1 اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻟﻌﻠﻣﻲ اﻟدوﻟﻲ اﻷول ﺣول: اﻟﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟﺟدﯾد ﻓﻲ ظل ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ﺗﺟﺎرب ،ﺗطﺑﯾﻘﺎت و آﻓﺎق ﯾوﻣﻲ 18-17ﻲﻔﻧﺎﺟ 2010 ﻣداﺧﻠﺔ ﺑﻌﻧوان: ﻓرق اﻻﻗﺗﻧﺎء)اﻟﺷﮭرة( ﻣن ﻣﻧظور ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ اﻻﺳم اﻟﻛﺎﻣل :أ .ﻗرﺑﺔ ﻣﻌﻣر ﻣﻛﺎن اﻟﻌﻣل :ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ ﺑﺎﻷﻏواط )ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ و ﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر( اﻻﺳم اﻟﻛﺎﻣل :أ .ﺑودرﺑﺎﻟﺔ ﺳﺎرة ﻣﻛﺎن اﻟﻌﻣل :ﺔﻌﻣﺎﺟ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ ﺑﺎﻷﻏواط )ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ و ﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر( ﻓرق اﻻﻗﺗﻧﺎء)اﻟﺷﮭرة( ﻣن ﻣﻧظور ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ 2 ﻣﻘدﻣﺔ: ﻣﻧذ أﻛﺛر ﻣن ﺔﺛﻼﺛ ﻘﻋود ،ﺗﺟري ﻣﺣﺎوﻻت ﺟﺎدة ﻣن ﻗﺑل اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﮭﯾﺋﺎت واﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ) ،(IASC/IASBواﻟﺗﻲ ﺗﺳﺎھم ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗطوﯾر اﻟﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ،ﻣن ﺧﻼل ﻋﻘد اﻟﻣؤﺗﻣرات اﻟدوﻟﯾﺔ ،وﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﺑﺣوث وإﺛﺎرة اﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺎت ،ﻟﺗوﺣﯾد اﻟﻣﺑﺎدئ واﻷﺳس واﻟﻘواﻋد اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠف ﺣوﻟﮭﺎ ﻣن ﻗﺑل ھذه اﻟﻣﻧظﻣﺎت ،ﺑﻐﯾﺔ اﻟوﺻول إﻟﻰ اﻟﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻟﻘﯾﺎﺳﻲ اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ،و ﯾﻛون ﻣﻘﺑوﻻ ﻣن طرف اﻟﺟﻣﯾﻊ ،إﻻ أﻧﮫ ﻣﺎ ﺗزال ھﻧﺎك اﺧﺗﻼﻓﺎت ﻛﺛﯾرة ﻓﻲ اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻘﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟﻣﺗﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن ﺑﻠدان اﻟﻌﺎﻟم ،ﻧﺗﯾﺟﺔ اﺧﺗﻼف اﻟﺑﯾﺋﺔ ﻟﮭذه اﻟدول واﻟﺟﮭﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﯾدة ﻣن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻻﺳﺗﺧداﻣﮭﺎ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﺗﺧﺎذ اﻟﻘرارات ﻣن ﻗﺑل اﻟﻣﺳﺗﺛﻣرﯾن واﻟﻣﺎﻟﻛﯾن وﺣﺎﻣﻠﻲ اﻷﺳﮭم واﻟﺑﻧوك وﻏﯾرھم ﻣن اﻟﺟﮭﺎت. و ﻟﻘد أﺛﺎر ﻣوﺿوع اﻧدﻣﺎج اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﻣﺷﻛﻠﺔ ﺟدﯾدة و ھﻲ اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻻﻧدﻣﺎج و اﻟﺗﻲ ﺗﻌد ﻣن أﻛﺛر اﻟﻣواﺿﯾﻊ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﺗﻌﻘﯾدا إﻻ أﻧﮭﺎ ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟوﻗت ﻣن أﻛﺛر اﻟﻣواﺿﯾﻊ ﻣﺗﻌﺔ و اﻷﻛﺛر ﺗﺷﻌﺑﺎ .ﻓﻔﻲ إطﺎر اﻟﺗوﺣﯾد و اﻟﺗواﻓق اﻟدوﻟﻲ ﻟﻠﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ،ﻧﺟد أن ﻣن أھم اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺎوﻟت اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﻷﺳﺎﻟﯾب اﻧدﻣﺎج اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ھﻲ اﻟﻣﻌﯾﺎر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻟدوﻟﻲ اﻟﺛﺎﻧﻲ واﻟﻌﺷرون) (IAS22و اﻟذي ﺣدد طرﯾﻘﺗﯾن ﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻻﻧدﻣﺎج و اﻟﻣﺗﻣﺛﻠﺗﯾن ﻓﻲ طرﯾﻘﺔ ﺗﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ و اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﻧﺗﺞ ﺟراء ﺗطﺑﯾﻘﮭﺎ ﺷﮭرة وطرﯾﻘﺔ ﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺷراء و اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن أن ﯾظﮭر ﻓرق ،ﻣن ﺧﻼل إﻋﺎدة ﺗﻘﯾﯾم اﻷﺻول و اﻟﺧﺻوم ،ﯾﻌﺑر ﻋن ﺷﮭرة. ﻟﻛن ﻣﻊ ﺑداﯾﺎت اﻟﻘرن اﻟﺣﺎﻟﻲ ،ﺗم إﻟﻐﺎء ھذا اﻟﻣﻌﯾﺎر ،ﻧﺗﯾﺟﺔ اﻻﻧﺗﻘﺎدات اﻟﻌدﯾدة اﻟﻣوﺟﮭﺔ ﻟطرﯾﻘﺔ ﺗﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ ،ﻟﯾﺣل ﻣﻌﯾﺎر اﻹﺑﻼغ اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟدوﻟﻲ اﻟﺛﺎﻟث) (IFRS3ﻣﺣﻠﮫ ،و ﺗﺻﺑﺢ اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟوﺣﯾدة اﻟﻣﺳﻣوح ﺑﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻻﻧدﻣﺎج ھﻲ طرﯾﻘﺔ اﻟﺷراء ،و اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ﺗﻧﺗﺞ ﻋﻧﮭﺎ ﺷﮭرة. ﻓﻲ اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ إن ﻓرق اﻻﻗﺗﻧﺎء ،أو اﻟﺷﮭرة ﻛﻣﺎ ﺳﯾﺗم اﻻﺻطﻼح ﻋﻠﯾﮫ ﻓﻲ ھذا اﻟﺑﺣث ،و اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻣن اﻻﻧدﻣﺎج ھﻲ ﻣن أﻛﺛر ﻋﻧﺎﺻر اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗطرح اﻹﺷﻛﺎﻟﯾﺔ ﺣول ﻛﯾﻔﯾﺔ ﺟﻟﺎﻌﻣﺗﮭﺎ ﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺎ ،ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ظل اﺳﺗﺧدام اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ،و اﻟﺗﻌدﯾﻼت اﻟﺗﻲ ﻣﺎ ﺗزال ﻗﺎﺋﻣﺔ ﺑﺷﺄن ھذه اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر. وﺔﺑﺳﻧﻟﺎﺑ ﻟﻠﺟزاﺋر ﻓﺈﻧﮭﺎ ﺗﺳﻌﻰ ﻛﻐﯾرھﺎ ﻣن دول اﻟﻌﺎﻟم اﻟﺛﺎﻟث ،وﻣن أﺟل ﻣواﻛﺑﺔ ﻋﺎﻟم اﻟﻌوﻟﻣﺔ، ﻟﺗطﺑﯾق ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ﻣن ﻗﺑل اﻟﺷرﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﯾﮭﺎ ،ﻛﻲ ﺗﺗﻣﻛن ﻣن إدراج ﺷرﻛﺎﺗﮭﺎ ﻓﻲ اﻷﺳواق اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ واﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺛﻣﺎرات أﺟﻧﺑﯾﺔ ،وﺗﺳوﯾق ﺳﻠﻌﮭﺎ ﺿﻣن دول اﻟﻘرﯾﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ اﻟواﺣدة .و ﻟﻌل ﻣن أﺑرز ﻣﺎ ﻗﺎﻣت ﺑﮫ ﻓﻲ ھذا اﻟﻣﺟﺎل ھو إﻋداد اﻟﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟﺟدﯾد ﺑﺎﻟﺗواﻓق ﻣﻊ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ،و اﻟذي ﻣن اﻟﻣﻧﺗظر أن ﯾدﺧل ﺣﯾز اﻟﺗطﺑﯾق ﻣطﻠﻊ .2010 و ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ھذا اﻟطرح ﯾﻣﻛن ﺻﯾﺎﻏﺔ اﻹﺷﻛﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ: 3 ﺄﺷﻧ ﻰﺗﻣ اﻟﺷﮭرة و ﻛﯾف ﺗﺗم ﻣﻌﺎﻟﺟﺗﮭﺎ ﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺎ ﻲﻓ ظل اﺳﺗﺧدام اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ IAS/IFRS؟ ﻰﻠﻋ ﺔﺑ ﺟﻺﻟ اﻹﺷﻛﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣطروﺣﺔ ﺗم ﺗﻘﺳﯾم اﻟﺑﺣث إﻟﻰ: أوﻻ :اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻋن اﻧدﻣﺎج اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﺛﺎﻧﯾﺎ :اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﻟﻔرق اﻻﻗﺗﻧﺎء وﻓق اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ أوﻻ :اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻋن اﻧدﻣﺎج اﻟﻣؤﺳﺳﺎت)اﻷﻋﻣﺎل( و ﯾﺗم ﻓﻲ ھذا اﻟﻌﻧﺻر اﻟﺗطرق إﻟﻰ اﻧدﻣﺎج اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﺛم اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻋﻧد اﻻﻧدﻣﺎج ،ﺑﮭدف ﻣﻌرﻓﺔ اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن أن ﺗﻧﺗﺞ ﻓرق ﯾﻌﺑر ﻋن ﺷﮭرة ﻣن ﺧﻼل اﺳﺗﺧداﻣﮭﺎ ﻓﻲ اﻻﻧدﻣﺎج ،و ھﻲ طرﯾﻘﺔ أو أﺳﻠوب ﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺷراء. -1ﺗﻌرﯾف ﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻻﻧدﻣﺎج ﯾﻘﺻد ﺑﺎﻧدﻣﺎج اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﺔﻣﺎﻋ ﺔﻔﺻﺑ اﺗﺣﺎد ﻣﺻﺎﻟﺢ ﺑﯾن ﻣؤﺳﺳﺗﯾن أو أﻛﺛر وﻗد ﯾﺗم ھذا اﻻﺗﺣﺎد ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣزج اﻟﻛﺎﻣل ﺑﯾن اﻟﻣؤﺳﺳﺗﯾن ﻟظﮭور ﻛﯾﺎن ﺟدﯾد ﯾﻛون ﻋﺎدة ھذا اﻟﻛﯾﺎن أﻗوى ﻣن اﻟﻣؤﺳﺳﺗﯾن ﻗﺑل اﻻﻧدﻣﺎج. و اﻧدﻣﺎج اﻷﻋﻣﺎل)اﻟﻣؤﺳﺳﺎت( ھو ﻣﺻطﻠﺢ ﻋﺎم ﯾﺳﺗﺧدم ﻟﻠﺗﻌﺑﯾر ﻋن اﻟﺿم أو اﻟﺗوﺣﯾد ،و ﻗد ﯾﺄﺧذ اﻷﺷﻛﺎل اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ:1 اﻻﻧدﻣﺎج :و ھو ﺷﻛل ﻣن أﺷﻛﺎل اﻻﻧدﻣﺎج ﺗذوب ﻓﯾﮫ اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣﻌﻧوﯾﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣﻌﻧوﯾﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻟداﻣﺟﺔ ،و ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺗﺻﺑﺢ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ ﻛﻘﺳم ﻣن أﻗﺳﺎم اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟداﻣﺟﺔ. اﻟﺗوﺣﯾد)اﻻﺗﺣﺎد( :ھو ﺷﻛل ﻣن أﺷﻛﺎل اﻻﻧدﻣﺎج ﺗﻧﺗﮭﻲ ﺑﻣوﺟﺑﮫ اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣﻌﻧوﯾﺔ ﻟﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ ﻟﺗﻧﺷﺄ ﺑدﻻ ﻣﻧﮭﺎ ﻣؤﺳﺳﺔ ﺟدﯾدة ﺑﺷﺧﺻﯾﺔ ﻣﻌﻧوﯾﺔ ﺟدﯾدة. اﻟﺗﻣﻠك أو اﻟﺳﯾطرة أو اﻟﺷراء :2ﺑﻣوﺟب ھذا اﻟﺷﻛل ،ﺗﻘوم اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟداﻣﺟﺔ ﺑﺷراء ﺣﺻﺔ ﺗﻌﺎدل أﻛﺛر ﻣن %50ﻣن ﺻﺎﻓﻲ أﺻول اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ ﻟﯾطﻠق ﻋﻠﻰ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﺗﻣﻠﻛﺔ أواﻟداﻣﺟﺔ ﻣﺻطﻠﺢ ﺷرﻛﺔ ﻗﺎﺑﺿﺔ أو اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻷم ،و ﯾطﻠق ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ،ﻟﻛن ﺗﺳﺗﻣر اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣﻌﻧوﯾﺔ ﻟﻛل ﻣن اﻟﻣؤﺳﺳﺗﯾن ،و ﯾطﻠق ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺷروع اﻻﻗﺗﺻﺎدي اﻟذي ﯾﺟﻣﻌﮭﻣﺎ ﻣﺻطﻠﺢ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ).(Groupe و ﯾﻌرف اﻧدﻣﺎج اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﺑﺄﻧﮫ " ﺗﺟﻣﯾﻊ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟوﺣدات اﻟﻣﻧﻔﺻﻠﺔ أو اﻷﻋﻣﺎل ﻓﻲ ﻛﯾﺎن أو وﺣدة و واﺣدة ﻣﺻدرة ﻟﻠﺗﻘﺎرﯾر". 3 وﯾﻌﺗﻣد ﺗﺣﻘﯾق اﻻﻧدﻣﺎج ﺑﯾن اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﻋﻠﻰ ﺗوﻓر اﻹرادة و اﻟرﻏﺑﺔ ﻻﺗﺣﺎد اﻟﻘوى اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ووﺿﻊ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻔردﯾﺔ ﺗﺣت ظل إدارة ﻣوﺣدة وﻻﺷك أن اﻹدارة اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﻧدﻣﺎج ھﻲ 4 أﻛﺛر ﻛﻔﺎءة و أﻛﺑر ﻣﻘدرة ﻣن اﻹدارة اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻔردﯾﺔ ﻗﺑل اﻻﻧدﻣﺎج ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻣن اﺳﺗﻔﺎدﺗﮭﺎ ﻣن اﻟﻛﻔﺎءات اﻹدارﯾﺔ وھذا ﻻﺷك ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ اﻷطراف ﻓﻲ اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻣن ﻣﺳﺎھﻣﯾن و ﻋﻣﺎل و ﺣﻣﻠﺔ أﺳﮭم.4 -2طرق اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻋن اﻧدﻣﺎج اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﺗﻌﺗﺑر اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﻟﻼﻧدﻣﺎج ﺑﯾن اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﻣن اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻋﺟزت اﻟﮭﯾﺋﺎت اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﺑوﺿﻊ اﻟﺣل اﻟﺟذري ﻟﮭﺎ ،وذﻟك ﻧظرا ﻻﺧﺗﻼف اﻟظروف اﻟﺗﻲ ﺗﺟري ﻓﯾﮭﺎ ﻛل واﻗﻌﺔ اﻧدﻣﺎج ﻋن واﻗﻌﺔ اﻧدﻣﺎج أﺧرى. ﻟﻛن ھذه اﻟﻣﺟﻣﻌﺎت اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻗدﻣت طرﯾﻘﺗﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻋن ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻻﻧدﻣﺎج ھﻣﺎ طرﯾﻘﺔ ﺗﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ و طرﯾﻘﺔ اﻟﺷراء)اﻟﺣﯾﺎزة( وﻟﻛل ﻣن ھﺎﺗﯾن اﻟطرﯾﻘﺗﯾن أﺳﺎس ﻣﺧﺗﻠف ﻋن اﻟطرﯾﻘﺔ اﻷﺧرى، وﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻲ ﺗﻘدﯾم ﻟﻠطرﯾﻘﺗﯾن: 1-2طرﯾﻘﺔ ﺗﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ :mise en commun d'intérêtﺗﺳﻣﺢ ھذه اﻟطرﯾﻘﺔ ﺑﺗﺟﻣﯾﻊ أﺻول و ﺧﺻوم اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟداﺧﻠﺔ ﻓﻲ اﻻﻧدﻣﺎج ﺑﺎﻟﻘﯾم اﻟدﻓﺗرﯾﺔ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻼﻧدﻣﺎج ،و ھو ﻣﺎ ﯾﻌﻧﻲ ﻋدم ﺣدوث إﻋﺎدة ﺗﻘﯾﯾم و ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻻ ﺗظﮭر ﺷﮭرة ﻧﺗﯾﺟﺔ اﻻﻧدﻣﺎج. 5 و ﯾطﻠق ﻋﻠﻰ ھذه اﻟطرﯾﻘﺔ أﯾﺿﺎ ﺗﺳﻣﯾﺔ اﻧدﻣﺎج اﻟﺣﻘوق ،و ﻣﻔﺎدھﺎ أن اﻟﻣﺳﺎھﻣﯾن ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ ﯾرﻏﺑون ﻓﻲ ﻧﻘل اﻷﺻول واﻟﺧﺻوم إﻟﻰ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟداﻣﺟﺔ ﺑﺎﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟدﻓﺗرﯾﺔ ﻟﮭﺎ وﻟﯾس ﺑﺎﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ 6اﻟﺳوﻗﯾﺔ. و ﻓﻲ ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ ﯾﻧظر إﻟﻰ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﻧدﻣﺎج ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺿم ﻷﺻول وﺧﺻوم اﻟﻣؤﺳﺳﺗﯾن اﻟﻣﻧدﻣﺟﺗﯾن ﺑﺎﻟﻘﯾم اﻟدﻓﺗرﯾﺔ وﻟﯾس ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ ﺷراء ﻟﺻﺎﻓﻲ أﺻول اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ ﺑﻘﯾﻣﮭﺎ اﻟﺳوﻗﯾﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻛﻣﺎ ﺳﻧرى ﻓﻲ طرﯾﻘﺔ اﻟﺷراء. وﻟﻘد ﻋرﻓت طرﯾﻘﺔ دﻣﺞ ﺣﻘوق اﻟﻣﺳﺎھﻣﯾن ﺑﺄﻧﮭﺎ اﺗﺣﺎد ﻣؤﺳﺳﺗﯾن ﻟدﻣﺞ اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟﻣﺷﺗرﻛﺔ واﻟﺳﯾر ﻛوﺣدة اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺔﻠﻘﺗﺳﻣ .و ھﻧﺎ ﯾﻣﻛن ﻣﻼﺣظﺔ اﻟﻧﻘﺎط اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ: • ﯾﺗم ﻧﻘل أي أرﺑﺎح ﺣﻘﻘﺗﮭﺎ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ ﻗﺑل اﻻﻧدﻣﺎج وﻛذﻟك أي أرﺑﺎح ﻣﺣﺗﺟزة ﺗوﻓرت ﻟدﯾﮭﺎ ﺑﺗﺎرﯾﺦ اﻻﻧدﻣﺎج إﻟﻰ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟداﻣﺟﺔ؛ • ﯾﺗم ﺗﻘﯾﯾم ﺻﺎﻓﻲ أﺻول اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ وﻓﻘﺎ ً ﻟﻘﯾﻣﺗﮭﺎ اﻟدﻓﺗرﯾﺔ وﻟﯾس ﻟﻘﯾﻣﺗﮭﺎ اﻟﻌﺎدﻟﺔ وھﻧﺎ ﻻ ﯾظﮭر أي أﺛر ﻟﺷﮭرة اﻻﻧدﻣﺎج؛ • إن ﺟﻣﯾﻊ ﻧﻔﻘﺎت اﻻﻧدﻣﺎج ﺳواء اﻟﻣﺑﺎﺷرة أو ﻏﯾر اﻟﻣﺑﺎﺷرة ﯾﺟب أن ﺗﺣﻣل ﻛﻣﺻروف ﻟﻠﻔﺗرة اﻟﺗﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﯾﮭﺎ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﻧدﻣﺎج. و ﯾﺟب اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ ﺣددت 12ﺷرطﺎ 7ﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺗﺟﻣﯾﻊ ،ﻓﺈذا ﺗﺣﻘﻘت اﻟﺷروط 12ﻋوﻣل اﻻﻧدﻣﺎج ﻋﻠﻰ أﻧﮫ ﺗﺟﻣﯾﻊ ﻟﻠﻣﺻﺎﻟﺢ إذا ﻟم ﯾﺗﺣﻘق ﺷرط واﺣد ﻓﻘط )ﺷرط واﺣد 5 ﻲﻓﺎﻛ( ﻋوﻣل اﻻﻧدﻣﺎج ﻋﻠﻰ أﻧﮫ ﺷراء ،ﺑﯾﻧﻣﺎ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ و ﺑﺎﻟﺗﺣدﯾد اﻟﻣﻌﯾﺎر رﻗم 22 ) (IAS22ﻓﻘد ﺣدد ﺛﻼﺛﺔ ﺷروط ﻓﻘط)ﯾﺟب ﺗﺣﻘﻘﮭﺎ ﻣﻌﺎ( ﻟﺗطﺑﯾق ھذه اﻟطرﯾﻘﺔ و ھﻲ:8 -1أن ﯾﺗم ﺗﺑﺎدل أو ﺗوﺣﯾد ﻛل أو اﻟﻐﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻌظﻣﻰ ﻣن اﻷﺳﮭم اﻟﻌﺎدﯾﺔ ذات ﺣق اﻟﺗﺻوﯾت ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺎت اﻟداﺧﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺗوﺣﯾد؛ -2أن ﻠ ﺧﺗ ﻻف اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻷي ﻣؤﺳﺳﺔ ﯾﺗم ﺗوﺣﯾدھﺎ اﺧﺗﻼﻓﺎ ﺟوھرﯾﺎ ﻋن اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻠﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻷﺧرى اﻟداﺧﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺗوﺣﯾد؛ -3اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻟﻣﺳﺎھﻣﻲ ﻛل ﻣؤﺳﺳﺔ ﯾﺗم ﺗوﺣﯾدھﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻘوﻗﮭم اﻟﻧﺳﺑﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺻوﯾت وﺣﻘوﻗﮭم اﻷﺧرى ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن اﻟﺗوﺣﯾد. 2-2طرﯾﻘﺔ ﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺷراء : Méthode d'acquisitionﺗﻘوم ﻓﻠﺳﻔﺔ ھذه اﻟطرﯾﻘﺔ ﻰﻠﻋ أﺳﺎس أن ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﻧدﻣﺎج ﻓﻲ ﺟوھرھﺎ ھﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺷراء ،ﺳواء ﻛﺎن ھذا اﻟﺷراء ﻟﺻﺎﻓﻲ أﺻول اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ أو ﻷﺳﮭم ﺗﻠك اﻟﻣؤﺳﺳﺔ .و ﻧظرا ﻟﻠﻘﯾود اﻟﻣوﺿوﻋﺔ ﻋﻠﻰ طرﯾﻘﺔ دﻣﺞ اﻟﺣﻘوق ،ﻛﺎن ھذا اﻷﺳﻠوب اﻷﻛﺛر اﺳﺗﺧداﻣﺎ ﻋﻧد اﻻﻧدﻣﺎج.9 ﯾﺗم ﻓﻲ ظل ھذه اﻟطرﯾﻘﺔ إﻋﺎدة ﺗﻘﯾﯾم ﻟﻸﺻول و اﻟﺧﺻوم ﻓﯾظﮭر ﻓرق ﯾﻌﺑر ﻋن اﻟﺷﮭرة ،وﺗﺳﺟل اﻷﺻول و اﻟﺧﺻوم ﻓﻲ ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ ﺑﻘﯾﻣﮭﺎ اﻟﻌﺎدﻟﺔ. 10 و ﻣن أﺟل ﻓﮭم ھذه اﻟطرﯾﻘﺔ ﯾﺟب اﻟﺗﻣﯾﯾز ﺑﯾن اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟداﻣﺟﺔ و اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ و ھﻧﺎك ﺑﻌض اﻟﻣؤﺷرات اﻟﺗﻲ ﺗﺣدد اﻟطرف اﻟﻣﺗﻣﻠك)اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻘﺗﻧﯾﺔ( وھﻲ: • إذا ﻛﺎﻧت اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻹﺣدى اﻟﻣؤﺳﺳﺎت أﻛﺑر ﺑﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ اﻷﺧرى ﻓﻔﻲ ﻣﺛل ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻷﻛﺑر ھﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﺗﻣﻠﻛﺔ؛ • ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺟري اﻧدﻣﺎج اﻷﻋﻣﺎل ﻋن طرﯾق دﻓﻊ ﻧﻘود ﻣﻘﺎﺑل اﻷﺳﮭم اﻟﻌﺎدﯾﺔ ذات ﺣﻘوق اﻟﺗﺻوﯾت ﻓﻲ ﻣﺛل ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ ﺗﻛون اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗدﻓﻊ اﻟﻧﻘدﯾﺔ ھﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﺗﻣﻠﻛﺔ؛ • ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﻧﺗﺞ ﻋن اﻧدﻣﺎج اﻷﻋﻣﺎل ﺳﯾطرة إدارة إﺣدى اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﻋﻠﻰ اﻧﺗﺧﺎب ﻓرﯾق إدارة اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻓﻲ ﻣﺛل ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﺳﯾطرة ھﻲ اﻟﻣﺗﻣﻠﻛﺔ. ﺗﺗطﻠب ھذه اﻟطرﯾﻘﺔ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ:11 • ﺗﺣدﯾد اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟداﻣﺟﺔ )اﻟﻣﺷﺗرﯾﺔ(؛ • ﻗﯾﺎس ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻻﻧدﻣﺎج؛ • ﺗوزﯾﻊ -ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ اﻻﺳﺗﺣواذ -ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻧدﻣﺎج اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺻول اﻟﻣﺳﺗﺣوذ ﻋﻠﯾﮭﺎ و اﻻﻟﺗزاﻣﺎت و اﻻﻟﺗزاﻣﺎت اﻟﻣﺣﺗﻣﻠﺔ اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗظﮭر. ﺗﺗﺿﻣن ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺷراء اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ ﻋﻧد اﺳﺗﺧدام أﺳﻠوب اﻟﺷراء ﻓﻲ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ: 6 • إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻣدﻓوﻋﺔ ﺑواﺳطﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ) ﻧﻘدا أو إﺻدار أدوات ﺣﻘوق اﻟﻣﻠﻛﯾﺔ أو أدوات دﯾن ،و ﺗﺣﻣل اﻟﺗزاﻣﺎت اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ(؛ • اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف اﻟﻣﺑﺎﺷرة ﻟﺗﻧﻔﯾذ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﻧدﻣﺎج)أﺗﻌﺎب اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن ،اﻻﺳﺗﺷﺎرﯾﯾن(...،؛ • اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف اﻟﻣﺷروطﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ﺗﺣدﯾدھﺎ ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ اﻻﻧدﻣﺎج. -3اﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﯾن اﻟطرﯾﻘﺗﯾن: ﻣن ﺧﻼل ﺗﻘدﯾم طرﯾﻘﺗﻲ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻋن اﻧدﻣﺎج اﻟﻣؤﺳﺳﺎت )أو اﻧدﻣﺎج اﻷﻋﻣﺎل( ﯾﻣﻛن إﺟراء ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺳﯾطﺔ ﺑﯾن اﻟطرﯾﻘﺗﯾن ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻧﻘﺎط اﻻﺧﺗﻼف ﺑﯾﻧﮭﻣﺎ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺟدول اﻟﺗﺎﻟﻲ: ﺟدول رﻗم :1اﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﯾن طرﯾﻘﺔ ﺗﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ و طرﯾﻘﺔ اﻟﺷراء ﻋﻧد اﻧدﻣﺎج اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﺗﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ) اﻧدﻣﺎج اﻟﺣﻘوق( ﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺷراء -1ﺗﻘوم ﻋﻠﻰ اﻓﺗراض ﻋدم ﺣدوث ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻣﺎﻟﯾﺔ -1ﺗﻘوم ﻋﻠﻰ اﻓﺗراض ﺣدوث ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻣﺎﻟﯾﺔ ﺑﯾن ﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ﺑﯾن طرﻓﻲ اﻻﻧدﻣﺎج وإﻧﻣﺎ ﻓﻘط ﺗوﺣﯾد طرﻓﻲ اﻻﻧدﻣﺎج ﺗﻘوم ﻣن ﺧﻼﻟﮭﺎ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ وﺿم ﺣﻘوق اﻟﻣﻠﻛﯾﺔ ﺑﯾﻧﮭﻣﺎ ﻋن طرﯾق ﺗﺑﺎدل اﻟداﻣﺟﺔ ﺑﺷراء ﺻﺎﻓﻲ أﺻول اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ ﻋن أﺳﮭم اﻟﻣؤﺳﺳﺗﯾن. طرﯾق ﻣﺑﺎﻟﻎ ﻧﻘدﯾﺔ أو أﺳﮭم ﻋﺎدﯾﺔ أو اﻟﻣزج ﺑﯾﻧﮭﻣﺎ. -2ﺗﺳﺟل اﻷﺻول و اﻟﻣطﻠوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﺗم اﻟﺗوﺣد -2ﺗﺳﺟل اﻷﺻول و اﻟﻣطﻠوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﺗم ﺑﮭﺎ ﺑﺎﻟﻘﯾم اﻟدﻓﺗرﯾﺔ اﻟﺻﺎﻓﯾﺔ. اﻟﺣﺻول ﻋﻠﯾﮭﺎ ﺑﺎﻟﻘﯾم اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻋﻧد ﺗﺎرﯾﺦ اﻻﺳﺗﺣواذ. -3ﻻ ﺗظﮭر ﺷﮭرة ﻟﻌدم وﺟود ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺷراء. -3ﺗظﮭر ﺷﮭرة ﻣوﺟﺑﺔ أو ﺔﺑﻟﺎﺳ ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺷراء أو ﺗﻘوﯾم اﻷﺻول و اﻟﻣطﻠوﺑﺎت. -4ﺗﺗﻛون ﺗﻛﺎﻟﯾف اﻟﺗوﺣﯾد ﻣن اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟدﻓﺗرﯾﺔ -4ﺗﺗﻛون ﺗﻛﺎﻟﯾف اﻟﺗﻣﻠك ﻣن اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻟﺻﺎﻓﻲ اﻷﺻول اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﺟﻣﺔ ﻟﺻﺎﻓﻲ ﻓﻘط. اﻷﺻول اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﯾﺿﺎف إﻟﯾﮭﺎ اﻟﻣﺻﺎرﯾف اﻟﻣﺑﺎﺷرة. -5اﻟﻣﺻﺎرﯾف اﻟﻣﺑﺎﺷرة وﻏﯾر اﻟﻣﺑﺎﺷرة -5اﻟﻣﺻﺎرﯾف ﻏﯾر اﻟﻣﺑﺎﺷرة ﺗﺣﻣل ﻛﻣﺻروف وﺗﻛﺎﻟﯾف إﺻدار اﻷﺳﮭم ﺗﺣﻣل ﻛﻣﺻروف ﻟﻠﻔﺗرة ﻟﻠﻔﺗرة اﻟﺗﻲ ﺗم ﻓﯾﮭﺎ اﻻﻧدﻣﺎج أﻣﺎ ﻣﺻروﻓﺎت اﻟﺗﻲ ﺗم ﻓﯾﮭﺎ اﻻﻧدﻣﺎج. إﺻدار و ﺗﺳﺟﯾل اﻷﺳﮭم ﻓﺗﺧﻔض ﻣن ﻋﻼوة إﺻدار اﻷﺳﮭم. -6ﻧﺗﯾﺟﺔ أﻋﻣﺎل اﻟﻔﺗرة اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺗوﺣﯾد ﺗﺑدأ ﻣن -6ﻧﺗﯾﺟﺔ أﻋﻣﺎل اﻟﻔﺗرة اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺗﻣﻠك ﺗﺑدأ ﻣن ﺑداﯾﺔ اﻟﺳﻧﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺗوﺣﯾد. ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﺷراء. 7 -7 ﺗ ﻻﺗﻣﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ -7ﺗﺗطﻠﺑﮭﺎ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ. اﻟدوﻟﯾﺔ)ﺔﺻﺎﺧ ﺑﻌد إﺳﺗﺑدال ﻣﻌﯾﺎر IAS22ب .(IFRS3 اﻟﻣﺻدر :ﺧﻠﯾل ﻋواد أﺑو ﺣﺷﯾش ،ﻣرﺟﻊ ﺳﺑق ذﻛره ،ص ) 68ﻣﻊ ﺑﻌض اﻟﺗﻌدﯾل(. و ﻛﺧﻼﺻﺔ ﯾﻣﻛن اﻟﻘول أﻧﮫ إذا ﻛﺎﻧت اﻟﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺗﺻﻠﺢ ﻟﺗطﺑﯾق أﺳﻠوب ﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺗﺟﻣﯾﻊ ﻓﻼ ﺗوﺟد ﻓﻲ ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ اﺷﺗراطﺎت ﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﻟﺗﻘﯾﯾم اﻷﺻول و ﯾﺗم ﻋﺎدة ﻓﻲ ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ دﻣﺞ و ﺗوﺣﯾد اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺎت و ﺟدول ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﺑﻘﯾﻣﮭﺎ اﻟدﻓﺗرﯾﺔ دون ﺗﻌدﯾل .و ﺗﻛون ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﺗﻘﯾﯾم ﻣطﻠوﺑﺔ ﻋﺎدة ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﻌﺎﻣل اﻟﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻛﺷراء ﺣﯾث أﻧﮫ ﻋﻧد اﺳﺗﺧدام أﺳﻠوب اﻟﺷراء اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﯾﺟب إﻋﺎدة ﺑﯾﺎن أﺻول اﻟﺑﺎﺋﻊ ﺣﺳب اﻟﻘﯾم اﻟﺳوﻗﯾﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ اﻟﺟﺎرﯾﺔ وﯾﺗم ﺗﺳﺟﯾل اﻻﻟﺗزاﻣﺎت اﻟﻣﺣﺗﻣﻠﺔ ﺑﻘﯾﻣﺗﮭﺎ اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ ظل أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋدة اﻟﺳﺎﺋدة. و اﻟﺟدﯾر ﺑﺎﻟذﻛر ھﻧﺎ ،أن طرﯾﻘﺔ ﺗﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ اﻧدﺛرت ﺑﺈﻟﻐﺎء اﻟﻣﻌﯾﺎر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻟدوﻟﻲ ) ،12(IAS22و إﺳﺗﺑداﻟﮫ ﺑﻣﻌﯾﺎر اﻹﺑﻼغ اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟدوﻟﻲ اﻟﺛﺎﻟث)(IFRS3 13 و اﻟذي ﯾﺟﯾز اﺳﺗﻌﻣﺎل ﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺷراء ﻓﻘط ﻋﻧد ﺣدوث ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻻﻧدﻣﺎج. ﺛﺎﻧﯾﺎ :اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﻟﻔرق اﻻﻗﺗﻧﺎء وﻓق اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل ﻣﺎ ﺗم ﻋرﺿﮫ ﺳﺎﺑﻘﺎ ،ﯾﻼﺣظ أن اﻟﺷﮭرة ﻻ ﯾﻣﻛن أن ﺗﻧﺷﺄ إﻻ ﻋﻧد اﺳﺗﺧدام أﺳﻠوب أوطرﯾﻘﺔ اﻟﺷراء ،و ﻻ ﺗظﮭر ﻋﻧد اﺳﺗﺧدام طرﯾﻘﺔ ﺗﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ .ﻟذﻟك ﺳوف ﯾﻘدم ھذا اﻟﺟزء ﻣن ھذه اﻟورﻗﺔ اﻟﺑﺣﺛﯾﺔ ﻣﻔﮭوم ﻓرق اﻻﻗﺗﻧﺎء)اﻟﺷﮭرة( و ﻛﯾﻔﯾﺔ ﻣﻌﺎﻟﺟﺗﮫ ﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺎ ﻓﻲ ظل اﺳﺗﺧدام ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ. -1ﻣﻔﮭوم ﻓرق اﻻﻗﺗﻧﺎء: ﻓﻲ اﻟﺑداﯾﺔ ﯾﺟب اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﻣﺻطﻠﺢ ﻓرق اﻻﻗﺗﻧﺎء) (Ecart d'acquisitionأو ﻣﺎ ﯾﺳﻣﻰ ﻛذﻟك ﺑﻔﺎﺋض اﻟﻘﯾﻣﺔ ) (Survaleurﯾﺳﺗﻌﻣل ﻟدى ﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟﻣؤﺳﺳﺎت أو اﻟﻣﺟﻣوﻋﺎت اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن اﻻﻧدﻣﺎج، ﺑﯾﻧﻣﺎ ﯾﻔﺿل اﺳﺗﻌﻣﺎل ﻣﺻطﻠﺢ ﺷﮭرة اﻟﻣﺣل) (Fond de commerceﻓﻲ اﻟﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟﻣﻧﻔﺻﻠﺔ ،ﻟﻛن ﻧظرﯾﺎ اﻷﻣر ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻧﻔس اﻟﻣﻔﮭوم .و ﯾﻌرف ھذا اﻟﻣﺻطﻠﺢ ﻓﻲ اﻟدول اﻻﻧﻛﻠوﺳﺎﻛﺳوﻧﯾﺔ ب .Goodwill 1-1ﺗﻌرﯾف اﻟﺷﮭرة :ﯾﺗرﺗب ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺧدام طرﯾﻘﺔ اﻟﺷراء ظﮭور ﻓرق ﯾﻌﺑر ﻋن ﺷﮭرة اﻻﻧدﻣﺎج، ﻓﺎﻟﺷﮭرة ﻣن اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟﻧظرﯾﺔ ھﻲ اﻷرﺑﺎح ﻏﯾر اﻟﻌﺎدﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻘﻘﮭﺎ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ زﯾﺎدة ﻋن ﻣﺛﯾﻼﺗﮭﺎ ﻣن اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻣﺎرس ﻧﻔس اﻟﻧﺷﺎط ،أﻣﺎ ﻣن اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ﻓﺈﻧﮭﺎ ﺗﻌﺑر ﻋن اﻟﺛﻣن اﻟزاﺋد اﻟﻣدﻓوع ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﺳﯾطرة. 8 و ﺗﻌرف اﻟﺷﮭرة اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن اﻟﺗﻣﻠك ﺑﺄﻧﮭﺎ " دﻓﻌﺔ ﻣن ﻗﺑل اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﺗﻣﻠﻛﺔ ﻟﻘﺎء ﻣﻧﺎﻓﻊ اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ". 14 ﻛﻣﺎ ﺗﻌرف وﻓﻘﺎ ﻟﻣﺟﻠس اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ﺑﺄﻧﮭﺎ "أﺻل ﯾﻣﺛل اﻟﻣﻧﺎﻓﻊ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ اﻟﻧﺎﺷﺋﺔ ﻋن أﺻول أﺧرى ﺗم اﺳﺗﻣﻼﻛﮭﺎ ﻓﻲ اﻧدﻣﺎج اﻷﻋﻣﺎل و ﻟم ﯾﺗم ﺗﺣدﯾدھﺎ ﺑﺷﻛل ﻣﻧﻔرد واﻻﻋﺗراف ﺑﮭﺎ ﺑﺷﻛل ﻣﻧﻔﺻل". 15 2-1ﻛﯾﻔﯾﺔ ﺣﺳﺎب اﻟﺷﮭرة :ﺗﺣﺳب اﻟﺷﮭرة ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ:16 ﺻﺎﻓﻲ أﺻول اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ =اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻷﺻول -اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻟﻼﻟﺗزاﻣﺎت واﻻﻟﺗزاﻣﺎت اﻟﻣﺣﺗﻣﻠﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ ﻟﺎﺑﻘﯾﻣﺔ اﻟﺳوﻗﯾﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ اﻟﺷﮭرة = ﺳﻌر اﻟﺷراء )ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻻﻧدﻣﺎج(-ﺻﺎﻓﻲ أﺻول اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ ﺑﺎﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﺳوﻗﯾﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ • إذا ﻛﺎن ﺳﻌر اﻟﺷراء < ﻣن اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻟﺻﺎﻓﻲ أﺻول اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ ﺗﻛون اﻟﺷﮭرة ﻣوﺟﺑﺔ)(Goodwill؛ • إذا ﻛﺎن ﺳﻌر اﻟﺷراء > ﻣن اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻟﺻﺎﻓﻲ أﺻول اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ ﺗﻛون اﻟﺷﮭرة ﺔﺑﻟﺎﺳ).(Badwill -2ﻣوﻗف ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ﻣن ﻓرق اﻻﻗﺗﻧﺎء):17(Goodwill ﻟﻘد ﺗم ﺗﺳﺟﯾل ﺛﻼث ﺗﻐﯾﯾرات ھﺎﻣﺔ ،و ﻓﻲ ﻏﺿون 20ﺳﻧﺔ ،ﻗﺎم ﺑﮭﺎ ﻣﺟﻠس اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ) IASBﻟﺟﻧﺔ اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ IASCﺎﻘﺑﺎﺳ( ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺷﮭرة اﻟﻣﺣل ﻋﻧد ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺷراء) ﺣﯾث ﻟم ﯾﻛن ﻣﻌﺗرف ﺑﮭﺎ ﻛﺄﺻل(. و ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ،1983و ﺑﺻدور أول ﻣﻌﯾﺎر ﻣﺣﺎﺳﺑﻲ دوﻟﻲ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻧدﻣﺎج اﻟﻣؤﺳﺳﺎت) ،(IAS22ﺣﯾث ﻧص ﻓﻲ اﻟﻔﻘرة 42ﻋﻠﻰ وﺟوب اﻻﻋﺗراف ﺑﻟﺎﺷﮭرة ﻛﺄﺻل و ﯾﺗم اھﺗﻼﻛﮭﺎ ﻓﻲ ﻓﺗرة ﻻ ﺗﺗﻌدى 5 ﺳﻧوات .و ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ،1999ﺗم ﻣراﺟﻌﺔ ھذا اﻟﻣﻌﯾﺎر ،ﺑﺣﯾث ﺗﺑﻘﻰ اﻟﺷﮭرة داﺋﻣﺎ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼھﺗﻼك ﻟﻛن ﻟﯾس ﻓﻲ ﻓﺗرة أﻗﺻﺎھﺎ 5ﺳﻧوات و إﻧﻣﺎ ﻓﻲ ﻓﺗرة ﻻ ﺗﺗﺟﺎوز 20ﺔﻧﺳ. ﻲﻓ 2004ﺣدث ﺗﻐﯾﯾر ﺟدﯾد ﻓﻲ اﻟﻣﻌﯾﺎر IFRS3و اﻟذي ﺣل ﻣﺣل اﻟﻣﻌﯾﺎر ،IAS22ﺑﺣﯾث ﻗﺎم IASBﺑﺎﻗﺗراح اﻟﻧﻘﺎط اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ:18 • إﻟﻐﺎء طرﯾﻘﺔ ﺗﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ؛ • اﻋﺗﺑﺎر ﻧﻔﻘﺎت إﻋﺎدة اﻟﮭﯾﻛﻠﺔ ﻛﻣﺻﺎرﯾف ﻣﺳﺟﻠﺔ ﺑﻌد اﻻﻧدﻣﺎج؛ • ﻓﺻل اﻷﺻول اﻟﻣﻌرﻓﺔ) (actifs identifiablesﻋن اﻟﺷﮭرة؛ • إﻟﻐﺎء ﻋﻣﻠﯾﺔ إھﺗﻼك اﻟﺷﮭرة و اﻟﻘﯾﺎم ﻓﻘط ﺑﺎﺧﺗﺑﺎرات ﻧﻘص اﻟﻘﯾﻣﺔ ﻟﮭذه اﻟﺷﮭرة وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻣﻌﯾﺎر IAS36؛ 9 • إﻋداد ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﺷدﯾدة أو ﻗوﯾﺔ ﻣﻊ اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ).19(SFAS 141 et 142 و ﯾﻣﻛن إدراج أھم اﻟﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﺻل ﺑﯾن اﻟﻣﻌﯾﺎرﯾن اﻟﺳﺎﺑﻘﯾن ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺷﮭرة ﻣن ﺧﻼل اﻟﺟدول اﻟﺗﺎﻟﻲ: IAS22 IFRS3 ﺟدول رﻗم :2اﻻﺧﺗﻼف ﺑﯾن IAS22وIFRS3 اﺧﺗﺑﺎرات ﻧﻘص اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻻھﺗﻼك اﻻﻧﺗظﺎﻣﻲ ﻧﻌم ﻧﻌم ﻧﻌم ﻻ اﻟﻣﺻدرJacques RICHARD et Christine COLLETTE, op.cit, p.242 : إن ھذا اﻟﺗوﺟﮫ اﻟﺟدﯾد ﻟﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ) (IASBﯾﺳﻔر ﻋن اﻟرﻏﺑﺔ اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ﻓﻲ إﺗﺑﺎع اﻟﻧﻣوذج اﻷﻣرﯾﻛﻲ أو اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ).(SFAS 141 et 142 -3اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﻟﻔرق اﻻﻗﺗﻧﺎء)اﻟﺷﮭرة(: ﯾﺗم اﻟﺗطرق ﻣن ﺧﻼل ھذا اﻟﻌﻧﺻر إﻟﻰ ﻛﯾﻔﯾﺔ ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺷﮭرة اﻟﻣوﺟﺑﺔ و اﻟﺷﮭرة اﻟﺳﺎﻟﺑﺔ ﻣن ﺧﻼل ﻣﻌﯾﺎر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﻲ IAS22و ﻣﻌﯾﺎر إﻋداد اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟدوﻟﻲ اﻟﺛﺎﻟث.IFRS3 1-3ﻛﯾﻔﯾﺔ اﻟﺔﺟﻟﺎﻌﻣ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﻟﻠﺷﮭرة طﺑﻘﺎ ﻟﻠﻣﻌﯾﺎر :IAS22 ﯾﺗﻧﺎول اﻟﻣﻌﯾﺎر اﻟدوﻟﻲ ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﺔ رﻗم " IAS22) 22اﻧدﻣﺎج اﻟﻣؤﺳﺳﺎت"( اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺎت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﻟﻠﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن اﻻﻧدﻣﺎج ،ﺳواء ﻛﺎن ھذا اﻻﻧدﻣﺎج ﺗوﺣﯾد ﻣﺻﺎﻟﺢ أو ﺗﻣﻠك)ﺷراء( ،ﺑﻣﺎ ﻓﯾﮭﺎ ﻛﯾﻔﯾﺔ ﺔﺟﻟﺎﻌﻣ اﻟﺷﮭرة اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن ھذه اﻷﺧﯾرة ،ﺳواء ﻛﺎﻧت ﻣوﺟﺑﺔ أو ﺔﺑﻟﺎﺳ. 1-1-3اﻟﺷﮭرة اﻟﻣوﺟﺑﺔ :20طﺑﻘﺎ ﻟﻠﻣﻌﯾﺎر IAS22و اﻟﻣﻌدل ﻓﻲ ،1998ﯾﺗم إھﺗﻼك اﻟﺷﮭرة اﻟﻣوﺟﺑﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس أﻓﺿل ﺗﻘدﯾر ﻟﻠﺣﯾﺎة اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ)اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ( اﻟﺗﻲ ﯾﺗوﻗﻊ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﺎﻓﻊ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺧﻼﻟﮭﺎ ،و ﺑطرﯾﻘﺔ ﺗﻌﻛس ﻧﻣط اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن اﻟﻣﻧﺎﻓﻊ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن اﻟﺷﮭرة. وﯾﻔﺗرض اﻟﻣﻌﯾﺎر أن ﻓﺗرة إھﺗﻼك اﻟﺷﮭرة اﻟﻣوﺟﺑﺔ ﻻ ﯾﺗﻌدى 20ﺳﻧﺔ ،و أﻓﺿل طرﯾﻘﺔ إھﺗﻼك ﻟﮭذه اﻟﺷﮭرة ھﻲ طرﯾﻘﺔ اﻻھﺗﻼك اﻟﺧطﻲ)اﻟﺛﺎﺑت(. و ﯾﺿﻊ ھذا اﻟﻣﻌﯾﺎر ﺑﻌض اﻻﺳﺗﺛﻧﺎءات ،ﺑﺣﯾث ﯾﻣﻛن أن ﺗزﯾد ﻓﺗرة إھﺗﻼك اﻟﺷﮭرة ﻋن 20ﺳﻧﺔ ،إذا اﻗﺗﺿت اﻟﺿرورة و وﺟد دﻟﯾل ﻗوي ﯾؤﯾد ذﻟك ،ﻛﻣﺎ أﻧﮫ ﯾﻣﻛن اﺳﺗﺧدام طرﯾﻘﺔ أﺧرى ﻟﻼھﺗﻼك ﻏﯾر اﻻھﺗﻼك اﻟﺧطﻲ ،ﻟﻛن ﻧﺎدرا ﻣﺎ ﯾﺣدث ذﻟك. إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻓﻛرة إھﺗﻼك اﻟﺷﮭرة ،ﻓﺈن ھذا اﻟﻣﻌﯾﺎر ﯾﻘﺿﻲ ﺑﺿرورة اﻟﺗﻘﯾﯾم اﻟﺳﻧوي ﻟﻠﺷﮭرة واﻻﻋﺗراف ﺑﺄي ﺗدھور ﯾﻌﺗري ﻗﯾﻣﺗﮭﺎ ،و ذﻟك ﻣن ﺧﻼل إﺟراء اﺧﺗﺑﺎرات ﻧﻘص اﻟﻘﯾﻣﺔ ﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﮫ ﻓﻲ اﻟﻣﻌﯾﺎر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻟدوﻟﻲ رﻗم " 36اﻧﺧﻔﺎض ﻗﯾﻣﺔ اﻷﺻول" .IAS36 10 21 ﻛﻣﺎ ھو 2-1-3اﻟﺷﮭرة اﻟﺳﺎﻟﺑﺔ :ﯾﻔﺳر اﻟﻣﻌﯾﺎر IAS 22وﺟود ﺷﮭرة ﺳﺎﻟﺑﺔ ﺑﺄﻧﮫ ﯾﻌﻛس إﻣﺎ:22 • وﺟود ﻣﻐﺎﻻة ﻓﻲ ﺗﻘﯾﯾم اﻷﺻول أو ﺗﻘﻠﯾل ﻓﻲ ﺗﻘﯾﯾم اﻻﻟﺗزاﻣﺎت؛ أو • ﺗوﻗﻌﺎت ﻟﺧﺳﺎﺋر و ﻣﺻروﻓﺎت ﺳﺗﺣﻣل ﺑﮭﺎ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻘﺗﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل؛ أو • أﻧﮭﺎ ﺗﻣﺛل ﻣﻛﺎﺳب ﺣﺻﻠت ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻘﺗﻧﯾﺔ ﻣن ﺻﻔﻘﺔ اﻻﻧﺿﻣﺎم أو اﻻﻧدﻣﺎج. ﻟذا ﻓﺎن ھذا اﻟﻣﻌﯾﺎر ﯾﺗطﻠب اﻟﺗﺄﻛد ﻣن أن اﻟﺷﮭرة اﻟﺳﺎﻟﺑﺔ ﻻ ﺗﻌﻛس وﺟود ﻣﻐﺎﻻة ﻓﻲ ﺗﻘﯾﯾم اﻷﺻول أو ﺗﻘﻠﯾل ﻟﻘﯾﻣﺔ اﻻﻟﺗزاﻣﺎت .ﻛﻣﺎ ﺣدد ھذا اﻟﻣﻌﯾﺎر ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺷﮭرة اﻟﺳﺎﻟﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺣﺎﻟﺗﯾن اﻟﻣﺗﺑﻘﯾﺗﯾن.23 2-3ﻛﯾﻔﯾﺔ اﻟﺔﺟﻟﺎﻌﻣ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﻟﻠﺷﮭرة طﺑﻘﺎ ﻟﻠﻣﻌﯾﺎر :IFRS 3 ﻧص ﻣﻌﯾﺎر اﻹﺑﻼغ اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟدوﻟﻲ رﻗم(IFRS3) 3ﻋﻠﻰ ﺗطﺑﯾق طرﯾﻘﺔ اﻟﺷراء ﻓﻲ اﻧدﻣﺎج اﻟﻣؤﺳﺳﺎت وﻋﻠﻰ أن ﺗﺗم ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ أﯾﺔ زﯾﺎدة ﻓﻲ ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻟﺷراء ﻋن ﺣﺻﺔ اﻟﻣﺷﺗري ﻓﻲ اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻟﻸﺻول واﻻﻟﺗزاﻣﺎت اﻟﻣﺣددة اﻟﻣﺷﺗراة ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﺑﺎدل ﻛﺷﮭرة ،وﯾﺗم اﻻﻋﺗراف ﺑﮭﺎ ﻛﺄﺻل. وﻗد ﻧص ھذا اﻟﻣﻌﯾﺎر ﻋﻠﻰ وﺟوب ﻗﯾﺎم اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﺷﺗرﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ اﻻﻧدﻣﺎج ﺑﻣﺎ ﯾﻠﻲ:24 • اﻻﻋﺗراف ﺑﺎﻟﺷﮭرة اﻟﻣﺷﺗراة ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻧدﻣﺎج اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﻛﺄﺻل؛ • اﻟﻘﯾﺎس اﻟﻣﺑدﺋﻲ ﻟﺗﻠك اﻟﺷﮭرة ﺑﺳﻌر ﺗﻛﻠﻔﺗﮭﺎ ،ﻛوﻧﮭﺎ زﯾﺎدة ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻧدﻣﺎج اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﺷﺗرﯾﺔ ﻓﻲ ﺻﺎﻓﻲ اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻟﻸﺻول اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺗﺣدﯾد و اﻻﻟﺗزاﻣﺎت اﻟطﺎرﺋﺔ اﻟﻣﻌﺗرف ﺑﮭﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﻧﻔس اﻟﻣﻌﯾﺎر)اﻟﻔﻘرة .(36 1-2-3اﻟﺷﮭرة اﻟﻣوﺟﺑﺔ :ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻠﻣﻌﯾﺎر ،IAS22ﻓﻘد ﻧص اﻟﻣﻌﯾﺎر ) (IFRS3ﻋﻠﻰ ﻋدم إھﺗﻼك اﻟﺷﮭرة اﻟﻣوﺟﺑﺔ ﺑﺗوزﯾﻊ ﻗﯾﻣﺗﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﻋدد ﻣن اﻟﻔﺗرات اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ و ﺑدﻻ ﻣن ذﻟك ﯾﺟب اﺧﺗﺑﺎر ﻗﯾﻣﺔ اﻟﺷﮭرة ﻓﻲ ﻧﮭﺎﯾﺔ ﻛل ﺳﻧﺔ ﻟﻘﯾﺎس إن ﻛﺎن ھﻧﺎك ﺗدﻧﻲ أو اﻧﺧﻔﺎض ﻓﻲ ﻗﯾﻣﺗﮭﺎ .و ﻋﻠﯾﮫ ﻓﻔﻲ اﻟﻔﺗرات اﻟﻼﺣﻘﺔ ﻰﻘﺑﺗ ﻗﯾﻣﺔ اﻟﺷﮭرة دﻓﺗرﯾﺎ ﻛﻣﺎ ھﻲ و ﻻ ﺗﺧﻔض إذا ﻟم ﺗوﺟد أي ﻣؤﺷرات ﺗﻔﯾد ﺑﺎﻧﺧﻔﺎض ﻗﯾﻣﺗﮭﺎ .أﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ وﺟود ﻣؤﺷرات ﻻﻧﺧﻔﺎض ﻗﯾﻣﺔ اﻟﺷﮭرة ﻓﯾﺗم ﻓﻲ ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ إﺛﺑﺎت ﺧﺳﺎرة اﻻﻧﺧﻔﺎض ﻓﻲ ﻗﯾﻣﺔ اﻟﺷﮭرة و ﺗﺣﻣﯾﻠﮭﺎ ﻟﻠﻔﺗرة اﻟﺗﻲ ﺣدث ﻓﯾﮭﺎ اﻻﻧﺧﻔﺎض ،و ﺑﻣوﺟب ﻣﻌﯾﺎر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﻲ رﻗم ،(IAS36) 36ﻻ ﯾﺗم اﺳﺗﻌﺎدة ﺧﺳﺎرة اﻟﺗدﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﺗرات اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗزﯾد ﻓﯾﮭﺎ ﻗﯾﻣﺔ اﻟﺷﮭرة .25أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺷﮭرة اﻟﻣوﺟﺑﺔ اﻟﺳﺎﺑق اﻻﻋﺗراف ﺑﮭﺎ ،ﻓﯾﺗوﻗف إھﺗﻼك ھذه اﻟﺷﮭرة ،ﻣﻧذ ﺑدء اﻟﻔﺗرة اﻟﺳﻧوﯾﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﺑداﯾﺔ ﺗطﺑﯾق ھذا اﻟﻣﻌﯾﺎر) ،(2004/03/31ﻛﻣﺎ ﯾﺗم اﺳﺗﺑﻌﺎد اﻟﻣﺑﻠﻎ اﻟﻣﺗراﻛم ﻟﻼھﺗﻼك ﻣﻊ ﺗﺧﻔﯾض اﻟﻣﻘﺎﺑل ﻣن ﻗﯾﻣﺔ اﻟﺷﮭرة. 2-2-3اﻟﺷﮭرة اﻟﺳﺎﻟﺑﺔ :ﻧص اﻟﻣﻌﯾﺎر IFRS3ﻓﻲ ﻓﻘرﺗﮫ رﻗم 81ﻋﻠﻰ وﺟوب إﻟﻐﺎء اﻻﻋﺗراف ﺑﺎﻟﺷﮭرة اﻟﺳﺎﻟﺑﺔ ،و ﯾﺗم اﻟﺗﺄﻛد ﻣرة أﺧرى ﻣن ﻗﯾﺎس ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻻﻧدﻣﺎج و اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻟﻸﺻول و اﻻﻟﺗزاﻣﺎت ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﺳﺗﺣوذ ﻋﻠﯾﮭﺎ ،ﺛم ﯾﻌﺗﺑر ﻛرﺑﺢ و ﯾرﺣل إﻟﻰ ﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻣﺑﺎﺷرة ،و ﻟم 11 ﯾﺳﻣﺢ اﻟﻣﻌﯾﺎر ﺑﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺷﮭرة اﻟﺳﺎﻟﺑﺔ ﻛﺗﺧﻔﯾض ﻟﻘﯾﻣﺔ اﻷﺻول ﻏﯾر اﻟﻣﻠﻣوﺳﺔ ،و ﻟم ﯾﺳﻣﺢ ﺑﻣﻌﺎﻟﺟﺗﮭﺎ ﻛﺎﻟﺗزاﻣﺎت ﻣؤﺟﻠﺔ. أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺷﮭرة اﻟﺳﺎﻟﺑﺔ اﻟﺗﻲ ﺳﺑق اﻻﻋﺗراف ﺑﮭﺎ ﻗﺑل ﺑداﯾﺔ اﻟﺳﻧوات اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻣﻧذ ﺑداﯾﺔ ﺗطﺑﯾق ھذا اﻟﻣﻌﯾﺎر ﻓﻲ ،2004/03/31ﻓﺳوف ﯾﻠﻐﻰ اﻻﻋﺗراف ﺑﮭﺎ ﻓﻲ ﺑداﯾﺔ ھذه اﻟﻔﺗرة ﻣﻊ إﺟراء اﻟﺗﺳوﯾﺔ اﻟﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟذﻟك ﺑﺈﺿﺎﻓﺗﮭﺎ إﻟﻰ رﺻﯾد اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة. -4اﻟﺗﺳﺟﯾل اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﻟﻔرق اﻻﻗﺗﻧﺎء وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟﺟدﯾد:26SCF ﯾﻌرف اﻟﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟﺟدﯾد ﻓرق اﻻﻗﺗﻧﺎء ﻋﻠﻰ أﻧﮫ " ﻛل ﻓﺎﺋض ﻓﻲ ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻻﻗﺗﻧﺎء ﻣن ﺣﺻﺔ ﻓﺎﺋدة اﻟﻣﻘﺗﻧﻲ ﺿﻣن اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ﻟﻸﺻول و اﻟﺧﺻوم اﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﮭﺎ ﻣﻛﺗﺳﺑﺔ ﻋﻧد ﺗﺎرﯾﺦ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﺑﺎدل".27 وﺣﺳب SCFﯾﺳﺟل ھذا اﻟﻔﺎرق ﻓﻲ اﻟﺣﺳﺎب رﻗم 207اﻟذي ﯾدﺧل ﺿﻣن ﺣﺳﺎﺑﺎت اﻷﺻول اﻟﻣﻌﻧوﯾﺔ ،ﺎﻣﻛ ﯾﻧص SCFﻋﻠﻰ أﻧﮫ ﯾﺗم ﻓﻲ ھذا اﻟﺣﺳﺎب ﺗﺳﺟﯾل ﻓرق اﻻﻗﺗﻧﺎء ﺳواء ﻛﺎن ﻣوﺟﺑﺎ أوﺎﺑﻟﺎﺳ اﻟﻧﺎﺗﺞ ﻋن اﻗﺗﻧﺎء أو اﻧﺻﮭﺎر أو اﻧدﻣﺎج .ﻛﻣﺎ ﯾﻣﻛن أن ﯾﻛون ﻣدﯾﻧﺎ أو داﺋﻧﺎ ،و ﯾﺟب أن ﯾظﮭر ﻓﻲ اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ ﺿﻣن اﻷﺻول ﻏﯾر اﻟﺟﺎرﯾﺔ ﻣﮭﻣﺎ ﻛﺎن رﺻﯾده. أﻣﺎ ﺧﺳﺎﺋر اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺗم إﺛﺑﺎﺗﮭﺎ ﻋﻘب اﺧﺗﺑﺎر ﺗﻧﺎﻗص اﻟﻘﯾﻣﺔ ﻓﻲ ﻓرق اﻻﻗﺗﻧﺎء ،ﻻ ﯾﻣﻛن أن ﺗﻛون ﻣوﺿﻊ اﺳﺗرﺟﺎﻋﺎت ﻻﺣﻘﺔ. 1-4ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺷﮭرة اﻟﻣوﺟﺑﺔ وﻓق اﻟﻣﻌﯾﺎر IFRS3و اﻟﺗﺳﺟﯾل اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ و ﻓق :SCF ﺑﺎﻓﺗراض أن ھﻧﺎك ﻣؤﺳﺳﺔ داﻣﺟﺔ و أﺧرى ﻣﻧدﻣﺟﺔ ،ﺣﯾث ﺗﻣﻠﻛت اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺔﺑﺳﻧﺑ ،%100و دﻓﻌت ﻟﻘﺎء ذﻟك اﻟﺗﻣﻠك ﻣﺑﻠﻎ ﻧﻘدي) أو أﺻدرت أﺳﮭم( ،و ﺗﺣﻣﻠت ﻧﻔﻘﺎت ﻣﺑﺎﺷرة و ﻏﯾر ﻣﺑﺎﺷرة ﻓﻲ ﺳﺑﯾل ﺣﺻول اﻻﻧدﻣﺎج. ﻓﺎﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﻓﻲ ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ ،ﺗﻛون أوﻻ ﺑﺣﺳﺎب ﺳﻌر اﻟﺷراء )أوﺗﻛﻠﻔﺔ اﻻﻧدﻣﺎج( ،واﻟذي ﯾﻣﺛل ﻣﺟﻣوع اﻟﻣﺑﻠﻎ اﻟﻧﻘدي اﻟﻣدﻓوع)أو ﺛﻣن اﻷﺳﮭم اﻟﻣﺻدرة( ﻣن ﻗﺑل اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟداﻣﺟﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ وﻣﺻﺎرﯾف اﻻﻧدﻣﺎج. ﻓﺈذا ﻛﺎﻧت ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻻﻧدﻣﺎج أﻛﺑر ﻣن ﺻﺎﻓﻲ أﺻول اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ اﻟﻣﻘﯾﻣﺔ ﺑﺎﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ،ﺳوف ﺗﻧﺷﺄ ھﻧﺎ ﺷﮭرة ﻣوﺟﺑﺔ ،و ﯾﺗم ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻻﻧدﻣﺎج و اﻟﺷﮭرة ﻟدى اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟداﻣﺟﺔ ﺑﺎﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ: -1إﺛﺑﺎت اﻟﻘﯾد اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻧﻔﻘﺎت اﻟﻣﺑﺎﺷرة و ﻏﯾر اﻟﻣﺑﺎﺷرة ﻟﻼﻧدﻣﺎج إذا ﻣﺎ ﺗم ﺗﺣدﯾدھﺎ :وﯾﻛون ذﻟك ﺑﺟﻌل ﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟﻣﺻﺎرﯾف اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﻣدﯾﻧﺔ ﺑﻘﯾﻣﺔ اﻟﻧﻔﻘﺎت اﻟﺗﻲ دﻓﻌت ﻟﻘﺎء ﺣﺻول اﻻﻧدﻣﺎج وﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ﯾﺟﻌل أﺣد ﺑﺎﺳﺣﺎت اﻟﻧﻘدﯾﺔ داﺋﻧﺎ ﺑﻧﻔس اﻟﻣﺑﻠﻎ؛ -2إﺛﺑﺎت اﻟﻘﯾد اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ :إذا ﻣﺎ ﺗم ﺗﺣدﯾد ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ و اﻟﻧﻔﻘﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻻﻧدﻣﺎج ،ﺗﻘوم اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟداﻣﺟﺔ ﺑﺈﺛﺑﺎت ذﻟك ﻓﻲ دﻓﺎﺗرھﺎ ،ﺑﺟﻌل 12 ﺣﺳﺎب اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ ﻣدﯾﻧﺎ ﺑﺗﻛﻠﻔﺔ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ﯾﺟﻌل ﺣﺳﺎﺑﻲ رأس اﻟﻣﺎل اﻷﺳﮭم اﻟﻌﺎدﯾﺔ و ﻋﻼوة إﺻدار اﻷﺳﮭم داﺋﻧﯾن ﺑﺎﻟﻣﺑﻠﻎ اﻟﻣدﯾن ،و ھذا ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎ إذا ﺗم اﻟﺷراء ﻋن طرﯾق إﺻدار أﺳﮭم ،و ﻛذﻟك ﻧﺗﺟت ﻋﻼوة إﺻدار أﺳﮭم .أﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺷراء ﻧﻘدا)ﺟزء ﻣﻧﮫ أو ﻛﻠﮫ( ﻓﯾﺟﻌل ﺣﺳﺎﺑﻲ اﻟﺻﻧدوق و ﺣﺳﺎب ﻣﺻﺎرﯾف اﻻﻧدﻣﺎج اﻟﻣﺑﺎﺷرة داﺋﻧﯾن ،ﺑﺣﯾث ﯾرﺻد ﻓﻲ ھذه اﻟﺧطوة ﺣﺳﺎب اﻟﻣﺻﺎرﯾف اﻟﻣﺑﺎﺷرة؛ -3ﯾﺗم ﺗﺳﺟﯾل ﻟدى اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟداﻣﺟﺔ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻧﺗﻘﺎل أﺻول و اﻟﺗزاﻣﺎت اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ ﻛل ﺣﺳب طﺑﯾﻌﺗﮫ ،ﻓﺎﻷﺻول ﺗﺳﺟل ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻧب اﻟﻣدﯾن و اﻻﻟﺗزاﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻧب اﻟداﺋن ﻣﻊ ﺗرﺻﯾد ﺣﺳﺎب اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ اﻟﻣﺳﺟل ﻓﻲ اﻟﺧطوة اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﺟﻌﻠﮫ داﺋﻧﺎ ،و ﺳﯾظﮭر ﻣﻌﻧﺎ ﻓﻲ ھذه اﻟﺧطوة ﺣﺳﺎب ﻣدﯾن ﺟدﯾد و ھو ﺣﺳﺎب اﻟﺷﮭرة ،وﺑﮭذا ﯾﺣدث اﻟﺗوازن ﺑﯾن اﻟﺟﺎﻧب اﻟﻣدﯾن و اﻟﺟﺎﻧب اﻟداﺋن .و ﺗﺧﺗﻠف ھذه اﻟﺧطوة ﺑﺣﺳب ﻧوع اﻻﻧدﻣﺎج ،و ﻓﯾﻣﺎ إذا ﺗﻣت ﺗﺻﻔﯾﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ ،أو ﺗم اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﯾﮭﺎ و ﻋﻠﻰ ﺣﺳب ﻧﺳﺑﺔ اﻟﺗﻣﻠك؛ -4ﻓﻲ ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﺳﻧﺔ ،ﯾﺗم إﻗﻔﺎل)ﺗرﺻﯾد( ﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟﻣﺻﺎرﯾف ﻏﯾر اﻟﻣﺑﺎﺷرة اﻟﻣﺳﺟﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺧطوة اﻷوﻟﻰ ﺑﺟﻌﻠﮭﺎ داﺋﻧﺔ ﻣﻊ ﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ،ﻛﻣﺎ ﯾﺗم ﺗرﺻﯾد ﺣﺳﺎب ﻧﻔﻘﺎت إﺻدار اﻷﺳﮭم إن وﺟدت، ﺑﺟﻌﻠﮭﺎ داﺋﻧﺔ و ﺟﻌل ﺣﺳﺎب ﻋﻼوة إﺻدار اﻷﺳﮭم ﻣدﯾﻧﺎ ﺑﻧﻔس اﻟﻘﯾﻣﺔ؛ ﻓطﺑﻘﺎ ﻟﻠﻣﻌﯾﺎر IFRS3و أﯾﺿﺎ SCFﯾﺗم اﻻﻋﺗراف ﺑﺎﻟﺷﮭرة اﻟﻣوﺟﺑﺔ ﻛﺄﺻل ﻏﯾر ﻣﻠﻣوس )ﻣﻌﻧوي( ﻓﻲ ﻣﯾزاﻧﯾﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﺷﺗرﯾﺔ ﺑﻌد اﻻﻧدﻣﺎج ،ﻣﻊ وﺟوب إﺟراء اﺧﺗﺑﺎرات ﻧﻘص اﻟﻘﯾﻣﺔ ﻣرة واﺣد ﻋﻠﻰ اﻷﻗل ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ ،إذا وﺟدت ﻣؤﺷرات ﻋﻠﻰ ﺣدوث ھذا اﻻﻧﺧﻔﺎض ،و ﯾﺳﺟل ﺑﻘﯾﻣﺔ اﻟﺗدﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﯾﻣﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﯾد اﻟﺗﺎﻟﻲ: 681 ح/ﻣﺧﺻص اھﺗﻼﻛﺎت و ﻣؤوﻧﺎت و ﺧﺳﺎﺋر اﻟﻘﯾﻣﺔ XX 2907 ح/ﺧﺳﺎﺋر اﻟﻘﯾﻣﺔ ﻋن ﻓﺎرق اﻻﻗﺗﻧﺎء و ﺣﺳب SCFﯾﻼﺣظ وﺟود ﺣﺳﺎب 2807و اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎھﺗﻼك اﻟﺷﮭرة اﻟﻣوﺟﺑﺔ ،ﺑﺣﯾث ﯾﺟﻌل ھذا XX اﻟﺣﺳﺎب داﺋﻧﺎ ﺑﻘﺳط اﻻھﺗﻼك)ﺑﻌد ﺗﺣدﯾد ﻋﻣر اﻟﺷﮭرة ،و ﻗﺳﻣﺔ ﻣﺑﻠﻎ اﻟﺷﮭرة ﻋﻠﻰ ھذا اﻟﻌﻣر( ،و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ﯾﺟﻌل ﺣﺳﺎب 681ﻣﺧﺻص اھﺗﻼﻛﺎت ﻣدﯾﻧﺎ ﺑﻧﻔس اﻟﻣﺑﻠﻎ .و ھذا اﻷﻣر ﻏﯾر ﻣﺳﻣوح ﺑﮫ ﻓﻲ ظل اﺳﺗﺧدام اﻟﻣﻌﯾﺎر اﻟدوﻟﻲ. IFRS3 üﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺷﮭرة اﻟﺳﺎﻟﺑﺔ وﻓق اﻟﻣﻌﯾﺎر IFRS3و ﺗﺳﺟﯾﻠﮭﺎ ﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺎ و ﻓق :SCF ﻋﻠﻰ اﻓﺗراض أن ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺗﻣﻠك اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟداﻣﺟﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ ھﻲ أﻗل ﻣن ﺻﺎﻓﻲ أﺻول اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ اﻟﻣﻘﯾﻣﺔ ﺑﺎﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ،ﻓﺎﻟﺷﮭرة اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺷﺄ ھﻧﺎ ﺳﺎﻟﺑﺔ ،و ﯾﺗم ﻓﻲ ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻻﻧدﻣﺎج و اﻟﺷﮭرة اﻟﺳﺎﻟﺑﺔ ﻟدى اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟداﻣﺟﺔ ﺑﺎﻟﻛﯾﻔﯾﺔ اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ: 13 طﺑﻘﺎ ﻟﻠﻣﻌﯾﺎر اﻟدوﻟﻲ IFRS3ﻌ ﻻﺎﻟﺞ اﻟﺷﮭرة ﻛﺗﺧﻔﯾض ﻟﻘﯾﻣﺔ اﻷﺻول و ﻻ ﻛﺎﻟﺗزاﻣﺎت ﻣؤﺟﻠﺔ ،و إﻧﻣﺎ ﯾﺗم اﻻﻋﺗراف ﺑﺎﻟﺷﮭرة اﻟﺳﺎﻟﺑﺔ ﻛﺈﯾرادات وﺗﻘﻔل ﻣﺑﺎﺷرة ﻓﻲ ﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ،وﺗﻌﺎﻣل ﻋﻠﻰ أﺳﺎس أﻧﮭﺎ إﯾرادات ﻏﯾر ﻋﺎدﯾﺔ. ﻓﻲ ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ ﺗﺑﻘﻰ اﻟﻘﯾود اﻟﻣﺳﺟﻠﺔ ھﻲ ﻧﻔﺳﮭﺎ ،و ﯾﺣدث اﻟﺗﻐﯾﯾر ﻓﻲ اﻟﻘﯾد اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻧﺗﻘﺎل أﺻول و ﺧﺻوم اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﻧدﻣﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟداﻣﺟﺔ ﻓﻘط ،ﺑﺣﯾث ﯾﺳﺟل ح 207/داﺋﻧﺎ ﺑﻣﻘدار اﻟﺷﮭرة اﻟﺳﺎﻟﺑﺔ ،ﻟﯾرﺻد ﻓﻲ ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﺳﻧﺔ ﺑﺟﻌﻠﮫ ﻣدﯾﻧﺎ ﻣﻊ ﺣﺳﺎب إﯾرادات ﻏﯾر ﻋﺎدﯾﺔ اﻟذي ﯾﺟﻌل داﺋﻧﺎ. و ﯾﻧص SCFﻋﻠﻰ أن ﯾﺳﺟل ﻓرق اﻻﻗﺗﻧﺎء ﻓﻲ اﻷﺻول ﻏﯾر اﻟﺟﺎرﯾﺔ ﻟﻠﻣﯾزاﻧﯾﺔ ﺗﺣت ﻋﻧوان ﻣﻧﻔﺻل ﻓﻲ ﺷﻛل ﺗﺧﻔﯾض ﻟﻸﺻل إذا ﻛﺎن اﻟﻔﺎرق ﺳﺎﻟﺑﺎ ،و ھو ﻣﺎ ﻟم ﯾﺳﻣﺢ ﺑﮫ اﻟﻣﻌﯾﺎر اﻟدوﻟﻲ. IFRS3 14 اﻟﺧﺎﺗﻣﺔ: ﻣن ﺧﻼل دراﺳﺎﻧﺗ ﻟﻣوﺿوع ﻓرق اﻻﻗﺗﻧﺎء أو اﻟﺷﮭرة و ﻛﯾﻔﯾﺔ ﻣﻌﺎﻟﺟﺗﮭﺎ ﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ﯾﻣﻛن اﻟﺧروج ﺑﺎﻻﺳﺗﻧﺗﺎﺟﺎت اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ: • ﻻ ﯾﻣﻛن أن ﺗﻧﺷﺄ ﺷﮭرة إﻻ ﻓﻲ ظل اﺳﺗﺧدام أﺳﻠوب اﻟﺷراء ﻋﻧد اﻻﻧدﻣﺎج؛ • إن اﻟﺗﻌدﯾل و اﻟﺗﻐﯾﯾر ﻓﻲ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﯾﻌﻛس اﻟﺗوﺟﮫ اﻟﺷدﯾد ﻧﺣو اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ ،و اﻟﺗﻲ ﺗرﻛز ﻓﻲ ﻣﺿﻣوﻧﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ؛ • إن إدﺧﺎل ﻣﻔﮭوم اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻓﻲ طرﯾﻘﺔ ﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺷراء رﺟﺢ اﻟﻛﻔﺔ ﻟﺻﺎﻟﺢ ھذه اﻷﺧﯾرة ﻋﻠﻰ ﺎﺳﺣب طرﯾﻘﺔ ﺗﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ؛ • وﺟود ﺷﮭرة ﺳﺎﻟﺑﺔ ﯾدل ﻋﻠﻰ ﻗدرة و ﻣﮭﺎرة اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟداﻣﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺎوﻣﺔ؛ • ﺳوف ﯾﺳﺎھم ﻣﻌﯾﺎر IFRS3ﺑﺗﺣﻘﯾق ﻣﺎ ﯾﻌرف ﺑﺎﻹﻓﺻﺎح اﻟﺷﺎﻣل ،و اﻟذي ﻣن ﺧﻼﻟﮫ ﯾﺗﻣﻛن اﻟﻣﺳﺗﺛﻣرون اﻻطﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ ،و ﻲﻟﺎﺗﻟﺎﺑ ﻣﻌرﻓﺔ ﻗﯾﻣﺔ اﻷﺻول ﻏﯾر اﻟﻣﻠﻣوﺳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﻛس ﺑﺷﻛل ﺟﯾد ﻗﯾﻣﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺗوﻟد ﺛﻘﺔ اﻟﻣﺳﺗﺛﻣرﯾن ﺑﮭﺎ. و ﻣن ﺧﻼل اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺑﻌض اﻟﻣﻘﺎرﻧﺎت ﺑﯾن ﻣﺎ ﻧص ﻋﻠﯾﮫ اﻟﻣﻌﯾﺎر اﻟدوﻟﻲ IFRS3واﻟﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟﺟدﯾد SCFﯾﻣﻛن اﻟﺧروج ﺑﺑﻌض اﻟﻣﻼﺣظﺎت: • ﻲﻓ SCFﻓرق اﻻﻗﺗﻧﺎء أو اﻟﺷﮭرة ﯾﺳﺟل ﺿﻣن اﻷﺻول ﻏﯾر اﻟﺟﺎرﯾﺔ ﻣﮭﻣﺎ ﻛﺎن رﺻﯾده، ﺑﯾﻧﻣﺎ ﻓﻲ IFRS3ﯾﺗم اﻻﻋﺗراف ﺑﮫ ﻛﺄﺻل إذا ﻛﺎن ﻣوﺟﺑﺎ ﻓﻘط؛ • ﻣن ﺧﻼل ﻣﻼﺣظﺔ اﻟﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟﻣوﺟودة ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى SCFﯾﺳﺟل وﺟود اﻟﺣﺳﺎب2807 واﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎھﺗﻼك ﻓرق اﻻﻗﺗﻧﺎء ﻣﻣﺎ ﯾدل أن ھذا اﻟﻧظﺎم ﯾﺗﻣﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻟﻣﻌﯾﺎر اﻟدوﻟﻲ IAS22 اﻟﻣﺳﺗﺑدل ﻣﻧذ ،2004و ﻟﯾس ﻣﻊ IFRS3ﺑﺎﻟرﻏم ﻣن ﺣداﺛﺔ إﺗﻣﺎم إﻋداد ھذا اﻟﻧظﺎم) (SCFو ﻋدم دﺧوﻟﮫ ﺣﯾز اﻟﺗطﺑﯾق إﻟﻰ اﻟﯾوم؛ • ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻻﺧﺗﺑﺎرات ﻧﻘص اﻟﻘﯾﻣﺔ ،ﻓﺎن ﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻟﻣﺎﻟﻲ ﯾﺟﯾز اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﮭﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﻣﺎ ﻧﺻت ﻋﻠﯾﮫ اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ. 15 اﻟﺗوﺻﯾﺎت :ﻣن ﺧﻼل ھذه اﻟورﻗﺔ ﯾوﺻﻲ اﻟﺑﺎﺣﺛﺎن ب: • ﻣﺣﺎوﻟﺔ وﺿﻊ ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ وطﻧﯾﺔ)ﺟزاﺋرﯾﺔ( ﺗﺗواﻓق ﻣﻊ ﻣﺎ ھو ﻣﻌﻣول ﺑﮫ دوﻟﯾﺎ وﺗﺗﻼءم ﻣﻊ اﻟواﻗﻊ اﻻﻗﺗﺻﺎدي ﻟﻠﺑﻼد؛ • ﺿرورة اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺗﺣدﯾث اﻟﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟﺟدﯾد وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺗﻌدﯾﻼت اﻟﺗﻲ ﺗطرأ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ؛ • اﻻھﺗﻣﺎم اﻟﺟدي ﺑﺈﻋﺎدة اﻟﺗﻛوﯾن ،و ﺻﯾﺎﻏﺔ اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ. اﻟﮭواﻣش و اﻹﺣﺎﻻت: 1ﺧﻠﯾل ﻋواد أﺑو ﺣﺷﯾش ،اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ ،دار واﺋل ﻟﻠﻧﺷر ،اﻷردن ،اﻟطﺑﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ،2009 ،ص .69 2و ھﻧﺎك ﺗﺳﻣﯾﺎت أﺧرى ﻟﻠﺷراء )اﻟﺣﯾﺎزة( و ھﻲ اﻻﻗﺗﻧﺎء أو اﻻﺳﺗﺣواذ. 3 Philippe TOURON et Hubert TONDEUR, Comptabilité en IFRS, éditions d'Organisation, Paris, 2004, p.285. 4طﺎرق ﻋﺑد اﻟﻌﺎل ﺣﻣﺎد ،اﻧدﻣﺎج و ﺧﺻﺧﺻﺔ اﻟﺑﻧوك ،اﻟدار اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ،اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ ،1999 ،ص .5 5طﺎرق ﻋﺑد اﻟﻌﺎل ﺣﻣﺎد ،ﻣوﺳوﻋﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ؛ اﻟﻘﯾﺎس و اﻟﺗﻘﯾﯾم اﻲﺑﺳﺎﺣﻣﻟ) ،(1اﻟدار اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ،اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ ،اﻟﺟزء اﻟراﺑﻊ،2004 ، ص .3 6ﻏﺎﻟﺑﺎ ﻣﺎ ﺗﻛون اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ھﻲ اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﺳوﻗﯾﺔ ،و ﯾﻘﺻد ﺑﮭﺎ اﻟﻣﺑﻠﻎ اﻟذي ﯾﻣﻛن ﻣﺑﺎدﻟﺔ اﻷﺻل ﺑﮫ أو ﺳداد اﻻﻟﺗزام ﺑﯾن طرﻓﯾن ﻣطﻠﻌﯾن و راﻏﺑﯾن ﻓﻲ اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺗﺑﺎدل ﺗﺟﺎري ﺑﺣت. 7ﻟﻣزﯾد ﻣن اﻟﺗﻔﺻﯾل ﺣول اﻟﺷروط ،12أﻧظر طﺎرق ﻋﺑد اﻟﻌﺎل ﺣﻣﺎد ،ﻣرﺟﻊ ﺳﺑق ذﻛره ،2004 ،ص ص.7-3 8أﺣﻣد ﺑﺳﯾوﻧﻲ ﺷﺣﺎﺗﺔ ،ﻋﺑد اﻟوھﺎب ﻧﺻر ﻋﻠﻲ ،اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ :وﻓﻘﺎ ﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ و اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ و اﻟﻌرﺑﯾﺔ ،اﻟدار اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ،اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ ،2005/2004 ،ص.29 9ﺧﻠﯾل ﻋواد أﺑو ﺣﺷﯾش ،ﻣرﺟﻊ ﺳﺑق ذﻛره ،ص .29 10طﺎرق ﻋﺑد اﻟﻌﺎل ﺣﻣﺎد ،ﻣرﺟﻊ ﺳﺑق ذﻛره ،2004 ،ص .3 11طﺎرق ﻋﺑد اﻟﻌﺎل ﺣﻣﺎد ،دﻟﯾل اﻟﻣﺣﺎﺳب إﻟﻰ ﺗطﺑﯾق ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ،اﻟدار اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ،اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ ،2006 ،ص.1236 12 International Accounting Standard 22. 13 International Financial Reporting Standard 3. 14ﺣﺳﯾن اﻟﻘﺎﺿﻲ ،ﻣﺄﻣون ﺣﻣدان ،اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ و ﻣﻌﺎﯾﯾرھﺎ ،دار اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠﻧﺷر و اﻟﺗوزﯾﻊ ،اﻟطﺑﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ،ﻋﻣﺎن ،2008،ص.169 15ﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻣﺟﻣﻊ اﻟﻌرﺑﻲ ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن ،اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟدوﻟﯾﺔ ﻹﻋداد اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﺻﺎدق ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ ،2008/01/01ﻣﺟﻣوﻋﺔ طﻼل أﺑو ﻏزاﻟﺔ ،ﻋﻣﺎن ،2008 ،ص.344 16طﺎرق ﻋﺑد اﻟﻌﺎل ﺣﻣﺎد ،ﻣرﺟﻊ ﺳﺑق ذﻛره ،2006 ،ص .1244 17 Jacques RICHARD et Christine COLLETTE, Système comptable français et normes IFRS, éditions Dunod, 7e editions,Paris, 2005, pp 241-242. 18 Pascal BARNETO, Normes IAS/IFRS; Application aux états financiers, éditions Dunod, Paris, 2004, p. 99. 19 www.fasb.org 20أﺣﻣد ﺑﺳﯾوﻧﻲ ﺷﺣﺎﺗﺔ ،ﻋﺑد اﻟوھﺎب ﻧﺻر ﻋﻠﻲ ،ﻣرﺟﻊ ﺳﺑق ذﻛره ،ص ص .88-87 21ﺑﺣﯾث ﯾﺟب اﻟﻘﯾﺎم ﻓﻲ أي وﻗت ﻣن اﻟﺳﻧﺔ ﺑﮭذا اﻻﺧﺗﯾﺎر ﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟﺗدھور و اﻟﺗدﻧﻲ اﻟذي ﻗد ﯾطرأ ﻋﻠﻰ ﻗﯾﻣﺔ اﻷﺻول و ھﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺷﮭرة ،و ﯾﺗم اﻟﺗﺄﻛد ﻣن ﺧﻼﻟﮫ ﺑﺄن اﻟﻣﺑﻠﻎ اﻟدﻓﺗري اﻟﻣرﺣل ﻟﻠﺷﮭرة ﻻ ﯾﻘل ﻋن ﻣﺑﻠﻐﮭﺎ اﻟﻘﺎﺑل ﻟﻼﺳﺗرﺟﺎع ،و ﻟﻣزﯾد ﻣن اﻟﺗﻔﺻﯾل ﯾﻣﻛن اﻟرﺟوع إﻟﻰ اﻟﻣﻌﯾﺎر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻟدوﻟﻲ رﻗم .36 22ﻧﻔس اﻟﻣرﺟﻊ ،ص .88 23ﻟﻣزﯾد ﻣن اﻟﺗﻔﺻﯾل ﺣول ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺷﮭرة اﻟﺳﺎﻟﺑﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻣﻌﯾﺎر ،IAS 22أﻧظر اﻟﻣرﺟﻊ اﻟﺳﺎﺑق ،ص ص.91-89 24ﺣﺳﯾن اﻟﻘﺎﺿﻲ ،ﻣﺄﻣون ﺣﻣدان ،ﻣرﺟﻊ ﺳﺑق ذﻛره ،ص .169 25ﻣﺣﻣد أﺑو ﻧﺻﺎر ،ﺟﻣﻌﺔ ﺣﻣﯾدات ،ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻹﺑﻼغ اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟدوﻟﯾﺔ؛ اﻟﺟواﻧب اﻟﻧظرﯾﺔ و اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ،دار واﺋل ﻟﻠﻧﺷر ،ﻋﻣﺎن ،2008،ص .729 26 Système Comptable Financier. 27اﻟﺟرﯾدة اﻟرﺳﻣﯾﺔ ﻟﻠﺟﻣﮭورﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ،اﻟﻌدد ،19اﻟﺻﺎدرة ﺑﺗﺎرﯾﺦ .2009/03/25 16 اﻟﻣراﺟﻊ: اﻟﻣراﺟﻊ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ: -1أﺣﻣد ﺑﺳﯾوﻧﻲ ﺷﺣﺎﺗﺔ ،ﻋﺑد اﻟوھﺎب ﻧﺻر ﻋﻠﻲ ،اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ :وﻓﻘﺎ ﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ و اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ و اﻟﻌرﺑﯾﺔ ،اﻟدار اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ،اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ.2005/2004 ، -2ﺣﺳﯾن اﻟﻘﺎﺿﻲ ،ﻣﺄﻣون ﺣﻣدان ،اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ و ﻣﻌﺎﯾﯾرھﺎ ،دار اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ، اﻟطﺑﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ،ﻋﻣﺎن.2008، -3ﺧﻠﯾل ﻋواد أﺑو ﺣﺷﯾش ،اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ ،دار واﺋل ﻟﻠﻧﺷر ،اﻷردن ،اﻟطﺑﻌﺔ اﻷوﻟﻰ، .2009 -4طﺎرق ﻋﺑد اﻟﻌﺎل ﺣﻣﺎد ،اﻧدﻣﺎج و ﺧﺻﺧﺻﺔ اﻟﺑﻧوك ،اﻟدار اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ،اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ.1999 ، -5طﺎرق ﻋﺑد اﻟﻌﺎل ﺣﻣﺎد ،ﻣوﺳوﻋﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ؛ اﻟﻘﯾﺎس و اﻟﺗﻘﯾﯾم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ) ،(1اﻟدار اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ،اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ ،اﻟﺟزء اﻟراﺑﻊ.2004 ، -6طﺎرق ﻋﺑد اﻟﻌﺎل ﺣﻣﺎد ،دﻟﯾل اﻟﻣﺣﺎﺳب إﻟﻰ ﺗطﺑﯾق ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ، اﻟدار اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ،اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ.2006 ، -7ﻣﺣﻣد أﺑو ﻧﺻﺎر ،ﺟﻣﻌﺔ ﺣﻣﯾدات ،ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻹﺑﻼغ اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟدوﻟﯾﺔ؛ اﻟﺟواﻧب اﻟﻧظرﯾﺔ واﻟﻌﻣﻠﯾﺔ، دار واﺋل ﻟﻠﻧﺷر ،ﻋﻣﺎن.2008 ، -8ﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻣﺟﻣﻊ اﻟﻌرﺑﻲ ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن ،اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟدوﻟﯾﺔ ﻹﻋداد اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﺻﺎدق ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ ،2008/01/01ﻣﺟﻣوﻋﺔ طﻼل أﺑو ﻏزاﻟﺔ ،ﻋﻣﺎن.2008 ، -9اﻟﺟرﯾدة اﻟرﺳﻣﯾﺔ ﻟﻠﺟﻣﮭورﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ،اﻟﻌدد ،19اﻟﺻﺎدرة ﺑﺗﺎرﯾﺦ .2009/03/25 اﻟﻣراﺟﻊ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔرﻧﺳﯾﺔ: 1- Jacques RICHARD et Christine COLLETTE, Système comptable français et normes IFRS, éditions Dunod, 7e editions,Paris, 2005. 2- Pascal BARNETO, Normes IAS/IFRS; Application aux états financiers, éditions Dunod, Paris, 2004. 3- Philippe TOURON et Hubert TONDEUR, Comptabilité en IFRS, éditions d'Organisation, Paris, 2004. 4- www.fasb.org 17
© Copyright 2024 Paperzz