراف وفقا ً لنصوص السابقة‪.‬‬
‫‪ .02‬يجوز تعجيل تأمين المصاريف في أي مرحلة من مراحل التحكيم وفقا ً للمادة ‪30‬‬
‫(‪ )2‬من النظام خصوصا ً عند تغير قيمة المقدار المتنازع عليه أو تغير تقدير قيمة‬
‫مصاريف المحكم أو تطور صعوبة أو تعقيدات إجراءات التحكيم‪.‬‬
‫‪ .11‬على األطراف أو أي منهم أن يدفع تأمينا ً كافيا ً لتغطية مصاريف وأتعاب الخبير‬
‫كما تحدده محكمة التحكيم‪ ,‬وذلك قبل بدء إجراءات الخبرة التي تأمر بها محكمة‬
‫التحكيم‪ ,‬وعلى محكمة التحكيم أن تحرص على أداء األطراف لهذه المصاريف‬
‫واألتعاب‪.‬‬
‫‪230‬‬
‫نظام المصالحة لغرفة التجارة الدولية‬
‫مقــدمة‪:‬‬
‫يعتبر الصلح حالً مفضالً للمنازعات التجارية ذات الطابع الدولي‪ ,‬لذلك قامت غرفة‬
‫التجارة الدولية بوضع هذا النظام للتوفيق االختياري كي تسهل التسوية بالتراضي‬
‫لمثل هذه المنازعات‪.‬‬
‫المادة ‪0‬‬
‫يمكن إحالة جميع المنازعات التجارية ذات الطابع الدولي إلى المصالحة بواسطة‬
‫مصالح منفرد تعينه غرفة التجارة الدولية‪.‬‬
‫المادة ‪0‬‬
‫على الطرف الراغب في المصالحة أن يقدم طلبا إلى األمانة العامة لهيئة التحكيم‬
‫الدولية لغرفة التجارة الدولية مبينا ً باختصار الغرض من الطلب ومرفقا ً به الرسم‬
‫المطلوب لفتح الملف كما هو مبين في ملحق هذا النظام‪.‬‬
‫المادة ‪1‬‬
‫على األمانة العامة لهيئة التحكيم الدولية أن تعلم الطرف اآلخر بالسرعة الممكنة بطلب‬
‫المصالحة‪ ,‬ويعطى الطرف اآلخر مهلة ‪ 15‬يوما ً ليعلم األمانة العامة بقبوله أو رفضه‬
‫للمشاركة في محاولة المصالحة‪ .‬إذا قبل الطرف اآلخر المشاركة في محاولة‬
‫المصالحة‪ ,‬فعليه أن يعلم األمانة العامة بذلك خالل كالمهلة الممنوحة له‪ .‬إذا لم يرد‬
‫الطرف اآلخر المهلة الممنوحة له أو ورد سلبا ً‪ ,‬يعتبر طلب المصالحة مرفوضا ً‪,‬‬
‫وعلى األمانة العامة أن تعلم الطرف مقدم الطلب بذلك بالسرعة الممكنة‪.‬‬
‫المادة ‪1‬‬
‫يتعين على األمين الهام لهيئة التحكيم الدولية لدى تلقيه قبوالً بمحاولة المصالحة أن‬
‫يعين مصالحا ً بالسرعة الممكنة‪ ,‬وعلى المصالح أن يعلم الطرف بتعينه‪ ,‬وأن يحدد‬
‫للطرف مهلة زمنية لتقديم حججهم له‪.‬‬
‫المادة ‪1‬‬
‫يباشر المصالح محاولة المصالحة وفقا ً لما يراه مالئما ً مسترشداً بمبادئ الحيدة والعدل‬
‫واإلنصاف‪ ,‬وعلى الموفق أن يحدد مكان المصالحة باالتفاق مع األطراف‪.‬‬
‫يجوز للمصالح في أي مرحلة من مراحل المصالحة أن يطلب من أي طرف أن يقدم‬
‫أية معلومات إضافية يراها ضرورية‪ .‬يجوز لألطراف أن يستعينوا بمستشارين من‬
‫اختيارهم إذا رغبوا بذلك‪.‬‬
‫‪231‬‬
‫المادة ‪4‬‬
‫يجب على كل من له صلة بالمصالحة أن يحترم طابعها السري‪.‬‬
‫المادة ‪2‬‬
‫تنتهي محاولة المصالحة في الحاالت التالية‪:‬‬
‫ً‬
‫أ‪ .‬بتوقيع اتفاق بين األطراف‪ ,‬ويلزم األطراف بهذا االتفاق‪ ,‬ويبقى االتفاق سريا ما‬
‫لم يقتض تنفيذه أو تطبيقه اإلفصاح عنه وإلى المدى الذي قد يتطلبه ذلك‪.‬‬
‫ب‪ .‬بإصدار المصالح تقريراً بفشل محاولة المصالحة‪ ,‬ويجب أن ال يتضمن مثل‬
‫هذا التقرير األسباب‪.‬‬
‫ج‪ .‬بإعالم المصالح من قبل األطراف أو أحدهم في أي مرحلة من مراحل‬
‫المصالحة بنية عدم متابعة محاولة المصالحة‪.‬‬
‫المادة ‪1‬‬
‫على المصالح‪ ,‬حال انتهاء التوفيق‪ ,‬أن يزود األمانة العامة لهيئة التحكيم الدولية باتفاق‬
‫التسوية الموقع من قبل األطراف أو بتقريره حول فشل المصالحة أو بإشعار من أحد‬
‫األطراف أو أكثر بنية عدم متابعة محاولة المصالحة‪.‬‬
‫المادة ‪9‬‬
‫تحدد األمانة العامة لهيئة التحكيم الدولية لدى فتحها الملف‪ ,‬المبلغ المطلوب لإلذن‬
‫بمباشرة المصالحة آخذه في االعتبار طبيعة وأهمية النزاع‪ ,‬ويدفع هذا المبلغ من قبل‬
‫األطراف بالتساوي‪ .‬يجب أن يغطي هذا المبلغ األتعاب المقدرة للمصالح ومصاريف‬
‫التوفيق والمصاريف اإلدارية كما هو مبين في ملحق هذا النظام‪.‬‬
‫إذا قررت األمانة العامة خالل سير المصالحة أن المبلغ المدفوع ابتداء غير كاف‬
‫لتغطية مصاريف المصالحة المحتملة‪ ,‬فعليها أن تطلب أداء مبلغ إضافي يدفعه‬
‫األطراف بالتساوي ‪.‬عند انتهاء المصالحة تقوم األمانة العامة بتسوية مصاريف‬
‫المصالحة الكلية وتشعر األطراف بذلك خطياً‪ .‬يتحمل األطراف المصاريف المذكورة‬
‫أعاله بالتساوي ما لم ينص اتفاق التسوية على غير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪02‬‬
‫ال يجوز للمصالح أن يشارك في أية إجراءات قضائية أو تحكيمية متعلقة بالنزاع‬
‫موضوع المصالحة سوا ًء كمحكم أو ممثل أو مستشار ألحد األطراف إال إذا اتفق‬
‫األطراف على غير ذلك‪ ,‬ويلتزم كل طرف تجاه اآلخر بعدم استدعاء المصالح كشاهد‬
‫في هذه اإلجراءات ما لم يتفق األطراف على خالف ذلك ‪.‬‬
‫‪232‬‬
‫المادة ‪00‬‬
‫يتعهد الطرفان بعدم تقديم األمور التالية كدليل أو بأي شكل أخر‪ ,‬في إجراءات قضائية‬
‫أو تحكيمية ‪:‬‬
‫أ‪ .‬أراء أو اقتراحات أي طرف فيما يخص التسوية المحتملة للنزاع‪.‬‬
‫ب‪ .‬أية اقتراحات تقدم بها المصالح‪.‬‬
‫ج‪ .‬واقعة إبداء أحد األطراف استعداده لقبول اقتراح ما للتسوية تقدم به المصالح‬
‫ملحق لنظام المصالحة لغرفة التجارة الدولية‪.‬‬
‫جدول مصاريف المصالحة‬
‫أ‪ .‬على كل طرف في أي نزاع للمصالحة يقدم بموجب نظام المصالحة لغرفة‬
‫التجارة الدولية أن يؤدي تأمينا ً للمصاريف اإلدارية بقيمة ‪ / 500/‬دوالر أمريكي‪,‬‬
‫وال ينظر في أي طلب للمصالحة ما لم يصحبه أداء مالئم للتأمين ‪ ,‬ويعتبر مبلغ‬
‫التأمين ملكا ً لغرفة التجارة الدولية وليس مسترداً‪ ,‬ويعتبر مبلغ التأمين الذي يؤديه‬
‫كل طرف دفعه من حصة ذلك الطرف في مصاريف التوفيق‪.‬‬
‫ً‬
‫ب‪ .‬تحدد مصاريف المصالحة اإلدارية بربع المقدار المحسوب وفقا لجدول حساب‬
‫المصاريف اإلدارية كما هو مبين في الملحق رقم‪ 3‬لنظام غرفة التجارة الدولية‬
‫للتحكيم‪ ,‬وإذا كان المبلغ المتنازع عليه في لمصالحة غير محدد‪ ,‬ويحدد األمين‬
‫العام لهيئة التحكيم الدولية (الهيئة) المصاريف اإلدارية كما يراه مناسبا ً‪.‬‬
‫ج‪ .‬يحدد أمين عام الهيئة أتعاب المصالحة التي يتحملها الطرفان‪ ,‬وتحدد هذه األتعاب‬
‫بمقدار معقول مع مراعاة الوقت الذي تطلبه المصالحة وصعوبة النزاع وأية‬
‫عوامل أخرى ذات الصلة‪.‬‬
‫د‪ .‬ال تشمل المبالغ التي تدفع للمصالح أية ضرائب محتملة على القيمة المضافة أو‬
‫أية ضرائب أو رسوم مفروضة على أتعاب المصالح‪ ,‬ويترك لألطراف أمر دفع‬
‫مثل هذه الضرائب والرسوم ويبقى أمر استرداد مثل هذه الرسوم والضرائب‬
‫مسألة خاصة بين المصالح واألطراف‪.‬‬
‫نموذج شرط تحكيم غرفة التجارة الدولية‬
‫توصي غرفة التجارة الدولية جميع األطراف الراغبين باالستناد إلى تحكيم غرفة‬
‫التجارة الدولية في عقودهم أن يض ِّمنوها النموذج التالي كشرط تحكيم‪.‬‬
‫يذكر األطراف بأنه قد يكون من صالحهم أن ينص في شرط التحكيم نفسه على‬
‫القانون الخاضع له العقد وعلى عدد المحكمين ومكان التحكيم ولغة اإلجراء‪.‬‬
‫وال يحد نظام تحكيم غرفة التجارة الدولية من اختيار أطراف العقد بملء حريتهم‬
‫للقانون المعمول به ولمكان التحكيم وللغة اإلجراء‪.‬‬
‫‪233‬‬
‫يسترعي انتباه أصحاب الشأن إلى أن قوانين بعض الدول تحتم على األطراف القبول‬
‫بشرط التحكيم صراحة أو حتى ‪ -‬في بعض األحيان‪ -‬أن يصاغ هذا الشرط صياغة‬
‫خاصة‪.‬‬
‫‪234‬‬
‫الفصل السابع‬
‫اتفاقية نيويورك حول االعتراف‬
‫بقرارات التحكيم األجنبية وتنفيذها‬
‫(تمت الموافقة على هذا الميثاق من قبل مؤتمر األمم المتحدة المنعقد في نيويورك‬
‫بتاريخ ‪ 02‬حزيران نة ‪)0911‬‬
‫المادة األولى‪:‬‬
‫‪ -1‬ينطبق هذا الميثاق على األمور التي تتناول االعتراف بقرارات التحكيم الصادرة‬
‫في الدول غير الدولة التي يراد تنفيذ تلك القرارات لديها‪ ,‬والناشئة عن المنازعات‬
‫القائمة بين األفراد‪ ,‬طبيعية كانت أم قانونية كما وينطبق أيضا على قرارات‬
‫التحكيم التي ال تعتبر قرارات محلية لدى الدولة المراد تنفيذ تلك القرارات لديها‪.‬‬
‫‪ -2‬أن عبارة (قرارات التحكيم) ال تشمل فقط القرارات التي يصدرها المحكمون‬
‫المعينون للبت في القضايا اإلفرادية بل تشمل أيضا القرارات التي تصدرها هيئات‬
‫التحكيم الدائمة التي يخضع لها الفرقاء‪.‬‬
‫‪ -3‬لدى التوقيع على هذا الميثاق أو التصديق عليه أو التقيد بمضمونه أو االنضمام إليه‬
‫بمقتضى أحكام المادة العاشرة منه‪ ,‬يجوز لكل دولة على أساس المعاملة بالمثل أن‬
‫تصرح بأنها ستطبق أحكام هذا الميثاق على األمور المتعلقة باالعتراف وبتنفيذ‬
‫قرارات التحكيم الصادرة في أية دولة أخرى من الدول المتعاقد‪ ,‬كما يجوز لها أن‬
‫تصرح بأنها سوف تحصر تطبيق هذا الميثاق على المنازعات الناشئة عن‬
‫العالقات القانونية (تعاقدية كانت أم غير تعاقدية) والتي تعتبر بأنها ذات طابع‬
‫تجاري بنظر القانون المحلي للدول التي تصدر مثل هذا التصريح‪.‬‬
‫المادة الثانية‪:‬‬
‫‪ -1‬على كل دولة من الدول المتعاقدة أن تعترف باالتفاقيات الخطية التي يوافق‬
‫الفرقاء فيها على أن يحيلوا إلى التحكيم أية منازعات تكون قد نشأت (أو التي‬
‫يمكن أن تنشأ) بينهم ويكون لها مساس بعالقات قانونية محددة تعاقدية كانت أم‬
‫غير تعاقدية وذلك فيما يتعلق بأي نزاع يمكن تسويته بطريق التحكيم‪.‬‬
‫‪ -2‬تشمل عبارة (االتفاق الخطي) الفقرة التحكيمية الواردة في أي عقد‪ ,‬أو أية اتفاقية‬
‫للتحكيم موقع عليها من قبل الفرقاء‪ ,‬أو التي من الممكن استنتاجها من التحارير أو‬
‫البرقيات المتبادلة بين الفرقاء‪.‬‬
‫‪235‬‬
‫‪ -3‬يتوجب على محكمة البلد المتعاقد التي تقام لديها قضية ذات عالقة باتفاقية معقودة‬
‫بين الفرقاء ضمن منطوق هذه المادة أن تحيل ذلك النزاع إلى التحكيم‪ ,‬وذلك‬
‫بطلب من أحد الفرقاء‪ :‬إال إذا تبين للمحكمة بأن تلك االتفاقية الغيه وباطلة‪ ,‬أو‬
‫أنها غير ملزمة‪ ,‬أو أنه ليس في اإلمكان تنفيذها‬
‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫على كل دولة من الدول المتعاقدة أن تعترف بصحة قرارات التحكيم وتنفذها‪ ،‬وذلك‬
‫بمقتضى أصول المحاكمات المرعية اإلجراء في البلد الذي يراد اال تناد إليها فيه‪،‬‬
‫وبمقتضى الشروط المبينة في المواد التالية‪ ،‬ويجب أن ال تفرض على تنفيذ قرارات‬
‫التحكيم التي ينطبق عليها هذا الميثاق أية شروط تكون أكثر قسوة (أو ر وم تكون‬
‫أعلى) من الشروط والر وم المترتبة على تنفيذ قرارات التحكيم المحلية‪.‬‬
‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫‪ -1‬من أجل الحصول على االعتراف والتنفيذ المبحوث عنهما في المادة السابقة‬
‫يتوجب على الفريق الذي يطلب مثل ذلك االعتراف والتنفيذ أن يبرز ما يلي عند‬
‫تقديمه الطلب‪:‬‬
‫أ‪ -‬قرار التحكيم األصلي المصدق‪ ,‬أو صورة مصدقة عنه‬
‫ب‪ -‬االتفاقية األصلية المبحوث عنها في المادة الثانية‪ ,‬أو صورة مصدقة عنها‬
‫‪ -2‬إذا لم يكن قرار التحكيم أو االتفاقية منظمين باللغة الرسمية للبلد المراد االستناد‬
‫إليهما فيه‪ ,‬فيتوجب على الفريق الذي يطالب باالعتراف بذلك القرار وتنفيذه أن يبرز‬
‫ترجمات لهذه المستندات بتلك اللغة‪ ,‬ويتوجب المصادقة على تلك الترجمات من قبل‬
‫مترجم محلف أو من قبل موظف دبلوماسي أو قنصلي‪.‬‬
‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫‪ -1‬يجوز رفض طلب االعتراف بقرار التحكيم وتنفيذه وذلك بناء على طلب المدعى‬
‫عليه‪ ,‬شريطة أن يقدم هذا األخير إلى الجهة المقدم إليها ذلك الطلب إثباتا ً بما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن الفرقاء في االتفاقية المبحوث عنها في المادة الثانية كانوا فاقدي األهلية‬
‫بموجب القانون الذي تخضع إليه تلك االتفاقية‪ ,‬أو (في حالة عدم وجود الدليل على‬
‫ذلك) بمقتضى قانون البلد الذي صدر فيه قرار التحكيم _ أو‬
‫ب‪ -‬أن الفريق الذي صدر قرار التحكيم ضده لم يبلغ أي إشعار بتعيين المحكم‪ ,‬أو‬
‫بإجراءات التحكيم‪ ,‬أو أنه كان غير قادر على عرض قضيته _ أو‬
‫ج‪ -‬أن قرار التحكيم يبحث في نزاع خارج عن نطاق الشروط التي تم بموجبها‬
‫إحالة ذلك النزاع إلى التحكيم‪ ,‬أو أنه يتضمن قرارات حول أمور خارجة عن‬
‫نطاق التحكيم‪ :‬ويشترط في ذلك أنه إذا أمكن فصل األمور التي كانت معروضة‬
‫للتحكيم عن األمور التي لم تكن معروضة للتحكيم‪ ,‬فيجوز االعتراف بذلك الجزء‬
‫من القرار الذي يتناول األمور التي كانت معروضة للتحكيم‪ ,‬وتنفيذه‪.‬‬
‫‪236‬‬
‫د‪ -‬أن تشكيل الهيئة التحكيمية (أو أن إجراءات التحكيم) لم تجر بموافقة الفرقاء أو‬
‫في حالة عدم وجود موافقة كهذه فان اإلجراءات لم تكن متفقة مع قانون البالد التي‬
‫جرى فيها التحكيم‪.‬‬
‫هـ‪ -‬أن قرار التحكيم لم يكتسب بعد صفة اإللزام بحق الفرقاء‪ ,‬أو أنه قد فسخ أو‬
‫أوقف مفعوله من قبل هيئة ذات اختصاص‪ ,‬أو بمقتضى أحكام القانون الساري‬
‫المفعول في البالد التي صدر فيها قرار التحكيم المذكور‪.‬‬
‫‪ -2‬يمكن رفض االعتراف بقرار التحكيم وتنفيذه إذا رأت السلطات في البلد المطلوب‬
‫تنفيذ القرار فيه‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن موضوع الخالف ال يمكن حله بطريق التحكيم بموجب قوانين ذلك البلد أو‬
‫ب‪ -‬أن االعتراف بذلك القرار وتنفيذه يناقض السياسة العامة لذلك البلد‪.‬‬
‫المادة الساد ة‪:‬‬
‫إذا قدم طلب لفسخ أو إيقاف العمل بقرار التحكيم إلى السلطة ذات االختصاص بموجب‬
‫المادة الخامسة الفقرة (أ)‪( ,‬هـ) فيجوز للمحكمة التي قدم إليها طلب تنفيذ قرار التحكيم‬
‫(إذا رأت من المناسب) أن تؤجل إعطاء القرار بشأن تنفيذ قرار التحكيم‪ ,‬كما ويمكنها‬
‫بنا ًء على طلب الفريق طالب التنفيذ‪ ,‬أن تأمر بتقديم كفالة مناسبة‪.‬‬
‫المادة السابعة‪:‬‬
‫‪ -0‬أن نصوص الميثاق الحالي ال تؤثر على صحة االتفاقيات المتعددة األطراف أو‬
‫على صحة االتفاقيات الثنائية المتعلقة بتنفيذ قرارات التحكيم والتي تكون الدول‬
‫المتعاقدة فرقاء فيها‪ ,‬كما وال تحرم أي فريق آخر ذا عالقة من حقه في الحصول‬
‫على قرار تحكيم بالطريقة وإلى المدى المسموح به في القوانين أو المعاهدات‬
‫المرعية اإلجراء في البلد الذي يراد االستناد إلى قرار التحكيم فيه‪.‬‬
‫‪ -0‬ال ينطبق بروتوكول جنيف لسنة ‪ 1523‬وال ميثاق جنيف المتعلق بتنفيذ قرارات‬
‫التحكيم األجنبية لسنة ‪ 1527‬على الدول المتعاقدة‪ ,‬وذلك بمجرد التقيد بأحكام هذا‬
‫الميثاق‪ ,‬وإلى المدى الذي يتم فيه هذا التقيد‪.‬‬
‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫‪ -1‬يبقى هذا الميثاق مفتوحا لغاية ‪ 31‬كانون األول ‪ 1552‬للتوقيع عليه بالنيابة عن‬
‫أي عضو من أعضاء هيئة األمم المتحدة‪ ,‬أو بالنيابة عن أية دولة أخرى تكون‬
‫عضوا (أو ستصبح عضواً) في أية وكالة متخصصة من وكاالت هيئة األمم‬
‫المتحدة‪ ,‬أو من الدول التي تشترك في عضوية محكمة العدل الدولية‪ ,‬أو بالنيابة‬
‫عناية دولة تكون قد وجهت إليها الدعوة من قبل الجمعية العامة لهيئة األمم‬
‫المتحدة‪.‬‬
‫‪237‬‬
‫‪ -2‬يجري التصديق على هذا الميثاق‪ ,‬وتودع وثائق التصديق لدى السكرتير العام‬
‫لهيئة األمم المتحدة‪.‬‬
‫المادة التا عة‪:‬‬
‫‪ -1‬يكون هذا الميثاق مفتوحا النضمام كافة الدول المشار إليها في المادة الثامنة‪.‬‬
‫‪ -2‬يتم اال نضمام إلى هذا الميثاق بإيداع طلب االنضمام لدى السكرتير العام لهيئة األمم‬
‫المتحدة‪.‬‬
‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫‪ -1‬يجوز ألية دولة حين توقيعها على هذا الميثاق‪ ,‬أو حين التصديق عليه االنضمام‬
‫إليه‪ ,‬أن تعلن تمديد تطبيقه بحيث يشمل كافة المناطق الواقعة تحت إشرافها الدولي‬
‫ويصبح مثل هذا اإلعالن ساري المفعول اعتباراً من تاريخ تطبيق الميثاق على الدولة‬
‫ذات العالقة‪.‬‬
‫‪ -2‬يمكن إجراء مثل هذا التمديد فيما بعد‪,‬وذلك عن طريق إرسال إشعار بذلك إلى‬
‫سكرتير عام هيئة األمم المتحدة‪ ,‬ويعتبر هذا اإلجراء نافذ اعتبارا من اليوم التسعين‬
‫الذي يلي اليوم الذي يتم فيه استالم اإلشعار المبحوث عنه من قبل سكرتير عام هيئة‬
‫األمم المتحدة أو اعتبار من تاريخ تطبيق الميثاق لدى الدولة ذات العالقة‪ :‬أيهما يأتي‬
‫ترتيبه أخيراً‪.‬‬
‫‪ -3‬بالنسبة للبلدان التي لم يشملها هذا الميثاق عند التوقيع عليه أو تصديقه أو االنضمام‬
‫إليه‪ ,‬يتوجب على كل دولة أن تبحث إمكانية اتخاذ اإلجراءات الالزمة لتمديد تطبيق‬
‫هذا الميثاق على تلك المناطق شريطة الحصول على موافقة حكومات تلك المناطق‪,‬‬
‫إذا كان مثل هذا اإلجراء ضروريا ً ألسباب دستورية‪.‬‬
‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬
‫تطبق األحكام التالية على الدولة االتحادية (غير الوحدوية)‪:‬‬
‫أ‪ -‬بالنسبة إلى مواد هذا الميثاق التي تدخل ضمن الصالحيات التشريعية للدولة‬
‫االتحادية‪ ,‬فان التزامات الدولة االتحادية يكون لها نفس المدى كالتزامات الدول‬
‫المتعاقدة وغير الخاضعة إلى النظام االتحادي‬
‫ب‪ -‬بالنسبة إلى مواد هذا الميثاق التي تدخل ضمن الصالحيات التشريعية للواليات أو‬
‫المقاطعات األعضاء في االتحاد والتي بحسب النظام الدستوري لالتحاد ال تكون‬
‫ملزمة على اتخاذ إجراء تشريعي معين‪ ,‬يتوجب على الحكومة االتحادية أن تحيط‬
‫السلطات ذات العالقة في تلك الواليات أو المقاطعات علما ً بهذه المواد مشفوعة‬
‫بالتوصيات الالزمة وذلك في أقرب وقت ممكن‪.‬‬
‫ت ‪ -‬يتوجب على الدولة االتحادية المنضمة إلى هذا الميثاق‪ ,‬بناء على طلب أية دولة‬
‫من الدول المتعاقدة (المبلغ إليها عن طريق السكرتير العام لهيئة األمم المتحدة)‪ ,‬أن‬
‫تبادر إلى تزويد تلك الدولة ببيان عن الوضع القانوني‪ ,‬وعن التعامل المتبع في‬
‫‪232‬‬
‫االتحاد وفي الواليات التابعة له‪ ,‬وذلك بالنسبة إلى نص معين من نصوص هذا‬
‫الميثاق‪ ,‬مع بيان مدى تقيد السلطات التشريعية بذلك النص أو بأية إجراءات أخرى‪.‬‬
‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬
‫‪ -1‬يصبح هذا الميثاق نافذا في اليوم التسعين الذي يلي تاريخ إيداع الوثيقة الثالثة من‬
‫وثائق التصديق أو االنضمام‪.‬‬
‫‪ -2‬كل دولة تصدق على هذا الميثاق أو تنضم إليه بعد إيداع الوثيقة الثالثة من وثائق‬
‫التصديق أو االنضمام يصبح هذا الميثاق نافذا بحقها في اليوم التسعين من تاريخ إيداع‬
‫وثيقة التصديق أو االنضمام المبحوث عنها‪.‬‬
‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬
‫‪ -1‬يجوز ألية دولة من الدول المتعاقدة أن تنسحب من هذا الميثاق وذلك بتقديم إشعار‬
‫خطي بذلك إلى السكرتير العام لهيئة األمم المتحدة ويتم االنسحاب بعد انقضاء سنة‬
‫واحدة على تاريخ استالم اإلشعار من قبل السكرتير العام‪.‬‬
‫‪ -2‬أية دولة من الدول التي تكون قد تقدمت بتصريح أو إشعار بمقتضى أحكام المادة‬
‫العاشرة من هذا الميثاق يجوز لها في أي وقت الحق‪ ,‬وبإشعار ترسله إلى‬
‫السكرتير العام لهيئة األمم المتحدة‪ ,‬أن تعلن أن هذا الميثاق لم يعد معموال به في‬
‫المنطقة ذات العالقة وذلك بعد انقضاء سنة واحدة على تاريخ استالم اإلشعار من‬
‫قبل السكرتير العام‪.‬‬
‫‪ -3‬يظل هذا الميثاق مطبقا على قرارات التحكيم التي اتخذت بشأنها اإلجراءات‬
‫الالزمة من أجل االعتراف بها أو تنفيذها قبل تاريخ االنسحاب‪.‬‬
‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬
‫ال يحق إلحدى الدول المتعاقدة أن تلجأ إلى تطبيق هذا الميثاق ضد الدول المتعاقدة‬
‫األخرى ما لم تكن تلك الدولة نفسها مقيدة بأحكام الميثاق والى نفس المدى‪.‬‬
‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬
‫على السكرتير العام لهيئة األمم المتحدة أن يبلغ الدول المبحوث عنها في المادة الثامنة‬
‫بما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬التوقيع والتصديق بمقتضى المادة الثامنة‪.‬‬
‫ب‪ -‬االنضمام بمقتضى المادة التاسعة‪.‬‬
‫ج‪ -‬التصريحات واإلشعارات بمقتضى المواد األولى والعاشرة والحادية عشرة‪.‬‬
‫د‪ -‬تاريخ بدء العمل بهذا الميثاق بمقتضى المادة الثانية عشرة‪.‬‬
‫هـ االنسحابات واإلشعارات بمقتضى المادة الثالثة عشرة‪.‬‬
‫‪235‬‬
‫المادة الساد ة عشرة‪:‬‬
‫‪ -1‬يجري إيداع هذا الميثاق في أرشيف هيئة األمم المتحدة‪ ,‬وقد تم وضعه باللغات‬
‫الصينية واالنكليزية والفرنسية والروسية واالسبانية وتعتبر هذه الصيغ بأجمعها‬
‫صحيحة‪ :‬على قدم المساواة فيها بينها‪.‬‬
‫‪ -2‬على السكرتير العام لهيئة األمم المتحدة أن ترسل صورة مصدقة من هذا الميثاق‬
‫إلى الدول المبحوث عنها في المادة الثامنة‪.‬‬
‫‪240‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫اتفاقية تسوية منازعات االستثمار‬
‫في الدول العربية لعام‪1111‬م‬
‫أن حكومات الدول األعضاء في مجلس الوحدة االقتصادية العربية‪:‬‬
‫ المملكة األردنية الهاشمية‪.‬‬‫ جمهورية السودان‪.‬‬‫ الجمهورية العربية السورية‪.‬‬‫ جمهورية الصومال الديمقراطية‪.‬‬‫ جمهورية العراق‪.‬‬‫ دولة فلسطين‪.‬‬‫ الجماهير العربية الليبية الشعبية االشتراكية العظمى‪.‬‬‫ جمهورية مصر العربية‪.‬‬‫ الجمهورية اإلسالمية الموريتانية‪.‬‬‫ الجمهورية اليمنية‪.‬‬‫انطالقا ً من أهداف اتفاقية الوحدة االقتصادية بين دول الجامعة العربية‪ ,‬وقرار أنشاء‬
‫السوق العربية المشتركة الصادر عن مجلس الوحدة االقتصادية العربية‪ ,‬وسعيا ً إلى‬
‫مزيد من التعاون والتكامل االقتصادي بين الدول العربية‪ ,‬وتحقيقا ً ألهداف اتفاقية‬
‫تشجيع وحماية االستثمارات وانتقال رؤوس األموال بين الدول العربية الموافق عليها‬
‫بقرار مجلس الوحدة االقتصادية العربية رقم (‪ )1125‬بتاريخ ‪ 2000/6/7‬في دورته‬
‫العادية الحادية والسبعين‪.‬‬
‫وتقديراً منها ألهمية الدور الذي تؤديه االستثمارات العربية الخاصة لمشروعات‬
‫التنمية االقتصادية في الدول المضيفة فقد اتفقت على ما يأتي‪:‬‬
‫الفصل األول‬
‫تعاريف‬
‫المادة (‪)0‬‬
‫ألغراض هذه االتفاقية يكون للتعبيرات اآلتية المعاني الموضحة أمامها‪:‬‬
‫االتفاقية‪ :‬اتفاقية تسوية منازعات االستثمار في الدول العربية‪.‬‬
‫الدولة الطرف‪ :‬الدولة الطرف في هذه االتفاقية‪.‬‬
‫‪241‬‬
‫المجلس‪ :‬مجلس الوحدة االقتصادية العربية‪.‬‬
‫األمانة العامة‪ :‬األمانة العامة لمجلس الوحدة االقتصادية العربية‪.‬‬
‫األمين العام‪ :‬أمين عام مجلس الوحدة االقتصادية العربية‪.‬‬
‫اللجنة‪ :‬لجنة التوفيق‪.‬‬
‫المحكمة‪ :‬محكمة التحكيم‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫أهداف االتفاقية و لطات تطبيقها‬
‫المادة (‪)0‬‬
‫تهدف االتفاقية إلى حل أي نزاع ينشأ مباشرة عن أحد االستثمارات بين الدول العربية‬
‫األطراف المضيفة لالستثمار أو إحدى هيئاتها أو مؤسساتها العامة أو الشركة التابعة‬
‫لها أو مواطنيها وبين إحدى الدول العربية األخرى األطراف أو إحدى هيئاتها أو‬
‫مؤسساتها العامة أو الشركات التابعة لها أو مواطنيها بما يضمن أيجاد مناخ مالئم‬
‫يسهم في تشجيع قيام االستثمارات العربية بصورة متزايدة داخل الدولة العربية‪.‬‬
‫ويدخل في مفهوم المواطنين في هذه المادة‪ ,‬األشخاص االعتبارين الحاصلين على‬
‫جنسية الدولة الطرف‪.‬‬
‫المادة (‪)1‬‬
‫أ‪ -‬مع عدم اإلخالل بحق المدعي في اللجوء إلى قضاء الدولة المضيفة لالستثمار‬
‫مباشرة‪ ,‬يكون حل المنازعات عن طريق التوفيق بين األطراف المتنازعة وفقا ً‬
‫لألحكام المنظمة له فيما بعد‪ ,‬أو التحكيم وفقا لقواعده المنصوص عليها في هذه‬
‫االتفاقية ويتولى تنظيم قواعد التوفيق والتحكيم ويطبقها المجلس واألمين العام‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال يجوز اللجوء إلى التوفيق أو التحكيم إذا كان النزاع معروضا أمام القضاء إذا‬
‫كان قد صدر فيه حكم نهائي وقطعي من قضاء الدولة المضيفة لالستثمار‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلدارة المادة (‪)1‬‬
‫في إطار هذه االتفاقية يتولى المجلس باإلضافة إلى ما تضمنته أحكام االتفاقية من‬
‫اختصاصات النظر في أي خالف ينشأ بين الدول األطراف حول تفسير أو تطبيق هذه‬
‫االتفاقية‪.‬‬
‫المادة (‪)1‬‬
‫تنشأ باألمانة العامة وحدة إدارية لمتابعة إجراءات تنفيذ أحكام هذه االتفاقية يشكلها‬
‫األمين العام بقرار منه‪ ,‬من عدد كاف من الموظفين ذوي الخبرة المناسبة‪.‬‬
‫‪242‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫التوفيق والتحكيم‬
‫الفرع األول‪ :‬التوفيق‬
‫المادة (‪)4‬‬
‫أ‪ -‬تشكل لجنة التوفيق بقرار من األمين العام‪ ,‬بناء على طلب كتابي يقدم من أطراف‬
‫النزاع إلى األمين العام تعرض فيه موضوع المنازعة وتطلب حلها عن طريق التوفيق‬
‫ويكون تشكيلها خالل (‪ )45‬يوما ً من تاريخ تسجيل الطلب من عدد من الموفقين بقدر‬
‫عدد أطراف النزاع‪ ,‬وبحيث يختار كل طرف موفقا واحداً عنه‪ ,‬وينضم إليهم موفق‬
‫تكون له رئاسة اللجنة يختاره أطراف النزاع باالتفاق المشترك بينهم‪ ,‬ويقوم بأعمال‬
‫السكرتارية موظف من األمانة العامة يختاره األمين العام لهذا الغرض‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا لم يتم تكوين اللجنة خالل المدة المشار إليها في الفقرة (أ) يقوم األمين العام‬
‫بتعيين الموفقين بما فيهم الرئيس بعد مشاورة أطراف النزاع‪.‬‬
‫المادة (‪)2‬‬
‫أ‪ -‬تبت اللجنة في أي اعتراض أو دفع بعدم اختصاصها يبديه أحد األطراف قبل‬
‫الدخول في موضوع النزاع‬
‫ب‪ -‬تتم إجراءات التوفيق وفقا ألحكام هذا الفصل وطبقا ً لقواعده السارية عند اتفاق‬
‫األطراف عليه‪.‬‬
‫المادة (‪)1‬‬
‫أ) تتولى اللجنة عرض المساءل المتنازع عليها بين أطراف النزاع وتبذل جهدها‬
‫للوصول إلى اتفاق بشروط يقبلها الجميع ولها في سبيل ذلك أن تقترح عليهم وفي‬
‫أية مرحلة من مراحل اإلجراءات شروطا ً للتسوية وعلى أطراف النزاع التعاون مع‬
‫اللجنة لتمكينها من أداء مهمتها‪.‬‬
‫ب) إذ ا تبين للجنة في مرحلة من مراحل اإلجراءات أنه ال يحتمل وصول األطراف‬
‫إلى اتفاق تقفل باب اإلجراءات وترفع لالمين العام تقريراً تبين فيه موضوع النزاع‬
‫وتسجل إخفاق األطراف في الوصول إلى اتفاق عن طريق التوفيق‪.‬‬
‫ج) عند تخلف أحد األطراف عن الحضور رغم إعالنه بموجب خطاب نظام موصى‬
‫عليه بعلم الوصول‪ ,‬أو في حال عدم مشاركته في اإلجراءات دون عذر مقبول تقوم‬
‫اللجنة بقفل باب اإلجراءات وتضع تقريراً تثبت فيه تخلف ذلك الطرف عن‬
‫الحضور أو عدم مشاركته في اإلجراءات‪.‬‬
‫د) عند توصل اللجنة إلى اتفاق بإجماع اآلراء‪ ,‬تقوم بوضع تقرير تبين فيه المسائل‬
‫المتنازع عليها وتسجل فيه ما توصلت إليه‪.‬‬
‫‪243‬‬
‫المادة (‪)9‬‬
‫ال يجوز ألي طرف من أطراف النزاع أن يحتج أو يستند إلى أي وجهة نظر أو تقرير‬
‫أو اعتراف أو عروض تسوية أبداها الطرف اآلخر أثناء إجراءات التوفيق‪ ,‬وذلك‬
‫سواء أمام المحكمة أو أمام القضاء الدولة المضيفة لالستثمار أو أي جهة أخرى‪ ,‬ما لم‬
‫يتفق األطراف مسبقا ً على خالف ذلك‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬التحكيم‬
‫أوالً‪ :‬اإلجراءات‬
‫المادة (‪)02‬‬
‫أ) تشكل المحكمة بقرار من األمين العام بناء على طلب كتابي يقدم من أطراف النزاع‬
‫إلى األمين العام تعرض فيه موضوع المنازعة وتطلب حلها عن طريق التحكيم‬
‫يكون تشكيلها خالل (‪ )45‬يوما ً من تاريخ تسجيل الطلب‪ ,‬من عدد من المحكمين‬
‫بقدر عدد أطراف النزاع بحيث يختار كل طرف محكما ً واحداً عنه‪ ,‬وينضم إليهم‬
‫محكما تكون له رئاسة المحكمة يختاره األمين العام ممن شغلوا أعلى المناصب‬
‫القضائية في دولة غير طرف في النزاع‪.‬‬
‫ب) إذا لم يتم تشكيل المحكمة بعد مضي المدة المشار إليها في الفقرة السابقة يقوم‬
‫األمين العام بتعيين المحكم أو المحكمين الذين لم يتم تعيينهم بعد مشاورة األطراف‬
‫وال يجوز أن يكون المعنيون بموجب هذه الفقرة من مواطني الدول أطراف‬
‫المنازعة‪.‬‬
‫المادة (‪)00‬‬
‫أ) تبت المحكمة في أي اعتراض أو دفع بعدم اختصاصها يبديه أحد أطراف النزاع‬
‫قبل الدخول في موضوعه أو في أي مرحلة من مراحل الدعوى‪.‬‬
‫ب) يجب على المحكمة أن تبت في أي طلبات عارضة أو إضافية أو دفوع متفرعة‬
‫مباشرة عن موضوع النزاع إذا طلب أحد األطراف ذلك بشرط أن تكون تلك‬
‫الطلبات داخله في نطاق اتفاق األطراف على التحكيم وداخله في اختصاص‬
‫المحكمة ولم يسبق اتفاقهم على استبعادها‪.‬‬
‫ج) تبت المحكمة في أي مسألة تتعلق باإلجراءات التي ال تشملها أحكام هذا الفصل أو‬
‫قواعد التحكيم أو ما اتفق عليه أطراف النزاع من قواعد‪.‬‬
‫د) يجوز للمحكمة في أية مرحلة من مراحل اإلجراءات أن تطلب إلى أطراف النزاع‬
‫تقديم مستندات أو أدلة أخرى وأن تزور المكان المتصل بالنزاع وتجري ما تراه‬
‫الزما ً من التحقيقات ما لم يتفق األطراف على خالف ذلك‪.‬‬
‫‪244‬‬
‫المادة (‪)00‬‬
‫أ) للمحكمة أن تفصل في النزاع وفقا ً للقواعد التي نصت عليها هذه االتفاقية واألنظمة‬
‫التي يقرها المجلس ولها أن تطبق قانون الدولة المضيفة لالستثمار الطرف في النزاع‬
‫بما في ذلك قواعد تنازع القوانين الخاصة بها وما يصلح للتطبيق من قواعد القانون‬
‫الدولي‪ ,‬أو أية قواعد أخرى تراها مناسبة للفصل في النزاع إذا اتفق أطراف النزاع‬
‫على ذلك‪.‬‬
‫ب) ال يجوز للمحكمة أن تمتنع عن النظر في النزاع أو إصدار حكم ينهيه بحجة‬
‫سكوت القانون أو غموضه‪.‬‬
‫المادة (‪)01‬‬
‫أ) عند تخلف أحد أطراف النزاع عن الحضور في أي مرحلة من مراحل اإلجراءات‬
‫دون عذر مقبول رغم إعالنه بموجب خطاب موصى عليه بعلم الوصول‪ ,‬يجوز‬
‫إجراء المرافعة بحقه غيابيا ً بنا ًء على طلب الطرف اآلخر‪ ,‬وفي هذه الحالة يجب أن‬
‫يعاد إعالنه‪ ,‬وأن يعطى مهلة للحضور ال تتعدى عشرة أيام من تاريخ تبليغه بذلك‪.‬‬
‫ب) وفي حالة عدم حضور أحد األطراف رغم تبليغه فللمحكمة إجراء المرافعة بحقه‬
‫غيابيا ً والفصل في القضايا المطروحة أمامها‪.‬‬
‫المادة (‪)01‬‬
‫يجوز للمحكمة أن تأمر باتخاذ أي إجراءات مؤقتة للمحافظة على حقوق أي من‬
‫أطراف النزاع بناء على طلبه وصدور حكم تمهيدي بذلك من المحكمة‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬الحكم‬
‫المادة (‪)01‬‬
‫أ) يعتبر انعقاد المحكمة صحيحا ً بحضور ثلثي أعضائها‪.‬‬
‫ب) تصدر أحكام المحكمة باألكثرية وعند تساوي األصوات يرجح الجانب الذي فيه‬
‫الرئيس‪.‬‬
‫ج) يجب على أن يكون حكم المحكمة تحريريا وان يوقعه أعضاء المحكمة المؤيدون‬
‫له‪ ,‬كما يؤدون المعارضون رأيهم على هامش الحكم‪.‬‬
‫د) يجب أن يتناول الحكم كافة المسائل المطروحة على المحكمة وأن يكون مسببا‪ً.‬‬
‫هـ ) ال يجوز لألمانة العامة أن تنشر الحكم إال بموافقة أطراف النزاع‪.‬‬
‫‪245‬‬
‫المادة (‪)04‬‬
‫أ) تقوم األمانة العامة بإرسال نسخة رسمية من الحكم لكل طرف من أطراف النزاع‬
‫خالل عشرة أيام من صدوره ‪ ,‬وذلك بموجب خطاب موصى عليه بعلم الوصول‪.‬‬
‫ب) استثناء من الفقرة (د) من السابقة يجوز للمحكمة بنا ًء على طلب يقدمه أحد‬
‫أطراف النزاع في خالل ثالثين يوما ً من تاريخ إعالن الحكم أن تقوم بعد إخطار‬
‫األطراف اآلخرين بالفصل في أي مسألة أغلقت الفصل فيها في الحكم وتصحيح أي‬
‫خطأ مادي كتابي أو حسابي أو ما أشبه في الحكم ويخطر به األطراف بنفس طريقة‬
‫اإلخطار بذات الحكم‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬تفسير الحكم‬
‫المادة (‪)02‬‬
‫أ) إذا نشأ أي خالف بين أطراف النزاع حول معنى الحكم يجوز ألي منهم أن يطلب‬
‫تفسيره على أن يوجه الطلب إلى األمين العام‪.‬‬
‫ب) يقوم األمين العام بعرض الطلب على المحكمة التي أصدرت الحكم إذا كان ذلك‬
‫ممكنا ً وعند تعذر ذلك تؤلف محكمة جديدة وفقا ً ألحكام هذا الفصل‪ ,‬ويجوز للمحكمة‬
‫أن توقف تنفيذ الحكم مؤقتا ً إذا رأت أن الظروف تتطلب ذلك إلى أن تفصل في طلب‬
‫التفسير‪.‬‬
‫رابعا ً‪ :‬إعادة النظر في الحكم وإبطاله‬
‫المادة (‪)01‬‬
‫أ) يجوز ألطراف النزاع طلب إعادة النظر في الحكم بالشروط التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يقدم الطلب كتابيا إلى األمين العام‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يبنى الطلب على أساس اكتشاف واقعة جديدة يكون من طبيعتها أن تؤثر في‬
‫الحكم تأثيراً جوهريا ً وعلى أال يكون جهل الطالب بها راجعا ً إلى تقصيره‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يقدم الطلب خالل تسعين يوما ً من تاريخ اكتشاف هذه الواقعة‪.‬‬
‫‪ -4‬أن ال يكون قد مضت ثالث سنوات على تاريخ صدور الحكم‪.‬‬
‫ت) يعرض الطلب على المحكمة التي أصدرت الحكم وعند تعذر ذلك تؤلف‬
‫محكمة جديدة وفقا ً ألحكام هذا الفصل‪,‬‬
‫ث) ويجوز للمحكمة أن توقف الحكم مؤقتا ً بنا ًء على طلب الطاعن‪ ,‬وذلك إلى أن‬
‫تفصل المحكمة في هذا الطلب‪.‬‬
‫‪246‬‬
‫المادة (‪)09‬‬
‫أ) يجوز ألي من أطراف النزاع المطالبة بإبطال الحكم وذلك بطلب كتابي يوجه إلى‬
‫األمين العام استناداً ألحد األسباب اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تشكيل المحكمة لم يكن بصورة سليمة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن المحكمة تجاوزت اختصاصها بشكل ظاهر‪.‬‬
‫‪ -3‬أنه قد وقع تأثير غير مشروع على أحد أعضاء المحكمة‪.‬‬
‫‪ -4‬أنه قد وقع تجاوز خطير لقاعدة أساسية من قواعد اإلجراءات‪.‬‬
‫‪ -5‬أن الحكم لم يوضح األسباب التي استند عليها‪.‬‬
‫ب) يجب أن يقدم الطلب خالل تسعين يوما ً من تاريخ صدور الحكم‪ ,‬غير أنه إذا كان‬
‫اإلبطال مبنيا ً على أساس التأثير غير المشروع فانه يجب تقديمه خالل تسعين‬
‫يوما ً من تاريخ اكتشاف واقعة التأثير بشرط أن ال يكون قد مضت ثالث سنوات‬
‫على تاريخ صدور الحكم‪.‬‬
‫ج) يقوم األمين العام بمجرد استالم الطلب بتعيين لجنة تسمى لجنة مراجعة الحكم في‬
‫كل حالة على حدة من ثالثة أشخاص أو أكثر (بحيث يكون العدد فردياً) من قائمة‬
‫المحكمين‪ ,‬مع مراعاة أن يكون رئيس اللجنة من رجال القضاء الحاليين أو‬
‫السابقين من درجة مستشار على األقل‪ ,‬وال يجوز أن يكون من بين أعضاء اللجنة‬
‫من كانوا أعضاء في المحكمة التي أصدرت الحكم أو من نفس جنسهم أو من‬
‫مواطني الدولة طرف النزاع أو الدولة التي يكون أحد مواطنيها طرفا في النزاع‬
‫أو ممن عين في قائمة المحكمين أو ممن سبق له التوفيق في نفس المنازعة‪,‬‬
‫ويكون من سلطة هذه اللجنة أن تبطل الحكم أو أي جزء من أجزائه على أساس‬
‫أي من األسباب المنصوص عليها في الفقرة (أ)‪.‬‬
‫د) تطبق أحكام المواد (‪ )14 ,13 ,12 ,11‬على اإلجراءات أمام اللجنة‪.‬‬
‫هـ) يجوز لهذه اللجنة أن توقف تنفيذ الحكم مؤقتا ً بنا ًء على طلب الطاعن وذلك لحين‬
‫الفصل في الطعن‪.‬‬
‫و) إذا بطل الحكم يعرض النزاع من جديد بنا ًء على طلب من أطراف النزاع على‬
‫محكمة جديدة مكونة وفقا ً إلجراءات طلب التحكيم المنصوص عليها في هذه‬
‫االتفاقية‪ ,‬ويكون حكم المحكمة الجديدة في هذه الحال نهائيا ً وقطعياً‪.‬‬
‫خامسا ً‪ :‬تنفيذ حكم‬
‫المادة (‪)02‬‬
‫عدا ما ورد في المادتين (‪ )15 ,12‬فان أحكام محاكم التحكيم النهائية ال يجوز الطعن‬
‫فيها بأي وجه‪ ,‬وهي مهمة ألطراف النزاع الذين عليهم احترام الحكم وتنفيذه‪ ,‬ويشمل‬
‫‪247‬‬
‫لفظ الحكم فيما يتعلق بهذا الفصل أي قرار بتفسير أو بتصحيح أو بإبطال الحكم وفقا ً‬
‫لما ورد في أحكام هذه االتفاقية‪.‬‬
‫المادة (‪)00‬‬
‫أ) ينفذ حكم التحكيم في الدولة التي تكون طرفا في النزاع أو التي يكون أحد مواطنيها‬
‫طرفا ً في ذلك النزاع كما لو كان حكما ً نهائيا ً واجب النفاذ صادراً من أحد محاكم‬
‫تلك الدولة ويتمتع بجميع الضمانات المقررة محليا بموجب نفاذ األحكام الوطنية‪,‬‬
‫وعلى الدول ذات النظام االتحادي أن تنفذ حكم التحكيم بواسطة محاكمها االتحادية‬
‫أن وجدت لديها هذه الصالحيات‪.‬‬
‫ب) يجب على كل دولة عضو أن تخطر األمين العام بتعيين محكمة مختصة أو جهة‬
‫رسمية مهمتها تنفيذ أحكام محاكم التحكيم ويجب على الطرف صاحب المصلحة في‬
‫تنفيذ الحكم أن يقدم لهذه الجهة صورة من الحكم موقعا ً عليها من األمين العام‪.‬‬
‫ج) تخضع إجراءات تنفيذ الحكم لقوانين التنفيذ في الدولة المطلوب تنفيذه فيها‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬أحكام مشتركة‬
‫المادة (‪)00‬‬
‫يشترط في طلب التوفيق أو التحكيم‪:‬‬
‫أ) أن يوجه الطرف في النزاع الذي يرغب في تحريك إجراءات التوفيق أو التحكيم‬
‫طلبا ً كتابيا ً بذلك إلى األمين العام الذي يرسل صورة منه إلى كل من األطراف‬
‫اآلخرين‪.‬‬
‫ب) يجب أن يشمل الطلب المعلومات الكافية عن المسائل موضوع النزاع وأطرافه‪.‬‬
‫ج) يقوم األمين العام بتسجيل الطلب إال إذا تبين له على أساس المعلومات التي‬
‫يتضمنها أن النزاع يخرج عن اختصاص المجلس وفق هذه االتفاقية‪.‬‬
‫د) يخطر األمين العام الطرف اآلخر بطلب التوفيق أو التحكيم بغرض الحصول على‬
‫موافقتهم على أسلوب التوفيق أو التحكيم كوسيلة لحل المنازعة‪.‬‬
‫يشترط في طلب التوفيق أو التحكيم‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون متمتعا ً بجنسية إحدى الدول األعضاء في تاريخ تسجيل موافقة‬
‫األطراف على عرض النزاع للتوفيق أو طرحه للتحكيم لدى األمين العام‪.‬‬
‫‪ -2‬أال يكون من مواطني الدولة طرف المنازعة وقت تسجيل موافقتها‪ ,‬ويستثنى‬
‫من ذلك الشخص المعنوي إذا وجد له فرع رئيسي في الخارج وكان متمتعا ً‬
‫بجنسية دولة عضو أخرى‪.‬‬
‫‪242‬‬
‫المادة (‪)01‬‬
‫ال يجوز تعديل لجان التوفيق ومحاكم التحكيم بعد تشكيلها إال في حالة وفاة أحد‬
‫األعضاء أو عدم قدرته على العمل واستقالته حيث يحل محله آخر وفقا ً ألحكام هذا‬
‫الفصل‪.‬‬
‫المادة (‪)01‬‬
‫يفصل في طلب المقدم بتنحية أحد أعضاء لجان التوفيق أو أحد المحكمين باقي أعضاء‬
‫اللجنة أو المحكمة حسب األحوال‪ ,‬وعند تساوي األصوات يرجح الجانب الذي فيه‬
‫الرئيس وفي حالة ما إذا كان المطلوب تنحيتهم هم أغلبية األعضاء أو الرئيس يفصل‬
‫األمين العام في الطلب‪.‬‬
‫المادة (‪)01‬‬
‫يحدد األمين العام الرسوم التي يجب أن يدفعها أطراف النزاع مقدما ً نظير الخدمات‬
‫التي تقدمها األمانة العامة طبقا ً لهذه االتفاقية‪ ,‬وذلك وفقا للنظم التي يقررها المجلس‪.‬‬
‫المادة (‪)04‬‬
‫تحدد كل لجنة توفيق وكل بعد التشاور مع الرئيس أتعاب ومصاريف أعضائها في‬
‫نطاق النظم التي يضعها المجلس من وقت آلخر ما لم يتفق األطراف مقدما ً مع‬
‫المجلس على خالف ذلك‪.‬‬
‫المادة (‪)02‬‬
‫أ) في حالة التوفيق يتحمل أطراف النزاع بالتساوي أتعاب ومصاريف أعضاء اللجنة‪,‬‬
‫وكذلك خدمات األمانة العامة‪ ,‬ويتحمل طرف أي مصاريف أخرى ينفقها تتعلق‬
‫باإلجراءات‪.‬‬
‫ب) في حالة التحكيم تقوم المحكمة ما لم تتفق أطراف النزاع على خالف ذلك بتقرير‬
‫المصاريف المتعلقة باإلجراءات التي أنفقتها األطراف ورسوم خدمات األمانة‬
‫العامة ‪ ,‬وتقرر كيفية دفعها والطرف المكلف بذلك‪ ,‬أما بالنسبة لمصاريف وأتعاب‬
‫أعضاء المحكمة فتدفع في الحدود التي يقررها المجلس من أن آلخر‪.‬‬
‫المادة (‪)01‬‬
‫تجري إجراءات التوفيق في مقر األمانة العامة إال إذا اتفق األطراف على مكان آخر‬
‫توافق عليه اللجنة أو المحكمة بعد التشاور مع األمين العام‪.‬‬
‫‪245‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫الموفقون والمحكومون‬
‫المادة (‪)09‬‬
‫يعد األمين العام ثالثة قوائم إرشادية تتضمن إحداها أسماء الموفقين‪ ,‬واألخرى أسماء‬
‫المحكمين األعضاء العاديين والثالثة أسماء المحكمين من رجال القضاء الذين يترأسون‬
‫محاكم التحكيم‪ ,‬ويتم اختيار القوائم من األشخاص األكفاء المشهود لهم بالخلق واستقالل‬
‫الرأي المسلم بمقدرتهم في ميادين القانون أو التجارة أو الصناعة أو المال أو الزراعة أو‬
‫الخدمات أو أية خبرة تقتضيها موضوعات النزاع التي تطرأ في نطاق االستثمارات‬
‫العربية لتولي هذه المهمة‪ ,‬ويضاف إلى ذلك بالنسبة للمحكمين الذين يترأسون محاكم‬
‫التحكيم الشرط الخاص بكونهم من رجال القضاء الحاليين أو السابقين‪.‬‬
‫الفصل السادس‬
‫أحكام عامة‬
‫المادة (‪)12‬‬
‫أ) ال يجوز للدولة الطرف أن تقوم بمطالبة دولية بالنسبة لنزاع ينظر أمام المحكمة إال‬
‫في حالة رفض الدولة األخرى حكم المحكمة الصادر في النزاع أو عدم تنفيذها له‪.‬‬
‫ب) ال يعتبر من باب المطالبة الدولية في مفهوم الفقرة السابقة تبادل وجهات النظر‬
‫بالطرق الدبلوماسية بقصد تسهيل تسوية النزاع فقط‪.‬‬
‫المادة (‪)10‬‬
‫يتمتع أعضاء لجنة التوفيق ومحكمة التحكيم بالحصانات المنصوص عليها في اتفاقية‬
‫مزايا وحصانات المجلس في حدود ما يتطلبه حسن أداء مهامه وتعتبر محفوظات‬
‫ووثائق اللجنة أو المحكمة في حكم محفوظات ووثائق المجلس‪.‬‬
‫المادة (‪)10‬‬
‫أ) يجوز ألي دولة متعاقدة أن تقترح تعديل هذه االتفاقية بطلب يرسل إلى األمين العام‬
‫قبل تسعين يوما ً على األقل قبل االنعقاد الدوري للمجلس‪.‬‬
‫ب) يبلغ األمين العام نص التعديل المقترح مع رأي األمانة العامة فيه إلى الدول خالل‬
‫أسبوعين من تاريخ وصول الطلب‪.‬‬
‫ج) ينظر المجلس في هذا التعديل في أول دور انعقاد له ويبت فيه بأغلبية الثلثين‪,‬‬
‫ويكون قراره ملزما ً لجميع الدول األطراف‪.‬‬
‫‪250‬‬
‫د) ال يمس التعديل أي حقوق أو التزامات ناتجة من هذه االتفاقية ألي دولة عضو أو‬
‫أية هيئة من هيئاتها أو مؤسساتها أو أي من مواطنيها نشأت في تاريخ سابق على‬
‫تاريخ نفاذ التعديل‪.‬‬
‫المادة (‪)11‬‬
‫أ) يتم التصديق على هذه االتفاقية أو قبولها أو الموافقة عليها من الدول األعضاء طبقا ً‬
‫للنظم الدستورية لكل منها‪.‬‬
‫ً‬
‫ب) هذه االتفاقية نافذة بعد ثالثين يوما من تاريخ إيداع وثائق تصديق أو قبول أو‬
‫موافقة ثالث من الدول األعضاء‪ ,‬وتسري أحكامها على الدول األخرى من تاريخ‬
‫إيداع وثيقة أو موافقتها أو قبولها‪.‬‬
‫المادة (‪)11‬‬
‫يجوز ألي دولة عربية أخرى من الدول األعضاء في جامعة الدول العربية االنضمام‬
‫إلى هذه االتفاقية بعد نفاذها بإعالن يرسل منها إلى األمين العام لمجلس الوحدة‬
‫االقتصادية العربية الذي يبلغ انضمامها إلى الدول األخرى المرتبطة بها‪ ,‬وتعتبر‬
‫االتفاقية نافذة بالنسبة لها اعتباراً من تاريخ إيداع اإلعالن باألمانة العامة‪.‬‬
‫المادة (‪)11‬‬
‫تودع وثائق التصديق على هذه االتفاقية أو قبولها أو الموافقة عليها أو االنضمام إليها‬
‫أو أي تعديل عليها لدى األمانة العامة لمجلس الوحدة االقتصادية العربية التي تعد‬
‫محضراً باإليداع‪ ,‬وتبلغه للدول األخرى‪.‬‬
‫المادة (‪)14‬‬
‫يجوز ألي دولة عضو االنسحاب من هذه االتفاقية بعد انقضاء خمس سنوات من‬
‫تاريخ نفاذها بإخطار كتابي إلى المجلس‪ ,‬وال يكون االنسحاب نافذاً إال بعد مضي سنة‬
‫من وصل هذا اإلخطار‪.‬‬
‫المادة (‪)12‬‬
‫اإلخطار الذي توجهه إحدى الدول األعضاء بموجب المادة السابقة ال يؤثر على‬
‫الحقوق وااللتزامات المقررة بنا ًء على هذه االتفاقية لتلك الدولة أو لهيئاتها العامة أو‬
‫مؤسساتها أو مواطنيها الناشئة بتاريخ سابق على وصل مثل هذا اإلخطار‪.‬‬
‫حررت هذه االتفاقية بالغة العربية في القاهرة في اليوم العاشر من شهر رمضان سنة‬
‫‪ 1421‬هـ الموافق السادس من شهر ديسمبر سنة ‪ 2000‬م من أصل واحد يحفظ‬
‫باألمانة العامة لمجلس الوحدة االقتصادية العربية‪ ,‬ويسلم صورة طبق األصل لكل‬
‫دولة من الدول األعضاء في هذه االتفاقية أو المنضمة إليها‪.‬‬
‫‪251‬‬
‫الفصل التا ع‬
‫اتفاقية عمان العربية‬
‫للتحكيم التجاري لعام ‪3922‬‬
‫حكومات ‪:‬‬
‫المملكة األردنية الهاشمية‪.‬‬‫الجمهورية التونسية‪.‬‬‫جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية‪.‬‬‫جمهورية جيبوتي‪.‬‬‫جمهورية السودان‪.‬‬‫الجمهورية العربية السورية‪.‬‬‫الجمهورية العراقية‪.‬‬‫فلسطين‪.‬‬‫الجمهورية اللبنانية‪.‬‬‫الجماهيرية العربية الليبية الشعبية االشتراكية‪.‬‬‫المملكة المغربية‪.‬‬‫الجمهورية اإلسالمية الموريتانية‪.‬‬‫الجمهورية العربية اليمنية‪.‬‬‫جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية‪.‬‬‫إيمانا ً منها بأهمية إيجاد نظام عربي موحد للتحكيم التجاري يأخذ مكانه بين أنظمة‬
‫التحكيم العالمية واإلقليمية‪.‬‬
‫وحرصا ً منها على تحقيق التوازن العادل في ميدان حل النزاعات التي يمكن أن تتولد‬
‫عن عقود التجارة الدولية‪ ,‬وإيجاد الحلول العادلة لها‪.‬‬
‫وانطالقا ً من أهداف مجلس وزراء العدل العرب في توحيد التشريعات العربية‬
‫ومواكبة التطور الحضاري‪ ,‬اتفقت على ما يلي‪:‬‬
‫الفصل األول‬
‫أحكام عامة‬
‫المادة (‪)0‬‬
‫يقصد بالتعابير الواردة في هذه االتفاقية المعنى الوارد إزاء كل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬االتفاقية‪ :‬اتفاقية عمان العربية للتحكيم التجاري‪.‬‬
‫ب‪ -‬الدولة المتعاقدة‪ :‬الدولة العضو في هذه االتفاقية‪.‬‬
‫‪252‬‬
‫ج‪ -‬المجلس‪ :‬مجلس وزراء العدل العرب‪.‬‬
‫د‪ -‬األمين العام‪ :‬األمين العام لمجلس وزراء العدل العرب‪.‬‬
‫هـ‪ -‬المركز‪ :‬المركز العربي للتحكيم التجاري‪.‬‬
‫و‪ -‬مجلس اإلدارة‪ :‬مجلس إدارة المركز العربي للتحكيم التجاري‪.‬‬
‫ز ‪-‬المكتب‪ :‬مكتب المركز‪.‬‬
‫ح‪ -‬مدير التوثيق‪ :‬المدير المعين للتوثيق لدى المركز‪.‬‬
‫ط‪ -‬اتفاق التحكيم‪ :‬اتفاق األطراف كتابة على اللجوء إلى التحكيم سواء قبل نشوء‬
‫النزاع أو بعده‪.‬‬
‫ي‪ -‬القائمة‪ :‬قائمة أسماء المحكمين‪.‬‬
‫المادة (‪)0‬‬
‫تطبق هذه االتفاقية على النزاعات التجارية الناشئة بين أشخاص طبيعيين أو معنويين‬
‫أيا ً كانت جنسياتهم يربطهم تعامل تجاري مع إحدى الدول المتعاقدة أو أحد أشخاصها‬
‫أو تكون لهم مقار رئيسية فيها‪.‬‬
‫المادة (‪)1‬‬
‫‪ -0‬يتم الخضوع للتحكيم بإحدى طريقتين‪:‬‬
‫األولى‪ :‬بإدراج شرط التحكيم في العقود المبرمة بين ذوي العالقة‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬باتفاق الحق على نشوء النزاع‪.‬‬
‫‪ -0‬يقترح إدراج الصيغة التالية في العقود التي تخضع للتحكيم‪ " :‬كل النزاعات الناشئة‬
‫عن هذا العقد تتم تسويتها من قبل المركز العربي للتحكيم التجاري وفقا ً لألحكام‬
‫الواردة في اتفاقية عمان العربية للتحكيم التجاري"‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫المركز العربي للتحكيم التجاري‬
‫المادة (‪)1‬‬
‫تنشأ بموجب هذه االتفاقية مؤسسة دائمة تسمى المركز العربي للتحكيم التجاري تتمتع‬
‫بالشخصية االعتبارية المستقلة وتلحق إداريا ً وماليا ً باألمانة العامة لمجلس وزراء‬
‫العدل العرب‪ ,‬ويقوم األمين العام بتعيين موظفي المركز وفقا ً ألحكام النظام األساسي‬
‫للمجلس والئحته التنفيذية‪.‬‬
‫المادة (‪)1‬‬
‫‪ -1‬يكون للمركز مجلس إدارة من شخصيات عربية من ذوي الخبرة في مجال القانون‬
‫والتحكيم تختار كل دولة متعاقدة واحداً منهم لمدة ثالث سنوات قابلة للتجديد‪.‬‬
‫‪253‬‬
‫‪ -1‬يختار مجلس اإلدارة من بين أعضائه باالقتراع السري رئيسا ً للمركز ونائبين له‬
‫لمدة ثالث سنوات قابلة للتجديد‪ ,‬ويكون الرئيس رئيسا ً لمجلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -1‬يكون رئيس مجلس اإلدارة ونائباه متفرغين لعملهم في المركز‪.‬‬
‫‪ -4‬يكون للمركز مكتب يتكون من الرئيس ونائبيه‪.‬‬
‫المادة )‪(4‬‬
‫‪ -1‬يعقد مجلس اإلدارة دورة عادية كل سنة وله عقد دورات استثنائية عند االقتضاء‬
‫ويحدد النظام الداخلي للمركز مواعيد انعقاد هذه الدورات وكيفية انعقادها‪.‬‬
‫‪ -2‬ينعقد اجتماع مجلس اإلدارة قانونا ً بحضور أغلبية األعضاء وتتخذ القرارات‬
‫بأغلبية ثلثي أصوات الحاضرين‪.‬‬
‫‪ -3‬يدير الرئيس جلسات مجلس اإلدارة ويدعو لعقد جلساته‪.‬‬
‫المادة (‪)2‬‬
‫يختص مجلس اإلدارة‪:‬‬
‫‪ -1‬بالسهر على تنفيذ أحكام هذه االتفاقية‪.‬‬
‫‪ -2‬بوضع النظام الداخلي للمركز‪.‬‬
‫‪ -3‬بالنظر في التقرير السنوي الخاص بنشاطات المركز ورفعة إلى المجلس‬
‫للمصادقة عليه‪.‬‬
‫‪ -4‬بوضع قائمة بأسماء المحكمين‪.‬‬
‫‪ -5‬بممارسة االختصاصات األخرى المنصوص عليها في هذه االتفاقية‪.‬‬
‫‪ -6‬بوضع الئحة للرسوم والمصاريف واألتعاب‪.‬‬
‫المادة (‪)1‬‬
‫يقوم المكتب بتنظيم التحكيم التجاري وتثبيت أسسه وصياغة عقود تحكيم نموذجية في‬
‫القضايا التجارية الدولية‪ .‬وإرساء قواعد ثابتة للتعامل التجاري وتلخيص المبادئ التي‬
‫تستند إليها القرارات التحكيمية وتصنيفها وتبويبها وطبعها ونشرها‪.‬‬
‫المادة (‪)9‬‬
‫يكون رئيس مجلس إدارة المركز الممثل القانوني له‪.‬‬
‫المادة (‪)02‬‬
‫‪ -1‬تسري اتفاقية مزايا وحصانات جامعة الدول العربية على المركز وجميع من‬
‫يعينون كأعضاء في الهيئة‪ ,‬كما تسرى على أطراف النزاع ومستشاريهم‬
‫ومحاميهم والشهود والخبراء في حدود ما يتطلبه حسن أدائهم لمهماتهم‪.‬‬
‫‪ -2‬تسري على محفوظات ووثائق المركز األحكام المتعلقة بالوثائق والمحفوظات‬
‫الخاصة بالمجلس‪.‬‬
‫‪254‬‬
‫المادة (‪)00‬‬
‫يحدد المجلس مكافآت رئيس المركز ونائبيه وأعضاء مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫المادة (‪)00‬‬
‫يكون مقر المركز بمقر األمانة العامة للمجلس بالرباط عاصمة المملكة المغربية‪.‬‬
‫المادة (‪)01‬‬
‫‪ -1‬يعين األمين العام للمجلس مديراً للتوثيق من الحاصلين على اإلجازة في الحقوق‬
‫على األقل ولهم خبرة في مجال عملهم‪.‬‬
‫‪ -2‬يعمل مدير التوثيق تحت إشراف رئيس المركز‪.‬‬
‫يتولى مدير التوثيق مهمة إضفاء الصفة الرسمية على قرارات التحكيم وإثبات صحة‬
‫كل نسخة منها‪ ,‬كما يتخذ كل اإلجراءات الرسمية المنصوص عليها في هذه االتفاقية‬
‫والتي يقتضيها تنفيذ أحكامها‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫هيئة التحكيم‬
‫المادة (‪)01‬‬
‫‪ -1‬يعد مجلس اإلدارة سنويا قائمة بأسماء المحكمين من كبار رجال القانون والقضاء‬
‫أو من ذوي الخبرة العالية واالطالع الواسع في التجارة أو الصناعة أو المال‬
‫ومتمتعين باألخالق العالية والسمعة الحسنة‪.‬‬
‫‪ -2‬يؤدي المحكمون قبل مباشرة مهامهم اليمين التالية أمام رئيس المركز أو من ينيبه‪.‬‬
‫"أقسم باهلل العظيم أن أحكم بالعدل وأن أراعي القانون الواجب التطبيق وأؤدي‬
‫مهمتي بأمانة ونزاهة وتجرد‪".‬‬
‫المادة (‪)01‬‬
‫‪ -1‬تتألف هيئة التحكيم من ثالثة أعضاء ويجوز للطرفين االتفاق على محكم واحد‪.‬‬
‫‪ -2‬ال تنته ي مهمة المحكمين إال بعد الفصل في النزاع موضوع التحكيم مع مراعاة‬
‫أحكام المادة ‪ 33‬من هذه االتفاقية‪.‬‬
‫‪255‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫إجراءات التحكيم‬
‫المادة (‪)04‬‬
‫يجب على طالب التحكيم‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يقدم طلبا ً كتابيا ً إلى رئيس المركز يشتمل على‪:‬‬
‫أ‪ -‬اسمه ولقبه وصفته وجنسيته وعنوانه‪.‬‬
‫ب‪ -‬اسم ولقب وصفة وجنسية وعنوان المطلوب التحكيم ضده‪.‬‬
‫ت‪ -‬عرض للنزاع ووقائعه‪.‬‬
‫ث‪ -‬الطلبات‪.‬‬
‫ج‪ -‬اسم المحكم المقترح‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يرفق بطلبه اتفاق التحكيم وكافة الوثائق والمستندات المتعلقة بالنزاع‪.‬‬
‫‪ -3‬ال يقبل طلب التحكيم إال بعد دفع الرسوم المقررة‪.‬‬
‫المادة (‪)02‬‬
‫‪ -1‬يقوم رئيس المركز فور تلقيه الطلب بإشعار مقدمه بتسلمه ويبلغ المطلوب التحكيم‬
‫ضده نسخة منه‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -2‬على المطلوب التحكيم ضده أن يبادر خالل ثالثين يوما من تبليغه بالطلب إلى‬
‫تقديم مذكرة جوابية تتضمن دفوعه وطلباته المقابلة أن وجدت واسم المحكم الذي‬
‫اختاره مشفوعة بما لديه من وثائق‪ ,‬وللمكتب منحة مهلة إضافية بنا ًء على طلبه ال‬
‫تتجاوز ثالثين يوما ً‪.‬‬
‫المادة (‪)01‬‬
‫‪ -1‬إذا لم يعين طالب التحكيم المحكم الذي يختاره في طلبه يتولى المكتب تعيين‬
‫المحكم من القائمة خالل مدة أسبوع من تاريخ وصول الطلب‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا لم يعين المطلوب التحكيم ضده محكمه خالل الثالثين يوما ً المنصوص عليها‬
‫في المادة السابقة تولى المكتب تعيينه من القائمة‪.‬‬
‫‪ -3‬يدعو رئيس المركز الطرفين إلى االتفاق على محكم ثالث من القائمة يكون رئيسا ً‬
‫لهيئة التحكيم‪ ,‬وذلك بعد أن يتم تعيين المحكمين على أن يتم ذلك خالل ثالثين‬
‫يوما ً من تاريخ الدعوة‪ ,‬وفي حالة عدم اتفاقهما يتولى المكتب تعيين المحكم الثالث‬
‫من القائمة‪.‬‬
‫‪ -4‬ال يجوز أن يكون المحكمون الذين يعينهم المكتب من مواطني أحد الطرفين‪.‬‬
‫‪ -5‬إذا نازع أحد الطرفين في صحة تعيين أحد المحكمين يفصل المكتب في هذه‬
‫المنازعة بقرار نهائي على وجه السرعة‪.‬‬
‫‪256‬‬
‫‪ -6‬إذا توفي أحد المحكمين أو حالت قوة قاهرة دون القيام بمهمته يتم تعيين من يحل‬
‫محله بنفس الطريقة التي عين بها‪.‬‬
‫‪ -7‬ال يجوز للمحكم أن يستقيل بعد مباشرته مهمته‪ ,‬فإذا نشأت أسباب جدية تمنعه من‬
‫االستمرار جاز له بعد موافقة مكتب المركز أن يستقيل‪.‬‬
‫المادة (‪)09‬‬
‫‪ -1‬لكل من الطرفين أن يطلب رد أحد المحكمين ألسباب يبينها في طلبه‪.‬‬
‫‪ -2‬يفصل المكتب في طلب الرد في مدة ال تتجاوز سبعة أيام من استالم الطلب‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا قبل طلب الرد يتم تعيين محكم جديد بنفس الطريقة التي عين بها المحكم الذي‬
‫تقرر رده‪ ,‬ويبلغ المحكم الذي تقرر رده والطرفان بقرار المكتب فور صدوره‪.‬‬
‫المادة (‪)02‬‬
‫يحيل رئيس المركز بعد تشكيل الهيئة الملف عليها لمباشرة مهمتها‪.‬‬
‫المادة (‪)00‬‬
‫‪ -1‬تفصل الهيئة في النزاع وفقا ً للعقد المبرم بين الطرفين وأحكام القانون الذي اتفق‬
‫عليه الطرفان صراحةً أو ضمناً‪ ,‬إن وجد وإال فوفق أحكام القانون األكثر ارتباطا ً‬
‫بموضوع النزاع على أن تراعى قواعد األعراف التجارية الدولية المستقرة‪.‬‬
‫‪ -2‬على الهيئة أن تفصل في النزاع وفق قواعد العدالة إذا اتفق الطرفان صراحةً على‬
‫ذلك‪.‬‬
‫المادة (‪)00‬‬
‫تجري إجراءات التحكيم في مقر المركز إال إذا اتفق الطرفان على إجرائها في دولة‬
‫أخرى توافق عليها الهيئة بعد التشاور مع المكتب‪.‬‬
‫المادة (‪)01‬‬
‫‪ -1‬اللغة العربية هي لغة اإلجراءات والمرافعة للحكم‪.‬‬
‫‪ -2‬يجوز للهيئة أن تقرر االستماع إلى أقوال الطرفين والشهود والخبراء الذين‬
‫يجهلون اللغة العربية باالستعانة بمترجم بعد أدائه اليمين أمام الهيئة‪.‬‬
‫‪ -3‬يجوز للهيئة أن تأذن بتقديم مذكرات وبيانات وإجراء مرافعات بلغة أجنبية على أن‬
‫ترفق بترجمة عربية لها‪.‬‬
‫المادة (‪)01‬‬
‫يجب إبداء الدفع بعدم االختصاص والدفوع الشكلية األخرى قبل الجلسة األولى وعلى‬
‫الهيئة أن تفصل فيها قبل الدخول في الموضوع ويكون قرارها بهذا الشأن نهائيا ً‪.‬‬
‫‪257‬‬
‫المادة (‪)01‬‬
‫يجوز للهيئة في أية مرحلة من مراحل الدعوى أن تطلب من الطرفين تقديم مستندات‬
‫أو أدلة أخرى وأن تجري معاينة للمكان محل النزاع‪ ,‬وأن تتخذ ما تراه مالئما ً من‬
‫التحقيقات‪.‬‬
‫المادة (‪)04‬‬
‫يجوز للهيئة‪ ,‬إما تلقائيا ً أو بنا ًء على طلب أحد طرفي النزاع‪ ,‬أن تقرر في أي وقت بعد‬
‫قفل باب المرافعة وقبل النطق بالقرار فتح باب المرافعة من جديد ألسباب وجيهة‪.‬‬
‫المادة (‪)02‬‬
‫االتفاق على التحكيم وفق أحكام هذه االتفاقية يحول دون عرض النزاع أمام جهة‬
‫قضائية أخرى أو الطعن لديها بقرار التحكيم‪.‬‬
‫المادة (‪)01‬‬
‫‪ -1‬إذا تخلف أحد الطرفين عن الحضور دون عذر مقبول في أية مرحلة من مراحل‬
‫التحكيم تجري المرافعة بغيابه‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يعتبر عدم حضور الطرف الغائب أو عدم تقديم أوجه دفاعه أمام الهيئة تسليما ً‬
‫منه بادعاءات الطرف اآلخر‪.‬‬
‫المادة (‪)09‬‬
‫للهيئة بناء على طلب من أحد الطرفين أن تتخذ أي إجراء مؤقت أو تحفظي تراه‬
‫ضروريا ً‪.‬‬
‫المادة (‪)12‬‬
‫كل طرف يعلم بخرق حكم من أحكام هذه االتفاقية أو شرط من شروطها ومع ذلك يتابع‬
‫التحكيم دون أي اعتراض يعتبر قد تنازل عن حقه في التمسك بذلك الفصل الخامس القرار‪.‬‬
‫المادة (‪)10‬‬
‫‪ -1‬بعد إقفال باب المرافعة تجتمع الهيئة للمداولة وإصدار القرار‪.‬‬
‫‪ -2‬يصدر القرار باالتفاق أو باألكثرية خالل مدة أقصاها ستة أشهر من تاريخ إحالة‬
‫الملف على الهيئة‪.‬‬
‫‪ -3‬يجوز للمكتب بطلب مسبب من الهيئة تمديد المدة المشار إليها في الفقرة السابقة‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا لم يقتنع المكتب باألسباب التي قدمتها الهيئة لطلب تمديد المدة يحدد المكتب‬
‫أجالً‪ ,‬وعلى الهيئة أن تصدر قرارها خالله‪ ,‬وتنتهي مهمة الهيئة بانتهائه‪.‬‬
‫‪252‬‬
‫‪ -5‬في حالة تشتت اآلراء يصدر القرار برأي الرئيس وتوقيعه على أن يثبت في‬
‫القرار تشتت اآلراء‪.‬‬
‫‪ -4‬يدون العضو المخالف رأيه على ورقة مستقلة ويرفق مع القرار‪.‬‬
‫المادة (‪)10‬‬
‫‪ -1‬يجب أن يكون القرار مسببا ً وأن يتضمن أسماء المحكمين والطرفين وتاريخ‬
‫القرار ومكان صدوره وعرضا ً مجمالً لوقائع الدعوى وطلبات الخصوم وخالصة‬
‫موجزة لدفوعهم والرد عليها والطرف الذي يتحمل المصاريف واألتعاب كليا ً أو‬
‫جزئيا ً‪.‬‬
‫‪ -2‬يقوم مدير التوثيق بإرسال نسخة من القرار إلى كل من الطرفين برسالة مضمونة‬
‫مع إشعار باالستالم خالل ثالثة أيام من صدوره‪.‬‬
‫المادة (‪)11‬‬
‫‪ -1‬إذا وقع في القرار خطأ مادي‪ ,‬كتابي أو حسابي‪ ,‬يجوز للهيئة تلقائيا ً أو بنا ًء على‬
‫طلب كتابي من أحد الطرفين أن تقوم بتصحيحه بعد إخطار الطرف اآلخر بالطلب‬
‫على أن يقدم طلب التصحيح خالل خمسة عشر يوما ً من تاريخ استالم القرار‪.‬‬
‫‪ -2‬يدون قرار الهيئة بتصحيح الخطأ كحاشية للقرار ويعتبر جز ًء منه ويخطر‬
‫الطرفان بقرار التصحيح‪.‬‬
‫المادة (‪)11‬‬
‫‪ -1‬يجوز ألي من الطرفين بنا ًء على طلب كتابي يوجه إلى رئيس المركز طلب إبطال‬
‫القرار إذا توفر سبب من األسباب التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إن كانت الهيئة قد تجاوزت اختصاصها بشكل ظاهر‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا ثبت بحكم قضائي وجود واقعة جديدة كان من طبيعتها أن تؤثر في القرار‬
‫تأثيراً جوهريا ً بشرط أن ال يكون الجهل بها راجعا ً لتقصير طالب اإلبطال‪.‬‬
‫ج‪ -‬وقوع تأثير غير مشروع على أحد المحكمين كان له أثر في القرار‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب أن يقدم طلب اإلبطال خالل ستين يوما ً من تاريخ استالم القرار غير أنه إذا‬
‫كان طلب اإلبطال مبنيا ً على السببين المذكورين في الفقرتين ‪/‬ب‪ ,‬ج‪ /‬فيجب تقديمه‬
‫خالل ستين يوما ً من تاريخ اكتشاف الواقعة ‪ ,‬وفي جميع األحوال ال يقبل طلب‬
‫اإلبطال بعد مضي سنة كاملة من تاريخ صدور القرار‪.‬‬
‫‪ -3‬يقوم المكتب بتعيين لجنة من رئيس وعضوين من القائمة تتولى دراسة الطلب‬
‫وتفصل فيه على وجه السرعة على أنه ال يجوز لها أن تبحث في غير األسباب‬
‫التي وردت في طلب اإلبطال‪.‬‬
‫‪ -4‬ال يجوز أن يكون أحد أعضاء اللجنة من المحكمين الذين أصدروا القرار أو من‬
‫مواطني أحد طرفي النزاع‪.‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫‪ -5‬للجنة إبطال القرار كليا ً أو جزئيا استنادا إلى ثبوت السبب الذي بني عليه طلب اإلبطال‪.‬‬
‫‪255‬‬
‫‪ -6‬يجوز للجنة أن توقف تنفيذ القرار مؤقتا ً بنا ًء على طلب اإلبطال‪ ,‬وذلك إلى حين‬
‫لفصل في الطلب‪.‬‬
‫المادة (‪)11‬‬
‫تختص المحكمة العليا لدى كل دولة متعاقدة بإضفاء الصبغة التنفيذية على قرارات‬
‫هيئة التحكيم‪ ,‬وال يجوز رفض األمر بالتنفيذ إال إذا كان القرار مخالفا ً للنظام العام‪.‬‬
‫أحكام انتقالية‬
‫المادة (‪)14‬‬
‫استثناء من أحكام الفقرة الثانية من المادة الخامسة والمادتين الحادية عشرة والثالثة‬
‫عشرة من هذه االتفاقية يقوم األمين العام للمجلس بمهام رئيس المكتب وتعيين نائبين‬
‫له من بين كبار موظفي األمانة العامة للمجلس‪ ,‬كما يقوم بتعيين مدير التوثيق من‬
‫موظفي األمانة العامة الحائزين على اإلجازة في الحقوق على األقل وذلك حتى تتوافر‬
‫لدى المركز اإلمكانيات المالية الكافية لتغطية نفقاته‪.‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫أحكام ختامية‬
‫المادة (‪)12‬‬
‫تكون هذه االتفاقية محالً للتصديق عليها أو قبولها أو إقرارها من األطراف الموقعة‪,‬‬
‫وتودع وثائق التصديق أو القبول أو اإلقرار لدى األمانة العامة لجامعة الدول العربية‬
‫في موعد أقصاه ثالثين يوما ً من تاريخ التصديق أو القبول أو اإلقرار وعلى األمانة‬
‫العامة إبالغ سائر الدول األعضاء بكل إيداع لتلك الوثائق وتاريخه وكذا األمانة العامة‬
‫للمجلس ورئاسة المركز‪.‬‬
‫المادة (‪)11‬‬
‫تعمل كل جهة معنية لدى األطراف الموقعة على اتخاذ اإلجراءات الداخلية الالزمة‬
‫لوضع هذه االتفاقية موضع التنفيذ‪.‬‬
‫المادة (‪)19‬‬
‫تسري هذه االتفاقية بعد مضى ثالثين يوما ً من تاريخ اإليداع السابع لوثائق التصديق‬
‫عليها أو قبولها أو إقرارها‪.‬‬
‫المادة (‪)12‬‬
‫‪ -1‬يجوز ألية دولة من دول جامعة الدولة العربية غير الموقعة على االتفاقية أن‬
‫تنضم إليها بطلب ترسله إلى األمين العام للجامعة‪.‬‬
‫‪260‬‬
‫‪ -2‬تعتبر الدولة طالبة االنضمام مرتبطة بهذه االتفاقية بمجرد إيداع وثيقة تصديقها‬
‫عليها أو قبولها أو إقرارها ومضي ثالثين يوما ً من تاريخ اإليداع‪.‬‬
‫المادة (‪)10‬‬
‫ليس ألي طرف من األطراف أن يبدي تحفظات تنطوي صراحةً أو ضمنا ً على‬
‫تعارض مع أحكام هذه االتفاقية أو خروج على أهدافها‪.‬‬
‫المادة (‪)10‬‬
‫‪ -1‬يجوز ألي طرف متعاقد أو منضم أن ينسحب من االتفاقية بعد تقديم طلب كتابي‬
‫مسبب يرسله إلى األمين العام لجامعة الدول العربية‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يرتب االنسحاب أثره إال بعد مضي سنة كاملة من تاريخ إرسال الطلب‪.‬‬
‫حررت هذه االتفاقية باللغة العربية بمدينة عمان ‪/‬بالمملكة األردنية الهاشمية في‬
‫السادس عشر من شهر شعبان ‪ 1407‬الموافق ‪ 1527/4/14‬ميالدية‪.‬‬
‫‪261‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫اتفاقية الرياض العربية‬
‫للتعاون القضائي لعام ‪3921‬م‬
‫المقدمة‬
‫إن حكومات‪ :‬المملكة األردنية الهاشمية دولة اإلمارات العربية المتحدة دولة البحرين‬
‫الجمهورية التونسية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية جمهورية جيبوتي‬
‫المملكة العربية السعودية جمهورية السودان الديمقراطية الجمهورية العربية السورية‬
‫جمهورية الصومال الديمقراطية الجمهورية العراقية سلطنة عمان فلسطين دولة قطر‬
‫دولة الكويت الجمهورية اللبنانية الجماهيرية العربية الليبية الشعبية االشتراكية المملكة‬
‫المغربية الجمهورية اإلسالمية الموريتانية الجمهورية العربية اليمنية جمهورية اليمن‬
‫الديمقراطية الشعبية إيمانا ً منها بأن وحدة التشريع بين الدول العربية هدف قومي‬
‫ينبغي السعي إلى تحقيقه انطالقا ً نحو الوحدة العربية الشاملة‪ ,‬واقتناعا ً منها بأن‬
‫التعاون القضائي بين الدول العربية ينبغي أن يكون تعاونا ً شامالً لكل المجاالت‬
‫القضائية على نحو يستطيع أن يسهم بصورة ايجابية وفعالة في تدعيم الجهود القائمة‬
‫صا منها على توثيق عالقات التعاون القائمة بين الدول العربية‬
‫في هذه المجال‪ .‬وحر ً‬
‫ً‬
‫في المجاالت القضائية والعمل على دعمها وتنميتها وتوسيع نطاقها‪ ,‬وتنفيذا لإلعالن‬
‫الصادر عن المؤتمر العربي األول لوزراء العدل المنعقد في الرياض‪.‬‬
‫‪262‬‬
‫الباب األول‬
‫(أحكام عامة)‬
‫المادة ‪0‬‬
‫(تبادل المعلومات)‬
‫تتبادل وزارات العدل لدى األطراف المتعاقدة بصفة منتظمة نصوص التشريعات‬
‫النافذة والمطبوعات والنشرات والبحوث القانونية والقضائية والمجالت التي تنشر فيها‬
‫األحكام القضائية‪ ,‬كما تتبادل المعلومات المتعلقة بالتنظيم القضائي‪ ,‬وتعمل على اتخاذ‬
‫اإلجراءات الرامية إلى التوفيق بين النصوص التشريعية والتنسيق بين األنظمة‬
‫القضائية لدى األطراف المتعاقدة حسبما تقتضيه الظروف الخاصة بكل منها‪.‬‬
‫المادة ‪0‬‬
‫(تشجيع الزيارات والندوات واألجهزة المختصة)‬
‫تشجيع األطراف المتعاقدة عقد المؤتمرات والندوات والحلقات لبحث مواضيع متصلة‬
‫بالشريعة اإلسالمية الغراء في مجاالت والعدالة‪ ,‬كما تشجع زيارة الوفود القضائية‬
‫وتبادل رجال القضاء والعدل بقصد متابعة التطور التشريعي والقضائي في كل منها‪,‬‬
‫وتبادل الرأي حول المشاكل التي تعترضها في هذا المجال وتشجع أيضا ً تنظيم‬
‫زيارات تدريبية للعاملين في كل منها‪ ,‬وتدعم األطراف المتعاقدة ماديا ً ومعنويا ً‬
‫وباألطر العلمية المؤهلة المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية‪ ,‬ليقوم بدوره‬
‫كامال في توثيق وتنمية التعاون العربي في المجالين القانوني والقضائي‪ ,‬وتجري‬
‫المراسالت المتعلقة بكل هذه األمور مباشرة بين وزارات العدل على أن تخطر كل‬
‫منها وزارة الخارجية في بلدها بصورة من هذه المراسالت‪.‬‬
‫المادة ‪1‬‬
‫(ضمان حق التقاضي)‬
‫يتمتع مواطنو األطراف المتعاقدة داخل حدود كل منها بحق التقاضي أمام الهيئات‬
‫القضائية للمطالبة بحقوقهم والدفاع عنها‪ ,‬وال يجوز بصفة خاصة أن تفرض عليهم أية‬
‫ضمانة شخصية أو عينية بأي وجه كان‪ ,‬لكونهم ال يحملون جنسية الطرف المتعاقد‬
‫المعني أو لعدم وجود مواطن أو محل إقامة لهم داخل حدوده‪ ,‬وتطبق أحكام الفقرة‬
‫السابقة على األشخاص المعنوية المنشأة أو المصرح بها وفقا ً لقوانين كل طرف من‬
‫األطراف المتعاقدة‪.‬‬
‫‪263‬‬
‫المادة ‪1‬‬
‫(المساعدة القضائية)‬
‫يتمتع مواطنو األطراف المتعاقدة داخل حدود كل منها بالحق في الحصول على‬
‫المساعدة القضائية أسوة بمواطنيه ووفقا ً للتشريع النافذ فيه‪ ,‬وتسلم الشهادة المثبتة لعدم‬
‫القدرة المالية إلى طالبها من الجهات المختصة في محل إقامته المختار إذا كان يقيم في‬
‫إقليم أحد األطراف المتعاقدة‪ ,‬أما إذا كان يقيم في بلد آخر فتسلم هذه الشهادة من قنصل‬
‫بلده المختص أو من يقوم مقامه‪ .‬وإذا أقام الشخص في البلد الذي قدم فيه الطلب فيمكن‬
‫الحصول على معلومات تكميلية من الجهات المختصة لدى الطرف المتعاقد الذي‬
‫يحمل الجنسية‪0‬‬
‫المادة ‪1‬‬
‫(تبادل صحف الحالة الجنائية)‬
‫ترسل وزارة العدل لدى طرف متعاقد إلى وزارة العدل لدى أي طرف متعاقد آخر‬
‫بيانات عن األحكام القضائية النهائية الصادرة ضد مواطنيه أو األشخاص المولودين‬
‫أو المقيمين في إقليمه والمقيدة في صحف الحالة الجنائية (السجل العدلي) طبقا ً‬
‫للتشريع الداخلي لدى الطرف المتعاقد المرسل‪ ,‬وفي حالة توجيه اتهام من الهيئة‬
‫القضائية أو غيرها من هيئات التحقيق واالدعاء لدى أي من األطراف المتعاقدة ‪,‬‬
‫يجوز ألي من تلك الهيئات أن تحصل مباشرة من الجهات المختصة على صحيفة‬
‫الحالة الجنائية (السجل العدلي) الخاصة بالشخص الموجه إليه االتهام‪ ,‬وفي غير حالة‬
‫االتهام يجوز للهيئات القضائية أو اإلدارية لدى أي من األطراف المتعاقدة الحصول‬
‫من الجهات المختصة على صحيفة الحالة الجنائية (السجل العدلي) الموجودة لدى‬
‫الطرف المتعاقد اآلخر‪ ,‬وذلك في األحوال والحدود المنصوص عليها في تشريعه‬
‫الداخلي ‪.‬‬
‫‪264‬‬
‫الباب الثاني‬
‫(إعالن الوثائق واألوراق القضائية وغير القضائية‪ ،‬وتبليغها)‬
‫المادة ‪4‬‬
‫(في القضايا المدنية والتجارية واإلدارية والجزائية وقضايا األحوال‬
‫الشخصية)‬
‫ترسل الوثائق واألوراق القضائية وغير القضائية المتعلقة بالقضايا المدنية والتجارية‬
‫واإلدارية وقضايا األحوال الشخصية المطلوب إعالنها أو تبليغها إلى أشخاص مقيمين‬
‫لدى أحد األطراف المتعاقدة‪ ,‬وذلك مباشرة من الهيئة أو الموظف القضائي المختص‬
‫إلى المحكمة التي يقيم المطلوب إعالنه أو تبليغه في دائرتها‪ ,‬وترسل الوثائق‬
‫واألوراق القضائية وغير القضائية المتعلقة بالقضايا الجزائية مباشرة عن طريق‬
‫وزارة العدل لدى كل طرف متعاقد وذلك مع عدم اإلخالل بأحكام المواد الخاصة‬
‫بتسليم المتهمين والمحكوم عليهم‪ .‬وفي حالة الخالف حول جنسية المرسل إليه‪ ,‬يتم‬
‫تحديدها طبقا ً لقانون الطرف المتعاقد المطلوب اإلعالن أو التبليغ في إقليمه‪ ,‬ويعتبر‬
‫اإلعالن أو التبليغ الحاصل في إقليم أي من األطراف المتعاقدة طبقا ً ألحكام هذه‬
‫االتفاقية كأنه قد تم في إقليم الطرف المتعاقد طالب اإلعالن أو التبليغ ‪.‬‬
‫المادة ‪2‬‬
‫(حالة عدم اختصاص الجهة المطلوب إليها اإلعالن أو التبليغ)‬
‫إذا كانت الجهة المطلوب إليها إعالن الوثائق واألوراق القضائية وغير القضائية أو‬
‫تبليغها غير مختصة تقوم من تلقاء نفسها بإرسالها إلى الجهة المختصة في بلدها‪ ,‬وإذا‬
‫تعذر عليها ذلك تحيلها إلى وزارة العدل‪ ,‬وتحظر فوراً الجهة الطالبة بما تم في‬
‫الحالتين‪.‬‬
‫المادة ‪1‬‬
‫(مرفقات طلب اإلعالن أو التبليغ والبيانات الخاصة بهذه المرفقات)‬
‫يجب أن ترفق الوثائق واألوراق القضائية وغير القضائية بطلب يحتوي على البيانات‬
‫التالية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الجهة التي صدرت عنها الوثيقة أو الورقة القضائية وغير القضائية‪.‬‬
‫ب‪-‬نوع الوثيقة أو الورقة القضائية وغير القضائية المطلوب إعالنها أو تبليغها‪.‬‬
‫ج‪ -‬االسم الكامل لكل من المطلوب إعالنهم أو تبليغهم ومهنة كل منهم وعنوانه‪,‬‬
‫وجنسيته إن أمكن‪ ,‬والمقر القانوني لألشخاص المعنوية وعنوانها‪ ,‬واالسم الكاملة‬
‫لممثلها القانوني إن وجد وعنوانه ‪.‬‬
‫‪265‬‬
‫المادة ‪9‬‬
‫(إعالن أو تبليغ األشخاص المقيمين لدى طرف متعاقد)‬
‫ال تحول أحكام المواد السابقة دون حق مواطني كل طرف من األطراف المتعاقدة‬
‫المقيمين في إقليم أي من األطراف األخرى‪ ,‬في أن يعلنوا إلى األشخاص المقيمين فيه‬
‫جميع الوثائق واألوراق القضائية وغير القضائية في القضايا المدنية أو التجارية أو‬
‫اإلدارية أو األحوال الشخصية ‪.‬‬
‫المادة ‪02‬‬
‫(حالة رفض تنفيذ طلب اإلعالن أو التبليغ)‬
‫ال يجوز رفض تنفيذ طلب اإلعالن أو التبليغ وفقا ً ألحكام هذه االتفاقية إال إذا رأى‬
‫الطرف المتعاقد المطلوب إليه ذلك أن تنفيذه من شأنه المساس بسيادته أو بالنظام العام‬
‫فيه‪ ,‬وال يجوز رفض التنفيذ بحجة أن قانون الطرف المتعاقد المطلوب إليه ذلك يقضي‬
‫باختصاصه القضائي دون سواه بنظر الدعوى القائمة أو أنه ال يعرف األساس‬
‫القانوني الذي يبنى عليه موضوع الطلب‪ ,‬وفي حالة رفض التنفيذ تقوم الجهة‬
‫المطلوب إليها ذلك بإخطار الجهة الطالبة فوراً مع بيان أسباب الرفض ‪.‬‬
‫المادة ‪00‬‬
‫(طريقة اإلعالن أو التبليغ)‬
‫يجرى إعالن أو تبليغ الوثائق واألوراق من قبل الجهة المختصة لدى الطرف المتعاقد‬
‫المطلوب إليه ذلك‪ ,‬وفقا ً لألحكام القانونية المرعية لديه ويجوز تسليمها إلى المطلوب‬
‫إعالنه أو إبالغه إذا قبلها باختياره‪ ,‬ويجوز إجراء اإلعالن أو التبليغ وفقا ً لطريقة‬
‫خاصة تحدها الجهة الطالبة بشرط أال تتعارض مع القوانين المرعية لدى الجهة‬
‫المطلوب إليها القيام بذلك ‪.‬‬
‫المادة ‪00‬‬
‫(طريقة تسليم الوثائق واألوراق)‬
‫تقتصر مهمة الجهة المختصة لدى الطرف المتعاقد المطلوب إليه تسليم الوثائق‬
‫واألوراق على تسلميها إلى المطلوب إعالنه أو إبالغه‪ ,‬ويتم إثبات التسليم بتوقيع‬
‫المطلوب إعالنه أو إبالغه على صورة الوثيقة أو الورقة وتاريخ تسلمه أو بشهادة‬
‫تعدها الج هة المختصة يوضح بها كيفية تنفيذ الطلب وتاريخ التنفيذ والشخص الذي‬
‫سلمت إليه‪ ,‬وعند االقتضاء السبب الذي حال دون التنفيذ‪ .‬وترسل صورة الوثيقة أو‬
‫الورقة الموقع عليها من المطلوب إعالنه أو إبالغه أو الشهادة المثبتة للتسليم للطرف‬
‫الطالب مباشرة ‪.‬‬
‫‪266‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫(الر وم والمصروفات)‬
‫ال يرتب إعالن أو إبالغ الوثائق و األوراق القضائية وغير القضائية للجهة المطلوب‬
‫إليها اإلعالن والتبليغ الحق في اقتضاء أية رسوم أو مصروفات ‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫(اإلنابة القضائية)‬
‫المادة ‪01‬‬
‫(مجاالت اإلنابة القضائية)‬
‫لكل طرف متعاقد أن يطلب إلى أي طرف متعاقد آخر أن يقوم في إقليمه نيابة عنه‬
‫بأي إجراء قضائي متعلق بدعوى قائمة وبصفة خاصة سماع شهادة الشهود وتلقي‬
‫تقارير الخبراء ومناقشتهم‪ ,‬وإجراء المعاينة وطلب تحليف اليمين ‪.‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫(في القضايا المدنية والتجارية واإلدارية والجزائية وقضايا األحوال‬
‫الشخصية)‬
‫أ‪ -‬ترسل طلبات اإلنابة القضائية في القضايا المدنية والتجارية واإلدارية وقضايا‬
‫األحوال الشخصية مباشرةً من الجهة المختصة لدى الطرف المتعاقد الطالب إلى‬
‫الجهة المطلوب إليها تنفيذ اإلنابة لدى أي طرف متعاقد آخر‪ ,‬فإذا تبين عدم‬
‫اختصاصها تحيل الطلب من تلقاء نفسها إلى الجهة المختصة وإذا تعذر عليها ذلك‬
‫تحيلها إلى وزارة العدل‪ ,‬وتحظر فوراً الجهة الطالبة بما تم في الحالتين‪ ,‬وال يحول‬
‫ما تقدم دون السماح لكل من األطراف المتعاقدة بسماع شهادة مواطنيها‪ ,‬في‬
‫القضايا المشار إليها آنفاً‪ ,‬مباشرة عن طريق ممثليها القنصليين أو الدبلوماسيين‪,‬‬
‫وفي حالة الخالف حول جنسية الشخص المراد سماعه‪ ,‬يتم تحديدها وفق قانون‬
‫الطرف المتعاقد المطلوب تنفيذ اإلنابة القضائية لديه‪.‬‬
‫ب‪ -‬ترسل طلبات اإلنابة القضائية في القضايا الجزائية المطلوب تنفيذها لدى أي من‬
‫األطراف المتعاقدة مباشرة عن طريق وزارة العدل لدى كل منها ‪.‬‬
‫المادة ‪04‬‬
‫(تحديد طلب اإلنابة القضائية وبياناته)‬
‫يحرر طلب اإلنابة القضائية وفقا ً لقانون الطرف المتعاقد الطالب ويجب أن يكون‬
‫مؤرخا ً وموقعا ً عليه ومختوما ً بخاتم الجهة الطالبة هو وسائر األوراق المرفقة به‪,‬‬
‫‪267‬‬
‫وذلك دون ما حاجة للتصديق عليه أو على هذه األوراق‪ ,‬ويتضمن طلب اإلنابة‬
‫القضائية نوع القضية والجهة الصادر عنها الطلب والجهة المطلوب إليها التنفيذ‪,‬‬
‫وجميع البيانات التفصيلية المتعلقة بوقائع القضية وبالمهمة المطلوب تنفيذها وخاصةً‬
‫أسماء الشهود‪ ,‬ومحال إقامتها واألسئلة المطلوب طرحها عليهم ‪.‬‬
‫المادة ‪02‬‬
‫(حاالت رفض أو تعذر تنفيذ طلبات اإلنابة القضائية)‬
‫تلتزم الجهة المطلوب إليها بتنفيذ طلبات اإلنابة القضائية التي ترد إليها وفقا ً ألحكام‬
‫هذه االتفاقية‪ ,‬وال يجوز لها رفض تنفيذها إال في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان هذا التنفيذ ال يدخل في اختصاص الهيئة القضائية لدى الطرف المتعاقد‬
‫المطلوب إليه التنفيذ‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا كان من شأن التنفيذ المساس بسيادة الطرف المتعاقد المطلوب إليه ذلك‪ ,‬أو‬
‫بالنظام العام فيه‪.‬‬
‫ً‬
‫ج‪ -‬إذا كان الطلب متعلقا بجريمة يعتبرها الطرف المتعاقد المطلوب إليه التنفيذ‬
‫جريمة ذات صبغة سياسية‪ .‬وفي حالة رفض تنفيذ طلب اإلنابة القضائية أو تعذر‬
‫تنفيذه‪ ,‬تقوم الجهة المطلوب إليها تنفيذ الطلب بإخطار الجهة الطالبة بذلك فوراً‬
‫مع إعادة األوراق وبيان األسباب التي دعت إلى رفض أو تعذر تنفيذ الطلب‪.‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫(طريقة تنفيذ اإلنابة القضائية)‬
‫يتم تنفيذ اإلنابة القضائية وفقا ً لإلجراءات القانونية المعمول بها في قوانين الطرف‬
‫المتعاقد المطلوب إليه ذلك‪ ,‬وفي حالة رغبة الطرف المتعاقد الطالب ‪ -‬بنا ًء على طلب‬
‫صريح منه‪ -‬في تنفيذ اإلنابة القضائية وفق شكل خاص يتعين على الطرف المتعاقد‬
‫المطلوب إليه ذلك إجابة رغبته ما لم يتعارض ذلك مع قانونه أو أنظمته‪ .‬ويجب إذا‬
‫أبدت الجهة الطالبة رغبتها صراحة ‪ -‬إخطارها في وقت مناسب بمكان وتاريخ تنفيذ‬
‫اإلنابة القضائية حتى يتسنى لألطراف المعنية أو وكالئهم حضور التنفيذ‪ ,‬وذلك وفقا ً‬
‫للحدود المسموح بها في قانون الطرف المتعاقد المطلوب إليه التنفيذ ‪.‬‬
‫المادة ‪09‬‬
‫(األشخاص المطلوب ماع شهاداتهم)‬
‫يكلف األشخاص المطلوب سماع شهاداتهم بالحضور بالطرق المتبعة لدى الطرف‬
‫المتعاقد المطلوب أداء الشهادة إليه ‪.‬‬
‫‪262‬‬
‫المادة ‪02‬‬
‫(األثر القانوني لإلنابة القضائية)‬
‫يكون لإلجراء الذي يتم بطريق اإلنابة القضائية وفقا ألحكام هذه االتفاقية األثر‬
‫القانوني ذاته كما لو تم أمام الجهة المختصة لدى الطرف المتعاقد الطالب ‪.‬‬
‫المادة ‪00‬‬
‫(ر وم أو مصروفات تنفيذ اإلنابة القضائية)‬
‫ال يرتب تنفيذ اإلنابة القضائية‪ ,‬الحق في اقتضاء أية رسوم أو مصروفات فيما عدا‬
‫أتعاب الخبراء‪ ,‬إن كان لها مقتضى ‪ ,‬ونفقات الشهود التي يلتزم الطالب بأدائها‪ ,‬ويرسل‬
‫بها بيان مع ملف اإلنابة وللطرف المتعاقد المطلوب إليه تنفيذ اإلنابة القضائية أن‬
‫يتقاضى لحسابه ووفقا ً قوانينه الرسوم المقررة على األوراق التي تقدم أثناء تنفيذ اإلنابة ‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫(حضور الشهود والخبراء في القضايا الجزائية)‬
‫المادة ‪00‬‬
‫(حصانة الشهود والخبراء)‬
‫كل شاهد أو خبير ‪ -‬أيا ً كانت جنسيته‪ -‬يعلن بالحضور لدى أحد األطراف المتعاقدة‪,‬‬
‫ويحضر بمحض اختياره لهذا الغرض أمام الهيئات القضائية لدى الطرف المتعاقد‬
‫الطالب ‪ ,‬يتمتع بحصانة ضد اتخاذ إجراءات جزائية بحقه أو القبض عليه أو حبسه‬
‫عن أفعال أو تنفيذ أحكام سابقة على دخوله إقليم الطرف المتعاقد الطالب‪ .‬ويتعين على‬
‫الهيئة التي أعلنت الشاهد أو الخبير إخطاره كتابة بهذه الحصانة قبل حضوره ألول‬
‫مرة‪ ,‬وتزول هذه الحصانة عن الشاهد أو الخبير بعد انقضاء ‪ 30‬يوما ً على تاريخ‬
‫استغناء الهيئات القضائية لدى الطرف المتعاقد الطالب عن وجوده في إقليمه دون أن‬
‫يغادره مع عدم قيام ما يحول دون ذلك ألسباب خارجة عن إرادته أو إذا عاد بمحض‬
‫اختياره بعد أن غادره ‪.‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫(مصروفات فر وإقامة الشاهد والخبير)‬
‫للشاهد أو الخبير الحق في تقاضي مصروفات السفر واإلقامة وما فاته من أجر أو‬
‫كسب من الطرف المتعاقد الطالب ‪ ,‬كما يحق للخبير المطالبة بأتعابه نظير اإلدالء‬
‫برأيه ويحدد ذلك كله بناء على التعريفات واألنظمة المعمول بها لدى الطرف المتعاقد‬
‫الطالب‪ ,‬وتبين في أوراق اإلعالن المبالغ التي تستحق للشاهد أو الخبير ويدفع الطرف‬
‫المتعاقد الطالب مقدما ً هذه المبالغ إذا طلب الشاهد أو الخبير ذلك ‪.‬‬
‫‪265‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫(الشهود والخبراء المحبو ون)‬
‫يلتزم كل طرف متعاقد بنقل الشخص المحبوس لديه _ الذي يتم إعالنه وفقا ً ألحكام هذه‬
‫االتفاقية للمثول أمام الهيئة القضائية لدى أي طرف متعاقد آخر يطلب سماع شهادته أو‬
‫رأيه بوصفه شاهداً أو خبيراً ويتحمل الطرف المتعاقد الطالب نفقات نقله‪ ,‬ويلتزم‬
‫الطرف المتعاقد الطالب بإبقائه محبوسا ً وإعادته في أقرب وقت أو في األجل الذي يحدده‬
‫الطرف المتعاقد المطلوب إليه ‪ ,‬وذلك مع مراعاة أحكام المادة ‪ 22‬من هذه االتفاقية‪,‬‬
‫ويجوز للطرف المتعاقد المطلوب إليه نقله بسبب إجراءات جزائية يجرى اتخاذها‪.‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان وجوده ضروريا ً لدى الطرف المتعاقد المطلوب إليه نقله بسبب إجراءات‬
‫جزائية يجري اتخاذها‪0‬‬
‫ب‪ -‬إذا كان من شأن نقله إلى الطرف المتعاقد الطالب إطالة مدة حبسه‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا كانت ثمة اعتبارات خاصة أو اعتبارات ال يمكن التغلب عليها تحول دون نقله‬
‫إلى الطرف المتعاقد الطالب‪0‬‬
‫الباب الخامس‬
‫(االعتراف باألحكام الصادرة في القضايا‬
‫المدنية والتجارية واإلدارية وقضايا األحوال الشخصية وتنفيذها)‬
‫المادة ‪01‬‬
‫(قوة األمر المقضي به(‬
‫أ‪ -‬يقصد بالحكم في معرض تطبيق هذا الباب كل قرار ‪ -‬أيا ً كانت تسميته‪ -‬يصدر بنا ًء على‬
‫إجراءات قضائية أو والئية من محاكم أو أية جهة مختصة لدى أحد األطراف المتعاقدة‪.‬‬
‫ب‪ -‬مع مراعاة نص المادة ‪ 30‬من هذه االتفاقية‪ ,‬يعترف كل من األطراف المتعاقدة‬
‫باألحكام الصادرة عن محاكم أي طرف متعاقد آخر في القضايا المدنية بما في ذلك‬
‫األحكام المتعلقة بالحقوق المدنية الصادرة عن محاكم جزائية‪ ,‬وفي القضايا‬
‫التجارية‪ ,‬والقضايا اإلدارية وقضايا األحوال الشخصية‪ ,‬الحائزة لقوة األمر‬
‫المقضي به وينفذها في إقليمه وفق اإلجراءات المتعلقة بتنفيذ األحكام المنصوص‬
‫عليها في هذا الباب‪ ,‬وذلك إذا كانت محاكم الطرف المتعاقد التي أصدرت الحكم‬
‫مختصة طبقا لقواعد االختصاص القضائي الدولي المقررة لدى الطرف المتعاقد‬
‫المطلوب إليه االعتراف أو التنفيذ أو مختصة بمقتضى أحكام هذا الباب‪ ,‬وكان‬
‫النظام القانوني للطرف المتعاقد المطلوب إليه االعتراف أو التنفيذ ال يحتفظ‬
‫لمحاكمة أو لمحاكم طرف آخر دون غيرها باالختصاص بإصدار الحكم‪.‬‬
‫ج‪ -‬ال تسري هذه المادة على‪:‬‬
‫‪270‬‬
‫‪ .1‬األحكام التي صدرت ضد حكومة الطرف المتعاقد المطلوب إليه االعتراف أو‬
‫التنفيذ أو ضد أحد موظفيها عن أعمال قام بها أثناء الوظيفة أو بسببها فقط‪.‬‬
‫‪ .2‬األحكام التي يتنافى االعتراف بها وتنفيذها مع المعاهدات واالتفاقيات الدولية‬
‫المعمول بها لدى الطرف المتعاقد المطلوب إليه التنفيذ‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلجراءات الوقتية والتحفظية واألحكام الصادرة في قضايا اإلفالس والضرائب‬
‫والرسوم ‪.‬‬
‫المادة ‪04‬‬
‫(االختصاص في حالة النزاع حول أهلية الشخص طالب التنفيذ أو حالته‬
‫الشخصية)‬
‫تعتبر محاكم الطرف المتعاقد الذي يكون الشخص من مواطنيه وقت تقديم الطلب‬
‫مختصة في قضايا األهلية واألحوال الشخصية إذا كان النزاع يدور حول هذا الشخص‬
‫أو حالته الشخصية ‪.‬‬
‫المادة ‪02‬‬
‫(االختصاص في حالة الحقوق العينية)‬
‫تعتبر محاكم الطرف المتعاقد الذي يوجد في إقليمه موقع العقار مختصة بالفصل في‬
‫الحقوق العينية المتعلقة ‪.‬‬
‫المادة ‪01‬‬
‫(حاالت اختصاص محاكم الطرف المتعاقد الصادر فيه الحكم)‬
‫في غير المسائل المنصوص عليها في المادتين ‪ 27 ,26‬من هذه االتفاقية تعتبر محاكم‬
‫الطرف المتعاقد الذي صدر فيه الحكم مختصة في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كان موطن المدعى عليه أو محل إقامته وقت النظر في الدعوى (افتتاح‬
‫الدعوى) في إقليم ذلك الطرف المتعاقد ‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان للمدعى عليه وقت النظر في الدعوى (افتتاح الدعوى) محل أو فرع ذو‬
‫صبغة تجارية أو صناعية أو غير ذلك في إقليم ذلك الطرف المتعاقد‪ ,‬وكانت قد‬
‫أقيمت عليه الدعوى لنزاع متعلق بممارسة نشاط هذا المحل أو الفرع‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كان االلتزام التعاقدي موضوع النزاع قد نفذ‪ ,‬أو كان واجب التنفيذ لدى ذلك‬
‫الطرف المتعاقد بموجب اتفاق صريح أو ضمني بين المدعي والمدعى عليه‪.‬‬
‫‪ -4‬في حاالت المسؤولية غير العقدية‪ ,‬إذا كان الفعل المستوجب للمسؤولية قد وقع في‬
‫إقليم ذلك الطرف المتعاقد‪.‬‬
‫‪271‬‬
‫‪ -5‬إذا كان المدعى عليه قد قبل الخضوع صراحة الختصاص محاكم ذلك الطرف‬
‫المتعاقد سوا ًء كان عن طريق تعيين موطن مختار أو عن طريق االتفاق على‬
‫اختصاصها متى كان قانون ذلك الطرف المتعاقد ال يحرم مثل هذا االتفاق‪.‬‬
‫‪ -6‬إذا أبدى المدعى عليه دفاعه في موضوع الدعوى دون أن يدفع بعدم اختصاص‬
‫المحكمة المرفوع أمامها النزاع‪.‬‬
‫‪ -7‬إذا تعلق األمر بطلبات عارضة‪ ,‬وكانت هذه المحاكم قد اعتبرت مختصة بنظر‬
‫الطلب األصلي بموجب نص هذه المادة ‪.‬‬
‫المادة ‪09‬‬
‫(مدى لطة محاكم الطرف المتعاقد المطلوب إليه االعتراف بالحكم أو تنفيذه‬
‫عند بحث األ باب التي بني عليها اختصاص محاكم الطرف المتعاقد اآلخر)‬
‫تتقيد محاكم الطرف المتعاقد المطلوب إليه االعتراف بالحكم أو تنفيذه عند بحث‬
‫األسباب التي بني عليها اختصاص محاكم الطرف المتعاقد اآلخر بالوقائع الواردة في‬
‫الحكم التي استند إليها في تقرير االختصاص وذلك ما لم يكن الحكم قد صدر غيابيا ً ‪.‬‬
‫المادة ‪12‬‬
‫(حاالت رفض االعتراف بالحكم)‬
‫يرفض االعتراف بالحكم في الحاالت اآلتية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان مخالفا ً ألحكام الشريعة اإلسالمية أو أحكام الدستور أو النظام العام أو‬
‫اآلداب في الطرف المتعاقد المطلوب إليه االعتراف‪.‬‬
‫إذا كان غيابيا ً ولم يعلن الخصم المحكوم عليه بالدعوى أو الحكم إعالنا ً صحيحا ً يمكنه‬
‫من الدفاع من نفسه‪.‬‬
‫إذا لم ترا َع قواعد قانون الطرف المتعاقد المطلوب إليه االعتراف الخاصة بالتمثيل‬
‫القانوني لألشخاص عديمي األهلية أو ناقصها‪.‬‬
‫د‪ -‬إذا كان النزاع الصادر في شأنه الحكم المطلوب االعتراف به محالً لحكم صادر في‬
‫الموضوع بين الخصوم أنفسهم ويتعلق بذات الحق محالً وسببا ً وحائز القوة األمر‬
‫المقضي به لدى الطرف المتعاقد المطلوب إليه االعتراف أو لدى طرف متعاقد‬
‫ثالث‪ ,‬ومعترفا ً به لدى الطرف المتعاقد المطلوب إليه االعتراف‪.‬‬
‫هـ‪ -‬إذا كان النزاع الصادر في شأنه الحكم المطلوب االعتراف به محالً لدعوى‬
‫منظورة أمام إحدى محاكم الطرف المتعاقد المطلوب إليه االعتراف بين الخصم‬
‫أنفسهم ويتعلق بذات الحق محالً وسبباً‪ ,‬وكانت الدعوى قد رفعت إلى محاكم هذا‬
‫الطرف المتعاقد األخير في تاريخ سابق على عرض النزاع على محكمة الطرف‬
‫المتعاقد التي صدر عنها الحكم المشار إليه‪ .‬وللجهة القضائية التي تنظر في طلب‬
‫التنفيذ طبقا ً لنص هذه المادة أن تراعى القواعد القانونية في بلدها ‪.‬‬
‫‪272‬‬
‫المادة ‪10‬‬
‫(تنفيذ الحكم)‬
‫أ‪ -‬يكون الحكم الصادر من محاكم أحد األطراف المتعاقدة و المعترف به من‬
‫األطراف المتعاقدة األخرى طبقا ألحكام هذه االتفاقية‪ ,‬قابالً للتنفيذ لدى الطرف‬
‫المتعاقد اآلخر متى كان قابالً للتنفيذ لدى الطرف المتعاقد التابعة له المحكمة التي‬
‫أصدرته‪.‬‬
‫ب‪ -‬تخضع اإلجراءات الخاصة باالعتراف بالحكم أو تنفيذه لقانون الطرف المتعاقد‬
‫المطلوب إليه االعتراف بالحكم‪ ,‬وذلك في الحدود التي ال تقضي فيها االتفاقية بغير ذلك ‪.‬‬
‫المادة ‪10‬‬
‫مهمة الهيئة القضائية المختصة لدى الطرف المتعاقد المطلوب إليه االعتراف بالحكم‬
‫أو تنفيذه تقتصر مهمة الهيئة القضائية المختصة لدى الطرف المتعاقد المطلوب إليه‬
‫االعتراف بالحكم أو تنفيذه ‪ ,‬على التحقيق مما إذا كان الحكم قد توافرت فيه الشروط‬
‫المنصوص عليها في هذه االتفاقية وذلك دون التعرض لفحص الموضوع‪ ,‬وتقوم هذه‬
‫الهيئة بذلك من تلقاء نفسها وتثبت النتيجة في قرارها‪ .‬وتأمر الهيئة القضائية المختصة‬
‫لدى الطرف المتعاقد المطلوب إليه االعتراف بالحكم ‪ -‬حال االقتضاء‪ -‬عند إصدار‬
‫أمرها بالتنفيذ باتخاذ التدابير الالزمة لتسبغ على الحكم القوة التنفيذية نفسها التي تكون‬
‫له لو أنه صدر من الطرف المتعاقد الذي يراد تنفيذه لديه‪ ,‬ويجوز أن ينصب طلب‬
‫األمر بالتنفيذ على منطوق الحكم كله أو بعضه إن كان قابالً للتجزئة ‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫(اآلثار المترتبة على األمر بالتنفيذ)‬
‫تسري آثار األمر بالتنفيذ على جميع أطراف الدعوى المقيمين في إقليم الطرف‬
‫المتعاقد الذي صدر فيه ‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫(المستندات الخاصة بطلب االعتراف بالحكم أو تنفيذه)‬
‫يجب على الجهة التي تطلب االعتراف بالحكم لدى أي من األطراف المتعاقدة األخرى‬
‫تقديم ما يلي‪:‬‬
‫ً‬
‫أ‪ -‬صورة كاملة رسمية من الحكم مصدقا على التوقيعات فيها من الجهة المختصة‪0‬‬
‫ب‪ -‬شهادة بأن الحكم أصبح نهائيا ً وحائزاً لقوة األمر المقتضي به ما لم يكن ذلك‬
‫منصوصا ً عليه في الحكم ذاته‪.‬‬
‫ج‪ -‬صورة من مستند تبليغ الحكم مصدقا ً عليه بمطابقتها لألصل أو أي مستند آخر من‬
‫شأنه إثبات إعالن المدى عليه إعالنا ً صحيحا ً بالدعوى الصادر فيه الحكم وذلك في‬
‫حالة الحكم الغيابي‪ ,‬وفي حالة طلب تنفيذ الحكم يضاف إلى الوثائق المذكورة أعاله‬
‫‪273‬‬
‫صورة مصدقا ً من الحكم القاضي بوجوب التنفيذ‪ ,‬ويجب أن تكون المستندات المبينة‬
‫في هذه المادة موقعا ً عليها رسميا ً ومختومةً بخاتم المحكمة المختصة دون حاجة إلى‬
‫تصديق عليها من أية جهة أخرى باستثناء المستند المنصوص عليه في البند (أ) من‬
‫هذه المادة ‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫(الصلح أمام الهيئات المختصة)‬
‫يكون الصلح الذي يتم إثباته أمام الهيئات القضائية المختصة طبقا ً ألحكام هذه االتفاقية‬
‫لدى أي من األطراف المتعاقدة معترفا ً به ونافذاً في سائر أقاليم األطراف المتعاقدة‬
‫األخرى بعد التحقق من أن له قوة السند التنفيذي لدى الطرف المتعاقد الذي عقد فيه‪,‬‬
‫وأنه ال يشتمل على نصوص تخالف أحكام الشريعة اإلسالمية أو أحكام الدستور أو‬
‫النظام العام أو اآلداب لدى الطرف المتعاقد المطلوب إليه االعتراف بالصلح أو تنفيذه‪,‬‬
‫ويتعين على الجهة التي تطلب االعتراف بالصلح أو تنفيذه أن تقدم صورة معتمدة منه‬
‫وشهادة رسمية من الجهة القضائية التي أثبتته تفيد أنه حائز لقوة السند التنفيذي‪,‬‬
‫وتطبق في هذه الحالة الفقرة الثالثة من المادة ‪ 34‬من هذه االتفاقية‪.‬‬
‫المادة ‪14‬‬
‫(السندات التنفيذية)‬
‫السندات التنفيذية لدى الطرف المتعاقد التي أبرمت في إقليمه يؤمر بتنفيذها لدى‬
‫األطراف المتعاقدة األخرى طبقا ً لإلجراءات المتبعة بالنسبة لألحكام القضائية إذا‬
‫كانت خاضعة لتلك اإلجراءات ويشترط أال يكون في تنفيذها ما يتعارض مع أحكام‬
‫الشريعة اإلسالمية أو الدستور أو النظام العام أو اآلداب لدى الطرف المتعاقد‬
‫المطلوب إليه التنفيذ‪ ,‬ويتعين على الجهة التي تطلب االعتراف بسند موثوق وتنفيذه‬
‫لدى الطرف المتعاقد اآلخر أن تقدم صورة رسمية منه مختومة بخاتم الموثق أو مكتب‬
‫التوثيق مصدقا عليها‪ ,‬أو شهادة صادر منه تفيد أن المستند حائز لقوة السند التنفيذي‪,‬‬
‫وتبقى في هذه الحالة الفقرة الثالثة من المادة (‪ )34‬من هذه االتفاقية ‪.‬‬
‫المادة ‪12‬‬
‫(أحكام المحكمين )‬
‫مع عدم اإلخالل بنص المادتين ‪ 23‬و ‪ 30‬من هذه االتفاقية يعترف بأحكام المحكمين‬
‫وتنفذ لدى أي من األطراف المتعاقدة بنفس الكيفية المنصوص عليها في هذا الباب مع‬
‫مراعاة القواعد القانونية لدى الطرف المتعاقد المطلوب التنفيذ لديه‪ ,‬وال يجوز للهيئة‬
‫القضائية المختصة لدى الطرف المتعاقد المطلوب إليه التنفيذ أن تبحث في موضوع‬
‫التحكيم وال أن ترفض تنفيذ الحكم إال في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪274‬‬
‫‪ -1‬إذا كان قانون الطرف المتعاقد المطلوب إليه االعتراف أو تنفيذ الحكم ال يجيز حل‬
‫موضوع النزاع عن طريق التحكيم‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -2‬إذا كان حكم المحكمين صادراً تنفيذا لشرط أو لعقد تحكيم باطل أو لم يصبح‬
‫نهائيا ً‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كان المحكمون غير مختصين طبقا ً لعقد أو شرط التحكيم أو طبقا ً للقانون الذي‬
‫صدر حكم المحكمين على مقتضاه‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا كان الخصوم لم يعلنوا بالحضور على الوجه الصحيح‪.‬‬
‫إذا كان في حكم المحكمين ما يخالف أحكام الشريعة اإلسالمية أو النظام العام أو‬
‫اآلداب لدى الطرف المتعاقد المطلوب إليه التنفيذ‪ ,‬ويتعين على الجهة التي تطلب‬
‫االعتراف بحكم المحكمين وتنفيذه أن تقدم صورة معتمدة من الحكم مصحوبة بشهادة‬
‫صادرة من الجهة القضائية تفيد حيازته للقوة التنفيذية‪ .‬وفي حالة وجود اتفاق صحيح‬
‫مكتوب قبل األطراف بموجبه الخضوع الختصاص المحكمين وذلك للفصل في نزاع‬
‫معين أو فيما قد ينشأ بين الطرفين من منازعات في عالقة قانونية معينة يجب تقديم‬
‫صورة معتمدة من االتفاق المشار إليه‪.‬‬
‫الباب السادس‬
‫(تسليم المتهمين والمحكوم عليهم)‬
‫المادة ‪11‬‬
‫(األشخاص الموجه إليهم اتهام أو المحكوم عليهم)‬
‫يتعهد كل طرف من األطراف المتعاقدة أن يسلم األشخاص الموجودين لديه الموجه‬
‫إليهم اتهام من الجهات المختصة أو المحكوم عليهم من الهيئات القضائية لدى أي من‬
‫األطراف المتعاقدة األخرى وذلك وفقا ً للقواعد والشروط الواردة في هذا الباب‪.‬‬
‫المادة ‪19‬‬
‫(تسليم المواطنين)‬
‫يجوز لكل طرف من األطراف المتعاقدة أن يمتنع عن تسليم مواطنيه ويتعهد في‬
‫الحدود التي يمتد إليها اختصاصه‪ ,‬بتوجيه االتهام ضد من يرتكب منهم لدى أي من‬
‫األطراف المتعاقدة األخرى جرائم معاقبا ً عليها في قانون كل من الدولتين بعقوبة سالبة‬
‫للحرية مدتها سنة أو بعقوبة أشد لدى أي من الطرفين المتعاقدين وذلك إذا ما وجه إليه‬
‫الطرف المتعاقد اآلخر طلبا ً بالمالحقة مصحوبا ً بالملفات والوثائق واألشياء‬
‫والمعلومات التي تكن في حيازته ويحاط الطرف المتعاقد الطالب علما ً بما تم في شأن‬
‫طلبه‪ ,‬وتحدد الجنسية في تاريخ وقوع الجريمة المطلوب من أجلها التسليم ‪.‬‬
‫‪275‬‬
‫المادة ‪12‬‬
‫(األشخاص الواجب تسليمهم)‬
‫يكون التسليم واجبا ً بالنسبة لألشخاص اآلتي بيانهم‪:‬‬
‫أ‪ -‬من وجه إليهم االتهام عن أفعال معاقب عليها بمقتضى قوانين كل من الطرفين‬
‫المتعاقدين ‪ -‬طالب التسليم والمطلوب إليه التسليم‪ -‬بعقوبة سالبة للحرية مدتها سنة‬
‫أو بعقوبة أشد في قانون أي من الطرفين‪ -‬أيا ً كان الحدان األقصى واألدنى في‬
‫تدرج العقوبة المنصوص عليها ‪.‬‬
‫ب‪-‬من وجه إليهم االتهام عن أفعال غير معاقب عليها في قوانين الطرف المتعاقد‬
‫المطلوب إليه التسليم أو كانت العقوبة المقررة لألفعال لدى الطرف المتعاقد طالب‬
‫التسليم ال نظير لها لدى الطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم‪ .‬إذا كان األشخاص‬
‫المطلوبون من مواطني الطرف المتعاقد طالب التسليم أو من مواطني طرف‬
‫متعاقد آخر يقرر نفس العقوبة‪.‬‬
‫ج‪ -‬من حكم حضوريا ً أو غيابيا ً من محاكم الطرف المتعاقد الطالب بعقوبة سالبة‬
‫للحرية لمدة سنة أو بعقوبة أشد عن أفعال معاقب عليها بمقتضى قانون الطرف‬
‫المتعاقد المطلوب إليه التسليم‪.‬‬
‫د‪ -‬من حكم عليه حضوريا ً أو غيابيا ً من محاكم الطرف المتعاقد الطالب عن فعل غير‬
‫معاقب عليه في قوانين الطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم أو بعقوبة ال نظير‬
‫لها في قوانينه ‪ ,‬إذا كان من مواطني الطرف المتعاقد طالب التسليم أو من‬
‫مواطني طرف متعاقد آخر يقرر نفس العقوبة‪.‬‬
‫المادة ‪10‬‬
‫(الجرائم التي ال يجوز فيها التسليم)‬
‫ال يجوز التسليم في الحاالت اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كانت الجريمة المطلوب من أجلها التسليم معتبرة بمقتضى القواعد القانونية‬
‫النافذة لدى الطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم جريمة لها صبغة سياسية ‪.‬‬
‫‪ -0‬إذا كانت الجريمة المطلوب من أجلها التسليم تنحصر في اإلخالل بواجبات‬
‫عسكرية ‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا كانت الجريمة المطلوب من أجلها التسليم قد ارتكبت في إقليم الطرف المتعاقد‬
‫المطلوب إليه التسليم إال إذا كانت هذه الجريمة قد أضرت بمصالح الطرف‬
‫المتعاقد طالب التسليم وكانت قوانينه تنص على تتبع مرتكبي هذه الجرائم‬
‫ومعاقبتهم ‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا كانت الجريمة قد صدر بشأنها حكم نهائي (مكتسب الدرجة القطعية) لدى‬
‫الطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم‪.‬‬
‫‪276‬‬
‫‪ -1‬إذا كانت الدعوى عند وصول طلب التسليم قد انقضت أو العقوبة قد سقطت‬
‫بمضي المدة طبقا ً لقانون الطرف المتعاقد طالب التسليم‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا كانت الجريمة قد ارتكبت خارج إقليم الطرف المتعاقد الطالب من شخص ال‬
‫يحمل جنسيته وكان قانون الطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم ال يجيز توجيه‬
‫االتهام عن مثل هذه الجريمة إذا ارتكبت خارج إقليمه من مثل هذا الشخص‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا صدر عفو لدى الطرف المتعاقد الطالب‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا كان قد سبق توجيه االتهام بشأن أية جريمة لدى الطرف المتعاقد المطلوب إليه‬
‫التسليم‪ ,‬أو كان قد سبق صدور حكم بشأنها لدى طرف متعاقد ثالث‪ .‬وفي تطبيق‬
‫أحكام هذه االتفاقية ال تعتبر من الجرائم ذات الصبغة السياسية المشار إليها في‬
‫الفقرة (أ) من هذه المادة ‪ -‬ولو كانت بهدف سياسي‪ -‬الجرائم اآلتية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬التعدي على ملوك ورؤساء األطراف المتعاقدة أو زوجاتهم أو أصولهم أو‬
‫فروعهم‪.‬‬
‫ب ‪ -‬التعدي على أولياء العهد أو نواب الرؤساء لدى األطراف المتعاقدة‪.‬‬
‫ح‪ -‬القتل العمد والسرقة المصحوبة بإكراه ضد األفراد السلطات أو وسائل النقل‬
‫والمواصالت ‪.‬‬
‫المادة ‪10‬‬
‫(طريقة تقديم طلب التسليم)‬
‫يقدم طلب التسليم كتابة من الجهة المختصة لدى الطرف المتعاقد طالب التسليم إلى الجهة‬
‫المختصة لدى الطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم ويجب أن يرفق الطلب بما يأتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬بيان مفصل عن هوية الشخص المطلوب تسليمه و أوصافه وجنسيته وصورته إن‬
‫أمكن‪.‬‬
‫ب‪ -‬أمر القبض على الشخص المطلوب تسليمه أو أية وثيقة أخرى لها نفس القوة‬
‫صادرة من الجهات المختصة أو أصل حكم اإلدانة الصادر طبقا ً لألوضاع‬
‫المقررة في قانون الطرف المتعاقد الطالب أو صورة رسمية له مصدقا ً عليها من‬
‫الجهة المختصة لدى الطرف المتعاقد الطالب ‪.‬‬
‫ج‪ -‬مذكرة تتضمن تاريخ ومكان ارتكاب األفعال المطلوب التسليم من أجلها وتكييفها‬
‫والمقتضيات الشرعية أو القانونية المطبقة عليها مع نسخة معتمدة من هذه‬
‫المقتضيات وبيان من سلطة التحقيق باألدلة القائمة ضد الشخص المطلوب‬
‫تسليمه‪.‬‬
‫‪277‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫(توقيف الشخص المطلوب تسليمه توقيفا مؤقتاً)‬
‫يجوز في أحوال االستعجال وبنا ًء على طلب الجهة المختصة لدى الطرف المتعاقد الطالب‬
‫القبض على الشخص المطلوب وتوقيفه مؤقتاً‪ ,‬وذلك إلى حين وصول طلب التسليم‬
‫والمستندات المبينة في المادة ‪ 42‬من هذه االتفاقية‪ ,‬ويبلغ طلب القبض أو التوقيف المؤقت‬
‫إلى الجهة المختصة لدى الطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم إما مباشرةً بطريق البريد‬
‫أو البرق وإما بأية وسيلة أخرى يمكن إثباتها كتابة‪ ,‬ويجب أن يتضمن الطلب اإلشارة إلى‬
‫وجود إحدى الوثائق المنصوص عليها في البند (ب) من المادة ‪ ,42‬مع اإلفصاح عن نية‬
‫إرسال طلب التسليم وبيان الجريمة المطلوب عنها التسليم والعقوبة المقررة لها أو‬
‫المحكوم بها‪ ,‬وزمان ومكان ارتكاب الجريمة‪ ,‬و أوصاف الشخص المطلوب تسليمه على‬
‫وجه الدقة ما أمكن‪ ,‬ريثما يصل الطلب مستوفيا ًٍشروطه القانونية طبقا ً ألحكام المادة ‪42‬‬
‫من هذه االتفاقية‪ ,‬وتحاط الجهة الطالبة دون تأخير بما اتخذ من إجراءات بشأن طلبها ‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫(اإلفراج عن الشخص المطلوب تسليمه)‬
‫ق الطرف المتعاقد المطلوب إليه‬
‫يجب اإلفراج عن الشخص المطلوب تسليمه إذا لم يتل َ‬
‫التسليم خالل ‪ 30‬يوما ً من تاريخ القبض عليه‪ ,‬الوثائق المبينة في البند (ب) من المادة‬
‫‪ 42‬من هذه االتفاقية أو طلبا ً باستمرار التوقيف المؤقت‪ ,‬وال يجوز بأية حال أن تجاوز‬
‫مدة التوقيف المؤقت ‪ 60‬يوما ً من تاريخ بدئه‪ ,‬ويجوز في أي وقت اإلفراج عن‬
‫الشخص المطلوب تسليمه على أن يتخذ الطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم جميع‬
‫اإلجراءات التي يراها ضرورية للحيلولة دون فراره‪ ,‬وال يمنع اإلفراج عن الشخص‬
‫المطلوب تسليمه‪ ,‬من القبض عليه من جديد وتسليمه إذا ما استكمل طلب التسليم فيما‬
‫بعد ‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫(اإليضاحات)‬
‫إذا تبين للطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم انه بحاجة إلى إيضاحات تكميلية‬
‫ليتحقق من توافر الشروط المنصوص عليها في هذا الباب ورأى من الممكن تدارك‬
‫هذا النقص‪ ,‬يخطر بذلك الطرف المتعاقد الطالب قبل رفض الطلب وللطرف المتعاقد‬
‫المطلوب إليه التسليم تحديد ميعاد جديد للحصول على هذه اإليضاحات ‪.‬‬
‫المادة ‪14‬‬
‫(تعدد طلبات التسليم)‬
‫إذا تعددت طلبات التسليم من أطراف متعاقدة مختلفة عن جريمة واحدة فتكون األولوية‬
‫في التسليم للطرف المتعاقد الذي أضرت الجريمة بمصالحة ثم للطرف المتعاقد الذي‬
‫‪272‬‬
‫ارتكبت الجريمة في إقليمه ‪ ,‬ثم للطرف المتعاقد الذي ينتمي إليه الشخص المطلوب‬
‫تسليمه بجنسيته عند ارتكاب الجريمة‪ ,‬فإذا اتحدت الظروف يفضل الطرف المتعاقد‬
‫األسبق في طلب التسليم أما إذا كانت طلبات التسليم عن جرائم متعددة فيكون الترجيح‬
‫بينهما حسب ظروف الجريمة وخطورتها والمكان الذي ارتكبت فيه‪ ,‬وال تحول هذه‬
‫المادة دون حق الطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم في الفصل في الطلبات المقدمة‬
‫إليه من مختلف األطراف المتعاقدة بمطلق حريته مراعيا في ذلك جميع الظروف‪.‬‬
‫المادة ‪12‬‬
‫(تسليم األشياء المتحصلة عن الجريمة أو المستعملة فيها أو المتعلقة‬
‫بها)‬
‫إذا تقرر تسليم الشخص المطلوب تضبط وتسلم إلى الطرف المتعاقد الطالب ‪ -‬بنا ًء‬
‫على طلبه‪ -‬األشياء المتحصلة من الجريمة أو المستعملة فيها أو المتعلقة بها والتي‬
‫يمكن تتخذ دليالً عليها والتي توجد في حيازة الشخص المطلوب تسليمه وقت القبض‬
‫عليه أو التي تكشف فيما بعد‪ ,‬ويجوز تسليم األشياء المشار إليها حتى ولو لم يتم تسليم‬
‫الشخص المطلوب بسبب هربه أو وفاته‪ ,‬وكل ذلك مع االحتفاظ بالحقوق المكتسبة‬
‫للطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم أو للغير على هذه األشياء ومع عدم اإلخالل‬
‫بأحكام القوانين النافذة لدى الطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم‪ ,‬ويجب ردها إلى‬
‫الطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم على نفقة الطرف المتعاقد الطالب في أقرب أجل‬
‫متى ثبتت هذه الحقوق وذلك عقب االنتهاء من إجراءات االتهام التي يباشرها الطرف‬
‫المتعاقد الطالب‪ ,‬ويجوز للطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم االحتفاظ مؤقتا ً باألشياء‬
‫المضبوطة إذا رأى حاجته إليها في إجراءات جزائية كما يجوز له عند إرسالها أن‬
‫يحتفظ بالحق في استردادها لنفس السبب مع التعهد بإعادتها بدوره عندما يتسنى له‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫(الفصل في طلبات التسليم)‬
‫تفصل الجهة المختصة لدى كل طرف من األطراف المتعاقدة في طلبات التسليم‬
‫المقدمة لها وفقا ً للقانون النافذ وقت تقديم الطلب‪ ,‬ويخبر الطرف المتعاقد المطلوب إليه‬
‫التسليم الجهة المختصة لدى الطرف المتعاقد الطالب بقراره في هذا الشأن‪ ,‬ويجب‬
‫تسبيب طلب الرفض الكلي أو الجزئي وفي حالة القبول يحاط الطرف المتعاقد الطالب‬
‫علما بمكان وتاريخ التسليم‪ ,‬وعلى الطرف المتعاقد الطالب أن يتسلم الشخص‬
‫المطلوب بواسطة رجاله في التاريخ والمكان المحددين لذلك‪ ,‬فإذا لم يتم تسلم الشخص‬
‫في المكان والتاريخ المحددين يجوز اإلفراج عنه بعد مرور ‪ 15‬يوما ً على هذا‬
‫التاريخ‪ ,‬وعلى أية حال فإنه يتم اإلفراج عنه بانقضاء ‪ 30‬يوما ً على التاريخ المحدد‬
‫للتسليم دون تمامه‪ ,‬وال تجوز المطالبة بتسليمه مرة أخرى عن الفعل أو األفعال التي‬
‫‪275‬‬
‫طلب من أجلها التسليم على أنه إذا حالت ظروف استثنائية دون تسليمه أو تسلمه وجب‬
‫على الطرف المتعاقد صاحب الشأن أن يخبر الطرف المتعاقد اآلخر بذلك قبل انقضاء‬
‫األجل‪ ,‬ويتفق الطرفان المتعاقدان على أجل نهائي للتسليم يخلي سبيل الشخص عند‬
‫انقضائه‪ ,‬وال يجوز المطالبة بتسليمه بعد ذلك عن نفس الفعل أو األفعال التي طلب من‬
‫أجلها التسليم ‪.‬‬
‫المادة ‪19‬‬
‫(طلب تسليم الشخص قيد التحقيق أو المحاكمة عن جريمة أخرى لدى‬
‫الطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم)‬
‫إذا كان ثمة اتهام موجه إلى الشخص المطلوب تسليمه‪ ,‬أو كان محكوما ً عليه لدى‬
‫الطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم عن جريمة خالف تلك التي طلب من أجلها‬
‫التسليم‪ ,‬وجب على هذا الطرف المتعاقد رغم ذلك أن يفصل في طلب التسليم‪ ,‬وأن‬
‫يخبر الطرف المتعاقد الطالب بقراره فيه وفقا ً للشروط المنصوص عليها في المادة ‪42‬‬
‫من هذه االتفاقية‪ ,‬وفي حالة القبول يؤجل تسليم الشخص المطلوب حتى تنتهي‬
‫محاكمته لدى الطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم و إذا كان محكوماً‪ ,‬حتى يتم تنفيذ‬
‫العقوبة المحكوم بها‪ ,‬ويتبع في هذه الحالة ما نصت عليه المادة ‪ 42‬المشار إليها‪ ,‬وال‬
‫تحول أحكام هذه المادة دون أمكان إرسال الشخص المطلوب مؤقتا ً للمثول أمام‬
‫الهيئات القضائية لديه قرارها في شأنه‪.‬‬
‫المادة ‪12‬‬
‫(وقوع تعديل في تكييف الفعل موضوع الجريمة التي‬
‫المطلوب من أجلها)‬
‫لم الشخص‬
‫إذا وقع أثناء سير إجراءات الدعوى وبعد تسليم الشخص المطلوب تسليمه تعديل في‬
‫تكييف الفعل موضوع الجريمة التي سلم الشخص المطلوب من أجلها‪ ,‬فال يجوز‬
‫توجيه اتهام إليه أو محاكمته إال إذا كانت العناصر المكونة للجريمة بتكييفها الجديد‬
‫تبيح التسليم ‪.‬‬
‫المادة ‪10‬‬
‫(حسم مدة التوقيف المؤقت)‬
‫تحسم مدة التوقيف المؤقت (التوقيف االحتياطي ) الحاصل استناداً إلى المادة ‪ 43‬من‬
‫هذه االتفاقية من أية عقوبة بحكم بها على الشخص المسلم لدى الطرف المتعاقد طالب‬
‫التسليم ‪.‬‬
‫‪220‬‬
‫المادة ‪10‬‬
‫(محكمة الشخص عن جريمة أخرى غير التي لم من أجلها)‬
‫ال يجوز توجيه اتهام إلى الشخص الذي سلم أو محاكمته حضوريا ً أو حبسه تنفيذاً‬
‫لعقوبة محكوم بها عن جريمة سابقة على تاريخ التسليم غير تلك التي سلم من أجلها‬
‫والجرائم المرتبطة بها أو الجرائم التي ارتكبها بعد التسليم إال في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان الشخص المسلم قد أتيحت له حرية ووسيلة الخروج من إقليم الطرف‬
‫المتعاقد المسلم إليه ولم يغادره خالل ‪ 30‬يوما ً بعد اإلفراج عنه نهائيا ً أو خرج منه‬
‫وعاد إليه باختياره‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا وافق على ذلك الطرف المتعاقد الذي سلمه وذلك بشرط تقديم طلب جديد‬
‫مرفق بالمستندات المنصوص عليها في المادة ‪ 42‬من هذه االتفاقية وبمحضر‬
‫قضائي يتضمن أقوال الشخص المسلم بشأن امتداد التسليم ويشار فيه إلى أنه‬
‫أُتيحت له فرصة تقديم مذكرة بدفاعه إلى الجهات المختصة لدى الطرف المتعاقد‬
‫المطلوب إليه التسليم‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫(تسليم الشخص إلى دولة ثالثة)‬
‫ال يجوز لطرف متعاقد تسليم الشخص المسلم إليه إلى دولة ثالثة‪ ,‬في غير الحالة‬
‫المنصوص عليها في البند (‪ )1‬من المادة ‪ 52‬من هذه االتفاقية إال بنا ًء على موافقة‬
‫الطرف المتعاقد الذي سلمه إليه‪ ,‬وفي هذه الحالة يقدم الطرف المتعاقد المطلوب إليه‬
‫التسليم طلبا ً إلى طرف المتعاقد الذي تسلم منه الشخص مرفقا ً به نسخا ً من الوثائق‬
‫المقدمة من الدولة الثالثة‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫(تسهيل مرور األشخاص المقرر تسليمهم)‬
‫توافق األطراف المتعاقدة على مرور الشخص المقرر تسليمه إلى أي منها من دولة أخرى‬
‫عبر إقليمها‪ ,‬وذلك بنا ًء على طلب يوجه إليها ‪ ,‬ويجب أن يكون الطلب مؤيداً بالمستندات‬
‫الالزمة إلثبات أن األمر متعلق بجريمة يمكن أن تؤدي إلى التسليم طبقا ً ألحكام هذه‬
‫االتفاقية‪ ,‬وفي حالة استخدام الطرق الجوية لنقل الشخص المقرر تسليمه تتبع القواعد‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا لم يكن من المقرر هبوط الطائرة يقوم الطرف المتعاقد الطالب بإخطار الدولة‬
‫التي ستعبر الطائرة فضاءها بوجود المستندات المنصوص عليها في المادة ‪42‬‬
‫من هذه االتفاقية‪ ,‬وفي حالة الهبوط االضطراري يجوز للطرف المتعاقد الطالب‬
‫طبقا ألحكام المادة ‪ 43‬من هذه االتفاقية طلب إلقاء القبض على الشخص المقرر‬
‫تسليمه ريثما يوجه طلبا ً بالمرور وفقا ً للشروط المنصوص عليها في الفقرة‬
‫األولى من هذه المادة إلى الدولة التي هبطت الطائرة في أراضيها‪.‬‬
‫‪221‬‬
‫ب‪ -‬إذا كان من المقرر هبوط الطائرة وجب على الطرف المتعاقد الطالب أن يقدم‬
‫طلبا ً بالمرور وفي حالة ما إذا كانت الدولة المطلوب إليها الموافقة على المرور‬
‫تطالب هي األخرى بتسليمه‪ ,‬فال يتم هذا المرور بعد اتفاق الطرف المتعاقد‬
‫الطالب وتلك الدولة بشأنه‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫(تنفيذ األحكام القاضية بعقوبة البة للحرية لدى الطرف المتعاقد‬
‫الموجود في إقليمه المحكوم عليه)‬
‫يجوز تنفيذ األحكام القاضية بعقوبة سالبة للحرية لمدة تقل عن سنة في إقليم أحد‬
‫األطراف المتعاقدة الموجود فيه المحكوم عليه بنا ًء على طلب الطرف المتعاقد الذي‬
‫أصدر الحكم إذا وافق على ذلك المحكوم عليه والطرف المتعاقد المطلوب لديه التنفيذ‪.‬‬
‫المادة ‪14‬‬
‫(مصروفات التسليم)‬
‫يتحمل الطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم جميع المصروفات المترتبة على‬
‫إجراءات التسليم التي تتم فوق أراضيه‪ ,‬ويتحمل الطرف المتعاقد الطالب مصروفات‬
‫مرور الشخص خارج إقليم الطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم‪ ,‬ويتحمل الطرف‬
‫المتعاقد الطالب جميع مصروفات عودة الشخص المسلم إلى المكان الذي كان فيه وقت‬
‫تسليمه إذا أثبت عدم مسئوليته أو حكم ببراءته ‪.‬‬
‫المادة ‪12‬‬
‫(تنسيق إجراءات طلب التسليم مع المكتب العربي للشرطة الجنائية)‬
‫تتولى األطراف المتعاقدة تنسيق إجراءات طلب التسليم المنصوص عليها في هذه‬
‫االتفاقية فيما بينهما وبين المنظمة العربية للدفاع االجتماعي ضد الجريمة (المكتب‬
‫العربي للشرطة الجنائية) وذلك عن طريق شعب االتصال المعينة والمنصوص عليها‬
‫في اتفاقية إنشاء المنظمة‪ ,‬وعلى الطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم إخطار مكتب‬
‫المنظمة للشرطة الجنائية بصورة من القرار الصادر في شأن طلب التسليم ‪.‬‬
‫‪222‬‬
‫الباب السابع‬
‫تنفيذ عقوبات المحكوم عليهم لدى الدول التي ينتمون إليها‬
‫المادة ‪11‬‬
‫(شروط التنفيذ)‬
‫يجوز تنفيذ األحكام الجزائية المكتسبة الدرجة القطعية (النهائية) والصادرة لدى أحد‬
‫األطراف المتعاقدة في إقليم أي من األطراف األخرى الذي يكون المحكوم عليه من‬
‫مواطنيه ‪ ,‬بنا ًء على طلبه إذا توافرت الشروط اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن تكون العقوبة المحكوم بها سالبة للحرية ال تقل مدتها أو المدة المتبقية منها أو‬
‫القابلة للتنفيذ عن ستة أشهر‪.‬‬
‫ً‬
‫ب‪ -‬أن تكون العقوبة من أجل إحدى الجرائم التي ال يجوز فيها التسليم طبقا للمادة‬
‫‪ 41‬من هذه االتفاقية‪.‬‬
‫ج‪ -‬أن تكون العقوبة من أجل فعل معاقب عليه لدى الطرف المتعاقد المطلوب التنفيذ‬
‫لديه بعقوبة سالبة للحرية ال تقل مدتها عن ستة أشهر‪.‬‬
‫د‪ -‬أن يوافق على طلب التنفيذ كل من الطرف المتعاقد الصادر عنه الحكم والمحكوم‬
‫عليه‪.‬‬
‫المادة ‪19‬‬
‫(الحاالت التي ال يجوز فيها التنفيذ)‬
‫ال يجوز تنفيذ األحكام الجزائية في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان نظام تنفيذ العقوبة لدى الطرف المتعاقد طالب التنفيذ ال يتفق ونظام التنفيذ‬
‫لدى الطرف المتعاقد الصادر فيه الحكم‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا كانت العقوبة قد انقضت بمضي المدة وفق قانون الطرف المتعاقد الصادر‬
‫لديه الحكم أو الطرف المتعاقد طالب التنفيذ‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا كانت العقوبة تعد من تدابير اإلصالح والتأديب أو الحرية المراقبة أو‬
‫العقوبات الفرعية واإلضافية وفقا ً لقوانين ونظام الطرف المتعاقد طالب التنفيذ ‪.‬‬
‫المادة ‪42‬‬
‫(تنفيذ العقوبة)‬
‫يجري تنفيذ العقوبة وفق نظام التنفيذ المعمول به لدى الطرف المتعاقد طالب التنفيذ‬
‫على أن تحسم منها مدة التوقيف االحتياطي‪ ,‬وما قضاه المحكوم عليه من أجل الجريمة‬
‫ذاتها‪.‬‬
‫‪223‬‬
‫المادة ‪40‬‬
‫(آثار العفو العام أو العفو الخاص)‬
‫يسري على المحكوم عليه كل من العفو العام والعفو الخاص الصادرين لدى الطرف‬
‫المتعاقد الذي أصدر الحكم‪ ,‬وال يسري عليه العفو الخاص الصادر لدى الطرف‬
‫المتعاقد طالب التنفيذ أما إذا صدر عفو عام من الطرف المتعاقد طالب التنفيذ‪ ,‬وكان‬
‫يشمل المحكوم عليه أخطر بذلك الطرف المتعاقد الصادر عنه الحكم الذي له أن يطلب‬
‫استعادة المحكوم عليه التنفيذ ما تبقى من العقوبة المحكوم بها‪ ,‬وإذا لم يتقدم بهذا الطلب‬
‫خالل ‪ 15‬يوما ً من تاريخ إبالغه بهذا اإلخطار يعتبر أنه صرف النظر عن استعادة‬
‫المحكوم عليه ويطبق العفو العام على المحكوم عليه‪.‬‬
‫المادة ‪40‬‬
‫(تقديم طلب تنفيذ الحكم وإجراءاته والفصل فيه)‬
‫يقدم طلب تنفيذ الحكم ويبت فيه من قبل الجهة المختصة وفق اإلجراءات المنصوص‬
‫عليها في هذا الباب والقواعد المعمول بها لدى الطرف المتعاقد الذي أصدر الحكم‪.‬‬
‫المادة ‪41‬‬
‫(تطبيق العقوبات الفرعية واإلضافية المنصوص عليها في قانون الطرف‬
‫المتعاقد طالب التنفيذ)‬
‫للطرف المتعاقد طالب التنفيذ أن يطبق على المحكوم عليه ما يناسب العقوبة المحكوم‬
‫بها من عقوبات فرعية و إضافية طبقا ً لقانونه‪ ,‬وذلك إذا لم ينص الحكم عليها أو على‬
‫نظيرها‪.‬‬
‫المادة ‪41‬‬
‫(مصروفات النقل والتنفيذ)‬
‫يتحمل الطرف المتعاقد الذي صدر الحكم لديه مصروفات نقل المحكوم عليه إلى إقليم‬
‫الطرف المتعاقد طالب التنفيذ‪ ,‬ويتحمل هذا الطرف األخير مصروفات تنفيذ العقوبة‬
‫المحكوم بها‪ ,‬وتراعى لتنسيق إجراءات طلب النقل مع المكتب العربي للشرطة‬
‫الجنائية المقتضيات المنصوص عليها في المادة ‪. 57‬‬
‫‪224‬‬
‫الباب الثامن‬
‫(األحكام الختامية)‬
‫المادة ‪41‬‬
‫(اتخاذ اإلجراءات الداخلية الالزمة لوضع االتفاقية موضع التنفيذ)‬
‫تعمل كل جهة معينة لدى األطراف الموقعة على اتخاذ اإلجراءات الداخلية إلصدار‬
‫القوانين واللوائح (المراسيم) التنظيمية الالزمة لوضع هذه االتفاقية موضع التنفيذ‪.‬‬
‫المادة ‪44‬‬
‫(التصديق والقبول واإلقرار)‬
‫تكون هذه االتفاقية محالً للتصديق عليها أو قبولها أو إقرارها من األطراف الموقعة‪,‬‬
‫وتودع وثائق التصديق أو القبول أو اإلقرار لدى األمانة العامة لجامعة الدول العربية‬
‫في موعد أقصاه ‪ 30‬يوما ً من تاريخ التصديق أو القبول أو اإلقرار وعلى األمانة‬
‫العامة إبالغ سائر الدول األعضاء واألمانة العامة للمنظمة العربية للدفاع االجتماعي‬
‫ضد الجريمة بكل إيداع لتلك الوثائق وتاريخه‪.‬‬
‫المادة ‪42‬‬
‫( ريان االتفاقية)‬
‫تسري هذه االتفاقية بعد مضي ‪ 30‬يوما ً من تاريخ إيداع وثائق التصديق عليها أو‬
‫قبولها أو إقرارها من ثلث الدول األعضاء في جامعة الدول العربية ‪.‬‬
‫المادة ‪41‬‬
‫(االنضمام غالى االتفاقية)‬
‫يجوز ألي دولة من دول الجامعة العربية غير الموقعة على االتفاقية أن تنضم إليها‬
‫بطلب نرسله إلى أمين عام الجامعة تعتبر الدولة طالبة االنضمام مرتبطة بهذه االتفاقية‬
‫بمجرد إيداع وثيقة تصديقها عليها أو قبولها أو إقرارها ومضي ‪ 30‬يوما ً من تاريخ‬
‫اإليداع ‪.‬‬
‫المادة ‪49‬‬
‫(أحكام االتفاقية ملزمة ألطرافها)‬
‫أ‪ -‬تكون أحكام هذه االتفاقية ملزمة لجميع أطرافها المتعاقدة‪ ,‬فال يجوز لطرفين‬
‫أو أكثر من األطراف المتعاقدة االتفاق على ما يخالف أحكامها‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا تعارضت أحكام هذه االتفاقية مع أحكام أية اتفاقية خاصة سابقة يطبق‬
‫النص األكثر تحقيقا لتسليم المتهمين والمحكوم عليهم‪.‬‬
‫‪225‬‬
‫المادة ‪22‬‬
‫(عدم جواز إبداء تحفظات مخالفة ألحكام االتفاقية)‬
‫ال يجوز ألي طرف من األطراف أن يبدي أي تحفظ ينوي صراحةً أو ضمنا ً على‬
‫مخالفة لنصوص هذه االتفاقية‪.‬‬
‫المادة ‪20‬‬
‫(االنسحاب من االتفاقية)‬
‫ال يجوز ألي طرف متعاقد أن ينسحب من االتفاقية إال بنا ًء على طلب كتابي مسبب‬
‫يرسله إلى أمين عام جامعة الدول العربية يرتب االنسحاب أثره بعد مضي ستة شهور‬
‫من تاريخ إرسال الطلب إلى أمين عام جامعة الدول العربية تظل أحكام االتفاقية نافذة‬
‫بالنسبة إلى طلبات التسليم التي قدمت خالل تلك المدة ولو حصل هذا التسليم بعدها‪.‬‬
‫المادة ‪20‬‬
‫(إلغاء االتفاقيات المعمول بها حالياً)‬
‫تحل هذه االتفاقية بالنسبة للدول التي صادقت عليها محل االتفاقيات الثالث المعقودة‬
‫عام ‪ 1552‬في نطاق جامعة الدول العربية والمعمول بها حاليا ً بشأن كل من‬
‫اإلعالنات واإلنابات القضائية‪ ,‬وتنفيذ األحكام وتسليم المجرمين وتأييداً لما تقدم قد وقع‬
‫المندوبون المفوضون المبينة أسماؤهم بعد هذه االتفاقية نيابةً عن حكوماتهم وباسمها‬
‫حررت هذه االتفاقية باللغة العربية بمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية‬
‫يوم األربعاء الثالث والعشرين من شهر جمادى الثانية عام ‪ 1403‬هـ الموافق السادس‬
‫من شهر أبريل ‪ /‬نيسان ‪ 1523‬من أصل واحد يحفظ باألمانة العامة لجامعة الدول‬
‫العربية‪ ,‬وتسلم صورة لألصل لكل طرف من األطراف الموقعة على هذه االتفاقية أو‬
‫المنظمة إليها‪.‬‬
‫‪226‬‬
‫الفصل الحادي عشر‪:‬‬
‫الئحة إجراءات التحكيم والمصالحة في المركز اإل المي‬
‫الدولي‬
‫للمصالحة والتحكيم بدبي‬
‫إجراءات التحكيم أحكام تمهيدية‬
‫مادة (‪ ) 1‬في تطبيق أحكام هذه الالئحة يكون للعبارات والكلمات التالية المعاني المبينة‬
‫قرين كل منها ما لم يقتض السياق معنى آخر ‪:‬‬
‫المـركـــز‬
‫الالئحـــة‬
‫األمين العـام‬
‫الهيئــــة‬
‫اتفاق التحكيم‬
‫‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫القائمـــة‬
‫مجلس األمناء‬
‫اللجنـــة‬
‫النظام األساسي‬
‫‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫المركز اإلسالمي الدولي للمصالحة والتحكيم‬
‫الئحة إجراءات التحكيم والمصالحة بالمركز ‪.‬‬
‫األمين العام للمركز ‪.‬‬
‫ً‬
‫هيئة التحكيم المشكلة وفقا ألحكام الالئحة ‪.‬‬
‫اتفاق األطراف كتابة على االلتجاء للتحكيم سواء قبل‬
‫نشوء النزاع (شرط التحكيم) أو بعده (مشارطة‬
‫التحكيم)‪.‬‬
‫قائمة أسماء المحكمين بالمركز ‪.‬‬
‫مجلس أمناء المركز‬
‫اللجنة التنفيذية للمركز‬
‫النظام األساسي للمركز‬
‫مادة (‪)2‬‬
‫‪ .1‬االتفاق على التحكيم وفق أحكام هذه الالئحة أمام المركز يحول دون عرض النزاع‬
‫أمام أية جهة أخرى أو للطعن لديها بحكم هيئة التحكيم ‪.‬‬
‫‪ .2‬في حالة اللجوء للتحكيم يفترض أن تضمن في اتفاق التحكيم الصيغة التالية‪:‬‬
‫"إذا نشأ خالف بين الطرفين (األطراف) حول تفسير أو تطبيق هذه االتفاقية (العقد)‬
‫يحال النزاع إلى هيئة تحكيم تفصل بالنزاع بحكم نهائي وملزم طبقا ً للقواعد‬
‫واإلجراءات المنصوص عليها في نظام المركز "‪.‬‬
‫‪227‬‬
‫مادة (‪ )3‬تفترض صحة جميع االتفاقات والمشارطات المقدمة للتحكيم أمام المركز ما‬
‫لم يقم الدليل على عدم صحتها ‪.‬‬
‫مادة (‪ ) 4‬يجرى التحكيم أمام المركز وفق هذه الالئحة ‪ ,‬ما لم يتفق األطراف على‬
‫إجراءات أخرى‪ ,‬على أن ال تؤثر على صالحيات المركز أو هيئة التحكيم المنصوص‬
‫عليها في هذه الالئحة وال على تطبيق أحكام الشريعة اإلسالمية ‪ .‬ويكون للجنة حق‬
‫رفض تلك اإلجراءات اإلضافية‪.‬‬
‫مادة (‪ ) 5‬تكفل الهيئة بالمركز جميع حقوق الدفاع ألطراف النزاع ‪ ,‬وتعاملهم على قدم‬
‫المساواة كما تتيح لكل منهم في جميع اإلجراءات الفرصة الكاملة لعرض قضيته ‪.‬‬
‫مادة (‪ )6‬تجرى إجراءات التحكيم بدولة اإلمارات العربية المتحدة إال إذا اتفق الطرفان‬
‫أو قررت الهيئة خالف ذلك ‪ .‬وعندئذ يكون للجنة حق رفض هذا االتفاق أو القرار‪.‬‬
‫مادة (‪ ) 7‬يجرى التحكيم باللغة العربية ‪ ,‬أو أي لغة أخرى يتم االتفاق عليها أو تقررها‬
‫اللجنة‪ ,‬ويجوز للهيئة أن تقرر االستماع إلى أقوال األطراف والشهود والخبراء‬
‫الناطقين بغير اللغة العربية باالستعانة بمترجم معتمد بعد أدائه اليمين أمام الهيئة كما‬
‫يجوز للهيئة أن تأذن بتقديم مذكرات وبيانات وإجراءات مرافعة بلغة أجنبية على أن‬
‫ترفق بها ترجمة عربية وفي جميع األحوال يصدر الحكم باللغة العربية ‪.‬‬
‫هيئة التحكيم‪ :‬مادة (‪ )2‬تشكل هيئة التحكيم من عدد من المحكمين طبقا لطبيعة النزاع‬
‫ورغبة األطراف وذلك دون اإلخالل بالنظام األساسي‪.‬‬
‫تقديم الطلبات واإلحالة إلى هيئة التحكيم‪ :‬مادة (‪ )5‬يجب على المحتكم أن يقدم الطلب‬
‫مكتوبا ً إلى األمين العام مشتمالً على اآلتي ‪:‬‬
‫‪ .1‬اسمه ولقبه وصفته وجنسيته وعنوانه‪.‬‬
‫‪ .2‬اسم المحتكم ضده ولقبه وصفته وجنسيته وعنوانه ‪.‬‬
‫‪ .3‬بيان النزاع ووقائعه وأدلته مع تحديد الطلبات ‪.‬‬
‫‪ .4‬اسم المحكم المختار إن وجد ‪.‬‬
‫‪ .5‬نسخة من إتفاق التحكيم وكافة الوثائق المتعلقة بالنزاع ‪.‬‬
‫وعلى األمين العام التأكد من توفر جميع المستندات الالزمة لصحة السير في إجراءات‬
‫التحكيم ‪ .‬وفي حالة عدم اكتمال المستندات المطلوبة يخطر صاحب العالقة بضرورة‬
‫استيفائها‪.‬‬
‫‪222‬‬
‫مادة (‪ ) 10‬يقوم األمين العام بعد تلقى طلب التحكيم ودفع رسم التسجيل بإشعار مقدم‬
‫الطلب بتسلمه له وإخطار المحتكم ضده بنسخة منه خالل سبعة أيام من تسلمه لهذا‬
‫الطلب بكتاب مسجل بعلم الوصول‪.‬‬
‫مادة (‪ )11‬يجب على المحتكم ضده أن يقدم خالل عشرين يوما ً من تاريخ إخطاره‬
‫بالطلب مذكرة جوابية تتضمن دفوعه وطلباته المقابلة ‪ ,‬إن وجدت ‪ ,‬مشفوعة بما لديه‬
‫من وثائق وعليه أن يسمي محكما ً ولألمين العام إمهاله مدة إضافية بناء على طلبه ال‬
‫تزيد على عشرين يوما ً ‪ .‬على األطراف توقيع وثيقة التحكيم قبل المباشرة بإجراءات‬
‫التحكيم‪.‬‬
‫مادة (‪)12‬‬
‫‪ .1‬إذا لم يعين المحتكم المحكم في طلبه يتولى األمين العام بالتشاور مع اللجنة تعيين‬
‫المحكم خالل مدة أسبوع من تاريخ وصول الطلب ‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا لم يعين المحتكم ضده المحكم خالل المدة المنصوص عليها في المادة السابقة‬
‫يتولى األمين العام تعيين المحكم خالل أسبوع من تخلفه عن ذلك‪.‬‬
‫‪ .3‬يدعو األمين العام محكمي الطرفين الختيار محكم ثالث يكون رئيسا ً للهيئة ‪ ,‬وفي‬
‫حالة عدم اتفاقهما خالل خمسة عشر يوما ً من تاريخ الدعوة يتولى األمين العام خالل‬
‫أسبوع تعيين المحكم الثالث ‪.‬‬
‫‪ .4‬يوقع المحكمون عقد التزام مع المركز لضمان الحيادية وعدم النشر وعدم االتصال‬
‫بشكل منفرد وااللتزام بالمهل المحددة لهم ويصرحون بأي عالقة مع أحد األطراف في‬
‫حال وجودها‪.‬‬
‫مادة (‪ ) 13‬إذا نازع أحد الطرفين في صحة تعيين أحد المحكمين يفصل األمين العام‬
‫في هذه المنازعة خالل ثالثة أيام بقرار نهائي شريطة إبداء المنازعة قبل انعقاد‬
‫الجلسة المحددة لنظر النزاع ‪.‬‬
‫مادة (‪ )14‬إذا توفي أو اعتذر أحد المحكمين أو حالت قوة قاهرة دون القيام بمهمته أو‬
‫االستمرار فيها يتم تعيين من يحل محله بنفس الطريقة التي عين بها خالل مهلة أسبوع‬
‫من تاريخ إشعار الطرف المعني باعتذار أو وفاة محكمه‪.‬‬
‫مادة (‪ ) 15‬يحيل األمين العام ملف النزاع إلى الهيئة خالل سبعة أيام من تاريخ‬
‫تشكيلها وفقا لهذه الالئحة‪ ,‬وعلى الهيئة البدء في مهمتها خالل خمسة عشر يوما ً من‬
‫تاريخ إخطارها بذلك‪.‬‬
‫‪225‬‬
‫رد المحكمين‪:‬مادة (‪ )16‬لكل من الطرفين أن يطلب رد أحد المحكمين ألسباب يبينها‬
‫في طلبه ويقدم طلب الرد إلى األمين العام ‪ .‬وينظر في طلب الرد والفصل فيه وفقا لما‬
‫هو مقرر في القانون اإلجرائي الذي يخضع له التحكيم‪.‬‬
‫مادة (‪)17‬‬
‫‪ .1‬في حالة طلب أحد الطرفين رد محكم يجوز للطرف اآلخر الموافقة على الرد كما‬
‫يجوز للمحكم الذي طلب رده التنحي عن نظر النزاع ويعين محكم جديد بنفس الطريقة‬
‫التي عين بها ذلك المحكم ‪.‬‬
‫‪.2‬إذا لم يوافق الطرف اآلخر على طلب الرد‪ ,‬ولم يتنحى المحكم المطلوب رده عن‬
‫نظر النزاع تنظر اللجنة في طلب الرد على أن تصدر قرارها في مدة ال تتجاوز‬
‫أسبوع من تاريخ استالم طلب الرد‪.‬‬
‫‪.3‬إذا قرر األمين العام رد المحكم يتم تعيين محكم جديد وفقا ً لهذه الالئحة ‪ ,‬ويتم تبليغ‬
‫هذا القرار فور صدوره لكل من المحكم الذي تقرر رده وللطرفين ‪.‬‬
‫الدفع بعدم اختصاص هيئة التحكيم‪:‬مادة (‪ )12‬ما لم يتم االتفاق على غير ذلك صراحة‬
‫يعتبر االتفاق على التحكيم اتفاقا ً مستقالً عن العقد موضوع النزاع فإذا بطل العقد أو‬
‫انقضى ألي سبب يبقى اتفاق التحكيم نافذاً ‪.‬‬
‫مادة (‪ )15‬تختص هيئة التحكيم بالفصل في الموضوع المتعلق بعدم اختصاصها‪,‬‬
‫ويشمل ذلك الدفوع المبنية على عدم وجود اتفاق تحكيم أو بطالن هذا االتفاق أو‬
‫انقضائه أو عدم شموله موضوع النزاع ‪ ,‬ويجب إبداء هذه الدفوع في الجلسة األولى‬
‫قبل الدخول في الموضوع ‪ .‬ويعتبر التوقيع على وثيقة التحكيم أو المباشرة بإجراءات‬
‫التحكيم دون تحفظ بمثابة تنازل ضمني عن أي دفع شكلي يتعلق بتشكيل و صالحية‬
‫الهيئة ‪.‬‬
‫الجلســات‪:‬مادة (‪ )20‬تعقد الهيئة بناء على طلب أي من الطرفين في أية مرحلة من‬
‫اإلجراءات جلسات للمرافعة الشفوية أو لسماع شهادة الشهود أو الخبراء فإذا لم يتقدم‬
‫أي من الطرفين بمثل هذا الطلب‪ ,‬فإن للهيئة الخيار بين عقد مثل تلك الجلسات‪ ,‬أو‬
‫السير في اإلجراءات على أساس الوثائق والمستندات شريطة أن يكون قد سبق ذلك‬
‫عقد جلسة واحدة على األقل‪.‬‬
‫مادة (‪)21‬‬
‫‪ .1‬في حالة المرافعة الشفوية‪ ,‬تبلغ الهيئة الطرفين قبل جلسة المرافعة بوقت كاف‬
‫بتاريخ انعقاد الجلسة وموعدها ومكانها‪.‬‬
‫‪250‬‬
‫‪ . 2‬في حالة اإلثبات بشهادة الشهود يقوم الطرف الذي يقع عليه عبء اإلثبات بإبالغ‬
‫الهيئة والطرف اآلخر قبل انعقاد جلسة أداء الشهادة بسبعة أيام على األقل بأسماء‬
‫الشهود الذين يعتزم تقديمهم وعناوينهم والمسائل التي سيدلي هؤالء الشهود بشهادتهم‬
‫فيها واللغة المستخدمة في أداء الشهادة ‪ .‬وللهيئة حرية تحديد الطريقة التي يستجوب‬
‫بها الشهود‪.‬‬
‫‪ . 3‬تتخذ الهيئة ما يلزم من ترتيبات لترجمة البيانات الشفوية التي تقدم في جلسة‬
‫المرافعة إذا كانت هذه البيانات بلغة غير عربية وتحرر الهيئة محضراً الجتماعها‪.‬‬
‫‪.4‬تكون جلسات المرافعة وسماع الشهود سرية‪ .‬ويجوز للهيئة الموافقة على حضور‬
‫غير األطراف‪.‬‬
‫‪. 5‬تقرر الهيئة قبول األدلة أو رفضها ووجود صلة بينها وبين موضوع الدعوى أو‬
‫انتقاء هذه الصلة وأهمية الدليل المقدم‪.‬‬
‫مادة (‪)22‬‬
‫‪.1‬إذا ادعى أي من الطرفين أن تزويراً قد حدث في المستندات المقدمة للهيئة ‪ ,‬توقف‬
‫الهيئة السير في إجراءات التحكيم مؤقتا ً وال تحتسب هذه الفترة من ضمن المهلة‬
‫المحددة للفصل في النزاع‪.‬‬
‫‪.2‬تحيل الهيئة االدعاء للسلطة المختصة للتحقيق فيه وإصدار قرار بشأنه ‪.‬‬
‫‪.3‬إذا ثبتت واقعة التزوير تصدر الهيئة حكما ً باستبعاد المستندات محل واقعة التزوير‪.‬‬
‫مادة (‪ ) 23‬يجوز للهيئة في أية مرحلة من مراحل التحكيم أن تطلب من الطرفين تقديم‬
‫مستندات أو أدلة أخرى وأن تجري معاينة لمحل النزاع وأن تتخذ ما تراه مالئما ً من‬
‫التحقيقات بما في ذلك االستعانة بالخبراء‪.‬‬
‫مادة (‪ )24‬يجوز لطرفي النزاع تفويض الهيئة بالصلح بينهما كما يجوز لهما أن يطلبا‬
‫منها في أية مرحلة إثبات ما اتفقا عليه من صلح وتصدر الهيئة حكما ً بذلك‪.‬‬
‫مادة (‪ )25‬يجوز للهيئة من تلقاء نفسها أو بناء على طلب أحد طرفي النزاع أن تقرر‬
‫في أي وقت بعد قفل باب المرافعة وقبل النطق بالحكم فتح باب المرافعة من جديد‬
‫ألسباب جوهرية‪.‬‬
‫التخلــف‪:‬مادة (‪ )26‬إذا لم يحضر أحد الطرفين الجلسات التي تدعو إليها الهيئة من‬
‫بعد تقديم الدفاع والمستندات ولم يقدم خالل مهلة تحددها الهيئة عذراً مقبوالً عن‬
‫أسباب غيابه فإن الغياب ال يحول دون االستمرار في إجراء التحكيم‪.‬‬
‫‪251‬‬
‫التدابــير المؤقتــة‪:‬مادة (‪ )27‬للهيئة أن تحيل للسلطات المختصة الطلبات المتعلقة‬
‫باألمور الوقتية والتحفظية بناء على طلب أحد الطرفين بما في ذلك إجراءات‬
‫المحافظة على البضائع المتنازع عليها وفقا لما تقضي به القواعد اإلجرائية في البلد‬
‫الذي تم اتخاذ اإلجراء الوقتي فيه‪.‬‬
‫القانون الواجب تطبيقه‪:‬مادة (‪ )22‬يجب على المحكمين االلتزام بالقانون الذي اختاره‬
‫أطراف النزاع‪ .‬وفي حالة عدم تحديد القانون واجب التطبيق في مشارطه أو شرط‬
‫التحكيم فإنه يتعين على هيئة التحكيم اختيار القانون واجب التطبيق األكثر التصاقا‬
‫بالعقد محل النزاع مسترشدة بمكان انعقاد العقد ومكان تنفيذه وجنسية المتعاقدين‬
‫وموطنهما والقانون واجب التطبيق ‪ .‬وفي جميع األحوال يتوجب على هيئة التحكيم‬
‫استبعاد األحكام التي تتعارض مع أحكام الشريعة اإلسالمية في القانون واجب‬
‫التطبيق‪ .‬ولهيئة التحكيم أن تختار من بين المذاهب اإلسالمية وآراء المجامع الفقهية‬
‫واجتهادات هيئات الرقابة الشرعية في المؤسسات المالية اإلسالمية ما تراه مناسبا‬
‫لموضوع النزاع‪,‬ولها أن تستأنس بالقواعد واألعراف التجارية المحلية والدولية التي‬
‫ال تتعارض مع أحكام الشريعة اإلسالمية‪,‬وفي كل األحوال تلتزم الهيئة العدالة وعدم‬
‫االنحياز في إدارتها لسير اإلجراءات وتحرص على االستماع بشكل واف لكل طرف‬
‫المداولة والحكم‪ :‬مادة (‪ )25‬تعلن هيئة التحكيم عن انتهاء الجلسات إذا رأت أنها قد‬
‫أتاحت فرصة كافية لسماع األطراف ‪ .‬وال يجوز بعد هذا التاريخ تقديم أي مذكرة‬
‫كتابية أو إدعاء أو دليل ‪ ,‬إال إذا طلبت هيئة التحكيم ذلك أو سمحت به‪,‬وبعد قفل باب‬
‫المرافعة تجتمع الهيئة للمداولة وإصدار الحكم وتكون المداولة سرية ‪.‬‬
‫مادة (‪ )30‬يصدر حكم الهيئة باألغلبية ‪ .‬وفي جميع األحوال يصدر الحكم خالل مدة‬
‫أقصاها ستة أشهر من يوم وتاريخ إحالة ملف القضية إلى الهيئة ‪ ,‬ما لم يتفق األطراف‬
‫على مدة أخرى لصدور الحكم ويتعهد األطراف بتنفيذ الحكم فورا ‪.‬‬
‫مادة (‪ ) 31‬يجوز للجنة الموافقة على طلب الهيئة تمديد مدة التحكيم لفترة ال تتجاوز‬
‫ستة أشهر على أن يكون الطلب مسببا وأن يقدم قبل شهر من انتهاء المدة األصلية‪.‬‬
‫مادة (‪ )32‬يجب أن يكون الحكم مسببا وأن يتضمن اتفاق التحكيم وأسماء المحكمين‬
‫وتوقيعاتهم وأسماء األطراف وتاريخ الحكم ومكان صدوره ووقائع الدعوى وطلبات‬
‫الخصوم وموجز دفوعهم ودفاعهم والرد عليها والطرف الذي يتحمل المصاريف‬
‫واألتعاب كليا ً أو جزئيا ً ‪.‬‬
‫‪252‬‬
‫مادة (‪)33‬‬
‫‪ .1‬تسلم الهيئة أصل الحكم لألمين العام للمركز للقيام بالتوثيق و اإلجراءات التي‬
‫تقتضيها دولة المقر بهذا الصدد‪.‬‬
‫و في حال صدور الحكم خارج دولة المقر يتم التسليم و التوثيق كما هو مذكور أعاله‬
‫و على المحكوم له اتخاذ اإلجراءات المناسبة وفقا لقانون دولة محل صدور القرار إذا‬
‫كان لذلك مقتضى‪.‬‬
‫‪ .2‬يتولى األمين العام للمركز إرسال نسخة من الحكم إلى كل من الطرفين برسالة‬
‫مسجلة مع إشعار باالستالم خالل أسبوع من صدوره‬
‫مادة (‪ )34‬يكون الحكم الصادر من الهيئة وفقأ ً لهذه اإلجراءات ملزما ً ونهائياً‪.‬‬
‫مادة (‪ )35‬يجوز للهيئة من تلقاء نفسها أو بناء على طلب كتابي من أحد الطرفين من‬
‫خالل األمين العام تصحيح ما قد يكون قد وقع في الحكم من أخطاء مادية ونحوها بعد‬
‫إخطار الطرف اآلخر بالطلب على أن يقدم طلب التصحيح خالل خمسة عشر يوما ً من‬
‫تاريخ استالم الحكم‪ ,‬ويكتب التصحيح ويعتبر جزءاً من الحكم ويخطر الطرفان بذلك‪.‬‬
‫مادة (‪ )36‬يجوز لكل من الطرفين أن يطلب من الهيئة خالل سبعة أيام من استالم‬
‫الحكم تفسير ما وقع فيه من غموض مع إخطار الطرف اآلخر بهذا الطلب وتعطي‬
‫الهيئة التفسير كتابة خالل عشرين يوما ً من تاريخ تسلم الطلب ويعتبر التفسير جزءاً‬
‫متمما ً للحكم من جميع الوجوه‪.‬‬
‫مادة (‪ )37‬يجوز لهيئة التحكيم أن ترفع مشروع حكم التحكيم قبل توقيعه إلى الهيئة‬
‫الشرعية التي يعتمدها المركز وللهيئة الشرعية أن تدخل تعديالت شكلية على الحكم ‪,‬‬
‫ولها أيضا أن تلفت انتباه هيئة التحكيم إلى مسائل موضوعية لها عالقة بالشريعة‬
‫اإلسالمية دون المساس بما لهيئة التحكيم من حرية في صياغة الحكم ‪.‬‬
‫الرسوم والنفقات‪:‬‬
‫مادة (‪ ) 32‬يستوفي المركز عن كل ملف رسم تسجيل قدره ألف دوالر أمريكي غير‬
‫قابل للرد ‪.‬‬
‫مادة (‪)35‬‬
‫ً‬
‫‪ .1‬يتقاضى المركز رسوما مقابل الخدمات التي يقدمها إلى األطراف ويراعى أن ال‬
‫تزيد بحال عن ‪ %2‬من قيمة النزاع المطلوب الفصل فيه‪ .‬فيما عدا المبالغ المتنازع‬
‫عليها التي تقل قيمتها عن مئة ألف دوالر حيث يكون المبلغ مقطوعاً‪.‬‬
‫‪253‬‬
‫مادة (‪)40‬‬
‫‪ .1‬يقوم األمين العام بإعداد قائمة تقدير مؤقتة ألتعاب المحكمين وغيرها من نفقات‬
‫التحكيم مثل نفقات انتقال المحكمين والشهود وأتعاب الخبراء والمترجمين ورسوم‬
‫خدما ت المركز‪ ,‬و يطلب من أطراف النزاع إيداع مبلغ معين كمقدم لتلك النفقات ‪ .‬كما‬
‫يجوز تكليف الطرفين بإيداعات تكميلية أثناء سير إجراءات التحكيم‪.‬‬
‫‪.2‬إذا لم يتم الوفاء باإليداعات المطلوبة خالل ثالثين يوما ً من تاريخ استالم التكليف‬
‫يقوم األمين العام بإبالغ األطراف بذلك ليقوم أحدهم بدفع المبالغ المطلوبة فإذا لم‬
‫يدفعها أحد جاز للهيئة األمر بوقف إجراءات التحكيم أو إنهائها ‪.‬‬
‫إجراءات المصالحة‪:‬مادة (‪)41‬على الطرف الراغب في اللجوء إلى المصالحة ‪ ,‬أن‬
‫يوجه طلبه إلى األمين العام للمركز يعرض فيه موضوع طلبه ‪.‬‬
‫مادة (‪ )42‬يبلغ األمين العام طلب المصالحة إلى الطرف اآلخر وذلك في أقرب أجل‬
‫وتحدد له مهلة ‪ 15‬يوما ليعلمه بقبوله أو رفضه االشتراك في محاولة المصالحة ‪ .‬فإذا‬
‫قبل الطرف المبلغ االشتراك في محاولة المصالحة ‪ ,‬فعليه أن يعلم األمانة العامة لهيئة‬
‫التحكيم بهذا القبول في الميعاد المحدد له ‪ .‬أما في حالة عدم الرد في األجل المحدد أو‬
‫في حالة اإلجابة بالنفي ‪ ,‬فيعتبر طلب المصالحة مرفوضا ‪ .‬وعلى األمين العام إعالم‬
‫الطرف مقدم طلب المصالحة بهذا الرفض ‪ ,‬وذلك في أقرب وقت ممكن ‪.‬‬
‫مادة ‪ )43‬عند تلقى الموافقة يعين األمين العام بالتشاور مع أطراف النزاع في أقرب‬
‫وقت ممكن‪ ,‬مصالحا أو أكثر‪ ,‬ويقوم المصالح بإعالم األطراف بتعيينه ويحدد لهم‬
‫ميعاد لتقديم حججهم إليه‪.‬‬
‫مادة (‪ )44‬يدير المصالح أو المصالحون محاولة المصالحة على النحو الذي يبدو لهم‬
‫مناسبا‪ ,‬وفقا لمبادئ الحياد واإلنصاف والعدالة ويحدد المصالح أو المصالحون‬
‫باالتفاق مع األطراف مكان المصالحة وللمصالح أن يطلب في أي وقت أثناء‬
‫المصالحة من أحد األطراف أن يقدم له معلومات إضافية يرى ضرورة اإلطالع عليها‬
‫مادة (‪ )45‬للمصالحة طابع السرية التي يجب الحفاظ عليه من قبل كل شخص يشارك‬
‫فيها بأية صفة كانت ‪.‬‬
‫‪254‬‬
‫مادة (‪ )46‬تنتهي محاولة المصالحة ‪ ,‬على حسب األحوال ‪ ,‬باآلتي ‪:‬‬
‫(أ ) بتوقيع اتفاق من األطراف ‪ ,‬ويعتبر األطراف ملزمين بهذا االتفاق‪ ,‬ويبقى هذا‬
‫االتفاق سريا‪ .‬إال إذا حتم تنفيذه أو تطبيقه إفشاءه ‪.‬‬
‫(ب) بتحرير محضر من قبل المصالح يثبت فيه أن محاولة المصالحة قد فشلت‪ ,‬وال‬
‫يشترط أن يكون هذا المحضر مسببا ‪.‬‬
‫(ج) بإعالم المصالح من قبل األطراف أو أحدها ‪ ,‬في أي وقت من محاولة المصالحة‪,‬‬
‫بقرارهم عدم االستمرار في هذا المحاولة ‪.‬‬
‫مادة (‪ )47‬عند انتهاء المصالحة يبلغ المصالح األمين العام بحسب األحوال ‪,‬إأما‬
‫بالصلح الموقع من األطراف أو بمحضر فشل المصالحة أو بقرار األطراف أو أحدهم‬
‫بعدم االستمرار في محاولة المصالحة ‪.‬‬
‫مادة (‪)42‬عند افتتاح الملف يحدد األمين العام مع األخذ بعين االعتبار طبيعة النزاع‬
‫وأهميته ‪ ,‬مقدار المبلغ المتعين على الطرفين أداؤه مناصفة فيما بينهما حتى يمكن‬
‫الشروع في المصالحة ‪.‬‬
‫ويغطي هذا المبلغ ‪:‬‬
‫ األتعاب والمصروفات المتوقعة للمصالحة ‪.‬‬‫ الرسوم اإلدارية ‪ ,‬المحددة وفقا للملحق الوارد أدناه ‪.‬‬‫في الحالة التي يقدر فيها األمين العام خالل إجراءات المصالحة ‪ ,‬أن المبالغ التي‬
‫أديت أصال غير كافية لتغطية كافة المصروفات المحتملة للمصالحة ‪ ,‬يقوم األمين‬
‫العام بتوجيه مطالبة إلى األطراف بمبالغ إضافية يتعين عليهم أداؤها مناصفة ‪.‬وعند‬
‫انتهاء المصالحة ‪ ,‬يقوم األمين العام بالبت في المصروفات وتبليغها كتابة إلى‬
‫األطراف ‪.‬ويتحمل األطراف هذه المصروفات بالتساوي ‪ ,‬ما لم يكن اتفاق المصالحة‬
‫قد نص على توزيعها على نحو آخر ‪.‬‬
‫أما جميع المصروفات األخرى التي أنفقها أحد األطراف ‪ ,‬فإنها تبقى على عاتقه‪.‬‬
‫مادة (‪ ) 45‬ما لم يتفق األطراف على خالف ذلك ‪ ,‬يمتنع على المصالح أن يتولى مهام‬
‫المحكم أو النائب أو المستشار ألحد األطراف ‪ ,‬في أية إجراءات قضائية أو تحكيمية‪,‬‬
‫تتعلق بالنزاع الذي كان محال إلجراءات المصالحة ‪.‬‬
‫ويمنع على األطراف دعوة المصالح للشهادة في مثل تلك اإلجراءات ‪ ,‬ما لم يتفقوا‬
‫على غير ذلك ‪.‬‬
‫مادة (‪ ) 50‬يلتزم األطراف بعدم استخدام المستندات واآلراء والبيانات واألقوال التي‬
‫أدلى بها أثناء إجراءات المصالحة كدليل إثبات في أي إجراء قضائي أو تحكيمي‪.‬‬
‫‪255‬‬
‫أحكام ختامية‪ :‬مادة (‪ )51‬لمجلس األمناء حق تعديل هذه الالئحة وتفسيرها ‪.‬‬
‫مادة (‪ )52‬تصبح هذه الالئحة نافذة فور المصادقة عليها من قبل مجلس األمناء ‪.‬‬
‫أحكام ختامية‬
‫تم التصديق على هذه الالئحة من قبل مجلس األمناء وفقا للمادة السادسة من النظام‬
‫األساسي فقرة ج البند ‪ 6‬و ذلك يوم ‪ 7‬صفر ‪ 1422‬الموافق ‪25/2/2007.‬‬
‫‪256‬‬
‫الفصل الثاني عشر‪:‬‬
‫الئحة إجراءات التحكيم لمركز التحكيم التجاري لدول‬
‫مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬
‫أقرت من قبل لجنة التعاون التجاري لدول مجلس التعاون بالرياض في نوفمبر‬
‫‪1554‬م ‪,‬كما أقرت نفس اللجنة التعديالت التي أجريت على بعض بنود هذه الالئحة‬
‫وذلك بمدينة العين ‪ -‬دولة اإلمارات العربية المتحدة في ‪ 5‬أكتوبر ‪1555‬م‪.‬‬
‫‪ -‬أحكام تمهيدية ‪--‬‬‫مادة‪1‬‬
‫في تطبيق أحكام هذه الالئحة يكون للعبارات والكلمات التالية المعاني المبينة قرين كل‬
‫منها ما لم يقتض السياق معنى آخر‪:‬‬
‫المــركـــز ‪ :‬مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪.‬‬
‫الـالئحــــة ‪ :‬الئحة إجراءات التحكيم التجاري بالمركز‪.‬‬
‫األمـين العـام ‪ :‬األمين العام للمركز‪.‬‬
‫ً‬
‫الهيئـــــة ‪ :‬هيئة التحكيم المشكلة وفقا ألحكام الالئحة‪.‬‬
‫اتفاق التحكيــم ‪ :‬اتفاق األطراف كتابة على االلتجاء للتحكيم سواء قبل نشوء النزاع‬
‫(شرط التحكيم) أو بعده (مشارطة التحكيم(‬
‫القـائمــــة ‪ :‬قائمة أسماء المحكمين بالمركز‬
‫في تطبيق أحكام هذه الالئحة يكون للعبارات والكلمات التالية المعاني المبينة قرين كل‬
‫منها ما لم يقتض السياق معنى آخر‪:‬المــركـــز ‪ :‬مركز التحكيم التجاري لدول مجلس‬
‫التعاون لدول الخليج العربية‪.‬الـالئحــــة ‪ :‬الئحة إجراءات التحكيم التجاري‬
‫بالمركز‪.‬األمـين العـام ‪ :‬األمين العام للمركز‪.‬الهيئـــــة ‪ :‬هيئة التحكيم المشكلة وفقا ً‬
‫ألحكام الالئحة‪ .‬اتفاق التحكيــم ‪ :‬اتفاق األطراف كتابة على االلتجاء للتحكيم سواء قبل‬
‫نشوء النزاع( شرط التحكيم) أو بعده (مشارطة التحكيم)‪.‬القـائمــــة ‪ :‬قائمة أسماء‬
‫المحكمين بالمركز‬
‫‪-‬اتفاق التحكيم‪--‬‬‫مادة ‪2‬‬
‫‪ - 1‬االتفاق على التحكيم وفق أحكام هذه الالئحة أمام المركز يحول دون عرض‬
‫النزاع أمام أي جهة أخرى أو الطعن لديها بحكم هيئة التحكيم‪.‬‬
‫‪257‬‬
‫‪ - 2‬في حالة اللجوء إلى التحكيم يقترح أن تضمن الصيغة التالية في اتفاق التحكيم‪«:‬‬
‫جميع الخالفات التي تنشأ عن هذا العقد أو التي لها عالقة به يتم حسمها نهائيا وفقا‬
‫لنظام مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ‪.‬‬
‫مادة‪:3‬تفترض صحة جميع االتفاقات والمشارطات المقدمة للتحكيم أمام المركز مالم‬
‫يقم الدليل على عدم صحتها‪.‬‬
‫مادة ‪:4‬يجرى التحكيم أمام المركز وفق هذه الالئحة مالم يرد نص مغاير في اتفاق‬
‫التحكيم ‪ ,‬ويجوز لألطراف اختيار إجراءات إضافية للتحكيم أمام المركز‪ ,‬على أن ال‬
‫تؤثر على صالحيات المركز أو هيئة التحكيم المنصوص عليها في هذه الالئحة‪.‬‬
‫مادة ‪:5‬تكفل الهيئة بالمركز جميع حقوق الدفاع ألطراف النزاع‪ ,‬وتعاملهم على قدم‬
‫المساواة وتتيح لكل منهم في جميع اإلجراءات الفرصة الكاملة لعرض قضيته‪.‬‬
‫مادة ‪: 6‬‬
‫‪ -1‬تقوم الهيئة بتحديد مكان التحكيم ما لم يتفق األطراف على ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬يجوز للهيئة ‪ ,‬وبعد التشاور مع األطراف ‪ ,‬إن تعقد بعض جلساتها واجتماعاتها‬
‫في أي مكان تراه مالئما ما لم يتفق األطراف على غير ذلك‪.‬‬
‫‪-3‬يجوز للهيئة إجراء المداولة في أي مكان تراه مناسبا‪.‬‬
‫‪-4‬في جميع األحوال يعتبر الحكم صادرا في المكان المعين للتحكيم وفي التاريخ‬
‫المبين فيه‪.‬‬
‫مادة‪ :7‬في حالة عدم اتفاق األطراف ‪ ,‬تحدد الهيئة اللغة أو اللغات التي تستعمل في‬
‫إجراءات التحكيم مع مراعاة الظروف المتعلقة بالتحكيم بما في ذلك لغة العقد‪.‬‬
‫‪-‬هيئة التحكيم‪--‬‬‫مادة ‪:2‬تشكل الهيئة من محكم واحد أو من ثالثة محكمين بحسب اتفاق الطرفين ‪ ,‬فإن‬
‫لم يوجد اتفاق يشكل األمين العام الهيئة من محكم واحد ‪ ,‬ما لم ير أن طبيعة النزاع‬
‫تتطلب تشكيلها من ثالثة محكمين‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم الطلبات واإلحالة إلى هيئة التحكيم‪--‬‬‫مادة ‪:5‬يجب على طالب التحكيم أن يقدم الطلب مكتوبا ً إلى األمين العام مشتمالً على‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬اسمه ولقبه وصفته وجنسيته وعنوانه‪.‬‬
‫‪252‬‬
‫‪ -2‬اسم المطلوب التحكيم ضده ولقبه وصفته وجنسيته وعنوانه‪.‬‬
‫‪-3‬بيان النزاع ووقائعه وأدلته مع تحديد الطلبات‪.‬‬
‫‪ -4‬اسم المحكم المختار إن وجد‪.‬‬
‫‪ -5‬نسخة من اتفاق التحكيم والوثائق المتعلقة بالنزاع‪.‬‬
‫وعلى األمين العام التأكد من توفر جميع المستندات الالزمة لصحة السير في إجراءات‬
‫التحكيم‪ .‬وفي حالة عدم اكتمال المستندات المطلوبة يخطر صاحب العالقة بضرورة‬
‫استيفائها‪.‬‬
‫مادة ‪:10‬يقوم األمين العام بعد تلقي طلب التحكيم ودفع الرسوم باشعار مقدم الطلب‬
‫بتسلمه له وإخطار المطلوب التحكيم ضده بنسخة منه خالل سبعة أيام من تسلمه لهذا‬
‫الطلب بكتاب مسجل بعلم الوصول‪.‬‬
‫مادة ‪ :11‬يجب على المطلوب التحكيم ضده أن يقدم خالل عشرين يوما ً من تاريخ‬
‫إخطاره بالطلب مذكرة جوابية تتضمن دفوعه وطلباته المقابلة ‪ ,‬إن وجدت ‪ ,‬واسم‬
‫المحكم الذي اختاره مشفوعة بما لديه من وثائق ‪ ,‬ولألمين العام إمهاله مدة إضافية‬
‫بناء على طلبه ال تزيد عن عشرين يوما ً‪.‬‬
‫مادة‪12‬‬
‫‪-1‬إذا شكلت الهيئة من محكم واحد وجب على األطراف االتفاق على تعيينه خالل‬
‫المدة المحددة بالمادة السابقة وإال تولى األمين العام تعيينه خالل أسبوعين من انتهاء‬
‫هذه المدة المحددة من بين قائمة المحكمين بالمركز‪ ,‬ويخطر األمين العام جميع‬
‫األطراف بهذا التعيين‪.‬‬
‫‪-2‬إذا لم يعين طالب التحكيم المحكم الذي يختاره في طلبه يتولى األمين العام تعيين‬
‫المحكم خالل مدة أسبوعين من تاريخ وصول الطلب‪.‬‬
‫‪-3‬إذا لم يعين المطلوب التحكيم ضده المحكم الذي يختاره خالل المدة المنصوص‬
‫عليها في المادة السابقة يتولى األمين العام تعيينه خالل أسبوعين ‪.‬‬
‫‪ -4‬يدعو األمين العام محكمي الطرفين الختيار محكم ثالث يكون رئيسا ً للهيئة‪ ,‬وفي‬
‫حالة عدم اتفاقهما خالل عشرين يوما ً من تاريخ الدعوة يتولى األمين العام خالل‬
‫أسبوعين تعيين المحكم الثالث‪.‬‬
‫‪-‬األطراف المتعددون‪--‬‬‫مادة ‪13‬‬
‫‪-1‬إذا كان هناك أطراف متعددون سواء كمدعين أو كمدعى عليهم ‪ ,‬وإذا كان ينبغي‬
‫أن يحال النزاع إلى هيئة مشكلة من ثالثة محكمين كان على المدعين المتعددين أن‬
‫‪255‬‬
‫يعينوا محكما‪ ,‬وعلى المدعى عليهم المتعددين أن يعينوا محكما‪.‬‬
‫‪ -2‬وفي حالة فشل األطراف في تعيين المحكمين كما سبق اإلشارة إليه يقوم األمين‬
‫العام بتعيين كل المحكمين بمن فيهم رئيس الهيئة‪.‬‬
‫مادة ‪:14‬إذا نازع أحد الطرفين في صحة تعيين أحد المحكمين يفصل األمين العام في‬
‫هذه المنازعة خالل أسبوعين بقرار نهائي شريطة إبداء المنازعة قبل انعقاد الجلسة‬
‫المحددة لنظر النزاع‪.‬‬
‫مادة ‪:15‬إذا توفى أو أعتذر أحد المحكمين أو حالت قوة قاهرة دون القيام بمهمته أو‬
‫االستمرار فيها يتم تعيين من يحل محله بنفس الطريقة التي عين بها‪.‬‬
‫مادة ‪:16‬يحيل األمين العام ملف النزاع إلى الهيئة خالل سبعة أيام من تاريخ تشكيلها‬
‫على الوجه المتقدم ‪ ,‬وعلى الهيئة البدء في مهمتها خالل خمسة عشر يوما ً من تاريخ‬
‫إخطارها بذلك‪.‬‬
‫‪-‬رد المحكمين‪--‬‬‫مادة‪:17‬لكل من الطرفين أن يطلب رد أحد المحكمين ألسباب يبينها في طلبه ويقدم‬
‫طلب الرد إلى األمين العام‪.‬‬
‫مادة ‪12‬‬
‫‪ -1‬في حالة طلب أحد الطرفين رد محكم يجوز للطرف اآلخر الموافقة على الرد كما‬
‫يجوز للمحكم الذي طلب رده التنحي عن نظر النزاع ويعين محكم جديد بنفس الطريقة‬
‫التي عين بها ذلك المحكم‪.‬‬
‫‪-2‬إذا لم يوافق الطرف اآلخر على طلب الرد ‪ ,‬ولم يتنح المحكم المطلوب رده عن‬
‫نظر النزاع يفصل األمين العام في طلب الرد خالل ثالثة أيام من استالم الطلب‪.‬‬
‫‪-3‬إذا قرر األمين العام رد المحكم يتم تعيين محكم جديد وفقا ً لهذه الالئحة ‪ ,‬ويتم تبليغ‬
‫هذا القرار فور صدوره لكل من المحكم الذي تقرر رده وللطرفين‪.‬‬
‫‪-‬الدفع بعدم اختصاص هيئة التحكيم‪--‬‬‫مادة ‪:15‬ما لم يتم االتفاق على غير ذلك صراحة يعتبر االتفاق على التحكيم اتفاقا ً‬
‫مستقالً عن العقد موضوع النزاع‪ .‬فإذا بطل العقد أو انقضى ألي سبب يبقى اتفاق‬
‫التحكيم نافذاً‪.‬‬
‫مادة ‪:20‬تختص هيئة التحكيم بالفصل في الموضوع المتعلق بعدم اختصاصها‪,‬‬
‫ويشمل ذلك الدفوع المبنية على عدم وجود اتفاق تحكيم أو بطالن هذا االتفاق أو‬
‫انقضائه أو عدم شموله موضوع النزاع ‪ ,‬ويجب إبداء هذه الدفوع في الجلسة األولى‬
‫قبل الدخول في الموضوع‪.‬‬
‫‪300‬‬
‫‪-‬الجلسات‪--‬‬‫مادة ‪:21‬تعقد الهيئة بناء على طلب أي من الطرفين في أية مرحلة من اإلجراءات‬
‫جلسات للمرافعة الشفوية أو لسماع شهادة الشهود أو الخبراء فإذا لم يتقدم أي من‬
‫الطرفين بمثل هذا الطلب‪ ,‬فان للهيئة الخيار بين عقد مثل تلك الجلسات ‪ ,‬أو السير في‬
‫اإلجراءات على أساس الوثائق والمستندات ‪ ,‬وذلك بشرط أن يكون قد سبق عقد جلسة‬
‫واحدة على األقل‪.‬‬
‫مادة ‪22‬‬
‫‪ -1‬في حالة المرافعة الشفوية ‪ ,‬تبلغ الهيئة الطرفين قبل جلسة المرافعة بوقت كاف‬
‫بتاريخ انعقاد الجلسة وموعدها ومكانها‪.‬‬
‫‪ -2‬في حالة اإلثبات بشهادة الشهود يقوم الطرف الذي يقع عليه عبء اإلثبات بإبالغ‬
‫الهيئة والطرف اآلخر قبل انعقاد جلسة أداء الشهادة بسبعة أيام على األقل بأسماء‬
‫الشهود الذين يعتزم تقديمهم وعناوينهم والمسائل التي سيدلي هؤالء الشهود بشهادتهم‬
‫فيها واللغة المستخدمة في أداء الشهادة‪.‬‬
‫‪ -3‬تتخذ الهيئة ما يلزم من ترتيبات لترجمة البيانات الشفوية التي تقدم في جلسة‬
‫المرافعة إذا كانت هذه البيانات بلغة غير عربية وتحرر الهيئة محضراً الجتماعها‪.‬‬
‫‪ -4‬تكون جلسات المرافعة وسماع الشهود سرية ما لم يتفق الطرفان على خالف ذلك ‪,‬‬
‫وللهيئة حرية تحديد الطريقة التي يستجوب بها الشهود‪.‬‬
‫‪-5‬تقرر الهيئة قبول األدلة أو رفضها ووجود صلة بينها وبين موضوع الدعوى أو‬
‫انتفاء هذه الصلة وأهمية الدليل المقدم‪.‬‬
‫‪-1‬في حالة المرافعة الشفوية ‪ ,‬تبلغ الهيئة الطرفين قبل جلسة المرافعة بوقت كاف‬
‫بتاريخ انعقاد الجلسة وموعدها ومكانها‪ -2.‬في حالة اإلثبات بشهادة الشهود يقوم‬
‫الطرف الذي يقع عليه عبء اإلثبات بإبالغ الهيئة والطرف اآلخر قبل انعقاد جلسة‬
‫أداء الشهادة بسبعة أيام على األقل بأسماء الشهود الذين يعتزم تقديمهم وعناوينهم‬
‫والمسائل التي سيدلي هؤالء الشهود بشهادتهم فيها واللغة المستخدمة في أداء‬
‫الشهادة‪ - 3.‬تتخذ الهيئة ما يلزم من ترتيبات لترجمة البيانات الشفوية التي تقدم في‬
‫جلسة المرافعة إذا كانت هذه البيانات بلغة غير عربية وتحرر الهيئة محضراً‬
‫الجتماعها‪ - 4.‬تكون جلسات المرافعة وسماع الشهود سرية ما لم يتفق الطرفان على‬
‫خالف ذلك ‪ ,‬وللهيئة حرية تحديد الطريقة التي يستجوب بها الشهود‪ - 5.‬تقرر الهيئة‬
‫قبول األدلة أو رفضها ووجود صلة بينها وبين موضوع الدعوى أو انتفاء هذه الصلة‬
‫وأهمية الدليل المقدم ‪.‬‬
‫‪301‬‬
‫مادة‪23‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬إذا ادعى أي من الطرفين أن تزويرا قد حدث في المستندات المقدمة للهيئة ‪ ,‬توقف‬
‫الهيئة السير في إجراءات التحكيم مؤقتا‪.‬‬
‫‪-2‬تحيل الهيئة االدعاء للجنة المختصة للتحقيق فيه وإصدار قرار بشأنه‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا ثبتت واقعة التزوير تصدر الهيئة حكما ً بإلغاء المستندات التي ثبت تزويرها‪.‬‬
‫مادة ‪:24‬يجوز للهيئة في أية مرحلة من مراحل التحكيم أن تطلب من الطرفين تقديم‬
‫مستندات أو أدلة أخرى وأن تجري معاينة للمكان محل النزاع وأن تتخذ ما تراه مالئما ً‬
‫من التحقيقات بما في ذلك االستعانة بالخبراء‪.‬‬
‫مادة ‪:25‬يجوز لطرفي النزاع تفويض الهيئة بالصلح بينهما ‪ ,‬كما يجوز لهما أن يطلبا‬
‫منها في أية مرحلة إثبات ما اتفقا عليه من صلح أو تسوية وتصدر الهيئة حكما ً بذلك‪.‬‬
‫مادة‪:26‬يجوز للهيئة من تلقاء نفسها ‪ ,‬أو بناء على طلب أحد طرفي النزاع ‪ ,‬أن تقرر‬
‫في أي وقت بعد قفل باب المرافعة وقبل النطق بالحكم فتح باب المرافعة من جديد‬
‫ألسباب جوهرية‪.‬‬
‫‪-‬التخلـف‪--‬‬‫مادة ‪:27‬إذا لم يحضر احد الطرفين الجلسات التي تدعو إليها الهيئة ولم يقدم خالل‬
‫مهلة تحددها الهيئة عذراً مقبوالً عن أسباب غيابه فان الغياب ال يحول دون المضي‬
‫في التحكيم‪.‬‬
‫‪-‬التدابـير المؤقتـة‪--‬‬‫مادة‪:22‬للهيئة أن تتخذ بناء على طلب أحد الطرفين ما تراه ضروريا ً من تدابير مؤقتة‬
‫بشأن الموضوع محل النزاع بما في ذلك إجراءات المحافظة على البضائع المتنازع‬
‫عليها‪ ,‬كاألمر بإيداعها لدى الغير أو بيع القابل للتلف منها وفقا ً لما تقضي به القواعد‬
‫اإلجرائية في البلد الذي يتم اتخاذ اإلجراء الوقتي فيه‪.‬‬
‫‪-‬القانون الواجب تطبيقه‪--‬‬‫مادة ‪:25‬تفصل الهيئة في النزاع طبقا ً لما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬العقد المبرم بين الطرفين ‪ ,‬وأي اتفاق الحق بينهما‪.‬‬
‫‪-2‬القانون الذي يختاره الطرفان‪.‬‬
‫‪-3‬القانون األكثر ارتباطا ً بموضوع النزاع وفق قواعد تنازع القوانين التي تراها الهيئة‬
‫مناسبة‪.‬‬
‫‪-4‬األعراف التجارية المحلية والدولية‪.‬‬
‫‪302‬‬
‫مادة ‪:30‬تكون أنظمة مجلس التعاون وقراراته ونصوص االتفاقية االقتصادية الموحدة‬
‫وتفسيراتها هي الواجبة التطبيق على المنازعات الناشئة عن تنفيذها‪.‬‬
‫‪-‬المداولة والحكم‪--‬‬‫مادة ‪:31‬إذا تعدد المحكمون وأقفل باب المرافعة اجتمعت الهيئة للمداولة وإصدار‬
‫الحكم وتكون المداولة سرية‪ .‬وإذا كانت الهيئة من محكم واحد أصدر الحكم بعد إقفال‬
‫باب المرافعة‪.‬‬
‫مادة ‪:32‬إذا تعدد المحكمون صدر الحكم باإلجماع أو باألغلبية ‪ .‬وفي جميع األحوال‬
‫يصدر الحكم خالل مدة أقصاها مائة يوم من تاريخ إحالة ملف القضية إلى الهيئة ما لم‬
‫يتفق األطراف على مدة أخرى لصدور الحكم‪ .‬ويتعهد األطراف بتنفيذ الحكم فوراً‪.‬‬
‫وفي حالة صدور الحكم باألغلبية يدون العضو المخالف رأيه على ورقة مستقلة‬
‫ويرفق بالحكم دون أن يعتبر جزءاً منه‪.‬‬
‫مادة ‪:33‬يجوز تمديد المدة المشار إليها في المادة السابقة بقرار من األمين العام بناء‬
‫على طلب مسبب من الهيئة‪ .‬فإذا لم يقتنع األمين العام باألسباب التي قدمتها الهيئة‬
‫لطلب التمديد يحدد األمين العام أجالً بالتشاور مع طرفي النزاع وعلى الهيئة أن‬
‫تصدر حكمها خالله ‪ ,‬وتنتهي مهمتها بانتهائه‪.‬‬
‫مادة ‪:34‬يجب أن يكون الحكم مسببا ً وأن يتضمن أسماء المحكمين وتوقيعاتهم وأسماء‬
‫األطراف وتاريخ الحكم ومكان صدوره ووقائع الدعوى وطلبات الخصوم وموجز‬
‫دفوعهم ودفاعهم والرد عليها والطرف الذي يتحمل المصاريف واألتعاب كليا ً أو‬
‫جزئيا ً‪.‬‬
‫مادة ‪35‬‬
‫ ‪1‬ترسل الهيئة نسخة من الحكم إلى األمين العام ليقوم باإليداع والتسجيل إن كان له‬‫مقتضى بموجب قانون الدولة التي ينفذ فيها الحكم‪.‬‬
‫ ‪2‬تقوم أمانة سر الهيئة بإرسال نسخة من الحكم إلى كل من الطرفين برسالة مسجلة‬‫مع إشعار باالستالم خالل ثالثة أيام من صدوره‪.‬‬
‫مادة ‪36‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ً‬
‫‪ -1‬يكون الحكم الصادر من الهيئة وفقا لهذه اإلجراءات ملزما ونهائيا‪ .‬وتكون له قوة‬
‫النفاذ في الدول األعضاء في مجلس التعاون بعد األمر بتنفيذه من قبل الجهة القضائية‬
‫المختصة‪.‬‬
‫‪ -2‬على الجهة القضائية المختصة األمر بتنفيذ حكم المحكمين ما لم يتقدم أحد الخصوم‬
‫بطلب إلبطال الحكم وفقا ً للحاالت التالية حصراً‪:‬‬
‫‪303‬‬
‫أ ‪ -‬إذا كان قد صدر دون وجود اتفاق للتحكيم أو بناء على اتفاق باطل أو سقط بتجاوز‬
‫الميعاد أو إذا خرج المحكم عن حدود االتفاق‪.‬‬
‫ً‬
‫ب ‪-‬إذا صدر الحكم من محكمين لم يعينوا طبقا للقانون أو صدر من بعضهم دون أن‬
‫يكونوا مأذونين بالحكم في غيبة اآلخرين أو صدر بناء على اتفاق تحكيم لم يحدد فيه‬
‫موضوع النزاع أو صدر من شخص ليست له أهلية االتفاق على التحكيم‪.‬‬
‫وعند حدوث أي مما ذكر في الفقرتين أعاله فإن على الجهة القضائية المختصة التحقق‬
‫من صحة طلب اإلبطال والحكم بعدم تنفيذ حكم المحكمين‪.‬‬
‫مادة‪:37‬يجوز للهيئة من تلقاء نفسها أو بناء على طلب كتابي من أحد الطرفين من‬
‫خالل األمين العام ‪ ,‬تصحيح ما قد يكون قد وقع من الحكم من أخطاء مادية ونحوها‬
‫بعد إخطار الطرف اآلخر بالطلب على أن يقدم طلب التصحيح خالل خمسة عشر‬
‫يوما ً من تاريخ استالم الحكم ‪ ,‬ويكتب التصحيح ويعتبر جزءاً من الحكم ويخطر‬
‫الطرفان بذلك‪.‬‬
‫مادة ‪:32‬يجوز لكل من الطرفين أن يطلب من الهيئة خالل سبعة أيام من استالم الحكم‬
‫تفسير ما وقع فيه من غموض مع إخطار الطرف اآلخر بهذا الطلب ‪ ,‬وتعطي الهيئة‬
‫التفسير كتابة خالل عشرين يوما ً من تاريخ تسلم الطلب ‪ ,‬ويعتبر التفسير جزءاً متمما ً‬
‫للحكم من جميع الوجوه‪.‬‬
‫‪-‬الر وم والنفقات‪--‬‬‫مادة ‪:35‬يستوفي المركز على كل طلب تحكيم رسما وقدره (‪) 50‬ديناراً بحرينيا ً أو ما‬
‫يعادله‪.‬‬
‫مادة ‪40‬‬
‫‪ -1‬يتقاضى المركز رسوما ً مقابل الخدمات التي يقدمها إلى األطراف ويراعى أن ال‬
‫تزيد بحال عن ‪ %2‬من قيمة النزاع المطلوب الفصل فيه‪.‬‬
‫‪-2‬يقترح األمين العام جدوالً برسوم الخدمات طبقا ً للفقرة (‪ )1‬السابقة ويصبح الجدول‬
‫نافذاً بعد اعتماده من مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫مادة ‪41‬‬
‫‪-1‬يقوم األمين العام بإعداد قائمة تقدير مؤقت ألتعاب المحكمين وغيرها من نفقات‬
‫التحكيم مثل نفقات انتقال المحكمين والشهود وأتعاب الخبراء والمترجمين ورسوم‬
‫خدمات المركز ‪ ,‬ويكلف كال من طرفي النزاع إيداع مبلغ معين متساو كمقدم لتلك‬
‫النفقات‪ .‬كما يجوز تكليف الطرفين بإيداعات تكميلية أثناء سير إجراءات التحكيم‪.‬‬
‫‪-2‬إذا لم يتم الوفاء باإليداعات المطلوبة خالل ثالثين يوما ً من تاريخ استالم التكليف ‪,‬‬
‫‪304‬‬
‫يقوم األمين العام بإبالغ األطراف بذلك ليقوم أحدهم بدفع المبالغ المطلوبة ‪ ,‬فإذا لم‬
‫يدفعها أحد جاز للهيئة األمر بوقف إجراءات التحكيم أو إنهائها‪.‬‬
‫‪-3‬بعد صدور حكم الهيئة يقدم األمين العام كشفا ً باإليداعات والمصروفات إلجراء‬
‫التسوية النهائية برد الزائد أو تحصيل المتبقي من المبالغ‪.‬‬
‫‪-‬أحكام ختامية‪--‬‬‫مادة ‪:42‬للجنة التعاون التجاري حق تعديل هذه الالئحة ولمجلس اإلدارة حق تفسيرها‪.‬‬
‫مادة ‪:43‬تصبح هذه الالئحة نافذة فور المصادقة عليها من لجنة التعاون التجاري في‬
‫مجلس التعاون‪.‬‬
‫‪305‬‬
‫الفصل الثالث عشر‬
‫قواعد التحكيم لدى مركز دبي للتحكيم الدولي‬
‫أحكام تمهيدية‬
‫المادة (‪ )0‬تعريفات‬
‫‪ . 1‬يكون للكلمات والعبارات التالية المعاني المبينة قرين كل منها ما لم يدل سياق‬
‫النص على خالف ذلك‪:‬‬
‫ "المركز"‪ :‬مركز دبي للتحكيم الدولي‪.‬‬‫ "القواعد"‪ :‬قواعد التحكيم لدى المركز‪.‬‬‫ "اتفاقية التحكيم"‪ :‬االتفاقية الخطية التي يبرمها األطراف إلحالة النزاع الذي نشأ أو‬‫قد ينشأ بينهما إلى التحكيم‪ .‬وتكون اتفاقية التحكيم في شكل شرط تحكيم أو مشارطة‬
‫تحكيم مستقلة‪.‬‬
‫ "المدعي"‪ :‬الطرف طالب التحكيم‪.‬‬‫ "المدعى عليه"‪ :‬الطرف المطلوب التحكيم ضده‪ ,‬وفقا ً لما هو محدد في طلب‬‫التحكيم‪.‬‬
‫ "الهيئة"‪ :‬هيئة التحكيم‪ ,‬وتشمل في معناها محكما ً منفرداً أو جميع المحكمين عند‬‫تعيين أكثر من محكم‪.‬‬
‫ "اللجنة التنفيذية"‪ :‬اللجنة التنفيذية للمركز‪.‬‬‫ "المدير"‪ :‬مدير المركز‪.‬‬‫ "ملحق تكاليف التحكيم"‪ :‬األحكام الخاصة بتحديد رسوم وتكاليف التحكيم الملحقة‬‫بهذه القواعد‪.‬‬
‫المادة (‪ )0‬نطاق التطبيق‬
‫‪ .1‬إذا اتفق األطراف كتابة على إحالة نزاعاتهم الحالية أو المستقبلية إلى التحكيم وفقا ً‬
‫لقواعد المركز‪ ,‬يعتبر ذلك اتفاقا ً على إخضاع التحكيم لهذه "القواعد" السارية في‬
‫تاريخ بدء إجراءات التحكيم أو القواعد المعدلة التي يتم إقرارها فيما بعد‪ ,‬وذلك ما لم‬
‫يتفق األطراف على إتباع القواعد السارية بتاريخ اتفاقية التحكيم المبرمة بينهما‪.‬‬
‫‪ .2‬يخضع التحكيم لقواعد المركز التي تعد مكملة ألي اتفاق خطي يتضمن ما أشير‬
‫إليه في المادة (‪ )2‬فقرة (‪ )1‬أعاله‪ ,‬وعند تعارض أي من هذه القواعد مع أي نص من‬
‫نصوص القانون الواجب التطبيق على التحكيم‪ ,‬والتي ال يمكن لألطراف االتفاق على‬
‫ما يخالفها‪ ,‬فيسري ذلك النص‬
‫‪306‬‬
‫المادة (‪ )1‬اإلخطارات أو المرا الت الخطية والمهل الزمنية‬
‫‪ .1‬توجه جميع المراسالت المرسلة من أي طرف أو محكم إلى المركز باسم المدير‬
‫‪ . 2‬إذا قام أي طرف بإرسال إخطار أو مستند أو أي مراسلة أخرى إلى المركز‪ ,‬فعليه‬
‫أن يزود المركز بعدد من النسخ يعادل ما يكفي لتزويد كل محكم والطرف اآلخر أو‬
‫األطراف األخرى والمركز بنسخة وذلك إلى حين تشكيل الهيئة‪.‬‬
‫‪ .3‬بعد قيام المركز بإخطار األطراف بتشكيل الهيئة‪ ,‬تتم جميع المراسالت بين الهيئة‬
‫واألطراف بصورة مباشرة‪ ,‬مع إرسال نسخ منها بذات الوقت إلى المركز‪.‬‬
‫‪ .4‬لغايات هذه القواعد‪ ,‬توجه جميع اإلخطارات والمذكرات والمراسالت األخرى‬
‫وجميع المستندات المرفقة بها إلى عناوين األطراف المقدمة من قبلهم إلى المركز‪.‬‬
‫ويعتبر التبليغ تاما ً ًٍ إذا تم التسليم إلى المرسل إليه بالذات أو إلى ممثله في محل إقامته‬
‫المعتاد أو مكان عمله أو عنوانه البريدي‪ ,‬أو في حال عدم التوصل إلى أي من هذه‬
‫العناوين بعد إجراء التقصي الالزم‪ ,‬فتسلم إلى آخر عنوان أو مكان إقامة أو مكان‬
‫عمل معروف للمطلوب تبليغه‪.‬‬
‫‪ .5‬يجب أن تكون اإلخطارات أو المراسالت خطية وأن تسلم بواسطة البريد المسجل‬
‫أو خدمة البريد الخاص أو ترسل بالفاكس أو التلكس أو البرق أو البريد اإللكتروني أو‬
‫أي وسيلة اتصال أخرى تزود إثباتا ً خطيا ً باإلرسال‬
‫‪ . 6‬يعتبر اإلخطار أو أي مراسلة أخرى على أنها قد تمت في اليوم الذي تم استالمها‬
‫فيه‪ ,‬أو في حالة االتصاالت السلكية‪/‬والالسلكية‪ ,‬في اليوم الذي تم إرسالها فيه وفقا ً‬
‫للفقرة السابقة‪ ,‬وذلك إذا تم استالمها أو إرسالها قبل السادسة مسا ًء في البلد الذي‬
‫استلمت فيه المراسلة‪ ,‬وبخالف ذلك يعد االستالم قد تم في اليوم التالي‪.‬‬
‫‪ .7‬لغايات حساب المدد وفقا ً لهذه القواعد‪ ,‬تبدأ المدة من اليوم التالي لليوم الذي تم فيه‬
‫استالم اإلخطار أو أية مراسلة أخرى‪ .‬وإذا صادف آخر يوم لتلك المدة عطلة رسمية‬
‫أو يوم عطلة عمل في مقر أو مكان عمل المرسل إليه‪ ,‬فإن المدة تمتد حتى أول يوم‬
‫عمل تالي‪ .‬أما أيام العطالت الرسمية أو عطل العمل التي تقع أثناء تلك المدة فتدخل‬
‫في حسابها‪.‬‬
‫‪ . 2‬على الهيئة أن ترسل إلى المركز نسخة من كل أمر أو حكم أو قرار آخر تقوم‬
‫بإصداره‬
‫بدء إجراءات التحكيم المادة (‪)1‬‬
‫طلب التحكيم‬
‫ً‬
‫‪ .1‬إذا رغب أي طرف في بدء التحكيم وفقا لقواعد المركز‪ ,‬فعليه أن يرسل إلى‬
‫المركز طلبا ً خطيا ً ("الطلب") يتضمن ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬طلب إحالة النزاع إلى التحكيم وفقًا لقواعد المركز‪.‬‬
‫‪307‬‬
‫ب‪ .‬االسم الكامل‪ ,‬وصفة‪ ,‬وعناوين كل طرف من أطراف التحكيم وممثل المدعي‬
‫بالكامل‪ ,‬وصفته‪ ,‬والعناوين بما في ذلك رقم الهاتف والفاكس وعنوان البريد‬
‫اإللكتروني ومراجع االتصال األخرى‪.‬‬
‫ج‪ .‬صورة من اتفاقية التحكيم التي يستند إليها المدعي مع صورة من المستندات‬
‫التعاقدية التي تضمنت اتفاقية التحكيم أو التي أثير بشأنها التحكيم‪.‬‬
‫د‪ .‬وصفا ً ملخصا ً لطبيعة النزاع والظروف التي أدت إلى تقديم دعواه‪.‬‬
‫هـ‪ .‬بيانا ً أوليا ً يوضح مطالبة المدعي كما يوضح بقدر المستطاع المبلغ الذي يدعي به‪.‬‬
‫و‪ .‬جميع التفاصيل الخاصة بعدد المحكمين واختيارهم وفقا ً للمواد (‪,)10( ,)5( ,)2‬‬
‫(‪ ,)12( ,)11‬وإذا كانت اتفاقية التحكيم تنص على أن يقوم األطراف بتسمية‬
‫المحكمين‪ ,‬اسم المحكم المرشح من قبل المدعي وعنوانه ورقم هاتفه ورقم فاكسه‬
‫وعنوانه البريدي إن كان معروفاً‪.‬‬
‫‪ .2‬كما يمكن أن يتضمن الطلب ما يلي‪:‬‬
‫أ‪" .‬مذكرة الدعوى" المشار إليها في المادة (‪.23‬‬
‫ب‪ .‬اقتراح مكان ولغة التحكيم‪.‬‬
‫ج‪ .‬أية إشارة إلى القواعد القانونية الواجبة التطبيق‪.‬‬
‫‪( .3‬يرسل الطلب مع كافة المستندات المرفقة به إلى المركز مع عدد النسخ المطلوب‬
‫وفقا ً للمادة (‪ )3‬فقرة (‪2‬‬
‫‪ . 4‬بالتزامن مع الطلب‪ ,‬على المدعي أن يقوم بدفع رسم التسجيل المطلوب في "ملحق‬
‫تكاليف التحكيم" الساري بتاريخ تقديم الطلب‪ .‬ويعتبر الطلب الغيا ً في حالة إخفاق‬
‫المدعي بااللتزام بهذا الشرط‪.‬‬
‫‪ .5‬يرسل المركز نسخة من الطلب والمستندات المرفقة به إلى المدعى عليه‪.‬‬
‫‪ .6‬يعتبر تاريخ استالم المركز للطلب مع صور المستندات وفقا ً لما هو مطلوب في‬
‫المادة (‪ )3‬فقرة (‪ )2‬ودفع رسم التسجيل‪ ,‬على أنه تاريخ بدء إجراءات التحكيم‪.‬‬
‫المادة (‪ )1‬الرد على الطلب – الدعوى المتقابلة‬
‫‪ .1‬خالل ثالثين يوما ً من استالمه الطلب‪ ,‬على المدعى عليه أن يرسل إلى المركز رده‬
‫على الطلب ("الرد") على أن يتضمن ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬اسم المدعى عليه بالكامل‪ ,‬وصفته‪ ,‬وعنوان وأرقام الهاتف والفاكس وعنوان البريد‬
‫اإللكتروني وعناوين االتصال األخرى الخاصة به وبمن يمثله‪.‬‬
‫ب‪ .‬عرضا ً مبدئيا ً لطبيعة النزاع والظروف التي أدت إلى تقديم دعواه‪.‬‬
‫ج‪ .‬رده المبدئي على مطالبة المدعي‪.‬‬
‫د‪ .‬أي اعتراض على صحة اتفاقية التحكيم أو إمكانية تنفيذها‪.‬‬
‫هـ‪ .‬أي مالحظات حول عدد المحكمين واختيارهم وفقا ً لما يقترحه المدعي وألحكام‬
‫المادتين (‪ )2‬و (‪ ,)5‬وإذا كانت اتفاقية التحكيم تنص على تسمية المحكمين من قبل‬
‫‪302‬‬
‫األطراف‪ ,‬فاسم المحكم المرشح من قبل المدعى عليه‪ ,‬وعنوانه‪ ,‬وأرقام الهاتف‬
‫والفاكس‪ ,‬وعنوانه البريدي إن كان معروفاً‪.‬‬
‫و‪ .‬أي مالحظات حول مكان التحكيم والقواعد القانونية الواجبة التطبيق ولغة التحكيم‬
‫‪ .2‬إذا أودع المدعي "مذكرة الدعوى" مع طلب التحكيم وفقا ً للمادة (‪ )4‬فقرة (‪/2‬أ)‪,‬‬
‫فيجوز أن يُرفَق مع الرد على طلب التحكيم "مذكرة الدفاع" المشار إليها في المادة‬
‫(‪.)24‬‬
‫‪ .3‬يرسل الرد شامالً جميع المستندات المرفقة إلى المركز في ثالث نسخ‪ ,‬وإذا اتفق‬
‫األطراف أو وجد المدعى عليه وجوب تعيين ثالثة محكمين‪ ,‬يتم إرسال خمس نسخ‪.‬‬
‫‪ .4‬يجوز للمدعى عليه أن يقدم دعوى متقابلة نشأت عن ذات العقد وذلك إما مع رده أو‬
‫في وقت الحق خالل اإلجراءات‪ ,‬بعد موافقة الهيئة إذا وجدت أن التأخير كان مبرراً‪,‬‬
‫وعليه أن يقدم‪:‬‬
‫أ‪ .‬وصفا ً ملخصا ً ًٍ لطبيعة النزاع والظروف التي أدت إلى تقديم الدعوى المتقابلة‪.‬‬
‫ب‪ .‬بيانا ً أوليا ً يوضح مطالبته كما يوضح قدر المستطاع المبلغ الذي يدعي به بالتقابل‪.‬‬
‫‪ . 5‬إذا قدم المدعى عليه دعوى متقابلة مع رده‪ ,‬فعليه أن يقوم بدفع رسم التسجيل‬
‫المطلوب في "ملحق تكاليف التحكيم" الساري بتاريخ تقديم رده‪ .‬وفي حالة إخفاق‬
‫المدعى عليه في االلتزام بذلك‪ ,‬تعتبر الدعوى المتقابلة الغيه‪ ,‬مع مراعاة أن ذلك ال‬
‫يؤدي لإلجحاف بحق المدعى عليه في تقديم ذات الدعوى بتاريخ الحق في طلب آخر‬
‫‪ .6‬ال يمنع إخفاق المدعى عليه في إرسال الرد من الشروع في التحكيم وفقا ً للقواعد‪.‬‬
‫وإذا كانت اتفاقية التحكيم تدعو لقيام األطراف بترشيح المحكمين‪ ,‬فإن اإلخفاق في‬
‫إرسال رد أو ترشيح محكم خالل المدة المحددة‪ ,‬أو عدم القيام بذلك‪ ,‬يعد تنازالً ال‬
‫رجعة فيه لذلك الطرف عن ترشيح محكم‪.‬‬
‫‪ .7‬يجوز للمدير أن يمنح المدعى عليه تمديداً زمنيا ً أقصاه (أربعة عشر يوماً) إليداع‬
‫الرد وأي دعوى متقابلة‪ ,‬على أن يحتوي طلب التمديد على مالحظات المدعى عليه‬
‫بشأن عدد المحكمين واختيارهم‪ ,‬وعلى تسمية المحكم إذا كان ذلك مطلوبا ً وفقا ً‬
‫للمادتين (‪ )2‬و (‪ .)5‬وإذا أخل المدعى عليه بذلك‪ ,‬يقوم المركز باستكمال إجراءات‬
‫تعيين الهيئة وفقا ً لهذه القواعد‪.‬‬
‫‪ .2‬يقوم المركز بإشعار المدعي برد المدعى عليه وبأي دعوى متقابلة‪ .‬وللمدعي‬
‫فرصة تقديم ما لديه من مالحظات على أي اعتراض أو التماس يقدمه المدعى عليه‪.‬‬
‫المادة (‪ )4‬ا تقاللية اتفاقية التحكيم واالختصاص بتحديد وجودها وصحتها‬
‫‪ .1‬ال يعتبر اتفاق التحكيم الذي يعد أو من المفترض أن يكون جزأً من اتفاقية باطال أو‬
‫غير موجود أو غير نافذ بسبب بطالن أو عدم استكمال وجود أو عدم نفاذ االتفاقية‪.‬‬
‫وبذلك يعتبر اتفاق التحكيم مستقالً بذاته ما لم يتفق األطراف على خالف ذلك‪.‬‬
‫‪305‬‬
‫‪ .2‬إذا قدم أي من األطراف دفعا ً أو أكثر حول وجود أو صحة اتفاق التحكيم أو حول‬
‫نطاق تطبيقه أو قابليته للتطبيق‪ ,‬فيجوز للجنة التنفيذية أن تقرر البدء بالتحكيم‪ ,‬دون‬
‫إجحاف باألسس التي بني عليها االعتراض أو بإمكانية قبوله‪ ,‬وذلك إذا اقتنعت بوجود‬
‫اتفاقية تحكيم وفقا ً للقواعد‪ .‬وفي مثل هذه الحالة‪ ,‬فإن أي قرار يتعلق باختصاص تلك‬
‫الهيئة يتخذ من قبل الهيئة‪ .‬أما إذا لم تقتنع اللجنة التنفيذية بذلك الدفع‪ ,‬فيتم تبليغ‬
‫األطراف بعدم إمكانية االستمرار في التحكيم‪ .‬وفي مثل هذه الحالة‪ ,‬يحتفظ كل طرف‬
‫بحقه في اللجوء إلى أي محكمة ذات اختصاص لتحديد وجود‪ ,‬أو عدم وجود‪ ,‬اتفاق‬
‫تحكيم ملزم‪.‬‬
‫‪ . 3‬أي دفع حول عدم اختصاص الهيئة يجب تقديمه خالل مهلة ال تتجاوز مهلة تقديم‬
‫مذكرة الدفاع‪ ,‬أو في حالة الدعوى المتقابلة‪ ,‬فيجب تقديم الطلب في موعد ال يتجاوز‬
‫تقديم الرد على الدعوى المتقابلة‪.‬‬
‫‪ .4‬وبشكل عام‪ ,‬تفصل الهيئة بأي دفع يتعلق باختصاصها كمسألة أولية‪ .‬ويجوز للهيئة‬
‫أن تشرع في التحكيم وأن تصدر قرارها بشأن مثل هذا الدفع في حكم التحكيم النهائي‪.‬‬
‫المادة (‪ )2‬تمثيل األطراف‬
‫‪ .1‬يجوز تمثيل األطراف بواسطة أشخاص من اختيارهم‪ ,‬وذلك دون اعتبار لجنسيتهم‬
‫أو مؤهالتهم المهنية‪ ,‬على أن يشمل الطلب و‪/‬أو الرد عناوين ورقم هاتف وفاكس‬
‫وعنوان البريد اإللكتروني ومراجع االتصال األخرى الخاصة بالممثلين وفقا ً لما‬
‫تتطلبه المادتان (‪ )4‬و (‪ )5‬أعاله‪.‬‬
‫‪ . 2‬على كل طرف أن يراعي أن لدى ممثله الوقت الكافي للقيام بمهامه وذلك حتى‬
‫يتسنى البدء في التحكيم بصورة عاجلة‪.‬‬
‫‪ .3‬يجوز للهيئة في أي وقت أن تطلب من أي طرف ما يثبت السلطة الممنوحة‬
‫لممثله‪/‬ممثليه وفقا ً للشكل الذي تحدده الهيئة‪.‬‬
‫الهيئة المادة (‪)1‬عدد المحكمين‬
‫‪ .1‬تتشكل الهيئة من عدد من المحكمين وفقا ً لما يتفق عليه األطراف‪ .‬وإذا كان العدد‬
‫المتفق عليه أكثر من واحد‪ ,‬فيجب أن يكون وتراً‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا لم يتفق األطراف على عدد المحكمين‪ ,‬تتشكل الهيئة من محكم منفرد‪ ,‬وذلك‬
‫باستثناء حالة ما إذا وجد المركز‪ ,‬وفقا ً لتقديره‪ ,‬بأن التشكيل المناسب للهيئة هو من‬
‫ثالثة أعضاء‪ ,‬وذلك في ضوء كافة الظروف الخاصة بالنزاع‪.‬‬
‫‪310‬‬
‫المادة (‪ )9‬تعيين الهيئة‬
‫ً‬
‫‪ .1‬على المحكمين المعينين إلجراء التحكيم وفقا لهذه القواعد أن يكونوا‪ ,‬ويبقوا‪,‬‬
‫محايدين ومستقلين عن األطراف‪ ,‬وعليهم أن ال يتصرفوا كمحامين عن أي طرف من‬
‫أطراف التحكيم‪.‬‬
‫‪ . 2‬إذا نصت اتفاقية التحكيم على أن يقوم كل طرف بتعيين محكم‪ ,‬يفسر هذا االتفاق‬
‫على أنه اتفاق على تسمية محكم ليتولى المركز تعيينه وفقا ً لهذه القواعد‪.‬‬
‫‪ . 3‬إذا اتفق األطراف على أن يقوم المدعي بتسمية محكم ولم يقم بذلك في طلب‬
‫التحكيم أو خالل أي مدة زمنية محددة‪ ,‬يجوز للمركز أن يستكمل اإلجراءات وأن يعين‬
‫محكما ً وفقا ً لهذه القواعد‪.‬‬
‫‪ .4‬إذا اتفق األطراف على أن يقوم المدعى عليه بتسمية محكم ولم يقم بذلك في الرد أو‬
‫خالل أي مدة زمنية محددة‪ ,‬يجوز للمركز أن يستكمل اإلجراءات وأن يعين محكما ً‬
‫وفقا ً لهذه القواعد‪.‬‬
‫‪ .5‬في حالة تشكيل هيئة من ثالثة محكمين‪ ,‬يقوم كل طرف بتسمية محكم ليتولى‬
‫المركز تعيينه بالطريقة المبينة في هذه المادة‪ .‬ويطبق ما يلي على تعيين رئيس الهيئة‪:‬‬
‫أ‪ .‬إذا اتفق األطراف على إجراء محدد لتعيين رئيس الهيئة‪ ,‬يتبع ذلك اإلجراء‪ ,‬بشرط‬
‫موافقة المركز على تعيينه وفقا ً للطريقة المحددة في هذه المادة‪.‬‬
‫ب‪ .‬عند غياب االتفاق على إجراء محدد‪ ,‬يتفق المحكمان اللذان تمت تسميتهم من قبل‬
‫األطراف على المحكم الثالث الذي سيتولى رئاسة الهيئة‪ ,‬وذلك بشرط موافقة المركز‬
‫وتعيينه وفقا ً للطريقة المحددة في هذه المادة‪.‬‬
‫ج‪ .‬إذا أخفق المحكمان اللذان تمت تسميتهم من قبل األطراف باالتفاق على تعيين‬
‫المحكم الثالث خالل خمسة عشر يوما ً من تاريخ تعيين آخر محكم‪ ,‬يتولى المركز‬
‫تعيين رئيس الهيئة‪.‬‬
‫‪ . 6‬يعين جميع المحكمين من قبل المركز‪ ,‬على أن يأخذ بعين االعتبار الطريقة التي‬
‫اتفق عليها األطراف كتابة إلجراء التعيين‪.‬‬
‫‪ . 7‬يجوز للمركز أن يمتنع عن تعيين أي محكم تمت تسميته من قبل أي طرف إذا‬
‫وجد بأن المحكم المسمى يفتقر إلى االستقاللية والحياد أو أنه غير مالئم‪ .‬وفي هذه‬
‫الحالة يطلب المركز من ذلك الطرف القيام بتسمية جديدة خالل ‪ 21‬يوما ً من تاريخ‬
‫تسلمه لقرار المركز‪ .‬وإذا لم يقم ذلك الطرف بتسمية محكم أو إذا لم يقبل المركز‬
‫بالمحكم البديل‪ ,‬يقوم المركز بتعيين المحكم‪.‬‬
‫‪ .2‬قبل أن يقوم المركز بالتعيين‪ ,‬على كل محكم أن يقدم إلى المركز سيرة ذاتية كاملة‬
‫وتصريح باستقالليته وفقا ً للصيغة التي يحددها المركز‪ .‬وبتوقيع هذا التصريح‪ ,‬يتعهد‬
‫كل محكم بااللتزام الدائم باإلفصاح للمركز وألعضاء الهيئة اآلخرين واألطراف عن‬
‫أية ظروف قد تظهر أثناء التحكيم من شأنها‪ ,‬في نظر األطراف‪ ,‬أن تجلب شكوكا ً‬
‫حول حيدته واستقالله‪.‬‬
‫‪311‬‬
‫‪ .5‬وقبل أن يقوم المركز بالتعيين‪ ,‬يقدم كل محكم تأكيداً خطيا ً برغبته في العمل على‬
‫أساس الرسوم الواردة في جدول الرسوم واألتعاب الخاص بمركز دبي للتحكيم الدولي‬
‫المرفقة بهذه القواعد‪.‬‬
‫‪ .10‬عند تعيين الهيئة‪ ,‬يأخذ المركز في اعتباره طبيعة العقد وطبيعة وظروف النزاع‬
‫وجنسية األطراف وموطنهم ولغتهم وعددهم إذا كانوا أكثر من اثنين‪.‬‬
‫المادة (‪ )02‬جنسيات المحكمين‬
‫‪ .1‬في األحوال التي يكون فيها األطراف من جنسيات مختلفة‪ ,‬ال يتم تعيين محكم‬
‫منفرد أو رئيس هيئة من نفس جنسية أي طرف من األطراف إال إذا وافق األطراف‬
‫من الجنسية األخرى على خالف ذلك كتابة‪.‬‬
‫‪ .2‬ألغراض هذه المادة‪ ,‬يعتبر الشخص الحاصل على جنسية دولتين أو أكثر على أنه‬
‫مواطن لكل من هذه الدول‪.‬‬
‫المادة (‪ )00‬تعدد األطراف‬
‫‪ .1‬في حالة تعدد األطراف‪ ,‬سواء مدعين أو مدعى عليهم‪ ,‬وكان يتوجب إحالة النزاع‬
‫إلى هيئة مكونة من ثالثة محكمين‪ ,‬يقوم كل من المدعين مشتركين والمدعى عليهم‬
‫مشتركين بتسمية محكم ليتولى المركز تعيين المحكمين وفقا ً للمادة (‪.)5‬‬
‫‪ .2‬في حالة عدم االتفاق على تسمية مشتركة للمحكم‪ ,‬وإذا تعذر اتفاق جميع األطراف‬
‫على طريقة تشكيل الهيئة‪ ,‬يقوم المركز بتعيين الهيئة ويعين أحد المحكمين رئيسا ً لها‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة‪ ,‬على المركز أن يأخذ بعين االعتبار أية نصوص وردت ضمن اتفاقية‬
‫التحكيم تتعلق بعدد المحكمين المطلوب تعيينهم‪.‬‬
‫المادة (‪ )00‬التشكيل المستعجل‬
‫‪ . 1‬عند البدء بإجراءات التحكيم أو بعد ذلك‪ ,‬يجوز ألي طرف أن يقدم إلى المركز‬
‫طلبا ً الستعجال تشكيل الهيئة‪ ,‬بما في ذلك تعيين أي محكم بديل إذا كان ذلك مناسباً‪.‬‬
‫‪ . 2‬يجب أن يقدم هذا الطلب إلى المركز كتابة‪ ,‬وأن يزود كافة أطراف التحكيم بنسخ‬
‫منه وأن يوضح األسباب الموجبة لالستعجال االستثنائي في تشكيل الهيئة‪.‬‬
‫‪ .3‬يجوز للمركز وفق سلطته التقديرية أن يعدل أي مدة زمنية نصت عليها هذه‬
‫القواعد إذا تعلقت بتشكيل الهيئة‪ ,‬ويشمل ذلك إرسال الرد وأية أمور أو مستندات تعتبر‬
‫ناقصة في الطلب‪.‬‬
‫المادة (‪ )01‬إلغاء تعيين المحكم‬
‫ً‬
‫ً‬
‫‪ .1‬إذا أرسل أي محكم إلى المركز إشعارا كتابيا برغبته في االستقالة أو إذا توفي‬
‫المحكم أو أصبح غير قادر أو غير الئق للعمل‪ ,‬يجوز للمركز أن يلغي تعيينه‪,‬‬
‫‪312‬‬
‫وللمركز وفقا ً لما يراه مناسبا ً أن يقرر قيمة األتعاب والمصروفات الواجب دفعها‬
‫مقابل خدمات ذلك المحكم إن وجدت‪.‬‬
‫‪ . 2‬إذا قام أي محكم بشكل مقصود بمخالفة اتفاقية التحكيم‪ ,‬أو هذه القواعد‪ ,‬أو لم‬
‫يتصرف بشكل منصف وحيادي بين األطراف‪ ,‬أو لم يقم بإجراء التحكيم‪ ,‬أو لم يشترك‬
‫فيه بجهد معقول ولم يحاول تفادي أي تأخير أو مصاريف غير مبررة‪ ,‬يجوز للمركز‬
‫أن يعتبر ذلك المحكم غير الئق للعمل‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .3‬يجوز ألي طرف أن يعترض على أي محكم إذا توفرت ظروف تثير شكوكا مبررة‬
‫حول حيدته أو استقالله‪ .‬ويجوز ألي طرف أن يعترض على أي محكم قام بتسميته أو‬
‫شارك في إجراءات تعيينه‪ ,‬على أن يكون ذلك ألسباب علم بها بعد تمام التعيين‪.‬‬
‫‪ .4‬على الطرف الذي يريد االعتراض على محكم أن يرسل إلى المركز والهيئة‬
‫وجميع األطراف األخرى طلبا ً خطيا ً يوضح فيه أسباب اعتراضه‪ ,‬وذلك خالل خمسة‬
‫عشر يوما ً من تاريخ تشكيل الهيئة أو‪ ,‬بعد ذلك‪ ,‬خالل خمسة عشر يوما ً من علمه بأي‬
‫ظروف أشارت إليها الفقرتان (‪ )2‬و (‪ )3‬أعاله‪ .‬وإذا لم ينسحب المحكم المعترض‬
‫عليه أو يوافق جميع األطراف اآلخرين على االعتراض خالل خمسة عشر يوما ً من‬
‫استالم الطلب الخطي‪ ,‬يصدر المركز قراره بشأن االعتراض‪.‬‬
‫المادة (‪ )01‬ا تبدال المحكمين‬
‫‪ . 1‬إذا تقرر استبدال المحكم المعين ألي سبب‪ ,‬فللمركز سلطة تقديرية في أن يقرر ما‬
‫إذا كان سيتبع إجراءات التعيين المقررة في المادة (‪ )5‬أعاله أو أن ال يتبعها‪.‬‬
‫‪ .2‬وإذا قرر المركز ذلك‪ ,‬فإن أي فرصة تمنح ألي طرف إلعادة تسمية محكم يجب‬
‫أن تمارس خالل واحد وعشرين يوما ً من تاريخ تبلغه بقرار المركز وإال أعتبر‬
‫متنازالً عنها‪ ,‬ويقوم المركز بعدها بتعيين محكم بديل‪.‬‬
‫‪ .3‬بمجرد إعادة تشكيل الهيئة‪ ,‬وبعد دعوة األطراف لتقديم ما لديهم من مالحظات‪,‬‬
‫تقرر الهيئة المعاد تشكيلها ما إذا كان سيتم إعادة اإلجراءات التي تم إتباعها سابقا ً‬
‫ونطاقها‪.‬‬
‫المادة (‪ )01‬صالحية األغلبية ال تكمال اإلجراءات‬
‫‪ .1‬إذا رفض أي عضو في الهيئة المشاركة في مداوالتها أو لم يقم بالمشاركة فيها‬
‫بشكل متكرر‪ ,‬فللمحكمين اآلخرين‪ ,‬بعد إخطار المركز خطيا ً بهذا الرفض أو عدم‬
‫المشاركة‪ ,‬سلطة استكمال المداوالت وإصدار أي قرار أو أمر أو حكم تحكيم بغض‬
‫النظر عن غياب ذلك المحكم‪.‬‬
‫‪ .2‬عند اتخاذ قرار باستكمال التحكيم‪ ,‬على المحكمين اآلخرين أن يأخذوا في االعتبار‬
‫المرحلة التي وصل إليها التحكيم وأية تبريرات يقدمها المحكم المقصر حول عدم‬
‫مشاركته وأية أمور أخرى يجدونها مناسبة وفقا ً لظروف الحال‪ .‬ويجب ذكر أسباب‬
‫‪313‬‬
‫اتخاذ قرار استكمال التحكيم في أي قرار أو أمر أو حكم تحكيم يصدره المحكمون‬
‫اآلخرون دون مشاركة المحكم المقصر‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا قرر المحكمون اآلخرون في أي وقت عدم االستمرار في التحكيم بدون مشاركة‬
‫المحكم المقصر‪ ,‬فعليهم إبالغ األطراف والمركز كتابة بذلك القرار‪ ,‬وفي هذه الحالة‬
‫يجوز لهم أو ألي طرف أن يحيل األمر إلى المركز إللغاء تعيين ذلك المحكم وتعيين‬
‫محكم بديل وفقا ً للمادة (‪ )14‬أعاله‪.‬‬
‫المادة (‪ )04‬االختصاص بالتعيين‬
‫ً‬
‫تتولى اللجنة التنفيذية مهمة المركز في تعيين الهيئة وفقا للمواد (‪,)11( ,)5( ,)2‬‬
‫(‪.)15( ,)14( ,)13( ,)12‬‬
‫المادة (‪ )02‬أحكام عامة‬
‫‪ 1771‬تخضع اإلجراءات المتبعة أمام الهيئة ألحكام هذه القواعد‪ ,‬وفي حالة عدم‬
‫وج ود نص في هذه القواعد فتخضع ألية قواعد يختارها األطراف أو تقررها الهيئة‬
‫إذا لم يتفق األطراف على ذلك‪.‬‬
‫‪ 1772‬ي جميع األحوال‪ ,‬على الهيئة أن تقوم بعملها بإنصاف وحياد وأن تضمن‬
‫حصول كل طرف على فرصة كاملة لعرض دعواه‪.‬‬
‫المادة (‪ )01‬نقل الملف إلى الهيئة‬
‫يقوم المركز بإرسال نسخة من الملف إلى المحكمة في أقرب وقت كما هو منصوص‬
‫عليه تم تشكيله ‪ ,‬ودائما أنه قد تم دفع أي تقدم على التكاليف المطلوبة من قبل المركز‬
‫في هذه المرحلة‪.‬‬
‫المادة (‪ )09‬تعديل المهل‬
‫‪ 1571‬يجوز للطرفين أن يتفقا على تقصير المهل الزمنية المنصوص عليها في اتفاق‬
‫التحكيم أو هذه القواعد‪ .‬يجب على أي اتفاق من هذا القبيل دخلت حيز الالحقة للدستور‬
‫المحكمة يصبح نافذا إال بعد موافقة المحكمة‪.‬‬
‫يجب ‪ 15,2‬المحكمة لها السلطة ‪ ,‬بناء على طلب من أي طرف أو من تلقاء نفسها ‪,‬‬
‫لتقديم أية مهلة المنصوص عليها في اتفاق التحكيم أو هذه القواعد إلجراء التحكيم أو‬
‫أوامر المحكمة الخاصة ‪ ,‬طالما أنها وقد أعطى كال الطرفين فرصة معقولة للدولة‬
‫وجهات نظرهم‪.‬‬
‫‪ 1573‬إن اللجنة التنفيذية ‪ ,‬من تلقاء نفسها ‪ ,‬قد يمدد المهلة أي إذا تقرر أنه من‬
‫الضروري أن تفعل ذلك من أجل أن المحكمة أو اللجنة التنفيذية قد تفي بمسؤولياتها‬
‫وفقا لهذه القواعد‪.‬‬
‫‪314‬‬
‫المادة (‪ )02‬مكان التحكيم‬
‫‪ 2071‬يجوز للطرفين أن يتفقا كتابة على مقر التحكيم‪ .‬في غياب خيار من هذا القبيل ‪,‬‬
‫يجب أن يكون مقر التحكيم في دبي ‪ ,‬ما لم تحدد اللجنة التنفيذية في ضوء كل‬
‫الظروف ‪ ,‬وبعد إعطاء األطراف فرصة لتقديم تعليق مكتوب ان مقعد آخر أكثر‬
‫مالئمة‪.‬‬
‫‪ 2072‬يجوز للمحكمة ‪ ,‬بعد التشاور مع األطراف ‪ ,‬وجلسات االستماع السلوك أو‬
‫االجتماعات في أي مكان تراه مناسبا‪ .‬يجوز للمحكمة المتعمد حيثما تراه مناسبا‪.‬‬
‫وتعتبر هذه اإلجازة إلى ‪ 2073‬بذلت في مقر التحكيم‪.‬‬
‫المادة (‪ )00‬لغة‬
‫‪ 2171‬ما لم يتفق الطرفان على خالف ذلك ‪ ,‬يتعين على اللغة األولي للتحكيم لغة‬
‫اتفاق التحكيم‪.‬‬
‫‪ 2172‬في حالة ما هو مكتوب التفاق التحكيم في أكثر من لغة واحدة ‪ ,‬يجوز للجنة‬
‫التنفيذية ‪ ,‬إال إذا كان اتفاق التحكيم ينص على أن تجرى إجراءات التحكيم في أكثر‬
‫من لغة واحدة ‪ ,‬أن يقرر أي من تلك اللغات تكون اللغة األولي التحكيم‪.‬‬
‫‪ 2173‬وعند تشكيلها ‪ ,‬يجب أن المحكمة لديها القدرة على تحديد لغة أو لغات التحكيم‬
‫مع مراعاة أي مالحظات الطرفين وجميع الظروف ذات الصلة بالقضية‪.‬‬
‫‪ 2174‬يجوز للمحكمة أن تأمر أي رافق الوثائق المقدمة في لغات أخرى غير لغة‬
‫التحكيم ترجمة كليا أو جزئيا إلى لغة التحكيم‪.‬‬
‫المادة (‪ )00‬االجتماع التمهيدي‬
‫في غضون ثالثين يوما من تاريخ إحالة الملف إلى المحكمة ‪ ,‬على النحو المنصوص‬
‫عليه في المادة ‪ , 12‬وجب على المحكمة ‪ ,‬أن يخطر األطراف من تاريخ عقد اجتماع‬
‫تمهيدي معهم ومكان ذلك‪ .‬تقوم المحكمة بتحديد جدول زمني لتقديم البيانات والوثائق‬
‫والمذكرات على النحو المنصوص عليها فيما بعد‪.‬‬
‫المادة (‪ )01‬بيان المطالبة‬
‫‪ 2371‬وما لم تقدم بيان المطالبة مع الطلب ‪ ,‬وجب على المطالب ‪ ,‬في غضون ‪30‬‬
‫يوما من تاريخ استالم اإلخطار المقدم من المركز إلنشاء مثل هذه المحكمة أو المهلة‬
‫في وقت الحق كما يمكن للمحكمة أن تسمح ‪ ,‬تقديم بيان مطالبتها إلى والمدعى عليه‬
‫إلى المحكمة مع نسخة للمركز‪.‬‬
‫‪ 2372‬يجب أن تحتوي على بيان المطالبة بيانا شامال للوقائع والحجج القانونية المؤيدة‬
‫للمطالبة ‪ ,‬بما في ذلك بيان صادر عن اإلغاثة المطلوبة‪.‬‬
‫‪315‬‬
‫يرفق بيان من ‪ 2373‬دعوى من األدلة الوثائقية التي تقوم عليها المطالبة ينوي‬
‫االعتماد ‪ ,‬جنبا إلى جنب مع جدول زمني لمثل هذه الوثائق‪.‬‬
‫المادة (‪ )01‬بيان الدفاع‬
‫‪ 2471‬يجوز للمدعى عليه ‪ ,‬في غضون ‪ 30‬يوما من تاريخ استالم بيان المطالبة أو‬
‫في غضون ‪ 30‬يوما من تاريخ استالم اإلخطار المقدم من المركز إلنشاء المحكمة ‪,‬‬
‫أيهما يحدث الحقا ‪ ,‬تقدم بيانها الدفاع إلى المطالبة وإلى المحكمة مع نسخة للمركز‪.‬‬
‫ويرفق بيان ‪ 2472‬الدفاع عن أدلة وثائقية على المدعى عليه الذي يعتزم االعتماد جنبا‬
‫إلى جنب مع جدول زمني لمثل هذه الوثائق‪.‬‬
‫تتخذ أي ‪ 2473‬المضاد من قبل المدعى عليه أو وأكد في بيان وزير الدفاع ‪ ,‬أو في‬
‫ظروف استثنائية ‪ ,‬في مرحلة الحقة في إجراءات التحكيم إذا ثبت ذلك من خالل‬
‫المحكمة‪ .‬ومثل أي المضاد تحتوي على نفس تفاصيل وأدلة وثائقية مثل تلك‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ )2( 23‬و (‪)3‬‬
‫المادة (‪ )01‬مزيد من البيانات المكتوبة‬
‫‪ 2571‬يجوز للمحكمة ‪ ,‬في تقديرها ‪ ,‬تسمح أو تحتاج إلى مزيد من البيانات الخطية ‪,‬‬
‫باإلضافة إلى بيان الدعوى وبيان الدفاع ويجب تحديد فترات زمنية لتقديم مثل هذه‬
‫التصريحات‪.‬‬
‫‪ 2572‬في حال أن أحرز دعوى مضادة أو المدعاة ‪ ,‬وجب على المطالب الرد على‬
‫تفاصيل منه‪ .‬والمهل المنصوص عليها في المادة ‪ )1( 24‬تنطبق على الرد من هذا‬
‫القبيل‪.‬‬
‫وينبغي أن ‪ 2573‬الفترات الزمنية التي تحددها المحكمة إلبالغ بيانات مكتوبة (بما في‬
‫ذلك بيان الدعوى وبيان الدفاع) لم تتجاوز ‪ 45‬يوما‪ .‬ومع ذلك ‪ ,‬يجوز للمحكمة تمديد‬
‫المهل الزمنية إذا كان يخلص إلى أن هناك ما يبرر تمديد‪.‬‬
‫المادة (‪ )04‬المطالبات الجديدة والتعديالت على بيانات ادعاء أو الدفاع‬
‫‪ 2671‬مع مراعاة أي اتفاق مخالف من الطرفين ‪ ,‬يجوز ألي من الطرفين أن يعدل أو‬
‫تكملة مطالبتها المضاد والدفاع خالل سير التحكيم ‪ ,‬ما لم ترى المحكمة أنه من غير‬
‫المالئم لمثل هذا التعديل يسمح بالنظر إلى طبيعتها ‪ ,‬والتأخير في مما يجعلها والتحامل‬
‫الذي قد يكون سبب للطرف اآلخر أي ظرف من الظروف األخرى ذات الصلة‪.‬‬
‫‪ 2672‬بعد تقديم بيان المطالبة والدفاع واالدعاء المضاد ‪ ,‬ال يجوز ألي طرف أن يقدم‬
‫مطالبات جديدة أو مضادة ‪ ,‬ما لم تأذن بذلك من قبل المحكمة التي تنظر في طبيعة‬
‫المطالبات الجديدة أو تلك المقابلة ‪ ,‬ومرحلة من مراحل التحكيم و أي ظرف من‬
‫الظروف األخرى ذات الصلة‪.‬‬
‫‪316‬‬
‫المادة (‪ )02‬عبء اإلثبات واألدلة‬
‫‪ 2771‬يتعين على كل من الطرفين عبء إثبات الوقائع التي يستند إليها في دعم‬
‫مطالبتها أو الدفاع‪.‬‬
‫‪ 2772‬يجوز للمحكمة لديها القدرة على اتخاذ قرار بشأن قواعد اإلثبات الواجب‬
‫تطبيقها بما في ذلك أهمية ووزن المقبولية أو أي مواد قدم من قبل طرف على أي واقع‬
‫األمر أو رأي الخبراء ‪ ,‬وتحديد الوقت والطريقة والشكل وينبغي أن يتم تبادل هذه‬
‫المواد التي بين الطرفين ‪ ,‬وقدم إلى المحكمة‪.‬‬
‫‪ 2773‬ف ي أي وقت خالل التحكيم ‪ ,‬ويجوز للمحكمة ‪ ,‬بناء على طلب أحد الطرفين أو‬
‫من تلقاء نفسها ‪ ,‬أن تأمر طرفا في إنتاج مثل هذه الوثائق أو األدلة األخرى في‬
‫غضون هذه الفترة من الزمن حيث ترى المحكمة ضرورية أو مالئمة والنظام قد‬
‫طرف في أن تتيح للمحكمة أو للخبير تعينه أو الطرف اآلخر أي من الممتلكات التي‬
‫في حوزته أو السيطرة للتفتيش أو اختبار‪.‬‬
‫‪ 2774‬يجوز للمحكمة ‪ ,‬بناء على طلب أحد الطرفين أو من تلقاء نفسها ‪ ,‬أو تتطلب‬
‫تفتيش أي موقع أو الممتلكات ‪ ,‬حسبما تراه مناسبا‪.‬‬
‫المادة (‪ )01‬جلسات‬
‫‪ 2271‬إذا كان أي من الطرفين طلب ذلك ‪ ,‬والمحكمة سوف تعقد جلسة لتقديم األدلة‬
‫من الشهود ‪ ,‬بمن في ذلك الشهود الخبراء ‪ ,‬أو للمرافعات الشفوية أو لكليهما‪ .‬في‬
‫غياب الطلب ‪ ,‬وجب على المحكمة أن تقرر ما إذا كان عقد مثل هذه الجلسة أو‬
‫الجلسات ووضع حدود زمنية لها‪ .‬إذا لم يتم عقد جلسات استماع ‪ ,‬يجب السير في‬
‫اإلجراءات على أساس الوثائق والمواد األخرى وحدها‪.‬‬
‫‪ 22,2‬في حال عقد جلسة استماع ‪ ,‬يجب على المحكمة إعطاء األحزاب كافية إشعار‬
‫مسبق من تاريخ ووقت ومكان ذلك‪.‬‬
‫‪ 2273‬ما لم يتفق الطرفان على خالف ذلك كتابة أو توجه المحكمة خالف ذلك ‪,‬‬
‫ستعقد جميع االجتماعات وجلسات االستماع في جلسة خاصة‪.‬‬
‫‪ 2274‬يجب تحديد ما إذا كانت المحكمة ‪ ,‬وإذا كان األمر كذلك ‪ ,‬في ما تتخذ شكل‬
‫رقما قياسيا في أي جلسة‪.‬‬
‫‪ 2275‬إذا كان أي من الطرفين ‪ ,‬على الرغم من استدعاء حسب األصول ‪ ,‬فشل في‬
‫الظهور من دون عذر ‪ ,‬وجب على المحكمة لديها القدرة على المضي قدما في السمع‪.‬‬
‫المادة (‪ )09‬الشهود‬
‫‪ 25,1‬إذا كان الشهود أن تكون مسموعة ‪ ,‬على األقل خمسة عشر يوما قبل موعد‬
‫الجلسة يتعين على كل طرف أن تقدم إلى المحكمة وإلى الطرف اآلخر في هويات‬
‫‪317‬‬
‫وعناوين الشهود انه يعتزم الدعوة ‪ ,‬موضوع شهاداتهم وصلتها قضايا في مجال‬
‫التحكيم ‪ ,‬واللغات التي سوف تعطي هؤالء الشهود بشهاداتهم‪.‬‬
‫‪ 25,2‬وللمحكمة سلطة تقديرية ‪ ,‬على أساس تفادي االزدواجية أو عدم أهميتها ‪ ,‬للحد‬
‫من ظهور أي شاهد ‪ ,‬سواء كان شاهدا للحقيقة أو الشاهد الخبير‪.‬‬
‫قد يتم استجواب أي ‪ 2573‬الشاهد الذي يعطي دليال عن طريق الفم ‪ ,‬من قبل كل من‬
‫الطرفين تحت سيطرة محكمة‪ .‬يجوز للمحكمة أن طرح األسئلة في أي مرحلة من‬
‫استجواب الشهود‪.‬‬
‫ربما ‪ ,‬و ‪ 2574‬في شهادة الشهود سواء في اختيار أحد الطرفين أو حسب توجيهات‬
‫المحكمة ‪ ,‬سيقدم في شكل مكتوب ‪ ,‬سواء عن طريق البيانات وقعت ‪ ,‬شهادات اليمين‬
‫أو غير ذلك ‪ ,‬وفي هذه الحالة يجوز للمحكمة جعل مقبولة مشروطا الشهود التي تتاح‬
‫للشهادة الشفوية شهادة‪.‬‬
‫‪ 2575‬يجوز ألي طرف أن يكون مسؤوال عن الترتيبات العملية والتكلفة وتوافر أي‬
‫شاهد تصفه‪.‬‬
‫‪ 2576‬يجب على المحكمة تحديد ما إذا كان أي شاهد تختلي خالل أي جزء من‬
‫المحاكمة ‪ ,‬ال سيما خالل شهادة الشهود اآلخرين‪.‬‬
‫‪ 2577‬يجب على المحكمة يتطلب وجود شهود ليحلف أمام المحكمة قبل تقديم األدلة‬
‫وفقا ألية أحكام إلزامية القانون اإلجرائية المعمول بها‪.‬‬
‫المادة (‪ )12‬خبراء تعينهم المحكمة‬
‫‪ 3071‬يجوز للمحكمة ‪ ,‬بعد التشاور مع الطرفين ‪ ,‬وتعيين واحد أو أكثر من خبراء‬
‫مستقلين ليقدم له تقريرا عن قضايا محددة تعينها المحكمة‪ .‬نسخة من شروط الخبير‬
‫المرجعية ‪ ,‬التي وضعتها المحكمة ‪ ,‬مع مراعاة أي مالحظات من الطرفين ‪ ,‬ترسل‬
‫إلى األطراف‪ .‬ويلزم أي خبير من هذا القبيل أن يوقع تعهدا السرية المناسبة‪.‬‬
‫قد تتطلب ‪ 3072‬المحكمة طرفا في إعطاء أي خبير مثل أي معلومات ذات صلة ‪,‬‬
‫وثائق ‪ ,‬أو توفير الوصول إلى الملكية أو البضائع أو موقع للتفتيش من قبل الخبراء‪.‬‬
‫يحال أي نزاع بين الطرف والخبير بالنسبة ألهمية المعلومات المطلوبة أو البضائع‬
‫إلى المحكمة للبت فيها‪.‬‬
‫‪ 3073‬وعند استالم تقرير الخبير ‪ ,‬وجب على المحكمة أن تقدم نسخة من التقرير إلى‬
‫األطراف ‪ ,‬والذين يجب أن تعطى الفرصة ألعرب ‪ ,‬في الكتابة ‪ ,‬وآرائهم بشأن‬
‫التقرير‪ .‬يجوز ألي طرف أن أي دراسة الوثيقة التي اعتمدت لدى الخبير في مثل هذا‬
‫التقرير‪.‬‬
‫‪ 3074‬وبناء على طلب أحد الطرفين ‪ ,‬يجب أن تعطى الفرصة للطرفين الستجواب‬
‫الخبير في جلسة استماع‪ .‬في هذه الجلسة ‪ ,‬يجوز للطرفين تقديم شهود من الخبراء‬
‫لإلدالء بشهادته حول النقاط المختلف عليها‪.‬‬
‫‪312‬‬
‫يجب ‪ 30,5‬رأي أي خبير في المسألة أو المسائل التي قدمت إلى الخبير محكمة‬
‫تخضع لسلطة المحكمة لتقييم تلك القضايا في سياق جميع ظروف القضية ‪ ,‬ما لم يكن‬
‫الطرفان قد اتفقا على أن المحكمة عينت تقرير الخبير يكون حاسما في ما يتعلق بأي‬
‫قضية محددة‪.‬‬
‫تدفع ‪ 3076‬والرسوم والمصاريف من أي خبير تعينه المحكمة بموجب هذه المادة من‬
‫قبل الطرفين وفقا للملحق التكلفة للتحكيم‪.‬‬
‫المادة (‪ )10‬والتدابير المؤقتة لحماية الكونسرفتوار‬
‫‪ 3171‬مع مراعاة أي قواعد إلزامية في القانون المعمول به ‪ ,‬بناء على طلب أحد‬
‫الطرفين ‪ ,‬يجوز للمحكمة أن تصدر أي أوامر مؤقتة أو تتخذ أخرى مؤقتة أو تحفظية‬
‫التدابير التي يراها ضرورية ‪ ,‬بما في ذلك األوامر والتدابير للحفاظ على السلع التي‬
‫تشكل جزءا من في موضوع النزاع ‪ ,‬مثل أمر بإيداعها لدى الغير أو لبيع السلع القابلة‬
‫للتلف‪ .‬يجوز للمحكمة أن تجعل منح مثل هذه التدابير األمنية المناسبة تخضع لكونها‬
‫مقدمة من قبل الطرف الطالبة‪.‬‬
‫قد ‪ 31,2‬التدابير واألوامر المتوخاة بموجب هذه المادة تتخذ شكل قرار مؤقت أو‬
‫المؤقت‪.‬‬
‫‪ 3173‬ألف طلب موجه من أحد الطرفين للسلطة القضائية المختصة التخاذ تدابير‬
‫مؤقتة أو تحفظية أو لتوفير األمن للمطالبة أو دعوى مضادة ‪ ,‬أو لتنفيذ أي من هذه‬
‫التدابير أو األوامر التي منحتها المحكمة ‪ ,‬ال تعتبر غير متوافقة مع ‪ ,‬أو التنازل عن‬
‫واتفاق التحكيم‪.‬‬
‫‪ 3174‬أي طلب من هذا القبيل ‪ ,‬ويجب أن يتم إخطار أي التدابير المتخذة من قبل‬
‫السلطة القضائية المختصة دون إبطاء إلى المركز من قبل الطرف الذي طلب من هذا‬
‫القبيل أو التي تسعى هذه التدابير‪ .‬يقوم المركز بإبالغ المحكمة بذلك‪.‬‬
‫المادة (‪ )10‬االفتراضي‬
‫‪ 3271‬إذا كان المطالب ‪ ,‬دون أن تظهر سبب وجيه ‪ ,‬لم يقدم بيان مطالبته وفقا للمادة‬
‫‪ , 23‬يجوز للمحكمة أن ترفض المضي قدما في المطالبة‪ .‬وهذا ال ‪ ,‬ومع ذلك ‪ ,‬ومنع‬
‫المحكمة من المضي في تحديد أي مضادا التي أثارها المدعى عليه في اإلجابة‪.‬‬
‫‪ 3272‬إذا كان المدعى عليه ‪ ,‬دون أن تظهر سبب وجيه ‪ ,‬لم يقدم بيانها الدفاع وفقا‬
‫للمادة ‪ , 24‬يجوز للمحكمة مع ذلك المضي قدما مع التحكيم وجعل هذه الجائزة‪.‬‬
‫‪ 3273‬يجوز للمحكمة أيضا المضي قدما مع التحكيم وجعل الجائزة إذا طرفا فيها ‪,‬‬
‫دون أن تظهر سبب وجيه ‪ ,‬فشل في االستفادة من هذه الفرصة لعرض قضيته في‬
‫غضون فترة زمنية تحددها المحكمة‪.‬‬
‫‪315‬‬
‫‪ 3274‬إذا كان طرفا فيها ‪ ,‬دون أن تظهر سبب وجيه ‪ ,‬لم يمتثل ألي حكم من أحكام ‪,‬‬
‫أو شرط تحت ‪ ,‬هذه القواعد أو أي اتجاه معين من قبل المحكمة ‪ ,‬يجوز للمحكمة أن‬
‫يوجه منه االستدالالت التي تراها مناسبة‪.‬‬
‫المادة (‪ )11‬قواعد القانون الواجب التطبيق على وقائع‬
‫‪ 3371‬يجوز للمحكمة أن تقرر في النزاع وفقا للقانون (ق) أو قواعد القانون الذي‬
‫يختاره الطرفان كما ينطبق على موضوع النزاع‪ .‬وإذا قدر أن المحكمة قررت أن‬
‫الطرفين لم تحرز أي خيار من هذا القبيل ‪ ,‬وجب على المحكمة تطبيق القانون (ق) أو‬
‫قواعد القانون التي ترى أنها األنسب‪.‬‬
‫ال يجوز تفسير أي ‪ 3372‬تسمية قانون دولة معينة ‪ ,‬إال إذا أعرب خالف ذلك ‪ ,‬كما‬
‫يشير مباشرة إلى القانون الموضوعي لتلك الدولة وعدم تعارضها مع قواعد القوانين‪.‬‬
‫‪ 3373‬وفي جميع الحاالت ‪ ,‬يتعين على المحكمة البت في الخالف مع المراعاة‬
‫الواجبة لألحكام ذات الصلة ‪ ,‬وعلى أي عقد مع األخذ بعين االعتبار األعراف‬
‫التجارية المعمول بها‪.‬‬
‫‪ 3374‬يجوز للمحكمة صالحيات ل‪ compositors‬أو يقرر حسب مقتضى اإلنصاف‬
‫والحسنى إال إذا كان الطرفان قد اتفقا صراحة في كتابه إلعطائه هذه الصالحيات‪.‬‬
‫المادة (‪ )11‬اختتام المرافعات‬
‫‪ 3471‬يجوز للمحكمة أن تعلن إجراءات مغلقة عندما اقتنعت بأن األطراف قد كان‬
‫فرصة مناسبة لتقديم التقارير واألدلة‪.‬‬
‫‪ 3472‬يجوز للمحكمة ‪ ,‬إذا رأت ذلك ضروريا نظرا لظروف استثنائية ‪ ,‬أن يقرر ‪,‬‬
‫من تلقاء نفسها أو بناء على طلب أحد الطرفين ‪ ,‬إلعادة فتح اإلجراءات التي أعلنتها‬
‫لتقفل في أي وقت قبل صدور قرار التحكيم‪.‬‬
‫وعقب إغالق ‪ 3473‬من اإلجراءات ‪ ,‬يقوم المحكمة المضي قدما إلصدار حكمها‪.‬‬
‫المادة (‪ )11‬تنازل‬
‫والطرف الذي يعلم أنه لم يتم أي حكم من أحكام ‪ ,‬أو تحت شرط ‪ ,‬وفي هذه القواعد ‪,‬‬
‫أو غيرها من القواعد التي تنطبق على وقائع ‪ ,‬أو أي اتجاه معين من قبل المحكمة ‪,‬‬
‫امتثلت ‪ ,‬وحتى اآلن مع عائدات التحكيم دون إثارة االعتراض على الفور مثل عدم‬
‫االمتثال ‪ ,‬فيعتبر أن يكون ال رجعة فيه التنازل عن حقه في االعتراض‪.‬‬
‫‪320‬‬
‫المادة (‪ )14‬المهلة الزمنية إلصدار حكم التحكيم‬
‫ً‬
‫‪ 3671‬إن إحالة النزاع وفقا ً لهذه القواعد يعتبر اتفاقا من األطراف على تطبيق‬
‫األحكام الواردة في هذه المادة بشأن تمديد المهلة الالزمة إلصدار حكم التحكيم‬
‫النهائي‪.‬‬
‫‪ 3672‬على الهيئة أن تصدر حكم التحكيم النهائي خالل ستة أشهر من تاريخ استالم‬
‫الملف من قبل المحكم المنفرد أو من رئيس الهيئة إذا كانت الهيئة مكونة من ثالثة‬
‫محكمين أو أكثر‪.‬‬
‫‪ 3673‬يجوز للهيئة بمبادرة منها أن تجدد المهلة الزمنية لستة أشهر إضافية‪.‬‬
‫‪ 3674‬يجوز للجنة التنفيذية أن تقرر تمديد المهلة لفترة إضافية أخرى بنا ًء على طلب‬
‫مسبب من الهيئة أو بمبادرة من اللجنة التنفيذية إذا قررت أنه من الضروري القيام‬
‫بذلك‪.‬‬
‫‪ 3675‬يتوقف احتساب المهلة المحددة أعاله في األحوال التي يتم فيها توقيف أو تعليق‬
‫إجراءات التحكيم أمام الهيئة‪ ,‬ويعود احتسابها ثانية اعتباراً من تاريخ تبلغ الهيئة‬
‫بزوال السبب الذي أدى إلى تعليق اإلجراءات أو انتهائه‪ .‬وإذا كانت المدة المتبقية أقل‬
‫من الشهر‪ ,‬تمدد الفترة لشهر كامل‪.‬‬
‫المادة (‪ )12‬حكم التحكيم‬
‫‪ 3771‬للهيئة أن تصدر قرارات تمهيدية أو مؤقتة أو إعدادية أو جزئية أو أحكام‬
‫تحكيم نهائية‪.‬‬
‫‪ 3772‬تصدر جميع قرارات التحكيم كتابة وتكون نهائية وملزمة لألطراف‪ .‬ويعتبر‬
‫االتفاق على التحكيم بموجب هذه القواعد تعهداً من األطراف بتنفيذ أي حكم تحكيم‬
‫فوراً وبدون تأخير‪ ,‬ويتنازل األطراف نهائيا ً عن حقهم في أي شكل من أشكال‬
‫االستئناف أو المراجعة أو إعادة التقاضي لدى أي محكمة أو سلطة قضائية وذلك‬
‫ضمن الحدود التي يسمح فيها بهذا التنازل‪.‬‬
‫‪ 3773‬في األحوال التي يعين فيها أكثر من محكم‪ ,‬يجب أن يصدر أي حكم تحكيم أو‬
‫أمر أو أي قرار آخر صادر من الهيئة باألغلبية‪ ,‬ما لم يتفق األطراف على خالف‬
‫ذلك‪ .‬وإذا لم تتحقق األغلبية‪ ,‬يصدر حكم التحكيم أو األمر أو أي قرار آخر من رئيس‬
‫الهيئة بمفرده‪.‬‬
‫‪ 3774‬يجب أن يتضمن حكم التحكيم تحديد تاريخ صدور الحكم ومكان التحكيم‬
‫‪ 3775‬يجب أن يتضمن حكم التحكيم األسباب التي بُني عليها إال إذا اتفق األطراف‬
‫على أنه ال يتوجب ذكر األسباب وكان القانون المطبق على التحكيم ال يتطلب ذكر‬
‫األسباب‪.‬‬
‫‪ 3776‬يجب على الهيئة أن توقع على حكم التحكيم ويكفي في ذلك توقيع أغلبية‬
‫المحكمين‪ ,‬أو في الحالة المذكورة في الجملة الثانية من الفقرة الثالثة أعاله توقيع‬
‫‪321‬‬
‫رئيس الهيئة‪ .‬وإذا كانت الهيئة مكونة من أكثر من محكم وأخفق أحدهم في التوقيع‬
‫دون عذر مقبول‪ ,‬فيجب أن يوضح حكم التحكيم سبب غياب توقيعه‪.‬‬
‫‪ 3777‬إذا أخفق أي محكم في مراعاة النصوص اآلمرة لقانون واجب التطبيق يتصل‬
‫بإصدار حكم التحكيم‪ ,‬يجوز لباقي المحكمين‪ ,‬بعد منحه فرصة مناسبة للقيام بذلك‪ ,‬أن‬
‫يستمروا باإلجراءات في غيابه وأن يذكروا في حكمهم الظروف التي أدت إلى إخفاق‬
‫المحكم األخر في المشاركة في إصدار حكم التحكيم‪.‬‬
‫‪ 3772‬على الهيئة إرسال حكم التحكيم إلى المركز في عدد من النسخ األصلية الكافية‬
‫لتزويد كل طرف وجميع أعضاء الهيئة والمركز بنسخة‪ .‬ويقوم المركز رسميا ً بإرسال‬
‫نسخة أصلية من حكم التحكيم إلى كل طرف والمحكم أو المحكمين بشرط أن يكون قد‬
‫تم تسديد تكاليف التحكيم واألتعاب إلى المركز وفقا ً للمواد الواردة في "ملحق تكاليف‬
‫التحكيم"‪.‬‬
‫‪ 3775‬يجوز أن يكون حكم التحكيم علنيا ً وذلك بعد موافقة األطراف‪.‬‬
‫‪ 37710‬تحدد تكاليف التحكيم واألتعاب وكيفية اقتسامها بين األطراف في حكم‬
‫التحكيم أو أي أمر آخر ينهي إجراءات التحكيم‪ ,‬وذلك وفقا ً لما هو وارد في "ملحق‬
‫تكاليف التحكيم"‪ .‬ويجوز إصدار حكم تحكيم خاص بالتكاليف‪.‬‬
‫المادة (‪ )11‬التفسير – التصحيح – الحكم اإلضافي‬
‫‪ 3271‬يجوز لألطراف خالل ثالثين يوما ً من استالم حكم التحكيم النهائي‪ ,‬التقدم‬
‫بطلب خطي إلى الهيئة‪ ,‬مع إرسال نسخة إلى المركز‪ ,‬لتفسير حكم التحكيم‪ .‬وإذا‬
‫وجدت الهيئة أن الطلب مبرر‪ ,‬فعليها تقديم تفسير خالل ثالثين يوما ً من استالم ذلك‬
‫الطلب‪ .‬ويتخذ التفسير شكل حكم تحكيم إضافي موقع من الهيئة ويعد جزءاً من حكم‬
‫التحكيم النهائي‪.‬‬
‫‪ 3272‬يجوز ألي من األطراف خالل ثالثين يوما ً من استالم حكم التحكيم‪ ,‬أن يتقدم‬
‫بطلب خطي إلى الهيئة‪ ,‬مع إرسال نسخة إلى المركز وإلى الطرف اآلخر‪ ,‬لتصحيح ً‬
‫أي خطأ حسابي أو مطبعي أو مادي في حكم التحكيم‪ .‬وإذا وجدت الهيئة أن الطلب‬
‫مبرر فعليها تصحيح الخطأ خالل ثالثين يوما ً من استالم ذلك الطلب‪ .‬ويتخذ التصحيح‬
‫شكل حكم تحكيم إضافي موقع من الهيئة‪ ,‬ويعد جزءاً من حكم التحكيم‪.‬‬
‫‪ 3273‬يجوز للهيئة أن تقوم بتصحيح أي من األخطاء المشار إليها في الفقرة الثانية‬
‫بمبادرة منها خالل ثالثين يوما ً من تاريخ صدور حكم التحكيم‪.‬‬
‫‪ 3274‬يجوز ألي طرف خالل ثالثين يوما ً من استالم حكم التحكيم‪ ,‬أن يتقدم بطلب‬
‫خطي إلى الهيئة‪ ,‬مع إرسال نسخة إلى المركز‪ ,‬إلصدار حكم تحكيم إضافي بشأن‬
‫الدعوى أو الدعوى المتقابلة التي لم يتم التعامل معها في أي حكم تحكيم‪ .‬وقبل البت في‬
‫الطلب‪ ,‬تمنح الهيئة األطراف فرصة لسماعهم‪ .‬وإذا اعتبرت الهيئة أن الطلب مبرر‪,‬‬
‫‪322‬‬
‫تقوم بإصدار حكم تحكيم إضافي خالل ستين يوما ً من استالم الطلب متى كان ذلك‬
‫ممكنا ً‬
‫أحكام متنوعة‬
‫المادة (‪ )19‬التسوية أو أ باب اإلنهاء األخرى‬
‫‪ 3571‬إذا اتفق األطراف على تسوية النزاع قبل صدور حكم التحكيم‪ ,‬تقرر الهيئة‬
‫إنهاء التحكيم‪ ,‬وبنا ًء على طلب األطراف تسجل هذه التسوية خطيا ً في صيغة حكم‬
‫تحكيم اتفاقي‪ ,‬وفي هذه الحالة ال تكون الهيئة ملزمة بإبداء أسباب الحكم‪.‬‬
‫‪ 3572‬توقع الهيئة على حكم التحكيم االتفاقي‪ ,‬أو قرار إنهاء التحكيم‪ ,‬وترسله إلى‬
‫المركز في عدد من النسخ األصلية الكافية لتزويد كل طرف والهيئة والمركز بنسخة‪.‬‬
‫ويقوم المركز رسميا ً بإرسال نسخة أصلية من حكم التحكيم االتفاقي أو أمر إنهاء‬
‫التحكيم إلى كل طرف وإلى الهيئة‪.‬‬
‫المادة (‪ )12‬المسؤولية‬
‫ال تتحمل الهيئة أو أي محكم‪ ,‬أو اللجنة التنفيذية أو أي من أعضائها‪ ,‬أو المركز‬
‫وموظفيه أو أي خبير يعين من قبل الهيئة‪ ,‬أية مسؤولية عن أي تصرف أو سهو يتعلق‬
‫بالتحكيم تجاه أي شخص‪.‬‬
‫المادة (‪ )10‬الس ّرية‬
‫‪ 4171‬باستثناء حالة االتفاق الخطي والصريح بين كافة األطراف على خالف ذلك‪,‬‬
‫يتعهد األطراف كمبدأ عام بالحفاظ على سرية جميع األحكام والقرارات التي تصدر‬
‫أثناء التحكيم وعلى جميع المواد المتعلقة باإلجراءات والمقدمة لغايات التحكيم وعلى‬
‫كافة المستندات األخرى التي ال تكون متاحة للعامة والتي يقدمها أي طرف آخر أثناء‬
‫اإلجراءات‪ ,‬إال إذا كان اإلفصاح عنها مطلوبا ً من أحد األطراف بموجب التزام قانوني‬
‫وبحدود ذلك االلتزام وكان هدفه حماية أو تحصيل حق قانوني أو تنفيذ حكم تحكيم أو‬
‫الطعن فيه بناء على إجراءات قانونية أصلية أمام إحدى المحاكم النظامية أو السلطات‬
‫القضائية األخرى‪.‬‬
‫‪ 4172‬مداوالت الهيئة سرية بالنسبة ألعضائها وذلك باستثناء حالة أن يكون اإلفصاح‬
‫عن سبب رفض أحد المحكمين بالمشاركة في التحكيم مطلوبا ً من األعضاء اآلخرين‬
‫في الهيئة بموجب المواد (‪ )13‬و (‪ )14‬و(‪.)15‬‬
‫المادة (‪ )10‬تعديل ملحق تكاليف التحكيم‬
‫يجوز لمجلس أمناء المركز‪ ,‬باقتراح من اللجنة التنفيذية‪ ,‬تعديل األحكام المنصوص‬
‫عليها في ملحق تكاليف التحكيم من وقت آلخر‪.‬‬
‫‪323‬‬
‫المادة (‪ )11‬قاعدة عامة‬
‫في كافة األمور التي لم يتم النص عليها صراحة في هذه القواعد‪ ,‬يقوم المركز والهيئة‬
‫واألطراف بالعمل وفقا ً لروح هذه القواعد وببذل كل جهد معقول لجعل حكم التحكيم‬
‫قابالً للتنفيذ وفقا ً للقانون‪.‬‬
‫‪324‬‬
‫الفصل الرابع عشر‪:‬‬
‫قواعد التحكيم لدى المحكمة األوربية للتحكيم‬
‫القسم األول‪:‬‬
‫البند (‪ – )1‬قواعد عامة‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ )0‬أي نزاع يحال (يرفع) إلى المجلس التحكيمي سوف يحكم تبعا للقواعد التالية‪.‬‬
‫‪ )0‬عند الموافقة (القبول) بمعالجة النزاع بهذه القواعد‪ ,‬يباشر األطراف باالشتراك‬
‫(المساهمة) بحكم مالئم و سريع لنزاعهم و الكف عن أي عمل قد يسبب تأجيل‬
‫غير منطقي أو يخلق عوائق غير ضرورية لتطوير اإلجراءات‪.‬‬
‫‪ )1‬يعتبر الحكم و اإلجراءات خاص (سرية)‪.‬‬
‫بغض النظر عن متطلبات السرية‪ .‬تعتبر المحكمة مفوضة من قبل األطراف‬
‫بإعالن مضمون الحكم بشرط الحفاظ على سرية أسماء األطراف‪.‬‬
‫‪ )1‬قامت المحكمة بعمل عدد من األحكام القياسية القانونية و التي تشمل معاهدتين‬
‫تحكميتين قياسيتين‪ ,‬واحدة تنص على حق االستئناف – بإعادة المحاكمة‪ -‬إلى‬
‫مجلس تحكيمي استئنافي و األخرى ال تنص على حق االستئناف‪.‬‬
‫ما لم يسقطها األطراف بتبني موافقة مشتركة بالحكم القياسي الذي ال ينص على‬
‫اإلجراءات التحكيمية االستئنافية أو بواسطة إسقاطها بوضوح قبل جلسة االستماع‬
‫األخيرة‪ ,‬سوف يكون الحكم عرضة لإلجراءات التحكيمية اإلستئنافية‪ ,‬يخضع ألي‬
‫شرط توكيلي استئنافي للمناقض‪.‬‬
‫‪ )1‬إذا رفض أحد األطراف االشتراك في اإلجراءات اإلستئنافية‪ ,‬ستستمر هذه‬
‫اإلجراءات رغم ذلك‪ ,‬و تخضع لالستئناف المتاح في البند الثامن‪.‬‬
‫‪ )4‬يتيح الملحق (‪ )3‬من القوانين جدول زمني مقترح لزمن اإلجراءات‪ .‬سوف تقوم‬
‫المحكمة بأقصى الجهود للتقيد بحدود الوقت كما هو منصوص عليه بواسطة هذه‬
‫القوانين التأكد من خضوع كل المشتركين‪.‬‬
‫للحفاظ على شروط وقت الموكل‪ ,‬قد يمتد المجلس التحكيمي أو يغير حدود زمن‬
‫أخرى بعد طلب من أو أكثر‪ ,‬أو بإدارة المجلس التحكيمي‪ .‬يجب أن يقوم المجلس‬
‫بأفضل الجهود للتأكد من الحفاظ على سالمة اإلجراءات‪ ,‬بقدر ما هو بحدود‬
‫الزمن المثبتة بواسطة هذه القوانين كما هي مقدمة في الملحق (‪.)3‬‬
‫البند (‪ – )2‬قبول التحكيم‪:‬‬
‫‪ )0‬بإتباع ملف طلب التحكيم وفقا ً للبند (‪ ,)3‬على المحكمة أن تقرر إذا ما كان هنالك‬
‫أو لم يكن هنالك قبول تحكم ظاهر (بديهي)‪.‬‬
‫إذا اعتقدت المحكمة أن القبول غير ظاهر‪ ,‬أو أن هنالك فجوة واضحة أو لم ترفع‬
‫‪325‬‬
‫النزاع إلى المحكمة‪ ,‬سوف تقوم المحكمة إخبار األطراف باستنتاجاتها‪ .‬إذا أصر‬
‫األطراف على رفع النزاع إلى المحكمة‪ ,‬يجب أن يدخل األطراف بقبول تحكيمي‬
‫جديد بالكتابة‪.‬‬
‫‪ )0‬إذا قدم طرف ما أن العقد الذي يحوي القبول التحكيمي الغ (باطل) أو أنه غير‬
‫موجود أو أن القبول التحكيمي بحد ذاته الغ و باطل أو غير موجود‪ ,‬في حين أن‬
‫المحكمة ارتأت أن القبول ظاهر و موثوق على المحكمة أن تبقى مسيطرة و أن‬
‫يكون لها القوة على الحكم في أي وقت من اإلجراءات كما هو الحال مع بطالن‬
‫العقد أو القبول التحكيمي‪.‬‬
‫و قد يقوم المجلس التحكيمي يمثل هذا القرار بحكمه النهائي‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬الجزء األولي من اإلجراءات التحكيمية‪:‬‬
‫البند (‪ – )3‬طلب التحكيم أو الخضوع‪:‬‬
‫‪ )0‬تعد المحكمة مفوضة (مخلولة) بالعمل على طلب تحكيم مبني على قبول تحكيمي‪,‬‬
‫أو خضوع للتحكم‪ ,‬يتبع لشروط قانون االستئناف‪.‬‬
‫فيما يخص التحكيم الداخلي ألي دولة‪ ,‬يجب أن يكون الطلب أو الخضوع للتحكيم‬
‫مرفوع إلى األمانة العامة للوكيل المحلي المناسب في كل القضايا األخرى‪ ,‬يجب‬
‫أن يرفع الطلب أو الخضوع إلى أمانة ستراسبورغ للمحكمة‪.‬‬
‫‪ )0‬يجب أن تبدأ اإلجراءات التحكيمية منذ يوم استقبال أمانة ستراسبورغ للطلب أو‬
‫بواسطة أمانة اللجنة اإلدارية للوكيل المحلي المناسب‪ ,‬وفقا ً للبند ‪ ,3-1‬فيما يلي‬
‫ذلك‪ ,‬اإلحاالت إلى األمانات سوف تقدم إلى أمانة المحكمة لإلجراءات التحكيمية‬
‫ضمن صالحية اللجنة اإلدارية للمحكمة‪ ,‬و إلى أمانة الوكيل المحلي لإلجراءات‬
‫التحكيمية ضمن صالحية اللجنة اإلدارية لهذا الوكيل (اطلع على البند ‪ 2‬و ‪ 3‬من‬
‫القوانين الداخلية للمحكمة)‪.‬‬
‫يجب أن يرفق طلب رفع التحكيم مع التالي‪:‬‬
‫ قبول التحكيم األصلي أو نسخة من ذلك المصدر ليتم التصديق عليها تبعا ً لقانون‬‫الدولة التي تزم في القبول‪.‬‬
‫ ملفين كاملين يحتويان على الطلب‪ ,‬و الوثائق بغرض دعم الطلب‪ ,‬و كذلك نسخ‬‫عديدة بحسب عدد األطراف و المحكمين‪ .‬إذا لم يقرر بعد عدد المحكمين‪ ,‬يجب أن‬
‫تقدم ثالث نسخ للمحكمين‪.‬‬
‫ شهادة أصلية من تدوين التبادل أو وثيقة مساوية ذات مصدر قانوني و نسخة‬‫مصدقة من وثيقة تثبت هوية األشخاص الشخصية‪.‬‬
‫ عندما يختار المدعي أن يتم تمثيله من قبل محامي بالقانون‪ ,‬تتولد قوة للمحامي في‬‫مصلحته في القانون ألن المحامي يتم تعليمه بالقانون كيفية تمثيل المدعي‪ .‬يصادق‬
‫عليها بالطريقة المطلوبة من قانون الدولة التي يعمل بها المحامي‪.‬‬
‫‪326‬‬
‫ يحتوي الشكل القياسي على بنود إدارية متعلقة باإلجراءات التحكيمية (الملحق رقم‬‫‪.)2‬‬
‫ شيك بمبلغ يعادل ‪ %25‬من الحد األدنى ألتعاب المحكم أو المحكمين إذا تم تحديد‬‫عددهم أو إذا تقرر تعيين أكثر من محكم‪ ,‬و ‪ %25‬من الضرائب اإلدارية المحددة‬
‫في جدول المقياس المتعلق بالنزاع‪ .‬تعدل قيمة األتعاب تبعا ً لهذا المقياس و تعدل‬
‫إذا تغير عدد المحكمين‪ ,‬باستثناء أن يعترض طرف آخر‪ ,‬قد يتم عمل نسخة‬
‫فوتوغرافية بدالً عن األصلية‪.‬‬
‫‪ )1‬سوف ترسل أمانة ستراسبورغ أو أمانة اللجنة اإلدارية الخاصة بالوكيل المحلي‬
‫نسخة من ملف المدعي إلى كل مدعي عليه خالل أيام العمل السبعة بعد استقبال‬
‫الطلب‪ ,‬تبعا ً للبند السادس‪ ,‬و دعوة كل منهم أن يرسل بيانه للدفاع‪.‬‬
‫‪ )1‬عند تسجيل الطلب‪ ,‬سوف تتأكد األمانة من شمولية الملف‪ ,‬و تخصص رقم إداري‬
‫للمراجعة و سوف تعلن استالمه خالل سبعة أيام من استالمه‪ ,‬مع أي تعليق ممكن‬
‫لتكوين طلبات مثل طلب إكمال الملف‪.‬‬
‫‪ )1‬دفعة من أجل موازنة التكاليف و األتعاب تتوافق مع البند (‪.)2-4‬‬
‫‪ )4‬يجب أن تعلم األمانة المحكمة بكل ما سبق بأسرع وقت ممكن‪.‬‬
‫البند (‪ – )4‬بيان الدفاع‪:‬‬
‫‪ )0‬سوف تثبت المحكمة المدة الزمنية للمدعى عليه لكي يرسل بيانه عن الدفاع و‬
‫تنصحه بأنه إذا تأخر في ذلك فإن اإلجراءات التحكيمية سوف تستمر‪.‬‬
‫ يجب أن تكون المدة الزمنية للمراسلة أربعة أسابيع‪.‬‬‫ قد تمدد المحكمة المدة الزمنية إذا رأت أنه من الضرورة عمل ذلك و أنها تبرر‬‫ذلك‪.‬‬
‫‪ )0‬فيما يتعلق بالبند (‪ ,)6‬يجب على األمانة أن تقدم إلى المدعي نسخة من قرار‬
‫الدفاع مودع من قبل المدعي مع وثائق دعم و طلب بالتكاليف و األتعاب لكي تدفع‬
‫من األطراف في النزاع‪ ,‬تبعا ً للفقرة (‪ )3-2‬أعاله‪.‬‬
‫‪ )1‬تبعا ً للفقرة (‪ )3-2‬يطالب المدعى عليه بدفع ‪ %25‬من التكاليف و األتعاب المقرة‬
‫بالجدول في الوقت المحدد و استئناف اإلجراءات بشرط عدم وجود دعوة مضادة‪.‬‬
‫إذا كان هنالك دعوة مضادة‪ ,‬يجب أن يدفع طالب لدعوة المضادة ‪ %50‬من‬
‫التكاليف و األتعاب مبنية على دعواه المضادة‪ .‬أي طرف يتجاوز اإلجراءات حتى‬
‫إذا كان مصرح به‪ -‬أو يقوم بإدعاء إضافي‪ ,‬سوف يدفع أيضا ً ما يفوق نصف‬
‫التكاليف و األتعاب المبنية على دعواه كما هو موضع في الجدول المخصص‬
‫للملحق (‪.)4‬‬
‫‪ )1‬يجب على المدعي أن يعلم المحكمة خالل عشرة أيام بعد استالم بيان الدفاع‪ ,‬عن‬
‫رغبته بإرسال رد على بيان الدفاع‪.‬‬
‫يجب أن يقدم الرد إلى األمانة العامة خالل ثالثة أسابيع بقائمة من األسئلة كما هو‬
‫‪327‬‬
‫مطلوب وفقا ً للبند (‪.)12‬‬
‫يجب أن تستمر اإلجراءات حتى و لو لم يتمن إرسال المالحظات و الرد خالل‬
‫الفترة الزمنية المبنية أعاله‪.‬‬
‫‪ )1‬أي رد محتمل يجب أن يرفع مع االلتزام بالقوانين كما هي مقرة في بيان الدفاع‪.‬‬
‫‪ )4‬يجب أن ترسل األمانة العامة نسخة من الملفات التي استلمتها إلى اللجنة اإلدارية‬
‫أو الشخص المعين بواسطتها من أجل إدارة هذه اإلجراءات التحكيمية‪.‬‬
‫البند (‪ – )5‬إدعاءات إضافية أو إدعاءات من قبل األطراف تتحد مع المفاوضات‪:‬‬
‫‪ )0‬قد تكون اإلدعاءات المقدمة من قبل األطراف معدلة قانونيا ً في مجرى‬
‫المفاوضات المتاحة مثل هذه اإلدعاءات المعدلة تبقى ضمن حدود قبول التحكيم و‬
‫توضع أن الحقائق و األفعال التي وصلت إليها هذه اإلدعاءات تبقى متقاربة بشكل‬
‫كافي إلى اإلدعاءات األصلية‪.‬‬
‫‪ )0‬قد يرفع المدعى عليه دعوى مضادة‪.‬‬
‫يجب أن ترفع في نفس وقت رفع بيان الدفاع‪ .‬يجب أن يتقيد الشكل و المضمون‬
‫بالمتطلبات الموضوعة في البندين ‪ 3,4‬لكل اإلدعاءات األخرى‪.‬‬
‫‪ )1‬يجوز أن يتحدا طرف ثالث إلى المفاوضات التحكيمية فقط إذا عقد طرفي التحكيم‬
‫و األطراف الثالث أتفاق كتابي و تم قبول المتحد من قبل مجلس التحكيم‪.‬‬
‫‪ )1‬يجب أن تطبق القوانين كما هي موضحة بالبند (‪ )4‬على كل اإلدعاءات اإلضافية‪,‬‬
‫الدعاوي المضادة و اإلدعاءات من قبل أطراف التي تتحد مع المفاوضات‪.‬‬
‫سوف يكون لدى دفاع الدعوى المضادة الحق بالرد على الدعوى المضادة ضمن‬
‫الفترة الزمنية المبنية في البند (‪ }1{)4‬سوف يكون رافع الدعوى المضادة مخول‬
‫بالرد تبعا ً للبندين (‪ }4{)4‬و (‪.)5‬‬
‫البند (‪ – )6‬البالغات (إشعارات)‪:‬‬
‫‪ )0‬سوف تعتمد (تصدق) األمانة العامة أي وصل استالم و ترسل أي بالغ إلى‬
‫األطراف بواسطة الفاكس أو بواسطة اإليميل‪ ,‬ما لم يكن اإلبالغ بالفاكس أو‬
‫اإليميل ممنوع ضمن دستور دولة المستقبل‪.‬‬
‫سوف يعتمد اإليميل أو الفاكس من قبل مسجل الحقا ً مع استالم مقابل‪.‬‬
‫‪ )0‬يجب أن ترسل أي التماسات (احتجاجات) أو التماسات إجرائية أخرى من‬
‫األطراف إلى األمانة العامة بواسطة الفاكس ما لم يكن اإلبالغ بواسطة الفاكس‬
‫ممنوع ضمن قانون دولة المستقبل‪.‬‬
‫سوف يتم إرسالها أيضا ً بواسطة مكتب التسجيل (مع استالم مقابل) إلى األطراف‬
‫المخولة باستقبالها‪ ,‬ترسل نسخة إضافية إلى كل محكم و نسختين إلى أمانة‬
‫المحكمة‪.‬‬
‫‪322‬‬
‫‪ )1‬كل المراسالت األخرى التي قد يرغب بها األطراف مع المجلس التحكيمي‬
‫مباشرة سوف تتم كما هو موضح في (‪ )2‬أعاله‪ ,‬مع نسخة إلى األطراف األخرى‬
‫و األمانة العامة‪.‬‬
‫‪ )1‬يجب أن يقدم المجلس التحكيمي إلى أمانة المحكمة نسختين من المراسالت‬
‫المتبادلة بينهم و بين األطراف‪.‬‬
‫البند (‪ – )7‬الفترة الزمنية (المهلة)‪:‬‬
‫‪ )0‬يجب أن تتأكد المحكمة من أن اإلجراءات سوف تتم خالل المهلة الموضحة في‬
‫البند (‪.)6( )1‬‬
‫‪ )0‬عندما يطلب عمل ما أو تكليف ضمن القوانين التحكيمية الحالية أو يطلب من قبل‬
‫المجلس التحكيمي أن يكمل قبل المدة المتاحة‪ ,‬تبدأ المهلة من تاريخ العمل أو‬
‫لحظة القرار أو إرساله‪.‬‬
‫إذا كان المدة محددة بأيام‪ ,‬بالتالي لحظة القرار و االستالم ال تأخذ بعين االعتبار‪.‬‬
‫إذا كانت المدة محددة باألشهر بالتالي تنتهي الفترة بأخر شهر و باليوم نفس تاريخ‬
‫اللحظة‪ ,‬القرار‪ ,‬العمل‪ ,‬أو اإلرسال‪ .‬إذا لم يكن هنالك مثل هذا اليوم‪ ,‬تنتهي الفترة‬
‫بآخر يوم من الشهر‪ ,‬إذا كانت المهلة باألشهر و األيام‪ ,‬تحسب األشهر ثم األيام‪.‬‬
‫التقيد بالمهلة يجب أن يوافق عليه بتسليم الوثائق المطلوبة أو المعلومات باليد‪,‬‬
‫بالبريد اإللكتروني أو ساعي البريد قبل منتصف من آخر يوم من المهلة‪.‬‬
‫إذا انتهت المهلة في يوم السبت أو األحد أو أي عطلة رسمية في الدولة التي يتم‬
‫فيها التسليم‪ ,‬بالتالي تنتهي بنهاية آخر يوم عمل مقبل‪.‬‬
‫‪ )1‬يجب أن تطبق المهلة من قبل المجلس التحكيمي بدون منح حقوق الدفاع و ال‬
‫انتهاك المتطلبات الضرورية لسرعة اإلجراءات‪.‬‬
‫‪ )1‬ال يجوز تقديم وثائق أو احتجاجات (التماسات) بعد التاريخ المحدد من قبل‬
‫المجلس التحكيمي بما يتعلق بالجدول الزمني لإلجراءات‪ ,‬تستثنى وثائق تتعلق‬
‫بوقائع تحدث بعد التاريخ المحدد‪ ,‬مثل الموت‪ ,‬عجز يلي ذلك‪ ,‬تغير بالمراتب‬
‫(سمعة)‪ ,‬عملية إفالس ضد طرف من األطراف أو مثل هذه العوائق‪.‬‬
‫‪ )1‬كقانون عام‪ ,‬أي طرف يتسبب في تأجيل غير مبرر للمفاوضات بسبب تقديم‬
‫وثائق متأخرة إلدعاءاته قد يتحمل كل التكاليف و األتعاب الناتجة من مثل هذا‬
‫التصرف‪.‬‬
‫البند (‪ – )2‬القرارات اإلدارية لمحكمة التحكيم‪:‬‬
‫‪ )0‬إذا لم يحكم النزاع بشكل واضح‪ ,‬لن تستمر محكمة التحكيم بالمفاوضات‪ ,‬في كل‬
‫الحاالت األخرى سوف تستمر المحكمة باإلجراءات بتعيين محكمين‪ ,‬تبعا ً للبند‬
‫(‪.)5‬‬
‫‪ )0‬عند تنفيذ فقرات البند (‪ )5‬و في غياب اختيار من قبل األطراف‪ ,‬سوف تحدد‬
‫المحكمة عدد المحكمين‪ ,‬و يجب أن تعينهم وفقا ً للبند {‪ .)5(}2‬و يجب أن تطلع‬
‫‪325‬‬
‫المحكمة األطراف عن قرارها‪.‬‬
‫ً‬
‫يجب أن يشكل المجلس التحكيمي وفقا للبند (‪ ,)5‬و يشمل من وهل يصلح‪ .‬في‬
‫المواقف الموضحة بالبند (‪.)5‬‬
‫حتى إذا تم تأجيل تاريخ إرسال بيان الدفاع‪ ,‬سوف يعين المجلس التحكيمي في أي‬
‫لحظة خالل عشرة أيام تتلو االجتماع التمهيدي (أولي)‪.‬‬
‫‪ )1‬إذا لم يتفق الطرفان بطريقة أخرى‪ ,‬يجب على المحكمة أن تبدل مركز التحكيم مع‬
‫األخذ بعين االعتبار ظروف النزاع‪ ,‬و تشمل محل إقامة األطراف مكان حدوث‬
‫النزاع‪ ,‬متطلبات أخذ األدلة‪ ,‬و عموما ً كل عناصر النزاع‪ ,‬اإلبعاد‪ ,‬و بذلك عدم‬
‫إعطاء أي طرف أفضلية باختيار المحكمة‪.‬‬
‫إذا حددت المحكمة اختيار الدولة التي تجري بها اإلجراءات التحكيمية‪ ,‬يبقى على‬
‫المجلس التحكيمي اختيار مكان التحكيم ضمن هذه الدولة‪.‬‬
‫قد يستمع المجلس التحكيمي للشهود و أخذ أدلة من مكان آخر في مكان‬
‫المفاوضات يخضع إلى قبول النقيض من األطراف و إلى أي بنود احتياطية‬
‫متاحة‪.‬‬
‫رغم ذلك‪ ,‬يجب أن يتم االستماع إلى المناظرات الشفهية في مكان المفاوضات‪ .‬و‬
‫كذلك يجب أن يصدر الحكم في مكان المفاوضات‪.‬‬
‫‪ )1‬بعد األخذ بعين االعتبار الدفعات السابقة للتكاليف و األتعاب من قبل األطراف‪ ,‬و‬
‫التي تخضع إلى الفقرة (‪ )6‬من البند (‪ .)6‬يجب على المحكمة أن تقوم بالموازنة‬
‫بين األتعاب و التكاليف التي يدفعها األطراف (و نهاية دفعاتهم) تماشيا ً مع مقياس‬
‫المحكمة كما هو موضوع في الملحق (‪ )4‬المبني على اإلدعاءات و الدعاوي‬
‫المضادة‪ ,‬باإلضافة إلى الدعاوي الالحقة‪.‬‬
‫يجب أن يدفع الشيك (مبلغ المال) إلى أمانة محكمة المركز األوروبي للتحكيم‪.‬‬
‫و الخاصة برعاية محكمتها للتحكيم‪ -‬كالتالي‪:‬‬
‫ عند عدم وجود دعوى مضادة‪ ,‬تتكون الموازنة من ‪ %50‬من شيك الرسوم يجب‬‫أن تدفع بالتساوي من قبل اإلدعاء و الدفاع خالل أسبوعين من طلب الدفع المقدم‬
‫من قبل األمانة‪.‬‬
‫ عند وجود دعوى مضادة‪ ,‬سوف يدفع كل طرف شيك الرسوم بقدر إدعاءه‬‫الخاصة‪.‬‬
‫لن تستمر المفاوضات إال عند دفع المبالغ المالية الموضحة أعاله إلى المحكمة‪.‬‬
‫أي إدعاء إضافي من قبل األطراف أو طرف سوف يخضع إلى رسوم إضافية من‬
‫األتعاب و التكاليف‪ ,‬و الذي سوف يتحمله الطرف الذي يقوم باإلدعاء‪.‬‬
‫إذا رفض أحد األطراف دفع الشيك المناط به‪ ,‬قد يدفع الطرف اآلخر الشيك‬
‫المطلوب خالل ‪ 15‬يوم بعد انقضاء المهلة المحددة أعاله‪ ,‬لكي يتم تداول اإلدعاء‪.‬‬
‫‪330‬‬
‫‪ )1‬بعد تعيين أو انتخاب المجلس التحكيمي بما يتوافق مع البندين (‪ )2‬و (‪ ,)5‬يجب‬
‫على المحكمة أن تنقل إلى المجلس التحكيمي الملف كامالً‪.‬‬
‫يجب أن يعلن المجلس عن استالم الملف‪.‬‬
‫يجب أن تخبر المحكمة المجلس التحكيمي‪ ,‬في الوقت المناسب‪ ,‬عن استالمها‬
‫للمبالغ المالية المندرجة تحت البنود {‪.)4(}2{ ,)3(}4{ ,)2(}3‬‬
‫قد تقوم المحكمة بالتكفل الكامل بالتكاليف و األتعاب كما هو موضح بالبند ‪,)4(-2‬‬
‫و هو شرط مسبق لتقدم التفاوض‪.‬‬
‫إذا لم يتم دفع األتعاب خالل المهلتين المندرجة تحت البند ‪ )4(-2‬يجب على‬
‫المجلس التحكيمي أن يفترض أن األطراف وافقت على انتهاء المفاوضات‬
‫التحكيمية‪.‬‬
‫في حال دفع جزء من المال و في غياب أي دعوى مضادة‪ ,‬قد تعلق المفاوضات‬
‫ريثما يتم دفع كامل المال‪.‬‬
‫في حالة دعوى مضادة أو إدعاءات أخرى‪ ,‬قد تستمر التفاوض فقط بما يتعلق بهذه‬
‫اإلدعاءات حتى يتم دفع المبلغ المطلوب‪.‬‬
‫‪ )4‬قد تطالب المحكمة األطراف خالل المفاوضات بالدفع‪ ,‬باإلضافة إلى األتعاب و‬
‫التكاليف التي طرحت للتو‪ ,‬ليس فقط في حالة اإلدعاءات اإلضافية أو التعديالت‬
‫الشرعية لإلدعاءات السابقة‪ ,‬و لكن أيضا ً في حالة تعقيد (إشكال) جديد أو خاص‬
‫للنزاع و الذي يبرر زيادة في أتعاب المحكمين و التكاليف اإلدارية‪.‬‬
‫قد يتم تجاوز المقياس في الملحق (‪ )4‬فقط بأمر من المحكمة ألسباب ما‪.‬‬
‫‪ )2‬يجب على األمانة أن تصدر فواتير التكاليف باسم المركز األوروبي للتحكيم –‬
‫محكمة التحكيم‪ .‬يجب أن تكون أتعاب المحكمين وفقا ً للبند (‪ )5‬من قواعد المحكمة‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫‪ )1‬إذا طرأ خلل في دفع التكاليف أو األتعاب و أدى إلى تعليق المفاوضات من قبل‬
‫المحكمة لمدة تزيد عن ستة شهور‪ ,‬سوف يعفى المحكمين من عملهم إلصدار حكم‬
‫و سوف تتوقف المفاوضات من قبل المحكمة‪.‬‬
‫سوف تطلع المحكمة كل من المحكمين و األطراف على قرار اإلعفاء‪ .‬في هذه‬
‫الحالة‪ ,‬باإلضافة إلى أتعاب المحكمين‪ ,‬على المحكمة أن تحتفظ كمبلغ معالجتها‬
‫للملف‪ ,‬بجملة من األموال تساوي ما بين ‪ %20‬و ‪ %20‬كحد أقصى من التكاليف‬
‫اإلدارية كما هي موضحة بالمقياس المتعلق بهذا الشأن‪ .‬يجب على األطراف أن‬
‫يدفعوا باإلضافة إلى جملة هذه المبالغ أتعاب المحكمين‪ ,‬يترك لهم توزيع هذه‬
‫المبالغ أخيراً فيما بينهم‪.‬‬
‫البند (‪ – )5‬المجلس التحكيمي‪:‬‬
‫‪ )0‬يجب أن يتم استدعاء األطراف من قبل األمانة العامة إلى اجتماع تمهيدي يرأسه‬
‫عضو من اللجنة اإلدارية المختارة لهذا الغرض‪ ,‬ما لم يكن مثل هذا االجتماع غير‬
‫‪331‬‬
‫‪)0‬‬
‫‪)1‬‬
‫‪)1‬‬
‫‪)1‬‬
‫‪)4‬‬
‫ضروري بشكل واضح‪.‬‬
‫خالل هذا االجتماع سوف تدعى األطراف من قبل المحكمة لتشكيل المجلس‬
‫التحكيمي‪.‬‬
‫إذا اتفق األطراف على نعيين ثالثة محكمين‪ ,‬كل طرف سوف يرشح محكم واحد‪.‬‬
‫أما المحكم الثالث‪ ,‬و الذي يجب أن يكون رئيس المجلس التحكيمي‪ ,‬سوف يرشح‬
‫باتفاق سوية‪ .‬عند عدم وجود اتفاق من قبل األطراف على الرئيس‪ ,‬سوف يكون‬
‫يتم ترشيحه من قبل المحكمين المختارين من قبل األطراف‪ ,‬أو عند عدم وجود‬
‫اتفاق ما بينهم و استمر إلى عشرة أيام بعد االجتماع التمهيدي‪ ,‬سوف يعين الرئيس‬
‫من قبل المحكمة‪.‬‬
‫إذا استلزم األمر بموافقة األطراف إلى وجود محكم ثالث و اتفق األطراف بأن يتم‬
‫تعيين المحكمين من قبل المحكمة‪ ,‬سوف تكون وظيفة االجتماع التمهيدي هي‬
‫استقبال وجهات نظر األطراف كما هو دستور المجلس التحكيمي‪ ,‬قبل تعيين‬
‫المحكمة للمحكمين و الرئيس‪.‬‬
‫سوف يتم عمل تقرير كتابي لآلراء و القرارات كما هو مطلوب أعاله و سوف‬
‫يوقع من قبل األطراف و أعضاء اللجنة اإلدارية و يتم إرساله إلى األطراف و‬
‫األمانة العامة‪.‬‬
‫خالف ذلك في الظروف االستثنائية‪ ,‬على المحكمة أن تعلن المحكمين المرشحين‬
‫من قبل األطراف‪.‬‬
‫في حالة نقص ترشيح مطلوب للمحكمين من قبل األطراف ألي سبب كان‪ ,‬أو عند‬
‫فشل المحكمة بإعالن المرشحين من قبل األطراف‪ ,‬على المحكمة أن تعين‬
‫المجلس التحكيمي وفقا ً للبند ‪.)2( -2‬‬
‫سوف تحل النزاعات من قبل مجلس تحكيمي مكون من محكم وحيد أو مكون من‬
‫عدد فردي من المحكمين‪ .‬يجب أن يرأس المجلس التحكيمي من المحكم المعين‬
‫لهذا الغرض‪ .‬كل المراجع عن هذه القوانين عن رئيس المجلس التحكيمي يجب أن‬
‫تقرأ و تطبق على المحكم الوحيد‪.‬‬
‫إذا لم يحدد األطراف عدد المحكمين‪ ,‬على المحكمة أن تقرر عددهم‪ ,‬مع األخذ‬
‫بعين االعتبار طبيعة النزاع و المشاكل و أن تعين محكم وحيد لكي تتيح حل‬
‫أسرع للنزاع و تكاليف أقل من اإلجراءات‪.‬‬
‫إذا كان هناك أكثر من طرفين و لم يتم االتفاق على محكم وحيد بشكل واضح من‬
‫قبل األطراف‪ ,‬قد يقترح طرفين أو أكثر من األطراف تعيين محكم معروف‬
‫(مألوف)‪.‬‬
‫يجب على المحكمة أن تتأكد من أن مثل هذا االتفاق لن يؤثر على حقوق أي‬
‫طرف‪ ,‬و من ضمنهم هؤالء الذين اقترحوا تعيين محكم معروف‪.‬‬
‫إذا أتضح أن هنالك احتمالية بأن طرف أو أكثر من األطراف لم يحظى على‬
‫‪332‬‬
‫معاملة عادلة (متساوية) كما هو الحال مع تعيين المحكمين أو أتضح أنه من‬
‫المستحيل تشكيل مجلس‪ ,‬على اللجنة اإلدارية للمحكمة أو اللجنة اإلدارية المحلية‬
‫و التي لديها الصالحية أن تعين محكم وحيد‪.‬‬
‫‪ )2‬سوف يتم تعين رئيس المجلس من قبل المحكمة‪ ,‬ما لم يعين بالعمل بالبند ‪.)1( -5‬‬
‫‪ )1‬بمجرد أن تعيين المحكمة‪ ,‬أو تعلم الحكام المرشحين من قبل األطراف‪ ,‬يجب على‬
‫المحكمة أن تعلمهم عن تشكيل المجلس التحكيمي‪.‬‬
‫‪ )9‬يجب على المحكم في المستقبل خالل اإلجراءات التحكيمية أن يبقى مستقل بشكل‬
‫كامل عن األطراف و يتقيد بعمله كمحكم‪ .‬ضمن نطاق اإلجراءات التحكيمية‪,‬‬
‫يجب أن يكون المحكم على تواصل رسمي مع محامي األطراف أو مع األطراف‬
‫أنفسهم كما هو مشترط من قبل اإلجراءات التحكيمية‪.‬‬
‫في حالة تبادل المراسالت بين طرف و المجلس التحكيمي يجب أن يتأكد المجلس‬
‫من حقوق كل األطراف بالحصول على المعرفة الكاملة بالبيانات المقدمة من قبل‬
‫طرف آخر أو أن األطراف متوفرين في الظروف‪.‬‬
‫‪ )02‬على المحكمة أن تعلم المحكمين عن تعيينهم و أن تدعوهم إلى المشورة‬
‫(النصيحة)‪ ,‬خالل أيام العمل الخمسة من استقبال إشعار التعيين‪ ,‬ما إذا قبلوا‬
‫التعيين كمحكمين و أن يتعهدوا أن يتقبلوا قوانين التحكيم‪ .‬يجب أن يرسل مثل هذا‬
‫اإلشعار من قبل المحكمين بواسطة نقل النسخة األصلية أو البريد اإللكتروني أو‬
‫بواسطة بريد مسجل يستلم و يرسل بالمقابل‪.‬‬
‫عند القبول‪ ,‬على المحكمين أن يزودوا المحكمة ببيان يتعهدون فيه بنزاهتهم و‬
‫استقاللهم عن األطراف‪ ,‬عن إداراتهم لألعمال و األسهم (األسهم الملية) و عن أي‬
‫شخص يتصل معهم بشكل مباشر أو غير مباشر و من ضمنهم محاميهم و‬
‫مستشاريهم القانونيون أو عرض أي اتصال قد يكون لهم مع أي واحد معهم‪ ,‬و‬
‫قبولهم الحتمي بأن تتم إدارتهم من قبل قوانين المحكمة و القوانين الداخلية‬
‫للمحكمة‪.‬‬
‫عند غياب قبول المحكم خالل أيام العمل الخمسة بعد استالم بيان التعيين و في‬
‫غياب أي تواصل من المحكم مع المحكمة خالل ثالثة أيام عمل تتبع المذكرة‬
‫التالية و التي إذا ادعت الضرورة سوف ترسل إلى المحكم من قبل المحكمة‪ .‬مثل‬
‫هذا الغياب يجب أن يأخذ كعالمة على أن المحكم غير مهيأ للعمل و أوتوماتيكيا‬
‫يجب يؤثر بإلغاء تعيينه كمحكم‪.‬‬
‫‪ )00‬يجب أن ترسل األمانة العامة إلى األطراف نسخة من قبول المحكم و عن‬
‫تعهده بالنزاهة و االستقالل‪ ,‬و أيضا ً كل معلومة تالية تستقبل في هذا المجال‪.‬‬
‫على المحكمة أن تدعو األطراف بشكل سريع إلى تقديم مالحظاتهم خالل سبعة‬
‫أيام عمل من تسلم بيان المحكمة‪ .‬بعد ذلك سوف تختار المحكمة االعتراض‪.‬‬
‫إذا كان المحكم غير قادر على قبول التعيين ألي سبب كما هو موضح في الفقرة‬
‫‪333‬‬
‫(‪ )5‬و (‪ )10‬من هذا البند‪ ,‬سوف يتم تعيين محكم آخر في مكانه من قبل المحكمة‪,‬‬
‫إذا حامت شكوك جديدة خالل مرحلة اإلجراءات عن نزاهة أو استقالل محكم أو‬
‫أكثر وبدت معروفة يجب أن يتم إخبار المحكمة بذلك‪.‬‬
‫البند (‪ – )10‬االعتراض و تغيير المحكمين‪:‬‬
‫‪ )0‬قد يعترض األطراف على أي محكم غير معين من قبلهم إذا اعتبروا أنه لديهم‬
‫شكوك حقيقية على نزاهته أو استقالليته أو أي سبب آخر موجود سوف يمنعه من‬
‫المشاركة بشكل فعال بعمل المجلس التحكيمي‪.‬‬
‫‪ )0‬المحكم المختار من طرف قد ال يعترض عليه من قبل هذا الطرف ما لم يترك‬
‫المحكمة‪.‬‬
‫‪ )1‬يجب أن يرسل االعتراض إلى األمانة العامة بنسختين‪:‬‬
‫ يجب أن يحتوي االعتراض على األسس المزعومة لالعتراض‪ .‬لكي يتم قبوله‬‫يجب أن يرسل االعتراض خالل المهلة اإللزامية بـ ‪ 15‬يوم تتبع التواصل مع‬
‫األطراف عن تشكيل المجلس التحكيمي أو اكتشاف أسس اإلدعاء‪.‬‬
‫ يجب أن ترسل األمانة العامة االعتراض إلى اللجنة اإلدارية‪.‬‬‫‪ )1‬على المحكمة أن تحكم على شرعية (قبول) و أهلية االعتراض بعد االستماع إلى‬
‫المحكم و األطراف‪ ,‬ما لم يتفق كل األطراف على التخلي عن حقهم باالستماع‬
‫لهم‪.‬‬
‫في الظروف االستثنائية‪ ,‬عندما يسبب االستماع إلى المحكم بخلق صعوبات و‬
‫يهدد بأن ينتج عن ذلك تأجيل (تأخير) باإلجراءات التحكيمية‪ ,‬بالتالي هذا‬
‫االستماع قد يستغنى عنه و قد تحكم بدون االستماع إليه‪.‬‬
‫‪ )1‬بواسطة قرار من اللجنة اإلدارية‪ ,‬قد تستبدل المحكمة محكم ما إذا لم يلتزم بتعهده‬
‫بهذه القوانين‪ ,‬و يخل بشكل جدي يهم وفشل بإصالح هذه الخلل بغض النظر عن‬
‫ما إذا طلب منه فعل ذلك‪.‬‬
‫‪ )4‬عند اعتراض شرعي على محكم أو إبعاده‪ ,‬يجب على المحكمة أن تعين محكم‬
‫جديد من دون استشارة األطراف‪.‬‬
‫‪ )2‬بعد إبعاد أو تغيير محكم ما‪ ,‬على المحكم الجديد أن يقرى بعد أن يستمع إلى‬
‫وجهات النظر من األطراف إلى أي مدى يجب أن تعاد اإلجراءات‪.‬‬
‫‪ )1‬إذا تم تغيير رئيس المجلس‪ ,‬على المحكم أن يعين نائبه‪.‬‬
‫‪ )9‬قرار تغيير أو إبعاد محكم ما سوف يسلم إلى األطراف و الذين يجب أن يتعاملوا‬
‫معه بثقة‪.‬‬
‫‪ )02‬المحكمة ليست ملزمة بإخبارهم عن أسباب قرارها‪ ,‬و الذي سوف يسلم مقطع‬
‫فقط من قرار التغيير أو اإلبعاد‪.‬‬
‫‪ )00‬يجب أن تكون كل قرارات المحكمة كتشكيل مجلس التحكيم حاسمة‪.‬‬
‫‪334‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬اإلجراءات‪:‬‬
‫البند (‪ – )11‬قوانين عامة‪:‬‬
‫‪ )0‬القوانين التي تحكم اإلجراءات مبنية على هذه القوانين‪.‬‬
‫عندما تكون هذه القوانين جامدة و لم يتفق األطراف عليها بطريقة أخرى‪ ,‬يجب‬
‫على المجلس التحكيمي أن يختار أي قوانين إجرائية لكي تطبق‪.‬‬
‫‪ )0‬عندما يكون هنالك ضرورة معتقدة من قبل المجلس التحكيمي ‪ ,‬على المجلس أن‬
‫يصدر أوامر إجرائية‪ .‬هذه األوامر ال يمكن أن تستأنف‪ ,‬ما لم يكون مثل هذا‬
‫االستئناف متاح ضمن صالحية الوكيل للقانون اإلجرائي المالئم‪.‬‬
‫‪ )1‬قد يتفق األطراف على قانون موضوعي مالئم لنزاعهم‪ .‬إذا لم يتفق‬
‫األطراف‪,‬يجب على المجلس التحكيمي أن يستعمل القانون الموضوعي المحدد‬
‫بالتطبيق على االختالف على قواعد القانون العامة لألنظمة الشرعية لألطراف‬
‫الخاصة‪ ,‬ما لم يتعارض مثل هذا القانون الموضوعي مع التوقعات المنطقية‬
‫لألطراف‪ ,‬عند عدم وجود أي خالف عام على قواعد القانون‪ ,‬قد يطبق المجلس‬
‫التحكيمي قانون الدولة األكثر قربا ً للتناقض ‪ .‬عند عدم توفر ذلك‪ ,‬يجب أن يكون‬
‫حر في استعمال معيار آخر‪.‬‬
‫إذا كانت صالحيات القانون الموضوعي المختار من قبل األطراف أو المحكمين‬
‫تتضارب مع صالحيات الوكيل للسياسات الشعبية لقانون المحكمة‪ ,‬مثل هذه‬
‫الصالحيات لها األفضلية على القانون الموضوعي المناسب المختار من فبل‬
‫األطراف أو المحكمين‪.‬‬
‫‪ )1‬إذا لم يتمكن األطراف من االتفاق على اللغة اإلجرائية‪ ,‬سوف يكونوا مقيدين‬
‫بالمجلس التحكيمي‪,‬مع األخذ بعين االعتبار أيضا ً اللغة السائدة المستخدمة من قبل‬
‫األطراف في عالقاتهم التعاقدية‪.‬‬
‫سوف يتجنب المجلس التحكيمي لغة سوف تتسبب بعائق(عقبة) لطرف من‬
‫األطراف‪.‬‬
‫قد يقرر المجلس التحكيمي في الظروف االستثنائية استخدام لغتين ولكن يجب أن‬
‫تفضل عادةً اختيار لغة إجرائية واحدة‪.‬‬
‫سوف يكون النقاش الشفهي باللغة أو اللغات التي تم اختيارها‪.‬‬
‫البند(‪ - )12‬مهام المجلس التحكيمي‪:‬‬
‫‪ )0‬بعد دراسة اإلحالة المكتوبة وبعد جلسة االستماع التمهيدية‪ ,‬يجب أن يقدم المجلس‬
‫التحكيمي إلى المحكمة وإلى األطراف "قائمة من األسئلة التي يجب حلها" في‬
‫سبيل تحديد النزاع‪ ,‬و جدول تبعا ً للبند (‪ )6‬والملحق (‪)3‬‬
‫‪ )0‬سوف يتم إعداد هذه القائمة من قبل المجلس التحكيمي خالل عشرين يوما ً من‬
‫استالم ملف طلب التحكيم ‪ ,‬بيان الدفاع و الوثائق األخرى عند الضرورة قد تمدد‬
‫المحكمة هذه المهلة الزمنية‪.‬‬
‫‪335‬‬
‫‪ )1‬يجب أن تقدم القائمة المطلوبة تبعا ً للفقرة (‪ )1‬أعاله إلى المحكمة و األطراف‪.‬‬
‫‪ )1‬يجب أن يحل المجلس النزاع بما يتوافق مع قبول التحكيم وهذه القوانين وأي‬
‫قوانين أخرى متفق عليها من قبل األطراف وأي صالحيات إجرائية لقانون‬
‫المحكمة‪.‬‬
‫‪ )1‬إذا اتفق األطراف‪ ,‬قد يحكم المجلس و يبت بالنزاعات بقرار ودي‪ ,‬و عليه تبعا ً‬
‫للعدالة الطبيعية‪.‬‬
‫‪ )4‬يجب على المجلس أن يدعو األطراف إلى الوصول إلى اتفاق (تفاهم)‪ ,‬عند ابتداء‬
‫اإلجراءات التحكيمية و خالل اإلجراءات في أي وقت يعتبره المجلس التحكيمي‬
‫مالئما ً (مناسباً)‪.‬‬
‫البند (‪ - )13‬الصالحية‪:‬‬
‫يجب أن يحكم المجلس التحكيمي بشرعية و بنية القبول التحكيمي و بصالحيته‬
‫الخاصة و نطاقها (مجالها) مع النظر إلى النزاع المرفوع‪.‬‬
‫البند(‪ - )14‬اإلجراءات التحكيمية‪:‬‬
‫‪ )0‬على المجلس التحكيمي أن يعقد جلسة االستماع األولى تبعا ً للفقرة األولى من هذا‬
‫البند خالل ثالثة أسابيع بعد إرسال الرد أو خالل أي فترة زمنية ممددة كما يعتقد‬
‫أنها ضرورية في سبيل أن المرحلة األولى من اإلجراءات يجب أن تكتمل‪.‬‬
‫‪ )0‬على المجلس التحكيمي أن يتأكد من أن إدارة اإلجراءات تطبق مع هذه القوانين‪,‬‬
‫ويجب أن تستخدم كل التدابير الالزمة للتأكد من ذلك‪ ,‬و تشمل إذا كانت ضرورة‬
‫معتقدة بطريقة األوامر المطبقة تحت الصالحيات في البند (‪.)2‬‬
‫‪ )1‬خالل اإلجراءات ‪ ,‬سوف يقوم المجلس التحكيمي بـ‪:‬‬
‫ يعقد جلسة استماع لتنظيم اإلجراءات ويعمل جدول زمني تبعا ً للملحق (‪ .)3‬على‬‫المجلس التحكيمي أن يصدر أمر أو أي إجراءات استداللية متاحة للفقرة (‪)1‬‬
‫أعاله‪.‬‬
‫ يعقد عند الضرورة جلسة استماع ثانية للمرحلة االستداللية (االستنتاجية)‪ .‬يجب‬‫أن تعقد هذه الجلسة بتاريخ قريب من الجلسة األولى إن أمكن ذلك‪.‬‬
‫ تثبيت المهلة الزمنية إلعداد الوثائق و مهلة زمنية لرد العريضة القضائية المكتوبة‬‫األخيرة قبل االستماع إلى المرافعة الشفهية األخيرة تبعا ً للبند ‪.)5( 15‬‬
‫ تحديد تاريخ االستماع إلى المرافعة الشفهية األخيرة‪ ,‬لكي تكون متصلة مع بيان‬‫منطقي إلى اللجنة اإلدارية واألطراف‪.‬‬
‫‪ )1‬على المجلس التحكيمي أن يدعوا األطراف إلى الحضور إلى جلسات االستماع‬
‫المختلفة بإخبارهم التاريخ المحدد ‪ ,‬الوقت و مكان كل جلسة‪.‬‬
‫كل جلسة استماع يجب أن يعلم بها األطراف قبل أسبوعين على األقل من الجلسة‬
‫ما لم يتطلب طارئ محدد إعالن أقصر مدة لإلبالغ‪ .‬قد تمتنع األطراف من مثل‬
‫هذا البالغ‪.‬‬
‫‪336‬‬
‫‪ )1‬يتطلب أيضا ً أن يتم تمثيل األطراف من محامي بالقانون خالل جلسة االستماع‪ .‬قد‬
‫يصاحبوا و يدعموا أيضا ً بمستشارين قانونيين‪.‬‬
‫‪ )4‬بغض النظر عن أن جلسة االستماع عقدت بوقتها‪ ,‬إذا فشل المدعي بالحضور‬
‫شخصيا ً أو من خالل مستشار و بدون إعطاء أي أسس منطقية لغيابه‪ ,‬بالتالي قد‬
‫تشطب القضية الئحة االستماع بعد استمرار اإلجراءات أو تترك‪ ,‬إال في حالة أن‬
‫يطالب الدفاع المجلس التحكيمي أن يحكم اإلدعاءات الشخصية لألطراف‪.‬‬
‫‪ )2‬قد يطلب المجلس التحكيمي في أي وقت من األطراف اإلجابة على أي تساؤل أو‬
‫يعد وثائق و أدلة إضافية‪.‬‬
‫البند (‪ - )15‬االستماع‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ )0‬قبل و خالل أي جلسة استماع‪ ,‬و خصوصا خالل الجلسة النهائية‪ ,‬سوف يتخذ‬
‫المجلس التحكيمي إجراءات مثل أن يسمح بنقاشات سريعة و منضبطة بشرط أن‬
‫تتقيد بهذه القوانين و ملحقاتها‪ ,‬و خصوصا ً الجدول الزمني كما هو مبين في‬
‫الملحق (‪.)3‬‬
‫‪ )0‬يخضع إلى أي اتفاق مضاد من قبل األطراف ‪ ,‬فقط أعضاء المجلس‪ ,‬أمانة‬
‫المجلس التحكيمي‪ ,‬إذا تم تعيينها‪ ,‬األطراف‪ ,‬موظفيهم في ذلك الوقت و كذلك‬
‫األمر مستشاريهم الذين قد يحضرون الجلسة‪.‬‬
‫‪ )1‬سوف يعمل سجل مكتوب لإلجراءات عند االستماعات‪ ,‬إذا لم يوجد هناك أمين‬
‫عام معين‪ ,‬حسب الضرورة‪ ,‬على رئيس المجلس أن يعين‪ ,‬عند ابتداء االستماع‪,‬‬
‫الشخص المسؤول عن هذه الوظيفة لإلجراءات المتبقية‪.‬‬
‫سوف يتم توقيع السجل المكتوب من قبل الرئيس و األمين العام‪ ,‬إذا تم تعيينه‪.‬‬
‫إذا اعتقد المجلس ضرورة التسجيل‪ ,‬قد تسجل االستماعات وتنقل الحقاُ‪.‬‬
‫‪ )1‬على المجلس التأكد من أن األطراف قد حضروا في الوقت المحدد و يثبت‬
‫حضورهم المنتظم في جلسات االستماع‪.‬‬
‫‪ )1‬في االستماع للنقاش الشفهي‪ ,‬على األطراف أن يناقشوا بالترتيب المعد مسبقا ً من‬
‫قبل المجلس التحكيمي‪ .‬بعد ذلك يجب على األطراف أن يجيبوا على أي سؤال قد‬
‫يطرحه المحكمين‪.‬‬
‫‪ )4‬يجب أن ترفع قائمة مفصلة من الوثائق المعدة خالل اإلجراءات‪ ,‬من قبل كل‬
‫طرف لمدة ال تتجاوز خمسة عشر يوما ً قبل جلسة االستماع النهائية‪.‬‬
‫‪ )2‬عريضة تحتوي على المرافعة المكتوبة األخيرة قد ترسل قبل خمسة عشر يوم من‬
‫جلسة االستماع النهائية‪ ,‬تخضع إلى الصالحيات المضادة للقانون اإلجرائي‬
‫المناسب في مكان التحكيم‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ )1‬أينما كان القانون اإلجرائي أو التقليدي( المألوف) أيضا مسموح ‪ ,‬قد يسمح‬
‫المجلس التحكيمي بمطالبة كل األطراف باإلضبارة‪ ,‬بدالً عن المرافعة النهائية‬
‫المكتوبة و ملفات خاصة تعد للمرافعات الشفهية‪ ,‬كل ملف يتعلق بموضوع ما و‬
‫‪337‬‬
‫يحتوي على تعليقات‪ ,‬يرجع إلى الخطوات اإلجرائية السابقة و كذلك نسخ عن‬
‫السوابق القانونية و عن الكتابات القانونية و الوثائق المعدة خالل اإلجراءات‪.‬‬
‫يجب أن تسلم نسخ من الـ (‪()Cotes‬اإلضبارات) إلى المحكمة و إلى المحكمين و إلى‬
‫كل طرف خالل المهلة الزمنية الموضوعة لتقديم المرافعات الكتابية النهائية‪.‬‬
‫يجب أن تكون ال (‪ ( )Cotes‬اإلضبارات) موجزة و مقتضبة عن العرائض‪ ,‬فيما‬
‫يخص المرافعة الشفهية‪ ,‬و مقسمة إلى ملفات‪ ,‬واحد لكل موضوع‪ ,‬مثل هذه المواضيع‬
‫تكون قد طرحت من أحد األطراف خالل اإلجراءات‪.‬‬
‫‪ )9‬العريضة التي تحتوي على المرافعة النهائية المكتوبة أو اإلضبارة قد تحتوي على‬
‫ملخص فقط‪ ,‬من تطور اإلدعاءات‪ ,‬االعتراضات و المسائل األخرى التي تحدث‬
‫خالل اإلجراءات (المفاوضات)‪ ,‬إال إذا سمح شرط من قانون اإلجراءات المناسب‬
‫لألطراف بتقديم عناصر جديدة‪.‬‬
‫إذا تم السماح بتقديم عناصر جديدة من قبل اشتراط الموكل من القانون اإلجرائي‬
‫المناسب‪ ,‬على الطرف الذي يستفيد من هذا الشرط أن يقدم بيان كتابي إلى‬
‫األطراف األخرى في وقت االستماع السريع إلى كالهما بالمحتوى المحتمل‬
‫للعناصر الجديدة و بالوقت المحدد إلعدادهم‪.‬‬
‫‪ )02‬إذا قام طرف بإحالة مثل هذا العرض أو عناصر جديدة ‪ ,‬يجب أن يسمح‬
‫بالمقابل للطرف اآلخر بنفس الشيء‪ .‬مثل هذا الرد يجب أن يسلم كل األطراف‬
‫األخرى و إلى المحكمين قبل خمسة أيام من جلسة االستماع األخيرة‪.‬‬
‫‪ )00‬في غياب مثل هذا البيان المكتوب‪ ,‬أي عنصر جديد من هذا النوع يدرج في‬
‫المرافعة المكتوبة النهائية أو في اإلضبارة‪ ,‬يجب أن يستبعد لكونه يخل بالعملية‬
‫القانونية و يجب على المحكمين أن ال يأخذوا مثل هذا العنصر الجديد بعين‬
‫االعتبار عند إصدارهم لحكمهم‪.‬‬
‫‪ )00‬قد يأمر المجلس التحكيمي‪ ,‬إذا ادعت الضرورة‪ ,‬االستماع الجديد أن يستمر‬
‫بجمع األدلة لقرارها في المستقبل و أو للنقاش‪.‬‬
‫‪ )01‬قد يقوم المجلس التحكيمي أيضا ً إذا اعتقد أنه من المالئم فعل ذلك و أنه يتوافق‬
‫مع القواعد ‪ ,‬بالسماح لكل طرف باالستجابة (الرد على) على العناصر المقدمة‬
‫من األطراف األخرى‪ ,‬و يأمر بأن تستأنف اإلجراءات بعد جدول جلسة االستماع‬
‫النهائية‪.‬‬
‫‪ )01‬يجب على المحكمين أن يحافظوا على خصوصية قراراتهم‪.‬‬
‫البند(‪ - )16‬مرحلة الدليل‪:‬‬
‫‪ )0‬للسماح ببناء حقائق مرتبطة‪ ,‬قد يقوم المجلس التحكيمي بخطوات‪ ,‬يعتقد أنها‬
‫ضرورية و مناسبة‪ ,‬و يصدر أوامر كأخذ أي دليل قد يعتقد أنه مفيد‪ .‬قد يطبق‬
‫(يستخدم) المجلس غرامات مبنية على كل يوم من عدم التقيد أو التنفيذ و كما هي‬
‫مقدرة من قبل المجلس التحكيمي‪ ,‬عندما يسمح أيضا ً القانون اإلجرائي التشريعي‬
‫‪332‬‬
‫المناسب‪ .‬إذا كان المجلس التحكيمي غير مفوض بتطبيق أو تقدير غرامات‪ ,‬قد‬
‫يثبت أي مقدار مرخص به من الغرامة من قبل محكمة الدولة المختصة‪.‬‬
‫‪ )0‬إذا لم يكن المجلس التحكيمي مفوض فعليه أن يطالب محاكم الدولة لمساعدته بأخذ‬
‫الدليل و أن يحصل على المعلومات الضرورية من طرف ثالث أو من اإلدارة‪.‬‬
‫أي غرامة مترتبة عن كل يوم من عدم التنفيذ و مسموح بها بالقانون اإلجرائي‬
‫المناسب ‪ ,‬قد يتم فرضها من قبل المجلس التحكيمي إذا ارتأى ذلك‪.‬‬
‫‪ )1‬للمجلس التحكيمي الحرية في تقدير أهمية الدليل المرفوع إليها‪ ,‬و تخضع إلى أي‬
‫شرط مناقض‪ ,‬يجب أن يكون هنالك مساواة في تقدير أهمية كل األشكال المختلفة‬
‫والفئات من الدليل‪.‬‬
‫‪ )1‬الهدف من دور الدليل في اإلجراءات‪ ,‬هي اكتشاف الحقيقة بالسبل المتاحة العادلة‬
‫و األكثر دقةً‪.‬‬
‫البند (‪ - )17‬الحضور شخصيا ً‪ -‬دليل الشاهد‪ -‬التحقيق‪:‬‬
‫‪ )0‬قد يطلب محامي األطراف ‪,‬أو األطراف بأنفسهم إذا لم يكونوا ممثلين بمحامي‪,‬‬
‫األطراف إلى الشهادة أو يطلب دليل الشاهد و يشمل ذلك أيضا ً الذي قام بتوكيله و‬
‫أن ال يقدم شرط من قانون المحكمة يمنع إعطاء مثل هذا الدليل‪.‬‬
‫‪ )0‬قد يستجوب األطراف كل من الشهود و األطراف األخرى أمام المجلس‬
‫التحكيمي‪ .‬على المجلس التحكيمي التأكد من الترتيب المناسب لمثل هذا‬
‫االستجواب في جلسة االستماع‪.‬‬
‫‪ )1‬يجب أن يسمح باستجواب دقيق للشهود و األطراف‪.‬‬
‫‪ )1‬بعد ذلك قد يطرح المجلس أسئلة على الشهود و األطراف إذا ارتأى ذلك‪.‬‬
‫‪ )1‬قد ال يسمح المجلس بأي دليل غير ضروري من الشهود و األطراف أو أي أسئلة‬
‫غير شرعية و ليست على صلة بالموضوع و غير ضرورية‪.‬‬
‫‪ )4‬السجل المكتوب من جلسة االستماع سوف يتم إعداده و توقيعه من قبل المحكمين‪,‬‬
‫و األطراف التي شهدت‪ ,‬الشهود و األمين العام إذا تم تعيينه‪.‬‬
‫‪ )2‬عند قبول البيانات الخطية من قبل الشهود كدليل‪.‬‬
‫الطرف الذي عارض بيان الشاهد الذي تم إعداده قد يطلب أن يتم التحري عن‬
‫الشاهد على نفقة الطرف الذي أعد البيان‪.‬‬
‫‪ )1‬إذا سمح قانون المحكمة‪ ,‬على الشاهد أن يقسم اليمين أمام المجلس التحكيمي‪ ,‬و إذا‬
‫لم يسمح بذلك و كلف أحد األطراف بذلك‪ ,‬يجب أن يقسم أمام محكمة الدولة‬
‫المختصة في المكان الذي أخذ منس الدليل منه‪.‬‬
‫إذا كان لدى الشاهد أسباب قانونية لرفض القسم بالشكل المقدم به‪ ,‬على الشاهد أن‬
‫يؤكد على سمعته بأن يكون صادق‪.‬‬
‫‪ )9‬إذا لم يحضر الشاهد أو رفض أن يدلي بشهادته ينبغي قد يطلب المجلس التحكيمي‬
‫من محكمة الدولة المختصة بأن تأمره بالحضور أمام المجلس‪.‬‬
‫‪335‬‬
‫إذا لم يستجيب الشاهد إلى مثل هذا األمر‪ ,‬قد يطالب المجلس الطرف الذي‬
‫استدعى الشاهد إلى االستجواب بأن يطلب من محكمة الدولة المختصة أخذ الدليل‬
‫من الشاهد إذا كان ذلك مسموح به بقانون المحكمة في الدولة المعنية‪.‬‬
‫إذا سمحت القوانين المفروضة من قانون المحكمة‪ ,‬قد يطلب المجلس التحكيمي‬
‫بنفسه من محكمة الدولة المختصة أن يأخذ إفادة الشاهد‪.‬‬
‫يجب أن يتم تسليم سجل االستماع إلى المجلس التحكيمي‪ ,‬إذا لم يرسل أي سجل‪,‬‬
‫سوف يلغى مثل هذا الدليل كما لو أنه لم يقدم‪.‬‬
‫‪ )02‬قد يأمر المجلس التحكيمي بأن يعطى كل من المجلس التحكيمي أو أحد‬
‫المحكمين المعينين من قبله و األطراف حق الدخول إلى المكان الذي يتم اختياره‪.‬‬
‫البند (‪ – )12‬إعداد الوثائق و األدلة األخرى‪:‬‬
‫‪ )0‬على األطراف أن تعد الوثائق و المواد االستداللية التي تدعم إدعاءاتهم‪ ,‬مرفق مع‬
‫قائمة من الوثائق الشبيهة‪.‬‬
‫يجب أن ترسل الوثائق و المواد و القائمة إلى األمانة العامة للمحكمة و ترفق‬
‫بنسخ لكل محكم و لكل طرف‪.‬‬
‫‪ )0‬قد يأمر المجلس التحكيمي طرف ما بإعداد الوثائق‪ ,‬أو أنواع من الوثائق أو األدلة‬
‫المتعلقة األخرى‪ ,‬و يخضع إلى عقوبات عدم التطبيق كما هو مقر في البند (‪)16‬‬
‫أعاله‪.‬‬
‫‪ )1‬قد يفوض المجلس التحكيمي خبير لفحص مثل هذه الوثائق أو األدلة األخرى‪.‬‬
‫‪ )1‬إذا سمح قانون الدولة التي أخذ منها الدليل‪ ,‬قد يطالب المجلس األطراف بإعداد‬
‫الوثائق‪ ,‬أنواع الوثائق و األدلة األخرى‪ ,‬و تقديمها‪ ,‬كما هو مطلوب‪ ,‬و وضع‬
‫عقوبات عدم االمتثال تبعا ً للبند (‪.)16‬‬
‫البند (‪ – )15‬الخبراء‪:‬‬
‫‪ )0‬إذا طلب أحد األطراف‪ ,‬قد يأمر المجلس الخبير بأن يرسل تقرير‪ .‬عند استجابة‬
‫األطراف‪ ,‬على المجلس أن يعين الخبير‪ ,‬و أن يبدي آراءه بعد سماع األطراف و‬
‫تحديد مدة زمنية لتقديم التقرير‪.‬‬
‫إذا كان تقديم الطرف لهذا النوع من الدليل مسموح به‪ ,‬و طلب أن يقوم الخبير‬
‫بالقسم أمام المجلس أو أمام محكمة الدولة و كان الخبير قد أقسم قبل ذلك أمام‬
‫محكمة فإن القسم سوف يكون غير ضروري‪.‬‬
‫على المجلس أن يأمر الطرف الذي طلب تعيين خبير بدفع دفعة مسبقة (سلف)‪,‬‬
‫يجب أن تحدد كمية المبلغ باستشارة الخبير‪.‬‬
‫يجب أن تقدم الدفعة المسبقة إلى أمانة المحكمة خالل المهلة المحددة من قبل‬
‫المجلس‪ ,‬و سوف يتم دفعها إلى الخبير بالوقت المناسب‪.‬‬
‫‪340‬‬
‫‪)0‬‬
‫‪)1‬‬
‫‪)1‬‬
‫‪)1‬‬
‫‪)4‬‬
‫عند عدم تقديم الدفعة ضمن المهلة الزمنية‪ ,‬سوف يعتبر أن الطرف الذي أخل‬
‫بذلك قد تنازل عن طلبه بتعيين خبير‪.‬‬
‫ً‬
‫قد يعين المجلس خبير ما بإدارة المجلس‪ ,‬تبعا للطريقة المقرة بالفقرة (‪ )1‬أعاله‪.‬‬
‫عند عدم تقيد أحد األطراف بدفع ما يترتب عليه من أتعاب الخبير‪ ,‬قد يقوم‬
‫الطرف اآلخر بدفع المبلغ عنه‪.‬‬
‫إذا لم يدفع الطرف اآلخر عن الطرف األول قد يتم تأجيل تعيين الخبير ما لم يأمر‬
‫المجلس بحكم انتقالي للطرف بأن يدفع المبلغ المطلوب‪.‬‬
‫يجب أ ن يرسل تقرير الخبير إلى األمانة العامة‪ ,‬و التي سوف ترسل نسخة منه‬
‫إلى كل محكم و كل طرف‪.‬‬
‫قد يطلب المجلس أو األطراف باستجواب الخبير‪ ,‬و الذي قد يستجوب من قبل‬
‫المجلس أو األطراف أو خبرائهم تبعا ً للشروط العامة للشهود في البند (‪.)17‬‬
‫البند (‪ – )20‬تأجيل جلسة االستماع‪:‬‬
‫في الظروف االستثنائية‪ ,‬قد يطالب المجلس بتأجيل االستماع إلى تاريخ آخر‪ ,‬يحدد من‬
‫قبل المجلس التحكيمي‪.‬‬
‫يعد المجلس غير مطالب بإعطاء تبرير لمثل هذا القرار‪.‬‬
‫البند (‪ – )21‬معايير كونسرفاتورا و اإلنذارات التمهيدية‪:‬‬
‫‪ )0‬يفضل تسليم معايير كونسرفاتورا أو اإلنذارات التمهيدية على طلب طرف ما من‬
‫قبل المجلس التحكيمي و ليس من قبل محكمة الدولة على كل حال‪ ,‬يجب أن ال‬
‫يمنع وجود اتفاق تحكيمي أي طرف من رفع معايير كونسرفاتورا أو اإلنذارات‬
‫المؤقتة إلى محكمة الدولة‪.‬‬
‫‪ )0‬إذا قدم طرف من األطراف طلبا ً إلى محكمة الدولة من أجل معيار أو إنذار‬
‫تمهيدي بهدف حماية حقوقه الحالية و المستقبلية إذا كان أحد األطراف تحصل‬
‫على مثل هذا المعيار من قبل محكمة الدولة‪ .‬يجب أن يتم إعالم المحكمة بذ‪1‬لك‬
‫بالسرعة القصوى‪.‬‬
‫‪ )1‬يجب أن يتقيد المجلس التحكيمي بصالحيته في النزاع و قد يراجع القرارات‬
‫المؤقتة لمحكمة الدولة عند طلب األطراف ذلك‪ ,‬ضمن حدود المتخذ من قبل‬
‫المجلس على وقائع النزاع‪.‬‬
‫‪ )1‬إذا ادعت الضرورة‪ ,‬قد يجري المجلس معايير و إنذارات تمهيدية تشمل طلب‬
‫األمن عندما يستلزم معيار تم اختياره‪ ,‬و سمح بذلك قانون الحكم اإلجرائي‬
‫المناسب أو قانون المحكمة‪.‬‬
‫‪ )1‬قبل أن تبدأ اإلجراءات التحكيمية‪ ,‬قد يطالب طرف ما بإنذارات تمهيدية قبل‬
‫التحكيم‪ ,‬تخضع إلى أي شروط إجرائية مضادة‪.‬‬
‫‪341‬‬
‫القسم الرابع‪ :‬الحكم التحكيمي‪:‬‬
‫البند (‪ – )22‬أنواع الحكم‪:‬‬
‫‪ )0‬قبل أن يصدر حكمه النهائي‪ ,‬قد يصدر المجلس التحكيمي أحكام جزئية أو انتقالية‬
‫و يصدر إنذارات تمهيدية تبعا ً للبند (‪.)21‬‬
‫‪ )0‬عندما يرى المجلس أنه قد يحدد جزء منفصل من النزاع‪ ,‬قد يحدد أيضا ً الخضوع‬
‫إلى أي شرط إجرائي مناقض‪.‬‬
‫‪ )1‬عند طلب اإلطراف‪ ,‬قد يقوم المجلس بتسجيل الحكم‪ ,‬تسجيل إقرارات كامل أو‬
‫جزء من النزاع التي تم الوصول إليها من قبل األطراف باستخدام البنود المناسبة‬
‫إعالن أن األطراف ملزمين بالعمل ضمن هذه اإلقرارات‪.‬‬
‫البند (‪ – )23‬الحكم‪:‬‬
‫‪ )0‬يجب أن يرسل الحكم إلى األمانة العامة‪ ,‬بعدد من النسخ األصلية يعادل عدد‬
‫األطراف باإلضافة إلى واحدة أصلية إلى المحكمة‪ ,‬خالل الفترة الزمنية‬
‫المفروضة بالتسعة شهور بعد نقل الملف إلى المحكمين مع الحفاظ على المهلة‬
‫الزمنية المقرة من المحكمة‪ .‬في الظروف االستثنائية‪ ,‬قد تقوم المحكمة بتمديد‬
‫يصل إلى ستة أشهر عند وجود طلب منطقي و مبرر‪.‬‬
‫أي طلب من قبل المجلس التحكيمي لتمديد مهلة التسعة شهور للخضوع إلى الحكم‬
‫التحكيمي يجب أن يرسل من قبل المجلس إلى المحكمة‪.‬‬
‫يجب أن تحكم المحكمة على شرعية و أفضلية أي طلب تمديد‪ ,‬بعد أن يتم‬
‫االستماع إلى األطراف و إعالمهم بذلك‪.‬‬
‫‪ )0‬سوف يصدر الحكم بتصويت أغلبية المجلس التحكيمي‪.‬‬
‫‪ )1‬سوف يصدر الحكم باللغة المستخدمة في التفاوض‪.‬‬
‫‪ )1‬يجب أن يحتوي الحكم على‪:‬‬
‫ االسم األول‪ ,‬اسم النسبة‪ ,‬للمحكمين و أي أمين عام معين تبعا ً للبند ‪.)3( 15‬‬‫ االسم األول‪ ,‬اسم النسبة و عنوان األطراف‪ ,‬و ممثليهم و محاميهم و مستشاريهم‬‫القانونين‪ ,‬و وصف عن دورهم في المفاوضات‪.‬‬
‫ إشارة إلى بنود الحكم التحكيمي أو االتفاق‪.‬‬‫ مكان المفاوضات التحكيمية‪.‬‬‫ ملخص قصير عن اإلدعاءات و المرافعات المقدمة من قبل األطراف‪.‬‬‫ نتائج أخذ الدليل‪.‬‬‫ تحليل للحقائق التي تم بناء القرار عليها‪.‬‬‫ األسس القانونية للقرار‪ ,‬باستثناء عندما يقوم المحكم بخلق اتفاق ودي‪.‬‬‫ نتائج الحكم‪.‬‬‫ الحكم على النفقات‪ ,‬تبعا ً للبند (‪.)27‬‬‫ مكان و وقت إصدار الحكم‪.‬‬‫‪342‬‬
‫ توقيعات المحكمين‪.‬‬‫ً‬
‫ يجب أن تكون نتائج القرار متطابقة أيضا مع قوانين القانون اإلجرائي الحاكم‪.‬‬‫‪ )1‬يجب أن يتم التوقيع على الحكم من قبل المحكمين‪.‬‬
‫على كل حال‪ ,‬إذ لم يوقع أحد المحكمين‪ ,‬أو لم يستطيع التوقيع أو رفض ذلك‪,‬‬
‫يجب أن يتم ذكر ذلك في الحكم مع األسباب التي أدت إلى عدم توقيعه‪.‬‬
‫عند طلب أحد األطراف سوف يتم توثيق التواقيع‪.‬‬
‫إذا ادعت الضرورة سوف تصدر المحكمة نسخ مصدقة من الحكم و التي قد‬
‫تحتوي أيضا ً على حاشية‪.‬‬
‫‪ )4‬يجب أن يعد األمين العام سجل إلصدار القرار‪ ,‬و يعلم األطراف بإصداره و‬
‫سوف يتأكد من أن األطراف قد قامت بدفع المستحقات‪ ,‬عند اإلخالل بهذا األمر‪,‬‬
‫سوف يطالب بدفع كافة المستحقات‪.‬‬
‫‪ )2‬سوف يتم تسليم القرار إلى األطراف من قبل األمانة العامة فقط بعد دفع األتعاب‪,‬‬
‫التكاليف اإلدارية و المستحقات المالية األخرى المطلوبة من قبل المحكمة‪.‬‬
‫‪ )1‬إذا فشل الطرف بدفع المبلغ المستحق‪ ,‬يجب على الطرف اآلخر أن يدفع مثل هذا‬
‫المبلغ بدالً عنه‪.‬‬
‫يعتبر كل األطراف في المفاوضات متكفلين و مسؤولين أمام المحكمة بدفع‬
‫التكاليف اإلدارية و أتعاب المحامين و النفقات األخرى لإلجراءات‪.‬‬
‫‪ )9‬عند دفع كامل المستحقات‪ ,‬على أمانة المحكمة أو األمين العام أن يرسل األصل‬
‫من الحكم إلى كل طرف في نفس الوقت بتسجيل التسليم عند االستالم‪.‬‬
‫‪ )02‬إذا سلم المحكم أو أحد المحكمين الحكم مباشرة إلى طرف أو إلى األطراف‪,‬‬
‫سوف يخسر حقه في األتعاب من قبل المحكمة و سوف يكون مسؤول أمام‬
‫المحكمة و أمام المحكمين اآلخرين لدفع التكاليف اإلدارية و أتعاب اآلخرين الغير‬
‫مدفوعة من قبل طرف من األطراف‪.‬‬
‫‪ )00‬يجب أن يكون الحكم التحكيمي له الخصائص و القوة المقر بها بالقانون‬
‫اإلجرائي المختص‪.‬‬
‫‪ )00‬بالقبول بهذه القوانين‪ ,‬على األطراف أن يتنازلوا عن حقهم بالطعن في الحكم‪,‬‬
‫ما لم يكن حق تقديم إعادة االستماع من قبل مجلس التحكيم االستئنافي غير مستبعد‬
‫و موجود بقانون المحكمة التي وجدت أن الطلبات و شرعيتها وفقا ً للبند (‪)22‬‬
‫مرضية‪ ,‬أو أن الطعن في القرار التحكيمي أو الحكم اإلستئنافي قد ال يكون مستبعد‬
‫من قبل األطراف شرعيا ً و متفق مع الشروط اإللزامية للقانون اإلجرائي‬
‫المناسب‪.‬‬
‫‪ )01‬عند معارضة طرف للحكم األول يتحمل مخاطر و عواقب الرفض المحتمل‬
‫أو رد الدعوى‪ ,‬ألي سبب كان لطلبه الترافع إلى المجلس التحكيمي اإلستئنافي و‬
‫‪343‬‬
‫يشمل الشروط اإللزامية و التي ترفع من قبل الطرف اآلخر أو من المجلس‬
‫التحكيمي اإلستئنافي‪.‬‬
‫البند (‪ – )24‬رفع الحكم‪:‬‬
‫إذاً و كما هو مطلوب بالشرط اإللزامي للقانون اإلجرائي المناسب أو بواسطة قانون‬
‫المحكمة‪ ,‬يجب أن يتم رفع الحكم من قبل المحكمة أو من قبل األطراف إلى محكمة‬
‫الدولة التي لديها الصالحية على مكان التحكيم أو إلى المؤسسة كما هو مقر بالشرط‪.‬‬
‫البند (‪ –)25‬الفشل في الحكم (التقرير)‪ ,‬طلب تصحيح الخطأ الكتابي و الحكم الملحق‪:‬‬
‫‪ )0‬السقطات و األخطاء الكتابية الجسيمة قد يتم إصالحها من قبل المجلس التحكيمي‬
‫الذي أصدر الحكم‪ ,‬بشرط أن ال تكون القضية قد رفعت إلى مجلس تحكيم‬
‫استئنافي‪.‬‬
‫قد يعمل مجلس التحكيمي على طلب بسيط من طرف من األطراف أو بطلب‬
‫مشترك من األطراف‪.‬‬
‫و قد يرفع المجلس بذاته مثل هذا الطلب حسب إرادته‪.‬‬
‫قد يقرر المجلس التصحيح بعد االستماع إلى األطراف أو استدعائهم‪.‬‬
‫يجب أن يرسل طلب التصحيح خالل شهر من تسليم الحكم‪.‬‬
‫يجب أن يكتب قرار طلب التصحيح على القرار األصلي و على النسخ المصدقة‬
‫من الحكم و سوف يصبح جزء متكامل منه‪.‬‬
‫يجب أن يدرس طلب التصحيح عندما يكون مثل هذا الطلب ال يتعارض مع‬
‫متطلبات الشروط اإلجرائية الالزمة المختصة‪.‬‬
‫بعيداًٍَ عن طلبات التصحيح‪ ,‬في كل الظروف يسمح لألطراف بتحدي الحكم‬
‫تحت إشراف هذه القوانين‪.‬‬
‫‪ )0‬إذا لم يحكم المجلس التحكيمي على أحد اإلدعاءات يستمر في إكمال حكمه بشرط‬
‫أن هذا ال يؤثر على إنهاء حكم سابق على إدعاءات أخرى‪ ,‬في مثل هذه الظروف‬
‫قد يكون المجلس مقيد كما هو مشترط في الفقرة (‪ )1‬أعاله‪.‬‬
‫البند (‪ – )26‬إصدار السجل‪:‬‬
‫سوف يتم وضع اإلجراءات التحكيمية من قبل األمانة العامة التي لديها الصالحية و‬
‫التي سوف تحدد بفترة عشرة أيام من يوم إصدار الحكم‪ .‬سوف يتم جمع األصول‬
‫المتاحة من الوثائق المرفوعة إلى التحكيم من قبل األطراف أو قد يتم إرسالها إلى‬
‫األطراف مقابل إعادة التكاليف‪.‬‬
‫البند (‪ – )27‬التكاليف اإلجرائية‪:‬‬
‫‪ )0‬التكاليف اإلجرائية مؤلفة من التكاليف اإلدارية للمحكمة و أتعاب و نفقات‬
‫المحكمين‪ ,‬الخبراء‪ ,‬المترجمين و كاتب اآللة الكاتبة و أي نفقات أخرى خاصة‬
‫باإلجراءات التحكيمية‪.‬‬
‫‪344‬‬
‫‪ )0‬يجب أن تحدد التكاليف اإلدارية للمحكمة و أتعاب المحكمين و أي تكاليف أخرى‬
‫بتطبيق جدول مثل هذه األتعاب في يوم إرسال طلب التحكيم تبعا ً للمقياس الخاص‬
‫(الملحق(‪ ))4‬و الذي يشكل جزء متكامل من هذه القوانين‪.‬‬
‫‪ )1‬تدفع النفقات بنا ًء على دليل يثبت صحتها‪.‬‬
‫‪ )1‬على المجلس أن يحدد بنا ًء على استنتاجاته الطرف الذي يتحمل نفقات اإلجراءات‪.‬‬
‫يجب أن يكون لدى المحكمين الصالحية لفرض التكاليف على طرف أو األطراف‬
‫بالنسبة التي يرى المجلس أنها مناسبة‪.‬‬
‫‪ )1‬إذا فشل المجلس بتحديد التكاليف‪ ,‬قد يطالب األطراف المجلس بإصدار حكم‬
‫إضافي تبعا ً لشروط البند (‪ )25‬أعاله‪.‬‬
‫‪ )4‬تعد األطراف مسئولة عن دفع التكاليف اإلجرائية‪.‬‬
‫‪ )2‬بغض النظر عن التحديد المستقبل للنزاع على األفضلية‪ ,‬قد يأمر المجلس ضد أحد‬
‫األطراف بالتكاليف‪ ,‬النفقات و جزء من األتعاب المتسببة أو الناتجة عن أي سلوك‬
‫إجرائي غير مبرر أو معيق من قبل هذا الطرف‪.‬‬
‫‪ )1‬يجب على الطرف الخاسر أن يعوض على الطرف المنتصر تكاليفه و األتعاب‬
‫المنطقية لمحاميه‪.‬‬
‫في الظروف المناسبة‪ ,‬قد يأمر المجلس التحكيمي الطرف الخاسر بدفع نسبة فقط‬
‫من أتعاب و تكاليف الطرف المنتصر‪.‬‬
‫قد يأمر المجلس أيضا ً أن يدفع كل تكاليفه و أتعاب محاميه الخاصة‪.‬‬
‫البند (‪ – )22‬اإلجراءات التحكيمية االستئنافية‪:‬‬
‫‪ )0‬استجابةً إلى أي شرط مناقض للقانون اإللزامي المختص‪ ,‬و ما لم يمنع من اتفاق‬
‫األطراف‪ ,‬يخضع الحكم إلى حق الرفع إلى المجلس التحكيمي اإلستئنافي بطريقة‬
‫إعادة االستماع‪.‬‬
‫‪ )0‬على الطرف الذي ينوي طلب إجراءات تحكيمية إستئنافية ضد الحكم الصادر تبعا ً‬
‫للقوانين الحالية‪ ,‬أن يرسل طلب إلى األمانة العامة للمحكمة في ستراسبورغ خالل‬
‫فترة زمنية من ‪ 40‬يوم من تسلم الحكم األول من خالل وسائل توصيل المتطلبات‬
‫اإلجرائية في بلد المدعى عليه لمحكمة ستراسبورغ الصالحية المفردة في‬
‫اإلجراءات االستئنافية التحكيمية‪.‬‬
‫‪ )1‬سوف يكون الطلب شرعيا ً فقط إذا كان مرفق (ما لم تأمر به المحكمة مباشرة‬
‫بسبب ما أو بني على ظروف استثنائية) بالدفعة األولى (المستأنف) صاحب‬
‫االستئناف من األمانة العامة في ستراسبورغ بالمبلغ المحدد‪ ,‬و مثل هذه الدفعات‬
‫كما تم فرضها عليه بالحكم باالستئناف‪.‬‬
‫ً‬
‫قد يرسل المستأنف إلى األمانة العامة للمحكمة في ستراسبورغ بدال عن مثل هذه‬
‫الدفعة ضمانه (رهن) مستحقة الدفع مبنية على طلب يرسل من قبل بنك رئيسي‬
‫إلى مكتب مسجل أو عامل في ستراسبورغ مخصص من قبل المحكمة و حساب‬
‫‪345‬‬
‫يتوافق مع التعليمات التي يجب أن تعطى إلى البنك من قبل المجلس التحكيمي أو‬
‫من قبل األمانة العامة للمحكمة في ستراسبورغ‪.‬‬
‫عندما يسجل دفع المال بسرعة كما هو مطلوب أعاله و عندما يكون المستأنف‬
‫جزئيا ً في الحكم األول‪ ,‬يجب على المستأنف أن يودع المبلغ أو الضمانة كما هو‬
‫مطلوب و مشترط أعاله و كما قد يحدد من قبل المحكمة بغرض التأكد من التنفيذ‬
‫المناسب للحكم االستئنافي المتوقع‪.‬‬
‫‪ )1‬يجب أن تسمح اإلجراءات التحكيمية االستئنافية بعرض كامل للنزاع عن طريق‬
‫إعادة االستماع و يشمل ذلك التعامل خصوصا ً مع الشرعية و الحقائق و الوقائع‪.‬‬
‫‪ )1‬سوف تعين المحكمة مجلس تحكيم استئنافي يتكون من ثالثة محكمين و سوف‬
‫تحدد مكان التحكيم‪.‬‬
‫‪ )4‬يجب أن تطبق القوانين اإلجرائية‪ ,‬باإلضافة إلى ما تشترطه اإلجراءات القانونية‬
‫الثانية‪ ,‬و سوف تحكم اإلجراءات التحكيمية ضمن هذه القوانين‪.‬‬
‫‪ )2‬يجب أن يصدر مجلس التحكيم اإلستئنافي حكمه خالل تسعة شهور من استالم‬
‫الملف‪ ,‬قد يتم تحديد هذه الفترة كما هو مشترط بالبند (‪.)23‬‬
‫‪ )1‬ال يستجيب الحكم اإلستئنافي إلى أي اعتراض قد يقدمه األطراف ضمن الشروط‬
‫اإلجرائية اإللزامية المناسبة‪.‬‬
‫‪ )9‬لدى مجلس التحكيم اإلستئنافي الصالحية بالتعامل مع الودائع المقدمة و كما‬
‫يتناسب مع الضمانة المودعة‪ ,‬لمصلحة الطرف التي يعتبر مخول‪.‬‬
‫عند وقت إصدار القرار‪ ,‬سوف يعطي المجلس تعليمات إلى األمانة العامة‬
‫للمحكمة و بما يتناسب مع البنك الضامن‪ ,‬إلعادة الضمانة المودعة‪ ,‬أو إلغاء‬
‫الضمانة‪ ,‬أو أن تدفع جزء أو كامل الضمانة إلى الطرف المخول بهم تبعا ً للحكم‬
‫اإلستئنافي‪ ,‬و يجب أن تسلم البنك الضامن الحكم اإلستئنافي‪.‬‬
‫‪ )02‬سيجب أن يخول هذا األمر البنك (المذكور في الفقرة (‪ ))3‬بالتعامل القانوني‬
‫مع أموال الضمانة المودعة به وفقا ً للتعليمات التي يجب أن يتم إعطاءها له من‬
‫قبل المجلس التحكيمي أو من قبل األمانة العامة للمحكمة‪.‬‬
‫البند (‪ – )25‬الشرط الشرطي (المؤقت)‪:‬‬
‫أي إجراءات تحكيمية توجد عندما تتأثر هذه القوانين سوف يتم تعديلها من القوانين‬
‫المطبقة (المنفذة) في وقت رفع طلب التحكيم‪.‬‬
‫‪346‬‬
‫الخاتمة‬
‫وبعد هذا االستعراض الشامل لنصوص قانون التحكيم السوري‪ ,‬وشرحنا لمواده‬
‫ومقارنتها مع أحدث قوانين التحكيم‪,‬وقواعد التحكيم المعتمدة الحديثة‪ ,‬نالحظ أن‬
‫المشرع السوري قد واكب التطور ‪,‬وجاءت نصوص القانون ملبية لحاجات السرعة‬
‫في فض المنازعات وذلك بغية جلب االستثمارات ‪,‬وان تواكب تشريعاته التشريعات‬
‫العالمية في هذا الشأن ‪.‬‬
‫وقد لحظ المشرع السوري في نصوص هذا القانون أهم القواعد الدولية في التحكيم‬
‫وأهمها‪ :‬أن بنود االتفاقيات الدولية لها األولوية في التطبيق على القانون الوطني ‪,‬‬
‫وتغلّيب سلطان اإلرادة لدى األطراف في إبرام اتفاق التحكيم‪ ,‬وحريتهم في تحديد‬
‫طرق التبليغ‪ ,‬وتبنى مبدأ استقالل شرط التحكيم‪ ,‬وقاعدة االختصاص باالختصاص‪,‬‬
‫وحرية األطراف في تحديد القانون الواجب التطبيق‪ ,‬والمساواة بين الخصوم في إتاحة‬
‫المجال لكل طرف بعرض حججه والدفاع عنها‪ ,‬واختصاص هيئة التحكيم باإلضافة‬
‫للمحكمة المختصة بإصدار األحكام الوقتية‪ ,‬وبقاعدة التنازل الضمني عن االعتراض‬
‫على أي مخالفة حصلت أثناء السير باإلجراءات‪ ,‬ولم يعترض عليها األطراف في‬
‫وقت معقول‪ ,‬وإذا اتفقا على تطبيق قانون دولة معينة اتبعت القواعد الموضوعية فيه‬
‫دون القواعد الخاصة بتنازع القوانين‪.‬‬
‫ونالحظ تميز المشرع السوري عن غيره بعدة مسائل منها‪ :‬أوجب وضع إشارة‬
‫الدعوى على صحيفة العقار من قبل المحكمة المختصة ‪,‬إذا تعلق النزاع بحق عيني‬
‫على عقار‪ ,‬وكذلك منح المحكم حصانة كحصانة القاضي‪ ,‬فكل من يعتدي على ُم َح ْكم‬
‫خالل ممارسته مهمة التحكيم أو بسببها‪ ,‬يعاقب بالعقوبة التي يعاقب بها فيما لو كان‬
‫االعتداء وقع على قاض‪ ,‬وانفرد المشرع السوري بتقرير مبدأ التعويض الذي يرجع‬
‫به أحد األطراف أو كليهما على المحكم ‪,‬إذا تضرر من تخلي المحكم عن المهمة‬
‫التحكيمية دون مبرر بعد قبولها‪ ,‬وبنهج المشرع وقف إجراءات التحكيم خالل مدة رد‬
‫أو عزل المحكمين خالفا ً للقوانين األخرى كان موفقا ً وأكثر دقة وحرصا ً على سير‬
‫إجراءات العملية التحكيمية بشكل سليم خصوصا ً بأن محكمة االستئناف المختصة‬
‫سوف تفصل بطلب الرد في غرفة المذاكرة على وجه السرعة‪.‬‬
‫وقرر مبدأ سرية جلسات التحكيم ما لم يتفق األطراف على خالف ذلك‪ ,‬وحدد آجال‬
‫محددة للمحاكم ‪ ,‬وذلك للفصل بالطالبات وفي الدعاوي المرفوعة أمامها‪ ,‬وفي حال لم‬
‫يتفق المحكمين باآلراء فأعطى الحق لرئيس الهيئة أن يصدر الحكم منفرداً وفق رأيه‬
‫ويوقع عليه وال حاجة لتوقيع باقي الهيئة‪ ,‬وأنه إذا ّ‬
‫تعذر على هيئة التحكيم أن تجتمع‬
‫للبت في هذه الطلبات ( التصحيح ‪ -‬التفسير‪ -‬إصدار حكم إضافي‪ ,‬للفصل بطلبات‬
‫أغفلها الحكم األصلي)‪ ,‬فعلى األطراف مراجعة محكمة االستئناف المختصة للبت في‬
‫هذه الطلبات‪ ,‬والنص على جواز إحداث مراكز تحكيم دائمة تعمل وفق أحكام هذا‬
‫‪347‬‬
‫القانون واألنظمة التي تضعها‪ ,‬وتتولى إدارة التفتيش القضائي في وزارة العدل مراقبة‬
‫حسن سير هذه المراكز ‪,‬ومدى التزامها بأحكام هذا القانون ونظامها‪.‬‬
‫وأخيراً أتمنى أن أكون من خالل هذا العمل المتواضع أن أكون قد أسهمت في إغناء‬
‫المكتبة القانونية من خالل وضع لبنة جديدة في هذا الصرح الناشئ‪.‬‬
‫متمنيا ً من كافة العاملين في المجال القانوني والفقهي والتحكيمي أن يبدوا أرائهم حول‬
‫ما تضمنه هذا البحث لنسهم معا ً في بناء صرحا ً متطوراً للتحكيم العربي يحاكي أفضل‬
‫النظم والقواعد القانونية الدولية الخاصة في التحكيم ‪.‬‬
‫وأختم بما كتب أستاذ العلماء البلغاء القاضي عبد الرحمن البيساني إلى العماد‬
‫األصفهاني وهذه المقولة تشتهر عن العماد وهي ليست له‪:‬‬
‫(إني رأيت أنه ال يكتب إنسان كتابا ً في يومه إال قال في غده‪ ,‬لو غيّر هذا لكان أحسن‪,‬‬
‫ولو زيد لكان يستحسن‪ ,‬ولو قدم هذا لكان أفضل‪ ,‬ولو ترك هذا لكان أجمل‪ ,‬وهذا من‬
‫أعظم العبر وهو دليل على استيالء النقص على جملة البشر)‪.‬‬
‫الكاتب‬
‫‪342‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫قانون أصول المحاكمات السوري الصادر بالمرسوم التشريعي رقم ‪ /24/‬لعام‬
‫‪ 1553‬وتعديالته‪.‬‬
‫قانون أصول المحاكمات الجزائية السوري الصادر بالمرسوم التشريعي رقم‬
‫‪ /112/‬لعام ‪ 1550‬م‪.‬‬
‫قانون العقوبات السوري الصادر بالمرسوم التشريعي رقم ‪ /142/‬لعام ‪ 1545‬م‪.‬‬
‫القانون المدني السوري الصادر بالمرسوم التشريعي رقم‪ /24/‬لعام ‪ 1545‬م‪.‬‬
‫قانون األحوال الشخصية السوري الصادر بالمرسوم رقم‪ /55/‬لعام ‪1553‬‬
‫وتعديالته‪.‬‬
‫د‪.‬أحمد الشيخ قاسم‬
‫التحكيم التجاري الدولي (دراسة مقارنة)‪.‬‬
‫د‪.‬عبد الحميد األحدب‬
‫مجلة التحكيم‪.‬‬
‫قواعد األونسيترال للتحكيم المعدلة في عام ‪2010‬م‪.‬‬
‫قانون التحكيم األردني رقم‪ /31/‬لعام ‪ 2001‬م‪.‬‬
‫قانون التحكيم المصري رقم ‪ /27/‬لعام ‪ 1554‬م‪.‬‬
‫قواعد محكمة لندن للتحكيم الدولي لعام ‪1552‬م‪.‬‬
‫قواعد غرفة التجارة الدولية في باريس لعام ‪ 2002‬م‪.‬‬
‫قانون العمل السوري رقم‪ /17/‬لعام ‪ 2010‬م‪.‬‬
‫قانون الجمارك السوري رقم‪ /32/‬لعام ‪ 2006‬م‪.‬‬
‫نظام التحكيم السعودي الصادر بالمرسوم الملكي رقم م‪ 46/‬وتاريخ ‪1403/7/1‬هـ‪.‬‬
‫كتاب التحكيم الدولي في القانون التونسي والقانون المقارن ‪ -‬ص ‪ -704‬المستشار‬
‫أحمد أورفلي‬
‫كتاب خمسة أعوام من قضاء محكمة النقض في المواد التجارية والبحرية ‪-2000‬‬
‫‪200‬‬
‫المركز القومي للدراسات القضائية‪.‬‬
‫اجتهادات لمحاكم االستئناف والنقض السورية ‪ -‬غير منشورة‪.‬‬
‫اجتهادات لمحاكم االستئناف والنقض المصرية ‪.‬‬
‫‪345‬‬
‫فهرس الكتاب‬
‫الموضوع‬
‫المقدمة‬
‫الصفحة‬
‫‪................................................................................................................‬‬
‫‪02 - 1‬‬
‫البااااااااااااااااااااااااااااااااب األول ‪..‬‬
‫شرح قانون التحكيم السوري رقم ‪ /1/‬لعام ‪0221‬م‬
‫الفصاااااااااااااااااااااااااااال األول ‪....................................................‬‬
‫تعاريف وأحكام عامة ‪.....................................................................................‬‬
‫‪01 - 00‬‬
‫الفصااااااااااااال الثااااااااااااااني ‪.......................................................................................‬‬
‫اتفاق التحكيم ‪.............................................................................................‬‬
‫‪.....................................................‬‬
‫الفصااااااااااااال الثالاااااااااااااث ‪.............................................................‬‬
‫هيئة التحكيم ‪..............................................................................................‬‬
‫‪10 - 12‬‬
‫الفصااااااااااااال الراباااااااااااااع ‪..............................................................‬‬
‫إجراءات التحكيم ‪.........................................................................................‬‬
‫‪41 – 10‬‬
‫الفصاااااااااال الخااااااااااامس ‪..........................................................‬‬
‫حكم التحكيم ‪.............................................................................................‬‬
‫‪10 - 44‬‬
‫الطعن بأحكام التحكيم ‪...................................................................................‬‬
‫‪19 - 11‬‬
‫الفصاااااااااااال السااااااااااااابع ‪...............................................‬‬
‫حجية أحكام المحكمين وتنفيذها ‪........................................................................‬‬
‫‪99 - 92‬‬
‫الفصاااااااااال السااااااااااادس‬
‫الفصااااااااااااال الثاااااااااااااامن‬
‫الفصاااااااااااال التا ااااااااااااع‬
‫البااااااااااااااااب الثااااااااااااااااني‬
‫‪14 - 01‬‬
‫مراكز التحكيم ‪021 - 022 ............................................................................................‬‬
‫أحكام متفرقة ‪021 - 021 ..............................................................................................‬‬
‫نصوص قوانين واتفاقيات وقواعد في التحكيم‬
‫الفصاااااااااااااااااااااااااااال األول ‪........................................................‬‬
‫نص قانون التحكيم السوري رقم‪/1/‬لعام ‪ 0221‬م ‪009 - 022 .................................................‬‬
‫الفصااااااااااااال الثااااااااااااااني ‪....................................................‬‬
‫نص قانون التحكيم األردني رقم‪ /10/‬لعام ‪ 0220‬م ‪..............................................‬‬
‫‪014 - 012‬‬
‫الفصااااااااااااال الثالاااااااااااااث ‪.................................................‬‬
‫نص قانون التحكيم المصري رقم ‪ /02/‬لعام‪0991‬م ‪.............................................‬‬
‫‪042 - 012‬‬
‫الفصااااااااااااال الراباااااااااااااع ‪...................................................‬‬
‫قواعد األونسيترال للتحكيم المعدلة لعام ‪ 0202‬م‪.................................................‬‬
‫‪090 - 041‬‬
‫الفصاااااااااال الخااااااااااامس م‪......................................................‬‬
‫قواعد محكمة لندن للتحكيم الدولي لعام ‪ 0991‬م ‪...............................................‬‬
‫‪001 - 090‬‬
‫الفصاااااااااال السااااااااااادس ‪..................................................‬‬
‫قواعد التحكيم في غرفة التجارة الدولية في باريس لعام ‪ 0991‬م ‪.....................................‬‬
‫‪011 - 001‬‬
‫‪..............................................‬‬
‫‪350‬‬
‫الفصاااااااااااال السااااااااااااابع‬
‫اتفاقية نيويورك بقرارات التحكيم األجنبية ‪0911‬م ‪012 - 011 .................................................‬‬
‫الفصااااااااااااال الثاااااااااااااامن ز ‪..................................................‬‬
‫اتفاقية تسوية منازعات اال تثمار للدول العربية ‪ 0222‬م ‪010 - 010 .......................................‬‬
‫الفصاااااااااااال التا ااااااااااااع ز‪......::‬ز ‪..........................................‬‬
‫اتفاقية عمان العربية للتحكيم التجاري لعام ‪ 0912‬م ‪040 - 010 ..............................................‬‬
‫الفصــل العاشـــــــر‬
‫الفصل الحادي عشر‬
‫الفصل الثاني عشر‬
‫الفصل الثالث عشر‬
‫الفصل الرابع عشر‬
‫الخاتمة‬
‫المراجع‬
‫الفهرس‬
‫اتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي لعام ‪ 0911‬م ‪014 - 040 ..........................................‬‬
‫‪............................................‬‬
‫الئحة إجراءات التحكيم والمصالحة‬
‫في المركز اإل المي الدولي للمصالحة والتحكيم ‪094 - 012 ....................................................‬‬
‫بدبي‪.......................................... .....‬‬
‫قواعد التحكيم لدى مركز دبي للتحكيم الدولي ‪121 - 092 ......................................................‬‬
‫الئحة إجراءات التحكيم لمركز التحكيم التجاري‬
‫لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪101 - 124 .................................. ..........................‬‬
‫قواعد التحكيم لدى المحكمة األوربية للتحكيم ‪....................................................‬‬
‫‪114 - 101‬‬
‫‪111 - 112 ................................................... .............................................................‬‬
‫‪................................................... .............................................................‬‬
‫‪119‬‬
‫‪110 - 112 ................................................... .............................................................‬‬
‫‪351‬‬
‫هذا الكتاب أول شرح لقانون التحكيم رقم ‪ /1 /‬لعام ‪0221‬‬
‫التحكيم هو مصدر اتفاقي لفض منازعات محددة متميز عن القضاء ال يتفرع عنه وال‬
‫هو استثناء منه‪ ,‬فالمشرع لم يوجد التحكيم من العدم بل قنن قواعده ‪,‬بعد أن لحظ‬
‫فعاليته في المجال االقتصادي‪.‬‬
‫والنظرة إلى المستقبل تعني الوعي بضرورة امتالك رؤية محددة للشيء محل النظر و‬
‫ذلك لتطويره ليواكب الحاضر متشرفا المستقبل‪.‬‬
‫وفي ظل هذه الرؤية صدر قانون التحكيم السوري رقم‪ /4/‬لعام ‪ 2002‬ونحن بدورنا‬
‫من خالل هذا الكتاب نقدم شرح وافي لنصوص هذا القانون‪ ,‬بعد مرور أكثر من‬
‫عاميين على تطبيقه ‪.‬‬
‫حيث تم تقسيم هذا الكتاب إلى بابين يتضمن الباب األول ‪ :‬شرح مواد قانون التحكيم و‬
‫مقارنة نصوصه مع نصوص أهم وأحدث قوانين التحكيم صدوراً ‪,‬وهي قانون التحكيم‬
‫األردني رقم‪ /31/‬لعام ‪, 2001‬وقانون التحكيم المصري رقم‪ /27/‬لعام‪1554‬‬
‫وتعديالته‪ ,‬واجتهادات محكمة االستئناف والنقض المصرية‪,‬وقواعد األونسيترال‬
‫المعدلة لعام ‪,2010‬وقواعد محكمة لندن للتحكيم الدولي لعام‪ 1552‬م‪,‬وقواعد غرفة‬
‫التجارة الدولية في باريس لعام‪2002‬م‪ ,‬والمقارنة مع أهم القواعد التي تميز بها نظام‬
‫التحكيم السعودي ‪,‬ومتضمنا ً أهم االجتهادات القضائية الحديثة لمحاكم االستئناف‬
‫والنقض السورية خالل عامي (‪ )2010-2005‬واإلشارة إلى المواد التي بحاجة‬
‫لتعديل ومقترح التعديل‪.‬‬
‫أما الباب الثاني فتضمن مايلي‪ :‬نص قانون التحكيم السوري رقم‪/4/‬لعام‪2002‬م‬
‫ونص قانون التحكيم األردني رقم‪ /31/‬لعام‪, 200‬ونص قانون التحكيم المصري رقم‬
‫‪ /27/‬لعام‪ ,1554‬وقواعد األونسيترال للتحكيم المعدلة لعام ‪2010‬م ‪,‬و قواعد محكمة‬
‫لندن للتحكيم الدولي لعام ‪1552‬م‪,‬وقواعد المصالحة والتحكيم في غرفة التجارة‬
‫‪352‬‬
‫الدولية في باريس لعام‪1552‬م ‪,‬واتفاقية نيويورك حول االعتراف بقرارات التحكيم‬
‫األجنبية وتنفيذها لعام‪1552‬م‪ ,‬واتفاقية تسوية منازعات االستثمار في الدول العربية‬
‫لعام‪, 2000‬واتفاقية عمان العربية للتحكيم التجاري لعام‪, 1527‬واتفاقية الرياض‬
‫العربية للتعاون القضائي لعام‪, 1523‬والئحة إجراءات التحكيم والمصالحة في‬
‫المركز اإلسالمي الدولي للمصالحة والتحكيم في دبي‪,‬و قواعد التحكيم لدى مركز دبي‬
‫للتحكيم الدولي‪,‬و الئحة إجراءات التحكيم لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس‬
‫التعاون لدول الخليج العربية‪,‬و قواعد التحكيم لدى المحكمة األوربية للتحكيم‪.‬‬
‫الكاتب‪ :‬هو محام ومحكم وشريك في شركة المركز الحقوقي للمحاماة واالستشارات‬
‫القانونية في حلب ‪ -‬سورية‪ ,‬ماجستير في التحكيم في الصناعة المالية اإلسالمية‪,‬‬
‫عضو مجلس إدارة رابطة الحقوقيين بحلب (رئيس لجنة التحكيم)‪,‬وله العديد من‬
‫المقاالت القانونية ‪,‬ومقاالت في مجال التحكيم ‪,‬منشورة في الصحف وفي عدة مواقع‬
‫على شبكة االنترنيت‪.‬‬
‫‪353‬‬